رواية تحدتني فاحببتها فريد ورنا من الفصل الاول للاخير بقلم نهلة داود

رواية تحدتني فاحببتها فريد ورنا من الفصل الاول للاخير بقلم نهلة داود

رواية تحدتني فاحببتها فريد ورنا من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة نهلة داود رواية تحدتني فاحببتها فريد ورنا من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تحدتني فاحببتها فريد ورنا من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تحدتني فاحببتها فريد ورنا من الفصل الاول للاخير

رواية تحدتني فاحببتها فريد ورنا من الفصل الاول للاخير بقلم نهلة داود

رواية تحدتني فاحببتها فريد ورنا من الفصل الاول للاخير

يدلف الي غرفه اخيه الصغير عز
فريد بغضب عز انتا يا زفت قوم يلي اصحي
عز بفزع ايه في ايه الحرب قامت ولا لسا
فريد بغضب اشد طبعا وانتا تفرق معاك في ايه ولم يكمل حتي يقاطعه عز
عز بس بس يا عم بلاش اسطوانه كل يوم صحيت اهو في ايه بقي
فريد اتفضل قوم غير هدومك ويلي عشان نروح المطار نجيب ولاد خالتك انا مستنيك تحت ثم هم ليخرج من الغرفه وهو يجز علي اسنانه ويقول بغضب انسان مستهتر
عز وهو يزم شفتيه ويتحدث بصوت منخفض للغايه قال يعني هوا الي جد مهو هلاس زيي روح يا شيخ الهي تقع في واحده تجيبك علي بوزك وتتهد
فريد بصوت غاضب كالرعد عز
عز بفزع وهو يبحث عن ملابسه لبست اهو خلاص
علي طاوله الافطار
فريد صباح الخير يا ماما
سناء امراءه في السادسه وخمسون من عمرها يظهر علي ملامحها الطيبه الشديده حازمه للغايه في تربيه ابناءها ما عدا ابنها الاكبر فريد لها من الاولاد فريد وعز الدين ورهف وليس لها من الاشقاء سوي اخت واحده اسمها حنان سافرت مع زوجها منذ عشر سنوات
فريد السعدني رجل في الثالثه وثلاثون عاما جذاب للغايه يظهر علي شكله الشده والحزم عنيد مغرور معروف بعلاقاته النسائيه الكثيره لم يعشق اي امراءه وانما عشقته كثير من النساء فهو لم يطلب امراءه او يهواها يوما بدل يجدهم يوما يتمنون اشاره منه فهو دائما مميز بجسده الرياضي وبدله ذو الماركات العالميه وعطره الذي ياسر القلوب وشخصيته الفذه وحنكته والاهم من ذلك امواله الطائله فقد ورث عن والده شركه صغيره بعد موته سرعان ما اصبحت تلك الشركه من اهم شركات الادويه علي المستوي العالمي فبعد تخرجه من الصيدله عمل مع والده فتره الي ان توفي والده واصبح هو المسؤل عن العمل
عزالدين شاب في السادسه وعشرون من عمره اصغر من اخيه الاكبر بتسع سنوات ولكنه تحمل المسؤليه مع شقيقه بعد ان انهي دراسه في كليه الاقتصاد يمتاز بجماله الاخاذ وطيبه قلبه ودمه الخفيف وهدوءه التام علي عكس فريد الذي يمتاز بعصبيته الشديده تلاحقه الفتيات لكنه يبحث عن الحب فشخصيته حالمه للغايه
رهف الشقيقه الصغري لفريد وعز فهي تصغر فريد باثني عشر عاما وتصغر عز بست سنوات يعتبرها فريد وعز ابنتهم وليست شقيقتهم تمتاز رهف بطيبه القلب وجمالها ببشرتها القمحيه وعيونها العسلي ورموشها الكحيله وجسدها الممشوق في سنتها الثالثه في جامعه التجاره فهي قد دخلت كليه تجاره علي امل ان يجعلها فريد تعمل في الشركه معهم
فريد صباح الخير يماما
سناء صباح الخير يا فريد
رهف صباح الخير يا ابيه
فريد صباح النور يا رهف
سناء مين الي هيروح يجيب خالتك وبناتها من المطار يا فريد
فريد وهو يظفر بقوه انا وعز يماما ثم اضاف والله انا مش عارف لزمتها ايه تصميمك يقعدو معانا يا ماما
سناء بحده ايه يافريد يعني اسيب اختي تقعد في الشارع
فريد بغضب يماما مقلتش كدا بس انا مشغول في شركتي واختك عندها بنات بس واكيد عيشتهم في امريكا قصرت عليهم ثم اضاف بغضب وانا بصراحه مش حمل دلع بنات وقرف
سناء متداركه كلامه يبني منتا عارف ان عمك مجدي الله يرحمه جوز خالتك كان شديد ازاي وكمان خالتك حنان وبعدين مهم خسرو كل حاجه بعد موت ابوهم وحتي مالهمش مكان يعيشو فيه في مصر كنت هرمي اختي وولادها يعني قلتلهم يعيشو معانا لحد لما ظرفهم تتحسن
فريد محاولا طب ياماما منخليهم يقعدو في العماره بتاعتنا بتاعت زمان
سناء بغضب فريد انا قلت هنا
فريد قام بغضب وبصوت جهوري ينادي عز الذي نزل يجري
عز يلي انا نزلت اهو
فريد بغضب يلي ثم خرج من باب الفيلا وهو يتمتم بغضب كنت ناقصهم هما كمان
عز وهو يقبل راس والدته هوا مش طايق دبان وشه ليه
سناء معاتبه ولد اخوك الكبير
عز خلاص احجه هوا انتي وهو عليا ثم تركها بعد ان قبل رهف وخرج سريعا خلف فريد
سناء بحزن ربنا يهديك يافريد يبني ويرزقق ببنت الحلال
رهف بغضب مصطنع اشمعني بقي فريد يست ماما متدعيلي انا كمان يرزقني بابن الحلال
سناء بحده بنت
رهف خلاص خلاص بهزر ثم زمت شفتيها تحدث نفسها كلكو عليا مهو انا الحيطه المايله في البيت دا
سناء بضحك حاولت مداراته كلي يا رهف
رهف بغيظ باكل اهو
في سياره فريد وعز
فريد يتذكر منذ شهر عندما كان بامريكا بعد موت زوج خالته فقد سافر من اجل الوقوف مع خالته وبناتها
فلاش باك
يطرق فريد الباب لتفتح له فتاه زو ملامح جذابه بعينيها الخضراء ووجهها الابيض وشعرها البني وشفاهها المرسومه كلوحه فنيه وجسدها الممشوق يظهر عليها انها لم تبلغ ربيعها الثاني بعد
حنان بصوت عالي من الداخل مين يا رنا انتبه فريد للاسم اذا تلك رنا الفتاه الصغيره ذو الثمان سنوات التي غالبا ما كنت اميزها مثل رهف طفلتي الثانيه الشقيه العنيده وظل يتذكر حتي فاق علي صوت رنا
رنا مش عارفه يا ماما ثم وجهت نظرها اليه نعم مين حضرتك
فريد ازيك يا رنا
رنا مين حضرتك
فريد مش عرفاني يا نانا
رنا وقد جمدت تلك الكلمه عقلها فلم يدلعها احد بذلك الاسم سوي فريد انقبض قلبها ثم سالته لتتاكد
رنا بخوف هعرف ازاي يعني مين حضرتك يتقوب مين يا تتفضل تمشي
فريد بضحك انا فريد ابن خالتك يا رنا ولم يكمل حتي وجد وجهها قد شحب وكانه سحب منه الدماء وظهر ارتعاش جسدها وسرعان ما اغلقت الباب في وجهه وقف فريد مزهولا من تصرفها ثم دق علي الباب مره اخري ولكن تلك المره فتحت له فتاه مختلفه تماما عن الاولي بشعرها الاصفر وعيونها الزرقاء يظهر عليها المرح كثيرا غير تلك الفتاه الاولي
فريد بغضب من غير ما تسالي انا فريد السعدني وجاي لخالتي حنان
راندا بضحك بس بس يعم ايه الدخله دي انا رندا بنت خالتك خش يعم ثم شدته من يده ليدلف الي داخل المنزل متعجب من الاختلاف بين الفتاتين واكثر عجبه من تصرف رنا تلك الفتاه الصغيره التي كانت تحبه كثيرا فكثيرا ما احضر لها الشيكولا والالعاب تلك الفتاه التي فقدت النطق يوم سفرها مع والديها بسبب عدم رغبتها في السفر وتركه افاق من ذكرياته علي صوت حنان خالته الحزين
حنان بحزن اهلا يبني ازيك يا فريد
فريد انا كويس الهم انتي
حنان روحي يا رندا اعملي حاجه لفريد يشربها ونادي علي رنا تسلم علي فريد
انتبه فريد للاسم ودعا الله ان تخرج لكي يري ذاك الوجه الملائكي مره اخري
رندا بغضب مصطنع بقي بتوزعيني يا ست ماما ماشي ثم تركتهم وذهبت
حنان معلش يبني علي الي رنا عملته بس هيا خجوله شويه
فريد متدارك الموقف ولا يهمك يا خالتو دي ذي رهف اختي المهم انتي عامله ايه
قصت حنان علي فريد وضعهم المادي من اول خساره زوجها مجدي امواله بالبرصه الي مرضه الذي استنفذ كل ما تبقي معهم
فريد خلاص يا خالتو متشليش هم بس لازم تنزلي مصر
حنان بهدوء اكيد هنزل يا فريد انا خايفه علي البنات اوي بس شهر كمان اكون رتبت حالي هنا عشان دراسه البنات
فريد تمام يا خالتو علي العموم انا خلصتلكو كل الاجرءات علي النزول بس ثم نظر في ساعته واضاف انا مضر امشي دلوقتي عشان معاد الطياره وان شاء الله اشوفكو في مصر
حنان انتا لحقت تقعد يبني انا مش عارفه اشكرك ازاي
فريد سريعا عيب تقولي كدا ياخالتو انتي زي ماما بالظبط ورندا ورنا زي رهف اخواتي عندي ثم اضاف بحذر بس ممكن كبايه مايه
همت حنان لتقف فقال سريعا لالا خليكي مرتاحه بس قوليلي مكان المطبخ وانا اروح اشارت له حنان علي مكانه المطبخ فقام فريد فهو لم يرد ابدا الشرب وانما اراد ان يراها ولو حتي محض صدفه ولكنه لم يري شي انتهي من شرب المياه وخرج ليعود ولكن استوقفه صوت
رندا بحده يا رنا عيب كدا فريد جاي يساعدنا
رنا بغضب ولاول مره يسمع صوتها محدش طلب منه مساعده اخرجي يا رندا مبسلمش علي حد
رندا بغضب عيب اوي عليكي رنا وعلفكره ماما هيا الي طلبت مساعدته
رنا بغضب بالغ وقد بدء صوتها يخالطه دموع ماما طلبت انا مطلبتش من حد حاجه من فضلك يا رندا سبيني دلوقتي
رندا بصوت يملاءه الحنان مالك بس يا رنا مش دا فريد الي شايله صوره معاكي وكان نفسك وانتي صغيره تتجوزيه ثم اضافت بلهجه مضحكه يلي يختي اهو الواد بقي مز اهو اكتر ما كان اخرجي بقي سلمي عليه يمكن يقع فيكي ولا حاجه ويتجوزك وهمت تمسك يدها لتخرج من الغرفه بضحك يلي بقي
رنا بغضب شديد وهي تسحب يدها من رندا بعنف الامر الذي استغربته رندا انا مش هسلم علي حد وحلو لنفسه وحش انفسه ماليش فيه بعدين انا اتجوز دا ليه كنت مستغنيه علي نفسي دنا اتجوز قطر ولا اتجوز دا
لم يكمل فريد الحديث وانما خرج غاضبا للغايه فما سبب تلك العداوه من طفلته لماذا كل ذلك الكره اقسم فريد علي معرفه السبب كما اقسم ان يجعلها زوجته مهما كلفه الامر عقابا لها
عوده للحاضر
عز فريد فريد انتا يبني
فريد ايه يا عز في ايه
عز مالك يعم سرحت في ايه
فريد باقتضاب مفيش
عز طيب بقلك صحيح هما بنات خالتك حلوين
لا يعلم فريد لما غار من شقيقه علي رنا
فريد بغضب معرفش دلوقتي تشوفهم
عز خلاص يعم هتاكلنا ولم يكمل الكلمه حتي توقفت السياره اماما مطار القاهره الدولي ونزل عز وفريد ينتظرون الطائره في الاستقبال حتي اعلنت الخطوط الجويه عند زصول الطائره القادمه من امريكا ليقف فريد وعز لمقابله خالتهم وبناتها وسرعان ما خرجت حنان وبنتها رندا ورنا سلمت حنان علي عز وفريد واخبرت الفتاتان ان يسلمو عليهم وذهبت هيا امامهم
رندا سلمت علي فريد فقد راته مسبقا وتعرفه اما عز فام تعرفه حتي اخبرها فريد به وضعت رندا يدها في يدعز الذي ماتت الكلام علي شفتيه بمجرد ان رائها
عز بهيام دا بجد
رندا بخجل من نظراته هوا ايه
عز بعند مكسوفه ليه
رندا محاوله تخليص نفسها رنا تعالي سلمي
رنا وقد تداركت خجل اختها شدت رندا التي ذهبت خلف امها سريعا وهي خجله للغايه مما اضحك عز
رنا بضحك واد ياعز بتبص لختي كدا ليه
عز مفيش خجل خالص واد مره واحده طب حتي احترمي فرق السن
رنا بضحك يعم روح
عز بضحك عم انتي متاكده انك جايه من امريكه ولا من بلاق ثم نظر لراندا الواقفه مع امها لا يختي انا عاوز من الكيوت دا وتركها وذهب باتجاه خالته
رنا بضحك وهي تذهب خلفه روح يا خويا بكره تاخد علي دماغك
فريد وهو متعجب من طريقتها مع عز وطريقتها مغه ولكنع لم يعلق ولكن بمجرد ان رائها تذهب من امامه وتتجاهله فلم بستطع تمالك نفسه او غض
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
همت رنا لتذهب ولكنها وجدت يد تطبق عليها فالتفتت
فريد بغضب ايه مش هتسلمي عليا يارنا
رنا بغضب مخلوط بخوف لا ومن فضلك سيب ايدي
فريد وهو يشدها من يدها حتي صدمت بصدره القوي لا ليه
رنا وهي تسحب يدها من يده بتوتر كدا وخلاص
فريد ترك يدها فجاءه تمام ثم تركها وذهب
اما رنا ظلت تفرك في يدها اثر لمسته ضربه في ايدك يشيخ
ثم اجتمعو جميعا خارج المطار
فريد يلي يا خالتو اركبي ثم لاحظ انشغال خالته مع رنا ويظهر علي وجهها اثر الارتباك فاقترب منهم
فريد بصوت رجولي جذاب في ايه
حنان بارتباك مفيش يبني بس رنا محرجه يعني تيجي عندكو
رنا بغض ماما انا مش محرجه من حد انا مش عاوزه اروح هناك
حنان تحاول مدراه احراج ابنتها لها رنا عيب كدا معلش يا فريد يبني هيا بس متوتره شويا
فريد بصوت هادي يمنعها من الاسترسال في الكلام خلاص مفش حاجه روحي اركبي يخالتو ثم اشار لراندا وعز بالركوب ثم وجه نظره لرنا
فريد بسخريه وهو ينظر لرنا والانسه مش عاوزه تشرفنا بوجودها الكريم عندنا ليه
رنا بنفس السخريه وهي تنظر له بتكبر انا حره
فريد وهو يمسك معصمها بغضب شديد بصي بقي الكلام يتسمع دلع مبحبش لعب العيال بتاعك ده يريت تبطليه انا مش عاوز وجع دماغ تمام اتفضلي دلوقتي اركبي بمزاجك بدل ما تركبي غصب عنك
ريم بغضب وقد ادركت صدق كلامه اوووووووف وذهبت لتركب السياره بضجر
فريد بابتسامه داخليه بلاش تبرطمي بدل ما اجيلك
ركبت رنا السياره وهي غاضبه للغايه واغلقت الباب بعنف شديد
راندا بصوت خفيض براحه يارنا هتكسري الباب
عز احبك انتا يا رهيف
رندا خجلت كثيرا واخفضت راسها
حنان بضحك اتلم يا ولد احترم وجودي حتي
عز هه حاضر يا خالتو
رنا الهي ينكسر علي دماغ صاحبها سمعها فريد فابتسم في داخله فما ذالت تلك الطفله الشقيه
حنان سناء عامله ايه
فريد بمكر وهو ينظر لرنا كويسه يا خالتي متستعجليش بكره تشبعي منها للاخر مش انتي هتقعدي معانا
زفرت رنا بقوه فعلم فريد انه اغضبها فابتسم مما اشغل رنا
رندا بصوت خفيض بس بقا يا رنا العربيه فضلها شويه وتنفجر من كتر نرفزتك
رنا بغضب وهي تتحدث بصوت خفيض هيا الاخري يارب تولع علي الاقل هخلص منه
رندا ياساتر اعوز بالله منك دا حتي والله فريد طيب خالص وعسول
عز متدخلا في الحوار فقد كان يسمع كل شي مثل فريد ولكن فريد كان يسمع بصمت متعجب من تلك الفتاه وطربقتها في التعامل معه وكلامها عليه
عز بمرح طب فريد طيب وعسول انا ايه
رندا بخجل هه
رنا بضحك تكلم رندا قابلي يختي
رندا وهي توكزها في جنبها مما جعل رنا تتاوه بصوت مرتفع
فريد بعد ان اوقف السياره وينظرلرنا انتي كويسه
رنا بتعجب اه كويسه
شعر فريد بخطاءه ومدي غباء تصرفه
فريد بقتضاب تمام ثم ادار السياره بغضب
عز وهو ينظر لراندا المتعجبه هي الاخري من موقف فريد مجاوبتيش
راندا بخجل علي ايه
عز بمشاكسه لما فريد طيب وعسول انا ايه
راندا بخجل شديد حضرتك طيب بردو
عز بغضب مصطنع حضرتك يعني فريد تقوليلو فريد وانا حضرتك ثم زم شفتيه بعدم رضا متقوليلي ابيه احسن
راندا بمشاكسه حاضر يا ابيه
عز بحزن يا دي النيله عليا وعلي الي خلفتني بدري يبنتي دنا الفرق بيني وبينك يدوب اربع سنين ولم يكمل حتي وجد رنا تحدثه
رنا بقلك ايه يا ابيه متركز في الطريق يا ابيه
عز بغضب مصطنع بقلك ايه يا مفعوصه انتي ابعدي عني
رنا بضحك كدا اعز
عز بضحك اه كدا عندك فريد قليلوه ابيه براحتك
فريد بغضب شديد لا يعرف سببه عز يريت تسكت خالص لحد اما نوصل
عز مبراحه يعم هتهز صورتي قدام الناس
فريد بغضب عز
عز خلاص يعم الطيب احسن
وظل طوال الطريق سكون قطعه صوت حنان
حنان ايه يا فريد قدمنا كتير
فريد لاخلاص هما خمس دقايق بالكتير اوي
ثم عادو للصمت مره اخري

وبعد قليل عز بحماس حمدلله علي السلامه يجماعه ارض الوطن
حنان الله يسلمك يبني
فريد يلا يا عز انزل خلي الغفير يدخل الشنط وافضل النهارده مع خلتك شوف لو محتاجه حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عز ليه انتا رايح فين

فريد بجديه لازم حد فينا يكون في الشركه
عز تمام يلي يا خالتو
نزل عز وحنان وراندا اما رنا فظلت في السياره تبحث عن قلادتها ولم تشعر الا وهي مع فريد وحيده في السياره ووالدتها واختها دخلو الفيلا ولم يبقي سوي فريد حاولت النزول ولكنها وجدت الباب مغلق
رنا بتوتر افتح الباب
فريد متجاهل كلامها مالك

رنا مالي ازاي بقلك افتح الباب
فريد بغضب ممكن افهم انتي بتتعاملي معايا كدا ليه
رنا بغضب بتعامل ازاي يعني
فريد لاخر مره هسالك يا رنا في حاجه
رنا وهي تقلد طريقته ولاخر مره هقلك يا فريد مفيش
فريد وقد زهل من نطقها اسمه فالاول مره يسمعه منها منذ ثماني سنوات ولا يعلم لماذا اشتد نبضه عند سماعه اسمه منها تدارك فريد نفسه علي صوت رنا
رنا افتح الباب عاوزه انزل
فتح فريد الباب المقفول اتوماتيكيا اتفضلي
وقبل ان تنزل رنا من السياره
فريد رنا اعملي حسابك انا خلقي ضيق ومبحبش شغل عيال تمام
رنا ببرود وسعه وتركته ونزلت
اما فريد فلم يفهم كلامها ولكنه غضب من تصرفها بشده ونزل خلفها سريعا وسار خلفها حتي وصل اليها ثم امسك يديها لتلتفت له
رنا وهي تخلص يدها منه افندم
فريد بغضب مكتوم هوا ايه الي اوسعه
رنا وهي تنظر له بتحدي وتشير له بيديها حتي يفهم خلقك حاول توسعه وعلفكره انا مش عيله تمام
فريد وهو ينظر لها نظرات ثاقبه وكانه يقرا ما في داخلها تمام ثم تركها وذهب
اما رنا فقد تنفست الصعداء انه ذهب ودلفت الي داخل الفيلا لتجد امها وخالتها وابنه خالتها واختها في عدد لا يحصي من القبلات والسلامات
رنا وهي تسلم علي خالتها ازيك يا خالتو
سناء وهي تحنضنها وتقبلها تسلمي يا حبيبتي كبرتي يا رنا وبقيتي عروسه ماشاء الله.
رنا بخجل شكرا يا خالتو
ثم سلمت رنا علي رهف
عز ماخلاص ياجماعه جو السلامات دا انا فضلي شويا وعيط
سناء بحده ولد عيب
عز ولد وعيب احجه عيب كدا مش قدام الضيوف وهو ينظر لراندا
سناء وحنان بضحك ماشي يا خويا
سناء رهف خدي بنات خالتك طلعيهم اوضهم يرتاحو شويه انا عاوزه اقعد مع اختي شويه وحشاني
رهف بابتسام حاضر يماما واخذت رنا ورندا لتريهم غرفهم
سناء عز رايح فين
عز بارتباك ايه يا ماما هساعد رهف واعرف بنات خالتو الاوض
سناء بحده لا رهف هتوديهم روح انتا قلهم يجهزو الغدا لحد لما فريد يجي
عز بصوت منخفض ابن الشغاله انا اوووف
سناء بتقول حاجه
عز وهو يذهب مبقلش
سناء بضحك وهي تنظر لاختها شكلنا هنتناسب يا حنان
حنان بتمني ربنا يسمع منك يا سناء
سناء بسعاده يارب
اما فريد فقد وصل شركته وافعال رنا تشغل باله فهي الانثي الوحيده التي شغلت باله منذ فتره طويله
فريد وهو يعنف نفسه انتا اتجننت دي اصغر من رهف اختك ليدلف الي داخل مكتبه امراءه شديده الجاذبيه متفجره الانوثه تسير بدلال وغنج فريد
فريد اهلا رولا خير ايه الي جابك
رولا اخص عليك دي مقابله تقبلهالي دنا لسه حتي جايه من السفر عليك واقتربت منه تحاوط ذرعيها عنقه تقبله وتهمس في اذنه وحشتني
فريد وهو يبتعد عنها رولا ماليش مزاج دلوقتي
رولا بحزن مصطنع طب امتي
فريد وكانه يريد الهرب من بيته باليل
رولا بسعاده بجد حبيبي
فريد بهدوء ايوه وروحي دلوقتي ورايا شغل كتير
رولا اوك حبيبي ثم تركته وذهبت
اما فريد فقد عاد مره اخري للتفكير بافعال رنا لا يصدق انها نفس الفتاه الصغيره التي كان يدللها ويجلب لها الالعاب والحلوي
اما في الفيلا صعدت رهف ومعها رنا ورندا الي الطابق الثاني واشارت الي كل منهما علي غرفتها بعد ان امرها عز ان تجعل رندا في الغرفه الملاصقه لغرفته فاصبحت رنا بغرفه ملاصقه لغرفه فريد
دلفت رندا لغرفتها ثم اشارت رهف لرنا علي غرفتها
رهف دي اوضتك يا رنا وبصراحه الله يكون في عونك
رنا بضحك ليه يعني
رهف وهي تهمس لها اصل بصراحه كدا دي ملحق اوضه فريد بس فريد فصلهم عشان واحده فبكم تاخدها
رنا قصد
رهف ايوا في باب داخلي يوصل الاوضتين ببعض
رنا لالا خلاص مش عاوزع الاوضه دي
رهف تحاول طمئنتها لا متخفيش ابيه فريد طيب والله بس هوا عصبي شويه بس انا كنت هديكي اوضه رندا بس عز قالي اني اخلي رندا في الاوضه جنبه ثم قالت بصوت خفيض للغايه وانا لو معملتش كدا ممكن عز يعلقني ثم فتحت باب الغرفه يلي ادخلي بقي ارتاحي لحد ما الغدا يجهز
دلفت رنا الي الغرفه بخوف تنظر لكل شي بها وتستنشق رائحه العطر الرجولي المجود في هواء الغرغه فيظهر انه حديث وان فصل الغرف لم يتم الا منذ قليل جلست علي طرف الفراش بقلب مقبوض تتذكر طفولتها مع فريد وتلك الذكري تمر امام عينيها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دلفت رنا الغرفه ومن اول دخولها شعرت بانقباض قلبها وخوف غريب اعتري جسدها ظلت تجوب بها تستنشق العطر الرجولي فيبدو من قوه الرائحه انه حديث مما يؤكد ان انفصال الغرفه عن الجناح قد حدث منذ وقت قصير جلست علي طرف فراشها تنظر للغرفه بتوجس وللباب الفاصل بين غرفتها وغرفته بخوف شديد
تسترجع ذكريات الماضي كانت طفله ذو ثماني سنوات مرحه جميله ذكيه احبت فريد منذ طفولتها دائما ما كانت تردد لهم ساتذوج فريد وكان الجميع يضحك معها حتي فريد نفسه كان غالبا مايشاكسها بتلك الكلمه الزواج كانت متعلقه به للغايه ومن كثره تعلقها به كثيرا ما كان يدللها ويجلب لها الالعاب والحلوي فلطالما اعدها طفلته وليست ابنت خالته خاصه مع فرق السن بينهم كما ان رنا كانت مدلله من الجميع بحكم انها اصغر فتاه في البيت فقد كان والد فريد يملك عماره في بادي الامر يسكنون بها مكونه من سبع طوابق ولكثر تعلق سناء بشقيقتها حنان اقترح والد فريد علي والد رنا ان يسكنون معهم باحدي شقق العماره الخاليه رحب والد رنا بالفكره كثيرا لقرب المنزل من مكان عمله ولكي يطمئن علي زوجته في عدم وجوده خاصه وان الله لم يكن رزقهم بالاطفال بعد وظل الحال كذلك يعيشون جميعا في منزل واحد واشتد اقترابهم من بعض حتي رزق الله حنان بابنتان راندا ورنا وبقي الحال كذلك حتي جاء لوالد رنا بضحك فرصه مشروع لا يعوض بامريكا مما ادي الي انتقالهم كانت رنا ابنه الثماني سنوات ورندا ابنه الثانيه عشر عاما عندها يوم سفرهم فقدت رنا النطق ولم يكن من الممكن تاجيل سفرهم كما ان والدها اقترح ان يعرضها علي الطبيب عندما يصلون الي امريكا لتقدم الطب هناك الامر الذي ايده والد فريد وقد اعتقد الجميع ان ذلك بسبب تعلقها الشديد بابناء خالتها وخاصه فريد وحتي عندما ذهبو امريكا قال والداها ذلك السبب لطبيبها المعالج الذي شك في الامر واخبره ان فقدنا النطق لديها بسبب صدمه نفسيه وانها ستزول مع مرور الوقت واقترح انه من الافضل ان تترك وكان الامر لم يكن لكي تزول تلك الصدمه بدون مضاعفات وبعد حوالي السنه عادت رنا الي وضعها السابق وكان شي لم يكن ولكنهم لم يعلمو ان تلك الطفله لم تنسي وانما تناست مع ابقاء تلك الذكري في عقلها لم تنساها يوما والغريب ان والديها بعد ينطقها لم يسالها احد منهم عما رات او الشي الذي صدمها وتناسو هم الامر وكانه لم يحدث يوما وغقدت ابنتهم النطق تنهدت رنا وهي تتذكر ثم فركت عينيها بعنف فهي تحاول منذ صغرها نسيان تلك الذكري القذره من عقلها تتمني لو تمحيها فلا تعلم لماذا توقف عقلها عند ذلك الحد وغصب عنها مرامامها ذلك اليوم وكانه يحدث ويعيد نفسه مره اخري
فلاش باك
رنا ببكاء يماما مش عاوزه اسافر واسيب فريد
حنان وهي تجهز الشنط ثم تركتها وذهبت اليها يارنا يا حبيبتي خليكي شطوره زي راندا شايفه هيا فرحانه ازاي عشان المكان الي هنروحه فيه لعب كتير وحجات حلوه كتير
رنا بعند وبكاء ماليش دعوه انا مش عاوزه حاجه انا عاوزه اتجوز فريد
حنان بغضب يووووه وسرعان ما كلمت ريم بحنيه يا رنا بكره تكبري يا حبيبتي وتفهي فريد كبير اوي عليكي بكره يبقي عندك لعب كتير واصحاب كتير والبنت المؤدبه تسمع كلام ماما وبابا
رنا بعند اكثر لا انا عاوزه فريد
وفي تلك الحظه دلفت سناء الي غرفه اختها تجهز معها ما بقي من لوازم السفر لضيق الوقت
سناء وهي تري بكاء رنا وتحتضنها مالك يا رنا يا حبيبتي
رنا ببكاء ماما وبابا عوزني امشي معاهم وانا مش عاوزه امشي يا خالتو
سناء ليه يا حبيبتي دا انتي حتي هيبقي عندك لعب كتير واصحاب كتير هناك
رنا بغضب وبكاء يوووه مش عاوزه لعب واصحاب انا عاوزه اتجوز فريد
نظرت سناء وحنان لتلك الطفله ذو الثماني سنوات التي تريد الزواج بشاب في الثالثه والعشرون من عمره
سناء بضحك تحاول اقناعها مهو يا رنا يحبيبتي لما تسافري مع بابا وماما هتكبري وتبقي حلو وساعتها هتعجبي فريد وتبقي كبيره زيه وتتجوزيه وساعتها بقي انا الي هجوزهولك كانت سناء تقول تلك الكلمات بمزاح لكي تقنع رنا بالسفر ولكنها فوجئت برنا تمد يدها بطريقه طفوليه وعد يا خالتو
نظرت سناء لحنان التي كانت مصدومه من ابنتها وبدون شعور منها وضعت يدها علي يد الطفله وعد يا حبيبه خالتو
وما ان قالت سناء تلك الكلمه حتي ظلت رنا تقفز بفرح الاطفال وتبتسم بسعاده
سناء وهي تمسك رنا من يدها بس دا وعد بيني وبينك يا رنا متقوليش لحد ابدا
رنا وهي تزم شفتيها بعدم اقتناع ماشي سر بيني وبينك
حنان وهي تنظر لابنتها بقلق رنا حبيبتي روحي يلا العبي مع رهف وراندا
رنا بابتسام حاضر يماما ثم خرجت تجري من الغرفه وظلت تلهو مع رندا ورهف
حنان وهي تنظر لسناء بقلق ليه كدا يا سناء
سناء بعدم فهم ليه ايه
حنان بقلق ليه توعدي يا سناء
سناء ايه يا حنان مالك قلقانه ليه دي طفله يبنتي بكره تكبر وتنسي دي عما تكبر يكون فريد متجوز وخلف عيال قدها
حنان يارب يا سناء يارب
ظلت رنا تلهو مع رندا ورهف حتي جاء فريد من العمل هو ووالده
فريد اهلا اهلا. بقمرات العيله ثم اعطي لرندا و رهق كلا منهما خاتم ذهبي جميل الشكل. وسرعان ما ذهبت الفتاتان. لكي يخبرو امهاتهم اما رنا فقد وقفت حزينه. والدموع في عينيها تنظر لفريد بحزن
فريد وهو يجلس علي الكرسي مالك يا رنا زعلانه ليه
رنا ببكاء عشان جبت لرندا ورهف حاجه حلوه وانا لا
فريد بضحك وهو يجلسها علي رجله وانا اقدر دول انا ضحكت عليهم بحاجه وحشه انما انتي بقي جبتلك حاجه حلوه خالص ثم اخرج قلاده جميله للغايه علي شكل قلب ينفتح نصفين
رنا بفرحه وهي تمسك القلاده دي بتاعتي انا
فريد بابتسام شوفتي بقي ثم فتح القلب لتجد صورته وصورتها ثم البسها القلاده وقبلها علي خدها يلي بقي يا رنا روحي وريها لماما
رنا بسعاده ماشي وجرت سريعا خرجت من الشقه لتصعد لشقه لتذهب لشقه والدها تلهو واخبرت والدتها وخالتها وارتهم القلاده وبعد الحاح طفولي منها وعدتها امها ان تجلب هديه لفريد تعطيه اياها قبل سفرها بالغد فمعاد الطائره في السابعه مساء ولكن رنا الحت ان تترك والدتها ما بيدها ليذهبو لجلب الهديه وبالفعل ذهبت سناء مع رنا الي مول بجانب المنزل واحضرو ساعه غايه في الشياكه اختارتها رنا بعنايه وسط نظرات دهشه من امها فلم تسمح رنا لامها او البائعه بانتقاء شي ثم عادو للمنزل وصعدت سناء لشقه شقيقتها تجلس معها هي ورنا والعائله
رنا خالتو فين فريد
سناء فريد في مشوار حبيبتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنا بحزن هيتاخر
سناء مش عارفه يا رنا ليه
حنان بضحك اصل يستي رنا اشترت لفريد هديه زي ما هوا جابلها هديه
سناء طب هاتي ابقي اديهالو يا رنا
رنا بغضب طفولي لا انا الي هديهالو
سناء بضحك خلاص يستي بكره بقي
حنان ايو يا رنا بكره قبل ما نسافر ابقي اديهالو وانتي بتسلمي عليه
رنا بحزن حاضر طب ماما انا عاوزه اطلع انام
سناء ليه يا رنا نا تلعبي مع رندا ورهف
رنا لا عاوزه انام يا خالتو
حنان خلاص يا رنا خدي المفتاح اهو بس اقفلي الباب وراكي كويس
رنا وقد اخذت المفتاح حاضر يماما ثم خرجت من شقه خالتها وهي تمسك الهديه بيدها وتصعد السلم وعندما همت بدخول شقتها وجدت مراد يكمل صعود السلم ولم يراها فتعجبت فلم يكن في الطابق الذي يعلو شقتهم سوي شقه لا يسكنها احد تركها سكانها منذ ما يقارب العام ولكنها بكامل فرشها ولا يسكنها احد فهي في الدور السابع ولا يصعد اليه احد ولكنها كطفله لم تهتم وانما جرت تصعد خلفه تنادي عليه ولكنه لم يسمعها وظلت تجري خلفه حتي فؤجئت به يقف امام المصعد لتجرخ منه فتاه وبمجرد ان خرجت الفتاه من المصعد حتي تعلقت برقبته واحتضنته ثم قبلته مت شفتيه بوقاحه شهقت رنا ولكنها اختباءت قبل ان يراها وسرعان ما اخذ فريد الفتاه ودلف بها الي الشقه ولم يلحظ تلك الطفله التي كانت تسير خلفه بدون ان يراها دلف فريد والفتاه الي الشقه ولم يلحظا بابها الذي بقي مفتوح الذي دخلت منه رنا خلفهم دون ان يروها
فريد قفلتي الباب يا صحر
صحر وهي تضحك بغنق فهي فتاه ليل لا انا ماليش في قبل بيبان انا ليا في حاجه تانيه ثم اقتربت منه تتحسس جسده بجراءه بالغه
فريد وقد اثارته لمستها طب انا هشوفه واجي وهم ليخرج من الغرفه اما رنا التي كانت تقف علي باب الغرفه تستمع لحديثهما باذان لا تفهم اي شي ممايحدث جرت علي غرفه اخري اختباءت بها اما فريد فاغلق باب الشقه ورجع لغرفه التي يوجد بها فتاه اليل صحر
فريد مش يلا
صحر بقلك ايه متيجي نروح اوضه غير دي
فريد وهو يحتضنها ليه بقي
صحر مش مرتاحه للاوضه دي
فريد بضحك تكوني فاكره نفسك مراتي دنتي يدوب ليله
صحر بضحكه مستفزه منا لما اكون مرتاحه هكيفك
فريد وهو يحملها اذاكان كدا اوك ثم ذهب بها لغرفه التي تختبي بها رنا التي ما ان سمعت باب الغرفه ختي اختباءت بدولاب الغرفه تنظر من فتحه صغيره به لتري ما يحدث وهي تضع يدها علي فمها بخوف مما تري ولا تفهم اي شي مما يحدث سوي انها تجدي رجل وامراءه عاريان لا تفهم ماذا يفعلان
صفاء بعنج لالالا انتا عارفني يا روحي بحب العنف ماليش في الرقه دي
فريد بضحك انا الي دافع يعني انا الي اكتيف بالطريقه الي انا اشوفها بس عشان خاطرك تمام
ثم انهال عليها بقبلات عنيفه واقام علاقه معها بعنف شديد مما جعل الفتاه تتاوه بالم وبعد وقت انتهي فريد من الفتاه وقام عنها يرتدي ثيابه بعد ان اعطاها مبلغ من المال
صحر وهي تعد المال وترتدي ثيابها بس دنتا شديد اوي
فريد بسخريه انتي الي طلبتي
صحر وهي ترتدي بتالم بس مش كدا
فريد والله انتي الي طلبتي ثم امسك ذراعها بعنف ويلي البسي عشان تمشي
صحر طب هشوفك تاني امتي
فريد بلامبلاه لما اقرر ومفيش مقابله هنا تاني خلاص الشقه التانيه بتجهز
صحر بضحك ليه مدي حلوه ومحدش عارف مين طالع ومين نازل
فريد بغضب وبعدين انا قلت ايه
صحر اوك ثم خرجت بعد ارتداء ثيابها من الشقه وذهبت اما فريد فقد ترك الغرفه وذهب لحمام الغرفه الاخري لكي يستحم وينزل لاسفل ولا علم له بوجود تلك الطفله التي شاهدت كل ما حدث بادق تفاصيله وقد الجمت الصدمه فمها خرجت رنا من مخباءها ترتعش تحاول الا تحدث اي صوت خوافا من فريد حتي انا الساعه وقعت من يدها ولم تنتبه خرجت سريعا بدون احداث ضجه نزلت شقتها واغلقت الباب خلفها سريعا وجسدها كله ينتفض وسرعان ما وقعت مغشي عليها ولم تشعر بشي اخر عندما افاقت وجدت الجميع حولها مالك يا رنا ولكنها لم تستطع النطق ولاحظ جميعهم خوفها من فريد وابتعادها عنه ولكنهم لم يعلقو ولم يسالها احد عن السبب حتي فريد اعتقدو ان صمتها بسبب سفرها وترك فريد الذي كانت متعلقه به وسبب بعدها عنه انها غاضبه منهم ختي ان والدتها لم تستفسر منها علي الهديه بل لم تتذكر سؤالها ايضا في خضم الاحداث ظلت رنا تتذكر وقلبها يغتصر مت الالم فلم تفهم ما راته الاوهي في السادسه عشر حينها كرهت فريد بطريقه لا يمكن تخيلها فقد ظلت تلك الذكري القذره في ذهنها بادق التفاصيل جعلت رنا تكره فريد وتخاف منه وكلما راته شعرت بالاشمئزاز منه ولكنها الي الان لا تعلم سبب اختفاظها بقلادته افاقت رنا من ذكرياتها وتفكيرها علي صوت باب غرفتها ينفتح ببطي

يتري مين الي بيفتح الباب وهيحصل ايه بين رنا وفريد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ملحوظه صغير قبل الفصل لعدم الخطا عمر الشخصيات
فريد ٣٣سنه
عز٢٦سنه
رهف ٢٠سنه
راندا ٢٢سنه
رنا ١٨سنه
نبدا الفصل بقي
افاقت رنا من افكارها علي صوت باب حجرتها الذي ينفتح ببطء لاتعلم لماذا شعرت بالخوف اقامت من جلستها سريعا لينفتح الباب وتدلف رهف
رهف بابتسامه يلي يارنا بتقلك ماما عشان نتغدي وبعدين ابقي ريحي براحتك
رنا معلش يا رهف انا مش جعانه دلوقت هرتاح شويه وبعدين اتغدي كمان شويه
رهف بحزن بس كدا ماما وابيه فريد هيزعلو
انقبض قلب رنا من ذكر اسمه
رنا لالا معلش يا رهف استاذني بس من خالتو لاني فعلا مرهقه ومحتاجه انام بجد
رهف بتفهم ماشي يستي بس اعملي حسابك لينا قاعده مع بعض انا بس سيباكي لحد مترتاحي وبعد كده هصدعك انتي ورندا انا مصدقت هيبقي في بنات غيري في البيت دا
رنا بضحك ماشي يستي وانا موافقه
رهف تمام اسيبك بقي ترتاحي وهمت لتغادر
رنا رهف
رهف وهي تلتفت نعم يا رنا
رنا بتردد يعني هو مفيش اوضه غير دي اقعد فيها
رهف باحراج لاوالله يا رنا بس الاوضه دي حلوه دي تعتبر من اجمل الاوض في الفيلا لانها كانت تبع جناح ابيه فريد وهوا بيهتم بلحاجه بتعته جدا
رنا لعدم الاسترسال طيب يا رهف
رهف هتعوزي حاجه يا رنا
رنا لا شكرا
خرجت رهف وجلست رنا علي طرف الفراش مره اخري
رنا وهي تهمس لنفسها مهو المشكله يا رهف انها جنب اوضه فريد ثم تنهدت وقامت لتفتح حقيبتها لتبدل ثيابها وتعجبت اكثر عندما دخلت حمام الغرفه فهو يمتلك جناح كامل بحمامين تعجبت من مدي اهتمامه بمكان اقامته ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها واخذت حماما دافي عله يريح اعصابها ثم خرجت وجففت شعرها وارتدت قميص نوم بالون الكريمي فبدت خلابه للغايه واستسلمت لنوم عميق
اما رهف وهي تقف امام غرفه رندا وقبل ان تتطرق الباب وجدت من يمسكها من رقبتها
رهف وهي تنظر خلفها بخوف ايه ايه سلام قول من رب رحيم في ايه
عز بتعملي ايه هنا
رهف ايه يعم خضتني هنادي رندا عشان تتغدي
عز طب بقلك ايه خبطي كدا ويلي اتكلي
رهف اتكل ازاي يعني
عز اتكلي يعني انزلي بدل ما اعلقك ثم امسكها من اذنها
رهف وهي تتالم لالا خلاص هتكل ثم طرقت علي بابا الغرفه
رندا بصوت رقيق مين
رهف وهي تنظر لعز بخوف انا رهف
رندا بسعاده ادخلي يا رهف
عندها اشار عز لرهف بالنزول لاسفل
عز استعني علي الشقي بالله ثم فتح بابا الغرفه ودخل واول ما دخل الغرفه ماتت الكلامات علي لسانه فقد كانت رندا ترتدي قميص نوم بالون الازرق بلون عينيها من الحرير الخالص يهبط علي جسدها بانسيابيه بالغه وتعطيه ظهرها يبدو انها تنظم طاوله زينتها
رندا وهي تعطي عز ظهرها تعالي يا رهف انا اصلا قربت اخلص وكنت هلبس وانزل ادور عليكي بس قلت اخلص تنظيم حاجتي الاول ولكنها لم تجد كلام من رهف فهمت لتستدير وبيدها زجاجه عطر
رندا وهي تستدير يبنتي مش بتردي ليه هوا البيت دا بحالات ولكن الكلمات ماتت علي شفتيها عندما رات عز امامها فشهقت من الصدمه ووقعت زجاجه العطر من يدها لتنكسر مائه قطعه
رنا بخجل وهي تبحث بعينيها عن شي تداري بيه جسدها حضرتك بتعمل ايه هنا
عز وهو يقترب منها جاي اقلك تعالي اتغدي
رندا وهي ترجع للخلف حتي صدم ظهرها بالحائط طب من فضلك اطلع برا وبعدين رهف فين
عز وهو يقف امامها وقد اقترب منها للغايه رهف نزلت تحت وعندما لاحظ ارتعاش جسدها واضطرابها اهدي كدا مالك بتدوري علي ايه بعينك
رندا بخجل وهي تضع عينيها في الارض من فضلك اخرج برا وانا هنزل دلوقتي
عز لا وقد اقترب منها اكثر
رندا بخوف لو سمحت ابعد كدا نينفعش عيب
قهقه عز علي كلامها ولم يتمالك نفسه عيب والله انا مش مصدق انكم جايين من امريكا
رندا وقد غضبت من كلامه ليه يعني هوا المفروض نكون ازاي
عز لا ولا حاجه بس اعتقد ان امريكا مفيهاش عيب يعني وانتي عندك 22 سنه واعتقد كدا في السن دا بتكون البنت ولم يكمل جتي راي عيونها تنظر فجاءه اليه وهي محمله بدموع صدم من روئيتها بهذا الشكل فلم يرد سوي معاندتها فقط وليس روئيه دموعها
رندا بصوت مختلط بالبكاء المفروض تكون ايه ثم اخفضت عينيها عندك حق المفروض فعلا كنت سمعت كلام رنا وموفقتش اجي هنا علي الاقل مكنش حد هيدخل اوضتي من غير استاذان ويشوفني كدا لمجرد اني في بيته احب اعتذر لحضرتك بس احنا بابا الله يرحمه ربانا علي الصح والغلط واننا بنات وعلمنا ان في حجات عيب تحصل
عز بخجل من نفسه رندا انا وقبل ان يكمل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رندا عارفه حضرتك هتقول ايه بس اسفه اني خيبت ظنك وعلي العموم احنا منزلناش مصر غير لما ماما قالت لينا ان بعد بابا الله يرحمه محدش هيحمينا غير ولاد خالتكم انا ورنا مجناش هنا غير لما ماما قالت ان حضرتك وفريد هتحافظو علينا لانكم زي ما بابا كان بيحافظ علينا

عز وقد صدم من كلامها واحتقر نفسه بشده لدخوله عليها بدون استاذان وخالتو مغلطتش يا رندا انا اسف بس انا كنت بعاندك بس ومقصدتش المعني الي فهمتيه واوعدك اني افضل طول عمري احافظ عليكي زي والدك الله يرحمه ثم امسك بشال التقطه من علي الكرسي ووضعه علي كتفها واحكم اغلاقه عليها يخبي به جسدها ثم اقترب من اذنيها وهمس بها اوعدك عمري ما هشوفك كدا غير لما تكوني مراتي ثم ابتعد عنها واكمل وهو يخرج من الغرفه سعتها بقي موعدكيش ثم غمز لها بعينيه مما ذاد ارتباكها وخجلها ثم اضاف واه اسمي عز مش حضرتك تمام ثم تركها وخرج من الغرفه وهو متعجب من تلك الفتاه التي وضعته عند حده بادبها واقسم ان يجعلها حبيبته وزوجته
اما رندا فقد ارتسمت علي شفاهها ابتسامه شديده علي كلامه
وعلي مائده الغداء جلس كل العائله ماعدا رنا
سناء رهف امال فين رنا
رهف وهي تزم شفتيها مش هتنزل يماما قالتلي انها مرهقه وعاوزه تنام شويه
سناء تمام
اما فريد فقد اعتصر قبضته بغضب شديد علي افعال تلك الحمقاء الصغيره ولكنه التزم الصمت حتي يعلم سبب معاملتها تلك
سناء يلي كلي يا رندا بدل منتي شكلك ضعيف كدا
عز لالا الله يخليكي يا حجه سبيها في حالها انا عاوزها كده انتي لو عليكي هتخليها تنفجر من كتر الاكل
ضحك الجميع علي كلامه مما اخجل رندا
فريد بهدوء انتي خلصتي دراستك ولا لسا يا رندا
رندا اه خلصتها خلاص رنا الي لسا مخلصتش
فريد طب انتي دراستك ايه
رندا اداره اعمال
فريد حابه تشتغلي
رندا بفرح بجد في شغل اكيد حابه
فريدد تمام ثم وجه كلامه لاخيه عز بكره وانتا رايح الشركه خد معاك رندا سلمها شغلها وفهمها كل حاجه فيه
عز بهمس ينصر دينك يا فريد
فريد بتقول حاجه يا عز
عز بارتباك بقول حاضر ثم نظر لراندا وغمز لها مما اخجلها
فريد براحه يا عز لعينك توجعك
عز يعم وانتا مركز معايا ليه ثم نظر لراندا انا عاوز حد تاني يركز معايا
حنان بقلك ايه يا فريد
فريد نعم يا خالتو اامري
حنان الامر لله يبني انا عارفه اني متقله عليك
فريد وسناء مقاطعين لها متقوليش كد
حنان انا عوزاك يا فريد تخلص ورق رنا عشان الدراسه لما تبدا تعرف تدخل الجامعه
فريد هيا عاوزه تدخل جامعه ايه
حنان والله معرف يبني
رندا رنا عاوز تدخل طب وتتخصص في طب الاطفال
فريد مستفهما هيا رنا عندها كام سنه
حنان ١٨سنه يافريد
فريد في نفسه ياه دي صغيره اوي دنا لو اتجوزت كنت خلفت ادها ثم تذكر عنادها معه وابتسم
فريد موجه حديثه لحنان تمام انا هبقي استفسر منها عاوزه تدخل ايه واخلص الورق خصوصا انها لازم تكون موجوده
حنان مش عارفه يبني من غيرك كنا عملنا ايه
فريد اديكي قلتي يبني عيب بقي تشكري ابنك ولا ايه ثم اضاف يلي بقي بعد ازنكم
سناء علي فين يبني مش هتكمل اكل
فريد لا هطلع ارتاح شويه وفي شويه ورق فوق عاوز اخلصو
سناء طيب يبني ربنا يوفقك
تركهم فريد وصعد الي غرفته جلس علي كرسي في غرفته يفكر في رنا وما بها ثم قرر ان ينهي عمله في بعض الاوراق قبل النوم فخلع جاكيته وثني كم قميصه وفك ازرار ياقته فظهر قوه عضلاته وتقاسيم جسده ظل يبحث فريد عن الاوراق ولكنه لم يجدها
فريد في نفسه اكيد في الاوضه التانيه وبعدين بقي انا قلت لرهف تقعد راندا فيها واكيد خدتها طب انا هستني لما تخلص غدا وتطلع وبعد تفكير قرر دخول الغرفه قبل صعود راندا لعدم احراجها فلن ياخذ سوي ثواني معدوده في جلب الورق فتح فريد باب الغرفه بالمفتاح الذي اغلقها به في الصباح ودخل الغرفه جلب اوراقه وعندما هم بالخروج وقعت عيناه علي الفراش ليجد حوريه نائمه بقميصها الكريمي وشعرها المفرود علي وسادتها ووجهها الابيض وشفتيها التي تشبه حبه الكريز ولم يشعر فريد بنفسه الاوهو يقترب منها انها هي رنا طفلته الحمقاء ياالله كم جميله ولم يستطيع تمالك نفسه فامال عليها يقبلها من شفتيها ولم يمض الاثوان قد ابتعد عنها سريعا وذهب لغرفته واغلق بابها ونبض قلبه كقرع الطبول وتنفسه يعلو بشده يشعر انه يكاد ينخنق
فريد في نفسه انا ايه الي هببته دا هو انا يعني كنت ناقص ستات عشان ابص لطفله ثم ظفر بقوه وبعدين يا فريد اشمعني دي الي بتحس معاها كده دنتا عرفت ستات بعدد شعر راسك اشمعني دي ثم ضحك علي نفسه بسخريه مصيبه تكون حبتها يا فريد ثم قرر ان يطرد تلك الافكار من راسه ويلهي نفسه بالاوراق التي بيده ولكنه لم يستطع التركيز باي شي سوي رنا فقرر النوم حتي يطرد تلك الافكار اللعينه
اما رنا فقد حلمت ان احدا ما يقبلها وغندما استيقظت وجدت الباب الذي بينها وبين فريد ينغلق ببطء قامت رنا مفزوعه من الفراش اذا هو ليس حلما انه هو فريد لقد تسلل لغرفتي انه هوا من قبلي احست رنا بالخوف وعدم الامان وسرعان ما طغي عليها الشعور بالاشمئزاز منه ومن شفتيها الذي لمسها ذلك الحيوان وطغي علبها الشعور بالغثيان اثرا لمسته فذهبت سريعا الي المرحاض اخرجت كل ما في جوفها وظلت تبكي دون شعور منها وهي تسترجع تلك الذكري القذره التي تابي ان تفارقها واستطاعت بعد وقت ان تتمالك نفسها وتخرج الي الغرفه وما ان خرجت من المرحاض وجلست علي صوت فراشها حتي اذداد بكائها وعلت شهقاتها اما فريد فظل يخاول النوم ولا يستطيع حتي تسللت الي اذنه صوت شهقات عاليه قام سريعا يقف بجانب الباب الذي يفصل حجرتها عن حجرته يستمع لصوت بكاء مكتوم وشهقات تعلو دون ارادتها نها هي من تبكي شعر فريد بنغزه بقلبه وهو يستمع لبكاؤها لا يعلم سبب ذلك البكاء هل شعرت به ام يالمها فراق والدها شعر فريد انه يريد ان يكسر ذلك الباب وياخذها باحضانه لكي يزيل عنها سبب بكاءها ولكنه خاف من رفضها له وخاصه مع فرق السن الكبير بينهم وعندما شعر بضعفه امامها قرر العوده لقوته امسك هاتفه
فريد الو ايو يا رولا فاضيه دلوقتي
رولا بضحكه مغريه اكيد حبيبي
فريد تمام قابليني في الشقه حالا
رولا اوك حبيبي
اغلق مرادفريد الهاتف وارتدي ثيابه وخرج سريعا من غرفته يرفض الضعف امام طفله لم تبلغ ربيعها الثاني بعد فلن يسمح لتلك الطفله التي لاتملك من العمر سوي ثمانيه عشر عاما لكي تملك قلبه الذي عزب مئات النساء
رولا وهي ترتدي الثياب وتحدث رجلا معلش بقي يا حبيبي اصل فريد بيدفع كتير الصراحه ثم تركته وذهبت
فاروق وهو ينفس دخان سيجارته بردو فريد ثم القي كاسا بيده فانكسر واضاف بغضب بكره هنتقم منك يا فريد الكلب
فاروق هو رجل اعمال يكره فريد بشده بسبب الصفقات الذي اخذها منه مما ادي الي خساره فادحه لحقت به ومن وقتها يبحث عن اي شي ينتقم من فريد به
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اما رنا فبعد مده من بكائها جففت دموعها واخذت الحاسوب وسرعان ما بعثت رساله لعمتها انها وصلت القاهره ولم تمض الا ثواني معدوده حتي ارسلت لها عمتها الترحيب الحار بها وانها ترحب بابنه اخيها بمنزلها وارسلت لها عنوانها الامر الذي اسعد رنا للغايه فقد شعرت انها الان تستطيع التخلص من فريد ومن الذكري المولمه التي تراودها بمجرد رويته كما انها لا تستطيع العيش في مكان واحد معه بعد ما فعله فقد استباح لنفسه شي ليس من حقه ولن تمكث في بيته ثانيه واحده ابدلت رنا ثيابها وحزمت حقيبتها واخذتها ونزلت لاسفل وقد قررت تحمل المواجهه مع والدتها نزلت لاسفل فوجدت الجميع موجود يجلسون سويا يتبادلون اطراف الحديث ويضحكون ولكنه ليس معهم فحمدت ربها انه غير موجود مما سيسهل مهمتها في ترك البيت
رات رهف رنا تنزل ومعها حقيبه ثيابها فوقت مفزوعه مما لفت نظر كل من كان جالسا
حنان رنا انتي رايحه فين بالشنطه دي
رنا بهدوء رايحه عند عمتو يماما
حنان عمتك مين بس ازاي يعني
رنا عمتو ايمان يا ماما انا كلمتها وهيا بعتت ليا العنوان
سناء ليه يارنا حد زعلك هنا
رنا لا يا خالتو بس انا هرتاح هناك اكتر
عز ليه بقي معندهاش ولاد
رنا لا عندها بس كلهم متجوزين وهيا عايشه لوحدها
راندا وقد تذكرت موقف عز معها بجد يا رنا يعني ممكن انا كمان اجي اعيش معاهاولم تكمل حتي نظر لها عز نظره اماتت الحروف علي شفتيها
رنا ايو يا رندا ينفع اصلا عمتو سالت عليكي
حنان محاوله استماله رنا فهي تعرف ابنتها حق المعرفه عندما تقرر علي شي وهتسيبي ماما يا رنا
رنا وهي تمسك يد والدتها اسفه يا ماما ان هجيلك كل يوم بس انا هرتاح عند عمتو احسن
سناء تمام ماشي يا بنتي بس ابقي طمينينا عليكي
تنهدت رنا في داخلها ان خالتها اقتنعت وستخلص من ذلك الموقف وسلمت علي الجميع
رنا عز ممكن توصلني لاني مش عارفه العنوان
عزوهو ينظر لوالدته التي اشارت له بالموافقه حاضر يا رنا ثم امسك حقيبتها واخذها وغادر هو ورنا
حنان بعتاب كدا بردو يا سناء تسبيها تمشي
رهف ليه كدا بس يماما
سناء هيا مشيت دلوقتي لان بنتك يا حنان محدش فينا هيقدر عليها غير فريد هيا هتمشي دلوقتي بس كلها شويه وفريد هيرجعها ومش عاوزه كلام تاني
رندا لا يا خالتو فريد لا ولكنها صمتت عندما رات الانظار موجهه لها فقالت لتدارك الموقف احم يعني قصدي فريد شديد وعصبي ورنا كمان عصبيه
سناء لا متقلقيش انا عوزاكم تهدو بس
اما في السياره فكانت رنا بعالم اخر تتذكر الحديث الذي سار بينها وبين شقيقتها رندا
فلاش باك
رنا انا اتجوز دانا اتجوز قطر ولا تجوزده ليه مستغنيه عن نفسي
رندا بعدم فهم ليه بتقولي كدا عشان فرق السن يعني
رنا بحزن لا
رندا رنا انتي بتكرهي فريد ليه مع انك كنتي بتحبيه اوي زمان داانتي حتي فقدتي النطق لما سفرنا عشان بعدتي عنه
رنا بعصبيه ولم تستطع تمالك نفسها وكانها تريد ان تلقي الثقل من علي اكتافها انا مفقدتش النطق عشان سافرت وهبعد عنه انا فقدت النطق عشان شوفته يوميها مع واحده وصمتت وجلست تبكي بشده
رندا بعدم فهم واحده ايه وشوفتيه ازاي
قصت رنا علي شقيقتها كل شي من اول الامر لنهايته وعندما انتهت كانت راندا تفتح شفتيها من هول الصدمه فلم ياتي في عقلها ابدا ان شقيقتها تحمل كل ذلك الوجع بمفردها فقامت باحتضان شقيقتها التي كانت تبكي بغزاره
رندا بس يا رنا خلاص يا حبيبتي براحتك متسلميش عليه انسي هوا له حياته وانتي ليكي حياتك انسي يا حبيبتي
رنا ببكاء مش قادره صدقيني مش قادره
راندا خلاص يا رنا ان شاء الله خير اهدي بس
رنا اوعديني يا رندا الي حكيتهولك متقوليهوش لحد
رندا وهي تحتضن شقيقتها بشده اوعدك يا رنا اوعدك يا حبيبتي
افاقت رنا من شرودها علي صوت عز
عز ليه يارنا عاوزه تسبينا
رنا يعم اسيبكم ايه منا هطب عليكم كل يوم متخفش
عز طب ولزمته ايه متقعدي معانا علطول
رنا معلش يا عز انا هرتاح كدا
عز هوا حد فينا زعلك يا رنا
رنا ليه بتقول كدا
عز لان سبب تصميمك تسبينا بعد ما كنتي مقتنعه تقعدي معانا مش طبيعي
رنا ليه بقي انا اصلا كنت عاوزه اقعد مع عمتو من الاول بس لما ماما اصرت قلت اجرب بس انا ما ارتحتش صدقني يا عز والله انا بحبكم جدا بس مش مرتاحه
عز بجديه رنا فريد عملك ايه
رنا وقد احمر وجهها وصدمت من سؤاله عملي ايه ازاي
عز سؤالي واضح يا رنا انا ملاحظ معملتك ليه زي ما كلو ملاحظ بس الي مستغربه انك مشفتهوش من مده عشان يلحق يعمل حاجه تضايقك بس بردو الي اعرفه ان انتي في اوضه جنب فريد بباب مشترك وان هوا قبل ما تنزلي بدقايق خرج من الفيلا بشكل اول يوم في حياتي اشوفه بيه دا حتي مكلمش حد ولا رد علي حد وبعدها انتي نزلتي ومصممه انك تمشي فدا يخليني اسالك فريد عملك ايه يا رنا
رنا بارتباك في ايه يا عز معمليش حاجه انا قلت مش مرتاحه وهرتاح عند عمتو
عز علي العموم يا رنا انا عاوزك تعتبريني اخوكي الكبير ولو في اي يوم من الايام وجهتك مشكله تقوليلي علطول حتي ولو سبب المشكله فريد نفسه تمام
رنا بابتسامه تمام
عز وهو يوقف العربيه يلا يا ستي وصلنا
رنا بسعاده بجد طب يلي باي
عز باي ايه يا هبله مش لازم اطمن عليكي الاول ثم نزل من السياره وحمل حقيبتها وصعد معها الي شقه عمتها لتفتح لهم سيده في الخمسون من العمر
ايمان مين
رنا وهي تقف امامها انا رنا يا عمتو
ايمان بابتسام وهي تحتضن رنا بنت الغالي تعالي يا حبيبتي ثم قبلتها امال فين راندا وماما
رنا هيقعدو عند خالتو سناء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ايمان بحزن يخساره انا كنت فرحانه اني هشوف راندا وحنان بعد الغيبه الطويله دي ثم نظرت لعز بعيون متفحصه انتا مين يبني
رنا دا عز ابن خالتو جاي يوصلني عشان معرفش العنوان
ايمان اهلا يبني كتر خيرك طب اتفضل اشرب حاجه
عز وهو ينظر لها بتفحص لا شكرا هبقي اجي بعدين ان شاء الله ثم نظر لرنا واعطاها رقمه علي خطها الجديد الذي اشتراه لها دا رقمي يا رنا لو عوزتي حاجه اتصلي عليا
رنا ان شاء الله يا عز ثم دلفت لشقه عمتهاواغلقت الباب خلفها وجلست مع عمتها تعرف اخبارها وتحكي لها عن ابناءها وانهم يقسمون الايام للمبيت معها
بجد يا عمتو يعني حمزه اتجوز.
ايمان بضحك اتجوز وخلف ومعاه بنوته زي القمر وشويه وتلاقيهم جايين
رنا بجد يا عمتو
ايمان وهي تحتضن ابنه اخيها بجد يا حبيبه عمتو وجلسو يتسامرن وبعد قليل اتي حمزه وزوجته وطفلته فسلم علي رنا ثم قامت زوجته كما هي معتاده تحضر الغداء ووقفت معها رنا بعد اصرار لمساعدتها
اما فريد فلم يعرف ماالذي تمالكه فلم يستطع ان يقرب من رولا وكلما حاول تقبيلها تذكر رنا وهو يقبلها وبعد ان غصب علي نفسه ليثبت قوته وان قلبه مازال كما هو لم بستطع ان يكمل العلاقه للنهايه واعتدل في جلسته ثم اشغل سيجارته يشربها بشراهه ثم نظر بطرف عينيه لرولا العاريه بجانبه البسي هدومك وامشي ثم اخرج مال من محفظته والقاها علي الفراش
رولا بغنج مالك بس يا بيبي مش طبيعتك يعني
فريد بغضب رولا قلت البسي هدومك وامشي
اطاعت رولا اوامره فاخر شي تريده هوا مخالفه اوامره فيحرمها من امواله وهداياه
رولا اوكي بيبي ثم ارتدت ثيابها وذهبت اما فريد فظل يشرب سيجاره تلو الاخري لا يصدق ان تكون طفله قد اسرت قلبه بقبله واحده مسح علي وجهه بعصبيه شديده ثم ارتدي ثيابه وذهب الي منزله
ليجد الجميع جالسا والصمت يخيم علي المنزل وبمجرد دخوله
رهف سريعا شوفت يا ابيه الي حصل رناةسابت البيت ومشيت
نزلت الكلمات علي فريد كدلو ماء بارد
فريد بغضب مشيت ازاي وراحت فين
سناء راحت عند عمتها يبني اهدي هيا حره
فريد بغضب شديد وصوت كالرعد حره ايه وزفت ايه ازاي تسمحولها تمشي
رهف هيا صممت يا ابيه وقالت انها مش مرتاحه هنا
عز بمكر اهدي يا فريد مالك انا بنفسي وصلتها واطمنت عليها
فريد بغضب شديد لا راجل اوي الزفت العنوان ايه اعطاه عز العنوان وخرج سريعا من الفيلا وهو يتوعد لهم جميعا
اما سناء فقد ابتسمت فقد تاكدت مما كانت تشك به
حنان بتضحكي علي ايه يا سناء
سناء متستعجليش بكره تعرفي يا حنان
خنان متعجبه بجد في ايه
سناء بضحك شكلي هنفذ وعدي لرنا يا حنان
حنان وقد تذكرت تفتكري
سناء افتكر اوي
رهف بعدم فهم هيا وعز ورندا وعد ايه
حنانا وسناء في صوت واحد مالكوش دعوه
عز ايه الاحراج ده
اما رندا فكانت تشعر بالقلق علي شقيقتها
اما فريد فذهب كالمجنون الي العنوان يدق الجرس بعنف ليفتح له شاب مما زاد غضبه
خمزه ايه حضرتك مين وبتضرب الجرس كدا ليه
فريد بغضب رنا فين
حمزه وانتا مالك مين انتا
فريد وقد امسك حمزه من ياقه قميصه ويقول بغضب وبصوت عالي كالرعد خرج علي اثره البيت بكامله رنا فين بقلك
ايمان مين دا يا حمزه ثم وجهت نظرها لفريد انتا مين يبني وعاوز رنا ليه
فريد انا فريد السعدني ابن خاله رنا ثم نظر ارنا بشده وجوزها
ايمان بصدمه جوزها مقلتيش ليه يا رنا انك متجوزه
رنا لاوالله يا عمتو دا كداب
حمزه وقد دفع فريد اديها قالت عليك كداب ومش عاوزه تمشي معاك يلي بقي رويني عرض قفاك
اما فريد فكان سيضرب حمزه ولكن رنا وقفت بينهم عندما رات نظره الخوف في عيون زوجته حمزه علي زوجها وايضا خوف عمتها علي انبها
رنا برجاء خلاص همشي معاك كفايه بقي
فريدتمام يلا
حمزه يلي فين اشوف قسيمه الزواج الي تثبت كلامك الاول
فريد بغرور احنا كتبين الكتاب النهارده ولسا القسيمه مطلعتش بس اكيد هعزمكو علي الفرح اخر الاسبوع ثم امسك يد رنا واخذ حقيبتها وذهب وسط ذهول الجميع بما فيهم رنا التي اخرست الصدمه لسانها وبمجرد ان ركبت السياره معه وسار بها
رنا بغضب وقف العربيه
فريد بحزم لا
رنا حاولت فتح باب السياره وهي تسير ولكن فريد جزبها واوقف السياره
فريد بغضب وهو يهزها بعنف انتي فيكي ايه ليه بتعملي كدا شوفتي مني ايه وحش عشان يكون جواكي الكره ده
رنا بغضب مشفتش حاجه مش مرتاحه عندكم انا حره
فريد بغضب اشد لا مش حره لما تروحي تقعدي في بيت فيه شاب وامه بس تبقي مش حره
رنا بصراخ انتا مجنون اكيد مجنون حمزه مش عايش مع عمتو حمزه متجوز وغرورك هو الي خلاك متشفش مراته وبنته الي كانو هيمتو من الخوف بسببك
اطلق فريد ظفره قويه ثم قال بهدوء يارنا انا اخوكي الكبير واحب تكوني في مكان مطمن عليكي فيه
رنا بصراخ وبكاء لامش اخويا وانا محبش اكون في مكان انتا فيه
فريد بغضب ليه يا رنا عملتلك ايه ثم امسك وجهها بيديه لتنظر له وما ان لمسها حتي رودها شعور بالغثيان لتفتح باب السياره وتستفرغ ما بجوفها اشمئزازا منه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اما رنا بمجرد ان لمسها
شعرت بالاشمئزاز من لمسته وفتحت باب السياره لتستفرغ ما في جوفها
فزع فريد من حالتها ثم اعطي لها منديلا وزجاجه ماء
فريد رنا انتي كويسه
رنا من فضلك عاوزه اروح
فريد بقلق حاضر يا رنا بس قوليلي مالك
رنا ببكاء مفيش قلتلك عاوزه اروح
فريد باستسلام حاضر ثم ادار السياره وظل يفكر عن ما بها ويسترجع كلامها بعقله
فريد لنفسه هيا ليه بتقول اني مش اخوها وليه بتكره المكان الي انا فيه طب هيا تعبانه ليه يمكن برد في معدتها او يمكن لالالالالا استحاله
استحاله ليه مهي كانت في امريكا والله اعلم كان بيحصل ايه هناك طب منا لازم اعرف في ايه ولو مفيش حاجه ليه الكره دا كلو ولم يشعر فريد بنفسه الا وهو يدور بالسياره ليذهب لشقته الخاصه بدلا من الفيلا وبعد قليل اوقف السياره تحت العماره
فريد رنا يلا انزلي
رنا وقد فتحت عينيها فقد كانت تغلق عينيها وترجع راسها للخلف وعندما اعتدلت في جلستها وفتحت عينيها وجدت نفسها امام مسكنهم القديم قبل السفر نعم انها تذكرها جيدا رغم مرور السنين انها تلك العماره التي رات بها فريد مع فتاه ليل للحظه وقفت الدماء بعروقها وتخشب جسدها تابي التحرك او الكلام فقط تجمعت الدموع بعينيها
فريد بحزم يلي يا رنا انزلي
رنا وهي تحاول التماسك انزل فين دي مش الفيلا هروح فين
فريد بغضب انزلي يا رنا عاوز اتكلم معاكي شويه قبل منروح حابب اتكلم معاكي لوحدنا
رنا بخوف لا انا عاوزه اروح
فريد بغضب يوووه قلتلك مبحبش شغل العيال ثم نزل من سيارته ليتجه لها وينزلها هيا من السياره
اما رنا فبمجرد نزول فريد من السياره شعرت بخوف شديد لا تعرف سببه ثم فتحت باب السياره سريعا ونزل تركض من السياره بلا هواده وكانها تهرب من شبح يطاردها اما فريد فوجي من تصرفها ولولا تداركه الامر ذهب خلفها سريعا وظلت رنا تركض حتي فوجئت بسياره سريعا ولولا يد فريد التي ابتعدتها سريعا لاطاحتها السياره بكل قوتها ولكن فريد كان اسرع وشد يدها لتستقر رنا باحضانه
اما رنا فظلت ترتعش وتبكي وهي في احضان فريد وكانها غير مدركه بالمكان التي هي به
فريد وهو بحتضن رنا متعجب من حالتها التي لا يعلم لها سبب شششششش بس يا رنا اهدي
اما رنا فبمجرد تفوه فريد تلك الكلمات دفعته بعيدا عنها وكانها قد افاقت من الوضع الذي كانت به وظلت تنظر للارض تفرك بيدها
اما فريد فقد غضب بشده وامسك معصمها ليعود بها ويدلف الي العماره التي اخلاها من كل سكانها لتكون ملاذا له ولشهواته ولياليه بها بغضب شديد فتح بابها ودلف هو ورنا منه واغلقه خلفه وادخلها المصعد رغما عنه وبنفس الغضب سحبها من يدها ليدخلها شقه باحدي العماره ثم ترك يدها لتقف امامه رنا تواجه غضبه ومصيرها ومن شده انفعاله وغضبه منها لم يلحظ تخشب جسدها وارتعاشها ومقاومه الذهاب معه فاي قوه لها امام قوته
فريد بغضب وهو يقف امامها تقدري تقوليلي في ايه
حاولت رنا الكلام ولكن لسانها خانها وتجمدت الحروف علي شفتيها ولم تنطق بحرف فقط نظرت للارض تفرك بيديها مما اغضب فريد للغايه
فريد بغضب وهو يمسك ذراعها بعنف ممكن افهم في ايه
رنا بخوف وقد شحب لون وجهها بشده مفيش هو احنا هنا ليه
فريد هنا عشان تتفضلي تتكلمي وتقولي مالك ثم جلس علي كرسي واشار لها بالجلوس ثم اضاف بهدوء
ممكن يا رنا اعرف مالك
رنا وهي تجلس علي الكرسي المقابل له مفيش ممكن نمشي
فريد وهو يظفر بقوه مالك بس يا رنا فيكي ايه طب بلاش كدا انتي عندك مشكله ولا حاجه
هزت ريم راسها بالنفي
فريد بهدوء طب انا عملت ليكي حاجه
لم تتحدث ريم وانما ظلت تهز راسها بالنفي
فريد وهو يحاول التمسك باعصابه يا رنافي ايه انا احترت فيكي طيب عز او ماما اورهف ضيقوكي
ظلت رنا تهز راسها بالنفي مما اغضب فريد بشده ولم يستطع ان يتمالك اعصابه فقام من جلسته وامسك زراعها بعنف شديد وهو يهزها لتقف من جلستها وتصبح امامه
فريد بغضب شديد امال مالك فيكي ايه انتي ليه كدا انا ملاحظ معملتك دي من شهر اول لما شفتك وقلت ممكن تكون محرجه لكن دلوقتي ايه السبب انا مشفتكيش من وانتي طفله عندك ٨سنين ومفتكرش اني اذيتك في حاجه في يوم من الايام ليه بقي الكره ده اقولك انا اخوكي الكبير وعاوز اطمن عليكي تقوليلي لا مش اخويا لا وبتكره كمان المكان الي اكون موجود فيه اقدر افهم ليه ايه الي انا عملتهولك يخليكي تفضلي الموت علي انك تكوني معايا ليه كل الكره ده وظل يهزها بعنف ولم يفيق الا علي صوت بكاءها وانتفاض جسدها من الخوف ظفر بقوه وتركها ومسح وجهه بعصبيه ثم نظر لها واقترب منها مره اخري
فريد بهدوء يحاول التحكم باعصابه بصي يا رنا انا مش عارف انتي واخده موقف مني ليه ولو يريحك اني معرفش انا مش هسالك غير لما تقولي بس انا عاوزك تعتبريني زي اخوكي لو عندك مشكله قوليلي احم يعني انا ملاحظ عليكي الدوخه والغثيان ثم اخذ نفس عميق حتي ملاء رئتيه بالهواء ثم اضاف بهدوء شديد رنا انتي وانتي في امريكا احم يعني حبيتي حد او يعني كنتي علي علاقه بحد
رنا بغضب وهي تنظر اليه لا تصدق ما تسمع وبصوت ضعيف انتا قصدك ايه لا طبعا انتا ازاي تقول كدا ثم اضافت بغضب بالغ انتا اصلا انسان مش محترم وانا عاوزه امشي من هنا
فريد بغضب وهو يمسك معصمها بعنف ليه مش محترم ايه الي عملتهولك عشان تقولي مش محترم انطقي
رنا بغضب شديد وهي تسحب يدها من يده ايوه مش محترم لانك لو محترم مكنتش دخلت اوضتي النهارده و
لم تكمل رنا كلامها امسكت لسانها عند تلك الكلمه وشعرت انها تسرعت وظلت تفرك يدها بعنف
اما فريد فقد شعر بالصدمه اذا انها تعرف ثم تذكر بكاءها وشهقاتها وعلم الان لماذا كانت تبكي ولكنه لم يرد الضغط عليها
فريد بهدوء يلي يا رنا اروحك ثم فتح باب الشقه وخرج منها ومن العماره ورنا خلفه حتي استقرو في السياره وادارها ولم يتكلم طوال الطريق حتي وصلا اما م الفيلا وقبل ان تنزل رنا من السياره
فريد رنا انا اسف للي حصل واوعدك انو ميتكررش وصدقيني لو وجهتك اي مشكله في يوم من الايام هكون جانبك ويريت لو نكون اصدقاء
رنا بهدوء لا
فريد بتعجب لا ايه
رنا انا مش عندي مشاكل ومش محتاجه اصحاب
فريد وهو يحاول التحكم في اعصابه انزلي يا رنا يلي ندخل
زلت رنا من السياره ودلفت الي داخل الفيلا وخلفها فريد يحمل حقيبتها
حنان رنا جبيبتي كدا تسيبي ماما وتمشي
رنا معلش يا ماما
رهف يعني خلاص يا رنا هتعيشي معانا
رنا تذكرت ما فعله فريد مع عمتها وحمزه ثم قالت اه يا رهف هعيش معاكم
حنان لفريد متشكرين يبني
سناء طب يلي يا حنان اطلعي ارتاحي انتي والبنات وانا جايه اوريكي اوضتك
رهف باعتراض لا انا عاوزه اقعد مع رنا وراندا شويه
سناء وبعدين يا رهف بكره ثم صعد كل منهم الي غرفته ما عدا فريد الذي دلف الي مكتبه يفكر في تلك الصغيره التي قلبت حياته راسا علي عقب ثم تذكر كلامه مع حمزه عندما اخبره انها زوجته اعتصر فريد قبضته بغضب ثم همس في نفسه انا ليه قلت كدا شكلك اتجننت يافريد وبعد وقت ليس بطويل خرج من مكتبه ليصعد الي غرفته
اما رنا فبمجرد ان دلفت لغرفتها حتي شعرت بالخوف من التواجد بغرفه بجانبه خرجت سريعا وذهبت لغرفه والدتها لتجد والدتها تجلس مع خالتها
رنا ماما
انتبهت لها حنان وسناء
حنان تعالي يا رنا في ايه يا حبيبتي
رنا ماما ممكن انام معاكي النهارده
حنان تعالي يا رنا
وما ان دلفت رنا لفراش امها حتي ذهبت في سبات عميق
حنان وهي تمسد علي شعرها وتنظر لها بتعجب
سناء مالك يا حنان مستغربه كدا ليه
حنان مش عارفه يا سناء قلبي مقبوض رنا عمرها مجت نامت جنبي كدا طول عمرها بتحب تنام لوحدها لو رندا الي كانت جت مكنتش استغربت انما رنا عمرها ما عملت كدا الا اذا
سناء بتعجب الااذا ايه
حنان بتنهيده مفيش ربنا يستر
سناء متقلقنيش يا حنان الااذا ايه
حنان بصي يا سناء رنا عمرها ما جت تنام جانبي الااذا كانت خايفه من حاجه والاصح مرعوبه
سناء مطمئنه لا مفيش حاجه خير ان شاء الله ثم اضافت يلي اسيبك بقي تريحي شويه وخرجت سناء من غرفه شقيقتها لتقابل فريد الذي كان يهم بدخول غرفته
فريد ايه يا ماما كنتي فين
سناء كنت قاعده مع خالتك شويه وبعدين سبتها تنام ثم نظرت لفريد بتصفح بقلك يبني وانتا بتجيب رنا اتعصبت عليها او خوفتها
فريد بارتباك هو يتذكر عصبيته عليها ليه يا ماما بتقولي كدا
سناء مفيش يبني اصل رنا وانا قاعده مع خالتك جت استاذنتها تنام معاها وخالتك بتقولي ان رنا متعملش كدا الااذا كانت خايفه من حاجه
فريد بتفكير لالا مفيش حاجه تلاقيها بس عشان لسا المكان جديد عليها
سناء طب يبني انا هروح انام بقي معلش يا فريد براحه علي رنا شويه البنت حساسه ذياده عن اللزوم وبعدين برضو لسا. صغيره يبني
فريد بتفهم متقلقيش يا ماما رنا زي رهف بالظبط
سناء ربنا يكرمك يبني يلي تصبح علي خير ثم تركته وذهبت اما مراد فقد دلف غرفته ثم جلس علي طرف فراشه يفكر في كلام والدته عن خوف رنا ونومها عند والدتها فريد لنفسه معقول خايفه مني اكيد خايفه اصلا عندها حق انتا الي نسيت نفسك ومرعتش سنها واستغليت انها نايمه ثم قال معنفا نفسه تيجي ايه رنا بكل الستات الي عرفتهم يا فريد شكلك من كتر معرفت بنات ليل مش متخيل ان لسا في بنت بتخاف او بتنكسف ثم تذكر رنا وهي ترتعش بين يديه وخوفها من وجودها معه في مكان واحد بمفردها وخجلها من نطق ما فعله او اخباره انها تعلم انه دخل غرفتها وقبلها
فريد لنفسه فوق يا فريد فوق الي انتا فيه دا مينفعش ثم اشعل سيجارته وخرج الي شرفه غرفته يستنشق الهواء بعد ان شعر بالخنقه من غرفته ومن نفسه ايضا
اما رنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خرج فريد الي شرفه غرفته عله يطفي نار قلبه يتذكر رنا وافعالها وخوفها منه ثم جلس علي الاريكه التي بشرفته ينفث دخان سجائره التي ينهيها واحده تلو الاخري غير عابئ بالجو الذي اشتد بروده يلعن نفسه مرارا علي ما فعله برنا ومن تلك القبله التي لم يتحكم بنفسه وقبلها اياها ظل يعاتب نفسه علي فعلته التي اخاف بسببها طفله اوصلها خوفها ان تخشي مكوثها بجانب غرفته وظل هكذا مده طويله يحاول الوصول لتناقضات مشاعره فهو يلوم نفسه علي تقبيله رنا وفي نفس الوقت يتمني لو تعود تلك اللحظه ويقبلها الاف المرات
يخاف من التفكير ان ياذي رنا فهو يشعر انه لا يستطيع التحكم بنفسه امامها وفي نفس الوقت اصبح لا يرغب رولا ولا غيرها من النساء فقط رنا من يرغبها
يعنفها دائما انها طفله ولا يحب دلع الاطفال ويراها حقا طفله مراهقه ومع ذلك هي الوحيده التي تحرك مشاعره دون ادني مجهود منها لايعلم لماذا فهو رجل اذاب قلوب النساء عشقا ولم يهوي اي امراءه فلماذا هي اتري لانها رفضته ثم صدحت بعقله كلامتها لا مش اخويا وبكره المكان الي انتا بتكون فيه افاق من تفكيره واعتصر قبضته بغضب ثم ذفر بقوه ليه يا رنا ليه ثم ابتسم بسخريه علي نفسه.فالفتاه التي تحكمت بقلبه وجعلته ينبض تكرهه ولا تقبله ثم قرر الدخول لغرفته ولكنه توقف وهو يري رنا تدلف لشرفه غرفته والدتها تضع يدها علي السور الرخامي والهواء يداعب خصلات شعرها برقه فاختبي حتي يراها فلا يعلم لماذ شانها ان راته يقف سوف تدلف للغرفه سريعا ثم راها تحرك يدها وتمسح وجهها فامعن النظر انها تبكي شعر بنغذه في قلبه لا يعلم سببها احتقر نفسه بشده فهو الاكيد انه سبب تلك الدموع ولكن اكل ذلك بسبب قبله لم تشعر بها جاء امام عينه هيئه رنا وخجلها واحمرار وجهها وهيئه رولا وغيرها من النساء اوقف فريد التفكير ودلف لغرفته سريعا فلو ظل واقفا اكثر من ذلك لن يتردد ثانيه في الذهاب اليها واخذها بين احضانه دلف فريد لغرفته ثم دخل فراشه وتدثر جيدا وذهب في نوم عميق ولم يمض وقت طويل وهو نائم حتي قام يتصبب عرق من نومه ويتنفس بشده القي الفراش بعنف ثم قام يلهث ودلف الي المرحاض لياخذ حماما باردا عله يطفي نار قلبه او الاصح نار جسده فلاول مره يحلم بامراه وانه يرغبها فقد حلم انه يحتضن رنا ويقبلها خرج من المرحاض وجلس علي فراشه مره اخري ثم صاح بنفسه غضب مالك يا فريد مالك في ايه شكلي اتجننت والله اعقل كدا منتا عارف وعرفت ستات كتير اشمعني دي عشان رفضاك يعني لالا مينفعش انتا عارف الفرف بينك وبينها اد ايه دي اصغر من رهف هتظلمها يا فريد
هظلمها ليه يعني مفي بنات اصغر منها وبيتجوزو وبعدين ايه المشكله فيا يعني
ثم مسح وجهه بعصبيه لالا انا اكيد اتجننت هتيجي ايه رنا فاي ست لمستها انا بقارن مين بمين بقارن بنت ملهاش اي علاقات بنفسك يا فريد دنتا من كتر الستات الي عرفتهم مش فاكر ولا حتي تقدر تفتكر عددهم وظل يفكر حتي غلب النوم عليه
اما رنا فظلت تقف في الشرفه تتحسس شفاهها وتبكي وتلعنه في سرها ويعود في عقلها ذكري روئيته مع فتاه التي تدعي صحر وظلت تتذكر ذاك الحلم القبيح الذي حلمت به لتقوم مفزوعه من نومها فقد حلمت بذلك الكابوس الذي يتكرر كل مدي ولا يذهب ايضا تري به فريد مثل ما راته مع فتاه ليل بكل التفاصيل ولكنه لم تكن فتاه ليل التي معه ولكنها هي تري نفسها دائما مكان تلك الفتاه التي اقام معها علاقه وراته هيا في صغرها وظلت تقف في الشرفه ودموعها تسير علي خديها وقت طويل حتي دلفت لها والدتها حنان لتضع يدها علي كتف ابنتها لتنتفض رنا
حنان مطمئنه مالك يا رنا ثم اخذتها في احضانها بتدمعي ليه يا رنا
رنا ببكاء عاوزه امشي من هنا يماما
حنان ليه بس يا رنا فيكي ايه تعبك. يا بنتي قوليلي اساعدك
رنا تحاول الهروب من والدتها مفيش يماما بابا وحشني اوي.
حنان وهي تمسح دموع ابنتها دي سنه الحياه يبنتي الدوام لله
رنا ونعم بالله ياماما
حنان طب يلي يا رنا احسن الجو برد ثم اخذتها ودلفو للغرفه واستقرت رنا في احضان والدتها تستمد منها الدفئ
وفي الصباح استيقظ فريد وارتدي بدله انيقه للغايه جعلته اكثروسامه ونزل لاسفل بعد ان اخبرته الخادمه انهم ينتظرونه بالاسفل ليفطر معهم نزل ليجد الجميع يجلس علي مائده الافطار جلس متجاهلا النظر لرنا ولكن هيهات له بذلك فقد لمح وجهها بطرف عينيه
رهف بمرح علفكره انا جيت اصحيكي الصبح يا رنا زي راندا ملقتقيش في الاوضه
حنان بضحك اصل رنا كانت نايمه معايا
رندا بصدمه جعلت الجميع يلتفت لها نعم رنا نامت فين
رهف في ايه يا رندا عادي يعني منا سعات بنام مع ماما
رندا بتسرع عادي ايه يبنتي رنا متنمش معايا او مع ماما الااذا كان في مصيبه او خايفه من حاجه
رهف بعدم تصديق بتهزري صح
رندا لاوالله مبهزر عارفه رنا منمتش مع ماما من امتي من وهيا عندها عشر سنين يوميها كانت اتفرجت علي فيلم رعب عند معايا وخافت تنام لو حدها يوميها لكن غير كدا الي بس كان يفكر يقرب من او ضتها كان يبقي يوم معداش ثم اضافت بدون ان تدرك دي يبنتي لما بابا كان يحب يخوفها عشان تنام جنبه كان يقلها لما تكبري هجوزك فريد ثم امسكت لسانها ولكنه كان قد خانها فنظرت لرنا باسف التي علت صوت سعالها وشحب وجهها وعلت شهقاتها لتقوم رندا وحنان سريعا الي جانبها
حنان بصراخ هاتي البخاخه بسرعه يا رندا التي جرت مسرعه لغرفه والدتها وجلت بخاخه التنفس الخاصه برنا لتجعلها تستنشق منها ولم يمر سوي ثواني حتي هدات رنا وانتظم تنفسها وعادو لجلستهم مره اخري ليكملو الافطار
عز بمرح الف سلامه يا رنا كل ده عشان رندا قالت عمي مجدي كان بيقلك ايه ثم ضحك بشده وهو ينظر لها خلاص عرفنا الحل بعد كده لما نحب نخوفك نقلك هنجوزك فريد ثم قهقه بشده ونظر لفريد الذي كان يعتصر قبضته بغضب عشت وشوفتك يا فريد واحده خايفه تتجوزك ثم نظر لرنا وقال مداعبا بس الصراحه عندك حق دنا ذات نفسي بخاف منه
رهف لالا اخص عليك يا عز دا ابيه فريد مز مبتشفش البنات بتموت عليه ازاي لما بيجي يوصلني الجامعه ثم نظرت لرنا التي احمر وجهها بشده وتنظر لراندا بلوم شديد علي وضعها بذلك الموقف انما رنادي بقي حاله خاصه وظلت تضحك هيا وعز حتي اخرسهم صوت فريد الغاضب
فريد عز رهف وبعدين ثم اضاف بغضب بالغ عز تاخد رندا النهارده الشركه تعرفها علي شغلها ومكتبها وانتي يا رنا جهزي ورق الجامعه بتاعك وشوفي حابه تدرسي ايه ويلي اتفضلو افطرو ولم يسكته سوي صوت عطس رنا وسعالها
سناء بحنيه مالك يارنا
رنا بخجل مفيش يا خالتو
حنان بغضب مش قلتلك ادخلي من الهوا امبارح اديكي خدتي برد
سناء باستفهام هوا ايه انتي خدتي برد من ايه يا رنا
حنان بطيبه اسكتي يا سناء دي قامت من النوم امبارح مفزوعه جسمها كلو بيتنفض والعرق مغرقها وقامت تقولي مخنوقه وطلعت البرنده فاخدت برد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنا بغضب ايه يا ماما هو الحفله عليا النهارده امبارح شوفت كابوس ايه المشكله يعني محدش فيكم بيشوف كابوس ثم نظرت لراندا وبعدين متقوليلهم فريد مين الي بابا كان ببخوفني ويقلي هجوزهولك
رندا بارتباك اه يجماعه انتو فهمتو غلط فريد دا ولد رخم كان معانا هو وعيلته باباه كان صاحب بابا وكان علطول بيدايق رنا
سناء يعني معندكيش مشكله تنفذي الوعد الي بيني وبينك يا رنا وبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي وقعت الشوكه من يد رنا وتخشبت ملامحها بشده ولم تقوي علي النطق بحرف واحد
جميعهم سال عن ذلك الوعد حتي فريد نفسه
فريد وعد ايه يا ماما
سناء وعد كنت وعداه لرنا ودلوقتي انا جاهزه انفذه ثم نظرت لحنان فاكره يا حنان
حنان بضحك الافاكره هوا دا يوم يتنسي دي رنا مسكتتش يوميها غير لما انتي وعدتيها انها اما تكبر ولم تكمل حتي اسكتها صوت رنا الغاضب
رنا بغضب ماما في ايه يا خالتو وعد ايه انتي بتفكريني بايه انا كان عندي ٨سنين هتاخدو علي كلام واحده كان عندها ٨سنين
رهق بضحك شكلك افتكرتي قوليلي بقي وعد ايه
رنا بغضب وهي تترك طاوله الطعام يووووه ثم صعدت لغرفتها مما اضحك سناء وحنان بشده
حنان بضحك اخص عليكي يا سناء كسفتي البنت
سناء بضحك اه والله يا حنان معرفش انها هتتكسف كدا بس والله شكلهاةيضحك وهي مكسوفه
رهف ورندا بصوت واحد يوووه وعد ايه بقي متفهمونا ايه الوعد الي يغيظ رنا كدا
نظرت حنان وسناء لبعضهم وانفجرتا بالضحك
فريد نظر في ساعته يلي يا عز خد راندا وديها الشركه وفهمها الشغل ثم تركهم وذهب وكانه يهرب من المكان
عز وهو ينظر لراندا يسلم ملامك يا فريد يلي يا راندا
ثم اخذها وذهب
سناء يلي يارهف روحي شوفي رنا بدل منتي مصدعاني انا واختي
اقامت رهف من مكانها والله انا بقول كدا بردو اسيبك يختي انتي واختك تنمو براحتكم واروح اقعد مع رنا ثم تركتهم وذهبت وتوجه سناء وحنان الي حديقه الفيلا يجلسون بها
حنان انتي كنتي بتهزري ولا بتكلمي جد يا سناء
سناء لا يا حنان بتكلم بجد انا عاوزه راندا لعز ورنا لفريد
حنان طب رندا وعز ماشي انا شايفه عز ميال لراندا وهيا كمان وكمان سنهم مناسب انما رنا صغيره اوي يا سناء واخاف فريد يقسي عليها خصوصا انه عصبي وكمان اكبر منها بكتير
سناء انتي عارفه يحنان اني بحب رنا وبعتبرها بنتي ولا لا
حنان اكيد يا سناء
سناء خلاص انا شايفه ان رنا وفريد مناسبين لبعض
حنان بس انا مقدرش اغصب علي رنا
سناء سبيني بس وانا هتصرف متقلقيش وربنا يقدم الي فيه الخير
حنان يارب
اما رهف ورنا فظلو يجلسون مع بعضهم طوال اليوم حتي قررت رنا ان تنام بغرفتها حتي تتجنب اسئله والدتها واختها فقررت الاستسلام والنوم بغرفتها
اما فريد فذهب الي الشركه غاضب للغايه ولا يعلم السبب احقا تخاف ان تتزوجه هوا ام ذلك الولد الذي يسمي بنفس اسمه وما هو ذلك الوعد الذي خافت منه للغايه واصابها بالقلق بعد ان سالتها والدته وما هو الكابوس الذي قامت منه مفزوعه من نومها واي سبب يدعوها للخوف والنوم بجانب والدتها شعر انه سيجن فلم يعود للفيلا طوال اليوم وانما اتجه لشقته عله ينسي رنا بعد ان يقضي ليله من لياليه
اما رندا وعز فبعد ان ركبا السياره
رندا بخجل عز
عز بهيام وهو ينظر لها عيون عز قلب عز
رندا بخجل اكثر احم يعني لو ينفع متقولش في الشركه اني قريبتكم عاوزه اكون موظفه عاديه ومجهودي هو الي يشهدلي
عز تمام حاضر بس سؤال
راندا اتفضل
عز وقد اوقف السياره ونظر لعينيها مما اخجلها بشده انتي بتتكسفي مني ليه
رندا بخجل هه لا مفيش عادي يعني
عز وقد ادار السياره مره اخري طيب بس بقلك ايه بقي بطلي كسوف كدا بزمتك في واحده تتكسف من جوزها ثم غمز لها
راندا هه
عز انتي لسا هتتصدمي بردو هتجوزك
ثم وصلا الي الشركه وعرفها علي مكتبها وظل معها طوال اليوم يفهمها العمل تاره ويتغزل بها تاره
اما فريد فبعد ان انهي ليلته مع رولا عاد مره اخري الي الفيلا ودلف سريعا الي غرفته فقد عاد في منتصف اليل وكل مت في البيت نائم وبمجرد ان دلف غرفته وجد!!!!!!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاد فريد بعد سهرته مع رولا في منتصف اليل ليجد كل من بالبيت نائم فيدلف الي غرفته ليجد رنا تقف بشرفه غرفته صدم في اول الامر ثم تذكر انها تاخذ ملحق جناحه وان الجناح بملحقه يتصلان بشرفه واحده ولكنه تعجب من وجودها فيبدو انها لم تخرج الي الشرفه الامن دقائق قليله فهو متاكد انها ان كانت تقف اكثر من ذلك وراته وهو يعود لدلفت لغرفتها سريعا فيبدو انها لا تعرف برجوعه اقترب فريد من باب شرفته ليجد انها تتحدث في الهاتف وبدون اراده منه فتح باب شرفته ودلف اليها ليقف خلف رنا التي لم تنتبه الي اي شي ولم تشعر حتي بوجود شخص خلفها لتكمل كلامها
رنا يا عمتو والله مفيش اي حاجه من الكلام دا
ايمان علي الهاتف يعني يبنتي هوا مش جوزك
رنا بنفي لالا يا عمتو والله مش جوزي انا اصلا هتجوزه ازاي وانا لسا راجعه امبارح من امريكا وبعد ين يا عمتو يوم اما اتجوز هتجوز دا
ايمان امال يبنتي قال كدا ليه
رنا بتنهيده معرفش يعمتو اكيد تلاقي ماما زنت عليه عشان ارجع اعيش معاها فهوا قال كدا عشان ترضو تسيبوني
ايمان طب بس ليه يا رنا مكدبتهوش يبنتي كنا وقفنا معاكي
رنا بحزن انا اسفه يا عمتو بس والله خفت الموضوع يتطور وخصوصا في وجود حمزه
ايمان طب انا اعمل ايه دلوقتي حمزه مصمم يجي اخر الاسبوع يشوف الفرح الي قال عليه ولو عرف انو مش جوزك هيطربق الدنيا
رنا بخوف لالالا يا عمتو الله يخليكي اقنعيه او حتي فهميه بالراحه لو جه هتبقي مشكله فعلا ماما اصلا هيا وخالتو بيتلككو
ايمان باستفهام ازي يعني
رنا بعدين يا عمتو بعدين هحكيلك علي كل حاجه
ايمان طب وحمزه هعمل فيه ايه
رنا بصي يا عمتو ابعتيلي رقمه في رساله وانا هتصل به واقابله افهمه
ايمان طب يبنتي ربنا يصلح حالك هستناكي بكره يا رنا
رنا بسعاده اكيد يا عمتو انتي وحشاني كتير خالص وملحقتش اقعد معاكي
ثم اغلقت الهاتف لتلتفت لتدلف الي غرفتها لتجد فريد يقف خلفها فاحمر وجهها بشده من شده الخجل
فريد وكانه يريد التاكد بتكلمي مين يا رنا
رنا بخجل انا اسفه مكنتش اعرف ان البرنده بتاعت الجناح والملحق موصوله ببعض
فريد وهو يقترب منها بقلك بتكلمي مين يا رنا
رنا وهي تبتعد عنه كنت بكلم عمتو بفهمها الي حصل
فريد وهو يضيق عينيه تمام وهتقابلي مين
رنا بغضب انتا مالك انا حره
فريد وهو يقترب منها بشده لامش حره اتفضلي قولي هتقابلي مين
رنا بغضب وهي تبتعد عنه وقد بدا شعور الغثيان يعاودها مره اخري بسبب تدفق ذلك العطر النسائي الذي تحمله ثياب فريد ولتاني مره هقلك مالكش دعوه ثم تركته لتدلف الي غرفتها ولكن فريد اطبق علي يدها وقربها منه بشده
فريد بغضب وهو يعتصر معصمها بقبضته ويجز علي اسنانه بغضب لاخر مره اسمع صوتك عالي وبهدوء كدا قولي هتقابلي مين
رنا وهي تحاول التمسك من الدوار والغثيان الذي اصابها ابعد عني
فريد وقد تحول غضبه الي تعجب نعم!!!
رنا بضعف ابعد عني من فضلك انا مش قادره اقف
فريد بفزع مالك يا رنا انتي تعبانه ثم اقترب منها بشده
لتستنفر رنا من رائحته ويزيد شعورها بالغثيان مره اخري فتدفعه بعيدا عنها ثم تدلف بسرعه الي غرفتها ومنها الي مرحاض غرفتها لتستفرغ كل ما بجوفها وتجلس علي الارض من شده الانهاك
اما فريد فقد دلف خلفها متعجب من حالها وقد نهش الشك بقلبه اتكون حاملا وذلك سبب هروبها الدائم وعدم قبولها السكن معانا وان لم تكن فما سبب ذلك الغثيان الدائم لم يقترب منها فريد وانما ظل واقفا كالصنم حتي فاقت وحاولت الوقوف ليجذبها فريد من معصمها بعنف غير مبالي بضعفها ليخرجها من المرحاض الي الغرفه
فريد بغضب شديد دلوقتي حالا تقولي مالك ومين الي عمتك هتبعتلك رقمه تقابليه
رنا بغضب شديد وهي تشد معصمها من يده بعنف وانتا مالك انتا شي ميخصكش اقابل مين دي حاجه تخصني انا واتفضل اطلع بره اوضتي
فريد بغضب شديد وقد قربها منه بصي بقي لعب العيال ده ماليش فيه قولتي مقولتيش برضو هعرف فاحسنلك كدا تقولي مالك ومين الي هتقبليه ولو جه هيعمل مشكله انطقي مهو مش طبيعي الدوخه والغثيان دول الي مستمرين معاكي انا طلبت منك قبل كدا تقولي لو عندك مشكله وانتي رفضتي الكلام يبقي احسنلك تنطقي دلوقتي
رنا وقد شعرت بالخوف من كلماته فقالت بضعف قصدك ايه
زفر فريد بقوه ثم نظر لها بحده واقترب منها رنا انتي حامل
فتحت رنا فمها بدهشه حتي كادت شفتيها تلتصق بالارض ولكنها سرعان ما تمالكت شتات امرها
رنا بضعف ممكن اعرف ليه بتقول كدا
فريد حالتك الي مش طبيعيه الدوخه والغثيان والقئ الدائم ودي كلها من اعراض الحمل
رنا بغضب بالغ وقد تناست كل شي وبردو من اعراض القرف الدوخه والغثيان دول بحس بيهم لما بتقرب مني او حتي لما بشوفك مش عاوزه اقعد هنا عشان بكرهك وبكره المكان الي انتا فيه اما الي كنت هقبله حمزه ابن عمتي افهمه ان الي انتا قلته دا كدب مش حقيقي لانه مصمم يجي اخر الاسبوع يشوف الفرح الي حضرتك قلت عليه و مقدرتش اقف ارد عليك من ريحه البرفان المقرف الي علي لبسك دا عطر واحده رخيصه اكيد كنت معاها زي زمان لما شفتك ولم تكمل حتي وضعت يدها علي فمها بصدمه فقد ادركت انها تفوهت بالكثير وقبل ان ينطق فريد دلفت الي مرحاض غرفتها واغلقت علي نفسها سريعا وجسدها ينتفض وتضع يدها علي فمها بعنف ودقات قلبها تقرع كالطبول
اما فريد فظل مصدوم من كلامها بضع دقائق يسترجع ما قالته ثم اقترب من باب مرحاضها ووقف خلفه ليستمع الي صوت بكاء وشهقات مخنوقه ويكاد يجزم انه يسمع دقات قلبها ويشعر بانتفاض جسدها من الخوف ولكنه نسي غضبه ونسي كلامها ليفوز قلبه علي كبرايائه
فريد وهو يدق علي الباب رنا انتي كويسه
وعندما لم يجد رد طب يا رنا افتحي متخفيش طمنيني بس انتي كويسه
رنا ببكاء وضعف شديد انا اسفه
فريد بحنيه رنا مش مهم افتحي بس وكل حاجه هتتحل
رنا ببكاء اكثر وصراخ مفيش حاجه هتتحل مفيش حاجه هترجعك في نظري زي الاول مفيش حاجه هتنسيني الي انا شفته
فريد بذهول من كميه الحزن والقهر في صوتها افتحي بس يا رنا صدقيني كل حاجه هتتحل
رنا ببكاء انا اسفه صدقني اسفه مكنش قصدي اضايقك انا مليش دعوه بتصرفاتك ولا حياتك اسفه بس لو سمحت سيبني لوحدي
فريد باستسلام حاضر يا رنا انا هخرج بس صدقيني لازم هعرف فيكي ايه اما حمزه فمتقبليهوش لان الفرح فعلا اخر الاسبوع الااذا قررتي تيجي تحكي ايه الي فيكي من نحيتي ساعتها بس اوعدك اني الغي الفرح اما غير كدا ولو صممتي علي عندك وسكاتك وحالتك دي صدقيني هتجوزك حتي ولو غصب عنك ثم ترك الغرفه وهو في قمه غضبه ليترك الفيلا باكملها ويعود الي شقته مره اخري وما ان وصل شقته حتي ظل يكسر كل ما تقابله يداه وهو يتذكر كلماتها فريد بغضب يعني حالتها دي قرف مني ليه عملتلها ايه ثم صمت وجلس علي كرسي منهك من شده الغضب عرفت منين اني كنت مع واحده وايه قصدها بزي زمان وعرفت منين اصلا وايه الي شفته ومش هتقدر تنساه اعتصر قبضته بغضب
فريد بغضب لنفسه انتي الي اخترتي يا رنا انا هوريكي واخليكي تشوفي مش بس تشوفي لا كمان هديكي سبب اكبر عشان تتقرفي مني براحتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وظل ينفس بدخان سجائر حتي الصباح فقام لياخذ حماما باردا ويتوجه الي فيلته ليجد الجميع علي مائده الافطار
فريد وهو يسحب كرسي ليجلس
سناء انتا كنت فين يا فريد انتا منمتش في البيت
فريد وهو ينظر لرنا التي ارتبكت من نظراته لا يا امي كان عندي شويه شغل سهرت اخلصهم
سناء ربنا يوفقك يبني
حنان بس انتا شكلك مرهق خالص يبني اهتم شويه بصحتك.
سناء اه والنبي قوليلو يا حنان
رنا بصوت خفيض جدا سمعه عز الذي قهقه عاليا هوا بس يرحم نفسه من البنات شويه
عز وهو يقهقه عاليا وينظر لرنا اه والله عندك حق
رنا بخجل شديد ووجه يكسوه الحمره قامت سريعا
رهف رايحه فين يا رنا
رنا طالعه اوضتي
رهف استني يختي خديني معاكي بدل ماما وخالتو يطردوني زي امبارح
وبعد انتهاء الافطار
فريد ماما خالتو انا عاوزكم في موضوع باليل لما اجي من الشغل
حنان وسناء خير يبني ان شاء الله
فريد خير باذن الله ثم نظر لعز
فريد عز تعالي عاوزك تحصلني علي المكتب
عز تمام حاضر ثم نظر لراندا ثواني هشوف فريد عاوز ايه واجي نروح الشركه
راندا لالا انا ممكن اروح لوحدي بلاش اتعب حضرتك
عز وهو ينظر لحنان الحقي اخالتي بنتك بتقولي حضرتك ثم اقترب من راندا وهمس في اذانها الكلام يتسمع
راندا بخجل حاضر
عز بهيام اموت انا
فريد بغضب انتا يا زفت
عز وهو يهرع الي مكتب فريد وينظر لراندا مش بقلك بيحترموني مما اضحك راندا وحنان وسناء بشده
عز وهو يدلف مكتب فريد نعم يعم كدا تحرجني قدام الجو
فريد بغضب ادخل يا زفت واقفل الباب وتعالي اترزع
عز حاضر يعم بس متزقش
فريد قولي يا عز رنا قالت ايه قبل ما تقوم من علي الفطار
عز وهو يغمز له قول كدا بقي وانا اقول الواد فريد اخويا مش علي بعضه ليه اتاري السناره غمزت ووقعت بس والله تشكر رنا وقعتك علي بوزك
فريد بغضب عز قالت ايه
عز خلاص يعم هقول كانت بتقول هوا بس لو يرحم نفسه من البنات الي بيشوفهم كل يوم بس تعالي هنا قولي رنا عرفت ازاي انك بتقابل بنات كل يوم اموت واعرف عرفت ازاي بنت العيبه دي مبقلهاش يومين هنا وعرفت وامك الهبله شوف بقالها امك اد ايه ومتعرفش
فريد برا يا عز
عز بضحك عشت وشوفتك واقع يا فريد
فريد بخبث مش لوحدي اطلع يا عز راندا مستنياك
عز بارتباك هوا انا دايما مكشوف كدا بس يخويا الحمد لله راندا طيبه مش زي المفتش كرومبو بتاعك
فريد بصوت هادر عز برااااااااا
عز يما خلاص يعم خارج ثم خرج عز وذهب هو وراندا الي الشركه لتدلف راندا الي مكتبها وعز الي مكتبه وفي استراحه الغداء ذهب عز لياخذ راندا للغداء ليقابل سامح
سامح موظف بالشركه معروف بسوء خلقه وعلاقاته المتعدده ولكنه ماهر جدا في العمل ويدخل للشركه ارباح مهوله
عز بضحك كنت فين يعم ايه الي جايبك هنا انتا يبني مكتبك مش هناك واشار الي اتجاه معاكس للاتجاه الذي كان ياتي منه
سامح بتنهيده اسكت اعز سيب اخوك في حاله
عز بضحك مالك يا خويا وهو يقلده
سامح قالولي في موظفه جديده جت قلت اجي اشوفها
عز بغضب ها وشفتها
سامح بضحك الا شفتها دنا شفتها وبوستها وحضنتها انما ايه طلقه يا عز انتا بس اغمزها بورقه بمتين وانتا تاخد الي عاوزه
عز بغضب وهو يمسكه من ياقه قميصه انتا اتجننت
سامح وهو يخلص نفسه ايه يعم هيا كانت قريبتك
تدارك عز نفسه وترك سامح قبل ان ينتشر الموضوع ودلف بغضب الي مكتب راندا لبجدها يظهر عليها الانهماك في العمل فدلف واغلق الباب خلفه بالمفتاح
راندا وقد انتبهت له ونظرت للباب المنغلق بخوف في ايه يا عز
ياتري عز هيعمل ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دلف عز الي مكتب رنا واغلق الباب خلفه ووقف ينظر لراندا بغضب واحتقار
راندا بخوف من هيئه عز في حاجه يا عز
وعندما لم تجد ردا منه
راندا بارتياب شديد عز هوا انتا قفلت الباب ليه في حاجه يا عز
تقدم عز منها بغضب بالغ ليطبق يده علي معصمها بغضب وعنف بالغ وبغضب مكتوم
عز بغضب شديد سامح كان بيعمل ايه هنا
راندا ببكاء من الالم اه عز سيب ايدي في ايه وسامح مين
عز بغضب اشد واذداد اطباقا علي يدها بقي مش عارفه سامح مين
راندا بخوف وبكاء والله معرف سامح مين سيبني يا عز
عز وقد جذبها اليه لترتطم بصدره القوي بعنف واطبق شفتيه علي شفتيها بعنف بالغ وظل يقبلها حتي تورمت شفتاها وهو يحتضنها بعنف ثم تركها فجاءه ليختل توازنها وتقع علي الارض تبكي وتنتفض تحاول السيطره علي تنفسها الذي كاد ان يتوقف ولتنتهي بعض التشنجات التي قد اصابتها ليقترب عز من اذنيها ويهمس بغضب مكبوت
عز عرفتي بقي سامح مين سامح الي كان لسا عندك من دقايق وعمل نفس الي انا عملته دا هوا قالي ان دفع وبدل منتي كنتي عامله محترمه انا كمان هعمل زيه وهدفع ثم اخرج بعض النقود والقاها اما مها ثم اضاف وبصراحه كدا انا كنت ناوي اتجوزك بس بقي ادام انتي رخيصه كدا يبقي خليها اخد ودفع وخلاص ثم اضاف بسخريه متخفيش هكيفك ثم هم ليذهب ولكنها توقف وهو يفتح باب الغرفه لينظر لها باحتقار اه نسيت اقلك استنيني عندك باليل في الاوضه يحلوه ليا مزاج اجيلك ومتخفيش كلو بتمنه واه طبعا مش محتاج اقلك متقوليش لحد لان اصلا الي زيك هتنزل هتخاف تقول لحد لتنفضح والسبوبه تروح ولا ايه ثم تركها وذهب الي مكتبه ليدلف الي غرفته ويلقي بكل ثقله علي كرسي مكتبه يتنفس بعنف بالغ
اما راندا فظلت تبكي ويرتعش جسدها لا تفهم اي شي مما قاله بل انها لم تسمع اي شي ايضا من شده ارتعاشها وخوفها وبعد وقت استطاعت التحامل علي نفسها والوقف لتخور قواها كلها وتقع بكل ثقلها علي كرسي المكتب تلهس بعنف شديد وظلت علي تلك الحال مده طويله حتي انتهاء دوام العمل ثم خافت ان يقلها عز ككل يوم لتتحامل علي نفسها وتذهب لمكتب فريد لتدخلها سكيرتيرته
فريد وهو يرفع نظره من الاوراق امامه لينظر لراندا تعالي يا راندا
راندا بضعف وكان الحروف تهرب منها هوا ممكن تروحني معاك يا فريد
فريد وهو ينظر لها نظره متفحصه لشعرها المشعس وشفتيها المتورمه وارتعاش جسدها ليقوم من امام مكتبه ويقف امامها انتي كويسه يا راندا
راندا وهي تخفض نظرها وبخوف ااه كويسه ممكن توصلني البيت
فريد بشك امال فين عز
راندا بخوف لم تستطع اخفائه لالا عز مش فاضي
فريد بشك اكبر مش فاضي ازاي استني انا هكلمه ثم هم ليمسك الهاتف
راندا وهي تمسك يده لالا. لو انتا مش فاضي اكتبلي عنوان البيت في ورقه واناهروح في تاكسي
فريد وقد تعجب من تصرفها ثم رفع وجهها بيديه راندا انتي عارفه اني اخوكي الكبير قوليلي انتي كويسه لم يكمل باقي كلامه حتي تقع راندا باحضانه تبكي بشده وينتفض جسدها بعنف
فريد بدهشه كبيره حاول اخفائها هششششش اهدي بس مالك يا راندا ثم اخذها باحضانه كطفله صغيره انتي عارفه انك زي رهف عندي قوليلي يا راندا لو عندك مشكله اساعدك
هزت راندا راسها بعنف فهي لن تستطيع مواجهه غضب عز كما انها ستخجل بشده ولن تستطيع اخبار احد بما فعله عز. ثم حاولت الابتعاد عن احضانه لتجفف دموعها عندما احست انها هدات
راندا وهي تنظر للارض خجله مما فعلته وبصوت خفيض انا اسفه
فريد بضحك وهو يضرب علي راسها ليزيل خجلها فهو. يعرف ما كانت به راندا فهي احتضنته كاخ او اب تحاول الحمايه به اسفه علي ايه يختي انا مش قلتلك يبت انك زي رهف اختي ثم اخذ مفتاح سيارته واضاف يلي يختي نروح احسن بصراحه انا جعت ثم هم ليذهب ولكنه اطبق علي يديها برفق
فريد راندا انتي بجد كويسه
راندا بارتباك اه كويسه
فريد بشك تمام ثم خرج من مكتبه وخلفه راندا ليوصلها الي الفيلا
وبعد وقت قليل وصل فريد الي الفيلا هو وراندا ليجدو رنا تنزل هيا الاخري من سياره برفقه شابين
راندا بتعجب مش دي رنا مين الي معاها دول
فريد وهو يعتصر يده بغضب هنعرف دلوقت فاذا كان احد الشابين حمزه فمن هوا الاخر
نزل فريد ورندا من السياره متجهين الي حيث تقف رنا
راندا رنا مين دول
صاحت رنا بعد ان سمعت صوت راندا
رنا تعالي يا راندا دا حمزه وزياد ولاد عمتو ايمان
راندا بسعاده بجد وهمت لتسلم عليهم انا نفسي اشوف عمتو اوي
زياد ممازحا هوكان حد منعك
راندا بضحك لا الصراحه هروح ليها قريب
حمزه وهو يمد يده ليسلم علي فريد الذي ظل صامتا اهلا يا فريد ثم اضاف بسخريه معلش بقي مش هقدر احضر فرحك اخر الاسبوع
زياد بعدم فهم فرح مين يا جماعه
فريد بحزم فرحي انا ورنا
زياد بحزن بجد يا رنا
رنا بنفي لا طبعا مفيش حاجه من الكلام ده فريد بيهزر
راندا محاوله تلطيف الاجواء في ايه يجماعه دانتو حتي لسا متعرفتش بيكو تعالو اتفضلو جوه ثم نظرت لفريد برجاء
فريد متفهما اه طبعا يجماعه اتفضلو جوه
ودلف كل منهم الي داخل الفيلا
سناء بتعجب اهلا يا ولاد ثم نظرت لحمزه وزياد باستفهام
رنا ماما دول حمزه وزياد ولاد عمتو ايمان
حنان اهلا اهلا يا حبايبي اتفضلو
وهم ليجلس الجميع الا ان زياد اطبق علي يد رنا
زياد بهمس لرنا ينفع كدا عماله تقولي زياد بس بلعب معاكي انا يبنتي انا ظابط قد الدنيا دنا جاي من الصعيد مخصوص عشانك لما ماما قالت انك رجعتي اخدت اجازه علطول
رنا بضحك يعم روح ظابط ايه بس دنتا بتخاف من خيالك
زياد بغضب مصطنع مين انا ابداااااااا ثم اقترب منها واضاف بلهجه اربكتها تحبي اوريكي اني مبخفش
اما رنا فقد احمر وجهها للغايه هه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زياد بضحك من خجلها هه ايه بس شكلك انتي الي بتخافي عسل يناس وانتي مكسوفه كدا
رنا وهي توكزه بكتفه واللخ لوريك
فريد وهو يقف امامهم بغضب ها خلصتو ولا لسا
زياد في ايه يعم بكلم بنت عمتي
فريد بغضب وبصوت عالي بشده بنت عمتك دي تبقي خطيبتي
صدم الجميع من ذلك التصريح بما فيهم سناء وحنان ورهف حتي رنا نفسها التي توقف قلبها لتقع معشي عليها
اقترب زياد من رنا ليحملها ولكن اوقفه صوت امر بغضب
فريد بصوت عالي وبغضب شديد ابعد عنها
زياد ليه بقي طبعا مش هبعد وهم مره اخري ليحملها ليدفعه فريد بغضب ويبدان العراك سويا
حنان وهي تصرخ بهما بطلو خناق رنا فوقي يحببتي
سناء اهدي بس يا حنان خير باذن الله ثم صرخت بفريد بطلو خناق نشوف البنت الاول حرام عليكم اتصلي يا رهف بالدكتور
اوقف حمزه زياد وفريد عن الخناق ليقف الاثنان يلهثان
حنان ببكاء تحاول افاقه رنا التي لا تستجيب حتي يحملها فريد ويصعد بها لغرفتها
وما هي الا دقائق حتي حضر الطبيب وبعد ان فحصها خرج معه فريد وزياد وحمزه
فريد خير يا دكتور
الطبيب خير يجماعه متتخضوش كدا هيا بس الظاهر اتعرضت لضغط شويه عموما انا اديتها مهدء وهتفوق الصبح باذن الله متقلقوش
زياد يعني هيا كويسه
الطبيب اه طبعا متقلقوش ثم تركهم وانصرف
هم زياد ولكن اوقفه صوت حمزه الذي استاذن بالذهاب هو وزياد من فريد علي رجعوهم للاطمئنان علي رنا ثم ذهبو
دلف فريد الي غرفته رنا
حنان خير يا بني الدكتوؤ قال ايه
فريد مفيش اطمنو هوا اداها منون لحد الصبح وهتفوق وتبقي كويسه يلي انتو كمان روحو ارتاحو
سناء وهي تهم بالذهاب ماشي يلي يا حنان
حنان لا انا هقعد مع رنا
رهف منتي سمعتي يا خالتو ملهاش لازمه القاعده هيا مش هتفوق غير الصبح
راندا اه صح يماما تعالي يلي
خرجت حنان ورهف وراندا وسناء لتذهب كل منهم لغرفتها
سناء وهي تعود الي غرفه رنا لتجد فريد جالس بجانبها يمسد علي راسها
سناء بغضب انتا هنا بتعمل ايه اتفضل معايا لم يعلق فريد او يتكلم فقط ترك رنا وذهب مع والدته لغرفتها
اما راندا فبمجرد ان دلفت غرفتها وجدت عز بها جالسا علي اريكتها
عز بسخريه اتاخرتي ليه انا عرفت ان رنا كويسه قلت استناكي هنا
راندا بخوف عاوز ايه يا عز
عز بتهكم وهو يضع قدم فوق الاخري هعوز ايه يعني اكيد هدفع متخافيش اتفضلي اقعدي لحد اما اخلص
جلست راندا علي طرف فراشها تبكي بصمت وينتفض جسدها
راندا ببكاء يا عز والله ماعملت حاجه ولا اعرف حد
وعندما لم تجد اجابه منه اضافت ببكاء شديد
راندا ياعز حرام عليك والله ما اعرف حاجه ولا عملت حاجه انا تعبت حرام عليك
عز وهو يمسك معصمها بغضب تعبتي من ايه هوا انا لسا عملت حاجه سيبي التعب دا بعدين بعد الي هعمله فيكي ثم اطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بعنف شديد لم يمنعه ارتجافها او بكائها او الدماء التي تسيل من شفتيها رغم ازرقاقها
وبعد انتهاءه منها اقترب منها ليهمس في اذنيها بصوت كفحيح الافعي. سيبي التعب دا بعدين ثم تركها لتقع علي الارض تبكي وينتفض جسدها
عز بسخريه وهو يمسح الدماء عن فمه بقرف ثم القي امامها ورقه بمبلغ مئتي جنيه وتركها وذهب
اما راندا فظلت تبكي بشده وينتفض جسدها حتي اغمي عليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اما فريد ووالدته بعد ان دلفو الي غرفتها لتجلس سناء علي كرسي بغرفتها وتتطلب من فريد الجلوس
سناء باستفهام ممكن اعرف ايه الي حصل دا
فريد وهو يهم بالجلوس ويقول بلا مبالاه ايه الي حصل
سناء بشي من الغضب متلفش وتدور عليا
فريد وهو يزفر بقوه عاوزه تعرفي ايه
سناء ممكن افهم ازاي رنا خطيبتك وليه اتخانقت مع ابن عمتها زياد
فريد بغضب مفيش انا لما رحت اجيب رنا من عند عمتها مكنتش راضيه تيجي عشان كدا قلت ليهم انها مراتي فسبوها تيجي معايا
سناء بمكر بس كدا
فريد اه بس كدا
سناء تمام طيب كدا فهمت ليه قلت انها خطيبتك ممكن بقي افهم ليه اتعصبت وفقدت اعصابك كدا لما اغمي عليها وزياد حاول يشيلها
فريد بارتباك عادي يعني هيا بس عشان في عهدتي محبتش حد غريب يقرب منها
سناء بمكر بجد بس علفكره زياد اقربلها منك لانو ابن عمتها
فريد بغضب لم يستطع مداراته محدش اقربلها مني والي بس هيحاول يقربلها انا امحيه من علي وش الدنيا
سناء بخبث وقد اكتشفت ما حاولت الوصول اليه قولي بقي اه بص يا فريد انتا ابني البكري الي بعرفه من نظره عنيه انتا عاوز تجوز رنا بجد
فريد بصدق اه
سناء بتفهم انتا عارف الفرق بينكم كام سنه
فريد ايوه عارف ودي مش مشكله منتي الفرق بينك وبين بابا الله يرحمه كان اكتر من فرق السن بيني وبين فرح
سناء بغضب وهي تقوم من جلستها انتا بتقارن مين بمين يا فريد صح الفرق بيني وبين ابوك كان ١٨سنه بس ابوك عرف يحتويني وميحسسنيش بفرق السن كان حنين وهادي فطل طول عمره يعاملني اني بنته مش مراته اتعامل معايا علي اساس سني انا مع اني كنت عصبيه وعنيده عمره مزعلني ولا اجبرني علي اي حاجه ولا عمره عرف ست غيري رد يا فريد بتقارن مين بمين انتا فين من ابوك انتا عصبي ورايك من دماغك وقلبك حجر دا كفايه الستات الي عرفتهم ايه مصدوم ليه فكرني مش عارفه لا يا بني انا عارفه كل حاجه بس انا لو ساكته فدا امل مني فيك انك تتكسف علي دمك وتبطل تشوف الاشكال الزباله التي بتيجي من عندها كل ليله انما توصل انك تاذي بنت صغيره وبريئه زي رنا يبقي لا والف لا كمان قولي يا فريد ازاي هتقدر تتعامل مع رنا بضعفها وخوفها قدامك طب بلاش كدا هتقدر تعمل زي ابوك وتتعامل معاها علي اساس سنها هيا بنت في الثمانيه عشر سنه هتقدر ولو قدرت علاقتكم الخاصه هيبقي ايه ظروفها بنت بدون اي تجارب بتنكسف من خيالها تلاقي نفسها بين يوم وليله مع راجل اقل ما يقال عليه انه زيرنساء عاوز تفهمني ان رنا هتملي عينك الفارغه يا فريد رد انطق
فريد بغضب انتي ليه شيفاني وحش اوي كدا يا امي انا ابنك انا لو عاوز اتجوز رنا فدا لان دي اول بنت قلبي يدق بسببها واحس اني بحبها
سناء بتهكم حبتها في يومين
فريد بغضب ايوه حبتها حبيت خوفها وخجلها وعندها حبيت كل حاجه فيها وعارف ازاي اخليها تحبني ليه متخيله اني عاوز اتجوزها عشان اتحكم فيها او ااذيها انتي فكرتك عني ايه بس يا امي انا عمري ما هقدر اظلم رنا ابدا وعمري ما هغصبها علي حاجه انا مش حيوان ولا راجل محكوم بشهوته انا فعلا بحب رنا
سناء وقد التمست الصدق في كلام ابنها توعدني يا فريد ثم مدت له يدها
فريد وهو يضع يضع يده في يد والدته اوعدك يا امي اني افضل طول عمري احب رنا وعمري ما اظلمها في يوم من الايام
اما سناء فقد انفجرت من الضحك
فريد باستفهام بتضحكي علي ايه يا امي
سناء بتعجب الزمن دوار يبني
فريد بتعجب مش فاهم قصدك ايه
سناء موضحه اصل من عشر سنين رنا مكنتش راضيه تسافر مع ابوها امريكا وتسيبك ومقتنعتش تسافر الالما وعدتها انها لما تسافر وتكبر وتبقي عروسه هخليك تجوزها وهيا الي علمتني الوعد بالايد لو شفت كميه البراءه والاصرار في كلامها وهيا بتمد اديها. وبتقولي وعد يخالتو ساعتها متوقعتش ابدا انها تعمل كدا ولما حطيت ايدي في اديها وقلتلها وعد حسيت باحساس عمري ما اقدر اوصفه حتي خالتك يوميها زعلت وقالتلي ليه كدا وانا ضحكت وقلتلها ان عما رنا تكبر هتكون انتا متجوز ومخلف قدها ونسيت الموضوع لحد لما رنا رجعت
فريد بتعجب هوا دا الوعد الي كنتي تقصديه
سناء بضحك اه هوا امال هيا اتكسفت واتعفرتت ليه بس عمري ما تخليت ان الزمن هيدور بجد وانتا الي تطلب تجوزها انا هساعدك يا فريد بس اوعدني اياك يبني في يوم من الايام تكسرها رنا اضعف من انها تكسر
فريد اوعدك يا امي ثم تركها ودلف لغرفته وهو يتذكر تلك الطفله ذو الثماني سنوات التي اصبحت فتاه ذات انوثه جذابه خطفت قلبه ولكن انقبض قلبه اذا لم توافق رنا علي الزواج به او اذا اخبرته بسبب معاملتها له فسيكون عليه ان يتركها ثم تذكر كلماتها انه يحمل عطر امراءه رخيصه وانها تقرف منه ومن رائحته ليزفر بقوه ويحدث نفسه شكلك هتتعبيني اوي يا رنا بس اوعدك عمري ما هلمس بنت غيرك ثم قام تسلل الي غرفه رنا اطمئن عليها ومسد علي شعرها
فريد بصوت خفيض وهو يمسد علي شعرها بقي يغمي عليكي عشان قلت خطيبتي يارنا ثم ضحك امال لما نتجوز ونبقي مع بعض هتعملي ايه ثم قبل راسها وهمس بحبك يا رنا ثم تركها ودلف الي غرفته بعد ان ازعجه صوت هاتفه ليدلف الي غرفته
فريد بغضب ايوه يا رولا بتتصلي ليه
رولا بدلع وحشتني
فريد بغضب رولا انا مش فاضي للقرف دا بعدين اكلمك ثم اغلق الهاتف بوجهها ودلف الي مرحاض غرفته اخذ حماما باردا ثم تدثر جيدا وذهب في نوم عميق
رولا بغضب بقي انا قرف انا هوريك يا فريد مش رولا الي يتعمل معاها كدا اكيد لقي واحده جديده شدته يا رولا لالا مبقاش رولا الا اذا عرفت هيا مين ودمرتها فريد ليا لوحدي بس ثم هاتفت فروق
رولا ايوه يا فروق فاضي
فاروق بسخريه ايه البص قلبك ولا ايه
رولا بغضب خلاص يا فاروق سلام
فاروق بمكر لالا يا قلب فاروق انا فاضي تعالي
رولا تمام عشر دقايق واكون عندك ثم اغلقت الهاتف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فاروق وهو يلقي الهاتف كتك القرف ست رخيصه انا بس محتاجلك لحد اما اوقع الزفت فريد وبعد كدا اعرفك مقامك
وفي الصباح تمللت رنا في فراشها لتفتح عينيها ببطء تنظر لسقف غرفتها تسترجع احداث امس لتغلق عينيها بغضب من فريد لتفوق رنا علي صوت طرقات علي باب غرفتها
رنا ادخل لينفتح الباب وتظهر رهف
رهف بمرح حمدلله علي السلامه يختي اخيرا فوقتي خضتينا علي الصبح متعرفيش حصل ايه بعد ما اغمي عليكي فريد وزياد نزلو طحن في بعض اوم فريد مرضاش يخلي زياد يشيلك بعدين لم تكمل حتي قذفتها رنا بالوساده
رنا بضحك ايه يا شيخه بالعه راديو علي الصبح افصلي شويه
رهق وهي تزم شفتيها الحق عليا دنا كنت بفطمك بس اصل اول مره اشوف ابيه فريد متشحتف كدا
رنا بغضب بس يا رهف من فضلك
رهف وهي تجلس بجانب رنا ليه بس يا رنا دا والله ابيه فريدطيب خالص وشكلو كدا وقع فيك يا جميل ثم غمزتها
رنا بغضب شديد بس بقي يا رهف
رهف خلاص يستي المهم انتي كويسه
رنا بابتسامه اه الحمد لله كويسه
رهف طب يلي خدي دش والبسي كدا عشان نروح نرخم علي راندا وننزل نفطر
رنا بضحك تموتي في الرخامه ثم تركتها ودلفت الي المرحاض لتاخذ حماما باردا وتخرج معتقده ان رهف تركت الغرفه فلم تخبي قلاده فريد بملابسها ككل مره وبمجرد ان خرجت من المرحاض حتي وجدت رهف تجري عليها وتصرخ
رهف بضحك وصراخ رنا مش السلسله الي فريد جبهالك زمان
رنا بارتباك لا مش هيا
رهف بتصميم لا هيا انا فكراها كويس لان يوميها جابلي انا وراندا خاتم وليكي انتي سلسله ثم وكزتها في كتفها وربنا شكلك بتحبيه يلي بقي نروح للبت راندا
لتذهب كلا من رنا ورهف لغرفه راندا وبمجرد ان طرقو علي الباب حتي فتحت لهم راندا
رنا بتعجب ايه دا يا راندا اول مره تحطي لون روج غامق كدا
راندا بارتباك عادي يعني
رهف بس تصدقي تحفه عليكي يلي بقي عشان نفطر ثم تركتهم وهمت بالذهاب
رنا راندا انتي كويسه.
راندا بارتباك ايه يا رنا المفروض انا الي اسالك انتي كويسه
رنا بشك انا كويسه يا راندا وانتي
راندا وهي تغلق باب غرفتها وانا كمان كويسه
ثم نزلت الفتاتات لينضمو للبقيه الي مائده الافطار
حنان رنا انتي كويسه يا حبيبتي انا كنت لسا هطلعلك بس رهف قالتلي انك نازله مع راندا
رنا انا كويسه يماما متقلقيش
سناء متاكده يبنتي انك كويسه
رنا بضحك ايه يا جماعه هوا انا حالتي كانت صعبه اوي كدا انا كويسه والله علفكره يماما انا هروح اقدم في الجامعه النهارده
رهف بجد حابه بقي تدخلي ايه
رنا بثقه حابه طب عاوزه اتخصص في طب الاطفال
فريد بحزم خلي التقديم بكره عشان اكون فاضي
رنا بعند ليه بقي انا هروح لوحدي ولو احتجت حد هبقي اتصل بزياد ابن عمتو يجي مايا هوا في اجازه
فريد بغضب مفيش لا زياد ولا زفت اظن الكلام اتسمع انا الي هاجي معاكي بكره تمام
رنا بغضب مكبوت فقد شعرت بالخوف منه تمام ثم اضافت بصوت خفيض الهي يجيلك اسهال بكره يشيخ تقعد في البيت عبو شكلك ولم يسمعها سوي رهف التي شرقت وهي تشرب بعض المياه من كثر الضحك
انهي الجميع افطاره ليذهب فريد الي شركته وتخرج راندا خلفه سريعا كي ياخذها معه ولكنها لم تستطع اللحاق به ليظهر خلفها عز
عز باحتكار اركبي
رندا وهي تحاول السيطره حتي لا تبكي من فضلك ابعد عني
اطبق عز علي معصمها بعنف وبغضب واسنانه تصتك ببعضهما انا قلت اركبي ثم دفعها بعنف الي داخل السياره ثم جلس هو الاخر بها
راندا ببكاء انتا حيوان انا مش عاوزه اروح معاك ولم تكلمل حتي تلقط صفعه مدويه علي وجهها
عز بصوت هادر انا هوريكي الحيوان دا هيعمل معاكي ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عز بغضب انا هوريكي الحيوان دا هيعمل فيكي ايه
راندا ببكاء حرام عليك بقي انتا بتعمل فيا كدا ليه
عز بتهكم حرام هوا انتي لسا شوفتي حاجه علي العموم انا مش فاضي دلوقتي بس اوعدك ان باليل هجيلك زياره لاوضتك اوريكي انا حيوان ازاي ثم ادار سيارته وذهب الي الشركه لتنزل راندا مسرعه قبل نزوله من السياره لتدلف الي شركتها
اما عز فلم يدخل الشركه وانما اخبر فريد انه بحاجه الي راحه
وفي الشركه في مكتب فريد تدلف فتاه تضع من المكياج وكانه تزنه علي وجهها بالكيلو جرامات وترتدي ملابس ضيقه للغايه
فريد باشمئزاز من شكلها نعم مين انتي
الفتاه بدلال انا نسرين
فريد بغضب اوووف ايوه مين يعني.
الفتاه بخوف وقد عدلت نبره صوتها انا نسرين يا فندم متعينه جديد في العلاقات اعامه
فريد بتفهم اه تمام خير.
الفتاه وهي تقترب منه للغايه لدرجه انها تهمس باذنه مستغله انشغاله بالورق امامه مفيش انا بس كنت جايه اعرفك علي نفسي واقلك اني تحت امرك في اي حاجه وبحركه عابثه اتجهت يدها لاذرار قميصه تعبث بها وقبل ان تفعل قبض فريد علي يدها بقوه المتها .
فريد بغضب انتي مين الي شغلك هنا
نسرين بتوجع اه اه انا لسا متعينه جديد
فريد بغضب دفعها بقوه لتقع علي الارض ليمسك هاتف الشركه انتا يا زفت تعالي حالا
سامح وهو يدلف الي مكتب فريد ايوه يا فريد بيه اامرني
فريد بغضب مش انتا بردو الي مسؤل عن تعيين الموظفين الجداد
سامح بارتباك اه يا فندم خير في ايه بس
فريد بغضب وهو يشير علي نسرين قلي بقي ازاي تعين الزباله دي
سامح وهو ينظر لنسرين بعتاب فقد حظرها من فريد بشده فهو يلهو خارج شركته ولكنه ابدا لا يخلط العمل بالمتعه اسف يا فندم بس موهلاتها.
فريد بغضب يقاطعه مؤهلات ايه وزفت ايه الزباله دي تمشي من الشركه فورا فاهم
سامح بارتباك فاهم فاهم ثم اخذ نسرين وخرجو من المكتب
فريد وهو يظفر بقوه ناقص قرف انا مش كفايه رنا والي عملاه فيا ااااه يا رنا بكره اتجوزك واتوبك عن الشقاوه والعند ده وانهمك مره اخري في عمله حتي انقضي وقت العمل فدلف لمكتب راندا واخذها معه وذهبو البيت ليجدو الجميع جالس بحديقه الفيلا
جلس فريد بجانب والدته وكذلك راندا التي حاولت قدر الامكان تحاشي نظرات عز
فريد ازيك يا خالتو
حنان بابتسامه بخير يبني
فريد دايما باذن الله انا كنت عاوزك في موضوع ثم اضاف وهو ينظر لرنا بس طلما كلنا موجودين هقوله دلوقتي
حنان خير يبني قول
سناء بصي بقي يا حنان انا عارفه فريد عاوز ايه وانا الي هطلب منك ومن رنا
حنان قولي يا سناء عنيا ليكي
سناء وهي تقوم من جلستها لتقعد بجانب رنا انا عاوزه رنا لفريد ابني
رهف بضحك هوا دا الكلام
فريد بجد وهو ينظر لرنا هيا يا خالتو قلتي ايه
حنان والله يا فريد انا مش هلاقي احسن منك لرنا بس لازم اعرف رائيها الاول
سناء واحنا فيها ايه رائيك يا رنا في الواد فريد ابني اديني يستي خليته يبور جنبي لحد اما تكبري زي ما وعدتك عشان اجوزهولك واوفي بوعدي ايه رائيك بقي
رنا لا مش موافقه
حنان بخجل بس يا رنا عيب
رنا بغضب عيب ايه يا ماما انتو مش بتسالوني عن رائي وانا بقول اسفه مش موافقه
فريد بهدوء ليه ايه السبب
رنا بارتباك انا حره هوا الجواز بالعافيه
حنان بغضب بنت عيب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد من فضلك يا خالتو دا قرارها وهيا حره فيه
حنان بغضب وهي تمسك رنا من ذراعها لتقف امامها حره ايه وزفت ايه انا مبحبش دلع البنات اعملي حسابك مش هتجوزي غير فريد فاهمه ولا لا
رنا بغضب وبكاء ولاول مره في حياتها تكسر كلمه والدتها وبصوت عالي لا لا لا لا
رهف بحزن ليه بس يا رنا دانتي حتي لسا محتفظه بالسلسه الي جبهالك وانتي صغيره اذاكنت انا ورندا الخاتم ضاع مننا وانتي بقالك عشر سنين محتفظه بالسلسه طب ليه
رنا بغضب انتو مصدقين نفسكم خالتو تقولي وعد وانتي تقوليلي سلسله انتو بتحكمو علي افعال وتصرفات طفله كان عندها تمن سنين ازاي يعني ثم انخفض صوتها وهي تكلم خالتها ياخالتو انا بحبك والله ونفسي اعملك اي حاجه بس بلاش كدا ثم اضافت ببكاء والنبي يا خالتو مش انا زي رهف انتي ترضي حد يجبر رهف علي الجواز
عز ليه بس يا رنا شايفه كدا
رنا بغضب شايفه ايه باعز اذا كانت رهف اكبر مني بسنتين وبتقوله يا ابيه وانا اصغر من رهف يجماعه افهموني
فريد بقوه بس انتي عندي غير رهف يا رنا
رنا يووووه مش عاوزه اتجوز ياناس حرام عليكم
راندا وهي تقف بجانبها وتحتضنها خلاص يا ماما قالتلكم مش موافقه كفايه بقي
عز ليه بس يا رنا بصي والله فريد دا طيب خالص وحبوب بس هوه عصبي شويه بس ثم اضاف بضحك وبعدين يختي انا فاكر وانتي صغيره كنتي هتموتي وتجوزيه دا انتي حتي فقدتي النطق يوم سفركم عشان هتبعدي عنه
رنا بصراخ وغضب وقد تناست كل شي انا مفقدتش النطق عشان هسافر واسيب حد انا فقدت النطق عشان شفت فريد مع ولم تمكل حتي وجدت راندا تضع يدها علي فمها
راندا وهي تضع يدها علي فم رنا التي انهارت من البكاء وقد عادت اليها تلك الذكري لالا يا رنا بس ثم احتضنتها
راندا بصراخ بس بقي عاوزين مننا ايه خلاص يا فريد قلتلك مش عاوزه يبقي خلاص فاهم خلاص يا ماما هوا دا الامان الي قلتيلنا عليه هنلقيه هنا ثم نظرت لعز بعتاب نظره مؤلمه هو الامان ان واحد يغصب واحده علي الجواز والتاني ولم تكمل واطبقت فمها بعنف وهي تبكي وتنظر بالم شديد لعز
فريد وهو يقترب من رنا يا رنا انا ولم يكمل حتي فوجئ برنا تجري من امامه الي داخل الفيلا ليذهب خلفها وسط نظرات الجميع
دلفت رنا سريعا الي الفيلا تجري بشده وكانها تهرب من شبح حتي وصلت لغرفتها وقبل ان تغلق الباب وضع فريد قدميه ليمنع انغلاق الباب ليدلف لغرفه رنا ويغلق الباب خلفه عليه هوا ورنا بمفردهم في الغرفه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دلفت رنا سريعا الي الفيلا تجري بشده وكانها تهرب من شبح حتي وصلت لغرفتها وقبل ان تغلق الباب وضع فريد قدميه ليمنع انغلاق الباب ليدلف لغرفه رنا ويغلق الباب خلفه عليه هوا ورنا بمفردهم في الغرف
رنا بغضب مخلوط بخوف اطلع بره
فريد بهدوء وهو يقترب منها لا افهم الاول
رنا بخوف شديد وهي تعود للخلف حتي التصقت بالحائط تفهم ايه مش عاوزه اتجوز انا حره
فريد وهو يقف قريبا جدا منها وبهدوء شديد لا عاوز افهم خايفه ليه وهربك دا سببه ايه يا رنا
رنا وتنفسها يرتفع بشده فقد شعرت ان الهواء قد سحب من رئتيها وشحب وجهها بشده
وبارتباك شديد وتلثعم لا انا مش خايفه ولا بهرب من حد
فريد وقد اقترب منها بدرجه لا توصف حتي صارت انفاسه تلفح وجهها بجد يا رنا طيب فرضا لو صدقتك ممكن تقوليلي جسمك بيرتجف ليه دا حتي الدم بيهرب من وشك اول لما اقربلك طب بلاش كدا الدموع الي واقفه في عينك دي سببها ايه ليه بتخافي وتهربي اول لما اقربلك فاكره يارنا لما قلتليلي انك بتكرهي المكان الي انا بكون فيه وحاسه انك مخنوقه من العطر الرخيص الي علي لبسي لاوكمان عرفتي اني كنت مع واحده اقنعيني يا رنا اني فاهم غلط بتقولي مش موافقه ومش فارق معاكي بس انا مش شايف كدا جاوبي يا رنا واوعدك اني ابعد عنك لكن سكوتك وعندك دا مش هيبعدني عنك بالعكس انتي كدا بتتحديني عوزاني اقبل علي كرامتي بنت ترفضني لا وكمان بتقولي بقرف منك ومن لمستك منكرش اني واخد الموضوع علي كرامتي وبما انك عارفه ان يوميها كنت عند واحده يبقي اكيد عارفه ان عمر مابنت رفضتني يتقولي السبب يا رنا الي مش قادر اوصفه ولا حتي اعرفه ولا افهمه يعمل فيكي كدا ليه دايما في عينك نظره عتاب ليا قوليلي يا رنا يمكن اساعدك واحميكي من نفسي اتكلمي يا رنا بلاش عند واوعدك اني هكون جانبك بس اتكلمي صدقيني يا رنا لو عندتي هطلعي القسوه الي جوايا وانا خايف عليكي انتي اضعف من انك تجربي قسوتي اتكلمي
رنا بخوف من كلامته وبكاء مفيش حاجه مش عندي حاجه اقلها ليه انا الله يخليك ابعد عني انا مش عاوزه اتجوز هو بالعافيه
فريد بنظره ثاقبه طب لو مفيش حاجه بتبكي ليه
رنا ببكاء مخلوط بغضب انتا بتخوفني وبتقولي هتشوفي قسوتي وهاذيكي وعيزني اعمل ايه يعني
فريد بخبث طب متتكلمي ويمكن يكون بدل القسوه حب يا رنا
رنا برعب شديد لم تستطع مداراته لا مش بحب حد ولا عاوزه احب حد طيب بص انا اصلا والله مش عاوزه اتجوز خالص لاانتا ولا غيرك
فريد بغضب مكبوت ليه
رنا بخوف ليه ايه
فريد بغضب شديد ليه يا رنا ليه عامله كدا من نحيتي انا قلت في الاول ممكن خجل حزن علي والدك لكن كل يوم بحس ان في حاجه كبيره ايه الرندا تحت سكتتك عنه ثم مسك ذراعها بعنف يهزها بشده قولي فيكي ايه مني شوفتي ايه انتي سافرتي امريكا وانتي طفله ٨سنين وانا كنت شاب يا رنا ٢٣سنه كنت بعاملك زي رهف ويمكن احسن كمان انتي كنتي البنوته الصغيره في البيت انا فاكرك كويس بعنادك وشقاوتك ولعبك وكل تفاصيلك سافرتي وانا قبل سفرك بيوم ميزتك عن رندا ورهف واديتك سلسله انتي فعلا كنتي مميزه عني عمري ماذيتك وبعدين سافرتي سافرتي يا رنا عشر سنين مشفتكيش فيهم ولا مره ولا حتي كلمتك ايه كلمه قوليلي بقي ايه الي عملته ليكي انا اذيتك ازاي اه انتي فعلا فقدتي النطق وانتي مسافره ومحدش عرف السبب وقالو عشان انتي كنتي زعلانه انك هتسافري وانا مش لاقي اي سبب او مبرر مش معقول اكون اذيتك وانتي طفله يا رنا ثم ترك يدها وزفر بقوه وهو يمسح علي وجهه بعصبيه ويعطيها ظهره ليلتفت لها مره اخري ويضيف يارنا انتي سافرتي وانا شاب بصي انا فعلا كنت طايش بس مش لدرجه اني اعمل فيكي حاجه انا مش فاقد الذاكره واه كنت طايش بس مش حيوان اعمل حاجه في طفله صغيره
رنا بصدمه وبكاء شديد لالا
فريد بغضب شديد وقد فقد اعصابه امال ايه انطقي بقي مهو مفيش سبب يخلي بنت تكره اوي كدا غير السبب دا وانا واثق في نفسي معملتلكيش حاجه يبقي ايه
رنا ببكاء لالا انتا مش فاهم
فريد وهو يحاول ضبط اعصابه طب فهميني ايه معقوله تكوني بتحبيني وغيرانه عليا
رنا بصدمه تحاول تكذيبه ايه لالا طبعا
وبحركه سريعه يدفعها الحائط خلفها حتي يلصقها به مره اخري ويرفع ذراعيها لاعلي باحدي يديه ويقترب منها بشده جعلت رنا تعتقد انه سيقبلها رغما عنها لتغمض عينيها بعنف شديد وينتفض جسدها بحده
فريد وهو يمسح دموعها بيديه الاخري ومازال مقيد يديها لاعلي وبهمس شديد افتحي عيونك يا رنا لتفتح رنا عينيها ببطء وخوف شديد لتواجه بالنظر في عينيه
فريد يهمس خايفه ليه يا رنا وبترتجفي ليه كنتي فاكره اني هعمل فيكي حاجه للدرجه دي شيفاني حيوان ثم حرر يديها واكمل ازاي ممكن المسك وانتي خايفه وبترتجفي كدا انتي الوحيده انتي الوحيده يا رنا من كل نساء العالم مقدرش اقربلك من غير رضاكي ثم مسح دموعها بانامله وبهمس شديد مقدرش يا رنا اغصبك ولا اقسي عليكي انتي بالذات مينفعش اخدك غصب بس فهميني وارحميني من الي انا فيه انا نفسي فيكي بدرجه مخوفاني ومع ذلك اخاف اقربلك عندك وغرورك والتحدي الي في عنيكي دي ضعفك وخوفك افعالك ونظراتك بتقتلني يا رنا انتي كل يوم كل يوم يارنا بدون متحسي بتايدي نار الرغبه فيا وانتي مش حسه مش فاهمه يعني ايه راجل يتمني و______ حتي اسكته همس رنا
رنا بهمس شديد وبكاء كفايه انا خايفه
وبمجرد ان سمع فريد تلك الكلمه حتي جذبها لاحضانه بقوه كبيره يضمها بذراعيه بشده ويمسده علي شعرها فارتجف جسدها عند التماس جسدها بجسده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد هشششششش بس متخفيش اهدي عمري ما هاذيكي يا رنا اسف اسف يا رنا مكنش ينفع اقلك الكلام دا اكيد انتي مش فهماه خلاص مكنش قصدي اخوفك معلش بس اهدي خلاص
رنا بهمس شديد وقد تولد احساس بداخلها لا تستطيع وصفه تشعر بالارهاق والخوف منه ومع ذلك تتمني المكوث في احضانه طوال عمرها لتهمس بضعف انا عاوزه انام انا بردانه اوي
فريد وهو يحتضنها بقوه اكبر وكانه يريد ان يحطم ضلوعه ليدخلها بجسده وكان كلماتها افاقته من نشوته فان استمر علي ذلك الحال فما هي الاثواني وسيفقد اعصابه وخبرته كرجل تعلمه انها لن تقاول بحالتها تلك فلم تقاوم اي امراءه اخري سحر احضانه وهن متمرسات فكيف ستقاوم من ليس لديها اي خبره وقد طغي شعوره بالخوف عليها اكثر من رغبته بها
فريد وهو يهمس باذنها هشششش اهدي حبيبتي حاضر ثم حملها ووضعها علي فراشها ودثرها جيدا بفراشها ثم طبع قبله علي جبهتها وهمس لها نامي يا رنا ارتاحي بس حبيبي ثم تركها وذهب لغرفته ليدلف لمرحاض غرفته ياخذ حماما باردا عله يطفي نار قلبه ورغبه جسده التي اشعلتها طفلته دون ان تشعر ليخرج من المرحاض علي صوت طرقات فزعه علي الباب
فريد وهو يفتح باب غرفته ليجد والدته تلهس بخوف
فريد بفزع في ايه يا ماما
سناء بخوف عمك
فريد بتهجم اوووف ماله الزفت
سناء اتصل وقال جاي كمان يومين هيعمل شويه تحاليل وهيقعد عندنا
فريد بغضب يقعد فين وانتي ازاي توافقي يا امي ليه مقلتيلوش يكلمني انتي ناسيه عمل ايه في رهف اذا انا خبيت عليها زمان اعمل ايه دلوقتي
سناء بارتباك معرفش معرفش
فريد بغضب وانا الي اعرف
سناء يبني رهف خلاص بقت كويسه واتحملت الصدمه انها مننا احنا انا بس خايفه علي البنات رنا وراندا هوا ممكن ولم تكمل حتي قاطعها فريد بغضب شديد
فريد اقسم بالله لو قربلهم لاقتله فيها كفايه رهف هوا هيقعد يومين بادبه بس عشان خاطر المرحوم ابويا انما اقسم بالله يا امي اذا متصرفتيش وخلتيه يمشي لهرتكب جنايه
سناء ربنا يستر يبني مش هتيجي تتعشي
فريد لا محتاج انام وكمان سيبي رنا محدش يدخل عليها
سناء بشك فريد انتا معملتش حاجه في البنت صح
فريد بضحك ايه يا ماما انتي شيفاني بقرون وبطلع دخان من بقي ونار من عنيا هعمل فيها ايه بس اكيد يعني مش هعتدي علي بنت بالنسبالي طفله
سناء بارتباك ففريد يفهمها من نظره عينيها لا مقصدش بس يعني كلمتها
فريد بضحك لا يشيخه هعديها انك متقصديش واه يستي كلمتها والصبر بقي بس الي احب اقولهولك يا ست الكل ان بنت اختك دهولت ابن حضرتك علي الاخر
سناء بفخر طبعا بنت اختي
فريد وهو يزم شفتيه يعني هوغ انا الي ابن الغساله روحي يا حاجه خليني انام ثم اغلق باب غرفته
اما سناء فذهبت لاسفل وهي تتمتم ايه الهم دا والله عيال هبله محدش عاوز يتعشي حتي رندا هتنام والزفت عز الي مكنش بيبطل اكل لا وكمان المفعوصه رهف هتنام ايه الغلب دا عنهم ما اتعشو انزل اتعشي انا واختي عيال تجيب الشلل
اما في غرفه راندا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اما في غرفه راندا فبعد ان اخذت حماما دافئ عله يريح اعصابها وجففت عينيها التي انتفخت من كثره البكاء لترتدي منامه قطنيه بيضاء اللون تصل الي ركبتيها وقبل خروجها من المرحاض تشعر بالم شديد اسفل ظهرها ووجع لا يحتمل بقدميها وكانها لا تستطيع قدميها ان تحملها لتجلس علي حافه البانيو تضع يدها علي راسها تحاول تجميع شتات امرها تتاوه من الالم وتفكر بحالها وحال شقيقتها ظلت جالسه حتي يذهب الالم ولكن هيهات لقد اذداد الالم وبشده في جميع انحاء جسدها لتتذكر ان اليوم هوا اول ايام عاداتها الشهريه وماهذا الالم الا هوا مقدمات لقدومها لتضع راندا يديها علي فمها تحاول كتم شهقاتها فهي قدنسيت امرها تماما لم تاخذ اي من دوائها فهي معتاده علي اخذ حقنه لمنع النزيف قبل قدومها فهي تعاني من سيوله بالدم مرض وراثي تحمله من ابيها ليس له اي علاج سوي المحافظه والاستمرار علي تلك الحقن في كل شهر
رندا لنفسها اوف انا تعبت انا غبيه المفروض الحاجه بتاعتي كنت اخدتها الحمام وخليتها فيه ثم ذفرت يلي مش مهم هتطلع اجبها وارجع تاني لتقف تحاول التماسك وهي تخرج من المرحاض وقد بدء الرحم لديها ينباءها بانقباضاته المستمره لتخرج من غرفتها لتضع يدها علي فمها من هول الصدمه
عز بسخريه وهو يجلس علي اريكتها ويضع قدما فوق الاخري ويتفحص الاب توب الخاص به ايه يا راندا انتي فاكره انك لما تقفلي الباب بالمفتاح انا مش هقدر ادخل وعشان اريحك من التفكير الكتير احب اقلك اني معايا نسخه من مفتاح اوضتك فبلاش تتذاكي تاني تمام ثم رفع راسه لينظر اليها ويكمل اه صحيح انتي اتاخرتي كدا ليه خير معقوله كل دا بتجهزي نفسك ليا تعالي يا راندا اتفضلي واشار لها علي طرف فراشها لتجلس عليه ككل يوم لتسير منكسره الراس تجلس بهدوء تتمني ان تمر تلك الساعات التي يجلسها عز بغرفتها يدمر اعصابها بها ان تنتهي بسلام تدعو ربها الايقترب منها او حتي ينظر لها
عز بحده وهو ينظر لها هاه يا راندا كنتي بتقولي بقي مين الي حيوان
راندا وهي تحاول انهاء الموقف اسفه مكنتش اقصد
عز وهوينظر لها بتفحص ليسكته ما يري عن الكلام فوجهها شاحب بشده وشفتيها بيضاء من كثره الخوف وانتفاض جسدها ظاهر ولكن لم كل الالم الظاهر علي وجهها فيبدوء انها تتالم بسبب جسماني ليحدث عز نفسه بس انا مقربتش منها ينظر لها طويل لتدمع عينيها وتفرك يديها في بعضهما بشده ثم وجه نظره لشفتيها المشقوقه والداميه من اثر قبلاته والتي تخفيها هيا بلون الروچ الغامق لديها
عز لنفسه وهو ينظر لها معقول راندا تكون زي ما سامح قال بس لو هيا فعلا كدا طب ليه الخوف دا استحاله يعز انتا اكيد ظلمتها لو هيا فعلا بتعمل كدا كتير ايه الي بيخليها تتكسف مني او تخاف مهي لو متعوده يبقي المفروض دا شي عادي عندها بس الي انا شايفه عكس كدا خوفها وارتجافها دي حتي وهي في حضني مبتبقاش عارفه تعمل ايه ازاي مشفتش كدا ازاي اظلمها من غير ما اتاكد معقوله اكون ظلمها لالا ظلمها ليه مهيا الوحيده الي لسا متوظفه جديد في الشركه وسامح قال الموظفه جديد ولو هيا كويسه ليه مبتتكلمش ليه بتسكت ليه مش حكت لفريد او ماما ثم قام من مجلسه سريعا ليمسكها من ذراعها بشده لتقف امامه
عز بحده وغضب تعرفي سامح مينين
رندا ببكاء وخوف سامح مين
عز وهو يجز اسنانه من الغضب سامح الي معانا في الشركه يا راندا تعرفيه منين
راندا ببكاء شديد والله معرف حد اسمه سامح ولا شفت حد
عز وهو يقترب من وجهها بجد ثم اقترب اكثر
لتظن رندا انه سيقبلها بعنف لترجع راسها للخلف بعنف وتضع يديها علي شفتيها بقوه وهي تهز راسها بعنف ترجوه الا يفعل
عز وقد صدمته فعلتها تلك الهذه الدرجه اصبحت تخشاه للحظه لام نفسه علي ما فعله بها اراد ان يضمها لاحضانه لكي يطمئنها ولكن كبريائه يمنعه عنها ليجلس مره اخري علي الاريكه واضعا قدما فوق الاخري ينظر لحاسوبه ويتركها مازالت واقفه تخشي الجلوس حتي لا تغضبه حتي ياذن لها
جلس مره اخري وقد قرر بداخله عدم المساس بها مره اخري وعدم الاقتراب منها فهو لن ياتي غرفتها مره اخري حتي يفهم حقيقه كل شي فهي اما تكون كما اخبره سامح واما تكون مظلومه من ذلك الحديث تنهد بشده من القادم وظل يفكر حتي انه نسي كل شي الهاه تفكيره والنظر في حاسوبه عن راندا الوقفه امامه باعياء شديد حتي ان التفكير الهاها انه قد مرت ساعات وهو بجلس بغرفتها وهي ما زالت واقف امامه
اما راندا فبعد ان جلس عز شعرت بالخوق من الجلوس امامه بدون ان ياذن لها ظلت تقف وتقف تتاوه بصمت من شده الالم تخشي ان يحدث ما تخاف منه تتمني لو يخرج لتاخذ دواءها تعلم ان الامر حادث لا محاله ظلت علي تلك الحال تحاول التحكم بنفسها حتي اعلن الرحم عصيانه لاوامرها لتبدا حلقه لا منتهيه من الانقباضات لتشعر راندا بزول سائل علي قدميها يهبط طوليا لتبكي بصمت وتتلوث منامتها البيضاء بدمائها التي تهبط بغزاره علي قدميها ومن ثم علي الارض مكان وقوفها ظلت تبكي بصمت تضع احدي يديها علي فمها لتكتم شهقاتها ويديها الاخري تشد منامتها لاسفل وكانها ستذداد طولا من فعلتها تلك تضم قدميها لبعضهما بشده علها تقلل من تدفق دمائها ولكن هيهات فكلما مر الوقت ولم تاخذ دوائها ازدادت انهمار الدماء منها وظلت علي تلك الحال مده ليست بقليله تخشي النطق اوالكلام تبكي بصمت من خجلها مماتتعرض له تخشي ان تتكلم حتي بدات تنسحب الحياه منها وشحب وجهها بشده لتتحدث بصوت خفيض قبل ان تسقط مغشي عليها
راندا بدموع وبصوت خفيض وهي تنظر لاسفل باحراج شديد تشد منامتها لاسفل تامل ان تخبي الدماء التي تهبط علي ساقيها عز عاوزه ماما
لينتبه عز لها وانه ما زال بغرفتها وهي ما زالت علي حالها ليتطلع اليها لينعقد لسانه مما راي وما هي الا ثواني معدوده حتي وجد راندا تسقط امامه مغشي عليها ليقوم من مجلسه مفزوع يجلس بجانبها يحاول افاقتها وقد بدء شحوب وجهها يذداد شي فشي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عز بخوف راندا حبيبتي مالك من ايه الدم دا فوقي قومي يا رنا والله ما هاذيكي تاني وظل يصرخ بها ويحركها وهي بين يديه كالجثه الهامده ليجد الباب ينفتح بسرعه شديد
اما في شقه ايمان عمته راندا ورنا
زياد ماما انا عاوز اتجوز
ايمان بحده انتا عارف رائي في الموضوع دا يا زياد انا مش هسمحلك تاذي بنات الناس معاك تاني
زياد بحده اوووف يا ماما بقلك عاوز اتجوز مش عاوز اعمل حاجه غلط
ايمان بغضب كبير عاوز تتجوز يبقي تتعالج الاول
زياد اتعالج من ايه انا راجل طبيعي مش محتاج علاج ولا انتي نسيتي اني كنت متجوز قبل كدا
ايمان بصراخ شكلك انتا الي نسيت مراتك المسكينه الي اجهضت وهيا في الشهر السادس بسبب عنفك معاها وقسوتك الي انتا فاكره من حقك لا يا زياد تتعالج الاول وتوعدني انك تروح لدكتور نفسي ساعتها بقي انا الي هروح اخطبلك بنفسي
زياد. بخبث وانا موافق يا امي شوفي دكتور كويس
ايمان بفرحه بجد يا زياد
زياد اه بجد يا ماما
ايمان طب وعاوز تتجوز مين بقي
زياد بهيام رنا
ايمان وقد تهجم وجهها وبشده رنا مين
زياد هوا في كام رنا يا ماما
ايمان بصراخ لا انتا اكيد مجنون عاوز تجوز بنت اصغر منك ب١٨سنه لا انا لا يمكن ادمر بنت اخويا ابدا فاهم يا زياد ابدا اطلع برا
زياد بغضب ليه رنا لا
ايمان براااا
زياد بغضب بالغ هتجوزها يا امي ولو غصب عنك وعنها ثم تركها وخرج من المنزل صافقا الباب خلفه بعنف

وفي احد نجوع الصعيدوبالاخص بقنا تجلس امرءه يظهر عليا الشر مع رجل في الخمسين من العمر لا يختلف عنها كثيرا
المرءه بجلك ايه يا عبد العزيز اني مهسكتش واصل علي اكده انتا لازمن تلاجي طريجه
عبد العزيز وهو ينفخ دخان شيشته متجلجيش يا ام العيال بكره. هندلي مصر ونتصرف
المرءه ايوه اني بناتي لازمن ياخدو فريد وعز ووالدي امحمد يتچوز رهف دا بجي راچل قد الدنيا
عبد العزيز بتهكم راچل انتي عتضحكي علي مين يا مره انتي ناسيه اني عملت ايه في بنت اخوي عشان خاطر ابنك خايب الرجا ده
المراءه بخبث ابني راچل غصبن عن الكل كليله والي عملته في بت اخوك هنعمله في بنات خالتها
عبد العزيز بضحك وه مره شطانه ابصحيح
وفي فيلا فريد ياتري هيحصل ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
(تنويه هام قبل بدء الفصل هذه الروايه لاتحمل باي صوره اوشكل من الاشكال اي تجاوز باخلاق الصعايده او محاوله تشويه صورتهم فلكل الصعايده مني كل الاحترام والتقدير )
بدايه الفصل
وفي فيلا فريد تتملل رنا بفراشها تشعر بصداع رهيب يكاد يفتك براسها لتقوم من فراشها تبحث بشنطها وادراج غرفتها لكي تجد مسكن او اي شي يزيل الم راسها فلم تجد شي لتخرج من غرفتها تتوجه لغرفه شقيقتها علها تجد عندها مسكن او اي شي يزيل ذلك الالم اقتربت من غرفه راندا لتسمع صوت عز يصرخ بهستيريه
رنا لنفسها بصدمه هوا دا صوت عز ثم هتفت بخوف راندا لتدلف لغرفه راندا سريعا لتجدها ممدده علي ارض غرفتها غارقه بدمائها وعز بجانبها يحاول افاقتها ظلت رنا تصرخ بصوت عالي وبهستيريه بالغه وهي تحمل راس شقيقتها بين يديها وتصرخ بعز
رنا بصراخ راندا ردي عليا فوقي عشان خاطري وعندما لم تجد اي رد منها رفعت عينيها لعز وصرخت به بقوه انتا عملت فيها ايه يعز وظلت تصرخ به ولكن عز لم يكن يسمع منها اي شي وانما كان كالمغيب يحاول افاقتها وكان اول من وصل لغرفه راندا علي صوت صراخ رنا فريد فقد ايقظه صراخها من نومه ليقوم مفزوعا يبحث عن مصدر الصوت يدخل غرفتها وعندما لم يجدها اسرع الي غرفه رندا حيث الصراخ ليجد كلا من عز ورنا بجانب راندا يحاولان افاقتها
فريد بفزع في ايه راندا مالها واقترب منها ليعرف ما بها
فريد رنا اختك مالها بتنزف ليه
رنا ببكاء وهستيريه معرفش هوا عز ولم تكمل وانما التفتت لاختها تصرخ باعلي صوتها علي والدتها
لتحضركل من بالبيت علي صوتها
سناء بفزع وهي تدلف للغرفه في ايه يا رنا لتنصدم مما تري وتتبعها رهف وحنان
حنان بصراخ راندا وسرعان ما حمل عز رندا لياخذها لاقرب مشفي
فريد وهو يقود سيارته ويتحدث بعصبيه بهاتفه مصطفي ثواني تكون في المستشفي فاهم
مصطفي بفزع بس اهدي يا فريد انا صلا في المستشفي كان عندي حاله ولاده ولسا مروحتش انتا فين
فريد انا داخل علي المستشفي اهو ثواني اكون عندك استناني في الطواري
مصطفي طيب تمام
(مصطفي العشري طبيب نساء وتوليد في الثالثه وثلاثون ورث مستشفي العشري الخاصه بعمه طبيب الجراح صديق لفريد منذ الجامعه لم يفترقان قط تعرف كل من فريد ومصطفي علي بعضهما بالجامعه ومنذ ذلك الحين لا يفترقان مصطفي غير متزوج يعيش مع والده ودائما ما ينتقد فريد في علاقاته النسائيه الكثيره)
وصل فريد الي المشفي ليجد مصطفي بانتظاره بالطواري ليتسلم راندا من عز الذي يحملها ويدلف بها هو والممرضين سريعا الي غرفه الكشف لتجري كل العائله خلفه بخلاف رهف التي لم تقوي علي النزول من السياره لتظل بها تنتفض
وبعد وقت خرج مصطفي من غرفه الكشف
مصطفي بعمليه وجديه يا جماعه من الواضح انها عندها سيوله في الدم لاننا بمجرد ما ادنها ابره لوقف النزيف الدم قل كتير اطمنو فين والدته المريضه
حنان انا يا دكتور
مصطفي اهلا بحضرتك هيا بنت حضرتك بيحصلها النزيف دا ديما ولا اول مره
حنان ببكاء راندا عندها سيوله في الدم وراثه واما بيجيلها البريود بتاخد حقنه النزيف ولو مخدتهاش بيحصلها النزيف
مصطفي بتفهم اه تمام انا برضو لاحظت كدا هيا دلوقتي كويسه احم وكل شي طبيعي وهتتنقل اوضه بس هيتنقلها دم لان الواضح انها فقدت دم كتير وهتخرج بكره الصبح باذن الله تقدرو تدخلو تطمنو عليها
دلف الجميع الي غرفه راندا التي نقلت اليها ما عدا فريد وعز فعندما حاول عز الدخول لغرفتها قبض فريد علي ذراعه
فريد عز اقف هنا متتحركش ثم وجه كلامه لمصطفي
فريد بجد مصطفي البنت فيها ايه
مصطفي مفيهاش اي حاجه يا فريد اطمن هوا بس البريود جات عندها وهيا عندها سيوله وماخدتش ابره المزيف فعشان كدا حصل نزيف
فريد بجد شديد دا سبب النزيف يا مصطفي متاكد
مصطفي بضحك ايه يا فريد انتا بتكلم حلاق يعم والله انا دكتور بس هريحك في السؤال الي عارف انك عايز تساله اطمن يا فريد مفيش اي اعتداء من اي شكل عليها والي اكدلي ان النزيف دا بسبب البريود ان البنت لسا بكر وعذراء فلو كان النزيف دا بسبب اعتداء كان ظهر ثم ربت علي يد فريد الذي ظفر بارتياح عندما سمع تلك الكلمات اطمن انا هروح بس اطمن علي الحالات واجيلك تاني تمام
فريد تمام والف شكر يا مصطفي
مصطفي بتهكم وهو يسير مش هرد عليك دلوقت قال شكر قال
وتركه وذهب
فريد وهو يقف امام عز الذي كان يقف مزهولا بشده من كلام الطبيب انتا كنت في اوضه رندا ليه يا عز
عز بارتباك مفيش يا فريد سيبني دلوقتي
فريد بغضب وهو يمسك عز بغضب من قميصه اقسم بالله يا عز لو ليك اي دخل اوسبب ولو واحد في المليون في الي حصل للبنت دا لهوريك مني الي عمرك ما تتخيله في اسوء كوابيسك اتفضل روح طمن رهف وروحها هيا في العربيه بدل ما تموت من الرعب
عز بارتباك هطمن علي راندا الاول
فريد بصوت امر وغضب شديد سمعت قلت ايه
رحل عز لم يستطيع معارضه شقيقه فهو يعلم فريد بحالات غضبه كيف يكون اعاد رهف للمنزل ثم امر الخادمه ان تدلف لغرفه راندا تنظفها ودلف هوا الاخر لغرفه راندا لياخذ حاسوبه لتقع عينيه علي الدماء ليجلس علي طرف فراشها يضع راسه بين يديه يتذكر حالها وضعفها وكلام مصطفي ان نزيفها بسبب حاله مرضيه وانها مازالت عذراء عز لنفسه بغضب غبي يا عز غبي ثم ضرب بيده علي طاوله امامه بغضب لتنجرح يداه من زجاجها الذي تهشم غبي يا عز ازاي مميزتش ازاي مقدرتش افهم من لمستي ليها وخوفها وخجلها ان اول مره حد يقرب منها اوووووف ازاي مرحمتهاش بسببي انا حصل ليها كل دا دي خافت حتي تقلي انها تعبانه ثم زفر بغضب وبقوه ليمسح علي شعره بعصبيه شديده انا السبب انا الي عملت فيها كدا انا الي خلتها تخاف مني بالشكل دا اسف يا راندا اسف اخر مره اازيكي فيها اخر مره
وفي المشفي الجميع يجلس بجانب راندا
حنان وهي تمسد علي راس ابنتها كدا يا رندا تخضينا كدا مش انتي يحبببتي متعوده كل مره تاخدي الحقنه بتاعتك ثم احتضنتها اسفه يا حبيبتي انا الي نسيت
رندا بحرج وهي تنظر لفريد خلاص يماما انا كويسه
سناء الحمدلله يا راندا انك قومتي بالسلامه مشفتيش كنا مخضوضين عليكي ازاي ولا رنا دا صوتها صحي البيت كله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
والجيران كمان مش كدا يا رنا توجه انظار الجميع لرنا المنكمشه في زاويه بالغرفه علي احدي المقاعد شاردهالذهن يمر امامها روئيه عز بغرفه شقيقتها والدماء وعندما لم تجد سناء استجابه من رنا
سناء يافريد خد رنا روحها ترتاح يبني وانا وحنان هنفضل مع راندا رنا شكلها تعبان
فريد ماشي يا امي تمام ولو عوزتو اي حاجه اتصلو عليا .
حنان تعيش يبني معلش تعبناك معانا امال فين عز ورهف اجفلت راندا لذكر اسمه عده مرات وارتجف جسدها لا حظها فريد ولم يعلق
فريد بضحك معلش بقي انا خليت عز اخد رهف عشان يروحها ثم ضحك بشده ونظر لامه اصل رهف عمرها ما هتخش المستشفي ومصطفي فيها
حنان ليه بس دا حتي والله دكتور طيب وابن حلال
فريد معلش بقي ماما تبقي تفهمك امال يعني هتفضلو طول اليل تحكو في ايه ثم اقترب من خالته بس الله يكرمك يا حنون اوعي تجيبي سيره ادام رهف لنتعلق كلنا
حنان بضحك لا انا اقدر يلي بس انتا امشي عشان الحق اوقع امك في الكلام وتحكي
فريد ماشي يستي ثم اقترب من رنا التي لم تعي او تسمع كلمه مما قالو لاتفكر سوي بشقيقتها الملقاه علي الارض غارقه بدمائها وبجانبها عز
فريد رنا يلي يا رنا وعندما لم يجد استجابه منها هزها برفق من معصمها لتنتفض بشده علي اثر لمسته وتقف مسرعه مما لفت انظار حنان وسناء وراندا
حتي فريد تعجب بشده
فريد بقلق رنا انتي كويسه مالك
رنا بخوف لم تستطع اخفائه هه اه كويسه
سناء معلش يا حبيبتي تلاقيها لسا مخضوضه علي اختها يلي روحي مع فريد يا رنا
رنا بخوف وبسرعه لالا انا هفضل مع رندا
حنان لا يا رنا روحي يا حبيبتي رندا كويسه وهتخرج بكره
رنا باستسلام حاضر ثم خرجت وخلفها فريد لم تستطع رنا تمالك امرها لتتعثر بسيرها اكثر من مره حتي وصلت الي السياره وكلما حاول فريد مساعدتها ابتعدت عنه سريعا وبخوف شديد ركب كل من فريد ورنا السياره وقبل ان ينطلق فريد بسيارته
فريد وهو ينظر لرنا رنا انتي كويسه
رنا هه اه اه كويسه
فريد بتفهم طب يا رنا انا ممكن اسالك علي حاجه
رنا وهي شارده اتفضل
فريد هوا انتي لما رحتي لراندا كانت لوحدها احم قصدي يعني عز كان موجود ولا لا
رنا ببكاء وهستيريه لالا كان موجود وراندا واقعه علي الارض وفي دم كتير وعز هوا واختفي صوتها بعد ذلك تشهق بقوه وخوف وقد اشتد بكائها حاول فريد ان ياخذها باحضانه يطمئنها ولكن ما ان اقترب منها حتي زعرت بخوف وابتعدت سريعا اما فريد فتفهم موقفها فلها كامل الحق فمنظر راندا القابعه علي الارض وهي سابحه ببكره دماء منظر مروع للغايه وانما ضرب مقود السياره بغضب قبل ان ينطلق بها يتوعد لعز وسرعان ما وصلو الي الفيلا
اوقف فريد السياره وانتظر من رنا النزول وعندما لم تتحرك
فريد وهو يهز رنا برفق رنا انتي كويسه
رنا هه اه اه
فريد طب يلي احنا وصلنا ثم اشار امامه لتنظر للفيلا حيث يقفان امامها لم تنطق رنا وانما نزلت من السياره يتبعها فريد وكانت تتعثر كثيرا بسيرها وكلما حاول فريد الاقتراب منها ابتعدت سريعا حتي دخلت غرفتها التي سرعان ما خرجت منها وتوجهت لغرفه رهف لتنام معها
فريد لنفسه وهو يدلف غرفته منك لله ياعز
اما عز فلم يستطع النوم من الخوف والقلق علي راندا ليخرج ويتوجه الي المشفي يجلس بجانب راندا النائمه مما اثار التعجب والحيره عند كل من والدته وخالته التي سرعان ما تنسا وجوده وانشغلا بالكلام مع بعضهما
سناء معلش يا حنان ان شاء الله رندا هتبقي كويسه
حنان باذن الله والله يا سناء ابوها الله يرحمه دور علي علاج ليها عشان سيوله الدم دي بس طلعت وراثه
سناء الله طب وانتو عرفتو منين
حنان مكدبش عليكي يا سناء اصل مجدي الله يرحمه كان شديد او في تربيه راندا احنا سافرنا امريكا والبنت كانت بسن حرجه وانتي عارفه راندا كانت بتحب المغامره ومبهوره بحياه امريكا ابوها بقي كان خايف عليها موت من الحياه دي خاصه انها اتعلمت تتكلم انجليزي بسرعه وعملت صداقات كتير بوقت قليل فخاف عليها من البنات انها تكون زي الامريكان فشد عليها اوي لدرجه انها بقت بتترعب من كل حاجه خايفه دايما من كل حاجه مبتعرفش تقول انها تعبانه اوحتي عندها مشكله دا سعات ابوها كان يزعق ليها عن قصد عشان يشوف رد فعلها او حتي تتكلم اقصي ما كانت تعمله انها تقعد تبكي في اوضتها مبتعرفش تاخد حقها من اي حد ولا حتي بتعرف تدافع عن نفسها الله يرحمه ابوها بقي ويسامحه من حبه فيها وخوفه عليها اذاها كدا ولغي شخصيتها تصدقي يا سناء اول لما كبرت وبقت انسه حصل معانا نفس الموقف دا وعرفنا ان عندها سيوله في الدم ومن وقتها وهيا كدا حتي حاولنا نخليها تتغير وتبقي زي رنا مقدرناش ابدا حتي ابوها حاول كتير يرجعها زي الاول معرفش ابدا
سناء بدهشه معقوله يا حنان طب ورنا كدا بردو
حنان لا رنا غير اصلا هيا محبتش حياه امريكا ابدا ومكنش ليها اي اصدقاء خالص فابوها كان مطمن عليها شويه وبعدين رنا عنيده لو ابوها كان شد عليها كانت عندت اكترانما قليلي رهف مالها ومين مصطفي دا انتو تعرفوه معرفه شخصيه يعني هوا باين عليه محترم وابن حلال
سناء ياه دي حكايه كبيره اوي يا حنان
حنان ليه بس خير
سناء انتي عارفه ان ابو رهف اتوفي وهي عندها ١٣سنه بعد مسفرتو بثلاث سنين وانتي عارفه انو الله يرحمه كان من الصعيد
حنان اه طبعا
سناء بعد ما ابوها اتوفي الله يرحمه عمهم عبد العزيز بعت لنا نروح الصعيد نستلم ورث جوزي وروحنا كلنا بنيه سليمه مكناش نعرف انو بيخطط لحاجه تانيه رحنا الصعيد ومعانا رهف قعدنا هناك يومين وهوا بيماطل في الورث ولما زهقنا وقلنا هنسافر اخدني انا فريد وعز بحجه اننا نشوف الارض علي الطبيعه ونحضر تسليم الورث وسيبنا رهف لانها كانت صغيره عشان متبهدلش مع مرات عمها اتاري الراجل المتخلف متفق مع مراتو يسهونا ويعملو لرهف عمليه ختان ومراتو اتفقت مع ست تعملهلها بس واحنا في الطريق حاسيت قلبي مقبوض وقلقانه وخليت فريد يرجعني ولحقنا رهف علي اخر لحظه بس الست من خضتها لما دخلنا عليها جرحت رهف ونزفت كتير ولحقناها علي المستشفي وبعدين نقلناها بالطياره لمصر وانا معاها وقبل ما نسافر فريد عرف من الست بعد ما هددها ان عمو ومرات عمو الي طلبو منها تعمل لها العمليه وكان طلب عمو ان البنت اما تكبر تبقي منعدمه الاحساس متملش لا راجل وحتي طلب منها متخليهاش بنت
حنان بصدمه يالهوي اعوذ بالله دا عم دا طب وعمل كدا ليه
سناء بحسره المحروس ابنه عرف اما كشف عليه في مرحله البلوغ انو عاجز جنسيا فكان عاوز يعمل كدا في رهف عشان منلاقيش حد يتجوزها غير ابنه وتفضل طول عمرها معاه ومتسيبهوش بس الحمد لله ربنا سترها ولحقناها علي اخر لحظه
حنان بارتياح الحمد لله بس دا ايه دخله بالدكتور مصطفي
سناء منا جيالك في الكلام رهق كانو مخدرنها ومحستش باي حاجه ولما فاقت لقت نفسها في مصر في المستشفي دي ومصطفي كان صاحب فريد وهوا الي بيعالجها وهيا ماشاء الله عليها كانت ذكيه جدا علطول فهمت كل حاجه بس افتكرت اننا الي عملنا فيها كدا قعدا فتره متكلمناش لولا فريد الي ودها لدكتور نفسي انما فضلت عقدتها من مصطفي مارحتش ابدا دي حتي مشفتش مصطفي بقالها. يجي سبع سنين اول لما بيجي عندنا مبتلاقيش رهف خالص لازم تختفي حتي متعرفش شكله وبتكرهه كره العمي
حنان خساره والله دا دكتور محترم اوي وابن حلال
سناء بتنهيده نعمل ايه بس وظلو يتحدثون وقد سمع عز كل كلامهم ولكنه لم يركز سوي بكلامهم عن راندا وضعفها وخوفها
عز لنفسه وهو ممسك بيد راندا بقي هوا دا سبب خوفك وجه عدم كلامك ثم تنهد بشده ياتري هتسمحيني ازاي يا رندا
وفي الصباح استيقظ فريد ليسال الخادمه عن رنا عندما لم يجدها بغرفتها لتخبره الخادمه انها تنام بغرفه رهف
فريد وهو يبتسم اه منك يا رنا ثم توجه لغرفه رهف وبمجرد ان وصل للغرفه
ياتري حصل ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد وهو يبتسم اه منك يا رنا ثم توجه لغرفه رهف وبمجرد ان وصل للغرفه وقبل ان يطرق الباب اوقفه صوت رنا
رنا لا طبعا يا رهف انتي بتهزي صح
رهف بحزن لا والله يا رنا مش بهزر دا حصل فعلا فريد وماما وعز افتكرو اني كنت متخدره وميعرفوش اني كنت فايقه وما اخدتش مخدر ولا حاجه انا بس من خوفي من الست ومرات عمي اغمي عليا ولما فقت لقيت نفسي في مستشفي ومعرفش ايه الي حصالي بس فريد بقي وداني لدكتور نفسي والحمد لله قدرت اتجاوز الازمه دي
رنا باندهاش طب لما انتي عارفه ان عمك ومرات عمك السبب بتكرهي مصطفي ليه زي ما خالتو بتقول وليه مقولتيش وسبتيهم فاكرين ان لسه معتقده انهم هما الي عملو فيكي كدا
رهف طب ما احنا ممكن نعكس السؤال
رنا الي هوا ازاي يعني
رهف وبدون مقدمات يعني ممكن نخلي السؤال انتي بتكرهي فريد ليه يا رنا
رنا بارتباك وتلثعم ليه بتقولي كدا
رهف عليا انا علي العموم هعديها لحد اما احكيلك وبعدين ازن عليكي لحد اما تحكيلي بصي يا ستي انا لما حصل الموضوع دا كان فضلي شهرين واكون ١٤سنه يعني في سن المراهقه ولما رحت المستشفي الي عالجني مصطفي صاحب فريد اخويا كان هوا ٢٦سنه وكان ايه موز هييييح المهم مطولش عليكي قولي طولي اعتقدت ان هوا فارس الاحلام بقي وفضلت احبه وافتكرت انو بيحبني لانو كان بيعاملني حلو جدا وفي يوم كان عندنا كنت خفيت خلاص ودا كان اول يوم اخرج من اوضتي وزي العبيطه لقيته واقف في البلكونه وبعدين
فلاش باك
رهف بسعاده مصطفي ازيك
مصطفي بابتسامه اهلا رهف ازيك اخبارك ايه بتاخدي العلاج ولا لا
رهف باخده كله طب كويس روحي بقي نادي علي فريد لانو بقاله ربع ساعه سايبني هنا
رهف بخجل طب متقعد معايا انا
مصطفي بضحك اتفضلي موزمزيل وهو يمد يده بطريقه دراميه
رهف بسعاده مرسي وجلسو علي كراسي بالشرفه
مصطفي ها عاوز تطلعي ايه بقي اما تكبري
رهف بلا مبالاه مش مهم
مصطفي بقهقه ايه يبنتي الفشل دا انتي بدائها بدري كدا ليه اه لو فريد سمعك
رهف بسرعه لالا اوعي تقول لفريد
مصطفي بضحك لا مش هقوله خلاص ثم انشغل بهاتفه
رهف بسرعه مصطفي عاوزه اقلك حاجه
مصطفي بابتسامه وهو ينظر لهاتفه اامري برنسيس
رهف بسرعه انا بحبك
مصطفي بوجه متهجم رفع راسه سريعاينظر له في زهول ولكن سرعان ما استطاع تمالك نفسه بصي يا رهف وانا كمان بحبك بس بحبك زي اختي الصغيره مش انا زي فريد اخوكي بردو
رهف بعند لا انا بحبك
مصطفي يحاول كتم الضحكه علي تصميم تلك الطفله بصي يا رهف انا اكبر منك ب١٣سنه انا كبير اوي عليكي بكره لما تكبري وتفهمي هتعرفي ان دا كان مراهقه بس وتحبي حد مناسب ليكي في السن ثم اخذ الموضوع بمزاح ليقوم ويضربها علي راسها بخفه يبت دنا لو اتجوزت هخلف ادك قومي يا هبله نادي علي اخوكي
رهف بدموع يعني انتا مش بتحبني
مصطفي يا رهف لو كل دكتور حب المريضه بتاعته مش هنخلص ولو كنت بتعامل معاكي افضل شويه من اي مريض فدا لانك اخت فريد وبعتبرك زي اختي الصغيره
لم تنتظر رهف ليكمل كلامه وانما ذهبت سريعا من امامه
عوده للحاضر
رنا يخرب عقلك ها وبعدين
رهف بضحك تموتي في النم المهم يختي مشفتش مصطفي بعد الكلام ده غير بعد سنتين لانو سافر سنتين ولما رجع كنت عندي ١٦سنه كبرت شويه وفهمت واتكسفت من الي عملتو واتكسفت اكتر لانو حافظ علي شكلي ومقلش الموضوع دا لحد ابدا حتي مقلش لفريد وعز وابيه فريد لو عرف اني عملت كدا كان عاقبني جدا وفي يوم جه عندنا وانا الي فتحت باب الشقه اقيته في وشي اتكسفت جامد وجريت علي اوضتي وساعتها كلهم افتكرو اني بخاف من مصطفي وعندي عقده منه وانا مصدقت عشان اهرب من المعامله معاه بقي كل لما يجي عندنا ادخل اوضتي علطول ومشفتوش ولا مره من يوميها لحد دلوقت
رنا بصدمه بتتكلمي جد
رهف اه يختي دنا حتي لو شفتو دلوقتي معرفوش اصلا
رنا طب يعني
رهف يعني ايه
رنا انتي لسا بتحبيه
رهف بضحك بحب ايه يهبله بقلك معرفش شكله تقوليلي بحبه اصلا انا بس دلوقتي فهمت كلامه بس تعالي هنا بقي واحكيلي
رنا بعدم فهم احكيلك علي ايه
رهف قوليلي انتي بتكرهي ابيه فريد ليه
رنا بارتباك انا مبكرهش حد
رهف وهي تغمز لها تبقي بتحبيه
رنا بغضب لا طبعا
رهف بااااااس ادام اتحمقتي كدا يبقي اكيد بتحبيه
رنا لا والله
رهف اه والله بصي يا رنا البنت متاخدش موقف كدا من شاب الااذا كانت بتحبه
رنا يا سلام منتي واخده موقف من مصطفي اهو ومش بتحبيه
رهف منا كنت لسا هكملك الااذا كانت بتحبه او بتهرب منه بسبب موقف حصل بينهم يكسف زي حلاتي وانتي كنتي مجاننا وانتي صغيره هتجوز فريد هتجوز فريد ثم غمزت لها ايه بقي انتي ايه فيهم
رنا مفيش يا رهف حاجه من دي
رهف طيب بصي قولي يا رنا وانا اوعدك مقلش لحد
رنا بس يا رهف بقي بطلي زن
رهف لا يمكن ابدا قولي بقي انطقي يا صنم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنا بحزن وقد تجمعت الدموع بعينيها قلتلك بس يا رهف
رهف سريعا اسفه والله يا رنا مكنش قصدي اضايقك بس دانتي شكلك معبيه من ابيه فريد اوي بس يلي احكي بقي
رنا بضحك دانتي زنانه زن بصي يا رهف لما احس اني عاوزه اتكلم اكيد مش هحكي لحد غيرك بس بقلك ايه متعرفيش دكتور نفسي كويس
رهف اعرف الدكتور الي اتعالجت عنده زمان بس لمين
رنا لراندا
رهف بتعجب ليه
رنا يا رهف رندا قسوه بابا عليها لغت شخصيتها خالص يعني ممكن حد يازيها او تتوجع من حاجه وتخاف تتكلم او حتي تتوجع ودي عقده وخوف عندها لازم تروح لدكتور نفسي عشان ترجع ليها ثقتها في نفسها تاني وتقدر تواجه المشكله
رهف ايه دا راندا كدا بجد
رنا باسف اه يا رهف عارفه فرضا لو كان فريد طلب منها هيا الجواز مكنتش قدرت تقول لا حتي لو مش عاوزه تخاف ترفض
رهف بزهول معقول لالازم كدا نساعدها
رنا تمام
رهف بس قليلي يا رنا انتي مش موافقه تتجوزي ابيه فريد ليه
رنا محاوله اختراع اي سبب اديكي قولتي ابيه دانتي يا رهف اكبر مني بسنتين وبتقوليلو ابيه عوزاني انا اتجوزه
رهف بمكر بس انتي مش بتقوليله ابيه يا رنا بتقولي فريد بس
رنا قصدك ايه
رهف قصدي انك مش بتشوفي فريد اخوكي عشان كدا مش بتقوليلو ابيه
رنا عاوزه توصلي لايه يا رهف.
رهف بخبث مفيش بكره يختي فريد يوقعك واقعد اضحك عليكي وتحبيه
رنا بخجل بس يا رهف
رهف بضحك يختي حلوه انتي بتتكسفي امال هتعملي ايه لو اتجوزتو بجد
رنا وقد اصطبغ وجهها بالون الاحمر القاني بس يا رهف بقي
رهف بضحك اشد والله يا رنا انا متخيله شكلك بكسوفك دا ووشك الي شبه الطمطمايه وانتي وفريد في ليله الدخله ثم وضعت يدها علي صدرها تقهقه بشده هتبقي مسخره
رنا بغضب وبكاء وقد ظهرت في مخيلتها ذكري الماضي لتصرخ دون وعي لا مستحيل
رهف توقفت عن الضخك لتنظر لرنا بزهول رنا في ايه انا بهزر اهدي
رنا وهي تخرج من الغرفه وهي تبكي ولا تردد سوي كلمه لا
اما فريد فقد كان يقف مزهولا مما سمع سواء من شقيقته التب مرت بفتره مراهقه ولم تخبره واحترم صديقه للغايه لحسن تصرفه مع اخته وادراكه للموقف وكانت الصدمه الكبري من رنا الهذه الدرجه تكرهه وترفض ان تكون معه بغرفه واحده وان تكون زوجته وعندما شعر بقرب رنا من الباب ابتعد سريعا للخلف عده خطوات وكانه ذاهب اليهم لتخرج رنا تجري من غرفه رهف لاتري امامها لتصتدم به وخلفها رهف
فريد وهو يمسك رنا يمنعها من السقوط مالك يا رنا انتي كويسه
رنا ببكاء وكانها شريط قد وقف علي كلمه واحده لالا مستحيل
فريد متصنع عدم الفهم ايه الي لا مستحيل ولكنه لم يجد رد حتي ابتعدت مسرعه بعيدا عنه.
فريد هيا مالها يا رهف
رهف اصل ثم مسكت لسانها مفيش زعلت مني وبس تهدي وانا هصالحها
فريد طب يلي البسي وتعالي نجيب راندا
رهف متذكره مصطفي لالا مستحيل عز اصلا هناك ثم تركته ودلفت غرفتها
نظر فريد كلا الاتجاهين الي مكان غرفه رهف ومكان غرفه رنا ثم ضرب كفيه ببعض يا ولاد المجنونه هوا انا كل اما اكلم واحدخ تقولي لالا مستحيل ناقص انا شغل عيال ثم خرج من الفيلا متوجها الي المشفي حيث راندا وعندما وصل الي المشفي وجد عز يجلس مع رنا بغرفتها بمفردهم
فريد وهو يري عز جالس بجانب راندا يحاول مكالمتها وهي تنظر للجانب الاخر تبكي بصمت وينتفض جسدها
فريد بغضب عز بتعمل ايه هنا
عز ايه يا فريد مفيش بطمن علي راندا
فريد واطمنت فين امك وخالتك
عز نزلو يفطرو في الكفاتريا بعد مصطفي مطمنهم علي راندا
فريد طب تمام يعني انتا اطمنت ومصطفي كمان طمنك اتفضل يلا علي الشغل لازم يكون حد في الشركه مننا وانا هروح راندا واحصلك.
عز بس انا هستني اروح راندا
فريد بغضب عز يلي
عز باستسلام وهو ينظر لراندا بحزن طيب يا فريد ثم خرج من الغرفه
فريد وهو يجلس بجانب راندا ادار وجهها اليه ومسح دموعها بانامله هششش بس خلاص مشيته
ابتسمت رندا وكففت دموعها كلاطفال بيديها
فريد بصوت حنون احكيلي الي فيكي يا راندا انتي عارفه انك بغلاوه رهف عندي عز اذاكي
لم تتحدث راندا وانما اندفعت لاحضان فريد الجالس بجانبها علي فراشها تبكي بحرقه وتشهق.
فريد منصدم من فعلها ولكن تدارك الامر بس خلاص والله لطلعلك عينه وما هيقرب ليكي تاني بس احكيلي عمل فيكي ايه انا معاكي متخافيش ثم ابعدها برفق عنه احكي يا راندا انا معاكي وهحميكي
رندا ببكاء هوا عز وظلت تبكي
فريد محاول اخراج الكلمات منها ماله يا رندا عز قولي انا سامعك
رندا ببكاء شديد بعد ان شعرت بحاجتها للكلام وخاصه عندما شعرت بالامان في كلام فريد مش عارفه عز بيجي اوضتي كل يوم وصمتت وهي تنظر لاسفل بخجل شديد
فريد وهو يرفع وجهها بانامله قولي بيعمل ايه كملي متخفيش
راندا ببكاء عز بيجبرني انو وصمتت ولم تكمل من كثره الخجل ثم قالت بهستيريه كل يوم بيجي. وبعدين يرمي ليا فلوس ويقولي زي سامح وانا مش فاهمه ولا عارفه حاجه ثم نظرت لفريد برجاء والله معرف حاجه
اعتصر فريد قبضته بغضب من اخيه الاحمق فهو يعلم جيدا ان اخيه هوائي لا يعقل الامور متسرع اخذ فريد راندا باحضانه يطمئنها هششش بس متخفيش اوعدك مش هيقربلك تاني وبعد ان هداءت طلب منها الاتخبر احد وانه سيتعامل مع اخيه ثم اتصل علي صديقه .اطمئن علي راندا منه واخبره مصطفي انه سيحضر في اليل للاطمئنان علي راندا وسرعان ما حضرت خالته ووالدته واخذهم وعاد بهم الي الفيلا ثم تركهم مع راند بغرفه خالته التي اصرت ان تمكث راندا معها في غرفتها عده ايام ثم توجه لغرفه عز وبعد ان قص عليه عز كل شي من اوله لاخره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد بغضب شديد وبصوت كالرعد في بيتي يا عز بتعتدي علي بنت في بيتي خالتك جت طلبت الامان ليها ولبناتها وانتا بتعتدي علي بنتها ازاي سمحت لنفسك تعمل كدا
عز بغضب يا فريد افهمني اصل سامح هوا الي قال
فريد مقاطعا وبغضب شديد سامح سامح ايه وزفت ايه انتا مصدق نفسك ولا بتهرب من غلطك فيها باي حجه صدقت انها مش محترمه لمجرد انسان زباله قالك انو كان مع بنت جديده دا حتي مقلش راندا ولا اخدتها حجه تدخل وتخرج وتهددها ثم امسكه من ملابسه بعنف وبصراخ شديد وغضب اشد بتستغل بنت ضعيفه اتحامت فيا وبتعتدي عليها يا عز عملت هيا فيك ايه زنبها ايه تاذيها كدا
عز وهو يخلص نفسه من يد فريد وبغضب زنبها اني بحبها يا فريد مستحملتش واحد زي سامح يقول انو بيقرب منها
فريد بغضب بتحبها حب ايه يا عز حب ايه يا راجل يا محترم يا صعيدي الي يخليك تستغل ضعف بنت عشان تروح كل ليله اوضتها بدون اي وجه حق تعتدي عليها لمجرد شك عارف انتا ايه يا عز انتا حيوان مفرقتش بين الزباله وبين عرضك الي لازم تحافظ عليه انتا لو راجل كنت سالت وفهمت ولو اتاكدت انها مش كويسه كان يبقي حقك تغسل عارك بايدك مش تروح ليها اوضتها تعتدي عليها كنت تحافظ علي عرضك يا عديم المروءه والشرف الحب غيره وكرامه يا عز مش شهوه واعتداء ورغبه قذره جواك بتحللها لنفسك فاهم
عز بضغف يا فريد انا بحبها ولم يكمل حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه
فريد وهو يمسك عز من ثيابه بغضب بعد ان صفعه ليقول بصوت امر غاضب يرعب الكلمه دي مسمعهاش علي لسانك تاني لحد لما تثبت ليا انك راجل ولا لسانك يخاطب لساني ثم نظر له بشده واقسم بالله يا عز لو ما كانت راندا طلعت بنت وكنت عملت فيها حاجه لكنت قتلتك بايدي ياعز الاعرض الولايا الا دا فاهم الا العرض والشرف يا راجل يا صعيدي يالي المفروض تحافظ علي عرضك متهنهوش وتدوسه فااااااااااهم ثم تركه وخرج بقوه وغضب من غرفه شقيقه صافقا الباب خلفه بقوه ليجد رنا تقف خارج الغرفه تضع يدها علي فمها تكتم شهقاتها ليضرب الحائط بقبضه يده بعنف مما ارعبها بشده وتوجهت سريعا لغرفه والدتها حيث كانت ذاهبه للاطمئنان علي شقيقتها بعد ان اخبرتها رهف قبل ان تقف علي صوت عز وفريد تستمع لما يقولان دخلت غرفه والدتها تطمئن علي شقيقتها وقلبها يعتصر حزنا عليها مما سمعت
اما فريد فقد خرج بغضب لا يري امامه ليذهب للشركه حيث ان عز لم يستمع لكلامه وظل بالبيت ولم يذهب الي الشركه وامام الشركه اوقف سيارته يتذكر الكلام الذي قاله بغضب لعز وكيف انه يماثل عز بفرق انه كان يدفع وكم احتقر فريد نفسه لمعرفه النساء واقسم انه لن يلمس اي امرءاه اخري سوي رنا سيجعلها تحبه مثل ما يحبها ولن يقرب من امراءه اخري سواها حتي انه لن يقرب منها هيا الاخري الا برضاها افاق من افكاره علي صوت هاتفه ليرد
فريد بتافف ايوه يا رولا عاوزه ايه
رولا بدلع كدا يا فريد تنساني .
فريد بحزم رولا الي بينا انتهي ومش عاوزك تكلميني تاني ولا حتي عاوز اشوف وشك
رولا بغضب لا يا فريد مش رولا الي يتعمل معاها كدا ومتنساش انك جوزي.
فريد بضحك انتي نسيتي نفسك ولا ايه يا رولا مش من حته عقد عرفي تبقي مراتي انتي يا روحي بتتاجري باليله والعقد دا كان عشان اامن نفسي انما لو فعلا فكراني جوزك فمتزعليش انتي طالق والعقد الي معامي تقدري تبليه وتشربي ميته كمان ويريت صوتك الكريم دا مسمعوش تاني ثم اغلق الهاتف بوجهها ونزل من سيارته وتوجه لشركته
اما رولا فقد كسرت هاتفها بغضب شديد بكره تشوف رولا هتعمل معاك ايه يا فريد
وفي المساء انهي فريد عمله وتوجه الي فيلته ليجد رنا جالسه بالحديقه ساحره للغايه يداعب نسيم الهواء خديها ويحرك خصلات شعرها وهي شارده الذهب لم تنتبه لوجوده بجانبها
فريد وهو قريب منها سرحانه في ايه
رنا بفزع هه مفيش ثم قامت سريعا لتهرب من امامه
ولكن فريد اطبق يده علي معصمها وشدها اليه لترتطم بصدره القوي
فريد بهدوء خايفه ليه
رنا بخوف هه
فريد وهو يقترب منها ويحرك خصلات عن وجهها بتهربي مني ليه يا رنا ليه خايفه مني اااه يا رنا لوبس تريحيني وتقوليلي
رنا بخوف وارتباك مفيش من فضلك سيبني
فريد بتصميم بتخافي مني ليه
رنا بتحدي محاوله رسم القوه مبخفش
فريد وهو يقترب منها بجد
رنا بخوف وارتباك اه
فريد بخبث وقد اذداد اقترابا منها يعني لو اخدتك في حضني دلوقتي مش هتخافي مني
رنا بصدمه وقد احتقن وجهها بالون الاحمر الدموي انتا قليل الادب ثم دفعته عنها وجرت من امامه باقصي سرعه لديها
فريد بضحك وهو يمسح علي راسه قليل الادب عشان حضن والله انتا الي جبتو لنفسك يا فريد وشكلك هتتربي علي اديها
اما رهف فبمجرد خروجها من مطبخ منزلهم تحمل طبق ملي بالحلوي تصطدم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اما رهف فخرجت من المطبخ تحمل طبق ملي بالحلويات لتصتدم برنا تجري وكان شبحا يطاردها
رهف ايه يا بنتي في ايه هوا في عفريت بيجري وراكي
رنا بارتباك هه لا ابدا مفيش حاجه
رهف وهي تري فريد يدلف من باب الفيلا لتقترب من اذن رنا اها قولي كدا بقي انك بتهربي من ابيه فريد ثم وجهت انظارها لفريد ازيك يا ابيه
فريد وهو ينظر لرنا ازيك يا رهف
اما رنا فخرجت سريعا لتذهب من امامهم بوجه قد امتقع لونه من كثره الخجل لتهرب من فريد
رهف بصوت عالي وهي تنظر لرنا التي تسير بسرعه البرق رايحه فين يا رنا
رنا وهي تسير بسرعه هطلع فوق عند رندا
فريد مشاكسا وهو يضحك علي خجلها طب مش لما تجاوبي عليا الاول
اما رنا فقد تعثرت فجاءه في سيرها علي اثر كلماته وكادت تقع من علي سلالم الفيلا ولكنها تمالكت امرها سريعا عند شعورها بتحرك فريد بسرعه اليها لتسبقه هيا وتكمل صعود وتختفي عن الانظار
رهف بصوت عالي قبل اختفاء رنا عن انظارهم استني يا بنتي هاجي معاكي
فريد لا استني يا رهف عاوزك
رهف عونيا اامر يا معلم
فريد وهوا يضربها علي راسها معلم خساره تربيتي فيكي ثم شدها من احدي خصلات شعرها قليلا لتتالم
رهف بتالم خلاص يا ابيه اسفه
فريد ايوه كدا اتعدلي قوليلي عز فين
رهف في اوضته فوق
فريد هوا مخرجش
رهف لا خرج وراح اطمن علي راندا وبعدين خرج راح مشوار ولسا راجع من شويه
فريد تمام وهم ليصعد
رهق ابيه هوا في ايه
فريد بعدم فهم في ايه ازاي
رهف قصدي يعني في حاجه مش طبيعيه
فريد بتهكم لا والله ازاي بقي انتي اشتغلتي محلله نفسيه ولا ايه
رهف يا ابيه والله صدقني عز مش طبيعي خالص طول النهار متعصب مع انو هوا طبعه هادي خالص مش حريقه زي حضرتك
فريد بغضب ولزمتها ايه حضرتك بقي
رهف هه لا مش قصدي وبعدين متخرجناش عن الموضوع
فريد لا والله طب كملي يختي
رهف وراندا طول النهار عماله تعيط وماما وخالتو مش عارفين فيها ايه دي حتي البت رنا شكلها اتجنن علي الاخر طول النهار مش طبيعيه وطلبت مني نبدل الاوض هيا تيجي اوضتي وانا اقعد في اوضتها
فريد بشي من الغضب ليه
رهف معرفش والله يا ابيه دي حتي دلوقتي داخله تجري كان في عفريت ببجري وراها ثم قطعت كلا مها عن روئيه ملامح فريد المتهجمه
فريد بغضب رهف
رهف وهي تنظر لطبق الحلوي تاكل بسبوسه يا ابيه
فريد وهوا يمسكها من اذنيها لسانك دا مسيري اقطعهولك
رهف الحق عليا بفطمك بدل ما تندب بس الصراحه شكلك مسيطر
فريد بغضب بنت
رهف بخوف ايه يا ابيه بقلك انتا كمان شكلك مكشر ليه
فريد لا والله طب يختي اتفضلي اترزعي هنا في دكتور باعته مصطفي من المستشفي عشان يطمن علي راندا اصل مصطفي مسافر اقعدي هنا ولما يجي قولي لامك وخالتك يطلعوه عند راندا يكشف عليها انا طالع اخد دش واطمن علي راندا وعندي مشوار مهم وهوا ممكن يجي وانا فوق ثم تركها وصعد لاعلي
فريد في نفسه غاويه تعبي ليه يا رنا ياتري خايفه مني ليه كدا اما انتي يا رهف والله لربيكي عشان تبطلي تستعبطينا تاني
اما رهف فبعد صعود فريد جلست علي الاريكه باريحيه وامامها طبق الحلوي تاكل بنهم
رهف بصوت مسموع وادي قاعده ادينا مستنيين دكتور الهنا وظلت جالسه ولم تنتبه لدخول احد الي الفيلا يقف امامها وهي تمسك باحدي قطع الخلوي تنظر لها بنهم وتحدثها وكانها شخص تكلمه رهف لقطعه الحلوي هاكلك منين بقي
ظل مصطفي واقفا يضحك في نفسه علي طريقهتها المضحكه وهي تامب وتحدث الحلوي ينظر لها يحاول معرفه هويتها فهي بالتاكيد ليست احدي ابنتي خالت فريد ففريد اخبره بكل شي خاص بالفتاتين وقد سبق ان رائهم كما انها ايضا لايمكن ان تكون رهف شقيفه فريد رغم انها تذكره بها ولكنه يعلم ان رهف من سابع المستحيلات ان تعلم بوجوده وتظل خارج غرفتها ثم عزم علي معرفه هويه تلك الفتاه
مصطفي بتنحنح من فضلك يا انسه
رهف باندماج دون النظر اليه يعم اصبر بس هتفاهم مع حته البسبوسه دي وافضالك
مصطفي باندهاش بسبوسه ايه بس انتي يا انسه
رهف بغضب وهي ترفع بصرها لتنظر اليه ايه يا جدع انتا هوا محدش يعرف ياكل بسبوسه في اليت دا ولم تكمل حتي وقعت عينيها علي مصطفي لتفاجي بمدي وسامته ولكنها لم تستطع التعرف عليه
رهف بهيام نعم اامر يا عسل
مصطفي افندم
رهف بادراك احم نعم افندم ايه عاوز مين انتا مش كفايه عطلتني عن البسبوسه
مصطفي لا والله
رهف اه والله يا خويا ثم حكت راسها بفكر تكنش الدكتور الي ابيه فريد قالي عليه
مصطفي وقد وقعت كلمه ابيه علي مسامعه اذن هيا رهف انصدم اول الامر ولكن يبدو من سؤالها انها لا تعرفه استغرب الامر ففريد يعلم بقدومه ولكنه لم يعلق وظل ينظر لرهف بتفحص فكم اصبحت جذابه للغايه وجميله
رهف وهي تترقع باصابعها لينتبه اليها انتا يعم رحت فين صحصح كدا
مصطفي بضحك حاضر صحصحت
رهف اه صحصح كدا وتعالي معايا سكه
مصطفي سكه طب يستي اامري
رهف انتا الدكتور اللي بعتك الي ميتسمي قصدي المهبول مصطفي يوووه قصدي المبلول مصطفي يووووه قصدي ثم حكت راسها يعم فكرني بيها القط معايا
مصطفي بغضب الدكتور يا فندم
رهف اه للدكتور مصطفي عشان تكشف علي راندا
مصطفي بصوت خفيض هوا في ايه بالظبط وقبل ان يخبرها انه مصطفي الذي تتمادي عليه
رهف متعلي صوتك كدا سمعني يا كابنت
مصطفي سبع سنين طب واخرتها كابتن
رهف يعم انتا تطول وبعدين اقلك ايه يعني منتا مشاء الله عليك عضلاتك هتنط من جاكيت البدله اقلك ايه يعني غير كابتن
مصطفي لا يشيخه
رهف اه والله ثم مدت يدها بقطعه شيكولا يلي خد مش خساره فيك
اخذ مصطفي قطعه الشيكولا منها
مصطفي ماشي يستي كتر خيرك والله فين بقي راندا
رهف بخضه راندا كدا علطول انتا عرفتها ازاي
مصطفي اصل انا دكتور وقبل ان يخبرها باسمه
رهف وهي تشهق وتضع يدها علي صدرها انتا كنت بتعاكسها في المستشفي
مصطفي بغضب اعاكس مين بس يبنتي افهمي انا ولم يكمل حتي قاطعته رهف وهي تمسك سكين كان موضوع علي طبق الفاكهه علي الطاوله بجانب وقوفها وترفعها بوجهه انتا ياض كنت بتغرغر ببنت خالتي وهيا بتتعالج عندكو
مصطفي وهو يبتعد عنها ويتمتم اه يبنت المجنونه ثم نادي باعلي صوته علي فريد ليخلصه من اخته المجنونه
رهف بعصبيه وكمان بتقولي يبنت المجنونه يبن العبيطه والله لروح فيك السجن يا دكاتره نص كم والله لبلغ عنك بقي البت بتتعالج عندكو وانتو بتعاكسوها والمقطف صاحب المستشفي كان فين هه
مصطفي يبنتي الله يهديكي معكستش حد وبعدين مقطف ايه يبت انتي
رهف بغضب بت اما تبتك هات ياض الشيكولا بتاعتي
مصطفي وهوا يعطيها الشيكولا خدي ووالله معكست حد بما اني بعالج حاله يبقي لازم اعرف اسمها
رهف بتمعن يعني انتا معكستش حد
مصطفي لا يستي معكستش حد
رهف بابتسامه وهي تضع السكينه انا اصلا اول لما شفتك قلت عليك دكتور طيب كدا وابن حلال خد بقي الشيكولا
مصطفي بغضب يادي النيله عليا وعلي الشيكولا يبنتي فين فريد
رهق انتا بتزعقلي كدا ليه وبعدين ايه بت دي بلا نيله غبي زي الي مشغلك
مصطفي بتعجب من كم الشتائم عليه وانتي بقي تعرفي دكتور مصطفي منين
رهف بعلامات انزعاج علي وجهها اه يخويا اعرفه صاحب فريد اخويا انما انسان خنيق
مصطفي يااااه للدرجه دي وانتي بقي شفتيه
رهف لا انا مشفتوش بس من كتر ما ابيه فريد خنقنا بيه كل يوم مصطفي عمل مصطفي خلي يا راجل دا حتي امي والله بحس انها بتحبه اكتر مننا احنا ولاده تصدق اكابتن بتحايل عليها من السنه للسنه عشان تعملي كنافه مترضاش واول لما فريد يقولها مصطفي عاوز كنافه تقوم جري علي المطبخ
رهف هه بس بقي انتا بترغي كتير كدا ليه
مصطفي بتعجب اناةبردو الي برغي كتير طب يا ست رهف معلشي فين راندا بقي او فريظ او اي حد يخلصني
رهف بتعجب انتا تعرف اسمي منين
مصطفي وهو يقترب منها بشده مهو اصل انا مصطفي الي عماله تهزقي فيه من الصبح بقي افضل سبع سنين مشوفكيش ويوم مشفوك تهزقيني التهزيق دا كلو ايه يبت انتي كدا يابيه هوا انا قتلتلك قتيل وانا معرفش
رهف بمشاعر مضطربه خوف وخجل وغضب وارتباك قد ظهر جليا علي ملامح وجهها اسفه يا ابيه
مصطفي بضحك وه يهمس باذنيها لا انا مش ابيه انا مصطفي بس وعلفكره كبرتي وبقيتي زي القمر يا رهف وعندما لما يجد منها اي صوت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفي بحنان رهف انتي كويسه
رهف بخجل شديد وهي تضع عينيها لاسفل اسفه يا ابيه كنت بهزر بس وهمت لتذهب لكنها وجدت يد تطبق علي يدها
مصطفي وهوا يشدها اليه لترتطم بصدره القوي مصطفي
رهف وقد احمر وجهها بشده وبارتباك شديد هه
مصطفي انا مصطفي بس يا رهف لا دكتور ثم اقترب منها اكثر وهمس باذنيها ولا ابيه تمام
لم تنطق رهف بكلمه واحده وانما تلون وجهها بالون الاحمر الدموي القاني
مصطفي وهو ينظر لوجهها ويرفعه اليه بانامله لتواجه نظراته الثاقبه يعني سكتي دلوقتي ايه يا رهف هيا القطه كلن لسانك ولا ايه
خاولت رهف تخليص يدها من بين قبضته لتبتعد عنه وبصوت خفيض مختلط بالدموع اسفه يا ابيه من فضلك سيبني
مصطفي بمكر قلتلك مش ابيه انا مصطفي بس ثم اقترب منها اكثر بقالك سبع سنين بتهربي مني ليه يا رهف ايه بعبع ولا عفريت ثم اضاف بمشاكسه امال لومكنتش حب المراهقه ولا ايه ولكنه توقف علي الكلام عندما راي رهف تتظر اليه وقد تجمعت الدموع بعبنيها
مصطفي بارتباك اسف يا رهف انا كنت بهزر بس
رهف بخجل وهي تحاول مداراه خجلها ودموعها قلت لحضرتك انا اسفه يا ابيه وحضرتك زمان قلتلي لما هكبر هفهم وانا كبرت وفهمت من فضلك متقولش كدا تاني انا كنت صغيره مكنتش فاهمه حاجه وكفايه اني بعاقب نفسي علي اليوم دا بقالي سبع سنين ثم تركته وذهبت وهي تمسح بضع قطرات من الدموع خانتها لتهبط علي خديها
حاول مصطفي اللحاق بها
مصطفي رهف استني اسف والله مش قصدي ولكن عندما احست رهف باقترابه جرت سريعاحتي وصلت لغرفتها واغلقت الباب خلفها
اما مصطفي باخبر الخادمه باخبار من بالمنزل بقدومه
ليصعد الي غرفه راندا يفحصها ويبحس بعينه عن رهف التي اسرت قلبه بمجرد رؤيتها وسرعان ما انهي الفحص وطمئنهم علي راندا وانها اصبحت طبيعيه للغايه ولا خوف عليها واخبرها بالانتظام علي دوائها وهم بالذهاب لتصر سناء والده فريد علي خضروه العشاء معهم وترك كل من بالغرغه راندا لتستريح علي وعد منها انها سوف تفطر معهم في الصباح خرج الجميع وتركوا راندا بمفردها
جلست راندا بفراش والدتها تتحسر علي حالها وضعفها والمها وما فعله عز بها وتذكرت هيئتها وهي تقف امامه زليله تخشي حتي ان تجعله يخرج من غرفتها لتتجمع الدموع بمقلتيها وتهبط بغزاره علي وجهها ليطرق باب الغرفه وقبل ان تجيب يدلف عز
عز وهو يقف علي باب الغرفه راندا ممكن ادخل
راندا بخوف وهي تشد الغطاء تخبي نفسها به وتنكمش بشده وتهمس بخوف لا الله بخليك لا كفايه كدا ثم وضعت يدها علي وجهها تبكي بشده وتقول وسط شهقاتها انا تعبت والله انا ما عملتش حاجه وظلت تخبي وجهها وتبكي حتي وجدت يد ترفع يدها عن وجهها لتشهق برعب لياخذها عز باحضانه
عز وهوا يحتضنها برفق هششش بس اهدي خلاص اهدي مفيش اي حاجه خلاص صدقيني انا اسف يا راندا انا كنت غبي والله بس دا من حبي ليكي مستحملتش حد يقول عليكي اي حاجه حتي لو بالغلط سامحيني يا راندا وانما راندا لم تنطق بحرف واحد وانما ظلت تبكي وتشهق وينتفض جسدها بعنف بالغ
عز وهو يبعدها عن احضانه برفق بعد شعوره بهدوء انتفاضها قليلا خلاص يا راندا عشان خاطري الله يخليكي متذوديهاش عليا انا كل اما افتكر الي كنت بعمله معاكي بحس اني حيوان اهدي عشان خاطري انا قدامك اهو اضربيني اشتميني انتقمي مني زي منتي حابه بس بلاش تبقي كدا عشان خاطري اهدي ولكن راندا ظلت علي حالها وظل عز يحاول تهدئتها
فريد بغضب وهوا يقف علي باب الغرفه وبصوا غاضب عز
عز يا فريد انا
فريد بغضب عز براااااااا
عز برجاء يا فريد بس سيبني افهمها الله يخليك
فريد وهو من ملابسه ويدفعه للخارج الغرفه وبغضب انتا شايف انها في حاله تسمح بكدا برا يا عز بعدين ثم دفع عز خارج الغرفه
فريد وهو يجلس بجانب راندا يمسد علي راسها بس يا راندا اهدي مشي خلاص ثم اعطاها كوب ماء لترتشف منه
فريد ها بقيتي احسن
راندا الحمد لله
فريد طيب انا عاوزك في موضوع ممكن
راندا اتفضل
فريد بصي يا راندا انا وعد مني ليكي هعاقب عز علي الي عمله بس انا عاوزك تعقبيه معايا
راندا بعدم فهم ازاي يعني
فريد بصي يا راندا انا عرفت عمي مجدي كان بيعملك ازاي وانا عندي ليكي اقتراح
راندا ايه هوا
فريد من بكره هتروحي معايا عن دكتور نفسي صاحبي سبق ووديت رهف عندو وقبل ان تنطق ومن غير اعتراض تمام
راندا بضعف حاضر
فريد تمام دي اول خطوه والباقي بقي هقلك عليه في وقته بس انا عاوز اقلك حاجه يا راندا انا متاكد منها جدا
راندا بتساؤل ايه
فريد عز بيحبك وانا متاكد بس عاوزك تربيه
اما رنا فقد شعرت بالقلق علي راندا من عز فصعدت لتطمئن عليها وبمجرد ان دلفت الي الغرفه وجدت فريد يجلس بجانب راندا
راندا وهي تنظر لرنا تعالي يا رنا
اما رنا فبمجرد رؤيه فريد احمر وجهها بشده وارتبكت
رنا بارتباك لا خلاص انا بس كنت بطمن عليكي وخلاص انتي كويسه اهو ثم تركتها وذهبت سريعا الي غرفتها
اما راندا فضحكت بشده علي رنا
فريد بتعجب يعني بتضحكي دلوقت خير
راندا مفيش بضحك علي رنا
فريد ليه يعني
راندا هه مفيش بقلك يا فريد هوا ممكن رنا تروح معايا للدكتور النفسي
فريد بتعجب ليه انتي خايفه تروحي لواحدك يا راندا
راندا سريعا لا انا قصدي تروح زيي
فريد منتبها ليه هيا رنا عندها مشكله في حاجه
راندا بارتباك هه لا ابدا
فريد بشك راندا رنا مالها
راندا بارتباك اكثر لامفيش حاجه بص اسفه يا فريد انتا الوحيد الي مقدرش اقله متزعلش مني
فريد بتعجب اشمعني انا
راندا احم معرفش ابقي اسال رنا
فريد تمام ثم تركها وهم بالذهاب وقبل ان يخرج اوقفه صوت راندا
راندا بخجل فريد
فريد وهو يلتفت اليها في حاجه يا راندا
راندا بخجل لو انتا لسا عاوز تتجوز رنا خليها تحبك الاول وتنسي
فريد بعدم فهم تنسي ايه
راندا اسفه يا فريد مش هقدر اقول لازم تعرف من رنا نفسها لاني لو قلتلك رنا عمرها ما هتسامحني لازم هيا الي تقول وصدقني رنا بتحبك وهتكلم بس لما هتكون جاهزه
تركها فريد يهم بالذهاب ويفكر بكلامها الذي ذاده حيره ليصتدم برنا وهيا خارجه من غرفتها وكادت ان تقع لولا ذراع فريد التي تلقتها لترفع عينيها لتصتدم بعينيه
فريد وهوا ينظر في عينيها بشغف مش تحاسبي يا رنا
رنا بارتباك اسفه بس كنت رايحه اوضتي
فريد بابتسامه رايحه اوضتك ولا خارجه من اوضتك
رنا بخجل هه لا رايحه اوضتي لتبتعد سريعا تدلف لغرفتها وتغلق بابها سريعا ولكن هيهات لتجد فريد يدخل غرفتها من الباب الفاصل بين الغرفتين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنا بخجل هه لا رايحه اوضتي لتبتعد سريعا وتدلف لغرفتها وتغلق بابها سريعا ولكن هيهات لتجد فريد يدخل غرفتها من الباب الفاصل بين الغرفتين وقبل ان تعلق بكلمه واحده او ينفجر بركان غضبها وخجلها وجدت فريد يقف امامها مباشره
فريد بهدوء بالغ مالك
رنا بخجل مالي ازاي وبعدين انتا ازاي تدخل اوضتي كدا
فريد بهدوء بالغ قصدك اوضتك الي عاوزه تبدليها مع رهف
رنا بصدمه وارتباك ااااانتا عرفت ازاي
فريد مش مهم عرفت ازاي المهم ممكن اعرف السبب
رنا بارتباك سبب ايه
فريد السبب الي بسببه عاوزه تاخدي اوضه رهف بدل الاوضه دي مع انها من افضل الاوض في الفيلا دي ومجهزه باعلي الامكنيات لانها كانت تبع جناحي ثم استرد مفكرا واكمل في هدوء ولا عاوزه تسبيها لانها كانت تبع الجناح بتاعي احب افهم
رنا احم مش مرتاحه في الاضه دي
فريد بشي من الحده انتي ايه مشكلتك بالظبط الاول تقولي مش مرتاحه في البيت ودلوقتي مش مرتاحه في الاوضه
رنا وهي تبتعد عنه بحذر ممكن تخرج من اوضتي
فريد بابتسام لا مهو انا مش ناوي اخرج من هنا غير لما نتفاهم
رنا بخوف وهي تمسك احدي التحف الكرستاليه بيديها تتفحصها تحاول ان تصرف انتباهها عن فريد نتفاهم علي ايه
فريد بهدوء مستفز يحاول ايقاعها راندا قالتلي علي كل حاجه واظن ولم يكمل حتي وجد تحفه الكريستال التي بيدها قد ارتطمت بالارض لتنكسر الف قطعه وقد اصبحت حاله رنا هستيريه ولا تبشر بالخير ابدا فقد اصبحت تهز راسها بالنفي بعنف شديد وتردد ان راندا لن يمكنها اخبار احد فقد وعدتها وتنقلت حالتها من الغضب تاره الي البكاء والصراخ تاره اخري وظلت تنظر لاساس الغرفه بحاله من الفوضي فهي تاره تصرخ به ليبتعد عنها وتاره اخري تبكي بضعف وتتاسف له اما فريد فقد ذهل من هيئتها فهو لم يعلم اي شي وكان يحاول ايقاعها فقط وانما يبدو ان الموضوع ليس بهين ابدا فتلك الحاله امامه حاله انيهار عصبي يعرفها جيدا فقد اصابت والدته يوم وفاه والده ولكن ما هذا السر الذي تخفيه عنه ومعرفته له يسبب لها انهيار بهذا الشكل تحرك فريد سريعا اليها يحتضنها خوفا من ان تخرج نفسها بشظايا الكريستال المتناثره علي ارضيه الغرفه فانهياره يسبب لها الوقوع علي الارض ويجب ان يتملك الامر قبل ان يفقد السيطره عليها ويصيبها انهيار عصبي تام
فريد وهو يحتضنها بشده ليشل حركتها ويقيد يديها بس خلاص اهدي راندا مقلتليش اي حاجه اهدي انا بس كنت بقول كدا عشان تكلمي راندا مقلتش حاجه سمعاني فوقي يا رنا وظل يردد تلك الكلمات حتي هدات ببطء وتداركت الموقف لتبتعد سريعا عن احضانه فقد استطاع فريد احتوائها بحق
ولكن بعد ان عادت لرشدها مره اخري شعرت بارتباك شديد وخجل لا يوصف من حالتها تلك فهو وان لم تكن راندا اخبرته فلن يتركها ابدا حتي يعرف كما ان تواجدها بين احضانه اثار كثير من المشاعر المتناقضه بداخلها وسبب لها الخجل الشديد ظلت تنظر للارض تفرك يديها ببعضهما بعنف خجله وخائفه للغايه فهي تعلم ان حالتها تلك لن تمر معه بسلام
فريد وهو ينظر لها بتامل وكانه يقرا افكاره امسك يديها ليجلسها علي اريكه غرفتها ففي حالتها تلك يجب التعامل معها بحذر شديد
فريد برفق وهدوء شديد وهو يجلس علي طاوله صغيره امامها رنا ارفعي عينك بصيلي
رفضت في بادي الامر ولكن مع اصراره رفعت عينيها ببطء لتواجه نظراته عينيه المصوبه اليها
فريد بهدوء وهو يمسك يديها ويربت علي اناملها المرتجفه كسائر جسدها برفق شديد ويهمس بها وهو ينظر بعينيها رنا انتي شيفاني ازاي وعندما لم يجد منها جواب اكمل طيب بلاش السؤال دا ثم اكمل قائلا هوا انتي شيفاني وحش اوي كدا
لم تستطع رنا الكلام او ان تظل تنظر بعينيه لتخفض راسها لاسفل مره اخري ولم تعلق باي كلمه سوي اجابتها له فقط وهي تحرك راسها بالنفي حركه بسيطه تعتبر شبه معدومه لتعطيه اجابه ولكن يبدو ان ذلك الجواب لم يرضيه ليرفع راسها بانامله لتواجه نظارته الغامضه مره اخري ويهمس بها
فريد برفق بالغ مسمعتكيش يا رنا انتي شيفاني وحش اوي كدا
لم تجد رنا مفرا من تركه لها فاخفضت وجهها مره اخري لتهمس بصوت خفيض مره اخري يكاد يكون مسموع لا
فريد طيب يعني انتي مش شيفاني وحش بصي يا رنا انا خلاص مش هسالك انتي مخبيه عني ايه لان الواضح كدا ان الموضوع اكبر من انو يتحل بكلامي معاكي حاله الانهيار الي جاتلك دي تستدعي ان دكتور نفسي هوا الي يحلها مع اني ادفع عمري كلو واعرف ايه الي جواكي الي بمجرد ما قلت اني اعرفه كان هيجيلك انهيار عصبي فيه خلاص يا رنا انا مش هضغط عليكي تاني ولا حتي هطلب منك تروحي لدكتور نفسي الا لما انتي تقرري انك تخرجي الخوف الي جواكي دا وصدقيني مش هتردد في الوقوف جنبك لحظه بس انا محتاج منك تقوليلي الي يريحك يعني انتي لو حابه امشي من البيت دا ومرجعش ابدا انا موافق لو حابه متشفنيش ابدا بردو انا موافق اهم شي عندي انك تكوني كويسه ومرتاحه لو حابه تسيبي الاوضه دي وتروحي اوضه رهف براحتك لو حابه اسيبلك انا الجناح كله انا معنديش مشكله ولم يكمل حتي وجد الباب ينفتح بقوه وتظهر رهف التي انصدمت بشده من هيئه رنا ووجود فريد معها بالغرفه
رهف بضحك بعد ان تداركت الموقف لالا ليه كدا يا ربي رنا وفريد ومع بعض وفي اوضه واحده ليه كدا يارب
فريد بحده برا يا رهف
رهف بضحك ليه كدا يا ابيه ليه تعمل في رنا كدا دي لسا صغيره ليه تضيع مستقبلها ولم تكمل حتي اوقفها صوت فريد الغاضب
فريد بغضب رهف برااااااااا
لتخرج رهف سريعا وهي تتمتم متجوزو وتريحونا ايه الغلب دا ثم نظرت لرنا وغمزت والله شكلك بتحبيه
فريد رهف
رهف يعم بقول علي الاوضه الله ثم تركتهم صافقه الباب خلفها
فريد مكملا اسف يا رنا كنا بنقول ايه وقبل ان يتكلم
رنا مقاطعه انا مش عاوزه اتجوز
فريد بتساؤل مش عاوزه تتجوزب خالص ولا انا بس
صمتت ولم تعلق ليكمل فريد تمام يعني الرفض دا ليا انا بس وطبعا لو سالتك عن السبب هترفضي تقولي
رنا بصوا خفيض للغايه وبخجل انا قلت السبب قبل كدا ومحدش سمعني
فريد بهدوء طب احب اسمعه تاني ممكن
رنا انا عاوزه اخلص دراستي الاول وعاوزه لما اتجوز يكون قريب مني في السن افهم افكاره ويفهم افكاري مش يكون هوا من جيل وانا من جيل تاني انا بس عندي ١٨سنه ليه اتحمل مسؤليه زوج من وانا في السن دا ليه كلكم بتتغطو عليا انتا بتعتبر راندا زي رهف هيا قالتلي انك قلتلها كدا طب ليه انا مش بتعتبرني زي رهف
فريد مقاطعا لاني بحبك وحبي ليكي غير حب رهف وراندا
رنا وقد اصطبغ وجهها بحمره الخجل من فضلك انا مش عاوزه اتجوز والله صدقني انا مش هنفعك ابدا
فريد بعدم فهم ليه
رنا وهي تفرك بيديها بعنف وارتباك ظاهر كدا
فريد بمكرايوا من ناحيه ايه يعني مش هتنفعيني
رنا بخجل شديد كدا مش هينفع مش هقدر .
فريد وهو يمسح علي راسه حيرتيني يا رنا طب مش ممكن يكون في فرصه هزت رنا راسها بالنفي ليكمل هوا وهوا يقف طيب في طلبات تانيه
رنا مستفهمه يعني خلاص اقتنعت ومش هنتجوز
فريد بايجاب يريد ان يري رده فعلها ايوا خلاص مفيش جواز وبمجرد ان نطق بتلك الكلمه حتي تهللت اسارير رنا وظلت تقفز كالاطفال بسعاده لتتذكر وجوده لتقف مره اخري تنظر لاسفل
فريد بستاؤل ياه للدرجه دي كنتي كاره اننا نتجوز طب يستي انا فعلا خلاص مفيش جواز بس بشرط
رنا باستفهام شرط ايه
فريد وهو يقترب منها ويمسك باحدي خصلات شعرها تقوليلي سبب مقنع لرفضك بس سبب حقيقي مش الاسباب الي بتحاولي تكدبي عليا بيها يا رنا
رنا بغضب بالغ انتا ليه مصمم تعمل فيا كدا ليه بتلعب باعصابي كدا هيفرق معاك ايه انك تتجوزني وحب ايه الي بتقول عنه انا لسا حتي مكملتش اسبوع هنا
فريد بتصميم مسمعتيش عن الحب من اول نظره
رنا بغضب بالغ وانا مش بحبك هتقبل علي كرامتك تتجوز واحده مش بتحبك
فريد بغضب بالغ وقد اغضبته كلماتها ليقترب منها بشده حتي اصبح ملاصقا لها ليهمس بانفاس تلفح وجهها عارفه يا رنا انا لو مش. متحكم في اعصابي دلوقتي مقدرش اوصفلك كنت ممكم اعمل ايه رد لكلامك دا بس الي اقدر اقولهولك اني متاكد انك بتحبيني وبتكدبي علي نفسك بس احب اقلك ان عنيكي فضحاكي ولولا بس اني مش عاوز ااذيكي كنت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اكدتلك انك بتحبيني زي ما بحبك بالظبط لو مش خايف عليكي مني كنت خليتك بطريقتي تعترفي انك بتحبيني وتفضلي في حضني وتتنزليلي عن نفسك برضاكي ثم ابتعد عنها بس لا يا رنا الي انتي مخبياه هعرفه ونقطه ضعفك عمري ما هستغلها ضدك ولا عمري هغضبك علي حاجه ثم رفع وجهها الذي اصبح ككتله النار من كثره الخجل بانامله ليكمل عمري ما هاخد منك اي حاجه غصب حتي نظره عنيكي يارنا مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ثم امسك يدها ليضعها علي قلبه ثم اشار علي قلبها وهو يقول نفسي دا وهو يشير علي قلبها يرحم دا وهو يشير علي قلبه ثم اقترب من اذنيها ليهمس الرحمه يا رنا متتخيليش انا بعمل ايه عشان اقدر ابعد نفسي عنك ثم قبل يدها وابتسم انتي بقيتي خطر عليا ثم نظر لوجهها واكمل بقيتي خطر عليا بكسوفك دا يا طماطم وبحركه سريعه قبل راسها برفق لتبتعد عنه سريعا بخجل شديد ليقول وهوا يخرج من الغرفه وقد استدار لها رنا انا مش هتجوزك الا اذا انتي الي قلتيلي موافقه ثم تركها وخرج صافقا الباب خلفه
اما رنا فجلست علي طرف فراشها تتنفس بصعوبه وتتحسس جبينها مكان قبلته وتحاوط نفسها بذراعيها فهو صادق بكل كلمه تفوه بها فاسباب رفضها له التي اخبرته بها هي نفسها غير مقتنعه بها ولكنها الكذبه الوحيده التي يمكن ان تستند لها فهو محق فبغير ارادتها احبته لا تلعم كيف اومتي ولكنها احبته ولكن لولا تلك الذكري المقيته التي تفصلها عنه تبقي كعازل بداخلها لا تستطيع تجاوزه ظلت غارقه بافكارها ولم تبتبه سوي علي صوت طرقات باب غرفتها لتدلف الخادمه لتنظف الغرفه تخبرها ان فريد اخبرها بحاجه الغرفه للتنظيف وسرعان ما انتهت الخادمه وخرجت لتسبح رنا بنوم عميق
وظلت الايام تتوالي رنا تتجنب الاختلاط او رؤيه فريد ورهف كذلك تتهرب من رؤيه مصطفي الذي اصبح ياتي يوميا الي منزلهم متحججا باي شي فقط ليراها اما راندا فقد انتظمت في الذهاب مع فريد للطبيب النفسي وسرعان ما ظهرت تغيرات شخصيتها من الضعف الي القوه والحزم ويوم بعد يوم تتبدل من حال الي حال بمساعده فريد حتي انها انتظمت في عملها فهي تذهب للعمل وتعود منه مع فريد كما ان فريد قد اجبر عز علي السفر الي صفقه عمل بالمانيا مستغلا ذلك الوقت في حاله راندا فهو يريد ان يجعل عز يصدم بتغير راندا كما اراد اعطاء مساحه من الوقت لراندا تستطيع بيه التاهل لمواجه عز
وظل حال البيت مستقرا حتي اتي اليوم الذي حضر به عم فريد عبد الغزيز الذي حضر هوا وزوجته وابنه الذي اقل شي يمكن ان يقارن به ان حجمه مشابه لحجم باب اي غرفه من الغرف ليعامل والده وزوجته حنان وابنتيها بطريقه بشعه للغايه ويجدد عرضه بزواج ابنه من رهف ابنه اخيه لم تتحدث والده رهف ابدا بل لم تعلق فقط اخبرته ان الامر بيد فريد الذي اخبرته علي الهاتف بحضور عمه وسياتي عن قريب ولحين ذلك الوقت اخبرتهم بان ينالو قسط من الراحه بغرفه عز الفارغه ليقيم بها ولده محمد
ويجلس هوا وزوجته بغرفه راندا التي انتقلت لغرفه والداهتها حتي رحيلهم ويصدف ان يتاخر فريد في العوده للمنزل لاسباب طارئه في العمل ليخرج المدعو محمد ابن عم فريد شرفه غرفه عز يدخن شيئا قذرا الرائحه يجعل عقله مغيبا ليهمس ببغض كلمات السباب الازع علي والده الذي يسخر منه دائما انه ليس رجلا ولا يفوت اي فرصه حتي يذكره بعجزه الجنسي ليخرج من غرفه عز يسير بلا هواده حتي يفتح باب غرفه رنا ليراها نائمه كالملاك ليهجم عليها لا يعرف اي شي سوي انه يقبلها بعنف شديد ويحرك يده علي سائر جسدها بطريقه مقززه لتفيق رنا مفزوعه وقبل ان تصرخ يضع يده علي فمها ويهمس هوا لها بكلامت سباب لازع انه رجل وان اباه يكذب وانع سيريها الرجوله ومع شده مقاومه رنا وتخركها وقع كوب المياه الزجاجي علي ارض الغرفه لينكسر وتقع بعده رنا التي سقطت بعد ان دفعت ذلك الخيوان بعيدا عنها لتدخل بذراعها احد الشظايا لتصرخ باعلي صوتها ليحضر كل من بالمنزل يخرجو ذلك الحيوان من غرفتها وساعدتها والدتها علي ارتداء ثياب اخري لتجلس خنان بجانب ابنتها
رنا بضعف ماما مش قادره اتنفس
حنان بحزن علي حاله ابنتها تمسد علي راسها برفق وتخرج مسرعه لتاتي ببخاخه التنفس الخاصه بابنتها بعد وجود الاخري فارغه وفي تلك الاسناء يحضر فريد مرهقا بشده من عمله فقد تبين ان جميع من بالبيت نائم ليدلف لغرفته وبمجرد ان خلع جاكيت بدلته وربطه العنق حتي سمع صوت ارتطام شديد بغرفه رنا ليهرول مسرعا الي غرفتها ليجدها فاقده الوعي لا تتنفس وكانها جثه قد سحبت الحياه من جسدها وبدون تفكير حاول انعاشها بتنفس صناعي لتفيق هيا بصرخه مكتمومه
فريد بحنان اهدي خلاص محصلش حاجه
لم تنطق او تتكلم وانما ظلت تنتفض بعنف وهي بين احضانه
فريد يارنا ردي عليا طب بس اهدي فيكي ايه انا معملتلكيش حاجه
وعندما سمعت تلك الكلمه ظلت تنتفض بعنف شديد وتهز راسها بعنف
فريد برجاء رنا انتي كويسه سمعاني مفيش فيكي اي حاجه محصلش حاجه والله محصل حاجه انتي لسا زي ما انتي اهدي بقي
وعندما لم يجد منها اي صوت صادر سوي شهقاتها المتتاليه وانتفاض جسدها شدد من اختضانه عليها واكمل
فريد هشش بس خلاص ياحبيبتي والله محصل حاجه اهدي خلاص متخفيش كدا
رنا بصوت مخنوق خرج وسط شهقاتها وكانها مغيبه عن الواقع ممكن اروح لدكتور
ابعدها فريد عنه ليهتف بها بصدمه اد كدا شيفاني حيوان ممكن اعمل فيكي حاجه وانتي مغمي عليكي فوقي يا رنا مفيش اي حاجه والله صدقيني انتي كويسه
حاولت رنا الابتعاد عنه ليمسكها من ذراعها فيختلط لون قميصها السماوي بالون الاحمر وتظهر بعض بقع الدماء تحت يده تلوث ذراعها
فريد بصدمه وهو ينظر للدماء الهابطه بغذاره من ذراعها ايه دا
لم تتكلم وانما ظلت ناكسه راسها لاسفل لا تفعل اي شي سوي النحيب الشديد والارتجاف وتردد بصوت مخنوق انها تريد الذهاب للطبيب
ليزفر هوا بعنف بالغ وبغضب شديد يهزها بعنف فوقي يا رنا فوقي مين عمل فيكي كدا حاول جذبها اليه لينفتح جزء بسيط من ازرار بلوزتها المحكمه ويظهر كم من الكدمات والجروح لا يستهان بها وقبل ان يعلق او يتكلم سقطت مغشي عليها
فريد بصدمه رنا رنا فوقي ليجد وجهها شحب بشده وجسدها اصبح باردا ولا تستجيب لاي شي لتحضر والدتها تلهث بشده وبدون ان تتكلم اكثر اعطتها دوائها لينتظم تنفس رنا شي فشي ولكن تظل فاقده الوعي
حنان فريد ساعدني ننيم رنا في السرير وبعد ان ضمدت جرح يدها ودثرتها جيدا
فريد بغضب مكبوت في ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد بغضب مكبوت في ايه
حنان بارتباك هه مفيش يبني ثم اكملت لمدراه الموضوع معلش تعبناك انتا جيت امتي
فريد وهو يقترب منها وبغضب شديد انا قلت في ايه
وفي تلك الحظه تظهر رهف التي اتت للاطمئنان علي رنا
رهف وهي تفتح باب الغرفه خالتو رنا عامله ايه وسرعان ما ارتبكت لرؤيه فريد الذي اطبق علي ذراعها بعنف
فريد بغضب وهو يمسك معصم رهف بقوه دا البيت كلو عارف بقي وانا الي نايم علي وداني في ايه يا رهف رنا مالها
رهف بخوف وخجل من اخبار اخيها بما حدث مفيش يا ابيه
فريد بصوت عالي للغايه وغاضب وقد اشتدت قبضته علي يد رهف انا قلت في ايه يبقي اعرف حالا وقبل ان تتكلم رهف التي امتلئت عينيها بالدموع وظهر علي وجهها علامات التالم حضرت والدته وراندا علي اثر الصوت العالي
سناء وهي تجذب رهف اليها لتخلصها من قبضته يا ساتر يا رب في ايه يا ولاد
فريد بنفس الغضب مين الي عمل في رنا كدا
حنان بخوف يبني قلتلك مفيش حاجه
فريد بصوت عالي كالرعد انا قلت في ايه
وقف الجميع في حاله من الخوف الشديد من رده فعله اذا عرف اما رنا فلم تكن تعي باي شي من حولها وكانها مغيبه عن الواقع ظل الجميع علي تلك الحال حتي تفوهت والدته
سناء وهي تخلص رهف من قبضه اخيها خلاص يا فريد سيب اختك وانا هقلك كل حاجه
فريد بغضب وهو يدفع رهف اهو اتنيلت سبتها اتفضلي قولي
سناء بحده فريد خد بالك من طريقه كلامك معايا
فريد بنفاد صبر وغضب امي في ايه
سناء بارتباك فقد شعرت ان ابنها علي وشك الانفجار احم اصل عمك وصل ومحمد ابن عمك كان شارب زفت ودخل اوضه رنا و حاول يعني
فريد وهو يعتصر يده بغضب وبصوت مخيف حاول ايه هوا فين
سناء محاوله تهدئته يبني رنا كويسه و
وقبل ان تكمل وجدت فريد يقف امامها كالاسد الثائر
فريد انا قلت فين وبمجرد ان اخبرته سناء بالحجره التي ينام بها حتي توجه اليها فريد ضرب الباب بقدميه ليدلف الي الغرفه يجذب ابن عمه من الفراش يكيل اليه الكمات حتي عمه الذي حاول الدفاع عن ابنه لم يسلم منه ومن قبضته ظل هكذا حتي لم يعد في جسد اب عمه مكان سليم ولم يخلصه من قبضته سوي حضور عز الذي قدم من السفر ليجد اخيه فريد يضرب ابن عمه محمد والا يستطع احد الدفاع عنه وجميع نساء المنزل يقفون في حاله من الذعر
عز وهو يجذب فريد خلاص يا فريد هيموت في ايدك
فريد بغضب والله لموته ثم نظر لعمه بحده انا بقي هخلي بدل ما عندك بنتين يبقو تلاته
عبد الغزيز بخوف خلاص يا ولدي سماح سيبوه هيموت في يدك سيبو انا هربيه وهنعاود البلد وما راح نيجي اهنه واصل
وبعد مده استطاع عز السيطره علي شقيقه الذي جلس يلهث من كثره ضربه بابن عمه ليطرد كل من عمه وزوجته الذين ذهبو من البيت بلا رجعه خوفا علي ابنهم الذي سارعو بنقله الي المشفي
اما فريد فتركهم جميعا وتوجه الي غرفه رنا
فريد رهف راندا تقعدو جنب رنا متتنقلوش من جنبها
ثم تركهم ودلف لغرفته من الباب الفاصل بين الغرفتين ليبدل ثيابه التي اصبحت ملوثه بالدماء ثم امسك هاتفه ليهاتف صديقه مصطفي
مصطفي بمشاكسه ايه يعم حد يتصل دلوقتي
فريد بغضب اسمع يا زفت حالا تجيب دكتوره نسا وتيجي البيت عندي فاهم
مصطفي بقلك في ايه يا فريد خير في حاجه عندك
فريد بغضب شديد انتا سمعت ولا لا
مصطفي بارتباك احم بس الوقت متاخر هجيب دكتوره ازاي بس
فريد اتصرف يا مصطفي
مصطفي طب اجي انا يا فريد منا دكتور نسا والله
فريد بغضب قد بلغ ذروته انا قلت دكتوره فاهم
مصطفي بقلق شديد فاهم حاضر نص ساعه واكون عندك
ثم اغلق مصطفي مع فريد وهاتف ابنه خاله ايمان فهي طبيبه نساء اكبر منه ومتزوجه ولكن من يراها يجزم انها اصغر منه ببضع سنوات
عز وهو في غرفه رنا ينظر لحاله رنا بتعجب ولكن اكثر ما اثار تعجبه هيئه راندا فقد تغير شكلها بشده فقد غيرت استيل ثيابها حتي شعرها لم يسلم من التغيير فقد شعر انه لاول مره يراها وبدون شعور منه وقع نظره علي شفاهها لا يصدق ان تلك الشفاه قد تزوقها يوما ولكنه افاق من ذكرياته علي صوت اخيه الغاضب
فريد انتا يا زفت بتهبب ايه هنا
عز محاولا تلطيف الاجواء يعم انا لقيت كلو جاي هنا قلت اجي معاهم
فريد برا يا زفت
عز احم ايه يا رهف مش اخوكي قلك برا يبقي برا
خرجت رهف وعز خارج غرفه رنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عز وهو يقترب من رهف انتي يبت في ايه الي حصل
رهف بخجل معرفش وسرعان ما وجد كل من والدته وخالته وراندا يخرجو من غرفه رنا فيبدو ان فريد هوا من اجبرهم بالخروج
عز في نفسه الله دا الموضوع كبير بقي يظهر ان يادي اليله الي مش فايته وجد الجو مكهرب للغايه لكل مت بالمنزل فتوجه لراندا التي كانت تقف مع رهف محاولا الحديث معها فقد اشتاق لخجلها وصوتها
عز راندا
راندا بانتباه خير
عز بتعجب من طريقتها انتي كويسه
راندا بنفاد صبر عز بقلك ايه انا مش ناقصه وجع دماغ ولا فاضيه لتفاهتك دي
عز بتعجب ايه يبنتي كل دا تلفزيون اتفتح بقلك انتي كويسه ثم اقترب منها للغايه محاولا اثاره خجلها
راندا بعند وهي تضع يدها علي صدره بجرءاه وتدفعه للخلف بعيدا عنها اوف يعز ياخي طب ابقي اغسل سنانك الاول قبل ما تكلم الناس انتا واكل بصل ولا ايه ايه القرف دا. ثم تركته وذهبت لوالدتها
عز بدهشه وضع يده امام فمه وتنفس بها ثم استنشق يده بصل بصل ايه
اما رهف فرغم الموقف ظلت تضحك علي عز بشده حتي ظهر امامها مصطفي وايمان ليتجهم وجهها
مصطفي عز فريد فين
عز جوا عند رنا
مصطفي طب انتو كويسين
عز خير باذن الله هوا فريد الي كلمك
مصطفي اه انا اتخضيت والله بس هوا طلب دكتوره ليه
عز والله معرف يا مصطفي بس مش تعرفنا
مصطفي اه دكتور ه ايمان بنت خالي
سناء مقاطعه ادخل يا مصطفي ثم دخلت هيا وحنان لغرفه رنا
فريد ها يا مصطفي جبت دكتور ه
مصطفي اه يا فريد دكتوره ايمان
فريد تمام اتفضل اطلع برا
خرج مصطفي وتبقن الطبيبه ووالدته وخالته
فريد مش عاوز حد غير الدكتور ه في الاوضه
حنان بارتباك المفروض انتا الي تخرج يبني دا كشف نسا المفروض انا وامك الي نبقي معاها
فريد بنفاد صبر من فضلكم مش عاوز حد في الاوضه
جذبت سناء يد شقيقتها وخرجو من الغرفه فهي تثق بابنها ثقه عمياء
فريد دكتوره ايمان بصي من فضلك عاوزك تكشفي عليها كشف نسا كامل وتشوفي هيا كويسه ولا لا اظن خضرتك فاهمه
ايمان احم اه طبعا طبعا
فريد تمام ثم اشار لها للباب الفاصل بين الغرفتين انا هكون في الاوضه دي لحد متخلصي كشف اول لما تخلصي خبطي علي الباب وانا هدخل وطبعا مش محتاج اقلك ان مش هتكلمي حد عن حالتها غيري انا ثم تركها ودلف لغرفته
وبعد قليل انتهت الطبيبه من فحص رنا وطرقت علي الباب الفاصل ليظهر فريد
فريد بقلق خير يا دكتوه
ايمان بارتباك هيا كويسه بس
فريد بحده مخلوطه بخوف بس ايه
الطبيبه بس_____
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد بحده مخلوطه بخوف بس ايه
الطبيبه بس هوا ظاهر ان في محاوله اعتداء عليها لان في خربشات وجروح كتير علي رجلها
فريد بسرعه قصدك ايه هيا كويسه
ايمان اه اه هيا كويسه بس الي عوزه اوصله لحضرتك انها يعني بسبب الاعتداء انجرحت جرح طفيف هيا سليمه وكل حاجه بس بسبب الجرح دا ممكن انها تحس ان حصلها حاجه او انها مش بنت بسبب الوجع الي هتحس بيه والالم لان واضح ان التعامل معاها كان بعنف ومش طبيعي احم حضرتك فاهم
فريد بتفهم وقد وضحت له الصوره كامله اه تمام
ايمان انا كتبتلها علي كريمات للجروح الي في جسمها ومضاد حيوي وغسول
فريد سريعا مفهوم مفهوم طب هيا دلوقتي كويسه اقصد يعني هتفوق امتي
ايمان لو سبناها نايمه اكيد مش عارفه بصراحه هتصحي امتي لكن ممكن نفوقها دلوقتي ولو اني ارجح انكم تسبوها براحتها ومن الافضل كمان تستشيرو طبيب نفسي
فريد باذن الله بس انا احب حضرتك انتي الي تفوقيها دلوقتي وتفهميها حالتها كويس وطبعا مش محتاج اقول لحضرتك ان مفيش اي حد يعرف بحالتها ولا حتي دكتور مصطفي تمام
ايمان تمام
ثم دلف فريد لغرفته مره اخري واغلق الباب اما ايمان فتوجهت لرنا النائمه في فراشها لتخبرها بحالتها كما اخبرها فريد
بعد محاوله ايمان لافاقه رنا فتحت رنا عيونها بفزع وابتعدت سريعا لتتكور في جنب بعيد من الفراش
ايمان باشفاق علي حالتها ازيك يا رنا
رنا بخوف انتي مين
ايمان بابتسام انا يستي دكتوره ايمان فريد جابني عشان اطمن عليكي واطمنت واحب اقلك انك زي الفل
رنا بتردد بجد انا كويسه بس انا حاسه
ايمان مقاطعه ايوه بجد انتي كويسه الالم الي انتي حاسه بيه نتيجه جرح سطحي جدا محصلكيش اي حاجه وانا كتبتلك غسول وملطفات هتعالج الموضوع دا علطول متقلقيش ثم اضافت وهي تتحضر للذهاب يارب اكون طمنتك يا رنا احسن فريد يولع فيا انا ومصطفي شكلو بيعزك خالص ثم تركتها وخرجت من الغرفه
حنان بخوف خير يا دكتوره
ايمان بابتسامه خير يا جماعه هيا كويسه مفيش داعي للقلق دا ثم اضافت وهي تنظر لمصطفي الذي لم تبتعد عينه عن رهف منذ حضوره
ايمان مصطفي يلي عشان توصلني
مصطفي بارتباك هه اه يلي يا ايمان
رهف بصوت خفيض ممزوج ببعض الغيره الهي يفرمك قطر دكتور فلاتي صحيح ثم عضت علي شفتيها عندما وجدت مصطفي يقف فجاءه ويلتفت لها ينظر لها بتفحص ولم يكن الوحيد الذي سمعها فقد سمعتها ايمان كذلك اما رهف فقد ذهبت سريعا من امامه
ايمان وهي تجذب يد مصطفي وبصوت خفيض يلي يفلاتي يلا
مصطفي هه
ايمان بضحك هه ايه بس يلي يا خويا يلا انا غلطانه اني سبت جوزي وعيالي وجيت معاك ثم ذهبت هيا ومصطفي
اما سناء وحنان فدخلو غرفه رنا للاطمئنان ومعهم راندا ولحقتهم رهف بعد ذهاب مصطفي
اما عز فقد ذهب لغرفه شقيقه فريد الذي كان يقف في شرفه غرفته
حنان وهي تجلس بجانب رنا وتمسد علي راسها عامله ايه يا رنا
رنا بضعف الحمد لله يماما
سناء معلشي يا رنا حقك عليا بس والله لو شفتي فريد عمل ايه فيهم خدلك حقك تالت ومتلت.
رهف اه والله يا رنا دا ابيه فريد بهدلهم خالص وطردهم كمان ولم تكمل حتي قاطعتها والداتها.
سناء بمكر بس يا ام لسانين وقوليلي يختي مصطفي كان هنا النهارده مشفنكيش يعني استخبيتي فاوضتك ولا حاجه
رهف بارتباك وهي تخرج من الغرفه هه لا منا خفيت خلاص. وابيه فريد قالي مخفش من حد وانا بطبق كلامه
سناء لا والله
رهف اه والله ثم خرجت من غرفه رنا بعد الاطمئنان عليها الي غرفتها
سناء روحي يا راندا نادي علي فريد وعز يطمنو علي رنا
رنا بخوف لا
حنان محاوله طمئنتها لا ليه يا رنا هما عوزين يطمنو عليكي
سناء بطيبه معلش يا حنان خلاص يا رنا براحتك يا حبيبتي المهم انتي كويسه
رنا ماما تعالي نمشي من هنا
سناء مسرعه ليه كدا يا رنا عاوزه تسبينا ليه
رنا برجاء الله يخليكي يماما خلينا نمشي من هنا ونعيش في اي مكان تاني عشان خاطري يا راندا قولي لماما
راندا مؤيده فقد سئمت هيا الاخري من ذلك الوضع فهي تشعر ان عز قد استغل ضعفها وكذلك شقيقتها فهي تشعر بالم شقيقتها فقد مرت بنفس الموقف ايوه يا ماما تعالي نسافر تاني امريكا اصحبنا كلهم هناك او حتي نأجر شقه صغيره علي ادنا
حنان بارتباك وهي تنظر لبناتها فهي تشعر بالمهن ولكن كيف تحقق لهم ما يريدون بدون اي اموال معها فحالتهم الماديه صفر فهي تقع بين نارين
رنا ببكاء عندما شعرت بعجز والدتها ازالت حلق ذهبي من اذنيها وقلاده من رقبتها وضعتهم في يدها ماما الله يخليكي نمشي بصي احنا هنبيع السلسله والحلق دا وراندا كمان هتبيع حاجتها ونمشي من هنا
رندا ببكاء هيا الاخري اه يماما الله يخليكي نمشي وانا كمان معايا الخاتم والسلسله بتوعي والحلق نبيعهم يماما ونمشي وانا هشتغل
رنا ببكاء شديد ورجاء وانا كمان هشتغل يماما
حنان ببكاء وهي تضم ابنتيها لاحضانها فقد اجبرتهم علي المكوث قبل ذلك ولن تفعل ذلك مره اخري خلاص يا رنا هنمشي امسحي دموعك بقي هنمشي يا راندا اهدي
سناء انتي بتقولي ايه يا حنان في ايه يا بنات هوا ايه الي تشتغلو وتمشو مفيش كلام من دا هيحصل ثم تركتهم وخرجت من الغرفه لتدخل غرفه فريد ابنها
فريد ها يماما رنا كويسه
سناء كويسه ايه بس وزفت ايه دي مموته نفسها من العياط هيا وراندا
عز بقلق ليه بس في ايه
فريد ليه يا امي حد ضيقهم في ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سناء رنا مصممه تمشي وتسيب البيت وراندا كمان وبيقولو هيدورو علي شغل و خالتك يعيني بين نارين مش عارفه تعمل ايه
عز ازاي يعني يمشو يروحو فين وشغل ايه لا طبعا مفيش كلام من دا
سناء والله انا غلبت فيهم شفهم يا فريد
اما فريد فبدون ان ينطق باي شي فتح الباب الفاصل بين الغرفتين ودخل غرفه رنا
فريد بثبات وهو يعتصر قبضته بغضب من فضلك يا خالتو انتي وراندا عاوز اكلم رنا شويه
سناء بقلق براحه يا فريد متكلمها واحنا موجودين
فريد بصوت عالي نسبيا اثار فزع رنا لا انا عاوز رنا لوحدها
حنان. طب يبني ثم همت بالخروج ولكن رنا تمسكت بيديها لا يماما مش عاوزه اكلم حد
راندا محاوله طمئنتها فهي تثق بفريد فهو من ساعدها وتعلم انه سيساعد شقيقتها متخفيش يا رنا احنا برا ثم تركها الجميع مع فريد وخرجو ذهب كلا منهم لغرفته
فريد وهو يجلس علي طرف فراش رنا انتي كويسه يا رنا
رنا بخوف وهي تضم قدميها الي صدرها بقوه اه الحمد لله
فريد بحنيه طب انتي خايفه كدا ليه اقعدي براحتك مش هاكلك متخفيش
لم تنطق رنا فاكمل فريد
فريد احم الدكتوره طمنتك
رنا بخجل شديد وقد تلون وجهها بالاحمر القاني اه شكرا
فريد فرقه وهو ينظر لها فهو يعشقها عندما يتلون وجهها بالخجل موجوعه
لم تتكلم رنا وانما ذاد خجلها وظلت تفرك يديها ببعضهما بشده
فريد بضحك من هيئتها خلاص متكسفيش اوي كدا المهم قوليلي بقي عاوزه تمشي من البيت هنا ليه
رنا بضعف مش عاوزه اعيش هنا ثم اضافت برجاء الله يخليك سبيبنا نمشي من هنا
فريد بقول لا
رنا ببعض الغضب لا ايه عاوزه امشي وراندا كمان واصلا ماما وافقت
فريد بثبان وانا موفقتش
رنا بغضب اشد من كلامه مش مهم همشي من هنا بردو ثم قامت من جلستها سريعا تجري حتي تخرج من الغرفه ولكن فريد كان الاسرع وقبض علي يديها ثم ادارها اليه لتلتصق باحضانه
شهقت رنا بخوف لتبتعد عنه بسرعه حتي التصقت بالحائط واصبح فريد يقف امامها يحاصرها
فريد بضحك ايه يبت انتي هوا انا كل ما المسك تكسفي كدا دنتي غلبتيني وانتي صغيره بتهربي ليه يا رنا
رنا بصوت متقطع فقد اصبحت تتنفس بصعوبه بسبب قربه الذائد منها مش بهرب انا عاوزه امشي
فريد وهو يشير علي قلبها طب هدي دا الاول وبعدين اتكلمي
رنا بخوف وقد تقطع نفسها اكثر مما اقلق فريد
فريد برقه بس اتنفسي يا رنا براحه يا رنا اهدي اتنفسي بهدوء وعندما انتظم تنفسها
فريد برقه احسن
رنا بخجل اه
فريد طب تمام عاوزه تمشي ليه بقي
رنا بخجل كدا مش عاوزخ اعيش هنا
فريد بمكر ليه خايفه مني مثلا لتجوزك
رنا بارتباك اه لا
فريد بابتسام اه ولا لا وضحي ثم اضاف بمكر متخفيش دنا حتي طيب والله ثم اقترب من اذنيها وقبل ان يتكلم وجدها تنتفض بشده
رنا ببكاء وخوف وجسدها ينتفض وهي تتذكر قرب ذلك المعتدي منها لا ابعد عني متعمليش حاجه
وعندما راي فريد حالتها وذعرها اخذها باحضانه سريعا
فريد هههششش متخفيش اهدي محدش هيقدر ياذيكي حتي انا اهدي يا رنا انا بس بهزر معاكي مش اكتر اجمدي كدا فين رنا العنديه ام لسانين ولكن تلك المره لم تهدا ككل مره وانما زاد انتفاضها بقوه وبكائها مما اقلق فريد
فريد بقلق رنا مفيش حاجه خلاص اهدي
رنا ببكاء وصوت متقطع الله يخليك مش عاوزه اتجوز
فريد هشش رنا خلاص مفيش جواز صدقيني
وبمجرد ان تفوه بتلك الكلمه حتي توقف بكاؤها
رنا وهي تكفف دموعها بجد
فريد بحزن داخلي حاول مدراته اه بجد يا رنا بصي يستي مفيش جواز ولا حتي هجبرك علي اي حاجه والباب الي بيفصل بين اوضتي واوضتك هقفله ومش هدخل اوضتك تاني ابدا وهبعد عنك كمان بس تفضلي هنا ها ايه رايك
رنا بعدم تصديق حضرتك بتتكلم بجد
فريد اه يا رنا بتكلم بجد ها اتفقنا
رنا بسعاده لم تستطع مدارتها اه اتفقنا
فريد بحزن تمام بس ممكن اسالك سؤال
رنا بخجل اتفضل
فريد هوا طلبي منك للزواج كان عاملك ازمه اوي كدا انتي شيفاني وحش اوي كدا يا رنا وقبل ام تنطق اضاف اقلك خلاص مش مهم يا رنا بس قبل مبعد عنك احب اقلك اني هفضل موجود لو احتجتي مني اي حاجه واياكي تخافي من ايةحاجه طول منا جنبك محدش هيقدر يازيكي تصبحي علي خير ثم تركها وذهب لغرفته
فريد وهو يحدث نفسه ادفع عمري كله واعرف فيكي ايه مني يا رنا
اما خارج غرفه رنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد وهو يحدث نفسه ادفع عمري كله واعرف فيكي ايه مني يا رنا
اما خارج غرفه رنا
عز يا راندا استني بس عاوز اكلمك
التفتت راندا لتقف امامه وهي تظفر بقوه
راندا بضيق نعم خير كلي اذان صاغيه اتفضل
عز بدهشه احم انا عاوز اطمن عليكي انتي كويسه
راندا بتململ اه كويسه وكويسه جدا كمان في حاجه تانيه ثم التفتت لتذهب لتجد يد عز قد قبضت علي معصمها وقبل ان ينطق عز بحرف وجد راندا تلتفت له وتواجهه بصفعه مدويه علي وجهه ليقف وكانه قد اصابه شلل من فعلتها
راندا بتحدي وهي ترفع راسها وتنظر في عينيه مباشره وبتحذير ايدك لو اتمدت عليا تاني يا عز هقطعهالك فاهم ثم تركته وذهبت الي غرفتها صافقه الباب خلفها بقوه اما عز فظل واقفا في مكانه مده ليست بقليله لا يعلم ماذا حدث يحاول تصديق حقيقه الامر ولم ينبهه سوي خروج والدته من غرفتها للاطمئنان علي رنا
سناء عز ايه الي موقفك هنا يبني
عز هه مفيش يا ماما كنت رايح اشرب
سناء بتعجب تشرب هيا التلاجه الي اوضتك مش فيها ازازه ميه دنا الي لسا مليالك التلاجه النهارده اصبح
عز بتافاف وعصبيه لاول مره في حياته علي والدته قلت رايح اشرب يبقي خلاص ولا هوا كل حاجه لازم ليها تحقيق ثم تركها ليدخل غرفته
سناء وهي تضرب يديها ببعضهما ثم قالت وهي تزم شفتيها خلفه تغم كتكو الهم ثم دخلت غرفه رنا بعد ان طرقت الباب
سناء وهي تنظر لرنا الجالسه في فراشها بوجه شاحب يظهر عليه الاعياء الشديد عامله ايه يا رنا انتي كويسه يحبيبتي
رنا بضعف الحمد لله يخالتو
سناء معاتبه بقي كدا يا رنا كنتي عاوزه تخلي امك واختك وانتي تسيبونا وتمشو بعد ما تعودنا عليكو يبنتي انتي متعرفيش السنين الي انتو امكم كنتم بعيد عني متعرفيش انا كنت عامله ازاي امك دي يا رنا انا بعتبرها بنتي مش اختي
رنا معلش يا خالتو
سناء يا رنا دا لولا فريد كان زمانكم مشيتو لو مكنش اقنعك
لا تعلم رنا لما دق قلبها بقوه وارتعشت اوصالها وعلت وجهها حمره الخجل عند ذكر اسمه
سناء بقلق انتي كويسه يا رنا
رنا اه الحمد لله كويسه يخالتو
سناء والله يا رنا انا مش عارفه اعتذرلك ازاي علي الي حصل بس والله فريد اخدلك حقك منه دا لولا عز كان مات في ايد فريد وطردهم عارفه يا رنا انا عمري ما شفت فريد ابني متعصب كدا بس الناس دي مش بعيد عليها الحجات دي لو تعرفي عبد العزيز ومراته كانو عوزين يعملو ايه في رهف زمان يلي اقلك ايه بس الحمد لله ان انتي كويسه واطمنت عليكي ثم همت لتخرج من الغرفه وقبل ان تخرج اضافت رنا انا هبعتلك الفطار الصبح تفطري في الاوضه
رنا لا يخالتو شكرا انا كويسه انا هفطر معاكم باذن الله
سناء بس يبنتي
رنا مقاطعه والله يخالتو انا كويسه
سناء الي تحبيه يبنتي ثم تركتها وخرجت لتقابل حنان ذاهبه لغرفه رنا
سناء رايحه فين يا حنان
حنان هطمن علي رنا
سناء تعالي بس انا لسه جايه من عندها سبيها ترتاح شويه الي شفته مش شويه
حنان بحزن طب هيا كويسه
سناء رنا زي الفل يحنان اطمني وقالت انها هتفطر معانا بكره
حنان يارب يا سناء ثم ذهبت كلا منهما الي غرفتها
وفي غرفه رهف
رهف مستلقيه علي الفراش تغط في نوم عميق لا تحلم سوي به منذ ان كانت مراهقه لتجد صوت هاتفها يصدح عاليا لتتململ من نومتها
رهف وهي تمسك الهاتف لتجيب بدون وعي وبصوت نائم تصدق انتا تليفون رخم بقي دا حلم تصحيني منه
المتصل بجد يبقي اكيد بتحلمي بيا صح
رهف بفزع من الصوت الرجول الذي ياتيها من الهاتف مين بيتكلم
المتصل تقدري تقولي معجب ها ايه رايك
رهق بغضب مين حضرتك
المتصل يعني مش عارفه
رهف لا والله مكلمتش حد تنح قبل كدا عشان اعرفك
المتصل بضحك انا تنح طب يستي بس يا رهف انا كدا مش عارف انا ايه بالظبط دكتور مسهوك ولا تنح ولا فلاتي ولا ايه بالظبط ممكن تحددي
وضعت رهف يديها علي قلبها بقوه تتنفس بصعوبه شديده انه هوا مصطفي ولكن كيف اتي بهاتفها طال صمتها لم تستطع النطق او المجادله لم تقوي علي فعل اي شي حتي اغلاق الهاتف لم تستطع اغلاق الخط لتنتهي من تلك النبضات القويه بقلبها التي كادت تخرجه من بين ضلوعها
مصطفي وقد شعر بالقلق من صوت تنفسها القوي الذي لا يسمع سواه فيكاد يجزم ان تنفسها سيبقف رهف انتي كويسه
وعندما لم يجد رد سوي صوت تنفس متقطع ولكن قوي كقرع الطبول اكمل رهف انا مصطفي صاحب فريد متخفيش يا رهف ولكن ايضا لم يجد اي جواب ليكمل هوا رهف انا بس كنت بهزر معاكي بردلك الي عملتيه فيا يوم ما قبلتك مالك يا رهف انتي كويسه طب سمعاني
رهف ببكاء شديد وشهقات متتاليه وكانها انفجار بركاني ممكن تقفل
مصطفي بقلق اشد فلم يعتقد ان كل ذلك سيحدث متعجب من كلمتها فلم لا تقفل هيا الهاتف بوجهه رهف انتي سمعاني انتي كويسه
رهف ومازالت تلك الشهقات متتاليه وبقوه اكبر ممكن تقفل الله يخليك اقفل الخط لتقول تلك الكلمه وتفجر ببكاء مرير مش عارفه اقفل الموبيل مش عارفه اقفل الخط لتصمت فجاءه وبصوت ضغيف للغايه تهمس مش قادره اتنفس
مصطفي بفزع وقلق بالغ يتحرك في غرفته كالسجين المحبوس لا يستطيع فعل اي شي لها وهي بتلك الحاله يشعر انه مقيد يمسح جبينه بعصبيه محاولا السيطره علي افكاره وقد نسي كل ما تعلمه من طب حتي ابسط الامور لمجرد سماع صوتها بتلك الحاله
مصطفي رهق اهدي يا رهف طب بصي اتنفسي بهدوء خدي نفس طويل اوي وبعدين خرجيه وانا هقفل والله علطول بس اطمن عليكي
وبدون ان تشعر رهف نفذت ماقاله لينتظم تنفسها وتسيطر علي نفسها
مصطفي وهو يزفر بارتياح بعد سماع صوت تنفسها قد عاد طبيعيا مره اخري ها احسن يا رهف
رهف بخجل الحمد لله شكرا هوا حضرتك عاوز ابيه فريد
مصطفي بخبث لا عاوز وقبل ان يكمل
رهف مقاطعه طب من فضلك مش تتصل علي رقمي تاني
مصطفي سريعا يا رهف انا
رهف بخجل شديد لو حضرتك اتصلت برقمي تاني هقول لابيه فريد وقبل ان يتكلم مصطفي وجد الخط قد قطع حاول الاتصال مره اخري ولكنه وجد هاتفها مغلق ليضع هاتفه ويظفر بقوه علي تلك الفتاه التي عرضت عليه قلبها ورفضه هوا ليتعذب هوا الان بنار عشقها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اما رهف فلم تقوي علي الحركه لا تعلم كيف اغلقت الهاتف لتنكمش علي نفسها في وضع الجنين تبكي بصمت وحزن الم يجرحها قديما الم يخبرها انها فتاه صغيره حمقاء اكبرت الان في عينيه ااصبحت انثي الان بنظره لا لن تزعن له حتي وان كانت تحبه وان كانت تعشقه لن تستسلم له ابدا
وفي غرفه راندا دخلت سريعا غرفتها واغلقت الباب خلفها سريعا وجسدها ينتفض خوفا مما فعلت فعز لن يمررها لها هي نفسها لا تعرف كيف فعلت ذلك او حتي كيف استطاعت برغم انها وهي تصفعه لا تعلم لم ارتجف جسدها عندما لامست يدها وجهه فهي تحبه لا تعلم لم فهي لم تري منه سوي القسوه ومع ذلك لا تري في عالم الرجال غيره رغم تودد الرجال لها في العمل وهوا مسافرا ولكنها لم تري غيره فحتي في قسوته كانت تستشعر غيرته وغضبه ان نظر اليها احد ولكنها رغم عشقها له لن ترضخ له ابدا ولن تنسي اهانته لها ابدا يجب ان تعاقبه اولا علي فعلته بها
وفي غرفه رنا فبعد خروج خالتها من غرفتها جلست في فراشها لم تستطع النوم من كثره التفكير والالم الذي تشعر به فقامت من فراشها ببطء لتدلف الي مرحاض غرفتها تاخذ حماما دافئ عله يريح اعصابها ويزيل عنها كم الالم الذي تشعر به لتخرج من المرحاض ترتدي منامه زهريه اللون تصل الي ما قبل ركبتيها بكم من الدانتيل الرقيق ثم صففت شعرها لتتركه منسدلا علي كتفيها ثم وضعت عطرها المفضل علها تشعر بالانتعاش قليلا خاصه وان الالم قد خف كثيرا حاولت النوم ولكن ابي النوم ان ياتي لجفونها لتتململ مره اخري بفراشها وفجاءه وبدون ان تشعر خرجت الي شرفه غرفتها تستنشق ذلك الهواء العليل الذي تسرب اليها مع ضوء الفجر نظرت الي باب الشرفه الخاص بفريد لتطمئن من انه مغلق فاخر شي تريده الان هوا التواجد مع فريد بمكان واحد ظلت تقف تنظر لجمال الورود بالحديقه تستمع لذقذقه الطيور ويداعب الهواء وجهها برقه ورغم ذلك هربت من عينيها بضع قطرات من الدموع لم تستطع مدارتها
اما فريد فقد استقظ من نومه بحاله لايحسد عليها يشعر برغبته القويه بها فعشقه لها لا يتركه ان كان نائما او مستيقظا ليزفر بعنف وغضب علي تلك الفتاه العنيده ويمسح جبينه المتعرق ويمسح وجهه بعصبيه شديده وغضب بالغ فكيف يصبر عليها بل كيف يبتعد عنها
فريد لنفسه ايه يا فريد اجمد كدا انتا بقيت كدا ليه مش انتا الي وعدتها تبعد عنها استحمل بقي ليعتصر يده بغضب بالغ ويلقي فراشه بعنف علي الارض يشعر باختناق في صدره ليخرج الي شرفه غرفته عله يستنشق بعض الهواء العليل ينعش صدره ويطفي نار قلبه ورغبته بها وبمجرد ان فتح الشرفه وقف منصدما مما يري انها هيا تقف كالملاك يداعب الهواء خصلات شعرها ترتدي منامتها الرقيقه فهو رجل قد راي اجمل النساء باجمل وافخم ثياب النوم وحتي بدون ثياب ولكنه ابدا لم يشعر بتلك الاثاره والرغبه بهن مثل ما يشعر بها وهوا بقربها فتلك المنامه تجعله علي وشك ان يفقد سيطرته علي نفسه اقترب منها ليتبين روئيتها جيدا وهي تجفف دموعها وعندما شعرت باقترابه منها التفتت سريعا بحذر وخوف
فريد بغضب وقد شعر انه سيفقد سيطرته علي نفسه
وسيفعل ما لا يحمد عقباه ابدا خاصه وهوا في تلك الحاله انتي اليه الي مصحيكي دلوقتي وواقفه هنا ليه اتفضلي ادخلي اوضتك وبمجرد ان تفوه بتلك الكلمات حتي انفجرت ببكاء مرير لم يري له مثيل فهي لم تعتاده يعنفها او يقسو عليها دائما تري الحنان بافعاله قبل اقواله
اما فريد فقد ضمها الي احضانه برفق ضاربا بكل شي عرض الحائط لم يستطع ان يبقي بعيدا عنها وهي بتلك الضعف وعندما احس بارتجافها
فريد برقه اهدي يا حبيبي اسف خلاص معلش اتعصبت عليكي
لم تنطق وانما ظلت تبكي بشده جعلته يشدد من احتضانه لها
فريد هشششششش بس خلاص اهدي وعندما لم يجد منها رد اكمل طب مالك انتي لسا موجوعه لم تتكلم وانما هزت راسها بنفي وبخجل
فريد طب انتي كويسه خلاص بقي يا نانا ماقلنا اسف ظل محتضنها مده ليست بقليله حتي هداءت وعندما شعر بانه علي وشك ان يفقد قدرته في السيطره علي مشاعره ابعدها عنه ببطء لتنظر رنا الي الارض خجله من فعلتها
فريد وهو يضع يدها علي وجهها يمسح دموعها بانامله ويرفع وجهها اوعي في يوم من الايام تحطي عينك في الارض لاي سبب كان طول منا جانبك متخفيش
لم تتكلم وانما هزت راسها بالايجاب
للحظه لم يشعر بنفسه الا وهو يلتقط شفتيها بشفتيه يقبلها بعشق ويحتضنها بقوه يبقلها بقوه وكانه مغيب عن الواقع لا يشعر سوي بحاجته اليها ولم يبتعد عنها الا بشعوره بدموع تهبط علي خديها بغزاره وجسدها ينتفض بخوف وترتعش بشده وتدفعه عنعا بضعف ليبتعد هوا عنها بقلق لقد فقد السيطره علي نفسه حاول ابقائها باحضانه ليطمئنها ولكن !!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
للحظه لم يشعر بنفسه الا وهو يلتقط شفتيها بشفتيه يقبلها بعشق ويحتضنها بقوه يقبلها بقوه وكانه مغيب عن الواقع لا يشعر سوي بحاجته اليها ولم يبتعد عنها الا بشعوره بدموع تهبط علي خديها بغزاره وجسدها ينتفض بخوف وترتعش بشده وتدفعه عنها بضعف ليبتعد هوا عنها بقلق لقد فقد السيطره علي نفسه حاول ابقائها باحضانه ليطمئنها ولكن لم تستجيب وانما ظلت تنتفض بقوه وتحاول الابتعاد عنه ويلي بكاءها شهقات تخترق اذنيه كرصاص يدوي بها
فريد بخوف رنا انتي كويسه اسف والله اسف
رنا ببكاء تحاول دفعه عنها ابعد عني الله يخليك متعمليش حاجه
فريد بصدمه من كلامها رنا مش هعمل حاجه متخفيش ثم ابتعد عنها ببطء بصي خلاص انا بعدت اهو اهدي بقي
اما رنا فبمجرد ابتعاده عنها حاولت الرجوع الي غرفتها ولكن بمجرد تركها له اختل توازنها لم تستطع السير لترتطم علي الارض بشده فاقده الوعي
فريد بفزع وهو يحملها بين يديه ليدخلها غرفتها وبعد ان وضعها بفراشها ودثرها جيدا ثم حاول افاقتها لتفتح عينيها ببطء شديد تنظر له لاتتكلم ولا تبكي ولا اي شي سوي انها تنظر اليه بضعف وكانها لاتراه
فريد بقلق وهو يفحص نبضها رنا فوقي انتي كويسه وعندما لاحظ صمتها ووجهها الشاحب ونظرها الثابت علي نقطه واحده ازداد قلقه مره اخري ليضيف طيب انتي سماعني يا رنا طيب شيفاني وعندما لم يجد اي استجابه هزها برفق اتكلمي قولي اي حاجه فيكي ايه انا اسف يا رنا والله اسف انا مش عارف عملت كدا ازاي
ظل يحاول معها بشتي الطرق ولكنها اغمضت اعينها مره اخري باستسلام رافضه كل شي منه ومن اقواله حتي قلقه عليها وخوفه لم تقبله فقط اغمضت عينيها
فريد بقلق وخوف حاول افاقتها بشتي الطرق ولكن بدون فائده هاتف صديقه بقلق
مصطفي الو ايوا يا فريد ايه يبني ايه الي مصحيك بدري كدا هو انا مفيش ورايا غيرك ايه يبني
فريد بقلق وعصبيه اسمع يا زفت
مصطفي حاضر يا سيدي الزفت سامع اهو قول
فريد بص اصل يعني رنا
مصطفي وقد لاحظ ارتباكه يعم اخلص مالها رنا ايمان قالتلي انها كويسه
فريد اصل_________ وقد قص علي مصطفي كل ما حدث وما فعله
مصطفي بغضب انتا اتجننت يا فريد انتا ازاي تعمل كدا يعني ابن عمك يعتدي عليها في اول اليل وانتا تكمل عليها في اخره انتا فيك ايه بالظبط
فريد باسف والله مقدرت يا مصطفي حاولت ابعد مقدرتش
مصطفي وهو يزفر بقوه طب هيا عامله ايه دلوقتي
فريد معرفش هيا اغمي عليها وبعدين فاقت ثواني وغمضت عنيها تاني ومن بعدها مش راضيه تفوق خالص
مصطفي بقلق طب حاول تاني يا فريد حاول
فريد بقلق اشد حاولت ومفيش فايده ثم توقف عن الكلام عند روئيه عيونها تفتح ببطء لتنظر له بذعر وتبدا نوبه من البكاء المرير
مصطفي وقد سمع صوت بكاء مخنوق فريد يا فريد رد فاقت
فريد بحيره لا يعلم ايهدءها ام يجيب صديقه ايوا يا مصطفي فاقت
مصطفي بثبات طب بص ادام فاقت يبقي الحمد لله هتبقي كويسه المهم حاول تهديها بهدوء ومن غير عصبيه ومتهببش اي حاجه سامع بس تهديها وتخرج من الاوضه يا فريد اوعي تفضل جنبها اوعي
فريد بتفهم تمام تمام ثم اغلق مع صديقه ليهدئها
فريد بحنان رنا انتي كويسه ظلت تبكي وتهز راسها بالنفي بعنف شديد
ظل فريد بجانبها يهدئها حتي هدات واستسلمت لنوم عميق فما مرت به بيوم واحد ليس بشي هين فتركهافريد وذهب لغرفته يعنف نفسه علي ما فعل بها جلس علي طرف فراشه يتذكر ما حدث وكيف انه لم يراعي ما مرت به وقد ذاد المها بدل من ان يحافظ عليها اعتصر قبضته بغضب وهو يتذكر تلك القبله التي اجبرها عليها فهي لم تتجاوب معه بل انها بدت كانها لا تعرف ما يفعل فاذا لم يكن ذلك اجبار فماذا يكون كادت الافكار تطيح بعقله وتقتله ليقوم من جلسته يدلف الي المرحاض يا خذ حماما باردا ثم ارتدي ثياب عمله عازما علي الذهاب اليه بعد ان اتت الخادمه لتخبره ان الجميع بانتظاره اسفل علي مائده الافطار وقبل ان يخرج من غرفته اطمئن علي رنا فوجدها مازالت نائمه فهبط لا سفل ليجد الجميع علي مائده الافطار
سناء صباح الخير يا فريد
فريد باقتضاب صباح النور
جلس الجميع يتناول طعامه بصمت فعز حتي الان لا يصدق ما فعلته راندا به ورهف مازالت هائمه مما حدث لا تعرف كيف تتصرف ولا لما مصطفي فعل ذلك وفريد بداخله قلق شديد علي رنا فهذه المره الاولي التي يفقد السيطره علي نفسه بتلك الحاله اما راندا فبرغم ما ترسمه علي وجهها من جديه وانها ليست خائفه الا انها تكاد تموت رعبا من عز فنظرته لها قاتله هيا حتي لا تقوي علي النظر اليه
ظل الصمت يطبق علي الجميع حتي قطعته سناء
سناء امال رنا فين يا حنان منزلتش تفطر معانا ليه
حنان بحزن والله معرف يا سناء انا رحت انادي عليها قالتلي انها عاوزه تنام فانا قلت اسيبها براحتها بدل مضغط عليها
سناء بحيره بس دي كانت كويسه امبارح وقالتلي انها هتفطر معانا
حنان ربنا يستر يا سناء
سناء مطمئنه متقلقيش يا حنان باذن الله هتبقي كويسه بس بردو الي حصلها مش شويه
حنان يارب يا سناء
سناء موجه حديثها لرهف بقلك يا رهف
رهف هه نعم يماما
سناء ابقي خدي رنا النهارده واخرجو غيرو جو شويه لازم نحاول نخرجها من الي هيافيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رهف حاضر يماما
فريد مقاطعا مفيش خروج
سناء بتعجب ليه كدا بس يبني مش يمكن لما يخرجو رنا نفسيتها تتحسن شويه
فريد بغضب جعل الكل يصمت انا قلت مفيش خروج برا البيت ومش عاوز نقاش ثم نظر لراندا وهو يهم بالمغادره راندا
راندا نعم يا فريد
فريد خلي عز يوصلك النهارده للشركه ويروحك معاه
راندا بقلق بس
فريد مقاطعا مفيش بس معلش انا ورايا حجات كتير النهارده ثم نظر لوالدته وانتي يماما من فضلك حضري ليا شنطتي النهارده عشان مسافر يومين شغل
عز بحيره مسافر فين يا فريد مفيش اي شغل لينا برا مصر دلوقتي واخر سفريه الي انا كنت فيها
فريد بغضب شديد وبصوت اسكت الجميع في اي كل واحد يخليه في حاله فاهمين ولالاثم تركهم بعصبيه ليذهب ليصتدم بصره رنا الواقفه علي الدرج تنظر له بضعف بالغ وانتفاض جسدها ظاهرا بشده ليزفر بقوه وعصبيه شديده ويضرب احدي التحف الموضوعه بقبضته ثم يخرج سريعا يركب سيارته يصل الي شركته بعصبيه ليس لها اي مثيل
ظل الجميع ينظرون لبعض بحيره
حنان بقلق من هيئه رنا تعالي يا رنا انزلي ثم اشارت لرهف ان تساعدها وبعد ان جلست علي مائده الافطار حضرت الخادمه سريعا لتنظف الفوضي الذي احدثها فريد قبل خروجه
سناء بارتباك معلش والله دي اول مره فريد يبقي كدا هوا صحيح عصبي بس مش للدرجه دي متزعليش يا رنا
رنا بهدوء مفيش حاجه يخالتو ثم تناولت طعامها بصمت فاشد ما اسعدها هوا خبر سفره اذا لن تراه في الايام القادمه ولن تصتدم به او يقتحم غرفتها ولو لايام معدوده وبعد انتهاء الافطار
عز وهو يهم بالقيام وببعض العصبيه يلي يا راندا
راندا بنفس العصبيه يلي فين.
عز بتهكم يلي عشان اوصلك يست هانم للشغل منا بقيت السواق بتاعك
راندا بسخريه وهي تقف امامه بجد اوك ثم القت اليه حقيبتها التي تحتوي علي اوراق عملها لتضيف بلهجه لازعه خد دي واطلع شغل العربيه لحد اما اخرج
ليزفر عز بعصبيه بالغه ويلقي الحقيبه علي الارض ويخرج بغضب شديد
راندا ببراءه وهي تلتقط خقيبتها وتنظر للجميع هوا زعل ليه دلوقتي مش هوا الي قال انه السواق ثم خرجت لتحلق به وينفجر الجميع بالضحك عليهم بما فيهم رنا التي لم تستطع منع نفسها من الضحك بشده علي عز وراندا
خرجت راندا لتقف امام السياره بخوق تصطدم قدميها بالاخري ويقرع قلبها كالطبول فعز لن يمرر لها فعلتها فهي تستقوي بوجود خالتها ووالدتها والجميع عليه ولكنها الان ستكون وحيده معه ظلت شارده تفكر ولم تنتبه لمن يقف بجانبها
عز بعصبيه ايه هتفضلي واقفه كدا كتير ورانا شغل اخلصي
اجفلت رنا من سماع صوته بقربها لتبتعد عنه سريعا وتنظر له بخوف
عز بمكر يعني خايفه دلوقتي امال كنتي عامله فيها سبع رجاله في بعض ليه جوه هه
راندا وهي تحاول رسم القوه وهخاف من ايه يعني ثم فتحت باب السياره لتركب في الخلف ولكن عز اغلق الباب مره اخري
عز والله انا مش السواق بتاعك اتفضلي اركبي قدام
تافافت رندا فقد ايقنت انه لن يمررها لها باي ثمن لتركب السياره بجانبه ليركب هوا الاخر
جلست بالسياره تتنفس بصعوبه لا تنكر انها خائفه منه بشده حاولت الهاء نفسها بهاتفها ولكن يدها المرتعشه فضحتها امامه
اما عز فقد لاحظ خوفها فهو ليس بغبي فما تحاول ان تظهره من قوه ليس حقيقي فان كان حقيقي فلما اذا هي بتلك الحاله
عز بحنان وقد اوقف سيارته لينظر لها راندا
راندا بقلق في ايه انتا وقفت العربيه هنا ليه
عز مطمئن متخفيش يا راندا انا بس شفتك متوتره شويه قلت اتكلم معاكي
راندا بعصبيه لا مش متوتره ومش عاوزه اتكلم مع حد
عز بحنان طب بس اهدي يا راندا مالك خايفه ليه كدا انتي جسمك كلو بيرتعش علفكره يا راندا انا مش هعملك حاجه
راندا بغضب اصلا انتا متقدرش تعملي حاجه وانا مش خايفه من حد ومن فضلك يا توصلني للشغل يا اما انزل اخد تاكسي تمام
عز وهو يعتصر قبضته بغضب تمام ثم انطلق بالسياره ليصل الي مقر الشركه لتهبط راندا من السياره قبل ان يتكلم عز وتدخل الشركه مسرعه لتصتدم بسامح يقف امامها
راندا في نفسها يادي اليوم الي مش فايت هوا انا اخلص من عز يطلعلي زفت سامح دا كمان هوا شكلو يوم مش فايت
سامح بابتسامه خبيثه اهلا اهلا يا راندا وهو يقف امامها يسد طريقها
راندا بضيق خير يا استاذ سامح
سامح بمكر استاذ ايه بقي قوليلي سا مح بس ثم اقترب منها وحشتيني.
راندا بغضب افندم انتا اتجننت ولا ايه يا استاذ انتا احترم نفسك بدل ما يكون ليا كلام تاني معاك انتا فاهم ولا لا
ثم تركته وذهبت وقبل ان تبتعد
سامح مبلاش دور الشريفه داعلينا يعني يوم جايه مع فريد ويوم عز مش مضيعه وقتك بين الاثنين وبدون ان تشعر عادت اليه مره اخري لتصفعه بقوه لم تعهدها هيا بنفسها
سامح بغضب وبصوت عالي انتي بتضربيني يا بنت ال وانتي مدوراها هم ان يصفعها ارتعبت راندا من صوته العالي واغمضت عينيها بعنف عندما رات يديه ترتفع لاعلي ولم تفتح عينيها حتي سمعت صوت دوي الصفعه ولكنها لم تشعر باي الم لتصدم مما رات انه عز الذي تلقي الصفعه بدلا منها يقف امامها يحميها
عز بغضب وهو يمسك سامح من ثيابه انتا بتتجراء وتمد ايدك علي خطيبه عز السعدني بن ال والله لدفعك التمن غالي وانهال عليه بالصفعات والكمات ولم تنتهي تلك المشكله سوي بخروج فريد الذي اسكت الجميع وكان سيطرد سامح لولا اعتذاره واسفه الشديد لعز وراندا ووعده بعدم تكرارها ثم تركهم وذهب لمنزله لياخذ حقيبته ويسافر فقد قرر الابتعاد قليلا ليعطي رنا فسحه من الوقت ولكي لا يحدث ما حدث مره اخري فهو اصبح يخاف عليها منه فاسلم حل الان ان يبتعد عنها سيسافر ليقابل النساء وليعيش مره اخري نزواته ولن يعود مره اخري الا وهو ينساها وينسي عشقه لها فان بقي بجانبها سيؤذيها حتما وهي في الاساس ترفضه ولا تقبله ليذهب الي بيته وهناك يحدث مالم يكن في الحسبان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تركهم وذهب لمنزله لياخذ حقيبته ويسافر فقد قرر الابتعاد قليلا ليعطي رنا فسحه من الوقت ولكي لا يحدث ما حدث مره اخري فهو اصبح يخاف عليها من نفسه فاسلم حل الان ان يبتعد عنها سيسافر ليقابل النساء وليعيش مره اخري نزواته ولن يعود مره اخري الاوهو ينساها وينسي عشقه لها فان بقي بجانبها سيؤذيها حتما وهي في الاساس ترفضه ولا تقبله
وفي الفيلا اعلنت الخادمه عن وصول زياد
حنان ازيك يا زياد عامل ايه ووالدتك اخبارها ايه
زياد وهو يبحث بعينيه عن رنا هه الحمد لله كويسه امال رنا فين
حنان بارتباك رنا في اوضتها يبني فهي لا تريد لرنا الاحتكاك باي شخص حاليا واذا عرف زياد من الممكن ان تحدث مشكله
زياد طب ممكن اشوفها
سناء وهي تنظر لحنان بارتباك هيا الاخري روحي يا رهف نادي علي رنا اتفضل اقعد يا زياد
لحد ما رنا تيجي
زياد بارتباك اه اه تمام
رهف رنا زياد تحت عاوز يشوفك
رنا وهي تجفف دموعها مش عاوزه اشوف حد
رهف يا رنا انتي لسه في الحاله دي يبنتي خلاص اهدي بقي
رنا بغضب والله
رهف متفهمه بصي انا لو مكانك اكيد هكون في نفس حالتك
رنا بغضب يا رهف قلتلك خلاص ومش حابه اشوف حد بصي قليله اني تعبانه شويه ونايمه
رهف وهي تجلس بجانبها بصي يا رنا الي محمد عمله انا اصلا مش مستغرباه لان الانسان دا طول عمره كدا وانا عمري ما كرهت حد زيه بس بصراحه الي عمله ابيه فريد انا لسا لحد دلوقتي مش متخيله ازاي
رنا بدموع مش عاوزه اتكلم يا رهف اخوكي وابن عمك دول اصلا الاتنين حيونات ميفرقوش عن بعض في حاجه
رهف بحزن والله يا رنا ابيه فريد مش كدا بس علي العموم انا مش هقدر اعاتبك لان فعلا الي عمله معاكي زعلني وحسيت ان مش هوا ابيه فريد الي انا عرفاه بس خلاص الموضوع حصل ايه لازمه انك تفضلي زعلانه وجايه علي اعصابك اوي كدا
رنا بحزن هحاول
رهف بابتسام ايوا كدا روقي بقي عشان اقلك خبر يفرحك
رنا باستفهام ايه
رهف بصي يستي احنا نعمل مقلب في فريد اخويا انا هبدل معاكي الاوض انتي تاخدي اوضتي وانا هقعد في اوضتك
رنا بابتسام بجد
رهف ايوا كدا الضحكه دي فين من الصبح ايوا يختي بجد بس لو ابيه فريد علقني وربنا ما هسكتلك وهعترف عليكي انك بتحبيه
رنا بصدمه نعم
رهف وهي تهز راسها بالايجاب ايوا يختي بتحبيه طب بزمتك لو مش بتحبيه كنتي اتقهرتي منه اوي كدا انتي مش ملاحظه انك وانتي بتحكيلي زعلانه من ايه مجبتيش سيره محمد والي عمله معاكي وكل كلامك وزعلك وغضبك من فريد بس كل كلامك علي فريد وتقوليلي مش بتحبيه
رنا بارتباك لا اصل
رهف بضحك لا اصل ولا فصل خلاص يختي
رنا بعند لا والله ماشي يختي مسيرك تقعي
رهف احم احم طب ليه كدا بقي علي العموم ماشي بس يا رنا انا عاوزه افهم حاجه
رنا بتعجب ايه
رهف يعني لما انتي بتحبي فريد والواضح كمان انو متنيل علي عينه بيحبك ليه مش موافقه تتجوزي فريد
رنا معلش يا رهف مش هقدر اتكلم صدقيني
رهف ليه بس يا رنا مش ممكن لو في حاجه اساعدك فيها
رنا بعدين يا رهف صدقيني بعدين هقلك
رهف باستسلام ماشي يختي قومي بقي انزلي للراجل الي زمانه حمض تحت دا
رنا بضيق اوووف مش نقصاه خالص والله
رهف بضحك استحملي يختي وادعي ربنا ابيه فريد ميجيش ياخد شنتطه وزياد هنا
رنا باستفهام ليه يعني
رهف بضحك شديد سعتها بس هنشوف مصارعه الثيران
رنا بضحك طب يختي يلي
رهف بتعجب انتي هتنزلي كدا
رنا اه ليه يعني
رهف لا مفيش بس اصل البلوزه دي مبينه الكدمات الي في دراعك ورقبتك وكمان جرح ايدك
رنا بلامبلاه مش مهم لو سال هقله وقعت واصلا فكك
رهف تمام يلي
هبطت رهف ورنا ليشاهدو علامات الارتباك علي وجه حنان وسناء ونظرات الحيره في عيونهم
رنا بابتسام وهي تصافح زياد ازيك يا زياد عمتو عامله ايه
زياد بابتسام وهو ينظر لها بتفحص واعجاب وبطريقه غريبه لجروح يدها وكدماتها كويس وماما كويسه انتي عامله ايه
رنا انا تمام الحمد لله
زياد وهو ينظر لحنان هوا ممكن اتكلم مع رنا في الجنينه شويه
حنان بارتباك هه اه مفيش مشكله
رنا بتعجب ليه يا زياد منقعد هنا هوا في حاجه
زياد اه عاوزك في موضوع
رنا تمام
ثم خرجت هيا وزياد ليجلسو علي اريكه موضوعه في الحديقه
رنا ببعض الخجل وهي تجلس نعم يا زياد
زياد بمكر الاول انتي عامله ايه
رنا الحمد لله
زياد انا كنت عاوزك في موضوع كدا
رنا اتفضل قول
زياد رنا انا طلبت ايدك من والدتك
رنا بصدمه وهي تقف نعم
زياد بتكبر ايه هوا في حد احسن مني
رنا بغضب ايه التكبر دا في ايه يا زياد انتا عارف انتا اكبر مني بكام سنه انتا مش واخد بالك من فرق السن ولا ايه
زياد وهو يقف امامها ويقترب منها بشده ايه يا رنا انتي مبتحبيش النضوج ثم اضاف بجرائه دا حتي سني دا هوا سن النضوج وبحركه مستفزه وضع يده علي كتفها واكيد بكره هتعرفي
رنا بخجل شديد وهي تبتعد عنه انتا بتقول ايه عيب كدا
زياد بضحك وهو يقترب منها عيب لا لما نتجوز بقي
رنا بعصبيه مقاطعه نتجوز ايه انتا مجنون لا مش هنتجوز ولا موافقه اصلا وهمت لتذهب ليمسك يدها بقوه ويجذبها اليه
زياد بصوت كفحيح الافعي ايه هوا في حد تاني
رنا بتالم زياد سيب ايدي
زياد بغضب بقلك في حد تاني
رنا بتالم وانتا مالك
زياد بغضب يبقي فيه ويتري هوا الي عمل فيكي كدا بس عارفه الكدمات دي مغريه اوي وحلوه اوي وبطريقه مقززه وانا ممكن اعملك زيها انا كمان بحب كدا
رنا بخوف شديد وهي تجذب يديها من يده انتا مجنون زياد ابعد عني انتا بتوجعني
زياد وقد تملكته نشوه عارمه من رويتها تتالم هوا في احسن من الالم
لم يخلص رنا من ذلك الموقف الادخول فريد الفيلا يسير بالحديقه ليدلف للمنزل بعد ان صف سيارته انتظرت رنا انه سياتي اليها ولكن الواضح انه بالاساس لم ينتبه لها ولا لما يحدث حيث انه كان مشغول بهاتفه وعندما وجدته رنا قد تجاوزها ولم ينظر لها ابدا
رنا بصوت عالي فريد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
استوقف فريد الصوت فهو صوت رنا ولكن لما تصيح باسمه استبعد الموضوع واكمل سيره وكلامه بالهاتف
زياد بضحكه مستفزه ولا عبرك مش بقلك هتجوزك
استوقف الان فريد صوت رنا وهي تصيح باسمه بشده انه الان لا يتخيل او يتوهم فصوتها يبدو عليه الاستغاثه اكثر من الصياح باسمه ليلتفت الي حيث الصوت ليجد رنا ومعها زياد يمسك ذراعها بعنف ليذهب الي حيث يقفا مسرعا
فريد وهو يجذب رنا اليه بعد ان خلصها من قبضه زياد ليفاجي بان زياد يمسكها من موضع الجرح مغ انه ظاهر
فريد بغضب في ايه انتا مسكها كدا ليه يا زفت انتا
زياد حاجه متخصكش
رنا بخوف وهي تختبي خلف فريد ممسكه بثيابه كطفله صغيره ممسكه بثياب والدها لا والله يا فريد انا اصلا مش عاوزه اتكلم معاه خليه يمشي
فريد بقلق هوا عمل فيكي حاجه
رنا لم تجيب فقط هزت راسها بالنفي بخوف شديد تحاول حبس دموعها قدر الامكان
فريد بشك وهي ينظر لزياد في ايه اديك سمعت اتفضل اشمي من هنا من غير مطرود
زياد بنظرات ثاقبه تجاه رنا تمام بس لينا كلام تاني يا رنا
فريد وهو يجذب رنا لتقف امامه والتي تنفست الصعداء بعد ذهاب زياد
فريد انتي كويسه يا رنا
رنا بارتباك وخجل وهي تنظر لاسفل اه اه كويسه
فريد بشك متاكده انك كويسه ثم اقترب منها بشده عملك حاجه يا رنا
رنا بارتباك شديد لا لا مفيش حاجه
فريد بشك اكبر امال موضوع ايه الي كان عاوزك فيه
رنا بخوف فبماذا تجيبه فهي من الاساس لا تفهم شي مما قاله زياد سوي طلبه للزواج منها ولا تعلم لما تلفظ بتلك الكلمات والنظرات الوقحه فكم شعرت بالخوف منها اخرجها من تفكيرها صوت فريد
فريد وهو ينظر لها بتفحص رنا بقلك موضوع ايه الي زياد كان عاوزك فيه
رنا بخوف وهي تبتعد مفيش كان بيقلي اروح ازور عمتو
فريد بشك لاوالله امال كنتي بتنادي عليا وانتي مرعوبه كدا ليه
رنا بتردد هه لا اصل كنت بناديلك عشان تسلم عليه
فريد بغضب وهو يقترب منها بشده رنا
اجفلت رنا من غضبه وقربه الشديد منها لتبتعد للخلف مسرعه بموضع الاشجار الكثيفه وكلما وجدت فريد اقترب اكثر ابتعدت عنه مسرعه حتي اختباءو وسط الاشجار لا يراهم احد وكانهم بعالم اخر
فريد بحده رنا اقفي بقي وتعالي هنا هتهربي فين تاني
لم تستجيب رنا وانما ظلت تبتعد عنه بخوف وبنفس السرعه لتتعثر قدميها ويرتطم ظهرها بالارض وسط الاشجار وفريد الذي حاول جذبها كي لا تقع فوقها
فوجئت رنا بوضعها الغير لائق ابدا فماذا سيظن من يراهم هكذا لتنظر باعين مرتعبه حولها تحاول ابعاده عنها
فريد وهو يجذب وجهها اليه بانامله برقه شوفتي اخر هروبك مني عمل فيكي ايه
رنا بخجل شديد وقد اصبح قلبها ينبض بقوه كقنبله موقوته ستنفجر من فضلك ابعد
فريد وهو يحرك انامله علي وجهها الذي اصبح كتله من اللون الاحمر القاني تعرفي ان عنيكي حلوه اوي ثم حرك انامله علي خصلاتها الناعمه
لتصبح هيا بعالم اخر ويراودها مئات المشاعر الخجل الارتباك الرغبه بقربه منها ولكن بين كل تلك المشاعر خرج الخوف منها لم تشعر به بل شعرت انها بعالم اخر لتغلق عينيها بعنف علها تسيطير علي تلك المشاعر لتتنفس بقوه وكان هواء العالم لا يكفيها
فريد برقه وبصوت رجولي مغري رنا افتحي عيونك
لتفتح رنا عيونها ببطء لتواجه بنظرات عينيه العاشقه الراغبه بها ليصمت كل صوت بعقلها وعقله ليقترب هوا منها يقبل شفتيها برقه متناهيه يحاول ايصال مدي عشقه لها وكانه يخبرها بقبلته انه يهواها حد الجنون ولم يوقفه عن تلك القبله سوي فارق بسيط بين المحافظه عليها وعدم ايذائها وبين الاستكمال وعندها لن يتمالك هوا نفسه خاصه وهي مستسلمه له بتلك الحاله لا تبكي ولا تبتعد فقط ارتجافه بسيطه بجسدها شعر هوا بها لينهض عنها مسرعا وهو يلهث بقوه فقد احتاج لقوه ليس بطبيعيه ليبتعد عنها نهض فريد سريعا عنها ليقف بجانبها يجذبها من يديها برفق لتقف امامه غير قادره علي الوقوف تشعر ان قدميها لم تعد تحملها ليجذبها فريد برفق الي احضانه فهو يعلم حالتها جيدا فاكثر النساء خبره في تلك الامور كانت تذوب بقبلته فما باله برنا التي تعتبر تلك القبله الاولي التي لا تقاومها اشفق فريد علي حالها لتبقي قابعه باحضانه يحاول بس الدفء والطمئنينه بقلبها اما رنا فبمجرد ان اخذها باحضانه كتمت انفاسها حتي امتلئت رئتيها بالهواء لينفجر تنفسها بقوه وكانها كانت تختنق لا تعلم ما بها ولا اي شعور تملكها ليلحق انفجار تنفسها تنفس سريع وقوي لايدل سوي علي الارتباك والخجل
فريد مطمئنن وهو يمسد علي خصلاتها برفق رنا اتنفسي بهدوء وعندما لم يجد استجابه منها وتنفسها سرعته تذداد ابعدها عنه ببطء وهو يسندها بذراعيه لتقف امامه رنا بصي اتنفسي بهدوء متخفيش بس بهدوء وظل علي تلك الحال يطمئنها ويقف بجانبها حتي انتظم تنفسها واصح طبيعيا للغايه وعندما وجدها تنظر للارض وتفرك بيديها وتبتعد عنه ببطء وتتراجع للخلف وقد اصطبغ وجهها بالون الاحمر القاني علم انها الان بخير ولكنها خجله منه
فريد وهو يقترب منها مش قلنا متهربيش تاني
رنا بخجل هه
فريد بابتسام هه ايه بس انتي عملتي فيا ايه ثم اقترب منها اكثر ليهمس باذنيها تعرفي اني بحبك اوي
اجفلت رنا من الكلمه لتبتعد عنه بخجل وارتباك وترمش بعيونها عده مرات متتاليه
فريد بتبعدي عني ليه يارنا
رنا بخجل وبصوت هامس مرتبك للغايه انا
فريد بخبث انتي ايه خايفه ليه كدا ثم اقترب منها قليلا ليضيف بطلي الخجل دا شويه
رنا بخجل وهي ترجع للخلف وتشير له باصبعها محذره وبارتباك بص
فريد بابتسام من طريقتها الطفوليه حاضر هبص ايه بقي
رنا ببعض الغضب المخلوط بالخجل من طريقته انتا قليل الادب
فريد بضحك شديد طيب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنا بغضب شديد انتا بتضحك علي ايه انتا اصلا مش محترم وقليل الادب
فريد بضحك روحي يا رنا روحي بدل ما اتهور ووريكي الادب والاحترام الي بجد
وبمجرد تفوهه بتلك الكلمه احمر وجهها بشده وسرت بجسدها رجفه خوف لاحظها هوا وبمجرد اقترابه منها ليطمئنها انه يمزح معها ابتعدت سريعا تجري من امامه حتي دلفت الي الفيلا لتستغل عدم روئيه احدا لها لتضع يديها علي صدرها تلهث بقوه ولم تنتبه سوي علي صوت رهف
رهف رنا زياد مشي
رنا بخضه هه
رهف هه ايه مالك يا بت ثم التقطت احد اوراق الشجر عن خصلات شعرها ايه الي جاب ورق شجر علي شعرك ابت اعترفي
رنا بارتباك هه مفيش مفيش ثم تركتها لتصعد لغرفتها ولكن لم تذهب لغرفتها وانما اتجهت لغرفه رهف فهي لا تريد لفريد العثور عليها فهي خجله للغايه مما حدث كيف استسلمت له كذلك ماذا سيقول عنها من الؤكد انه اكتشف انها تعشقه
رنا لنفسها يادي المصيبه ايه الي انا هببته دا ثم تذكرت سفره وحمدت الله انها ستبتعد عنه بعض الوقت ولكنها ايضا تذكرت زياد فاعتري قلبها الخوف الشديد منه
اما فريد فظل واقفا مكانه يضحك بشده عليها وهي تهرب من امامه خجله وكانه قد فعل شي جلل فكيف يخبر تلك الطفله ان ما فعله لم تكن سوي قبله وهو بنظرها منعدم الادب والاخلاق زفر بقوه وهو يمسح علي راسه بابتسامه
فريد لنفسه شكلي هشوف معاكي ايام بيضه يا رنا وهتغلبيني ثم توجه لداخل الفيلا فهو يعرف حق المعرفه انها الان ستختبي منه قدر الامكان وابتسم اكثر عندما اخبرته رهف انها بغرفتها وعندما صعد لغرفتها لم يجدها وبعد ذلك اخبرته رهف انها وجدتها بغرفتها عندها فقط ابتسم بشده علي طفلته التي تهرب منه بعد ان انكشف حبها له خجله منه
فريد رهق انتي يا زفته
رهف يا ابيه احترمني شويه منتا قلتلي رهف ايه لازمتها زفته
فريد محذرا بنت
رهف بخوف خلاص يعم اامرني
فريد رنا فين
رهف بتافاف يووووه يا ابيه قلتلك في اوضتي مش راضيه تخرج
فريد طب اسمعي يا زفته ونفذي الي هقوهولك فاهمه
رهف حاضر والله حاضر
فريد اطلعي دلوقتي بحجه انك تنادي لرنا تتغدي وقوللها اني سافرت خلاص
رهف بتعجب بس انتا مسفرتش يا ابيه
فريد يا زفته اسمعي الكلام ثم اضاف محذرا عارفه يا رهف لو قلتي اني لسا مسفرتش هنفخك زي الكوره الكوتش فاهمه
رهف برعب يعم فاهمه وربنا فاهمه ثم صعدت لغرفتها القابعه بها رنا اخبرتها ان الغداء اصبح جاهزا وان فريد قد سافر ولم يعد موجود بالفيلا ثم تركتها لتخبر فريد
رهف في نفسها والله اسفه يا رنا بس فريد ممكن يعلقني فيها
فريد عملتي ايه يا زفته قلتلها
رهف اه
فريد ها قالتلك ايه
رهف سريعا قلي يا ابيه انتا بتعذب البت دي ولا ليك عندها طار البت اول ما قلتلها انك سافرت كاني شلت جبل من علي صدرها في ايه بقي
فريد بغضب وهو يضربها علي راسها بنت قالتلك ايه
رهف بتالم يعم قالتلي هتنزل دلوقتي
فريد وهو يبتسم بداخله فاذا كانت صغيرته تجيد الاختباء والهروب فهو يعرف جيدا كيف يخرجها
وفي سياره عز
راندا بعصبيه وقف العربيه
عز بغضب راندا الاحسن ليكي ما اسمعش صوتك دا خالص
راندا بغضب اشد عز نزلني وقف العربيه وعندما لم يستجيل لها فتحت باب السياره
عز وهو يجذبها بشده ويضغط فر امل سيارته بقوه
عز بغضب وهو يمسك ذراعها بقوه مجنونه انتي فيكي ايه انا عملتلك ايه دلوقتي من اول ما ركبتي العربيه وانتي متعصبه فيكي ايه قوليلي خلاص قلت هوصلك البيت واروح في داهيه بعيد عنك خلاص
راندا بغضب انتا باي حق تقول اني خطبتك
عز اه قولي كدا بقي ايه كلامي زعل حد غالي عليكي ولا ايه
راندا بدموع انا بكرهك يا عز
عز بغضب اكيد لازم تكرهيني طيب ياتري بقي بتحبي مين
راندا بصراخ هستيري انتا ليه بتقول كدا ليه علطول شيفني كدا مره ببيع نفسي ومره بحب حد انا عملتلك ايه انتا غبي غبي يا عز
عز وهو يعتصر قبضته ثم ضرب مقود سيارته بغضب انتي معملتيش حاجه كل مشكلتك اني حبيتك انتي ثم نظر لها بحب والله يا راندا بحبك واسف علي كل حاجه عملتها واذيتك فيها سمحيني يا راندا
راندا بضعف عز روحني
عز برجاء يا رندا انا
راندا مقاطعه الله يخليك يا عز روحني مش عاوزه اتكلم
حاول عز الاقتراب منها ليطمئنها ولكن بمجرد اقترابه منها صدم عز من مدي خوفها منه وصراخها
راندا اول ما وجدت عز يقترب منها ابتعدت سريعا حتي التصق ظهرها بباب السياره وبصراخ لم تقل سوي كلمه واحده لا لتضع يدها علي فمها تهز راسها بعصبيه وعنف ببكاء مرير متذكره قلبته القاسيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اماراندا فعندما وجدت عز يقترب منها ابتعدت سريعا حتي التصق ظهرها بباب السياره وبصراخ لم تقل سوي كلمه واحده لاااااااا لتضع يدها علي فمها تهز راسها بعصبيه وعنف ببكاء مرير متذكره قبلته القاسيه
فزع عز من هيئتها بتلك الحاله حاول تهدئتها بكل الطرق ولكنها لم تستجيب ابدا لتتعالي صراختها ان يعود بها الي البيت ولم تهدء حتي حرك عز سيارته متجها الي الفيلا لتعود راندا مره اخري كما كانت مما اكد لعز انها لاتستمد القوه الا بوجود الجميع بجانبها وبمجرد وصولهم وقبل ان يصف عز السياره كانت راندا تفتح بابها لتدلف الي الفيلا سريعا وكان شبح يطاردها
زفر عز بغضب وهو يغلق باب سيارته ليدلف الي الفيلا ليجد الجميع متجمع علي مائده الغداء
سناء اهلا يا عز كويس انك وصلت انتا وراندا عشان تتغدو معانا
عز وهو ينظر لراندا اه كويس كويس اوي
سناء بتعجب مش فاهمه
عز بضيق مش مهم انا طالع انام
سناء لا اتغدي الاول
عز لا
فريد وهو يقف خلفه عز اقعد اتغدي الاول وبعدين اطلع
تنهد عز باستسلام ليجلس علي الطاوله
سناء اطلعي يا رهف نادي علي رنا تنزل تتغدي
رهف يوووه يماما انا زهقت ان بقيت طالعه عندها دلوقتي فوق الخمس مرات وهيا بتقولي هنزل دلوقتي
سناءبضحك طب اطلعي ليها المره دي ومتنزليش الاوهيا معاكي
رهف هه امري لله ثم قامت وقبل ان تصعد الدرج
فريد وهو خلفها انتي يا زفته
رهف يادي النيله وربنا طالعه اجيبها اهو
فريد بغضب رهف
رهف بخوف يا ابيه هوا حد قلك او موصيك تنتقم مني دنا اختك حتي
فريد بضيق رهف
رهف نعم يا ابيه كلي اذان صاغيه
فريد هوا يا زفته مش قلتلك تقولي لرنا اني سافرت
رهف والله يا ابيه قلتلها وهيا قالتلي انها هتنزل تتغدي وطلعتلها اكتر من مره اعمل ايه بس انزلها بالعافيه
فريد بضيق خلاص اطلعي وحاولي تخليها تنزل معاكي ثم امسك اذنيها عارفه يا زفته لو نزلتي من غيرها هعمل فيكي ايه
رهف برعب ايه والله حرام يا شبابك الي راح يا رهف
فريد بحده رهف
رهف يا ابيه متجوزها وتريحني الله يكرمك انا اتخنقت دنتا حتي احسن من ثم امسكت لسانها وظهر الارتباك علي وجهها فلا يحق لها ان تخبره فقد وعدت رنا
فريد بشك وهو يضيق عينيه احسن من ايه ولا مين
رهف بارتباك هه لا مفيش انا هطلع اجيب رنا
فريد بوعيد رهف انا مبهزرش انطقي احسن ليكي
رهف بخوف والله يا ابيه مش هينفع انا وعدت رنا اني مقلش لحد
فريد وهو يمسك ذراعها بقوه رهف انطقي
رهف بتالم اصل زياد عاوز يتجوز رنا
فريد بغضب غوري من وشي يا رهف دلوقتي ثم تركها وذهب ليسحب كرسي الطاوله بغضب وينضم الي بقيه العائله لتناول الغداء
فريد احم هوا زياد كان هنا النهارده ليه
نظرت كلا من حنان وسناء الي بعضهما بحيره ليستطرد هوا اصل لما انا رجعت كان هوا مع رنا في الجنينه وسلمت عليه بس يعني استغربت وجوده
حنان اصل هوا كان جاي يشوف رنا
فريد بشك ليه خير هوا في حاجه
سناء زياد كان جاي طالب ايد رنا للجواز وطلب انو يتكلم مع رنا لوحدها يفاتحها في الموضوع
فريد وهو يعتصر قبضته بغضب اه طب وانتو شيفين ايه
حنان معرفش لسا انا مشفتش رنا لسا ولا اتكلمت معاها بس
فريد مقاطعا انتي موافقه عليه
حنان انا مقدرش اقول موافقه اولا الا لما اخد راي رنا دلوقتي تنزل تتغدي ونعرف رائيها
فريد بغضب مكبوت تمام
راندا بتساؤل بس يماما مش فرق السن كبير شويه وكمان زياد شغله في الصعيد واكيد لو اتجوز رنا هتروح معاه وتبعد عننا
سناء يبنتي فرق السن مش مشكله انا جوزي كان اكبر مني ب١٨سنه ووالدك كام اكبر من والدتك ب١٣سنه ومع ذلك كان في تفاهم بينا وبعدين بردو منقدرش نقول اي حاجه غير لما نعرف راي رنا هيا صاحبت القرار
حنان والله يا سناء لو رنا وافقت انا معنديش مشكله خصوصا ان رنا بتحب عمتها ايمان وكمان زياد شخص محترم ومش فيه حاجه تخلينا منوافقش عليه بس زي ما قولتي الراي الاول والاخير لرنا
راندا علفكره رنا مستحيل توافق
سناء باستفهام ليه يعني
راندا وهي تزم شفتيها معرفش بس انا متاكده ان رنا مستحيل توافق
حنان هنشوف يا رندا
عز فريد انتا هتسافر الساعه كام
فريد بلامبالاه مش هسافر
سناء ليه يبني مش قلت هتسافر النهارده
فريد بغضب لغيت السفر ايه المشكله هوا انا لازم اقعد اقدم تفسيرات لافعالي ثم بدا في تناول طعامه ليصمت الجميع
وفي غرفه رهف
رهف يا رنا يلي بقي انا جعت والله منتي لو تقوليلي مش عاوزه تنزلي ليه وتريحيني
رنا بحيره معرفش
رهف طب يلي بقي انا جعت
رنا بشك رهف قولي الصراحه بجد فريد سافر
رهف بارتباك هه اه يستي سافر يلي بقي ثم حاولت جذبها من يديها
رنا بصراخ اه يا رهف براحه
رهف اسفه والله يا رنا بس ايه الي عمل في الجرح كدا
رنا بغضب المتخلف زياد
رهف بتعجب مسك ايدك من مكان الجرح ايه الغبي دا هوا اعمي
رنا والله مش عارفه يا رهف بس كلامه خوفني اوي
رهف بتعجب ليه هوا قلك حاجه غير انو عاوز يتجوزك
رنا بتردد اصل
رهف انطقي يا رنا اصل ايه
رنا بصي هوا قال كلام بس انا مش فهماه
رهف ليه يعني قال ايه
رنا اصل ____ثم قصت عليها كل ما تفوه به زياد بس يستي وانا اصلا مش فاهمه هوا قصده ايه كنت بفكر اسال ماما بس اتكسفت بصراحه
رهف بتعجب ايه العبط دا دا اكيد مجنون بس الغريبه يا رنا اني مش فاهمه قصده ايه من كلامه دا ايه رايك نبقي نقول لراندا يمكن تفهم
رنا والله شكل راندا هتطلع هبله زينا ولا هتفهم حاجه
رهف اقلك طنشي منه وتعالي نتغدي احسن
رنا تمام وقبل ان يخرجو من الغرفه
رنا وهيا ممسكه رهف من يدها رهف فريد سافر صح
رهف بارتباك هه اه سافر وبعدين في ايه يعني لو مكنش سافر وقبل ان تكمل وجدت رنا قد احمر وجهها بشده وارتعش جسدها لتتراجع للخلف
رهف بتعجب مالك يا رنا
رنا رهف فريد سافر ولا لا
لم تعلم رهف باي شي تجيبها فحالتها تلك اخافتها فاذا كانت بتلك الحاله عندما افترضت عدم سفره فكيف تكون حالتها اذا نزلت لاسفل ووجدته ولكنها تذكرت وعيد فريد لها لتضيف مسرعه سافر يا رنا سافر
وبمجرد نزولهم لاسفل صدمت رنا من وجود فريد اللحظه تلاقت عيناهم قبل ان تخفض رنا بصرها سريعا وتسري بجسدها ارتعاش ويحتقن وجهها بالدماء وتثلج يديها
رهف وهيا ممسكه يديها وبصوت خفيض انا اسفه يارنا بس
رنا مقاطعه بتوتر شديد خلاص يا رهف خلاص
للحظه ظلت رنا واقفه لا تعلم كيف تتصرف فهي من وضعت نفسها بذلك الموقف بعد ان استسلمت لقبلته لا تعلم اتصعد من امامهم باي سرعه لتدراي ارتباكها وخجلها منه ام تذهب وتتناول الغداء وتتجاهله وكان شيالم يكن ولم تحسم امرها سوي صوت والدتها لتتقدم بخطوات بطيئه مرتبكه وخجله تفرك بيديها بشده لتجلس بجانب رهف في المقعد المقابل لمقعد فريد كما تجلس دائما
سناء مالاحظه توتر رنا ايه يا رنا دنتي طلعتي روحنا علي ما نزلتي اتاخرتي ليه كدا
رنا بصوت خفيض معلش يا خالتو اصلي كنت قاعده علي الاب ومحستش بالوقت ثم نظرت لراندا واضافت لو فاضيه يا راندا في حاجه عاوزه اعملها علي الاب وانا مش بفهم فيها
راندا حاضر يا رنا
عز علفكره يا رنا فريد شاطر جدا في التكنولوجيا لو راندا مش عرفت فريد يساعدك
رنا بارتباك لا شكرا راندا كمان شاطره في الحجات دي وهتعرف
فريد وهو مستمتع بارتباكها وخجلها منه مش يمكن رندا مش فاضيه علي العموم انا فاضي بعد الغداء لو حابه
رنا بخجل شديد وبصوت خفيض للغايه منك لله يا رهف مسيري اردهالك
رهف وهي تقترب منها والله ما ذنبي فريد كان هيعلقني
حنان رنا
رنا نعم يا ماما
حنان هوا زياد كلمك في حاجه
نظرت كلا من رنا ورهف الي بعضهما بقلق لم تعرف باي شي تجيب اتخبرها بما قاله وتفهم مقصده ام تصمت
انتبه فريد لسؤال خالته وللقلق الظاهر علي رنا ورهف فيبدو ان هناك امر يخفياه
حنان رنا زياد قالك حاجه
رنا بارتباك معرفش
حنان يعني ايه معرفش
رنا يعني معرفش يماما
حنان يعني مفتحكيش في موضوع الجواز
رنا وقد اصبح وجهها بالون الاحمر القاني من شده الخجل والغضب من والدتها الم تستطيع ان تكلمها منفرده عن الجميع لماذا تحرجها هكذا امامهم جميعا
حنان عندما طال صمت رنا
رنا في ايه قالك ولا لا
رنا باستنكار من والدتها قال يماما
حنان وانتي رايك ايه
رنا بخجل وارتباك بعدين يماما نتكلم بعدين
حنان مفيش حد غريب يا رنا اتكلمي يحبيبتي
رنا وهي تتمني ان تنشق الارض وتختفي من امامهم وتهرب من ذلك الموقف فيبدو ان والدتها ستصيبها بنوبه قلبيه ذات يوم
رنا بغضب مكبوت انتي عاوزه ايه يماما
حنان ايه رايك حابه اعرف رايك
رنا بنفاد صبر لا رائي هوا لا
راندا بصوت خفيض والله قلت كدا محدش صدق
حنان غير مدركه الضغط الذي تعرض ابنتها له لا ليه
رنا وهي تنظر لوادتها برجاء ان تنهي هذا الحوار هوا ايه يماما لا ليه لا يعني لا مش عاوزه
سناء ايوا يعني في سبب لرفضك دا
رنا بتنهد وحزن والله ما عارفه اقلكم ايه با ناس مش موافقه مش عاوزه تتفهم ازاي دي
حنان بغضب رنا اتكلمي كويس زياد انسان محترم وانا شيفاه كويس ومناسب ليكي
رنا بغضب شديد متناسيه كل شي مناسب ليا الي هوا ازاي يعني ايه المناسب هوا المناسب يماما اني اتجوز واحد عمره ضعف عمري
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سناء بمكر بس العمر مش سبب يا رنا
رنا يخالتو لو افترضنا العمر مش سبب طب ودراستي ولا كمان دي مش مهم
حنان رنا اخنا مش بنقلك اتجوزيه احنا بناخد رايك
رنا بغضب شديد لوالدتها لا الي شيفاه يماما غير كدا انتي ليه محسساني اني خلاص هعنس لو مش اتجوزت ليه ماما انا بس عمر١٨سنه مش ٣٨،
حنان انا مقلتش كدا
رنا تمام يماما وعد مني اول لما الاقي رندا ورهف اتجوزو انا هوافق علي اول عريس خلاص
حنان بمكر علي العموم فكري وخدي وقتك انا مش عارفه انتي متعصبه ليه كدا
رنا بنفاد صبر وهي ترفع يديها بالاكتفاء عارفه يماما انا كدا اكتفيت الي انتي عوزاه اعمليه انتي شايفه زياد مناسب لما يجي تاني ابقي قليله اني موافقه وحددي معاد الخطوبه وبالمره الفرح بس يريت تبلغيه انويوم الفرح يستعد كويس لاني يوميها االحاجه الوحيده الي متاكده منها اني يا هقتله يا هقتل نفسي ثم قامت بغضب صاعده لاعلي وسط نظراتهم المصدومه من كلماتها وهي تبرطم بكلام سمعوه جيدا قال اتجوز زياد قال
عز انتو ضغطو عليها يا جماعه ليه كدا اذا هيا مش موافقه خلاص
حنان بتعجب انا مكنتش متخيله انها هتتنرفز كدا رنا اصلا طباعها هاديه مش عصبيه كدا وبعدين انا اول مره اشوفها كدا
سناء معلش كلميها لما تهدي
حنان اطلعي يا رندا شوفي اختك
راندا حاضر يماما ثم ذهبت وخلفها رهف
سناء هيا رنا علطول كدا
حنان لا ابدا بس انا ضغطت عليها فعلا بس الي مستغرباه ان فريد بس قالت انها مش موافقه حتي ان انا ضغطت عليها اكتر من كدا بس غضبها موصلش لكدا ابدا ولا عملت كدا ايه الي يفرق زياد عن غيره يوصلها انها تقول انها يا تقتله وتقتل نفسها انا تعبت والله البنات حملها زاد وبالذات رنا عنيده عمري ما عرفت اتفاهم معاها علطول كانت بتميل لبباها اكتر وهوا الوحيد الي كان بيفهمها
سناء خير باذن الله هيا بس تلاقي اعصبها تعبانه شويه بردو الي شافته مش شويا
اما فريد فلم ينطق بحرف واحد كان بتابع في صمت تعجب من رده فعل رنا وكلامها ولكنه تاكد من شي واحد ان ذلك الحقير قد اذي صغيرته كما تاكد ان رنا لا تكرهه كما تقول
وفي غرفه رنا
رندا يا رنا خلاص محدش غصبك علي حاجه وبعد الي قلتيه دلوقت اكيد ليكي حق مش توافقي عليه
رهف بس يا راندا انا مش فاهمه قاصده ايه بكلامه دا
رندا بتعجب انا كمان بصراحه مش فاهمه بس يا رنا انتي ليه مقلتيش الكلام دا لماما
رنا بغضب علي اساس انها ادتني فرصه انا قلتلها بعدين وهيا صممت
رهف وبعدين طب احنا هنفهم ازاي
رنا وهي تزم شفتيها لا عاوزه افهم ولا انيل انا اصلا مستحيل اتجوزو بس انا حسيت بخوف منه ومن كلامه دا حسيته انسان مش طبيعي
راندا ورهف بصوت واحد عنك حق
رنا مش مهم طبيعي لنفسه مجنون لنفسه
رهف انتي هتعملي ايه دلوقتي يا رنا
رنا هناااااام
راندا باستنكار مينفعش كدا يا رنا مش كل لما مشكله تواجهك تهربي منها بالنوم
رهف راندا عندها حق يا رنا ايه رايك لو نخلي عز يخرجنا
راندا بضيق لا عز لا
رهف خلاص نطلب من ابيه فريد
رنا بضيق لا فريد لا
رهف ياني منكم امال نخرج مع مين عز لا وفريد لا نجيب مين يعني نخرج معاه
رنا معلش يا رهف والله انا محتاجه انام بجد
راندا طب انتي مش هتروجي اوضتك
رنا لا منا ورهف بدلنا الاوض
رهف لا هوا انا مقلتلكيش انا مش هبدل الاوض
رنا بضيق ليه بقي مش احنا اتفقنا
رهف لا يستي والنبي اما مش حمل ابيه فريد روحي اوضتك يختي
رنا اووووف منك لله انتي واخوكي راندا ايه رايك نبدل الاوض مع بعض
راندا بضحك لا انا مرتاحه في اوضتي
رنا بغضب اووووف ثم تركتهم متجه لغرفتها اغلقت الباب خلفها جيدا ثم جلست علي طرف فراشها تتذكر ما مرت به الي متي ستظل هكذا والاهم كيف ستواجه فريد بعد ما حدث تنهدت بغضب فهيا لم تعد تحتمل ما تمر به فضغط والدتها التي تعلم سببه جيدا فوالدتها تريد منها الزواج فلا يخفي عليها ان والدتها تشعر بالاحراج من مكوثهم بمنزل شقيقتها وتحمل فريد كامل نفقتهم الامر الذي يؤلم رنا ايضا ولكن ما ذنبها اذا لم تكن تملك المال لماذا يكون عليها الزواج زياد وهي تخافه ولا تحبه كما انها ان استسلمت لمن تحب وتزوجت فريد فكيف ستكون حياتهم سويا فهي لن تقبله ولن يكونا زوجين طبيعيين ستظل تلك الذكري محفوره بعقلها ثم انها كيف ستخبره ان تزوجها سبب اعراضها عنه ظلت تفكر كثيرا لدرجه قد انهكتها التفكير باي شي لا تعلم ماذا تفعل وكيف تهرب من فريد وحصاره لها شعرت بان عقلها سينفجر فاستسلمت لنوم طويل لم تشعر باي شي الابرهف تحاول ايقاظها لتناول الافطار
رهف يارنا اصحي بقي
رنا وهي تفرك بعينيها وبصوت نائم ايه يا رهف سبيني عاوزه انام
رهف يبنتي تنامي ايه انتي عارفه انتي نايمه بقالك اد ايه دنا غلبت فيكي امبارح انا وراندا عشان تنزلي تتعشي وفي الاخر ابيه فريد هوا الي قلنا نسيبك
وبمجرد ان سمعت رنا اسم فريد جلست سريعا علي فراشها مفزوعه. هوا فريد دخل اوضتي امبارح
رهف بضحك لا يختي متخفيش اوي كدا ابيه فريد اصلا سمع صوتي انا ورهف واحنا بنصحيكي جه قلنا نسيبك تنامي بس قومي بقي هيبقي لا عشا ولا فطار
رنا بتكاسل طيب انزلي وانا هاخد شور وانزل
رهف تمام ثم تركتها وخرجت لتحاول رنا الوقوف لتدلف الي المرحاض لتشعر بدوار وراسها يكاد ينفجر فقد ظلت طوال اليل اسيره في تلك الكوابيس المزعجه لا تعلم لما تظل تراودها مرارا وتكرارا حاولت النهوض اكثر من مره ولكن بكل مره تخونها قدماها لتجلس مره اخري علي طرف فراشها لتجد باب غرفتها يطرق عده طرقات خفيفه اعتقدتها راندا شقيقتها او والدتها فرهف تدخل بدون ان تطرق الباب وعز لا ياتي غرفتها ابدا وفريد يدخل من الباب الفاصل بين الغرفتين
رنا بضعف ادخل ثم امسكت راسها بيديها فقد اشتد الدوار والالم وعندما انفتح الباب رفعت راسها لاعلي لتنظر من دلف الي غرفتها لتبصر فريد يقف امامها لتموت الكلمات علي شفتيها ويزيد شعورها بالدوار وينتاب جسدها ارتجافه ظاهره تشعر ببروده قد اجتاحت جسدها
فريد بصوت رجولي عميق عامله ايه يا رنا
رنا بخجل لا تعلم ماذا تفعل فخجلها واجراجها منه يجعلها تهرب من امامه باقصي سرعه ولكن قدميها ستخونها بالتاكيد
عندما لا حظ فريد صمتها الذي طال وحالتها حاول الاقتراب منها لتنتفض واقفه تحاول الهرب فتخونها قدميها كانت سترتطم بالارض لولا يد فريد التي حاوطت خصرها سريعا ضاممها الي احضانه برفق ليدخل رائحه عطره القويه بانفها فينعشها قليلا ويقلل من شعورها بالدوار
فريد بقلق هششش بس يا رنا مالك
حاولت رنا الابتعاد عنه ولكنها لم تستطع فدفعه الضعيف بقبضتها الرقيقه لن تؤسر به لتضيف بصوت خفيض خجل
من فضلك ابعد
فريد بتصميم اهدي بس الاول يا رنا وقوليلي مالك حاسه بايه واوعدك اني هبعد
رنا بخجل شديد وجسدها ينتفض والارتباك قد ظهر عليها انا كويسه من فضلك ابعد
ابتعد فريد عنها ببطء لترجع هيا للخلف عده خطوات تضع يدها علي صدرها تتنفس بضعف شديد ناكسه راسها لاسفل يصطبغ وجهها بحمره الخجل لتتذكر ان ما ترتديه لم يكن سوي منامه لم تصل الي ركبتيها قصيره للغايه كما انها فاضحه للغايه ليذداد احمرار وجهها
اما فريد فقد علم ما تشعر به من ارتجاف وخجل وحركتها الطفوليه وهي تحاول تخبئه صدرها باحدي يديها وباليد الاخري تحاول جذب منامتها لاسفل وكان تلك الحركه ستكثبها طولا اضافيا ليخلع سترته ويقترب منها ببطء ويضعها علي كتفيها
فريد بخبث وهو يضع سترته علي كتفيها لتداري جسدها النحيل بيتهيقلي كدا كويس اهدي بقي ثم اقترب منها اكثر ليهمس باذنيها وارفعي عيونك ولا يعني عشان قلتلك انهم حلوين حابه تحرميني منهم
رنا بخجل وارتباك انا
فريد مقاطعا وهو يضع اصبعه برفق علي شفتيها هشششش ليه بتهربي مني يارنا ليه دايما خايفه ومرتبكه كدا اهدي. واطمني مفيش اي شي هيحصل من غير رضاكي او حد هيقدر يجبرك علي حاجه انا كلمت والدتك وخلاص موضوع زياد مش هيتفتح تاني اما بقي في كلام تاني بيني وبينك لازم اعرفه منك تمام
رنا بعدم فهم وبصوت خفيض كلام ايه
فريد زياد عاوز اعرف كل كلمه زياد قالهالك وليه كنتي مرعوبه منه كدا الرعب الي شفته في عنيكي وانتي موجوده معاه عمري ما هصدق ان دا لمجرد انو طلب يتجوزك ثم اضاف انا همشي دلوقتي بس صدقيني يا رنا هعرف حتي لو مش منك
وبحركه سريعه طبع قلبه حانيه علي جبينها لتبتعد للخلف سريعا ويزداد احمرار وجهها
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج من غرفتها لتاخذ هيا حماما دافئ وتهبط لاسفل لتناول الافطار لتجد !!!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج من غرفتها لتاخذ هيا حماما دافئ وتهبط لاسفل لتناول الافطار لتجد عز وراندا يتشاجران باعلي صوتيهما
عز بغضب اطلعي يا راندا اقلعي الزفت دا
رندا بعند لا
عز بصوت عالي اطلعي يا راندا بدل ما افقد اعصابي عليكي ويبقي مفيش خروج خالص
راندا بغضب انتا مالك انتا حاجه متخصكش
عز بغضب اشد وهو يمسك معصمها بعنف راندا قولت اطلعي
راندا وهيا تجذب يديها بعنف شديد وعند اشد قلت لا
حنان محاوله حل الخلاف خلاص يا راندا البسي حاجه تانيه
راندا بعند لا انا لبسي حلو
عز بغضب اعمي وهو يجذبها من يديها بعنف حلو ايه الحلو في بلوزه ضيقه وكاشفه دراعك كلو وجيب قصير فهميني يمكن انا فهمي بطئ راندا لاخر مره بقلك اطلعي غيري الزفت الي انتي لابساه دا
راندا بعند وانتا مالك بلبسي اما شخص بارد صحيح
عز بغضب لم يعرف له مثيل وقد جذبها من ذراعيها بعنف حتي اصبحت قريبه منه للغايه وبصوت ينذر بالشر واسنانه تصطك ببعضها من شده الغضب بارد اطلعي حالا يا راندا بدل ما اوريكي اذا كنت بارد ولا لا
فريد محاولا السيطره علي الموقف عز
عز وهو بنفس الحاله وهو ينظر لفريد بلا عز بلا زفت اطلعي حالا يا هانم غيري المسخره دي والا قسما بربي مفيش خروج من البيت لا شغل ولا غيره فاهمه
فما كان من راندا الا ان تصعد لاعلي وهي تبرطم بغضب بكلام غير مفهوم وتضرب الارض بقدميها بعنف فتلك هيا المره الاولي التي تري عز بتلك الحال وذلك الغضب فالاول مره لا يستمع لكلمه شقيقه ويغضب بتلك الطريقه
رهف وهي تجلس بجانب رنا علي مائده الافطار تصدقي الواد عز اخويا طلع شخصيه والله
رنا وهي تحاول كتم ضحكاتها شوفتي راندا وهيا عامله زي الفار وربنا شكلها يفطس من الضحك
رهف بضحك اه والله عندك حق بس بصراحه اختك مذوداها الواد كان فضله تكه ويقلها بحبك وبغير عليكي انا اول مره اشوف عز كدا
سناء زاجره الفتاتين وبعدين يبنات افطرو من سكات
فريد انتا زودتها ياعز مكنش المفروض تتعصب كدا
عز بغضب وكانه لا يعي ما يقول من فضلك يا فريد الموضوع دا مش قابل للنقاش كل واحد يتكلم في الي يخصه
فريد بغضب وايه بقي الي يخصك يا استاذ عز
عز بصوت عالي متناسيا كل شي مطلقا تصريحا لا يستهان به راندا يا فريد راندا تخصني ومسمحش لحد ايا كان يتدخل باي شي خاص بيها لاني بحبها فهمتو ثم تركهم غاضبا خارجا من الفيلا صافقا الباب خلفه بقوه ارعبت راندا التي كانت تهبط لاسفل لتجلس علي مائده الافطار متطلعه للجميع ونظرات الصدمه والدهشه علي وجوههم
رنا بصوت خفيض لرهف هوا الي انا سمعته دا صح ولا بيتهيقلي
رهف بصدمه هوا انتي سمعتي الي سمعته
حنان سناء فهميني كدا عز قال ايه اصل فهمي ضعيف بصراحه
سناء هه الي اقدر اقولهولك ان ابني وقع وادهول علي الاخر ثم غمزت لشقيقتها واضافت عقبال بنتك وفريد ورنا بالمره عشان نجوزهم ونخلص
اما فريد فبرغم ان تلك المره الاولي التي يعلو بها صوت شقيقه الصغير عليه ولكنه مع ذلك قد جعله ذلك ييقن ان عز يعشق راندا ويغير عليها فلاداعي بعد ذلك لحمايه راندا من عز فبتلك الحاله التي بها عز يعلم فريد جيدا انه سيعتني براندا جيدا وله كل الحق بعصبيته فلو ان صغيرته رنا ارتدت تلك الثياب للخروج بها لكان اقام الدنيا واصبحت عصبيته وغضبه يفوق غضب شقيقه
راندا متعجبه من حال الجميع وصمتهم وعلامات الدهشه علي وجوههم هوا في ايه يجماعه وبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي انفجر الجميع بالضحك حتي فريد الذي لم يستطع كتم ضحكاته العاليه
فريد وهو ينهض يلي يا راندا عشان اوصلك معايا
رهف بتعجب ايه دا يا ابيه انتا هتروح كدا
فريد كدا ازاي يعني
رهف ابيه هتروح كدا ثم اشارت لثيابه من غير جاكيت البدله
فريد بابتسام وهو ينظر لرنا التي احمر وجهها بشده ونكست راسها لاسفل معلش بقي اصلي نسيتها فوق
رهف وهي تنهض طب ثواني اجيبهالك يا ابيه
فريد لا خليكي كملي فطار من فضلك يا رنا ممكن تجبيه من اوضتي فوق
رنا بخجل وارتباك وهي تنهض هه احم حاضر ثم صعدت سريعا دلفت لغرفتها واخذت الجاكيت ونزلت لاسفل سريعا ثم اقتربت من فريد بخجل ومدت يديها له وهيا تعطيه الجاكيت متحاشيه النظر بعينيه ليلامس يديها برقه وهو ياخذه من يديها
فريد وهو يقترب منها وبصوت رجولي عميق للغايه شكرا يا رنا ثم اقترب منها للغايه ليهمس باذنيها بس كدا انا مش هقدر اركذ في الشغل النهارده وبحركه سريعه استغل انشغال الجميع اقترب من اذنيها للغايه بشفتيه واضاف بصوت جذاب للغايه وهوا يحرك انامله برقه علي خديها عطرك سيفقدني عقلي ويجعلني مجنونا بك
احتقن وجه رنا بحمره الخجل لتبتعد عنه سريعا وتذهب الي حيث والدتها وخالتها
اما فريد فقد اخذ راندا وذهبا سويا الي العمل
دلفت راندا الشركه مع فريد
احمد ايه يا سامح انتا هتسيبها تعلم عليك
سامح بغضب لا عاش ولا كان فاهم مش واحده زي دي الي تعمل فيا كدا
احمد بس البت شكلها محترم وملهاش في الكلام دا
سامح بغيظ محترم ايه يبني انتا بتصدق دي يوم جايه مع عز ويوم مع فريد دي شغاله علي الاتنين
احمد بخبث مش عز قال انها خطيبته
سامح بضحك وانتا صدقت تلاقيه بس بيقول كدا عشان يسكتنا انتا نسيت انو كان بيدخل مكتبها ويقفل عليهم الباب هيكونو بيعملو ايه يعني
احمد يمكن بيشتغلو
سامح بضحك مستفز ومالو انا كمان حابب اشتغل
احمد بمكر انتا ناوي علي ايه يا سامح
سامح ناوي اكسر عينها واعرفها ان مش سامح الي يتعلم عليه
احمد بس كدا انتا ممكن تترفد من الشغل
سامح طظ انتا فاكر اني هموت علي الشغل هنا انا اصلا جيلي عرض شغل في شركه الفاروق احسن من هنا بكتير
احمد حيرتني لما انتا مش حابب الشغل هنا امال يوم الخناقه فضلت تعتذر لفريد وعز عشان تفضل في الشغل
سامح بضحك انا فضلت هنا عشان انتقم منها ومن عز بس واول ما انتقم هسيب الشغل خالص
احمد انتا ناوي تعمل ايه يا سامح مش مطمنلك
سامح انا ميلت دماغ البت بتاعت الكفاتريا هتدخل بعد ما كل الموظفين يمشو بكوبايه عصير لراندا هانم بحجه انها حلاوه خطوبتها والعصير
احمد بخوف هتحطلها منوم في العصير
سامح هههه لا دا دوا هيخليها متنبه لكل الي بيحصل معاها بس من غير ما تتحرك ولا تتكلم ولا تعترض بمعني اصح حاسه بكل الي بيحصل معاها بس اعصابها متخدره واول لما تشربه ومفعوله يبدا ادخل انا واقفل الباب علينا واشتغل معاها زي عز ههههه ومفيش مانع من تصوير فيلم صغير للذكري
احمد بخوف دنتا ابليس يا اخي حرام عليك تعمل فيها كدا
سامح بطل الهبل الي انتا فيه دا امال فكرني هنتقم منها ازاي
احمد لا يا سامح مش كدا ولا للدرجه دي وبعدين انتا ايه عرفك انها النهارده هتفضل موجوده وهتتاخر لحد لما كل الموظفين يروحو
سامح انتا نسيت ان النهارده الاربعاء وطبيعي القسم بتاعها بيتاخر اليوم دا وبما ان زميلتها في القسم في اجازه يبقي مفيش غيرها يخلص الشغل وبقلك ايه ادام انتا قلبك ضعيف كدا اخرج من الموضوع دا خالص ولا ليك اي علاقه بيه ولا كاني قلتلك حاجه ثم تركه وذهب
احمد لنفسه دا كدا البنت هتروح فيها حرام شكلها محترم دنتا ابليس يا سامح بس يا تري اعمل ايه حرام اقول لعز ولا راندا نفسها ولا اسكت خالص لالا انا مالي يعم ولا كاني سمعت بلاش مشاكل كفايه مشاكلك مع مراتك والفلوس المطلوبه منك للعمليه بتاعتها افرض اتكلمت ورفضو السلفه الي مقدمها وعرفو اني واخد من الخزنه ١٠٠٠جنيه هتتعملي قضيه اختلاس زفر بقوه ثم توجه لمكتبه هو الاخر وبعد قليل وجد احد صديقيه يخبره ان راندا تريده بمكتبها
احمد نعم يا استاذه راندا حضرتك طلبتيني
راندا وهي تطالع احد الاوراق امامها وبدون النظر ايوه اتفضل اقعد ثواني وبعد قليل نظرت له واضافت حضرتك استاذ احمد البدوي مش كده
احمد بارتباك ايوه يا فندم انا في حاجه
راندا خير باذن الله تشرب ايه يا استاذ احمد
احمد لا شكرا يا فندم بس افهم في ايه
راندا بص يا استاذ احمد انا دكتور فريد طلب مني اراجع حسبات الشركه واعمل جرد للخزنه طبعا دا مش من اختصاصي بس هوا طلب وانا نفذت والي اكتشفته ان حضرتك ناقص من عهدتك ١٠٠٠جنيه ولما بحثت في سجل العمل بتاعك لقيت ان حضرتك واخد اكتر من سلفيه من الشركه وحتي لسا مقدم علي سلفه من كام يوم لسا متوفقش عليها صح
احمد بارتباك ووجهه يتصبب عرقا اه يا فندم بس
راندا مقاطعه استاذ احمد انا ماليش اي علاقه باي سلفه اخدتها او قدمت عليها انا كل الي ليا علاقه بيه هوا المبلغ الي ناقص من عهدتك ممكن اعرف راح فين وايه سبب العجز
احمد بخوف وارتباك اصل يا فندم وعندما لم يجد اي كلمات يقولها ظل يقسم انه سوف يسدد ما اخذه بمجرد حصوله علي السلفه المقدم عليها
راندا استاذ اخمد انا عارفه ان المبلغ الي اخدته مش كبير بس انتا كدا مختلس من الشركه وبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتب انهار احمد واخبرها برجاء عن حمل زوجته واجهاضها المستمر وتكاليف علاجها الباهظه وذلك الطفل الذي ينتظرون قدومه بفارغ الصبر ولم يبقي سوي ايام علي ولاده زوجته
راندا وقد استشعرت الصدق في كلامه استاذ احمد تقدر تتفضل
احمد بخوف هوا حضرتك هتبلغي دكتور فريد
راندا بحزم علي مكتبك استاذ احمد لينهض منكس الراس يعلم الان ان مهنته قد قضي عليها بالاضافه الي انه يمكن ان يدخل السجن في مبلغ تافهه وقبل ان يخرج من باب مكتبها
راندا وهي تخرج من حقيبتها مبلغ من المال فقد اعطاها فريد راتبها مقدم منذ يومها الاول ولم تفعل به شي نهضت من جلستها لتقف امامه وتمد يدها اليه بالمال وتضيف استاذ احمد اتفضل اعطته المال ثم جلست مره اخري علي مكتبها تتابع عملها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
احمد بتعجب ايه دا يا فندم
راندت بابتسامه عزبه دا هديه مني للمولود الجديد استاذ احمد احمد بخجل بس
راندا مقاطعه مفيش حاجه دي هديه مني للمولود مش ليك واه من فضلك يا استاذ احمد ظطبت الحسابات لاني هعمل جرد كمان يومين تمام
احمد بسعاده لا توصف تمام انا متشكر جدا لحضرتك
راندا بحزم مش محتاجه افهم حضرتك ان دي اول واخر مره
احمد حاضر يا فندم متشكر جدا انا مش عارف اشكرك ازاي خرج من مكتبها سعيدا لا يفكر سوي بتلك الملاك التب ساعدته وصديقه الخسيس يدبر لها مكيده بشعه ذلك القذر الذي لم يقبل بالوقوف بجانبه واعارته ذلك المال الذي اعطتها هيا له بطيب خاطر لاجل مولوده وقد اقسم ان يخبر عز وبالفعل توجه لمكتب عز ولكنه لم يجده ليعود الي مكتب فريد لتخبره سكرتيرته انه مشغول للغايه ليعود الي مكتبه حزين فهو لن يستطيع اخبارةراندا بذلك المخطط القذر الذي ينوي سامح فعله بها
اما في مكتب فريد فقد اخبرته السكرتيره ان هناك امراءه تريد ان تراه وعندماةسمح لها بالدخوا لم تكن سوي ايمان والده زياد
فريد بتعجب اهلا اتفضلي مدام ايمان
ايمان وهي تجلس علي المقعد امام مكتبه انا اسفه يبني اني جيت من غير معاد
فريد لا طبعا حضرتك تيجي في اي وقت تحت امرك طبعا
ايمان بص يبني وبدون اي مقدمات انا جيه النهارده عشان رنا
فريد بشك ليه هيا رنا مالها
ايمان برجاء اسمع يبني للاخر مني انا فعلا مشفتكش غير مره واحده وباقي معرفتي بيك كانت من كلام رنا عنك بس انا عارفه ومتاكده انك بتحب رنا عشان كدا جيتلك عشان تحميها
فريد احميها من ايه بالظبط
ايمان من زياد
فريد بتعجب مالو زياد هوا اتقدم لرنا وخلاص اترفض احميها منه ازاي بالظبط
ايمان فريد انا جايه النهارده اطلب منك تحمي رنا من زياد زياد مريض مش عاوز يتجوز رنا عشان بيحبها لا زياد عاوز يتجوزها عشان سنها صغير ووالدها متوفي ويعتبر مش ليها حد زياد كان متجوز قبل ما يتنقل الصغيد وكان شغال هنا في القاهره بس هوا لما اتجوز بدانا نلاحظ عليه ان مراتو محدش بيشوفها ورغم اعتراضي عليها من الاول لان مكنش ليها اهل الا اني اشفقت عليها من الي زياد كان بيعمله فيها
زياد بشك عمل فيها ايه بالظبط .
ايمان بقهر حجات كتير اوي يا فريد منها التعزيب واجهضها اربع مرات وفي اخر مره كانت هتموت في ايده وبعد تهديدي اني انا الي هبلغ عنه طلقها وانا اخدت البت سفرتها بلد تانيه وبعدتها عنه
فريد بصدمه انتي بتقولي ايه مفيش حد عاقل يعمل كدا ولا يموت ابنه بايده
ايمان مقاطعه زياد مش عاقل زياد مريض نفسي لما اخدت البنت كانت متدمره لدرجه مفيش حته في جسمها سليمه ولما اخدتها لدكتور نفسي وحكت للدكتور الي كان بيعمله فيها الدكتور قالي انو زياد سادي ومريض بجنون العظمه وانو بيختار ضحياه بدقه حسب سنهم وانهم ميكنش ليهم حد ثم اضافت برجاء ارجوك يا فريد احمي رنا من زياد لان زياد هيفضل يحارب لحد لما يوصل لرنا وخاصه انها رفضاه
فريد بحده وهو يعتصر قبضته بغضب انتي بتقولي ايه لو بس فكر يلمس شعره واحده منها انا اقتله امحيه من الدنيا بحالها
ايمان برجاء ارجوك يا فريد احميها انا خايفه عليها زياد دا ابني اه بي مقدرش اشوفه بيدمر بنت اخويا واسكت وخاصه رنا حرام يحصل فيها حاجه وحشه انا كلمت رنا قبل ما اجي ليك وكنت هفهمها بس فؤجئت انها مش فاهمه اي خاجه من كلامي وفوجئت اكتر لما قالتلي انها مفهمتش كلام زياد وان كلامي شبه كلام زياد ولما سالتها زياد قالك ايه رفضت تتكلم وقالت انها مش فاهمه كلامه وحتي لما سالت رهف وراندا مفهموش كلامه وانها اتحرجت تقول لمامتها عشان خاطري يا فريد خليك جنبها
فريد وهو يتذكر هيئتها وذلك المعتوه يمسك ذراعيها ليضيف وهو علي حافه الانفجار من كثره الغضب هوا ممكن يكون اذاها
ايمان معرفش رنا رفضت تقولي هوا قالها اوعمل معاها ايه او الاصح انها اتكسفت تتكلم ثم انصرفت ليمسك هوا هاتفه بغضب يتصل باحد معارفه بالشرطه ليخبره بصحه ما قالته ايمان حتي انه اكتشف انه تزوج مرتين بالصعيد من فتاه في السادسه عشر واخري في التاسعه عشر والفتاتين قد توفو لاسباب مجهوله ولم يكن لهما احد للسؤال عن مغزي وفاتهم وانه ليس باجازه وانما قد اتي لانهم قد اوقفوه عن العمل بسبب لجؤءه لتعذيب السجناء وبمجرد ان عرف تلك المعلومات لم يعي بنفسه الاوهو يركب سيارته وينطلق الي منزله بغضب وبمجرد ان دلف الي منزله لم يجد سوي رهف امامه
فريد بغضب اعمي رهف رنا فين
رهف بخوف من هيئته في ايه يا ابيه
فريد بحده رهف رنا فين قلت
رهف برعب في اوضتها يا ابيه وبمجرد تفوهها بتلك الكلمه انطلق فريد بغضب شديد لغرفه رنا
رهف بخوف ربنا يستر الله يكون بعونك يا رنا ثم خرجت من الفيلا لتجلس بالحديقه
فريد دلف بغضب لغرفه رنا دون ان يطرق الباب او اي شي لتنفزع رنا من هيئته لتنهض مسرعه من فراشها ويسقط حاسوبها علي الارض ترجع للخلف حتي التصقط بالحائط تلهس بخوف وفزع شديدين
فريد بغضب وهوا يقترب منها دلوقتي حالا يا رنا تقوليلي زياد اتكلم معاكي في ايه والا قسما بالله هتشوفي مني شي عمره ما هيعجبك ابدا فاهمه
ارتجفت بشده وتجمعت الدموع بمقلتيها لا تعلم بما تجيب خجله وخائفه بل مرتعبه وعندما طال صمتها جذبها فريد من معصمها بعنف شديد رنا انطقي
لم تتمالك نفسها لتنفجر بالبكاء لما يضغطت عليها كذلك بماذا ستجيب تهز راسها بعنف تحاول الابتعاد عنه قدر الامكان
للحظه لم يشفق عليها خوفه عليها غلب شعوره بضعفها وخوفها هيا ليصيح بها بغضب وهو يمسك ذراعها يهزها بعنف انطقي احسن ليكي يا رنا
رنا ببكاء وانفاس مقطوعه افزعته صرخت به ان يتركها لتضيف معرفش
فريد بغضب هوا ايه الي معرفش بقلك قالك ايه
رنا ببكاء مرير معرفش والله انا مفهمتش حاجه ولا كلمه ومعملتش حاجه عشان تتعصب عليا كدا الله يخليك ارحمني
فريد وهو يحاول تمالك نفسه يا رنا انا بحبك وبخاف عليكي
رنا بصراخ وانا مطلبتش الحب دا كل الي طلبته تسبوني في حالي لكن لا ازاي تقبل ان واحده تقلك لا انتا مبتحبنيش انتا بس بتعمل كدا عشان رفضتك عارف كام مره فضلت صاحيه طول اليل خايفه انك تدخل اوضتي دنا حتي كنت بخاف انام لتضيف ببكاء مرير عارف انتا كام مره دخلت اوضتي واجبرتني انتا دافعت عن راندا لما عز اذاها طب انا مين يدافع عني مين يحميني منك انتا حتي يوم اما ابن عمك اغمضت عينيها بعنف وجسدها ينتفض بخوف لم تقوي علي نطقها لتضيف بقهر انتا يومها مرحمتنيش عارف زياد قالي ايه زياد فاكر ان الجروح دي وهي تشير علي رقبتها ان انتا الي عملتهالي وقالي انو كمان بيحب كدا ولو انا بحب كدا هيعملي شبهها ايه الي افهمه من واحد لما رفضته يقولي ان سنه دا مناسب جدا وان دا سن النضوج افهم انا ايه من دا قلي انتا يعني ايه الي هوا قاله دا ثم امسكت راسها بعنف وقد اذداد بكاءها لتضيف انا مش عاوزه اتجوز الله يخليك ارحمني وابعد عني ليه مصممين تعقبوني علي حاجه ماليش زنب فيها لتبتعد عنه حتي التصقت بالحائط تبكي بعنف شديد وبحركه سريعه اقترب منها فريد لياخذها باحضانه لتخرج ما بها من بكاء وشهقات متتاليه لا تنتهي لايصدق مقدار حزنها وخوفها هكذا صدمه كلامتها والمراره والضعف في صوتها كخناجر كانت تضرب بقلبه
فريد برفق هششش خلاص محدش هيجبرك علي اي حاجه اهدي
وعندما لاحظ صمتها وبكاؤها
فريد بسسس يا رنا اسف والله اسف اهدي عشان خاطري خلاص مفيش جواز ومحدش هيغصبك علي حاجه تاني اهدي يا رنا
وعندما لاحظ هدوؤها ابعدها عنه برفق شديد وبرفق اشد مسح دموعها بانامله
فريد انا بحبك يا رنا مش لانك رفضتيني ولا لانك اصغر مني بكتير انا بحبك لانك رنا بس رنا بعندها وشقوتها وطيبتها وخجلها ولو كنت اجبرتك في وقت علي الجواز فد لاني كنت محتار ولسا لحد دلوقتي نفسي افهم سبب خوفك وبعدك عني مع اني متاكد من مشاعرك انتي من غير ما تتكلمي عيونك فضحاكي كان نفسي اعمل اي حاجه واعرف فيكي ايه مني عارف اني اذيتك يا رنا بس اذيتك ازاي انا مش قادر اعرف اما قربي منك فدا مكنش اجبار مني ليكي لاني عمري ما هجبرك علي حاجه بس دا كان ضعف مني مهما وصفتلك انا بعمل ايه عشان احميكي مني مش هقدر زفر بقوه يحاول السيطره علي نفسه فمؤكد انها لن تفهم كلماته اوشوقه لها كرجل عاشق كما انا حالتها تلك لاتسمح بمزيد من الكلمات
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد انا بحبك يا رنا مش لانك رفضتيني ولا لانك اصغر مني بكتير انا بحبك لانك رنا بس رنا بعندها وشقوتها وطيبتها وخجلها ولو كنت اجبرتك في وقت علي الجواز فد لاني كنت محتار ولسا لحد دلوقتي نفسي افهم سبب خوفك وبعدك عني مع اني متاكد من مشاعرك انتي من غير ما تتكلمي عيونك فضحاكي كان نفسي اعمل اي حاجه واعرف فيكي ايه مني عارف اني اذيتك يا رنا بس اذيتك ازاي انا مش قادر اعرف اما قربي منك فدا مكنش اجبار مني ليكي لاني عمري ما هجبرك علي حاجه بس دا كان ضعف مني مهما وصفتلك انا بعمل ايه عشان احميكي مني مش هقدر زفر بقوه يحاول السيطره علي نفسه فمؤكد انها لن تفهم كلماته اوشوقه لها كرجل عاشق كما انا حالتها تلك لاتسمح بمزيد من الكلمات تنهد بقوه ثم ابتعد عنها واضاف بهدوء شديد لو انا سبب تعبك دا يا رنا والرعب الي انتي فيه دا كلو مني انا فانا من النهارده هبعد عنك ومش هتعبك معايا اكتر من كدا انا عارف اني في اوقات كنت بقسي عليكي وانا اسف ويريت تبعدي عن زياد لانو شخص مش كويس و خلاص من النهارده انتي عندي زي رهف بالظبط ثم تركها وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء متجها الي غرفته لتظهر ملامح الضيق والغضب علي وجهه لقد اخطاء بسؤالها عن زياد فهو يعلم جيدا انها ستخجل من اخباره فاذا كانت خجلت من والدتها وعمتها الن تخجل منه كما انه يعلم انها لا تعي حرفا مما قصده ذلك القذر زياد اعتصر قبضته بغضب واحتقن وجهه بالدماء وهو يتذكر ما تفوه به من انها ستكون من اليوم كاخته رهف كيف استطاع ان يتفوه بتلك الكلمات فرنا لن تكون يوما بالنسبه ليه كاخته فهيا حبيبته وستبقي هكذا ولكن من الافضل ان يبتعد عنها وينهي حصاره عليها كي تختبر مشاعرها وتكتشف حبها له دون اي ضغوط او اكراه قرر تجاهلها وفي ذلك التجاهل سيبذل كل ما بوسعه للقدره عن الابتعاد عنها
اما رنا فبمجرد خروجه من غرفتها جلست علي طرف فراشها للحظه توقف العالم امام عينيها بمجرد ان تفوه بتلك الكلمات احقا ستكون عنده بمسابه شقيقته اسيبتعد عنها حقا كيف تفوه بذلك القول وهي تعشقه للحظه صمت عقلها عند تلك الكلمه تعشقه نعم انها تعشقه ولم تعشق سواه طوال عمرها فهو عشق طفولتها ومراهقتها لم تفكر يوما بشخص سواه ولكن لما تنازل عنها هكذا كان عليه ان يحاول اكثر ثم عنفت نفسها فور تذكرها محاولاته المستميته لمعرفه ما بها نعم هيا المخطئه بانها لم تخبره عله يساعدها مسحت وجهها بيديها بارتباك وخجل من الفكره نفسها كيف ستخبره واي جرائه تتملكها لتتكلم معه بموضوع هكذا واذا اكتسبت الجراءه لتتكلم ماذا ستقول استقف امام وتخبره انها راته وهو يقيم علاقه جنسيه مع فتاه ليل بكامل تفصيلها تلك الذكري البشعه التي لا تفارقها ابدا ليتها تستطيع ان تمحيها من عقلها ولكن ماذا تفعل انها تعشقه ولكن لم تنسي ولا تملك الجراءه لاخباره فخجلها يقيدها فهي لا تستطيع ان تكون زوجه له ولا لغيره ظلت مئات الافكار تتصارع بعقلها تشعر برغبه عارمه بالصراخ حد الانفجار ولكنها لا تستطيع شعرت بان الهواء قد نفد من الغرفه تكاد تختنق لتدلف الي الشرفه بانفاس لاهثه وكانها قد توقف تنفسها ثم عاد مره اخري لما تشعر بانها كالعصفور السجين بقفص ذهبي يعجبه القفص ولكن يهوي الطير حرا ففريد قد وضعها بذلك القفص الذهبي عندما جعلها بالنسبه له كشقيقته فهي اذا ستبتعد عنه تحب هيا ابتعاده عنها حتي تختفي تماما فالاختفاء افضل لها من الخوف والخجل ولكنها ايضا تهواه تغشقه حد النخاع وكان عشقه يسري بدمائها للحظه لم تستطع الوقوف علي قدميها لتلتقي ركبتيها بالارض وتمسك راسها بيديها ما تلك الحاله التي وصلت اليها اكل ذلك الضعف فقط لانه سيبتعد عنها كذبت نفسها مئات المرات فهو بالطبع لن يبتعد عنها انه يقول لها ذلك فقط وبدون شعور منها هبطت دموعها شلالات غزيره علي وجهها ترفض كل خليه حيه بجسدها ما تفوه به هوا ولم تيقن او تنتبه لصدق كلامها الا بعد ان دلف الي الشرفه يتحدث بهاتفه بشي من امور العمل وبرغم انها حاولت النهوض لتدلف لغرفتها لم تستطع وخانتها قدميها اما هوا فكانه لم يراها انهي حديثه ثم اغلق هاتفه ودلف الي غرفته صافقا باب الشرفه خلفها بذلك الهدوء البغيض وكانه لم ينتبه لها بل لم يراها من الاساس لتقاوم هيا ضعفها وبخطوات متعسره تدلف لغرفتها تبكي بصمت الم تكن هيا من يرغب بان يتركها الم تكن هيا من ترجوه ان يرحمها فلما اذا عندما ابتعد المها بعده عنها ظلت تبكي بصمت حتي نفدت دموعها فقد حقق لها ما تمنت اذا لم البكاء جففت دموعها ونهضت ببطء دلفت لمرحاض غرفتها لتزيل اثر الدموع عن خديها وتاخذ حماما دافئ يريح اعصابها التي تلفت وبعد وقت ليس بقليل خرجت من غرفتها متوجه لاسفل بعد ان اخبرتها رهف بان الجميع ينتظرها في الاسفل لتناول الغداء هبطت لاسفل لتراه بطرف عينيها جالسا بمكانه المعتاد يتناول طعامه بهدوء شديد متحاشيا النظر اليها
حنان انتي جيتي النهارده بدري يعني يا راندا انتي مش قلتيلي امبارح انك هتتاخري
راندا اه يماما انا كنت هتاخر فعلا بس قلت علي ايه بقي خلصت جزء اانهارده وفضلي جزء بكره وبخبث نظرت لعز وجبت شويه شغل معايا عز هيساعدني فيهم
عز بغضب لا
راندا محاوله اغاظته ليه بس يا زيزو
عز بتعجب نعم
راندا وهي تمسك سكينه الطعام هتساعدني ولا لا
عز سلام قول من رب رحيم هساعدك انتي ايه ريا
راندا بخبث لا سكينه
سناء بضحك الي يشفكو انهارده وانتو بتتخانقو ميشفكوش النهارده
راندا بضحك معلش يا خالتو هوا عز كدا لما بتجيلو الحاله
عز حاله
راندا محاوله اغاظته متخفش يا زيزو هتعالجك حالتك مش ميؤس منها
رهف بضحك تصدقي عندك حق
عز بغضب رهف
رهف بصوت خفيض يعم روح انتا سايب الحمار وبتشتر عليا انا مهي مشلفطاك من الصبح مسمعتش صوتك يعني
عز بتقولي حاجه يا رهف .
رهف احم بقول مسمعتش المسلسل من الصبح الله
وظل الجميع يتسامرون حتي صدح هاتف رنا بنغمته العاليه لتجيب عن صديقتها بعد ان نظرت للهاتف بذهول فتلك صديقتها الامريكيه ماغي ادامز تخبرها ان شقيقها يحتاج الي مترجم للغه العربيه والالمانيه التي رنا ضليعه بها وانها رشحت رنا لشقيقها وكل ما علي رنا فعله هوا ترجمه بعض الاوراق سترسلها الشركه علي اميلها بالغه الاجنبيه لتترجمها رنا الي العربيه والالمانيه مقابل راتب شهري خمسمئه دولار سيصلها عن طريق البنك كما اخبرتها صديقتها ان تذهب لتفتح حسابا ساريا بالبنك ليحول لها الاموال وانها بعثت لها اولي الاوراق التي ستترجمها علي ايميلها الخاص كما اخبرتها انها يمكنها السفر مره اخري الي امريكا للدراسه بجامعه اكسفورد حيث ان والدتها ارسلت رساله توصيه خاصه بقبول رنا في الجامعه فقط هم ينتظرو الان رد الجامعه فقد سبق ان قدمت رنا اوراقها قبل وفات والدها واذا قبلت اخبرتها صديقتها بانها مرحبا بها وان شقيقها جون ادامز سيساعدها اغلقت رنا الهاتف وهي تشعر بسعاده غير طبيعيه اذا فهي الان يمكن ان تستاجر هيا ووالدتها وشقيقتها منزلا اخر ولن يعود فريد يصرف عليها او يتحمل نفقات دراستها بمجرد ان اغلقت الهاتف ظلت تقفز بسعاده كالاطفال لتجذب راندا من جلستها هيا ورهف وتدور بهما حتي عز وفريد ووالدتها وسناء لم يسلما من جنانها
تعجب فريد من هيئتها ولكن لم يعلق
حنان بحده بطلي جنان يا رنا وقولي في ايه
رهف اه صحيح يا رنا ايه سر السعاده دي
راندا مين يا رنا الي كان بيكلمك ومالك فرحانه اوي كدا ليه
رنا بسعاده وقد تناست حزنها وكل شي اخر ولا تفكر سوي بتلك الفرصه الذهبيه التي اتت لها دي ماغي
راندا ماغي مين
رنا موضحه ماغي يا راندا ماغي ادامز اخت جون ادامز
رهف بضحك. وانتي معلماها باخوها
رنا بضحك اصلو مز حاجه كدا مش موجوده هنا اصلا
راندا بهيام جون ادامز هوا دا في حد في جماله هييييح
عز بغيره لا والله
راندا اه والله اكدب يعني
عز بخبث علي كدا بقي يا رنا اخته ماغي حلوه
رنا بضحك حلوه ايه دي طلقه يبني استني ثم فتحت هاتفها راسلت صديقتها ماغي لترسل لها صورتها ثم قامت الي حيث يجلس عز شوف يبني
عز محاوله اغاظه راندا يا دين النبي هوا في كدا ايه القمر دا
راندا بعصبيه علفكره مش حلوه اوي كدا
رهف وهي تلتقط الهاتف من رنا مش حلوه اي يبنتي دي قمر
عز بصوت خفيض بطلو نفسنه بقي
رنا الحق ياعز بقولها انك قلت عليها جميله طلبت تشوف صورتك
عز بضحك وهو يعدل من هيئته وهندامه صوري يا رنا صوري يمكن ننول الرضا
سناء بحده عز
عز ايه يماما مش يمكن اتجوزها واحسنلكم سلاله العيله النحس دي بعيال ملونه
التقطت رنا صوره لعز.وارسلتها وانتظرت رد صديقتها ورهف وراندا الثلاثه ينظرون بالهاتف وبعد قليل اتي رد ماغي علي الصوره ولكنها لم تسال عن عز وانما ارادت صوره موضحه لذلك الرجل الجالس بجانبه فقد ظهر فريد الجالس بجانب عز بالصوره نظرت الفتيات الثلاث لبعضهم بصدمه
عز بضحك ها قالت ايه انفع
اكتفت راندا بالضحك الشديد
اما رنا فظهر الضيق علي وجهها ولم تعلق
رهف بضحك اتنيل دا سالت علي ابيه فريد وبسرعه اخذت رهف الهاتف من يد رنا والتقطت صوره لفريد وارسلتها وانتظرو الفتيات الثلاث لياتي الرد صادما للجميع جعل راندا تشهق بشده ورهف شرقت بكوب العصير الذي كانت تتناوله اما رنا فبدون وعي منها وبغيظ اجابت صديقتها بشي جعل راندا ورهف الاثنان يشهقان بصوت عال وتظهر الصدمه جليه علي وجهيهما ولم تستطع احداهما النطق حيث اتي رد ماغي
ماغي جميل اسم فريد كما انه جذاب للغايه وتظهر عليه رجوله فذه فاذا كان كان جذابا بالفراش كجاذبيته ووسامته تلك اخبريني ااتي له خصيصا مصر
ولم يكن رد رنا الذي صدم رهف وراندا سوي
رنا عزيزتي ماغي يمكنك ان تنظري لشقيقه عز فهو وسيم اما فريد فهو رجلي لي انا وحدي بجاذبته ووسامته تلك
عندما ظلت الصدمه مستمره علي وجوه الفتاتين ورنا الاخري الذي نظرت لهم بتوجس فغيرتها قد جعلتها تطلق تصريحا لا يستهان به
فريد بابتسام ايه يبنات هيا قالت عليا وحش.ولا ايه
عز انتو مالكم متنحين كدا ليه
سناء في ايه يبنات
حنان انتو مالكم مصدومين كدا هيا قالت ايه
فريد رهف في ايه
رهف بارتباك هه معرفش ثم ابتعدت وجلست
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد راندا قالت ايه
راندا بارتباك هيا الاخري هه وانا هعرف منين يعني وجلست
فريد رنا قولي انتي
رنا بخجل هه مقلتش
فريد بمكر ايه معجبتهاش
رنا بغيظ لا معجبتهاش وقالت عليك دمك يلطش ثم جلست تتناول الطعام بغيظ شديد بينما انفجرتا رهف وراندا بضحك شديد
عز وبحركه سريعه التقط هاتف رنا الموضوع بجانبها وقبل ان ينظر بالهاتف انا هقلك قالت ايه يا فريد وبمجرد قراءته للرساله اصفر وجهه بشده ونظر لرنا التي كانت تحاول التقاط هاتفها بصدمه وقبل ان ينطق اقتربت منه رنا سريعا
رنا بصوت خفيض للغايه عز عشان خاطري
فريد ها قالت ايه يا عز
عز بلا مبلاه وهو يعطي الهاتف لرنا ولا حاجه بتقول ان انا احلي طبعا
فريد لا يا راجل
عز بضحك عيب هوا انا اغشك برضو
فريد لا يخويا اتنيل كل عشان عاوزك في حاجه بعد الغدا
عز وهو ينظر لشقيقه نظره ذات مغزي فهو يعلم جيدا ان فريد لا يريد منه سوي معرفه ما كان بالرساله تمام يا فريد
تناول الجميع طعامه وهربت رنا سريعا لغرفتها وخلفها رنا ورهف وفريد وعز لغرفه المكتب اما سناء وحنان فذهبو سويا لطبيب الاسنان لموعد خاص بسناء
وفي غرفه المكتب
فريد عز انطق
عز انطق اقول ايه مش انتا الي عاوزني
فريد عز انتا فاهم كويس انا اقصد ايه
عز مش هقول يا فريد
فريد عز انطق ايه الي كان في الرساله
عز انتا عاوز تفهمني انك مهتم بصديقه رنا ورايها فيك
فريد لا طبعا ولا يفرق معايا انا عاوز اعرف البنات كانو مصدومين كدا ليه انتا نفسك كنت مصدوم اول لما شفت الرساله
عز بضحك اه والله انا مش مصدق لدلوقتي.
فريد بغضب انطق يا عز
عز هقلك بس بشرط
فريد بنفاد صبر اتفضل
عز اوعي تعرف رنا اني قلتلك
فريد ولواني مش فاهم السبب بس ماشي
عز اصل ___ثم قص علي فريد سؤال ماغي واجابه رنا عليها
فريد بصدمه انتا متاكد انك قريت صح
عز هوا الكلام دا فيه هزار يا فريد بس الي مستعربله لما رنا بتحبك كدا امال مش موافقه علي الجواز ليه وليه بتعاملك كدا
فريد بحيره مش عارف المصيبه اني مش عارف
عز بضحك دي عشان صحبتها قالت فيك كلمتين حلوين ردت عليها كدا امال لو عرفت كميه الستات الي عرفتهم هتعمل ايه
فريد برا يا عز
عز بضحك شكلك هتتعلق يا فريد
فريد عز براااااا
عز برابرا ياعم خلاص ماشي اهو
اما فريد فذفر بقوه من تلك القطه الشرسه التي يعشقها فان كانت تحبه تلك الحمقاء هكذا فلما لا تقبله لو فقط يعلم ما بها فماذال يتذكر عندما دلف لشرفه غرفته يتحدث بالهاتف ليصتدم بوجودها كم المته هيئتها ودموعها كم كبح جماح رغبته في اخذها بين احضانه كم هوي في تلك الحظه كسر تلك الراس اليابثه التي ترفض عشقه لها ولكن وعده لها منعه من التقرب منها ظل فريد يعمل بمكتبه مده طويله
اما عز فبمجرد ان دلف لغرفته فؤجي براندا تجلس علي اريكته واضعه ساق فوق الاخري تعمل علي حاسوبها كمثل جلسته عندما كان يقتحم غرفتها
عز بتعجب راندا بتعملي ايه هنا
راندا بعند الدكتور قالي اقعدي في حته طراوه
عز لا والله
راندا اه والله
عز بضيق طب انا عاوز انام
راندا بعند ما تنام حد حايشك
عز بغضب هنام ازاي وحضرتك قاعده علي قلبي كدا
راندا بضحك ايه بتكسفي يا بيضه معلش بكره تتعود
عز بنفاد صبر راندا
راندا ايه يا زيزو متخفش هدفعلك
عز نعم
راندا ايه انتا مش كنت بتدفعلي المفروض دلوقتي انا بقي ادفعلك
عز بغضب وهو يجذبها من ذراعها بقوه راندا بلاش جنان
راندا بغضب الجنان انتا الي بداته ياعز مش انا واناخلاص معدتش بخاف منك
عز بغضب ادام انا الي بداته يبقي هنهيه وبما انك جيتي اوضتي بنفسك وعاوزه تدفعي يبقي هديلك الي انتي عوزاه وبالمره نشوف لسا بتخافي ولا لا ثم نظر بمكر لوجهها الذي اكتسي بحمره الخجل وملامح وجهها الخائف
عز بخبث ها ايه رايك ثم اقترب منها اكثر
راندا بخوف وهي تتراجع للخلف وتهمس برجاء عز لا
وبحركه سريعه اخذها عز باحضانه يطوقها بذراعيه برقه شديده لتشهق مرتعبه
عز هشششش اهدي انتي صدقتي انا ابقي مجنون لو اذيتك تاني متخفيش انا كنت بعاندك بس ثم ابعدها عنه ببطي لينظر لشفتيها الرتجفه وعيونها الدامعه ووجهها الخجول ليضيف محنا لسا بنخاف وبنتكسف اهو امال ايه بقي وبرقه يحرك انامله علي وجهها ليزيل خصلات شعرها عن وجهها انا عارف اني اذيتك حبيبي ووجعتك بس غصب عني وعارف اني غلطت ومستني منك اي عقاب تحبيه بس مش كدا يا راندا متاذيش نفسك انا بحبك وعندك دا ممكن في مره متحكمش في اعصابي ولا اسيطر علي نفسي وانا مش عاوز ااذيكي ولا االمك تاني انتي بس مجرد وجودك قدامي هوس ونيران رغبه لا تطفئها انهار العالم فما بالك وانتي في اوضتي وعندما لاحظ احمرار وجهها الشديد اضاف مش قلتلك لسا بنتكسف اعمل ايه انا دلوقت وبحركه سريعه قبل جببنها برقه وحنان لا يوصف ليكمل حظك كدا يا قلبي يحبك انسان غيور وصعيدي كمان بس لعلمك انا بغير وعندما رفعت عينيها ببطء اليه اضاف
ايوه بغير وبموت من الغيره كمان ثم ابتعد عنها. والقي نفسه علي فراشه يلي يا راندا اطلعي بقي احسن بصراحه الشيطان شاطر وانتي زي القمر كدا او اقلك تعالي ثم اشار علي فراشه السرير كبير ياخدنا احنا الاتنين ثم غمز لها بوقاحه
راندا بخجل وارتباك انتا انتا انسان مش محترم يا عز ثم تركته وخرجت سريعا من غرفته الي غرفتها
اما بحديقه الفيلا تجلس رهف منتظره رنا وراندا التنين اخبروها بقدومهم للجلوس معها لتضع السمعات باذنيها تستمع لنغمات رومانسيه وتغلق عينيها لتدندن معها وبمجرد ان فتحت عينيها فوجئت بمصطفي يجلس امامها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اما بحديقه الفيلا تجلس رهف منتظره رنا وراندا التين اخبروها بقدومهم للجلوس معها لتضع السمعات باذنيها تستمع لنغمات رومانسيه وتغلق عينيها لتدندن معها وبمجرد ان فتحت عينيها فوجئن بمصطفي يجلس امامها وبيده فنجان قهوه يرتشف منها باستمتاع مستفز لتنتفض رهف من جلستها بفزع
مصطفي بابتسام وعلامات السخريه علي وجهه ايه انتي شفتي عفريت ولا ايه
رهف بغيز اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بصوت خفيض
مصطفي بتساؤل بتقولي ايه
رهف بستعيذ بالله من الشيطان يمكن ينصرف
مصطفي بضحك لا والله منتي عسل اهو ودمك خفيف
رهف وانتا شبه كبري سته اكتوبر
مصطفي كبري سته اكتوبر
رهف وهي تخرج لسانها الساعه اتنين الظهر
وضع مصطفي القهوه من يديه بعيظ لينظر لها بجد قولي كدا تاني بتقولي ايه
رهف وهي تنظر في هاتفها لتقول بلا مبالاه لم يا بابا لم
مصطفي بتعجب الم ايه
رهف بسخريه لم يا خويا عضلاتك دي مش نقصنها خالص
مصطفي بغيز بت انتي انا سكتلك عشان خاطر فريد
رهف بالا مبلاه لا يا خويا والنبي متسكت ثم اضافت بصوت هامس للغايه تك نيله وانتا زي القمر كدا
مصطفي بابتسام وبخبث منتي بتردي حلو اهو امال لما كلمتك قبل كدا القطه كانت واكله لسانك ليه
رهق بارتباك احترم نفسك احسن والله اقول لا بيه فريد وبعدين اصلا انتا ايه الي مقعدك هنا
مصطفي والله انا قاعد مستني فريد صحبي هوا الي طلب مني استناه هنا انتي بقي ايه الي مقعدك هنا
رهف ايه الرخامه دي انا قاعده في بيتي
مصطفي محاولا اغاظتها وانا قاعد في بيت صاحبي
رهف بغيظ اوووووف
مصطفي بابتسام عندك حق الجو حر اوي هنا وخنقه قومي يا رهف يلا يا حبيبتي جري علي اوضتك زي ما كنتي بتعملي بقالك ست سنين
رهف بعند لا
مصطفي بابتسام صدقيني ادخلي
رهف بعند اشد لا
مصطفي وهو يجلس علي الكرسي بارتياح انتي حره ادام انتي مصممه تحضري الاتفاق
رهف بعدم فهم اتفاق ايه
مصطفي بخبث انتي متعرفيش ثم شهق بصدمه ليكمل ليقترب منها ويشير بيديه وكانه سيخبرها سر خطير ليقول اصل فريد عرف اني كلمتك في التليفون وهوا قالي احنا صعايده والشرف عندنا غالي وادام انتا غرغرت باختي يبقي لازم تتجوزها
رهف بصدمه وخوف هه
مصطفي بمكر اشد لا متخفيش منا ناوي اصلح غلطتي وقولتلو هتجوزك واستر عليكي
رهف بغيظ انتا كداب اصلا وابيه فريد عمره ما يصدق كدا وانتا انسان مش محترم بس هه
مصطفي بلامبالاه وهو يزم شفتيه ويعيد ليسند ظهره بمقعده والله ابقي اساليه ولا تساليه ليه خليكي قاعده عشان تقري الفاتحه معانا يا عروسه ثم غمز لها بعينيه بوقاحه
رهف بخجل وارتباك انتا انتا قليل الادب ثم نهضت لتذهب .
مصطفي بضحك طب ايه رايك طب
رهف بغيظ امسكت موب المياه واراقته عليه بالكامل لتقول.وهي تجري من امامه وبصوت عالي راي تفوق كدا وتصحصح بدل ما تقعد تحلم كتير ثم جرت باقصي سرعه عندما لاحظت نهوضه من جلسته والمجي خلفها
مصطفي بغيط وهو يحاول الوصول اليها انتي يا بت والله لوريكي ثم حاول نفض المياه عند بدلته ليقول بضحك يخسارع البدله يا مصطفي مكنش يومك يا مصطفي حق الكوي راح يا مصطفي ابوك هيعلقك يا مصطفي ليقول باعلي صوته تسمعه رهف كما سمعت ما تفوه به من كلمات انتي يا بت انتي معندكيش اخوات يرضيكي اخد برد طب هاتي حق المكوه طيب الله
فريد بتعجب الذي خرج علي الصوت مصطفي ايه يبني الي عمل فيك كدا في ايه وبتنادي علي مين
مصطفي بدروهو ينظر لفريد وامام راندا ورنا الوقفان مع رهف وحضور حنان وسناء انا اتلعب بيا الكوره يا فريد انا اتعكست يا فريد
سناء باندهاش ايه يبني الي عمل فيك كدا اقلع جاكيت البدله ننضف هولك واقتربت منه لتاخذ الجاكيت
مصطفي بطريقه دراميه مضحكه امسك الجاكيت بيديه لاااااااا استري عليا يا طنط الله يستر عليكي انتي عارفه شرف الراجل زي عود الكبريت
سناء بضحك يخربيت شيطانك يا مصطفي مش هتعقل ابدا
عز بضحك وانتا مين الي غلط معاكي يا بيضه
مصطفي بصوت عالي رهف
لينظر الجميع اليها
رهف بخوف وجميع الانظار موجهه اليها والله ما عملت حاجه دا هوا الي
مصطفي مقاطعا رهف من فضلك خدي الجاكيت دا خليهم ينضفوه
رهف بغيظ وهي تقترب منه اه يبن ال
مصطفي بصوت هامس وهوا يخلع جاكيت بدلته لتظهر عضلات صدره البارزه وجسده المتناسق بشده لالا انا مبحبش مراتي تغلط فيا يا زوجتي المصون ثم غمز لها بوقاحه قبل ان يدلف لغرفه المكتب مع فريد وعز
رهف وهي تمسك جاكيت البدله بغيظ دنا هنضفهولك تنضيف
راندا بت يا رهف هوا في ايه بالظبط
رهف هه مفيش
رنا وهي تغمز لرهف طب ايه
رهف بعصبيه يعني انتي وهيا لا قادرين علي فريد ولا عز وهتستقوي عليا انا
رنا وراندا وهما يمسكان رهف من كتفيها
راندا بتقولي ايه يا رهف
رنا سمعيني كدا يا روحي
رهف بخوف يما يمصطفي تعالي خد بدلتك يا بابا ثم تركتهم وذهبت سريعا لتعد مكيده لمصطفي
حنان بت يا سناء هما البنات اتهبلو ولا انا مش واخده بالي
سناء البنات بس والله انا حاسه ان عربيه مستشفي المجانين هلاقيها داخله عليا بظهرها وتلم الي في البيت كلو
حنان بضحك والنبي يختي عندك حق
سناء تعالي يا حنان نطلع فوق انا دماغي مصدعه وصعدت حنان وسناء
اما بالمطبخ اخذت رهف جاكيت مصطفي نظفته جيدا ثم وضعطت في جيوبه لحم نئ ووضعت الجاكيت باناقه علي الاريكه ثم خرجت الي الحديقه لتكمل خطتها
رهف للغفير عم اسماعيل
اسماعيل نعم يا رهف هانم
رهف يعم اسماعيل بقالي كام مره بقلك انا رهف بس يا عمو دنتا هنا من وانا في اعدادي
اسماعيل بضحك المقامات محفوظه يبنتي
رهف يا عمو رهف بس
اسماعيل طيب يا ست البنات اامري
رهف بمكر انا ملاحظه ان روكي مش بتفكه خالص وعلطول ربطه كدا مش حرام
اسماعيل يبنتي دا كلب
رهف محاوله رسم البراءه علي وجهها يعني هوا عشان كلب نحبسه هوا مش روح يعني
اسماعيل لا في دي عندك حق خلاص انا هفكه اهو يتهوا شويه وهوا كدا كدا هادي ومش بيتصعر الا لم يشم ريحه لحمه نيه انتي عارفه يبنتي انو كلب بوليسي
رهف بابتسامه شيطانيه الا عرفه يعم اسماعيل عارفه اوي ثم تركته ودلفت الي داخل الفيلا بعد تاكدها من ان الكلب روكي طليق لتجلس مع رنا وراندا وعلامات الانتصار جليه علي وجهها
رنا رهف انتي كنتي فين
رهف كنت بشم هوا الله
راندا مش عارفه ليه مش مرتحالك
رهف انا دنا طيبه ثم غمزت لهم دلوقتي تعرفو
وفي غرفه مكتب فريد
مصطفي بصو بقي ومن غير مقدمات انا طالب القرب منكم
فريد وعز بصوت واحد
فريد رنا لا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عز راندا لا
مصطفي بخوف طب رهف اه ولا ايه النظام
ليقوم فريد وعز الاثنان في نفس الوقت يصافحوه ويهنئونه
مصطفي بتعجب ايه دا انتو موفقين كدا علطول
فريد هوا انا هلاقي حد احسن منك لرهف
عز عيب يا مصطفي انا مش هامن علي اختي غير معاك
مصطفي يادي اليله السوده ايه الموافقه السريعه دي هيا ورطه يجماعه وبتدبسوني فيها وبمجرد تفوهه بتلك الكلمه حتي انفجر عز وفريد بضحك شديد
مصطفي استر يا رب انا عارف اني ادبست طب اخلي الخاج يجي امتي نتفق
فريد لا استني امهد لرهف الاول واعرف رايها
عز مؤيدا بس نكلم رهف وانا عن نفسي هقنعها
مصطفي خير باذن الله وبعد انتهاءهم خرج ثلاثتهم من المكتب
فريد رهف الجاكيت بتاع مصطفي خلص
رهف بخبث وهي تلتقط الجاكيت وتتوجه به لمصطفي الا خلص دنا نضفته بنفسي
مصطفي ايه الاهتمام دا وربنا شكلك واقعه فيا
رهف وهي تعطيه الجاكيت وتغمز له اكيد بس خد بالك وانتا ماشي
وبمجرد خروج مصطفي ومعه عز وفريد الي الحديقه
رهف رنا راندا يلي بسرعه
رنا يلي فين
رهف نتفرج علي العرض
راندا عرض ايه
رهف يوووع تعالو وانتو ساكتين
وبمجرد خروجهم وجدو روكي يجري خلف مصطفي والاخر يجري يحاول الهرب منه وكلا من عز وفريد واسماعيل الغفير يجروب وراء الكلب يحاولون امساكه لتنفجر رهف بالضحك
رنا بخوف انتي هببتي ايه
رهق بضحك ابدا حطيت لروكي شويه لحمه يغزوه في جيب جاكيت مصطفي
رندا برعب انتي اتجننتي الكلب لو مسكه ممكن ياذيه
رهف بخوف بجد
رنا اه طبعا ربنا يستر انتي ازاي تعملي كدا يا رهف
راندا منك لله يا رهف نتصرف ازاي
رهف برعب مش عارفه انا بس كنت عملاه مقلب معرفش ان كل دا هيحصل
وعندما اقترب الكلب من مصطفي الذي انهك من كثره الركض وكاد ان يفتك به
رنا بصراخ مصطفي ارمي جاكيت البدله
وعندما نظر لها فريد وعز ببلاهه لم تعرهم اهتمام لتكمل بصراخ اقلع الجاكيت يا مصطفي وبمجرد ان القي مصطفي جاكيته علي الارض ابتعد عنه الكلب ومزق الجاكيت مئه قطعه بهيئه ارعبت الجميع ليتوجه لها فريد بغضب يلهث من كثره الركض كحال عز ومصطفي
فريد بغضب وهو يمسك ذراعها بعنف انتي الي عملتي كدا في الجاكيت انطقي
رهف وهي تقف امامه لا يا ابيه انا الي عملت كدا وقبل ان تكمل فوجئت بصفعه مدويه اغلقت عينيها بعنف لتسمع صوت الصفعه ولكنها لا تشعر بشئ لتفتح عبنيها لتجد مصطفي يقف امامها كدرع يحميها من تلك الصفعه القويه ليتلقي هوا الصفعه بدلا منها
مصطفي وهو يضع يده علي خده بطريقه دراميه ايه يعم ايدم تقيله كدا ليه امال انتا كنت فاكر انا مدي الجاكيت لرهف ليه ما عشان كنت متفق انا وهيا علي المقلب دا عشان نخليكم تضحكو شويه مش كدا يا رهف
رهف باحراج هه
فريد معلش يا مصطفي عندي انا دي
مصطفي يعم عندك ايه وعندي ايه بس مقولنا بنهزر الله ثم اقترب من صديقه وبعدين يا فريد مش انا قلتلك انتا بتدبسني في اختك يلا اهي اي حاجه منك وانا اقول وافقتو بسرعه كدا ليه ثم صافحه واستاذن دون ان ينظر لرهف او يعلق مما جعلها تشعر بذنب اشد
فريد بغضب للفتيات اتفضلو ادخلو جوه يلا مش عاوز اشوف حد قدامي
عز خلاص يا فريد روق ما مصطفي قالك هزار
فريد بغضب انتا صدقت يا عز مصطفي بس عشان محترم حمي الهانم اختك الي عملت فيه المقلب دا مش كدا يا انسه رهف
رهف بخجل يا ابيه انا
فريد غوري من وشي يا رهف احسنلك ويريت مشفش وشك النهارده قدامي
دلفت رهف الي الفيلا سريعا وهي تبكي وخلفها راندا ورنا
فريد بغضب رنا انتي كنتي عارفه الي هيا هتعمله
رنا لا
فريد امال عرفتي ازاي انها بجاكيت البدله
رنا والله انا مش مضطره اشرحلك حاجه الموضوع دا انا ماليش علاقه بيه ولو رهف كانت قالتلي انها هتعمل كدا انا كنت هرفض اصلا
فريد وهو يزفر بقوه بنات تشل ثم تركها ودلف للفيلا
رنا وهي تراه يدلف للفيلا وربنا قمر هييييح
عز ما قولنا تجوزيه ونخلص بدل ما مطلعين عنينا كدا
رنا بخضه وقد انتبهت لوجود عز هه ايه يا عز
عز بضحك يختي بلا عز بلا نيله حني علينا انتي واختك غلبتونا ليزفر هوا الاخر بقوه ويكمل بنات تعل ثم تركها ودلف للفيلا.
رنا احنا الي بنات تعل ولا انتو الي رجاله تجيب الشلل وعندما همت بالذهاب لتدلف الي داخل الفيلا وجدت يد تطبق علي معصمها لتلتفت خلفها لتجد زياد ازيك يا رنا
رنا بخوف في ايه يا زياد
زياد بابتسامه شيطانيه ايه يا رنا هيا دي اهلا وانا جاي اطمن عليكي
رنا بخوف سيب ايدي يا زياد وانا مطلبتش منك تطمن عليا
زياد بس انا مزاجي اطمن عليكي ثم ضغط علي يديها بقوه
رنا بالم زياد ابعد عني بدل ما انادي علي فريد وعز
زياد بضحكه مستفزه فريد ايه دا الي هخاف منه انا مشيت المره الي فاتت بس عشان مكنش ليا مزاج والنهارده بردو ماليش مزاج ثم اقترب منها وباستفزاز اكمل بس اعملي حسابك انتي عجباني وانا مبسبش حاجه عجباني وقريب اوي هاخدك واخليكي تعترفي بملكيتي ليكي ثم اقترب من اذنيها ليضيف سوف تتحركي ببن يدي كالدميه علي انغامي انا فقط وقبل ان يترك يديها ضغط عليها بقوه حتي غرس اظافره ببشرتها الرقيقه حتي ادميت منا جعلها تتاوه بالم ثم تركها وذهب اما هيا فدلفت الي الفيلا سريعا تمسك معصمها ويظهر علي وجهها التالم لابد من ان تخبر احد حتي يحميها من ذلك المجنون الذي لا تعي ما يقول حاولت ان تفكر من تخبر فاستقر رايها علي عز فخجلها منه اقل حاولت البحث عنه ولكنها لم تجده لتخبرها الخادمه انه مع فريد بالمكتب ينهون بعض الاعمال لتقترب من مكتب فريد بخطوات بطيئه تمسك معصمها المتالم ووجهها قد شحب لونه وعلامات الخوف ظاهره علي وجهها لتطرق الباب طرقات هادئه لياتيها صوت فريد من الداخل ياذن لها بالدخول
فريد ادخل ثم رفع بصره ليري من الطارق ليفاجي برنا
فريد بتعجب رنا تعالي يا رنا في حاجه
رنا بارتباك عندما لم تجد عز هوا عز فين
فريد بتساؤل وهو يضيق عينيه ليه في حاجه
رنا هه لا اصل كنت عوزاه في موضوع
فريد وهو يحاول رسم الامبالاه علي وجهه هتلاقيه مع راندا كانو بيخلصو شويه شغل
رنا طب شكرا وهمت لتذهب ليوقفها صوته
فريد رنا ادخلي الاول عاوزك في موضوع
لتدلف رنا بخطوات بطيئه تقترب منه لتقف امام مكتبه
رنا بصوت هادئ نعم
فريد وهو ينظر باوراق امامه متجاهلا النظر اليها اقعدي يا رنا وعندما لاحظ جلوسها اضاف والدتك ادتني اوراقك عشان الجامعه والمفروض الورق يتقدم الاسبوع دا وقبل ما ابدا الاجراءات كنت حابب اعرف منك حابه تدخلي جامعه ايه
رنا بهدوء طب اطفال بس هوا مش ممكن التقديم يتاخر شويه
فريد بهدوء ليه يعني
رنا اصل انا قبل ما انزل مصر كنت قدمت في جامعه في امريكا ومستنيه ممكن اقبل فيها واذا قبلت فانا حابه اكملةدراستي في امريكا مش هنا
فريد بهدوء متناقض مع غضبه الداخلي مفيش مشكله ممكن نقدم هنا وبعد كدا لو قبلتي في جامعه امريكا نبقي نسحب الورق من هنا بس بلاش نضيع وقت
رنا وهي تنهض طيب الي حضرتك تشوفه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد وهو يرفع عينه لينظر اليها تمام يا رنا ممكن تخرجي هتلاقي عز مع راندا وبمجرد ان استدارت لتذهب
فريد وهو يقف ويقترب منها رنا لتلتفت مره اخري ليمسك هوا معصمها برقه فقد لاحظ بضع قطرات دماء تشكل خطا علي يدها تحاول هيا مدراته ليتفحص يدها متذكرا عندما امسكها من معصمها بغضب ولكنه لم يجرح يديها
فريد وهو يشير علي معصمها رنا هوا دا مني
رنا بخجل وهي تخفض راسها لا
فريد بشك عز
رنا سريعا لالا
فريد بشك اكبر وهوا يضيق عينيه امال مين وعندما لاحظ ارتباكها اضاف قولي يا رنا متخفيش
رنا بارتباك اصل
فريد قولي متخفيش يا رنا هساعدك
رنا ببكاء اصل زياد ثم انفجرت بالبكاء
فريد مصطنعا الهدوء عكس بركان الغضب بداخله امسك محرمه ورقيه جفف بها قطرات الدماء عن ذراعها مالو زياد يا رنا ضايقك في حاجه كان يحاول بس للاطمئنان بداخلها ولكنه لم يتوقع ان تنهار هكذا لتخبره بكل كلمه تفوه بها زياد وكانها تزيح كاهلا من فوق صدرها وكانه تتحرر من اغلال منصهره تلتف حول عنقها
فريد بصدمه فهو لم يتوقع ان يكون بتلك القذاره زياد قالك كدا
رنا ببكاء مخلوط بشهقات انا مش عارفه هوا عاوز ايه ولا يقصد ايه انا بحب عمتو بس انا معرفش زياد عاوز ايه مني ومش عاوزه ازعل عمتو واقولها انو بيضايقني
فريد طيب ممكن تهدي هوا الي اعرفه انو كان طلب ايدك انتي رايك ايه
رنا وهي تنظر له بصدمه لا طبعا ان مش بحبه ومش موافقه عليه اصلا دا انسان مجنون
فريد طيب يا رنا خلاص متخفيش معدش هيضايقك تاني بس كان المفروض لما يحصل كدا تنادي عليا انا او عز
رنا ببكاء ان ملحقتش اصلا معرفش هوا جه امتي ومشي امتي
فريد وهو يتجه لمكتبه مبتعدا عنها طب يا رنا تقدري تمشي دلوقتي وانا هتصرف وبيتهيالي مالوش لزوم تشوفي عز
خرجت رنا تشعر وكان شي ينقصهت فالاول مره يري دموعها ولا يجففها يري خوفها ولا ياخذها باحضانه يطمئنها فقط وقف امامها ولم يبد اي رده فعل سوي الاستماع لها وقبل ان تغلق الباب
رنا بصوت هادي فريد
فريد وهو ينظر بالاوراث امامه نعم يا رنا
رنا مفيش بس عاوزه اشكرك
فريد بدون ان يرفع عينه شكرا علي ايه يا رنا لو رهف اختي في نفس الموقف كنت هساعدها بردو وانتي زي رهف
رنا بغضب بس انا مش رهف
فريد وهو يرفع عينيه ينظر لها بتفحص ايوه منا عارف انك رنا مش رهف انا قصدي انك عندي زي رهف
رنا اغلقت الباب بعصبيه بالغه وهي تتمتم بكلمات غاضبه قال زي اخته قال اووووف ثم صعدت لغرفتها وسرعان ما ذهبت بنوم عميق اما فريد فبمجرد خروجها ضحك بشده علي هيئه وجهها فلو يعلم ان التجاهل سيؤتي ثماره سريعا لتجاهلها من يوم قدومها ثم تذكر ما فعله زياد ليعتصرقبضته بغضب ويخرج من الفيلا يقود سيارته بغضب ليعود بعد وقت قميصه ممزق ويظهر عليه اثر الشجار
اما في غرفه رهف ظلت حزينه وخجله مما فعلت وبحركه لا اراديه امسكت هاتفها ليظهر امامها علي شاشه الهاتف رقم مصطفي وباصابع مرتجفه تطلب الرقم لياتيها صوت رجولي عميق ولكنه ليس صوت مصطفي لتجيب هيا بصوت خجل مهتز
رهف الو
صاحب الصوت الو مين
رهف بخجل مش دا رقم دكتور مصطفي
صاحب الصوت ايوه مين عاوزه
رهف بخجل طب ممكن اكلمه انا رهف
صاحب الصوت اهلا يا رهف مش انتي اخت فريد انا والد مصطفي يا بنتي وقبل ان تجيب صدح صوته عاليا ينادي علي ابنه
تمام مصطفي تعالي تليفون
مصطفي وهو يخرج من غرفته مين يبابا
تمام رهف
مصطفي بعدم تصديق مين
تمام يبني بقلك رهف خد بقي متبقاش لخمه
اخذ مصطفي الهاتف ليجيب لياتيه صوت رهف المرتعش وقبل ان يتكلم يجد والده يجلس ينظر اليه وكانه يتابع مسلسل عربي
مصطفي منور ياحاج تمام
تمام دا نورك يبني
مصطفي بابا
تمام اه اه طبعا بتوزع ابوك الي رباك
مصطفي بنفاد صبر بابا
تمام تشرب شاي ان بقول اروح اعمل شاي
مصطفي الو ازيك يا رهف انتي كويسه
رهف بخجل احم اه كويسه انا اسفه اني اتصلت بحضرتك بس
مصطفي مقاطعا انتي تتصلي في اي وقت يا رهف انتي كويسه
رهف ببكاء وبصوت مخنوق انا اسفه انا مكنش قصدي يحصل كدا بس حضرتك الي ضايقتني
مصطفي بحنان طب بس اهدي انا مش حمل الدموع دي انتي عندك حق انا ذودتها وضيقتك
رهف ببكاء بس انتا اخدت القلم بدالي
مصطفي اهدي يا رهف عشان خاطري انا مستحملش اسمع صوتك كدا بدل ما اجي انا اهديكي بمعرفتي
رهف وهي تجفف دموعها لا لا خلاص سكت اهو
مصطفي ايوا كدا وبعدين انا وفريد متعودين علي كدا وكويس اني خدت القلم دا عشان اسمع صوتك
رهف يعني حضرتك مش زعلان
مصطفي لا طبعا مش زعلان انا اقدر ازعل من زوجتي المستقبليه بردو
رهف بصدمه هه
مصطفي مهو انا طلبت ايدك من فريد ومستني الرد وقبل ان يكمل سمع انفاس سريعه لاهثه قبل ان ينغلق الخط ليزفر بقوه ويمسح راسه لينتبه لصوت والده
تمام هيييح
مصطفي بدهشه يلاحظ وقوف والده وعدم رحيله بابا
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم التالي في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر
سامح ها مين الي فاضل في الشركه
عامله الكفتريا مفيش غير بس استاذ عز وانسه راندا
سامح بضيق هوا عز ممشيش ليه لحد دلوقتي
عامله الكفتريا اصل دكتور فريد مجاش النهارده غير ساعتين بس الصبح وبعدين مشي وكنت سمعاه بيقول لعز بيه يحضر بداله مع وفد الشركه الالمانيه الاجتماع والوفد لسا ماشي من نص ساعه
سامح اه نسيت يلي مش مهم خلي عز موجود حتي بعد ما اخلص انديله يشوف خطيبته ثم اقترب من العامله واضاف بوعيد الحبايه دي تحطيها في العصير وتقدميها ليها حالا عشان مفعولها بيشتغل بعد عشر دقايق فاهمه واياكي حد يعرف او متعمليش كدا خليكي فاكره خطيبك يا حلوه الي ميعرفش ب العلاقه الي كانت بينا بدل ما تروحله صوره كدا ولا كدا فاهمه
عامله الكفاتريا بخوف فاهمه فاهمه طب هتديني صوري امتي
سامح بلؤم لا الصور دي عندي للذكري ثم تركها وذهب
عامله الكفاتريا منك لله يا اخي انتا شيطان ثم اعدت العصير واخذته لراندا
عامله الكفاتريا اتفضلي يا انسه راندا
راندا بابتسام انسه ايه واستاذه ايه بس يبنتي انا راندا بس
عامله الكفاتريا ازاي بس
راندا بابتسام اشد زي منا ما بقلك دينا بس انا تقوليلي راندا بس وبعدين تعالي هنا انا مطلبتش العصير دا انتي
دينا لا العصير دا علي حسابي
راندا بضحك الكرم ده سببه ايه
دينا بارتباك دا بمناسبه خطوبتي
راندا بسعاده بجد الف مبروك ويتري هتعزميني ولا لا
دينا بتعجب هوا ممكن حضرتك تيجي خطوبتي
راندا اكيد طبعا انتي زي اختي وهجبلك كمان هديه حلوه هتعجبك ويلي بقي هاتي العصير دا احسن انا عطشانه جدا وهوا جه في وقته فعلا وسبيني اخلص الشغل الي غرقانه فيه دا
وضعت دينا بارتباك كوب العصير وهي تتمني الاتتناوله راندا فلم يسبق لها ان رات انسانه بطيبه قلب تلك الفتاه وبمجرد ان خرجت دينا من المكتب وجدت من يجذبها من يديها
سامح ها شربته
دينا لا لسا
سامح عارفه لو نطقتي بحرف
دينا بخوف حاضر حاضر ثم تركته مبتعده بينما هوا ظل يراقب راندا من بعيد ليتاكد من تناولها كوب العصير وفي غرفه مكتب راندا انتبهت لنغمه هاتفها التي صدحت محطمه السكون حولها
راندا الو ايو يا رنا يحبببتي ما قلتلك اجلي البنك شويا. خليها كمان يومين اكون قبضت واروح معاكي نفتحلك حساب لازم اقل حاجه يكون بالحساب ١٠٠٠،جنيه
رنا بضيق بس انا ترجمت اول شغل جالي وجون مش عارف يبعتلي الفلوس علي ايه
راندا مطمئنه معلش يا رنا نروح بكرا الصبح ابقي استاذن من فريد اني هتاخر بكره
رنا اووووف ماشي يا راندا انتي هتيجي امتي
راندا انا بس قدامي نص ساعه شغل وهاجي علطول
رنا لوحدك
راندا لا هاجي مع عز هوا لسا كمان عنده شغل
رنا تمام يلي باي
راندا باي اغلقت راندا الهاتف وبدات بارتشاف العصير ولم تاخذ سوي رشفتين منه حتي بدات تشعر ببعض النعاس فتركته جانبا ورفعت هاتفها لتطلب فنجان قهوه اما سامح فدلف الي مكتبها
راندا بدهشه استاذ سامح هوا حضرتك لسا موجود ليه
سامح بمكر لسا مخلص شغل .
راندا بضيق وقد بداء شعورها بالصداع يذداد اه طب خير حضرتك جاي هنا ليه
سامح بغل دلوقتي تعرفي
راندا بغضب من فضلك اطلع برا
سامح ببرود لا
راندا بغضب انتا اتجننت ثم. حاولت النهوض ولكنها لم تستطع الوقوف فقد بدا مفعول الدواء في العمل وبدء يصيب جسدها بعض الخدر
اما دينا فبمجرد رؤيه سامح يدلف الي مكتب رنا ذهبت مسرعه الي مكتب عز فهي لم تضع لراندا سوي نصف حبه وليست حبه كامله كما اخبرها سامح علها تستطيع مساعدتها وبمجرد وصولهاةالي مكتب عز دلفت مسرعه
عز بغضب ايه دا انتي اتجننتي انتي ازاي تدخلي المكتب كدا
دينا مش وقته يا استاذ عز الحق انسه راندا
عز بعدم فهم مالها مالها راندا
دينا بسرعه وخوف سامح عندها و
عز مقاطها وهه يمسك معصمها بعد ان انتفض من جلسته ماله سامح
دينا بخوف اصل
عز بغضب انطقي
دينا بسرعه مش مهم والله هقول لحضرتك كل حاجه بس الحق الانسه راندا بسرعه
وبغضب اعمي اتجه عز لمكتب راندا سريعا ليجد سامح يحاول اغلاق المكتب ليدفع عز الباب بغضب ليقع سامح علي الارض ليدلف عز بغضب الي المكتب وباعلي صوته في ايه بيحصل هنا ليري راندا يبدو عليها الاعياء بشده ووجهها شاحب للغايه ليجذب سامح من ملابسه بقوه ويهدر بغضب اعمي انتا هنا بتهبب ايه
سامح باستفزاز بعمل زي منتا كنت بتعمل منتا كنت بتقفل الباب عليكم اشمعني ولم يكمل حتي تلقي ضربه من عز فجاءته ليرتطم بالارض ثم قام ليسدد هوا وعز بعض الكمات لبعضهم بشده حتي انهك الاثنان بينما عز لم يستسلم ظل يكيل لسامح الضربات والكمات حتي علا الصوت وصعد امن الشركه ليفضو العراك
عز بغضب لامن الشركه الحيوان دا يتكتف ويتحبس في المخزن بتاع الشركه والا قسما بالله هموتكم كلكم فاهمين
الامن ايوه يا عز بيه
عز برااااا
اخذ الامن سامح الذي اختفت ملامح وجهه من كثره الضرب والدماء التي تنزف من وجهه
ليقترب عز من راندا التي لاتستطيع الحركه ولا تفعل سوي دموعها الهابطه علي خديها بغزاره
عز وهو يحاول افاقتها راندا مالك عمل فيكي ايه ثم نظر لدينا بغضب ليهدر بصوت عالي فيها ايه انطقي عملتو فيها ايه
دينا بخوف متخفش يا استاذ عز هتفوق كمان نص ساعه
عز بغضب وهو يمسك معصمها بعنف هتفوق من ايه عملتو فيها ايه
دينا برعب سامح خلاني حطيت لها مخدر بالعصير تكون واعيه لكل حاجه بتحصلها ومش قادره تتكلم ولا تقاوم بس انا اديتها نص بس عشان الحق اقول لحضرتك تلحقها
عز بغضب يا ولاااااااااااد الكلب هموتكو والله لموتكم
دينا بخوف والله غصب عني يا عز بيه سامح هوا الي هددني وانا معرفتش اعمل ايه.
عز بغضب وباعلي صوته براااااا لتخرج دينا بخوف بينما هوا توجه لراندا التي لاتفعل اي شي سوي النظر اليه والبكاء دموعها لا تتوقف ليحملها عز ويدلف بها الي مكتبه وبمجرد ان دلف مكتبه وضعها علي اريكه برفق وجلس بجانبها يمسد علي شعرها راندا غمضي عيونك متخفيش انا جنبك محدش هياذيكي اهدي يا حبيبتي اهدي بسسسسسس خلاص وعندما لم يجد استجابه منها ولا اي شي قليل ضمها الي احضانه برفق يمسد علي شعرها بحنام عله يطمئنها ورغما هما ازدادت دموعها انهمار واعتري جسدها ارتعاشه شديده ليبعدها عز عنه برفق ويضيف بسسسس متخفيش اهدي مش هعملك حاجه انتي كويسه اهدي عشان خاطري انا معاكي اهو
وفي فيلا فريد يجلس الجميع رنا وسناء وحنان يشاهدون التلفاز سويا بينما رهف مع فريد بغرفه المكتب
رهف انا اسفه يا ابيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد بحده الي انتي عملتيه دا مينفعش فيه اسف انتي احرجتيني قدام صاحبي يا رهف ومكنتش مستني منك كدا
رهف والله يا ابيه اخر مره اسفه بقي
فريد لاول واخر مره تعملي حاجه زي دي فاهمه
رهف بخجل حاضر يا ابيه
وعندما استدارت لتخرج
فريد رهف
رهف نعم ياابيه
فريد في موضوغ حابب اعرفةرايك فيه
رهف اتفضل يا ابيه
فريد مصطفي طلب ايدك مني وانا عن نفسي موافق بس حابب اعرف رايك
رهف بخجل بس يا ابيه انا مش حابه اتجوز دلوقتي
فريد بصي يا رهف احنا ممكن نعمل خطوبه وتتجوزو لما تخلصي الجامعه لو حابه ولو اني شخصيا مش بحب الخطوبه واحب اقلك ان مصطفي شخص محترم وهوا الوحيد الي اوافق انو يتجوزك واكون مطمن وبعدين من غير لف ولا دوران كدا انا عارف انك بتحبي مصطفي فبلاش الرفض علي الفاضي متبقاش دماغك ناشفه زي رنا وراندا
رهف بخجل يا ابيه انا
فريد مقاطعا عموما انا مش هرد عليه غير لما انتي تبلغيني موافقتك ومن فضلك لو رفضتي احب يكون عندك سبب مقنع ويريت بلاش يكون انك خايفه منه او عندك عقده لاني عارف انتي كنتي بتختفي في اوضتك لما مصطفي بيجي ليه تمام يا رهف
رهف بخجل شديد وقد اختطف لونها يا ابيه انا
فريد مقاطعا كلامي خلص ودلوقتي اتفضلي عشان عندي شغل
خرجت رهف من الغرفه صافقه الباب خلفها وهي تتمتم بعصبيه قال وانا الي متصله اتاسف ليه يريت روكي كان موته
رنا مالك بس يا رهف في ايه
رهف بغضب مفيش
رنا يبت انطقي
رهف بعصبيه شديده الزفت مصطفي قال لفريد علي الي حصل زمان وابيه فريد عرف اني مش متعقده من مصطفي ولا حاجه وهوا طلب ايدي مت ابيه وابيه موافق
رنا بصدمه معقوله وانتي هتعملي ايه
رهف ابيه قالي انو عشان ارفض محتاج سبب وانا مفيش عندي نيله سبب يخليني ارفض خصوصا ان ابيه وعز وماما التلاته موافقين ابيه فريد قال لماما وهيا كلمتني الصبح
رنا طب وانتي هتعملي ايه
رهف بخبث مش هوا عاوز يتجوزني انا هخليه يتجوزني بس مبقاش رهف اما خليته يقول حقي برقبتي
رنا ايه يا رهف هوا جواز ولا حرب
رهف بقلك ايه يا عاقله انتي والنبي انا مش نقصاكي دلوقتي انا اصلا علي اخري جاي علي بالي اروح اقطع لسان مصطفي الطويل دا واكسر دماغه بالمره ولم تكمل الكلمه حتي وجدو فريد يخرج من مكتبه سريعا يظهر عليه العصبيه الشديده يخرج سريعا من الفيلا
سناء بخضه في ايه يا فريد مالك
فريد بغضب وهو يسرع بالذهاب مفيش
رهف في ايه يا ابيه
فريد بحده وبصوت عالي افزع الجميع ماقلت مفيش متعرفوش تخرسو شويه ثم تركهم ليستقل سيارته متجها بها الي شركته واثناء الطريق هاتف صديقه مصطفي الذي تقابل معه امام الشركه
مصطفي في ايه يا فريد انا مفهمتش منك حاجه
فريد بعصبيه ولا انا فهمت من عز حاجه بس الي عرفته ان راندا في حد حاول ياذيها
مصطفي بقلق وبعدين
فريد معرفش معرفش دلوقتي نشوف في ايه ربنا يستر
وبمجرد صعودهم وجدو دينا تقف امم مكتب عز ليدلفو الي مكتب عز فهالم ماراو فراندا ممدده علي الاريكه لا حول لها ولا قوه وعز بجانبها يظهر عليه الفزع
فريد عز راندا مالها ايه الي حصل
عز بعصبيه الزفت سامح اداها مخدر واستغل ان كل الي في الشركه روحو وكان هيعتدي عليها انتقام مني ومنها عشان صدته
فريد اداها مخدر ازاي وهيا مفتحه عنيها دي مش مغمي عليها
مصطفي بشك اداها ايه يا عز
عز بغضب بالغ اسالو الزفته الي برا هيا الي حطط ليها الدوا في العصير
خرج فريد بغضب ومصطفي
فريد بعصبيه وغضب انطقي اديتوها ايه
دينا ببكاء والله غصب عني
مصطفي فريد اهدي العصبيه مش حل ثم حادث دينا بهدوء ليستفهم منها التي قصت له كل ما حدث واعطته غلاف تلك الحبه التي اعطت نصفها لرنا بعدها اشار لها مصطفي بالذهاب حتي لا تواجه غضب فريد وعز فالاثنان في حاله عصبيه وتوتر شديده وهيا بالاول والاخر فتاه ويبدو انها حقا مجبره فلو ظلت فالاكيد ان تتعرض لبطش فريد وعز وهما ليسا واعيين لما يفعلا وهوا اكثر ما يبغضه ان تعامل امراءه امامه بعنف
مصطفي فريد اهدي بص انزل هات الدوا دا من الصيدليه
فريد دوا ايه دا يا مصطفي
مصطفي دي اسم حقنه هتبطل مفعول المخدر الي هيا واخداه
فريد بس دي واعيه ومش مغمي عليها يا مصطفي
مصطفي بتفهم لا هيا عقلها واعي للي ببحصل حواليها وحاسه بكل شي بس فاقده القدره علي الحركه والسيطره علي اي شي الدوا دا عموما مش بيستعمل الا في حالات الاغتصاب او لو واحده عندها خوف من العلاقه عموما
فريد يعني ايه
مصطفي مش مهم دلوقتي انزل بس هات الحقنه دي
ذهب فريد مسرعا جلب الدواء وسرعان ما اعطاها مصطفي الدواء
مصطفي اهدو يجماعه دقيقتبن وهتتنبه
عز بغضب ليه دقيقتين مش المفروض تفوق علطول
فريد اهدي يا عز هتبقي كويسه ثم اضاف مصطفي افحصها شوفها كويسه ولا وقبل ان يكمل فوجئ بعز يهدر بغضب
عز لااااااا محدش هيقربلها فاهمين اطلعو برا
فريد يا عز اهدي بس هنطمن عليها
عز انا قلت لا محدش هيقربلها هيت كويسه وانا متاكد من كدت الحيوان الزفت سامح ملحقش يعمل حاجه اطلعو برا حالا
فريد بغضب عز اهدي هنطمن عليها
عز بغضب وهو يمسك فريد شقيقه من ياقه قميصه انا قلت لا فاهم محدش هيقربلها
فريد بعصبيه اشد انتا اتجننت يا عز
عز بغضب اعمي ايوا اتجننت اقسم بالله الي هيقربلها هقتله فاهمين
مصطفي وقد شعر بتاذم الموقف وكاد عز وفريد ان يفتكا ببعضهما خلاص يا فريد بس سيبوه دلوقتي عز عنده خق ثم جذب فريد واخرجه من المكتب ليغلق الباب خلفه بهدوء
مصطفي بس يا فريد اهدي وقدر حالتو
فريد انا اول مره اشوف عز كدا يا مصطفي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفي بس اهدو ازمه وهتعدي اعذره يا فريد انتا ناسي عملت ايه في زياد عشان خاطر رنا
اعتصر فريد قبضته بغضب وهو يتذكر عندما اخبرته رنا بما تفوه به زياد ليتجه الي منزل زياد الذي بمجرد ان فتح زياد الباب وظهر امام فريد انهال عليه فريد بالضرب والكمات والسباب الازع حتي كاد يموت بيده ولولا والدته ايمان لكان قضي عليه نهائيا لكي تجرا باخافه صغيرته
اما بمكتب عز بدات راندا بعوده الشعور لجسدها تحركه ببطء ليزول اثر المخدر شيا فشي لتنفجر ببكاء شديد وينتفض جسدها بعنف وتتشبث بعز بشده
عز بسسسس اهدي مفيش حاجه خلاص انا جنبك
راندا ببكاء وصوت مخنوق متسبنيش يا عز
عز وهو يشدد من احتضانه لها متخفيش انا جنبك مش هسيبك ابدا اهدي بقي
راندا ببكاء شديد هوا الي
عز مقاطعا هششششششش خلاص مش مهم اي حاجه المهم انك كويسه متخفيش من اي حاجه خلاص محدش هيقربلك وظل بجانبها الي ان هدات شي فشي
عز بحنان دلوقتي احسن
هزت راندا راسها بخجل ليبتعد هوا عنها ببطي ويردف تحبي نروح لتهز راسها ايجابا ليقف بدوره يجذبها اليه وقبل ان يفتح باب مكتبه لاحظ خجلها ورجوعها للخلف ففهم سريعا انها لا تخجل من فريد ومصطفي
عز بحنان ثواني ثم تركها وخرج اخبر فريد ومصطفي بالذهاب وطمائنهم علي حالتها واخبر فريد ان لا يفاتحها بالموضوع ابدا ولا يذكره حتي امامها ولا امام اي شخص اخر حتي من بالمنزل كما اخبره بمكان سامح ليتعامل هوا معه فاذا راس هوا ذلك القذر سيقتله بلا شك ثم دلف مره اخري الي مكتبه
عز برقه وهو يقترب من راندا خلاص مشيو اهدي بقي وعشر دقايق ونمشي احنا كمان وانا بلغتهم ميقولوش لحد علي الي حصل
راندا بهمس شكرا
عز بحنان وهوا يقترب منها اهم خاجه عندي انك كويسه وبخير ثم اقترب منها وهمس بمشاكسه وبردو بحبك وهتجوزك وعندما لاحظ ازدياد خجلها وتلون وجهها اكمل يلي بقي عشان نروح ثم ذهب بها الي المنزل ومن حسن حظهما لم يرهما احد عند رجوعهما للمنزل صعد عز معها اوصلها لغرفتها وامام باب غرفتها
عز راندا ادخلي ارتاحي ونامي شويه ولو حبيتي ارتاحي النهارده في اوضتك وانا هقلهم انك عندك شغل كتير بتخلصيه
هزت راندا راسها بالايجاب بضعف وعندما استدار عز ليذهب
راندا بهمس عز وبمجرد ان استدار اليها وجدها تلقي بنفسها باحضانه تبكي بعنف
عز بس خلاص اهدي بدل ما والله اروح اقتله ثم اضاف بمزاح وادخل السجن بقي انتي تعنسي لحد اما اخرج بقي عشان نتجوز ثم. غمز لها بعينيه لتدلف لغرفتها سريعا بخجل بينما هوا ذهب لغرفته ابدل ثيابه واستلقي محاولا النوم
وفي احدي المشافي يجلس اح ينتظر زوجته التي تلد يدعو اله ان ينجيها ويتذكرحديثه مع سامح
احمد بساعده يعني خلاص يا سامح اترجعت عن خطتك
سامح بلؤم ايوه طبعا يبني انا مقدرش اازي بنت كدا
احمد بفرح والله انتا مش عارف ملامك بسطني اد ايه راندا بنا طيبه ومش تستا هل كدا
سامح بخبث اكيد
استفاق احمد علي صوت الممرضه التي تخبره بوضع زوجته فتاه وان زوجته والفتاه بصحه جيده وقد اعطي احمد ابنته اسم راندا
وفي الفيلا
مصطفي يا رهف اتكلمي انا قاعد بقالي ساعه ونص بتكلم وانتي منتقطيش حرف
رهف بحده اتكلم اقول ايه يعني
مصطفي يا رهف فريد اخوكي طلب اننا نتكلم سوا واعرف رايك
رهف وهي تزم شفتيها كفايه انتا اتكلمت معاه حضرتك قلت بما فيه الكفايه
مصطفي بعدم فهم قصدم ايه
رهف مقصدش مش انتا عاوز تتجوزني تمام انا موافقه
مصطفي طب انتي مالكيش اي استفسار مش حابه تعرفي اي خاجه
رهف وهيا تقوم لتذهب لا ثم تركته وصعدت لغرفتها
فريد ها يمصطفي
مصطفي والله هيا قالت موافقه
فريد تمام شوف والدك هيجي امتي
مصطفي فريد رهف موافقه بدون اي ضغط انا مقدرش اتجوز بنت غصب عنهاةابدا فاهم يا فريد ابدا الاةالغصب عندي
فريد لا طبعا هيا لو موافقه يبقي اختيارها ومحدش اتدخل فيه
مصطفي بسعاده حيث كدا بقي الحج جاي بكرا
فريد بابتسام تمام
وتمت خطبه مصطفي لرهف فور حضور والده كما تحسنت علاقه عز. وراندا وتوالت الايام ومازال فريد ورنا مبتعدين عن بعضهما حتي اتي يوم اقتحمت رولا مكتب فريد
فريد رولا انتي ايه الي جابك هنا
رولا بقي دي مقابله بردو ايه موحشتكش
فريد بسخريه الصراحه لا
رولا وهي تجلس علي المكتب باغراء ويديها تعبث بازرار قميصه لتضيف باغراء شديد بجد
فريد اه بجد ثم ابعد يديها ليضيف اتفضلي بقي برا
رولا بعنج بس انتا وحشتني اوي
فريد بحده رولا براااااا
وبمجرد ذهابها للخروج من مكتبه
فريد لنفسه مش ممكن هيا الي تنسيك رنا ليكمل رولا
رولا بابتسامه عابثه نعم يا حبيبي
فريد اسبقيني علي الشقه نص ساعه وجاي
رولا بسعاده بجد ثم اقتربت منه وقبلت خديه وذهبت مسرعه للشقه التي يتقابلان بها
اما فريد فانهي عمله وذهب الي شقته ليجد رولا منتظراه ترتدي ثياب تظهر اكثر مما تخفي من جسدها حاول الاقتراب منها لم يستطع ثم خاولت هيا تقبيله ليجد امامه صوره رنا ليدفع فريد رولا لترتطم بالارض ويتركها ويذهب غاضبا
فريد لنفسه وهو يقود سيارته متوجها الي الفيلا وهو يضرب مقود سيارته بغضب انا فيا ايه لا قادر ابعد عنها ولا قادر اقربلها ليه بتبعد عني ليه رفضاني ليه زفر بغضب وهو يصف سيارته ليهبط منها بغضب متوجها لغرفه رنا مصرا علي معرفه ما بها اليوم لن يتركها قبل ان يفهم
اقتباس من الفصل السابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح بعنف ليدلف منه فريد بغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه
رنا بخوف وهي تقف مسرعه في ايه
فريد بغضب وهو يمسك معصمها بقوه ويقترب منها انتي رفضاني ليه
رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني
فريد بغضب هستيري لا مش هبعد غير لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني بحبك
رنا بخوف مخلوط بغضب انا مبحبش حد ومش ذنبي انك بتحبني
فريد والغضب يعمي عينيه وقبضته تشتد علي ذراعها انتي كدابه انتي بتحبيني حبك ظاهر في عنيكي بتنكريه ليه انطقي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنا ببكاء فريد ابعد عني انتا بتوجعني
فريد بحده وذلك الغضب مسيطر علي كل ذره عقل به وانتي موجعتنيش فكل مره اتمنيتك وبعدت عنك رفضك ليا موجعنيش خوفك ورعبك مني موجعنيش ليه كل دا عملت فيكي ايه شفتي مني ايه وحش ثم دفعها ليدور حول نفسه كالاسد الجريح قبل ان يلتفت اليها ويكمل بغضب انتي ايه عارفه انا بقيت عامل ازاي بسببك انا بقيت بشوفك في كل مكان بتمناكي بجنون وهوس هيقتلني كل يوم كل يوم يا رنا ببني قدامي نفسي ميت سد عشان مقربلكيش بحاول ابعد ومش قادر ارحميني وقوليلي فيكي ايه انتي بقيتي كل حاجه قدامي وليا حاسس اني عايش عشانك وانتي ولا فارق معاكي دايما خوف ورعب وبعد ودموع ليه كل دا ليه انا بحس قدامك بالعجز انتي زي الي كتبتي عليا لعنه حبك خلاص انا اكتفيت ثم اقترب منها ليمسكها بيديه الاثنين من كتفيها يهزها بعنف افهمي بقي انا اكتفيت انا مش قادر اقرب لاي ست بسببك دايما صورتك ادامي حاولت وحاولت وحاولت وكل مره مبقدرش بتمناكي حد الجنون وانتي ولا فارق معاكي ثم اقترب منها بشده ملتهما شفتيها بشفتيه يقبلها بعنف وهي تضرب بقبضتيها الصغيرتين تحاول الابتعاد عنه ليبتعد عنها بصعوبه يلهث بشده لترجع للخلف تشهق بعنف حتي التصقت بالحائط
فريد وهو يتنفس بصعوبه وينظر لها وهو يشير اليها بيديه استسلمي يا رنا انا خلاص جبت اخري منك وصبري عدي حدوده وافقي خلي الجواز يتم برضاكي بدل ما يتم غصب عنك
رنا بصراخ من وسط بكاءها وشهقاتها لا لا
فريد بغضب وهو يمسك معصمها بعنف لا ليه ايه الي فيا رفضاه
رنا ببكاء وهيا تحاول الابتعاد لا مش موافقه مش هتجوزك ابعد عني
فريد بغضب وقد فقد اي ذره تعقل يمسك معصمها بقوه المتها قربها منه لترتطم بصدره الصلب وقبل ان يقبلها
رنا بصراخ وهي تهز راسها بعنف لا لا مش عوازه للحظه تركها لترتطم بالارض تبكي بشده لتنهار امامه لتدلي باعتراف وسط شهقاتها الممزقه
رنا ببكاء مرير وشهقات ممزقه وهيا تضع يديها علي وجهها لا لا مش عاوزه اتجوز حد ليه بتغصبني علي حاجه مش عوزاها
فريد بغضب لاني بحبك وعارف انك بتحبيني
رنا بصراخ حطم جدران قلبها وقلبه هوا الاخر ايوه بحبك لتنظر له من وسط دموعها خلاص ارتحت بحبك بس ازاي اتجوز او اتخيل نفسي مع انسان شفتو لتصمت فجاءه
فريد وهو يشدها من يدها لتقف امامه شفتي ايه
رنا ببكاء شفتك زمان مع صحر فكرها يا فريد فكرها ليشتد بكاءها وتضربه بقبضتيها الرقيقتين بصدره كنت بس طفله ٨سنين بس ٨سنين وشفتك معاها لتضيف ببكاء مرير فاهم يعني ايه شفتك معاها لتبتعد عنه تقف بضعف وجسدها يرتجف لتكمل بصوت مخنوق قد اوشك علي الانفجار بسببك ضاعت طفولتي وحياتي كلها كنت بخاف من اي شي مذكر بسببك عشت في رعب وكابوس ملازمني وذكري قذره مقدرتش انساها شفت كل حاجه كل تفصيله كل كلمه كل نفس وهمسه منك ومنها خوفي وحظي الزفت هوا الي خلاني استخبي في الدولاب اشوف كل حاجه وكاتمه نفسي من الخوف والرعب مش فاهمه ايه الي بيحصل مش فاهمه اي حاجه غير اني اهرب قبل ما تشوفني عارف انا فكرت ايه يوميها فكرت انك كدا بتضربها وخفت تعرف اني شفتك تضربني زيها لتضع يدها علي وجهها سنين كل يوم كل يوم بشوف نفس الكابوس ومش قادره اتكلم ولما كبرت وفهمت فهمت بس حاجه واحده رفعت راسها تنظر اليه بضعف حاجه واحده يا فريد ان مثلي الاعلي حب الطفوله والمراهقه ليا حملي وقدوتي الي كنت بتمني اكون زيه ولا حاجه غير انه حيوان قولي انتا ازاي ازاي اتجوز انسان الذكري الوحيده الي فكراها ليه اني شفته مع واحده حاولت كتير انسي معرفتش حاولت اكون انسانه طبيعيه وفشلت حلمت اني اتجوز الانسان الي بحبه بس مقدرتش لتضع يدها علي وجهها ببكاء مرير والله مقدرت حاولت ومقدرتش
اما فريد فقد تملكت من الذهول والصدمه من كلاماتها وكانه لا يعي ما تقول انه يتذكر صحر جيدا كما يتذكر ذلك اليوم جيدا الدولاب المفتوح والساعه الملقاه علي الارض لطالما شك بالامر ولكنه لم يتخيل ذلك ولا. باسواء كوابيسه وتخيلاته ان يكون ذلك سبب رفضه وقف مصدوما وكانه قد تلقي صفعه علي وجهه ولم يفق سوي علي صوت بكاءها الذي علي بشده وشهقاتها المتتاليه وتنفسها الذي يختنق ببطي ووجها الشاحب ليقترب منها سريعا ولكن ما ان اقترب منها حتي صرخت مبتعده عنه بذعر حاول تهدئتها بكل الطرق ولم يستطع تملكها حاله من الفزع والخوف اصبح جسدها ينتفض بشده وجبينها متعرق بشده برغم ان جسدها بارد كقطعه الثلج لم تعد تقوي علي النطق بحرف حتي دموعها قد تحجرت فقط ينتفض جسدها بشده وتنفسها يذداد ضيق وصعوبه حتي ارتطمت بالارض حاول فريد جذبها اليه ليخفف من حده ارتطامه بالارض ولكن حتي قبضته القويه التي تخاوطها لم تستطع السيطره علي حركتها وفجاءه هداء كل شي سكنت بطريقه مرعبه واصبح جسدها اكثر بروده وشفتيها اختفي لونيهما الوردي ليحل بدلا منه لونا ازرقا وانخفض بضها بطريقه مرعبه ليشحب لون وجهها بشده وكانها جسده بلا روح وتنفسها ينخفض شي فشي وخط من الدماء يهبط من انفها علي جانب خديها ليفزع فريد من تلك الحاله لايعلم او يعي ماذا يفعل فهاهي صغيرته تموت بين يديه تعلن رفضها له وللحياه معه ليحملها سريعا متجها بها الي مشفي صديقه يكاد يفقض عقله كيف سمح لنفسه ان ياذيها هكذا كيف اجبرها هكذا كيف لم يعي او يعلم ما تمر هيا به اعتصر قبضته بغضب وهو يتذكر كلماتها فهاهو علم ما بها اجبرها ليعلم وهاهو يجلس الان وقلبه يكاد يقف منتظرا خروج الطبيب من غرفتها بعدما اخذها منه صديقه ومجموعه اطباء اخرين كم احتقر نفسه ولما فعله كلماتها الي الان كخناجر مسمومه ترتطم بقلبه فالخطا منه هوا كيف لم يعي تلك الخزانه المنفتحه بعد رجوعه للغرفه تلك الساعه الملقاه علي الارض صوت انغلاق باب الشقطه ببطء صوت الاقدام التي سمعها تهبط لاسفل وبعدها فقدنها النطق قبل سفرها اتضح الان كل شي امامه رعبها منه واختباءها بوالدتها يوم سفرهما نعم يتذكر الان كل شي ولكنه لم يعطيه اي اهميه فهو مازال يتذكر ذلك اليوم جيدا وتلك صحر كيف ينساها فهو برغم انه لم يراها بعد ذلك اليوم لتعرفه برولا وزواجهما العرفي فمنذ سنوات وهو لا يقرب سوي من رولا ولكن لن بمكن ان ينسي صحر فهي امراءه تهوي العنف وهوا ما طلبته ذلك اليوم حيث انه لم يكن عنيفا يوما هكذا كما كان عنيفا معها بسبب اغضابها له ولكن اعترت الصدمه علي وجهه بشده ارات رنا ذلك كيف له ان يكون بذلك الغباء فهي لم تري فقط رجلا وامراه يقيمان علاقه كامله فقط وانما اقذر علاقه قد فعلاها يوما وبعنف ذائد فهو لا يهوي العنف ولكن ذلك اليوم زفر بغضب وضرب الحائط بشده بيديه كيف ستقبله كيف ستنظر له دمر صغيرته دون شعور منه ظل يدو حول نفسه كلاسد الجريح حتي خرج صديقه مصطفي وقبل ان يتكلم فريد ويساله عن حالها خرجت ممرضه سريعا تخبر مصطفي انها ذاهبه لاستدعاء طبيب لتوقف نبض المريضه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ظل يدور حول نفسه كالاسد الجريح حتي خرج صديقه مصطفي وقبل ان يتكلم خرجت ممرضه سريعا تخبر مصطفي انها ذاهبه لاستدعاء طبيب لتوقف نبض المريضه
فريد بغضب وهو يمسك ذراع الممرضه بقوه انتي بتقولي ايه مستحيل
الممرضه بذعر من فضلك سيب ايدي الحق المريضه
مصطفي وهو يجذب فريد اهدي يا فريد شويه وسيب الممرضه تشوف شغلها
فريد انتا عارف لو حصل ليها حاجه مش هيكفيني اني ادمر المستشفي دي كلها فاهم ثم تركه وحاول الدخول لغرفه رنا حاول مصطفي منعه كثيرا ولكنه لم يستطع ليدلف الي غرفه رنا ليتوقف قلبه هوا الاخر من روئيتها تتعرض لصدمات كهربائيه يحاولون انعاشها اقترب منها وظل يترجاها ان تفيق بطريقه هستيريه لم يستطع احد اخراجه بل لم يستطع احد السيطره عليه وقد انتابته حاله من الجنون كلما حاول احد اخراجه لتدلف الممرضه سريعا الي الغرفه ومعها طبيب القلب وبعد عده محاولات عاد نبضها مره اخري ببطئ شديد بصعوبه شديده حاول مصطفي ابعاده عنها ليستطيع الاطباء القيام بعملهم حتي انتظم تنفسها ونبضها
مصطفي من فضلك يا فريد رنا بقت كويسه اهي انتا كدا بتازيها يلا اطلع برا
فريد لا انا مش هتنقل من هنا الا لما اطمن عليها
مصطفي يبني افهم بقي هيا خلاص نبضها ومعدل تنفسها كويس بردو بس الدكاتره هتفحصها ويطمنونا وبعد محاولات مستميته من مصطفي استطاع اخراج فريد من الغرفه
فريد بقلق هما اتاخرو كدا ليه قولي يا مصطفي هيا كويسه.
مصطفي يا فريد الدكتور بس شويه وهيطلع يطمنا
فريد بغضب وهوا انتا مش دكتور
مصطفي دكتور نسا وتوليد يا فريد ايه علاقه دكتور نسا زيي بحاله رنا اهدي بقي شويه وبعدين هيا ازاي اصلا وصلت للحاله دي
فريد بعصبيه بعدين بعدين اطمن عليها الاول ولم يكمل كلمته حتي خرج الطبيب من غرفتها
فريد بقلق وهو يقترب من الطبيب بسرعه شديده ها بقت كويسه
الطبيب الحمد لله هيا نبضها ثابت وهيا كويسه بس انا لازم اعرف الحاله الي فيها دي سببها ايه
مصطفي سببها ايه ازاي
الطبيب يظهر انها حاله انهيار عصبي بس انا مقدرش ااكد لاني دكتور قلب مش دكتور نفسي احنا لازم نستني لما تفوق وتتغرض علي دكتور نفسي
مصطفي طب هيا هتفوق امتي
الطبيب انا مقدرش احدد وخاصه انها مش مريضه مرض عضوي ولا في اي حاجه ظاهره عليها
مصطفي امال النبض وقف ليه
الطبيب المريضه قلبها سليم ومفيش اي مرض عضوي عندها بس هيا يظهر اتعرضت لضغط شديد فوق طاقتها فحصلها انهيار عصبي وغالبيه الي بيحصلهم كدا دا بيسبب ضيق تنفس وانخفاض في معدل ضربات القلب هيا حاليا تعتبر في حاله ثبات او بمعني اصح غيبوبه بسبب الضغط الي اتعرضت ليها عقلها رافض التنبه او العمل
فريد بقلق شديد انتا بتقول ايه يعني هيا هتفوق امتي
الطبيب الله اعلم يمكن يوم او اسبوع او حتي شهر او سنه حسب رغبتها في الحياه ومقاومه عقلها الباطن وعلي كل حال انا هكلم دكتور اسلام هوا دكتور نفسيه وعصبيه هيفدكم اكتر مني المريضه حاليا حالتها مستقره وانا دوري انتهي بعد ازنكم وبمجرد انصراف الطبيب جلس فريد علي المقعد بضعف واضعا راسه بين يديه بحزن شديد
مصطفي فريد ان شاء الله هتكون كويسه ودكتور اسلام دا دكتور شاطر جدا باذن الله هيقدر يعالجها
فريد بالم انا السبب انا السبب يا مصطفي
مصطفي مش مهم دلوقتي الكلام دا بس انتا لازم تكون اقوي من كدا وهيا هتبقي كويسه صدقني
فريد بقهر يارب يا مصطفي يارب
مصطفي فريد انتا كلمت الجماعه في البيت عرفتهم
فريد باقتضاب لا
مصطفي ازاي بس يا فريد لازم يعرفو
فريد انا مش عاوز اكلم حد كلمهم انتا
مصطفي طيب بس انتا فوق كدا وبلاش العصبيه دي اهدي ربنا يستر لما والدتها واختها يعرفو قال ذلك ثم تركه وابتعد ليهاتف رهف يخبرها
رهف وهي تنظر لشاشه الهاتف اووووووف مش وقتك خالص
راندا بتعجب مين
رهف بسخريه عريس الغفله
راندا بضيق حرام كدا يا رهف انتي بتعامليه كدا ليه مع انه باين عليه بيحبك اوي
رهف بضيق لانو اجبرني علي الجواز منه
رندا بعدم فهم اجبرك ازاي يعني هوا مش انتي الي وافقتي عليه والخطوبه كانت برضاكي
رهف لا انا موفقتش برضايا هوا الي غصبني اوافق لما قال لفريد علي الي حصل زمان مقدرتش اقول لا ابيه فريد كان عاوز مقنع لو قلتله اني مش موافقه وانا مكنش في اي سبب للرفض واصلا اتكسفت ارفض لما عرفت ان ابيه فريد عارف
رندا يعني انتي مش بتحبيه
رهف المصيبه اني بحبه بس عدم احترامه دا ليا كرهني فيه
رندا طب وانتي ناويه تعملي ايه
رهف ولاحاجه هوا عاوز يتجوزني وانا هتجوزه شهر اتنين هقرفه في عيشته يطلقني وابقي خلصت منه
رندا بصدمه انتي مجنونه طب ازاي هتعملي كدا وبعدين هتستفيدي ايه من لقب مطلقه وايه السبب اصلا الي يخليكي تعملي كدا مصطفي يظهر عليه بيحبك بجد دا برغم المعامله السوده الي انتي بتعمليهالو دي وكلنا شيفنها مزعلكيش ولا قلك كلمه تجرحك
رهف بغيظ مهو دا الي هيفرسني
رندا انتي مجنونه يا رهف
رهف بضحك منا عارفه
راندا طب يا مجنونه ردي بقي
رهف وهي تغلق الهاتف لا ماليش مزاج
زفر مصطفي بضيق شديد فلم تعامله هكذا ما الخطا الذي ارتكبه بحقها اذا لم تحبه فلم اذا وافقت علي الزواج منه سالها مرارا ان كان فريد او عز او ايا كان ضغط عليها لتوافق وكل مره تتهرب منه بالاجابه اذا هاتفها لا تجيب واذا اقترب منها ابتعدت واذا خبرها بحبه لها هربت منه والادهي من ذلك اذا حاول الاختلاء بها للحديث معها او اذا اخطا ولمست يده يدها عن طريق الصدفه البحته رعب وفزع وخوف غامض يظهر جلي في مقلتيها فلما كل ذلك هوا لن ياذيها ولن يجبرها يوما فهو اكثر من يمت اهانه المراءه او اجبارها ولم يجبر امراءه يوما اسيجبر حبيبته وصغيرته لما لا تفهم او حتي تتحدث لم الغموض والهرب لا يعلم فهو ما زال يتذكر يوم شراء الدبل عندما طلب من فريد ان يذهب هوا وهيا فقط فهذا شي خاص بهما وافق فريد فعلا ولكنه واجه مشكله معها هيا
فلاااااش باك
مصطفي بهدوء يا رهف انا بقالي ربع ساعه بتحايل عليكي تركبي العربيه
رهف بعند لا
مصطفي بحنان وهو يقترب منها وبهدوء شديد ليه بس يا رهف هوا انا هخطفك دحنا بس هنجيب الدبل يا حبيبتي اركبي بقي
رهف بخوف وهيا تبتعد عنه لا وابعد عني
فريد بحده وهو يقف علي باب الفيلا رهف مصطفي انتو لسا هنا ليه انا افتكرتكم مشيتو
مصطفي بابتسام مفيش يا سيدي رهف عاوزه تسوق العربيه وانا خايف عليها بس خلاص سوقي انتي يستي ثم هم ان يعطيها المفتاح
فريد رهف بلاش لعب عيال اركبي وخلي مصطفي يسوق انتي مش بتعرفي تسوقي كويس
رهف بضيق حاضر يا ابيه ثم ركبت السياره واغلقت الباب بعنف
ركب مصطفي السياره يشعر بغضب منها ايجب بكل شي خاص بها يستعين بفريد استظل هناك وسطه في التعامل بينهم فهو قد تجاوز خمسه عشر دقيقه وهو يترجاها لتركب بيننا فريد بكلمه واحده اطاعته كاد ان يعلق ولكنه لم يرد ان يفسد فرحتها او يقسو عليها في يوم كهذا
مصطفي بضحك محاولا خلق محاوره بينهم هوا لازم يعني فريد الي يقلك اركبي يريتني كنت نديت عليه من بدري
رهف بعصبيه والله يعني كل لما تحب تجبرني اعمل حاجه تقول لابيه فريد
وبمجرد ان سمع مصطفي تلك الكلمه اوقف سيارته مره واحده لولا حزام الامان لكانت التصقت هيا وهوا بزجاج السياره
رهف برعب في ايه
مصطفي محاولا السيطره علي اعصابه رهف انا مبجبرش حد. وانا لحد الان مفتكرش اني اجبرتك علي حاجه رهف انتي موافقه عليا برضاكي
رهف بارتباك هه اه
مصطفي لو في اي خاجه يارهف احب اعرفها دلوقتي انا ممكن اتحمل اي شي الا اني اتجوز بنت مش برضاها انا بحبك وعارف نفسي عمري ما هغصبك علي حاجه فلو في اش شي قوليلي بلاش تظلميني او تظلمي نفسك
رهف بارتباك مفيش حاجه
مصطفي بحنان تمام حبيبي انا بحبك يا رهف ولما نتجوز ان شاء الله هتعرفي بحبك اد ايه انا عمري قلبي مدق لبنوته زي ما دق ليكي من يوم ما شفتك ثم حاول جذب كفها برقه ليقبله وبمجرد ان لمست يده يدها صرخت بذعر لتسحب يدها بسرعه البرق وتنظر له بتوجس وخوف
مصطفي بقلق مالك يارهف في ايه يا حبيبتي انتي خايفه كدا ليه
رهف بعصبيه ابعد عني ومتعملش كدا تاني
مصطفي بابتسام طب بس اهدي متخفيش ثم رفع يديه الاثنين اهو بعدت خالص اهو
رهف بغضب مخلوط بعصبيه وارتباك احسن بردو
مصطفي بمشاكسه يسلام ايه الجبروت دا يبت انتي ولو قربت هتعملي ايه يعني ثم اقترب منها قليلا
رهف بخوف انتا عاوز مني ايه لو مش بعدت عني هقول لابيه فريد
مصطفي بحنان طب بس اهدي انا بهزر معاكي انتي خايفه كدا ليه انا اسف اهدي بقي
رهف ببعض الخوف لا مش ههدي انتا اصلا مش محترم وانا هقول لابيه فريد
مصطفي بضحك لا في حجات كتير غير مسكه الايد هتعرفي بيها فعلا اني مش محترم انا كدا محترم جدا وعندما لاحظ ارتباكها وخجلها اضاف بجديه انا اسف يا رهف انا عارف اني استعجلت وانك مش مستعده بس دا من حبي ليكي مش اكتر وعارف انك لسا مش متعوده عليا وبتتكسفي مني فحقك عليا المره دي بس الي حابب افهمهولك اني لو بعدت عنك فدا لاني عمري ما هقربلك غصب او عن غير ارادتك مشاعرنا دي شي مشترك بنا لازم القبول يكون مني ومنك وانا حتي لمسه الايد مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ولما تم
تكوني مستعده حتي لو فضلنا سنين كدا ودا لاني بحبك وبحترمك وبخاف عليكي مش لاني خايف من فريد فريد اخوكي وصاحبي بس مش هوا الي هيقلي اتعامل مع حبيبي ازاي ولا ايه رايك وعندما لاحظ صمتها اضاف بضحك انا بقول كدا بردو يلي بقي تروح نجيب الدبل بدل ما فريد يعلقنا
استفاق من ذكرياته علي صوت فريد
فريد ها يا مصطفي كلمتهم
مصطفي بانتباه هه اه بتصل اهو ثم هاتف عز واخبره
راندا وهي تنظر لشاشه هاتفها بخجل
رهف مين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
راندا عز
رهف طب ردي
راندا بخجل لا خدي ردي انتي
رهف لايختي وانا مالي هوا موبيلي ولا موبيلك
رندا بصوت مرتعش ايوه يا عز
عز بقلق انتو خلصتو ولا لسا
راندا اه خلاص
عز طب انا مستنيكم قدام المول اخرجو يلي
راندا تمام خرجين اهو
رهف هوا في ايه
راندا عز برا مستنينا
رهف طب يلي وخرجت الاثنتان ركبت رندا السياره بينما شاور عز لرهف ان تتاخر بركوب السياره قليلا
رهف بتعجب في ايه يا عز
عز بصي يا زفته
رهف يناس ارحموني اسمي رهف
عز بغضب رهف
رهف بخوف اامر يا زيزو
عز رنا تعبت شويه وهيا في المستشفي انا قلت لماما وخالتو وهما راحو عندها وانتي هوصلك الفيلا هتتصلي بماما هتقلك علي شويه حجات تجبيها لرنا وانا هبقي اقول لراندا بهدوء وانتي جوه الفيلا فاهمه
رهف بقلق طب رنا كويسه
عز اه كويسه باذن الله بس اياكي لما نركب تقولي قدام رندا
ثم ركب عز ورهف السياره وبمجرد وصولهم الفيلا نزلت رهف سريعا دلفت الي داخل الفيلا وقبل ان تخرج راندا من السياره وجدت عز يهبط من السياره ويفتح بابها الخلفي ويدلف ليجلس بجانبها
رندا بخوف في ايه يا عز
عز بحزن مفيش مش اتفقنا يا راندا متخفيش مني كدا والله ما هاذيكي
راندا عز خليني انزل
عز راندا افهمي انا عاوز اقلك علي حاجه بس الاول توعديني تسمعي للاخر وتهدي
راندا اوعدك قول بقي
اخبر عز ب حاله رنا وقبل ان بكمل وجد دموعها تنهمر
عز وهو يجفف دموعها يا حبيبتي هيا كويسه اطمني
راندا ببكاء لا مش كويسه رنا مش كويسه
عز محاولا طمئنتها والله كويسه وهنروح تشوفيها دلوقتي اهدي بقي ثم اخذها باحضانه بحنان بالغ ليهمس باذنيها انا مش حمل الدموع دي بلاش كدا عشان خاطري وعندما لاحظ رجفه اعترت جسدها ودفعها له بضعف واحمرار وجهها اضاف بابتسام بردو لسا في ناس بتكسف بس والله قمر وبموت في الكسوف دا يناس ثم اقترب منها اكثر ليهمس باذنيها بس اجمدي كدا لما نتجوز مينفعش كدا خالص تمام نظرت له بصدمه ليغمز الاخر لها بوقاحه لتخفض راسها بخجل
رهف وهي تطرق علي زجاج السياره ليهبط عز يركب خلف المقود وتدلف هيا بجانب رندا ايه ياكباتن انا عطلت حاجه. ولا ايه
عز اكتمي يا زفته
رهف يادي الزفته اموتلكو نفسي يناس
عز بتهكم والله نبقي ارتحنا انا مش عارف اصلا مصطفي مستحملك ازاي ربنا يصبره
رهف بصدمه والله كل يوم بسال نفسي انا اختكم بجد ولا متبنيني يناس حرام كدا دنتو لو جيبني من قدام باب جامع هتعملوني حلو عن كدا
عز بغضب رهف
رهف وهي تزم شفتيها وربنا بينطقو اسمي زي ميكون شتيمه
عز اخرسي يا زفته
رهف وهي تزم شغتيها خرست وتوجه الجميع للمشي اطمينو عليها وظل الجميع بجانها عده ايام و
في غرفه طبيه تستلقي رنا علي الفراش بضعف شديد تلتقط انفاسها بصعوبه بالغه عينيها مغمضتين بارهاق واعياء ظاهر موصوله بمحاليل طبيه بدلا من الغذاء الذي لم يدخل فمها منذ خمسه ايام وهيا فاقده الوعي لم تستيقظ ولا تبدي اي رد فعل لاي احد سوي فقط صوت الجهاز الذي يؤكد ان قلبها ما زال ينبض يحاوط فراشها كلا من والدتها وشقيقتها وخالتها ورهف وعز ولكن من يجلس ملتصقا بها ممسكا كفيها بين كفيه لم يكن سوي فريد الذي لم يذق طعم النوم او الطعام حتي فقد وزنا وجزء كبيرا من جاذبيته ووسامته يبدو اكبر من عمره فمن يره بتلك الحاله شعره الاشعث وعيناه المتورمتين لونيهما ككاسات دماء صافي وذقنه الحليقه دائما قد اطلقت معلنه عنان حزنه والمه علي صغيرته لم يكلم احد ولا ينطق بحرف فقط يجلس بجانبها ليلا نهارا ولاول مره يهمس بجانبها يترجها لتنهض لتشفي حتي وان لم تكن له لن يرغمها او يجبرها سينسيها كل الم مرت به ولاول مره تحكم امراؤه قلبه يهوي الصراخ والبكاء حتي تعود صغيرته اليه اصابته لعنه العشق دون ان يشعر يجلس بجانبها وكانه بعالم اخر ان اختلي معها تتحدث دموعه بعينيه عن مدي عشقه وحزنه عليها وفجاءه شعر بحركه بطيئه من احدي اصابعها المندسه في كفه ليرفع بصره الي وجهها ينظر عينيها بشوق ورجاء وحب يمزق ضلوع صدره ونبض سيفجر قلبه ليبصرها تفتح عينيها ببطء شديد تنظر من حولها بتعجب شديد وكانها لا تعي اين هيا او من هؤلاء تنظر لتلك الاجهزء المحاوطه بها وللابر المندسه بجلدها الرقيق تدفع المحلول باوردتها الضعيفه وقبل ان ينطق احد او يتكلم تسحب كفها سريعا من بين يديه تبكي بشده وتصرخ وتزيل تلك الابر والاجهزه عنها بعنف بالغ ليختلط بياض فراشها بدماءها
حاول فريد احتضانها والسيطره عليها ولكن لم يذيدها ذلك سوي عنفا وغضبا وهي تصرخ بهم بانها ليست مريضه
رنا بصراخ وهي تدفع الجميع عنها ابعدو عني انا مش تعبانه ابعدو
حنان ببكاء بس يا رنا هدي يا حبيبتي مالك
رنا بصراخ وهي تتحرك بعنف بالغ وتبكي بشده انتي السبب انتي الي خلتينا نيجي هنا انا مش عاوزه افضل هنا
راندا ببكاء اهدي يا رنا اهدي وهنمشي اهدي بقي
ولكنها لم تهدء وانما ظلت تبكي بعنف وتتحرك بهستيريه شديده تحاول النهوض من فراشها
سناء وهي تقترب منها ببكاؤ بس يا رنا طب قولي مالك بس
رنا بصراخ وقد دفعتهم انا ماليش انا كويسه ابعدو عني بقي انا مش تعبانه ثم حاولت النهوض من فراشها لتقف علي الارض ولكن قد خانتها قدميه وقبل ان ترتطم بالارض تلقاها فريد باحضانه مشددا من احتضانه لها لتصرخ بعنف حطم قلوب الجميع
فريد بس اهدي خلاص كل الي انتي عوزاه هيحصل
رنا بصراخ انا مش عاوزه حاجه ابعد عني انا بكرهك انتا مش خلاص عرفت كفاااااااايه بقي لتهدء فجاءه تنظر له برجاء لتهمس بضعف قبل ان تسقط مغشي عليها ارحمني الله يخليك ارحمني لتنغلق عيونها فجاءه كما فتحتهما فجاءه
لتدلف الممرضه سريعا تعنفهم علي وجود عدد كبير بالغرفه وانها تحتاج للراحه واي ضغط من الخطر عليها التعرض له
حنان بصراخ وهي تجلس بجانبها رنا فوقي يارنا متوجعيش قلبي عليكي خلاص هنمشي يا رنا فوقي بقي وبعد قليل نهر الطبيب الجميع واخرجهم من الغرفه لياخذ فريد الي مكتبه يحادثه
اسلام دكتور فريد مصطفي قالي انك الوحيد الي عارف سبب الحاله الي رنا فيها وانا حبب افهم منك عشان اقدر اعالجها خاصه انها كدا فاقت من الغيبوبه ولازم نتدخل
ظل فريد يقص علي الطبيب كل ماحدث ويظهر علي وجه الطبيب الصدمه مما يستمع وبمجرد ان انتهي فريد
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده
فريد سريعا ايه هيا
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها
________________________

الفصل السابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر
سامح ها مين الي فاضل في الشركه
عامله الكفتريا مفيش غير بس استاذ عز وانسه راندا
سامح بضيق هوا عز ممشيش ليه لحد دلوقتي
عامله الكفتريا اصل دكتور فريد مجاش النهارده غير ساعتين بس الصبح وبعدين مشي وكنت سمعاه بيقول لعز بيه يحضر بداله مع وفد الشركه الالمانيه الاجتماع والوفد لسا ماشي من نص ساعه
سامح اه نسيت يلي مش مهم خلي عز موجود حتي بعد ما اخلص انديله يشوف خطيبته ثم اقترب من العامله واضاف بوعيد الحبايه دي تحطيها في العصير وتقدميها ليها حالا عشان مفعولها بيشتغل بعد عشر دقايق فاهمه واياكي حد يعرف او متعمليش كدا خليكي فاكره خطيبك يا حلوه الي ميعرفش ب العلاقه الي كانت بينا بدل ما تروحله صوره كدا ولا كدا فاهمه
عامله الكفاتريا بخوف فاهمه فاهمه طب هتديني صوري امتي
سامح بلؤم لا الصور دي عندي للذكري ثم تركها وذهب
عامله الكفاتريا منك لله يا اخي انتا شيطان ثم اعدت العصير واخذته لراندا
عامله الكفاتريا اتفضلي يا انسه راندا
راندا بابتسام انسه ايه واستاذه ايه بس يبنتي انا راندا بس
عامله الكفاتريا ازاي بس
راندا بابتسام اشد زي منا ما بقلك دينا بس انا تقوليلي راندا بس وبعدين تعالي هنا انا مطلبتش العصير دا انتي
دينا لا العصير دا علي حسابي
راندا بضحك الكرم ده سببه ايه
دينا بارتباك دا بمناسبه خطوبتي
راندا بسعاده بجد الف مبروك ويتري هتعزميني ولا لا
دينا بتعجب هوا ممكن حضرتك تيجي خطوبتي
راندا اكيد طبعا انتي زي اختي وهجبلك كمان هديه حلوه هتعجبك ويلي بقي هاتي العصير دا احسن انا عطشانه جدا وهوا جه في وقته فعلا وسبيني اخلص الشغل الي غرقانه فيه دا
وضعت دينا بارتباك كوب العصير وهي تتمني الاتتناوله راندا فلم يسبق لها ان رات انسانه بطيبه قلب تلك الفتاه وبمجرد ان خرجت دينا من المكتب وجدت من يجذبها من يديها
سامح ها شربته
دينا لا لسا
سامح عارفه لو نطقتي بحرف
دينا بخوف حاضر حاضر ثم تركته مبتعده بينما هوا ظل يراقب راندا من بعيد ليتاكد من تناولها كوب العصير وفي غرفه مكتب راندا انتبهت لنغمه هاتفها التي صدحت محطمه السكون حولها
راندا الو ايو يا رنا يحبببتي ما قلتلك اجلي البنك شويا. خليها كمان يومين اكون قبضت واروح معاكي نفتحلك حساب لازم اقل حاجه يكون بالحساب ١٠٠٠،جنيه
رنا بضيق بس انا ترجمت اول شغل جالي وجون مش عارف يبعتلي الفلوس علي ايه
راندا مطمئنه معلش يا رنا نروح بكرا الصبح ابقي استاذن من فريد اني هتاخر بكره
رنا اووووف ماشي يا راندا انتي هتيجي امتي
راندا انا بس قدامي نص ساعه شغل وهاجي علطول
رنا لوحدك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
راندا لا هاجي مع عز هوا لسا كمان عنده شغل
رنا تمام يلي باي
راندا باي اغلقت راندا الهاتف وبدات بارتشاف العصير ولم تاخذ سوي رشفتين منه حتي بدات تشعر ببعض النعاس فتركته جانبا ورفعت هاتفها لتطلب فنجان قهوه اما سامح فدلف الي مكتبها
راندا بدهشه استاذ سامح هوا حضرتك لسا موجود ليه
سامح بمكر لسا مخلص شغل .
راندا بضيق وقد بداء شعورها بالصداع يذداد اه طب خير حضرتك جاي هنا ليه
سامح بغل دلوقتي تعرفي
راندا بغضب من فضلك اطلع برا
سامح ببرود لا
راندا بغضب انتا اتجننت ثم. حاولت النهوض ولكنها لم تستطع الوقوف فقد بدا مفعول الدواء في العمل وبدء يصيب جسدها بعض الخدر
اما دينا فبمجرد رؤيه سامح يدلف الي مكتب رنا ذهبت مسرعه الي مكتب عز فهي لم تضع لراندا سوي نصف حبه وليست حبه كامله كما اخبرها سامح علها تستطيع مساعدتها وبمجرد وصولهاةالي مكتب عز دلفت مسرعه
عز بغضب ايه دا انتي اتجننتي انتي ازاي تدخلي المكتب كدا
دينا مش وقته يا استاذ عز الحق انسه راندا
عز بعدم فهم مالها مالها راندا
دينا بسرعه وخوف سامح عندها و
عز مقاطها وهه يمسك معصمها بعد ان انتفض من جلسته ماله سامح
دينا بخوف اصل
عز بغضب انطقي
دينا بسرعه مش مهم والله هقول لحضرتك كل حاجه بس الحق الانسه راندا بسرعه
وبغضب اعمي اتجه عز لمكتب راندا سريعا ليجد سامح يحاول اغلاق المكتب ليدفع عز الباب بغضب ليقع سامح علي الارض ليدلف عز بغضب الي المكتب وباعلي صوته في ايه بيحصل هنا ليري راندا يبدو عليها الاعياء بشده ووجهها شاحب للغايه ليجذب سامح من ملابسه بقوه ويهدر بغضب اعمي انتا هنا بتهبب ايه
سامح باستفزاز بعمل زي منتا كنت بتعمل منتا كنت بتقفل الباب عليكم اشمعني ولم يكمل حتي تلقي ضربه من عز فجاءته ليرتطم بالارض ثم قام ليسدد هوا وعز بعض الكمات لبعضهم بشده حتي انهك الاثنان بينما عز لم يستسلم ظل يكيل لسامح الضربات والكمات حتي علا الصوت وصعد امن الشركه ليفضو العراك
عز بغضب لامن الشركه الحيوان دا يتكتف ويتحبس في المخزن بتاع الشركه والا قسما بالله هموتكم كلكم فاهمين
الامن ايوه يا عز بيه
عز برااااا
اخذ الامن سامح الذي اختفت ملامح وجهه من كثره الضرب والدماء التي تنزف من وجهه
ليقترب عز من راندا التي لاتستطيع الحركه ولا تفعل سوي دموعها الهابطه علي خديها بغزاره
عز وهو يحاول افاقتها راندا مالك عمل فيكي ايه ثم نظر لدينا بغضب ليهدر بصوت عالي فيها ايه انطقي عملتو فيها ايه
دينا بخوف متخفش يا استاذ عز هتفوق كمان نص ساعه
عز بغضب وهو يمسك معصمها بعنف هتفوق من ايه عملتو فيها ايه
دينا برعب سامح خلاني حطيت لها مخدر بالعصير تكون واعيه لكل حاجه بتحصلها ومش قادره تتكلم ولا تقاوم بس انا اديتها نص بس عشان الحق اقول لحضرتك تلحقها
عز بغضب يا ولاااااااااااد الكلب هموتكو والله لموتكم
دينا بخوف والله غصب عني يا عز بيه سامح هوا الي هددني وانا معرفتش اعمل ايه.
عز بغضب وباعلي صوته براااااا لتخرج دينا بخوف بينما هوا توجه لراندا التي لاتفعل اي شي سوي النظر اليه والبكاء دموعها لا تتوقف ليحملها عز ويدلف بها الي مكتبه وبمجرد ان دلف مكتبه وضعها علي اريكه برفق وجلس بجانبها يمسد علي شعرها راندا غمضي عيونك متخفيش انا جنبك محدش هياذيكي اهدي يا حبيبتي اهدي بسسسسسس خلاص وعندما لم يجد استجابه منها ولا اي شي قليل ضمها الي احضانه برفق يمسد علي شعرها بحنام عله يطمئنها ورغما هما ازدادت دموعها انهمار واعتري جسدها ارتعاشه شديده ليبعدها عز عنه برفق ويضيف بسسسس متخفيش اهدي مش هعملك حاجه انتي كويسه اهدي عشان خاطري انا معاكي اهو
وفي فيلا فريد يجلس الجميع رنا وسناء وحنان يشاهدون التلفاز سويا بينما رهف مع فريد بغرفه المكتب
رهف انا اسفه يا ابيه
فريد بحده الي انتي عملتيه دا مينفعش فيه اسف انتي احرجتيني قدام صاحبي يا رهف ومكنتش مستني منك كدا
رهف والله يا ابيه اخر مره اسفه بقي
فريد لاول واخر مره تعملي حاجه زي دي فاهمه
رهف بخجل حاضر يا ابيه
وعندما استدارت لتخرج
فريد رهف
رهف نعم ياابيه
فريد في موضوغ حابب اعرفةرايك فيه
رهف اتفضل يا ابيه
فريد مصطفي طلب ايدك مني وانا عن نفسي موافق بس حابب اعرف رايك
رهف بخجل بس يا ابيه انا مش حابه اتجوز دلوقتي
فريد بصي يا رهف احنا ممكن نعمل خطوبه وتتجوزو لما تخلصي الجامعه لو حابه ولو اني شخصيا مش بحب الخطوبه واحب اقلك ان مصطفي شخص محترم وهوا الوحيد الي اوافق انو يتجوزك واكون مطمن وبعدين من غير لف ولا دوران كدا انا عارف انك بتحبي مصطفي فبلاش الرفض علي الفاضي متبقاش دماغك ناشفه زي رنا وراندا
رهف بخجل يا ابيه انا
فريد مقاطعا عموما انا مش هرد عليه غير لما انتي تبلغيني موافقتك ومن فضلك لو رفضتي احب يكون عندك سبب مقنع ويريت بلاش يكون انك خايفه منه او عندك عقده لاني عارف انتي كنتي بتختفي في اوضتك لما مصطفي بيجي ليه تمام يا رهف
رهف بخجل شديد وقد اختطف لونها يا ابيه انا
فريد مقاطعا كلامي خلص ودلوقتي اتفضلي عشان عندي شغل
خرجت رهف من الغرفه صافقه الباب خلفها وهي تتمتم بعصبيه قال وانا الي متصله اتاسف ليه يريت روكي كان موته
رنا مالك بس يا رهف في ايه
رهف بغضب مفيش
رنا يبت انطقي
رهف بعصبيه شديده الزفت مصطفي قال لفريد علي الي حصل زمان وابيه فريد عرف اني مش متعقده من مصطفي ولا حاجه وهوا طلب ايدي مت ابيه وابيه موافق
رنا بصدمه معقوله وانتي هتعملي ايه
رهف ابيه قالي انو عشان ارفض محتاج سبب وانا مفيش عندي نيله سبب يخليني ارفض خصوصا ان ابيه وعز وماما التلاته موافقين ابيه فريد قال لماما وهيا كلمتني الصبح
رنا طب وانتي هتعملي ايه
رهف بخبث مش هوا عاوز يتجوزني انا هخليه يتجوزني بس مبقاش رهف اما خليته يقول حقي برقبتي
رنا ايه يا رهف هوا جواز ولا حرب
رهف بقلك ايه يا عاقله انتي والنبي انا مش نقصاكي دلوقتي انا اصلا علي اخري جاي علي بالي اروح اقطع لسان مصطفي الطويل دا واكسر دماغه بالمره ولم تكمل الكلمه حتي وجدو فريد يخرج من مكتبه سريعا يظهر عليه العصبيه الشديده يخرج سريعا من الفيلا
سناء بخضه في ايه يا فريد مالك
فريد بغضب وهو يسرع بالذهاب مفيش
رهف في ايه يا ابيه
فريد بحده وبصوت عالي افزع الجميع ماقلت مفيش متعرفوش تخرسو شويه ثم تركهم ليستقل سيارته متجها بها الي شركته واثناء الطريق هاتف صديقه مصطفي الذي تقابل معه امام الشركه
مصطفي في ايه يا فريد انا مفهمتش منك حاجه
فريد بعصبيه ولا انا فهمت من عز حاجه بس الي عرفته ان راندا في حد حاول ياذيها
مصطفي بقلق وبعدين
فريد معرفش معرفش دلوقتي نشوف في ايه ربنا يستر
وبمجرد صعودهم وجدو دينا تقف امم مكتب عز ليدلفو الي مكتب عز فهالم ماراو فراندا ممدده علي الاريكه لا حول لها ولا قوه وعز بجانبها يظهر عليه الفزع
فريد عز راندا مالها ايه الي حصل
عز بعصبيه الزفت سامح اداها مخدر واستغل ان كل الي في الشركه روحو وكان هيعتدي عليها انتقام مني ومنها عشان صدته
فريد اداها مخدر ازاي وهيا مفتحه عنيها دي مش مغمي عليها
مصطفي بشك اداها ايه يا عز
عز بغضب بالغ اسالو الزفته الي برا هيا الي حطط ليها الدوا في العصير
خرج فريد بغضب ومصطفي
فريد بعصبيه وغضب انطقي اديتوها ايه
دينا ببكاء والله غصب عني
مصطفي فريد اهدي العصبيه مش حل ثم حادث دينا بهدوء ليستفهم منها التي قصت له كل ما حدث واعطته غلاف تلك الحبه التي اعطت نصفها لرنا بعدها اشار لها مصطفي بالذهاب حتي لا تواجه غضب فريد وعز فالاثنان في حاله عصبيه وتوتر شديده وهيا بالاول والاخر فتاه ويبدو انها حقا مجبره فلو ظلت فالاكيد ان تتعرض لبطش فريد وعز وهما ليسا واعيين لما يفعلا وهوا اكثر ما يبغضه ان تعامل امراءه امامه بعنف
مصطفي فريد اهدي بص انزل هات الدوا دا من الصيدليه
فريد دوا ايه دا يا مصطفي
مصطفي دي اسم حقنه هتبطل مفعول المخدر الي هيا واخداه
فريد بس دي واعيه ومش مغمي عليها يا مصطفي
مصطفي بتفهم لا هيا عقلها واعي للي ببحصل حواليها وحاسه بكل شي بس فاقده القدره علي الحركه والسيطره علي اي شي الدوا دا عموما مش بيستعمل الا في حالات الاغتصاب او لو واحده عندها خوف من العلاقه عموما
فريد يعني ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفي مش مهم دلوقتي انزل بس هات الحقنه دي
ذهب فريد مسرعا جلب الدواء وسرعان ما اعطاها مصطفي الدواء
مصطفي اهدو يجماعه دقيقتبن وهتتنبه
عز بغضب ليه دقيقتين مش المفروض تفوق علطول
فريد اهدي يا عز هتبقي كويسه ثم اضاف مصطفي افحصها شوفها كويسه ولا وقبل ان يكمل فوجئ بعز يهدر بغضب
عز لااااااا محدش هيقربلها فاهمين اطلعو برا
فريد يا عز اهدي بس هنطمن عليها
عز انا قلت لا محدش هيقربلها هيت كويسه وانا متاكد من كدت الحيوان الزفت سامح ملحقش يعمل حاجه اطلعو برا حالا
فريد بغضب عز اهدي هنطمن عليها
عز بغضب وهو يمسك فريد شقيقه من ياقه قميصه انا قلت لا فاهم محدش هيقربلها
فريد بعصبيه اشد انتا اتجننت يا عز
عز بغضب اعمي ايوا اتجننت اقسم بالله الي هيقربلها هقتله فاهمين
مصطفي وقد شعر بتاذم الموقف وكاد عز وفريد ان يفتكا ببعضهما خلاص يا فريد بس سيبوه دلوقتي عز عنده خق ثم جذب فريد واخرجه من المكتب ليغلق الباب خلفه بهدوء
مصطفي بس يا فريد اهدي وقدر حالتو
فريد انا اول مره اشوف عز كدا يا مصطفي
مصطفي بس اهدو ازمه وهتعدي اعذره يا فريد انتا ناسي عملت ايه في زياد عشان خاطر رنا
اعتصر فريد قبضته بغضب وهو يتذكر عندما اخبرته رنا بما تفوه به زياد ليتجه الي منزل زياد الذي بمجرد ان فتح زياد الباب وظهر امام فريد انهال عليه فريد بالضرب والكمات والسباب الازع حتي كاد يموت بيده ولولا والدته ايمان لكان قضي عليه نهائيا لكي تجرا باخافه صغيرته
اما بمكتب عز بدات راندا بعوده الشعور لجسدها تحركه ببطء ليزول اثر المخدر شيا فشي لتنفجر ببكاء شديد وينتفض جسدها بعنف وتتشبث بعز بشده
عز بسسسس اهدي مفيش حاجه خلاص انا جنبك
راندا ببكاء وصوت مخنوق متسبنيش يا عز
عز وهو يشدد من احتضانه لها متخفيش انا جنبك مش هسيبك ابدا اهدي بقي
راندا ببكاء شديد هوا الي
عز مقاطعا هششششششش خلاص مش مهم اي حاجه المهم انك كويسه متخفيش من اي حاجه خلاص محدش هيقربلك وظل بجانبها الي ان هدات شي فشي
عز بحنان دلوقتي احسن
هزت راندا راسها بخجل ليبتعد هوا عنها ببطي ويردف تحبي نروح لتهز راسها ايجابا ليقف بدوره يجذبها اليه وقبل ان يفتح باب مكتبه لاحظ خجلها ورجوعها للخلف ففهم سريعا انها لا تخجل من فريد ومصطفي
عز بحنان ثواني ثم تركها وخرج اخبر فريد ومصطفي بالذهاب وطمائنهم علي حالتها واخبر فريد ان لا يفاتحها بالموضوع ابدا ولا يذكره حتي امامها ولا امام اي شخص اخر حتي من بالمنزل كما اخبره بمكان سامح ليتعامل هوا معه فاذا راس هوا ذلك القذر سيقتله بلا شك ثم دلف مره اخري الي مكتبه
عز برقه وهو يقترب من راندا خلاص مشيو اهدي بقي وعشر دقايق ونمشي احنا كمان وانا بلغتهم ميقولوش لحد علي الي حصل
راندا بهمس شكرا
عز بحنان وهوا يقترب منها اهم خاجه عندي انك كويسه وبخير ثم اقترب منها وهمس بمشاكسه وبردو بحبك وهتجوزك وعندما لاحظ ازدياد خجلها وتلون وجهها اكمل يلي بقي عشان نروح ثم ذهب بها الي المنزل ومن حسن حظهما لم يرهما احد عند رجوعهما للمنزل صعد عز معها اوصلها لغرفتها وامام باب غرفتها
عز راندا ادخلي ارتاحي ونامي شويه ولو حبيتي ارتاحي النهارده في اوضتك وانا هقلهم انك عندك شغل كتير بتخلصيه
هزت راندا راسها بالايجاب بضعف وعندما استدار عز ليذهب
راندا بهمس عز وبمجرد ان استدار اليها وجدها تلقي بنفسها باحضانه تبكي بعنف
عز بس خلاص اهدي بدل ما والله اروح اقتله ثم اضاف بمزاح وادخل السجن بقي انتي تعنسي لحد اما اخرج بقي عشان نتجوز ثم. غمز لها بعينيه لتدلف لغرفتها سريعا بخجل بينما هوا ذهب لغرفته ابدل ثيابه واستلقي محاولا النوم
وفي احدي المشافي يجلس اح ينتظر زوجته التي تلد يدعو اله ان ينجيها ويتذكرحديثه مع سامح
احمد بساعده يعني خلاص يا سامح اترجعت عن خطتك
سامح بلؤم ايوه طبعا يبني انا مقدرش اازي بنت كدا
احمد بفرح والله انتا مش عارف ملامك بسطني اد ايه راندا بنا طيبه ومش تستا هل كدا
سامح بخبث اكيد
استفاق احمد علي صوت الممرضه التي تخبره بوضع زوجته فتاه وان زوجته والفتاه بصحه جيده وقد اعطي احمد ابنته اسم راندا
وفي الفيلا
مصطفي يا رهف اتكلمي انا قاعد بقالي ساعه ونص بتكلم وانتي منتقطيش حرف
رهف بحده اتكلم اقول ايه يعني
مصطفي يا رهف فريد اخوكي طلب اننا نتكلم سوا واعرف رايك
رهف وهي تزم شفتيها كفايه انتا اتكلمت معاه حضرتك قلت بما فيه الكفايه
مصطفي بعدم فهم قصدم ايه
رهف مقصدش مش انتا عاوز تتجوزني تمام انا موافقه
مصطفي طب انتي مالكيش اي استفسار مش حابه تعرفي اي خاجه
رهف وهيا تقوم لتذهب لا ثم تركته وصعدت لغرفتها
فريد ها يمصطفي
مصطفي والله هيا قالت موافقه
فريد تمام شوف والدك هيجي امتي
مصطفي فريد رهف موافقه بدون اي ضغط انا مقدرش اتجوز بنت غصب عنهاةابدا فاهم يا فريد ابدا الاةالغصب عندي
فريد لا طبعا هيا لو موافقه يبقي اختيارها ومحدش اتدخل فيه
مصطفي بسعاده حيث كدا بقي الحج جاي بكرا
فريد بابتسام تمام
وتمت خطبه مصطفي لرهف فور حضور والده كما تحسنت علاقه عز. وراندا وتوالت الايام ومازال فريد ورنا مبتعدين عن بعضهما حتي اتي يوم اقتحمت رولا مكتب فريد
فريد رولا انتي ايه الي جابك هنا
رولا بقي دي مقابله بردو ايه موحشتكش
فريد بسخريه الصراحه لا
رولا وهي تجلس علي المكتب باغراء ويديها تعبث بازرار قميصه لتضيف باغراء شديد بجد
فريد اه بجد ثم ابعد يديها ليضيف اتفضلي بقي برا
رولا بعنج بس انتا وحشتني اوي
فريد بحده رولا براااااا
وبمجرد ذهابها للخروج من مكتبه
فريد لنفسه مش ممكن هيا الي تنسيك رنا ليكمل رولا
رولا بابتسامه عابثه نعم يا حبيبي
فريد اسبقيني علي الشقه نص ساعه وجاي
رولا بسعاده بجد ثم اقتربت منه وقبلت خديه وذهبت مسرعه للشقه التي يتقابلان بها
اما فريد فانهي عمله وذهب الي شقته ليجد رولا منتظراه ترتدي ثياب تظهر اكثر مما تخفي من جسدها حاول الاقتراب منها لم يستطع ثم خاولت هيا تقبيله ليجد امامه صوره رنا ليدفع فريد رولا لترتطم بالارض ويتركها ويذهب غاضبا
فريد لنفسه وهو يقود سيارته متوجها الي الفيلا وهو يضرب مقود سيارته بغضب انا فيا ايه لا قادر ابعد عنها ولا قادر اقربلها ليه بتبعد عني ليه رفضاني ليه زفر بغضب وهو يصف سيارته ليهبط منها بغضب متوجها لغرفه رنا مصرا علي معرفه ما بها اليوم لن يتركها قبل ان يفهم
في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح بعنف ليدلف منه فريد بغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه
رنا بخوف وهي تقف مسرعه في ايه
فريد بغضب وهو يمسك معصمها بقوه ويقترب منها انتي رفضاني ليه
رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني
فريد بغضب هستيري لا مش هبعد غير لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني ب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده
فريد سريعا ايه هيا
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها
ظهرت علي وجه فريد علامات الامتعاض والغضب
فريد مش فاهم ازاي يعني اختفي من حياتها
اسلام بجديه يعني تبعد عنها لحد لما هيا تتعالج وتقدر تحدد مشاعرها دا غير ان وجودك جنبها مش هيساعدها بالعكس ممكن يكون كدا في ضغط عليها
فريد طب يعني هوا البعد دا علطول احم يعني مستحيل يكون في اي امل ليا معاها
اسلام لا طبعا مين قال كدا انا بس بطلب منك تبعد لان هيا نفسيتها تعبانه منك انتا لكن بمجرد ما تتعالج هتكون انتا زي غيرك يعني ممكن هيا تحبك لان اصلا مش كلامك هيا مش بتكرهك هيا بتحاول تهرب منك بسبب خوف عقلها الباطن بيصورلها ان لو اتجوزتو هيحصل معاها زي ما عملت مع البنت الي شافتك وياها وطبعا دا راي مبدئي انا مقدرش احدد الا لما اتكلم معاها هيا واحدد حالتها
فريد بياس تمام بعد اذنك يا دكتور
خرج فريد من مكتب الطبيب وعلي كتفيه حمل يثقل كاهله كيف سيستطيع الابتعاد عنها فهي بالنسبه له كالهواء الذي يتنفسه لا لن يبعد عنها ولكن اسيبقي لياذيها مره اخري لا لن يفعل لن يوذيها اذا كان شفائها فالابتعاد عنها فليبتعد ظل يسير حتي وجد مصطفي وعز يقفان امام غرفتها يتحدثان
مصطفي ها يا فريد الدكتور قال ايه
فريد بحزن مفيش هيا رنا مفيش جديد
عز لا لسا مفقتش
فريد طيب فين الجماعه
عز ماما وخالتك راحو الفيلا يجيبو شويه حجات لرنا ورهف وراندا في الكفاتريا تحت
فريد تمام عز من فضلك روح البيت خليهم يوضبولي شنتطي عشان هسافر
عز بتعجب هوا دا وقته يا فريد
فريد من فضلك مش عاوز مناقشه يا عز
مصطفي بتفهم هوا اسلام الي طلب كدا منك
فريد متجاهلا مصطفي هوا انا لو دخلت شفتها ممكن تحس بيا
مصطفي بصراحه معرفش بس ممكن اسالك دكتور اسلام
فريد لا مالوش لزوم انا بس هدخل اطمن عليها وامشي علطول وقبل ان يتكلما تركهم ودلف لغرفتها ليجدها نائمه كالملاك هادئه للغايه عينيها منغلقتين بضعف ليجلس بجانبها يتامل ملامحها الهادئه ويدس يدها الدافئه بين يديه ظل يتطلع اليها بعشق وحزن بظهران جليا علي وجهه
فريد بهمس مكنتش اعرف في يوم من الايام ان البنت الوحيده الي قلبي هيدق ليها هيا الوحيده الي هيتحكم عليا بالبعد عنها صدقيني يا رنا انا عمري ما فكرت انك موجوعه مني اوي كدا اول لما شفتك في امريكا عندك حيرني وكلامك وجعني قلت ازاي حتت بنت زي دي تقول اتجوز قطر ولا اتجوز دا كنت بفكر ايه الي فيا ممكن طفله زيك ترفضه ازاي انا اترفض اصلا وانا كل علاقاتي النسائيه كلهم كانو بيعترفو ليا بحبهم وانا الي كنت برفض صممت يوميها عند اني لازم اتجوزك عقاب ليكي علي طول لسانك وذاد اكتر لما جيتي مصر ديما كنتي مبهمه بالنسبه ليا رفضك ليا اتحداني غضب عني حبيتك اتمنيت تكوني ليا معدش عند بقا شوق ليكي انا مش قادر اسيطر عليه لقيت نفسي من راجل كل علقاته هوائيه بلا مشاعر مش قادر اقرب لاي ست واتخيل اني اكون مع اي حد غيرك انتي بس دايما كنت بلاقي منك الرفض والهروب وخجل وخوف معرفتهمش في اي ست عرفتها غيرك انتي عارف اني قسيت عليكي وعذبتك معايا مقدرتش افرق في معاملتي ليكي ولا اخدت في الحسبان انك يدوب لسا طفله علي اختبار امور العشق والشوق الفرق بيني وبينك يا رنا انك بكر كل حاجه فيكي بكر قلبك شفايفك ابتسامتك عيونك نظرتك بكر انما انا لو كتبت مائه جدول لاحصي نساء عرفتهم لن تكفي قلبي مستهلك واحضاني تلقت مئات النساء عشق روحك لم يكيفني فرغبت بالمزيد كحال كل الرجال اذا عشقو امراءه رغبت بتقبيلك وضمك باحضاني رغبت بالمزيد معك حبا وعشقا ورغبه في الظفر بكي لا شهوه ومتعه قذره ولكن وضع يده علي وجه ليطلق اهه مخنوقه تاجج نار قلبه ليكمل ولكن لم افطن ان ابجديات عشقي انتي لا تعلميها قسوت عليكي ظلمتك بعشقي واجبرتك دون شعور مني كنت اعمي كل ما يهمني هوا انا اعرف لما ترفضيني حاولت الابتعاد ولكن لم استطيع لم استطع الصمود او ان اري ان حبك ما زال عذري لا يجب ان الوثه ولسخريه قدر قد لوثته منذ زمن كنتي انتي طفله وانا رجلا لطالما تسالت عن خوفك ونظره الحزن العالقه بمقلتيكي كذبت نفسي مرارا لم ادعمك لم اراعي صغر سنك او براءتك ولكن ما ذنبي اذا لم يدق قلبي لسواكي اذا كان في بعدي عزاءك حبيبتي فسابتعد وليعني الله علي الم الابتعاد عن سحر عينيكي ثم اقترب منها قبل جبينها بحنان وعندما هم بالذهاب وجد يدها تطبق علي يده بضعف دون شعور منها
فريد بصدمه وهو يري تمسكها بيديه رغم فقدانها للوعي رنا انتي سمعاني وعندما لم يجد منها اي استجابه كمل رنا طب لو حاسع بيا او سمعاني حركي ايدك ولكن ايضا لم يجد اي استجابه منها ليسحب يده من يدها بهدوء فاقد الامل قد ارتسم علي وجهه جبال حزن والم ليخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء مقررا الرحيل
اما رنا فهي تشعر وتحس بكل كلمه تفوه بها فريد ولكنها سجينه احلامها لا تعلم لما لا تفيق لا تعي اهو حقا من يحدثها ام انه حلم هيا عالقه به وسينتهي حاولت الحركه النهوض منعه من الذهاب ولكن لم تستطع حتي محاولتها الهشه بمنعه لم تنجح ظلت هكذا وقت طويل بين الحلم واليقظه حتي ابصرت عينيها ضوء لتنبهها انها قد استفاقت من نوم قد طال سبعه ايام تفتح عينيها ببطء لتجد بجانبها شقيقتها راندا
رنا بضعف راندا
راندا بسعاده رنا انتي فقتي انتي كويسه
رنا بضعف تحاول النهوض ماما فين
راندا وهي تمنعها من الحركه ماما لسا ماشيه من نص ساعه راحت ترتاح شويه
رنا بالم وهي تمسك راسها ليه هوا انا هنا من امتي ايه الي حصل
راندا ينهار يا رنا بصي يا ستي انتي قعدتي خمسه ايام فاقده الوعي وبعدين فقتي فجاءه فضلتي تصرخي وتبكي وقلتي لفريد كلام محدش فهمه وبعدين اغمي عليكي ثاني وفضلتي فاقده الوعي سبع ايام خضتينا عليكي ربنا يسامحك دا خالتو ورهف وعز اتبهدلو معانا
رنا بضعف طب فريد
راندا فريد فضل موجود جنبك لحد اليوم الي فقتي فيه وبعدها سافر ومحدش عارف راح فين بس كل يوم بيتصل اكتى من خمس مرات يطمن عليكي ويطمنهم عليه ويقفل
رنا بهمس يعني هوا كان موجود بجد
راندا بعدم فهم هوا مين
رنا مفيش
راندا بسعاده قامت سريعا لتهاتف والدتها والجميع تطمئنهم علي رنا بينما رنا ظلت تجوب عقلها مئات الافكار
رنا محدثه نفسها فضل يقلي اتكلمي وانا اساعدك وفي الاخر لما اتكلمت سابني ومشي وظلت تفكر بحزن كيف ابتعد عنها كيف تركها وهي في اشد حاجتها اليه نعم هيا الان تيقن انها سمعت كل كلمه تفوه بها من قال انها لا تعشقه فهي تعشقه وتتمني لو تنسي تلك الذكري او فقد تتجاوزها لتعيش عمرها باكمله معاها غبي الا يعلم انها رفضت الذهاب لاستكمال دراستها للخارج رغم قبولها بالجامعه وما تاخذه من عملها بالترجمه يكفيها للسفر ابسهوله يتركها هكذا احمق من اخبره ان علاجها في بعده عنها فاذا ابتعد هوا اذا من ستعشقه ومن ستعاند وممن ستخجل من سيقتحم غرفتها بتلك العصبيه والعشق يقذف من عينينه ككرات ناريه من سياخذها باحضانه ليطمانها غبيه هيا لتبعد حبيبها وعشق طفولتها عنه استفاقت من افكارها علي صوت والدتها وخالتها التين يضمانها ويقبلانها فرحين بسلامتها كذلك رهف وعز ومصطفي وراندا
حنان الحمد لله يا رنا اخيرا يا حبيبتي فقتي رعبتيني عليكي
رنا ماما انا كويسه الحمد لله
سناء بجد انتي كويسه يا رنا
رنا اه والله يا خالتو انا كويسه جدا اصلا مش حاسه باي تعب
رهف بمكر طب يختي ادام انتي كويسه قولي بقي ايه يختي الي جابلك انهيار عصبي
رنا بارتباك انا وانهيار ايه يا جماعه الكلام الكبير انا بس كنت محتاجه انام شويه
رهف بخبث لا يا راجل
رنا مصطفي الله يكرمك خد خطيبتك دي من قدامي بدل ما اتهور عليها
مصطفي بضحك والله حقك
رهف بغيظ بقا كدا
مصطفي بضحك يا حبيبتي منتي عامله زي القنبله الموقوته عاوزه تنفجري في وش اي حد
رهف بغيظ وهي تدفعه بغل طب ابعد كدا بدل ما افرقع في وشك انتا وابوك يزعل عليك
مصطفي يا منجي من المهالك يارب
عز اكتمي بقي يا زفته خلينا نطمن علي رهف
رهف الطم يناس الم الناس عليا يقولو اتهبلت اغنيهالك يا عز انا رهف ورحمه ابويا رهف وحياه امي رهف
مصطفي بضحك خلاص بقي متزعليش يا زفته قصدي يا رهف
زفرت رهف بغضب لتتركهم وتخرج من الغرفه بغضب
بينما انفجر الجميع بالضحك
عز روح يا مصطفي وصلها للبيت لحد اما نشوف رنا هتخرج النهارده ولا ايه
مصطفي وهو يهم بالخروج تمام ثم ذهب سريعا خلف رهف الذي وجدها تقف امام المشفي تحاول العثور علي سياره اجري
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفي وهو يلهث من الركض خلفها يبت قطعتي نفسي
رهف بغيظ اه صح منتا عجزت
مصطفي بصدمه عجزت دنا لسا في عز شبابي ولما نجوز هثبتلك ثم غمز لها بوقاحه
رهف بغيظ اشد وخجل انتا قليل الادب وبعدين اه بقي عجزت اصلا دنتا لو كنت اتجوزت كنت زمانك مخلف بنت قدي
مصطفي بخبث وهو يقترب منها صح بس بصراحه انا عاوز بنوته منك انتي ومش عاوز اطفال غير منك انتي
رهف بارتباك وهي تهم بالذهاب قليل الادب
مصطفي وهو يمسك يدها برفق لستحبها هيا سريعا وتنظر له بذعر ايه يا رهف اسف خلاص متزعليش بقي ويلي اوصلك
رهف لا
مصطفي بعدم فهم لا ايه
رهف هروح لوحدي
مصطفي وهو يحاول السيطره علي اعصابه الي هوا ازاي يعني لوحدك ازاي في الوقت دا
رهف عادي يعني
مصطفي بحنان محاوله طمئنتها وافهامها برفق لا يحبيبتي مش عادي مينفعش بنوته زي القمر كدا تروح لوحدها ثم اقترب منها بشده ليهمس باذنيها انا بخاف علي حبيبي بردو
زفرت رهف بغضب لما هوا يصطنع الطيبه هكذا الن تستطيع التخلص منه
رهف فين الزفته
مصطفي بضحك دي حاجه غيرك
رهف بعصبيه وغضب مصطفي فين العربيه
مصطفي بابتسام تصدقي اول مره اسمع اسمي حلو كدا والاحلي انك اول مره اسمعك تقولي اسمي ثم اشار بيده بطريقه دراميه اتفضلي برينسس
ذهبت رهف الي حيث يشير تسير بغضب حتي وصلت الي السياره لتستقلها هيا وهو وينطلق بها مصطفي
حتي وصل بها الي الفيلا وركن سيارته
مصطفي برقه رهف ممكن سؤال
رهف بضيق نعم
مصطفي انتي ليه علطول لما بتكوني معايا بتبقي عصبيه ودايما متنرفزه هوا في حاجه لازم اعرفها يا رهف
رهف باقتضاب لا
مصطفي تمام وقبل ان تهبط رهف من السياره وجدته يغلق الابواب اتوماتيكيا
رهف بخوف من فضلك افتح عاوزه انزل
مصطفي بثبات لا
رهف بخوف اشد لا ليه انتا عاوز ايه مني
مصطفي وهو يتنهد بضيق ممكن متخافيش كدا انا بس كل الي عوزه اني اتكلم معاكي وافهم منك ليه بتتعاملي معايا كدا من غير ما تهربي مني زي كل مره
رهف بخوف بس انا مش عاوزه اتكلم نزلني بقي
مصطفي بحنان محاولا امساك يديها انتي خايفه كدا ليه يا حبيبتي اهدي بس وبمجرد ان لمست يده يداها انتفضت بذعر
رهف لاااااا الله يخليك سيبني انزل
مصطفي بقلق اهدي بس ثم فتح القفل الاتوماتيكي للسياره وقبل ان ينطق وجدها تهبط السياره مسرعه للغايه تدلف الي داخل الفيلا تتجه سريعا الي غرفتها ومصطفي خلفها لا يصدق ما تفعل لم كل هذا القلق والخوف منه وعندما وصلت لغرفتها وقبل ان تغلق الباب وضع قدمه يمنع الباب من الانغلاق ليدلف الي داخل غرفتها
مصطفي بغضب مكبوت في ايه يا رهف ليه كل دا
رهف بقلق اطلع برا
مصطفي بعند لا لما تتكلمي
رهف بتهديد لو مخرجتش هقول لابيه فريد
مصطفي بعصبيه قولي للدنيا بحالها ولا يفرق معايا غيرك زفر بقوه ليضيف بحنان مالك بس يا حبيبتي
رهف ماليش انا كويسه لتفقد اعصابها وتضيف بغضب انا كويسه اهو انتا شايف غير كدا
مصطفي اه يا رهف شايف غير كدا شايفك علطول عصبيه وخايفه وقلقانه ليه بتهربي مني ليه علطول حاسس انك مغصوبه علي وجودك معايا يارهف دنا بس لو لمست ايدك بتترعبي اقترب منها ببطء ليضيف بصوت رجولي حنون مالك بس
رهف بغضب والله انتا بتقول لابيه فريد وبعدين تسالني مغصوبه ولا لا ايوا انا مجبره علي الخطوبه دي
مصطفي بصدمه مجبره مين الي اجبرك يا رهف
رهف بدموع انتا لما قلت لابيه فريد
مصطفي بعدم فهم انا ازاي وقلت لفريد ايه
رهف بصراخ انتا ليه بتمثل انك طيب اوي كدا انتا الي اجبرتني اوافق علي الخطوبه دي ثم طاطات راسها بخزي قبل ان تضيف لما قلت لابيه فريد علي الي انا عملتو زمان
مصطفي بحده وايه الي انتي عملتيه زمان يا رهف انتي مصدقه نفسك هقول لفريد ايه اختك كانت بتحبني وهيا مراهقه وقالتلي كدا انتي ازاي تفكري فيا كدا ليه شيفاني حيوان ومستغل اوي كدا اذا انا عمري ما اجبرت بنت في حياتي علي اي شي يبقي هجبر البنت الي بحبها واضغط عليها بحاجه عملتها وهيا طفله ليضيف بصدمه معقول انتي شيفاني قذر اوي كدا الي يعمل كدا شخص منحط وانا مش كدا يارهف انا لما طلبتك من اخوكي بس كل الي قلته اني حابب ارتبط بيكي مش اكتر وسبت ليكي حريه الاختيار لاني حتي لو كنت بعشقك فانا مقدرش اغصبك علي حاجه انتي مش عاوزها
رهف بصدمه يعني انتا مش قلت لابيه فريد
مصطفي لا طبعا واصلا عمري ما هعملها في حياتي
رهف بغيظ بردو انا مش عاوزه اتجوزك انتا زمان قلتلي اني صغيره وبكره هكبر وهفهم ودلوقتي ايه الي اتغير عشان تحب تتجوزني
مصطفي بضيق الي اتغير اني بحبك يا رهف فاهمه بحبك انتي ليه مصممه تفكري في حاجه فاتت من سنين قدري موقفي بنوته طفله كان كل علاقتي بيها انها اخت صاحبي وكمان المريضه بتاعتي انا الي بعالجها تقولي بحبك رهف انتي بس كنتي ١٤سنه المفروض اني كنت اعمل ايه اقلك اه بحبك افهمي بقي انا كنت بحافظ عليكي انا نفسي بعد الموضوع دا سافرت سنتين عشان ابعد وانتي تنسي والموضوع دا ينتهي عشان متكبريش وتحسي انك غلطتي او تندمي او حتي ياثر علي نفسيتك بعدت عنك سنتين عشان احافظ عليكي كنت خايف عليكي مني وخايف علي مستقبلك عرفت ان لو فضلت قريب منك تصرفاتك معايا هتلفت نظر اخواتك حاولت احافظ علي صورتك قدامهم انتي بتعتبيني علي ايه دلوقتي يا رهف زفر بقوه ليضيف طب افهمك ازاي اغمض عينيه متذكرا تصرفاتها الرعناء وهي تحاول لمس يده حتي انها احتضنته تصرفات وافعال علم منها انها ليست سوي طفله تقلد ما تراه بالتلفاز ولكنه شاب في مقتبل شبابه رغم انها طفله ورغم انها لا تعي ما تفعل الا انه بافعالها تلك سيضعف ولن يفرق بين اكانت طفله او امراءه مسح علي وجهه بعصبيه شديده قبل ان يكمل رهف انا لاعمري غصبتك ولا هغصبك علي اي حاجه موضوعنا انتهي وصدقيني لو انتي كنتي صريحه معايا من الاول وقلتيلي انك مش حابه ترتبطي بيا انا كنت هنسحب من حياتك فورا حتي لو بحبك لان مش انا الراجل الي اتجوز بنت غصب عنها دي انا اعتبرها اهانه لرجولتي وكرامتي انا لما حبيتك حبيت اكون راجل ليكي مش عليكي وعندما استدار وهم بالذهاب
رهف بدموع وهي تمسك يده بضعف لتهمس انا اسفه
مصطفي بثبات وهو يقف امامها لا اوعي يا رهف اسمع الكلمه دي منك اياكي تخافي اوتقلقي من اي شي وانا جانبك حتي لو انفصلنا هتفضلي غاليه عندي حتي اعتبريني زي فريد
رهف ببكاء وهي تهز راسها بعصبيه بنفي لتهمس وسط بكاءها بس انا مش بحبك زي فريد
مصطفي بحنان ومشاكسه خلاص زي عز
رهف ببكاء شديد انتا مش فاهم ولا عز انا بحبك انتا وقبل ان تكمل جذبها مصطفي لاحضانه برقه وحنان
مصطفي بحنان طب منا عارف وعندما لاحظ انتفاضها بين يديه اضاق هششششش بس اهدي انا جنبك متخفيش كدا ظل يحتضنها دقائق حتي هدات شهقاتها ليبعدها عنه برفق يرفع وجهها بانامله ينظر بعينيها الدامعتين ليجفف دموعها بانامله ينظر بعينيها يبحث بداخلها عن اي رفض او خوف منه وببطي اقترب منها ليقبلها ولكن بمجرد ان اقترب اغلقت عيونها بعنف واحمر وجهها بشده وعلي تنفسها خجله منه علم هوا انه خجل ليقترب من اذنيها ليهمس بهما بدلا من ان يقبل شفتيها قائلا بحنان بالغ اهدي مفيش اي شي هيحصل الا لما تكوني نفسيا مستعده لكده اطمني حبيبتي ثم قبل جبينها بحنان عهدته هيا به ليضيف بمشاكسه بس بقلك ايه بقي الخجل دا بلاش منه انا عاوزك شقيه زي زمان لتفتح عينيها بصدمه اذا انه يتذكر افعالها الصبيانيه الرعناء
رهف بغيظ وهي تبتعد انتا
مصطفي بخوف يما انتي بتتحولي كدا ليه مكنا كويسين ثم اقترب منها ليضيف بمشاكسه بقلك ايه متيجي نخليها دخله بدل خطوبه ثم غمز لها بوقاحه لتهرب سريعا من امامه تدلف مرحاض غرفتها لتسمعه يردد قبل ان تدلف
مصطفي والله بموت فيك وانتا مكسوف كدا وطماطم ثم تركها وذهب كي لا يزيد خجلها اكثر
اما في المشفي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اما في المشفي حيث رنا
اسلام وهو يجلس علي الكرسي بجانب رنا عامله ايه يا انسه رنا
رنا الحمد لله
اسلام احب اعرفك بنفسي انا دكتور اسلام انا الي باذن الله هتابع حالتك
رنا باستنكار حالتي
اسلام بجديه من فضلكم يجماعه عاوز انسه رنا لوحدها
همت حنان وسناء وعز بالخروج ولكن رنا قبضت علي يد عز ليقف بجانبها
عز معلش يا دكتور هوا ممكن انا افضل
اسلام مفيش مشكله مدام انسه رناا عاوزه كدا
رنا وهي تجذب عز من يده ليقترب منها قائله بتوجس عز مين العبيط دا
عز وهو يكتم ضحكاته دا الدكتور النفسي يا رنا
رنا بهمس بس دا شكلو عبيط اوي
عز محاولا كتم ضحكاته بس يا رنا خلاص عندك حق هوا شكلو غلط بس نعمل ايه بقي
رنا بصدمه يعني هوا عارف انه عبيط
عز بضحك اه اسكتي بقي
رنا بس اشمعني انا يجبولي دكتور عبيط اوووف
اسلام وهو يتنحنح بحرج عندما طال كلام رنا مع عز من فضلك يا انسه رنا ممكن نتكلم شويه
رنا وهي تزم شفتيها نتكلم في ايه
اسلام انا مبداءيا عارف سبب مشكلتك لاني اتكلمت مع دكتور فريد بس انا حابب اسمع منك انتي عشان اقدر اساعدك
رنا بعصبيه بس انا مش محتاجه مساعده من حد شكرا
اسلام بجديه لا يا انسه رنا انتي محتاجه مساعده واول حاجه يعتبر تكون فيصل لعلاجك اني طلبت من دكتور فريد انه يبعد عنك
رنا بغيظ وهي تجذب عز من يديه بعصبيه
عز بتالم اه ايه يبت انتي صحتك جت علي التعب ولا ايه
رنا بغيظ هوا الكائن دا هوا الي خلي فريد يمشي
عز اه هوا ليه
رنا مشي الراجل دا من قدامي يا عز بدل ما اطبق في زماره رقبتو
عز يما احم معلش يا دكتور اسلام رنا حاسه انها تعبانه ممكن ترتاح دلوقتي وتكملو وقت تاني
اسلام بجديه وهو ينهض ليذهب مفيش مشكله ثم خرج من الغرفه
رنا بغيظ روح الهي تنشك في معميعك قال اول طريق العلاج قال بقي انا مرضاش اسافر امريكا عشان افضل جنبه وانتا تقوله يمشي
عز وهو يمسكه من رقبتها ولما انتي بتحبيه مطلعه عين الواد ليه
رنا بحزن معرفش
عز بس انا يا رنا مع اني معرفش ايه الي حصل بينك وبين فريد بس انا حاسس انك لازم فعلا تلجاي لمساعده دكتور نفسي
رنا حاضر بس مش الراجل دا بدل ما اموته هروح لدكتوره
عز تمام خلاص هشفلك دكتوره شاطره تمام
رنا تمام عز من فضلك عاوزه امشي من هنا بقي
عز بس مش نستني شويه نتطمن عليكي
رنا عز والله انا كويسه عاوزه امشي من هنا بقي
عز طب تمام انا هخلص الاجراءات واخلي راندا وماما يدخلو يساعدوكي ويجهزو الحاجه وقبل ان يخرج من الغرفه علي صوت هاتفه
عز وهو ينظر بالهاتف رنا دا فريد اقوله ايه اي رايك اقوله فريد ارجع انتا وحشت رنا اوي
رنا بخجل وغيظ وهي تقذفه بالوساده عز
عز بضحك خلاص يعم الله ثم اجاب علي هاتفه
فريد ازيك يا عز
عز الحمد لله يا فريد انا كويس وقبل ما تسال عشان انا اتخنقت رنا بقت كويسه وزي الارده وانا بخلص ورق المستشفي عشان نخرج منها
فريد وهو يتنهد بشوق وهيا عامله ايه
عز والله يا فريد كويسه انتا مش هترجع بقي كفايه كدا
فريد لا لسا يا عز شويه كدا بس ابقي طمني علي رنا وخلي بالك منها يا عز واياك تسمح لزياد يقربلها فاهم
عز حاضر يا فريد بس افتكر اني قلتلك ارجع
فريد بحزن بعدين يا زياد بعدين اغلق عز الهاتف وتوجه للحسابات انهي الاوراق واوصل الجميع الي الفيلا
اما فريد فبمجرد ام اغلق الهاتف تنهد بحزن دفين يمزق قلبه وغضب الهاتف وخرج الي الشاطئ يقف امام البحر بامواجه الغاضبه لا يرتدي سوي بنطال قطني وقميص منفتحه ازراره تظهر صدره العاري يصدمه الهواء لم يعبي ببروده الجو لترتطم ركبتيه بالارض تلامس قطرات المطر وجهه وصدره الصلب يطلق اهه مؤلمه تمزق قلبه شوقا لمحبوبته وصغيرته ليته لم يبتعد ليته لم يرحل عنها ايعقل ان يكون بشفائها موته هوا من ذلك البعد يشتاق لها بطريقه مؤلمه
اما رنا فبمجرد ان دلفت غرفتها ترقرقت من غيناها دمعه حزن وشوق والم عليه لما لم تعطيه اي فرصه لما لم تنسي وحسب لما الان اصبح جرحه هوا اكثر ايلاما من جرحها وبدون شعور منها توجهت الي ذلك الباب الذي يفصل بين الغرفتين الذي لطالما دلف فريد اليها منه لتدلف لغرفته فتصتدم حواسها بعطره الاخذ العالق بغرفته تستشعر قربه لتتوجه الي حيث ملابسه المعلقه تتملسها باناملها برقه لتخرج احد قمصانه تحتضنه لترتديه وكانها تطلب منه الاحتواء لتتحرك انامله برقه علي طاوله الزينه التي تحمل عطره المفضل تضع بضع قطرات علي رقبتها ومقدمه صدرها والعرق النابض بيديها تعشق رائحه عطره الرجولي لطالما عشقت ذلك العطر منذ ان كانت طفله وبحركه لا اراديه منها جلست علي فراشه تتملس وسادته باناملها بشوق جارف لتضع راسها علي وسادته طالبه الامان الذي لطالما شعرت به بقربه وسرعان ما غفت بنوم طويل ولم تستيقظ سوي علي صوت رهف
رهف رنا رنا انتي يا هانم اصحي
رنا بخضه ايه في ايه
رهف بغضب مصطنع في ايه نايمه في اوضته وعلي سريره ولابسه كمان هدومه وكمان بتقولي في ايه لا يا هانم البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر واحنا ابننا اشرف من الشرف
رنا رهف
رهف ايه هوا انا اندمجت اوي كدا ولما انتو متنيلين بتحبو بعض ايه لزمتها فيلم الوساده الخاليه الي انتو عيشينو دا
رنا بخجل بس يا رهف.
رهف يا رنا والله ابيه فريد بيحبك انتي متعرفيش كان عامل ازاي وانتي تعبانه وانتي كمان بتحبيه يبقي ايه بقي كلميه يا رنا احنا اتحالينا عليه كتير عشان يرجع وهوا بيرفض كلميه انتي ممكن يرجع
رنا من فضلك يا رهف مش حابه اتكلم دلوقتي
رهف وهي تمسك هاتف رنا ماشي يا ستي عموما ان سجلتلك رقم ابيه فريد يمكن تغيري رايك ولا حاجه اه صحيح عز مستنيكي تحت عشان تروحو للدكتوره شكر فيها جدا مقلقيش بقي من كتر ما شكر فيها راندا اختك كانت هتولع فيه وفيكي وفي الدكتور ه
رنا بضحك طب يختي انزلي وانا هحصلك ارتدت ثيابها وهبطت لاسفل وكانت تلك هيا المره الاولي التي تذهب للطبيه طبيبه في اواخر الاربعين بشوشه الوجه استطاعت ان تصل لقلب رنا من اول لقاء ساعدتها كثيرا وتلي ذلك القاء لقاءات كثيره وها هو الاسبوع الثالث انقضي علي غيابه وهاهي ككل يوم تجلس بغرفتها ممسكه هاتفها تحاول الاتصال به ولكن المره لبست ككل مره تحركت اصابعها المرتعشه علي ذر الاتصال لياتيها صوت يمزق قلبها خجلا صوت جرس متتالي ولا احد يجيب وكل مره تعاود الاتصال يتوقف قلبها وتحبس انفاسها من شده الخجل اما فريد فهو
يجلس علي الرمال امام امواج البحر المتلاطمه عيناه قد كساها حزن ليس له اول او اخر يري صورتها بامواج البحار جفاه البعد والشوق قد ارق لياليه يجلس هائما يفكر بها لا يعي باي شي سوي ذكراها هيا لم يخرجه من غفلته سوي رنين هاتفه نظر له بلا مبالاه فهو رقم لا يعلمه ولكن الهاتف لم يتوقف رنينه او يصمت امسك الهاتف بعصبيه فمن ذاك الوقح الذي سيخرجه من ذكرياته
فريد بعصبيه شديد وهو يجيب علي الهاتف الو مين
ارتجفت رنا فور سماع صوته الرجولي الغاضب لتكتم تنفسها خوفا وذعرا الم يكفيها خجلها
فريد وقد انصت بشده ليسمع صوت تنفس هادي وخجول قد اعتاده منها ليهمس وهو يكاد الايصدق رنا
وبمجرد ان لفظ اسمها شهقت بشده فقد اوشكت رئتيها علي الانفجار وضعت يديها علي قلبها تلهس لا تستطيع السيطره غبيه هيا لم هاتفته ولكنها قد اشتاقت له الم يكفيه كل هذا البعد انتبهت علي صوته الجذاب قائلا بحنان
فريد بحنان وشوق يتلهف ليسمع صوتها رنا اتكلمي يا حبيبتي انا سامعك وعندما لاحظ صمتها اضاف بصي خدي نفس طويل وبعدبن اتكلمي
رنا بعصبيه وبدون اي مقدمات لامش هتكلم انا اصلا غلطانه اني اتصلت قعدت تقولي اتكلمي وهساعدك واول اما اتكلمت انتا مشيت وسبتني
فريد بعدم تصديق طب بس اهدي انا بعدت عشانك عشان تبقي كويسه
رنا ببكاء متناسيه كل شي ومين قال اني بقيت كويسه لما بعدت عني لتتكلم ببكاء اشد وقد تناست كل شي انا مش كنت عوزاك تبعد انتا الي سمعت كلام الدكتور العبيط دا
فريد وقد انفجر بالضحك صح عندك حق هوا عبيط انو قالي كدا وانا حمار اصلا اني سمعت كلامه بس بلاش الدموع دي بقي سكت قليلا ليكمل اقلك انا جاي بنفسي اصالحك هوا انا اقدر علي زعل حبيبتي
شهقت رنا بخوف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنا بخجل هه لا خلاص لا
فريد لا ايه بس انتي خليتي فيها لا
فريد بصوت خفيض رنا
رنا بهمس نعم
فريد بحبك لم يتلقي اي رد سوي صوت تنفس غير منتظم وكانه يري بعينيه خجلها وانتفاض جسدها لينغلق الخط فجاءه مسح فريد علي شعره وزفر بقوه فالاكيد ان تلك الطلفه ستصيبه بنوبه قلبيه ذات يوم دلف سريعا الي حجرته بالشاليه ارتدي ثيابه ومن سرعته لم يحضر حقيبته بل لم ياخذ اي شي معه انطلق سريعا وبدون تفكير الي حيس موهجه قلبه
اما بالفيلا بمجرد ان اغلقت رنا الهاتف وضعت يدها علي صدرها تتنفس بصعوبه شوقا اليه وخجل منه فهي لم تعتقد يوما ان تكون حالتها تلك فقط لمجرد ابتعاده عنها وبشوق دلفت لغرفته من الباب الفاصل بين الغرفتين كحاله كل يوم منذ رحيلها من المشفي وهي تستغل انشغال الجميع وتدلف لغرفته تستشعر قربها منه فهي لم تره منذ ثلاثه اسابيع حاولت مهاتفته اكثر من مره ولكن لم تستطع ولكن مع تقدم حالتها وطبيبتها النفسيه التي ساعدتها كثيرا قد اصبحت بحاجتها اليه شديده لا يعلم احد بمكوثها بغرفته وبعض الاحيان نومها سوي رهف دلف لغرفته تتنهد بشوق اليه كم تشتاق اليه ولكنها غاضبه منه كيف يتركها هكذا كيف يبتعد هكذا جلست علي طرف فراشه وبيديها قميصه الذي يحمل عطره الرجولي الجذاب احتضنته بشوف لتمتلا كل حواسها بعطره الاخذ تهوي قربه وتشتاق له لترتدي ذلك القميص وتقف امام المراءه تبتسم علي هيئتها المضحكه فقميصه يصل الي ما قبل ركبتيها بقليل كما انها غارقه به تكاد لا تظهر ولكنه تستشعر قربه بذلك لتدور حول نفسها مرات متتاليه وهي تحاوط نفسها بذراعيها حتي انهكت لتستلقي بفراشه تتنعم بعطره الذي ما زال عالقا بكل شي وظلت علي تلك الحال حتي غفي عليها بفراشه رغما عنها اما فريد فاول ما وصل لمنزله استقبله الجميع بسعاده بحث بعينيه عنها فلم يجدها ليخبروه انها نائمه بغرفتها توجه فريد الي غرفته بانزعاج كم يشتاق لها واكن لن يقتحم غرفتها مره اخري لن يجعلها تخافه مره اخري لن يقوي علي ذلك دلف لغرفته ذات الظلام الحالك من شده انزعاجه لم يضئ مصباحها بل لم يفعل اي شي سوي ان خلع قميصه القاه
بلامبالاه علي ارض الغرفه ليستلقي علي فراشه عاري الصدر لايرتدي سوي بنطال اسود الون يزفر بشوق كم يهواها كم يشتاق اليها ولم تمض سوي دقائق حتي شعر بيد رقيقه ناعمه الملمس تنساب اليه محتضنه صدره العاري وقبل ان يعقل ما حدث وجد صاحبه اليد تتملل في نومها لتبتعد عنه ثم تعود مره اخري واضعه راسها علي صدره الصلب يغزو انفه رائحه عطر نسائي محبب اليه فهو يميز رائحه عطرها وان كان بين الاف النساء لم يصدق ما فطن اليه الا بعد ان امتدت يده للمصباح بجانب فراشها لينير الغرفه ليبصر وجهها لم يصدق ببدايه الامر ظل يتفرس ملامحها الهادئه كفها الموضوع علي صدره باريحيه وكذلك راسها وشعرها المنسدل جزء منها علي وجهها شعور لا يوصف حاول الابتعاد عنها قبل ان يفقد تعقله امام سحرها وجمالها الاخاذ او حتي ليرتدي ثيابه فهو لا يريد ان يخيفها ولكن كلما حاول الابتعاد عنها تشبثت به اكثر حتي تململت في نومها لتفتح عيونها ببطء لتعي نومها علي صدره لم تصدق في بدائ الامر لتفرك عينيها بيديها كالاطفال قبل ان تعي حقيقه وجوده فعلا لتنتفض مفزوعه من الفراش
فريد الذي انتفض هوا الاخر من الفراش رنا والله انا اسف انا مكنتش اعرف انك نايمه هنا لو اعرف والله مكنت دخلت الاوضه اهدي متخفيش
رنا بخجل وارتباك انتا ايه الي دخلك اوضتي اصلا
فريد بخبث علفكره دي اوضتي انا
رفعت رنا عينيها تتطلع بالغرفه بعدم تصديق اي كارثه تلك اعاد ليجدها نائمه بفراشه لتقع عينيها عليه. وهي تتطلع بالغرفه لتبصر بعينيها صدره العاري وعضلاته البارزه لتخفض راسها بخجل وارتباك ويتحول وجهها الي اللون الاحمر القاني من شده الخجل تفرك يديها ببعضهما بارتباك
رنا بخجل وصوت هامس من فضلك البس هدومك
فريد بخبث وهو يلتقط قميصه من الارض حيث القاه ليرتديه تاركا ازراره منفتحه لتبرز عضلات صدره الصلب مستغلا راسها المنخفص لاسفل قائلا بخبث البس ايه بقي منتي قايمه بالواجب اهو ولابساه بدالي وبحركه سريعه وتوتر بالغ ازالت رنا قميصه عنها متناسيه انها لا ترتدي تحته سوي قميص فاضح بحماله رفيعه يصل الي ما قبل ركبتيها اسود اللون فمع ان الجو قد اذداد بروده الاانها لم تهوي الملابس الثقيله يوما
رنا بخجل وهي تمد يدها بالقميص اتفضل اهو
فريد بخبث وهو يلتقط القميص من يدها ويقترب اليها تصدقي كدا احلي
لم تفطن رنا كلاماته الابعد ان نظرت الي ثيابها لتشهق بقوه وتتراجع للخلف بارتباك كادت ان تقع لولا يد فريد التي خاوطت خصرها بحنان بالغ ضامما ايها الي صدره الصلب لتلتمس دفئ جسده الذي اصبح كنيران متاججه برغبه تفوق احتماله فطفلته تحبس انفاسه ليحاوط باحدي يديه خصرها واليد الاخري تعبث بخصلات شعرها بحنان يزيحه عن وجهها ليبصر عينيها وتتحرك انامله بنعومه علي شفتيها وبحركه رقيقه يرفع بانامله وجهها لاسفل يبصر عينيها الخجولتين
فريد بحنان مستفسرا بتكرهيني يا رنا لم يجد منها ردا سوي انها هزت راسها بالنفي ليضمها اليه بحنان قبل ان يعاود الكره ويرفع وجهها مره اخري اليه
فريد بصوت رجولي عميق خايفه مني
لم يتلق اي رد فقط نكست راسها لاسفل بخجل محاوله الابتعاد عنه ليحكم قبضته الملتفه حول خصرها يقربها اليه ليهمس باذنيها عارف اني اذيتك وانك خايفه بس انا مكنتش اعرف يا رنا صدقيني انا مش كدا لم يسكته سوي رجفه اصابت جسدها شعر هوا بها ودمعه ترقرقت علي خديها ليضمها اكثر اليه هششششش خلاص اسف لتبتعد عنه ببطء خجله منه تتراجع للخلف حتي التصق ظهرها بالحائط ليقترب هوا منها يقف امامها
فريد بهمس ليه بتهربي حبيبي متخفيش وبرقه وحنان جذبها الي احضانه يرفع راسها بيديه ينظر بعينيها وبدون اي مقدمات اقترب منها يقبلها بعشق وحنان يعلمها ابجديات عشقه بحنان لم يعهده بنفسه وبرغبه قد اطاحت الممكن والمستحيل بعقله خرج بها عن اي تصور فاق عقله لم يتخيل يوما ان يعشق لتلك الدرجه او ان يرغب امراءه كما يرغب صغيرته ظل يقبلها بشوق جارف وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات لا نهائيه علي خديها ورقبتها وشفتيها وبعد وقت وقبل ان يفقد ذره عقله الباقيه ابتعد ببطء يلهث بشده مانعا نفسه عنها بصعوبه لا توصف ضاممها الي احضانه برفق وعندما لاحظ سرعه تنفسها وانتفاض جسدها وعينيها الدامعتين مسد علي راسها برفق
فريد بحنان اهدي خلاص مفيش حاجه
رنا بهمس وخجل ممكن اروح اوضتي
فريد بتفهم وحنان اه حبيبتي اكيد بس اطمن عليكي الاول
رنا وهي تحاول الابتعاد لا انا كويسه اهو وبمجرد ان ابتعدت شعرت بضعف ودوار وخانتها قدميها تلاقها فريد سريعا بيديه ليجذبها باحضانه
فريد بسسسسسس اهدي اتنفسي يا رنا مفيش حاجه حبيبي خلاص مش هعمل حاجه اهدي بس وبعدين روحي اوضتك متخفيش يا رنا اتنفسي بس اتنفسي وعندما لاحظ هدوؤها حملها برفق بين يديه ودلف بها الي غرفتها واضعا ايها بفراشها برفق مدثرها جيدا حاول النظر بعينيها لتغلقهما بخجل ويزداد وجهها احمرار ليقبلها هوا علي جبينها بحنان هامسا باذنيها اطمني يا رنا انا بحبك ومفيش اي شي هيحصل الابرضاكي ثم قبلها مره اخري ليردف بهمس تصبحي علي خير حبيبي ليدلف الي غرفته بسرعه البرق يلهث بقوه ويتنفس بعنف الي الان لا يعرف كيف تحكم بنفسه هكذا وكيف قاوم رغبته تجاهه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي الصباح دلفت رهف الي غرفه فريد ليقظ رنا ككل يوم فهي لم تعلم بعوده فريد حيث كانت نائمه بغرفتها
رهف من اول دخول الغرفه وقبل ان تدرك من بها وبصياح رنا يا رناااااااااا اصحي يبت
وعندما وجدت الفراش خاليا
رهف راحت فين البت دي ولم تكمل حتي وجدت فريد يخرج من المرحاض يلف جسده بمنشفه وعاري الصدر لتشهق بفزع وتلتفت للخلف
فريد بعصبيه انتي يا زفته ازاي تدخلي اوضتي من غير متستاذني
رهف بخوف اسفه والله يا ابيه معرفش ان حضرتك هنا اصل كل من يوم ما حضرتك سافرت ورنا بتنام هنا وانا بدخل اصحيها
فريد بلؤم لا والله
رهف ببراءه اه والله يا ابيه لتعض لي لسانها فجاءه فرنا ستقتلها الان اذا اعرفت انها اخبرت فريد لتضع يدها علي راسها بطريقه دراميه مضحكه وتردف يحزن الحزن يا سوادك يا قرمط
فريد وهو يحاول منع انفجاره من الضحك عليها رهف لفي يا رهف وريني وش حضرتك
رهف بخجل بس يا ابيه
فريد بابتسام يلي يا بنت لتستدير لتجده قد الهاها وارتدي ذلك القميص الذي كانت ترتديه رنا حيث لم يجد امامه غيره ويعلم ان شقيقته خجوله للغايه وبنطال اسود اللون قطني
فريد وهو يقترب منها كنت بتقولي بقي ان رنا كانت بتنام في اوضتي هه
رهف بارتباك هه انا قلت كدا امتي دنا بس اتلغبط في الاوض
فريد بضحك يبت
رهف اه والله يا ابيه ولم تكمل حتي شهقت بصوت عال لتقول بدون تفكير وهي تقترب منه تمسك طرف قميصه بس دا القميص الي رنا كانت لابساه امبارح الطار ولا العار انتا غرغرت بالبت يا ابيه لا لا لا وانا الي بقول ابيه فريد محترم لتتحرك بطريقه دراميه ليه كدا يا ربي ابيه فريد الراجل الكمل المحترم مع البت رنا لالالا عقلي سيجن كدا يا ابيه ترضي اختك يحصل فيها كدا
فريد بغضب وهو يمسك رقبتها مهو عشان كدا ياحلوه انتي وبنت خالتك كتب كتابكم بكره
رهف بصدمه هه
فريد بغضب مصطنع ايه سمعيني كدا اعتراض مصطفي كلمني وانا وافقت في اعتراض
رهف بخجل بس يا ابيه
فريد مقاطعا ايه يا رهف انتي مش موافقه ممكن نلغي الخطوبه كلها
رهف مسرعه لالا لتبصر فريد ينظر لها وهو يضيق عينيه لتضع راسها بالارض خجله
فريد بابتسام وهو يحاوط كتفيها بذراعه منتي موافقه اهو وشكلك واقعه في الواد امال مغلباه ليه بس
رهف بخجل يا ابيه هوا
فريد بحنان هششش بس يهبله مكسوفه من اخوكي روحي دلوقتي يلا طرقينا عاوز اغير لبسي واكلم رنا
رهف مسرعه بص هيا كدا كدا موافقه بس ايه بقي بالهداوه كدا
فريد لا يا راجل
رهف اه والله بص
فريد مقاطعا برا يا رهف
رهف وهي تزم شفتيها الحق عليا بفطمك
فريد برا يا زفته
رهف بغيظ وهي تخرج من الغرفه يادي الزفته وسنين الزفته طهقتو الزفته
فريد بتقولي حاجه يا زفته
رهف بغيظ وهي تغلق الباب خلفها مبقلش يارب رنا تطلع عينك هه ثم اخرجت لسانها بطريقه طفوليه واغلقت الباب خلفها
فريد بابتسام علي اساس انها لسا مطلعتش عيني يعني ثم توجه الي خزانته ارتدي ثيابه وتوجه للباب الفاصل بينها ليطرق عده طرقات خفيفه وعندما لم يجد اي رد سوي صوت تنفس قد اصبح عاليا عرف انها بالداخل
فريد رنا ممكن ادخل
رنا بخجل مسرعه لا
فريد بابتسام من خجلها ليه بس
رنا بخجل اشد كدا
فريد باصرار بصي يا رنا يا تقوليلي ادخل يا متقوليش خالص وبردو هدخل
رنا بثقه مش هتعرف
فريد لا والله ثم ادار مقبض الباب حاول فتحه ليجد الباب منغلق باحكام جرب مره اخري بالمفتاح ولكنه لم يستطع ليخرج الي خارج غرفته يحاول ان يدلف لغرفتها من الباب الرايسي ولكنه وجده مغلق هوا الاخر باحكام
فريد بمكر ما شي يا رنا هستناكي تحت ثم اتجه لغرفته مره اخري اما رنا فذفرت بارتياح ودلفت لمرحاض غرفتها اخذت حماما دافئ تتلمس موضع قبلاته ليله امس ورفقه معها وتبتسم بشوق ياالله كم تعشقه وبمجرد ان انهت حمامها لفت جسدها جيدا ببرنس قطني واستعدت للخروج من المرحاض
اما فريد فقد دلف لغرفته مره اخري دلف لشرفه غرفته ناظرا لغرفتها ثم فتح باب الشرفه ببطي ليدلف لغرفتها ليجدها قد ازاحت طاوله زينتها وضعتها امام الباب الفاصل بين الغرفتين وتغلق باب غرفتها بالمفتاح جلس علي طرف فراشها مبتسما علي طريقتها الطفوليه يعلم انها خجله مما حدث بالامس حيث استسلمت هيا له بشده وشعر هوا بها وعندما سمع صوت المياه علم انها بالمرحاض تاخذ حمامها وبمجرد ان فتحت باب مرحاضها وظهرت منه وراها هوا توقف قلبه وحبس انفاسه فكم هيا مثيره بخصلاتها المبتله وقطرات المياه التي تشق طريقها علي مقدمه صدرها وبشرتها المتلئلئه اما رنا فقد شهقت بصوت عالي بخجل حاولت الرجوع للمرحاض مره اخري وقبل ان تغلق الباب وجدت فريد يجذبها من يدها لترتطم بصدره
رنا بخوف وخجل لا
فريد بابتسام وهو يلف جسدها بشرشف رقيق قد سحبه من الفراش فهو لن يقاوم جمالها ذلك وهي ستموت خجلا منه لا ايه بس اعمل انا ايه دلوقتي انتي قافله علي نفسك كدا ليه
رنا بخجل وارتباك هه
فريد بحنان هه ايه بس غلبتيني معاكي ثم باحدي يديه ازاح خصلتها المبتله عن وجهها ليرفع وجهها اليه يطالع عينيها الخجله التي ترفرف بخجل وارتباك يتحسس شفتيها المرتجفه ليردف بصوت هامس وحنان بالغ انتي عارفه انك في يوم هتجبيلي ازمه قلبيه من افعالك دي
رنا بخضه مقاطعه وهي تضع يديها علي شفتيه لتسكته لا بعد الشر
فريد وهو يضع يديه برفق علي يديها المرتعشه التي تلامس شفتيه ليقبل يديها برقه قبل ان يذيحها ثم اضاف بهمس بحبك لتبتعد هيا عنه سريعا وتلتف تضع يديها علي قلبها الذي سيخرج من محله من شده سرعه نبضها ليقترب منها فريد يهمس باذنيها وهو يقف خلفها يحاوط خصرها باحدي يديه بردو بحبك وعلفكره بكره كتب كتابنا
رنا بصدمه وهي تلتفت له ايه
فريد بمكر ايه هوا بعد الي انتي عملتيه فيا امبارح دا عاوز تخلي بيا ومتتجوزنيش
رنا بصدمه انا
فريد بخبث اه انتي امال انا
رنا مسرعه اه انتا الي لتصمت فجاءه تعض علي شفتيها لتثيره اكثر بذلك التصرف وهي لا تعي
فريد وهو يحاول التحكم بنفسه كي لا ياخذها باحضانه ويجعلها زوجته في تلك الحظه ها انا عملت ايه. قولي
رنا بغيظ مفيش وبصوت هامس قليل الادب
فريد وهو يكتم الانفجار بالضحك اه كدا مهو مش تعملي فيا كدا وفي الاخر متجوزنيش احسن والله اقول لامي واروح اشتكي واجيب الطب الشرعي بقي واعملك ظيته اه دحنا صعايده بردو ها هتوافقي والا
رنا بغيظ لا
فريد بصياح وبصوت عالي يماما
رنا بخوف خلاص خلاص طيب
فريد بابتسام طيب ايه
رنا بخجل طيب موافقه
فريد مقتربا منها موافقه علي ايه
رنا بخجل اشد فريد
فريد وهو يظفر بقوه يخربيت كدا رنا انا ماشي قبل ما اتهور ثم غمز لها مستنيكي تحت يا عروسه مش هفطر من غيرك
ثم تركها وهبط لاسفل اخبر الجميع بموافقه رنا وطلب مصطفي
اما رنا فبعد خروجه تنهدت بسعاده ثم ابدلت ثيابها وهبطت لاسفل لتجد الجميع يظهر علي وجهه سعاده شديده حتي ان مصطفي خطيب رهف موجود لتجلس بخجل علي مقعدها
رنا بهمس رهف هوا في ايه
رهف بخجل هيا الاخري دلوقتي تعرفي يختي
حنان رنا
رنا متحاشيه النظر لفريد نعم يماما
حنان فريد طلب ايدك مني وقال انو كلمك وانتي وافقتي
رنا بخجل لا
فريد بخبث وهو ينظر لسناء يرضيكي يماما
رنا مقاطعه بسرعه وخجل اه اه موافقه
فريد بضحك ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا
رنا بصوت هامس ربنا علي الظالم
مصطفي بلؤم وهو ينظر لرهف الخجله بقلك ايه يا فريد ايه رايك نكتب الكتاب النهارده
فريد بابتسام انا بقول كدا بردو يلي خير البر عاجله
رهف ورنا الاثنان بخضه هه
مصطفي وفريد الاثنان بصوت عالي مبروك مبروك
رهف ورنا احنا اتدبسنا
مصطفي وفريد مبروك مبروك
عز بطريقه كوميديه بس يبابا انتا وهوا مفيش جواز
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رهف الله عليك اعز
رنا اه يعز الله يخليك
عز بضحك امال دنا راجل اوي احنا معندناش بنات تجوز قبل الكبيره بتاعتهم
راندا بصدمه هه لتقف خجله فهي لم تعتقد انه بذلك الجرئه
وقبل ان تذهب وجدت عز يجلس علي احدي ركبتيه امامها ويخرج خاتما باهر الشكل من احدي جيوبه
عز بحنان تتجوزيني يا قمر
شهقت راندا لتضع يدها علي فمها وتهز راسها بالايجاب بسعاده ليضع عز الخاتم بيديها ويحملها غير عابئ بوجود الجميع يدور بها بسعاده
مصطفي الواد اخوك دا جري اوي
فريد بغيظ ابقي قابلني لو وافقو يجوزونا بعد الي شافوه دا
وبمجرد ان ضع عز راندا ذهبت مسرعه لاعلي وخلفها رنا ورهف وانطلقت الزغاريد من حنان وسناء بسعاده
اما عز فقبل ان يذهب خلف راند وجد فريد ومصطفي يجذبانه من يديه بوعيد
فريد تتجوزيني هه
مصطفي بتقعد نص ركبه ها
عز بقلق وهو ينظر لهما ايه اجدعان
فريد تعالي يا عز تعالي يحبيبي عاوزك
مصطفي يلا يا زيزو تعالي يا قمر
عز بقلق انتو هتعملو معايا ايه
فريد ومصطفي وهما يسحبانه لغرفه المكتب وفي صوت واحد الجلاشه يا حبيبي
وفي المساء تم عقد قران كلا من مصطفي ورهف وراندا وعز وفريد ورنا
وفي غرفه راندا
عز يا حبيبتي مالك بس منا لو اعرف فيكي ايه
راندا ببكاء مفيش
عز يحبيبتي قولي بقي انتي بتبكي ليه دلوقتي هوا انل زعلتك في حاجه
راندا ببكاء لا
عز بحيره طب حد زعلك في حاجه
راندا ببكاء شديد لا انتا مش فاهم
عز وهو يجفف دموعها قائلا بحنان طب بس اهدي وفهميني
راندا بضيق لا
عز ليه بس يا حبيبتي مش انا جوزك
رندا ببكاء اشد مهي دي المشكله
عز بتعجب المشكله اني جوزك ثم امسك وجهها يديه يجفف دموعها وبنظره ذات مغزي اردف قائلا انتي خايفه مني يا راندا
اطرقت راسها بخجل لا يا عز بس
عز متفهما ما تفكر به وما يخيفها خايفه من الي حصل قبل كدا مني
هزت راسها ايجابا بخجل شديد ليجذبها لا حضانه برفق شديد لم تختبره هيا منه قبلا لم يسبق ان رات منه سوي القسوه في ذلك الجانب ظل محتضنها حتي هدات شيئا فشي ليبعدها عنه برفق يقبل شفتيها بحنان شديد وشوق اشد ليبتعد عنها بعد قليل يقترب من اذنيها يهمس بها وهو يلتقط انفاسه هوا دا عز الي كان قبل كدا كان حيوان مش هتشوفيه تاني ابدا ثم ضمها مره اخري اليه مقبلا راسها ليردف قبل ان يخرج من غرفتها متخفيش يا حبيبتي مش هاذيكي تاني ابدا
وفي غرفه سناء
فريد بعصبيه انتي بتقولي ايه بس يا ماما
سناء بحزم الي سمعته يا فريد
فريد بغضب يعني اروح اقول للراجل اختي عندك اهيه لو عاوز قبل الفرح تعملها ازاله عذريه
سناء بحده اه لو مقلتلوش هقله انالما تحصل قبل الفرح احسن ما يبهدل بنتي بعد الجواز
فريد بغضب شديد ماما محدش يقدر ياذي رهف طول منا عايش ومتنسيش ان مصطفي دكتور وعارف حاله رهف
سناء ممكن بكون نسي انتا قله هيا كدا كدا مراتو لو حب يعملهلها قبل يوم الفرح مفيش مشكله وانا هفهم رهف ولو قال لا يبقي عارف حالتها مياذيهاش
فريد بحده وغضب ماشي انا هقله عشان اريحك بس لو وافق قسما بالله لكون مخليه مطلقها ولا يمكن اخليه يتجوزها ابدا ثم تركها وخرج من الغرفه غاضبا يهبط لاسفل ينتظر صديقه بمكتبه بعد ان هاتفه ينفس دخان سيجارته بغضب ويعود عقله بالذكريات
فلاش باك
فريد برعب مصطفي البنت فيها ايه
مصطفي مطمائنن اهدي يا فريد رهف اختك زي الفل مفيهاش اي حاجه ملحقوش يعملو ليها حاجه لاختان ولا غيره
فريد بشك بس كان في دم علي
مصطفي مقاطعا لا مفيش اطمن هيا بس يظهر الست الي كانت هتعملها ختان جرحتها لما انتو رجعتو ارتبكت وجرحتها رهف زي الفل بس
فريد بشك بس ايه انطق
مصطفي بص يا فريد وانا بفحص رهف يعني في حاجه لازم تعرفها عشان لما رهف تكبر قبل ما تتجوز تفهم زوجها عشان متتاذيش
فريد بقلق في ايه بالظبط
مصطفي بمهنيه بحته بص يا فريد انتا دكتور وعشان كدا هتفهم الي هقوله رهف لازم لما تتجوز تروح لدكتور لاول مينفعش جوزها يقرب منها قبل كدا لان مش هيحصل حاجه غير انو ياذيها
فريد هيا رهف
مصطفي باقتضاب اه رهف حاله نادره انتا طبعا عارف ان كل بنت تختلف عن التانيه والغشاء له انواع ورهف احم يعني الي عندها غشاء مطاطي لازم دكتور الاول الي يذيله وبعد كدا هتعيش حياتها طبيعي علفكره يا فريد يعتبر دي الحاجه الي حمت رهف من الي عمك خطط ليه انا بس حبيت اعرفك عشان لما تكبر تقدر تفهم جوزها لان في حالات بنشوفها متبهدله بسبب كدا بيبقي الواحد فيهم جايب البنت شتيمه وضرب واهانه جاي يكشف علي عذريتها لمجرد ان مشفش دم والاخر تطلع ابت عذراء بس بتحمل غشاء مطاطي وانتا متضمنش الي يتجوز اختك يكون متفهم ولا متخلف زي الي بنشفهم استفاق فريد من ذكرياته علي صوت مصطفي الذي دلف لغرفته
مصطفي بقلق في ايه يبني
فريد اقعد يا مصطفي عاوزك
مصطفي وهو يجلس قول يخويا خير
وفي غرفه سناء
حنان انتي اتجننتي يا سناء ازاي تفكري في كدا
سناء يا حنان كدا احسن انتي مش فاكره زمان انا كنت زي رهف واتبهدلت ازاي من حماتي واخو جوزي لولا جوزي الي حماني منهم وخادني لدكتور مش عاوزه رهف يحصلها كدا
خنان مالكيش حق يا سناء الزمن غير الزمن ومصطفي دكتور وفاهم
سناء باقتضاب هنشوف
وفي مكتب فريد
مصطفي بعصبيه وضح كلامك يا فريد
فريد بهدوء كلامي واضح يا زياد المفروض انك دكتور وعارف حاله رهف كويس
مصطفي بغضب فريد لاخر مره هراعي الصداقه الي بينا واسالك عن قصدك ايه انا عارف حاله رهف كويس بس الي حابب اعرفه انتا تقصد ايه بكلامك
فريد بهدوء والدتي كانت حابه ان رهف تعمل العمليه قبل الفرح بيومين لانها مش حابه رهف تخرج من اول اسبوع عشان كدا وهيا كدا كدا اصلا بقت مراتك
مصطفي بعصبيه بالغه وقد احتقن وجهه بالدماء من شده الغضب لينهض بعصبيه بالغه دافعا كرسيه الذي يجلس عليه للخلف بقوه انتا اتجننت يا فريد انتا ازاي تسمح لنفسك تكلمني في حاجه زي دي
فريد متصنع الغضب رهف اختي
مصطفي بعصبيه لا يعرف لها مثيل قائلا بوعيد فريد رهف مراتي انا الي احدد ايه الي ينفع ليها وايه الي مينفعش وحتي مقدرش احدد الابعد ما اخد اذنها والي انتا بتتكلم فيه دا اخد اذنها فيه اذاي اسحبها من ايديها واقلها سوري معلش بس هعملك عمليه صغيره عشان انا حيوان عاوزك من اول يوم زفر بضيق وعصبيه بالغه ليعتصر قبضته بغضب انتا اكيد اتجننت عوزني بدل ما اجبلها الفستان الابيض اكسر فرحتها قبل ما تلبسه اي عقل يقول كدا ايه ذنبها هيا فهمني اذا انا بفكر افاتحهت ازاي بعد الجواز
فريد بهدوء مستفز فقد نجح مصطفي باختباره وتاكد من حبه لشقيقته عادي يا مصطفي انتا دكتور ممكن تعملهالها

مصطفي بحده فريد انا دكتور مش جزار ولا يمكن اازيها كدا ثم اضاف بوعيد قسما بالله يا فريد لو بس فكرت تفتح الموضوع دا تاني او بس تكلم رهف او تجرحها بكلمه لهنسي اي صداقه بنا وانك صاحب عمري ليضيف قبل ان يخرج من المكتب صافقا الباب خلفه بقوه الا رهف يا فريد فاهم الا رهف
اما فريد فجلس باريحيه علي كرسي مكتبه يبتسم بسعاده لقد احسن اختيار مصطفي زوجا لشقيقته فلو ان مصطفي قبل باقتراحه لما زوجه شقيقته ابد
فهمتي يختي انتي وهيا رهف مالها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خرج مصطفي غاضبا للغايه صافقا الباب خلفه بقوه ليصتدم بعز
عز في ايه يبني مالك
مصطفي باقتضاب مفيش
عز في ايه يا مصطفي انتا متخانق مع فريد ولا ايه
مصطفي لا
عز طب تعالي اقعد انتا رايح فين
مصطفي معلش يا عز الوقت اتاخر ولازم اروح عشان عندي عمليات بكره بدري
عز بتعجب طب يا مصطفي ثم صافحه وذهب مصطفي
عز وهو يدلف لمكتب فريد انتا يبني مصطفي ماله
فريد بابتسام مفيش
عز طب هوا زعلان ليه ايه الي مضايقه
فريد متخدش في بالك دلوقتي يروق
عز بتعجب وهو يهز راسه والله منا عارف في ايه بالظبط ولا فاهم حاجه مصطفي شكله شايط علي الاخر وانتا ماشاء الله عليك منشكح ومبسوط
فريد عز انجز جاي عاوز ايه
عز باحراج احم انتا دايما قفشني كدا
فريد بضحك امال الي مربي قرد يا عز
عز بضحك انا قرد يا فريد
فريد اخلص عاوز انام
عز اه يعم يباختك منتا اوضتك واوضه رنا بباب داخلي متيجي نبدل الاوض يا فريد
فريد بحده عز
عز خلاص يعم يعمي حد قلقكم تخلو الدخله اخر الاسبوع مكنت خليها كمان يومين
فريد مستعجل علي ايه مش فاهم مش لما البنات يجهزو حاجتهم
عز يعم انا عاوز مراتي كدا هيا كدا حلوه وبعدين دا علي اساس انك مش مستعجل
فريد عزز جاي ليه اخلص
عز باحراج وهو يجلس امامه بص يا فريد بصراحه يعني عاوزك في استشاره
فريد بجديه خير يا عز
عز بص انتا عارف ان يعني علاقتي براندا كان فيها مشاكل ودلوقتي بصراحه انا يعني مش عارف اتعامل معاها ازاي يعني احم الفرح اخر الاسبوع وعلاقتنا يعني
فريد مقاطعا مفهوم مفهوم بس يا عز انا مقدرش افيدك لان انتا اكيد الي بتحس بيها وتفهمها اكتر بس الي اقدر اقولهولك بلاش تستعجل عليها يا عز ادو لنفسكم فرصه هيا تنسي وانتا تغير فكرتها عنك
عز تمام طب وانتا هتعمل ايه مع رنا
فريد وهو يتنهد بقوه مش عارف
عز بضحك بقي فريد الي علاقاته تتكتب في كتب مش عارف ازاي دا
فريد والله ما عارف ياعز رنا غير اي بنت انا عرفتها علي الاقل كل بنت عرفتها كان ليها خبره سابقه وعارفه بتعمل ايه انما رنا اقلك ايه بس دي بتترعب لو بس عديت من جنبها مش قربت منها
عز خير يا فريد خير يلي تصبح علي خير قوم نام انتا كمان انا رايح انام
فريد اه والله انا محتاج انام فعلا
ثم خرج الاثنان وتوجه كلامنهما الي غرفته ولكن فريد استوقفه صوت والدته قبل ان يدلف لغرفته
سناء فريد
فريد وهو يزفر بغضب نعم
سناء كلمت مصطفي
فريد اه
سناء وقلك ايه
فريد قالي الي يخص مراتي ميخصكش وهوا عنده حق فعلا كل واحد حر مع مراته وبعد ازنك تعبان ومحتاج انام ويريت الموضوع دا يتقفل خالص والله ثم تركها ودلف غرفته صافقا الباب خلفه بهدوء مستسلما لنوم عميق
وفي اليوم التالي علي مائده الافطار
حنان ايه يا راندا انتي مش رايحه الشغل النهارده
راندا بهدوء لا يماما خالتو قالتلي بلاش اروح النهارده
حنان ليه يا سناء
سناء باقتضاب مفيش خليها ترتاح النهارده عشان البنات تنزل تشتري الي عوزاه للفرح
راندا يا خالتو ما كان ممكن ننزل بعد ما اجي من الشغل
سناء بجراءه وكانها تناست وجود فريد وعز الذي يطالع كلا منهما زوجته لا بلاش انتو محتاجين حجات كتير فساتين الفرح والكوافير ولسا هدومكم الخاصه مهو مش معقول هتجوزو بالچينز يعني لسا قمصان النوم و وقبل ان تكمل وجدت عز وفريد ينظران لها بتعجب بينما اصبح وجوه البنات بلون الدم من شده الخجل وخاصه رنا التي سعلت بشده وتلون وجهها بالاحمر القاني لتترك ما ئده الافطار وتذهب من امامهم سريعا
حنان رايحه فين يا رنا
رنا بخجل وارتباك وهي تذهب سريعا مفيش يماما نسيت حاجه فوق وتلاها راندا ورهف متجهين لغرفه رنا
حنان مكنش المفروض تتكلمي كدا يا سناء البنات اتكسفت
سناء بلامبالاه انا مقلتش حاجه غلط هما فعلا ناقصهم حجات كتير
فريد بغضب مش قدمنا يماما الكلام بحدود والمفروض مكنتيش تكسفيهم كدا
عز بحده وهو يترك المائده والله انا مش عارف يماما اقلك ايه بس ثم تركهم وذهب قائلا باقتضاب انا ماشي مش جاي يا فريد
فريد اه استني ثم قام ليذهب هوا الاخر وقبل ان يذهب ماما اعملي حسابك ان مصطفي هيتغدي معانا النهارده ثم تركهم وذهب مع عز
عز بغضب والله منا غارف امك دي ايه مشكلتها ايه
فريد بغضب مش عارف يا عز مش عارف ثم توجه كلامنهم للشركه وفي الشركه دلفت السكرتيره اخبرت فريد ان فاروق صاحب شركه الفاروق يريد مقابلته
فريد خير يا فاروق ايه الي جابك
فاروق طب قلي تشرب ايه الاول
فريد انا وانتا يا فاروق عارفين الي فيها فاخلص وقول جاي ليه
فاروق بجديه رنا
فريد بغضب نعم !!!!!!
فاروق رنا بنت عمت زياد عارغه يا فريد
فريد بغضب فاروق اتكلم من غير لف ولادوران
فاروق بص يا فريد انتا عارف ان علاقتنا مش كويسه من زمان مع ان احنا كنا اعز اصحاب في الجامعه ومتنساش اننا ولاد عم قبل كل شي
فريد بحده بدون مقدمات ادخل في الموضوع علطول
فاروق بص يا فريد انا جاي امدلك ايدي بالسلام وحابب نعمل هدنه انا فعلا كنت عاوز انتقم منك بس احنا صعايده والشرف عندنا غالي وكرامه لوالدك الي هوا يبقي ابن عم ابويا ان جتلك
فريد بغضب في ايه بالظبط يا فاروق
فاروق زياد
فريد بغضب مالو زفت
فاروق زياد الظاهر انو في بينك وبينه مشكله وهوا عمل بحث عنك وعرف كل اخبارك وفوجئت انه من اسبوعين جاي ليا لانو عرف بالمشاكل الي بينا وجاي يعرض عليا احط ايدي في ايده وننتقم منك انا في الاول كنت مخبيش عليك مبسوط فاكر انو هينتقم في الشغل وانا كمان فعلا كنت هتفق معاه خصوصا بعد الصفقات الي اخدتها مني بس فؤجئت انه بيتكلم عن بنت اسمها رنا وانو لما يخطفها ويعتدي عليها كدا هيكون انتقم منك انا الاول استغربت لان الي اعرفه ان اختك اسمها رهف ومعرفش مين رنا الي هياذيك فيها وخصوصا اني عارف انك مش متجوز ولما شكيت جاريته في الكلام وبعدين نخورت وراه وعرفت عنه بلاوي منها انو شخص سادي ومريض بجنون العظمه وعرفت ان رنا دي تبقي بنت خالو وبنت خالتك انتا انا اتصدمت انو ازاي عاوز ينتقم منك في بنت خالو وخصوصا انها ان كانت بنا خالتك الا انها شرفه بردو وانتا عارفني يا فريد احنا هلسنا ياما وغلطنا ياما وعرفنا ستات ياما بس الا الشرف والي ياذيك في شرفك ياذيني في شرفي واحنا ولو كنا بينا قرابه من بعيد فنفضل نفس الدم وانا احافظ علي شرفك بروحي يبن عمي ثم مد يده واردف انا ماددلك ايدي بالخير يا فريد و حابب المشاكل الي بينا تنتهي ونرجع اصحاب زي الاول والي حصل زمان ننساه
فريد وهو يضع يده بيد فاروق وانا كمان معاك يبن عمي وشركتك الي وقعت انا هقف جنبك لحد مترجع زي الاول
فاروق بس خلي بالك يا فريد من زياد دا انسان مريض وقذر وممكن يعمل اي حاجه
فريد وهو يعتصر قبضته بغضب لا متقلقش انا عارف هتصرف معاه ازاي بس ايه رايك بقي ان اول بدايات الصلح انا هسيبلك عقد الشركه الالمانيه وكمان هوصيهم عليك
فاروق بسعاده بجد يا فريد
فريد عيب يبني احنا في الاول والاخر كنا اصحاب في يوم مت الايام وبينا دم وقرابه وكمان عازمك علي فرحي اخر الاسبوع انا وعز
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فاروق الف الف مبروك بس كدا دايما سابقني يا فريد
فريد ايه انتا نويت تبطل عك وتتجوز انتا كمان
فاروق بضحك اه قلت كفايه شقاوه لحد كدا
فريد بضحك ومين الي جابتك علي بوزك كدا
فاروق رولا
فريد بصدمه مين
فاروق متفهما رولا انا عارف يا فريد كل حاجه عنها من الاول للاخر بس انا بحبها وهيا كمان عرفتني كل حاجه عنها بما فيها علاقتها معاك بس انا بحبها وهيا بتحبني واتفقنا علي الجواز كمان شهر باذن الله واكيد انتا معزوم
فريد بابتسام اكيد طبعا يا فاروق وليك مني هديه فرحك شهر عسل بفرنسا
فاروق بسعاده وهو يسلم عليه ويصافحه حبيبي يبن عمي ثم انتهي القاء وغادر فاروق بينما فريد ظل يفكر بذلك القذر زياد فعو متاكد من كل كلمه قالها فاروق له ففاروق وان كان بينهما عداء ولكنه ليس سئ لذلك الدرجه فهما بالاول والاخر اصدقاء وابناء عمومه ولولا تلك الفتاه القذر بالجامعه التي فرقت بينهم لكان من اعز اصدقائه كمصطفي وسرعان ما انهي عمله وتوجه الي عياده مصطفي
فريد وه يجلس امام مكتب مصطفي الناس الزعلانه
مصطفي باقتضاب عاوز ايه يا فريد
فريد هكون عاوز اكشف يعني
مصطفي ومالو يا مدام بتشتكي من ايه
فريد بضحك مدام يا اخي عيب كدا دا عيب في حقي والله بذمتك لو مراتي سمعتك بتقول لجوزها مدام هتقول عليا ايه
مصطفي بغيظ اخلص يا فريد عاوز ايه
فريد ما خلاص بقي ياةمصطفي فكها كدا ومتبقاش حنبلي يا اخي
مصطفي بغضب عاوز تدخل في علاقتي بمراتي وتقولي افكها يا فريد ترضي حد يتدخل في علاقتك بمراتك
فريد بجديه لا طبعا وعلفكره انتا لو مكنتش شفت رد فعلك الي شفته دا انا عمري ماوكنت هديك اختي ابدا
مصطفي بعدم فهم مش فاهم
فريد يا سيدي افهمك والدتي هيا الي فتحت الموضوع دا خوف علي رهف وانا مكنتش موافق بس قلت يلي اهوا اختبار صغير اعرف منه انتا هتحافظ علي اختي ولا لا
مصطفي بغضب انتا بتستهبل يا فريد انتا عارفني كويس
فريد بجديه عارفك يا مصطفي اكتر من نفسي بس رهف اختي الوحيده وبعتبرها بنتي
مصطفي بغضب رهف مراتي وبنتي انا واختي وكل شي ليا والي يرشها بالميه انا ارشه بالدم يا فريد فاهم
فريد بضحك خلاص يعم خوفت والله يلا بقي تعالي عشان هتتغدي عندنا النهارده
مصطفي بابتسام ايو بقي عندكو اكل ايه النهارده
فريد بضحك مفجوع من يومك
وفي الفيلا
حنان بغضب يا سناء بلاش
سناء بحزم لا لازم اتكلم معاهم انتي ناسيه عشان امنا متكلمتش معانا زمان حصلنا ايه
حنان بغضب حصلنا ايه يا سناء انتي جوزك كان بيحبك وحافظ عليكي وحماكي من امه واخوه وانا جوزي كان محترم وعاملني علي اد سني وفهمي وعرفني كل شي بطريقته بلاش تطلعي عقدك علي البنات حرام عليكي
سناء بحده دي مش عقد البنات كبار مش صغيرين وخلاص هيتجوزو ولازم يفهمو دا لمصلحتهم
حنان بغضب ايه مصلحتهم فانك ترعبيهم من الجواز عاوزه قولي لرهف انها هتعمل عمليه وتعرفي رنا ازاي تحافظ علي فريد عشان ميبصش لست تانيه لا وراندا اقلك ايه بس دنا عمري ما اتكلمت مع بناتي في كدا وابوهم اصلاكان قافل عليهم لدرجه انهم مش هيقهمو كلامك انتي هترعبيهم من الجواز مش هتفهميهم حرام عليكي تخوفيهم كدا قبل فرحهم باسبوع
سناء بحزم كدا احسن بدل ما يتعبو في جوازهم
حنان يسناء افهمي فريد وعز ومصطفي الاثلاثه اعقل من بعض وانا متاكده انهم هيحافظو علي البنات سبيهم كل واحد يعامل مراته براحته وعلي طريقته انا عارفه بناتي كويس لو كلمتيهم عز وفريد الي هيعانو وانتي هتكوني السبب
سناء بغضب حنان اناةاختك الكبيره وافهم اكتر منك
حنان بغضب اشد الكبيره مش بالسن بالعقل يا سناء وعلي العموم انتي حره وانا مش مسؤله ثم تركتها وخرجت من غرفه شقيقتها غاضبه هبطت لاسفل تحتسي قهوتها بغضب وبعد قليل علمت ان راندا خرجت من غرفه شقيقتها ذهبت اليها لتجدها منهاره بغرفتها وحتي جعلتها تهدا قليلا وخرجت وجدت رهف تخرج من غرفه والدتها شاحبه الوجه جسدها ينتفض بشده كحال راندا ولكن اشد اخذتها لغرفتها حاولت التحدث معها ولكن بدون اي مقدمات سقطت رهف فاقده الوعي خرجت سناء مسرعه تستدعي الخادمه فلا يوجد احد بالمنزل من عز وفريد وسناء الان تحدث رنا وراندا ليست بخير ابدا لتهبط الي الاسفل تحدث نفسها بغضب وبصوا مرتفع
حنان بغضب وبصوت ا مرتفع الله يسمحك يا سناء دالي كنت عامله حسابه لتتقابل بفريد ومصطفي وعز
فريد بقلق من هيئتها في ايه
حنان بغضب اسال والدتك ثم نظرت لعز
حنان عز اطلع شوف مراتك
عز بقلق في ايه مالها
حنان بغضب معرفش محدش يسالني علي حاجه كفابه رهف الي مغمي عليها فوق
مصطفي وفريد وعز في صوت واحد ليه مالها
حنان بغضب وهي تتركهم وتص عد هيا والخادمه وتتمتم بصوت مرتفع الله يسامحك يا سناء الله يسامحك
نظر عز وفريد ومصطفي لبعضهم البعض لايفهمون شي وبمجرد صعودهم
راي فريد رنا تخرج من غرفت والدته خائفه للغايه وجهها شاحب وجسدها ينتفض وقف حائرا لا يعلم شي ايذهب اليها ام الي شقيقته فاقده الوعي ولكنه توجه اليها فور ان اخبره مصطفي
مصطفي وه يتوجخ لغرفه رهف فقد راي حاله رنا فريد شوف مراتك وانا هروح لرهف وانتا يا عز شوف مراتك
دلف عز لغرفه راندت التي اول ما راته ارتعبت بشده وظلت تبكي ولم تهدا ابدا حتي تركها وغادر الغرفه ليخرج من غرفتها غاضبا لايعلم ماذا بها ولم ذلك متوجها لغرفه شقيقته ليجدها تبكي بخوف وتختبي به اول ما راته من مصطفي الذي يبدو علي وجهه علامات الغضب
رهف بخوف وهي تختبي باحضان شقيقها عز خليه يمشي انا مش عاوزه اتجوز
عز بسسسس يا رهف ثم نظر الي والدته بعتاب قائلا بغضب في ايه وكلما حاوا مصطفي الاقتراب من رهف صرخت بفزع
ببنما رنا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
(كنت ساشرح لكم قبل الفصل لما كانت الفتيات خائفه للغايه بعد حديثهن مع سناء ولكن تراجعت عن ذلك وسادع الفصل نفسه يوضح لكم لما كانت الفتيات يشعرن بذلك الخوف)
بدايه الفصل
بينما رنا خرجت من غرفه خالتها شاحبه الوجه كالاموات يظهر علي وجهها اثار الصدمه والخوف وترتجف شفتيها بشده كحال سائر جسدها لتبصر امامها والدتها وفريد كما ابصرت مصطفي الذي هرع سريعا الي غرفه رهف حاول كل من فريد ووالدتها الاقتراب منها ولكن رغما عنها نظرت لكل منهم باعين منصدمه وهي تتراجع للخلف مبتعده عنهما احقا ما اخبرتها به خالتها احقا ذاك ما سيحدث اعليها الان ان تصبح خائفه من والدتها وخالتها كما تخاف من فريد لا تعلم كيف تصدق ما اخبرتها به اسيفعل بها فريد ذلك ايجب عليها ان ترضخ لزوجها من اول يوم ليتاكد من شرفها اغمضت عينيها بعنف وهي ما ذالت تتراجع للخلف وفريد يقترب منها بحذر ووالدتها لاتعلم ما بابنتها ظلت تتراجع مبتعده عنهما تفكر واذا لم تستطع استرغم نفسها لكي تكون معه احقا اذا لم تسمح له سيجعل والدتها ووالدته يقيدنها ليتاكد من عفتها من اليوم الاول كما اخبرتها خالتها ايجب عليها ان تقبل فقط الا يحق لها الرفض الم تكن مستعده لذلك احقا سيعاملها بعنف اذا لم تقبل ولكن الم يطمئنها هوا ويعدها قبل الزواج انه لن يفعل اي شي دون ارادتها اكان يكذب لتطمئن له وتوافق علي الزواج فركت يديها ببعضهما بخوف وارتباك متبينه صدق كلامات خالتها الم يسبق لها ان راته مع امراءه ما ذالت تتذكر العنف الذي عامل به تلك المراءه الم يقتحم غرفتها في ذلك اليوم بعصبيه شديد مقبلا اياها رغما عنها ظلت مئات الافكار السيئه تترواح بمخيلتها والخوف يذداد ظهورا علي وجهها ولم تستفق من تلك الافكار سوي علي صوت فريد
فريد بهدوء وحذر وهو يقترب منها فهو لا يعلم ما بها ولكن ملامحها تلك تظهر مدي خوف لا يعلم هوا سببه رنا رفعت عينيها لتتقابل بعينه بمجرد ان تلفظ باسمها فوجئ فريد بتلك النظره في عينيها من خوف وارتياب والاسوء نظرتها له وكانه تري ذئبا امامها وليس زوجها او حبيبها
فريد برفق وهو يقترب منها تعالي بس يا رنا مالك
حنان بحزم طب روح انتا يا فريد وانا هتكلم مع رنا شويه كان فريد سينفذ كلام خالته ولكن فوجئ بانه بمجرد ان اقتربت حنان من رنا وقبل ان تضع حنان يدها علي ابنتها صرخت رنا بفزع لتركض من امامهم مسرعه دلفت الي غرفه والدتها غالقه الباب خلفها وموصده اياه وكانها تحمي نفسها لتجلس ببط علي ارضيه الغرفه تتنفس بعنف واضعه يدها علي صدرها
بينما تراجعت حنان بصدمه فهي الان تاكدت ما اخبرت سناء به الفتيات ولكن ااصبحت ابنتها تخاف منها حاول فريد الحاق برنا ولكن حنان منعته بحزن
حنان بحزن وهي تذهب لغرفه راندا علها تحاول اصلاح ما افسدته شقيقتها لتتمتم بحزن وغضب الله يسامحك يا سناء الله يسامحك
فريد بشك وهو يحدث خالته رنا مالها
حنان مفيش
فريد ازاي مفيش انتي شايفه دا عادي طب خايفه مني ماشي انما تخاف منك انتي ليه
حنان معرفش
فريد يا خالتو ساعديني طب ماما قالت ايه للبنات عمل فيهم كدا وايه الي قالته لرنا خلاها كدا
حنان بخجل وغضب فقد تغير وجهها ولن تستطيع اخباره فنعم هي خالته ولكنها ليست جريئه كشقيقتها سناء معرفش والدتك عندك روح اسالها ثم تركته وذهبت وهي تتمتم بصوت مسموع منك لله يا سناء قلتلك بلاش ومسمعتيش الكلام اعمل ايه بس دلوقتي يا ربي ثم ذهبت حتي دلفت الي غرفه راندا اما فريد فقد توجه لغرفه خالته حيث رنا
فريد وهو يطرق الباب رنا وبمجرد ان سمعت صوته كانت تجلس علي ارض الغرفه مستنده بظهرها علي باب الغرفه وبمجرد ان سمعت صوته انتفضت من جلستها لتبتعد مسرعه تتظر لباب الغرفه بفزع وجسدها باكمله ينتفض بخوف
فريد عندما لم يجد اي رد منها حاول حثها علي الكلام باي شي رنا افتحي يا حبيتي لو في حد زعلك قوليلي وعندما لم يجد ردا منها طب اتكلمي انتي خايفه ليه كدا وعندما لم يجد اي ردا منها اضاف رنا يا تفتحي الباب وتقوليلي مالك يا اما انا هفتح الباب بنفسي كان يقول ذلك فقط لكي تتكلم او يسمع صوتها ليطمئن عليها ولكنه فوجئ بها تصرخ ببكاء وشهقات متتاليه ترجوه الا يفعل وان يتركها
رنا ببكاء شديد لا الله يخليك لا لم تقل سوي ذلك لترتفع صوت شهقاتها بشده
فريد بقلق لم يسبق له ان سمعها تبكي بتلك الشده او حتي يظهر كل ذلك الخوف بصوتها خلاص يا رنا انا همشي خلاص اهدي بش ونتكلم بعدين ثم تركها متوجها لغرفه رهف حيث والدته وعز ومصطفي معها وبمجرد ان دلف للغرفه وجد رهف متشبسه بعز تختبي باحضانه من مصطفي تبكي بهستيريه لم يسبق له ان راي رهف بتلك الحاله ابدا فهي دائما تضحك بل انه لم يسبق لها ان راءها تبكي
فريد بحنان جلس بجانب رهف يمسد علي راسها يخبئها باحضانه لينظر لكل منهم وباقتضاب عز روح شوف مراتك ثم نظر لولدته بعتاب وانتي يماما شوفي رنا وبمجرد خروج عز وسناء
مصطفي في ايه يا فريد
فريد مفيش يا مصطفي البنات تهدي بس وبعدين نفهم في ايه
فريد بحنان مالك يا رهف خايفه من ايه بس يا حبيبتي لم تنطق وانما ظلت تختبي باحضانه
مصطفي بحزم من فضلك يا فريد عاوز اتكلم مع رهف شويه
رهف بخوف وهي تتشبس باخيها بقوه وببكاء هستيري لا يا ابيه عشان خاطري لا انا مش عاوزه اتكلم مع حد خليه يمشي والنبي يا ابيه خليه يمشي انا مش عاوزه اتجوز ثم تمسكت باخيها بقوه لتكمل خليك معايا يا ابيه متسبنيش لوحدي معاه
فريد بقلق بسسسس خلاص يا رهف انا معاكي اهو متخفيش ثم اشار لمصطفي بالخروج من الغرفه
خرج مصطفي من الغرفه مصدوما من كلماتها ماذا حدث لكل ذلك خرج منتظرا خروج فريد ليطمئن عليها
فريد بحنان خلاص يا رهف اهدي يا حبيتي اهو خليته يمشي مالك بس
رهف ببكاء وبدون وعي منها خليه يمشي يا ابيه انا مش عاوزه اتجوز
فريد ليه بس يا رهف مش انتي بتحبيه وكنتي موافقه عليه
رهف ببكاء يمزق قلب شقيقها لا يا ابيه خلاص مش عاوزه اتجوز
فريد وهو يضمها اكثر اليه طيب خلاص يارهف مفيش جواز اهدي بقي
رهف وهي تجفف دموعها بجد يا ابيه
فريد هوا انا عمري قلتلك علي حاجه وكذبت عليكي فيها
هزت رهف راسها بالنفي
فريد برفق خلاص انا بس عاوزك تغمضي عينك يارهف ونامي ممكن
امأت براسها ايجابا لتضع راسها علي وسادتها وبضعف همست قبل ان تغلق عيونها هيا رنا هيا كمان هتعمل عمليه يا ابيه تجمد وجه فريد صدمه من كلامها ينظر لها بنظره تفحص لثواني ثم قبل راسها بحنان
فريد غمضي عيونك يا رهف مفيش حاجه هتحصلك لا انتي ولا رنا بس نامي يا رهف وبمجرد ان ذهبت رهف بنوم خرج من الغرفه ليجد مصطفي واقفا امام غرفتها وبمجرد ان خرج فريد حاول مصطفي ان يدلف لغرفه رهف لولا فريد الذي منعه
مصطفي بقلق في ايه يا فريد
فريد باقتضاب مفيش البنات بس تهدا ونفهم في ايه هما بس هتلقيهم بس متوترين لان الفرح قرب
مصطفي بحده فريد انا ماليش علاقه بالبنات انا بس ليا علاقه برهف مراتي يا فريد وعاوز اعرف مالها في ايه لدا كلو
فريد بعصبيه مصطفي مفيش حاجه قلتلك بس هيا متوتره وهتبقي كويسه اهدي بقي
مصطفي بغضب اهدي انتا عاوزني اشوف مراتي خايفه مني كدا وتقولي اهدي ثم دفع فريد بعصبيه في صدره بقوه قولي يا فريد انتا ممكن تهدي وانتا شايف حاله رنا كدا قولي ممكن تهدي يمكن اعرف اهدي زيك عوزني اشوف مراتي بتبوصلي برعب وخايفه بس اكلمها وتقولي اهدي انا هدخل لرهف حالا يا فريد
فريد وهو يمسكه ليقول برجاء بس صدقني يا مصطفي هتبقي كويسه بس هيا نايمه دلوقتي سيبها تهدي يا مصطفي
مصطفي بضعف يا فريد بس افهم فيها ايه
فريد بجديه بص يا مصطفي تقريبا كدا والدتي كلمت رهف في موضوع العمليه وهيا بس خايفه شويه انتا فاهم يا مصطفي الموضوع دا صعب عليها دلوقتي وخاصه ان الفرح قرب
مصطفي بعصبيه يا فريد انا سبق قبل كدا وطلبت محدش يتكلم مع رهف في الموضوع دا ليه والدتك كلمتها انا مطلبتش من حد يفهم مراتي حاجه
فريد بحده مصطفي والدتي فهمت رهف زي ما اي ام بتفهم بنتها
مصطفي بغضب وهو يشير بيده لغرفه رهف انتا شايف انها بالشكل دا فهمتها يا فريد انتا واعي للي بتقوله ثم دفعه بقوه بصدره وتركه وذهب
اما فريد فذفر بقوه ومسح وجهخ بعصبيه شديده فمصطفي صديقه محقا بكل كلمه تفوه بها فهو الي الان اكثر ما يمزقه روئيه صغيرته بتلك الحاله فرهف اخته وابنته ومدللته ورنا اطلق اهه موجعه ليتوجه الي غرفه والدته بغضب ليدلف الي غرفتها وقبل ان يتفوه بكلمه وجد عز يصيح بوالدته بغضب وحنان تحاول تهدئه الموقف
سناء بحده عز انتا اتجننت
عز بغضب لم يره ايا من بالبيت به انا بردو الي اتجننت انتي ازاي تقولي لراندا كدا دلوقتي انتي مبسوطه قوليلي اتصرف ازاي انا دلوقتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حنان مهدئه خلاص يا عز مخصلش حاجه راندا كبيره وفاهمه وانا اتكلمت معاها
عز بعصبيه اشد وحتي لو فاهمه وحتي لو كبيره ازاي تقولو ليها كدا اذاي يماما تقوليلها الي قلتيه دا انتي رعبتيها مني مش فهمتيها اذاي توصللها اني ممكن اعمل فيها كدا ازاي انتي عارفه هيا بتبصلي ازاي دلوقتي
فريد متدخلا عندما شعر ان الموقف تاذم بين عز ووالدته اهدي يا عز ومتكلمش امك كدا
عز بغضب بالغ انتو واعيين لكلامكم اهدي ايه وزفت ايه امال اكلمها ازاي عايزها تفهم مراتي انها لو موفقتش ليا زفر بقوه قاطعا كلامه لينظر لواادته بغضب
فريد خلاص يا عز محصلش حاجه
عز بغضب وهو يخرج من الغرفه مفهمه مراتي اني هغتصبها يوم الفرح وتقولي محصلش حاجه اقلك محصلش حاجه بس اقسم بالله الي هيقرب لمراتي باي كلمه تاني والله ما هرحمه
فريد بصدمه انتا بتقول ايه
عز بتهكم معرفش اسال مراتك ولا اقلك اسال امك مهي بردو اكيد مفهمه مراتك انك انتا هتعمل زيي لينظر لوالدته بسخريه قائلا بتهكم يا بمزاجك يا اما هيجبرك الشرف يماما مش كدا والله عيب عليكي بجد عيب عليكي انتي لو فهمتيهم يبقي فهمتيهم حاجه واحده يماما اننا حيونات ثم تركهم وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بغضب وبقوه
فريد وهو يحاول التمسك باعصابه فهي والدته قبل اي شي حالا يماما دلوقتي افهم في ايه
حنان متضغطش علي والدتك يا فريد خلاص انا كلمت راندا ورنا ومراتك بقت كويسه وفي اوضتها وانا شويه وهروح لرهف
فريد وهو ينظر لوالدته هوا سؤال يماما انتي عرفتي رهف بموضوع العمليه
سناء باقتضاب اه عرفت
فريد وهو يحاول التمالك باعصابه تمام راندا جوزها حر فيها انا ماليش ادخل قولتلها ايه بس رنا من فضلك بماما حابب اعرف قولتلها ايه حتي اقدر اتصرف معاها
سناء وقد بداء الضعف يظهر عليها لتجلس علي فراشها وببكاء ضعيف انا السبب
فريد برفق يماما كل شي يتصلح افهم بس ايه الي قلتيه لرنا انتي فعلا فهمتيها اني هاذيها احم لو رفضت
نظرت له سناء باعين دامعه فهي لم تتخيل ان تاذي بناتها بسبب عقده لم تتخلص منها
فريد بنفاد صبر ليقول بعدم تصديق انتي بجد يماما مفهمه رنا كدا زي ما عز قال وعندما لم يجد منها ردا ليه كدا يماما انتي شايفه ولادك مش رجاله قدامك انتي شايفه ابنك كدا يماما اعمل ايه بس يماما دا الفرح اخر الاسبوع كان لازم رنا تنهد بقوه وعنف وخرج من الغرفه ودلفت لغرفته جلس علي طرف فراشه ازال ربطه عنقه يفكر ايدلف لغرفتها ام انها لن تقبله وستظل خائفه منه جلس يفكر كيف سيتصرف ولم يستفق من ذكرياته سوي علي صوت بكاء وشهقات مكتومه تنهد بقوه علم انها تبكي وتحاول كتم بكاءها وقف مطولا امام الباب الفاصل بين الغرفتين لا يعلم ايدلف لغرفتها ام يبتعد عنها وبعد وقت قرر ان يتركها لتهدء حتي لا يضغط عليها اكثر
وفي غرفه سناء
حنان خلاص ياسناء الي حصل حصل وانا حزرتك ومفيش فايده
سناء ببكاء مكنش قصدي يا حنان غصب عني لقيت نفسي نسخه طبق الاصل من حماتي وبغبائي صورت للبنات ان هيحصلهم زي الي حصلي زمان ظلمتهم وظلمت عز وفريد اذاي انا فكرت في كدا
حنان بتغهم معلش يا سناء بس بكره قربي من البنات وفهميهم براحه
سناء يارب يا حنان يارب
توالت الايام اجل الفرح كانت الفتيات يرفضن الخروج من الغرفه وشيا فشي خرجو فقط لتناول الطعام مع العائله فرنا لا تتحدث مع فريد وكلما حاول الاقتراب منها ابتعدت عنه برعب وفزع ورهف لا تجيب علي اي من مكالمات مصطفي واذا صدف ان اتي اليهم تختبي بغرفتها كالماضي وراندا لا تذهب للعمل ولا تتواجد بمكان واحد مع عز
حتي اتي يوم الجميع علي مائده الغداء حتي مصطفي
حنان بهدوء انتو ناويين تفضلو ماجلين الفرح لحد امتي وبمجرد ان نطقت تلك الكلمات نظرت الفتيات لبعض بخوف شديد
سناء بتالم براحتهم يا سناء لما البنات تقرر
فريد وهو يتعصر قبضته بغضب الفرح كمان اسبوع ومش هيتاجل تاني والي عندها اعتراض تعرفني ويريت تقولنا سبب الاعتراض بالمره
صمتت الفتيات الثلاث بقهر داخلي قبل ان ينهض عز من مكانه متوجها لراندا التي نهضت هيا الاخري تنظر له بقلق
راندا بخوف في ايه
عز متجاهلا كلامها ناظرا للجميع انا بقي شايف ان مراتي عندها اعتراض بس حابب تقوله ليا لوحدي وبدون اي مقدمات حمل راندا صاعدا بها لاعلي لاتؤثر به ركلتها المتتاليه ليدلف بها لغرفتها وسط شهقات الجميع بما فيهم فريد ومصطفي من جراءه عز تلك
مصطفي لفريد بصوت خفيض والله الواد عز دا جاب من الاخر
فريد تصدق اه ليقوم هوا الاخر والله وانا بردو بقول ان رنا عندها حاجه تقولهالي انا شايف كفايه كدا ثم توجه لرنا التي نهضت سريعا تركض لغرفتها تختبي بها ولكن هيهات بمجرد ان دلفت غرفتها وجدت فريد قدلف اليها من غرفته
اما رهف فقبل ان يقترب منهعا مصطفي شحب وجهها بشده وسقطت فاقده الوعي بين يديه ليحملها صاعدا بها الي غرفتها مانعا سناء وحنان من اللحاق بها
سناء بقلق انا خايفه علي البنات
حنتن بضحك يختي اقعدي هما الي هيحلووالموضوع سبيني بقي استمتع بالعرض
اما في غرفه كل فتاه مع زوجها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صعد عز حاملا راندا مقيدا اياها بقوه لاتؤثر به ركلاتها ومحاوله الابتعاد عنه حتي دلف بها الي غرفتها واضعا اياها علي الارض برفق مغلق الباب خلفه وموصد اياه ثم استدار ينظر لها وهو تقف خائفه ناكسه راسها لاسفل تفرك يديها ببعضهما بشده تلمع بعض العبرات بعينيها
عز بصوت رجولي عميق وهو يقترب منها حتي وقف امامها وقبل ان تتراجع للخلف امسكها من يديها جاذبا ايها لترتطم بصدره عز بصوت رخيم دلوقتي يا راندا انا حابب افهم في ايه انا سبتك الايام الي فاتت عشان بس تهدي وتراجعي كل حاجه بنفسك وتفهمي لوحدك اني عمري ما هعمل فيكي علي امل انك تفهمي اني بحبك ومش ممكن ااذيكي بس انتي بعدك طال انتي شايفه اني فعلا كدا تنهد بقوه ليضيف انتي ايه الي مخوفك بس يا حبيبتي كل الكلام الي ماما قلته ليكي دا تخلف وجهل كان موجود زمان ومفيش اي راجل عاقل اصلا يعمل كدا في مراته ثم اقترب منها ليهمس وبالذات لو بيحبها زي ما انا بحبك كدا وبعدين اصلا انا هعرفك حالا ان كل كلامهم غلط
اجفلت راندا من الكلمه لتحاول الابتعاد عنه بخجل وارتباك
ضمها عز الي احضانه مقبلا اياه بجانب شفتيها برقه
راندا ببكاء وهي تتراجع للخلف تحاول الابتعاد عنه لا يا عز مش عاوزه
عز وهو يضمها اكثر لاحضانه هامسا باذنيا هششششش خلاص انا مش كدا اهدي ثم حرك شفتيه بنعومه علي رقبتها مقبلا اياها بحنان يحاوطها بيده يعارض ابتعادها عنه بضمه اكثر لاحضانه وظل يقبلها لا يمنعه من تقبيلها حركتها الضعيفه في الابتعاد عنه حتي استقرت شفتيه غلي ثغرها يبقلها بشوق جارف ورغما عنه اشتدت قلبته لترتجف هيا وببكاء شديد تدفعه عنها
راندا ببكاء وهي تتراجع للخلف وبخجل شديد لا مش عاوزه
عز بحنان وهو يقترب منها ضامما اياه برقه مهدا اياها ليبعدها ببطء عن احضانه ناظرا الي وجهها بنظره متفحصه وسرعان ما حرك انامله علي وجهها ليزيل دموعها
عز وبصوت اجش وهو يزيل دموعها ليه الدموع دي بس يا حبيبتي خايفه مني ليه انتي ازاي متخيله اني ممكن اوجعك وانتي وجعك نفسه بيوجعني قبل ما يوجعك اهدي بس ثم ابتعد عنها يسير باتجاه باب الغرفه ليطفئ انوارها قائلا بخبث لالالا انا شكلي كدا مش مسيطر انا هنادي علي ماما وقبل ان يكمل
راندا ببكاء وهي تمسك معصمه فقد اعتقدت انه حقا سيستدعي والدته لا تعلم انه لم يذهب الا ليغلق الضوء بحسب لتهمس وجسدها يترجف لا يا عز الله يخليك عشان خاطري خلاص انا هسكت والله
عز بقلق راندا افهمي
راندا اسفه والله هعمل الي انتا عاوزه
عز مقاطعا اياها وهو يجذبها لاحضانه بسسسس اهدي انتي بتقولي ايه مفيش حاجه يحبيتي ومحدش هيجي ثم اقترب منها مقبلا اياها محاوطا خصرها باحدي يديه وباليد الاخري اطفي انوار الغرفه ليضمها بشوق بكلتا يديه حتي هدات قليلا ثم حرك يده بعبث علي ظهرها يعبث بسحاب فستانها لتسري رجفه بجسدها عندما لامست انامله ظهرها العاري
عز بخبث وهو يهمس باذنيها لا اجمدي كدا احنا لسا بنبدا وعندما شعر برجفتها تذداد اقترب منها اكثر مبعدا يديه عن مداعبه ظهرها ليهمس باذنيها متخفيش اهدي حبيبتي ظل علي تلك الحال وقت لا يعلم مده يغازلها ويهدئها حتي استسلمت وشعر بها تتشبث به تطالبه بالمزيد ليحملها واضعا اياها علي فراشها برفق مدثرا اياه كان سيحاول الابتعاد عنها ببطء حتي لا يفقد اعصابه ويفقد السيطره وخاصه وهي بذلك الاستسلام. لولا يدها التي تمسكت بيديه مانعه اياه من الابتعاد ليجلس بجانبها بفراشها ياخذها باحضانه لا يعلم ما يفعل ايكمل ما بدئه ام يبتعد فهو يعلم بخبرته كرجل انها الان ليست بوعيها وانها تحتاجه الي جانبها ولكن ان فعل هوا لن تسامحه ابدا عندما تعود لرشدها هي حقا زوجته ولكنه لن ياخذها هكذا ابدا حاول الابتعاد ولكنه كلما حاول لم يستطع فتشبثها به ورغبته هوا بها تمنعه فهوا حائرا بين الاستسلام والابتعاد فان ابتعد فتلك اهانه لانوثتاه فهو من جعلها بتلك الحاله وان اقترب منها اكثر لن يسامح نفسه ابدا فهو لن يسرق فرحتها يوما وبرقه وحنان قربها اليه مستسلما لتشبثها به ضامما اياه الي احضانه مقبلا رقبتها بشوق وشفتيها سرت بجسده رعشه خفيفه عندما شعر بها تبادله قبلاته وكانها مغيبه عن الواقع ابتسم ابتسامه خفيفه فبحركتها تلك ستودي به الي الهلاك لا محاله علم بحاجتها اليه فاعطاها ما ارادات وهو يحاول التحكم بنفسه بعصوبه حتي لا يؤذيها وعندما شعر بهدوها واستكانتها باحاضانه ابتعد عنها ببطء شي فشئ حتي استلقي علي ظهره بجانبها ضمما اياها الي احضانه لتستقر راسها علي صدره الصلب باريحيه وسرعان ما انتبهت هيا الي حالها وما فعلت لتسري دمعه خائنه علي جديها وتسري رعشه بجسدها احس هوا بها وبما تشعر
عز بحنان نامي يا راندا نامي عشان ترتاحي حبيبتي لتغمض عينيها ويغمض عينه هوا الاخر فهو يعلم ما بنتظره في الغد منها لياخذ قسطا من الراحه لتحمل خجلها وبكاءها علي ما فعلت في الغد يعلم ويكاد يجزم ان تلك الغبيه ستظل تؤنب نفسها علي الاستسلام له وغبتها به
اما فريد ورنا فبمجرد ان اغلق الباب واوصده جيدا وقف امامها دقائق متفحص هيئتها جيدا قبل ان يقترب منها ببطء وهي تتراجع للخلف بخوف حتي التصق ظهرها بالحائط واصبح قريب منها للغايه تكاد انفاسه تلفح وجهها ليهمس برقه وهدوء
فريد بتهربي ليه
رنا بخوف وبصوت مرتجف مش بهرب انا مش عاوزه اتجوز
فريد بمكر ليه بقي احنا اصلا خلاص اتجوزنا
رنا بخوف لا اصل
فريد هشششش اهدي وهو يسكتها بوضع اصبعه علي شفتيها خلاص حبيبي انتي سمعتي منهم ودلوقتي وقتي انا هما قالولك اني هاذيكي وهعاملك بعنف وانا سبتك كتير لحد ما تهدي بس الظاهر اني لازم اخليكي تصدقي انهم غلطنين ثم اقترب من اذنيها ليهمس بهما بقي انا اقدر ااذي القمر الصغنون دا
رنا بخوف بص وهي تشير باصبعها في وجهه
فريد بخبث تؤ بصي انتي دا اول درس مني لحبيبتي عشان بعد كدا متصدقيش حد غيري وقبل ان تتكلم اقترب منها قبل شفتيها بعذوبه ورقه متناهيه وشوق جارف ليحاوط ذراعه خصرها بينما يقبلها يضمها لصدره بشده حتي ابتعدت قدميها عن الارض حتي تحكم كليا بها واصبحت قدميها اعلي قدميه تقف باطراف اصابعها علي قدميه وهو يجذبها اليه شيئا فشئ لايفصل قبلتهما شيئا فهي قد اصبحت مالمغيبه بين يديه ليبعدها ببطء عنه او بالاحري عن شفتيه ومازالت يديه مقيده خصرها النحيل ناظره لعينيها بشوق
فريد وهو يقترب منها ليهمس باذنيها دي عشان صدقتي اني ممكن ااذيكي ثم انهال عليها مره اخري بقبله انستها العالم باجمع ليهمس باذنيها مره اخري ودي عشان انا بحبك موت ثم انهال عليها مره اخري بقبله قد تفجر الاحساس منها لم تتذوقها منه قبل ذلك ولم يعرف هوا في نفسه ذلك الجانب وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات متفرقه علي خديها وشفتيها ورقبتها وارنبه انفها وجانب اذنيها وبدون اراده منه تحركت يده برقه ونعومه علي جسدها ليعبث بازراربلوزتها يقبل مقدمه رقبتها وصدرها وعندما شعر برجفه منها ابتعد بقبلاته صاعدا الي اعلي رقبتها هامسا باذنيها
فريد بنعومه هششششش اهدي لازم تعرفي حاجه اني عمري ما هلمسك الا لما اشوفك بالفستان الابيض الاول ثم قبلها مره اخري ليكمل تاني حاجه انا عمري ما هقرب الا برضاكي ثم ضمها اكثر لاحضانه ليهمس تالت حاجه لازم تعرفيها انا عمري ما هخدك غصب ابدا ولو انا فيا كدا مكنتش صبرت عليكي كل دا وانتي مغلباني ومطلعه عيني كدا ولاخر مره اشوفك خايفه مني كدا
رنا بخجل هوا
فريد وقد شعر بانجذابها اليه هششششش انتي دلوقتي في حضني متفكريش في اي شي تاني لتصمت هيا ويضمها هوا اكثر اليه قبل ان يحملها ويتوجه بها الي الفراش بغرفته واضعا اياها علي فراشه برفق يميل عليها يقبلها بشوق ويديه تتحرك بعبث علي سائر جسدها لتنتفض هيا بقوه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد وهو يجلس بجانبها اهدي يا رنا مفيش حاجه
رنا وهو تحاول النهوض من الفراش لا
فريد بهدوء حاضر لا ومش هيحصل حاجه اهدي بس
رنا وهى ترتجف وتنظر لاسفل بخجل طب ممكن اروح اوضتي
فريد بحنان مهي دي بردو اوضتك يا رنا ليجمها لاحضانه مربتا علي ظهرها برفق مش انا وعدتك خايفه ليه بس وبترتعشي ليه كدا متخفيش مش هعمل حاجه خلاص اهدي ونامي دثرا جيدا بفراشه واستلقي بجانبها ضامما اياها برفق لتداعب رائحه عبيرها انفه يخبي راسه في خصلات شعرها يستنشق عبيرها وسرعان فقد السيطره علي مشاعرها تجاهه ليقترب منها اكثر يقبل شفتيها ورقبتها بقوه وتتحرك يديه في مخاولات عابثه لازاله ثيابها غير واعي او مدرك لدموعه التي بدات في الهطول بغذاره وجسدها المرتجف اسفل جسده ويديها الضعيفه التي تدفع صدره ليبتعد عنها ليستفيق من نشوته علي صوتها الباكي
رنا ببكاء فريد لا عشان خاطري لا ليبتعد سريعا عنها يجذبها لاحضانه بقوه مسيطرا علي انتفاض جسدها
فريد هششش خلاص مفيش حاجه خلاص يا رنا غمضي عيونك حبيبتي حاولت هيا النهوض والابتعاد عنه ليجذبها لاحضانه بقوه مانعا اياها من الحركه خلاص يا رنا بس غمضي عيونك اهدي حبيبي وبعد قليل اغمضت عينيها ببطء مستسلمه للنوم لتفيق بعد وقت قصير علي صوت مياه بمرحاض الغرفه لتفتح عيونها ببطء لتتبين ان فريد ياخذ حماما لتنهض مسرعه وقبل ان تدلف غرفتها وجدت فريد بخرج من غرفته يلف جسده بمنشفه فقط وجسده عاري لتشهق بقوه وتدلف لغرفتها سريعا مغلقه الباب خلفها مستنده بظهرها عليه واضعه يدها علي صدرها تتنفس بصعوبه اما فريد فقد ابتسم بشده علي هيئتها الخجله فلم يكن سينهض من جانبها ابدا لولا تلك الرغبه التي كانت ستقتله حتما ان لم يطفئها ببعض الماء البارد جفف نفسه جيدا ثم استلقي في فراشه وسرعان ما جفاه النوم بسبب رائحه عطرها التي ابت ان تغادر فراشه وكانها اقسمت ان تعذبه بوجودها وغيابها
وفي غرفه رهف دلف مصطفي حاملا رهف واضعا اياها علي فراشها ليبتعد عنها يجلب احد زجاجات العطور من طاوله زينتها ينثر بعض القطرات عليها لتستفيق ببطء وقبل ان ترتجف او تبتعد عنه
مصطفي بهدوء وحنان بسسسس الف سلامه يا رهف اياكي تخافي انا لو في يوم حد كان قالي ان البنت الوحيده الي هحبها وهتجوزها هيجي اليوم الي تخاف مني بالدرجه دي اني بمجرد ما اقرب منها يغمي عليها انا عمري ما كنت صدقت ثم نظر لها برفق محركا انامله بحنان يمسد خصلات شعرها هوا انا بخوف اوي كدا يا رهف ووحش اوي كدا عموما انا وعدتك اني عمري ما هغصبك علي اي حاجه والي انتر حباه هعمله
رهف ببكاء وهي تبتعد عنه تضم ساقها الي صدرها بخوف انامش عاوزه اتجوز
مصطفي بسسس اهدي ومن غير دموع لان دموعك دي بتقتلني ومش متخيل اني السبب فيها ليه يا رهف ايه الي يخليكي مش حابه تتجوزي
رهف بخجل كدا مش عاوزه اتجوز
مصطفي بحنان وتفهم طيب يا رهف انا بس ولا مش حابه اصلا تتجوزي
رهف بارتباك لا مش عاوزه اتحوز خالص
مصطفي طب يا رهف انسي اننا اتخطبنا او اتجوزنااصلا واعتبريني زي فريد وقوليلي انتي ايه الي مخوفك من الجواز او انتي ايه فكرتك عنه اصلا
رهف ببكاء وخجل معرفش
مصطفي بهدوء شديد انتي خايفه من العمليه ليتنحنح بحرج مضيفا ولا من العلاقه كلها اصلا
رهف وهي تنهض سريعا من جلستها تبتعد عنه وجسدها يرتجف بخوف لتردف ببكاء لا مش عاوزه اتجوز
مصطفي بثبات وهو يقترب منها يرفع وجهها بانامله يطالعه بعشق هوا الرعب الي انتي فيه دا مني انا يا رهف زفر بقوه ليمسح علي شعره بعصبيه قبل ان يكمل يعني انابخوفك اوي كدا انتي بجد خايفه مني
رهف بخجل وهي تنظر للارض هيا لا تخافه وانما والدتها اخبرتها انه هوا من سيجري لها العمليه قبل الزفاف بحكم امتهانه للطب افاقت علي صوت مصطفي الحنون
مصطفي بحنان رهف من فضلك ردي انا بخوفك اوي كدا الرعب الي انتي فيه دا مني انا
لم تتكلم وانما هزت راسها بالنفي
مصطفي طب بس مالك ايه الي مخوفك كدا طب قوليلي ماما قالتلك ايه
هزت راسها بالنفي وبعصبيه شديده ترفض الافصاح خجله
مصطفي بتفهم طب هيا ماما قالتلك علي العمليه
هزت راسهت بايجاب وهي تبكي بشده
مصطفي وهو يجفف دموعها بانامله هششش خلاص طيب انتي فاكره اني انا الي هعملهالك يارهف يعني والدتك قالتلك اني انا الي هعملهالك
هزت راسها ايجابا وهي تبتعد عنه بخجل وتفرك يديها ببعضهما ليضيف هوا طب انتي تصدقي اني حتي دا لو حصل وانا الي عملتها اني ااذيكي او اوجعك او حتي تحصل قبل الفرح مش لازم اشوف مراتي بالفستان الابيض الاول وعيا عروسه
رهف ببكاء يحطم قلبه بس انا مش عاوزه
مصطفي بحنان وهوا يجذبها لصدره محتضنا اياها وانا عمري ما هعمل حاجه انتي مش عوزاها يا رهف حتي لو انا هموت عليكي اذا انا بخاف المسك تتاملي او تتوجعي هقدر اعمل حاجه من غير ارادتك او توجعك ضمها اليه بقوه مسيطرا علي ارتعاش جسدها ليبعدها ببطء بعد ان هداءت ينظر لوجهها وشفتيها الورديه اللون بشوق لتبتعد هي ببطء ظنا منها انه يقبلها ليقترب هوا منها هامسا باذنيها متخفيش حبيبي انا مش هلمسك الا وانتي في بيتي وبارادتك انتي وعمري في حياتي ما هقرب منك من غير ارادتك او المسك غصب ثم ضمها بحنان حاملا اياها متوجها بها لفراشها واضعا اياها برفق عليه ومدثرها جيدا ثم طبع قبله حانيه علي جبينها هامسا بها العمليه يا رهف مش زي منتي متخيله وعمرها ما هتم ول حد يقدر يتدخل في حاجه ذي دي حتي انا الا لما انتي تكوني مستعده نفسيا وجسديا لكدا وبقرار منك انتي مش انا ومش انا الي هعملها ودلوقتي بقبي تنامي يا برينسس رهف لاني عندي شغل مهم بكره وهم ليذهب
رهف وهي ممسكه يديه وبهمس بحبك
مصطفي وهو يقبل يدها وجبينها بحنان وانا بموت في رهف الي مجنناني دي ثم قرس انفها برفق وتركها وذهب
وفي الصباح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي الصباح استيقظت رنا علي صوت رهف
رهف بصوت عالي وهي تقفز علي فراش رنا رنااااااااااا انتي يابت اصحي بقي
رنا مفزوعه ايه في ايه حصل
رهف قومي يختي كفايه نوم
رنا ليه بقي سبيني انام يا رهف
رهف لا والله يلي يختي عشان نفطر بدل ما اجبلك ابيه فريد يصحيكي
رنا وهي تنهض سريها هه لالا يلي يا رهف يلي احنا ايه الي مقعدنا هنا يلي نفطر يا حبيبتي
رهف بضحك ناس مبتجيش الابالعين الحمرا
رنا طب بس يختي بلاش الشجاعه الي انتي فيها دي سبيها لوقت مصطفي يكون موجود فيه
رهف بهيااااااام يريت هييييييح
رنا بصدمه هيا وصلت ليريت لالالا اخلاقك باظت يا رهف
رهف بضحك بقلك ايه متيجي نروح نضايق في راندا شويه بنت المحظوظه اما لو مصطفي كان زي عز هيييييح
رنا بضحك طب يختي روحي عندها وانا هلبس واحصلك
خرجت رهف سريعا متجهه الي غرفه راندا وبدون اي مقدمات فتحت الباب لتدلي شفتيها صدمه وتغلقه سريعا ووجهه قد اصبح بالون الاحمر القاني
رنا وهي تصتدم برهف ها يارهف راندا صحيت
رهف هه اه لا
رنا بتعجب مالك يابت اه ولا لا. هيا مجتش معاكي ليه
رهف بارتباك اصل
رنا يبنتي انطقي اقلك انا ايه الي موقفني معاكي انا هروح اصحيها
رهف بفزع لالالا
رنا بتعجب لا ليه
رهف مفيش
رنا طب وسعي كدا
رهف افتكري اني قلتلك بلاش
اتجهت رنا الي غرفه راندا وسرعان ما اغلقت الباب هيا الاخري وذهبت مسرعه بخجل شديد
رنا بخجل منك لله يا رهف يعني مش كنتي عارفه تقوليلي
رهف وانا اعمل ايه يعني منا قلتلك بلاش وانتي مسمعتيش الكلام
رنا بخجل شديد الحمد لله انهم نايمين ولا كان منظرنا زباله
رهف يختي والنبي هما الي منظرهم زباله اصبري بس اما ننزل والمفتش كرمبو الي تحت دول مش هيسكتو
رنا بخوف يانهار طب وراندا اوووف
رهف بضحك يختي اسكتي عز هيتصرف متقلقيش
فريد وهو يخرج من غرفته حاملا فنجان قهوه يرتشف منه وهو يتجه لاسفل وبيده هاتفه منشغلا به ليري رنا ورهف
فريد بابتسام ايه يا بنات مش هتفطرو
رهف اه يا ابيه انا نازله اهو
فريد رهف مصطفي كلمني وحابب يعرف رايك ها هتتجوزو ولا تنفصلو
رهف بغيظ هوا قلك ننفصل
فريد بمكر لا انتي الي قلتي وانا مؤيد قرارك
رهف بخضه هه قرار ايه مين الي قرر وامتي لالا انا عاوزه اتجوز يا ابيه مش عاوزه اعنس
فريد بخبث لاوالله
رهف اه والله
فريد بضحك طب يختي متنسيش تبقي تتصلي بجوزك تعزميه علي الغدا اصلو بصراحه متصلش بيا ويلي امشي عاوز اكلم مراتي
رهف بغيظ يا رب تطلع عينك
فريد بتقولي حاجه يا رهف
رهف بخوف هه لا يا ابيه دنا بقول يارب يعينك
فريد بغضب امشي يا زفته
رهف وهي تهبط لاسفل يادي الزفته وسنين الزفته يناس مش كدا الله
فريد بابتسام ازيك يا رنا
رنا بخجل الحمد لله
فريد انا دخلت اوضتك اصحيكي مش لقيتك
رنا اصل انا رحت اصحي راندا
فريد ها وصحتيها
رنا لا
فريد بخبث فقد اخبرته الخادمه عندما ارسلها لتيقظ عز انه ليس بغرفته وانما بغرفه راندا لا ليه
رنا بخجل شديد وارتباك هه مفيش هيا دلوقتي تصحي
فريد بضحك وهويقترب منها والله بحب الطماطم دي ثم قرس انفها برفق وبحركه سريعه طبع قبله رقيقه علي خدها لتتركه مسرعه تبتعد عنه بخجل وقد اصبح وجهها ككتله نار

لتهبط لاسفل سريعا لاسفل تجلس علي مائده الافطار بجانب رهف
رهف ايه يبت وشك احمر كدا ليه
رنا بضيق اخوكي دا قليل الادب
رهف بمكر مين فيهم عز ولا فريد
رنا بغيظ رهف
رهف بضحك خلاص يختي
حنان بابتسامه امال راندا فين يابنات دي عاده بتنزل بدري
سناء اه صحيح راندا فين منزلتش وعز كمان
حنان اطلعي يا رنا صحي راندا
وانتي يا رهف صحي عز
رهف ورنا بصوت واحد افزع حنان وسناء وضحك فريد بشده لا
حنان ليه بس يا رنا
رنا ماما انا جعانه سبيني اكل
سناء وانتي يا
رهف بقلك ايه يماما عاوزه تصحيه اطلعي صحيه انتي
حنان بنات تعل ثم استدعت الخادمه لتجعلها تاتي بعز وراندا
الخادمه بس يا مدام اصل
سنا ء اصل ايه اطلعي يبتي صحي راندا وبعدين روحي صحي عز
الخادمه بارتباك اصل يا مدام يعني مينفعش
سناء بغضب هوا ايه الي مينفعش
فريد منقظ الخادمه من احراجها اشار لها بالذهاب
فريد خلاص يا ماما يصحو براحتهم
حنان هوا ايه الي براحتهم انا هروح اصحي راندا وبعدين عز
فريد بجديه خلاص يجماعه يعني المفروض تفهمو عز نايم في اوضه راندا من امبارح
سناء ازاي دا
فريد بجديه هوا ايه الي ازاي يماما مراتو وهوا حر
حنان بخجل دا بجد
سناء خلاص ياحنان يصحو براحتهم
فريد بمكر ماقلنا اسكتو من الاول
حنان والله دا كويس عايشه في البيت من غير معرف حاجه وانتي يا رنا
رنا نعم يا ماما
حنان انتي كنتي عارفه
رنا بخجل وارتباك خلاص يماما راندا حره وبعدين عز جوزها
سناء ما خلاص يحنان بقي
حنان خلاص سكت اهو
ونوين تعملو الفرح امتي
فريد بابتسام اخر الاسبوع
سناء كدا من غير ما تسال البنات يكونو جاهزين ولا لا مش يمكن اليوم مش مناسبهم
شرقت رنا وهي ترتشف الماء من كلمات خالتها ليحمر وجهها بشده هيا ورهف
حنان ياسناء هوا انتي مفيش فايده فيكي
سناء بلامبالاه والله انا بقول لمصلحتهم
فريد بضحك من هيئه كلامن رنا ورهف والله يماما اهم عندك اهم ابقي اساليهم يناسبهم امتي
وفي غرفه راندا تململت بنومها لتشعر بثقل عليها لتفتح عينيها ببطء لتجد عز بجانبها يحاوطها بفاحبببل ان تتكلم او تنطق .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عز وهو يبتعد سريعا ويخفي جسده بالاغطيه لالالالا ليه كدا ياراندا دنا ابن ناس حتي حرام عليكي
راندا بخجل بس يا عز
عز لالالا انا هشتكي لامي وخالتي انتي ازاي تعملي فيا كدا لا وكمان نايمه في اوضتي
راندا بخجل شديد خلاص يا عز
عز بابتسام وهو يغمز لها بس ايه القمر دا
راندا بخجل وقد تجمعت الدموع بمقلتيها انا اسفه بس.
عز مقاطعا وهويجذبها اليه بسسسس انتي مراتي وحبيبتي والي حصل دا عادي وبكره نعمل فرح وتعرفي انو عادي ثم غمز لها بوقاحه
راندا بغضب عز انتا
عز بسسس مفيناش من غلط انا هروح اوضتي البس واجي عشان ننزل نفطر
ثم تركها وذهب لغرفته ابدل ثيابه وعاد اليها
عز يلي يا راندا
راندا بخجل لا مش هنزل
عز ليه بس يا حبيبتي
راندا اكيد كلهم عرفو
عز بجديه طب ما يعرفو
راندا بس
عز مقاطعا الي هيتجرا ينطق بحرف انا الي هرد عليه انتي مراتي يا راندا ولازم تفهمي كدا كويس وانا مسمحش لحد يتدخل في حياتنا ويلي بقي
راندا وهي تتراجع لا
عز بمكر براحتك ثم حملها سريعا وخرج من الغرفه هابطا بها لاسفل
واول ما راتهم سناء شرقت بكوب العصير مما نبه الجميع لينظر اليهم وعز حاملا راندا وهي تركل وتتململ
عز يبت اهمدي الله
راندا نزلني يا عز عيب كدا
عز بضحك يبت عيب ايه انتي مراتي وسرعان ما صرخ ااااااه يبنت العضاضه
لتجري مسرعه بعيده عنه وعز يجري خلفها والجميع يطالعهم بذهول حتي صعدت راندا مسرعه لاعلي وخلفها عز
عز وهو يركض خلف راندا بقلك ايه افريد النهارده انا اجازه من الشغل هه
فريد بضحك روح يا عز روح
حنان وانا الي فاكره البت هتنزل مكسوفه
سناء امال انا اقول ايه علي ابني الواد اتهبل
فريد رنا انتي فاضيه
رنا بعدم فهم اه
فريد وهو ينهض طب يلي
رنا ببعض الخوف يلي فين
فريد ببعض الضيق من خوفها هنروح نشوف موضوع الجامعه بتاعتك
رنا بخجل اه تمام تيجي معانا يارهف
فريد مقاطعا لا انا وانتي بس ثم ذهب وخلفه رنا وفي السياره لم يتكلم هوا ورنا ابدا حتي صدح صوت هاتف فريد الذي اتاه صوت انثوي
فريد ايوه مين
المتصل اهلا فريد انا لميس
اوقف فريد السياره وبابتسام اهلا لميس عامله ايه فينك
لميس موجوده اهو انتا الي مش بتسال
فريد معلش بقي يا لميس انتي عارفه اني مشغول جدا بس انتي ايه اخبارك ونور عامله ايه وحشتوني
لميس والله لو وحشينك تعالي شوفنا
فريد قريب جدا هاجي
لميس طب يا سيدي رسالتك وصلتني وعملت كل الي انتا عاوزه
فريد ياه لحقتي انا عارف ان الموضوع دا مقدرش اعتمد غير عليكي انتي
انهي فريد اتصاله ورنا تشعربغيره ليس لها مثيل الهذه الدرجه وقح يحدث امراءه ويخبرها انه يشتاق اليها وزوجته بجانبه لم تنتبه سوي علي صوت فريد
فريد رنا وصلنا يلي
هبطت من السياره بغضب صافقه الباب خلفها بقوه شديده مما جعل فريد يتعجب ولكنه لم يعلق وسرعان ما دلفو الي الجامعه وتم كل شي من مقابله عميد الجامعه وانهاء الاوراق ثم ذهبت مع فريد الي مطعم لاحتساء القهوه اراد فريد ان يتحدث معها بمكان عام لتشعر بالراحه فهوا يلاحظ خوفها وخجلها منه عندما يكونا بمفردهم وبعد وقت من جلوسهم استاذنت رنا لدخول المرحاض وعندما عادت وجدت فريد فتاه تتاكي عليه حتي اجلسها علي طاوله لم تتبين كون الفتاه تشعر باعياء او ان فريد يسندها فقط كي لاتقع وانما غيرتها لم تجعلها تري سوي ان فريد يحتضن فتاه شعرت بصفعه بكرامتها لتتجه اليه بغضب
رنا بغضب وهي تتجه اليه فريد عاوزه امشي
فريد بتعجب ليه يا رنا اقعدي بس
رنا بصوت عالي نسبيا لا عاوزه امشي
فريد بضيق صوتك يا رنا
رنا بغضب خلاص خليك جنب الهانم انا همشي ثم خرجت مسرعه وقبل ان تبتعد لتوقف سياره اجره وجدت يد تطبق عليها
فريد بغضب في ايه يا رنا انتي كدا احرجتيني قدام الناس
رنا بغضب وهي تجذب يديها من يده وانا ماحرجتنيش لما تكلم بنت قدامي تقولها وحشتيني ودلوقتي اشوفك حاضن بنت تانيه
فريد بغضب انتي مش فاهمه حاجه بلاش الغيره تعميكي يا رنا
رنا بغضب اشد تمام انا دلوقتي هوقف اي شاب في الطريق اقله وحشتني وابقي في حضنه قدامك وبعدين اقلك انتا فاهم غلط وغيرتك غلط وقبل ان تذهب
فريد بغضب وهو يقبض عليها ويسحبها من يدها الي السياره اياكي يا رنا اياكي اقتله والله اقتله
صعدت رنا السياره بغضب حاوى فريد بشتي الطرق ان يفهما ولكن يبدو ان عقلها لا يستجيب لاي شي وعندما وصلا للفيلا هبطت مسرعه وخلفها فريد بغضب امسك معصمها بقوه يا رنا افهمي
رنا بغضب مبفهمش
فريد بغضب اشد ولما انتي بتغيري كدا وبتحبيني كدا ليه مبتسمحليش اقرب منك اسمعي يا رنا انا عرفت بنات كتير لكن بحبك انتي واتجوزتك انتي بلاش الغيره المجنونه دي انا والله مش فهمك بتترعبي لو قربت ليكي وكنتي رافضه تتجوزيني وبتخافي مني وكل لما اقرب تبعدي
رنا بغضب اشد ايوه بخاف وببعد بس دا ميمنعش اني عوزاك لوحدي وإن لو حد فكر ياخدك مني هقتله انا عيزاك ليا لوحدي ومتتكلمش مع حد غيري انتا ملكي انا وبس فاهم يا فريد انا وبس ثم تركته ودلفت للداخل غاضبه للغايه
وفي المساء والجميع متجمع
حنان بابتسامه انتو هتجيبو الفساتين امتي يا بنات
عز بابتسامه هائمه وهو ينظر لرندا النهارده هروح انا وراندا
راندا بدلال لا
عز مصطنع الغضب هوا ايه الي لا
راندا ايه يا عز هوا بالعافيه يا اخي مش هتجوز
عز وهو يقوم من جلسته ينظر لها بمكر بس انا بقي عاوز اتجوز
راندا وهي تبتعد وانا قلت لا
عز بخبث مش مهم وبحركه سريعه حملها علي كتفه بطريقه كومديه ونظر للجميع قبل ان يخرج من الفيلا قائلا والله يجماعه كان بودي اقعد معاكم بس معلش بقي مراتي حابه تجيب الفستان دلوقتي وقبل ان يكمل كان يضع راندا علي الارض ويتالم بشده وهي تجري للخارج الي حديقه الفيلا
عز اااه يبنت العضاضه والله ما هسيبك وخرخ سريعا خلفها
سناء بضحك والله احنا مخلفين مجانين
حنان بضحك اشد قصدك عيشين في مستشفي مجانين يختي
سناء اه والله
رهف بصوت خفيض ايه دا هوا انا مش هيجلي فستان ولا اتشال كدا ابدا ليه هوا انا قلقاس عشان متحبش
رنا بتقولي حاجه يا رهف
رهف وهي تصعد لا لتهمس بصوت خفيض ايه الراجل الي انا متجوزاه دا يا ربي
حنان رايحه فين يا رهف
رهف بدون شعور رايحه اجيب جوزي من قفاه ثم صعدت لغرفتها وسط ضخكات الجميع
حنان وانتي يا رنا
نظرت رنا لزوجها عله يجيب وينهي هذا الجفاء الذي لا تعلم سببه ولكنه لم يعلق بل لم يتكلم بالاساس
سناء هتجيب فستان رنا امتي يا فريد
فريد متصنع الامبلاه اي وقت او ممكن تبقي تروح مع رهف ومصطفي تجيبه
صدمت من كلامه فماذا فعلت لذلك الجفاء لتصعد الي غرفتها قبل ان تخونها تلك الدموع وتهبط امامه
دلفت غرفتها تبكي بصمت اكل ذلك التجاهل لانها تغار عليه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ذهبت سريعا من امامهم حتي لا تهبط دموعها دلفت لغرفتها تجفف دموعها اكل ذلك الجفاء فقط لانها تغار عليه ايجب ان تعتذر لذلك عبست بحاجبيها بغضب ولما تعتذر اليس هوا من اخطئ كيف يعتقد انها ستراه يكلم امراءه ويضم اخري ولا تغار اعتصرت قبضتها بغضب بالغ لا لن تعتذر اذا اراد ان يبتعد فليبتعد ولن تسال عنه او حتي تحادثه هيا تغار وعليه ان يتقبل ذلك ان كان يحبها
سناء بحزم فريد اطلع شوف مراتك
فريد بلامبالاه بعدين
حنان انتو اتخانقتو
فريد باقتضاب لا
سناء هوا ايه الي لا امال بتعاملها كدا ليه دنتا كسرت فرحتها بزمتك دا كلام عاوزها تروح مع رهف تجيب فستانها معاها عاوز تقول مش هتروح معاها تجيب فستان فرحها وتقول مش متخانقين ليه بس كدا يبني
فريد بحده ماما مش عاوز كلام بالموضوع دا تمام ثم تركهم ودلف الي مكتبه وتبعته حنان
حنان وهي تطرق باب المكتب ممكن ادخل يا فريد
فريد بابتسام اه طبعا اتفضلي
حنان وهي تجلش طب يا فريد انا عاوزه اتكلم معاك شويه بخصوص رنا
فريد بجد خير
حنان بابتسام بص يا فريد انا مش حابه اتدخل في الي بينكم او اتكلم في حاجه تخصكم بس حابه افهمك بس شئ
فريد خير
حنان يا فريد انا عرفه رنا رنا عصبيه وغيوره وسعات متحكمه ورايها من دماغها بس بردو طيبه واضعف من انها تحس بالرفض من حد او حتي انك تقسي عليها لانك هتلاقيها بقت لوحدها وهتبعد عنك بهدوء وبالذات بطريقتك دي اوعي تفتكر لو انتا زعلت من رنا وتجاهلتها انها هتجيلك تتاسف وتعتذر لا يبني رنا هتعند اكتر وهتتعامل معاك بنفس طريقتك رنا كان اسوء شئ فيها حاولت اغيره ومعرفتش هيا العند
فريد يا خالتو بس مش كده تغير بس مش كدا حاولت افهمها مفيش علقلها قفل علي كدا
حنان بضحك والله انا قلت كدا
فريد بعدم فهم في ايه
حنان بضحك شديد يبني دنتا لسا في الاول ربنا يصبرك انتا فاكر ان دي غيره رنا والله فكرتني يبني دي كانت بتغير علي ابوها مني انا لبس ابوها انا مكنتش بقربله وكل حاجه خاصه بباها ويبقي يوم مش فايت لو انا عملت حاجه لبباها دا الموضوع دا من وهيا صغيره ومقلش الاوهيا عندها ١٦سنه كانت بداءت تكبر وتفهم بقي اذا هيا بتغير علي بباها كدا مش عاوزها تغير علي جوزها ثم اضافت بضحك شديد يبني دي بتغير عليك من وهيا خمس سنين ابقي اسال والدتك ثم تركته. وذهبت وهي تضحك بشده عليه وتردف ربنا يصبرك يبني علي الي لسا هتشوفه ثم اغلقت الباب خلفها
فريد بابتسام بقي كدا ثم انشغل باوراق امامه يعمل بها
وفي احد دور الازياء
راندا بعصبيه يا عز انا عاوزه الفستان دا
عز بغضب لا الفستان دا لا شوفي واحد تاني
راندا لا هوا دا
عز انتي عقلك فين انتي مش شايفه منظر الفستان دا عريان كدا وانا اصلا مش هسمح بحاجه زي دي
راندا برجاء يا عز دا يوم واحد ومش هيتكرر تاني عشان خاطري يا عز عاوزخ الفستان دا
عز محاولا الهدوء يا راندا يا حبيبتي انتي اصلا بتكسفي من خيالك هتلبسي فستان زي دا ازاي بس هوا عند وخلاص
راندا عز هوا الفستان دا بس
عز بغضب انسي انتي متخيله هسمح لحد يشوفك كدا والله اقتله اذا انا جوزك مشفتكيش كدا عاوزه اسمح لراجل غيري يشوفك بالفستان دا استحاله
راندا بحزن خلاص يا عز روحني
عز بحنان يا رندا يا روحي بصي في فساتين تانيه كتير حلوه اختاري واحد
راندا بدموع لا عاوزه دا
عز وهو يزفر بقوه طيب يا راندا انا هوافق بس بشرط ادخلي جربي الفستان اشوفه عليكي الاول
راندا بسعاده بجد
عز اه يلي
دلفت راندا لغرفه القياس ترتدي الفستان لتقف امام المراءه تطالع نفسها
راندا بسعاده مهو حلو اهو ومش عريان امال عز متنرفز ليه انسان معقد ثم استدارت ببطء محاوله روئيه ظهره لتفاجئ بانه عاري الظهر فتحته تصل الي نهايه عمودها الفقري لتشهق بخجل فهي اصرت علي ذلك الفستان فقط عند مع عز فهي تعشق غيرته عليها ولكنها لم تعرف ان الفستان سيكون فاضح هكذا من الخلف علمت الان ما كان يقصد كانت ستهم بازاله الفستان لولا صوت عز
عز ها يا راندا خلاص
راندا بارتباك هه اه لا
عز اه ولا لا
راندا بخجل
عز طب اطلعي اشوفك بيه
وقبل ان تجيب راندا وجدت عز يفتح الستار ويجذب يدها وهي لا تعرف ماذا تفعل
عز بمكر وهي تقف امامه خجله بوجه قد اذداد احمراره حلو يا حبيبتي
راندا بخجل لا انا مش عاوزه الفستان دا
عز بخبث ليه بس انا شايفه حلو
راندا بخجل وبعض الغضب عز
عز بابتسام خلاص ادخلي اقلعيه
نظرت راندا لاسفل خجله فكيف ستستدير امامه لا تعلم ماذا تفعل
عز وهو يقترب منها ايه يا راندا يلي
راندا بخجل هه اصل
عز وهو يخلع سترته ويضغها علي كتفيها يداري ظهرها العاري ثم قبل جبينها برقه ادخلي حبيبتي وعلفكره مش محتاجه فستان عشان تشوفيني غيران عليكي انا اصلا حتي الهوا بغير عليكي منه دلفت راندا الي الداخل ابدلت الفستان وهي تشعر بساعده عارمه وكان قدميها لا تلامس الارض وسرعان ما انتقت فستان رقيق للغايه يشبه فستان الاميرات
وفي غرفه رهف
رهف بخجل الو مصطفي
تمام بابتسام لا يبنتي انا عمك تمام
رهف بخجل اه ازيك يا عمو هوا مصطفي
تمام اه اه مصطفي هنا بس دخل يعملي فنجان قهوه وسابلي التليفون بتاعه يرضيكي يا بنتي جوزك يشغل ابوه سكرتير عنده
رهف بضحك لا يا عمو
تمام بضحك اه انا عاوزك تطلعي عينه اتفقنا
مصطفي وهو يخرج من المطبخ حاملا فنجانين قهوه مين يا بابا
تمام ههششش بس يبني مش شايفني بتكلم
مصطفي يا حج دا موبيلي انا
تمام انتا مستخسر التليفون في ابوك يا مصطفي خساره تربيتي فيك يبني خد ثم اعطاه الهاتف
مصطفي الو
رهف وهي تنفجر من الضحك علي طريقه والد زوجها مع ابنه لا تستطيع الكلام
مصطفي بابتسام ايه الضحكه الحلوه دي اخيرا سمعتك بتضحكي
رهف بخجل احم لا اصل عمو ضحكني
مصطفي اذا كان كدا اخلي عمو يكلمك علطول
ثم دلف لغرفته ليكمل انتي عامله ايه
رهف بخجل الحمد لله اسفه اني اتصلت بس
مصطفي هششش اسفه ايه في واحده تتاسف عشان اتصلت بجوزها
تمام الذي لحق مصطفي هييييح اه والله
مصطفي بصدمه بابا
تمام ايه يبني نسيت القهوع بتاعتك قلت اجيبهالك الله ثم خرج صافقا الباب خلفه
مصطفي معلش يا رهف بس بابا بيحب يهزر متزعليش
رهف بسرعه لالا دا اصلا عمو دمه عسل انا مش عارفه انتا طالع رخم ومقفل لمين
مصطفي بضحك لا والله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رهف مسرعه اه والله يسلام لو كنت اتجوز واحد زي عمو تمام دمه سكر كدا
مصطفي ببعض الغضب رهف انا بغير تمام ثم اضاف بهدوء شكلك عوزاني اخسر ابويا
رهف بخجل محاوله تلطيف الاجواء فهي تعلم انه تحملها كثيرا وبصوت هامس بس انا بحب جوزي وبحب دمه التقيل
مصطفي بساعده اخيراا وجوزك كمان بيحبك يامغلباني
رهف بخجل شديد هه
مصطفي بابتسام بحبك يا طماطم انا مش رضيت اكلمك عشان مضغطش عليكي وتاخدي قرارك براحتك انتي ايه رايك يا رهف حابه الفرح يتاجل شويه
رهف بخجل انا عاوزه فستان
مصطفي بعدم فهم فستان ايه
رهف بغيظ غبي هوا في فرح من غير فستان ثم اغلقت الهاتف ومصطفي يضحك بشده من خجلها وطريقتها الطفوليه وسرعان ما ارتدي ثيابه وخرج مسرعا الي احدي دور الازياء جالبا فستان زفاف خلابا تعجز الكلمات عن وصفه من مدي روعته متجها الي حبيبته رهف
وفي الفيلا تنبه فريد علي ضجه بالخارج ليخرج من مكتبه ليجد عز وراندا يتمازحان بسعاده ورنا تجلس بصمت ومصطفي يقف ويحمل بيده حقيبه يبدو انها فستان زفاف
مصطفي بغيظ ياعز انطق بقي يا اخي
عز لا مش هقلك
مصطفي يا اخي بلاش تقل دمك دا اخلص رهف فين
عز بضحك وعاملنا عاقل ومحترم وملكش في احب وانتا اصلا واقع علي الاخر
فريد اهلا يا مصطفي اخبارك
مصطفي انجدني يا فريد من اخوك وقلي فين مراتي
فريد بخبث مراتك مين
مصطفي يادي النيله يعم فين رهف
حنان بضحك اطلع يبني مراتك في اوضتها
سناء بضحك اطلع يبني وسيبك منهم
صعد مصطفي مسرعا الي غرفه رهف وبعد عده طرقات سمحت له بالدخول
رهف وهي منهمكه بتمشيط شعرها ادخل لينفتح الباب ويدلف مصطفي حاملا ثوب زفاف
رهف بخجل مصطفي
مصطفي بابتسام تصدقي اول مره اعرف ان اسمي حلو كدا
رهف بخجل هوا حضرتك عاوز حاجه
مصطفي بابتسام حضرتي مراتو طلبت منه فستان ثم اقترب منها ببطء ليجلس علي احدي ركبتيه ويمد يده بالفستان بعد ان اخرجه من غلافه ليضيف برقه قبل ان يقبل يدها وانتي طلباتك اوامر برينسس رهف ثم اعتدل في وقفته وقبل ان ينطق كلمه واحده احتضنته رهف
رهف بساعده بحبك
مصطفي وهو يضع يديه بخصرها يرفعها لاعلي ويدور بها وانا بعشق رهف
وفي الاسفل
فريد ايه يا جماعه مش هنتعشي ولا ايه
عز انا وراندا اتعشينا برا
حنان اه وانا وسناء ورهف كمان اتعشينا
سناء فاضل انتا ورنا اتعشو سوي
فريد سريعا وهو يجلس لا خلاص مش مهم انا مش جعان
نظرت له والدته تعنفه بنظرتها فرنا قد احرجت للغايه
راندا بسعاده يعني كدا انا ورهف جبنا الفستان وانتي يا رنا هتجيبي فستانك امتي
اطرقت رنا راسها بخجل فبم تجيب ويبدو ان زوجها هوا من يرفض ان يحضر لها فستان زفاف لتقول بهمس وبصوت يخنقه البكاء معرفش
عز اه صح يا فريد هتروح امتي مع رنا تجيبو الفستان
فريد منهيا النقاش بعدين فهو لن يجلب لزوجته فستان من اي مكان فقد سبق ان بعث لاحدي دور الازياء بباريس لتصمم لها فستان زفاف فقط ينتظر قدومه ليفاجئها بطريقته ولكنه لم يعلم انها تعتقد طريقته تلك انه سيبتعد عنها او برما سيلغي الزفاف باكمله
قامت رنا من جلستها تصعد بهدوء قاتل لغرفتها
راندا رايحه فين يا رنا
رنا عندي شغل لازم اخلصه مطلوب مني ترجمه كتير
فريد بهدوء محتاجه مساعده
رنا بعند لا
حنان طي تعالي يا رنا بس اقعدي شويه نكمل الفيلم
رنا يماما
سناء عشر دقايق واطلعي
حنان يلي يا رنا تعالي اقعدي يا حبيبتي
جلست رنا بهدوء بجانب والدتها تطلع فيلم وبداخلها لا تعلم لما الجميع يضغط عليها ظلت تشاهد معهم وقلبها ينبض بقوه فهل الجميع متجمع عليها حتي التلفاز وما يعرضه فلم يكن ذلك الفيلم الذي يشاهدوه سوي انه تدور احداثه علي حب البطله لحبيبها وغيرتها علي وعدم تحمله هوا تلك الغيره ظلت تشاهد بصمت حتي صدحت بالفيلم مقطوعه تغنيها البطله لحبيبها
(قلي قلبي بيحترق يبقي لازم نفترق قالي غيرتك زايده نار لازم ابعد باختيار قبل قلبي ميتحرق قلت سيبني وعيش حياتك ظلت تستمع وبداخلها يعتصر بغضب لم الجميع عليها هكذا حتي وصلت المقطوعه قبل ما ابعد بس قلي غيرت ايه الي تخلي الحبايب يبعدو
حنان حلوه الاغنيه دي صح يا رنا
نظر لها فريد بتفحص فلولا انه قد امسك اعصابه لنفجر الان من الضحك علي وجهها الاحمر وانفها المنتفخ من الغضب وبدون ان تنطق رنا او تتحدث تركتهم وذهبت لغرفتها تجلس علي فراشها تبكي بحرقه والم ولم تنتبه حتي دلف فريد لغرفته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تركتهم رنا وذهبت لغرفتها مسرعه تجلس علي فراشها تبكي بحرقه والم ولم تنتبه حتي دلف فريد لغرفتها مغلقا الباب خلفه بهدوء
رنا بغضب وهي تجفف دموعها عندما انتبهت له اطلع برا
فريد بحنان وهو يجلس بجانبها في ايه بس القمر بتاعي مالو
رنا بغضب وهي تنهض من الفراش بغضب بالغ وتشير الي باب الغرفه قلتلك اطلع برا
فريدبهدوء لا
رنا بصراخ هوا ايه الي لا اطلع برا اوضتي
فريد بهدوء اشد وهو يقف امامها بس دي اوضتي انا
رنا بغضب تمام خليك قاعد انا الي هخرج والتفتت لتذهب قبل ان يمسك فريد معصمها يجذبها اليه لترتطم بصدره القوي
فريد بحنان وهو يزيح بعضا من خصلات شعرها بانامله ليهمس بحب انتي جميله اوي يا رنا والمصيبه ان جمالك دا كتير عليا والاسوء انك بريئه لدرجه مؤلمه بالنسبه ليا عمري ما تخيلت في اجمل احلامي ان انسان زيي بكل الغلط الي عمله في الاخر هيتجوز بنوته زيك ان اصلا عمري ماتخيلت ان بنوته في برائتك ورقتك وخجلك وجمالك تحبني انا عارفه يا رنا انا اول مره شفتك اتمنيت تكوني ليا معرفش ليه بس اتمنيت دا اتمنيتك بعندك وشقوتك وغيرتك وكل حاجه فيكي ومن يوم محبيتك مقربتش لاي بنت غيرك ولا حتي فكرت في حد غيرك ثم ضربها برفق علي راسها يامجنونه حد يتجوز قمر زيك ويبص لبنت تانيه تنهد بقوه ليضيف بصي يا رنا انا نهيت كل ماضي ليا ولو اقدر انسي كل الي فات متاخرش ثانيه في نسيانه انا هدمت كل علاقه ليا بالماضي واغلاطه ووحاشته وقرفه سيبت كل شي بس عشانك انتي بيعت البيت القديم نهيت كل علاقاتي مبقتش بشوف غيرك انتي يمكن يا رنا لو زمان مكنتيش مجرد طفله وكنتي مناسبه ليا كنت حبيتك وقتها واتجوزنا وحياتي كانت غير كدا يمكن مكنتش استمريت بالغلط بس برغم اني بكره كل دقيقه كل ثانيه غلطت فيها مع بنت الا اني مش هقدر ارجع الزمن تاني لاهقدر امحي الي حصل ولا الي انتي شفتيه ثم نظر لها برجاء ليضيف صدقيني يا رنا انا مش وحش كل انسان ليه غلطات مفيش انسان معصوم والي انا كنت فيه دا كان نتيجه لدلع اب وعدم رقابه من الاهل وفلوس بدون حساب اتربيت علي اني راجل والغلط ليا مباح ابويا كان انسان عظيم بس غلطته الوحيده انو فهمني ان الراجل حر بكل شي واي شي حتي بعد وفاته مقدرتش اتغير لاني اصلا محاولتش عجبتني الحياه بدون التزامات لحد لما شفتك حسيت بالعجز اني متكتف احساس سئ لدرجه متتخيليهاش حبيتك وغصب عني لما لقيتك بتبعدي حبيتك اكتر حاولت كتير ابعد عنك بس مقدرتش في كل مره كنت برجع اقرب ليكي اكتر كنت خايف ااذيكي ولحد الان خايف عليكي يا رنا انا دلوقتي مش عارف اعمل اي شي غير اني اتاسف ليكي انا اسف يا رنا هتقبلي اسفي
رنا بغيظ مين لميس
وبمجرد ان نطقت بتلك الكلمه حتي انفجر فريد بالضحك
فريد يا شيخه حرام عليكي خرجتيني من اللحظه هوا في كدا
رنا بغضب فريد
فريد بضحك خلاص خلاص لميس دي يا ستي كانت زميلتي بالجامعه ومتجوزه احمد صاحبي وعايشين في باريس كنت طالب منها تعمل برنامج شهر عسل لواحد صاحبي اسمه فاروق وكمان كلفتها تتابع فستانك وهوا بيتصمم
رنا بعدم فهم فستان ايه
فريد بحنان وهو يقترب منها فستان الفرح يا رنا
رنا بغضب مش عوزاه
فريد بحزن انتي رافضه الجواز مني يا رنا
رنا بسرعه وبدون تفكير لالا رافضه ايه بس دنا كان فضلي تكه واخطبك من خالتو
فريد بخبث لاوالله
رنا بخجل وهي تعض شفتيها اوبس هه هيا ماما فين وهمت لتذهب ولكن فريد جذبها اليه هامسا لها
فريد بهمس بلاش هروب تعبتيني فيها ايه لما تعترفي بقي غلبتيني معاكي
رنا بخجل وهي ترمش بعيونها بعضع مرات انا مش عاوزه فستان من باريس انا عاوزه اختار فستاني بنفسي
فريد طب يا رنا ما اناممكن اخلي لميس تبعت الجتلوك تنقي التصميم الي انتي حباه
رنا بغضب لا لميس لا
فريد بابتسام انتي بتغيري عليا يا رنا
رنا بحده عندك اعتراض
فريد بابتسام وهو يرفع كلتا يديه باستسلام لا براحتك خالص يريت دا كان من زمان دنتي طلعتي روحي بس بقلك ايه هوا لازم الفرح اخر الاسبوع
رنا بعدم فهم قصدك ايه
فريد بخبث وهو يقترب منها ببطء حتي التصقت بالحائط يعني لو ينفع يتقدم ثم اقترب من وجهها بشده لتلفح انفاسه الحاره وجهها ليصير وجهها متلون بالاحمر القاني من كثره خجلها وانفاسها تتسارع بعنف واغلقت عينيها بشده معتقده انن سيقبلها ليردف فريد بعد ان قبل جبينها عوضا عن شفتيها نخلي الفرح كمان يومين لتفتح عينيها تتطلع به بصدمه
رنا بصدمه يومين
فريد بمكر مستمتعا بخجلها والله في ناس كانت موافقه الفرح يتم دلوقتي
رنا بغيظ وهي تدفعه بقوه بصدره وتهم بالذهاب انتا وقبل ان تكمل جذبها فريد لاحضانه مقبلا اياها بشوق قبله استمرت بضع دقائق قبل ان تدفعه رنا بضعف عنها تلهش بشده ليجذبها فريد لاحضانه يمسد علي شعرها برفق مهدءا اياها فلم يكن حاله افضل منها وبعد قليل ابتعد عنها قبل ان يفقد السيطره دالفا الي غرفته بعد ان وضعها بفراشها مطمئنا عليها ليتركها غارقه بنوم عميق ويدلف لغرفته ياخذ حماما باردا ثم جلس علي فراشه يتنهد بسعاده حتي غفي بنوم عميق
وفي الصباح استيقظ فريد علي صوت هاتفه
فريد بنوم الو مين
ايمان بارتباك انا ايمان يبني عمت رنا
فريد منتبها ايوا ايوا اهلا بحضرتك معلش بس رديت قبل ما اشوف الاسم
ايمان ولا يهمك يبني المهم انا كنت بكلمك حابه اطمن علي زياد يبني من يوم منتا اخدته معرفش حاجه عنه
فريد بهدوء اطمني زياد بخير وهتشوفيه قريب
ايمان بلهفه بجد يبني طب بس طمني عليه اسمع صوته حتي
فريد بحزم معلش انا مقدرش اخليه يكلمك لسا شويه هانت استحملي دا افضل لزياد صدقيني
ايمان طب يبني هوا كويس انتا فعلا هتسجنه زي ما قلت
فريد بجد ايوه زياد كويس جدا ومحضرلك مفجاءه اما حكايه السجن دي انا لسا معرفش البنتين الي ماتو في الصعيد انا مكلف واحد صاحبي يحقق في الموضوع بس لو زياد ليه سبب في قتلهم صدقيني مش هرحمه تنهد بقوه وعنف متذكرا صغيرته التي اخافها ذلك المدعو زياد ليكمل وهو يضغط باسنانه علي بعضهما بقوه انا بس بمجرد ما بفكر في انو خوف رنا ببقي عاوز اقتله ولولاكي انتي بس كان بقي ليا تصرف تاني معاه
ايمان انا عارفه يبني رنا عامله ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد بابتسام فرحي انا ورنا كمان ثلاثه ايام هنستناكي انتي وحمزه وكمان فرح راندا علي عز اخويا وهيكون كمان فرح رهف اختي
ايمان بسعاده بجد الف مبروك يبني ربنا يتمم ليكم بخير اكيد هاجي
اغلق فريد الهاتف اخذ حماما وارتدي ثيابها وطرق عده طرقات علي غرفه رنا لتجيب عليه قبل ان يدلف لغرفتها
فريد بابتسام القمر بتاعي بيعمل ايه
رنا بابتسامه ممزوجه بخجل كنت هنزل عشان الفطار
فريد بابتسام وهو يحاوط خصرها بذراعيه كدا من غير جوزك
رنا سريعا وهي تزم شفتيها مش لما تبقي جوزي
فريد بلؤم والله انا معنديش مشكله ثم غمز لها بوقاحه ليضيف ايه رائيك
رنا بخجل وهي تبتعد عنه قليل الادب
فريد بضحك طب يستي تدفعي كام واقلك خبر حلو
رنا بسعاده بجد ايه
فريد لا مكافئه الاول ثم اشار علي خده بوسه هنا اتكلم علطول
رنا بخجل لا
فريد خلاص براحتك وهم ليذهب ولكنه فؤجئ برنا تقبله سريعا علي خده بخجل وارتباك ليبتسم بشده علي خجلها
فريد بابتسام اذا كان كدا اتكلم بقي بصي يا ستي انا عزمت عمتك ايمان تحضر الفرح هيا وحمزه
رنا بسعاده بجد
فريد اه طبعا بجد
رنا وقد عبث وجهها متذكره زياد اسيئتي هوا الاخر كم تخاف منه بس
فريد بقلك وهو يقترب بس ايه يا رنا مالك
رنا بخوف وهي تفرك بيديها اصل
فريد بقلق وهو يحاوط ظهرها بذراعيه مالك يا رنا خايفه ليه
رنا بخوف وقد بدات الدموع بالهطول علي خديها هوا زياد لتكمل ببكاء وخوف انا مش عاوزاه يجي انا بخاف منه
فريد وهو يحتضنها بحنان هششششششش مفيش خوف طول منا جنبك محدش يقدر ياذيكي اهدي يا رنا زياد مش هيجي ولا هسمحله في يوم من الايام يقرب منك متخفيش حبيبتي ثم اضاف بخبث ويلي بقي تعالي نفطر بدل ما اتهور دلوقتي وانتي زي القمر كدا ايه الخدود التفاح دي ليقترب بمكر وهو يكمل اكلك منين بقي لتدفعه رنا بخجل تخرج من غرفتها بسرعه كان فريد سيلحق بها لولا استوقفه صوت حاسوبها الذي يبدو قد استلم رساله بالبريد الالكتروني حاول ان يجعلها تتوقف ليخبرها ان تري حاسوبها ولكنها قد هبطت لاسفل وبدون وعي منه اقترب فريد من حاسوبها يجلبه لياخذه اليها للاسفل ليري اسم جون من ارسل الرساله جمد الدم بعروقه فلم يراسلها ذلك جون فتح الرساله ليجد رساله مباركه لها بزفافها مرفقه باجازه من العمل بالترجمه شهر كامل وتحويل بعض الاموال لها كهديه زفافها ويخبرها سلام ساره شقيقته لها وانه الاخر قد استمع نصيحتها واغرم بفتاه تلك الكلمه حيرت فريد فلم تنصح رنا جون ان يحب فتاه واي علاقه تربط رنا بجون حتي تخبره هكذا ليبحث بالرسائل القديمه المرسله من رنا وجون ليصتدم بتلك المحادثه
جون ولكن رنا انا احبك فلما ترفضين
رنا جون من فضلك لقد اخبرتك برائي بذلك الموضوع وانا لا اريد ان يكون ذلك سبب بخلاف معك او مع صديقتي ساره فما بيننا عمل فقط وان اصررت انت علي ذلك الحديث فسارفض العمل
جون ولكن لما رنا الانني امريكي وانتي مصريه ام لان ديانتنا مختلفه
رنا لاهذا ولا ذاك
جون لما اذن
رنا لاني احب رجلا اخر ولن انظر الي رجلا غيره ما حييت
جون ايحبك رنا
رنا لا اعلم ما يهمني اني احبه
جون من هوا ذلك المحظوظ
رنا فريد الذي ارسلت صورته لسارا مع شقيقه
جون احذري يا فتاه فساره شقيقتي متيمه به منذ ان رات صورته
رنا فلتجرب شقيقتك الاقتراب منه لافصل راسها عن جسدها فرجلي لي وحدي
جون هنيئا له فريد بامراءه مثلك وعسي ان يتحمل غيرتك المجنونه تلك
رنا سيتحملها لاتقلق وانت ايضا جون ابحث عن فتاه تحبك وسادلك علي امراءه ستشكرني لاحقا عليها لطالما كانت متيمه بك حد الجنون ولكنك لم تلاحظ
جون حقا من
رنا ماري صديقتي انا وساره
جون حقا
رنا جرب ولن تخسر شي والان اين العمل كفي حديثا
اغلق فريد حاسوبها وقلبه يرقص فرحا من طفلته تلك كم يحبها وكم سعد عند قراءته انها تحبه فولا انه ضليع بالغه ما كان ليفهم شي خرج من الغرفه سريعا متجها لاسفل وقبل ان يتكلم اي احد جذب رنا لاحضانه امام الجميع ليبتعد عنها ببطء وضعا يده بخصرها حاملها لاعلي يدور بها عده مرات قبل ان يضعها ويقبل جبينها وخديها
سناء بغضب مصتنع معدش احترام لوجودي خالص
حنان بتحذير افطري يا سناء. واسكتي احسنلك
سناء بخوف منا بفطر اهو
رهف بصوت خفيض وانا الي بقول عز نحنوح طلع فريد انقح منه فينك يا مصطفي هيييح
مصطفي بهمس وهو قريب من اذنيها موجود يا برينسس
رهف بصدمه وخجل هه
مصطفي بضحك وهو يجلس علي الكرسي انا قلت اجي افطر معاكي النهارده يا حماتي ثم نظر لرهف بحب واضاف اصلك وحشاني اوي الصراحه
وفي احدي الغرف الطبيه يجلس زياد وامامه طبيبه
زياد ببكاء انا مش وحش هيا السبب هيا الي عملت فيا كدا
الطبيبه بهدوء زياد من فضلك نام علي الشيزلونج وغمض عيونك هترتاح اكتر وعندما فعل ما ارادت
الطبيبه مرتاح يا زياد
زياد اه كدا احسن
الطبيبه جاهز تتكلم
زياد اه جاهز خلاص
الطبيبه اتكلم يا زياد انا سمعاك
اغمض عينيه يسترجع الماضي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اغمض زياد عينيه يتذكر ماضيه المؤلم الذي ادي به الي ذلك الحال حينما كان مراهقا في السابعه عشر من عمره فلاش باك
محمود يبني جرب هتندم
زياد لا يعم ماليش فيه
معتز وهو ينفس دخان سيجارته سيبك منه يا محمود منتا عارف زياد ابن امه ومش راجل
زياد بغضب انا ارجل منك يا معتز
معتز بابتسامه شيطانيه يمد يده له بالسجائر ويردف طب لو راجل وابن راجل بجد جرب
وبدون تفكير وليؤكد زياد لمعتز انه ليس كما يقول اخذ منه تلك السيجاره وبدا بنفس دخانها ليسعل بقوه
محمود هاتي يا كتكوته شكلك زي ما معتز قال عليك انتا مش ادها
ليغضب زياد اكثر واكثر وينفس تلك السجائر بشراهه شديده وتلي تلك المره مرات عديده حتي اعتاد علي شرب تلك السجائر حتي اصبح يستغل عدم وجود اهله وانشغالهم والاختلاء بنفسه حتي يتناولها الي ان اتي اليوم الذي كان الطامه الكبري بحياته حيث انه قد انهي السنه الاولي من الثناويه العامه وبالطبع لم يحقق درجات جيده وتبقي له عام واحد للالتحاق بالجامعه ولشده ضغط والده عليه اختلي بنفسه ككل يوم ليجري عادته بنفس دخان سجائره التي يخرج بها غضبه ليصعد الي روف منزل العائله حيث يسكن جميع اعمامه كل منهم بشقته فقد كان لوالده ثلاثه اخوه يسكن جده بالطابق الاول ووالده بالطابق الثاني وبكل دور احد عمومته صعد حتي وصل الي مكان جلسته ككل يوم وبدء باجراء عادته في نفس دخان سجائره بشراهه وبغضب شديد من قسوه والده عليه ونعته دائما انه يفتقد للرجوله وعدم تحمل المسؤليه وكثره معاقبه والده له علي الا شئ وبدون ان يشعر فوجئ بزوجه عمه المتوفي تقف امامه لينهض مفزوعا يتطلع اليها بقلق وتتطلع هيا اليه بخبث فقد حققت ما ارادت وستجبره الان ان يفعل ما يريد والاستهدده ان تخبر اباه الذي لن يتواني في معاقبته
زياد بارتباك هوا انا
سمر بخبث انتا بتشرب سجاير يا زياد
زياد بارتباك اشد اصل ليضيف برجاء بصي والله اخر مره اشربها بس متقوليش لبابا
سمر بخبث اشد ليه خايف
زياد بغضب انا مبخفش انا راجل
سمر بمكر وهي تهم بالذهاب خلاص ادام مبتخفش اقله
زياد برجاء وهو يمسك معصمها من فضلك يا طنط انا والله هبطل بس متقوليش لبابا
سمر بغنج متقوليش يا طنط قولي سمر
زياد بخجل بس
سمر بتحذير ها
زياد بخجل لالا خلاص هقلك سمر بس ممكن متعرفيش بابا
سمر بلؤم بس بشرط
زياد ببراءه عارف شرطك والله ما عدت اشربها تاني
سمر بضحك لالا مش دا شرطي يا امور
زياد بخجل طب اتفضلي
سمر مش هقول لابوك بشرط تتجوزني
زياد بفزع ايه بس انتي مرات عمي
سمر عمك مات من سنه
زياد بعدم تصديق بس بابا واعمامي وجدي وماما محدش هيوافق وانا لسا صغير
سمر بمكر صغير يعني مش راجل
زياد بغضب لا راجل بس وبعدين انتي اكبر مني محدش هيوافق
سمر محنا مش هنقول لحد ثم اقتربت منه ووضعت يدها علي صدره بجراءه تعرفها هيا جيدا دا هيبقي سرنا انا وانتا بس زي السجاير كدا ما هيبقي سرنا لو وافقت
زياد باحراج وهو يبتعد للخلف لالا مش هينفع لا
سمر بتحذير هوا دا شرطي يا اما كدا يا اما اقول لابوك فاهم قدامك لبليل وترد عليا
زياد انا هقول لبابا الي انتي بتطلبيه مني
سمر بضحك قول وشوف مين هيصدقك وانا هقول انك بتطلع الروف دايما لان شقتي قبله وبتعاكسني وانا بصدك دا غير السجاير ثم تركته وذهبت وقبل ان تختفي من امامه استدارت اليه لتضيف قدامك لبليل فاهم
جلس زياد علي الارض بخوف لا يعلم ما يفعل ولا يصدق بالاساس فتلك زوجه عمه الراحل تطلب منه الزواج يعلم انها امراءه مريبه ولطالما شعر بذلك فسمر زوجه عمه الكبير ورغم ان عمه الولد البكر لجده الاانه لم يمكث بالطابق القريب من والده وانما اختار
الطابق الاخير بالمبني وتلك سمر تزوجها ورغم ان عمه اكبر اشقاءه الا انها اخر من تزوج منهم فتزوج بسن الاربعين وزياد في سن العاشره يتذكر زياد عمه جيدا قبل الزواج كان مرحا وبشوش الوجه وعقلاني بدرجه كبيره كان اقرب لزياد من والده نفسه ولكن من يوم تزوج تلك سمر انقلبت احواله اصبح شديد الغضب كل افعاله لا تدل سوي عن جنانه يجلس معظم الوقت صامتا شاردا اصبح وجهه يملئه الكأبه والحزن وظل علي تلك الحال حتي توفي بسن السادسه والاربعون اثر ازمه قلبيه حاده ومن يوم وفاته واشفق جده واعمامه علي سمر تلك خاصه انه لا اهل لها فحتي عندما تزوجها عمه لم يعرفو لها اهل ولكنها كانت تتصنع البراءه امامهم وتظهر عمه بالمظهر السئ دائما حتي اشفق عليها الجميع وجعلوها تسكن معهم بالبيت ولم يطلب احد منها الرحيل
زياد لنفسه بغضب لا انا مستحيل اعمل كدا انا بنفسي هنزل اقول لبويا اني بشرب سجاير وبسرعه شديده ذهب الي شقته دلف من بابها ثم توجه الي غرفه والده وقبل ان يطرق الباب
ايمان يحملي مينفعش كدا المثل بيقول ان كبر ابنك خاويه
حلمي بعصبيه مش لما يبقي عيل فالح في الاول
ايمان يا حلمي اسمعني لازم تقرب من زياد الولد في مرحله خطره الثناويه العامه مش نهايه الطريق
حلمي بغضب امال ايه نهايته يهانم انتي عارفه شكلي كان ايه قدام اصحابي وهما بيقولولي ابنك جاب كام ابنك خلي وشي في الارض وطول السنه دروس ومصاريف والاخر يجيب ٧٤٪ دنا لو مش مستحرمها كنت موته بايدي
ايمان برجاء طب بس اديله فرصه اتكلم معاه السنه الجايه يعوض
حلمي بسخريه يعوض يعوض ايه مخلاص
ايمان انا خايفه من كتر قسوتك الولد يضيع يا حلمي ولا قدر الله يشرب سجاير ولا يتلم علي شله مش كويسه
حلمي بغضب وبصوت كالرعد فزع منه زياد سجاير حته عيل تقوليلي يشرب سجاير اهو دا الي كان ناقص دنا اشرب من دمه لو عمل كدا
ابتعد زياد بفزع خارجا من شقته وبدون تفكير توجه لشقه سمر يخبرها انه يوافق قبل ان تخبر والده بشئ وبعد عده طرقات متتاليه علي باب شقتها طرقات فزعه يطرقها زياد كطفل يتشبس بأمان واهي سراب لا حقيقه له
سمر وهي تغلق باب الشقه خلفه ها قلت ايه
زياد موافق
سمر بابتسامه شيطانيه موافق علي ايه
زياد بخجل وهو ينكس راسه لاسفل موافق نتجوز
سمر تمام كدا احبك وانتا مطيع وبحركه سريعه جلبت ورقه وقلم لتكتب عقد زواج عرفي باطل وتجري طقوس زواج بين امراءه مريضه نفسيه استغلت عجز وخوف طفل قبل ان يكون مراهق لم يجد بوالده الصديق او الناصح المعين لتتدمر حيات شاب قبل ان تبداء من الاساس وتنقل له تلك الشيطانه الحيه المتمثله بصوره امراءه مرضها وعقدتها فكما هي كانت ساديه تحب ان تعزب وتذل اصبح هوا الاخر سادي فقد اخزته مراهق لا يعلم اي شئ لتدخله عالما تكون فيه هيا المعلمه وهو التلميذ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اغمض زياد عينيه بشده يتذكر تلك الحجره التي ادخلته بها مخبره اياه انا غرفتها هيا وعمه ليفاجئ بسلاسل معلقه علي طرفي الفراش وكانها اغلال تعذيب وبضع من العصي الذي لا يتحمل الرجل نفسه ضربه واحده منها وسوط جلدي اعطته اياه بيديه وهي تخبره ان عمه لم يتعلم ولم يكن جيدا بتلك الامور ولكنه هوا سيصبح رائعا بها لتجلس علي ارض الغرفه مقيده يديها تامره ان يضربها بشده لينظر هوا لها ببلاهه كطفل مكره خائف وترتعش اوصاله يتمني ان يلقي كل شي خلف ظهره ويهرب طلبت منه مره اخري وبتحذير شديد ومكر اشد مخبره اياه ان يطمئن فالغرفه عازله للصوت وكانها صنعت خصيصا لذلك وبيد مرتعشه وجسد ينتفض وعيون زائغه وقلب سيقتطلع من مكانه من شده نبضه اقترب منها ليرفع يده بخوف يهبط السوط علي جسدها لاول مره وليست اخر مره لتنتقل له لعنه مرضيه من انسانه مريضه كانتهيا الاخري ضحيه لزوج سادي انقل مرضه اليها قبل ان تتزوج عمه وبمرور الايام احب زياد تلك العاده فاصبح بيتها وكرا له يفرغ به طاقه غضبه من والده بايلامها وشرب تلك السجائر بشراهه ظل الامر كذلك ثلاث سنوات ولم يكتشف الامر الا بعد عامه الثاني بكليه الشرطه عن طريق الصدفه حيث لاحظ احد اعمامه النظرات بين سمر وزياد وكثره تردد زياد علي شقه سمر اراد عمه ان يلفت نظره باول الامر ولكن شك بالامر ليراقب كلا من زياد وسمر ويكتشف الامر الذي علي اثره توفي والد زياد بعد ان اصيب باحدي الجلطات بالاورده الدمويه براسه وانقلب حال البيت فقام اعمامه بطرد سمر وتهديدها وايضا امر زياد بالرحيل من المنزل خوفا علي فتياتهم فلم ت ايمان حلا بعد وفاه زوجها وامر اشقاءه برحيل ابنها خافت عليه لترحل معه هيا الاخري هيا واشقائه
عوده للحاضر
زياد بارتعاش وبغضب هيا السبب هيا السبب بسببها خسرت نرمين البنت الوحيده الي حبيتها هيا الي خليتني اذيتها انا دمرتها
الطبيبه زياد اهدي كفايه كدا
زياد بغضب وصراخ وهو يمسك الطبيبه من كلتا معصميها بيديه بغضب انا دمرتها دمرت نرمين ودمرت نفسي انا حيوان كانت بريئه زي الملاك بتكسف من خيالها اترجتني ارحمها من جوز امها انا اذيتها استغليت ضعفها كل مره كانت بتترجاني ارحمها وانا مرحمتهاش ولا رحمت ابني ظل يصرخ حتي قيده رجلين ممرضين واعطته الطبيبه ابره مهدء ليقع علي الارض وبهذيان وضعف قبل ان يفقد الوعي انا حيوان انا اذيت نرمين اذيت البنت الوحيده الي حبتها انا السبب كانت بتترجاني ارحمها انا السبب ظل يردد تلك الكلمات حتي فقد الوعي ليذهب بثبات عميق
وفي الفيلا
فريد يلي يا رنا
رنا بعدم فهم يلي فين
فريد بابتسام يلي نروح نجيب الفستان ولا عمرك شفتي عروسه من غير فستان
رنا بخجل وهي تنظر للاسفل وتفرك يديها ببغضهما بشده طيب
فريد وهو يجذبها من يدها لتقف امامه طيب يلي
جذبت رنا يدها سريعا من يده بخجل لتذهب مسرعه وسط انظار والدتها وخالتها الضاحكه علي خجلها ليلحقها فريد قبل ان تصعد اولي درجات صاعده لاعلي
فريد برقه وهو يمسك معصمها برفق رايحه فين
رنا بارتباك هه
فريد هه ايه بس بقلك هنجيب الفستان يعني نطلع من الباب دا واشار الي باب الفيلا مش نطلع فوق ثم جذبها من معصمها برقه يلي بقي ثم اخذها وذهب بها الي احد دور الازياء لتنتقي فستان عرسها
فريد وهو يمسك احد الفساتين ها ايه رايك في دا
رنا وقد امتقع وجهها بالون الاحمر القاني من شده الخجل كيف يختار لها فستان مثل ذلك الايري انه عاري للغايه ففتحه ظهره ستصل الي اخر عمودها الفقري كما ان فتحه صدره مرعبه وكذلك قصير للغايه فهو اقرب الي ثوب نوم منه ثوب زفاف طأطأت راسها بخجل وهي تهز راسها بالنفي انها لا تريده
فريد ليه بس دا حلو يا رنا ثم اضاف اه انتي مش عوزاه عشان عريان
لم تتكلم وانما اشارت راسها بالايجاب ليقترب هوا منها بشده
فريد بهمس باذنيها وهو يقترب منها بشده مهو دا مش للفرح يا حبيبتي
رفعت بصرها اليه تنظر له ببلاهه لا تفهم اذا لم يكن لزفافها فلماذا سيكون حكت راسها بفكر قبل ان يكمل هوا لها موضحا بنفس قربه وهمسه تلك الكلمات برقه الفستان دا ليا انا يارنا انا بس اشوفك بيه تلبسهولي انا بس
وبخجل شديد وغضب اشد وقد احتقن وجهها بالدماء وكزته بكتفه بغضب لتذهب مسرعه من امامه وسط ابتساماته هوا فلم يكن يريد من ذلك سوي روئيه خجلها الذي يمزق قلبه نصفين ويسلب لبه
فريد وهو يذهب خلفها يمسك معصمها خلاص يا رنا تعالي بقي اختاري فستان
رنا بغضب لا خلاص مش عاوزه مش هختار فساتين اقلك خلي لميس تجيب الفستان انا موافقه
فريد بخبث وهو يهمس باذنيها مهي بردو كانت لميس
هتبعت اتنين واحد تلبسيه في الفرح وواحد ثم نظر لها بجراءه وغمز لها بوقاحه لتدفعه بكلتا يديها بصدره بغضب شديد وخجل اشد
رنا وهي تذهب من امامه تضرب الارض بقدميها بشده اووووف وظلت تبحث باحدي الفساتين حتي وقع نظرها علي فستان يشبه فستان الاميرات لا يليق سوي بسندريلا اعجب فريد باختيارها وعندما ارتدته واول ما وقع نظره عليها صدم لوهله اتلك زوجه فهي كالاميره الهاربه من احدي الروايات جميله بدرجه تفقد وعي من يراها بفستانها العاجي اللون وتلك الاحجار المرصعه برقه عليه وذلك الحزام الرقيق المشدود حول خصرها باناقه وما سيوقف قلبه عن العمل ذلك التاج الموضوع علي راسها وذلك الوشاح الذي مازحته بطفوليه لتغطي وجهها به تعانده ولا تعلم خطوره حركتها تلك وتلك طبقات الدنتيل الهابط بانسيابيه علي جسدها اقترب منها ودقات قلبه كقرع طبول حرب توشك ان تبدا فطفلته ستؤدي به الي الهاويه لا محاوله ببراءتها تلك اقترب منها بشده وبرقه وهدوء رفع وشاحها لاعلي يطالع وجهها وكانه يحفظ ملامحها من بادئ الامر بدايه من شفتيها كرزيه اللون الي بشرتها البيضاء ورموشها السوداء وعينيها الذي يبحر في سماء خضريتيها الجذابه يطالع عينيها بشوق تلك العيون التي تتغير وتتقلب لونهما بين العسلي الفاتح وخضريتيهما والبندق الذي يزيب قلبه وثلوجه امامها اقترب منها يقبلها بهدوء وتمعن وشوق ليبتعد عنها بعد لحظات يلهث ثم يضمها الي صدره يربت علي ظهرها بحنان قبل ان يبعدها عنه ويقبل جبينها بحنان ليشترو فستان زفاف اميرته وتنقضي الايام سريعا حتي اتي يوم الزفاف _
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي يوم الزفاف
حنان وهي تجذب الغطاء من فوق رنا يا رنا قومي يلي يبنتي هتتاخري
رنا بنوم يماما سبيني انام شويه هتاخر علي ايه بس
حنان بضحك هتتاخري علي الفرح
رنا بنوم فرح مين يماما
فريد الذي دلف للغرفه بتلك اللحظه ليقترب منها ليهمس باذنيها بحنان فرحك انتي يا عروسه
رنا بخضه وهي تقف علي الفراش هه
حنان بضحك طيب امشي انا بقي لتتركهم وتخرج من الغرفه
فريد وهو ينظر لرنا ب جراءه ايه لازم انا الي اجي اصحيكي بنفسي
رنا بخجل هه
فريد بضحك هه ايه بس ثم نظر بساعته بطريقه دراميه قدامك عشر دقايق تجهزي ثم اقترب منها قائلا بخبث والا هتصرف
رنا بخوف وهي تهرب الي المرحاض بغرفتها اعتبرني هجزت
ابتسم فريد من طفوليه زوجته لا يصدق انها اليوم ستكون ملكا له
وفي غرفه رهف استيقظت من نومها المأرق فهي لم تستطع النوم طوال اليل جيدا اخذت حماما دافئ عله يهدي اعصابها ارتدت ثيابها وجلست علي فراشها تنظر للغرفه بتمعن تشعر بالارتباك والحيره فتلك غرفتها التي تحمل ذكرياتها تشعر بالرهبه والخوف ليس من الزاوج او من زوجها فهي تعشق مصطفي وتعلم بتفهمه ولكنها ستذهب الي بيت لا تعرف به شيئا وحياه جديده ومسؤليه زوج واسره كما اخبرتها والدتها فركت يديها بارتباك وخوف لا تعلم استستطيع ان تتحمل تلك المسؤليه ام لا استفاقت من شرودها علي صوت طرقات رتيبه وهادئه علي باب غرفتها قبل ان يدلف مصطفي اليها بابتسامته الساحره التي تعشقه بها
مصطفي بحنان وهو يجلس بجانبها ضامما كفيها براحتيه هامسا بحنان جاهزه
رهف بخجل اه
مصطفي وهو يمسك بيديها ويقف جاذبا اياها لتقف امامه يرفع راسها المنخفض بانامله اسفل ذقنها ليتطلع بعينيها الحزينتين انتي كويسه رهف
رهف بخجل وهي تخفض راسها وقد سرت دمعه خائنه علي خديها اه كويسه
مصطفي بحنان وهو يمسح دمعتها بانامله رافعا راسها اليه متطلعا بعينيها ولما انتي كويسه دي ليه اقترب منها يهمس باذنيها بصوت رجولي عميق خايفه
تطلعت رهف به مجيبه سؤاله باهتزاز راسها بالنفي
مصطفي بحيره طب دي ليه ايه سببها
رهف ببكاء اصلي مش متعوده اسيب ماما وعز وابيه فريد ولما اتجوز هسيب البيت
مصطفي بمشاكسه بيت ايه الي تسبيه لالا احنا متفقناش علي كدا انا اما طلبت ايدك من اخوكي قلتله اني لاجئ سياسي للبيت دا يعني اخد مع رهف الباكيتچ كله ثم فرد اصابعه يعد عليها بطريقه دراميه اكل وشرب ونوم ثم نظر لها بكوميديه لالا نوم لا خليها ننام في بيتنا اه بقلك ايه عوزين نوفر شويه انا راجل علي ادي مش حمل مصاريف البيت تمام ثم اقترب من اذنيها هامسا بصي يوم عندكم يوم عند ابويا عوزين نحوش تمام
رهف بصدمه هه
مصطفي بضحك يبت انتي هتجوزي مش هتدخلي معتقل يعني تيجي هنا وقت ما تحبي مش معني اننا اتجوزنا اني اتحكم فيكي وبعدين دنا باجي هنا اكتر ما بروح بيتي
رهف بابتسامه بجد
مصطفي اه بجد ها مش يلي بقي عز وراندا خللو تحت وفريد اخوكي هيولع فيا
رهف بابتسامه طيب يلي
مصطفي بحنان وهو يمد يده بطريقه دراميه من بعدك برينسس
ثم اخذ كلا منهم عروسه الي خبراء التجميل والميكب
وفي المساء ذهب كل منهم لاخذ عروسه لاتمام الزفاف
وفي مشفي حيث زياد
يجلس زياد فاردا جسده علي اريكه يجاوب عن اسئله طبيبته بهدوء وثبات فقد تحسنت حالته كثيرا
الطبيبه طيب ورنا حبيتها
زياد لا رنا مكنتش بالنسبه ليا غير بنت سنها صغير وفيها موصفات منسباني وحابب اتحكم فيها كانت بالنسبه ليا رغبه انما حب لا
الطبيبه طيب فاتن واسراء كانو عندك زي نرمين
زياد لا انا محبتش حد زي نرمين انا كنت شايف اسراء وفاتن رغبه عمرهم مكانو حب
الطبيبه انتا كنت السبب في موت فاتن واسراء
زياد لا
الطبيبه طيب ماتو ازاي
زياد فاتن انتحرت يوم الفرح لانها كانت بتحب واحد تاني وخالها غصب عليها تتجوزني لانو كان هيتحبس وانا خيرتو يا يجوزني فاتن يا اما هيتحبس هوا فضل يجوزني بنت اخته وبالمره يخلص من همها
الطبيبه يعني مكنتش قربت ليها
زياد لا
الطبيبه واسراء
زياد وهو يغمض عينيه باسف اسراء اتجوزتها بس ثلاث شهور وبعدين عرفت انها حامل صدقيني خفت ااذيها زي نرمين خفت اموت ابني تاني حتي بعدت عنها وخليتها تقعد عند ناس اعرفهم وواثق فيهم عشان تبقي بعيد عني ومأذيهاش وفعلا بعدت وتمت حملها لحد الشهر السابع بس جسمها متحملش الحمل لان كان جسمها ضعيف وسنها صغير اتوفت وهيا بتولد
الطبيبه والطفل
زياد بحزن جابت بنت اسمها ايلا لاول مره اشيل طفل علي ايدي كانت زي الملاك بس للحظه وانا حملها بين ايدي اتمنيت انها تموت خفت لما تكبر يكون مصريها مع واحد زيي الفكره نفسها رعبتني اتمنيت موتها غصب عني بس مكنتش اعرف ان الي هتمناه هيتحقق ايلا ماتت بعد امها بنص ساعه كان عندها عيب خلقي بالقلب
الطبيبه نفسك تكون اب
زياد خايف
الطبيبه ليه
زياد خايف افضل زي ما انا مقدرش اربي اطفال خايف لو ولد يكون زيي ولو بنت خايف يقابلها حد زيي
الطبيبه انتا ليه حفظت علي اسراء لما كانت حامل مع انك محبتهاش واذيت نرمين واجهضتها لما عرفت انها حامل
اغلق عينيه بالم متذكر
زياد لاني لما كنت متجوز نرمين كنت علي علاقه بسمر
الطبيبه ازاي
زياد انا اول ما شفت نرمين كانت بنوته ١٧سنه بتجري في الشارع وراجل بيجري وراها انا كنت سايق العربيه فجاءه لقيتها وقعت قدام العربيه نزلت بسرعه اشوف لكون خبطتها لقيتها وقفت رجليها مجروحه وباستخبي وريا بتترجاني احميها من الراجل الي بيجري وراها ساعتها هددته وعرفت حكايتها وان دا جوز امها بيخليها تخدم بالبيوت وكل يوم يضربها وياخد الفلوس الي معاها واليوم دا كان وخدها لشقه شاب عازب بحجه التنضيف سعتها معرفش ايه الي خلاني اقله اتجوزها شي اكبر مني خلاني اعمل كدا اديت جوز امها فلوس وهوا مصدق
الطبيبه اتجوزتها رغبه
زياد لا حب انا حبيت نرمين وعمري ما حبيت غيرها انا اتجوزتها فعلا عشان احميها وكنت حابب علاقتي بيها تكون طبيعيه لاني بالفعل كنت بعدت عن سمر مده طويله وحتي فضلت فتره عايش مع نرمين بعد الجواز من غير ما اقرب لها كنت حاسس انها لسا صغيره بس لولا رجوع سمر رجعت وفوجئت بيها جيالي المكتب اتجوزنا تاني بس رسمي من غير ما حد يعرف وانها عملت كدا عشان ابعد علي قد مقدر عن نرمين واتجوت سمر ورجعت اسوء من الاول بس دا مكنش هاممني بما اني مش باذي نرمين وكمان سمر هيا الي حابه كدا لحد ما سمر قررت تبعد و سافرت بدون معرف وبعدها عرفت انها هربت مع راجل خليجي غني طبعا انا غضبت وكل غضبي كنت بطلعه بنرمين
الطبيبه ندمان
زياد وهو يتنهد بقوه الندم دا شئ بسيط علي الي انا حاسس بيه
الطبيبه لو خفيت يا زياد ايه اكتر شئ تتمناه
زياد الاقي نرمين واعوضها علي الي شافته مني
الطبيبه هتدور عليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زياد بتصميم هقلب الدنيا لحد ما الاقيها
الطبيبه بعد العلاج هتكمل شغل بوظفيتك يعني حابب تفضل ظابط
زياد وهو يزفر بقوه لاهستقيل كفايه كدا
الطبيبه وهي تغلق الدفتر الذي تقيد به ملاحظتها طيب يا زياد نكمل بكره
وفي فيلا فريد وبالاخص غرفه فريد تجلس رنا بفستان زفافها علي طرف الفراش تفرك اصابعها ببعضها بعصبيه وتوتر
فريد وهو يجذبها من يديها لتقف امامه يرفع وجهها يطالعه ويهمس برقه انتي جميله اوي يا رنا ثم قبل شفتيها قبله هادئه
رنا بخجل وارتجافه قد سرت بجسدها اثر لمسته ابتعدت للخلف ونكست راسها بخجل لاسفل
فريد بحنان وهو يقترب منها انا اسف يا رنا انا عارف انك مش مستعده انا ممكن انام بالاوضه دي وانتي خليكي براحتك هنا وهم ليذهب لتمسكه رانا من معصمه بخجل وارتباك وارتجافه انتقلت لجسده من جسدها التفت اليها ينظر لها لا يعي ما حدث لا يصدق امنعته طفلته الان من الزهاب جذبها لاحضانه يضمها اليه بقوه وكانه يخشي ان يفقدها او تتراجع هيا بقرارها يقبل وجهها وخديها هابطا علي العرق النابض بعنقها مقبلا اياه بعشق وشغف راميا ذكري الماضي خلفه مبتداءا حاضره ومستقبله
وفي غرفه عز
خرجت راندا من مرحاض غرفتها بخطوات خجله تحكم غلق روبها عليها جيدا وبشده تخفض راسها لاسفل معتقده انها ستخرج فتجد عز بوقاحته ونظراته الجريئه وعندما طال وقوفها ولم تستمع لصوته رفعت بصرها تبحث عنه بخوف وارتباك لتعتلي الصدمه وجهها وتجده في فراشه يغط بنوم عميق اقتربت منه بخجل وخطوات متعثره تستكشف حقيقه نومه حاولت ان تجعله يفيق اكتر من مره وعندما يأست زفرت بغضب
راندا بغضب وهي توكزه بكتفه احسن يا عز نام والله ريحتني قال وانا الي بقالي نص ساعه خايفه اخرج واستدارت لتذهب لتجد يد قويه تجذبها لترتطم بالفراش
عز وهو يزيح احدي خصلات شعرها التي تخبئ وجهها وينظر لها بجراءه ومشاكسه تعرفي ان ايدك تقيله ايه يا شيخه دنا كتفي اتخلع بس انا مبسبش حقي ثم قبل جبينها برقه دي عشان ضربتيني ثم غمز لها بعينيه بوقاحه اما انك تهزقيني دا لازم اشرحهولك بتأني
وفي منزل رهف ومصطفي
رهف بصوت عالي واد يا مصطفي تعالي هاتلي الطبق دا عالي من هطوله
مصطفي بغيظ وهو ينظر لبيجامتها المليئه برسوم كرتونيه وشعرها الذي ترفعه لاعلي بعشوائيه والله انا الي جبته لنفسي بقي يوم متجوز اتجوز طفله والله حرام كدا
رهف وهي تقف بجانبه بتقول حاجه يأخ
مصطفي بصدمه اخ يبت طب حسسيني انك انثي انا كنت عارف انو مقلب والله كنت عارف انا قلت فريد وعز ميوفقوش بالساهل كدا منهم لله
رهف بتقول حاجه يا كابتن
مصطفي لا مبقلش بس يبت انتس انا فضلت طول عمري اسمع ان العروسه بتكسف يوم فرحها انتي ايه
رهف بخجل فهي بالاساس من معاملته الحسنه معاها قد تناست كليا ان اليوم ذفافهم فقد شعرت منذ دخولها منزل زوجها انها ببيتها الحقيقي لتقول بخجل وهي تضع راسها لاسفل اسفه بس كنت هحضرلك العشي ثم همت لتذهب ليجذبها من يديها يضمها برقه ويهمس باذنيا بهزر والله بهزر ثم قبل جبينها وابعدها عنه ليضيف بمرح يلي بقي يا ستي تعالي نشوف هنعك ايه قصدي هنتعشي ايه وقبل ان يبتعد عنها وقفت امامه وبحركه سريعه وقفت علي رؤس اصابعها طبعت قبله خاطفه علي شفتيه وقبل ان يعي اختفت بغرفتها صافقه الباب خلفها شاعره بفادحه ما فعلت
اما مصطفي فقد ظل ثابتا مكانه مبتسما علي طفلته يتحسس موضع قبلتها له بسعاده قبل ان يتوجه لها
وفي مدينه الاسكندريه تجلس فتاه في الحاديه والعشرون بيضاء البشره هزيله الجسم شعرها كسواد اليل وكذلك عيونها ذات وجه بيضاوي جذاب وشفاه مكتنزه وعيون ذات نظره الم دفين تجلس علي احدي الكراسي تنتظر الطلب الذي ستاخذه لتقدمه لاحد الزبائن وذكريات ماضيها لا تفارقها
شريف وهو يمد يده باحد الصواني ذي الاطباق المتراصه عليها نرمين الطلب دا لرقم ٩
قامت من جلستها تنظر بساعتها تتململ بنفاد صبر فمتبقي لها من مناوبه العمل نصف ساعه
نرمين بجديه تمام يفندم ثم اخذت اواني الطعام مختفيه من امام ناظريه
عامر شريف انتا يبني
شريف هه في حاجه
عامر حاجه ايه بس الاكل هيتحرق
شريف اه اه طيب
عامر يبني ما تريح نفسك وتقول لها انتا بقالك سنتيت علي الحال دا
شريف وهو يذم شفتيه يريت دي مبتدنيش فرصه اصلا اكلمها حرف واحد يبقي هتسبني اقلها بحبك
عامر انا مش عارف اصلا ازاي تحب واحده متعرفش عنها حاجه
شريف بسخريه منا اتجوزت قبل كدا الي كنت عارف عنها كل حاجه وايه الي حصل بالاخر وبعدين نرمين معانا بقالها سنتين عمرنا ما شوفنا عليها حاجه غلط وبنت محترمه جدا
عامر بس كانت متجوزه قبل كدا
شريف وايه المشكله منا كنت متجوز قبل كدا هيا مأجرمتش ولا هوا حلال ليا وحرام عليها
عامر طب بس بس جهز الاوردر قبل متيجي.
الفصل التاسع واربعون الجزء الرابع
تحدتني فاحببتها
فريد بغضب مصطفي الزم حدودك بالكلام معايا
مصطفي بغضب اشد بلا حدود بلا زفت اقلك البنت تعبانه وخايفه وضغطها واطي ونسبه الانيميا عاليه ومش خايفه بس دي مرعوبه منك ودا بشهاده الدكتوره النفسيه بتاعتها وضعيفه وجسمها ضعيف مش متحمل وانتا بدل ما تيجي تتاسف وتحاول تمهدلها لا جاي تبوس وتحضن وخلاص وتقلي مقدرتش اتحكم في نفسي يا شيخ بلا قرف دمرت البنت منك لله ثم اتجه لباب الشقه وهو يجذب رهف الباكيه من مرفقها ليردف مكملا بص يبني عشان اكون خلصت ضميري من ربنا ابعد عنها خالص علي الاقل الفتره دي لحد ما ترتاح نفسيا واحب اعرفك عشان تطمن بس الجنين وضعه معدش مستقر وممكن ينزل باي وقت او ممكن تحصل معجزه ويكمل وفي الحالتين ربنا معاها ثم خرج من الشقه ثم البنايه باكملها ليستقل سيارته مع زوجته
مصطفي برفق وهو يجذب رهف لاحضانه مالك حبيبتي
رهف بحزن مش متعوده تتخانق انتا وابيه فريد
مصطفي بابتسام لا احنا طول عمرنا كدا ثم يضيف غامزا بنبره عابثه بس عشان انتي برنسيس كنتي بتهربي مني طول الوقت فمكنتيش بتشوفي خناقتنا
رهف بخجل وقد غزا وجهها اللون الاحمر المحبب اليه وتناست كليا المشاده بين زوجها واخيها هه
مصطفي وهو يقبل ثغرها سريعا ثم يدير سيارته لا بقي هه دي عاوزه شرح مفصل في البيت
رهف بخجل شديد مصطفي
مصطفي ممازحا كلمه واحده ومش مسؤل عن الي هيحصل هيمسكونا تحري ونتحول اداب يرضيكي
رهف بخضه هه
مصطفي هه تاني لا انا بقول نروح بقي ثم اضاف غامزا كدا مينفعش خالص
بينما بمنزل العمه ايمان
عز بصوت خفيض لامه التي خرجت لتوها من غرفه رنا هيا وخالته رنا عامله ايه
سناء بحزن ربنا يستر البنت تعبانه وعاوزه تتطلق ورفضه نهائيا ترجع معانا
عز بضيق طب وبعدين فريد لو عرف مضمتش رده فعله دا لسا متخانق هوا ومصطفي
سناء ربنا يستر انتا بس خد مراتك وروحو عشان مراتك ترتاح شكلها تعبان
عز باستفهام امال مين هيفضل مع رنا
سناء باسي هيا رافضه اني افضل انا او امها او اخوك عاوزه عمتها بس روحو انتو واحنا كمان هنروح وعمتها ايمان قالت انها هتتفاهم مع فريد لانو مبيكلمنيش لا انا ولا خالتك من بعد معرف موضوع التحليل
عز بلؤم وهو يتركها ويذهب انا مش عارف انتو بتفكرو ازاي والله دي حقها تولع فيكو
سناء بشده ولد
عز بغضب بلا ولد بلا بنت بقي الله يكون بعونها ثم جذب الاخر يد زوجته ليذهب بها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي غرفه فريد ورنا
فريد بعصبيه رنا روحي اوضتك
رنا بحزن وهي تنكس راسها لاسفل وبارتباك فريد انا اسفه
فريد بغضب شديد وهو يمسكها من كتفيها يهزها بعنف اسفه ازاي يعني ممكن افهم عملتي كدا ليه انا اجبرتك علي حاجه طلبت منك اي حقوق انا عمري ما فكرت اغصبك علي اي شئ تقومي انتي تعملي كدا انتي عارفه انا بعدت عنك ازاي ازاي كنتي متخيله اني انك تعملي كدا وانا ابقي عادي تركها ملتفتا الي الجهه الاخري ماسحا وجهه بعصبيه بالغه وهو يردف طب افهمك ازاي
رنا ببكاء وبصوت خفيض اسفه
فريد بغضب اشد رنا روحي اوضتك حالا مش عاوز اشوفك قدامي
بخوف شديد وفزع اشد ارتدت للخلف علي اثر غضبه خوفا منه محكمه ذلك الشرشف الرقيق علي جسدها بشده وباصابع مرتجفه ذاهبا لغرفتها صافقه الباب خلفها بهدوء مرتميه علي فراشها تبكي بشده
بينما فريد جلس علي طرف فراشه يذفر بغضب اشد متذكرا ما حدث بالامس حينما امسكت هيا بيده مانعه اياه من المغادره للحظه اعتقد انها تقبل به ولم تعد تخشاه ليقبل شفتيها وخديها وذلك العرق النابض برقبتها معتقدا انه يبدء معها مستقبله وحاضره وان الماضي قد طمس فلم يعد له وجود لاحظ صمتها وتخشب جسدها ونفسها المتقطع اعتقد في اول الامر انه خوف فقط حاول هوا ازالته لكنه بعد وقت قليل وقبل ان يتجاوز اكثر شعر بان هناك خطبا ما بها فمع تخشب جسدها الذي قد ازداد شعر ببعض الدموع التي تشق طريقها علي جديها وارتجافه جسدها الضعيفه ليبتعد عنها سريعا محاولا فهم ما بها ولكنها لم تستجيب او تتكلم فهي كانت واعيه لكل ما يحدق ولكنها مسلوبه الاراده لكل شئ لا تتحدث اوتبدي اي رد فعل سوي دموع قد اذدادت غزاره ورجفه منتظمه قد اعترت جسدها للحظه ظل كالعاجز امامها لا يعلم ما بها فهو لا يستطيع الاقتراب منها وهي بتلك الحاله كما انه لن يستطيع السيطره علي تلك الرغبه الجامحه التي تمسكت به تجاهها مسح راسها بعصبيه وغضب حاول افاقتها مما هي فيه ولكنه للحظه توقف عن كل شئ متذكرا حاله راندا المشابهه لها عندما اعطاها سامح ذلك العقار ليزفر بقوه وغضب احقا ذلك ايمكن ان تكون فعلت ذلك اتخشاه لتلك الدرجه الاتعشقه الاترغبه هيا مثل ما يرغبها هوا ظل يدور في الغرفه كالمجنون يبحث عن العبوه الفارغه لذلك العقار ليتاكد اهي حقا اخزته ام لا وبعد بحث مبعثرا اساس الغرفه وجد ذلك الشريط الذي وضعته باحدي ادراج طاوله الزينه الخاصه بها وقف مصدوما وهو ينظر لذلك الدواء لقد اخزته بالفعل شعر بانه سيجن فهي لم تحضر حبه واحده وانما شريط كامل مما يدل علي عزمها علي تكرار ذلك ولكن لم اتراه ذئبا ام مغتصبا لتفعل ذلك وبغضب اشد توجه الي الفراش يهزها بعنف وبغضب ولم يؤسر ذلك الا علي بكاءها الذي اذداد بدون صوت ليبتعد عنها ضاربا الحائط بقبضته كم يرغب بالصراخ لاخراج ما به فهي قد جعلته شيعر بالعجز امامها فهو لا يستطيع الخروج وجلب تلك الابره التي اعطاها مصطفي لراندا حتي تفيق ولا يستطيع تركها كذلك واي درجه تحكم سيسيطر بها علي نفسه امامها مسح راسه بعصبيه فلم فعلت به ذلك ولم تعاقبه هكذا وقف حائرا كلما نظر اليها تملكته رغبه عارمه وكلما اقترب ابتعد مره اخري من حالتها حتي القي نفسه علي ارضيه الغرفه يمارس تمارين الضغط بعنف لم يعرف له مثيل وكانه يخرج غضبه به ويتخلص من تلك العنه التي قد تمسكت به وبعد وقت ليس بقليل تمدد علي ظهره يلهث بقوه مخبئا عينيه بذراعه مانعا تلك الدمعه الهاربه من عينيه ولاول مره من الهبوط علي خده برغم انها لن تميز علي ذلك العرق الغزير الذي اكتسي به جبينه ووجهه وسائر جسده اغمض فريد عينه بقوه ضاغطا بيده علي فراشه متذكرا لحظه انتهاء مفعول ذلك الدواء كم بدت ضعيفه ومضطربه وخجله تخبئ جسدها وترتجف كطفل صغير تلملم نفسها تتحاشي النظر اليه تخشي عقابه كم اراد ان يضمها لاحضانه يطمئنها كم اعتادت منه وكما تعود هوا ولكنه لم يستطع فخطاءها تلك المره اقوي من ان يتجاوزه لقد اهانته برجولته واخلاقه وتلاعبت بمشاعره بتلك الفعله مسح علي راسها بعصبيه بالغه ثم توجه الي مرحاض غرفته دافعا نفسه الي تلك المياه البارده علها تنهي غضبه
بينما رنا بعد بكاء طويل بيدين مرتعشتين مسحت وجهها لتقوم متعثره وبخطوات اكثر تعثر متوجه الي مرحاض غرفتها لتاخذ حماما دافئ وبضعف شديد تخرج من المرحاض تجر قدميها بضعف تتمدد علي فراشها بالم متذكره ما حدث بليلتها كم شعرت بالعجز والضعف بمجرد ان بدءا مفعول ذلك العقار فهي لم تعتقد ذلك ولم ترد ذلك ابدا هيا تعشق زوجها وارادت الاستسلام له ولم يكن لديها سوي رهبه فقط كاي فتاه حيث كان طلبها محدد من طبيبتها فلاش باك
رنا بخجل دكتوره انا فرحي قرب
الطبيبه مبروك يا رنا
رنا طب هوا يعني يوم الفرح
الطبيبه خايفه
رنا باحراج يعني لو في دوا ممكن يهدي بس اعصابي و
الطبيبه مقاطعه اه اه فهمت وبسرعه ودون ان تستمع لرنا خطت بورقه اسم ذلك الدواء ومعه تطلعت لرنا واردفت الدوا دا كويس ليكي خدي قرص واحد لما تروحي مع زوجك منهيه كلامها بالنظر بشاشه حاسوبها مما احرج رنا بشده خاصه انها لا تعلم من تسال وتلك الطبيبه كانت موجوده بجانب عياده طبيبه النفسيه الخاصه بها لا تعلم لما اتعقدت رنا ان طبيبه نسا هي من ستفيدها بذلك الموضوع هربت دمعه خائنه علي خديها فهي لم ترد ذلك لم ترد ان تسلب ارادتها هكذا تشعر فقط وكانها تغتصب لا تستطيع فعل اي شي او حتي القبول او الاعتراض فذلك العقار لم يهدء اعصابها كما ارادت او يجعلها تتجاوز تلك الرهبه التي تشعر بها وانما فقدها القدره علي كل شئ كم احترمت هيا زوجها لحظه ابتعاده عنها وعدم اقترابه منها وهي كالاجثه لايميز حياتها عن موتها غير ذلك النفس المتقطع الذي يخرج منها اغمضت عينيها بقوه لتنساب دموع قد تجمعت بمقلتيها علي خديها متذكره غضب زوجها منها ورفضه لوجودها معه فتلك اول مره تراه بذلك الغضب ولاتلتمس منه الحنان تعلم انها جرحته والكن كيف تشرح له انها لم تكن تعلم او حتي لم تقصد ذلك فهو بالاساس لم يقبل اسفها اسيقبل ان تفهمه لاول مره لا تشعر منه سوي بقسوه ورفض وليس ذلك الحنان الدائم الذي قد اعتادت عليه اغمضت عينيها بالم ذاهبه بنوم عميق هاربه من واقعها الي ذلك الخيال الذي تري نفسها به مع زوجها سعداء
وفي منزل مصطفي تململت رهف بفراشها لتفتح عينيها ببطء لتواجه بنظرات مصطفي الحانيه واحدي يديه تضمها واليد الاخري تعبث بخصلات شعرها وقبل ان تتكلم او تنطق باي شئ وقد لاحظ مصطفي تورد وجنتيها وخجلها ابتعد عنها واضعا يده علي صدره بطريقه دراميه
مصطفي بفزع مصطنع انتي مين
رهف بدهشه متناسيه خجلها نعم !!!!
مصطفي وهو ينظر لهيئته بفزع مصطنع انتي عملتي فيا ايه
رهف وقد توردت وجنتيها بشده بس يا مصطفي
مصطفي بصدمه وكمان عارفه اسمي لالالا دنا ابن ناس انطقي عملتي فيا ايه ثم توجه لها ممسكا معصمها
رهف بخجل والله ما عملت حاجه
مصطفي بمكر لالا انا فاكر انتي بوستيني امبارح وغمزتيلي
رهف بصدمه لا انا مش غمزتلك
مصطفي بس بوستيني وقبل ان تنطق بحرف اضاف وهو يضم ثيابه اليه بطريقه مضحكه بس لا انا ابن ناس ومتربي وشرف الواد زي عود الكبريت وانا لايمكن اسكت ابدا انا هشتكيكي وهرفع عليكي قضيه تحرش
رهف بصدمه هه
مصطفي اه امال انتي فاكره ايه هتتحرشي بيا وتفلتي من العقاب ابدا دنا ابن ناس ومتربي ولا يمكن اسيب حقي الا اذا
رهف بخوف وقد بداءت تصدق كلماته تلك الا اذا ايه
مصطفي وهو يقترب منها جاذبا اياها لاحضانه يغمز لها بجراءه مش هتنازل غير ببوسه زي بتاعت امبارح
وكزته رهف بغضب ونكست راسها الاسفل بغضب تفرك يديها بارتباك
مطفي بحنان رافعا وجهها اليه بانامله يطالع عينيها بعشق مقتربا منها مقبلا اياها بعشق وشغف قبلته الاولي لها ضامما اياها الي احضانه ميتنشقا عبيرها الذي لطالما افقده عقله مبتداء قصه هيامه وعشقه بها وبعد عده اسابيع رفضت رهف ان تذهب لطبيبه لتجري تلك العمليه البسيطه طالبه من زوجها ان يجريها هوا وخاصه انها كما افهمها وكما قرات ليست عمليه بالمعني المفهوم وانما هي شي بسيط للغايه عرفت من خلالها كم زوجها طبيبا بارع فلم تشعر باي شي او الم وبعدها استمرت حياتهم عشقته هي حد الجنون بحنيته وعشقه وشوقه الدائم الذي يغدقها به ورفقته في معاملتها فلم يقسو عليها يوما
وبعد مرور ثلاثه اشهر ظل الحال والجفاء من فريد تجاه رنا رنا رغم اسفها ومحاولتها الضعيفه ان يسامحها او تعتذر له بينما اسمرت قصه حب راندا وعز بجنين استقر برحم راندا معلنا عن ظهور نبته عشقهم بينما رهف منذ ما يقرب الشهر برحله مع زوجها وكم اختارت الذهاب لتايلاند لم يعرف مصطفي لم اختارت الذهاب الي هناك بالتحديد الالحظه وصوله ليفاجئ بان زوجته ومدللته ليست الا طفله تهوي اللعب والمزاح وتلك المقالب الذي ستصيبه يوما بازمه قلبيه
بينما زياد قد انهي كل جلساته وشفي تماما واصبح انسان سوي وخرج من تلك المصحه النفسيه تاركا الماضي خلفه يبحث عن حاضره وحبيبته ليعوضها عما فعل بها
وفي فيلا فريد وبالاخص بغرفه رندا وعز بمنتصف اليل
راندا وهي تمسك عز من كتفيه تهزه برفق حتي تيقظه من نومه الذي قد استغرق به عز اصحي يا عز
عز بنوم ايه يا حبيبتي نامي بقي
راندا بغضب عز
عز بفزع وهو يجلس علي الفراش وينظر لها بخوف مالك يا حبيبتي فيكي حاجه
راندا اه ثم وضعت يدها علي انفها
عز وهو يذم شفتيه طب في ايه بس مش انا جبلتك خيار وفضلتي تقرقشي في ودني وسكت
راندا اه
عز طيب مش بردو جبلتك عسليه الي انتي عوزاها
راندا اه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عز طب بزمتك يا شيخه مش طلبتي بطيخ وجبتلك وسبتك تحدفيني بالقشر والبذر
راندا باقتناع وهي تهز راسها موافقه اه
عز بعصبيه طب ايه يا شيخه ارحميني وسبيني انام هوا هتبقي انتي عليا انتي وابو لهب اخويا دا استحمل قرفه الصبح وانتي باليل ارحموني يناس
راندا بغضب يعني انا قرف يعز دنا
عز مقاطعا بس بس هكملك انا نشيد كل يوم من ساعه الحمل انا كنت عسوله وكتكوته وصغيره وجسمي حلو واموره من يوم متجوزتك وجسمي باظ ومخيري كبرت انتا وابنك بهدلتوني والله حفظت النشيد اموت واعرف جسم مين الي باظ وانتي لسا في الشهر التاني هه وبعدين ايه نفسي اعرف بهدلتك في ايه هوا انا اغتصبتك مثلا ماكلو برضاكي اموتلكو نفسي يناس
راندا وهي تزم شفتيها ابنك دا ولا مش ابنك.
عز بغضب وهو يلقي الفراش وينهض منه دا ابن كلب والله العظيم بس اما يجي اذا مطلع عيني من دلوقتي امال لما يشرف انا غلطان اصلا
راندا وهي تقف وتضع يدها بخصرها كدا يعز
عز بغضب مصطنع ايون وهسيبلك الاوضه ليكي انتي وابنك واروك اوضته تانيه وعندما هم بالمغادره
راندا بتمثيل وهي تضع يدها علي موضع جنينها اه
عز بخوف وهو بقترب منها ايه مالك انتي كويسه
راندا بمكر لا ابعد عني انتا مش متضايق مني
عز لا متضايق ايه دنا عيوني ليكي قوليلي بس انتي كويسه
راندا اه
عز طب عاوزه ايه ياحبيبتي اعملك ايه
راندا بخوف وهي تعض شفتيها السفلي فهي تعلم انه سيثور بمجرد ان يعرف طلبها عاوزه عرق سوس
عز بعصبيه عرق ايه يختي ودا عرفتيه فين دا
راندا بغضب عز عاوزه اشرب عرق سوس عز يراندا الله يهديكي اجبهولك منين دا بس الصبح يحبيبتي
راندا ببكاء قول بقي انك متستخسر فيا
عز بغضب وهو يخرج ثيابه من خزانته ويتمتم بغضب انا الي جبته لنفسي ابو الحب وسنينه اجيب منين انا عرق سوس ودا تعرفه منين انا قلت جايين من بلاق مش من امريكا محدش صدقني وظل يهمهم بكلمات غاضبه حتي ارتدي ثيابه وخرج من غرفته مصتدما بفريد الذي قد عاد لتوه من الخارج ذاهبا الي غرفته
فريد بتعجب عز رايح فين
عز بغضب وحياه ابوك افريد سيبني في حالي دلوقت
فريد مالك يبني طب راندا كويسه
عز وهو يذهب ويتمتم طبعا كويسه طول مهي لاقيه الحمار الي بينفذ طلباتها لازم تبقي كويسه قال عرق سوس قال اه يحوستي السوده ينايما
بينما فريد ضحك بشده علي اخيه الذي منذ حمل راندا وقد تبدل حاله وراندا لا تتواني معه بطلباتها العجيبه ثم توجه لغرفته
بينما راندا قد جلست علي فرلشها تمسد علي بطنها برفق وتهمس ابوك مجنون بس طيب وبحبه ظلت هكذا حتي غفت وبعد وقت عاد عز ليجدها مستغرقه بنومها متطلعا اليها بعشق
عز بهيام وهو يعبث بخصلاتها لم يستطع منع نفسه. امام اغراء تلك الشفاه ورديه اللون ليردف عبيطه مين قال انك بقيتي وحشه انتي جميله بعيوني مهما كنتي وزنك زاد منخبرك كبرت بردو بحبك وجميله عندي ثم مال عليها يقبل جبينها بحنان بحبك يا مجنونه ثم مددها علي فراشها مدثرها جيدا ومستلقي بجانبها ضامما اياها لاحضانه
بينما فريد دلف لغرفته يجلع سترته بتكاثل وملل علم من رائحه غرفته انها كانت بها كما علم من صوت تنفسها المرتبك انها تقف امام الباب الفاصل تتردد في ان تدلف لغرفته ككل ليله فمن ذلك اليوم هي تحاول الاعتذار وهو لا يقبل منها اراد معاقبتها بشده علي سوء تفكيرها به
اما رنا فقد شعرت بغضب بالغ من كثره تجاهله لها كما انه اصبح يغيب عن المنزل كثيرا حتي انه يخرج كل ليله ويعود منتصف اليل ضربت صدمه عقلها ايعقل ان يكون علي علاقه بامراءه اخري وبغضب وعصبيه اقتحمت غرفته لتفاجي به يبدل ثيابه فلم يرتدي سوي بنطال وصدره عاري يبرز عضلاته القويه هيئته كانت كفيله بارتباكها وخجلها وتلثعمها بالحديث
فريد بهدوء من فضلك ابقي استاذني الاول
رنا بغضب وهي تزم شفتيها علي اساس انك كنت باستاذن قبل ما تدخل اوضتي
فريد بتهكم غلطه ومعدتش بكررها مش دا الي كنتي عوزاه من فضلك يريت بعد كدا تعملي زيي
رنا بغضب انتا جوزي ادخل وقت منا عاوزه
فريد بسخريه بجد معلش نسيت
رنا بضعف فريد اسفه
فريد وهو يزفر بقوه روحي اوضتك يا رنا
رنا بغضب انتا كنت فين
فريد بستنكار من سؤالها نعم !!!!!
رنا بغضب متناسيه كل شي انتا كنت عند واحده
فريد بهدوء قاتل بعكس بركان الغضب الذي اشعلته كلماتها بقلبه وقد اقسم معاقبتها يفرق معاكي في ايه
رنا بصدمه وقد بداءات الدموع بالتجمع بمقلتيها فريد انتا بجد بتعرف حد
فريد بهدوء مستفز والله انا حر من حقي اشوف واحده تحب تكون واعيه وهيا معايا مش الاقي جسم بدون روح معايا
رنا بخطوات متعثره اقتربت منه بروئيه مشوشه تنظر بعينيه وبضعف اردفت فريد من فضلك انتا تعرف حد غيري
فريد بتهكم وهتفرق معاكي في ايه
رنا بصراخ وغضب مفقده السيطره علي نفسها تفرق اني بحبك مقدرش اتخيلك كدا تاني كفايه بقي انا اعتذرت كتير ارحمني بقي لتنهار قوتها وترتطم ركبتيها بالارض وتضيف ببكاء مؤلم والله ماكان قصدي انا بس طلبت من الدكتوره دوا يهدي اعصابي عشان مش اخاف معرفش انو هيكون كدا والله معرف اني هبقي كدا وضعت يديها علي وجهها تبكي بشده
فريد وهو يقترب منها يضع يديه علي ظهرها يمسد عليها برفق بس يا رنا
رنا بغضب وهي تدفع يديه لتقف امامه وبهستيريه واضحه فقد تحملت جفاؤه طوال ثلاثه اشهر متواصله وقفت امامه تصرخ به انتا مش عاوزني واعيه انا اهو واعيه مش هاخد حاجه تاني انا اهوا كفايه بقي
فريد وهو يقترب منها هشششش بس يا رنا
رنا بهستيريه وهي تبتعد لا بس ليه انا اهو يا فريد والله واعيه وفايقه اهو مش دا الي انتا عاوزه وبهستيريه اكثر مضت تزيل ثيابها امامه بطريقه غاضبه وهستيريه اكثر وهي تردد انها واعيه وتردد اسفها بضعف فزع فريد من هيئتها ليقترب منها يضمها بقوه اليه يشل حركتها ويحاوطها
فريد لايا رنا بسسسسس اهدي اهدي يا رنا
ظلت تنتفض باحضانه بقوه وقد خارت قواها لتتمدد علي الارض وهو يضع يده تحت ظهرها ينظر لها بالم فلم يعتقد انها لم تكن تعلم ما اخذت ولم يسمح لها ان تبرر له فقط رجولته من تحكمت به وابي ان يفهم ما بها
رنا بضعف وبكاء وهي تنظر له لا متعملش كدا تاني انا تعبت لحد اما نسيت مش هقدر اعيش كدا تاني مش هقدر اتخيلك كدا تاني ارحمني الله يخليك مش عاوزه اتخيلك كدا تاني فاهم مش عاوزه اضافت تلك الكلمه بصراخ حاد قبل ان تصمت فجاءه وتنظر له بالم
رنا بضعف وقبل ان تفقد وعيها بين يديه لم تلفظ سوي كلمه واحده كانت النهايه لها لتغمض عينيها بسلام ويحترق هوا قلبه بالم
رنا بضعف مؤلم وقلب يحترق ونظره الم لعينيه همست طلقني يا فريد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تحدتني فاحببتها
فريد بفزع رنا فوقي رنا وظل يضرب برفق علي وجنتيها علها تفيق ولكن دون استجابه منها لاي شي حاول انعاشها ببعض العطور ولكنها ظلت علي حالها ساكنه لاتستجاب لاي شي ابدا مع ازدياد بردوه جسدها بقوه وازرقاق شفتيها توجه فريد سريعا لغرفتها يبحث بخزانتها علي اي شي يجعلها ترتديه ولسرعته احضر جاكيت جلد يصل الي ما بعد ركبتها البساها اياه واحكم اغلاقه عليها ثم توجه بها سريعا الي المشفي ليتلقاها منه بعض المسعفون ويقف هوا خارج غرفتها يسير ذهابا وايابا بقلق شديد لم يلحظ هوا ما كان يرتدي وانه قميصه غير منغلق وانما جميع ازراره منفتحه تبرز عضلات صدره كان غير واعيا لولا فقط نظرات بعض الممرضات له وهمسهن عليه تنبه اليهم ليهندم ثيابه وهو يزفر بقلق واضطراب علي صغيرته وبعد قليل خرج طبيب توجه اليه فريد سريعا
فريد ها فاقت عندها ايه
الطبيب مطمئنا اهدي بس المدام شكلها مش بتتغذي كويس ومهمله في اكلها هيا بس كان عندها انخفاض في مستوي السكر في الدم واحنا ظبطناه ودلوقتي هيا بتاخد محلول وبتفوق وانتا تقدر تدخلها ثم تركها وذهب
توجه فريد لغرفتها بعد ان اطمئن قليلا عليها طرق الباب عده طرقات ليسمع صوت الممرضه تسمح له بالدخول ليدلف لغرفتها يجدها ممده علي الفراش مدثره بشراشف بيضاء ويظهر علي وجهها الشحوب
فريد وهو يجلس بجانبها موجه حديثه للممرضه هيا لسا مفقتش
الممرضه وهي تلف حول معصمها شريطا لقياس الضغط هيا بتفتح عنيها وتغمض تاني دا الدكتور لحقها بس الدكتور قال لما المحلول دا يلخص هتبدء تفوق احنا ظبطنا الضغط والسكر بس هيا جسمها ضعيف اوي يريت تبقي حضرتك تخليها تهتم شويه بصحتها الدكتور لما عرف انها اغماء كان خايف وهو بيكشف عليها لتكون حامل من كتر ما هوا شايف جسمها ضعيف ثم اردفت بابتسامه احنا نفسنا اتصدمنا اما عرفنا انها متجوزه الي يشفها يقول عليها عيله في اعدادي يلي بعد ازنك ثم تركته وهمت بالمغادره وقبل ان تغلق الباب التفتت اليه سائلاه باستفهام هوا حضرتك فريد
فريد بدهشه ايوا ليه
الممرضه باسمه اصلها كل ما تفتح تقول فريد وتغمض عنيها تاني ابقي خلي بالك منها عن ازنك ثم خرجت صافقه الباب خلفها بهدوء شديد
بينما فريد مسك كفها بين راحتيه ينظر لها بالم وحسره فهو من اوصلها لتلك الحاله وبعد قليل فتحت عيونها ببطء شديد تواجه نظراته الحانيه بخجل شديد ثم وجهت نظرها للمحلول ولتلك الابر المخترقه ذراعها محركه يديها تتحسس جبينها تشعر ببعض الصداع حاولت التحرك
رنا بضعف انا فين
فريد بحنان انتي دوختي شويه فجينا المستشفي حاسه بايه
رنا وهي تبعد نظرها عنه مردفه باقتضاب مفيش
فريد بقلق انتي كويسه في حاجه تعباكي
رنا لا
فريد وهو يمسد علي راسها بحنان طب مش محتاجه حاجه
رنا وهي تدير راسها عاوزه امشي من هنا
فريد بخبث وهو يدير راسها اليه بانامله ينظر لعينيها غامزا لها بوقاحه عندك حق لازم نمشي من هنا دا احنا في مهام متعطله عندنا بقالها ٣شهور بحالهم ينفع كدا الناس تقول عليا ايه
رنا وقد ازدادت حمره وجهها بشده وبارتباك شديد انتا
فريد مقاطعا وهو يطبع قبله حانيه علي جبينها انا هروح اجيب الدكتور من قفاه واقله ان المحلول خلص خلينا نروح بقي ثم تركها وذهب للطبيب وسرعان ما عاد معه
الطبيب وهو يمسك معصم رنا يتابع نبضها حاسه بايه دلوقتي
رنا وهي تتحاشي النظر لفريد عندي صداع
الطبيب وهو يهز راسه متفهما دا طبيعي لانخفاض السكر بالدم وهيروح علطول انا كتبتلك علي شويه فيتمينات لازم تاخديها بانتظام وبلاش اجهاد واهم شئ تتغذي كويس ثم اضاف بمهنيه وهو ناظرا لفريد ويريت ميكنش في اي تقارب بينك وبين المدام علي
الاقل يومين لحد ما صحتها تتحسن لان جسمها ضعيف زياده عن اللزوم فبلاش اجهاد ليها ثم اعطي فريد ورقه المدون بها انواع الدواء واردف تقدر تاخد المدام دلوقتي بس زي ما فهمت حضرتك عن ازنكم
خرج الطبيب من الغرفه تاركا رنا التي احتقن وجهها بشده من تصريح الطبيب وفريد الذي يضحك بشده بداخله علي هيئه رنا الخجله
فريد وهو يقترب من رنا ها جاهزه
رنا وهي تخفض راسها لاسفل هزت راسها بالايجاب وحاولت النهوض من الفراش.
فريد مانعا اياها بسسسس ايه علي فين
رنا بعدم فهم الدكتور قال هنمشي.
فريد بمكر وهو يحملها علي ذراعه هوا الدكتور دا بيفهم حاجه يعني تمشي كدا وانا موجود دا حتي عيب في حقي
رنا بخجل بس انا اقدر امشي
فريد بخبث لالا وفري شويه المجهود دول لحد اما نروح
رنا بخجل وقد سرت بجسدها رعشه احس بها هوا وارتجفت شفتيها مردده بارتباك انا
فريد مشاكسا لالا بس انتي ايه بقي ينفع كدا بصي احنا الاول نروح وبعدين نتفاهم في البيت هنا مينفعش
رنا بارتباك هه
فريد بغضب مصطنع اه طبعا الاول هنتفاهم علي موضع الاهمال في الاكل تاني حاجه لازم نتفاهم فيها موضوع الطلاق بتاعك دا بقي بزمتك هوا انا لحقت اتجوز لما اطلق لا واطلق مراتي قبل ما اقرب منها بزمتك ينفع دا حتي يبقي عيب في حقي ثم نظر لها غامزا بوقاحه شديده وبعدين انا هموت واشوف تحت الجاكيت دا ايه شهقت بخجل متذكره وهي تزيل ثيابها عنها امامه بهستيريه ليكمل هوا متخفيش منا هساعدك بردو لم تتكلم وانما ازداد خجلها بشده وخباءت وجهها بصدره تتنفس باضطراب وقلق لاتعقل ما يحاول ايصاله اليها وخجله بشده مما فعلت وعندما لاحظ فريد رجفه جسده التي تذداد شئا بشئ قبل راسها هامسا باذنيها هششش اهدي ثم خرج من المشفي يحملها واضعا اياها بالسياره منطلقا بها الي منزله وبعد قليل نزل من سيارته متوجها الي حيث تجلس ليفتح باب السياره حاملا اياها وقبل ان يصعد لغرفته امر الخادمه باعداد بعض الطعام وجلبه لغرفته وبخطوات رشيقه صعد الي غرفته حاملا اياها وبمجرد ان دلف للغرفه توجه ناحيه الفراش واضعا اياها برفق عليه لتبتعد هيا سريعا تخبي جسدها الذي لا يظهر منه شيئا بالاساس وسط نظرات فريد الماكره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد بمشاكسه انتي بتهربي ليه سيبي الهروب دا لبعدين
رنا بخجل هه لا انا هروح اوضتي
فريد بابتسام وهو يجلس بجانبها مهي دي اوضتك ثم نظر للفراش حيث تجلس وهو يغمز بعينيه بوقاحه ودا بردو سريرك
رنا بفزع وهي تنهض من الفراش سريعا وتبتعد عنه برعب قائله بارتباك لا
فريد بجراءه وهو يقترب منها لا ايه
رنا بقلق هوا
فريد مبتسما اه هوا ايه بقي ثم اقترب منها بشده هوا انا مش قلتلك اننا هنتفاهم وهم بالاقتراب منها ولم يمنعه سوي طرقات الخادمه علي باب الغرفه معلنه عن جلبها لبعض الطعام
فريد بهدوء بعد ان اذن لها بالدخول حطيه عندك واطلعي
الخادمه حاجه تانيه يا فندم
فريد لاشكرا
لتخرج للخادمه صافقه الباب خلفها بهدوء
فريد وهو يقترب من رنا يلي
رنا بخوف يلي ايه
فريد بحنان وهو يجذبها من يدها يلي عشان تاكلي ومن غير مااسمع اعتراض
رنا بس انا مش عاوزه اكل
فريد بمكر عندك حق ولا انا كمان عاوز اكل يلي ننام ثم جذبها من يدها ناحيه الفراش
رنا بخجل لالا انا جعانه ثم ابتعدت عنه سريعا متجه الي حيث الطعام تتناوله بارتباك وخجل
فريد وهو يبتسم انا قلت كدا بردو
حاولت رنا اني تلهي نفسها بتناول الطعام وظلت تتناوله ببطء شديد خجله مما سيحدث ان انهت طعامها بل بالاساس لا تعلم ما يفعل زوجها
ظل فريد يتابعها بهدوء وهو يبتسم بداخله علي خجلها وارتباكها
فريد بمشاكسه رنا انتي بقالك ساعه بتاكلي والاكل زي ما هوا علفكره انا مش هزهق وهفضل مستنيكي للصبحنظرت له رنا بخوف واخفضت بصرها سريعا
فريد اقلك شكلك مش عاوزه تاكلي يلا تعالي بقي ننام
رنا وهي تتناول سريعا وبارتباك لالا باكل اهو ليبتسم هوا من طريقتها وبعد وقليل انتهت رنا من تناول طعامها ودلفت لمرحاض الغرفه لكي تنظف يديها وتنعش وجهها ببعض الماء اغلقت باب المرحاض غسلت يديها ووجهها ببعض الماء البارد لكي تطفئ حرارته تنظر لانعكاس وجهها بالمراءه تتطلع لتورد وجهها الذي كان قد اذداد شحوبا في تلك الايام مؤخرا فقد كان لذلك المحلول وتناولها ذلك الطعام اثرا في تحسنها نظرت رنا لما ترتديه ولذلك البالطو الجلدي وجهت اناملها تفتح ازراره ببطء لتصدم مما ترتديه اغمضت عينيها متذكر فهي عندما دلفت لغرفه فريد كانت ترتدي فوق تلك المنامه روبا ثقيلا يخبي جسدها ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تتذكر بخجل كيف ازالته امام فريد ووقفت امامه هكذا فلم تكن ترتدي سوي منامنه ذات لون عاجي كلون بشرتها قصيره للغايه فهي بعيده كل البعد عن ركبتيها ذات حمالات رفيعه تحمل فتحه مثلثه الشكل تظهر عنقها بمقدمه صدرها وتظهر جزء لايستهان به من ظهرها اجفلت من هيئتها ظلت تبحث بعينيها عن شئ لترتديه فوق تلك المنامه فهي تريد ان يتقرب منها زوجها وعقدت العزم علي ذلك تريد ان تعطيه اي اشاره بانها تقبله ولكنها لن تستطيع ان تخرج امامه هكذا فهمي تعلم انه لن يقترب منها رغم تلميحاته بسبب ما قاله الطبيب ولكنها برغم ذلك تشعر انها بخير والاتريد الابتعاد عن زوجها مره اخري بحثت بعينيها عن شي وهي تزفر بحنق لتقع عينيها علي قميص خاص بفريد معلق توجهت اليه وقبل ان تلتقطه تفكرت لثوان وقررت ان تخرج بتلك المنامه بدون اي شئ عليها زفرت بقوه محاوله تشجيع نفسها علي ما ستفعل وتوجهت الي باب المرحاض تمسك مقبض الباب متردده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد وقد اقلقه تاخرها بالمرحاض وخشي ان يكون قد صابها سوء ما اقترب من المرحاض وطرق عليه عده طرقات رنا انتي كويسه
اجفلت رنا من صوته وتلك الطرقات ارتدت للخلف مرتبكه لا تعلم اتجيب وتخرج ام تخبي نفسها بذالك البالطو وتخرج هاربه لغرفتها
رنا لنفسها محاوله رسم القوه اووف وايه يعني اما اخرج كدا هوا مش جوزي عادي يعني نظرت مره اخري لنفسها بالمراءه والله منا عسوله اهوا هطلع بقي والي يحصل يحصل هيا موته ولا اكتر زفرت بحنق والله انا بق اصلا وشكلي هعمل زي كل مره واولع مطلع هجري علي اوضي وقفت امام الباب واضعه يدها علي مقبضه وبدون ان تفكر اكثر اخذت نفسا عميقا واغمضت عينيها وفتحت باب المرحاض معتقده ان فريد سيكون بعيدا عن الباب بمسافه مما يساعدها بالهروب من امامه ان خجلت ولكنها وجدته يقف امامها ينظر لها بدون تصديق بنظرات حانيه ولكنها جريئه بنفس الوقت
فريد وهو ينظر لها بانبهار ورغبه قد اشعلتها به بتلك الهيئه فهي جذابه للغايه ورغم ذلك يظهر حقا ضعفها من وزنها الذي نقص بشده فريد وهو يجذبها لاحضانه هامسا بصوت رجولي عميق وانفاس لاهثه يعني اعمل ايه انا دلوقتي دنا مانع نفسي بالعفيه عنك انتي عاوزه تجننيني مش الدكتور قال
رنا مقاطعه بخجل وارتباك وجسدها تجتاحه ارتجافه من القادم فهي من بدات وعليها ان تكمل ما بداءت لتهمس بصوت خفيض خجل ومرتبك انا كويسه
عقب تلك الكلمه احتضنها فريد بقوه وكانه يريد لو يخبائها بداخله من كثره شوقه بها ليبعدها عنه بعد قليل متاملا وجهها الخجل وهي تفرك بيديها بشده واضعا انامله اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه يطالعه بشوق وعشق مقتربا منها هامسا باذنيها بحبك لتعتري جسدها ارتجافه مقبلا اذنيها هابطا بقبلته علي رقبتها صاعدا بقبلته الي تلك الشفاه الورديه مقبلا اياها بحنان بالغ ورغبه قاتله وعندما لاحظ ازدياد رجفتها انهي قبلته ضامما اياها برفق وهو يلهس بشده ودقات قلبه قد اذدادت بشده مقتربا من اذنيها هامسا بها هشششششش اهدي متخفيش وظل محتضنها قليلا حتي هدات ثم جدد تلك القبلات مره اخري حاملا اياها متوجها بها الي فراشه واضعا اياها برفق جالسا بجانبها وعندما اتسمع منها شهقه خائفه
فريد بحنان وهو يمسد علي راسها هشششش متخفيش كلو بيعدي اهدي يارنا
وفي الاسكندريه باخارج احدي المطاعم
شريف نرمين نرمين استني
نرمين وهي تنظر للخلف وتتوقف عن السير نعم ستاذ شريف خير حضرتك
شريف ممكن نتكلم شويه
نرمين باستفهام خير حضرتك اتفضل
شريف لا الكلام مش هينفع كدا ممكن نروح اي كافيه نشرب حاجه ونتكلم
نرمين بارتباك لا اسفه حضرتك لو في حاجه قولها دلوقتي لو مفيش من فضلك حابه امشي
شريف احم يعني انا عارف انك مطلقه وانا
نرمين بانزعاج نعم
شريف موضحا اسف والله بس يعني انا بحبك وحابب اني ارتبط بيكي لو
نرمين مقاطعه باحراج استاذ شريف حضرتك انسان محترم واي بنت تتمناك بس انا اسفه انا مش هقدر ومعنديش اي استعداد اني ارتبط بحد
شريف بحزن طب مفيش اي امل
نرمين اسفه والله بس مش هينفع عن اذنك ثم ذهبت وتركته حزين واخرجت هيا نظارتها الشمسيه ترتديها تخبئ تلك الدموع التي تخونها وتهبط سريعا كم كانت تود ان تبداء حياتها من جديد فهي تعلم باعجاب شريف لها وحاولت اكثر من مره ان تفكر به كحبيب وزوج ولكنها لم تستطيع ظلت تسير حتي وصلت لشقتها المؤلفه من غرفه واحده ومطبخ وحمام شقه صغيره ولكنها مريحه للغايه القت بثقلها علي تلك الاريكه تبكي بشده لم لا تستطيع ان تنساه عذبها والمها وقتل طفلها بكل مره كانت تحمل بها اذاها وازلها ومارس ساديته وقوته عليها ومع ذلك مازالت تعشقه ولا تفكر باي رجل سواه تري ااصبحت مريضه مثله ام ان عشقه لعنه تكبلها لم الي الان لا تنساه لم لا تتزوج وتعشق وتعيش حياتها لم الي الان ما زالت تتبع اخباره وتسال عن احواله لم اغمضت عينيها بقهر والم تذرف الدموع علي حالها فكم مره اغتصبها وكم مره ضربها وكم مره قيدها ومع ذلك ماذالت تعشقه كم جهزت نفسها لتلك الحظه التي سيخبرها شريف برغبته بارتباطه منها كانت ستقبل ولكن تلك الكلمات هيا من حانتها ذلك القلب هوا من خانها ورفض معلنا استمرار عشقه لزياد جففت دموعها وجلبت هاتفها تبحث بالارقام علي من تخرجها من ذلك الموقف وتلك الحاله وستستمع لها وتواسيها منذ يوم ابتعدت عن زياد استمعت لها وساعدتها بدون كلل او ملل ضغطت علي ذلك الرقم واضعه الهاتف علي اذنيها تكتم شهقاتها بيديها
وفي منزل ايمان
ايمان بسعاده مبروك يحبيبي الف حمد الله علي سلامتك اخيرا يا ذياد بس ينفع كدا تغيب عليا مش المفورض اول ما كنت تخرج كنت تجيلي
زياد بابتسام معلش يماما كنت بخلص شويه حجات
ايمان بحزن بردو سبت شغلك يبني
زياد يماما كان لازم الغلط ينتهي انا قبلت واحد صحبي وهنفتح مشروع سوا
ايمان ربنا يوفقك يبني
زياد ماما انتي متعرفيش اي شي عن نرمين
ايمان بارتباك هه لا يبني هعرف منين بس
زياد موضحا ماما انا اتعالجت خلاص وبحب نرمين
ايمان باسف سيبها يبني تعيش انتا ظلمتها كتير سيبها يازياد كفايه
زياد بحزن انا بحبها
ايمان وهي عمرها ما هتنسي يبني ولو ليك نصيب تقابلها تاني هتقابلها يبني
زياد بتمني يارب يماما يارب
ايمان بنشاط انا بقي هقوم اجهزلك غداء تتغدي معايا وحمزه كمان زمانه جاي ثم تركته ودلفت الي المطبخ تعد الغداء
امسك زياد جهاز التحكم ااخاص بالتلفاز يقلب القنوات بملل ليصدح صوت هاتف والدته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زياد ماما تليفونك ماما ظل ينادي اكثر من مره ولكن والدته لم تستجيب فهي لم تستمع لصوته حيث غطي صوت الاواني وذلك الخلاط علي صوت زياد والهاتف توجه زياد الي الهاتف بملل وتكاسل جلب الهاتف ينظر باسم المتصل توقف قلبه وتنفسه للحظات وهو يقراء اسم نرمين بشاشه الهاتف نظر بدون تصديق وضغط ذر الاجابه واضعا الهاتف علي اذنيه ليستمع لصوت بكاء وشهقات متتاليه يعرفها جيدا خف قلبه بقوه مستمعا لذلك الصوت الذي لطالما اثر قلبه وذلك البكاء الموجع
نرمين سريعا بمجرد ان فتح ذر الاجابه عليها ببكاء وشهقات متتاليه انتي فين يماما انا تعبت خلاص تعبت مش قادره انساه مش قادره والله حاولت زي مقولتيلي معرفتش ازاي لسا بحبه ازاي انا هتجنن حاولت اكرهه مقدرتش وقعت لترتطم ركبتيها بالارض بقوه وتضيف بنحيب موجع ازاي فضلت احبه ازاي احب انسان اغتصبني وازاني كدا هوا انا كدا مريضه يعني انا كدا بقيت زيه لتضيف بارتباك وهي تكذب نفسها بس انا اتعالجت مش انتي وديتني لدكتور وقال اني اتعالجت طب ازاي لسا بحب زياد ازاي سقط الهاتف من يدها لترتمي هيا علي الارض تشهق بقوه وتنتحب بشده وبالم
ببنما زياد جمدت الصدمه اعصابه اهي تلك حبيبته طفلته لاي حال اوصلها لا يعلم ايحزن ام يفرح احقا تحبه رغم ما فعله بها ولكنها ايضا موجوعه منها ووجعها يظهر بشده بصوتها وبكاءها ظل يستمع لشهقاتها المتتاليه وبكاءها الشديده الذي اختفي بعد قليل مما اعلمه انها الان فقدت الوعي فتلك كانت حالتها معه كلما كان يعذبها او يجبرها لتكون معه ويمارس ساديته عليها كانت تظل تبكي وتشهق حتي تفقد الوعي اغلق الهاتف ومسح دمعه ترقرقت علي خديه معتصرا قبضته بغضب شديد ولكنه تدارك الموقف سريعا اخرج هاتفه وسجل رقمها بهاتفه ومسح تلك المكالمه فهو يعلم ان والدته لن تقبل ان يقترب منها رغم شفائه عازما رحله البحث عن حبيبته خاصه وقد امسك بيديه طرف الخيط استاذن الذهاب من والدته لامر هام وتوجه الي شركه الهاتف لاحدي اصدقائه الذي اخبره بمكان تواجد هذا الرقم وحتي عنوان المنزل ليخرج من عنده متوجها الي حيث حبيبته
وبشقه مطفي ورهف
دلفت رهف الي مرحاض غرفتها تفرغ ما بجوفها وبجانبها مصطفي يمسد علي ظهرها برفق تظهر علي ملامحه قلق وبعد انتهاؤها اراقت بعض الماء علي وجهها وجففته بمساعده زوجها الذي حملها الي الفراش
مصطفي بقلق انتي كويسه حاسه بايه
رهف باعياء مش عارفه داخيه
مصطفي كدا مش طبيعي حبيبتي من ساعه ما رجعنا وانتي تعبانه كدا ثم اضاف مفكرا بصي افردي جسمك اكشف عليكي اشوف مالك
رهف بخجل وهي تبتعد لا انا كويسه بس هنام شويه
مصطفي بضيق يا رهف في ايه بس نفسي افهم رافضه ليه اكشف عليكي ثم اقترب منها محاوطا خصرها بيديه مالك بس ياحبيبتي انتي لسا بتكسفي مني
اطرقت راسها بخجل تنظر لاسفل وتفرك يديها بعصبيه
مصطفي بحنان رهف انتي خايفه من حاجه مالك بس حبيبتي
اذدادت ارتجافه رهف فبم تخبره فهو ان فحصها سيعلم انها حامل فهي سبق ان اجرت اختبار الحمل كما ان عادتها متاخره اسبوعين لاتعلم رد فعله اذا علم انها اهملت بحبوب منع الحمل فهو سبق ان اخبرها انه يريد ان ياخرو انجاب الاطفال فتره تعلم الان انه اذا علم سيغضب تخشي ان تخبره اذدادت ارتجاف جسدها وتجمعت بضع عبرات بيديها مما اثار تساله
مصطفي بقلق وهو يحتضنها برفق رهف مالك في ايه بس يحبيبتي خايفه من ايه اي شي في الدنيا يتحل بس فهميني مالك وعندما لم يجد رد منها جلس بركبتيه علي ارض الغرفه امامهاينظر لها ولتلك الدموع التي شقت طريقها علي خديها هامسا بحنان مجففا تلك الدموع بانامله مالك بس حبيبي طب فهميني
قامت رهف سريعا مبتعدخ عنه قائله بارتباك انا عاوزه اروح عند ماما
مصطفي بدهشه من حالها وهو يمسك معصمها قائلا ببعض الحده رهف في ايه
رهف ببكاء شديد والله مكنت اقصد انا باخد الحبوب بانتظام معملتش حاجه
اطرق مصطفي راسه مفكرا بكلامها قبل ان يفهم ما تتحدث به او يعي كلامها فهاهوا طبيب النساء لا يلاحظ الاعراض الاوليه للحمل علي زوجته من شحوبها واعراضها عنه ومزاجها المتلقلب وكثره غثيانها
اقترب منها قائلا بحنان اهدي بس رهف انتي حامل
رهف ببكاء شديد والله مكنت اقصد انا باخد الحبوب اسفه
مصطفي جاذبا اياها لاحضانه مقبلا جبينها بحنان بسسسس اهدي مفيش مشكله حبيبتي دا اسعد خبر عرفته اصلا انا نفسي تجيلي بنوته حلوه وشقيه زيك كدا
رهف وهي تبتعد عنه تجفف دموعها بس انتا
مصطفي مشددا من احتضانه لها هشششش حبيبتي انا مش رافض اننا يكون ليا اولاد ونفسي فاطفال منك النهارده قبل بكره انا كان قصدي بس يتاجل شويه لانك لسا صغيره وجسمك ضعيف ولسا بتدرسي فطبيعي هيكون ضغط عليكي لكن خلاص حصل انا جنبك متخفيش ولو كنت اعرف اني هكون السبب في خوفك دا عمري ما كنت عملت كدا ازاي بس تخافي وانتي في حضني ثم بعدها عنه برفق واضعا يده علي بطنها قائلا بحنان يعني هنا في برينسس صغيره ثم اضاف مازحا بس يارب تبقي طيبه متجننيش زي امها اطرقت رهف راسها بخجل فقبل مصطفي جبينها حاملا اياها ليضعها علي الفراش برفق شديد مدثراها جيدا ومستلقي بجانبها لياخذها باحضانه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي الصباح بفيلا فريد بغرفه فريد ورنا
تململ فريد في نومته يلتقط هاتفه الذي يصدر رنينا مزعجا زفر بغضب قبل ان يجيب بصوت متبرم
فريد بضيق في ايه يا عز
عز متلهفا انتا فين يا فريد هوا دا يوم تتاخر فيه
تسلل فريد من الفراش ببطء دلف للشرفه لمحادثه شقيقه دون اثاره جلبه تستيقظ علي اثرها رنا
فريد وهو يزفر بغضب عز حل انتا الموضوع انا مش هاجي الشركه النهارده
عز بضيق انتا بتهزر يا فريد انتا عارف ان مسؤل الشركه الالمانيه جاي النهارده والمفروض نوقع العقود
فريد وقعها انتا يا عز انا مش هقدر اجي وبعدين ما انتا ليك نفس صلاحياتي وتقدر تتولي عني
عز بغضب يا اخي افهم انا معرفش الماني وانتا الوحيد الي بتتكلم الماني ومفيش وقت اطلب مترجم همضي العقد معاه ازاي وانا مش فاهم بيقول ايه بالسلكي مثلا
فريد بغضب عز اجل المعاد او اقلك اجله
عز يا فريد دي اهم صفقه عندنا لو مخدنهاش الشركه هتقع انتا سبت عقود كتير لفاروق ودا اثر علينا
فريد بضيق يا بني ادم افهم مينفعش اسيب رنا واجي
عز بعدم فهم ليه يعني
فريد بغضب عز اقفل خلاص ربع ساعه بالكتير واكون عندك ثم اغلق الهاتف بغضب ودلف الي غرفته نظر بحزن لرنا النائمه وزفر بضيق ومسح علي وجهه بعصبيه شديده قبل ان يطلق تنهيده مؤلمه ويدلف الي مرحاض غرفته لياخذ حمامه اليومي وسرعان ما ارتدي ثيابه محاولا عدم اثاره جلبه تزعجها وبهدوء شديد وحذر اقترب منها طبع قبلته هادئه علي جبينها ناظرا باسف لتلك الكدمات الزرقاء علي جانب رقبتها ثم ابتعد سريعا خارجا من غرفته وهو يعتصر قبضته بغضب ظاهر يلعن نفسه علي فقدانه السيطره علي نفسه وتركه لها هكذا وهو يعلم انها باشد الحاجه اليه متمنيا ان يعود من ذلك العمل اللعين قبل ان تفيق هيا وبعصبيه شديده هبط لاسفل ليطالع والدته وخالته وزوجه شقيقه
سناء صباح الخير يا فريد
فريد باقتضاب صباح النور
حنان ايه يبني منزلتوش تفطرو معانا ليه
فريد مفيش ثم وجه نظره لوالدته مضيفا قبل رحيله ماما انا رايح الشغل ومش هتاخر محدش يزعج رنا تمام
سناء بقلق مالها يبني هيا تعبانه ولا ايه
راندا وهي تنهض انا هروح اشوفها
فريد بحده انا قلت محدش يزعجها تمام
راندا باحراج احم تمام
ثم تركهم وخرج من الفيلا بغضب ظاهر للعيان
حنان بقلق هوا في ايه
راندا انا خايفه يكونو اتخانقو
سناء مطمئنه لا ربنا ميجبش خناق
حنان بقلق ظاهر انا هطلع اشوف بنتي
راند ماما سبيهم علي راحتهم
سناء بجديه بنتك عندها حق يا حنان
حنان انا بس عاوزخ اطمن عليهم
وفي شركه فريد دلف فريد الي شركته بغضب وعصبيه غير معهوده منه دلف الي مكتبه ليجد عز شقيقه ينتظره القي حقيبته بعصبيه وجلس علي كرسيه يطالع اوراق امامه وهو يزفر بغضب
عز بتوجس فريد ايه يعم
فريد محذرا وهو يوجه نظره ناريه لعز اخرسته انتا تسكت خالص ومسمعش صوتك فاهم
عز بقلق هو في ايه يا فريد متعصب ليه كدا
فريد بغضب وبصوت جهوري عز فين الزفت الي هنمضي العقد معاه
عز ادامه نص ساعه ويوصل ثم مد يده بعقد خد العقد راجعه لحد اما يوصل
جذب فريد العقد من يد شقيقه طالعه بتململ
فريد تمام خلاص
عز محاولا تهدءه الوضع قليلا طيب انا هشرب قهوه تحب تشرب حاجه معايا
فريد باقتضاب قهوه ساده
عز اعوذ بالله يبني منتا طول عمرك بتشربها زياده اشمعني النهارده انتا مالك النهارده
فريد بغضب شديد مفيش كل الحكايه ان في زفت خلاني اجي الشركه النهارده في الوقت الي المفروض فيه اكون جنب مراتي
عز بعدم فهم جنبها ازاي يعني هيا رنا مالها
فريد وهو ينظر لعز نظره ذات مغزي
عز وهو يتنحنح بحرج هوا
فريد وهو يضرب علي سطح المكتب بقبضته بعصبيه ايوا وانتا سيادتك غبي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عز بارتباك والله يا فريد مكنت اعرف انا كنت فاكرك مكسل بس ومحدش غيرك هينفع يخلص مع الشركه

فريد بضيق اوووف اتعلم الماني وارحمني بقي
عز بص هو بس امضي العقد وامشي علطول
فريد وهو يزفر بغضب ادينيا مستنين
وفي الاسكندريه عروس البحر المتوسط تجلس نرمين علي احدي المقاعد باحدي الكفيهات التي تمتاز باطلالتها علي البحر تنظر لامواجه المتلاطمه بعينين دامعتين وتعتصر بين قبضتيها كوب من القهوه الساخن اعتادت علي ارتشافه قبل التوجه لعملها عله يريح من اعصابها ويجعلها اكثر نشطا كي لا يبدو الشحوب علي وجهها وحركتها ايضا انهت ارتشاف اخر قطره بذالك الكوب وهي تنظر لساعتها بتافاف فقد حان موعد انطلاقها لعملها قمت ببطء من علي ذلك المقعد واضعه حفنه من النقود اسفل الكوب الفارغ لتشق طريقها بين الجموع لا تسمع صوت صياح الاطفال ولا صوت ابواق السيارات المرتفع جل ما تسمعه صوت امواج البحار المتلاطمه تنهدت بضيق وهي تدلف الي محل عملها حيث يقف شريف مع صاحب المطعم فاخر ما تريده اليوم ان تراه اليوم بتلك الاعين المنتفخه من كثره البكاء حكت موخره عنقها بعصبيه وهي تخفض راسها معنفه نفسها فكيف اعتقدت انها لن تراه وهو الشيف الاهم بالمطعم ووجوده محتوم تحركت سريعا من امامه تخفض بصرها تتحاشي النظر اليه الي غرفه تبديل الثياب ترتدي الزي المعتاد للعمل وذلك الحذاء اللعين الذي تبغضه ولا تتحمله الا من اجل العمل فهي مجبره كل يوم علي ارتداء ذلك الحذاء الذي يبلغ طول كعبه عشرون سنتيمتر من الثانيه عشر ظهرا الي الثامنه مساءا كم تمقت هيا الاحذيه العاليه وهي لا تعشق سوي الاحزيه ذوي الكعوب المنخفضه ناهيك عن تلك التنوره التي ترتديها اجباري بالعمل بالكاد تصل الي ركبتها لتظهر ساقيها الجذابه كم كرهت تلك الثياب التي تجعل بعض الرجال الدنيئه ينظرون لها فهي وان كانت حزينه الا ان حزنها لم يستطع محو ذلك الجمال الاخذ الذي امتازت به اعتصرت عينيها بحزن وهي تحمد الله علي تلك الكنزه التي ترتديها فوق التنوره ولا تظهر اي شي فهي وان كانت تكره العمل وثيابه الاانها تحتاج اليه لاتمام دراستها بجامعه الحقوق هندمت ثيابها حامده الله علي ذلك اليوم الفري في العمل الذي يجعلون العاملين فيه يرتدون ما يريدون فيه من ثياب لوت شفتيها بابتسامه ساخره وكانهم بذلك يجعلونهم احرار او يتبعون نظاما حديثا تنهدت بضيق وخرجت من الغرفه صافقه الباب خلفها بهدوء لتبدء مزاوله عملها
وببنيتها
وقف زياد امام شقتها يطرق بابها بتوجس حابسا انفاسه مما سيحدث لاحقا
صباح وهي تخرج من الشقه المجاوره وهي امراءه طيبه في الستون من العمر سكنت بجانب نرمين بعد ان طردها اولادها لاعتقادهم انها تثقل كاهلهم ففضلت المكوث بتلك الشقه الصغيره تعتاش علي معاش صغير تقبضه حصلت عليه من زوجها وقد نشاءت بينها وبين نرمين صداقه شديده فنرمين من تطهو لها وتنظف منزلها وتغسل ثيابها
صباح بنظرات متفحصه انتا مين يبني وعاوز مين هنا
زياد بارتباك مش نرمين ساكنه هنا يا حجه
صباح اه يبني انتا مين
زياد وهو يذدري ريقه بصعوبه انا جوزها
صباح بتفحص اكثر انتا زياد
زياد بقلق انتي تعرفيني
صباح بابتسامه واسعه طبعا يبني امال دي نرمين حكتلي عنك كتير اتفضل يبني تعالي اشرب حاجه
زياد مش عاوز اتعبك
صباح وهي تفسح مجال ليدخل تعب ايه بس دنتا جوز الغاليه
دلف زياد مشدوها من كلام تلك الجاره يجلس علي كرسي متهالك
صباح وهي تجلس ببطء علي مقعد امامه نورتنا يبني انتا جيت من السفر امتي
زياد بتعجب سفر
صباح اه يبني نرمين قالتلي انك مسافر تشتغل ومستني تكون نفسك وترجع عشان تعيشو في مستوي كويس الله يكون بعونك يبني الدنيا بقت غلي بس عرفت تختار نرمين ربنا يباركلك فيها بتحبك اوي ديما بتحكيلي عنك واد ايه انتا بتحبها ومبتستخسرش فيها حاجه وحنيتك عليها بس هيا مقالتليش الصبح وهيا بتفطرني انك جاي
زياد بتعجب بتفطرك
صباح بامتنان بتفطرني وتغديني وتغسلي وتنضفلي الييت ربنا يبايباركلها دا بنتي الي خلفتها مبتعملش معايا كدا بس بردو هيا مقالتش انك جاي ليه
زياد بارتباك اصل انا عامل ليها مفجئه
صباح بسعاده الله يسعدك يبني دي هتفرح اوي
زياد امال نرمين فين
صباح في شغلها يبني انتا متعرفش انها بتشتغل دي قالتلي انها قيلالك ومتفقين سوا عشان تساعدك وانتا في الغربه
زياد بارتباك اه اه قالتلي بس اقصد بتشتغل فين عشان اروح لها
صباح وانبي يبني معرف هيا بتشتغل في مطعم معرفش اسمه اصبر ايه هيا الساعه كام
زياد الساعه سبعه ونص
صباح بسعاده طب يبني هيا نص ساعه وتلاقيها جاي عبال متشرب معايا كوبايه شاي ثم قامت بتثاقل دلف لمطبخها الصغير تعد قدحا من الشاي الساخن بينما زياد اطرق راسه بتفكر يعتصر قبضته بغضب احقا ذلك هوا اذاها جسديا ومعنويا وهي لاتذكره بسوء حتي كيف لها ذلك يعلم هوا بطيبتها وانما هذا شعر بحقارته الشديده انتشله من افكاره صوت صباح وهي تضع الاكواب علي الطاوله
صباح حصلنا الشرف يبني قاطعها صوت طرقات علي شقتها لتردف هه نرمين جت اهي توجهت الي الباب تفتحه بابتسامه مشرقه
نرمين بابتسامه طنط اخدتي الدوا ولا لسا كانت تتحدث وهي تدلف للشقه لتقف مشدوهه تعتلي الصدمه والخوف وجهها وهي تطالعه امامه للحظات ظنت انها بكابوس او انها قد توقف قلبها قبل ان تؤكد لها صباح وجوده
صباح بابتسامه مشرقه ايه رائيك في المفاجئه دي
زياد بهدوء وهو يقف امامها مستشعرا ما تشعر هيا به ازيك يا نرمين
صباح بتلقائيه شوف يختي الواد بقي في واحد يشوف مراته بعد الغيبه دي ويقلها ازيك دفعت نرمين من كتفيها لتستقر باحضان زياد خد مراتك يبني في حضنك ربنا يهنيكو
ابتعدت نرمين عنه سريعا كمن لسعته شحنه كهربائيه وبدون ان تنطق خرجت مسرعه تهرب منه
صباح بضحك روح يبني ورا مراتك منتا عارف بتكسف ازاي البت من كسوفها وشها جاب الوان خرج زياد سريعا خلفها يعلم انها ستهرب منه واراد لحاقها
صباح بابتسام وهي تغلق باب شقتها ربنا يهنيهم يارب
بينما نرمين خرجت من الشقه تجري بلاهواده كمن يهرب من شبح هبطت درجات السلم بسرعه لتخرج من المنزل تركض بكل سرعتها تحاول الهروب لترتطم بشابين
شاب الاول وهو يمسكها من معصمها بتجري من ايه يقمر
الشاب الثاني شكلها بتتمرن
الشاب الاول وهو يغمز لزميله وينظر لها بوقاحه طب منتمرن معاها احنا في الخدمه
لم تفطن نرمين لكلامهم وانما ظلت تحرك راسها تنظر للخلف فالاسوء منهم ان تقع بين يديه لتجده يقترب منها حاولت التخلص من تلك اليد التي تقبض علي معصمها لتهرب قبل وصوله متجاهله كلامتهم البذيئه لتشهق بعنف وتنظر لهم برعب ظاهر عندما لامس احدهم جسدها بطريقه مقززه وبتلك اللحظه وصل لها زياد ليجذب نرمين خلفه وبدون ان ينبس بنبت شفه اطاح كلا الشابين بعدد لا يستهان به من الكمات والصفعات ليتكوم كلاهما بالارض يتاوهان من الالم بينما نرمين لم تستطع التحرك من مكانها لم تقوي علي الحركه او الهروب فقط ظلت تنظر لما يفعل باعين ذائغه خائفه وشفاه مرتجفه ذكرها ذلك بعنفه معاها
زياد وهي يقترب منها ببطء وحذر نرمين اهدي متخفيش مش هاذيكي تمام احنا بس هنتكلم انا عارف انك خايفه مني بس اوعدك مش هعمل حاجه
لم تستمع لم ينطق به فقط ظلت انظارها تنتقل من الشابين اليه ومئات الذكريات المؤلمه تتزاحم بعقلها حتي بلغ خوفها ذورته لتسقط مغشي عليها
وفي غرفه رنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تحدتني فاحببتها
وفي غرفه رنا ظلت رنا تكافح من اجل النهوض من الفراش تشعر بالالم بسائر جسدها وبضعف شديد بصعوبه شديده فتحت عينيها ببطء وبصعوبه اشد حركت راسها يمينا ويسارا تبحث بعينيها المرهقتين كحال جسدها عن زوجها بدون فائده فجانبه من الفراش خالي تحثثته بيديها فالتمست برودته كدليلا علي نهوضه من الفراش منذ وقت جابت بعينيها باجراء الغرفه تبحث عنه بدون فائده هربت دمعه خائنه من عينيها اسفا علي حالها فهي تحملته بالامس وتحملت ما مرت به لاخر لحظه ورغم الالم الذي اجتاح جسدها لم تنبس بنبت شفه خجلا من مجرد النطق او الاعتراض تحاملت علي نفسها وتدلت قدميها متسلله من فراشها وبوهن شديد وجسد مترنح حاولت الوقوف علي قدميها المرتعشتين فهي بالاضافه لذلك الالم الذي يجتاح جسدها لم تتناول الطعام منذ الامس كما ان كثره النوم والالم قد اصاب راسها بصداع شديد حاولت السير بضع خطوات متعثره ليرتطم جسدها بالارض حاولت النهوض مره ومره ومرات متتاليه تشعر بالم هائل بجسدها وبضيق من هيئتها ومما ترديه او بالاحري مما لا ترتديه جابت بعينيها بالغرفه لتجد بجانبها احدي قمصان زوجها ملقاه بالارض باهمال التقطته باصابع مرتعشه ترغب ان تخبئ جسدها لتنتاب جسدها قشعريره مباغته عندما لامست ثيابه جسدها هربت دمعه خائنه علي جسدها فهي لم تعتقد يوم ذلك او ان تكون ليلتها الاولي مع من تحب هكذا اعتقدت ان يكون رفيقا بها كما عهدته هيا دوما وهو ما حدث فعلا في بادئ الامر ولكنه هبطت دموع غزيره علي وجنتيها الملتهبتين لا تعرف شئ هل هوا هكذا يحبها ام مسكت راسها بقوه بيديها لاتستطيع التمييز لم هكذا لم المها والاغرب لما ابتعد عنها فجاءه ليجثو علي ارضيه الغرفه الرطبه يمارس ذلك التمرين الشاق مرات لا تحصي لم تتكلم او حتي تعلق وانما راته بطرف عينيها يمارس تمارين الضغط بصوره عنيفه هيئته وحدها وذلك العرق الغذير يتساقط من سائر جسده كانت كفيله ببث الرعب في نفسها وذلك الالم الذي كان يفتك بها اكد ما توجب فعله عليها واغمضت عينيها بعنف لا تعرف لما قسي عليها ولا لما ابتعد عنها بل الاسوء لا تعرف لما تركها هكذا وذهب فهو حتي لم يكلف نفسه عناء الاطمئنان عليها بم اخطات هيا الان وكم عليها ان تتحمل بضعف شديد ووهن اشد حاولت النهوض لتقف علي قدميها الهلاميتين تسير ببطء وخطوات متعثره تسند راسها باحدي يديها وباليد الاخري تحكم غلق قميصه عليها وكان بالغرفه معاها مئات العيون المتربصه بها وبالتفاته ضعيفه منها طالعت نفسها بالمراءه الموضوعه بالغرفه فارتسمت علي شفتيها ابتسامه ساخره مشبعه بالالم علي تلك الهيئه التي هي بها بشعرها الاشعث وتلك العلامات الزرقاء المنتشره علي رقبتها وهيئتها الواهنه تحركت ببطء حتي دلفت لمرحاض غرفته فاستقبلت انفها رائحه عطر الحلاقه الخاص به قوه رائحه اصابها بالغثيان لترتطم ركبتيها بالارض مفرغه ما بمعدتها لعنت نفسها مرار فهي من لم تلتزم بنصائح طبيبها كابرت ولم تعلم ان جسدها حقا ضعيف ولن يتحمل تشعر بمراره بفمها ومراره بقلبها عقلها مشوش لا تعرف شئ اتغضب منه ام تصمت فهو لم يغتصبها هو زوجها وما فعله معها حقه يكفي انه لم يطالب به طوال تلك الاشهر المنصرمه ولكنه ايضا يعلم ان جسدها ضعيف فان انكرت هيا ذلك فالطبيب قد اخبره بذلك كان عليه ان يعاملها برفق لا هكذا مسحت فمها بظهر كفيها محاوله النهوض لتستند بيديها علي ذلك الحائط لتقف بوهن مستنده عليه بعد ان شعرت بذلك الغثيان يعود اليها مره اخري
وفي شركه فريد
يجلس فريد بغرفه الاجتماعات يتحدث بالغه المانيه طليقه مع رجل امامه ولكن بنبره عصبيه نوعا ما
عز فريد مالك انا حاسس انك بتتخانق مش بتكلم معاه
فريد بغضب ظاهر انتبه له ذلك الرجل الالماني انتا تخرس خالص انتا السبب والزفت الي قدامي دا مش ملتزم بمعاده مش كانت نص ساعه وهمشي اقعد استناه اكتر من ست ساعات
عز طب بس اهدي
فريد بعصبيه منك لله ياعز انا كان زماني معاها دلوقتي بدل منا ميت من الرعب عليها كدا
عز طب اتصل براندا تشوفها
جحده فريد بنظرات ناريه قبل ان يلتفت ليكمل حديثه مع الرجل
عز خلاص يا فريد اكيد يعني حد طلعلها مش معقول هيسبوها طول اليوم لوحدها كدا
فريد بصوت غاضب عز
وبحركه سريعه جذب الاوراق من امام الرجل الالماني موقعا اياه تبعه توقيع الرجل وتبع ذلك مصافحه فريد للرجل باقتضاب قبل ان يتركه خارجا من الشركه مستقلا سيارته بعصبيه ظاهره ادار محرك سيارته بعجاله منطلقا الي حيث صغيرته يزفر بقوه ويضرب علي الموقود بغضب وعصبيه بالغه كلما تذكر هيئتها الشاحبه وتلك الكدمات تغطي رقبتها التي طالعها بالصباح يتسال كيف حالها وماذا سيخبرها وكيف يفهمها انه يعشقها حد الجنون ففكره انها اخيرا اصبحت له وبين يديه واستسلمت له اطاحت بعقله لا يعلم كيف ومتي فقد اعصابه وتحكمه بنفسه هكذا يتذكر كيف تحولت قبلاته الهادئه الي قبلات عنيفه متملكه زفر بغضب بالغ وضرب المقود بعصبيه شديده متذكرا ما فعل بها كيف سيجعلها تفهم انه فقد السيطره فلم يعد يعقل اي شي وهو معها استصدقه إن اخبرها انه لم يلاحظ قسوته عليها ولم يفق من نشوته بها الا بتلك الدمعه الخائنه المتالمه التي فرت هاربه علي وجنتيها للحظه استفاق ليطالع وجهها المتالم وعينيها المغلقتين بشده وجسدها المرتعش ليبتعد عنها سريعا خاف ان يكمل فيؤذيها اكثر ارتمي علي الارضيه ظل يمارس تمرين الضغط يخرج شحنته رغبته بها حتي استفذ كل قوته ليستلقي بظهره علي الارض يلهث بصعوبه كم كره نفسه وقتها فهي رغم الالم الذي سببه لها لم تنطق بحرف واحد لم تعترض لم تبعده عنها لم تشتكي فقط دمعه فرت هاربه علي وجنتيها كانت كفيله بايقاف كل شئ لعن نفسه مرارا فهو لا يفقد السيطره علي نفسه الا معها هيا فقط ما فعله معها ليس من شيمته ولا حتي عادته فهو لطالما تحكم بافعاله وتصرفاته بكل شئ بحياته بما فيها علاقاته المتعدده فلم عندها تكسر القاعده صف السياره بعصبيه امام منزله هابطا منها سريعا متوجها الي داخل فيلته لم ينظر لاحد او يطالع اي شئ بل لم يجب علي احد فقط صعد الي غرفته وبهدوء حذر يخالف حالته فتح باب الغرفه ببطء يبحث عنها فأن كانت تخاف منه سابقا فمؤكد انها ان سترتجف رعبا منه دخل الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء وقع بصره علي ذلك الفراش الفوضوي ليعتصر قبضته بغضب لما راي جاب بعينيه بالغرفه فلم يري اثر لها اعتقد انها بغرفتها خاصع وان باب المرحاض مفتوح وليس مغلق دلف لغرفتها فلم يجد لها اثرا عقد ما بين حاجبيه حيره فان كانت ليس باحدي الغرف اتكون خرجت وعدم تمهله لم يراها بالاسفل كان سيخرج من غرفته ليبحث عنها وقبل ان يخرج استوقفه صوت ياتي من مرحاض غرفته صوت متالم ارتد سريعا ليدلف مرحاض غرفته ليجدها تجلس علي الارض بركبتيها باحدي يديها تسند راسها وباليد الاخري تحكم غلق قميصه عليها
فريد بفزع وهو يقترب منها رنا وضع يده علي ظهرها يضمها اليه فانتاب جسدها رجفه شديده وانهمرت دموعها رغما عنها
فريد وهو يضمها اليه اكثر اسف حملها بين يديه خارجا بها من المرحاض تاركا غرفته ودلف بها الي غرفتها واضعا اياها علي فراشها برفق
ارتجفت رنا بمجرد ان لامس جسدها الفراش حاولت الزحف مبتعده عنه معتقده انه سيعيد ما فعله بالامس معها وقد اصبح جسدها يؤلمها لن تتحمل حاولت ان تبتعد وعندما لم تستطع بكت بهستريه ظاهره ترجوه الايفعل بها شئ
فريد بقلق من هيئتها وهو يضمها اكثر اليه ويخبي راسها بصدره هششششششش خلاص بس اسف والله اسف اهدي بس
رنا ببكاء وهي تجاهد الابتعاد وبصوت واهن لا انتا
فريد وهو يمسد علي راسها برفق انا وحش واستاهل ضرب الجزمه والله واعملي فيا الي انتي عاوزاه بس اهدي
رنا ببكاء وهي تهز راسها بالنفي لا انتا مش فاهم
فريد بسسسس اهدي بس وهفهم بعدين
ظل محتضنها بضع دقائق حتي هدا جسدها بين يديه ثم ابعدها عنه برفق يطالع وجهها بحزن بدايه من شفتيها المرتجفه الي عينيها التي تتحاشي النظر بعينيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد بهدوء وبصوت رجولي عميق بصي حبيبتي ثواني وراجعلك تركها سريعا دالفا الي المرحاض ادار مقبض المياه الساخنه بعد ان جعلها علي درجه حراره مناسبه باحثا في غرفته علي حقنه مهدئه احتفظ بها منذ ان راي انهيارها امامه قبل ذلك كما يعلم ان بحالتها تلك ضعيفه ستنهار حتما وبخطوات واسعه دلف لغرفتها مره اخري ليجدها ممدده علي فراشها بضعف مغمضه عينيها بوهن استغل ذلك وضخ ذلك المهدء بعروقها لم تبدي اي رد فعل لم تفتح عيونها فقط شعور بالالم ارتسم علي وجهها الذي تشنج للحظه حملها برفق متوجها بها الي مرحاض غرفتها واضعا اياها بالماء الدافي بعد ان ازال ذلك القميص الذي كانت تتمسك به بقوه يمسح علي راسها ووجههت برفق وبعد قليل لف جسدها النحيل بمنشفه تجفف جسدها ودلف لغرفتها مره اخري واضعا اياها علي فراشها ثم اتجه الي خزانتها جالبا لها منامه قطنيه محتشمه لا تظهر شي من جسدها البسها اياها وقلبه يعتصر الما علي حالها خاصه بعد ان راي تلك الرسومات الطفوليه علي منامتها فشعر بغصه مؤلمه بحلقه وزفر بغضب كيف لم يراعي ضعفها بين يديه وصغر سنها وقله بل انعدام خبرتها دثرها جيدا ثم ذهب لغرفته سريعا ابدل سيابه المبتله بثياب اخري ثم خرج سريعا جلب من احدي الصيدليات محلولا وبعض الكريمات لكدمات عنقها ليدلف لغرفتها يعلم كم هيا ضعيفه كما انها لم تتناول اي شي منذ الامس وذلك المحلول سيعطيها بعض القوه او علي الاقل سيخفف شحوب وجهها حتي تفيق وتتناول طعامها كما غطي تلك الكدمات برقبتها ببعض الكريمات الخاصه بها وبعد ان انتهي دلف الي غرفته ازال ذلك الفراش وابدله باخر نظيف ودلف الي مرحاض غرفته اخذ حماما وابدل ثيابه ثم اتجه لغرفتها متسللا الي فراشها ضامما اياها بين احضانه منتظرا استيقاظها
وفي منزل مصطفي ورهف
رهف بدلال وهي تجلس بجانب زوجها طفطف
مصطفي بتعجب طفطف الله يكرمك يا رهف لو عندك مصيبه هتقوليلي عليها اجليها دلوقتي انا عندي عمليات بعد ساعه وعاوز اروح مزكر
رهف بضيق وهي تضع يديها بخصرها وتقف امامه يعني ايه يعني مش هتجبلي كيوي
مصطفي بدهشه ايه
رهف بخجل هه خلاص مفيش وهمت لتذهب
مصطفي وهو يمسك بيديها برفق يديرها اليه وبحنان قولي عاوزه ايه تاني كدا
رهف بخجل خلاص مش عاوزه
مصطفي بحنان وهو يحاوط خصرها بيديه قلتيلي نفسك في ايه
رهف بخجل كنت نفسي في كيوي بس خلاص مش مهم
مصطفي بمكر هوا ايه الي مش مهم كل الي نفسك فيه هجيبه حتي لو قلتيلي نفسي فيك يا مصطغي يا حبيبي ثم غمز لها بوقاحه جربي بس كدا
رهف بخجل وارتباك وهي تنظر لاسفل بس بقي
مصطفي بحنان وشوق اموت انا جربي بس تقوليها كدا عشان خاطري لقد هرمت من اجل الكلمه دي حني عليا دنا غلبان
رهف بخجل شديد ووجه تكسوه حمره قانيه قليل الادب
مصطفي بخبث يعني مفيش فايده خلاص اقول انا
رهف بعدم فهم تقول ايه
مصطفي وهو يحملها بين يديه متوجها الي غرفتهم هقلك هنا عيب انا هشرحلك كلو جوا ثم غمز لها بوقاحه لتخبي وجهها هيا بصدره بخجل وانفاس متقطعه
اما نرمين
بصو بقي من الاخر كدا لحد هنا والفون بقي بيهنج وكان هيمسح كلو قلت الحق وانزل دول
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تحدتني فاحببتها
وفي غرفه ما فتحت نرمين عينيها ببطء لترمش عده مرات قبل ان تستوعب حاضرها ومستقبلها المؤلم نهضت بفزع فهي قد تذكرت تلك الغرفه جيدا وكيف لها ان تنساها فهي الغرفه التي انتهكت بها برائتها وعذبت فيها مرار ابتعدت سريعا عن الفراش تقف بارجاء الغرفه تمسك راسها بكلتا يديها متذكره اخر مامرت به في يومها وروئيتها ذياد مجرد تذكر اسمه كانت كفيله باصابتها بحاله رعب وارتجافه شديده اجتاحت جسدها ترقرقت دموعها كثيرا فهو الان قد وجدها اذا فهي هالكه لا محاله ايقنت انه لن يتركها قبل ان ينهي عليها ابتلعت غصه بحلقها تعلم جيدا انها تحبه ولكنها تعلم ايضا انه لا يحبها جل ما يريده منها ايلامها بحثت بارجراء الغرفه عن مهرب فلم تجد ارتسمت السخريه علي وجهها معنفه نفسها علي تفكيرها الارعن فهي تعرف الغرفه جيدا كما تعلم انها لن تستطيع الهروب منه مهما فعلت ومهما حاولت جلست بيأس علي ارضيه الغرفه القاسيه ققلب حبيبها فماذا تفعل لم عليها ان تتحمل ذلك العذاب همست لنفسها بانها قد اكتفت حقا اكتفت اكتفت من كل شئ لم يجب ان تصب الدنيا عذابها كله عليها لم والف لم دارت براسها لم توفي والداها تاركا اياها ولما تزوجت والدتها برجل بغيض لتظل هيا بكنفه يفعل بها مايريد ولم قابلت زياد ولم تزوجها احبته صرخ صوتا من اعماق قلبها نعم احبته وعشقت البحر لانه شبيها به فهيا دائما ما راته متقلبا ببدايه زواجهما لم يقترب منها بل لم يطلب باي من حقوقه التي لم تكن تعلم هيا عنها شئ شعرت بانه اب لها اكثر منه زوجا برفقته بها وظل كذلك فتره حتي بدات تتقلب احواله ارهاق ظاهر بعينيه وتوتر ملحوظ عليه وغضب عليها لا تفه الاسباب وسرعان ما بات الامر يقينا عندما تمم زواجهم فعليا باسوء طريقه تتخيلها اي فتاه وبدات مع تلك اليله سلسله لا تنتهي من الانتهاكات ولكنها لن تنسي ابدا تلك النظره التي كانت تراها دائما بعينيه تذكرت المره الاخيره التي اذاها به عندما اغمضت عينيها بالم بعد ان خارت قواها ولفظ جسدها جنينها الرابع سمعته نعم سمعته وهو يبكي بجانبها يعتذر لها ويخبرها انه ليس هكذا ولا يريد ان يكون هكذا كلمات شقت طريقها بقهر والم من داخله لتكون اخر ما سمعته منه قبل ان تذهب بدوامه لا شعوريه فقدت بها وعيها نهضت سريعا متوجه لطاوله الزينه تبحث عن اي شئ يساعدها بالهروب او حتي الاسوء ان تقتل نفسها بعد ان اضمحل الامل لديها وبات كالسراب عبثت بيد مرتجفه بادارج الطاوله لتلتقط يديها مقص امسكته وضمته الي صدرها وكانها وجدت خلاص نفسها اخيرا وببطء شديد وخطوات خائفه توجهت الي باب الغرفه ادارت المقبض ببطء معتقده انه سيكون مغلقا لتفاجي بيه ينفتح معها ببطء خرجت ببطء تبحث بعينيها ببطء وهي تمسك ذلك المقص بتشبث اشد وكانه خلاصها لتجد من يلفظ اسمها ارتدت للخلف بذعر موجه المقص وكانه وسيله دفاع لها فهي تميز صوته ونبرته بين الالاف اصتدمت نظراتها به واخترق انفها عطره الذي لطالما ميز به اهتزت كل خليه حيه بجسدها. وهي ترتجف وتتراجع للخلف بخطوات متعثره
زياد بهدوء وحنان ظاهر بصوته نرمين متخفيش اهدي
نرمين بهستيريه وخوف ابعد عني والا هقتلك
زياد وهو يقترب منها وانا فعلا استاهل القتل نرمين ومش همنعك
نرمين بضعف ابعد عني
زياد مينفعش ابعد انا بحبك
نرمين بصراخ انتا مبتحبش حد ومتعرفش يعني ايه حب حرام عليك ارحمني انا معملتلكش اي حاجه
زياد وقد اقترب منها قليلا نرمين انا
نرمين بصراخ مقاطعه وهي ترتد للخلف وتوجه ذلك المقص الي رقبتها ابعد عني
زياد بفزع نرمين اهدي بس وابعدي المقص دا صدقيني مش هعمل حاجه انا بس عاوز نتكلم
نرمين بصراخ انتا كداب انتا عاوز تحبسني هنا تاني بكت بعنف وهي تكمل انا والله تعبت مش هتحمل كدا تاني ارحمني وموتني
اقترب زياد منها ببطء وعلي حين غفله منها اجتذب ذلك المقص ملقيا اياه بعيدا وجاذبها لاحضانه بقوه
نرمين وهي تصرخ بذعر تحاول الابتعاد عنه لاااااااا
زياد مشددا من احتضانه بسسسسسس اهدي خلاص اهدي ظل مممسكا بها فتره مقيدا حركتهت وهي ترفس وتركل حتي انهكت قوتها وخارت وهدات تدريجيا
زياد وهو يبتعد عنها ببطء قائلا بمزاح وهو يتنفس الصعداء اخيرا ايه ابعد عنك شويه ارجع الاقيكي بتلعبي مصارعه
اجفلت نرمين وهي تنظر اليه متعجبه من نفسها فلم هدات هكذا باحضانه بل لما شعرت انها تحتاج اليه لم غمرها شعوى بلامان هكذا شردت قليلا مدركه حقيقه واحده انها قد جنت وفقدت عقلها نطق زياد باسمها فوجهت بصرها اليه باضطراب بالغ
زياد بهدوء وتروي وهو يوجه لها كوب ماء قائلا بعذوبه احسن
نظرت هيا للكوب بشك فرغم ان حلقها جاف للغايه وتحتاج الي الماء بشده الا انها لن تغامر
زياد مدكرا تفكيرها قائلا بحزن نرمين دي بس كوبايه ميه اكيد مش هحطلك فيها حاجه انتي كان مغمي عليكي وكنتي قدامي وبين ايدي ومقربتلكيش فمش معقول لما تفوقي هحطلك حاجه اشربي بس واهدي ثم وجه يده بكوب الماء اليها
اجفلت نرمين ورمشت بعيونها عده مرات ثم عضت علي شفتيه السفلي باحراج فهو محقا شعرت بمدي سخافتها فلو اراد هوا ان يفعل بها شي لفعل بها وهيا فاقده الوعي التقطت منه الكوب باصابع مرتعشه لتلمس انامله يدها حركه حاول بها معرفه تاثيره عليها لترتبك هيا وترتدت للخلف باخجل واحراج بينما ارتطم الكوب الزجاجي بالارض فاجفلها صوته ونظرت لزياد بخوف وقلق كطفل يستعد العقاب من والده
زياد مطمئنا حصل خير مش مهم بصي انا حابب اتكلم معاكي تحبي نتكلم هنا واشار الي مكان بالشقه ولا نخرج نروح اي كافيه نشرب قهوه سوا ونتكلم
نرمين بصدمه قائله بلا وعي هوا انا ممكن اخرج
زياد بهدوء اكيد نرمين انتي مش محبوسه ولا في سجن انا جبتك هنا بس لاني كنت قلقان عليكي مش اكتر
نظرت له نرمين مندهشه من كلماته ومن ذلك التغير الذي طرا عليه فزياد القديم لم يكن ليسمح لها بالخروج ابدا احقا تغير فكره طرات بعقلها ولكنها سرعان ما نفضتها عن عقلها
زياد منتشلا ايها من تفكيرها ها تحبي نتكلم هنا ولاونخرج
نرمين وهي تطاطا راسها لاسفل ممكن نخرج
اماء برأسه بهدوء متفهما خوفها منه تمام يلي اخذ مفتاح سيارته وتوجه امامها خارجا من الشقه وهي خلفه وخارج العماره وقف هوا امام سيارته يفتح لها بابها الامامي لتفتح هيا الباب الخلفي وتجلس بالخلف زفر زياد بضيق ولكنه لم يعلق فهو يعلم ان مهمته صعبه وشاقه فما فعله بها ليس بهين تحرك بسيارته متوجها الي احدي الكفيهات لتدلف هيا خلفه وتجلس امامه علي احدي المقاعد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زياد بحنان تحبي تشربي ايه

نرمين بتوتر شكرا
زياد بهدوء نرمين اهدي وهو يشير لها الي يديها التي تفرك بها بشده اكيد مش هأذيكي اهدي ثم اشار للنادل طالبا منه فنجانين قهوه
نرمين بارتباك من فضلك حابه امشي
زياد بهدوء تمام نتكلم بس الاول
نرمين ببعض الحده انا مش عاوزه اتكلم
زياد وهو يحاول كبت غضبه بس انتي مجبره اننا نتكلم زفر بقوه ليردف نرمين انتي عارفه انك لسا مراتي !!!!!!!
وفي الفيلا
راندا عز
عز وهو يلقي بالفراش علي الارض بعصبيه سنين عز وغلب عز عليا وعلي الي خلفوني بدري يبنتي ارحميني دنتي لو حامل في عشره مش هتعملي فيا كدا حرام كدا انا عندي شغل مش معقول كل ما احاول انام تقولي عز نظر لها بعصبيه وغضب مضيفا ها ايه بقي خير ولكنه سرعان ما قطع كلامه نظرا لها بذهول ولتلك العيون الدامعه وهي تقف امامه ترتدي احدي الاثواب التي يعشقها هوا وتحمل بيديها علبه مغلفه يظهر من هيئتخا انها هديه
راندا اقتربت منه ببطء ناكسه راسها لاسفل تجاهد عدم انهيار دموعها امامه وهي تمد يدها اليه لتعطيه هديته انا اسفه ياعز انا عارفه اني بضايقك متزعلش مني انا بس كنت عاوزه اقلك كل سنه وانتا طيب اعطته هديه والتفتت لتذهب
عز وهو جاذبا ايها الي احضانه برفق يمسد بيديه علي راسها اسف لتندفع هيا دموعها فجاءه بشهقه عاليه
عز مشددا من احتضانه لها هشششش بس خلاص ثم ابعدها برفق ناظرا لثيابها بجراءه نظرات تنم عن رغبته بها بس حلو دا
اخفضت بصرها بخجل وارتباك محاوله الابتعاد عنه
عز وهو يغمز لها بجراءه طب ايه
راندا بخجل وعدم فهم تنظر له ايه
عز بجراؤه اكثر طب ايه
راندا بخجل بس يا عز
عز ابدا لايمكن
راندا بخجل شديد مش انتا عندك شغل
عز وهو يحملها بين يديه شغل ايه بس تعالي نتفاهم الاول وبعدين نبقي نشوف موضوع الشغل
وبالاسفل
حنان مبروك يا سناء
سناء والله فرحت خالص لما رهف قالتلي اخيرا هبقي جده عقبال رنا وفريد يارب وابقي كدا اطمنت عليهم كلهم
حنان اه والله يا سناء اخيرا عقبال رنا وفريد يارب مع اني مش عارفه لو رنا حملت هتعمل ايه في دراستها
سناء يختي هما بس يخلفو واحنا نربي هوا احنا ورانا حاجه
حنان والنبي عندك حق
اما رنا وفريد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تململت رنا بفراشها تشعر ببعض الالم بجسدها ولكنه لا يقارن بالالم الذي كانت تشعر به قبلا فتحت عينيها ببطء شديد لتواجه بضوء الغرفه القوي فرمشت عده مرات ممتاليه حتي تعتاد عينيها علي تلك الاضاءه القويه حركت يديها بضعف لتمسح بكف يديها علي جبينها قبل ان تعيد يدها مره اخري الي مكانها شعرت بيد قويه تضغط علي يديها برفق شديد اعقبها صوت رجولي جذاب للغايه لطالما رقص قلبها فرحا لسماعه واجتاحت جسدها قشعريره
فريد بحنان انتي كويسه حبيبتي
وجهت انظارها الي حيث الصوت لتنتاب بعض الرجفه وتشعر ببروده في اطرافها اخفضت عينيها متحاشيه النظر اليه بعد ان احتقن وجهها من حمره الخجل القانيه وبيدها الاخري تحاول جذب الغطاء عليها لتداري نفسها فهي فقط خجله منه
فريد برفق رنا فتحي عيونك وعندما لم يجد منها اي رد فعل مسد علي راسها برفق ثم اقترب ليطبع قبله حانيه علي جبينها ارتجف علي اثرها جسدها باكمله فتحت عيونها بفزع مبتعده عنه وبضعف اشد دفعته بقبضتيها بصدره
فريد بقلق وهو يحاوطها بيديه مقيدا حركتها بسسسس في ايه لكل دا اهدي مش هقربلك اهدي يا رنا عشان خاطري وعندما استكانت باحضانه ابتعد عنها ببطء ثم سار عده خطوات قبل ان يلتفت ويردف احم انا هخرج عشان تكوني براحتك وهبعتلك الغداء من فضلك تاكلي لان جسمك ضعف زياده عن اللزوم عشان خاطري ثم اضاف بحزن دفين احم وتقدري تتصرفي بحريه انا مش هدخل اوضتك تاني انا عارف اني غلطتي غير مقبوله واني اذيتك بس صدقيني انا اسف انا
رنا مقاطعه وبصوت خفيض من فضلك اطلع برا
فريد بالم حرك راسه متفهما قبل ان يخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء
ولم تمض سوي دقائق حتي عادت الخادمه ببعض الطعام لتخبرها انها ستظل معها حتي تتناول طعامها اجمع بامر من فريد والم تفعل ستتعرض للتوبيخ منه
شعرت رنا بالجوع الشديد بمجرد روئيه الطعام فهي لم تتناول اي شئ منذ اليومين وبعد انا تناولت طعامها استاذنت الخادمه لتخرج نهضت رنا ببطء من فراشها فهي لم تعد تشعر بذاك الالم الذي كانت تشعر به ولكنها مع ذلك ما ذالت متالمه قليلا ان لم يكن جسديا فروحيا من زوجها الاحمق فكان يجب عليه بدلا من ان يخبرها انه سيتركها ولن يدلف لغرفتها مره اخري كان من الاولي ان يبقي بجانبها ولم تكن هيا لترفض ابدا فبعد ليله امس وما سمعته بها كحلم بعيد من صوته وانهياره بجانبها هوا لم يدخر جهده بشرح كل ماحدث منه وما فعله معها بتفاصيله وبالم وحزن باديين معتقدا انها لم تكن تسمعه تنفست الصعداء فالان تعلم لم ابتعد عنها سريعا ولم مارس تلك التمارين الشاقه ولم دائما وابدا يفقد القدره بالسيطره علي مشاعره معها اغمضت عينيها بقوه مسترجعه كلامته بعقلها لتجتاح حمره الخجل وجهها تحركت ببطء ناحيه خزانتها جالبه منامه فيروزيه اللون ودلفت لمرحاض غرفتها لتاخذ حماما دافئ ينعشها لتفاجئ بما ترتدي فهي بحسب تذكرها لم تكن ترتدي تلك الثياب تضجرت الدماء بوجهها عندما ايقنت انه هوا من ابدل لها ثيابها اغمضت عينيها مبتسمه ابتسامه خفيفه ارتسمت علي ثغرها وسرعان ما اخذت حمامها وارتدت منامتها وخرجت من المرحاض لتفاجئ برندا ورهف يجلسين علي فراشها
راندا بمكر وشك ولا وش القمر يست رنا
رهف وهي تغمز بتسليه اسكتي يا راندا شكل الحصار انفك
رنا بانفعال وغضب علفكره عيب كدا
راندا ورهف بصوت واحد وهما يرسمان البراءه ويقفان بجانبها عيب ايه هوا احنا قلنا حاجه
رهف بمكر انتي قلتي حاجه يا راندا
راندا وهي تمط شفتيها ابدا والله
رنا بضجر اووووف اطلعو برا انتو ايه الي جايبكم هنا
راندا وهي تزم شفتيها انا غلطانه اني جايه اطمن عليكي بقالك يومين مخرجتيش من اوضتك
رهف بغمز لالالا بصراحه ارنا انا جايه اطمن علي اخويا
راندا بضحك تصدقي صح ثم اقترب الاثنان منها بوعيد
رهف وهي تجذبها من ذراعها رنا حصل ايه ها
راندا وهي تجذبها من يدها الاخري ها يلي قولي بقي
حاولت رنا الابتعاد عن حصارهم وبسرعه ابتعدت لتدلف لغرفه فريد من ذلك الباب الفاصل بين غرفتيهما معتقده عدم وجوده وبمجرد ان دلفت للغرفه تهرب من رهف وراندا وقعت بحصار بفريد
اما رندا ورهف بمجرد دخولها غرفه فريد خرج الاثنان من الغرفه يتغامزان لتصتدم راندا بعز
عز بغمز لراندا كنتي فين
راندا بابتسامه ممزوجه بخجل كنت عند رنا
رفع عز جابيه ثم اقترب منها عازما علي اثاره خجلها الذي يعشقه ليه
راندا بخجل هه كنت بطمن عليها ثم حاولت الهروب منه احم يلي يا رهف ننزل تحت
عز وهو يقبض علي معصمها يلي فين انتي يا زفته انزلي لجوزك تحت
رهف بغضب وهي تبتعد ام الزفته وسنين الزفته ثم لمعت براسها فكره شيطانيه لتعود مره اخري لشقيقها راندا متنسيش تبقي تقولي لعز الدكتوره قالتلك ايه ها مينفعش ها ثم اخرجت لسانها لشقيقها الذي وقف كالابله لا يعي شي بينما احتقن وجه راندا بخجل شديد ووكزت رهف بذراعها
رهف وهي تصطنع التالم براحه ابت عشان عتريس
راندا وعز بصوت واحد عتريس
اشارت رهف بحركه تلاقائيه علي بطنها مما دفع راندا وعز بالانفجار بالضحك
عز بمكر وهو يحاوط خصر زوجته بذراعيه متوجها لغرفته انتي بتقولي الدكتوره قالتلك ايه
راندا بخجل هه لا مفيش
عز بخبث وهو يحملها علي ذراعيه يا راجل بجد يبقي توكلنا علي الله ثم دلف لغرفته عازما علي وضعها علي الفراش
راندا بخجل عز مينفعش
عز بابتسامه وهو يغمز بعينيه بوقاحه منا عارف انا كنت بس هخليكي تنامي وترتاحي شويه عشان شكلك مرهق
راندا بدهشه بعنم.
عز بخبث امال انتي فاكره ايه وانا الي فاكرك مؤدبه ثم تركها ليخرج من غرفته
راندا بغضب عز
عز وهو يلتفت لها قبل ان يغلق الباب عيون عز قلب عز ثم ارسل لها قبله بالهواء قبل ان يخرج ويغلق الباب خلفه بهدوء بينما هيا استلقت علي ظهرها وعلي وجهها ابتسامه حالمه
بينما بغرفه فريد
رنا بخجل وهي تنظر لغرفتها وتلعن شقيقتها وابنه خالتها بسرها قائله بارتباك هوا اصل
فريد وهو يقف امامها هششش اهدي بس هوا ايه
رنا بارتباك اسفه اني دخلت بس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد بصدمه اسفه !!!!ازاي دا يعني انتي تدخلي الوقت الي تحبيه

رنا باحراج اصل رهف وراندا كانو بيضايقوني و
فريد وهو يقترب منها طب بس اهدي مالك خايفه كدا ليه عادي انا جوزك تدخلي اوضتي وقت ما تحبي
رنا ببكاء لا انتا قلت مش هتدخل اوضتي وانا
فريد وهو يجذبها لاحضانه ضامما اياها بقوه هشششش اياكي تبكي تاني انا اسف بس انا عارف اني ازيتك وانك زعلانه مني انا
رنا وهي تهز راسها بنفي قائلا بصوت مخلوط بشهقات بس انا مش زعلانه منك
ابعدها عنه ببطء يكاد لا يصدق ما سمعه مسح تلك الدمعات المنسابه علي خديها بانامله برفق واضعا يده اسفل ذقنها ليطالعه بتفحص ووضوح ذاغت عينيها بخجل فالان كشفت نفسها
رنا بخجل انا وهمت لتبتعد ليجذبها فريد لترتطم بصدره بقوه اخفضت راسها وفركت يديها ببعضهما بخجل وارتباك بينما هوا اقترب منها واضعا احدي يديه اسفل ذقنها واليد الاخري تحاوط خصرها ثم اقترب منها مقبلا اياها برفق بالغ وعندما شعر بارتجافها ضمها اكثر لاحضانه يطمئنها قبل ان يحملها متوجها بها الي فراشهما
وفي ذلك الكافيه
نرمين بصدمه نعم لا طبعا انتا اكيد بتكذب عليا
زياد بهدوء نرمين اهدي انا مش هكدب في حاجه زي دي وانتي عارفه
نرمين بفزع وهي تتذكر ما كان يفعله بها لتقف مفزوعه من جلستها وبدون اي مقدمات همت لتذهب او بالاحري تركض من امامه فهي لا تريد تجربه ذلك الامر مره اخري لاتريد ان تغتصب مره اخري او تقيد او يعتدا عليها اغمضت عينيها بالم لتذرف دموع الحسره لا تريد ان تفقد طفلها مره اخري توقفت امام سياره تاتي مسرعه تريد انهاء حياتها افضل مما ستواجهه او تكون به فاي ضعف واي مرض يتملكها لم تعتقد يوما انها ستهرب او سيكون الموت لها افضل من البقاء مع من تحب بمكان واحد كادت تلك السياره ان تصدمها لولا يد اجتزبتها لتستقر باحضانه للحظات شعرت بالامان الذي افتقدته من زمن منذ وفاه والدها قبل ان تبتعد عنه مسرعه تنظر له بذعر بالغ
زياد بحنان نرمين اهدي تمام ثم جذبها من ذراعها لتركب سيارته ودلف هوا الاخر ليستقر بجانبها بالمقعد جانبها ثم فتح احدي الاكياس مخرجا من بعض المرطبات مادا بها يده اليها نظرت له بخوف وشك
زياد وهو يزفر بقوه نرمين خدي اشربي دا عشان تهدي اكيد مش هحطلك فيه حاجه بلاش تخافي كدا
اخذت من ذلك المرطب بيده مرتعشه قائله بخوف من فضلك سيبني انتا عاوز مني ايه
زياد قائلا بهدوء وبصوت جامد ينافي مابداخله من الم وحسره علي حبيبته بصي يا نرمين انتي مراتي وعارف انك عاوزه تنفصلي عني وانا موافق بس بشرط
نظرت له مستفهمه فاكمل شهر تعيشي معايا شهر زي اي اتنين مخطوبين مفيش عليكي اي حقوق ليا او التزامات وكمان الشهر دا هنعيش في اسكندريه عشان دراستك وهتخرجي وقت ما تحبي بس مفيش شغل
نظرت له بشك
زياد بهدوء نرمين انا هوضحلك تاني مفيش عليكي اي حقوق من اي نوع تمام
نرمين بصوت مرتجف طب ولو رفضت
زياد ببعض الحده محاولا اخافتها ففرصته الوحيده هيا تلك ليصلح ما افسد ولن يضيعها يبقي مفيش طلاق
نرمين ببكاء حرام عليك
زياد بجمود مبتلعا غصه بحلقه والم اختاري اه او لا
نرمين بضعف شهر بس
زياد موافقا شهر بس يا نرمين
نرمين بخجل هقعد في اوضه لوحدي
زياد محاولا كبت ابتسامه كادت تظهر علي وجهه تمام ها ايه رايك
نرمين بضعف وبصوت باكي موافقه
زياد تمام ثم ادار سيارته متوجها الي منزله وبمجرد ان دلفت للمنزل مره اخري
زياد بهدوء احنا بس هنقعد هنا يومين عما ارتب سكن مناسب في اسكندريه
بينما نرمين وقفت كالمغيبه ترتجف بشده من بقائها معه بمكان واحد فهي تخشاه بشده وان كانت تعشقه
نرمين ببكاء وارتجاف ظاهر انا عاوزه امشي من هنا اقترب منها ببطء محاولا تهدئتها لتبتعد
مطرقه راسها بخجل وابتعدت بخوف ظاهر لتردف قلقه في ايه
زياد بهدوء نرمين اهدي انا بعيد اهو مش هعملك حاجه اهدي بقي
نرمين بارتباك وخوف لا انا عاوزه امشي من هنا
زياد محاولا التحكم باعصابه غضبه الداخلي فهو يعلم ان مهمه صعبه للغايه ولكنها لم يكن يعلم انها مستحيله كور يده بعصبيه وغضب وزفر بقوه مضيفا نرمين مش احنا اتفقنا هوا بس شهر يا نرمين شهر واوعدك اني ابعد عنك الااذا انتي الي طلبتي اني افضل جنبك مش قادره تتحملي شهر
نرمين ببكاء وصراخ هستيري لا حرا عليك انا مش عاوزه انتا ليه بتعمل فيا كدا انا عملتلك ايه انا مصدقت ان حياتي اتحسنت بس شويه عاوز تدمرهاتاني ليه طلقني الله يخليك ارحمني وطلقني
زياد بهدوء شهر يا نرمين هنعيش سوا شهر واحد وبعدين هعملك الي انتي عوزاه
نرمين بصراخ وقد اندفعتاليه كالرصاصه الخارجه من فوهه سلاح غاضب تضرب بيديها الضعيفه بصدره القوي وتصرخ هادره لييييييييه بتعمل فيا كدا ليه عملتلك ايه اذيتك في ايه انفجرت ببكاء مرير وشهقات اشد مراره ترنحت لتقع اسفل قدميه تنتحب بشده ارحمني يا زياد وحياه اغلي حاجه عندك ارحمني خد الي انتا عاوزه مني وارحمني
زياد مقاطعاوهو يرفعها من كلتا ذراعيها بيديه القويه ورغما عنها ضمها لاحضانه مشددا من احتضانه لها هشششش بس مفيش حاجه هحصلك اقسملك بالله مش هقربلك مش عاوز حاجه حبيبي غير سعادتك اهدي صمت قليلا ثم اضاف بصوت رجولي عميق وبنبره وثيره اهدي وهحققلك كل الي انتي عوزاه مش هأذيكي تاني شدد من احتضانه لها هادر بقوه مش هأذيكي تاني اهدي بينما هيا ظلت تنتحب بقوه وترتجف بشده بين يديه
وبالجهه الاخري
فريد بقلق رنا انتي كويسه
اخفضت راسها وحاولت المرور من جانبه دون الاقتراب منه وقبل ان تبتعد وجدت يديه تطوقان تطوقان خصرها بحنان
فريد بحنان بالغ وبصوت هامس باذنيها بتهربي ليه ادارها اليه يطالع وجهها المشع بالون الاحمرالقاني واضعا انامله اسفل زقنها رفعا وجهها اليه قائلا بحنان حبيبتي انتي كويسه صمتت طويلا ليضيف بقلق بالغ وهو يقترب منها ببطء رنا انا ازيتك تاني اتكلمي بلاش تعملي فيا كدا انا كنت وحش معاكي تاني
اخفضت راسها بخجل وحاولت الابتعاد وهي تعنفه في نفسها الن يصمت ام يجب عليها ان تصرخ بمدي حبها له وتخبره بمدي حنانه عليها تلك المره اغمضت عينيها الان تفهم ببساطه فزوجها صاحب العلاقات النسائيه ماهو الااحمق كبير معها فلتت ضحكه من صغرها اثارت استفهامه وزادت من حرجها وخجلها فالان محتم عليها التفسير ___
بينما رهف بمجرد هبوطها لاسفل لاول مره تري زوجها بتلك الحاله جامد الملامح لم يعلق او يتكلم معها فقط بمجرد ان رائها استاذن بالذهاب من والدتها وخالتها وطوال الطريق حاولت مكالمته ولكنه صامت لا يتكلم معها او يعلق علي اي شي حتي وصلاالي بيتهما وبمجرد ان اغلق باب الشقه التفت اليها وعلي وجهه علامات توحي بانفجار بركان غضب ابتعد للخلف بقلق فالاول مره تشعر بالخوف منه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابتعدت رهف للخلف بقلق فالاول مره تشعر بالخوف منه
رهف بتوجس وخوف مصطفي انتا كويس
مصطفي بعصبيه وغضب بحاله للمره الاولي تراه بها ممكن اعرف انتي عملتي كدا ليه
رهف بعدم فهم مقترنا بفزع من صوته مبتعده اكثرللخلف عملت ايه
مصطفي بغضب اشد مقتربا منها كالفهد الغاضب ممسكا ذراعيها بقوه المتها صارخا بها بقوه انتي ايه مقالبك دي هتخلص امتي انا زهقت الاول كنت بعديها لما كانت بحدود وبيني وبينك انما لما تدخلي في شغلي ضغط علي اسنانه بقوه قائلا من بين شفتيه بغضب انتي عارفه انا كان شكلي عامل ازاي
رهف ببكاء والله مش فاهمه بتتكلم عن ايه انا معملتش حاجه
مصطفي بغضب دافعا اياه بقوه وكانه تجاهل او نسي بالكامل حملها الذي ببدايته لترتطم بالارض ويصيح هوا بغضب قبل ان يخرج من الشقه صافقا الباب خلفه بقوه ارعبتها انا غلطان اصلا اني يوم مت فكرت ارتبط ارتبط بطفله غبيه مبتفرقش بين الجد والهزار ولا بتعرف تشيل مسؤليه زمجر بغضب ليكمل بسخريه انا كنت عارف اصلا ان انتي مقلب واخدته وانا اقول اخواتك وافقو علي الخطوبه بسرعه ليه اتاري كانو عوزين يخلصو منك ومن مقالبك ثم تركها وذهب غاضبا
بينما رهف تلقت صدمه بجانب المها الجسدي نتيجه ارتطامها بقوه بالارض بقيت صامته للغايه ولكن بمجرد ان انغلق الباب بقوه افزعتها خرجت منها شهقات متتاليه اثر بكاءها الاليم فهي لم تفعل شئ لتعاقب هكذا. واي عمل تدخلت هيا به وكيف له ان يهينها هكذا كيف يعاملها بتلك القسوه بدون اي سبب بل كيف تحول هكذا لملمت شتات نفسها حاوطت بطنها باحدي يديها تحمي جنينها وباليد الاخري تجفف دموعها وتستند علي الحائط لتنهض علي قدميها وبعد عناء طويل استطاعت النهوض توجهت الي غرفتها جلست علي فراشها بضعف تشعر بغثيان والم شديد اسفل بطنها وكلما مرت دقائق تتذكر فيها كلماته الجارحه لها بكت بقوه وارتفعت شهقاتها عاليه وظلت علي تلك الحال حتي عفت رغما عنها من شده الالم والارهاق
بينما مصطفي خرج غاضبا لا يكاد يري شي امامه حتي انه هاتف المشفي اجل بعض الكشوفات والعمليات الهامه التي تستدعي بوجوده بينما جعل ايمان تتولي عمليات الوضع التي لا يمكن تاجيلها فهو ليس بحاله جيده لفعل اي شئ وحينما وصل بسيارته الي مشفاه هبط سريعا ليدلف الي المشفي متجها لمكتبه متحاشيا الحديث مع اي شخص دلف لمكتبه جالسا بتكاسل علي كرسيه ضاربا مكتبه بغضب بكلتا قبضتيه. يعلم انه اهانها يعلم انه قسي عليها هيا طفلته وحبيبته ولكن ما فعلته لا يغتفر فمزاحها عندما كان لا يتعداه هو وهي كان مقبولا ولكن ان يتجه لعمله فذلك لا يمكن ان يقبله اي عقل كان بها عندما فعلت ذلك فهو الي الان يتذكر كيف كان هيئته امام مرضاه فهو لم يبني تلك الشهره في مجاله كطبيب نساء وتوليد الا بالجد والعمل الدؤؤب فهو من عاداته ان يسجل حالات مرضاه وكل مريضه علي حدي بحاسوبه الشخصي عندما يكون بالمشفي او عيادته فعندما تدلف اليه مريضه ما يكون لها سجل مرضي محفوظ ليه يمكنه من متابعتها جيدا دون اي عناء فمع كثره مرضاه لا يتذكر كل مريضه علي حدي فتساعده تلك السجلات حتي انها تمكنه من العمل عليها ودراستها بالمنزل والبحث والتدقيق بتلك الحالات المستعصيه اغمض عينيه بقوه غاضبا متذكرا هيئته اليوم عندما دلفت المريضه الاولي واخبرته الممرضه باسمها ليفتح حاسوبه يطالع كشف حالته فلم يجد شئ جميع الملفات ممحيه حتي سجلات ابحاثه الهامه محذوفه لا يوجد شئ عمله الهام محذوف وسجل حالات مرضاه محذوفه بقي كالابله امام مرضاه وكل مريضه تدلف اليه تخبره بدايه مرضها مستفهما منها مما ادي الي تعجب مرضاه فهم لم يعتادو علي ذلك وارهاقه هوا شخصيا ما فعله برهف قليل علي ما فعلت كيف تفعل ذلك كيف تعبث بحاسوبه الشخصي ويكون عمله ضمن مقالبها الهوجاء اقنع نفسه بذلك ولكنه ايضا تذكر دفعه لها بقوه وبكائها وكلماته الازعه لها شعر بنغذه بقلبه للمره الاولي يعاملها هكذا بل للمره الاولي يعامل فتاه هكذا ظلت الافكار تتذاحم بعقله وتلك الصور وهو يدفعها ودموعها تتراقص امام عينه شعر بالم شديد براسه فضغط علي ذر الموضوع بجانب مكتبه لتدلف الممرضه سريعا اليه
الممرضه نعم دكتور مصطفي
مصطفي بضيق وهو يمسك راسه بالم عاوز فنجان قهوه مظبوط ومحدش يدخلي
الممرضه تمام يا دكتور وهمت لتذهب ولكنها توقفت وكانها تذكرت شيئا اخر لتلتفت اليه واضعه يديها بجيبها مستخرجه منه جهاز صغير للحجم تمد يدها به اليه هاتفه دكتور مصطفي
مصطفي في ايه
الممرضه اتفضل يا دكتور
مصطفي ايه دا الفلاشه دي بتاعت ايه
الممرضه دي يادكتور فيها كل السجلات الي كانت علي الاب توب بتاع حضرتك
مصطفي بغضب نعم ازاي دا هوا انتي الي مسحتيهم من الاب
الممرضه سريعا اسفه والله يا دكتور بس امبارح لما حضرتك روحت وسبت الجهاز هنا وانا بقفل المكتب لقيت الاب مفتوح وجيت اقفله لقيته مهنج وانا بفهم في الالكترونيات كويس والاب كان عليه فيروس كان هيمسح كل الملفات فنقلت كل الملفات الي عليه علي الفلاشه دي وفعلا بمجرد ما اتحملت علي الفلاشه كل الي علي الجهاز اتمسح فانا قلت اني هعرف حضرتك تعمل للجهاز سفت وير
مصطفي بغضب ومقلتليش الكلام دا من بدري ليه
الممرضه بقلق يا دكتور انا في نباطشيه باليل بس مكنتش موجوده الصبح واديني عرفت حضرتك اول ما جيت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفي بضيق وغضب خلاص روحي دلوقتي

الممرضه اجيب القهوه يا دكتور
مصطفي بغضب وهو ينهض بقوه وعصبيه عازما علي الذهاب مش عايز زفت ثم خرج من المشفي كلها متوجها الي حيث حبيبته
وبالاسكندريه عروس البحر المتوسط تجلس نرمين بشرفه الشقه التي اخذها زياد لقضاء ذلك الشهر الذي ستحصل بنهايته علي حريتها اخذت نفسا عميقا فحقا لزياد ذوق ممتاز باختيار كل شئ حتي تلك الشقه لا تنكر اعجابها لها خاصا انها تطل علي البحر الذي تعشقه اخذت نفسا عميق كي ينعش رئتيها وارتشفت بعض قطرات الماء كي تخفف من جفاف حلقها فذلك اليوم الثامن منذ قدمت الي تلك الشقه لا تعلم لما وافقت علي ذلك لما لا تهرب تعجبت نرمين من معاملته فهو لا يتدخل بحياتها ابدا ولا يعترض علي اي شئ هوا فقط يبتعد عنها كما امرته حتي انه يتحمل نوبات بكاءها وخوفها اذا فقد مر بجانبها فهي تمضي الايام روتينيه تذهب لجامعتها تحضر محاضرتها ثم تعود للبيت تدلف لغرفتها وتغلقها عليها جيدا ولا تغادرها الااذا كان هوا ليس بها تعد لنفسها طعامها و اصبحت في الاونه الاخيره لا تعلم لماذا تذيد من كميه الطعام اقنعت نفسها انها تفعل ذلك فقط مساهمه منها فهو يتحمل كل التكاليف بعد ان رفض فكره عملها بشده واخبرها انها مسؤله منه حتي وان كانت زوجته ليوم وليس شهرا وهي تتحمل تنظيف المنزل وتنظيف الثياب واعداد الطعام رغم معارضته لذلك وطلبه منها مرار الا ترهق نفسها ويكفيها دراستها ولكنها اقتنعت انها بذلك لايكون له اي فضل عليها اغمضت عينيها لا تعلم اهي حقا تعتقد ذلك فامسكها ثيابه واستنشاق عطره الخاص لا تبوح بذلك بل تبوح بذياده عشقها له ابتسمت من زاويه فمها وهي تتذكر مدي رفقه معها وذلك الحنان بعينيه للحظه استغرقت باحلامها انها تعيش حياتها سعيده معه لا ينقصهم شئ لتفيق ذكرياتها مره اخري تنبهه الا تنخدع بتلك الطيبه الخادعه الم يكن مثالا للحنان والرحمه والرفق بها عندما تزوجها كانت فقط مجرد فتاه او بالاحري طفله مراهقه تجاوزت السابعه عشر بايام قليله لقد احبته منذ المره الاولي التي وقعت عينيها عليه ذلك اليوم الذي وقف امامها يحميها من زوج والدتها البغيض كم فرحت واحست بسعاده عارمه عندما علمت انها ستتزوج منه مجرد طفله لا تعي الزواج بالشكل الصحيح تعلم فقط انه ستمكث مع زوجها بمنزل واحد تقوم بواجبتها كما كانت تفعل والدتها مع والدها الراحل من تمازح رقيق والقيام بواجبات المنزل فقط ذلك كل ما كانت تعلمه عن الزواج وهذا ما اكده لها هوا عندما تزوجها فهم مكسو معا شهور دون اي شئ فقط هي تقوم بواجبات المنزل فهي بارعه للغايه بها فزوج والدتها لم يدخر جهده في جعلها خادمه فاتقنت كل شي بسن صغير وحنيته الدائمه معها حتي انه سجل لها لتكمل تعليمها الثانوي وكان يساعدها من حين لاخر كان تعيش كما اعتقدت او تخيلت بسعاده عارمه بخلاف المزاح فهي رغم صغر سنها كانت خجوله للغايه وخاصه منه كم عشقته كم دلفت لغرفته خلسه تجلس علي فراشه وتستنشق عطره ياالله كم احبته وعشقته حتي جاء ذلك اليوم المشؤم الذي انتهي به كل شئ انتهت به طفولتها وانتهت به حلمها وحياتها ما زالت تتذكر ذلك اليوم كوضوح الشمس بسماءها حينما عاد ذياد الي المنزل لم تكن عادته ككل يوم يمازحها هو رغم خجلها ويتناول طعامه قبل ان يسالها عما فعلت بيومها وعن اي شي يقف امامه بدروسها ثم يدلف الي غرفته ينام بها فتلك كانت عادته الا ذلك اليوم عندما عاد تكسوي الكاءبه وجهه ويسكن الحزن بعيناه لا تنكر انها المره الاولي التي تشعر بانقباض قلبها حينما نظر اليها ولم تكن الاخيره فنظرته كانت مختلفه وكذلك تصرفاته فما ذالت تذكر عندما استدعاها لغرفته دخلت بنيه حسنه لتفاجئ بجحيم ينتظرها
فلاش باك
زياد بصوت عال نرمين
نرمين بصوت خفيض وخجل وهي تقف علي باب الغرفه نعم
زياد بنظرات متفحصه ادخلي يانرمين
دلفت نرمين تخطو خطواتها الاولي ببطء وخجل نعم حضرتك عاوز حاجه
زياد وهو يقترب منها وبصوت رجولي جذاب ذات معني ايه حضرتك دي مش اتفقنا انا زياد في واحده تقول لجوزها حضرتك ثم تحركت انامله علي وجهها ازاح تلك الخصلات التي تداري وجهها بعشوائيه ظاهره كطفله متمرده علي اثر لمساته ارتدت للخلف خجله للغايه بخطوات متعثره فتلك المره الاولي التي يقترب منها هكذا والمره الاولي التي يحادثها هكذا
زياد وهو يجذبها من يديه لترتطم به ايه انتي مكسوفه كدا ليه مش انا جوزك
لم يقوي لسانه علي النطق فحركت راسها ايجابا لكلامه موافقه لما يقول
زياد بخبث نرمين انا بحبك انتي بتحبيني
امتقع وجهها بالون الاحمر القاني وسرت بجسدها رجفه قويه وعندما اصر علي الاجابه اماءت براسها موافقه ولكنه لم يقبل واصراره جعلها تتفوه بما يريد
زياد بحنان ها بتحبيني با نرمين
نرمين بصوت خفيض للغايه وخجل اشد اه
زياد بكر اه ايه احب اسمعها
نرمين بخجل شديد للغايه بحبك
زياد بابتسامه ظاهره طب لو طلبت منك حاجه هتعمليها ومش هتعترضي
نرمين بخجل موافقه وبصوت خفيض اه وبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه تحول ذياد الي وحش حيوان انهال عليها بالقبلات العنيفه والاعتداء عليها بالضرب بشده لم تكن تعي اي شئ فقط تصرخ بقوه من الالم والخوف وكلما صرخت اكثر وبكت اكثر ظهر شعور الاستمتاع والسعاده جليا عليه للحظه حاولت الهروب منه وحاولت ااخروج من الغرفه حيث بابها المفتوح علي مسراعيه ولكنه كان الاسرع حيث جذبها بقوه لترتطم بالفراش بقوه ويغلق هوا الباب بالمفتاح واضعا ايه باحدي الادراج قبل ان يتجه اليها ويكمل اعتداءه الحيواني عليها في ذلك اليوم هدمت سعادتها وتلي ذلك اليوم ايام لا حصر لها من الاعتداء والالم وبرغم انه بكل مره يعتدي عليها يظل يعتذر فما ذالت تتذكر بعد ان كان يفرغ منها كيف كان يضمها لا حضانه برفق وحنان يتنافي مع عنفه معها برغم عشقها له كم كرهته كرهت تلك النظره بعينيه كرهت ملمسه واليوم الذي ازهق به روح طفلها الاول للمره الاولي تشعر بانها ترغب بقتله فهي كالنقيض معه احبته وكرهته في ان معا ولن تنسي له ابدا انه جعلها تعترف بحبها له يوم اغتصبها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تحدتني فاحببتها
وفي الفيلا
عز بضيق يا راندا خلاص بقي ارحميني الله يخليكي
راندا وهي تزم شفتيها برضو لا
عز بانفعال يا راندا خلاص بقي عندي معاد مهم هتأخريني عليه
راندا بضيق بردو لا انت اكيد رايح تقابل واحده
عز بعصبيه يبنتي الله يهديكي واحده ايه بس رايح شغل والله شغل
راندا خلاص اجي معاك
عز تيجي فين بلاش جنان يا راندا سبيني امشي اتاخرت
راندا بغضب لا
عز بغضب راندا انا ماسك اعصابي بالعافيه من امتي وانتي بتغيري كدا ولا هيا هرمونات الحمل غاويه تقرفني
راندا بصدمه هرمونات الحمل اخفضت راسها بحزن تمنع دمعه خائنه كادت بالهبوط علي خديها
عز وهو يزفر بقوه مقتربا منها يحببتي اسف مش قصدي والله
راندا بحزن خلاص يا عز
عز بمزاح لا يمكن ابدا خلاص مش هروح بس متزعليش كدا اقلك تعالي نخرج سوا بلاش شغل
راندا لا خلاص يا عز روح
عز بخبث وهو يحاوط خصرها بيديه اقلك احنا نقعد هنا حتي نحتفل وانتي زي القمر كدا
راندا بخجل عز مينفعش
عز بضحك يادي النيله عليا منا عارف انو مينفعش ثم ازاح يده بمزاح واضعا اياها علي بطنها قائلا بوقاحه كلها شهر واحد وينفع اوي
راندا بخجل وقد غزا وجهها الون الاحمر القاني بس بقي
عز بابتسام اموت انا في التفاح دا ثم قبل جديها برقه مردفا يحببتي والله بحبك وانتي عارفه وبعدين اطمني عمري ما هبص لبنت غيرك ولا هتجوز حد غيرك
راندا بسعاده بجد يا عز
عز بمكر طبعا يحببتي امال ثم اقترب منها بشده مردفا بقي في واحد عاقل اتجوز مره يتجوز تاني استحاله دا يبقي حمار يا روحي ثم غمز لها محاولا اغاظتها وتركها وذهب
راندا بغضب عز
عز بهيام والله روح عز اروح بقي معاد الشغل الي بيجبلنا المم ولا ايه
بينما مصطفي الذي يجلس ببيته علي مائده الطعام ناظرا لرهف الذي تجلب طبقا تلو الاخر بصمت بدون حديث او اي صوت فبرغم انقضاء اسبوع كامل لم يستطع الاقتراب منها بعد تلك المشاجره فكلما حاول فقط الكلام معها هربت من امامه حتي انها لا تنام بجانبه بل الامر نقلت ثيابها واصبحت تمكث بالغرفه الاخري وعندما حاول ان يدلف لغرفتها وجد الباب مغلق من الداخل وعندما كان يحاول الدخول بمفتاحها الاضافي يجد صوتها خائفا يرجوه الايفعل حتي الطعام تمكث علي طرف المائده بعيدا عنه ضم قبضتيه بعصبيه بالغه ااصبحت تخشاه لتلك الدرجه استفاق من افكاره وهي تضع الطبق الاخير امامه حرك يديه بتلقائيه يلتقط معلقته لم يقصد شي او يفعل شي ولكنه فوجئ برهف تقذف للخلف تنظر له بفزع
مصطفي بحنان رهف اهدي براحه حبيبتي لم تتكلم بحرف بل سارت متجهه لغرفتها
مصطفي وهو ينهض مقتربا منها رهف
رهف وهي تلتفت اليه ناظره له بخوف وتحاوط جنينها بيديه محاوله حمايته وكانه سيؤذيه قائله بصوت مهزوز نعم
مصطفي بصوت اجش مبتلعا غصه بحلقه من هيئتها تلك اتعتقد حقا انه سيؤذيها اويؤذي طفله مش هتكلي
رهف بقلق لا شكرا انا اكلت وعاوزه انام التفتت لتذهب ولكنه جذبها من معصمها برفق
مصطفي بحنان طب مش هترجعي تاني اوضتك
رهف محاوله الابتعاد من فضلك عاوزه انام
مصطفي باندهاش من فضلك ايه يا رهف طب خوفك مني فاهمه لكن كمان خايفه تقولي اسمي رهف انا مصطفي بلاش كدا عشان خاطري حاول ضمها فارتدت للخلف
رهف بقلق والله مش عملت حاجه متضربنيش
مصطفي بصدمه اضربك
رهف ببكاء والله ما عملت حاجه
مصطفي جاذبا ايها لاحضانه ضامما ايها بحنان بسسسسس عارف اسف حبيبتي والله اسف خلاص بقي سماح المره دي
رهف محاوله الابتعاد معترضه لا انتا قلتلي انا غبيه وانتا غلطان انك اتجوزت طفله
مصطفي بمزاح مين عبيط قال كدا دنا الي حمار وبعدين منتي فعلا طفله وبنوته كدا زي القمر
رهف بعند وهي تجفف دموعها بكف يديها لا انا مقلب
مصطفي بحنان احلي مقلب والله ميبقاش قلبك اسود بقي
وقبل ان تعترض حملها علي يديه برفق هامسا باذنيها ايه بقي اوضتك موحشتكيش بقي ولا ايه ثم غمز لها بوقاحه متوجها لغرفته
رهف بخجل احم لا مينفعش
مصطفي مين حمار قال كدا واضعا اياها لتقف امامه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رهف بعند وهي تخرج له لسانها انتا
مصطفي بضحك والله يعني انا الحمار طب يختي يلي ناكل بدل مقول طظ في الطب والمهنه والرخم الي جاي في السكه دا
رهف معترضه وهي تحاوط جنينها بيديها مين دا الي رخم دنا ابني عسل انتا الي رخم
مصطفي بضحك طب يختي تعالي كلي احسن متهور ثم جلس بغيظ يتناول طعامه بعصبيه بينما رهف ظلت تختلس النظرات اليه وتبتسم علي هيئته
وبالاسكندريه دلف زياد الي شقته ليجدها هادئه كالمعتاد ووجد باب غرفتها غير مغلق فعلم انها ليست بالداخل بحث عليها لبجدها بالشرفه وقف خلفها ينظر اليها بشوق والهواء يداعب شعرها وعندما طال مكوثها علم انها لم تشعر به ولا بوجوده وبعد قليل بعد ان راي تلك الدموع تنساب علي خديها بغزاره فعلم انها غارقه بتلك الذكريات الاليمه ولكن رجفه جسدها نبئته بشعورها بالبرد خاصه مع دخول اليل ازالت جاكيت بدلته اقترب منها واضعا اياها علي كتفيها ليفاجئ بصرخه فزعه منها وهي تنهض خائفه مرتجفه وذلك الجاكيت يستقر علي الارض باهمال
زياد محاولا ان يبث بها الامان نرمين اهدي انا بس حسيتك بردانه
نرمين وهي تهز راسها بهستيريه لا لا ثم تركته ودلفت للداخل تهرب لغرفتها
زياد دلف خلفها سريعا محاولا فقط حتي الحديث معها فالايام تمر ولا يحقق معها اي تقدم ليجعلها تسامحه او الاقل حتي ان تتقبله وقبل ان تغلق باب غرفتها دلف زياد الي غرفتها
نرمين ببكاء شديد لا الله يخليك لا
زياد هششش بس مفيش اي حاجه عاوز بس اطمن عليكي
نرمين وهي تبتعد انا كويسه سيبني بقي
زياد بحزن حاضر انا اسف اني دخلت اوضتك وبمجرد ان خرج من الغرفه سمع انغلاق الباب بالمفتاح مما اغضبه بقوه وجعله يطرق علي باب الغرفه بعنف
زياد بغضب نرمين افتحي
نرمين ببكاء لا
زياد نرمين افتحي الباب بدل ما اكسره وانتي عارفه اني اقدر اعمل كدا
شعرت بخوف بالغ فهو حقا يستطيع فعل ذلك فتحت الباب وارتدت للخلف مسرعه تحمل تلك السكين الصغير الذي تخفيه تحت وسادتها كمحاوله لحمايتها
زياد بغضب نرمين ارمي الزفته دي انا قلت مش هاذيكي
نرمين وهي توجهه اليه وتهز راسها بالنفي لا انتا كداب ابعد عني والا هقتلك
زياد بغضب وقد اصبحت كلماتها كعود الثقاب الذي اشتعل بداخله فاقترب منها وبرغم انه جرح بيديه اخذ ذلك السكين ملقيا اياه بعيدا ماسكا بيديه كتفيها هادرا بعصبيه بس بقي قلتلك مش هأذيكي تاني افهمي بقي خلاص انا اتعالجت خفيت بقيت انسان سوي مبحبش التعذيب خلاص يا نرمين مبقتش سادي بقيت انسان كويس ليه مش قادره تفهمي اسف والله اسف عارف انتي اذيتك عارف اني كنت وحش وحيوان معاكي بس مكنش بايدي عارف اني ظلمتك وانك كنتي طفله عارف اني استغليت ظروفك وبراءتك عارف اني قلت بايدي اطفالي عارف هدر بصراخ عارف والله عارف اني حيوان يمكن الحيوان كان يبقي افضل مني شويه عارف ان كلمه اسف عمرها ما هترجع الي فات عارف اني اغتصبتك واذيتك بس اذا انا اغتصبتك فانا طفولتي اغتصبت زيك بالظبط اسف انك كنتي في طريقي انا بندم علي كل دقيقه اذيتك فيها بس انا بحبك والله بحبك وعمري ما هاذيكي تاني طب حتي اديني فرصه اعوض الي انا عملته اديني فرصه اسامح نفسي ارحميني انتي ينرمين ارحميني نظر اليها بعينان تملاها الدموع ليستفيق من ثورته علي صوت بكاءها المؤلم وانتفاض جسدها وذراعيها التي تركت اصابعها علامه ازرقاق علي اثر لمسته وحاله الهلع التي اصابتها اقترب منها ببطء اهدي حبيبتي وعندما اقترب قليلا منها انتفضت للخلف فجذبها لاحضانه ضامما ايها بقوه وحنان
زياد وجسدها ينتفض من شده انتفاضها هي هششششش بس خلاص اسف حاولت الابتعاد عنه كثيرا ولكن يديه كانت تطوقانها بشده وكلماته تحاول تهدئتها بينما هي ظلت تبكي وتنتفض وتصرخ حتي فقدت الوعي فحملها بحنان واضعا اياها بفراشها مدثرها جيدا وجالسا بجانبها حتي غفي هوا الاخر
استيقظت نرمين تشعر بالم شديد براسها فتحت عينيها ببطء لتطالع عينيها زياد يجلس بجانبها محاوطا كفيها بكفيه فابتعدت فزعه تنظر له بهلع
زياد مبتعدا هششش اسف اهدي انا بس حبيت اطمن عليكي وافضل جنبك لحد ما تفوقي وهخرج حاضر وقبل ان يخرج من الغرفه التفت قالئلا بحزن والم نرمين انا مش هقدر اعذبك اكتر من كدا خلاص مش لازم شهر لو حبه ابتلع غصه مريره ليضيف لوحبه ننفصل نظر لها باعين دامعه مضيفا انا مش هقدر عذبك تاني مش هقدر ثم خرج صافقا الباب خلفه بهدوء بينما نرمين وقعت اثر تلك الكلمات عليها كالصدمه فمع انها تخشاه وكم تمنت حريتها فلما هيا الان حزينه لم ترفض
فكره الانفصال عنه او بالاحري لما يرفض عقلها اغمضت عينيها متذكره كلمته اذا انا اغتصبتك نرمين فانا طفولتي مغتصبه ما معني ذلك عزمت ان تعرف كل شئ
وبعد مرور عده اشهر
بينما فريد يقف امام المراءه ينهي صنع ربطه عنقه وعينيه معلقه علي صغيرته النائمه بالفراش وتظهر بالمراءه امامه لاحظ تململها فالتفت اليها بابتسامه عذبه
فريد بحنان صباح الفل
رنا لخجل صباح النور
فريد برفق وهو يجلس بجانبها ايه حبيبي صاحي بدري كدا ليه
رنا بخجل ووجه تغزوه حمره الخجل هه
فريد بجراءه لا هه دي انا مش قدها ولا قد الطماطم دي بدل مقعد جنبك واقول بلاها شغل خالص اقلك بلاها شغل وهم ليزيل ربطه عنقه
رنا بخجل وارتباك وبعض الفزع لا
فريد بابتسام خلاص لا لا عندك حق انا هسيبك ترتاحي اكيد تعبتي حتي كان في مجهود جبار امبارح ثم غمز لها بوقاحه
غزت وجهها حمره الخجل وابتعدت بارتباك وبحركه لا اراديه وغاضبه وكزته في كتفه
فريد متصنع الالم اه ثم اضاف بمزاح والله لقول لامي انتي بتستقوي عليا عشان انا طيب مش كفايه واخده صحتي يبت انتي
رنا بصدمه نعم
فريد بجراءه ها تنكري انكري كدا وانا اثبتلك حالا
رنا بخجل شديد بس بقي يا فريد
فريد وهو يزفر بقوه يخربيت كدا مش عارف اسمي احلو كدا ليه بصي انا بما اني اسمي طلع حلو تبقي اكيد شفايفك حلوه صح عشان نطقت باسمي انا بقي احب اعرف بنفسي حلوه ولا لا وهم ليقترب منها يقبلها بحنان ولكنه فؤجئ بها تدفعه بقوه وتهرع الي المرحاض تستفرغ ما بجوفها للحظه تهجمت ملامحه وهي تخرج من المرحاض تقف امامه كطفل ضائع يشعر انه اقترف جرم لا يغفر تعلم ان ذلك المه ولكنه ليس بيديها فرائحه عطره القويه اثاره غثيانها
رنا فريد انا اسفه انا
فريد مقاطعا انتي كويسه
رنا وهي تقترب منه بضعف لا تعلم ما بها لما ذلك الشعور بالغثيان والدوار وضعت يديها علي ذراعيه فريد اسفه
فريد مقاطعا بعصبيه رنا انتي لسا بتفتكري لسا بتشمئزي من قربي منك اطبق يديه علي معصمها هادر بعصبيه رنا انتي بتبقي معايا وانتي مش
رنا مقاطعه وهي تضع يديها علي فمه بضعف تحاول جعله يصمت لتضيف ببكاء لا لا بحبك والله بحبك بس انا مش عارفه انا حاسه اسفه يا فريد والله بحبك ونسيت كل شئ انا بحبك بس بحبك وبكون معاك لاني بحبك
جذبها فريد لاحضانه بقوه وقبل ان يتكلم غزت تلك الرائحه انفها لتسقط فاقده الوعي بين يديه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تتلفت كالهاربه يمينا ويسارا بعينين زائغتين خائفه من مضيقات الشباب لها فمع ظهور حملها وانتفاخ بطنها الصغير الذي اعلن بقوه عن قدوم طفل صغير ومضايقات لا تحصي تعرضت لها من زملائها بالجامعه وبعض الشباب بالجامعه ومع اهمال زوجها منذ بحملها ومعارضته الشديده اصبح الامر صعب لم تعد تتحمل بيدين مرتجفه ازلت حبات عرق شقت طريقها علي جبينها الصغير يعقبها تنهيده صغيره علي ما ال اليه حالها تسرع بالخطي لتخرج من
جامعتها وكانها تهرب من شبح يطاردها لتجد فريد ينتظرها بسيارته ذلك ما كان ينقصها اليوم اغمضت عينيها بالم متذكره اذلك فريد حبيبه لم كل ذلك الاهمال لم الغضب منها لم لا يريد منها اطفالا لم يعاملها بجفاء هكذا اين ذلك العشق الذي كان يتغني به اانتهي كل شي بدون رجعه فقط لكونها تحمل طفله لا ولن تنسي يوما ثورته يوم علم بحملها وطلبه الغريب لها باجهاضه بهدوء تام فتحت باب السياره وجلست بجانبه وبهدوء اشد استندت راسها علي زجاج السياره مبعده نفسها عنه بشده تحتضن جنينها بيديها مغمضه عينيها متحاشيه كل شي معه حتي مجرد النظر اليه تحاول كبت تلك الارتجافه الخائفه التي تلازم جسدها كلما اجتمعت به بمكان واحد منذ يوم ان علمت بحملها اغمضت عينيها بشده تحاول اخراج تلك الذكري القميئه من عقلها. فلاش باك
فريد بغضب رنا انتي لسا منستيش انتي بتشمئزي مني انتي لسا بتفتكري لما
رنا مقاطعه بضعف فريد انا والله بحبك ونسيت كل حاجه ولما بكون معاك بكون معاك لاني بحبك وقبل ان تكمل كلماتها الخائفه غزت رائحه عطره القويه انفها لتسقط مغشئ عليها بداومه لانهايه لها اغمضت عينيها بالم لتنساب دمعه خائنه علي خديها يتبعها تذكر ما حدث بالم اكبر
فريد بخوف رنا رنا فوقي وعندما لم يستشعر اي استجابه منها صرخ باعلي صوته ليجلب من بالبيت
حنان بخوف وهي تجسو بجانبها رنا مالك يبنتي مالها يافريد
فريد بخوف مش عارف كانت كويسه فجاءه اغمي عليها
عز بقلق انتا زعلتها ولا حصل حاجه
فريد بغضب انتا ايه الي دخلك هنا اصلا اطلع برا واتصل بالزفت مصطفي يجي
عز بضيق انا غلطان اصلا اني سالت عليكو عيله خلل والله ثم خرج من الغرفه وهو يهاتف مصطفي
عز بقلق مصطفي انتا فين
مصطفي بضيق اختك حبساني في البيت يعم يرضيك
عز بضيق مصطفي بلاش هزار مش وقته قدامك خمس دقايق وتكون قدامي في البيت
مصطفي بقلق ليه يعم راندا هتعملها ولا ايه لسا باقي شهر
عز بنفاد صبر صدق فريد لما بيقول عليك زفت تعالي يا زفت عشان رنا تعبانه شويه
مصطفي بقلق مالها
عز اللهم طولك يا روح وانا ايه عرفني وانا لو اعرف كنت اتصلت بيك ليه اخلص وتعالي
مصطفي انا جاي اهو وداخل علي الفيلا قدامي دقيقتين بس افهم مالها
عز اغمي عليها ومش بتفوق
مصطفي بنفاد صبر يبني هوا انا حلاق الصحه بتاعكو الي يكح عندكو تبعتو تجيبوني انا دكتور نسا وتوليد عليا الطلاق من اختك دكتور نسا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تحدتني فاحببتها
كلمه فقط هي كلمه نطق بها لا يعلم من وعقله شارد يتخيل اسوء الامور التي حدثت لها للحظه شعر بانه قد اضاعها الي ان استوقفته الكلمه هل ذهبت حقا الي عمتها ولم لا انها ملجآها الوحيد كلما حاولت الهروب منه اوبالمعني الاصح كلما شعرت بالخوف منه وهاهو بلحظات قد وصل الي بيت عمتها تدور براسه مئات الافكار وعلي شفتيه مئات الاعتذرات ولم يدرك او بالاصح لم يشعر انه يطرق طرقا عنيفا علي باب منزل عمتها ليخيفها منه اكثر حتي انفتح الباب علي مصراعيه لتظهر عمتها ايمان بوجه غاضب ذلك الوجه الذي لم يراه يوما
ايمان بغضب ايه في ايه براحه انتا مش عارف اننا في عماره فيها ناس
فريد بقلق يشوبه الارتباك انا اسف مدام ايمان بس مخدتش بالي هيا رنا عندك
ايمان بامتعاض اه موجوده لو فاكر اني هنكر وجودها او اخبيها تبقي غلطان بنت اخويا اقدر احميها منك ومن غيرك زي مثلا الست والدتك ووالدتها وبقولك اهو اه رنا موجوده جوا خير بقي انتا عاوز منهإ ايه
فريد بقلق مدام ايمان من فضلك انا عاوز اطمن عليها بس ولو يريحها تفضل عندك لحد اما تهدي مفيش مشكله بس من فضلك اشوفها في حاجه لازم افهمهالها
ايمان بحده اسفه رنا رفضه انها تشوفك وقالتلي بالحرف انها مش عاوزه تشوفك تاني وبتقلك من فضلك هيا عاوزه تنفصل بهدوء ثم اضافت بحده بالغه اه وبتقلك ان والدتك ووالدتها خافو علي زعلك و اخدوها و عملو تحليل DNA للجنين عشان يعرفو ابنك ولا لا ثم اضافت بتهكم بالغ اه واحب اقلك ان النتيجه طلعت مبروك البيبي منك انتا
فريد بصدمه انتي بتقولي ايه تحليل ايه ازاي دا يحصل ليه مقالتليش ومين الي اتجرا يشك ان الجنين مش ابني
ايمان بتهكم حضرتك الي اوحيت بكدا لما طلبت منها تنزل الجنين بدون اي مبررات لا ليها ولا لاهلك وهتقلك امتي ان شاء الله وانتا مخصمها من يوم خبر الحمل
فريد برجاء مدام ايمان انا غلطان عارف واستاهل كل الي هيا تعملو فيا وهعمل كل الي تقولي عليه بس ارجوكي لازم اشوفها حتي لو بس خمس دقايق
ايمان بضيق اتفضل ومن فضلك ميزيدوش عن خمس دقايق ومن فضلك كمان يريت تراعي حالتها
افسحت له الطريق بعد ان اشارت له بيدها علي الغرفه حيث تكون صغيرته
طرقا خفيف علي باب غرفتها قبل ان يدلف اليها وهي تلقآيا كمن تعود علي شي قد حفظه عن ظهر قلب تخفض عينيها حتي لا تواجه نظره عيناه وتبتعد بقلب مرتعب وجسد مرتعش عنه مشهد لطالما تكرر معه
اقتباس الفصل التاسع واربعون الجزء الثاني
تحدتني فاحببتها

تبتعد بخطوات متعثره وقلب يصرخ خوفا لنهايه الغرفه ويديها المرتجفه تحاوط جنينها الذي يكمن في انتفاخ بطنها الصغير حتي التصقط بالحائط خلفها فاغمضت عينيها بقوه وتكاد يديها تعتصر جنينها من شده احطتهما بها وكانها سلمت بانها ستفقد جنينها لامحاله
فريد برفق وهو يقترب منها ببطء يزيج احدي خصلات شعرها المناسبه باهمال علي وجهها ليهمس بشوق رنا افتحي عيونك
لم يجد اي استجابه سوي انكماش جسدها اكثر فاكثر وانطباق جفنيها اكثر ليهمس بعذاب متخافيش يا رنا انتي عارفه اني لايمكن ااذيكي صح وعندما اذدادت رجفتها وانغلاق جفنيها اكثر واكثر لم يستطع الابتعاد اكثر وكان جليد قلبه وجسده قد انصهر ببركان عشقه واشتياقه ليقترب ببطء يرفع وجهها الخائف بانامله ببطء يتطلع بشوق لتلك الصغيره التي اصبحت زوجته وستصبح قريبا اما لاطفاله اقترب منها ينهل من شفتيها شوقا قد حرمه علي نفسه اربعه اشهر كامله معتقدا ان صغيرته ستنصاع له ككل مره ولكنه فؤجئ بشهقه بكاء مؤلم قد شق السكون وارتجاف جسدها المؤلم فقط كلمه واحده نطقت بها وهي تبتعد عنه وتنكمش اكثر واكثر حتي انزلقت من بين يده لتجلس علي ارض الغرفه البارده تنتحب بشده مؤلمه فقط كلمه لا هيا ما لفظتها قبل ان تذداد وتيره كل شئ بكاءها وارتجافها وصعوبه تنفسها وكان الهواء قد انسحب من الغرفه ومن جسدها فور ان لامست شفتيه شفتيها وكانها لم تعد تحتمل ان تصبح باحضانه او ان يمسها
اقتباس الفصل التاسع واربعون الجزء الثاني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تحدتني فاحببتها

تبتعد بخطوات متعثره وقلب يصرخ خوفا لنهايه الغرفه ويديها المرتجفه تحاوط جنينها الذي يكمن في انتفاخ بطنها الصغير حتي التصقط بالحائط خلفها فاغمضت عينيها بقوه وتكاد يديها تعتصر جنينها من شده احطتهما بها وكانها سلمت بانها ستفقد جنينها لامحاله
فريد برفق وهو يقترب منها ببطء يزيج احدي خصلات شعرها المناسبه باهمال علي وجهها ليهمس بشوق رنا افتحي عيونك
لم يجد اي استجابه سوي انكماش جسدها اكثر فاكثر وانطباق جفنيها اكثر ليهمس بعذاب متخافيش يا رنا انتي عارفه اني لايمكن ااذيكي صح وعندما اذدادت رجفتها وانغلاق جفنيها اكثر واكثر لم يستطع الابتعاد اكثر وكان جليد قلبه وجسده قد انصهر ببركان عشقه واشتياقه ليقترب ببطء يرفع وجهها الخائف بانامله ببطء يتطلع بشوق لتلك الصغيره التي اصبحت زوجته وستصبح قريبا اما لاطفاله اقترب منها ينهل من شفتيها شوقا قد حرمه علي نفسه اربعه اشهر كامله معتقدا ان صغيرته ستنصاع له ككل مره ولكنه فؤجئ بشهقه بكاء مؤلم قد شق السكون وارتجاف جسدها المؤلم فقط كلمه واحده نطقت بها وهي تبتعد عنه وتنكمش اكثر واكثر حتي انزلقت من بين يده لتجلس علي ارض الغرفه البارده تنتحب بشده مؤلمه فقط كلمه لا هيا ما لفظتها قبل ان تذداد وتيره كل شئ بكاءها وارتجافها وصعوبه تنفسها وكان الهواء قد انسحب من الغرفه ومن جسدها فور ان لامست شفتيه شفتيها وكانها لم تعد تحتمل ان تصبح باحضانه او ان يمسها

الفصل التاسع واربعون الجزء الثالث
تحدتني فاحببتها
اصوات تصلها من البعيد وهي غارقه باحلام لا تريد الاستيقاظ صوت والدتها الباكي وصوت شقيقتها المشفق وصوت عمتها الغاضب ولكن رغما عنها وعن احلامها يبحث عقلها عن صوته لم صوته ليس بين الاصوات التي تسمعها رجفه عنيفه اجتاحت جسدها وقبلته تغزو احلامها جعلتها تستفيق مجفله من سباتها تنظر بعينين مصدومتين للوجوه الناظره اليها بين مشفق وحزين وغاضب وباكي ماذا حدث اخر مت تتذكره هوا اقتحام فريد لغرفتها وقبلته قبل ان تسقط مغشي عليها ليمتزج صراخه الملتاع باسمها وبكاء عمتها مع ذلك الظلام الذي غرقت به
حنان ببكاء وهي تجتذبها لاحضانها رنا حبيبتي سلمتك يا بنتي انا الي غلطانه في حقك سامحيني
راندا بحزن مش وقته يماما الكلام دا انتي مش شيفاها تعبانه ازاي
سناء بحزن سلامتك يا رنا احنا السبب في الي انتي فيه حقك علينا
ايمان بانفعال دلوقتي بس يا سناء عرفتو غلطتو في حقها اد ايه انتي وابنك وامها
رهف ملطفه الاجواء طنط ايمان معلش اكيد كلنا غلطنا في حقها بس من فضلك بلاش كلام دلوقت لحد اما حالتها الصحيه تتحسن
ايمان وهي تجلس بجانب رنا وتجذبها لاحضانه اكيد هتتحسن انا هفضل جنبها لحد متتحسن متخفيش يا رنا انا معاكي وجنبك وكل الي انتي عوزاه هيحصل قوليلي بس عاوزه ايه
رنا بضعف عاوزه اطلق خليه يطلقني يا عمتو لتكمل ببكاء وهي تتشبس اكثر باحضان عمتها مش عوزاه الله يخليكي يا عمتو مش عوزاه ولا عاوزه اشوفو تاني
ايمان بهدوء وهي تزيد من ضم ابنه اخيها اطمني يا رنا كل الي عوزاه هيحصل
حنان وسناء الاثنتان وجههم لم يعد يفسر من الصدمه ابنيهما سيتطلقان اي مصيبه تلك بينما انسلتا راندا ورهف للخارج علي صوت فريد ومصطفي الذي صار عاليا نسبيا
مصطفي بغضب وهو يدفع فريد بصدره تصدق بالله انتا بني ادم معندكش دم انا كام مره حذرتك وانتا ولا في دماغك قلتلك براحه اشرحلها بهدوء استني لما تهدي انا مش عارف انتا بتفكر ازاي اصلا ايه متخيل انك هتيجي تقلها اسف هتقلك مفيش مشكله وتجري علي حضنك يا اخي حس علي دمك اربع شهور وهيا لوحدها في البيت بيعملوها زي الزفت بعد ما سيادتك طلبت تنزل الجنين وانتا مبتكلمهاش والبنت عايشه في رعب كل يوم انك هتاذيها وانتا اووووووف اقلك ايه بس ياخي طب راعي حتي سنها راعي الفرق في التفكير والشعور بينك وبينها انما اقلك ايه انتا شكلك اتعودت علي الشمال بلاقرف 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غالبا ما يصير الانسان مغيبا عن واقع يعيشه هروبا من ذلك الواقع مهما كانت قوه ذلك الشخص عندما يشعر بان شيا ما كان يملكه او كان يوهم نفسه انه يملكه وسيظل طوال العمر يملكه ثم يجد ذلك الشي يتسرب من بين اصابعه يبدو وكانه تلقي صفعه علي وجهه وهذا ما حدث له وهو يجلس كالصنم الان ببيت عمتها بعد مغادره الجميع منذ انتهاء شجاره مع صديقه مصطفي وهو يجلس كذلك وكان كلام صديقه رغم قساوته الا انه الحقيقه الحقيقه وكانها الصفعه الثالثه الذي تلقاها علي وجهه اليوم جعلته يجلس ويفكر ماذا فعل حقا ماذا فعل لقد ازاها ورفض طفله حقا بل رفضها هي الاخري لم يعبا بها او بالمها اي شي اختلف الان انه علم ان طفله سليم وماذا كان سيحدث لو ان الطفل مصاب حقا هل كان سيتخلي عنها وعنه ابتسم بسخريه لتفكيره الساذج ماذا سيخبرها وكيف سيدافع عن نفسه بل كيف ستشعر هيا بامان معه اعتصر وجهه بكفي يديه هل حقا ما حدث وما سيحدث وان برر لها ما فعل كيف سيبرر لها ما فعلته امه وخالته شعر بالغضب يتسرب اليه من فعلتهما ثم سرعان ما تحول ذلك الغضب منهما الي سخريه وغضب واشمئزاز من نفسه اليس هوا من اوحي بذلك عندما رفض الطفل وهي وافقت وافقت ان تجري ذلك الاختبار ويعلم هوا لماذا ارادت ان تؤذيه مثلما اذاها يعلم انها إن كانت رفضت لم يكن لاحد ان يستطيع ان يجبرها علي شي لم تريده هي ولكن ذلك الاختبار قبل ان يؤذه قد اذاها هي هي فقط من تحملت كل شي الان تريد الطلاق ماذا سيفعل وكيف له ان يجعلها تستطيع مسامحته لقد خسرها الجميع وهو اولهم ذكريات واوجاع والم تدور بعقله ولم يخرجه منها الا رنين هاتفه
فريد باقتضاب دون ان ينظر للاسم المضئ علي شاشه هاتفه مين
عز مين ايه يا فريد انا عز انتا نايم يبني ولا ايه
فريد عاوزايه يا عز
عز بقلق انتا كويس يا فريد
فريد بغضب قلتلك عاوز ايه يا زفت ياتقول عاوزايه يا تقفل
عز بارتباك خلاص يعم متزقش كنا بس عوزين نطمن علي رنا
فريد انتو مين الي حابب يطمن امك وخالتك مش كده
عز انا لا بكلم امك او خالتك حتي رندا مبتكلمش حد فيهم بعد الي هببوه والمفروض اصلا منكلمكش انتا كمان لان زيك زيهم بس مضطرين لان معناش رقم عمتها وتليفون رنا مقفول فمن فضلك لو انتا معاها طمنا عليها هيا كويسه
فريد وهو يزفر بضيق مش عارف
عز بحده الي هوا ازاي دا يعني مش انتا معاها
الجزء الثاني بعد قليل
الفصل الخمسون الجزء الثاني
تحدتني فاحببتها
فريد بضيق ايوه موجود معاها بس رافضه تشوفني او حتي تسمع صوتي حاولت كتير ادخلها وهي رافضه بس عمتها طمنتني عليها بتقول بقت كويسه الحمد لله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عز ببرود احسن
فريد بغضب بتقول ايه يا زفت
عز ببرود بقلك احسن خليها تربيك منكم لله هوا انتو وريتوها شويه
فريد بغضب وهو يغلق الهاتف بوجهه غور يا غور بدل ما اطلع الي فيا عليك
عز بضيق وهو ينظر للهاتف بيده دا قفل في وشي
راندا مسرعه مش مهم
عز بغضب مصطنع نعم يختي
راندا باحراج لا يعني قصدي ادام طمنك علي رنا خلاص
عز بابتسام اه يما نفسي رنا تطلع بنت جدعه كدا وتربيهم واولهم دنجوان عصره اخويا
راندا باستفهام دي غيره منو ولا زعل علي رنا
عز بجد لا طبعا زعل علي رنا والي حصل ليها بعدين هغير من فريد علي ايه فريد فعلا كان ليه علاقات كتير وكان بيعمل كل الي هوا عاوزه بس انا عمري ما فكرت اكون زيه واصلا مكنتش راضي عن علاقاتو دي بس ارجع واقول السبب في كل دا هو والدي هوا الي دلعه بزياده ولما كان بيعرف بعلاقات فريد او معكسته بنات وهو لسا بثانوي مكنش بيقف لفريد بالعكس كان شايف ادام احنا رجاله نعمل الي عوزينو ولما جت رهف بعدنا بفتره بابا حاول كتير يغير فريد خوفا علي رهف بس فريد كان خلاص اتعود وصعب انو يتغير ويما انا نصحتو حتي مصطفي يما اتكلم معاه وهو ولا هنا واستغربت اصلا اما فريد قرر يتجوز ورنا بالذات
راندا باستغراب اشمعني يعني فرقت ايه رنا عن غيرها
عز بجد ودون اي مقدمات رنا مكنش تنفع لفريد
راندا بغضب ليه بقي
عز يبنتي افهمي مش قصدي عيب برنا انا قصدي فريد نفسه رنا بريئه اوي بالنسبه لفريد ديما كنت بشوف نظرتها ليه من اول ما وصلتو نظره قلق وخوف ذي متكون داخله اختبار وخايفه متجوبش صح منكرش ان فريد حبها ومكنتش مصدق لما قطع كل علاقاته عشنها بس بردو رنا هيا الي اتظلمت بالموضوع خصوصا اني كنت دايما بحس ان فريد بيعاملها علي انها اكبر او يمكن مقدرش يفهم او يفرق انها غيرو مكنش لها اي علاقات او يمكن اصلا مخدش بالو حبها بطريقتو وخلاص وهيا فضلت حاسه كانها باختبار معاه تصدقي اوقات بعد فرحهم كنت بشوف رنا بتبصله نظره غريبه من غير هوا ما ياخد باله زي متكون بتحاول تفهمه ديما نظرتها ليه حيره وقلق وخوف والغريب انه لما كان يتنبه ليها كنت دايما الاقيها تخبي عنيها منه وهو كان يبتسم بغرور انها لسا بتكسف منوميعرفش انها كانت بتداري عينها خوف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
همهمات تصلها من بعيد وهي في غفلتها تهرب من واقع قد حتم عليها تميزه وتميز صوته وعطره ولو يبعد عنها بعد القاصي والداني أغمضت عينيها أكثر واكثر بالم يرهقها ودمعه تلو الأخري تنساب علي خديها يقتلها ويؤذيها وهو يعلم يعلم بضعفها وصغرها وقله حيلتها فيرهقها أكثر واكثر لا هوا أشفق بها ورحمها ولا هوا تركها اذدادت وتيره بكائها وهي تستذكر كل ما فعله بها من بدايه رؤيتها له الي نهايه ما بدر منه الي !!قبلته غضب عاصف وعنف اجتاح قلبها قبل جسدها وهي تستذكر قبلته تلك التي اجتاحت كل احترام لذاتها وامتهنت كرامتها أغمضت عينيها أكثر واكثر ونيران سوداء تعصف بعالمها تقسم أنها ستجعله يعاني مثلما جعلها تعاني ستذيقه الالم الذي تجرعته منه ايام وليالي تقسم أنها ستتركه ولكن قبل أن تتركه ستجعله كالغريق الذي لا يجد ما يتمسك به ثم تتركه نعم ستتركه لا بل ستتركهم جميعا لتنجو بنفسها وطفلها الذي رفضه هوا تقسم أنها لن تجعله يراه أو يقترب منه بل لن يلمح طيفه لحظه واحده وتعالت الهمهمات بالخارج لتعلمها أن من كانا يتحادثان بالخارج هاهما يقفان علي باب غرفتها لتقذف فى لحظه واحده تغلق باب الغرفه بالمفتاح جيدا ثم تحتضه بين يديها وهي تجلس ببطء علي ارض الغرفه البارده تستند بظهرها الي باب الغرفه تستمد منه الامان وتبتسم بالم وسخريه من ضعفها وعجزها الم تكن تتوعد له الم تقسم أن تعاقبه فلم هيا الان ترتعب فقط من مجرد فكره وجوده أمامها كتمت شهقه خائنه انسابت من شفتيها وصلته هوا قبل أن تؤدها بمهدها لتضع يدها علي أذنيها تصمها عن سماع صوته اللملتاع تلعنه وتلعن ضعفها وخوفها.الذي يعرفه هوا فلا يشفق عليها فيكف عن ارعابها ولا يحررها لتلملم البقيه الباقيه من ذاتها
وفي الخارج فريد الذي وضع يده علي مقبض الباب فور أن سمع شهقتها الصغيره تلك يعلمها حق العلم يكاد يسمع صوتها أنفاسها المضطربه خلف باب الغرفه المغلق ذلك قلبه الملتاع يشتاق شوقا لها
ايمان بحده وهي تقف أمام الباب بهيئه المدافع من فضلك يا دكتور لحد كدا واتفضل رنا رفضه تشوفك وانا مش هقدر اغصبها علي حاجه هيا مش عوزاها
فريد بحده هوا الاخر وهو يتراجع قليلا للخلف يا مدام ايمان رنا مراتي ومن حقي اكون معاها في أي مكان يا اما اخدها هيا معايا
ايمان بغضب دلوقتي عرفت انها مراتك والمفروض تكون جنبها كنت فين لما رفضت حملها وخلتهم يشكو فيها كنت
فين لما والدتك المصون وامها اخدوها وعملوا لجنين لسا متولدش تحليل DNA لا خافو عليها ولا علي الجنين اقلك بلاش كل دا طب كنت فين لما اتعرضت للتنمر اوبالاحري تحرش في كليتها كنت فين لما كل دا كان بيحصل لها لتضيف بتهكم بالغ الا قولي يا دكتور رحت معاها كام مره وهيا بتابع الحمل صمتت قليلا لتضيف بحده من فضلك كفايه كده لو فاكر أن رنا ملهاش حد تبقي غلطان ولو رنا ابوها عايش مكنش ابدا سمحلك تعمل فيها كدا ابدا ولو كانت امها خذلتها فأنا لا يمكن اخذلها رنا في بيتها والي هيا عوزاه هوا الي هيحصل
فريد بالم طب بس اشوفها خمس دقايق
ايمان قاطعه كلماته بتهكم سبق وخليتك شوفتها كان ايه الي حصل لتتركه وتفتح باب شقتها علي مصراعيه وتضيف بلهجه ذات معني من فضلك الوقت اتاخر وانا ست كبيره ومحتاجه ارتاح
ليتحرك فريد خارج باب الشقه بالم يكاد يمزق صدره الماضي يطيح به والمستقبل يجهله ليسير دون وجهه محدده يصل إليها ببطء وتراخي يستقل سيارته ويغلق بابها لم يقوي أن يفعل غير ذلك ليبيا ليلته أمام بيت عمتها بسيارته ما كان ليبقي ببيت عمتها بعد أن طردته بالادب وماكان ليتركها بعد ما فعله بها اغمض عينيه بالم وهو يرجع شعره للخلف بغضب من نفسه يكاد يقتلع شعيرات رأسه من جذورها يعلم أنه أخطئ بحقها وأنها لن تسامح كيف فعلها يعلم أن مصطفي صديقه علي حق لم يكن سيفعل ذلك كان فقط سيتحدث إليها يقسم أنه ما كان ليقترب منها دون رغبتها ماكان ليفعلها معاها ابدا فماذا حدث له ضرب بيده علي مقود سيارته وهو يستذكر ضعفها بين يديه ياالله كم أصبحت هشه وضعيفه كيف كانت ترتجف بين يديه يعرفها ويعرف كل تفصيله بها وما صدمه منها أنه كان يعرف حين تكون فقط خجله منه أو خائفه من تجربه شيئا لم تعهده ولكنه يعرفها أيضا حين تكون رافضه لما يفعله معها ماذا سيفعل وكيف سيصلح ما أفسد كيف انقضت تلك الشهور دون أن يراها أو أن يشفق عليها غضب عصف به واعمي عينيه وهو يتذكر كلمات عمتها اي تنمر وتحرش تعرضت له هي وكيف تصدت له بمفردها ضرب بيده علي مقود سيارته للمره المائه وهو يردد بداخله ببركان من الغضب كيف تركها كيف علم علم أنه في يوما ما مثلما قال له والده يوما أن ما يفعله سيقتص منه يوما ما وسيدفع الثمن غاليا فرغم أن والده هوا ما شجعه علي حياته تلك ولو بأسلوب غير مباشر إلا أنه لم يعتقد أنه سيصل الي هذا الحد الي يوما ما أخبره أن ما يفعله لن يمر مرور الكرام وسيحاسب يوماما هز رأسه بأسف وهو يردد بداخله أنه يحاسب الان هاهو يحاسب ذكريات مؤلمه عصفت به ولم يخرجه منها سوي صوت هاتفه الذي علي رنينه لينظر بطرف عينه لاسم المتصل الذي لم يكن سوي اسم والدته ليغلق الهاتف بغضب ويلقيه بعنف علي كرسي سيارته ويريح رأسه للخلف مغلقا عينيه بصقل مخيف
وفي منزل ايمان
ايمان بعطف وهي تطرق بلطف علي باب الغرفه رنا افتحي الباب وعندما لم تجد رداً اقتربت أكثر لتضيف يارنا افتحي الباب متخافيش فريد مشي ماهي الا لحظات قليله وانفتح باب الغرفه ببطء وتظهر رنا مستنده بضعف علي باب الغرفه
ايمان مسرعه وهي تسندها من يديها توصلها الي سريرها ياحبيبتي ايه الي خلاكي تقومي تقفلي الباب بس انا لا يمكن كنت هسمحله يدخلك تاني متخفيش
رنا ببطء وهي تتطلع لعمتها أنا عاوزه محامي
ايمان بتعجب محامي ليه
رنا بدون روح أنا عاوزه اتطلق معدتش عاوزاه تاني
ايمان بصبر بصي يا رنا الي انتي مريتي بيه مش قليل بس بردو أنا مش عوزاكي تاخدي اي قرار وانتي منفعله او شي مقصر عليكي انتي في بنكم طفل
رنا بغضب الطفل دا هوا مش عاوزه وانا مش عوزاه هوا
ايمان بعقل يا رنا مفيش قراربيتاخد كدا اهدي الاول واهتمي بصحتك وبعدين نقرر انتي في بيتك والي عوزاكي تتاكدي منه أن محدش هيقدر يغصبك علي حاجه طول منا موحودهفاطمني بس يا رنا الحال دا مش ممكن يستمر للابد لازم تواجهي خوفك منه انتي لمجرد أننا بنتكلم عنه جسمك بيتنفض امال لو موجود كان بقي ايه حالك ازاي دا حال اتنين متجوزين حتي لو بينهم خلاف الوضع الي انتي فيه دا يقول إن علاقتك بيه مكنتش سويه ابدا ليه كل الرعب دا والخوف منه رهف تقريبا نفس فرق السن بينها وبين مصطفي ومع ذلك رغم الخجل الي بشوفه منها ليه الاان علاقتهم بحس أن فيها تفاهم انما انتي وفريد لا بحسك ديما خايفه وقلقانه ليه الوضع بيكم كدا وهل دا كان موجود قبل الجواز ولا ظهر بعده بس
رنا بارهاق عمتو أنا تعبانه ومحتاجه انام عشان خاطري
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ايمان بتفهم خلاص يارنا مش وقته الكلام دا بس اكيد لازم نتكلم نامي كويس عشان نروح بكره للدكتور نطمن عليكي ونرتب مواعيدك مع الدكتوره النفسيه بتاعتك لازم تكوني احسن من كدا مسددت علي رأسها بحنان لتضيف تمام يارنا
رنا باستجابه حاضر يعمتو
وفي منزل فريد
حنان بغضب لشقيقتها انا الي تستاهل انا الي عملت في بنتي كدا أنا كان ايه خلاني اسمع كلامك اصلا ازاي اعرض بنتي لموقف زي دا ازاي وانا الي مربياها وعارفه أخلاقها أنا اكيد اتجننت عشان اعمل كدا
سناء بغضب هي الأخري خلاص يا حنان الي حصل حصل احنا في الي جاي هنعمل ايه
حنان بانفعال مش هنعمل الي هيا عوزاه أنا هعمله بس هيا تبقي كويسه
سناء بضيق حتي لو طلبت تطلق
حنان بثقه براحتها الي هيا عوزاه هيحصل كفايه لحد كدا
سناء بحده انتي اتجننتي ياحنان
عز بحده وغضب قدوصل لذروته فهو يشهد مشاجرتهم منذ قليل وقد يئس من صمتهم أو انتهاء شجارهم بزمتكم مش مكسوفين من نفسكم انتو بتتخنقوا علي ايه الأمر دا اصلا ميخصكوش ولا ليكم حق اصلا تتكلمو بعد الي هببتوه دا
سناء بغضب ولد
عز بصوت عالي نسبيا بلا ولد بلا بنت انتو ازاي يجلكم قلب تعملوا فيها الي عملتوه دا مخفتيش علي رنا يا خالتو مخفتيش علي بنتك وانتي يا ماما مخفتيش عليها طب بلاش مخفتوش علي حفيدكم روحي يا منك ليها الله يسامحكم لو فكرين أن الموضوع دا هيعدي كدا وان فريد هيعديه كدا تبقو غلطنين فبدل ما تتخنقو وتصدعونا فكرو احسن في الي هيحصلكم من فريد علي الاقل القي كلمته جعلهم يصمتون ثم انسحب بهدوء لزوجته النائمه بغرفتها التي أخذ يهدهدها كالرضيع من بكاءها حزنا علي شقيقتها والالام نهايه الحمل التي تعانيها ابتسم بشوق وهو ينظر لوجهها النائم ويزيح خصله الشعر الهاربه علي وجنتها ويقبل جزعها العاري ويبتسم بشقاوه وهو يتذكر كيف كانت معه الحمقاء مازالت تخجل منه رغم أنها من كانت تريد يراها في عينيها وخجلها ولا تصرح هيا بها ابدا
وفي منزل مصطفي يعمل علي حاسوبه بانفعال وغضب لا يحبذ شجاره مع صديق العمر حرك رأسه يمينا ويسارا بغضب وهو يسبه في عقله الغبي يعلم أن صديقه قد تجاوز حدود المنطق والمعقول ولكن ليس الي تللك الدرجه لقد عهد جنونا كثيرا من فريد ولكن لم يعتقد أن يصل إلي ذلك الحد كان يعلم أن زواج فريد من رنا لن يمر مرور الكرام هكذا ولكنه وثق بصديقه علم منذ البدايه أنهما لن يتكافئان فرنا بقله خبرتها وصغر سنها لن تجاري فريد ابدا لأوجه مقارنه بينهم فرق شاسع طاطأ رأسه بياس يعلم الله كم اثني فريد وكم حاول إقناعه وعندما فشل حاول أن يفهمه أنها ليست مثل ما عرفهم أخبره أن يراعي سنها وضعفها أخبره يوما ما أنها أكبر بقليل من طفله واصغر من أن تكون امراءه ناضجه وحسب أن الأبله الاخير فهم كاد يحطم حاسوبه بغضب من فعل صديقه وما يؤلمه أكثر شجاره مع صديق عمره لولا همسه ناعمه خجوله باسمه ابعثت من شفتيها جعلته يلتفت بكله إليها
رهف مصطفي انتا ليه صاحي لحد دلوقتي
مصطفي بمعاكسه هوا أنا لقيت مكان انام فيه وقلت لا
رهف بعدم فهم ليه مهو السرير جوا تعالا نام معايا
مصطفي بشقاوه وهو يغلق حاسوبه وبما أنها دعوه صريحه من زوجتنا المصون فلازم نلبي الدعوه
رهف بوجه احمر قاني وقد فهمت ما يرمي إليه هه
مصطفي وهو يغمز بعينيه بشقاوه قبل أن يحملها باحضانه لغرفته وكمان فيها هه لا دا الموضوع كبير بقي ولازم اشرحهولك بالتفصيل ليدخل لغرفتهم ويغلق بابها خلفه-----------------يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سكبت لنفسها كوب قهوه تنعش به صباحها وهي تفكر الان او اليوم تحديدا شهرا كامل انقضي وهي تقطن بمنزل عمتها لم تري اي أحدا منهم سوي شقيقتها راندا ورهف التين تردادن عليها يوميا اما والدتها وخالتها لم تسمح لهم بالقدوم ابدا لن تنسي فعلتهم أغمضت عينيها وهي تمسك كوب قهوتها بيد واليد الأخري تنساب باريحيه علي الانتفاخ الصغير ببطنها لتردد بعنف وما فعلوه في حقك انتي خطوات بسيطه وهي تسير الي شرفه عمتها المبهجه بدايه من الوانها نهايه بورودها وزينتها تستنشق ذللك الهواء العليل الذي ينعشها تغمض عينيها وتدع النسيم العليل يداعب وجهها وشفتيها تبتسم بشقاوه وهي تنظر باتجاه واحد لا تخطئه ابدا ثم تستدير مبتعده عن الشرفه بعد أن اتمت مهمتها تجلس علي الاريكه باريحيه وهي تعمل علي حاسوبها وتستذكر ماعاشته منذ شهر كامل منذ أن رفضت ضعفها وخوفها لم تسمح له أن يراها الاعندما هي أرادت بأمرها هيا واختيارها وبالشكل الذي تريده ابتسمت بامتنان متذكره عمتها التي وقفت بجانبها وساعدتها وقفت أمامهم لم تسمح لاي منهم أن يؤثر عليها أو بها فلاش باك
بعد ثلاث ايام فقط من روئيتها له
ايمان وهي تدلف غرفه رنا بهدوء ها يا رنا عامله ايه ياحبيبتي
رنا بهدوء الحمد لله كويسه
ايمان باستفهام كويسه لحد فين بالظبط
رنا بتعجب يعني ايه لحد فين
ايمان بجديه يعني يابنتي لحد أمتي هتفضلي كدا انتي اه في مشكله بس دي مش آخر مشكله تقابلك مش هتفضلي طول عمرك كدا خايفه وضعيفه كدا مينفعش ومش هسيبك كدا اللي حصل انك اتجوزتي وحامل وعندك دراسه دا وضعك دلوقتي وانتي الي بايدك تصلحيه أنا حبيت اسيبك كام يوم لحد متهدي وتبقي احسن وبعدين اكلمك أنا مش عاوزه اعرف ايه الي فيكي من فريد ولا ايه الحاجز الي عندك منه لحد دلوقتي رغم انكم اتجوزتو وحامل منه أدارت رنا وجهها باحراج لتهتف ايمان بقوه يارنا بوصيلي وانا بكلمك انتي الي اختارتي وضعك دا وحياتك دي مفيش شي انفرض عليكي انظلمتي اه لكن انفرد عليكي شي معتقدش الابقي لو فريد غصبك مثلا يتجوزك وانتي مبتحبيهوش أو انو اتجوزك برضاكي وغصبك علي حاجه تانيه مثلا وبرغم اني عارفه أن لادا حصل ولا دا حصل فريد يمكن علاقاته كانت كتيره حسب معرفت من اخوه غامض شويه اه ممكن لكن أن يغصب بنت علي حاجه فأنا عارفه انو دي ميعملهاش وبالذات معاكي انتي فدلوقتي لازم نلاقي حل منتي مش هتفضلو طول عمركم كداانتي هنا قاعده مكتأبه وهوا قاعد تحت في العربيه ليل نهار وكل شويه يطلع علي امل انو يشوفك دا مش حل انا زهقت انتي دلوقتي حابه ايه رافضه تشوفيه وقلنا ماشي رافضه تشوفي امك وحالتك الي أنا نفسي اولع فيهم وبردو بنقول ماشي انما ترفضي تشوفي يعيني راندا ورهف الي ملهمش ذنب في حاجه وكل يوم يجولك وهما بحالتهم دي فدا بقي الي مينفعش لتضيف بحده يبنتي دنا بخاف والله يولدو عندي ارحميهم الله يكرمك وارحميني معاهم بلاش كأبه ويستي لو علي فريد اوعدك هنربيه
رنا بضيق مش عاوزه اسمع اسمه كفايه بقي
ايمان بقوه تمام انتي عاوزه تنفصلي وانا معاكي لأن علاقتكم فيها خلل ويااما الخلل دا يتصلح يا اما العلاقه تنتهي بس يبنتي خوديها مني نصيحه لو حابه تنفصلي بجد يبقي وانتي قويه وواقفه قدامه بكرامه مش وانتي مرعوبه تسمعي اسمه همت لتخرج من الغرفه لتلتفت لابنه أخيها هاتفه بلهجه أمره راندا ورهف زمانهم جايين يشفوكي راندا جيبالك شويه حجات من حاجتك بدل منتي محتليه لبسي كدا واه نسيت اقلك انا جحزتلك عن دكتوره نساء شاطره جدا وكمان دكتوره نفسيه ممتازه غير الي كنتي متابعه معاهم وغير الي فريد يعرفهم ومعادك عندهم بكره
لم يخرجها من ذكرياتها سوي صوت جرس الباب الذي اجفلها ابتسمت بامتنان تجاه عمتها كم ساعدتها منذ ذلك اليوم وكم كانت محقه حقيقه صحتها تحسنت كثيرا مع تلك الطبيبه لم ولن تنسي ابدا كلمه قدقالتها لها طبيبتها اول مره تراها بها حبي طفلك لانو منك وليكي انتي وانسي اي شئ تاني لن تنسي ابدا فرحتها عندما علمت أنها فتاه ياالله كادت تطير فرحا لن تنسي ابدا المثلجات التي ابتاعتها فور أن خرجت من عياده الطبيبه وبعد شرائها تذكرت انها لم تلد بعد ياللهمن كثره فرحتها ظنت أن طفلتها في يديها وليس عمتها التي كانت تسحبها سحبا من يديها وكذلك الطبيبه النفسيه كم شجعتها بمساعده عمتها وكم تحسنت معها فالان تسمع اسمه ولا يتغير شي من ملامحها بخوف أو انزاعاج وكذلك إن راءته حقيقه أنها لم تراه عن قرب ابدا طوال الشهر لم تره سوي من بعيد ولا تعلم حالها أن رائته أمامها مباشره ولكن لتترك ذلك لحينها ابتسمت وهي تشعر انها حقا نظمت حياتها كما اباسمتع بغباء فور تذكرها أنها تركت شقيقتها وابنه خالتها علي باب الشقه يقرعان الجرس دون أن تجيبهما فقد اتفقنا معها أنها سيمران عليها اليوم صباحاً يؤنساها قليلا بغياب عمتها
فتحت الباب علي مصراعيه مبتسمه قبل أن تصدم أنفهارائحه عطره القوي لم تنظر له مباشره انتظرت لحظه لحظتين ثلاث قبل أن ترفع عينيها تنظر له بثبات وبنبره حاولت أن تبدو طبيعيه ليست مرتبكه وبقدر المستطاع جعلتها جافه
رنا نعم
فريد بفقد صبر وبعد شهر قد عذب فيه علي كل الأوجه انتي كويسه
رنا وهي تمط شفتيها كويسه ها في حاجه
فريد ببعض الانفعال تاني مره لما تحبي تشربي القهوه بالبرنده تبقي تلبسي حاجه غير الفستان ده وتبطلي ابتسامات الرايح والجاي
ابتسمت حقا ابتسمت بغباء مصطنع وهي تنظر لفستانها الصيفي وبلامباله اردفت والله أنا حره الي مش عجبه ميبصش لتضيف بحده وبعدين انتا مالك اصلا وايه الي جابك هنا همت لتغلق الباب لتنجو بنفسها وقبل أن تغلقه كان قد اندفع للداخل غالقا هوا الباب خلفه
فريد بانفعال وهو يقف أمامها يد يثبت بها باب الشقه في موضعه ويده الأخري يحصرها بين الحائط وبينه اقدر افهم آخره الي بتعمليه دا ايه بالظبط
رنا بانفعال بعمل ايه بالظبط والله الي أنا شيفاه اني عايشه حياتي اهو ومش بضايق حد رجفه أصابت جسده لقربه الذائد منها لتضيف بحده وبعدين من فضلك أبعد كدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد ومازال انفعاله مسيطر وهو يبتعد عنها قليلا رنا آخره دا ايه
رنا بحده آخره أن حضرتك يكون عندك شئ من الكرامه وننفصل
فريد بغضب وهو يحاصرها مره اخري مقتربا أكثر منها لا يفصل بين وجهيهما سوي بضع سنتيمترات رنا الوضع دا انا مش هصبر عليه كتير
رنا وهي تمثل الثبات بجسد سيفضحها بارتجافته إن لم يبتعد الان براحتك تصبر متصبرش براحتك
تنفس بغضب وكاد أن يقتلع شعيرات رأسه من منبتها أن استمر معها سيتهور بشئ لن يكون جيدا ابدا ستفقده البقيه الباقيه من عقله ابتعد عنها قليلا قائلا بصوت أجش النبرات قاصدا ارباكها الاول يارنا سيطري علي جسمك وانتي واقفه قدامي انتي بترتجفي لمجرد قربي منك من غير ماالمسك
هل ستتعثر الان أقسمت بداخلها أنها لن تفعل لتجيب بثقه اذهلتها قبل أن تذهله مين قال كدا مشكلتك انك موهوم بنفسك زياده
فريد بغموض مقتربا منها متاكده اني موهوم ليفاجئها باقتراب أكثر حميمي منها واهما إياها أنه سيلمسها هامسا بجانب أذنيها بصوت رجولي لطالما ارهقها تفتكري لو قربتلك او لمستك هيحصل ايه مط شفتيه قليلا ليضيف بمشاكسه ايه رائيك نجرب كاد أن يلمس خصلات شعرها الهاربه من ضفيرتها لولا صوتها الذي خرج ضعيفا من بين شفتيها وهي تضع يدها علي صدرها لن تتحمل أكثر هي تعلم وهو يعلم لم هوا قريب الي تلك الدرجه

رنا بصوت قد خرج همسا ضعيفا أبعد من فضلك أبعد
كاد أن ينسي كل شيء ماالذي يبعده الان او يمنعه من احتضانها مهما فعلت ومهما ادعت ستظل صغيرته يحفظها ويعلم همساتها وخجلتها وكل ارتجافه صادره منها كاد يقترب يذيبها باحضانه ويذيقها ويل شهر كامل جعلته يتجرعه وحيدا حقا انتقمت منه وارهقته ولكن بفستانها الصيفي ذلك وضفيرتها وهيئتها الصغيره تلك وما ذاد من صغرها هوا انكماشها أمامه ظنا منها أنه سيفعل ما يقول لن يفعلها لن يؤذيها مره اخري لن يقترب ابدا دون رضاها ابعتدعنها بثبات ليضيف بنبرات قد اختفي منها العبث ومتزنه الي حد بعيد تاركا لها مساحتها الخاصه ليهتف وهويدير مقبض الباب الخشبي من فضلك خلي بالك من نفسك يارنا ثم خرج خرج قبل أن تطيح بالبقيه الباقيه من عقله وقبل أن تصيبه لحظه شوق أخري وعندها يقسم أنه لن يتركها الابعد أن يشبع أشواقه منها ويسمع اعتراف عشقها له هي الأخري وبمجرد أن أغلق الباب خلفه وجد كلامن شقيقته وابنه خالته ينظران إليه
رهف بغباء انتا بتعمل هنا ايه يا أبيه
فريد بضيق هعمل ايه يعني هطمن علي المجنونه التالته بتاعتكم
راندا بقلق هيا رنا كويسه انتا عملتها حاجه يا فريد
فريد بغضب وهو. يضغط علي أسنانه بقوه يعني هعمل ايه كويسه ليضيف بتهكم مكلتهاش لسا ثم تركهم الاثنتان ينظران إليه بذهول
رهف بفضول هوا كان جوا ازاي رنا دخلته
راندا بقلق معتقدش ربنا يستر رني الجرس
طرقا علي الباب لمده طويله قبل أن تجيبهم فور أن فتحت الباب تركتهم ودلفت للداخل تجلس علي اريكتها بصمت بجسد مرتجف غضبا ووجه سينفجر من كثره احمراره
وفي الاسكندريه وبعد أن ودعت ايمان ابنها وزوجته ابتسمت وهي تعلم أن الله قدشفا ابنها وتاكدت من حبه لزوجته داعيه الله أن يوفق بينهم وهي بطريق عودتها لبيتها حيث تركت ابنه أخيها الحمقاء الاخري
يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
منذ عشره دقائق تجلس راندا ورهف امام رنا الغاضبه
رهف بفضول رنا هوا ابيه فريد كان بيعمل هنا ايه
راندا بملل مخلاص بقي يا رنا اهدي بقي انا زهقت هتفضلي متنرفزه لحد أمتي
رهف بفضول مره اخري رنا هوا ابيه فريد عمل ايه هه
رنا بغضب طبعا يا ست راندا مش فارق معاكي زعلي
راندا بضيق يبنتي منتي مطلعه عينه بقاله شهر والراجل متكلمش دا اختي عز بيقول أن بقالو اكتر من اسبوعين مرحش الشغل
رنا بغضب وانا مالي بدا هوا أنا قلتله ميرحش هوا أنا قلتله يفضل قاعد قدام البيت انتو ليه كلكم بتنسو الي عمله فيا وتفتكرو بس انو يعيني متبهدل شهر بحاله طب هوا أنا الي بهدلته منا طلبت اني انفصل عشان الكل يرتاح ياريت بقي يخلي عنده دم ويسبني في حالي
راندا بضيق يا رنا بلاش كدا بلاش تاذو بعض انتو الاتنين
رهف بفضول غبي رنا هوا ابيه فريد طلع هنا ازاي
لتنظر لها كلامن رنا وراندا بغضب
رهف الله مش احنا جينا لقيناه هنا لتردف وهي تنظر لرنا اكيد يعني عمل حاجه ميبقاش اخويا لو معملش حاجه
رنا بوجه محتقن من كثره الاحمرار تصدقي انك بجحه زي اخوكي
رهف سريعا ايوا امسك في الباحه دي ها عمل ايه بقي
رنا بغضب يووووووه
راندا باعياء بس بسسسسسس انتي وهيه قلبتو دماغي انتي ياست رنا مش ناويه تكلمي امك قلبتلي دماغي أنا وعز شهر كتير عليها
رنا بجفاء لا خليها جنب اختها ربنا يخليهم لبعض
رهف باحراج احم يجماعه متعملوش حسابي في القعده دي دي ولا امي ولا اعرفها
راندا يبنتي الكل اعتذر طيب حتي لو انتي مصممه تنفصلي عن فريد ولو اني اشك تمام بس امك خلاص تعبت والله هيا غلطت هيا وخالتو بس هما بجد تعبو ماما الضغط عالي عندها علطول وخالتو والله عماله تعيط عليكم بعدين كفايه الي فريد عملو فيهم هوا كمان لحد الان مقاطعتهم ما بيكلمهمش وبعدين يا رنا هما اه غلطو لما عملولك التحليل بس هما ماجبروكيش انك تعمليه انتي الي وافقتي وروحتي معاهم وعلفكره بقي انتي كنتي قاصده عشان عارفه أن دي حاجه هتكسر فريد وتاذيه قبل متاذيكي انتي
صرخه من رهف جعلتهم يصمتون
رهف بصراخ اه
راندا ورنا بخوف في ايه
رهف ببكاء اه مش عارفه وجع هموتني اه أنا شكلي هولد
رنا بصدمه تولدي ازاي يعني
راندا بقلق تولدي ايه يبنتي انتي مش في السابع مش المفروض اني هولد قبلك
رهف بصراخ ااااااااه انتو هتقعدو تحسبولي وتسبوني لما اموت اه هتولي ماما
راندا بقلق طب رقم جوزك تكلمه أنا هكلم عز اهو
رهف بصراخ عالي اه هاتولي اي حد أنا هموت ااااااااه
راندا بخوف عز مبيردش ولا حتي جوزك ولاخالتو ايه الكل بقي مشغول
رهف بصراخ فريد ابيه فريد هيبقي تحت اكيد
رنا بجزع وهي تنظر لرهف وقد سالت مياه الرأس لجنينها رهف ايه دا
راندا بصدمه دي بتولد بجد لتضع يدها هي الأخري علي بطنها المنتفخه وقد فاجئتها الآلام المخاض هي الأخري لتصرخ بالم صرخه تلو الأخري
رنا ببكاء في ايه انتي كمان
راندا بصراخ اه أنا بولد اه
رنا ببكاء انتو جيين تولدو هنا تعبث في هاتفها الجوال بتعثر وهي ترتجف خوفا وبابا عليها لتلقي الهاتف من يديها وصوت صريخهما يصم أذنيها محدش بيرد منهم طب اعملكم ايه لم يجيبا الابصراخ حاد عليها لتنتبه علي صوت طرقا قويا علي باب الشقه بخطوات متغيره سريعه تفتح الباب علي مصراعيه
رنا ببكاء مسرعه عمتو الحقي يا عمتو رهف وراندا بيولدو دلفت ايمان بقلق الي شقتها مسرعه لتجد الاثنتان يصرخان بالم إحداهما قدسالت مياه الرأس لجنينها ولاخري لا
ايمان مسرعه رنا بسرعه انزلي وقفي اي تاكسي من قدام البيت وانا هتصل بحمزه يجي ايمان بقوه ورباطه جاش وهي تطالع رنا المتخشبه بسرعه يا رنا
رنا بخضه هه طيب لتجري مسرعه تهبط درجات البيت كل درجتين بخطوه واحده لتقف امام باب المنزل تضع احدي يديها علي صدرها وهي تتنفس بقوه والاخري تمسح بها وجهها من أثر البكاء تبحث بحيره عن اي سياره تنقلهما
وفي الاسكندريه تجلس بشرفه منزله تستذكر اخر لقاء لها معه أخبرها أنه سيتركها لن يجبرها أكثر من ذلك كانت تشعر أنه دوما ظلمها وهذا ما حدث ولكن ماقاله عن كونه قد عاش مراهقه مغتصبها استوقفتها كان لابد لها أن تفهم هوا ظلمها واذاها وهي تخشاه تعترف بذلك ولكنها أيضا تعشقه ولا تعرف كيف كان لابد أن تفهم وتفعل ما فعلت فلاش باك
تقف منذ خمسه دقائق والهاتف بيديها لا تعرف اتحادثها ام لا رغم أنها تعلم أنها سيده طيبه وقد ساعدتها كثيرا الاانها لاتعرف رد فعلها إذا علمت أنها مع زياد مره اخري استجمعت شجاعتها مره تلو أخري لتضغت ذر الاتصال فيصلها الصوت الأنثوي الامومي الذي تملكه هذه المراه بالفطره
ايمان بهدوء ازيك يا نرمين عامله ايه بقالك كتير متصلتيش بيا
نرمين بقلق أنا كويسه يا طنط حضرتك عامله ايه
ايمان للشاشه أنا كويسه انتي اخبارك ايه ياحبيبتي
نرمين بتردد طنط هوا أنا ممكن اسالك عن حاجه
ايمان بثبات اتفضلي يبنتي
نرمين بتردد هوا زياد اتعرض لحادثه وهوا شاب
ايمان بقلق حادثه زي ايه بالظبط في ايه يا نرمين هوا زياد وصلك انتي فين بالظبط تنطفئ يبنتي طمنيني عليكي
نرمين بتردد أنا مع زياد
ايمان بصدمه مع زياد ازاي يعني عملك حاجه طب هوا اداكي تليفون ازاي اتكلمي يبنتي انتو فين
نرمين احنا في اسكندريه يا طنط
ايمان مسرعه فين في اسكندريه بالظبط عارفه يبنتي العنوان ولا هوا حابسك
نرمين مسرعه لالا يطنط مش حابسني ولا حاجه زياد اتغير خالص مبقاش زي الاول
ايمان اتغير ازاي بالظبط اديني يبنتي عنوانكم
نرمين عنوانا هو ----------------
ايمان مسرعه تمام تمام أنا هتحرك من هنا دلوقتي وجيالك متخفيش يا يبنتي
نرمين يا طنط هوا لم تكمل حديثها وقد انقطع الاتصال اعاده الاتصال مره واثنتان وثلاثه ولكن لا مجيب
ايمان وهي تلتقط محتويات حقيبتها وهاتفها وترتدي ثيابها مسرعه بخوف
رنا بقلق في ايه يعمتو
ايمان بقلق زياد لقي نرمين مراته الأولي البنت لسا مكلماني ربنا يستر أنا هروح لهم
رنا بارتباك وهي تتذكر اللقاءات القليله بينها وبين زياد طب يعمتو هتروحي ليهم فين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ايمان وهي تهم بالذهاب هوا معاها في اسكندريه هيا ادتني العنوان اقتربت من رنا لتهتف مسرعه بصي يا رنا أن مش هغيب أنا بس هشوف في ايه البنت يتيمه وملهاش حد لو حصلها حاجه هشبل ذنبها طول عمري خلي بالك من نفسك كلمي راندا ورهف يجولك ويبقو معاكي لحد اما اجي ثم تركت رنا المذهوله لتذهب مسرعه لتري ماذا اقترف ابنها هذه المره الم يخبرها فريد أنه قدشفي وأصبح إنسان سوي إذا لم عاد يبحث عنها
تجلس مرتبكه علي كرسي الغرفه بقلق تفكر ماذا سيفعل إذا أتت والدته لقد حادثتها بغير علمه هي تشعر أنه قد تغير ولكن ماذا لو غضب ماذا لو انفعل ماذا لو ضربها لم تشعر سوي وهو يقف امامها بابتسامته المعهوده مؤخرا لتقذف من جلستها مرتعبه
زياد بحنان مندهشا من نظره الرعب تلك مالك يا نرمين في ايه يا حبيبتي
نرمين بخوف هه لا مفيش اصلا ابتلعت باقي حديثها خوفا منه ماذا حقا لو ضربها هل سيفعلها مره اخري
زياد بحنان مالك بس يا نرمين انتي خايفه كدا ليه في ايه ياحبيبتي أنا بس كنت عيالك تشربي حاجه معايا
نرمين بارتجاف هه لا
زياد بقلق وهوا يقترب منها هم ليرفع يده ليملس علي وجهها بحنان لتبتعد للخلف مجفله تخبئ وجهها بيديها وقد انفلتت من شفتيها صرخه
زياد بحنان وهو يبعد يدها عن وجهها برفق يقربها من أحضانه مالك بس ايه الي حصل لكل دا طب انا عملت حاجه زعلتك وعندما لم يجد سوي تشنج وارتجاف جسدها بين يديه مالك يا نرمين انتي مرعوبه كدا ليه
نرمين وهي تنتظر مصيرها أنا كلمت مامتك
زياد بهدوء طب وايه المشكله
نرمين بصدمه يعني انتا مش هتتعصب
زياد هتعصب ليه طب مقلتيش ليه كنا كلمناها سوا
نرمين بقلق يعني مش متضايق ولا هتضربني
الم الم اجتاح صدره من كلمتها ولكنه مازحها بدلا من ذلك قائلا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بقلك ايه يا نرمين انا كنت ناوي اعملك حاجه سخنه معايا بس بما انك مركبه دماغك شمال فا أنا هدخل اعمل لنفسي من بس انا عندي مراره واحده ومش حابب تتفقع دلوقتي خالص
ابتسمت وصوته يخرجها من ذكرياتها يناديها من مطبخهما بصوته الذي أصبح محببا لديها مؤخرا نرمين تأكلي معايا ولا اكل السمك كلو لوحدي تعالي الحقيلك حته ابتسمت بشده لم تعتقد يوما أنه مرحا هكذا أغمضت عينيها تتذكر اليوم الذي أتت به والدته ليكون هوا مستقبلها
زياد بسعاده ازيك يا ماما عامله ايه اتفضلي
ايمان بدون مقدمات نرمين فين عملت فيها ايه ثم دلفت لداخل الشقه تنادي عليها بصوت عالي
زياد بضيق في ايه يماما فضحتينا الناس بتقول سلام عليكم الاول ادخلي يماما ادخلي يا نرمين كلمي يحبيبتي حماتك فضحتنا في العماره
نرمين بسعاده ازيك يا طنط
ايمان بلهفه انتي عامله ايه يبنتي كويسه
نرمين بهدوء أنا كويسه والله
زياد ها يماما اطمنتي مفيش بقي ازيك لابنك عامل ايه اي حاجه يعني
ايمان براحه ازيك يا زياد
زياد بضيق لا والله كتر خيرك برضو كويس والله بعد سؤالك
ايمان بهدوء احكولي فيه ايه بقي بالظبط
نرمين باحراج هه
زياد بمشاكسه لا هه ايه بقي مش انتي الي كلمتها قابلي بقي بقولك ايه يماما أن الصراحه جعان وكنت نازل اجيب اكل ربنا ما يوريكي اكل مراتي بصي هوا برغم انو عم بس حلو انا بقي هنزل اجيب اكل عما انتو تحكو لبعض كل حاجه سلام ثم تركهم وغادر بهدوء
ايمان بثبات في ايه يا نرمين انا عاوزه اعرف كل حاجه وايه الي حصل
نرمين باحراج هوا حصل حجات كتير جدا بس ملخصه أن زياد دور عليا وطلب مني ندي لبعض فرصه تانيه وانا
ايمان بتحبيه
نرمين باحراج والله غصب عني
ايمان طب وايه الي حصل لتضيف بقوه نرمين زياد قربلك
نرمين مسرعه لالالا والله ابدا معملش اي حاجه ولا بيضايقني خالص ولا بفرض عليا اي شي دا حتي اتغير خالص بس
ايمان بس ايه
نرمين بصي يا طنط زياد لما قررت اسيبه قالي انو لو انا اتظلمت فهوا كمان عاش مراهقه مغتصبه انا مش فاهمه هوا قصده ايه لتضيف برجاء انتي تعرفي حاجه يطنط عن الموضوع دا
ايمان بثبات اه يبنتي أنا هحكيلك كل حاجه وكل الي حصل لزياد****---******
فوره عثيان شعرت بها وانتشلتها من ذكرياتها وهي تتذكر ما قصته عليها مما فعلته زوجه عمه به لم تعتقد يوما أن تكون هناك امراه هكذا شعرت بتقزز مما علمت واشفقت نعم اشفقت عليه فإن كان فعل بها ما فعل فهو في بادئ الأمر قد فعل به هوا قد ظلم مثلها ورغم أنه ظلمها لن تنسي ابدا أنه قد حماها من زوج والدتها يوما ما يومها أقسمت أن تعطيه فرصه وتعطي نفسها هي الأخري فرصه علمت بوجوده بجانبها من رائحه عطره التي دوما تسبقه
زياد انتي كويسه سرحانه في ايه
نرمين برهاب فطري مازالت تستشعره كلما اقترب منها مفيش أنا كويسه كنت بس بفكر طنط زمانها وصلت ولا لسا
زياد متجاهلا رهابها بيتهيقلي زمانها وصلت وكلت ونامت وانا يعيني لسا جعان ومنمتش
نرمين بعدم فهم زياد انتا بتاكل 24ساعه في ال24ساعه ايه مبتشبعش
زياد وهوا يقترب منها وبلهجه ذات معني أنا اكلت أمتي دا دنا صايم بقالي شهور مش هتحنو علينا بقي
نرمين هه بعد ازنك أنا عاوزه انام كادت أن تبتعد قبل أن يلتقط معصمها يديرها إليه
زياد بحنان وهوا يقترب منها نرمين مش شرط يحصل حاجه نقرب بس من بعض شويه ولو مرتحتيش هبعد عنك
نرمين بخوف بس
زياد بإقناع يا نرمين انا مش يغصبك علي حاجه انتي ليكي حق توافقي أو ترفضي ليضيف برجاء بس عشان خاطري نحاول نقرب شويه ها ايه رايك إن كان الصمت هوا علامه الرضا فقد صمتت هيا وتبسم هوا
*******
كان يتحدث بهاتفه بأمر من أمور العمل الذي لم يعلم عنه شيئا منذ اسبوعين ليجدها تقف أمام منزل عمتها مرتبكه خائفه تبدو كمن يبحث عن شي ولا يجده تلقاءيا أغلق هاتفه واقترب منها بخطوات مسرعه
فريد بقلق رنا انتي كويسه في ايه
وكأنها قد وجدت ضالتها لتجيب بتعثر وارتباك
رنا رهف وراندا بيولدو
فريد بصدمه بيولدو ازاي يعني هما الاتنين
رنا بارتباك وخوف اه والله هما الاتنين بيولدو وعمتو قالت اوقف تاكسي أو عربيه لتضيف مسرعه مش انتا معاك عربيه تعالي بسرعه ثم تركته وذهبت للداخل مسرعه لحظه لحظتين ثلاث قبل أن يستوعب فرفع هاتفه يطلب أحدي سيارات الإسعاف ليصعد خلفها هوا الاخر
فريد بقلق وهو يشاهد صريخهما هما الاثنتان انتو بتولد ازاي سوا
ايمان بضيق هوا دا وقتك انتا كمان مش كفايه مراتك اتصرف يبني اتصلب اخوك وصاحبك أو اطلب إسعاف أو اي نيله وقد كان حين أتت سياره الاسعاف لتحملهم الاثنتان وصراخهما يصم الاذان وكلماتها معها زوجها بجانبها ووالدتها التين آتيا مسرعين
ايمان فريد استني يبني هاجي معاك أنا ورنا
رنا بارتباك لا أنا مركب مع راندا ورنا
ايمان بحده هتركبي ازاي يعني هوا في مكان وبعدين كل واحده معاها جوزها بنت اتنيلي اركبي مع جوزك بلاش دلع ليستقلو الجميع السياره التي وصلت إلي الكشفي خلفهم بعد بضع دقائق فقط الاثنتان دلفتا الي غرفه الولاده رهف قد وضعت جنينها مسرعه بعد أن صمت اذان كل من في المشفي من صراخها اما راندا فلم يولد جنينها الا بعمليه قيصريه متاخره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد مصطفي البنات عاملين ايه
مصطفي كويسين والله يا فريد راندا بس هينقلوها الأوضاع بتاعتنا كمان خمس دقائق
سناء ببشاشه الف مبروك يا مصطفي مبروك يا عز
مصطفي بسعاده الله يبارك فيكي يا طنط ولو بنتك فضحتني في المستشفي كلها لم ينهي كلمته حتي وجدت أحدي الممرضات تأتي مسرعه
الممرضه الحق يا دكتور زوجت حضرتك مبهدله الدنيا ومحدش عارف يسكنها عاوزه بنتها غلبت افهمها أنها في الحضانه بس بيطمنو عليها عشان اتولدت بدري مفيش فايده
مصطفي بإخراج أشار للمرضه لينظر لحملته مش قلتلك يطنط فضحتني والله ينفع كدا ثم ذهب مسرعا لغرفه زوجته
حنان بابتسام بنتك هبلت الولد يا سناء
حنان بابتسام الف مبروك يا عز
عز بسعاده الله يبارك فيكي يا خالتو
فريد ها يباشا هتسمي ايه اكيد فريد طبعا صح
عز بضحك لا يخويا فريد مين انا عاوز عيل كدا اعرف اربيه مش هوا الي يربيني وبعدين امه هيا الي تقرر ثم التفت لرنا ممازحا أياها مشيرا الانتفاخ بطنها ها يا رنا ولد ولا بنت
حراره واحمرار شع بوجهها خجلا وهي تطالع الوجوه التي تنظر إليها ولن تغفل ابدا عيناه
رنا بارتباك معرفش
حنان محاوله الحديث مع ابنتها هيا الدكتوره لسا معرفتش يحبيبتي مش انتي في الخامس
ايمان محاوله تلطيف الأجواء لا عرفت بس سيباها مفجاءه
رنا بضيق بس يا عمتو
سناء بفضول كطفله صغيره لالا قولي يارنا ولد ولا بنوته
رنا بعنف هتفرق معاكم ايه يعني غفلت من تحرك ليقف بجانبها لتكمل دي حاجه تخصني أنا بردوه شعرت بها تسري بجسدها وهي تشعر بيديه تحاوط جنينها
فريد بصوت أجش ويخصني أنا كمان
لم تستطع التحرك خطوه واحده ارتجاف سيطر علي جسدها وهوا يجذبها من بينهم مستاذنا إياهم ولغبائها ذهبت كالمغيبه معه
********
تقف بغرفتها أو الأصح بالغرفتهما التي سيشاركها إياها للمره الأولي اليوم بدايه عنوان تصالح بينهما بعدما علمت من والدته ما مر به في صغره واتفاقهما أن تقبله هي اولا هاهي تقف في منتصف الغرفه ترتجف بخوف من القادم تعلم حق العلم أنه تغير ولكنها مع ذلك ترتعب من فكره دخوله الغرفه بعد قليل لم ترتدي اي شي ملفت أو يظهرها لم ترتدي سوي بيجاما محتشمه جدا لا تظهر منها كثير أو قليل تفرك باصابعها بقوه وتعض شفتيها تكاد تدميهما من الخوف لحظات ماهي الا لحظات وسمعت طرقا خفيفا علي باب الغرفه يستئذنها بالدخول لتلعن نفسها وغبائها عندما استئذنها اليوم لتكون بدايتهما وهي كالبلهاء وافقت لا بل الاشد غباء وبلاهه أنها أذنت له بدخول غرفتها
نرمين بصوت متغير خجول ادخل
ليدلف زياد الغرفه بثقته المعهود ولكنه تلك المره يختلف اخفضت نظرتها فور أن رائته تعلم أن به شيئا مختلف لم يكن زياد يوما بذلك الصفاء لم يبتسم يوما تلك الابتسامه لها بل لم ينظر لها تلك النظره ابدا بل لم تكن لمسته جانبه الي تلك الدرجه
زياد وهو يلتقط كفيها المرتجفه يقبلها بحنان مضيفا بصوت أجش وهو يتطلع الي ارتجافاتها التي زادت وتيرتها انتي مالك بردانه
نرمين بتشتت هه لالا أنا كويسه
زياد بتعجب امال بترتجفي كدا ليه ليضيف بابتسام وهو ينظر لهيئتها امال لو مش لابسه الدولاب كله ثم نظر بتدقيق لثيابها ليضيف بعجب نرمين دي بيجامتي لتحاول هيا الابتعاد للخلف وقبل أن تفعل كان قد جذبها لاحضانه يشدد من احتضانه لها ويمسد شعرها بيديها ويسمعها كلمات عشقه ويقبل نحرها إلي أن وصل الي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
روايه تحدتني فاحببتها
احتضنها بشوق يقبل وجهها ونحرها وما أن وصل إلي شفتيها ارتدت للخلف تكتم شهقه خرجت من فمها خائفه لطالما ارتبطت قبلته بدماء تسيل من شفتيها والم مبرح وجروح متفرقة في جسدها والم يكاد يمزقها مازالت تستشعره حتي الآن دمعه خائنه انسابت علي خديها تخفض وجهها لاتقوي علي رفع عينيها لتنظر له ماذا إن لم يكن قد تغير ماذا إن راءت تلك النظره الشيطانيه مره اخري في عينيه وقبل أن تسترسل في ذكرياتها سمعت صوته الحاني قبل أن تتسلل يده الي خديها تمسح تلك الدمعه ويرفع وجهها ينظر إليها بحب مع اقترابه منها بحذر علم أنه إن تركها الان لن تسمح له أن يقربها ابدا ستظل خائفه ولن يتجاوزا ما مرت به يوما ما ليهمس بصوت اخش رجولي بحت تفيض منه نبره عشق خالصه خايفه
لم يستجيب بكلمه واحده سوي هروب عينيها من سلطان عينيه وايماءه بسيطه كل ما حصل عليها
زياد بحنان وهو يقترب منها محاوطا خصرها بيده واليد الأخري ترفع وجهها لتنظر إليه طب منا كمان خايف
شهقه صدرت عنها جعلتها ترتد للخلف موليه إياه ظهرها وقد تسارعت أنفاسها وكيف يعرف اليأس هوا وقد أقسم أن ينهي ما بدءه يرغبها ويريدها ولن يقوي علي تركها الان ليقترب منها محتضنا إياها بيديه من خصرها وقد عرفت يديه طريقا تتسلل منه. الي بشرتها الملساء ضامما ظهرها الي صدره غارسا وجهه في رقبتها يقبلها قبلات كرفره الفراشه علي زهره قد نبتت علي استحياء لن يتحدث الآن وقد ترك فعله يخبرها عن عشقه وكلما ازدادت رجفتها ازداد هوا رقه من اجلها ويده الهاربه علي جسدها قد فكت طلاسم ما ترتديه هيا ليديرها إليه وهوا مغرقها بقبلات قد عقدت لسانها وقبل أن تصدر منها تلك الشهقه المرتجفه كان قد ابتلعها بقبله محمومه قبل أن يحملها باحضانه متجها بها الي فراشهما
وعلي الجانب الآخر
وقبل أن تستوعب ما يحدث معها وجدت نفسها تسير معه كالمغيبه يلتقط كفها بيديه كاب ياخذ طفلته لبائع الحلوي غضب أضاء شغلته في وهج عينيها لتسحب يدها بقوه ماذا يحسبها
طفله حمقاء قد ازعجها نظرت له بقوه قبل أن تتركه وتستدير عائده من حيث اخذها
فريد وهو يحذبها من يديها رنا مالك
رنا بغضب ابعد عني
فريد بلامبالاه قد اتقنها هوا أنا عملت ايه اصلا اختك محتاجه حجات من اوضتها ورهف كمان والدتي راحت تجيب حاجه رهف انما بقي راندا فوالدتك مش هينفع تسيبها وهي خارجه من اوضه العمليات وكمان عز مش هينفع نقله سبب مراتك وروح هات الحاجه الي هيا محتجاها وطبيعي أنا مش هعرف ادخل اوضه راندا وعز وادور في حاجتها الشخصيه فطبيعي هنحتاج مين في الموقف دا غيرك يعني ثم تركها واستدار متجها لسيارته
تاركا إياها تضرب بقدميها الارض بغضب تعلم أنه قد اوقعها فطبيعي أنها لن تتخلي عن شقيقتها كما أنها لا تريده أن يخدعها لحظه ولحظتين مرا قبل أن تلحقه مستقله سيارته بغضب
فريد بمشاكسه مش سواق الهانم أنا عموما هعديها المره دي اقفلي الباب كويس
رنا بغضب والله دا الي عندي
فريد بصوت رجولي عابث الي عندك دا عجبني جدا
احمرار ووهج قد غزا وجهها بقوه قبل أن تهتف بتمرد احترم نفسك
فريد بمشاكسه هوا أنا قلت حاجه عيب ثم انطلق بسيارته الي منزلهم وكلما نظر لها اخفضت عينيها بارتباك وخجل وفور أن وصلت لم تنتظر منه كلمه واحده لتندفع خارجه من السياره بقوه متجهه للمنزل ومنه لغرفه شقيقتها وكم حمدت الله عندما وجدته لم يتحرك أو يترك سيارته وبعد بحث وعناء وخجل من البحث في أشياء شقيقتها الخاصه وجدت غايتها فجمعت ملابس شقيقتها بحقيبه صغيره تنهدت بارتياح وقد أنجزت مهمتها لتخرج الان من ذلك البيت خرجت سريعا من غرفه شقيقتها همت بالنزول للطابق الاول قبل أن تمر بغرفتها لتجد من يقف أمامها يسد طريقها
رنا بارتباك في ايه
فريد بمكر جبتي حاجه راندا
أشارت بيدها الحقيبه لتجيب بغضب انتا شايف ايه
فريد وانتي مش هتغيري هدومك وهو يشير لذلك الفستان الصيفي الذي يكاد يقسم أنها ترتديه فقط لاغاظته
رنا لا شكرا ثم همت بالذهاب لتجد من يبطبق بيده علي معصمها يقف خلفها قريبا جدا منها لايفصله عنها سوي سنتيمترات قليله تكاد أنفاسه تلفح بشرتها
فريد رنا غيري الفستان دا
رنا بارتباك وهي تبتعد عنه لا
فريد وهو يمط شفتيه ويقف أمامها خلاص يبقي مش هنمشي
رنا بغضب من فضلك أبعد
فريد بقوه بصي يا اما تدخلي تغيري الفستان دا يا اما مش هنمشي وهفهم من كدا انك حابه تفضلي معايا ليضيف بنبره عابثه وانا بصراحه بتلكك
كادت قدميها تخترق الأرض وهي تتجه بغضب لغرفتها تدلف إليها وقبل أن تغلق الباب كان هوا من يغلق الباب خلفهما
*****
وفي الاسكندريه تتململ بنومها تشعر بثقل يجسم فوقها تفتح عينيها ببطء لتجده يكبل نصفها السفلي بقدمه ويغرس وجهه في تجويف رقبتها ويديه تحتضن خصرها بتملك أغلقت عينيها بخجل وهي تتذكر ليلتها معه كم كان مراعيا لها كم اشبعها عشقا قولا وفعلا احمرارقد غزا وجهها وهي تتذكر قبلاته المحمومه لها وعشقه الرقيق معها لحظات وشعرت بيديه تسري باريحيه علي جسدها الغض وقبلات تحاوطها وقبل أن تدرك ما يحدث كان يعلو فوقها ينظر لها بحب يقبل يديها واعلي راسها قبل أن يميل عليها ويهتف بجانب أذنيها أنا عارف انك صاحبه هتفتحي عيونك ولا اكمل أغمضت عينيها بقوه ليبتسم بعبث قائلا بمشاكسه يبقي نكمل وقبل أن يميل عليها كانت تفتح عينيها بقوه وتهرب منه بحركه خاطفه تدلف لمرحاض الغرفه بأنفاس منقطعه تاركه إياه مبتسما بشقاوه
وعلي الجانب الآخر تبتعد هيا الي اقصي الغرفه غاضبه ولكنها بالوقت ذاته خائفه من القادم
رنا بثبات واهي في ايه
فريد مفيش بس هنتكلم شويه
رنا هنتكلم في ايه وبعدين انتا قافل الباب ليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريد وهو يمط شفتيه عادي يعني عشان محدش يقاطعنا
رنا بسخريه هوا في حد في البيت عشان يقاطعنا
فريد بخبث تصدقي عندك حق بس كدا افضل برضو
رنا بنفاد صبر فريد افتح الباب
فريد لا لما نتكلم
رنا بغضب مش عاوزه اتكلم
فريد ليه
رنا بغضب أشد وهي تضرب بقدميها الارض أنا حره مش عاوزه اتكلم معاك مش عاوزه اشوفك أنا حره من فضلك بقي سيبني في حالي
فريد امال جيتي معايا ليه
هل قال ذلك نعم قد قالها لتنفجر غاضبه جيت اخد حاجه اختي
فريد مش سبب
رنا بحده فريد افتح الباب
فريد بلامبالاه لا لما نتكلم الاول
رنا مش عاوزه اتكلم معاك
فريد بخبث وهوا يقترب منها متاكده
ابتسمت حقا ابتسمت بقهر وهي تعرف ما ينتويه مثلما يفعل بها كل مره غضب تملكها وشعور بكره دفين قد تلبسها لتهتف بثبات لا تعلم مصدره في نفسها
فريد ايه الي هيحصل دلوقتي
فريد بعدم فهم يعني ايه
رنا بضعف ارهقها لا انتا فاهم بس انا الي مش فاهمه فيريت تقولي انتا عاوز ايه
فريد بعدم فهم رنا قصدك ايه
رنا بانفجار غاضب وكلمات أشد لهيبا مش قصدي حاجه انتا الي عاوز ايه تحب اقلك انتا ناوي تعمل ايه فريد لاخر مره اقلك من فضلك افتح الباب
فريد وهو يقترب منها وقبل أن تلمس يديه كتفيها رنا اهدي
لتدفعه هيا بصدره بقوه حقا لم تؤثر دفعتها به ولكن ما أثر به حقا هوا انفجارها الذي تلي ذلك
رنا ببكاء انتا ليه بتعمل فيا كدا ليه ديما بتستغل ثقتي فيك وجهلي بحجات انتا تعرفها. اكتر مني ليه ديما فاكر انك كل لما تغلط هتصالحني بتهجمك عليا وانك تملكني بأساليب أنا معرفهاش لمجرد انك اكتر خبره مني ليه فاكر أن زعلي منك بينتهي في حضنك واني بسكت بعدها لأنك شايف خلاص انك كدا اعتذرت لتضيف بقهر قبل أن تخفض عينيها انا لما بسكت بسكت لاني معنديش الجراءه اني اجاريك في أي حاجه أو بمعني اصح لاني مش عارفه اي حاجه وكل ما أنا بسكت انتا بتزيد في كل حاجه مسحت دموعها بقوه بكف يديها لتهمس بانين حاد أنا قدامك اهو لو شايف اني هسامحك بالي انتا
ناوي تعمله فأنا اهو وانتا مش محتاج تتكلم أو تبرر
فريد بالم رنا أنا مكنتش هقربلك
رنا بصراخ خلاص افتح الباب وخليني امشي من هنا
فريد بحنان وهوا يقترب منها رنا اهدي
رنا بغضب وهي تبتعد للخلف ابعد عني وافتح الباب
فريد بقوه لما نتكلم
رنا بصراخ قصدك لما تسكتني الاول انتا. ليه بتعاملني كدا كااني واحده زي الي انتا كنت تعرفهم لازم ينتهي بيا الأمر معاك ليه مصمم تكسرني قدامك وبعدين تشوف نتيجه الي انتا عملته ليه بتتلذذ بخوفي منك وارتباكي ليه مبترحمش جهلي وضعفي ليه بتتعمد تكسفني وتفضل عيني ديما مكسوره قدامك ليه دايما كل خلاف وغضب منك ينتهي وانتا وضعت يدها علي شفتيها بالم تبكي بحرقه لتكمل بقهر انتا رفضت ابنك من غير سبب وكاني غلطت انتا بتحاسبني علي ذنب مش ذنبي وانا خلاص تعبت معدش عندي طاقه ابقي معاك ليه دايما افضل حطا نفسي في اختبار وخايفه تسبني لكون مش زي منتا حابب ليه أفضل خايفه يجي يوم واكتشف انك بتعرف عليا واحده لاني مش بالخبره المطلوبه
فريد وهوا يقترب منها سريعا يحاوطها بيديه بسسسس اهدي
رنا بصراخ ابعد عني أنا مش زيهم كاد يقترب منها مره اخري لولا صفعه منها حسمت الموقف بينهما
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كاد أن يقترب منها لولا صفعه تلقاها حسمت الموقف بينهم غضب مؤلم سيطر عليه لتظلم ملامحه بقسوه لم يتحرك قيد انمله فإن فعل سيؤذيها رغما عنه اغمض عينيه بقوه اعد حتي العشره قبل أن ينظر إليها بقوه قائلا بهدوء يسبق عاصفه قويه
صدقيني أنا لو رديت علي انتي عملتيه دا هاذيكي فاتقي شري يا رنا كفايه لحد كدا
رنا بجراءه لم تعهدها بنفسها لو فاكر اني هخاف تاني تبقي غلطان انتا الي كفايه لحد كدا وياريت ننفصل بهدوء كادت ان تتجاوزه مدعيه القوه لتقف بجانب الباب قبل ان تطبق يديه بقوه علي معصمها للمره الاولى يؤلمها عن قصد منه قائلا بغضب جعل أسنانه تصتك ببعضها وهو يهتف بجانب أذنيها ادام انتي شايفه كدا يبقي ملوش لازمه نتكلم ولا انك تخرجي من هنا اصلا ازاحها عن طريقه بهدوء قبل أن يفتح هوا الباب ويغلقه خلفه بقوه تاركا إياها تعافر في الخروج خلفه وتغلي من الغضب
وفي المشفي دلف الي غرفه المشفي حيث شقيقه وزوجته ليضع حقيبه راندا بهدوء قبل أن يجلس صامتا واضعا أحدي ساقيه علي الأخري
عز باستفهام امال فين رنا
فريد باقتضاب في البيت
عز باستفهام بيت مين انتا قبل أن يكمل
فريد مقاطعا في بيتها يا عز هيا ليها كام بيت
حنان بسعاده بجد انتو اتصالحتو
فريد باقتضاب اه
ايمان بشك اتصالحتو ازاي
فريد بسخريه منهيا الحوار اظنك مش متشوقه للتافصيل
خجل غزا كل من بالغرفه مما يتضمنه حديث فريد بدايه براندا التي اخفضت عينيها خجلا من عين زوجها مرورا بحنان وعز نهايه بإيمان التي تركت الغرفه تهمهم بكلام غير مفهوم
فريد وهو يتجه الي حيث المولود يبارك أخيه بحراره قبل أن ينحني ويقبل راس الصغير مغادرا الغرفه بصمت كما دخلها بصمت
عز باندهاش اموت واعرف صالحها ازاي الواد فريد دا جامد من يوم
راندا بارهاق وهي تنظر لجنينها عندك حق حتي علامات الصوابع الي علي خده بتأكد ده
عز بمشاكسه وهو يقترب منهاالله الله منتا فايق و رايق وصاحي ومتنبه اهو امال مدوخاني علي بوسه من الصبح ليه لكزته في صدره ناظره لوالدتها التي احمر وجهها بشده لتستئذن تاركه الغرفه لهم
عز مكملا بمشاكسه معلش يا خالتو بقي محروم
راندا بضيق هوانتا مفيش فايده فيك ابدا كدا حرجتها
عز باستعطاف أنا دنا غلبان ومحروم والله ليقترب منها بشده واضعا جبينه علي جبينها بشوق طب بزمتك مش انا محروم
راندا بخجل عز
عز بشوق أنتي لو قلتي عز تاني كدا هرتكب جريمه
في المستشفي دي ومش بعيد يمسكونا تحرش
راندا وقد غزا الاحمرار وجهها بس بقي يا عز ليميل عليها يلتقط شفتيها في قبله هادئه حنونه كرفره الفراشه علي ورده جوريه قبل أن ينظر لطفله بحب هامسا برقه ها تحبي نسميه ايه بقي
راندا بحيره مش عارفه اختار انتا
عز بفكر طب ايه رائيك نسميه فهد
راندا بانزعاج فهد ايه وقطه ايه يعز اختار اسم تاني مال زوقك حيوناتي كدا
عز بمشاكسه نعم يختي أنا زوقي حيوناتي ادي آخره الدلع طب ايه رايك بقي هسميهولك البغل عشان يبقي زوق حيوناتي بجد وتبقي ام البغل راحت ام البغل جت
راندا بعند يسلام والله اذا كانو هيقولو عليا ام البغل فهيندهولو البغل عزراح البغل عز جه هه
عز بغضب راندا
راندا ببراءه الله مش انتا الي قلت
عز عمرهسميه عمر
راندا ايوا كدا اتعدل
وفي الغرفه الاخري
فريد مباركا لصديقه وهوا يصافحه الف مبروك يا مصطفي
مصطفي بحبور الله يبارك فيك يا فريد عقبالك عن قريب
سناء بحزم ما خلاص يا رهف قلنا عشر دقائق ويجبوهالك هيطمنو عليها بس
رهف ببكاء لا ماليش دعوه أنا عوزاها دلوقتي
سناء بحزم بنت بطلي دلع
مصطفي بحنان وهو يجلس بجانبها يمسك يديها بقوه يا حبيبتي اهدي والله أنا لسا جاي من عندها ودقائق ويجيبوها دكتور الاطفال بس هيشوفها
رهف ببكاء خلاص ودوني عندها كاد أن يتكلم لولا أن انفرج الباب ودلفت منه الممرضه تحمل صغيرتهما
رهف بلهفه وهيا تتحاذبها من مصطفي الذي حملها اولا يقبل جبينها ويهمس رهف
رهف بفضول هاتها بقي
فريد بابتسام وهو يشير لشقيقته ايه يعم انتا خرفت رهف اهي
مصطفي بحنان وهو يجلس بجانب رهف يضمها هيا وصغيرتها الحضانه يشير لزوجته وطفلته دي رهف ودي رهف
رهف بصدمه هتسميها رهف
مصطفي بحنان طبعا لازم اسميها علي اسم حبيبتي لينظر لفريد غامزا له ولا ايه
رهف بخجل بس بقي
مصطفي بشقاوه اموت انا ماتجيبي بوسه
فريد بغضب ما بس يا سيدي احترم وجودي حتي ولا وجود حماتك
مصطفي بقلك ايه أنا واحد قاعد مع مراته خليك انتا خفيف خفيف واتكل علي الله من هنا
فريد بقي كدا
رهف باحراج لا يا أبيه
مصطفى بعند بلا ابيه بلا موزمبليه
فريد بقرف بقي دي الفاظ دكتور
مصطفي وهوا يدفعه من صدره يعم أنا تمرجي خليك حسيس بقي ومشي ثم اقترب منه وهمس لصديقه اه وبقلك ايه خد امك معاك بدل معمل قدامها فعل فاضح هه أنا قلتلك اهو أنا عندي انفلات عاطفي
فريد بابتسام وهو يشير لوالدته بالخروج من الغرفه وكانت تلك المره الأولي منذ شهر كامل يتفاعل مع والدته
مصطفى وهو يغلق الباب خلفهم ويغمز لرهف جتلك يا حبيبي
رهف بارتباك ايه هتعمل ايه
مصطفى بحسره يعني هنيل ايه يا روحي هديكي كورس مكثف عشان انا عاوز عيالي كلهم ييجو ورا بعض ليضيف مشاكسا العشره كلهم
رهف بصدمه عشره
مصطفي ببراءه والله دنا خفضتهم عشان خاطرك ليضيف غامزا بمشاكسه وكلو برضو يتوقف علي قوه احتمالك
رهف بارتباك وهي تخفض عينيها انتا قليل الادب
مصطفي ببراءه أنا قليل الادب طب تعالي هنا بقي ايه الي عملتيه وانتي بتولدي دا
رهف بارتباك هه
مصطفى بغضب مصطنع هه ايه بقي
اتاخر شويه تقولي للدكتور طلع بنت الكلب دي عشان انا تعبت ينفع
رهف بمدافعه مهو دكتور مستفز زيك بولد وتعبانه ويقول للنيرس لنا سالته ولد ولا بنت كلهم بقو ولاد كلب سيبني بولد وبيحكي معاها
مصطفي بهيام بيقول لايه
رهف بخجل للنيرس
مصطفى بعبث اموت انا يناس
وفي منزل فريد غضب هائل تمكن منها تطرق الابواب بعنف بعد أن دلفت لغرفته تخرج منها لتجده قد غلق باب غرفته هوا الاخر بكاء حاد سيطر عليها قبل أن يلمع الانتقام برأسها لتستخرج مقص من خزانتها وتتوجه لخزانته تمزق ثيابه بقهر وغضب تملكها وبعد أن أنهك جسدها لم تشعر الا وهي تستلقي بفراشه فوق ملابسه المنزله
وفي الاسكندريه يركض خلفها علي شاطئ البحر وقبل أن يقترب منها تهرب منه ليجلس علي الشاطئ متصنع الإرهاق لتقترب منه هيا ببراءه ونقاوه عهدها هوا بها منذ أن عرفها
نرمين بلهفه زياد انتا كويس
وقبل أن تكمل كان قد جذبها بقوه لتستلقي علي صدره وبحركه خاطفه كان هوا يشرف عليها من فوقها
زياد بشوق وحشتيني
نرمين بخجل هه
زياد بعد قبله عميقه بث شوقه إليها عبر قبلته مش هتقوليها بقي
اخفضت اهدبها بحزن وذكري داميه تعاودها لتزيحه عنها تعدل ثيابها وترتجف في ارتباك ظاهر ليقترب هوا من خلفها مقبلا رقبتها صعودا الي صغرها هامسا باذنيها بحبك يا نرمين
نفسي اسمعها منك
نرمين بارتباك ودمعه خائنه تسري علي أحدي خديها مش هقدر
زياد بتفهم وندم عارف واسف
ترمين ببكاء أنا سامحتك بس
زياد مقاطعا هششش عارف بس منستيش الوقت يا نرمين نبدء سوا والوقت كفيل بأنه ينهي أسواء الذكريات توعديني
نرمين بحب اوعدك
ابتسم زياد لحتضنها ضامما ظهرها الي صدره ويديه تشق طريقها عبر بشرتها الملساء ليحملها ويتجه بها لغرفتهما القاطنه خلفهما علي شاطئ البحر
وفي الخارج غرفه رهف
سناء ايه دا يحنان انتي سايبه راندا لوحدها أنا هرحلها
حنان بخجل مقاطعه لالا هيا معاها جوزها بلاش تروحيلها دلوقتي
سناء بارتياب هوا في ايه بالظبط هيا موجه قله ادب جاتلهم كلهم ولا ايه
حنان بابتسام ربنا يهنيهم عقبال ما اشوف رنا لتجذب سناء من يديها عرفتي أن رنا وفريد اتصالحتو
سناء بتهلل قولي والله
حنان بفرحه اه والله هوا قال كدا
وفي فيلا فريد يدلف بانهاك لغرفته علم أنه سيجدها غاضبه ولكنه لم يتخيل ابدا ان يدلف لغرفته ليجدها تغفو بين ثيابه الممزقة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خيل أنه سيجدها غاضبه ولكنه لم يتخيل ابدا انه ستمزق ثيابه قبل أن تغفو عليها من فرط ارهاقها
‎اقترب منها ببطء يجلس بجانبها يزيح أحدي خصلات شعرها الهاربه علي وجهها باحدي يديه ناظرا لوجهها النائم ممعنا بتفاصيله قبل يهبط نظره لاسفل يشاهد ذلك الانتفاخ الذي ظهر بقوه معلنا قدومه ابتسم بحب ويديه الأخري تشق طريقها بتجاه طفله الذي لا يعرف الي الان ولدا كان أو فتاه شهقه التقطها أذنه قبل ان يتيقن حقيقه استيقاظها
‎رنا بغضب وهي تدفع يديه بقوه قبل أن تفر هاربه من الفراش انتا ايه الي جابك هنا
‎فريد بتهكم والله دي اوضتي أنا ليشير الي باب الغرفه قبل أن يكمل انتي اوضتك هناك يعني المفروض اني سأل انتي ايه الي جابك هنا ليطالع الغرفه بتمعن قبل أن يردف تعرفي بالي انتي عملتيه دا وفرتي عليا أنا كنت لسا بفكر في سبب عشان اقعد هنا معاكي كام يوم مخرجش بس انتي حلتيها ليستريح علي فراشه مشيرا لملابسه الممزقه مردفا وبما اني معنديش لبس أخرج بيه يبقي هبعد معاكي ها ايه رايك
‎رنا بحده وهي تقذف أحدي ثيابه بوجهه وانتا مين قالك اني انا الي هفضل هنا همت لتخرج من الغرفه قبل أن ينهض سريعا ملتقطا معصمها بيديه ضامما ظهرها الي صدره هامسا باذنيها وانتي مين قالك انك هتخرجي كاد يزيل تلك الخصله الهاربه بغضب علي وجهها ليرتد للخلف ناظر لاصبعه الذي قضمته بقوه
‎رنا بغضب وهي تقف أمامه تشير باصبعها بقوه أمام وجهه لما اقول همشي يبقي همشي ولما اقول مش عوزاك يبقي فعلا مش عوزاك فمن فضلك احترم البقيه الباقيه من كرامتك لان مفيش حاجه هتعملها تخليني اغير رايي وقبل أن يستوعب القوه التي حدثته بها كانت فتحت باب الغرفه هابطه للاسفل ليهرع هوا لاحقا بها
‎حنان بقلق هوا دا صوت فريد ورنا
‎سناء انتي مش قلتي أنهم اتصالحتو امال ايه الصوت دا
‎حنان بارتباك والله معرفش هوا فريد قال كدا
‎سناء بحده هوا بنتك لازم تعكنن عليه
‎حنان بغضب يسلام طب ماهو ابنك كمان غلط فيها وخلانا كلنا نغلط فيها ظلا يتجادلان وما هي إلا لحظات ليرو كلامن رنا وفريد يهبطان للاسفل
‎فريد بغضب وهوا يجذبها من ذراعها بقوه تعالي هنا أنا قلت مش هتمشي
‎رنا بغضب وهي تجذب ذراعها بقوه منه قلتلك ابعد عني
‎حنان مسرعه وهي تقف بجانب ابنتها براحه عليها يا فريد كادت أن تقترب منها لولا صراخ رنا الذي هز المكان بانفجاره
‎رنا بغضب وهي تبتعد عن والدتها وانتي كمان ابعدي عني
حنان باحراج رنا أنا
رنا بصراخ انتي ايه خلاص دلوقتي بقيتي بتدافعي عني كنتي فين قبل كدا كنتي فين لما هوا رفض ابنه من غير سبب ومن غير منا افهم في ايه كنتي فين لما اختك جت تسالني إذا كنت حامل في ابنه ولا لا كنتي فين لما حملتوني ذنب كل حاجه كنتي فين لما انتي سالتيني إذا كان في حاجه أو انو اتجوزني لاني غلطت مع حد دلوقتي بتدافعي لتنظر له بقهر قبل أن تكمل شوفت انتا وصلتها لفين بقيت أنا المتهمه وانتا البرئ ودلوقتي كلكم بتعتذرو طب اعمل ايه أنا باعتزاركم لو كان هيرجع الي فات كنت سمحت لكن عمر ما كان في اعتذار بيرجع الي فات كادت أن تذهب لولا أنه وقف أمامها يسد طريقها بجسده
فريد برجاء اسف والله اسف عارف اني غلطت حقك عليا
رنا بايباء قبل أن تتجاوزها حقي ضاع يوم ما خلتهم يشكو في شرف مراتك ونسب بنتك قبل أن تتجاوزه بهدوء تهبط درجات السلم بضعف تملك منها
صفعه يقسم لو أن أحدهم قد طعنه بقلبه لم يكن سيتالم هكذا الم رهيب بدأ من قلبه تمكن من جسده بأكمله قبل أن تخور قوته يهبط علي ركبتيه شعور ببروده يسري بجسده ياالله لقد انتقمت حقا فعلتها به جعلته حقيرا أمام نفسه قبل الجميع لقد جعلهم يشكون في شرف امرأته ونسب طفلته بالله طفلته فتاه شهقه صدرت منه بالم وهمهمات من حوله لقد صدق والده لقد قالها يوما وحدث ماقاله لم عيناه ثقيله هكذا لم جسده كالمخدر لما يصرخون بهلع حوله ولما لم الظلام دامسا هكذا
وفي المشفي
عز وهو يناغي طفله انتا يا واد مش ناوي تضحك اقلك قول بابا طب هز راسك طب اعمل اي حاجه
راندا بضيق يا عز بس بقي انا زهقت انتا بتعمل ايه دا لسا عندو يوم عاوزه يتكلم ويلعب اووووف
عز بغرور طبعا مش ابني
راندا بضيق صبرني يا رب
راندا باستفهام وهي تحمل طفلها باحضانها الا قلي يا عز اشمعني اسم عمر أنا توقعت انك تسميه علي اسم فريد اخوك او اسم بباك
عز ببطء منا سميته فعلا علي اسم اخويا
راندا بتعجب اخوك مين لتيضف بتعجب انتا ليك اخ غير فريد
عز باقتضاب عمر تؤام فريد
راندا بصدمه هوا فريد ليه تؤام امال هوا فين
عز بضيق اتوفي
راندا بعجب أشد أنا عمري ماعرفت أن انكم كان ليكم اخ انما اخ فريد وتؤام كمان لالازم اعرف ازاي دا
عز بصي يا ستي
راندا مقاطعه هضايقك لو هتضايق لما تحكي يبقي بلاش
عز لا كل الحكايه أن الموضوع قديم اوي بصي يا ستي فريد لما اتولد كان معاه اخ تؤام بس تؤام متاخي ودا من فضل

‎ينتظران الطبيب الذي دلف إليه منذ نصف ساعه كامله وبمجرد أن خرج لم تري منه سوي جسد مغطي باسلاك موصوله لاجهزه لاتفهم لما هيا تحيط به ليخرج الطبيب هاتفا بأسف لكلامن عز ومصطفي للاسف دكتور فريد عنده بوادر زبحه صدري
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هرج ومرج عم المشفي فور تفوه الطبيب بحالته الصحيه
سناء بصدمه زبحه صدريه ازاي دا لسا شاب
الطبيب حضرتك دا مالوش دعوه بالسن دا اما القلب اساسا ضعيف متحملش أو زعل شديد اثر عليه وانفعلات كابتها من زمان ودي تراكمات
مصطفى بمهنيه طيب المطلوب دلوقتي ايه والحاله واصله لحد فين
الطبيب والله الاشعه ورسم القلب الي هيحدد
عز بقلق طب هوا عامل ايه دلوقت
الطبيب حاليا الوضع مستقر بس بردو مش عاوزين ناكد انو كويس غير لما يعدي عليه 48ساعه تحت الملاحظه
مصطفى بايماءه مهنيه تمام مفهوم مفهوم
الطبيب هوا في حد في العيله أو قريب درجه اولي ليه مر بازمه قلبيه
مصطفى بمهنيه كان ليه اخ تؤام اتوفي وهو تسع سنين كان عندي مشاكل بالقلب
الطبيب تؤام متماثل ولا متاخي
مصطفي متاخي
الطبيب تمام تمام خير باذن الله محتاج بس شويه معلومات اكتر يريت تتفضل معايا
مصطفى بهدوء عز اخوه هوا الي هيقدر يفيدك اكتر ليشير لعز الذي ذهب مسرعا مع الطبيب
سناء ببكاء كان مستخبيلك فين يبني
حنان بحزن اهدي يسناء خير ان شاء الله خير وهيبقي كويس
سناء ببكاء أشد يارب يارب متاذنيش فيه زي اخوه
حنان بحزن أشد اهدي يسناء اهدي
اصوات متداخله تصلها جميعهم يتحدثون بجانبها ولكنها لاتعي شيئا مما يقال اي ذبحه واي اخ يتحدثون عنه حيره تملكتها وشعور حارق بالذنب أخذ يؤرقها وفكر مظلم تملكها ولم تستفيق منه سوي علي صوت مصطفي الهادئ
مصطفى بهدوء رنا انتي كويسه
ايماءه بسيطه هيا كل ما صدر عنها
مصطفى تمام تحبي اوصلك
رنا برفض لا أنا هفضل هنا
مصطفى بمهنيه يا رنا مينفعش تفضلي هنا كدا بتضغطي علي نفسك وانتي وضعك مش مستقر
رنا بتصميم لا أنا هفضل هنا معاه
مصطفى بضيق تصدقي أن انتي وجوزك عقلكم تعبان وانا الي كنت فاكر رهف مجنونه دنتو أجن منها بمراحل
رنا بضيق هقلها علفكره
مصطفى خلاص خلاص هتدبسيني ليه يستي انتو عقلين المهم ممكن نتكلم دقيقتين
هزت رنا راسها بايماءه خفيفه ليكمل هوا تمام تعالي نقعد في كفاتريا المستشفي لتذهب معه في صمت وفي مقهي المشفي الصغير
مصطفى بهدوء بصي يارنا الكلام الي هقوهولك دا سر بيني وبين فريد ولولا أني عارف ان الوضع مينفعش يتازم اكتر من كدا عمري ما كنت هقول لاي حد
رنا بثبات بس انا مش حابه اسمع
مصطفى مقاطعا اسمعي يارنا وبلاش داعي للانفعال وارجو الي هقولهولك دا ميوصلش لفريد ابدا الا اذا هو في يوم من الايام فتحلك قلبه بصي يا ستي أنا مش هتدخل في تفاصيل ماليش فيها بس رفض فريد بحملك كان له أسباب ولول أن هوا ذودها شويه ليفكر قليلا قبل أن يمط شفتيه أو يمكن مذودهاش يمكن أنا نفسي لو كنت في مكانه كنت عملت زيه لينظر إليها مستردفا حديثه انتي تعرفي أن فريد كان ليه اخ تؤام
رنا بصدمه اخ ايه وتؤام ازاي أنا معرفش غير عز
مصطفى بتفهم طب اسمعي فريد كان ليه اخ تؤام ولمشيئه الله أن فريد يتولد طفل طبيعي انما تؤامه عمر اتولد بتشوه
رنا بتعجب ازاي تؤام وازاي طفل سليم وطفل مشوه
مصطفى بابتسام ايه يا دكتوره المستقبل متعرفيش أن في تؤام متاخي وتؤام متماثل وحظ فريد أنهم كانو توأم متاخي كل طفل فيهم بكيس حمل مختلف
رنا بتفهم اها فهمت
مصطفى تمام اكملك المهم يستي غير أن فريد كان متعلق جدا باخوه ومنعزل جدا عن اطفال سنه طبعا دا راجع لانعزال اخوه وفجاءه اخوه اتوفي وهوا تسع سنين هما كانو عارفين انو هيتوفي وهوا صغير بس الصدمه كانت كبيره خاصه علي فريد ووالده ولأن طبعا والده كان اصلا متجوز وهوا سنه كبير فالموضوع اثر عليه جدا ودا خلاه يعمل كشوفات وفحوصات دوريه ديما علي فريد من كتر خوفه عليه حتي أنه دعله بزياده عن اخواته بسبب انو ديما كان خايف عليه وخايف يروح منه زي اخوه ورغم أن الفحوصات دي ودلعه هما يعتبر السبب الأساسي في الي انتو فيه دا
رنا بصدمه ازاي
مصطفى اقلك والد فريد من كتر خوفه عليه وهوسه عمله فحوصات علي كل حاجه حتي علي امكانيه فريد انو يكون عندو اطفال ولا لا وهنا كانت المشكله
رنا بسخريه ايه مبيخلفش
مصطفى بهدوء اسمعي يارنا الوضع مش مستحمل والكلام دا بقولهولك لانك اكتر واحده تقدري تساعدي فريد هوا لما عمل الفحوصات بأن أن عنده نسبه تشوهات عاليه وامكانيه إنجابه لاطفال سلام ضعيف وهرجع اقلك زي ماقلت لفريد ضعيف لكن مش مستحيل لكن دا السبب الرئيسي الانفلات الي حصل لفريد هوا مقتنعش أن في حاجه تقلل رجولته عموما والموضوع دا جرحه جدا خاصه انو كان لسا شاب في بدايه حياته فبدأ يعوض دا بعلقات مع بنات كتير جدا وطبعا انتي عارفه موضوع زي دا ولما حبك انتي أنا مكنتش متخيل أنو يستغني عن كل دا أو انو يتمسك بيكي كدا وبالفعل اتواصل معايا بعد جوازكم وعاد الفحوصات مره تانيه وبدء رحله علاج الفكره بقي في حملك يا رنا هوا مكنش رافضه ولا اي شي هوا بس كان لسا بادي العلاج من وقت قريب جدا ومتوقعش أن الحمل يتم بسرعه كدا
وخاف جدا أن يكون في الطفل تشوه زي اخوه وعارف أن انتي مش هتستحملي حاجه زي كدا ولا هوا كمان بس المشكله انو معرفش يعبر معرفش يتكلم عن شي محدش كان يعرفه غير هوا وابوه بس وصدقيني هوا مكنش متخيل انها هتوصل لكدا ابدا فريد غلط بس كمان انتي غلطتي هوا خاف يتكلم خاصه قدامك انتي يظهر بالضعف دا ولما حب يتكلم انتي ضغطتي عليه ومسمعتيهوش دلوقتي هوا مريض ومحتاجك وانتي الوحيده الي تقدري يا اما يتحسن أو لا ويستي لما يخف ويبقي كويس ابقي طلعي عينه
رنا بهدوء يشوبه الصدمه هوا ممكن ادخله
مصطفى بمكر والله هوا صعب ليتنحنح بس مش مستحيل عليا تحبي تدخوليله
اماءت برأسها موافقه لتقف علي قدميها ذاهبه حيث هوا
وفي غرفه الطبيب
عز بقلق بص يا دكتور احنا ممكن نسفره برا لو يحتاج
الطبيب بتفهم هوا مش محتاج لكدا هوا هيكون كويس بس هيلتزم بنظام معين ويبعد عن اي شي يعصبه أو يخليه ينفعل وهيرجع زي الاول واكتر
عز باطمئنان اكيد
الطبيب ببشاشه اكيد باذن الله وهاكد بكره اكتر لما نتيجه التحاليل والأشعة تظهر
ابتسامه علت وجه عز وهوا يصافح الطبيب بامتنان شاكرا إياه ليخرج مطمئنا والدته وخالته وشقيقته الحمقاء التي أتت لتراه
مصطفى وهوا ناظرا أمامه قائلا بصدمه رنا هي مش دي رهف والا أنا بيتهيالي
رنا بصدمه اه رهف هيا قامت ازاي
مصطفى بانفعال تابع الصدمه مش بقولكم انتو عيله مجنونه ليقترب منها هاتفا بقلق رهف بتعملي ايه يعني
رهف ببكاء هعمل ايه يعني بطمن علي ابيه مش محتاجه ذكاء
مصطفى بس انتي لسا تعبانه كنتي كلميني وانا طمنتك
رهف بانفعال غاضب وهي تمسح دموعها اه صح زي مقلتلي انو تعبان صح اصلا حسابك بعدين
مصطفى بحنان محاولا ضمها إليه والله هوا كويس
رهف ببكاء وهي تدفعه بضعف أبعد كدا من فضلك
مصطفى خلاص بقي سماح المره دي
رهف بغضب قلتلك ابعد لما ابيه يقوم هخليه يتحاسب معاك
مصطفى بارتباك احنا فينا من كدا اه صح هوا احنا مش عندنا بنوته صغيره كدا هيا فين صحيح
رهف بغضب سبتهالك مع ابوك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفي بصدمه ايه يبنتي هوا أنا كنت خاطفك من أهلك ولا غفلتكوخلفت منك بتعاملني كدا ليه ليميل عليها هامسا باذنيها مش كلو برضاك يعم
رهف بخجل احترم نفسك لتقطع كلمتها وهي تشهق بخجل ومصطفي يحملها علي ذراعيه قبل أن يهمس لا ادام وصلت الاحترام بقي
سناء براحه عليها يا مصطفي
مصطفي بغضب مصطنع ايه يجدعان هوا أنا بعذبها انتو كلكو عليا ليه ليقترب عليها هامسا باذنيها ينفع كدا حسابك تقل لتدفن وجهها بصدره قائله بارتباك اسفه
وفي الاسكندريه
زياد بصوت عال نرمين ايه رايك نتغدي سمك
نرمين بملل لا
زياد طب ايه رايك تأكلي معايا ايس كريم
نرمين بغضب يووووه يا زياد هوا مفيش غير الأكل انتا بتاكل طول النهار
ليقترب منها قائلا ببراءه الله منا لو مكلتش سمك هاكل حاجه تانيه وانا بصراحه مشفق عليكي قوه احتمالك ضعيفه
نرمين باحراج وهي تدفعه بصدره لتذهب انتا قليل الادب
ليردف هوا بجديه قبل أن تغيب عن ناظريه نرمين ايه رايك لو نجيب عيل رخم زيي كدا يشغلني ويشغلك شويه
نرمين بصدمه قصدك ايه
زياد وهوا يقترب منها واضعا أحدي يديه علي بطنها الملساء هامسا برقه عاوز منك طفل ينفع
نرمين بصدمه انتا بتهزر صح
زياد بجديه ودي حاجه فيها هزار ها ينفع لتهز راسها بقوه قبل أن تحتضنه
نرمين بفرح ينفع ينفع
وفي المشفي بغرفه فريد --

تجلس بجانبه تشعر بذنب وغضب معا لما لم يخبرها لقد المها حقا حطم كبريائها وهي حطمت رجولته تعلم أنها الان المته كام المها أغمضت عينيها بالم ماذا تفعل الان هل ستتجاهل وتسامح ام تظل غاضبه علي ما فعل بها حيره تملكتها الم تمكن بها من رؤيته علي تلك الحال طرقات خفيضه علي باب الغرفه جعلتها تستفيق من أفكارها
عز يلا يارنا عشان اوصلك
رنا لا يا عز انتا وصل ماما وخالتو أنا هفضل هنا
عز مينفعش يا رنا انتي كدا بتضغطي علي نفسك وكدا غلط انا فعلا هوصل ماما وخالتو وانتي كمان وانا هفضل معاه وانتي عارفه الدكتور قال انو الحمد لله كويس مفيش حاجه تستدعي القلق
رنا بثبات ياعز متتعبش نفسك علي الفاضي أنا مش همشي
عز بغضب مكبوت يبنتي هتقعدي ازاي بحالتك دي
رنا بحده حاله ايه يا عز بص عاوز تفضل براحتك بس انا مش هسيب جوزي كدا وامشي تمام
عز وهوا يغلق الباب قبل أن يغمز بعينيه تمام بس متبقوش تغلبونا بعد كدا
تنفست بعمق قبل أن تدير راسها إليه وهي تهمس بذهول هوا بيغمز لمين ---وقبل أن تكمل كلمتها اصتدمت عيناها بعينيه رنا باحراج وهي تخفض عينيها قائله بارتباك الف سلامه
فريد بارهاق الله يسلمك ليحرك يديه باتجاه يديها انتي كويسه
رنا وهي تخفض عينيها اه
فريد بالم أنا اسف صدقيني حقك عليا مكنش قصدي يحصل كل دا
رنا مقاطعه خلاص مش مهم الكلام دا دلوقتي بعدين نتكلم
فريد بس
رنا مقاطعه بعدين يا فريد صدقني بعدين لحظات قليله فقط حتي غفا مره اخري وظلت بجانبه هيا طوال الليل تقف بجانبه مره وتمسد علي جبينه مره اخري وتتلمس يديه مره بعد مره حتي غفت هيا وهي تتمسك بيده وراسها ترتاح عليها ليفتح هوا عيناه ببطء متبسما بشغف فاءن كانت تظن أنه نائم فحقا هوا لم يكن نائما ابدا
وفي المنزل عز أنا همشي يماما عاوزه حاجه
سناء لا يبني روح بس لراندا احنا انشغلنا عنها الله يكون بعونها
عز هروح اهو ذاهبا سريعا
وفي منزل مصطفي
مصطفى بلهفه وهوا بناغي طفلته مين حبيبه بابا
رهف بغيره يعني هيا كدا هترد عليك
مصطفى بابتسام وهوا يميل علي إذن ابنته معلشي بقي نروح ندلع ماما شويه احسن شكلها غيران منك
رهف بفضول انتا بتقلها ايه
مصطفى بحب وهوا يحتضنها هوا أنا أقدر أقول حاجه غير ليك انتا يا قمر
رهف بغيظ لا والله
مصطفى ببراءه اه والله يلا بقي اجمدي انتي وهيا كدا عشان اول ما فريد يخرج من المستشفي
نعملكم حفله ليكي انتي وراندا ولفريد بالمره
رهف بشك مش عارفه ليه مش مطمنالك انتا وابيه فريد هوا تعبان بجد
مصطفى ببراءه عيب يا بنت هوا في هزار في الحجات دي
رهف لا بجد هوا ابيه تعبان بجد ولا كنتو بتعملو كدا عشان رنا ترجع ليه
مصطفى بهدوء يارهف لو أن فريد مش تعبان بجد أنا مكنتش اتدخلت في موضوع زي دا وخاصه انو موضوع جرح كرامه رنا ودا الي أنا مقبلوش في يوم لا عليكي ولا علي بنتي
رهف وهي تتعلق بذراعه مقابله إياه بحب هوا أنا قلتلك قبل كدا اني بحبك
مصطفى لااااااااا اليومين دول مينفعش تقوليها الله يكرمك أنا عندي عذر
رهف بعدم فهم عذر ايه
مصطفى ببراءاه اصل---**
رهف بخجل انتا قليل الادب
وفي المشفي
يجلس عز بجانب راندا ضامما سريرا اخر بجانب سريرها وصغيرهما بفراشه الخاص يقبل راسها بحنان بعد أن غفت باحضانه وبعد اسف منه لا يعلم ربما للمره المائه تأسف لها لانشغاله عنها وهي متفهمه دوما هيا معه متفهمه قبل راسها بحنان حامدا الله عليها
جاذبا صغيره الي أحضانه هوا الاخر
وفي المشفي بعد ان نقل الي حجره اخري
سناء بحنان وهي تمسد علي رأس فريد الف سلامه يحبيبي
فريد باقتضاب الله يسلمك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حنان بسعاده الف سلامه عليك يلي بقي عشان تخرج ونعمل حفله المولود لعمر ورهف
فريد مصطفي هوا أنا هخرج أمتي
مصطفى يومين بس باذن الله
حنان رنا مش هتروحي ترتاحي شويه
رنا بتجاهل عز ممكن توصلني
عز انتا تأمر يعم هتروحي فين
رنا هروح عند عمتو
سناء بحده تاني يارنا
رنا بتجاهل لعمتها فريد معلش هروح عند عمتو عشر دقايق اطمنها عليا واجي تمام
صدمه تلتها دهشه أصابت الجميع وأولهم فريد الذي غمغم موافقا
وفي منزل ايمان
ايمان بسعاده حبيبتي يا رنا عامله ايه مبترنيش عليا ليه ولا حتي بتردي علي مكلماتي قلقت عليكي انتي صحيح اتصالحتي انتي وفريد
رنا بابتسام براحه يا عمتو واحده واحده عليا هقلك كل حاجه تعالي بس نقعد الاول
ايمان باستفهام ها يستي قعدنا اهو قولي بقي
رنا بصي يا عمتو اتصالحت أنا وفريد فلا احنا متصالحناش لاني لسا مسمحتهوش بس الي اقدر اقولهولك دلوقتي أن في ظروف حصلت تحتم عليا اني اكون معاه
ايمان باستفهام ظروف ايه
رنا ظروف يا عمتو مقدرش اقول غير ظروف بس مقدرش اقول غير كدا
ايمان بتفهم ظروف تجبرك تعيشي معاه
رنا بنفي لا يا عمتو متجبرنيش بس ظروف تخليني اعيد حسباتي وافكر بعقلانيه
ايمان بتفهم هتبقي مرتاحه يارنا
رنا بثقه هحاول ولو مقدرتش هنفصل عنه بهدوء بس بعد هوا ما يفهم ويتقبل كدا أنهت كلمتها وهي تقف بهدوء واضعه يديها علي بطنها المنتفخه بالم
ايمان بقلق تعبانه
رنا بسعاده وهي تنظر لطفلتها الكامنه باحشائها لا بس الهانم بتحب تتحرك كتير
ايمان ربنا يخليهالك يحبيبتي
رنا يارب يعمتو أنا همشي بقي عشان كدا اتاخرت
ايمان رنا
رنا نعم يا عمتو
ايمان انتي بتحبي فريد
رنا بهدوء مشكلتكم كلكم يعمتو حتي هوا انكم فاكرين اني مجرد عيله انبهرت بيه وبعلقاتو الكتير بس يعمتو أنا بحبه بجد مش مجرد انبهار بحد ولو مش بحبه عمري ماكنت هحاول ابدا معاه تاني صحيح قله خبرتي ضرتني كتير بس انا بحاول اتغير لتضيف بتصميم لازم اتغير لان معدش ينفع اعيش حياتي كدا
ايمان بسعاده ربنا يسعدك يارنا
وبعد مرور خمسه عشره يوما
اصوات صاخبه تصدر من المنزل وزينه متناثره بارجائه
رنا بضحك بس يا رهف والله انتي مجنونه في واحده تغير من بنتها
رهف بغيظ يبنتي دنا من يوم ما ولدت وهوا مش معبرني بيقعد يكلمها كأنها فاهمه هوا بيقول ايه لتضيف بغيظ أشد دا بقي بيقولها برنسيس تخيلي
رنا بضحك أشد وهي تضع يدها علي بطنها وتهمس بالم من بين ضحكاتها بس خلاص والله هموت منك الله يكون بعونك يا مصطفي
راندا باستفهام في ايه يا رنا بتضحكي كدا ليه صوتك يبنتي جايب لاخر الشارع
لتضيف رنا بضحك أشد تخيلي يا راندا رهف زعلانه عشان مصطفي بيقول لبنته برنسيس تخيلي
رهف بغيظ بعد أن انفجرتا الاثنتان بالضحك وهي تتخصر أمامهما والله يا ست رنا لما تبقي تولدي هشوف لما ابيه فريد يدلع بنته ويسيبك هتبقي تعملي ايه
رنا بثقه لا يماما نحن نختلف عن الاخرون
راندا بضحك متزعليش يا رهف أنا هجوز عمر لرهف واخليه هوا الي يدلعها عشان ابوها يفضالك
رنا بضحك بسسسسسس والله هتموتوني انتو الاتنين كفايه حاسه اني هولد والله
رهف بغيظ طب يختي بدل منتي مبسوطه كدا متحني علي الغلبان اخويا الي متعذب معاكي دا
راندا اه صحيح يارنا بما أن النهارده يوم جميل وبنحتفل بسبوع الاولاد متخليه يوم احلي بقي وتكملو صلح لتضيف بارتباك والله فريد صعبان عليا خالص النهارده سمعته بيكلم ماما وبيتحايل عليها تقنعك تسيبي اوضتها وترجعي اوضتك وبيحلف ويوعد انو مش هيقرب لاوضتك ولا يدخلها ابدا
رهف بحزن يحبيبي يا ابيه متخلي عندك دم بقي يا رنا
رنا انتو شايفين كدا
رهف وراندا ياريت
رنا وهي تهم بالذهاب تمام
رهف وراندا ايه يا بنتي رايحه فين
رنا بجراءه وهي تغمز لهما رايحه اتحرش بجوزي وجايه
رهف بصدمه هه
راندا بصدمه رهف هيا رنا قالت ايه
رنا بضحك أشد من شكليهما بقول رايحه اصالح جوزي الله لتذهب من أمامهما وهما مصدومتين ابتسمت حقا هي سعيده الان تقسم أن لولا طبيبتها النفسيه لم تكن لتتجاوز ذلك كله الان بفضلها هيا رنا المرحه ووووالجريئه أيضا بحثت عنه بعينيها لم تره بين الوجود وبسؤال عمتها التي صفحت عنها وعن والدتها ايضا عرفت أنه بغرفته ابتسمت وهي تهمس لنفسها بجراءه اكبر إذا الي غرفته صعدت درجات بهدوء حتي وصلت أمام غرفته وهي تهمس لنفسها تقويها اكثر أنه دائما كان يقتحم غرفتها هوا فلتفعلها هيا هذه المره طرقه وطرقتان علي الباب قبل أن يأذن لها لتدلف هيا الي الغرفه وتغلق الباب خلفها بهدوء تنظر إليه وينظر إليها ينظر إليها هوا بصدمه وتنظر هيا الي بأمل وذكري حديث كان بينهما يقحتم ذكرياتها عنوه
بعد خروجه من المشفي بيومين بغرفتها طرقه علي باب غرفتها قبل أن تأذن له بالدخول
فريد وهوا يطالعها تكدس ثيابها بحقيبه صغيره ليهمس برجاء رنا خليكي هنا واوعدك اني مش هقربلك
رنا بهدوء أنا مش هسيب البيت أنا بس هبقي مع ماما ودي فتره مؤقته
فريد وهو يقترب منها بحذر يارنا أنا وعدتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنا وانا واثقه في وعدك بس مش حابه تكون موجوده هنا دلوقتي
فريد خايفه مني
رنا بنفي لا
فريد أنا عارف انك لسا مسمحتنيش بس علي الاقل سبيني احاول
رنا وهي تحمل حقيبتها من فضلك يا فريد سبني اسامح براحتي من غير ما حد يضغط عليا وصدقني لما اسامح هرجع لوحدي
فريد بالم أنا اسف يارنا أنا عارف اني اذيتك بس غصب عني اصل.
رنا مقاطعه وهي تقف أمامه اكيد كان ليك سببك وأيا كان السبب لازم في يوم من الايام هتقوله يافريد لاني محتاجه اعرف منك انتا بس لما انتا تكون حابب تحكيلي مش مضطر لتضيف بنبره مرحه اتقنتها مؤخرا ممكن بقي تشيلي الشنطه لحد اوضه ماما ولا حضرتك خلاص كبرت وعجزت وبقيت عيان بالقلب ومش هتقدر تشيل حاجه
فريد بضيق وهوا يحمل الحقيبه لسانك طول
رنا متصنعه الغضب قصدك ايه
فريد بشقاوه وهوا يفتح باب الغرفه علي مصراعيه هتخرجي يلا ولا اوريكي كبرت وعجزت ولا لسا
رنا بخجل رقيق وارتباك خارجه اهو الله أفاقت من ذكرياتها علي صوته القريب منها وهو يهمس بقلق أصبح محبب لديها
فريد رنا مالك انتي كويسه
رنا بهدوء اه كويسه لتهمس قبل أن يتفوه باي كلام انتا كلمت ماما في حاجه
فريد بارتباك اسف بس
رنا مقاطعه وللمره الأولي تقترب هيا منه للمره الأولي منذ رؤيتها له تقترب منه هكذا تقترب هيا وبارادتها طب مطلبتش مني انا ليه
فريد بصدمه انتي ممكن ترجعي اوضتك تاني ليضيف سريعا صدقيني لو رجعتي مش هقربلك
رنا مقاطعه بجراءه محببه وهي تنظر له بذهول ايه يا فريد أنا من يوم اما رجعت وانتا كل لما تشوفني توعدني انك متقربليش لتضيف قبل أن تغمز بعينيها هوا التعب إثر علي ايه بالظبط
فريد متصنعا الغضب قبل أن يحملها علي ذراعيه أنا قلتلك قبل كدا أن لسانك طول صح
رنا ببراءه وهي تهز راسها إيجابا صح يا باشا لتشير علي طفلتها والنونو الي هنا يشهد
فريد بابتسام يبقي انا مضطر ابطل احترام واعرفك التعب إثر علي ايه بالظبط
رنا بابتسام قبل أن تغمس وجهها بصدره هيا أصبحت جريئه تعلم ولكنها أيضا لن تستطيع مجارات جرئته يوما
وبعد مرور ثلاث سنوات
في المشفي في الاسكندريه زياد وهو يحمل تؤامه علي ذراعه بسعاده ويجلس بجانب زوجته ها حبيبي تحبي نسميهم ايه
نرمين أن اسمي البنت وانتا سمي الولد
زياد بغضب مصطنع اشمعني بقي لا انا اسمي البنت وانتي تسمي الولد
نرمين بارهاق طيب انا هسمي الولد مروان انتا ببي عاوز تسمي البنوته ايه
زياد بجديه ايه رايك اسميها فراوله
نرمين بغضب زياد
زياد خلاص تفاحه
نرمين بغضب هوا كل حاجه اكل حرام
زياد بشقاوه الله مش لازم تكون حاجه مفيده
نرمين زياد يا ابن ايمان لتنظره لحماتها الناظره إليهما كالناظر لمجنونين اسفه يا طنط قبل أن تنظر لزوجها سمي اسم عدل
زياد بمحبه وهو يحتضنها بعد أن وضع طفليها بمهديهما ايه رايك نسميها ايمان
نرمين خلاص يبقي ايمان ومروان ابتسامه علت وجهه وهو يحتضنها بحب وأمامه صغيراه وبجانبه والدته واخيرا قد رضيت عنه إذا ماذا يريد أكثر
وفي منزل مصطفي ورهف
رهف الصغيره بابا ماما هدت علوستي
مصطفى وهوا يطالع حاسوبه يا رهف اديها عروستها
رهف الأم طب مهي واخده الشوكلت بتاعتي
مصطفى وهوا يغلق حاسوبه ناظرا الاثنتين بابتسام وبعدين مش انا قلت قبل كدا تلعبو مع بعض وتأكلو الشوكلت سوا
رهف الصغيره بس ماما بتضحك عليا
مصطفى بحنان وهوا يحمل الصغيره قلب بابا اديها الشوكلت وانا اجبلك واحده كبيره اد كدا وهو يفتح ذراعيه
رهف الصغيره وهي تهبط وتذهب بعيدا وهي تهتف بطفوليه لا أنا هلوح لجدو انتا بتحب ماما اكتر مني
مصطفى وهوا يقترب من رهف ينفع كدا بتاخدي عروستها ليه هه ينفع دلوقتي هتنزل تشتكي لحماكي و هيطلع يعلقني انا وانتي ينفع كدا
رهف بضحك وهي تشير لبطنها المنتفخه هيعلقك انتا يبابا أنا شيلالو ولي العهد
مصطفى وهوا يحملها علي ذراعه طب متيجي اطمن بنفسي علي ولي العهد دا ليضحكا بشده قبل أن يتوجه لغرفتهما وفي منزل عز
عز وهو يهز رأسه باسي محادثا ابنه يبني مش انا قلتلك عيب تبوس البنات
عمر بطفوليه بس هما حلوين يبابا عمو فريد قالي بوس البنات بس عيب تبوس الولاد
عز بغضب والله عمك فريد دا الي هيبوظك يبني خليك محترم لابوك
عمر وهو يهز رأسه بنفي لا أنا بحب عمو فريد هوا قالي انك طول عمرك خايب
عز بغضب ولااااا أنا خايب
عمر بتأكيد للأسف يبابا اه قبل أن يذهب من امام والده سريعا
عز بغضب والله لوريك يا فريد اما خليته رايح جاي يبوس فبنتك مبقاش انا وسعتها ابقي وريني هتعمل ايه
راندا باستفهام مالك ياحبيبي متعصب ليه
عز بغضب ابنك رايح جاي يبوس بالبنات واقوله عيب خليك محترم لابوك يقولي انتا خايب يبابا
راندا بأسف حتي الولد عارف لتضيف بشقاوه هفضل استر عليك لحد أمتي ينفع كدا
عز بغضب مصطنع وهوا يجذبها من يدها لتقع باحضانه قائلا بمشاكسه وتستري ليه يا حبيبتي حالا ابقي منحرف قبل أن يلتقط شفتيها بقبله محمومه انسته العالم معها
وفي غرفه فريد
يتنفس بصعوبه بالغه ويتصبب عرقا وهو يريد الحلم ذاته حلم كريه يقلقه ومع ذلك يتكرر كل مده يري وكان
مكالمه من مجهول تدمر أعصابه وتصل بغضبه الي ذروته لم يكن يريد أن تعود لم يراها وهي طفله ولكنها الآن عادت يراها ممزقه الثياب مشعثه الشعر انتفض من نومه علي قبله رقيقه تمس جبينه بحب
رنا بحنان مالك يا فريد
فريد بقلق ليان فين انتي كويسه
حنان بهدوء تعلم عن الحلم الذي يراوده وتعلم الان منه لما لم يرد طفلتهما وتعلم أيضا لما يخاف بشده علي صغيرته
رنا بحنان ليان مع مامتك مش راضيه تدهالي لتهمس قالتلي اطلعي اطمني علي جوزك
فريد بمكر وهوا يجذبها من يدها بجد
رنا ببراءه اه وانا اهو طلعت اطمن عليك
فريد بخبث وهوا يجذبها من يديها لتقع باحضانه هامسا باذنيها وهوا يقبلها بوله خاص بهما حيث كدا بقي تعالي اطمن بضمير -*---********
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا