رواية خذلان تحت راية الحب من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبة الشاهد

رواية خذلان تحت راية الحب من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبة الشاهد

رواية خذلان تحت راية الحب من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة حبيبة الشاهد رواية خذلان تحت راية الحب من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خذلان تحت راية الحب من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خذلان تحت راية الحب من الفصل الاول للاخير
رواية خذلان تحت راية الحب من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبة الشاهد

رواية خذلان تحت راية الحب من الفصل الاول للاخير

: أنتي اتجننتي في عقلك ضربتي... الراجل في الشارع قدام اللي يسوى و اللي ميسواش... ليه عملك ايه عشان دا كله 
: كنتي عايزني اشوفه بيضرب... اختي و مدخلش 
بصتلها بغيظ و قالت بحدا: و مضربهاش... أنتي مش هترتاحي غير لما تموتيني... نقصه عمر أنتي و اختك قدري كان ضربك في الشارع و لا صحابه ادخله و واحد فيهم رفع ايديه عليكي أنتي و اختك كنتي هتعملي ايه ردي عليا يا كبيره يا عقله 
رنيم رفعت عنيها من على الارض ببعض الخوف: ماما هوا اللي رفع ايديه الاول و كان هيضربني... لولا غزل ادخلت كان زمانه ضربني... قدام المدرسه كلها 
بصتلهم والدتهم هاجر بغضب مفرط: اتفضلي على اوضتك أنتي و هي و مفيش نزول المدرسه لان حضرتك خدتي رفض اسبوع بسبب الدكتوره 
نفخت غزل بضيق و قالت بعصبيه: اعمل ايه شايفه واحد بيطاول على اختي و عايز يضربها... اقف اتفرج عليه 
هاجر ضربت بيديها على رجليها بعصبيه: لا خالص تقومي مديله بالروسيه تكسري... منخيره روحي يا غزل شوفي شغلك 
خرجت غزل من المنزل أتفجأة بسياره وقفت قدامها ابتسمت برقة و ركبت 
اكرم بصلها من تحت النظاره بابتسامة: ايه اللي اخرك كل دا كدا هنتأخر على الشغل
فرقت في ايديها بارتباك ممزوج بخجل شديد: روحت انهارده عند رنيم المدرسه اقدم شكوه.... في زميلها اللي بيضيقها في الرايحه و الجايه و لما وصلت اتلقيته بيتخانق معاها و كان هيضربها 
بصلها اكرم بنتباه: وعملتي ايه 
بصتله بعصبيه و هي تتذكر مشجرتها... في المدرسه : ضربته... و عشان هوا ابن حد صاحب المدرسه عارفه مطلبش البوليس و اكتفى انه اداهم هما الاتنين فصل اسبوع 
اكرم بص لـ الطريق بتفاجئ: ضربتيه... و هوا ينفع كدا انا مش قولتلك بلاش انتي تروحي و انا كنت هروح و اشف صرفه معاه 
غزل بهدوء: اللي حصل حصل المهم عملت ايه في الشقه 
اكرم بصلها بحب: المهندس هيسلمني الشقه كمان اسبوع و هروح اتقدم لعمك رسمي و نتخطب 
لمعت عيون غزل من الفرحة: أنت بتتكلم بجد هتيجي امتا 
اكرم ضحك بخفوت: قولتلك اسبوع و هاجي اطلب ايدك و بكدا مفيش حاجه تخلي عمك يرفضني 
وقف قدام مستشفى نزلت غزل هي و اكرم و دخل كل واحد فيهم العياده الخاصه بيه 
في المساء.... وقف اكرم تحت عمارة غزل 
غزل بابتسامة: تعالي اطلع معايا ماما انهارده عمله طاجن بامية بالحمه هتاكل صوبعك وراه
: خليها مره تانيه انا يدوب الحق اروح اغير هدومي و اروح لـ المهندس اشوف الشقه خلي بالك من نفسك 
نزلت غزل بابتسامة رقيقه: و انت كمان خلي بالك على نفسك
دخلت العماره بأبتسامه فتحت باب الشقه و دخلت اتصدمت بوجود عمها قاعد في الصاله مع والدتها 
قفلت الباب و هي بتقرب عليهم بحيره و بتحاول تبتسم: مساء الخير 
هاجر بصتلها بخوف و حيرة من وجود فيصل: اهي غزل جت ايه بقا الموضوع اللي عايزها فيه
فيصل بصلها بحد و اتكلم بحد اكبر: في عريس اتقدم لـ غزل و انا وافقت عليه و اتكتب كتابها  و هو ساعه و هيجي ياخدها
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصتله غزل بصدمه و اتسمرت في مكانها سرعان ما اتحولت ملامحها للغضب... و هي بتصرخ في وشه بغضب: جوزتني... جوزتني لمين و ازاي و ليه اصلا تجوزني 
فيصل وقف قدامها و هوا بصص في عنيها بجبروت و قال بصوت مرتفع: اه جوزتك مش احسن ما تجبلنا العار... مع اللي أنتي ماشيه معاه على حل شعرك في كل حتا العيب مش عليكي " بص بطرف عنيه بسخريه لـ هاجر و اتك على سنانه بغضب " العيب عليا اني سبتك انتي و اختك لواحده هي اللي تربيكوا... 
غزل بصتله بقوة لاول مره و قالت بعصبيه: أنت مين اصلا عشان تغلط في تربيتي... انا اشرف من اي حد اللي بتتكلم عليه دا خطيبي و قارئ فتحتي و كلها كام شهر و هنتجوز 
فيصل كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غضبه قدام القوة اللي شايفها في عنيها: و مبقاش ينفع دلوقتي انتي بقيتي على ذمت راجل تاني و قدامك ساعه تلمي فيها شنطتك عشان تمشي معاه 
غزل اتكلمت بصوت مرتفع: انا مش هروح في حتا و جوازي منه باطل لانه من غير علمي و مش هتجوز غير اكرم أنت فاهم
أتفجأة بقلم قوي نزل على وشها... لدرجة انها فقدت توزنها و وقعت على الارض قرب عليها فيصل مسكها من شعرها خلع الحجاب في ايديها و قال بزعيق: لا و بتردي عليا هي كلمه الراجل جه و طلب ايدك و اتجوزك و زمانه على وصول قدامك خمس دقايق و تكوني بتجهزي لبسك
حاولة هاجر هي و رنيم ابعاد فيصل عن غزل سبها فيصل حضنتها هاجر و بصتله بدموع 
: بنتي مش هتخرج من هنا و الجواز دا باطل... و انت اكتر واحد عارف انه باطل لانه من غير علمها و لا موفقتها
: بكرا توافق عليه و علشان كدا هو جاي و معاه الماذون كلها ساعه و هيجي يكتب الكتاب و ياخدك و حسك عينك اسمع منك حرف واحد
مده ايديه اخد منها الشنطه و كل تليفونتهم عشان متحولش تكلم حد تستنجد بيه
غزل مسكت رأسها بألم و اتكلمت بحزن : يعني ايه يعني ايه اكون بحب... واحد و اتجوز واحد تاني 
هاجر بخوف شديد: اسكتي يا غزل لو عمك سمعك هتطير فيها رقبتك... و بعدين مش كل اللي بنعوزه بيحصل يمكن يكون هو دا نصيبك و لو مكنش نصيبك مكنش دا كله حصل 
غزل: الكلمه دي شماعه بنعلق عليها خبتنى... انا بحب اكرم و كنت مستنيه يخلص الشقه و خلاص هوا هيستلم الشقه من المهندس الاسبوع الجاي و هيجي يطلب ايدي من عمي و نعمل الفرح على طول ازاي هتجوز واحد معرفش عنه حاجه 
هاجر: طب هنعمل ايه 
غزل: انا استحالة اتجوز بالطريقة دي انا و لا كاني عمله مصيبه و بداري عليها انا محتاجه اكلم اكرم هوا اللي هيجي و ينقذني من اللي برا دا على جثتي... اني اتجوز واحد تاني 
هاجر: بس أنتي خلاص هتبقيي مراته هتجيبي اكرم يعمل ايه 
في الخارج كانوا قاعدين في الصاله بيكتبوا الكتاب دخل فيصل عليهم الاوضه خد أمضتها تحت خوفها و بكائها الشديد و اتكلم ببرود: جوزك مستنيكي برا
رفعت عنيها بصتله بدموع متجمعه في عنيها تترجاه: عمي وحيات اغلى حاجه عندك بلاش تعمل فيه كدا
فيصل بغضب: قومي امشي معايا و انتي سكته الراجل قاعد برا مستنيكي
عزل نفخت بضيق و قامت وقفت قدامه و هي بتمسح دموعها: انا مش همشي من هنا غير على خثتي... 
خرجت من الغرفة و هي عامله زي المجنونه راحت عليه بعصبيه وقفت قدامه و رفعت ايديها في وشه بتحذير: أنت دلوقتي تخرج تمشي من هنا بدل ما اطلبلك البوليس... و ساعتها انت و عمي هتتحبسه و مش هيهمني حد أنت فاهم 
اترسمت ابتسامه ساخره على شفايفه و هوا بيتقدم عليها خطوه وقف قدامها مباشر و مسك صبعها اللي رفعه في وشه نزل ايديها و اتكلم ببعض الحد: تاني مره و أنتي بتتكلمي معايا صوتك ميعلاش... و لا صباعك يترفع في وشي لان المره الجايه أنا هكسره 
رغم خوفها من كلامه إلا أنها بصتله بتحدي أكبر: مش أنا اللي بتهدد اتفضل اطلع بره لانك لو فضلت لحظه كمان هطلبك البوليس 
ضحك ضحك رجوليه و رجع بصلها بكل ببرود: انا كدا كدا كنت ماشي و سيبك لغيط بكرا و بعدين هتجيبي البوليس هتقليلهم ايه جوزي و جاي يخدني 
لبس النظاره بكل غرور و مشي من قدمها خرج من البيت بعد ما خد فيصل معاه لانه استنتج انه ممكن يرف ايديه عليها... غمضت عنيها محاولة امتصاص غضبها من اسلوبه المستفز و دخلت غرفتها مسكت التلفون و هي بتحاول تاخد قرار تكلم اكرم و لا لا بس في الاخر قفلت التلفون لانها معندهاش الشجاعه اللي تكلم اكرم بيها... او تفكر في مستقبلها المجهول ليها لغيط... اما النهار طلع و هي لسه قاعده مكانها 
قامت ارتدت ملابسها و خرجت بدري عن معادها قبل ما اكرم يكلمها او يعدي عليها... 
وصلت المستشفى دخلت العياده قعدت على المكتب و سندت راسها قدامها على المكتب و غمضت عنيها من التعب... حست بحد بيحط ايديها على كتفها رفعت وشها بصتله بعنيها المليئه بالدموع... و همست بصوت متحشرج من البكاء و نطقت اسمه بصوت اشبه ما يكون مسموع: اكرم 
اكرم ميل لمستواها و هي قاعده على الكرسي مسح دموعها بحنيه مفرطة: اول مره اشوف الحزن في عنيكي الجميله دي 
مسك ايديها قبلها بحنان: اقدر اعرف الجميل زعلان من ايه 
غزل بصتله في عنيه بضياع و اتكلمت بحزن و ارتباك : اكرم انا... أنا 
سحبها داخل احضانه بحنان ممذوج بخوف عليها: أنتي ايه متخافيش... و اتكلمي و بعدين في حد يبقا في عنيه الحزن دا كله و فرحه فضل عليه كام شهر 
اتفجاوا هما الاتنين بصوت غليظ بيقول: هوا فعلاً فرحها فاضل عليه شهر بس مش أنت العريس 
اكرم بصله بغضب رهيب و قال: أنت مين... و ازاي تدخل العياده بالشكل ده 
وقف قدامه بطريقه ترعب و قال بعصبيه و زعيق و هو بيضغط على كل حرف بيقوله: أنت اللي مين... و ازاي تحضنها كدا 
اكرم بغضب مفرط: معاك دكتور اكرم خطيب الدكتوره غزل 
حط ايديه في جيب البنطال بغرور و هو بصصلها بنظرات حارقه و غضب مهلك: مش تقول كدا من الأول انك خطيبها... انا قاسم الدخاخني جوز الدكتوره
يتبع............ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
: مش تقول كدا من الاول انك خطيبها... اعرفك بنفسي انا قاسم الدخاخني جوز خطيبتك 
اكرم بصله بذهول و رجع بص لـ غزل بصدمه شديده: أنتي اتجوزتي يا غزل... اتجوزتي غيري 
غزل بصتله بكسره... و حزن شديد و بصت في الارض قاسم مسكه من تلبيب قميصه بشراسه... و هو بيتك على كل حرف خارج منه: ايوا اتجوزت مش مالي عينك و لا ايه 
اكرم زقه بعنف و قال بزعيق: اتجوزتها ازاي و امتا انا مش مصدقك 
ابتسم قاسم بسخريه و هو بيطلع قسيمة الجواز من جيبه و بيبصله بخبث: قسيمة الجواز اهي قدامك ولو هتكدب عينك وودانك اسمع منها 
اكرم بصلها بعيون ملينه حزن و خيبه: أنتي اتجوزتي... كدبيه و قولي انه كداب و اني سامع غلط 
غزل بصتله بدموع حاولة تتكلم بس مقدرتش تنطق بأي حرف قرب عليها اكرم و لسه هيمسك ايديها اتفاجأ بيد صالبه مسكت ايديه بقوة 
قاسم بصله بنظرة ترعب و قال بتهديد: ايدك تطول و تحاول تلمسها مره تانيه هترجع من غيرها واظن ان كلامي واضح و انها بقت مراتي و انا مش هسمح لاي حد يلمس حاجه تخصني اتفضل اخرج برا " بصلها بطرف عنيه و اكمل بخبث " عايز مراتي في كلمتين 
اكرم كان بيبصله بغضب شديد و عايز يضربه: غزل ليا أنا و مش هتكون لحد غيري 
غزل ادخلت ما بنهم و قالت بزعيق و تعب واضح في نبرة صوتها: بس بس بقا كفايه فضايح لغيط كدا المستشفى كلها سمعت بيه و بقا شكلي زي الزفت... قدمهم اكرم امشي دلوقتي عشان خاطري امشي دلوقتي و انا هفهمك كل حاجه 
اكرم بصلها بعيون مشتعله من الغضب و قال بزعيق: أنتي متتكلمش اصلا أنتي ضحكتي عليا و خلتيني احبك لا انا بعشقك و انا فاكر انك بتحبيني و مجهز الشقه و كنت جاي اتقدملك و أنتي متجوزه 
قاسم باستفزاز: هي لغيط ما سبتك امبارح في العربيه كانت خطبتك بس بعد ما طلعت بقت مراتي و اتجوزنا
اكرم غصب عنه دمعه نزلت و بصلها بألم ممزوج بغضب: بكرا تندم.... انك اتعديت على املاكي 
قاسم بصله و كأنه بيقوله انها مبقتش املاكك: كانت املاكك بس دلوقتي غزل بقت مراتي يعني ملكي انا
بصله اكرم بكره و خرج من المكتب و رزع الباب وراه... بصلها قاسم بغضب رهيب و هو شايف قدامه شكلها و هي في حضنه قرب عليها و هو بيبصلها بطريقه ترعب 
: أنا مش هحسبك على انك كنتي بتتكلمي معاه انا هحسبك على انك ازاي تسمحيله يحضنك و أنتي على اسمي 
غزل رجعت لورا برعب... من شكله و نظراته لغيط ما لزقت في الحيطه وقف قدامها رفعت وشها تبصله و اتنفضت في مكانها بسبب صوت زعيقه العالي 
: ازاي تسمحيله يحضنك كدا ردي عليا 
خبط بايده على الحيطه اللي وراها بكل قوته 
غزل اتنفضت من الخوف... و الزعر و غمضت عنيها و هي هتموت و تعيط من الرعب 
زعق اكتر فيها لما متلقاش اي رد منها: ردي عليا 
غزل فتحت عنيها بصتله بخوف: أنت مين 
قاسم بصلها بستغرب بس فهم سوالها كملت غزل و الدموع متجمعه في عنيها: انا معرفش أنت مين... و لا اتجوزتني ليه انا في لحظه اكتشفت اني متجوزه من واحد معرفهوش و كنت قبليها بخمس دقايق بس بتفق مع واحد تاني على معاد الفرح أنت بجد مين و ليه اخترتني انا بالذات 
قاسم بعد عنها لما شاف نظرة الخوف... و الرعب اللي سببهالها مسح على شعره و هو بيحاول بهدي نفسه: مش هنختلف في الاسباب و اللي حصل حصل و بقيتي مراتي و انتي عارفه انه غلط تقبلي واحد تاني او تسمحي لقلبك او عقلك يفكر فيه تاني لانه مبقاش ينفع أنتي دلوقتي على ذمت راجل تاني فـ ياريت تتقابلي دا اتفضلي معايا على البيت عشان تجيبي شنطتك و نمشي 
غزل بصتله بخوف: لا انا مش هروح معاك في مكان انا مش عامله مصيبه و انت متجوزني عشان تداري عليه و لا بايره 
قاسم بصلها بحد: يعني عايزه ايه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غزل بصتله بحد و عصبيه: عايزك تخرج برا و متورنيش وشك تاني 
خبط بيديه بشده على المكتب و قال بزعيق: أنتي هتنسي نفسك 
غزل خبطت بيديها على المكتب و بصتله بنفس غضبه: لا أنت اللي نسيت نفسك هتطلع بالذوق و لا اطلبلك الامن يجي يرميك برا 
قاسم بغضب: هي حصلت الأمن كمان أنا لسه مخلصتش من القرف... اللي كان بيحصل من شويه عشان تطلبي الامن 
مسكها من ايديها بقوة لدرجة انها حست ان ايديها هتتكسر في ايديه: ايه اللي بينك و بينه يخليه يحضنك 
رفعت ايديها و نزل قلم قوي على وشه منها بصلها بذهول و صدمه... و قبل ما ترد عليه دخل المدير بصتله غزل بصدمه شديده من ردت فعلها و هو بدلها بنظرات هالكه
المدير بارتباك: قاسم بيه نورت المستشفى انا مش مصدق ان حضرتك جيت بنفسك هنا 
قاسم ساب ايديها بعنف... و هو بصصلها بغل: الدكتوره تترفد و حالا 
غزل اتسعت عنيها من الصدمه و قبل ما المدير يتكلم شاورله قاسم بيديه بحد و قال من بين سنانه: انا قولت تترفد و حالا 
خرج من المكتب و هو في قمة غضبه... ركب العربيه و هو مستنيها تخرج و يشوفها بعد ما اترفضت من شغلها
في السنتر... خرجت رنيم من المحاضره و هي جواها ميته... من الرعب من وجوده معاها في مكان واحد 
ميرنا بتوتر من نظراته: أنتي شايفه موسى بصص علينا ازاي انا من راي تروحي تعتذري عن اللي ابله غزل عملته فيه امبارح 
رنيم بصتلها بعصبيه خفيفه: انا مستحيل اروح اتاسف لواحد زي دا هو اللي غلط الاول و مش اول مره يتخطى حدوده مايا... و يحاول يمسك ايدي و يقف في طريقي 
ميرنا: براحتك انا بس خايفه مستر رحيم يتردك... من الدرس بتاعه أنتي عارفه انه اخوه
رنيم اتوترت اكتر و وشها بدأ يعرق من الارتباك: انا هروح اغسل وشي 
جلهم صوت قوي من و راهم بصه هما الاتنين إليه ببعض الخوف 
رحيم بص لـ رنيم و اتكلم بحد: رنيم تعالي ورايا على المكتب عايزك لوحدك 
مشي من قدامها و دخل المكتب بصتلها رنيم بدموع و مشيت دخلت الحمام أتفجأة... بيد بتشدها و بتدخل حمام من الموجودين و بيقفل الباب بسرعه و ببذقها على الباب و حصرها بين ايديه 
موسى بصلها بغضب عارم: بقا حتت بت زيك تمد ايديها... على موسى الدخاخني و تضربه في وسط المدرسه قدام الطلابه كلها
رنيم كانت لسه هتصرخ... حط ايديه على بؤها بصتله رنيم بدموع و هي بتترعش من الخوف مهتمش موسى لـ  الخوف و الزعر... اللي شايفه في عنيها و ميل على ودنها و همس بصوت خلى اعصبها كلها تترعش
: مش موسى اللي يسيب حقه حقي هعرف اخدك كويس منك أنتي و اختك و بدات فيه و كلها ساعات و هنسمع اخبار حلوه متأكد انها هتفرحك اوي 
رنيم سمعت حد دخل الحمام من بره صرخت... بصوت مكتوم تحت ايديه بس موسى ابتسم بخبث و همس بصوت اشبه من انه يكون مسموع: تفتكري لما تصرخي و حد يدخل و يشوفك و أنتي مع واحد في الحمام لوحدكم هيقول عليكي ايه 
رنيم اتجمدت مكانها و هي شايفه المكر... في عنيه و دموعها بدأت تنزل من الخوف موسى رفع ايديه مسحلها دموعها و اتكلم بحد: تؤ تؤ لسه الدموع دي قدمها شويه 
موسى سمع البنات اللي بره خرجه بعد عنها شويه و هو بيبص لحالتها بنتصار وو...... 
يتبع........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كتم صوت صريخها و همس جنب ودنها بهمس قاتل: تفتكري لما تصرخي و حد يدخل يشوفك مع واحد في الحمام هيقول عليكي ايه هينزل بوست حلو على جروب الدفعه بالبنت اللي بتقابل عشقها.... في حمام السنتر 
رنيم اتجمدت في مكانها من الصدمه و هي شايفه المكر... في عنيه دموعها بدات تنزل من الخوف مشى ايديه على خصرها بجرائه و هو بيطلع بيديه على وشها بيمسح دموعها... و اتكلم بابتسامة صفراء: لسه الدموع دي قدمها شويه 
سمعه صوت البنات اللي بره خرجه من الحمام بعد ايديه عنها و هو بيبص لحالتها بنتصار: تقدري تخرجي قبل ما حد تاني يدخل و لو مش عايزة فـ أنا لسه عند كلامي و حابب اتسلى.... 
فتحت الباب و خرجت بسرعه من الحمام و هي بتمسح دموعها و بتبص حوليها بخوف... شديد و جسمها كله بيترعش من الرعب
ميرنا قربت عليها بقلق شديد: رنيم مالك شكلك متبهدل كدا ليه... مستر رحيم سال عليكي تاني 
مسحت دموعها و حاولة تجمع شجعتها و طلعت صوتها بالعافيه: انا كويسه استنيني هشوف مستر رحيم و هرجعلك على طول 
مسكت ايديها بخوف: بس بالله عليكي ما تمشي و تسبيني او اقولك تعالي معايا 
ميرنا هزت راسها بهدوء: متخافيش 
خبطت رنيم و دخلت المكتب هي و ميرنا بعد ما سمعت الاذن منه كان قاعد على كرسي مكتبه بصص قدامه في الاب توب رفع عنيه عليها و اتحولت ملامحه للغضب: انا مش قولتلك لوحدك... مبتسمعيش الكلام ليه 
ميرنا بصتلها برتباك و خوف كمل رحيم بغيظ: اتفضلي يا انسه ميرنا برا... انا عايز زملتك في حاجه 
خرجت ميرنا بسرعه من المكتب شاورلها رحيم على الكرسي ببرود: اقعدي عندك 
قربت رنيم على الكرسي و هي بتقدم رجع و تاخر عشره قعدت قدامه و هي حاسه انه سامع صوت دقات قلبها... العنيفه من شدت خوفها تبعته بعنيها و هو بيقوم من مكانه و بيقرب منها وقف جنبها و ميل لمستوها و هي قاعده قدامه 
رحيم بص في عنيها بقوة و اتكلم بصرامه: انا مش قولتلك تبعدي عن طريق موسى و ملكيش دعوه بيه و انا هتصرف معاه 
رنيم دقات قلبها بدات تتسارع من كتر قربه المهلك... ليها و قالت بالعافيه: انا مجتش يمته 
رحيم رفع حاجبه و هو بيسند بيديه على الكرسي اللي قاعده عليه: امال ايه اللي حصل امبارح في المدرسه دا 
بلعت ريقها بتوتر شديد و هي بتبص لـ ايديه بطرف عنيها و بترجع تبصله تاني بارتباك: هـ.. هو اللي جه عندي و انا واقفه مع صحابي و كان عايز ياخد رقمي و لما رفضت... زي كل مره و جيت امشي مسكني من ايدي و لما حولت اسحبها منه جت اختي و ضربته... 
انهت جملتها بصوت منخفض و هي بصله بخوف... رحيم قرب وشه عليها اكتر و ملامحه لا توحى بالخير أبداً و قبل ما يتكلم اتفاجئ براسها بتقع على كتفه اتسمر... مكانه و هي شبه تكون داخل احضانه حس بماس كهربائيّ... مسك في كل جسمه حاول يخرجها من داخل احضانه بارتباك رجع راسها للخلف اتصدم انها فاقدت الوعي... 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🤍🤍✨
خرجت غزل و هي بتبكي وقفها صوت اكرم من خلفها اللي جري عليها اول ما شاف دموعها 
اكرم بلهفه و خوف: غزل مالك... بتعيطي ليه 
غزل اتكلمت من وسط بكائها: اتردت من الشغل 
اكرم اتنهد بتعب: بسببه مش كدا 
هزت راسها بنعم اكمل اكرم بهدوء: ممكن تهدي و نروح اي كافية نقعد فيه عايز اسمعك انا متاكد ان فيه حلقه ناقصه في الموضوع 
ركبت معاه العربيه و هي منهاره من البكاء تحت عيون قاسم المشتعله من الغضب
بعد فترة.... رجعت بضهرها سندت على الكرسي و هي بصه لـ البحر بشرود 
اكرم بحنان: هديتي دلوقتي 
غزل اتنهدت بتعب: انا وافقت اجي معاك هنا عشان احكيلك كل حاجه أنت من حقك تعرف انا اتجوزت ازاي... و الاهم انك تعرف اني مكدبتش عليك في يوم من الايام 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سكتت شويه و رجعت بصت لـ البحر تاني قطع الصمت
اكرم بجديه: انا هفضل معاكي و مش هسيبك غير لما تطلقي منه
بصتله بسرعه بأمل بس افتكرت انه قدر يتردها... من المستشفى بكل سهوله: اللي زي دا مش هعرف اتخلص منه بسهوله دا من كلمه اتردت من الشغل اكرم انساني... لاني خلاص مبقتش انفعك اذا كان دلوقتي او بعد ما اطلق لاني ساعتها مش هتكون او راجل في حياتي و أنت فاهم انا اقصد ايه 
اكرم بعصبيه: مش هسمح لحد يمس شعره من شعرك... أنتي ملكي قلبك دا ملكي لوحدي مش ملكه 
غزل بدموع: عشان خاطري يا اكرم بلاش تدخل نفسك في مشاكل انا خايفه عليك 
اكرم جه يمسك ايديها سحبتها منه بسرعه اكرم بص لـ ايديها بحزن: غزل انا افديكي بروحي 
غزل مسكت شنطتها و قامت و هي بتحاول تتهرب منه: انا همشي دلوقتي عشان متاخرش على ماما 
اكرم قام معاها و هو بيطلع الحساب: استني اوصلك 
غزل بارتباك: لا ارجع انت شغلك عشان متحصلش مشكله في الشغل و انا همشي و متمنعش لاني مش هارده اضرك في شغلك 
اكرم اتنهد تنهيد طويل متعب لانه عارف دماغها: تمام اتفضلي 
خرجت غزل خدت تاكس و طلعت على البيت و قاسم وراها بعد ما وصلت و دخلت البيت 
قاسم طلع تليفونه و اتكلم بحد: نص ساعه و تكون عند العنوان اللي هبعتهولك و تراقب كل تحركات الدكتوره اللي فيه
قفل التلفون و بص على البيت نظرة اخيره و اتحرك بالعربية 
طلعت غزل و اتفاجأت بحالة والدتها المنهاره من البكاء
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم🤎🤎🦋. 
رحيم ضربها... على وشها برفق و هو مش قادر يخبي خوفه المفرط عليها: رنيم... رنيم فوقي و فتحي عنيكي 
سند راسها على الكرسي لما متلقاش منها اي رد... و جاب زجاجة مياه من على المكتب و حاول يفوقها بكل الطرق بلا جدوى... مسح على شعره بخوف و هوا مش عارف يعمل ايه قرب عليها يشلها 
رنيم فتحت عنيها بوهن بصت لـ وشه القريب منها ثواني و شهقت بخضه: أنت بتعمل ايه ابعد عني
رحيم بعد عنها بسرعه بتوتر: مبعملش كنت بحاول افوقك اغم عليكي و انا بكلمك 
مسكت رأسها بتعب: أنا عايزه اروح البيت 
رحيم بهدوء: اتفضلي و نكمل كلمنا بعدين 
رنيم قامت بس حست بدوخه... شديدة مسكها رحيم بقلق قبل ما تقع و بعد نظره عنها بارتباك: هوصلك البيت مش هتعرفي تمشي بالشكل ده 
رنيم قلبها دق و رفعت عنيها بصت لـ ملامحه الرجوليه عن قرب لانها شبه تكون في حضنه... بصلها رحيم في عنيها و ركز فيهم اول مره يشوف ملامحها عن قرب... فاقت رنيم لنفسها و بعدت عنه و وشها احمر من فرط خجلها 
رنيم بخوفت: مفيش داعي انا هاخد اوبر لغيط البيت 
رحيم بعتراض صارم: اتفضلي قدامي انا اللي هوصلك و ياريت من غير اعتراض او نقاش 
هزت راسها بهدوء لانها فعلاً حاسه بتعب و خرجت معاه بصمت بصلها موسى بعصبيه و هي ماشيه مع رحيم فضل متابعهم لغيط اما ركبت معاه عربيته و اتحرك 
غزل قفلت الباب و قربت عليها بخضه: مالك يا ماما 
هاجر بدموع: اختك نزلت الدرس و لغيط دلوقتي مجتش... روحت سالت عليها في السنتر الاسستن قال انها خلصت كل الدروس اللي عليها انهارده 
غزل: الكلام دا من امتا 
هاجر بخوف: بقالها ساعه و هي مش من عويدها انها تتاخر و لا تروح في حتا و برن عليها مش بترد انا خايفه عليها
غزل: انا هنزل ادور عليها و ان شاءلله هتلقيها 
هاجر خدت مفتيح عربيتها: استني هنزل ادور معاكي عليها 
نزلت غزل و خلفها هاجر و قفت تستنى هاجر تجي تفتح العربيه لانها مبتعرفش تسوق اتفاجئوا هما الاتنين بسياره وقفت قدامهم و رنيم نزلت منها راحت عليهم بتوتر 
جريت عليها هاجر حضنتها بخوف: أنتي كنتي فين ياحبيبتي قلقتيني عليكي 
رنيم بتعب: تعبت و اغم عليا و انا في السنتر و مستر رحيم صمم يجي يوصلني لغيط البيت
هاجر بخوف: ليه مالك 
رنيم: متخافيش يا ماما انا كويسه اهو قدامك هو بس من ضغط المذاكره مش اكتر
هاجر قبلت راسها بحب: الحمدلله انك كويسه 
بصت لـ رحيم الواقف قدامها بمتنان: شكرا يا مستر مش عارفه اشكرك ازاي 
رحيم بهدوء: مفيش شكرا خلي بالك منها كويس عن اذنكم 
رحيم ركب عربيته و اتحرك بس وقف مره واحده من الصدمه اول ما شاف واحد بيقرب على غزل و طلع سكينه.... في مراية العربيه و.... 
يتبع.......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رحيم اتصدم اول ما شاف واحد بيقرب على غزل و معاه سكينه.... ضربها بيها 
الشاب بتهديد: عشان متعمليش فيها سبع رجاله و تمدي ايدك على اسيادك مره تانيه 
خلص جملته و مشي بسرعه صرخت هاجر و رنيم و هما شايفنها بتقع على الارض غرقانه في دمها....
غزل بصت لـ هاجر بألم شديد و اتكلمت بوهن: ماما... الحقيني 
هزتها هاجر بصريخ شديد: غزل... غزل فوقي فتحي عنيكي أنتي مش هتسبيني و تروحي اسعاف حد يطلب الاسعاف يا ناس غزل... فوقي يا حبيبتي رودي عليا يا ماما اسعاف 
الناس اتجمعت على صوت صريخها و من ضمنهم كان رحيم شالها بسرعه و حطها في عربيته و انطلق إلى المستشفى 
بعد فتره هاجر كانت قاعده بصه قدمها بشرود و ملابسها كلها دم... و جنبها رنيم منهاره من البكاء 
هاجر كانت تحت تأثير الصدمه: انا كنت خايفه لما يجي يومي... هتبقي أنتي و اختك عملين ازاي من بعدي لاني عارفه الوجع... اللي هتحسه بيه ساعتها هيكون كبير بس مكنتش متخيله ان بنتي يومها قبل يومي يارب قومها بالسلامه مش هقدر استحمل بعدها عني 
حضنتها رنيم و انهارت اكتر في البكاء ضمتها هاجر بدموع: اختك هتسبنى و تروح هتبعد عننا و هي متعرفش أنها حتا مني يارب متوجعنيش فيهم يارب
رحيم صعبت عليه رنيم: ادعلها هي عايزه الدعاء 
رنيم من وسط بكائها: هي مخرجتش ليه دا كله بقالها كتير جوه 
خرج الدكتور المشرف على حالتها قامت رنيم و هاجر بسرعه قربه عليه
هاجر بخوف: طمني يا دكتور بنتي عامله ايه 
الدكتور بعمليه: مش هكدب عليكي الجرح... كبير وشلنا الطحال لان الضربه جت فيه هو مفيهوش ضرر و هي هتفضل في العنايه لغيط اما تفوق بكرا و ساعتها تقدره تدخليلها تطمني عليها
هاجر اتنفست اكبر قميت هواء اللي راح منها من ساعت ما شافت غزل: الحمدلله... الحمدلله يارب 
حست بدوخه شديدة و وقعت على الارض مغشيّا عليها
صرخت رنيم و هي بتقعد على الارض بخوف: ماما... ماما مالك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 🤍✨
في منزل عائلة الدخاخني كان الكل جالس على السفره يتناوله الطعام 
قاسم بص لـ كل واحد فيهم بهدوء و اتكلم ببروده المعتاد: انا اتجوزت 
اتصدم الجميع و بصله الجد منصف: اتجوزت امتا... و ازاي 
قاسم بصله بهدوء و اتكلم بجديه: اتجوزت امبارح... و ازاي فـ انا شوفتها و عجبتني و سالت عليها و طلعت بنت كويسه و رحت اتقدمت و عمها وافق و عرفته اني مسافر و عايز اتجوز عشان تسافر معايا و سرع في الموضوع و هو وافق و كتبت الكتاب 
والدته ازهار بعتاب: كان المفروض تعرفنا على الاقل كنت خدتنا معاك و انت رايح تتقدملها 
قاسم: بكرا تشوفيها و تتعرفي عليها 
شاديه بتدخل: اسمها ايه 
قاسم بصلها و بص لـ ابنها الجالس جنبها بحد: اسمها غزل الحسيني... دكتوره شطره جداً 
موسى استغرب نظراته و ارتبك و قال بلجلجه: حاسس اني سمعت الاسم دا قبل كدا 
قاسم ابتسم ابتسامه شيطانيه: ايوا سمعته و بتسمعه كل يوم ما دي غزل اخت رنيم زملتك في المدرسه 
موسى شرق... و هو بيشرب شاديه ضربته على ضهره بخضه: هي مش دي اللي ضربت... موسى في المدرسه 
قاسم بنظرات غاضبه: ايوا هي 
شاديه بصتله بتفاجئ من بروده و قالت بصوت مرتفع غاضب: مستحيل اخلي بت زي دي تدخل وسيطنا كان فين عقلك و أنت رايح تخطبها 
قاسم بصلها بتحذير و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه: غزل مراتي و خط احمر... للكل و ابنك هو اللي غلطان لان الاستاذ كان بيتحرش... باختها في وسط المدرسه ولا هامه حد 
شهقت شاديه بصدمه و بصتله و قبل ما تتكلم منصف اتكلم بصرامه: انا عارف كل بلويك و بسكت بقول طيش شباب بس حصلت انك تتجراء و تحاول تتحرش... ببنت دي مش هعدهالك و لما ابن عمك يجي هحسبه هوا كمان على انه كان عارف و مقلش مش معانا ان المدرسه بتاعتنا نبقي نمشي ندايق في خلق الله 
قاسم بصله بهدوء: موسى اتعاقب خلاص مدير المدرسه كلمني و انا قولتله يدي لكل واحد فيهم فصل اسبوع مع ان البنت كانت مصره تطلب البوليس... بس المدير عرف يحلها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قطع كلامهم دخول البودي جارد المتخصص في مرقبت بيت غزل و هو باصص في الارض: قاسم بيه في اخبار جديد بخصوص الست هانم 
بصله قاسم و اتعصب عليه: انا مش قولتلك متتحركش من مكانك 
فارس بحترام: رنيت على حضرتك كتير مردتش فـ جيت عشان ابلغك ان مرات حضرتك واحد طلع عليها قدام البيت و ضربها بالسكينه... 
قام قاسم من مكانه بصدمه ممزوجه بخوف شديد: هي فين 
: اتنقلت في المستشفى و رجلتنا مسكت اللي عمل كدا 
قاسم بص لـ موسى بغضب مهلك: قسما بالله لو طلعت انت اللي ورا اللي حصل هتشوف مني وش عمرك ما شفته 
خرج بسرعه من غرفته الطعام جريت وراه ازهار: استنى خدني معاك
سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له 🤍🤍✨
رنيم بدموع: هما هيسبوني لوحدي 
رحيم بص في عنيها و حس بغصه قوية داخل صدره: لا مش هيسبوكي لوحدك الدكتور طمنك عليهم و قلها كام ساعه و يفوقه 
رجعت بضهرها على الكرسي سندت راسها على الحائط و غمضت عنيها من التعب... 
ازهار قربت عليها بتفاجئ: رحيم أنت بتعمل ايه هنا 
رحيم بص لـ قاسم بستغرب: كنت بوصل رنيم طلبه عندي البيت و حصلت حادثه لـ اختها و جيت معاهم أنتوا هنا بتعمله ايه 
رنيم فتحت عنيها و بصت لـ قاسم: ابيه قاسم... أنت عرفت ازاي ان غزل هنا
قاسم و هو بصص لـ رحيم: مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت... الدكتور قال مفيش لزوم القاعده دي اتفضلي أنتي روحي و انا هعدي عليكي بكرا اجيبك 
رحيم وقف قدامها و اتكلم بشئ من الحد: أنت تعرفها منين عشان تعدي عليها 
قاسم بضيق: عشان رنيم تبقى اخت مراتي 
ازهار قعدت جنب رنيم و طبطبت على كتفها بحنان: بس أنت و هوا مش وقته الكلام ده قومي يا حبيبتي روحي غيري و نامي شويه لغيط بكرا " ابتسمت بحنان " انا ام قاسم و رحيم 
رنيم اتنفضت من مكانها بخضه: أنت اخو موسى... عشان كدا جيت و طلبت تتجوزها من عمي عشان عارف ان محدش فينا هيقدر يرفض و يقول لا مع انك عارف انها
قاسم قطعها بهدوء: موسى مش اخويا... موسى ابن عمي و مش عشان حتت قلم اختك ادتهوله هنكبر الدنيا و اتجوزها انا عقلي اكبر من كدا 
رنيم رجعت قعدت تاني و هي مسكه دماغها و بدأت في البكاء: امال اتجوزتها ليه... كل دا بسببي أنا السبب 
ازهار بصت لـ قاسم بعتاب و ملست على شعرها بحنان: اهدي يا حبيبتي انتي مش السبب دا نصيب... قومي تعالي معايا انا مش هسيبك تقعدي لوحدك في البيت 
رنيم بخوف: لا انا هقعد لوحدي مش هروح مكان فيه موسى 
رحيم بجدية: متخافيش يا رنيم احنا كلنا هنبقي في البيت موسى مش هيقدر يجي يمت اوضتك 
بعد محيلات كتير و اسرار من ازهار وافقت رنيم تروح معاهم لانها هتخاف تقعد لوحدها في البيت... و فضل قاسم معاها في المستشفى و رفض يمشي رحيم عدي على بيت غزل الاول رنيم خدت ملابس ليها و راحت معاهم منزل العائله اول ما دخلت سلمت على الجد و على هيثم والد قاسم و رحيم 
قربت على ازهار بهدوء من غير ما حد يلاحظ بخوف شديد اول ما شافت موسى داخل من باب القصر لاحظ رحيم نظراتهم 
رحيم بص لـ موسى بنظرات قاتله... خاف منها موسى و اتكلم بهدوء: اتفضلي يا انسه رنيم مع ماما هتوريكي اوضتك فين 
ازهار خدتها و ورتها الغرفة بتاعتها اللي كانت جنب غرفة رحيم 
رنيم بخجل: شكرا يا طنط بس الاوضه دي بتاعت مين 
ازهار: دي اوضة رحيم هو وصاني اوضتك تكون جنب الاوضه بتاعته اسيبك تغيري عقبال ما انزل احضر العشاء اكيد مكلتيش حاجه من الصبح 
رنيم بصت في الاوضه بخجل: لا شكرا يا طنط انا مش جعانه 
ازهار: لا يا حبيبتي أنتي لازم تكلي عشان تعرفي تقفي على رجلك... هسيبك ترتاحي شويه 
خرجت ازهار من الغرفة بصت رنيم لـ الغرفه بنبهار و استغربت الاوان بتعتها اللي بين الابيض و الاسود و السلفر فتحت شنتطها خدت ملابس و دخلت الحمام خدت شاور و غيرت ملابسها المليانه دم... و خرجت قعدت على السرير بحزن حاولة انها تنام لغيط اما راحت في النوم 
بعد فتره حست بحد دخل الاوضه بيقرب عليها و قبل ما تصرخ كتم بؤها 
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
موسى بهمس قاتل: مش تقولي كدا من الاول اني عجبك.... زي ما أنتي عجبتيني و مش هتعرفي تكدبي المره دي أنتي جيالي بمزاجك البيت... مش زي المره اللي فاتت انا اللي روحتلك 
رنيم حاولة تشيل ايديه من عليها بخوف... شديد و هي بتصرخ بصوت مكتوم تحت ايديه: و هتصرخي تقوليلهم ايه وافقت على طلبه و جتيلي برجليك البيت... و الصراحه دا احسنلك لاني مكنتش هسيبك غير لما اعمل اللي أنا عايزه برضاكي او غصب 
مدت ايديها على الكمود علشان تمسك اي حاجه تضربه بيها... بس الابجوره وقعت على الارض و اتكسرت... ميت حتا
موسى مسك ايديها الاتنين بيد وحده و هي بتصرخ بصوتها كله تحت ايديه و بتحاول تبعده عنها و دموعها بدات تنزل من الخوف و الرعب
موسى ببرود: لا انتي كدا هتبوظي الليله كلها بدموعك... دي اللي يشوفك يقول انك مغصوبه مش جيالي بمزاجك اصلا مفيش حاجه تاني تدخلك البيت غير انك وافقتي على اللي طلبته منك 
دخل رحيم زي الاعصار... اول ما سمع صوت موسى في الغرفة لانه كان واقف في البلكونه قرب عليه و مسكه من عليها و ضربه بكس... خله يفقد توازنه و يقع على الارض من شدته اتعدلت رنيم برعب و لفت الحاف عليها و هي بتبكي برعب و صوت عيطها بيعلى 
موسى بلع ريقه برعب و اتكلم بالعافيه: رحيم انا... 
رحيم قرب عليه بمقطعه ضربه بالرسيه... في منخيره: أنت ايه أنت واحد حيوان... و حقير... امشي اطلع برا و لو لمحتك قريب من الدور دا مش اوضتها بس انا قطع... رجلك 
حدفه وقع على الارض و قال بزعيق: غور من قدامي 
موسى مسح الدم.... من على انفه و حاول يجمع شجعته و و اتكلم رغم الخوف اللي جوه: و أنت مالك اجلها و لا مجلهاش هي اللي رنتلي و قالتلي اجلها و كان بمزاجها
رحيم رفع صباته في وشه و اتكلم من بين سنانه بغضب عارم: عارف لو سمعتك بتقول الهبل... اللي لسه قيله دلوقتي دا تاني انا مش هيهمني صلت القرابه اللي بنا و خاف من زعلي عشان اللي بحطه في دماغي بخليه ماشي بقيت عمره يدور على حياته اللي خربت على ايدي اتفضل 
انهاء جملته بزعيق قام موسى و ركبه بتخبط في بعض... جري برا الغرفه بخوف شديد لانه بيترعب من قاسم و رحيم و الاخص قاسم 
رحيم رجع بصلها و اتغيرت ملامحه لـ الين و الحنيه راح عليها بهدوء... جريت عليه رنيم بتلقائيه دخلت في احضانه و هي منهاره من البكاء و جسمها كله بيترعش... تحت ايديه 
رحيم بهدوء: ممكن تهدي انا معاكي مش هيقدر يرجعلك تاني 
رنيم بشهقات: هو بيكدب عليك انا و الله ما كلمته و لا اعرف نمرته اصلا 
: انا عارف و متاكد من كدا تعالي يلا علشان تاكلي و ارجعي نامي بس اقفلي على نفسك بالمفتاح بعد كدا
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين🤍✨
رنيم خرجت من حضنه بخجل شديد: انا اسفه... مش عايزة أكل انا محتاجه انام 
رحيم بصرامه شديده : مينفعش تنامي من غير ما تكلي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح تعالي معايا 
هزت راسها بخحل و هي بتمسح دموعها... نزلت معاه كان الجميع على السفره قعدت رنيم جنب ازهار و قدمها موسى فضلت طول الوقت بصله بخوف شديد
هيثم بص لـ موسى بأستغراب: مين اللي عمل فيك كدا يا موسى أنت اتخانقت تاني 
موسى رفع وشه بصلها بحقد و بص لـ عمه بكدب: شباب طلعه عليا و ضربوني... و انا راجع من برا 
منصف ببعض العصبية : من عميلك السودا بس مش مهم المهم اني هعيد تربيتك... من اول و جديد " بص لـ رنيم اللي بصه في الطبق و قال بهدوء " تفتكري مين اللي عمل كدا في اختك يا بنتي
رنيم بصتله بحزن و قالت برقه: مش عارفه بس غزل ملهاش في المشاكل و لا تعرف حد عشان يعمل فيها كدا
ازهار بحزن: ان شاءلله هتقوم بالسلامه و تبقي كويسه 
منصف بص لـ موسى اللي قطرات العرق بدات تظهر عليه من الخوف: قريب اوي هعرف هوا مين و هياخد جزاته هي البلد مفيهاش قانون و لا ايه
بعد ما خلصه الاكل بدات رنيم تشيل الاطباق مع ازهار و شاديه و بعد ما خلصت ، طلعت بسرعه بصت لـ الغرفتين بتاعتها و بتاعت رحيم بحيره لان الاتنين شبه بعض جداً و لانها مخدتش بالها اول مره فـ معرفتش اني واحده فيهم غرفتها فتحت واحده فيهم و اتاكدت انها غرفتها لانها مفيش حاجه فيها مختلفه.... قربت على السرير رمت نفسها عليه بأرهاق و غمضت عنيها من التعب ثواني و فتحت عنيها بسرعه و هي سامعه صوت باب الحمام بيتفتح و بعديها النور بيشتغل شالت الحاف من عليها و شهقت بخضه... لما شافت رحيم واقف قدامها بـ بنطال فقط و مسك منشفه صغيره بينشف بيها شعره 
رحيم اتفاجئ انها على السرير بتاعه بصلها ثواني يستوعب و قبل ما تصرخ... من الخضه كان قدمها و كتم بؤها بيديه 
بصلها في عنيها عن قرب و اتسحر بيهم و قال بنبرة بصوت لطيفه اول مره تسمعها منه: أنتي ايه اللي جابك اوضتي
رنيم حاولة تتكلم من تحت ايديه بصوت مكتوم انتبه رحيم و شال ايديه بسرعه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنيم بخجل مفرط من قربه ليها و شكله اللي خلى وشها كله عباره عن طماطم: أنت ايه اللي جابك اوضتي 
رحيم رفع حاجبه باستغراب: اوضتك اممم هما فعلاً زي بعض... لا دي اوضتي انا مش بتعتك علمي اوضتك تاني واحده مش الاولى 
ميلت راسها لـ الارض بخجل و قالت برقه: انا اسفه 
رفع وشها بطرف اصابعه بلطف و هو مركز مع تفاصيل ملامحها الهادئه : لما تكوني بتتكلمي معايا متبصيش في الارض 
هزت راسها بخفه و قالت بصوت اشبه من انه يكون مسموع من الاحراج: ممكن تبعد شويه عايزة اقوم 
قام رحيم من قدامها و هو بيبص قدامه بارتباك خفيف... قامت رنيم جريت بسرعه برا الغرفة دخلت غرفتها و سندت على الباب بعد ما قفلته بالمفتاح و حطت ايديها كمان قلبها اللي بينبض بسرعه اثر قربه ليها لهذا الحد
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🩶🩶🩶🌚
غزل فتحت عنيها بوهن بصت لـ قاسم الجالس جنبها و غمضت عنيها من الألم... و اتكلم بتعب: انا فين 
قاسم اتعدل في جلسته بقلق: في المستشفى 
حطت ايديها مكان الجرح... بألم شديد: حاسه بألم شديد مش قادره استحمله 
قاسم ضغط على زرار جنب السرير بقلق حاول يدريه في نبرة صوته: الدكتور دلوقتي هيجي يشوفك و يديلك مسكن 
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع: فين ماما 
الممرضه دخلت قربت عليها بابتسامة: الف حمد الله على  السلامة عامله ايه دلوقتي 
غزل بدموع و صوت منخفض: عايزه مسكن مش قادره 
الممرضه ادتها حقنت... مسكن في المحلول و خرجت
بصتله غزل بتعب: فين ماما 
قاسم: روحت هي و رنيم بعد محيلات كتير و انا فضلت معاكي اول ما الصبح يطلع هتيجي على طول نامي أنتي و ارتاحي 
غزل غمضت عنيها و اتكلم بدون تركيز : انا عايزة اشرب عطشانه اوي
قاسم جاب علبة عصير: العصير احسن الدكتور هو اللي قال كدا 
شربت العصير و هي نايمه مكانها و بعد ما خلصت نامت من شدت اثر المسكن 
قعد قاسم قدامها و هو بصصلها بهدوء سمع صوت رساله على تلفونها مسكه ببرود فتح كانت الرساله من اكرم 
: انا فكرة في الكلام اللي قولتيه الصبح و وصلت لـ حل مفيش غيره انك تروحي لـ محامي شاطر و ترفعي عليه قضية خلع 
قاسم ملامحه اتحولت لـ الغضب و كتب: دا اسلم قرار بس لازم نتقابل الأول
: الوقت اللي تحبيه كلميني و نتقابل بس المهم عملتي ايه مع جوزك بعد ما روحتي البيت
قاسم جز على سنانه بغيظ و كتب : لما نتقابل هعرفك كل حاجه استناني عند """ "" " ساعه و هكون هناك 
قاسم قفل التلفون قبل ما يقراء رد اكرم عليه و بص لـ غزل بجمود و قام خرج من المستشفى بعد ما اطمن على غزل
بعد فتره من الوقت كان اكرم مرمي على الارض و كل جزء فيه جسمه و وشه بينزف... و مش قادر يفتح عنيه من كتر الضرب... اللي خده من رجاله قاسم 
قاسم بغضب مهلك: حضنت مراتي و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت و لمست حاجه ملكي لا و كمان بتحرض مراتي عليا علشان ترفع عليا قضيه خلع.... تبقي أنت لسه متعرفش مين قاسم الدخاخني اللي حصلك دلوقتي دا قرصة ودن عشان اتعديت حدودك... و فكرة في حاجه تخصني بس المره الجايه مش هسمي عليك و أنت دكتور و مالي مركذك و مش عايز تخصر مهمتك المهنيه انا لو شورة بصباعي الصغير بس مش هتعرف تشتغل بشهادتك تاني دا غير ان عندك الست الولده كبيره و مش وش بهدله... فـ لو بتحبها بجد تقوم دلوقتي و تروح عندها و ملمحكش جنب مراتي تاني و ياريت تنسها تمحي اسمها من دماغك لاني مش هترحم على حد فيك أنت او امك " عدل لياقة البدله ببرود و قال بجبروت " و متنساش تاخد شهر اجازه لانك هتقعد على الاقل شهر عقبال ما تفك الجبس 
سابه و ركب سيارته و وراه البودي جارد و مشي من المكان 
في الصباح..... غزل فتحت عنيها بصتله واتفجأة بيه نايم على الكرسي جنبها غمضت عنيها و اتكلمت بتعب: قاسم 
فتح عنيه بنوم بصلها و اتعدل بسرعه و هو بيبص حوليه: حمد الله على سلامتك 
غزل دورة بعنيها على والدتها: الله يسلمك لسه ماما مجتش 
قاسم مسح على وشه بهدوء: لا لسه الوقت بدري هقوم اغسل وشي و ارجعلك 
دخل قاسم الحمام و خرج بعد دقايق كانت الممرضه جايبه الفطار و شافت غزل و خرجت مسك قاسم الصنيه قربها عليها و عدلها على السرير و بدأ يأكلها تحت خجلها المفرط اللي لحظه قاسم..... كان قاعد على السرير و هي سندا بضهرها على صدره العريض و مش معرضه قربه الشديد ليها من كتر تعبها
غزل بصت في الشاشه شافت الساعه و القلق بدأ يسيطر عليها : أنت متاكد ان ماما كويسه 
قاسم قبل ما يرد دخلت رنيم بسرعه قربت عليها حضنتها بلهفه و اتكلمت بدموع: بقا كدا يا غزل عايزه تسبيني أنتي و ماما في يوم واحد 
يتبع........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كان اكرم مرمي على الارض و كل جزء في جمسه و وشه بتنزف.... و مش قادر يفتح عنيه من كتر الضرب.... اللي خده من رجاله قاسم 
قاسم ببرود: حضنت مراتي... و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت حدودك و لمست حاجه ملكي ، بس كله كوم و انك تحرض مراتي عليا عشان ترفع قضيه خلع.... كوم تاني خالص و يبقا أنت لسه متعرفش مين هو قاسم الدخاخني كويس... اللي حصلك دلوقتي دا قرصة ودن عشان اتعديت حدودك و فكرة في حاجه تخصني بس المره الجايه مش هسمي عليك و أنت دكتور و مالي مركذك و مش عايز تخصر... مهمتك المهنيه انا لو شورة بصباعي بس مش هتعرف تشتغل بشهادتك تاني دا غير ان عندك الست الولده و بتحبها فـ لو بتحبها بجد تقوم دلوقتي و تروح عندها و ملمحكش جنب مراتي.... تاني و ياريت تنسها تمحي اسمها من دماغك لاني مش هترحم.... على حد فيك أنت او امك " عدل لياقة البدله ببرود و قال بجبروت " نصيحه مني تاخد شهر اجازه لانك هتقعد على الاقل شهر عقبال ما تفك الجبس.... 
سابه و ركب سيارته و وراه البودي جارد و مشي من المكان
صباحًا.... فتحت عنيها تدريجياً بتعب لاقتو نايم على الكرسي جنبها جنب السرير بصتله باستغراب و اتكلمت بتعب: قاسم.... 
فتح عنيه بنوم بصلها و هو بيتعدل بقلق: حمد الله على سلامتك... عامله ايه دلوقتي 
غزل دورة بعنيها على والدتها: الله يسلمك... لسه ماما مجتش 
قاسم مسح على وشه بهدوء: لا لسه الوقت بدري هقوم اغسل وشي و ارجعلك 
دخل قاسم الحمام و خرج بعد فتره كانت الممرضه جايبه الفطار و شافت غزل و خرجت مسك قاسم الصنيه و قربها عليها و عدلها على السرير و بدأ يأكلها بحنان.... و هو قاعد و غزل سنده بضهرها على صدره العريض بتعب
غزل بصت في الشاشه بتعب شافت الساعه: أنت متاكد انهم كويسين
قاسم بهدوء: ايوا كويسين كلها شويه و هتتلقيهم جم 
سمعوا صوت خبط على الباب مسك قاسم الحجاب و حطه على شعرها كويس و اتكلم بحد: ادخل 
دخل الدكتور و معاه الظابط: حضرت الظابط احمد جاي يحقق مع المدام بخصوص اللي حصل 
احمد قعد قدامهم و اتكلم بجدية: اتفضلي يا دكتوره قولي ايه اللي حصل مش دكتوره برضو 
غزل هزت راسها برقة و قالت بتعب: ايوه دكتوره 
احمد بص لـ قاسم و لـ وضعهم و قال: جوزك 
غزل هزت راسها بهدوء: لسه متجوزين جداد 
احمد رجع بصلها بابتسامة: الف مبروك.... بتتهمي حد معين او معاكي عداوة مع حد 
غزل بأعتراض: لا مش بتهم حد معين و لا فيه مشاكل مع حد حتا الشاب اللي عمل كدا مش فاكره شكله لان كان لابس كاب و مسك معرفتش اشوف ملامحه كويس 
احمد بص لـ قاسم بهدوء: طب انت يا استاذ قاسم مش شاكك في حد معين 
قاسم بصلها واستغرب نفيها و قال ببرود شديد: لا... و لو شكيت في حد هبلغ سيادتك على طول
خرج الظابط بعد ما خلص تحقيق معاها... بصلها قاسم بحيره و قال ببرود: ليه انكرتي انك تعرفي المجرم 
غزل غمضت عنيها من التعب: لاني فعلا معرفش اللي عمل كدا انا اول مره اشوفه... و الجمله اللي قالها تدل على شخص واحد بس اللي وراها بس مقدرش اعترف عليه و اضيع مستقبله 
قاسم: هو مين 
غزل هزت راسها بنفي: محدش انا تعبانه و محتاجه انام 
قاسم سعدها انها تنام على السرير و فضل جنبها بصص لـ ملامحها الهادئه و هي نايمه و عقله شارد 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
صحيت رنيم على صوت رنه تليفونها ردت بنوم من غير ما تشوف اسم المتصل بس اتنفضت في مكانها بخوف شديد
رنيم بخضه: بتقولي ايه امتا دا حصل... اقفلي طيب 
فتحت التلفون و شهقت بخضه لما شافت فيديو منتشر على جروب الدفعه لـ غزل و هي بتضرب.... موسى وسط المدرسه قامت بخوف و هي مرعوبه غيرت لبسها و خرجت بسرعه خبطت على باب غرفة رحيم ثواني و الباب اتفتح  
رنيم بارتباك و توتر: مستر رحيم في حد صور خناقة.... موسى في المدرسه و نزل الفيديو على جروب الدفعه 
رحيم بصلها بتفاجئ و هو بيقول بقسوة: روحي اوضتك و انا هتصرف 
رجعت رنيم خطوه لـ الخلف بخوف من هيئته الغاضبه و نزلت وشها في الارض: أنا اسفه والله 
قطعها رحيم بغضب اعمى: انا قولت روحي اوضتك و مش عايز اشوف وشك انهارده خالص احسنلك 
جريت رنيم من قدامه دخلت غرفتها و هي مش عارف تسيطر على بكائها لمت حاجتها و مشيت من البيت من غير ما حد يشوفها راحت المستشفى اطمنت على والدتها و غزل 
دخلت غرفة غزل بندفاع راحت عليها و حضنتها بدموع 
: بقا كدا يا غزل عايزه تسيبني لوحدي أنتي و ماما
غزل بقلق: ليه ماما مالها هي مدخلتش معاكي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنيم بصت لـ قاسم بارتباك شديد و قالت بلجلجه: هي في مشوار ايوه راحت مشوار تجيب حاجات و قالت هتيجي تطمن عليكي انا اصلا لسه سيبها لان لما جينا روحنا عند الدكتور اللي ماسك حالتك نساله عليكي و هوا قال انك لسه نايمه علشان كدا قالتلي اجي اقعد معاكي عقبال ما هي تروح مشوار صغير و هتيجي على طول 
اما عند رحيم في المدرسه وصل لـ البنت اللي صورة اللي حصل و اخد تليفونها منها مسح الفيديو و بعدين كسره.... ميت حتا قعد على كرسي مكتبه في المدرسه و هوا بيتنفس بعنف.... من فرط غضبه و بيفكر في رنيم 
_ اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين 🤍🤍✨
بعد مرور ستة اشهر.... 
كان قاسم جالس في غرفة مكتبه في مقر شركته التي تحتل مبنى كبير و فخم فى ارقى احياء القاهره.... بيفكر و هو مغمض عينه بتعب رجع بمقعده لـ الخلف و هو يفكر بعمق قبل ما يجيله اتصال بص لـ اسمها و ابتسم بتلقائيه و رد
لياتيه صوت غزل الرقيق: قاسم 
استرخت تعابير قاسم المشدوده دون ارادته بعد سماع صوتها الرقيق: ازيك يا غزل... عامله ايه 
غزل برقه: الحمدلله كنت محتاجه انزل مع ماما اشتري شويه حاجات نقصاني في العفش 
قاسم بهدوء: خلي البودي جارد يجبلك اللي أنتي عايزه بس بلاش نزول 
: مش قولتلك هيرفض.... زي كل مره بيرفض فيها مع انه لو خد باله كويس هيعرف ان الخطر منه هوا و اهله
اتعدل قاسم في جلسته و هو بيشدد على التلفون لدرجة انه كان هيكسره... بين ايديه و قال بقسوة: مين اللي بيتكلم جنبك دا 
غزل برقة و هي بصه لـ والدتها برتباك: دا عمار ابن عمي فيصل.... كان عندنا و ماما قالت قدامه انها نزله و اثر انه يوصلنا في طريقه 
قاسم بصرامه: و عمار سايب شغله و جاي عندك يعمل ايه 
غزل قامت بعدت عنهم بتوتر: في ايه يا قاسم مالك... اتعصبت اوي كدا ليه 
قاسم بغضب عارم: قولتلك بيعمل ايه عندك ايه مبتسمعيش 
شهقت غزل بغضب و قالت بعصبيه مفرطه: لا يا قاسم بسمع كويس... بس دي مش طريقه تكلمني بيها خالص
اشتد غضب قاسم و هو بيقول بتهكم: ايه مضيقه اني رفضت تخرجي معاها... معلش هبقي اخليكي تعوضيها مره تانيه 
غزل بغضب اعماء: لا دا أنت اتجننت... خالص ايه اللي بتقوله دا... انا لا خارجه معاه و لا مع غيره 
قفلت التلفون في وشه قبل ما تسمع رده و هي بحاول تهدي نفسها و رجعت اعتذرت منهم انها تعبانه و محتاجه تنام و مش هتقدر تنزل.... دخلت غرفتها ثواني و سمعت صوت غلق باب الشقه بعد خروج والدتها و رنيم مع عمار 
قعدت على السرير و الدموع... متجمعه في عنيها بحزن من الطريقه اللي كلمها بيها قاسم 
فمنذ الحادثه... اللي اتعرضت ليها و معاملته معاها في منتها الرقه و الاحترام و الحنيه و بدات مشاعر تتبني.... جواها من الاهتمام و الحب و العشق اللي بيبقي ظاهر في عنيه... هي محبتش اكرم هو كان مجرد صديق في الجامعه و كان غلطه ان فهم صدقتها حب و بعد ما اتخرجه اعترفلها بحبه و هي وافقت لانها مكنتش عايزه تخصر الصداقه اللي ما بنهم فاقت من شرودها على صوت هاتفها بصت لـ اسم المتصل و كان قاسم ربعت ايديها بتجاهل شديد 
مر ساعه و هي على حالتها قاعده بتراقب التليفون بحزن شديد و كلماته تتردد في اذنها سمعت صوت جرس الباب استغربت ان والدتها رجعت بدري جداً قامت فتحت لتتفاجأ بـ قاسم امامها شهقت برقه: قاسم... أنت ايه اللي جابك هنا
قاسم بص في عنيها الحمراء اثر البكاء بضيق من نفسه: مبترديش على التليفون ليه 
ربعت ايديها و هي تتذكر عصبيه عليها و قالت بغضب: أنت ايه اللي جابك هنا... لو سمحت امشي لان ماما مش موجوده في البيت 
ابتسم قاسم ببرود على عصبيتها و هو بيقرب عليها و بيشلها... و هو بيقفل الباب بقدمه من الخلف 
شهقت غزل بتفاجئ و قالت بخوف شديد : قاسم انت اتجننت... بتعمل ايه نزلني هقع كدا 
قاسم بسخرية: انا عارف ان مفيش حد في البيت عشان كدا جتلك و متنسيش انك مراتي 
نزلها في غرفتها و هي لسه داخل احضانه بص في عنيها بتوهان فيهم: كل الدموع دي عشان اتعصبت عليكي شويه 
غزل بارتباك و خوف شديد: أنت كلمتني بطريقه وحشه اوي و كنت بتزعق و صوتك كان علي اوي
مرر اصبعه على شفايفها برقه و قال بلطف: انا اسف... 
و قبل ما ترد عليه قربها منه اكتر و قبلها.... برقه و حب
: انا اسفه يا حبيبتي متزعليش مني... انا بس اول ما سمعت صوت راجل جنبك اتضايقت 
فتحت عنيها على وسعها من الصدمه و وشها بقا باللون الاحمر من فرط خجلها و اتكلمت بصوت مبحوح: قاسم ابعد شويه 
ضمها قاسم إليه اكتر و قال بخبث: دلوقتى جه دورك أنتي كمان عشان تصالحيني 
غزل بصتله في عنيه و هي مش حاسه باي حاجه بتحصل حوليها و قالت بحيره: اصالحك ليه هوا انا اللي زعلتك 
قاسم مكنش مركز غير في حركة شفايفها و قال بهمس و شجن: طبعاً زعلتيني مش قفلتي في وشي التلفون و رنيت عليكي و مردتيش عليا 
غزل اتنهدت و هي بتقول برقه: مع اني مش شايفه نفسي غلطانه بس مش بحب ارفضلك طلب انا اسفه 
قاسم ابتسم بمكر و هو بصص على شفايفها: اسفه و بس
غزل: عايزني اعمل ايه غير الاسف
قرب قاسم وشه منها و هو بيهمس بشجن قدام شفايفها: الاسف بيبقي كدا 
قبلها.... برقه و شغف شهقت غزل بخوف و هي بتحاول منعه إلا انه مسكها من خصرها و ضها عليه اكتر سند جبينه على جبنها و هو حاسس برتعشها بين زراعيه بصلها بابتسامة و هو شايفها مغمضه عنيها بشده قبل على عنيها برقه و همس بلطف: افتحي عنيكي عايز اشوفهم 
فتحت عنيها تدريجياً و هي تشعر بسخونيه طالعه من وشها من شدة خجلها من قربه المهلك ليها 
قاسم بابتسامة حنونه: مفيش حاجه حصلت تخليكي مكسوف اوي كدا أنتي مراتي مكتوب كتبنا و قريب جدا هنعمل الفرح 
رجع شعرها النازل على عنيها بلطف: قومي غيري عشان ننزل نتغدا برا 
غزل هزت راسها بخجل و قالت بصوت شبه يكون مسموع: مش هعرف اخرج عشان ماما و رنيم برا انا هقوم احضر الغداء و أنت استناني في الصاله 
فقت ايديه من على خصرها و قامت من على رجله خرجت بسرعه من الغرفه بص قاسم لـ طفها و احتل البرود وشه و هي تغادر الغرفه و بص حوليه يتفحص غرفتها بفضول
كانت واقفه في المطبخ قدام البتجاز بتجهز الغداء حست بيد بتحيط خصرها من الخلف بلعت ريقها بتوتر و هي بتلف تبصله 
غزل غمضت عنيها من قوة سحره عليها و قالت برقه: قاسم... لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا 
بس قاسم مهتمش لـ كلامها و ميل براسها بيدفنها... في عنقها و هو يشتد من ضمها ليه... 
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت واقفه بتحضر الغداء حست بيد قاسم بتمشي... على خصرها و بعدين بيحضنها من الخلف بلعت ريقها بتوتر و هي بتلف تبصله 
غزل حطت ايديها على صدره العريض بحركه خلت قاسم رغبته.... فيها تزيد و قالت برقه: قاسم... لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا 
قاسم مهتمش لـ كلامها و ميل براسها و هو مركز مع شفايفها بيدفنها... في عنقها و هو يشتد من ضمها ليه اكتر و ضغط على خصرها
شهقت غزل بلطف: قاسم أنت بتعمل ايه ابعد 
شالها قاسم و دخل غرفتها حطها على السرير و حصرها و هو بصص لـ عنيها بتوهان فيهم: عنيكي... سبحان الخالق جمال بشكل
غزل غمضت عنيها و هي بتستنشق راحت عطره اللي بتسحرها و قالت بضعف: هااا... 
ابتسم قاسم و هو بيدفن رأسه في عنقها و همس بلطف قدام شرينها النابض: بقولك... أنتي جميله اوي 
غمضت عنيها بستسلام لدفاء صوته... و نفسه اللي بيخبط على رقبتها حست بقبله رقيقه على نبض... رقبتها
فاقت لنفسها على صوت خبط على باب الشقه دفعته بكل قوتها و قامت جريت خرجت بخوف و ارتباك شديد فتحت الباب و حمدت ربنا انه البواب جاي عشان ياخد الزباله... خرجت الاكياس قدام الباب و قفلت الباب و سندت عليه و هي حطه ايديها على قلبها اللي بيدق بسرعه من الارتباك
اتعصب قاسم من نفسه و ضرب ايديه على السرير و هوا بيهمس: فلتي من تحت ايدي المره دي بس المره الجايه مش هتفلتي
قام خرج من الغرفة شافها واقف عند الباب و باين عليها الارتباك 
قاسم حط ايديه في جيب بنطاله ببرود: مين اللي كان بيخبط 
فتحت عنيها بصتله بغضب و اتكلمت و هي بتجز على سنانها بغيظ: دا البواب بياخد الزبالة... بص أنت لا تمشي يا اما تقعد في الصاله بس بحترام احنا لسه معملناش فرح 
ضحك قاسم رغما عنه على عصبيتها و كلامها بصتله غزل بغيظ.... شديد و دخلت المطبخ شافت الاكل اللي كانت حطه على النار... اتحرك مسكت الحاله بسرعه من غير ما تمسك حاجه في ايديها حطتها في الحوض و شغلت عليها المايه
بصت لـ ايديها اللي اتحرقت بألم... و حطتها تحت المايه و دهنتها بكريم و بدأت تجهز الغداء لغيط... اما هاجر جت من برا هي و رنيم و هاجر اتفاجت بوجود قاسم بس اطمنت لما لقت غزل في المطبخ و هو قاعد في الصالون جهزت غزل السفرة و قعد الكل عليها 
قاسم لحظ الحرق... اللي في ايديها بس مهتمش و قال بهدوء: كنت جاي عشان احدد معاد الفرح 
هاجر بصتله باستغراب: بس لسه بدري مستعجل ليه 
قاسم: مش مستعجل بس احنا كتبين الكتاب و سيبتها على راحتها ست شهور و مردتش احدد معاد الفرح عشان تتعرف عليا و تطمنلي... و اكيد في الفتره دي اتعرفت عليا يبقا ليه نأجل تاني انا عايز الفرح يبقا يوم الخميس و انا هجهز كل حاجه و هاخدها بعد ما نتغداء و ونزل نختار فستان الفرح
_ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله واكبر 🤍🤍✨
وفعلاً اتحدد معاد الفرح رغم اعتراض هاجر بس في الأخر وافقت غصب عنها لما فيصل ادخل بعد يومين... دخلت غزل بـ فستان زفافها خاطف الانظار و هي في غايه الجمال... و هي ماسك في ايد قاسم و خلفها رنيم ممسكه بطرف فستنها الطويل
رنيم كانت واقفه بعيد عنهم قدام البحر و نسمات الهواء بتداعب خصلات شعرها الحريره شهقت بخضه لما سمعت صوت صفيره من وراها 
: لا بس ايه الجمدان دا كله كل ماده بتحلوي اكتر 
بصتله رنيم بشمئزاز: موسى أنت عايز ايه تاني 
قرب عليها جامد و هو بيقول بكره: عايز حقي اوعي تكوني مفكره اني نسيت حقي 
رنيم بعصبيه: حق مين يا ابوا حق اوعى تكون مفكر اننا منعرفش انك انتي اللي وزيت الراجل اللي ضرب غزل بالسكينه..... فـ لو هتيجي تتكلم على الحق فـ احنا اللي لينا حق عندكوا و خليك فاكر ان روحك دلوقتي في ايدي و بمشوار صغن قد كدا المحضر هيتفتح تاني و هعترف عليك و ساعتها هتتاخد ودي مش قضيه سهله تطلع منها دا شروع في قتل.... يعني اقل حاجه مؤابد 
موسى قرب عليها و قبل ما يضربها رنيم مسكت ايديه و هي بتبص في عنيه بقوة: انا مش رنيم الخوافه اللي كنت تعرفها اللي أنت عملته مع اختي قواني عن الأول 
سحب ايديه منها بحد و هو بيلف حوليها زي التعبان و قال بخبث: دي حلوت اوي بقا ليكي لسان و بتتكلمي أنا كنت مفكرك خرصه من كتر ما محدش كان بيسمع صوتك لا و لما كنتي بتجري تشتكي لـ اختك و بتستخبي وراها بس اللي عايزك تعرفيه ان حق القلم و رجعلي بس حق نشر الفيديو لسه مخدتهوش و مش موسى الدخاخني اللي يسيب حقه 
رنيم بصوت مرتفع: و انا مبتهدتش يا ابن الدخاخني 
رحيم من الخلف بقسوة: موسى 
بصله هما الاتنين شافه بيقرب عليهم رنيم بصتلهم بقرف و جت تمشي وقفها كلام رحيم 
: استني عندك في كلمتين لازم تعرفيهم روح أنت يا موسي
موسى مشي من قدامه بسرعه بتوتر رحيم استنا اما موسى بعد عن الانظار و مسكها من ايديها بحد 
: انا مش قولتلك تبعدي عنه خالص و متجيش يمته
رنيم بصتله بألم من قبضت ايديه و هي حاسه ان درعها هيتكسر.... بين ايديه و قالت بدموع: أنا مجتش جنبه و لا عايزه اجي جنب حد فيكوا بس أخوك و ابن عمك هما اللي بيلحقونا في كل مكان ياريت تكلمه هوا بدل ما تيجي تكلمني انا 
حاولة تسحب ايديها منه بدموع: ابعد عني ايدي هتتكسر.... في ايدك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فق قبضة ايديه لما شاف دموعها اللي مقدرتش تخبيها بصتله رنيم بعصبيه: انا حولت من الجامعه اللي كان نفسي ادخلها طول عمري اول ما عرفت ان قريبك دا فيها و برضو بيقف في طريقي فـ الاحسن خليه بعيد عني 
سبته و بعدت عن المكان اللي هو فيه و هي ميته من الخوف و الرعب و مستغربه هي جابت الشجعه دي ازاي 
فضل رحيم واقف في مكانه بصص لـ طفها و هي بتغيب عن نظره
قاسم اخد غزل بعد أنتهاء الحفل على منزل العائله بعد تصميم الجد انه يقعد معاهم في نفس البيت 
كان قاعد على السرير بصص لـ باب الحمام ببعض من القلق من تاخيرها بص لـ ساعت الحائط وادرك انها في الدخل منذ ساعتين خبط على الباب بهدوء: غزل... أنتي بتعملي ايه عندك 
الخوف بدا يسيطر عليه لما متلقاش منها اي رد و فتح الباب و هو بيقول: هفتح الباب... 
بس وقف متسمر في مكان و هو ينظر ليها يتفحصها اللحظات بأعجاب شديد و هي ترتدي قميص نوم من الستان.... غزل اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بسرعه بخجل
غزل قالت برقه: اتكسفت اخرج قدامك و انا كدا 
ابتسم قاسم على خجلها المفرط و هو بيقرب عليها شهقت غزل لما اتلقت نفسها مرفوعه بين ايديه لفت ايديها بتلقائيه منها حولين رقبته و قالت بخوف: قاسم نزلني أنت بتعمل ايه 
نزلها على السرير و مسك ايديها اللي بتترعش من التوتر قبلها: ايديك متلجه كدا ليه 
غزل ابتسمت على طريقته اللطيفة معاها: قاسم... 
بس قاسم بيكون في عالم تاني بيدفن وشه في عنقها بتملك : يا عيون قاسم... 
دفنت وشها في حضنه اكتر من فرط خجلها رفع قاسم وشها بطرف اصابعه و هو تايه في بحر عنيها...
كانت نايمه في حضنه بخجل شديد مرر ايديه على شعرها بحنان: ماما طلعتلك الأكل 
غمضت عنيها و سرحت فيه و هي في حضنه... و هو بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من شدت خجلها: ماما هي اللي طلعت الاكل مش كدا 
ميل براسه استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها: كانت حابه تطمن عليكي... قبل ما تمشي 
اتكلمت بخجل و هي بتبعد عنه برقة: قاسم بقا 
لسه هتقوم من قدامه مسكها من خصرها و قال بلطف: يا عيون قاسم
عضت على شفايفها بخجل: قاسم سبني انا واقفه على رجلي من الصبح و محتاجه أكل
قاسم مسمعهاش و قبلها بحب.... 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🤍🤍✨
بعد منتصف الليل كانت غزل نايمه على السرير بعمق و قاسم واقف في البلكونة وقفل الباب بيشرب سجاره و هو بيفكر في غزل.... دخل عليها حد و هو بتتسحب... راح ناحية الكنبه و مسك مخده من اللي موجودين عليها و راح عند غزل و بصلها بشر... و بسرعه حط المخده على وشها بقوة.... و هو بيحاول يكتم... نفسهاووو
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غزل حسيت بحاجه بتكتم... نفسها فتحت عنيها و بصت لـ شاديه اللي مسكه المخده و حطها على وشها بخوف و صدمه 
فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صراخها بس المخده كانت كاتمه.... صوت صرختها الهستوريه 
قاسم دخل من البلكونة لما حس بحركة السرير اللي بدأ يهتز بشدة من فرط حركتها
وقف مصدوم من شاديه اللي واقفه في الظلام بصه لـ غزل بحقد... و مكمله اللي بتعمله و لا هممها حاجه
: موتي وخلصينا منك موتي يا "" "" "
أتفجأة بيد بتمنعها و بعدها عن غزل.... قامت اتعدلت بخوف و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و بصه لـ شاديه اللي مش باين منها حاجه بسبب عتمت المكان بزعر و خوف من اللي كانت عايزه تعمله فيها
قاسم بعصبيه: ايه اللي أنتي بتعمليه دا... اطلعي برا و حسابك معايا بعدين 
تأملته شاديه ببعض من الخوف و قالت بثبات: اللي يشوفك كدا يصدق انك بتحبها بجد و ان الموضوع كله مش مجرد لعبه 
مسكها قاسم من ايديها بغضب مفرط... و خرجها برا الغرفة: لو شفتك قريبه من مراتي تاني هيبقي اخر يوم في عمرك 
بصتله شاديه بدهشه و هي شايفه بيقفل الباب في وشها... و راح على غزل الفاقده الوعي على السرير من شدت خوفها 
مسك وشها بين ايديه بتوتر: غزل فوقي يا حبيبتي انا معاكي و مش هسيبك 
راح عند التسريحة اخد زجاجة... برفان من الموجودين عليها و رجع مسك رأسها رفعها على رجله برفق و هو بيمرر رائحة عطره التي تعشقها على انفها محاولة افاقتها... بس بدون جدوى الخوف بدأ يتملك منه و هي لا تستجيب لـ محولاته الفاشله
بربشت عيون غزل الدليل على استجابتها لـ محولاته فتحت عنيها بألم و الدموع متجمعه في عنيها 
حضنها قاسم و هو بصصلها بلهفه و يتأمل ملامح وشها بخوف مفرط: انتي كويسه 
شهقت غزل و هي تتلفت حولها برعب و فزع: كان.. كان فيه حد هنا بيحاول يموتني... 
قاسم مسك وشها بين ايديه و هو بيخليها تبصله في عنيه و اتكلم بحنيه: متخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يأذيكي طوب ما أنا معاكي 
قبل رأسها بعشق و هو بيقول بحنان: أنتي بتترعشي كدا ليه اطمني و متخافيش انا هاخدك و نبعد عن هنا خالص 
رفعت غزل وشها بصتله بدموع و قالت وسط بكائها: ياريت يا قاسم أنا مستحيل اقعد هنا بعد اللي حصل دلوقتي 
قاسم صعب عليه حالتها و نفسها اللي بدأ يقل... بسبب بكائها قبل خدها و اتكلم بحنيه: ممكن تهدي خلاص اهدي الصبح هاخدك و نروح شقتنا نقعد فيها هناك 
غزل دخلت جوا حضنه و فضلت تعيط بقوة و اتكلمت بشهقات  : مين اللي عمل كدا مقدرتش اشوفه
اتنهد قاسم براحه أنها مقدرتش تتعرف عليها بسبب النور اللي كان مطفي: هششش اهدي يا عمري... محدش هيعملك حاجه أنا معرفش بس اللي اعرفه اني مش هسيبك هنا في البيت دا انا مش هأمن عليكي تقعدي هنا بعد كدا احسن حل اننا نبعد عن هنا خالص و لا أنتي عندك اعتراض 
: لا معنديش اعتراض و لا حاجه بس أنت كنت فين 
بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها و هو بيشد الغطاء عليها: كنت في الجنينه تحت بشرب سجاره... نامي أنتي دلوقتي كويس عشان هنمشي بدري و انا هكلم جدي و متخافيش انا مش هسيبك
دفنت وشها داخل احضانه... و هي حاسه بأمن و اتنهدت برقة و هي تستسلم لدفئ أحضانه و تشعر بيده التي تمر على ظهرها ببطئ و حنان ضمها قاسم اكتر و هو بيدفن رأسه في عنقها و غمض عنيه براحه
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 🤎🤎🤎🦋. 
صباحاً.... قاسم صحي متأخر بص لـ غزل اللي نايمه في حضنه بحب خد سجاره من علبة السجاير اللي جنبه و فضل يفكر هيعمل ايه مع غزل طفى السجاره و قام دخل الحمام 
صحيت غزل على صوت دقات على الباب بصت لـ قاسم الواقف امام المرايه ينثر عطره بنوم
قاسم بصوت عالي نسبين: مين
الخادمه من الخارج: ازهار هانم بتقول لـ حضرتك الفطار بيجهز
قاسم بصرامه: تمام روحي أنتي و انا نص ساعه و هكون تحت
بصلها قاسم في انعكسها في المرايا بابتسامة: صباح الخير و لا نقول صبحيه مباركه يا عروسه
ابتسمت غزل بخجل و اتكلمت برقة: الله يبارك فيك... أنت رايح على فين الصبح بدري كدا 
: الوقت مش بدري انتي اللي صاحيه متأخر قومي البسي بسرعه عشان نلحق الفطار فاضل عليه نص ساعه هنفطر معاهم و نمشي على طول 
قامت غزل من على السرير بسرعه: خمس دقايق و هكون جاهزة 
قاسم بهدوء: ادخلي خدي شاور و انا هنزل و ابعتلك حد من الخدم يجهز الشنط 
: حاضر ثواني و هكون جاهزه 
خرجت بعد فتره شافت الخادمه بتجهز حقبتها بصتلها غزل بابتسامة رقيقه: امال فين قاسم 
: تحت في مكتب منصف بيه 
هزت راسها بهدوء و خرجت من الغرفة و الخوف بدا يسيطر عليها... و هي ماشيه لوحدها و وبتبص حوليها بقلق شهقت بخضه و هي حاسه بيد بتلف حول خصرها 
بصتله غزل بتوتر و هي بتاخد نفسها برتياح: قاسم... خضتني 
قاسم باستغراب: مالك خايفه كدا ليه 
هزت راسها بأعتراض : مفيش حاجه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لف ايديه حولين خصرها بتملك و هو بيقرب على غرفة السفره: انتي لسه خايفه من اللي حصل امبارح... انا عايزك طول ما انا جنبك متخافيش من اي حد و لازم تعرفي اني مش هسمح لاي حد يأذيكي مفهوم
بصتله غزل بأبتسامه و هي في غاية السعاده طول ما هو معاها
بعد فتره كانت دخلت الشقه بعد ما استأذن قاسم من الجد انه هيرجع شقته و اول حاجه عملتها دخلت الحمام غيرت ملابسها و خرجت شافته قاعد على السرير بيقلب في الشاشه 
بصلها قاسم يتأملها بأعجاب لما حس بيها بتخرج من الحمام: واقفه عندك ليه تعالي اقعدي 
غزل بأبتسامه: هحضرلك الغداء 
دخلت المطبخ و بدأت تجهز الأكل و عقلها مشغول في مين اللي حاول يموتها... و ايه السبب القوي اللي يخليه يعمل كدا و مجاش في دمغها غير موسى نفضت الفكره من دماغها بحد و رجعت كملت الأكل حطته على السفرة و دخلت الغرفه و هي بتنده عليه برقة: قاسم الأكل جاهز على السفرة 
قاسم خرج معاها ابتسم لما شاف السفرة متجهزه و عليها شمع و ورد سحب كرسي و قعد: تسلم ايدك الأكل شكله يفتح النفس 
ابتسم غزل بشرود و هي بصه لـ الأكل بصمت انتبهت على صوت دقات الباب قامت تفتح مسكها قاسم من ايديها قعدها مكانها بعنف: هتفتح الباب بالقميص النوم قومي ادخلي جوه و انا هشوف مين على الباب
بصتله غزل بصدمه من قسوة معملته معاها اللي بدأت تتغير معاها و قامت دخلت الغرفه وقفت ورا الباب تسمع صوت مين اللي جه برا بس مسمعتش حاجه حست انه بيقرب عليها بعدت عن الباب بتوتر
دخل قاسم بصلها ببرود: امك جت برا غيري لبسك و اخرجي شوفيها 
مردتش عليه واخدت الروب من على الشماعه لبسته على استعجال و خرجت حضنت هاجر بحب سحبتها رنيم من ايديها و دخلت غرفتها و سابوا قاسم مع هاجر في الصالون 
اتنهدت غزل بتعب: مستحيل يكون موسى اللي عمل كدا موسى عقله عمره ما هيصورله انه يعمل كدا و هيخاف يدخل الاوضه لانه بيخاف من قاسم 
هزت راسها بعتراض و هي بتبصلها بعصبيه: مفيش غيره أنتي متعرفيش موسى كويس أنا بقولك جه و هددني امبارح في الفرح و قالي حساب الفيديو لسه مخدتهوش 
مسكت رأسها بين ايديها بتعب: انا مش عارفه اعمل ايه او اتصرف ازاي 
قعدت رنيم جنبها و حضنتها بحب: مفيش في ايدينا حاجه نعملها بعد ما عمك جوزك ليه بس الأكيد ان لو حاجه حصلت تاني مفيش قدمنا غير اننا نبلغ البوليس و هما هيتصرفه 
رفعت غزل وشها بصتلها بحيره اكملت رنيم بتوتر: اكرم جالنا الصبح يسأل عليكي مكنش يعرف انك اتجوزتي 
غزل اتوترت جدا اول ما سمعت اسمه: كان جاي ليه 
زنيم بصت على الباب و رجعت بصتلها و قالت بصوت منخفض: كان عايز يقبلك بس لما ماما قالتله انك اتجوزتي و لما عرف انه قاسم اتجنن و قال انه كان مختفي الفتره دي كلها عشان في ناس طلعت عليها و ضربه و انه كان محجوز في المستشفى و لسه طالع و لما خف جالك 
غزل بخضه: ومين اللي عمل فيه كدا اكرم مش بتاع مشاكل 
رنيم بصتلها بخوف و توتر: هو مرديش يقول و مشي بس انا طلعت ورا و سالته و هو قالي ان اللي عمل كدا.... 
قاسم فتح الباب و دخل عليهم مره واحده و استغرب صدمت رنيم اللي اول ما شفته اتخضت بص لـ غزل بشك
: فيه حاجه و لا ايه 
غزل رجعت شعرها ورا ودنها بارتباك: لا مفيش حاجه يا حبيبي 
هز راسه بهدوء و هو بصص لـ رنيم بشك: مامتك كانت عايزة رنيم عشان ماشيه عمك كلمها و هو هناك عند بتكوا
اتوترة رنيم اكتر و قامت بسرعه: طب انا ماشيه بقا هبقي اعدي عليكي تاني سلام 
خرجت رنيم بخوف من قاسم حتا مستنتش هاجر تسلم على غزل و خدتها و مشيت 
قاسم قعد على السرير و هو متابعها و هي بتخلع الروب و بتقرب عليه سحبها لحضنه و هو بيبص لعنيها بحب: مالك قلبه بوظك كدا ليه
حطت ايديها على صدره العريض بدلع: ايدي كانت هتتكسر... في ايدك الصبح و بتقولي مالك 
قبل... خدها برقة و هوا بيهمس قدام شفايفها بأسف: انا اسفه... مكنتش قصدي بس اتعصبت لما قومتي عشان تفتحي الباب بشكلك دا و انا راجل.... دمي حامي اوي
دخلت جوا حضنه برقة و هي مسكه لياقة البجامة بدلع: كنت هشوف مين قبل ما افتح الباب بس انت مستنتش 
طبع قبلات متفرقه على وشها برقة: لسه زعلانه 
غزل بصتله في عنيه بابتسامة رقيقه: تؤ مش زعلانه بس لو خرجتني 
ضحك قاسم بخفوت: حد يخرج يوم الصبحيه أنتي قدامك شهر على الأقل لما تخرجي من البيت 
حاولة تبعد عنه بعصبيه خفيفه: يعني ايه هتحبسني هنا 
منعها قاسم و هو بيسحبها عليه اكتر: يعني مفيش خروج يا قلب قاسم 
بصت في عنيه بتوتر و فضلت اللحظات بتتأمل عنيه فاقت على قرصه بسيطه على خدها بصتله بخجل و بعدت عنيها عنه قام قاسم من جنبها فتح درج الكمود جاب شئ و رجعلها بابتسامة طلع علبه قطيفه من ايديه و فتحها
شهقت غزل برقة و لمعت عنيها بفرحه من سلسله بسيطه و شيك جدا: الله دي جميله جدا 
قاسم ابتسم اول ما شاف ابتسمتها: طب لفي البسهالك 
ادته ضهرها و رفعت شعرها و قاسم لبسلها السلسلة وضمها بحب: مش عايزك تقلعيها مهما حصل 
لفت ايديها على ايديه المحاوطه خصرها: انا بحبك اوي يا قاسم 
ابتسم قاسم وهو بيضمها ليه اكتر بحب 
بعد مرور يومين صحيت غزل على صوت قاسم فتحت عنيها شافته واقف قدامها ابتسمت برقة و قامت قاعدت: صباح الخير 
قاسم ببرود شديد: صباح النور قومي البسي حاجه و جهزي الفطار جدي قاعد برا جاي يقعد معايا انهارده 
غزل بنوم: حاضر خمس دقايق و يكون الفطار جاهز 
بعد دقايق كانت واقفه في المطبخ بتجاهز الفطار حست بحد دخل المطبخ فكرته قاسم في الأول بس رائحة عطره كانت مختلفه اول ما حست بيه بيقرب عليها أكتر لفت وراها و هي ماسكه السكينه في ايديها.... 
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غزل كانت واقفه في المطبخ حست بحركة حد وراها بيمشي على طراطيف اصابعه شهقت بخضه اول ما حست بيديه بتمشي على جسمها... لفت بسرعه بصت لـ موسى بصدمة و خوف 
رفعت السكينه.... اللي مسكها في ايديها على رقبته بغضب: أنت بتعمل ايه
موسى بص لـ السكينه... اللي على رقبته بستفزاز: هكون بعمل ايه... انا كنت داخل الحمام لقيت مرات اخويا بتشدني من ايديه في المطبخ و وقفه يعتبر في حضني هنكون بنعمل ايه بعلمك الصلاة 
غزل اتكت على رقبته بالسكينه... بشراسه: لا يا روح امك اوعى تكون مفكرني زي البنات اللي بيكشه في نفسهم و يخافه انا باخد حقي تالت و متالت و لو كنت سكتلك على المره اللى فاتت فـ سكت عشان أنت لسه عيل... بالنسبالي و مش قد المرمطه... بتاعت الاقسام و الحبث بس دا ميمنعش انك لو اتعرضتلي تاني اجيب حقي و دلوقتي روحك تحت ايدي يعني بحركه بسيطه مني هنقراء عليك الفاتحه فـ اتلم و خاف مني عشان اللي بيجي في سكتي بكله بسناني و لو عرفت انك اتعرضت لـ اختي مره تانيه صدقني ساعتها هموتك... بجد 
دفعته بعيد عنها و رجعت تكمل تقطيع.... السلطه ببرود اعصاب: اتفضل اخرج برا مش عايزه عطلة اكتر من كدا 
موسى بصلها بصدمه من قوتها و اتعصب من اللي عملته مسك كوب ميه من على الرخامه عشان يضربها و هو بيقول: مش واحده اللي تضربني
بس كانت غزل اسرع منه و ضربته بالطبق اللي مسكه في ايديها لدرجة انه اتكسر... ميت حتا على دماغه
غزل مسكته من لياقة قميصه بعصبيه و هي مش مهتمه لـ دماغه اللي بتنزف... بشده: انا مبتهددتش و ايوا ضربتك بدل المره بقي مرتين يا ابن الدخاخني انا حظرتك بس أنت اللي مش بتسمع الكلام 
داخل قاسم بسرعه على صوت التكسير.... اتصدم اول ما شاف موسى ماسك دماغه اللي بتنزف... بشده و قدامه غزل بصله بغضب رهيب 
قاسم راح عنده بخوف شديد: موسى ايه اللي عمل فيك كدا 
منصف بقلق: تعالي نروح المستشفى 
خده قاسم و خرج من المطبخ و هو بيبصلها بتوعد ، غمضت غزل عنيها و خرجت و هي بتتك على سنانها من الغيظ شافته قاعد على الكنبة و قدامه قاسم كاتم الدم.... بقماشه قربت عليهم ببرود 
: مفيش داعي تروحه المستشفى انا هشوفه 
فتحت شنطة الاسعافات و بدأت تضمله الجرح.... من غير بنج و اتعمدت انها ترش بنج موضعي بس اتأثرت لما شافت الألم باين في عنيه و بدأ وشه يعرق 
مسكت منديل و بدأت تنشف وشه برقة : انا اسفه استحمل شويه قربت اخلص هو الجرح.... بسيط 
بصلها موسى بأعين حمراء و كره مهتمتش غزل لـ نظراته و كملت اللي بتعمله بمهاره 
تحت نظرات قاسم اللي بيتابعها بغضب ممزوج بخوف شديد على موسى و نظرات منصف القالقه
منصف بقلق: خلينا نروح المستشفى برضو نطمن عليك اكتر
غزل بهدوء: انا عملت كل اللي هيعمله في المستشفى و يمكن اكتر هو بس يرتاح انهارده و ميتحركش كتير عشان الدم... اللي نزفه 
بعد ما خلصت لمت كل حاجه حوليها و جهزت السفرة و بدأت تنظف الدم... و الزجاج... اللي على الأرض و بعدين دخلت المطبخ تحضر الشاي 
قاسم جه من وراها ولفها ليه بعصبيه و اتكلم بصوت منخفض: اقدر اعرف ايه اللي حصل من شويه دا
غزل بصتله بتعب: ايه اللي حصل 
مسك ايديها لوها ورا ضهرها بعصبيه مفرطه و اتكلم من بين سنانه : أنتي مفكره اني مش عارف انك أنتي اللي ضربتيه... بس أنا متعودتش حد يلمس حد يخصني و مرجعش حقه في نفس الوقت 
داس على ايديها اكتر و هو بصصلها بقوة اتألمت غزل بصمت و هي بصله بدموع متجمعه في عنيها بتحاول على قد ما تقدر متخلهاش تنزل و تبينله ضعفها
: ايوا انا اللي ضربته و لو كان اطاول اكتر من كدا كنت موته... كمان عشان يتعلم الادب 
قرب ايديها اللي مسكها على النار.... صرخت غزل بألم بس قاسم كتم نفسها بيديه و هو مثبت ايديها فوق النار... و قال بجمود: دا عقاب بسيطه جداً عشان تاني مره قبل ما ايدك تتمد تعرفي أنتي واقفه قدام مين  
غزل كانت بتحاول تسحب ايديها و هي بتعيط... بشده و بتضربه بيديها التانيه عشان يسبها من شدت ألم قبضته و الحرق... سبها قاسم بحد لما ايديه اتلسعت... بعدت عنه بسرعه حطت ايديها تحت المايه و هي بتبكي بصوت مرتفع 
قاسم بص لـ حرق.... ايديه اللي شبه يكون موجود و حس بألم بسيط جداً بس مهتمش و بصلها بنرفزه من صوت بكائها العالي: مش عايز زفت عياط و حضري الشاي و بعديها ارجعي حضري الغداء 
سبها و خرج من المطبخ و لا كأنه عمل شئ او بيتعمد انه يبين انها مش فرقه معاه ، بصت لـ طيفه ببكاء و حاولة تسعف ايديها و هي بصلها بدموع لان الحرق... كان كبير 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🤎🤎🦋. 
خرجت بعد فتره و هي لفه ايديها بقماشه حطت الصنيه على الترابيزه قدامهم و هي بصه في الأرض 
اخدت كوب عصير حطته قدام موسى: اشرب العصير دا عشان يعوض الدم.... اللي نزفته
منصف بص على ايديها بقلق: مال ايدك يا بنتي ما كانت كويسه من شويه 
غزل ابتسمت بتعب: المايه وقعت عليها و انا بعمل الشاي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
منصف استغرب برود قاسم و شك انه هوا اللي عمل كدا: اقعدي ارتاحي او البسي حاجه ننزل نشوف ايدك 
غزل برقه: مش مستهله دي حاجه بسيطه عن اذنكم 
رجعت دخلت المطبخ تجهز الأكل و هي بتفكر في قاسم و معاملة القسيه اللي بدأت تتغير تدريجياً،  جهزت الطعام رغم ألم ايديها اللي مش قادره تستحمله و لا عارفه تعمل بيه اي حاجه بدأت ايديها تنزف.... من المجهود اللي عملته بصتلها غزل بدموع و لفتها بقماشه تانيه و استحملت الألم لغيط ما خلصت كل حاجه 
في المساء دخل قاسم الغرفة شافها قاعده على الارض بصه لـ ايديها اللي بتنزف... و صوت شهقاتها بيعلو اكتر و اكتر دخل قعد جانبها و اتكلم بحنيه
: ممكن تهدي
اتنفضت من مكانها بخوف و دارت ايديها ورا ضهرها و هي بتمسح عنيها: عايز حاجه تانيه اعملها قبل ما أنام
بص في عنيها بحزن شديد: لا جدي اصلا دخل عشان ينام انا اصريت انهم يباته انهارده هنا لان موسى لسه تعبان 
سبته و دخلت الحمام بجمود و هي بتتهرب منه خرجت بعد فتره و عنيها ورمه من كتر بكائها... بص لـ ايديها اللي لسه بتنزف 
قاسم قرب عليها بلهفه: ايدك بتنزف 
شدت ايديها منه و هي بتبص بعيد بسخريه: على اساس انك مش عارف عملت ايه 
مسكها و خلها تقعد على السرير غصب عنها و مسك ايديها وبدا يفك القماشه من عليها برفق: طول ما انتي لفها كدا هتفضل توجعك 
بص لـ الحرق... بحزن و رفع وشه بص لـ ملامحها الباكيه بندم جاب كريم كان نزل جبهولها من الصيدلية و بدأ يحطلها برفق ولف ايديها بشاش نظيف 
قاسم بصلها في عنيها بندم: انا اسف
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه  ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🤎🤎🦋. 
بعدت وشها عنه و هي حاسه بألم بدأ يهدا و قالت بعتاب: هتفيد بايه اسف أنت لو كنت جيت سالتني ايه اللي حصل مكنتش هتحرق... ايدي بالشكل دا 
مسك وشها بين ايديه خلها تبصله: عايز اسمع منك ايه اللي حصل 
غزل دموعها نزلة و اتكلمت بجمود: مش هتفرق 
مسك ايديها بلطف و قبلها... بحنان: ازاي هتفرق جدا 
هزت راسها بعنف و هي بتبعد عنه ببكاء: عايزني اقولك ايه ان اللي انت حرقت ايدي علشانه كان دخلي المطبخ و ايديه الوسخه.... كانت بتمشي على جسم مراتك و اسكت عايزني اقوله برافو كمل اللي بتعمله انا بجد مش قادره افهم أنت اتجوزتني ليه 
قاسم قرب منها يمسكها بعدت عنه بسرعه و قالت بصريخ: متقربليش مش عايزك تلمسني أنت عايز مني ايه اصل مافيش سبب مقنع يخليك تتجوزني غير انك عايز ترجع حق القلم اللي ابن عمك خده اصل بالعقل كدا هو اضرب الصبح و اكتشف بليل اني مرات ابن عمه هي متظبطه بس انا عشان غبيه مفكرتش " كملت بتعب شديد باين في نبرة صوتها " بص لو على القلم فـ انت رديته و بدل القلم عشره فـ ابعد عني و سبني في حالي أنت و اهلك و انا اسفه والله على اللي عملته بس أنت لو كنت في مكاني كنت هتعمل اكتر من كدا و انت شايف حد جاي على اخوك يضربه
مسحت دموعها و اتكلمت بقوة عكس كسرة... قلبها: متقربش خليك بعيد و سبني لوحدي و انا هاهده و هبقي كويسه 
قاسم صعب عليه حالتها و نفسها اللي بدأ يقل.... بسبب انهيارها جيه يقرب منها بعدت و كملت بصريخ: قولتلك ابعد عني 
دخلت جوا حضنه و هي بتهرب من قسوته فيه و فضلت تعيط.... بقوة سحبها قاسم على السرير 
بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها: انا اسف والله اتعصبت منك دا كان ممكن يموت في ايديك
بيدفن رأسه في عنقها و هو بيمشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه مفرطة قبل رقبتها برقة: بتوجعك
هزيت رأسها بأعتراض و اتكلمت برقة: احسن من الأول 
قاسم بابتسامة: قومي اغسلي وشك و تعالي 
خرجت من حضنه بخجل دخلت الحمام غسلت وشها و خرجت في دخول قاسم الغرفه و هو شايل صنية الطعام حطها على السرير و سحبها قعدت في حضنه و بدأ يأكلها بيديه تحت دهشت غزل من تغيره المفاجئ 
قاسم رجع شعرها اللي نازل على عنيها ورا ودنها و اتكلم بحب: مالك 
احمرت وجنتها من الخجل و هزت راسها برقة: أنا اسفه على اللي حصل مني انهارده 
شال صنية الطعام حطها على الكمود و هي لسه على رجله و بين ايديه و بصلها بحب و هو بيقربها ليه بمكر: اسفه و بس 
بصتله لحظات بحيره و شهقت برقة: قاسم 
قاسم و هو بيقرب من شفايفها: يا عيون قاسم 
غزل حطت صباعها على شفايفه تمنعه برقة: أنا تعبانه 
شال ايديها و قبل خدها بحنيه و اتكلم بضيق بسيط: نامي يا غزل
ضحكت غزل برقة و نامت على السرير حضنها قاسم من الخلف بحب و هو بيدفن وشه في شعرها فضلت غزل بصه لـ ايديها و هي بتفكر فيه لغيط اما نامت من التعب
في منتصف الليل صحي قاسم متلقاش غزل جنبه قام من على السرير بستغرب يدور عليها خرج من الغرفة بعد ما أتاكد انها مش في الحمام شاف نور غرفة موسى مولع قرب على الغرفة و هو حاسس بتوتر شديد كان الباب موارب شاف غزل قاعده جنب موسى و حطه ايديها على وشه... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قاسم اتصدم اول ما شاف غزل مراته قاعده على طرف السرير جنب موسى و حطه ايديها على وشه فتح الباب و دخل بندفاع 
قاسم بغضب عارم: أنتي بتعملي ايه في أوضة اخويا 
بصتله غزل بخوف و ارتباك: قاسم صحيت امتا 
قبل ما قاسم يتكلم خرج منصف من الحمام و هو ماسك في ايديه منشفه صغيره بص لـ قاسم بقلق: مالك يابني صوتك عالي ليه 
قاسم بصلها بحد: انتوا بتعملوا ايه هنا في الوقت ده 
غزل بصت في الأرض بحزن: موسى حرارته عاليه و جدي جه خبط و قالي اجي اشوفه بس مردتش اصحيك 
مسكت الترمومتر من فمه و هي بتتجاهل و جوده: حرارته نزلت عن الأول
" كملت و هي بتقوم من على السرير " كفايه كده كمادات و روح ارتاح أنت يا جدي و هو هيصحى الصبح كويس إن شاءلله تصبح على خير 
عدت من جنبه و هي خارجه بجمود مسح قاسم على شعره بضيق و اتكلم بهدوء: خلاص يا جدي حضرتك روح اوضتك ارتاح و انا هفضل معاه
منصف: بس ياريت قبل ما تقعد معاه تروح تشوف مراتك الأول 
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبته اجمعين 🤎🤎🦋. 
راح قاسم لـ غرفة غزل اتلقها نايمه على السرير و مغطيه وشها كويس قفل الباب و قرب منها بهدوء 
ابتسم بحب و هو بيلفها ليه بحنان: مالك اتعصبتي اوي ليه
بصتله بضيق و هي بتقوم تقعد قدامه و اتكلمت بعصبيه: لا والله و انت مش شايف انت عملت ايه أنت شكيت فيه 
قاسم: تبقي عبيطه لو فكرتي اني شكيت فيكي انا بس اتعصبت اول ما شوفتك قاعده جنبه و اي واحد تفكيره هيروح لكدا بس علشان انا عارفك كويس عمري ما هشك فيكي 
غزل بعدت عنه بحزن: لا يا قاسم نظرة عينك و اسلوبك معايا ميقولش غير انك شكيت فيه 
خدها في حضنه بحب و اتكلم بحنان: و ليه متقوليش اني بغير عليكي انا اسفه يا ستي لو زعلتك بس بجد مكنتش اقصد ازعلك
خرجت من حضنه برقة و ادته ضهرها و نامت: تصبح على خير يا قاسم 
اتنهد قاسم بضيق و قام من جنبها خرج من الغرفة 
في الصباح.... صحيت غزل بصت جنبها اتلقته نايم بعدت ايديه من عليها و قامت بهدوء غيرت لبسها و خرجت تجهز الفطار 
بعد فترة حست بـ قاسم بيحضنها من الخلف و هو بيميل لمستوها قبل و جنتها بحب: يا صباح الورد 
غزل بابتسامة: صباح النور 
بيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها بعشق جارف: محستش بيكي لما صحيتي 
غزل سابت اللي في ايديها و هي مش عارفه تلم اعصابها من لمساته الحنونه و همست برقة: قاسم ابعد 
ضمها ليه اكتر و هو بيهمس جنب ودنها بمكر: مش هبعد
غزل شهقت برقة لما عضها بلطف: قاسم بجد ابعد ممكن جدك او موسى يصحه في اي وقت 
لفها ليه و حصرها في رخامة المطبخ و اتكلم بحب: ما أنا مش هسيبك غير لما تفكي الوش دا 
غزل بأبتسامه على طرقته اللطيفه اللي بيصلحها بيها: خلاص مافيش حاجه حصلت حصل خير 
قربها ليه اكتر و هو مركز مع شفايفها اتوترت غزل و حطت ايديها على كتفه تبعده بارتباك و هي بصه في عنيه بتوهان: قاسم 
دقات قلبه بدأت تتسارع عند سماع اسمه الخارج من بين شفايفها كـ انغام موسيقى بالنسبة ليه: يا عيون قاسم... 
احمرت وجنتها من خجلها المفرط مما زادها جمالاً غمضت عنيها بقوة بابتسامة رقيق
فاقت على صوت خبط على باب غرفتها هي و قاسم و كان منصف بعدت عنه بسرعه اول ما سمعت صوت منصف و رجعت تكمل الأكل بارتباك شديد 
ضحك قاسم بخفوت عليها و على طرقتها الطفوليه و خرج يشوف الجد: صباح الخير يا جدي 
منصف: صباح النور موسى عامل ايه دلوقتي 
: الحراره نزلت عن امبارح بكتير
: صحي و لا لسه عايزن نمشي نشوف مصلحنا 
قاسم بحرج: انا اسف على اللي حصل امبارح من غزل 
منصف بهدوء: مراتك معملتش حاجه غلط و انا لما اروح ليا تصرف تاني مع موسى على اللي عمله معاها... المهم أنت يا قاسم ترجع عن اللي بتعمله و اللي في دماغك محدش هيتعب غيرك لان محدش بيتعب اوي غير لما بيحب اوي 
قاسم رغم ارتباكه الشديد اتكلم بجمود: انا مش بتاع حب و الكلام الفاضي دا 
منصف: يعني عايز تفهمني ان الفتره دي كلها قلبك مرقش لمراتك 
قاسم بجدية: لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها 
قاسم بص على الباب و اتصدم اول ما شاف غزل قدامه 
غزل بأستغراب من حالة قاسم و اتكلمت بهدوء: الفطار جاهز 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مشيت من قدامه بسرعه قبل ما دموعها تنزل و تبين ضعفها قدامهم... دخلت المطبخ و هي حاسه ان قلبها اتكسر.... ميت حتا من كلام قاسم و فضلت الجمله تتردد في دماغها " لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها " هو فعلاً مش بيحبني طب لو هو مش بيحبني ايه اللي خله يتجوزني.... ابتسمت بدموع و اتكلمت بمراره.... يبقا اتجوزني عشان يرد القلم اللي ابن عمه خده 
ضحكت بوجع و هي بتمسح دموعها و خرجت و هي بتحاول تبتسم بالعافيه حطت الأطباق على السفره 
قاسم لاحظ تغيرها و الدموع المحبوسه في عنيها و عرف انها سمعت كلمه مع الجد فضل السكوت عشان ميضيقهاش قدامهم اضايق اكتر انها رفضت تفطر بحجة انها هتخلص حاجات وراها و دخلت المطبخ 
منصف خد موسى و مشيوا بعد ما فطره 
غزل اول ما سمعت صوت غلق الباب مسحت دموعها بسرعه و بصتله بهدوء و هو بيقعد قدامها على السرير
بصتله في عنيه و اتكلمت بضياع: قولي يا قاسم حبتني 
بصلها بتفاجئ من سوالها و هو بيتأمل عنيها الدامعه بصمت 
دموعها بدأت تنزل على خدها بوجع و اتكلمت بشهقات: السوال صعب اوي كدا ادام انت مش بتحبني و لا انفعلك ليه اتجوزتني 
بصلها و هو حاسس بندم شديد: غزل اهدي 
صرخت في وشه بنفعال و هي بتقوم من قدامه بجنون: متقوليش اهدي بالعقل كدا اهدى ازاي لما اسمع جوزي بيقول انه مش بيحبني و لا انفعه اما انا فعلا زي ما بتقول منفعش.... ليك اتجوزتني ليه ليه و أنت عارف اني بحب واحد تاني 
قطعها قاسم بحد و هو بيمسكها من ايديها المحروقه بعنف: اسكتي و مش عايز اسمعك بتجبي سيرة اي واحد تاني 
بصتله في عنيه بصدمه و دموع و هي بتحاول توجعه : الحقيقه بتوجع مش كدا بس هي دي الحقيقه و انا من غبائي و قلبي الساذج بدل ما اكرهك.... حبيتك 
كملت و هي بتضحك بوجع و عنيها دمعت بحزن: شوفت خبتي حبيتك بجد حبيت اكتر أنسان مينفعش اني احبه و نسيت اكرم خطيبي اللي كان بيتمنالي الرضا ارضاء عشان مين علشانك أنت
ضغط على ايديها بقسوة.... غمضت عنيها بألم و هي حاسه ان ايديها هتتكسر.... في ايديه و بدأ الوجع يزيد عليها 
قاسم بصلها بغضب مهلك و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه بقسوة: قولتلك متجبيش سيرة اي راجل تاني على لسانك و لا هقطعه 
غزل بصتله بألم... بس ألم قلبها كان اكبر بكتير من ألم ايديها هزت رأسها بحزن: مكنش في ايدي حل تاني غير اني اوفق امضي على عقد الجواز منك بعد ما عمي حبسني و ضربني... بس مش هنسى القوة و الجبروت اللي شوفتهم منك كنت بكدب النظره دي بعد ما شوفت حنيتك عليه بس طلعت غلطانه علشان كل حاجه بانت على حقيقتها و كانت كدبه
قاسم قلبه رق لما شاف الدموع في عنيها و نظرة الحزن اللي وجعت قلبه 
صرخت غزل بألم لأن وجع ايديها زاد عليها سابها قاسم بسرعه 
بصت لـ ايديها اللي بدأت تنزف و هي بتعيط بقوة 
قاسم بصلها بندم: أنا... 
غزل قطعته بصريخ و هي بتبكي: انت ايه... أنت واحد اناني مبتحبش إلا نفسك مش مكفيك كل اللي عملته معايا اتجوزتني غصب و سرقتني من خطيبي و اضربت بالسكينه... و كنت هموت.... بسببك أنت و ابن عمك و بعديها حد يحاول يخنقني دا كله ليه عشان حتت قلم ما انتوا لو كنتوا ربتوه كويس مكنش حد وصل لدا 
قعدت على الأرض و هي بتضم نفسها و بتصرخ... بصوت مكتوم بكل قوتها بتحاول تخرج كل وجعها اللي حاسه بيه 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير 🤎🤎🦋. 
: انا متلقتش حد اتحامه بيه منك و من شرك عمي اللي هوا حمايتي هو بنفسه اللي بعني.... و رماني ليك على طبق من دهب و انا رضيت والله العظيم رضيت و قولت اكيد ربنا مش هيحطك في طريقي غير لو كنت خير ليا و مره واحده اتلقيت نفسي بحبك و مش عايزه غيرك بس أنت وجعتني... اوى يا قاسم اوي 
رفعت عنيها الحمراء من شدت بكائها و اتكلمت بصوت مجهد: اخرج برا انا عايزة ابقا لوحدي لو سمحت 
قاسم كان متابعها بحزن شديد و نفسه ياخدها في حضنه يخفف عنها وجعها هز راسه بهدوء و خرج من الغرفة سابها
 تطلع كل اللي في قلبها و تحاول تهدى مع نفسها لان طول ما هيا شايفه قدامها هتفضل تعيط و مش هتقدر تهدى قعد في الصالون بتعب و هو بيفكر فيها لغيط اما الليل طلع عليهم و هو لسه قاعد مكانه بيشرب سجاره و الدخان حوليه في كل مكان سحب علبة السجاير من قدامه بعد ما خلص اللي معاه اضايق انها خلصت 
خرجت غزل من الغرفه استغربت من شكله و دخان سجارته اللي في كل مكان بصت على الترابيزه و لـ كمية السجاير اللي شربها بصدمه شديده بس اتنهدت بتعب و اتكلمت بجمود: انا وصلت لحل يريح كل واحد فينا انا عايزه اطلق 
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خرجت غزل من الغرفه و اتصدمت من شكله و الدخان المتناثر في كل مكان و لـ كمية السجاير اللي شربها بصدمه اتنهدت بتعب و اتكلمت بجمود: أنا وصلت لحل يريح كل واحد فينا احنا الاتنين انا عايزه اطلق
قاسم بصلها بصدمه حقيقية: نطلق.... و لما ترجعي بيتكوا مطلقه بعد جوزك بيومين الناس هتقول ايه 
غزل بدموع: ميهمنيش كلام الناس أنا يهمني راحتي و طول ما انا هنا مش هاخد راحتي 
قاسم: أنتي محتاجه تفكري كويس لاني مش هطلق يا غزل ايه اتجوز و بعديها بيومين مراتي تطلب الطلاق.... انا اه ممكن اكون محبتكيش و معرفش هحبك و لا لا بس من ساعات ما اتكتبتي على اسمي و انا شايل مسؤليتك و مش هسمح لاي حد يأذيكي او يضرك و أنتي كدا عايزه تشوهي.... سمعتك قدام الناس و انا مش هسمح لكدا 
قعدت على الكنبة و حطت رأسها بين ايديها بحزن شديد: أنت بتعمل معايا كدا ليه.... انا حتا مش قادره افهمك منين خايف عليه و بتحميني من كلام الناس و منين مش بتحبني 
نزلت على الأرض تحت رجله و هي بصله بدموع: قولي الحقيقه و ريح قلبي أنت اتجوزتني علشان ابن عمك صح... رد عليا اتجوزتني عشان موسى اه او لا 
مسكها من كتفها خلها تقوم تقعد جنبه و مسح دموعها بطرف ايديه بحنان: أنا معنديش رد لـ سوالك دلوقتي بس اوعدك اول ما اتلقي الوقت المناسب هقولك 
غزل هزت رأسها بأعتراض و دموعها بدأت تنزل بحزن: وليه مش دلوقتي أنا من حقي اعرف انا اتجوزت مين و ليه و ليه اصلا بتعمل معايا كدا ما هو مش منطقي علشان خناقه تيجي تتجوزني انا حاسه ان الموضوع اكبر من كدا بكتير و انا مش حمل اي صدمات تانيه 
مسكت ايديه حطتها على موضع قلبها بدموع ممزوجه بحزن شديد: أنت كسرت.... دا يا قاسم كسرت.... قلب كان متشعلق بقشايه عشان يحب و انا حبيتك و مش ندمانه على حبك لان محدش بيختار اللي بيحبه او شريك حياته انا بس اللي وجعني انك محستش بحبي ليك او حتا فكرة تفتح قلبك و تشوف حبي
قامت من جنبه دخلت غرفة الأطفال و قفلت الباب بالمفتاح عليها من جوه و قعدت على الأرض سندت ضهرها على الباب و هي منهاره من البكاء 
قاسم كان قلبه بيتقطع.... عليها و حاسس بندم شديد على كلامه فضل مكانه و هو لأول مره يعجز عن التفكير او اتخاذ قرار 
_لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎🤎🦋. 
بعد مرور شهرين كانت غزل فيهم بتخرج من غرفة الأطفال تحضر الطعام و تنظف الشقه و ترجع تدخل غرفتها تاني حاول قاسم يكلمها كذا مره بس هي كانت بترفض الكلام معاه
رجع من الشغل دخل الشقه شافها قاعده على الكنبة قدام الشاشه رما المفاتيح على الترابيزه بأهمال و قعد جنبها بأرهاق و هو مغمض عينه بتعب 
بصتله غزل و مقدرتش تخبي خوفها عليه: أنت كويس
قاسم فتح عنيه و هو بيبصلها بصدمه من ما ترتديه كانت لبسه قميص نوم موف و تضع مسحيل تجميل بسيطه مما زادتها جمالاً حاول يطلع صوته و اتكلم بصوت بارد: الحمدلله 
حطت الرمود جنبها و اتكلمت برقة: هتغير الأول و لا اجهزلك الأكل 
اتعدل في جلسته و هو بيقلب في الشاشه: جاهزي الأكل 
قامت من جنبه دخلت المطبخ تحت اعينه التي تتابعها باشتياق شديد غمض عينه و هو بيستنشق رائحتها الساحره 
خرجت بعد فتره حطت الأطباق على السفره و راحت على الغرفة خبطت برقة: قاسم الأكل جاهز على السفره 
فتحت الباب و خرج و هو يرتدي بنطال فقط و عاري الصدر ميلت وشها بصت لـ الأرض بخجل شديد و قعدت معاه على السفره بارتباك و توتر شديد تناولة القليل و دخلت المطبخ 
بعد دقايق حست بجسمها كله اتخشب في مكانها لما حضنها من ضهرها
غزل غمضت عنيها بتعب و اتكلمت برقة: قاسم 
لفها ليه و هو مركز مع شفايفها بشتياق: يا عيون قاسم 
بصتله في عنيه بحب و اتكلم برقة: أنت بتعمل ايه 
قاسم شالها بين ايديه غزل لفت ايديها بتلقائيه منها و قاسم بيكمل كلامه: بعمل اللي المفروض يتعمل من زمان 
غزل بصت لـ الغرفة بأعتراض: أنت قولت انك هتسبني براحتي 
حطها على السرير برفق و هو بيحصرها بين ايديه و بيبص في عنيها بحب: انا قولتلك خدي راحتك مش تنقلي كل حاجتك اوضه تانيه و تسبيني شهرين عايشين مع بعض زي الاخوات كفايه بعد بقا 
حطت ايديها على صدره العريض تبعده عنها برقة: قاسم ابعد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابتسم قاسم و هو بيدفن رأسه في عنقها و بيهمس بعشق و شجن: انا بعدت عنك بما فيه الكفايه و جه الوقت اللي اقرب فيه
كانت نايمه جوه حضنه مغمضه عنيها و هو بيمشي ايديه على شعرها بحنان خد سجاره من علبة السجاير من جنبه 
فتحت عنيها لما سمعت صوت تكت الولعه خدت السجاره من على شفايفها قبل ما يشرب منها برقة: أنت بتشرب سجاير كتير الفتره دي كدا غلط عليك 
خد منها السجاره و هو بيدفن رأسه في عنقها و قبل رقبتها برقه: اتعودت عليها 
خبت وشها في حضنه بخجل مفرط: أنا اسفه... اسفه اني بعتك عني الفتره دي كلها " رفعت وشها بصتله في عنيه بدموع بتلمع في عنيها " بس انا كنت محتاجه وقت افكر فيه بس مش عارفه اخد قرار لاني مش هقدر ابعد عنك هو ممكن الحب يجي مع الوقت 
رجع شعرها اللي نازل على عنيها ورا ودنها و اتكلم بحب: متتاسفيش على حاجه كانت غصب عنك و طبيعي ان يكون ليكي ردت فعل قصاد كلامي بس كان قاسي شويه ممكن الحب مجاش اول الجواز بس اكيد هيجي او جه أنا من نوع اللي بعمل افعال مش كلام 
غزل بابتسامة: على كدا حبتني 
قاسم بابتسامة: عايزة ايه اكتر من كدا علشان تعرفي اني حبيتك و بحبك 
غزل عضت على شفايفها من خجلها المفرط بحركه خلت رغبة.... قاسم فيها تزيد طفاء السجاره و هو بيهمس بكلمات الغزل جنب ودنها 
في الصباح الباكر صحي قاسم بصلها بابتسامة شال رأسها من على ايديه حطها على المخده برفق و قام من جنبها براحه دخل الحمام خرج بعد دقايق و هو ماسك منشفه صغيره بينشف شعره اتلقها قاعده على السرير بتفرق في عنيها ابتسم بحب و هو بيقرب عليها 
قاسم ميل لمستوها قبل خدها بحب: صباح الخير 
غزل بابتسامة: صباح النور رايح على فين انهارده اجازه 
قاسم: عندي شغل مش هينفع يتأخر اكتر من كدا فـ هتر اروح المكتب اخلصه انا و المحامي 
غزل: تروح و تيجي بالسلامه هقوم احضرلك الفطار 
قاسم راح على الدولاب: لا انا هفطر في الشغل يا دوب الحق اوصل ارتاحي أنتي 
: انا هروح عند ماما انهارده اقعد معاهم شويه 
: تمام روحي و انا هعدي عليكي بعد الشغل اخدك 
خلص لبس و قبل.... رأسها بحب و خرج من الشقه 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير🤎🤎🦋. 
رنيم كانت قاعده في غرفتها بتذاكر و باين عليها التعب قطع تركزها صوت تليفونها مسكت التلفون باهمال اول ما شافت الأسم اتعدلت بسرعه و رديت بارتباك و هي بصه على الباب بخوف 
: أنا مش قولتلك مترنش عليا طول ما انا في البيت قبل كدا 
: أنا مش عارف اشوفك و لا اتكلم معاكي بقالك اسبوع حابسه نفسك في البيت 
رنيم بتعب: أنت عارف اني تعبانه و ماما خايفه تنزلني الجامعه اتعب هناك 
: انتي هتبقي معايا متخافيش هستناكي كمان ساعه سلام
قال كلامه وقفل التلفون قبل ما يسمع ردها قامت رنيم لبست على استعجال و قبل ما تخرج اتفاجئت بـ غزل قدامها في الصاله 
حضنتها بشتياق: مش مصدقه اني شوفتك من ساعات ما اتجوزتي و أنتي مش بتيجي 
هاجر بابتسامة: اي عروسه جديده بتبقا كدا اول جوزها بتاخد فتره عقبال ما بتتعود و تنظم حياتها 
رنيم بتوتر: أنا هقوم بقا عندي محاضره مهمه 
هاجر: هتروحي ازاي و أنتي لسه تعبانه 
: لا بقيت احسن و انا بقالي اسبوع منزلتش يعني الحق الم اي حاجه فتتني 
في مكان ما في غرفة فيها ضوء خافت رنيم كانت قاعده على السرير و هي بصه قدامها بشرود: تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح 
يتبع........... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنيم بدموع: تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح 
رحيم و هو بيمشي ايديه على وشها و بعدين دفن.... رأسه في عنقها: تعرفي انك بجد وحشتيني تعالي بقى
رنيم بعدته عنها برقه و قامت من قدامه بحزن: رحيم بلاش انا بجد حاسه اني تعبانه 
قرب منها برفق حاوطها في السرير و كان لسه هيقرب منها بس رنيم قاطعته و قالت بدموع و تعب: رحيم لا لو سمحت انا بجد دايخه اوي و مش قادره و كمان خايفه انا هقوم امشي 
رحيم بخوف شديد: مالك فيه ايه أنتي باين عليكي التعب
رنيم و هي ماسكه دماغها: مش عارفه بس مش قادره خالص حاسه بدوخه جامده و صداع
قالت كلمها و سندت رأسها على كتفه بتعب شديد و حست أن نفسها بدأ يقل... و دماغها تقلت و ألم في بطنها... غمضت عنيها و هي شبه فاقده الوعي
رحيم بخوف و هو بيهز وشها: رنيم ردي فيه ايه 
حط المخده وراها و سندها عليها و قام بسرعه جاب مايه من اللي كانت على الكمود و راح عندها و حط الكبايه على شفايفها بخوف شديد و اتكلم بخوف و لهفه: اشربي المايه... أنتي كويسه حاسه بـ ايه 
شربت و بعدين اتعدلت و هي بتقعد على السرير و ماسكه رأسها بدوخه: مش عارفه مالي بس حاسه اني دايخه اوي ممكن علشان مفطرتش
: طب نامي انتي شويه لحد اما ترتاحي و انا هقوم اجيب اكل و عصير كلي و اشربي و امشي 
رنيم مسكت ايديه بدموع و اتكلمت بتعب: انا عاوزه امشي لو سمحت 
رحيم بقلق: بتعيطي ليه أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى 
رنيم بدموع: لا مش عايزه اروح في حتة انا عايزه اروح بيتي و دي اخر مره انا هاجي فيها هنا انا مش هحط نفسي في الموقف دا تاني و لا هكذب.... على ماما تاني انا حاسه انك جايبني من الشارع..... و خايف من اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانه من الاول مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا لو سمحت انا عايزة اروح بيتي
رحيم بهدوء: أنتي زعلانه ليه الأول انتي لو عايزه اروح اقلهم انا اتجوزتها بعد اللي موسى عمله مع غزل و طربقة جوزها بـ قاسم تفتكري كدا هيوافقه الموضوع بالنسبالي و بالنسبالك معقد و محتاج تمهيد علشان تقدري تفتحيه مع اهلك 
رنيم بغضب: هنفضل لغيط امتا بنتقابل في السر و خايفه اجيلك انا بجد مش عارفه كان فين عقلي و أنا بوافق اعمل حاجه زي كدا  
قامت بتعب خدت شنطتها و فتحت الباب و مشيت قاسم بص لطفها بجمود و ضرب ايديه في الحائط من شدت غضبه
_ "لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير💙"
هيثم كان قاعد على السرير بصص لـ ازهار : هتفضلي كدا لغيط امتا 
رفعت وشها و هي بتقفل الكتاب اللي في ايديها بلا مباله: كدا اللي هوا ازاي عايزني اعرف ان جوزي عارف واحده عليا و اقبله بابتسامة و اقولك وحشتني و مقبالك بالحضن 
كملت و هي بتقوم من مكانها و بتقرب منه بدموع: قصرة معاك في ايه علشان تدور عليه برا 
هيثم مسك ايديها بحب خلها تقعد جنبه و اتكلم بحنان: انا معرفش واحده غيرك والله العظيم ما اعرفها كل الحكاية انها عميله عندي و انا ماسك قضيه جوزها و اتقبلت معاها علشان اتابع القضيه 
ازهار بصتله بلهفه و هي بتمسح دموعها: بجد يا هيثم يعني أنت متعرفهاش 
سحب منديل من جنبه و مسح دموعها بحنان مفرط: لا معرفهاش بس أنتي قوليلي مين اللي قالك 
ازهار بتوتر: مش مهم مين اللي قالي المهم انك مطلعتش تعرفها 
أنتبهوا على صوت صريخ الخدامة و هي بتقول: الحق يا هيثم بيه منصف بيه واقع... على الأرض و قاطع النفس 
نزل كل اللي في القصر بخوف شديد و خصوصاً هيثم دخلوا غرفة منصف لاقوه واقع على الأرض نزلت ازهار لمستواه و بدأت تقيس النبض بخوف شديد 
ازهار بخوف: نبضة بطئ لازم يتنقل المستشفى بسرعه حد يطلب الأسعاف
هيثم مستناش الأسعاف تيجي و شاله هو و الغفير حطه في السيارة و انطلق بأقصى سرعه عنده خارج البيت
في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف بخوف شديد.... ازهار راحت عند هيثم مسكت ايديه برقة بصلها برعب و سكت 
ازهار برقة: إن شاءلله هيبقي كويس ادعيله انت بس
قاسم راح عليهم و هو مرعوب و معاه غزل: جدي ماله ايه اللي حصل 
غزل دخلت غرفة الكشف بعد ما ورتهم الكارنيه بتاعها و بدأت تمارس عملها 
غزل خرجت بعد فترة و راحت على قاسم: اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه لغيط اما السكر يتظبط 
اتنهدوا براحه و هيثم دخل لـ والده و خلفه بقيت العائلي و فضل الكل واقفين حواليه منتظرينه يفوق بفارغ الصبر 
منصف بدأ يفوق تدريجياً.... بتعب بص لـ غزل اللي واقفه جنبه ولـ الخوف اللي ظاهر على الكل بابتسامة متعبه 
غزل بابتسامة: حمد الله على سلامتك يا جدي كدا تقلقنا عليك 
منصف بتعب: الله يسلمك يا بنتي أيه اللي حصل 
غزل: اللي حصل ان حضرتك بتتدلع علينا و عايز تعرف معزتك عند الكل السكريات غلط عليك و مع ذلك بتكلها و أنت اصلا مش بتاخد العلاج في معاده و دا اكبر غلط 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هيثم مسك ايديه قبلها بعتاب: ليه كدا يا بابا أنا مش بأكد عليك تاخد العلاج في معاده 
غزل بهمس: قاسم عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا 
قاسم: مش وقته يا غزل 
غزل مسكته من ايديه و هي بتسحابه برا الغرفة: لا وقته يا قاسم 
دخلت غرفة فاضية قفلت الباب و خلته يقعد على السرير قعدت جنبه و مسكت ايديه 
بس أتفجاة بيه بيحضنها بقوة و بيدفن.... رأسه في عنقها و اتكلم بتعب: محتاجك اوي
رفعت ايديها مشيتها على ضهره بحنان و اتكلمت برقه: أنا جنبك و عمري ما هسيبك 
حست بضلوعها هتتكسر.... بين ايديه من ضمته ليها مشيت ايديها على شعره برفق: نام يا قاسم أنت تعبان و لازم ترتاح شويه على الأقل عشان تقدر تقف مع جدي 
مقدرتش تستحمل ايديه اكتر من كدا و صرخت بألم: قاسم لو سمحت ابعد 
خرج من حضنها بخوف و لهفه: مالك أنا اسفه مكنتش اقصد
غزل بحنان: مفيش حاجه حصلت يا حبيبي حصل خير 
نام على السرير بتعب و فتح ايديه ليها علشان تنام جنبه نامت غزل في حضنه ضمها قاسم و هو بيدفن.... وشه في حضنها و غمض عينه بتعب غزل مشيت ايديها بين خصلات شعره بحنان لغيط اما راح في النوم 
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎🤎🦋. 
مسائاً.... دخلت غزل غرفة الجد تطمن عليه مسكت ايديه تقيس السكر
غزل بابتسامة: حالته اتحسنت عن الصبح بكتير انا كلمت الدكتور و قال هيكتبله على خروج و انا هكون معاه و متابعه صحته لغيط اما يبقا كويس 
ازهار: هتيجي معانا البيت 
غزل: قاسم هيعدي على الشقه الأول يجيب البس و هنيجي البيت نقعد معاكوا كام يوم لغيط اما جدي صحته تتحسن و يقوم بالسلامه 
خرج الكل من المستشفى بعد ما الدكتور كتبلوا على خروج ركبت غزل مع قاسم السياره و راحه بيتهم الأول جابوا لبس.... و بعدين طلعه على بيت العائلي 
غزل دخلت هي و قاسم في نزول شاديه من على السلم 
شاديه بصتلها بكره شديد و اتكلمت بحد: ايه اللي اخرك دا كله ادخلي معانا المطبخ عشان نجهز الأكل أنتي عارفه عمي الأكل بتاعه بمعاد 
غزل اتصدمت من طرقتها بس اتكلمت ببرود: حاضر يا طنط نص ساعه و الأكل هيكون جاهز 
غزل بصت لـ قاسم اللي واقف سامعهم بصمت و هزت رأسها و دخلت المطبخ تساعد ازهار دخلت و راها شاديه 
بصتلها بغيظ و قالت: بقالكوا ساعه بتعمله في الأكل ما تشهلوا شويه محدش كل حاجه من الصبح 
غزل سابت اللي في ايديها بنفاذ صبر: والله حضرتك احنا مش مركبين عجل في ايدينا علشان نخلص بالسرعه دي و لو عايزنه نخلص بسرعه مدي ايدك معانا انتي شايفه بعينك كل الموجودين ايديهم مشغوله
شاديه بصتلها بغل و بدأت تحضر معاهم الأكل بصمت رجعت غزل تكمل اللي بتعمله و هي بتحاول تهدي نفسها
ازهار بهمس: معلش يا حبيبتي هي شاديه كدا بكرا تتعودي عليها بس أنتي اهدي كدا و روقي دمك..... و اهم حاجه متحطهاش في دماغك 
غزل ضحكت برقة: أنتي مستحملها ازاي يا طنط بجد ربنا يكون في عونك 
شاديه بصت لـ الخدامة و ابتسمت بخبث: سبحان الله الناس اقدام واحده تدخل البيت  تنوره و واحد تدخله تبقى وش الخراب على أهله و من ساعت جوازت قاسم و النصايب عمله تنزل على دماغنه واحده ورا التانيه
ازهار قطعتها بحد: شاديه مسمحلكيش تغلطي في مرات ابني قدامي غزل دخلت و جابت السعد على كل البيت و لو هتتكلم على الأقدام فـ أنتي دخلتي بالخراب.... كله و لا نسيتي ايه اللي حصل غزل زيها زي اي واحده فينا يعني هي ست البيت زيك بالضبط و زي ما بتحترمك أنتي كمان احترميها
شاديه كانت لسه هترد بس قطعهم دخول هيثم عليهم المطبخ: خلصته الأكل بتاع بابا
ازهار بصتله بابتسامة: خلاص كلها خمس دقايق و يكون جاهز لسه فاضل ساعه على معاد الدواء بتاع عمي روح أنت و انا اول ما هيخلص هطلعه أنا و غزل
هيثم هز رأسه و خرج رجعت ازهار بصتلها بحد و وقفت جنب غزل تكمل اللي بتعمله 
على السفره كان كل اللي في القصر متجمع في جوا مشحون بالتوتر و خصوصاً غزل اللي كانت مرعوبه و بتبص لـ كل واحد فيهم بشك و الف سناريو في دماغها و هي بتتخيل مين فيهم اللي حاول يقتلها.... و خوف قاسم عليها أنتبهت على صوت شاديه و هي بتقول 
: إلا قوليلي يا غزل مافيش حاجه جايه في السكه 
غزل نزلة رأسها بخجل مفرط: لا يا طنط لسه ربنا مأذنش
شاديه بأبتسامه: على خير يا حبيبتي انا برضو اتاخرت في الخلفه.... و اختك عامله ايه لسه بتلف على ابني زي ما هي  و لا بطلت 
غزل بصتلها بعصبيه و كانت لسه هترد بس أتفجأة بـ قاسم اتكلم بحد: مرات عمي ابنك هو اللي كان بيلف عليها و بيضيقها في كل مكان و علشان البنت محترمه خلت الموضوع ودي و مردتش تدخل البوليس في النص 
شاديه بسخرية: و هي لو واحده محترمه.... كانت اتبلت على ابني و لا كانت مشيت مع البنات اللي ماشيه معاهم
غزل بصتلها بعصبيه و حد و اتكلمت بشئ من الحد: انا اختي محترمه غصب عن حضرتك و لو هتتكلمي على الاحترام دا لو عرفه اصلا يبقا تربي ابنك الاول لانه ميعرفش حاجه عن الاحترام 
شاديه بزعيق: أنتي يابت اتجنتتي في عقلك 
غزل بمقطعه و صوت مرتفع: لا لسه متجننتش و وريتك جناني على اصوله لما تيجي تتكلمي على اختي تتكلمي عليها عدل أنتي فاهمه و لا افهمك
شاديه بعصبيه: و هي فيه واحده متربيه بتشرب مخدرات... 
غزل قامت وقفت بغضب مفرط: أنا اختي عمرها ما شربت....  القرف اللي بتقولي عليه واضح ان ابنك علشان يداري على نفسه و اللي بيهببه من وراكوا بيتهم اختي ابنك هو اللي بيشرب و مش بيشرب اي حاجه دا بيشد... انتي كلك نظر و بتشوفي مش شايفه شكله و لا تحت عينه عامل ازاي انا اشك اصلا انه بيبيع 
قطع كلامها قلم.... قوي نزل على وشها لدرجة ان شفايفها نزفت.... من قاسم 
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غزل مسحت الدم... من على شفايفها و هي بتبصله بحزن: ايوا هي دي الحقيقه موسى مدمن... و من زمان كمان 
قاسم مسك ايديها بعنف و اتكلم بقسوة: مش عايز اسمع منك كلمه تانيه 
غزل بدموع: عايزني اسمع مرات عمك و هي بتغلط في اختي و اسكت اختي يتغلط فيها عادي بس ابن عمك لا بس لا يا قاسم اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد و اللي مرات عمك بتتهمها دي تبقا اختي 
بصت لـ شاديه بدموع ممزوجه برجفه بسيطه في صوتها: انا اختي عمرها ما عملت كدا و لا لفت على حد ابنك هو اللي بيلف حوليها حتا بعد ما خلصت ثانوي و قدمت في الجامعه كل يومين بيروحلها الجامعه بتاعتها و بيضيقها و انا اشتقيت لـ قاسم كذا مره بس هو معملش حاجه و لو حاول يضيقها تاني انا بنفسي اللي هقدم فيه شكوى ادام ملوش كبير و لا ليه حد يوقفه 
هيثم بص لـ موسى بتوعد و قال بهدوء: حقك و حقك تعملي اكتر من كدا كمان بس انا دلوقتي عرفت و انا اللي هوقفه عند حدوا 
شاديه بعصبيه: انت هتسمع كلامها دي كدابه و بتتبله على ابني هي و اختها
هيثم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه: وايه اللي هيخليها تتبلى على ابنك.... أنتي عماله تداري على اللي بيعمله و تقولي طيش شباب بس دا مش طيش شباب دي قلت تربيه و لو كنت انا و لا بابا سبنه يدخل و يخرج براحته احنا عملنا كدا علشان فكرنه راجل.... هيقدر يشيل مسؤولية نفسه بس هيشيل مسؤولية نفسه ازاي و هو كل يوم بمشكله مره حد طلع عليه ضربه او اتخانق اعمل حسابك من هنا و رايح دخول البيت و خرجك منه هيكون بمعاد و الفيزا اللي عمال تسحب منها هتتسحب مش مال سايب هوا الساعه سبعه الصبح تكون لبس و جاهز و مستنيني هنروح نعمل تحليل 
موسى بص لـ شاديه برعب و بدأ وشه يعرق: دي... دي واحده كدابه  
هيثم بمقطعه: هو تحليل هيتعمل و ساعتها هنعرف مين فيكوا الكداب 
غزل حاولة تسحب ايديها من ايديه و هي بصله بدموع ممزوجه بألم: سيب ايدي لو سمحت 
قاسم بصلها في عنيها الدامعه بجمود
غزل باحراج: لو سمحت سيب ايديه ايدي هتتكسر.... في ايدك 
سحابها قدامهم او بالصح جرجرها على فوق و هو في قمت غضبه منها اول ما دخل قفل الباب وراه بقوة و دفعها وقعت على الكنبة بغضب عارم
قاسم بعصبيه: أيه اللي أنتي هبتتيه تحت دا بتهدديني في بيتي 
غزل رجعت لـ الخلف بخوف: انا مكنتش اقصد
مسكها قاسم من شعرها بعنف.... لدرجة ان الحجاب اتخلع في ايديه: ولا تقصدي لسانك دا لو علي على اي حد تاني في البيت دا انا هقطعه 
غزل بصتله بصدمه شديده و مسكت ايديه اللي ماسك بيها شعرها بألم: ااااه سيب شعري 
شدد من قبضته اكتر و هو بيقول بغضب عارم: انا هعديلك اللي حصل انهارده بالقلم اللي أنتي خدتيه تحت قدام الكل بس المره الجايه لو بس سمعت ان صوتك علي على حد صدقيني انا هقطعه.... و موسى ملكيش دعوه بيه خالص أنتي فاهمه 
غزل كانت بصله و هي مصدومه فيه بجد و مش قادره تنطق بحرف 
اكمل قاسم بزعيق: فاهمه 
هزت راسها برعب و هي بتعيط بقوة... من شدت ألمها سبها قاسم بحد و دخل الحمام و رزع الباب وراه 
غزل ضمت نفسها ببكاء و هي بتفرك في رأسها بألم... مكان قبضة ايديه قامت طلعت ملابس و استنت اما خرج من الحمام و دخلت وقفت قدام المرايا بصت لـ نفسها بحزن شديد و هي بتحسس بايديها بألم.... على خدها اللي بقا ازرق مكان الضربه بس افتكرت حرق... ايديها و ابتسمت بسخريه و اخذت حمام دفئ يهدي اعصابها و خرجت 
لاقتوا قاعد على السرير عاري الصدر يرتدي شورت فقط و مولع سجاره اللي دايما بيشربها 
مشيت من قدامه بتجاهل خدت مخده من الموجودين على السرير حطتها على الكنبة و نامت 
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 🤎🤎🦋. 
قاسم صحي من النوم اتعدل على السرير و هو بيبصلها و هي نايمه بعمق ولـ أثر صوابعه الحمراء اللي لسه معلمه على وشها و حس بندم بس رجع لـ الجمود و قام دخل الحمام 
صحيت غزل على صوت دقات على الباب قامت و هي بتتعدل على الكنبة بنوم دورة بعنيها عليه بس متلقتهوش راحت فتحت الباب 
شاديه رفعت حاجبها بقتضاب: ساعه عقبال ما تفتحيلي الباب 
غزل: أنا كنت نايمه و صحيت
شاديه قطعتها بحد: أنتي هتحكيلي قصة حياتك غيري هدومك و انزلي ورايا جهزي معاهم الفطار 
غزل: حاضر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شاديه لحظه المخده اللي محطوطه على الكنبة ابتسمت بسخرية : هوا قاسم نزل 
غزل بتوتر: لا في الحمام بياخد شاور 
شاديه: طب خلصي و متتاخريش عشان يفطره قبل ما يرحه الشغل 
خرجت شاديه قفلت غزل وراها الباب و غيرت ملابسها على استعجال و نزلت قبل ما قاسم يخرج من الحمام تجهز الفطار مع الخدم و شاديه بتحاول تآمروها و تزود شغلها اكتر لغيط اما ازهار دخلت المطبخ بالصدفة و اتصدمت من شكل غزل و هي بتحضر الفطار
ازهار: غزل أنتي بتعملي عندك ايه الصبح بدري كدا 
غزل برقة: طنط شاديه جت صحتني انزل احضر الفطار 
ازهار بصتلها بلوم: لا متعمليش حاجه احنا هنا محدش بيعمل حاجه في البيت غير قليل جدا لو حد فينا دخل المطبخ جاهز الأكل اطلعي أنتي خليكي مع جوزك لغيط اما يخلص و انزله مع بعض 
غزل بصت قدامها و اتنهدت بحزن: هو زمانه نازل 
ازهار مسكت ايديها بحنان و خلتها تبصلها: أنتوا لسه متخانقين 
غزل بدموع: حضرتك مش شايفه وشي عامل ازاي 
ازهار بحزن: غلطان لانك مغلطيش في كلامك بس برضو اختاري الوقت اللي تتكلمي فيه هو بس اعصابه مشدوده عشان جده تعبان 
غزل: مكنتش متخيله انه ممكن يمد ايديه عليا
ازهار بحنان: زي ما قولتلك قاسم اعصابه مشدوده عشان جده أنتي متعرفيش هو بيحبه قد ايه سمحيه المره دي علشان خاطري أنا و بلاش تعتبيه لان ابني مش بيحب العتاب أنتي ممكن تأدبيه بس بطريقتك 
غزل بعدم استيعاب: يعني اعمل ايه 
ازهار ضحكت عليها و على طرقتها: بجد مش عارفه تعملي ايه امال دكتوره ازاي 
غزل بصت في الأرض بخجل ازهار حاولة توقف ضحك: خلاص متتكسفيش اوي كدا أنا عارفه انك متعرفيش اي حاجه انا هفهمك تعملي ايه 
دخلت شاديه عليهم و اتوترت اول ما شافت ازهار قدامها
ازهار بصتلها بحد: مره تانيه متبقيش تنادي على غزل ام فتحي موجوده هنا علشان تعمل كل حاجه في المطبخ و لو مش عايزها هي اللي تعمل ابقي ادخلي اعملي حاجتك بنفسك 
ابتسمت بحنان و هي بتحط ايديها على ضهر غزل بحب: احنا مش عايزين نتعب غزل معانا في حاجه معلش يا ام فتحي كملي أنتي تحضير الفطار 
سحبتها من ايديها و خرجت تحت اعين شاديه المشتعله من الغضب و استغرب غزل من شخصية ازهار 
ازهار بعد ما خرجت من المطبخ خدت غزل و طلعت غرفتها خلتها قعدت قدامها على السرير 
: انا مش عارفه ابررلك عمايل شاديه معاكي بس هي كدا بتحب تعمل فيها ست البيت 
غزل: هو حضرتك كنتي تقصدي ايه بكلامك معاها امبارح في المطبخ 
ازهار فرقت في ايديها بتوتر: شاديه اول ما اتجوزت حصلت مشكله كبيره و بعديها على طول نرمين عمت قاسم اتوفت 
غزل حزن: لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم ماتت ازاي 
: انا هحكيلك اللي حصل بس الكلام ده ميوصلش لـ قاسم او اي حد 
غزل هزت راسها بفضول اكملت ازهار و الدموع بتلمع في عنيها بحزن شديد 
: نرمين كانت بتحب واحد معرفش هي كانت تعرفه منين وجه اتقدم بس ساعتها عمي رفض لانه كان متجوز و مخلف بس نرمين مكنتش شايفه انها كدا بتخطفه.... من مراته و لا كان فارق معاها هو متجوز و لا لا وقفت قدام عمي و اتحدته بس هو كان رافض جداً جت بعديها بفتره نوح ابوا موسى اتجوز شاديه بنت عمه و يوم الصبحيه نرمين اغم عليها و عمي جبلها الدكتور و اكتشفنا انها حامل في اسبوعين 
شهقت غزل بصدمه: حامل من غير جواز
: لا كانت متجوزه بس متجوزه في السر من ورانا ساعتها عمي قلب الدنيا عليها و ضربها و حبسها و صمم انها تنزل.... اللي في بطنها بس هي رفضت و فضلت متمسكه بيه و طلبت من عمي انه يعرف جوزها و انها متجوزه على سنة الله و رسوله و عند ماذون و شهود عمي ساعتها دور عليه بس كأنه فص ملح و داب بس اللي عمله فيها مكنش سهل فضل حبسها في البيت طول فترة حملها و كان شديد جداً عليها لغيط اما ولدت و ...... 
يتبع........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غزل شهقت بصدمه كبيره حسيت انها مش قادره تقف من صدمتها باللي سمعته : قتله.... 
ازهار هزت راسها بدموع و اتكلمت بحزن شديد: قتل.... ابنها قدام عنيها هي دخلت بعديها في حالة صدمه و اكتئاب شديدة و رفضت الأكل و الشرب وانتحرت... 
غزل بذهول: أنتحرت... ازاي 
: شاديه كانت صحبتها جداً بحكم انهم في نفس سن بعض و ولاد عم كانت قاعده معاها في مره و نرمين طلبت منها  فاكهه فرحت جداً شاديه انها طلبت حاجه أخيراً و فعلا شاديه مدتش خوانه و جبتلها طبق فاكهه و بعديها نرمين خدت السكينة... من الطبق خبتها من غير ما شاديه تاخد بالها و موسى عيط لانها كانت لسه ولده بقالها حوالي شهرين او تلت شهور في الحدود دي خرجت شاديه ترضعه و رجعت اتلقت نرمين مموته... نفسها 
غزل بحزن: محدش لحقها و ودها المستشفى 
: نرمين كانت قطعه شرين.... رجليها و ايديها الاتنين يعنى نسبة نجاها كانت شبه مستحيله بس ودوها المستشفى بس كان السر الألهي طلع للي خلقه
غزل غمضت عنيها بوجع: الحب يعمل كل دا 
ازهار مسحت دموعها و هي بتحاول تتهرب: الحب بيعمل اكتر من كدا بس لو كان بتحب بجد اللي خله نرمين تعمل كدا ابنها 
غزل مسكت دماغها بتعب: أنا مش مصدقه ممكن اب يقتل.... حفيده بأيديه هي ايوا غلطت بس مش لدرجت القتل... 
: هو في اعتقاده انه كدا شرف... العائله ضاع و هو بيرجعه زمان كان تفكير الناس كدا و مش زمان بس لغيط دلوقتي ناس كتير بتعمل كدا بس الغلط مش عليهم الغلط على بناتهم لان لو هي واحده محترمه مكنتش هتعرف واحد و تحبه في السر ولا هتسمحله يمسك ايديها و الموضوع يتجاوز لدرجة انها تحمل حتا لو جواز رسمي بس اهلها ميعرفوش فـ هي كدا جبتلهم العار.... عاملين نتكلم و نسينا معاد ادوية عمي 
غزل بصت لـ ساعت الحائط و قامت بسرعه: هروح اديله الادويه بتاعته و هنزل
_ سبحان الله و الحمدلله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🤎🤎🦋. 
قاسم دخل غرفة السفرة اتلقها واقفه بتحضر السفرة مع والدته سحب الكرسي و قعد بهدوء قربت عليه غزل حطيت الطعام قدامه 
قاسم بصلها عن قرب بضيق من نفسه: جدي عامل ايه دلوقتي 
بصتله في عنيه عن قرب باعينها المنتفخه أثر بكائها ليلة أمس و قالت بجمود: صحته بقت احسن عن امبارح بكتير و ممكن ينزل يتغداء معانا على السفره 
هيثم دور بعنيه بتسأل: فين موسى لسه نايم لغيط دلوقتي 
شاديه: بيلبس عنده محاضره انهارده 
هيثم: انا مش قولت انه هيجي معايا المستشفى يعمل تحليل 
شاديه باعتراض: بس... 
هيثم قطعها بحد: من غير بس هي كلمه اتقالت و مش هرجع فيها اتفضلي نديله 
مشيت شاديه من قدامه بضيق بصتله غزل بخجل شديد و هي بتقعد جنب قاسم : انا اسفه يا عمي على اللي حصل امبارح مني أنا مكنتش اقصد اعلي صوتي قدام حضرتك 
هيثم: أنتي مغلطيش في حد علشان تعتذري المفروض قاسم هوا اللي يعتذر منك على انه رفع ايديه و مدها.... عليكي قدام ابوه لاني مربتش ولادي على كدا انا اللي بعتذر منك موسى هو اللي غلطان و غلط كتير بس زي ما انتي شايفه امه مدلعه و بتخبي عليه انا اول مره اعرف انه لسه بيضايق اختك انا فكرة الموضوع خلص من قبل جوازك 
غزل برقة: العفو يا عمي بتعتذر على ايه أنا مش زعلانه قاسم بس كان مضايق امبارح و مكنش دا الوقت المناسب اللي اتكلم فيه بس كان غصب عني مستحملتش كلمها
هيثم بص لـ قاسم بعتاب: شوفت التربية اصيلة يا غزل 
قاسم قام بهدوء : أنا أسف على اللي حصل مني أمبارح زي ما غلط فيكي قدامهم لازم اعتذر منك قدامهم برضو 
هيثم بصله بخبث: وليكي حرية القرار لا تقبلي اعتذاره لا ترفضيه 
غزل بصت لـ هيثم بسعاده أنه واقف معاها: حصل خير يا بابا
قاسم بجديه: طب استأذن أنا يدوب الحق اوصل الشغل 
غزل بصتله بلهفه: بس أنت مكلتش حاجه 
قاسم بابتسامة: هكمل فطار في الشغل 
ازهار بحب: قومي يا غزل وصلي جوزك لغيط برا 
هزت راسها و قامت خرجت معاه بصمت لأنها لسه زعلانه منه جداً و مردتش تكسفه قدام اهله
في المستشفى كان موسى قاعد و هو مرعوب و الدكتوره بتسحب منه عينة التحليل و هيثم قاعد قدامه بجبروت 
هيثم: التحليل هتطلع امتا يا دكتوره 
الدكتوره: بكرا الصبح هتكون عند حضرتك في المكتب 
هيثم قام وقف و هو بيقفل زراير البدلة و قال بجدية : ساعه و تكون على مكتبي انا موجود هنا في المستشفى 
موسى بلع ريقه بخوف لان من المستحيل انه يعرف يغير نتيجه التحليل خرج مع عمه دخل المكتب و هو بيفرق في ايديه من شدت توتره و هيثم بدأ يتابع بعض الملفات المتراكمه عليه في الشغل لغيط أما الباب خبط و دخلت الدكتوره و هي ماسكه عينة التحليل 
الدكتوره بارتباك: التحليل موجبه فيها نسبة مخدرات.... كبيره في جسمه 
هيثم ببرود: اتفضلي أنتي و ابعتيلي اللي قولتلك عليه و محدش يعرف اي حاجه أنتي فاهمه 
الدكتوره بخوف: فاهمه يا فندم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خرجت الدكتوره من قدامه بخوف موسى كان لسه هيتكلم شاورله هيثم بيديه انه يسكت
: مش عايز اسمع منك حرف واحد دلوقتي الدكتور هيدخل ياخدك هتمشي معاه من ساكت أنت فاهم
موسى بخوف: أنت هتعمل فيه ايه 
هيثم بجبروت: هربيك من اول و جديد يا ابن اخويا الدكتور خالد مدير المصحه هو مستنيني برا هيدخل دلوقتي و هتمشي معاه هيخدك المصحه عنده لغيط أما تتعالج هتتكلم هديك على وشك احنا مش عايزين فضايح و أنت عارف كويس ان لو الصحافة شمت خبر زي ده ايه اللي هيحصل فيك 
هيثم قام من على المكتب خد منه التلفون و الفيزا و المحفظه و دكتور خالد دخل و موسى مشيي معاه بصمت بخوف شديد من عمه او ان حد يعرف 
رنيم راحت عند غزل تشوفها سألة عليها الخدامه و عرفتها انها في الجنينة خرجت تشوفها بس متلقتهاش موجوده قربت على حمام السباحه و هي بتتكلم في التلفون مع والدتها بطمنها أنها وصلت قفلت معاها و لسه بتلف أتفاجأت بـ رحيم في وشها 
رنيم شهقت برقة: رحيم خضتني 
رحيم و هو بيسحبها من خصرها حضنها: سلامتك من الخضه 
حاولة تبعده عنها بخوف و هي بتتلفت حوليها بتوتر: ابعد ممكن حد من اهلك يشوفنا مع بعض 
ضمها ليه أكتر و هو بيبصلها برغبة: سيبك من اهلي أنتي وحشتيني... وحشتيني اوي ما تيجي معايا اوضتي 
رنيم اتوترت اكتر: رحيم انت لازم تبعد لو غزل شفتني هتبقي مشكله كبيره امشي و انا هبقي اجيلك 
حطت ايديها على صدره... العريض تبعده عنها رجليها اتلوت.... و وقعت في حمام السباحه صرخت بأسمه و هي بتحاول تطلع من المايه بخوف رحيم نزل وراها بسرعه لما اتلقها بتغرق... سحبها من خصرها و طلع على سطح المايه شهقت رنيم و هي بتحاول تاخد نفسها اللي راح منها بنتظام 
رحيم بخوف و لهفه: أنتي كويسه 
حطت ايديها على كتفه و هي بتاخد نفسها: انا كويسه بس طلعني من هنا 
شالها رحيم بين ايديه و طلع من حمام السباحه دخل المنزل 
رنيم باعتراض: رحيم نزلني أنت بتعمل ايه حد يشوفني
تجاهل كلامها و دخل المنزل طلع بيها غرفة و من حسن حظهم ان محدش شافهم حطها في نص الغرفة و رجع قفل الباب بالمفتاح و حط المفتاح على التسريحه بأهمال
: كدا محدش هيشوفك من اهلي و لا حد هيعرف انك معايا ادخلي خدي شاور و انا هجبلك حاجه من عند ماما تلبسيها 
رنيم بخوف: هتقولها ايه مينفعش انا هروح عند غزل اخد منها حاجه البسها 
رحيم بص لـ ملابسها المتجسمه  عليها بسبب المايه بغيره و اتكلم بغضب: أنتي مش شايفه البس متجسم عليكي ازاي ادخلي يا رنيم و انا هعرف ماما انك دخلتي الاوضه اللي كنتي قاعده فيها قبل كدا 
دخلت الحمام و هي حاسه برعشه... بسيطه سمعت صوت غلق باب الغرفه أخذت حمام دفئ و خرجت و هي لفه المنشفه حوليها 
رحيم قام من على السرير اول ما شافها خارجه بالشكل دا راح عليها و هو مغيب تماماً عن الدنيا شالها من على الأرض حطها على السرير برفق و هو بيحصرها فيه 
رنيم حطيت ايديها على صدر.... رحيم بضعف: رحيم.... 
رحيم بصوت هامس أمام شفايفها السحاره ليه: عيونه 
مرر ايديه على خصرها بجرائه و هو بصص في عنيها و رموشها المبلوله و شعرها اللي نازل على عنيها رفع ايديه برقة رجع شعرها للخلف.... 
بعد فتره قامت اتعدلت على السرير و هو قاعد جنبها بصصلها ببرود و هو بيطفي السجاره 
: قومي البسي هدومك عشان محدش يستعوقك تحت 
بصتله بصدمه من طريقته المهينه... ليها و اتكلمت بدموع: فين هدومي 
شاور برأسه على الكنبة ببرود: عندك على الكنبة خديهم و ادخلي غيري و متنسيش تبقي تجيلي بكرا عايزك و اللي حصل ميتقررش تاني انا مش هفضل اتحايل عليكي كل مره نتقابل فيها 
جت تقوم من على السرير قعدت تاني و هي بتمسك دماغها و حاسه بدوخه 
رحيم بقلق: مالك أنتي لسه تعبانه
رفعت وشها بصتله بدموع: حاسه اني دايخه خالص انا همشي و هبقي اجي لـ غزل مره تانيه 
قامت من على السرير راحيت على الكنبة خدت الملابس اللي رحيم جبهالها و دخلت الحمام تحت نظرات الجمود منه خرجت بعد دقايق و هي ماسكه بطنها بألم... و دموع 
رحيم مقدرش يخبي خوفه عليها اكتر من كدا راح عليه بخوف: تعالي نروح المستشفى انا مش هستنا عليكي تاني 
رنيم بصتله بابتسامة ممزوجه بدموع و هي بتحاول تخفف الخوف اللي هو فيه: لا انا هروح بتنا هشرب حاجه دافيه و هبقي احسن 
غمضت عنيها و هي حاسه بالألم... بيزيد عليها تابع ملامحها المتألمه بقلق شديد 
رحيم بخوف: أنتي بقالك فتره تعبانه و كل ما اقولك روحي اكشفي بتتطلعي بحجه شكل أنتي مخبيه ايه
مسكها من ايديها و هو بيهزها بعنف: اوعي يكون اللي في بالي صح 
رنيم بدموع: هعملها ازاي و أنا باخد قدامك الحبوب... قبل اي حاجه متخافيش يا رحيم انا عامله حسابي اوي 
ساب ايديها و هو بيمسح على وشه بحيرة: امال مالك التعب اللي أنتي فيه دا دايما من ايه و اللي حصل من شويه دا كان ايه أنتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله ازاي احنا برضو نتأكد 
مقدرتش تقف على رجليها من الصدمه و هي بتقعد على الكرسي و جسمها كله اترعش... من مجرد الفكره: و لو حصل هنعمل ايه 
مسح على شعره بعنف: خليكي هنا نص ساعه و رجعلك متتحركيش من مكانك 
بعد نص ساعه في غرفة رحيم كانت رنيم واقفه و هي مسكه بطنها بألم... و دموع بصيت للأختبار اللي في ايديها بصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف: يلهوي طب ازاي... ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه أنا كدا ضيعت 
يتبع.......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصت لـ الأختبار اللي في ايديها بصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف: يلهوي طب ازاي ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت 
سمعت صوت رحيم من برا: رنيم قلقتيني عليكي بقالك نص ساعه في الحمام 
مسحت دموعها و خرجت: أنا حامل 
رحيم بصلها بصدمه كبيره و اتكلم بغضب: يعني ايه 
رنيم: يعني حامل يعني كلها كام شهر و ابنك هيجي 
رحيم مسكها من ايديها بغضب: أنتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي الحبوب
رنيم بدموع: كنت باخدها والله بس مش عارفه ازاي دا حصل انا أتفجأة زيك بالظبط و خايفه اوي 
رحيم بغضب و تلقائية: نزليه
رنيم شهقت بصدمه كبيره و هي بترجع للخلف بزعر و خوف: ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني اقتل.... ابني و ابنك انا مش عايزه غيره هوا اللي هيربطني بيك 
رحيم: انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا... دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه 
رنيم دموعها نزلت بحسره.... كبيره و هي مش قادره تتكلم من صدمتها و لا قادره تستوعب رحيم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
: مفيش قدامنا غير ان الطفل ينزل هشوف دكتور يرضى ينزله استني مني مكالمه في اي وقت 
رنيم ابتسمت من وسط دموعها بمرراره: انا اللي مبقتش عايزه و لا عايزه اي حاجه تربطني بيك 
قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعه و بكاء.... رحيم بص لطفها بغضب و بدأ يكسر.... في كل حاجه في الغرفة
_ اللهم صلي وسلم على نبينا محمد 🦋. 
في الجنينة كانت غزل قاعده و هي بصه قدامها للزرع بشرود فاقت من شرودها على صوت الخدامه و هي بتحط قدامها كوب العصير 
: الهانم بعتتلك العصير دا 
غزل: دي تالت كوباية عصير تبعتهالي 
الخدامه بتوتر: لانها شايفه الجو حر أنهارده عشان كدا بتطلب مني اعملك عصير 
غزل خدت منها الكوب بابتسامة و بدأت تشرب لغيط اما لمحت رنيم و هي خارجه من القصر راحت عليها بسرعه و استغراب 
غزل: أنتي كنتي فين ولبس مين اللي عليكي دا 
رنيم و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها: جيت اشوفك و اقعد معاكي بس رجلي اتلوت و انا على البسين و وقعت و طنط ازهار ادتني هدوم من عندها البسها  
غزل بقلق: طب انتي كويسه ياحبيبتي جرالك حاجه 
: اه كويسه عن اذنك انا هروح لاني اتاخرت على ماما اوي اشوفك مره تانيه 
قالت كلامها و خرجت من القصر بسرعه و فضلت تبكي بقوة.... و هي ماشيه في الشارع بضياع و مش قادره تتحكم في دموعها أكتر من كدا و عدت الطريق كانت العربيه على وشك أنها تخبطها رنيم حطت ايديها على عنيها و اتسمرت في مكانها من الخضه وقفت العربيه على اخر لحظه و نزل منها بنت في نفس عمرها بخوف شديد راحت عليها بقلق و هي بتطمن عليها 
: أنتي كويسه يا أنسه انا اسفه والله بس انتي اللي طلعتي في طريقي مره واحده 
نزلت ايديها و هي بتبصلها بدموع و اتكلم بخوف: انا اللي اسفه عديت الطريق و مكنتش واخده بالي 
البنت بصتلها بشفقه و قبلت اعتذرها بسبب الحاله اللي هي فيها: تحبي اوصلك مكان معين
رنيم بدموع: لا شكرا 
عدت الطريق و اعصبها كلها بتترعش.... من الخوف كملت طرقها لـ البيت و هي تايها وصلت العماره دخلت الشقه و دخلت غرفتها بسرعه قبل ما هاجر تشوفها في الحاله اللي هي وصلتلها و قفلت على نفسها الباب و قعدت على الارض ورا الباب و فضلت تبكي بقوة 
في قصر الدخاخني في غرفة المكتب 
دخلت شاديه المكتب من غير ما تخبط بعصبيه شديده: فين ابني يا هيثم وديت ابني فين أنت خارج بيه و رجعت من غيره 
منصف رفع وشه بغضب و اتكلم بحد: مفيش شئ اسمه باب يتخبط عليه قبل ما تدخلي المكتب
شاديه: انتوا عايزين تجنونوني انا ابني مش موجود و لا عارفه راح فين وديت ابني فين يا هيثم 
هيثم ببعض الحد: ابنك اللي بتتكلمي عليه و خايفه عليه اوي يبقا ابن اخويا و اخاف عليه اكتر منك كمان هوا دلوقتي في المصاحه بيتعالج 
شاديه بصدمه كبيره: مصاحه أنت خدته الصبح علشان توديه مصاحه 
هيثم هز راسه ببرود: بحاول الحق اربيه شويه بدل التربية اللي أنتي ربتهاله كل ما حد يجي يتكلم تقولي ابني و انا عارفه كل تحركاته دا صاحبه ابوه دكتور و التاني مهندس و مش بيفوت صلى و هو دا فعلاً صحابه اللي خله يأدمن.... ابنك لو متعلجش و ملحكناش نعالجه ممكن يموت.... او ينتحر.... لانه مش حاسس بنفسه و لا باللي حوليه 
شاديه اتصدمت من اللي سمعته و مقدرتش تقف على رجليها قعدت و قالت بحزن: انا عايزة اشوفه او اسمع صوته هو في مصاحت ايه 
هيثم: للأسف مش هتقدري تشوفيه لانه سافر برا مصر يتعالج و انا خدت منه التلفون كـ عقاب ليه 
شاديه بعصبيه: ابني مش في سجن علشان تحرمه مني و لا تحرمني منه أنت بأي حق اصلا تاخده توديه مصاحه و تسافره برا و تخليه بعيد عن حضني 
منصف ضرب بايديه على المكتب بغضب و اتكلم بعصبيه شديده: شاديه اللي بتتكلمي عنه دا و بتتهمينا اننا بعدنا عنك يبقا ابننا احنا مش أنتي احنا سبنلك تربيه بمعرفتك و كلنا شوفنا تربيته يبقا تسبينا احنا نربيه بطرقتنا و متتدخلش في اي حاجه 
شاديه بدموع: اللي أنتوا بعته عني دا ابني 
منصف: وابننا احنا كمان و زي ما أنتي زعلانه عليه احنا كمان زعلانين بس كل دا في مصلحته لو عايزه تشوفيه كويس ياريت تقفلي على الموضوع ده موسى اول ما يتعافه و يخف هيرجعلك بس هيرجع و هو راجل.... مش عيل بيجري ورا رغباته و كيفه
في الأعلى رحيم كان واقف في الحمام و ايديه بتنزف.... و هو بصص لـ نفسه في المراية المكسوره.... مليون حته و نفسه عالي من فرط غضبه بص على الباب اول ما سمع شهقه قويّة من ازهار
ازهار بخوف:أنت عملت ايه في نفسك ايه اللي حصل يخليك تكسر.... الاوضه كدا 
قربت عليه بخوف لما شافت الدم.... اللي على ايديه:ايديك بتنزف 
رحيم بصلها بتوهان: دا جرح.... بسيط هيداوى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ازهار رفعت وشها بصتله بقلق:من ايه أنت اللي جرحت... نفسك طب ليه تعمل كدا تعالى معايا برا 
مشي معاها بصمت قعد على الكنبة قعدت ازهار قدامه و بدأت تشوف الجرح.... بس كان بسيط لفت ايديه بلزق طيبي و بصت حوليها و هي صدومه من شكل الغرفة الزجاج.... في كل مكان و اكتر الأساس متكسر.... قامت من مكانها راحت على السرير مدت ايديها تحت السرير و مسكت حاجه من ملابس رنيم شهقت بصدمه كبيره و خوف
ازهار بصوت مرتعش: بتاع مين البس دا
رحيم رفع وشه و اتصدم اول ما شاف اللي في ايديها كملت ازهار بدموع: مش دا بتاع رنيم اخت غزل مش كدا 
قربت عليه بعصبيه مسكته من التشرت بتاعه بغضب و صريخ: انطق مش دا كانت رنيم لبسه هي كانت هنا " بصت على السرير و رجعت بصتله بشك " ايه اللي حصل بنكوا ايوه كدا صح فيه حاجه حصلت علشان كدا أنت في حالتك دي البت دي كانت بتعمل ايه في اوضتك
رحيم قطعها بغضب و تلقائية: ماما رنيم تبقا مراتي  
سابته و هي بتبعد عنه بصدمه و بتهز راسها بعنف: لا قولي أنك معملتش كدا و انا سمعه غلط 
رحيم: لا انتي سمعتي صح انا و رنيم متجوزين من اربع شهور 
ازهار بصتله بدموع و اتكلمت بضياع: راسمي 
رحيم بعد عنيه عنها بارتباك: عرفي... احنا اتجوزنا قبل ما تتم سنها 
ازهار لطمت... على وشها بدموع: يعني قاصر... اتجوزت عيله انت قد عمرها مرتين ضحكت عليها أنا هلومك انت علشان انت كبير و عاقل يا استاذ ياللي الكل وخدك قدوه ليه أنت عارف كويس ان مرحلة سنها خطر و استغليت مشاعرها المراهقه علشان تتجوزها و هي مشيت ورا قلبها ما مفيش واحده تقبل ترخص.... من نفسها غير إلا لو كانت بتحب و انت استغليت دا ما انت قولت تتسلى... ما لو أنت كنت عايز تتجوزها بجد كنت اتجوزتها في العلني قدام الكل زي اخوك 
رحيم قام من مكانه بغضب جحيمي: لا أنا مش زي اخويا... اخويا بدل ما يروح يجيب حقنا اتجوزها قدام الكل و وقف قدامنا علشان يحميها بس انا لا زي اللي حصل زمان أنا عدته و بنفس الطريقه 
ازهار مسكته من كتفه و هزته بعنف و هي بتصرخ في وشه: فوق بقا فوق لنفسك أنت بتنتقم لمين و من مين هي لو كانت محترمه مكنتش عملت كدا 
رحيم بصلها في عنيها بغضب عارم: و هي لو كانت محترمه كانت قبلت ترخص... من نفسها و هي عارفه ان مفيش حد بيتجوز عرفي غير عشان مزاجه و بس
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من أزهار بصتله بصدمه شديده و حطت ايديها على بؤها بدموع و هي بتهز رأسها برفض بصلها رحيم بجمود و خرج من الغرفة بسرعه 
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب إليه 🦋. 
رجع قاسم من الشغل متأخر طلع غرفتهم على طول لان كل اللي في البيت نايم لاقها قاعده على الكنبة فرده رجليها قدمها على التراببزه قدام الشاشه مركزه مع الفيلم لابسه بيجامة هوت شورت أسود و بادي بنفس اللوان حمالاتها رفيعه و شعرها الطويل مفرود على ضهرها حاطة ميكب جرئ راسمه عنيها بـ الايلاينر و أحمر ناري أظهر أنؤثتها أبتسمت بخبث اوا ما سمعت صوت الباب اتفتح دخل قاسم رما المفاتيح بأهمال و هو بيحاول يتجاهلها على الترابيزه قدامها و دخل غرفة الملابس 
غزل بصت لطيفه برفع حاجب و أبتسامه بخبيث: ماله دا 
رجعت بصت على الشاشه بتركيز و هي بتتجاهله ببرود شديد خرج بعد دقايق بالبنطال فقط قعد جنبها و هو يتظاهر بالبرود 
غزل برقه: هقوم احضرلك العشاء 
قاسم هو بيتلاشه النظر ليها: لا كلت في الشغل 
غزل بحزن شديد: بجد أنا كنت مستنياك تيجي علشان نتعشاء مع بعض 
اكملت و هي بتشاور على صنية الطعام الصغيره اللي على السرير: حتا انا مجهزه الأكل و جيباه هنا
قاسم بص لجمالها و رقتها بحب: خلاص متزعليش هأكل معاكي مع اني جعان نوم
شالت الصنيه و هي بتقرب عليه و مع كل حركة بيرن خلخلها اللي خله كل خليه في قاسم تنده بأسمها حطتها قدامه و هي بصه لـ الاعجاب الشديد اللي في عنيه بنتصار 
حاول قاسم التحكم في نفسه و عدم النظر ليها و هو بيتهرب منها في الأكل انتهت من تناول طعامها و بعدين راحت على السرير و نمت عليه بدلع قاسم قفل الشاشه و راح على السرير نام جنبها و هو بيسحبها من خصرها عليه بكل سهوله و بيدفن رأسه في عنقها 
غزل بارتباك و توتر: قاسم لو سمحت ابعد 
قاسم و هو بيستنشق رائحة شعرها بهيام: مش هبعد و بعد كدا مفيش نوم غير في حضني حتا لو كنا متخاصميْن 
غزل بحزن شديد: لا يا قاسم أنت زعلتني منك اوي مديت ايدك عليا قدام اهلك كلهم
قام اتعدل على السرير و بصلها في عنيها: كانت ايدي تتقطع.... قبل ما امدها عليكي 
غزل بلهفه: بعد الشر عليك يا حبيبي 
قاسم بابتسامة: عيدي كدا قولتي ايه حبيبك
غزل رفعت سبابتها في وشه بزعل: ابعد عني و متكلمنيش خالص أنا لسه زعلانه منك بجد
قاسم و هو تايه في جمال عنيها اتكلم بحب: يا خبر زعلانه مني اوي كدا لا انا كدا لازم اصالحك 
غزل حطيت ايديها على صدر.... قاسم تبعده و هي بتحاول متتأثرش من قربه: لو سمحت احترم رغبتي و ابعد متشيلنيش ذنب اني منعاك عن حقوقك 
قاسم ميل على خدها قبلها برقة و بعدين نام جنبها و هو بيلف ايديه على خصرها بحب: وانا محترم طلبك و متفهمه و مش هغصبك على حاجه و لا هجبرك خدي راحتك انا مش مستعجل على حاجه تصبحي على خير 
بيدفن وشه في عنقها و همس قدام شرينها النبض: مش هتردي عليا 
غزل بتنهيده: وأنت من اهل الخير 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 
رنيم صحيت من نومها لقت نفسها نايمه مكانها على الأرض مسكت تلفونها لاقيت عشر مكالمات من رحيم و تلفونها رن رديت عليه
رحيم بحد: أنتي فين انا برن عليكي من بدري مبترديش ليه 
رنيم اتكلمت بصوت منخفض متعب: في البيت كنت نايمه و عامله الموبايل صامت 
رحيم: ساعه و هكون تحت البيت انزليلي عايزك ضروري 
رنيم بتنهيد: ماما صاحيه اول ما هتنام هنزلك 
رحيم مستناش يسمع منها الرد و قفل التلفون رنيم مكنتش قادره تقوم من مكانها لان حرارتها كانت عاليه سندت على الحائط لغيط اما قامت وقفت دخلت الحمام حطيت دماغها تحت المايه علشان تنزل من حرارتها و تفوق و غيرت ملابس ازهار اللي لسه عليها و نزلت من العماره بعد ما اتاكدت ان هاجر نايمه لاقتو مستنيها بالعربية بعيد عن العماره بحاجه بسيطه ركبت بصمت 
رحيم اتحرك بالعربية ببرود: عرفت مكان دكتوره و خدت معاها المعاد دا 
رنيم سندت رأسها على الكرسي و هي حاسه بدوخه شديدة بصلها رحيم لـ معالم وشها المتعبه بجمود و رجع بص لـ الطريق 
في مركز تابع لاحد دكاترة النساء 
الدكتوره: مينفعش اعمل عمليه زي دي غير لما اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحه اكتريت اللي بيجوا ينزلوا.... ابنهم بيكون جاي نتيجه حرام.... فلازم أتاكد الأول بنفسي 
رنيم غمضت عنيها بكسرة... و دموع رحيم بهدوء: احنا حالياً مش معانا قسيمة الجواز بس اكيد هجبالك 
الدكتوره: للأسف مش هقدر ادخلها العمليات غير لما اشوف القسيمه بس ليه تموتوا.... ابنكوا و أنتوا باين عليكم انكوا متجوزين بجد حاولوا تفكره تاني يمكن تغير رأيك 
رنيم بصتله و هي بتترجاه بعنيها بس رحيم كان مصر على قراره و خدها و مشي من العيادة 
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صباحًا في عيادة دكتور مشبوها.... كانت رنيم قاعده على الكرسي مستنيه دورها و هي مستسلمه جداً بصه قدامها بدموع و هي بتفكر في رحيم بكسرة.... نفس و خذلان شديد فاقت من شرودها على صوت صريخ سيده 
السيدة بصريخ: أنتي بتقولي ايه بنتي ماتت... ازاي 
الممرضه بصت لـ الموجودين بتوتر: لو سمحتي وطي صوتك أنتي في عياده
السيدة و هي بتلطم... على وشها ببكاء: اوطي صوتي و بنتي جوا ميته.... طب ازاي اقول ايه لـ ابوها و لا اعمل ايه اروح اقوله بنتك ماتت.... انا هبلغ عنكوا البوليس و هودي الدكتور اللي جوه دا في ستين داهيه 
الممرضه لوت بؤها: هتروحي تبلغي تقولي ايه بنتي ماتت.. و هي بتنزل... اللي في بطنها اللي حملت فيه في الحرام.. اهي ماتت... و ريحتك بدل ما كان ابوها يعرف و يقتلها.... بيديه و يدخل السجن فيها
رنيم رجليها مبقتش شيلها رجعت لـ الخلف بعدم توازن و هي مصدومه من اللي بتسمعه خبطت في رحيم الواقف وراها رحيم مسكها من خصرها بقلق و قبل ما يتكلم كانت رنيم وقعت في حضنه من شدت خوفها فقدت الوعي
رحيم ضربها على وشها بخفه و لحظ حرارتها المرتفعه و قال بخوف شديد: رنيم فتحي عنيكي 
رفع وشه بص لـ الممرضه بخوف: تعالي شوفيها مالها 
الممرضه: شالها حطها في اي اوضه عقبال ما اندهلها الدكتور يخرج يشوفها 
شالها رحيم و دخل غرفه من الموجودين في العيادة حطها على السرير و وقف جنبها بخوف شديد و الممرضه جنبها بتحاول تفوقها 
رحيم بتوتر و خوف: هي مبتفكش ليه 
الممرضه: هتفوق دلوقتي انزل انت هتلها عصير من تحت عشان لما تفوق تشربه 
رحيم خرج من الغرفة و هو مش عايز يسبها جاب العصير و رجع بسرعه كانت رنيم بدأت تفوق تدريجياً بتعب
رنيم فتحت عنيها و هي شبه فايقه: أنا فين 
رحيم اتنهد برتياح: انتي في عيادة الدكتور اللي هيعملك العمليه 
فتحت عنيها و هي بتحاول تفوق نفسها و قالت بخوف: لا انا مش عايزة اعمل العمليه مش هنزل ابني 
رحيم بص لـ الممرضه خلها تخرج و قال بعصبيه: يعني ايه مش عايزه تنزليه... اللي في بنطنك دا لازم ينزل طول ما هو موجود انا مش عارف اتصرف و لا افكر 
رنيم بدأت في البكاء بخوف شديد: لا تقدر تتصرف و تفكر اطلبني من عمي و نعلن جوزنا قدام الكل و ساعتها هقدر اولد و ابننا يجي 
رحيم بصلها بشمأزاز و ضحك بسخريه: نتجوز ضحكتيني طب ازاي اتجوزك و أنتي بعتيلي... نفسك بكل سهوله 
رنيم بصتله بصدمه و كسره... و اتكلمت بحزن : أنت فعلاً معاك حق بعتلك... نفسي بس عشان فكرتك راجل 
رحيم مسكها من شعرها و قال بعصبيه: قسماً بالله لو ما كنتي تعبانه كنت عرفتك أزاي تقوليلي كدا 
مسكت ايديه اللي ماسك بيها شعرها بألم... بس وجع قلبها كان أكبر و صدمتها فيه عماله تزيد سابها لما سمع صوت دقات الباب و دخلت الممرضه 
الممرضه: اتفضلي معايا عشان اجهزك لـ العمليه بس الأول اضمي هنا يا استاذ على القرار دا 
رحيم خد منها الورق و مضى و رنيم مشيت مع الممرضه و هي اشبه بالميتة.... 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 
رنيم بدموع: هو انا ممكن اعمل مكلمه من على تليفونك قبل ما نبدأ 
الممرضه طلعت تلفونها: ايوا اكيد اتفضلي بس ياريت بسرعه عشان فيه حلات غيرك 
هاجر كانت نايمه على السرير صحيت على صوت تلفونها مسكت التلفون و فتحت 
هاجر: الووو
رنيم ببكاء: ماما أنا اسفه اني عملت كدا فيكي أنتي و غزل 
هاجر قامت اتعدلت بخوف: رنيم فيه ايه اهدي انتي بتعيطي ليه أنتي فين اصلا 
رنيم بشهقات: أنا اتجوزت رحيم من وراكي و حامل منه و دلوقتي هو جابني عند الدكتور عشان انزل.... اللي في بطني لو حصلي حاجه سامحيني 
هاجر بغضب و هي بتقوم من على السرير بسرعه: ازاي اللي أنتي بتقوليه دا أنتي عملتي فيه كدا يا رنيم طب أنتي فين دلوقتي في اي عياده او مركز
رنيم بصت حوليها بشهقات: في عيادة "" "" "" هبعتلك اللوكيشن سامحيني يا ماما لو حصلي حاجه سامحيني عشان خاطري  
قالت كلامها و قفلت المكالمة و بعتت ليها اللوكيشن و دخلت مع الممرضه غرفة العمليات نامت على السرير و هي بتترعش... من الخوف و هي محاوطة معدتها و دموعها نازله على خدها بحسره.... الدكتور قرب عليها و خدرها 
رحيم كان قاعد بخوف و غضب مفرط من نفسه و نظرت الكسره... و الحزن اللي شافهم في عنيها مش مفركه خياله هوا فعلا زي ما والدته قالت أستغل صغر سنها و حبها ليه في الأنتقام... منها عشان يكسرها... بص لـ غرفة العمليات بخوف بس كأن فات الأوان واتاخر هو فعلا اتاخر و ضحى بـ مراته و ابنه عشان انتقام... قام من مكانه بخوف قرب على الممرضه اول ما شافها خارجه 
: مراتي عامله ايه انتوا اتاخرته جوا كل دا ليه 
الممرضه بتوتر: حصل مضاعفات معاها جوه و الدكتور مش عارف يوقف النزيف.... لو يهمك حياتها خدها و روح بيها اي مستشفى بس انت اللي هتتحمل المسؤليه مش الدكتور 
رحيم كان بيسمع كلامها بصدمه كبيره دخل غرفة العمليات و اتصعق من منظرها كانت نايمه على السرير متخدره و رجليها الاتنين مربوطين في السرير و غرقانه في دمها... و حوليها في الأرض 
قرب عليها بخوف شديد هزها برفق: رنيم أنتي مش هتعملي فيه كدا صح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زعق و هو بيبص لـ الدكتور بغضب: هي مبتردش ليه فكوها قسماً بالله لو مراتي جرالها حاجه لا اكون مخلص عليكوا كلكوا 
الدكتور بصله بخوف شديد و هو بيشاور لـ الممرضين يفكوها شالها رحيم و خرج نزل من العياده حطها في العربيه و أنطلق باقصى سرعه عنده 
هاجر ركنت عربيتها مكان عربيت رحيم و مخدتش بالها ان العربيه اللي لسه طلعه قدامها كانت بتاعت رحيم ، دخلت العماره و هي خايفه و قلبها مقبوض بصت لـ الدم اللي في مدخل العماره و على السلم برعب و هي متعرفش أنه دم... بنتها دخلت العمار و راحت على السكرتيره 
هاجر بخوف: فيه بنت هنا اسمها رنيم 
السكرتيره: هي قربتك دي لسه جوزها وخدها و مشي من هنا بعد ما جلها نزيف... في اوضة العمليات 
هاجر سندت على المكتب بتعب و قالت بخوف: نزفت... طب تعرفي خدها و راح بيها فين 
السكرتيره: لا معرفش بس اكيد خدها و راح بيها مستشفى عشان يلحقها قبل ما تموت 
هاجر دموعها نزلت على خدها بوجع: ليه كدا يا رنيم بتوجعي قلبي عليكي 
وصل رحيم بيها المستشفى في رقم قياسي دخل و هو شيلها اشبه بالميته... حطها على كرسي متحرك 
رحيم بخوف: كانت بتعمل عمليه اجهاض... و نزفت 
الدكتوره: جهزو اوضة العمليات بسرعه و حد ينزل يجيب اكياس دم... من تحت هتحتاج لنقل دم 
خدوها و دخله غرفة العمليات و فضل رحيم قدام الاوضه و هو بيتقطع.... على حالتها اللي هو السبب فيها باصص لـ دمها... اللي على ايديه بدموع و خوف حاسس انه مشلول مش قادر يعملها حاجه و فكرة انه قتل... ابنه و ممكن يكون سبب في موت... مراته مش راضيه تروح من خيله لغيط اما خرجت الدكتوره 
رحيم قرب عليها بلهفه: طمنيني عليها و قولي أنها كويسه 
الدكتوره: الدم... اللي نزفته لان الدكتور اللي كان بيعملها العمليه نزل... جنين واحد بس شكله مكنش يعرف ان فيه اتنين كمان و فيه حمل اتضر و هو دا اللي سبب النزيف... و الدكتور علشان ميعرفش ان المدام حامل في توأم فكر انه مضعافات بس برضو كويس انك لحقتها و جيت هنا لان عمليه زي دي بتبقا خطر على الأم لو كانت حامل في تؤام ياريت ترجع نفسك و متحولش تنزل... الاجنه التانين لانه هيكون في خطوره على حياتها بسبب سنها هيا دلوقتي بقت كويسه و عدت مرحلة الخطر بس هتفضل معانا لغيط بكره لان حرارتها مرتفعه بس الأهم انك توريهم قسيمة الجواز قبل ما يعمله محضر  
قالت كلامها و مشيت من قدامه فضل رحيم واقف في حاله لا يسرا بها و هو مش مصدق أنها حامل في تؤام خرجت رنيم من غرفة العمليات و اتنقلت غرفة عادية 
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 🤎🤎🤎🦋
غزل دموعها نزلت على خدها بوجع و اتكلمت بصدمه كبيره: مستحيل مستحيل تكون رنيم عملت كده طب ازاي رنيم اتجوزت رحيم 
هاجر بدموع: ليه يا رنيم ليه ترخصي... نفسك كدا يا بنت بطني
غزل قامت فجأة من مكانها: انا لازم انزل اشوفها و ادور عليها اكيد راح بيها اي مستشفى و مش هيسبها تموت
قاسم مسكها بحنان و هو بيحاول يهديها من الحاله اللي هيا فيها: هتنزلي دلوقتي تروحي فين انا عايزك تهدي رجلتي بتدور عليهم في كل مكان و اول حاجه سألت فيها كانت المستشفيات مسبتش مستشفى غير إلا اما دورت عليهم فيها أنا و بابا و هي مراته و رحيم عمره ما هيسبها تموت... اكيد راح لأي مركز او عيادة 
بصتله في عنيه بوجع: اخوك الحقير... مكفهوش انه اتجوزها من ورانا لا راح عشان يموت... ابنها و دلوقتي اختي هيا اللي بتموت 
هاجر مسكت دماغها بتعب و هي بتحاول تستوعب: أنا بنتي كدا ضاعت مني خلاص " بصت لـ ازهار ببكاء و كان شكلها يصعب عليهم كلهم " خليه يرجعهالي و انا هاخدها و اروح اي مستشفى و هتكفل بمسؤليتها و مش هجيب سرته خالص بس ترجعلي واقفه على رجليها 
ضربت بيديها على وشها بندب: ليه يا رنيم ليه يابنتي كنتي تعالي قوليلي كنت هزعل منك شويه و هنتلاقى حل روحتي لـ قضاكي برجلك لو مكنش عايزه كان سابه و كنت هاخدها و نبعد عنه خالص بس مكنش عمل كدا فيها 
قالت كلامها و حطت ايديها على قلبها بألم... و كانت هتقع لولا ايد ازهار اللي سندتها قبل ما تقع 
ازهار بخوف: هاجر أنتي كويسه 
غزل راحت عندها بخوف و سندتها مع ازهار قعدوها على الكنبة و غزل بدأت تقسلها ضغطها
غزل بخوف: ماما ضغطك عالي اوي حاولي تهدي 
هاجر بتعب: اختك يا غزل شوفي اختك و ملكيش دعوه بيا أنا كويسه المهم هيا 
حضنتها غزل ببكاء شديد بعد ما فشلت تظهر حزنها قدام والدتها بسبب تعبها هاجر حاوطت بيديها ضهرها و عيطت بقوة و هي حاسه بألم... قلبها بيزيد عليها
قاسم بصلها باختناق بسبب بكائها و خرج من المنزل بغضب عارم من رحيم يدور عليه مع هيثم و الجو كان متوتر جداً بين كل اللي في القصر و فضلوا قاعدين في غرفة المعيشه مستنين اي خبر عن رحيم و رنيم او رحيم تلفونه يتفتح لغيط أما النهار طلع عليهم و دخل رحيم....
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتصدم الكل بدخول رحيم و هو ساند رنيم القصر و ملابسها غرقانه دم... رنيم بصت لـ والدتها و غزل بخوف شديد و هي بتحاول تخبي نفسها جوا حضن رحيم 
غزل راحت عندها و اتكلمت بخوف و هي بتاخدها في حضنها: أنتي كويسه يا حبيبتي ايه الدم...دا 
رنيم حضنت غزل بقوة و انهارت من البكاء غزل خرجت رأسها من حضنها و مسكت وشها بين ايديها بلهفه: اهدي يا حبيبتي عمل فيكي ايه 
رنيم بشهقات: قتل... ابني أنا عايزه امشي من هنا مش عايزة افضل معاه
غزل: هنمشي يا حبيبتي بس انتي حاولي تهدي 
هاجر راحت عندها و اتكلمت بغضب: رايحه تتجوزي رحيم الدخاخني من ورانا 
هيثم مسك رحيم من هدومه و هو بيزقه... بغضب و اتكلم بعصبيه مفرطة: أنت اتجننت بتموت... ابنك بيدك اما أنت مش عايزه اتجوزتها من ورانا ليه 
رحيم بهدوء و هو بياخد نفس عميق: رنيم لسه حامل الدكتوره قالت جنين واحد بس هو اللي نزل... و فيه اتنين تانين 
هيثم بغضب: كمان حامل في تؤام يعني كنت هتموت.... ولادك كلهم و اولهم مراتك ذنبها ايه أنها اتجوزت واحد زيك عديم المسؤليه 
هاجر بغضب: ذنبها أنها رخصت... بنفسها لـ رحيم الدخاخني اللي كان هيموتها... بيديه و كان عايز يسبها و مهتمش لفضحتها.... يا خسارة تربيتي فيكي يا خسارة 
رنيم بصتلها بكسرة... و دموع: ماما انا اسفه سامحني انا غلطت و غلط غلط كبير اوي و بنت مش كويسه عشان عملت كدا بس ارجوكي سامحني يا ماما انا بجد تعبانه و مش عايزكي تزعلي مني أنتي و غزل 
هاجر: اللي انتي عملتيه غلط كبير اوي 
رنيم بشهقات: عشان خاطري سامحني انا والله عارفه اني غلطانه بس انا موجوعة... اوي يا ماما و محتجالك متسبنيش مش هقدر اشوفك زعلانه و اسكت سامحني ارجوكي
قالت كلمها و راحت عندها حضنتها و انهارت اكتر هاجر حاوطت بايديها ضهرها بحنان و اتكلمت بحزن: اهدي عشان الزعل مش حلو على اللي في بطنك 
رحيم بعد عن والده و راح عندها: يلا نطلع اوضتنا أنتي تعبانه 
رنيم بصتله بغضب و اتكلمت برعشه: أنا مش طلعه معاك في حتة يلا يا ماما نمشي من هنا حاسه اني مخنوقه و مش قادره اقعد في المكان دا أكتر من كدا
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 
منصف ضرب العصايه بتاعته في الأرض بغضب: بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا مافيش احترام للكبير القاعد وسطيكوا محدش شيفني.... أنهارده هنروح نطلب ايد رنيم لـ رحيم من فيصل و نحدد كتب الكتاب بعد اسبوع و يتعمل على الضيق بحجت اني تعبان و اللي حصل ميخرجش عن الموجودين في البيت دا عشان عمها و كلام الناس مفهوم 
رحيم بأسف: جدي انا اسف 
منصف قاطعه بحد: أشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا حسابك معايا بعدين  
شاديه بصدمه و ذهول: خلصت كدا هوا دا اللي قدرك عليه ربنا يا عمي هتخليه يتجوزها و يجبها تعيش معانا بدل ما تخليه يرميها.... برا البيت و يقطع الورقين اللي ما بنهم 
منصف بغضب: شاديه اسكتي خالص و متتكلميش 
شاديه بغضب: لا مش هسكت و هتكلم هو دا حق عمتك اللي جبته منها أرميها... برا البيت بعارها... و فضحتها
غزل بصت لـ رنيم بغضب عارم و اتكلمت بعصبيه: عجبك كدا بعملتك السودا خليتي اللي يسوا و اللي ميسواش يتكلم علينا انا مش عارفه كان فين عقلك و أنتي رايحه تتجوزيه من ورانا مش هو دا رحيم اخوا موسى الدخاخني اللي كان بيضيقك في الرايحه و الجايه و مكنش سايبك في حالك و كان عايز يضربك.... مش هو دا برضو اللي اخوه بعت بلضجيه تضربني بالسكينه... و كنت بين الحياة و الموت.... و بعديها حد حاول يخنقني.... بالمخده كان فين عقلك هاااا مكنتيش شايفه بعنيكي فـ قولتي اجرب صدقتي كلامي دلوقتي لما شوفتي أنك بالنسباله واحده رخيصة... يشوت فيها زي ما هو عايز دا مهتمش بحياتك و خلكي تعملي عملية اجهاض... و هو عارف و بيسمع عن خطورتها و شاف بعينه ليه ليه تعملي فيه و في امك كدا دي اخرت تربيتنا ليكي 
هاجر بصدمه كبيره: موسى هو اللي بعت البلطجي... اللي ضربك بالسكينه...
غزل بصتلها بدموع: اه هوا موسى و اول يوم ليا في البيت دا فيه حد دخل الاوضه و انا نايمه و حاول يكتم... نفسي بالمخده بس انا مقدرتش اتعرف عليه لان كان النور مطفي بس الأكيد قاسم شافه 
قالت كلامها و راحت عنده و هي بصه في عنيه بدموع: انا كل ما بسألك مين اللي عمل كدا بتقولي مشوفتش بس انا متأكده انك شوفته بعينك لانك انت اللي بعته عني و مش عايز تعترف و تقول مين لانها كانت واحده ست.... لاني سمعت صوت شخاليل الغوايش اللي في ايديها و مفيش في البيت غير اتنين ممتك او مرات عمك مين فيهم اللي عمل كدا و حاول يقتلني 
شاديه بكره: ايوا أنا اللي حولت اقتلك... و لو رجع بيا الزمن مش هتردد لحظه واحده في موتك... يا غزل أنتي او اختك 
غزل بصتلها بصدمه كبيره و اتكلمت بخوف شديد: ليه شيلالي الكره... دا كله احنا عملنالك ايه عشان تحاولي تموتيني 
شاديه: مش انتوا اللي عملتوا ابوكوا هو اللي عمل و زي ما خلنا نعيش طول عمرنا في حزن لازم تعيشوا زينا
رحيم مسك ايديها بقلق لما شاف انها مش قادره تقف اكتر من كدا: احنا مش عايزين نفتح في الماضي كفايه وجع لغيط كدا... تعالي معايا نطلع اوضتنا 
رنيم بصتله بدموع: انا مش هطلع و بابا ماله بيكوا هو يعرفكوا منين اصلا انا بابا مات من قبل ما انا اتولد 
شاديه: احنا نعرف ابوكي اعز المعرفه اصلوا كان نسبنا في يوم من الأيام 
غزل هزت راسها برفض و هي بتبص لـ ازهار بضياع: هي الحكاية اللي أنتي قولتهالي دي كان قصدك بابا بيها بابا هو جوز عمت قاسم 
هاجر قعدت على اقرب كرسي من الصدمه: مستحيل نبيل كان متجوز عليا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شاديه: اه كان متجوز اختي ضحك عليها و فهمها أنه بيحبها و فرشلها الأرض ورد لغيط أما هي صدقت انه بيحبها و اتجوزها في السر من ورانا و بعديها اختفأ كأنه فص ملح وداب " اكملت بدموع مغرقه وشها بحزن "  اتخله عنها و سبها في وجعها... بعد ما عرفت أنها حامل في ابنه و عمي بدل ما يحتويها و يضم وجعها.... حرمها من ابنها حرم ام من ضناها و هي من كسرت.... نفسها و حزنها موتت.... نفسها بعد ما الدنيا اسودت حوليها " مسحت دموعها بقوة و اتكلمت بكره ظاهر " بس السن بالسن و الدم.... بالدم... و البادي اظلم زي ما هي ماتت... بعارها و فضحتها... بنتوا هو كمان هتعيش و تموت... بفضحتها 
رحيم حس برخاء جسمها تحت ايديه و هو مسكها رنيم همست بصوت منخفض: رحيم الحقني
شالها و هو بصصلها بخوف شديد و هي سانده رأسها على كتفه و مغمضه عنيها: رنيم مالك 
غزل بصتلها بخوف و رحيم خدها وطلع غرفته تحت نظرات الالم... الشديده من هاجر اللي من صدمتها مقدرتش حتا تقوم من مكانها تطلع تطمن على بنتها 
رحيم نيمها على السرير برفق و غزل مسكت ايديها بقلق 
: رنيم يا روحي أنتي فايقه رودي عليا 
رنيم فتحت عنيها بتعب شديد: انا عايزة أنام ممكن 
غزل حاولة تتحكم في صوتها و ملامحها: لازم تستحملي انتي اقوه بكتير و أنا معاكي و في ضهرك و مش هخلي حد يأذيكي او يجي جنبك... هسيبك ترتاحي و بليل هاجي اطمن عليكي 
رنيم مسكت ايديها بعتراض: متسبنيش خليكي جنبي مش عايزه اكون معاه في مكان واحد 
غزل بدموع بتحاول تدريها: عمري ما هسيبك هفضل طول عمري جنبك في ضهرك بس لازم تبقي معاه لانه جوزك و لازم تتجوزيه حتا لو فتره عشان سمعتك انا مش هينفع اقعد معاكي اكتر من كدا عشان رحيم موجود همشي و اجيلك بليل 
هزت رنيم رأسها بدموع و غمضت عنيها و هي بستعيد كل اللي حصلها بألم... شديد و هي سامعه صوت تكسر... قلبها من حب حياتها اللي امنته على نفسها و والدها اللي كان السبب في موت.... روحين اخوها و مراته و ضمرهم 
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه 🦋. 
غزل خرجت من الغرفه لقت قاسم واقف في وشها بصتله بدموع راح عندها مسكها من ايديها و سحبها معاه دخل اوضتهم و خلها تقعد على الكنبة و قعد جنبها 
حضنها بحب و قبل على رأسها بحنان: حقك عليا أنتي متستهليش كل اللي حصل معاكي 
غزل رفعت رأسها بصتله بضياع: أنت كنت متجوزني عشان تجيب حق عمتك
قاسم بتنهيده: لا مكنتش متجوزك عشان اجيب حق عمتي أنا اتجوزتك عشان احميكي 
غزل بدموع: تحميني من مين 
قاسم: من اهلي... ادام عرفتي الحقيقه فـ لازم اكملهالك لـ الأخر بعد المشكله اللي حصلت في المدرسه بابا دور عليكي أنتي و اختك كان عايز يعرف كل حاجه عنكوا عشان يعرف يحل المشكله و لما عرف الأسم اتصدم انكوا بنات الراجل اللي كان بيدور عليه من 19 سنه ساعتها جدي اتصدم انه اخيرا لقاء اللي هو عايزه بس لما عرف انه مات و في نفس الوقت اللي اختفاء فيه و عرف ان بنتوا حامل قال محدش يتعرض لبناته و شدد على موسى بس شاديه دخلت فكرت الأنتقام... و انه يجيب حق عمتوا منك أنتي و اختك و عشان أنتي اللي ضربتيه... فيرجع حقه منك أنتي مش اختك و انا مكنش في ايدي اي حاجه احميكي بيها و هحميكي بأي صفه من اساسا روحت طلبت ايدك من عمك و أصريت ان الجواز يبقا على طول لان اول ما الكل يعرف اني اتجوزتك هيخاف يقربلك 
مسك ايديها اللي بتترعش... و هو بيحاول يهديها من الحاله اللي هيا فيها: أنا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس انتي هتتخطيه 
غزل ببكاء: ازاي ازاي يعمل حاجه زي كدا مشفنيش قدامه مكنش يعرف ان ممكن في يوم من الأيام يترد فيه و لا كان شايف ماما حامل ماما اللي هو خانها.... خان.... حبها و ثقتها فيه و راح اتجوز من وراها و انا أنا اتجوزت واحد عشان يحميني طب رنيم هتبصلي بعد كدا باي عين و لا هتتخطى ازاي اللي حصل معاها أنت و اخوك ضمرتنا... و هو موتنا... كلنا بالبطئ 
حضنها بقوة و دموعه نزلة غصب عنه على حالتها غزل مسكت فيه و أنهارت من البكاء 
قاسم: بس اللي لازم تعرفيه أن قلبي محبش إلا أنتي ممكن في الاول كان حماية او كنت بكدب على نفسي بدا لان كان ممكن احميكي من بعيد و من غير جواز بس من اول مره شوفتك فيها و أنتي مطلعتيش من دماغي حاولة كتير اشوفك بنت الراجل اللي كان السبب في موت... عمتي بس مقدرتش من نظرة واحده في عنيكي بتخليني انسي الدنيا و اللي فيها انا بحبك اوي يا غزل 
غزل بصتله شويه و قالت: ماما فين 
قاسم: خلتها تقعد في اوضة الضيوف و بعت حد يجبلها دكتور عشان يظبطلها الضغط 
حس بانتظام أنفسها عرف أنها نامت من كتر العياط قبل رأسها بحزن شديد و شالها حطها على السرير 
في غرفة رحيم كان واقف تحت الميه و دموعه مختلطة بالمايه و هو بيفتكر كل حاجه مرت عليه من الأمس ضرب بيديه الحائطه بغضب من نفسه قفل المايه و خرج من الحمام و هو بينشف شعره بصلها بحزن و قرب عليها و.... 
يتبع......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رحيم خرج من الحمام و هو بينشف شعره لاقها نايمه على السرير و مغمضه عنيها و دموعها نزله على خدها بكسره... بصلها بحزن شديد و راح عندها شالها 
رنيم مسكت فيه بتلقائيه و قالت بخوف: أنت بتعمل ايه نزلني 
رحيم دخل بيها الحمام حطها على طرف البانيو: خدي حمام دافي يريح جسمك عشان تغير هدومك الغرقانه دم... دي 
رنيم: بس انا معنديش هدوم هنا البسها 
رحيم: هجبلك تشرت او اي حاجه من عندي لغيط بليل هخرج و اسيب الباب مفتوح لو عزتي حاجه 
بعدت عنيها عنه بصمت و رحيم خرج من الحمام نزلت رنيم في البانيو و هي بترخي اعصابها و غمضت عنيها بتعب و محستش بنفسها غير و هي بتنزل وشها تحت المايه.... و بدأ مجرا التنفس بتاعها يتقفل و تتخنق... و هي بتفتكر كسرتها... قدام نفسها و قدام الكل و ازاي اكتر واحد امنته على نفسها كسرها... بكل سهوله و خذلها و قررت أنها تنهي حياتها بيديها غمضت عنيها بستسلام شديد للموت.... اتفاجات بيد رحيم بتشدها من تحت المايه و هو بصصلها بخوف شديد: أنتي بتعملي ايه عايزه تموتي... نفسك 
بصتله بصدمه و أنهارت من البكاء على الحاله اللي وصلت ليها بسبب قلبها الساذج... اللي حبه شالها رحيم بخوف شديد حطها على طرف البانيو و حط عليها المنشفه 
رحيم مسك وشها بين ايديه و هو بيحاول يهديها من الحاله اللي هيا فيها: أنتي كويسه حصلك حاجه 
حطت ايديها على قلبها بألم... و اتكلمت بدموع: قلبي هوا اللي وجعني... و أنت سببه أنا مش مصدقه ان كل دا طلع تمثيليه انا حبيتك بجد وافقت ارخص... بنفسي عشانك عشان بحبك تقوم تعمل فيه كل دا بتستغل حبي عشان تنتقم... و ترجع حق انا مليش دعوه بيه 
حضنها رحيم بقوة و اتكلم بدموع: عشان حمار... و مبفهمش رجعت حقها بس من الشخص الغلط 
: أنت كسرتني... كسرتني.... قدام نفسي مش هقدر ابص في عين ماما او غزل تاني مش هقدر اشوف الكسره... في عنيهم بسببي أنا اللي وجعني و حارق.. قلبي اوي أني مش قادره اكرهك حتا بعد اللي عملته و اول شخص استخبيت وراها من خوفي من اختي و امي تخيل اني بثق فيك لغيط دلوقتي 
خرجت من حضنه و رفعت عنيها بصتله في عنيه بدموع 
: أنت عملت كدا ليه جيت أنت و اخوك ضمرته... حيات كل واحده فينا بشكل مختلف ليه مصعبتش عليك و انت شايف بنت في سن مرهقه.... واخدت قرار طايش بتضمر بيه مستقبلها هي و اهلها مش المواجب عليك انك توعيها و تنصحها بس أنت عملت العكس استغليت دا لمصلحتك بس برافو بجد شابو ليك نجحت انك تضمرني... و تخليني قدام الكل البنت اللي رخصت... بنفسها و جابت لأهلها العار... أنا مش مسمحاك يا رحيم على كسرت... قلبي و على كسرت... امي قدام اهلك انا بكرهك و عمر قلبي ما هيصفاء من نحيتك انا هسيبك و همشي و مش هتعرف عني انا و ولادي حاجه 
رحيم مسكها من كتفها و قال بخوف: مش هسيبك تمشي لا انتي  و لا ولادي 
رنيم ابتسمت من وسط بكائها و قالت بوجع: ولادك مش برضو دول اللي مكنتش عايزهم و لا معترف بيهم و كنت عايز تموتهم... أنت قتلت... ابني بيديك يا رحيم بس دبحتني... قبليه 
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 
رحيم بصلها بندم و دموعه نزلت على خده: انا عارف انك زعلانه مني اوي على اللي عملته فيكي بس أنا فعلاً بحبك كل حاجه كانت بنا مبنيه على الحب انا... انا مش عارف ساعاتها عملت كدا ازاي بس انا كنت متعصب و كل الافكار بدأت تتردني و تهجمني و مكنتش داري باللي بعمله الغضب كان عامي عيني و انا صوره عمتي و هي ميته... قدامي و مش راضيه تروح 
رنيم ببكاء: انا ذنبي ايه اتحمل مسؤولية غلطه مرتكبتهاش أنت محبتنيش كفايه كدب كفايه هتفضل لغيط امتا بتكدب عليا أنت لو كنت حبتني بجد مكنتش طلبت مني اتجوزك من ورا اهلي كلامك كان زي السكاكين... بترشق في قلبي " بعدت عنيها عنه و هي بتمس دموعها بوجع " انا مكنتش مستنيه المقابل دا منك أنت طلعتني لـ سابع سماء و نزلتني على جدور رقبتي ابعد عني كفايه وجع كفايه اللي عملته فيا عايز تعمل ايه تاني 
رحيم صعب عليه حالتها مسك ايديها اللي بتترعش... بحنان: والله مستاهل دمعه واحده منك انا بحبك بجد يا رنيم بس أنتي اعذريني انا عمتي ماتت قدام عيني و ابنها اتقتل... قدامي برضو
رنيم: وأنت قتلت... ابني و ابنك يا رحيم أنا وافقت اجي اعيش معاك عشان كلام الناس بس هيكون فتره مؤقتة و هطلق منك يا رحيم لاني مستحيل اسامحك بعد كسرتي.. 
قالت كلامها و سندت على البانيو و قامت من على الأرض بتعب و هي بتحاول تدوس على نفسها و تمشي أتفاجأت بيه بيحيط خصرها بيديه و بيسندها خرجت من الحمام و لبست قميص من عنده و نامت من التعب رحيم نام جنبها و حضنها من ضهرها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رحيم بندم: أنا بحبك يا رنيم و مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحيني 
رنيم دموعها نزلت بقهر: رجعلي قلبي اللي اتكسر 
في غرفة شاديه كانت رايحه جايه في الغرفة بتوتر و خوف من عمها أتفاجات ان الباب اتفتح مره واحده و دخل هيثم زي الإعصار 
هيثم رفع سبابته في وشها بتحذير و هو بيتك على كل حرف خارج منه بغضب: اسمعي يا شاديه كويس احنا استحملناكي كتير بعد موت... اخويا بس لغيط ولادي و لا يا شاديه مش هسكت ولادي خط احمر تلمي هدومك و تمشي تروحي متطرح ما تروحي بس تبقي بعيدة عننا و عشان أنتي بنت عمي و مش عايزين فضايح... انا هكلم غزل و هحاول اقنعها مترفعش عليكي قضية لان لو رفعت هيتلف حبل المشنقه... حولين رقبتك
قال كلامه وجه يخرج من الغرفة بس وقف عند الباب و قال بقسوة: انسي ان ليكي ابن انا هخاف اقعده مع واحده معندهاش اي مانع تقتل... روح قدامك ساعه تكوني لميتي حاجتك و مشيتي واه مترحيش لـ عمك تستعطفيه لان القرر صدر منه هو شخصياً
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه 🦋. 
بعد مرور اسبوع كان فعلاً كتب كتاب رنيم و رحيم اتحدد و اتكتب و هاجر سابتهم و مشيت راحت شقتها 
صحيت غزل من النوم على رائحة عطره التي بقت تتعبها مؤخراً حطت ايديها على بؤها و مستحملتش الريحه أكتر من كدا و جريت على الحمام تستفرغ... حط زجاجة البرفان على التسريحه و راح عند الحمام بقلق و خبط 
: غزل مالك أنتي كويسه 
فتح الباب لاقها واقفه عند الحوض و مسكه بطنها بألم... حوطها من خصرها بيديه بخوف شديد و بالايد التانيه رفعلها شعرها حس برخاء جسدها بين ايديه غسلها وشها بخوف شديد 
قاسم بخوف: مالك يا حبيبتي أنتي تعبانه 
مسكت فيه جامد و هي حاسه بدوخه : حاسه أني دايخه اوي و جسمي سايب و بطني وجعاني 
قاسم: أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى 
غزل بعتراض: روح أنت شغلك و لما تيجي نبقا نروح عند الدكتور 
قاسم: لا انا مش هسيبك كدا و استنى لـ بليل 
غزل: مافيش دكتور فاتح دلوقتي روح شغلك و لما تيجي نبقا نروح 
قاسم قلقه زاد لما اتلقى وشها اصفر و باين عليها التعب و انها بتعافر قدامه عشان تخليه يروح الشغل اتكلم بصرامة شديدة : لا يا غزل مش هسيبك و انتي تعبانه بالشكل دا البسي هنروح المستشفى انا مش هستنى لغيط اما الدكاترة تفتح
غيرت غزل لبسها بمساعدة قاسم لان التعب زاد عليها و مبقتش قادر تقف على رجليها خدها و نزل ركبوا العربيه و خرج من القصر من غير ما يعرفه حد قاسم طلع على المستشفى الخاص 
الدكتوره: المدام حامل و التعب اللي حصلها دا للأسف بسبب المخدرات... اللي بتخدها
غزل بصت لقاسم بصدمه كبيره و حاولة تتكلم بس مقدرتش تنطق بولا حرف قاسم بصلها بذهول و قال
: بس المدام مش بتتعاطى اي نوع من المخدرات... 
الدكتوره: انا عارفه دكتوره غزل كويس و عشان كدا مصدقتش في الأول و طلبت منها تحليل عشان اتاكد و التحليل بتأكد كلامي 
غزل اتلكمت بالعافيه: انا عمري ما خدت حاجه زي كدا 
الدكتوره: الموضوع يحير فعلاً لاني مصدقكي و في نفس الوقت مش هقدر اكدب التقرير اللي قدامي ياريت يا دكتوره غزل تبطلي لان ممكن يحصل تشوهات... للجنين او اعاقه... و هنضطر ساعتها نعمل اجهاض... لـ الحمل أنتي لسه في اول الحمل و في ايديكي انك تبطلي عشان ابنك 
خرجت من عيادة الدكتوره بعد ما كتبتلها على الادوية اللي هتمشي عليها و خدت التعلمات عشان تخرج نسبة المخدرات... اللي في جسمها و هي حاسه بضياع و مصدومه جداً ركبت مع قاسم العربيه اللي متكلمش بصمت بس قطع الصمت بعد فترة غزل و هي بتقول 
غزل بدموع: قاسم أنت مصدق اني معملش حاجه زي كدا صح رد عليا و اتكلم سكوتك بيقتلني 
قالت كلامها و انهارت من البكاء قاسم وقف العربيه فاجئ في نص الطريق و بصلها غضب شديد.... 
يتبع........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قاسم وقف العربيه فجأة و بصلها بغضب عارم : عايزة تسمعي ايه مش كفايه اللي سمعته جوه مخدرات... يا غزل بتتعاطي مخدرات... 
هزت رأسها برفض و اتكلمت بدموع: انا معرفش ازاي والله انا مصدومه ذيك بالظبط و مش عارفه افكر و خايفه اوي 
قاسم اتنهد لما لاقى الصدق في كلامها: طب ازاي بالعقل كدا انتي مبتخديش و متعرفيش حاجه عنها و التحليل بتأكد انك بتاخدي 
غزل ببكاء: معرفش صدقني انا مستحيل اخد حاجه و ادمر... بيها نفسي
رجعت بضهرها سندت دماغها على الكرسي و قالت بتعب شديد: حاسه ان دماغي هتتفرتك من كتر التفكير بس اللي عايزك تعرفه اني عمري ما فكره و لا خدت اي مخدر... 
قاسم بص قدامه و رجع شغل محرك العربيه: مصدقك من غير ما تقولي 
بصتله غزل و غمضت عنيها و هي بتفكر في كلام الدكتوره بحزن و هي محاوطة بطنها بحنان 
وصل قاسم قدام منزل العائله بصلها اتلقها على وضعها مد ايديه مررها على وشها بحنان 
قاسم همس بصوته الدفئ: غزل احنا وصلنا البيت 
فتحت عنيها الحمراء أثر بكائها و قالت بصوت مبحوح: أنت مصدقني 
قاسم حضنها بحب و هو بيمشي ايديه على ضهرها بحنان: مصدقك و واثق فيكي بس بلاش عياط يا روحي كدا غلط على اللي في بطنك 
غزل مسكت في ملابسه بقوة و انهارت من البكاء في حضنه: انا مش متخيله و لا قادره استوعب اللي بيحصل معايا انا هدمر... ابني بيديه مش هستحمل اشوفه و هو فيه تشوه... او اعاقه... انا راضيه بقضاء ربنا بس والله مش هتحمل و لا هقدر اشوفه كدا 
قاسم دفن رأسه في عنقها بدموع... هو كان محتاج الحضن دا اكتر منها ضمها عليه اكتر و قال بحب 
: أنا راضي بكل اللي ربنا يجيبه و مع بعض هنقدر نربيه و بعدين الدكتوره قالت نسبة التشوهات... او الإعاقة... قليله يعني لو أتعلجتي و لحقتي نفسك في الاول ممكن ينزل كويس و مفيهوش حاجه 
خرجت وشها من حضنه و بصتله في عنيه بلهفه: بجد يا قاسم بس انا معرفش المخدرات... بتدخل جسمي ازاي عشان امنعها 
قاسم مسح دموعها بطرف ايديه بحنان و قبلها على عنيها: اششش اهدي يا روحي و متعيطيش... بقا أنتي متكليش و لا تشربي اي حاجه غير لما تكون من ايديكي أنتي و متعرفيش حد باللي عرفنه حتا ماما لغيط اما نعرف مين اللي ورا الحكاية دي و عايز ايه 
غزل مسكت رأسه و هي حاسه بدوخه: أنا تعبانه اوى لسه الدوخه مرحتش 
نزل قاسم من العربيه و راح عندها فتحلها الباب غزل جت تنزل أتفاجات انه بيشلها لفت ايديها حولين رقبته بتلقائيه 
غزل بعتراض : قاسم نزلني أنت بتعمل ايه حد من البيت يشوفك
قاسم بابتسامة: ما اللي يشوف يشوف هو حد ليه حاجه عندي 
غزل ضربته بخفه على كتفه بعتراض: لا بقولك نزلني بجد شكلي هيبقي وحش اوي قدامهم جوا 
قاسم دخل البيت و لا كأنه سمع اي حاجه: حاضر هنزلك بس فوق في اوضتنا 
ازهار كانت قاعده مع رنيم في غرفة المعيشه شافوهم و هما دخلين و راحوا عندهم بسرعه و خوف 
ازهار بقلق شديد: مالها مراتك 
قاسم: تعبانه شويه هطلع اخليها ترتاح و ابعتيلي الفطار " كمل بتحذير شديد " بس انتي اللي تعمليه بيدك و محدش يمد ايديه في حاجه 
ازهار باستغراب: حاضر اطلع و انا هخلصه على طول و اجبهولك 
اكتفاء قاسم بهز دماغه و طلع غرفتهم رنيم بصت لطفهم بقلق و دخلت مع ازهار تجهز الفطار
غزل بخجل مفرط: عجبك كدا كسفتني قدام ماما و رنيم 
قاسم حطها على السرير و نيمها برفق: انا معملتش حاجه تخليكي مكسوفه اوي كدا 
مسك رجليها خلعلها الجزمه... و راح عند الدولاب طلعلها ملابس
قاسم: غيري هدومك انا مش هروح الشغل انهارده هفضل معاكي 
غزل ابتسمت بسعادة رغم حزنها من اهتمامه و خوفه المبالغ عليها و هي حاسه بشعور غريب جواها همست بحب و هي بتحاوط بايديها بطنها
: هفضل متمسكه بيك لأخر لحظه عشان تيجي تنور حياتي أنا و بابي 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋. 
كانت قاعده في البرانده بصه لـ الزرع بشرود ابتسمت برقة لما حسيت بحاجه بتتحرك في بطنها ملست مكان الضربه بحنيه و هي حاسه بألم... بسيط
: كلها كام شهر و تنورا يا قلب ماما أنا متاكده اني هبقي أم عظيمه و هديكوا كل الأمان و الحب و الحنان المحتاجينه " أكملت بدموع و هي بترجع تبص لـ الورد " سامحوني اني مش هكون القدوا ليكوا في يوم من الأيام عشان الماضي بتاعي هيتردتكوا في كل مكان و لما تعرفه حقيقة اني جبت العار... لـ اهلي هتبعدوا عني و معاكوا حق بس انا حبيت بجد و كان ممكن اضحي بحياتي مقابل الحب دا 
أتفاجات بيد بتمسح دموعها بحنان بصتله بتفاجئ و مسحت دموعها و جت تقوم مسك ايديها خلها تقعد تاني 
رحيم بصلها بشتياق و اتكلم بنبرة حزينه: اول مره اتكسر... كدا اكتر عذاب بتعذبه هو اني اشوف دموعك و الحزن اللي في عنيكي بسببي قلبي بيتقطع... كل ما بفتكر اني السبب في موت ابني 
دموعه نزلت على خده بحسره: فكرة اني اشوفك قدامي و مش قادر اخدك في حضني و اخفف عن وجعك... بتوجعني اكتر أنا مش هقولك سامحيني لانك مش هتسامحيني بسهولة بس أنا محتاجك محتاجك اوي جنبي انا مش عارف اعيش من غيرك مكنتش متخيل ان هيجي يوم و هبقى ضعيف... قدام حد بس أنتي غير باجي قدامك و ببقى اضعف من طفل صغير بيدور على أمه عشان يتحامه فيها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رنيم قلبها رق اول ما شافت دموعه نزلت على ركبتها قعدت على الأرض جنبه و هي بتمسحله دموعه بحنيه: أنا متعودتش اشوفك بالضعف... دا يا رحيم 
حضنها رحيم بشتياق و هو بيدفن رأسه في عنقها و عيط بقوة و هو بيحاول يخرج كل الألم... و الوجع... اللي جوه 
رنيم دموعها نزلة بألم... بسبب حالته: انا مزعلتش منك عشان اسمحك انا بس موجوعه... على موت ابني و كلامك معايا يوميها كان لازم اخد موقف منك بس مكنتش اعرف اني هوجعك... اوي كدا 
رحيم همس بتعب بصوت مبحوح: متبعديش عني تاني مهما حصل أنا محتاجك اوي 
رنيم بتنهيده: عمري ما هبعد عنك بس أنت سبني لغيط أما اتسامح مع نفسي الأول و ساعتها هتتلقيني رجعت اتعامل معاك من تاني 
رحيم بتعب: انا معاكي في اي حاجه أنتي عايزها بس المهم انك متبعديش عن حضني 
سند جبينه على جبنها و هو بيستنشق رائحة نفسها بعشق: أنا غبي اوي كنت هضيعك من ايدي 
بعدها عنه وقعد جنبها و هو محاوط كتفها بيديه سندت رأسها على صدره العريض بتعب.... و هي حاسه بالطمئنان و الراحه اللي فقدتهم منذ اسبوع لم يمر ثواني و كانت نايمه بعمق في حضنه رفع وشها بحنان لاقها نايمه بعمق زي الأطفال و على وشها علامات التعب شالها و دخل الغرفة نايمها على السرير برفق و نام جنبها بملابسه خدها في حضنه بشتياق و هو بيدفن وشه في حضنها و نام وسط تفكيره فيها 
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🦋
في المساء كان الكل متجمع على السفرة معاده قاسم و غزل اللي طلب الأكل يطلعله اوضتهم 
منصف: فين قاسم و مراته مش هيأكله 
ازهار: مراته تعبانه شويه و هو طلب الأكل يطلعله فوق 
هيثم: ليه مالها 
ازهار بأبتسامه: حامل بس فيه مشاكل في الحمل و الدكتورة طلبت منها تنام على ضهرها 
منصف بسعادة: الف مبروك يا هيثم يتربوا في عزك 
هيثم بأبتسامه: الله يباركلك يا بابا أنت الخير و البركة 
رحيم مشي ايديه على ضهرها بحنان و هو مركز معاها بحب: كلي يا حبيبتي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح 
رنيم بصتله بخجل شديد و همست: رحيم اتلم باباك و جدك  قاعدين
حط الأكل في بؤها بإبتسامة: من عنيه يا حبيبتي حاضر 
بصت في الطبق و خدودها حمراء من فرط خجلها من معاملة رحيم قدامهم رحيم بص لـ كوباية البن و قربه عليها
رحيم: مشربتيش البن بتاعك ليه 
رنيم بصتله بقرف: مش بشربه بيوجعلي معدتي
رحيم بصرامه شديدة: بطلي دلع اشربي البن أنا مكنتش بتكلم الأول عشان كنتي زعلانه بس لا أنتي هتشربيه و انا هتابع اكلك لانك مبتكليش كويس
رنيم بصتله بعناد: مش هشرب البن 
رحيم بأبتسامه مستفزه: هتشربيه يا رنيم و لأ هقوم دلوقتي اجيب بيضة و موز و هخلطهم في بعض و هتشربيه غصب عنك أنا بخيرك قولتي ايه 
بصتله بعيون القطط و قالت ببرائه و هي بتحاول تخليه يغير رأيه: رحيم.. 
رحيم بمقطعه و هو بيهز رأسه بعتراض: مش هتأثر اشربي البن دا لمصلحتك يا حبيبتي 
بصتلهم و اتكسفت جدا منهم لان الكل كان مركز معاها هي و رحيم و خدت الكوبايه شربتها و هي مغمضه عنيها بقوة 
ازهار ضحكت عليها و على حركتها الطفولية لأنها فعلاً طفله و بيضحك عليها بكل سهوله بسبب صغر سنها و اتكلمت بسخرية: ربنا يخليك و تربي يا حبيبي 
ضحك الكل و بما فيهم منصف على حركتها الطفولية و على حنان و حب رحيم الشديد عليها و الكل اتمنلهم حياه سعيده 
خرجت غزل من الحمام و هي ترتدي كاش مايو جنذاري قطن متجسم... عليها بخجل شديد و هي منزلها وشها في الأرض 
سحابها قاسم لـ تلتصق في صدره العريض و اتكلم و هو بيغمزلها : هو فيه حامل قمر كدا 
غزل وشها بقى احمر من الخجل: قاسم بطل بقا 
قاسم حك... في دقنه بتفكير: ابطل بقا طب انا جعان 
حاولة تفق نفسها و تبعده عنها: ثواني و يكون الأكل جاهز 
قاسم مانعها انها تبعد: رايحه فين مفيش نزول انا قولت لماما تجهز الأكل و طلعه هنا بس مش عارف اتاخرت ليه 
غزل بصت لـ ملامحه الجذابه عن قرب بعشق: ممكن تكون بتجهز ليهم السفرة تحت خليني انزل اجيب الأكل مش عايزه اتعبها معايا 
مسكت ايديه فجأة بقوة و هي حاسه بألم... شديد في دماغها قاسم بص لـ ملامحها المتألمه... بخوف شديد 
قاسم بخوف: مالك يا حبيبتي حاسه بأيه
فتحت عنيها بدموع: حاسه بصداع شديد في دماغي انا لازم امشي من هنا في اقرب وقت لان مرحلة العلاج صعبه و انا مش عايزة حد يشوفني و انا بالشكل دا 
قاسم بغموض: قريب اوي هنمشي من هنا بس نعرف الأول مين اللي ورا الموضوع ده 
سندت رأسها على كتفه و قالت بتعب: انا تعبانه اوى يا قاسم جسمي كله وجعني... مش قادره استحمل الوجع اكتر من كدا 
حضنها قاسم بحنان و قال بحزن شديد: أنتي قدها و هتقدري تتعلجي طول ما أنتي عندك اراضه 
حط ايديه على بطنها بحذر و اتكلم بحب: افتكري دلوقتي انك بتعملي كدا عشان ابنك و ابني و انتي هتنسي كل تعبك
سمعه صوت دقات على الباب قامت غزل من على رجليه و هو قام فتح الباب و كانت ازهار جيبلهم الأكل خد منها الصنيه 
ازهار بابتسامه: عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي 
غزل حاولة ترسم الأبتسامه بتعب: الحمدلله يا طنط 
قاسم بجديه: ماما كنت عايزك تراقبي الخدم اللي في البيت من غير ما حد يحس 
ازهار بصتله بأستغراب: ليه يا حبيبي حد فيهم عملك حاجه 
قاسم: هتعرفي كل حاجه في وقتها بس اعملي زي ما قولتلك الأول شوفي تصرفتهم افعلهم و لو شاكيتي في حد عرفيني 
ازهار: مش اعرف الاول ايه اللي حصل عشان اعرف انا براقب تحركتهم ليه 
غزل بصتله بترجي كمل قاسم بتنهيدة: فيه ساعة غاليه اتسرقت... و انا شاكك في حد فيهم 
ازهار: اتسرقت... هي دي اخرتها بعد ما شغلنهم ماشي انا هتابعهم كلهم بس أنت برضو دور كويس ان بعض الظن اثما
ازهار قالت كلامها و خرجت من الغرفة قاسم راح عندها رفعها من خصرها قعدها على رجله 
غزل بخجل: أنت بتعمل ايه 
قاسم بحنان و هو بيحط الطعام قدام بؤها: هأكلك بيدي 
حط الأكل في بؤها بإبتسامة و هو بيحاول يخرجها من الحاله اللي هي فيها و ينسيها ألمها... حاولة غزل تبينله أنها كويسه تناولة القليل من الطعام و اخذت الادويه و نامت في حضنه من أثر المهدئ اللي في الأدوية
في المطبخ الخدامة طلعت كيس صغير من المرياله بتاعتها و بصت حوليها أتاكد ان مافيش حد شايفها و حطيت منه في كوباية العصير و قبل ما ترجعه في جبها تاني أتفاجات بيد بتمسكها بقوة.... 
يتبع......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الخدامه طلعت كيس صغير من المرياله بتاعتها و بصت حوليها أتاكد ان مافيش حد شايفها و حطيت منه في كوباية العصير و قبل ما ترجعه في جبها تاني أتفاجأت بيد بتمسكها بقوة 
ازهار بصدمه كبيره و غضب: ايه اللي في الكيس دا و لمين العصير انطقي بدل ما اطلبلك البوليس 
الخدمه بخوف شديد: والله يا ست هانم غصب عني أنا هقولك كل حاجه بس بالله عليكي ما تطلبي البوليس انا بربي يتامه 
ازهار بغضب: طب اتكلمي و متختبريش صبري معاكي و انا بعديها هشوف هعمل معاكي ايه 
الخدمه جسمها كله بقى يترعش... من الخوف و أتكلمت بدموع: شاديه هانم هي اللي بتجبلي الكيس دا و بتخليني احطه لـ الهانم الصغيره 
ازهار بذهول: انهي هانم فيهم 
الخدمه بخوف: غزل هانم مرات قاسم بيه
ازهار سابت ايديها و هي مصدومه و مش مصدقه اللي بتسمعه: الكيس دا فيه ايه و من امتا بتحطلها و شفتي شاديه ازاي عايزكي تحكيلي كل حاجه 
الخدمه بخوف: شاديه هانم جتلي من حاولي اسبوعين و طلبت مني اني اعمل عصير لـ غزل هانم بس طلعت بعديها الكيس و قالتلي احط منه بس اقسمه على مرتين في اليوم و لما سالتها ايه ده قالتلي انه بد.... انا اتخضيت و رفضت اني اعمل حاجه زي دي بس هي هددتني أنها تقطع عيشي من هنا و هتخرجني بفضيحه... و هدخل السجن و ساعتها مش هقدر اشوف ولادي و هيتشرده... انا من خوفي وافقتها و كل ما اللي في الكيس بيخلص بتجبلي غيريه و خلتني ازود الجرعه... من ساعت ما مشيت من البيت عشان يعني الست هانم تموت... بسرعه 
ازهار بصتلها و هي مش قادره تتلم على اعصابها و قالت بالعافيه: أنتي هتمشي دلوقتي من هنا تروحي تشوفيلك اي مكان تشتغلي فيه بعيد عننا و انا مش هجيب سيره للي حصل لحد و هقول ان شاديه هي اللي كانت بتحط المخدرات... بنفسها لـ غزل 
الخدمه ميلت على ايد ازهار تقبلها بتوصل: ربنا يخليكي يا ست هانم بس ونبي ما تجيبي سرتي لاي حد انا بربي يتامه... ملهمش غيري في الدنيا 
ازهار سحبت ايديها منها بعتراض و قالت بعصبيه: قولتلك مش هجيب سرتك في حاجه و اتفضلي امشي و مشفش وشك هنا تاني 
الخدمه دخلت بسرعه الحمام  بدلة ملابس العمل بملابسها ازهار بصت لـ طيفها بتفكير لغيط اما خرجت الخدمه 
ازهار: استني خدي دول بقيت حسابك و مبلغ عشان تخدي ولادك و تمشوا من هنا روحي عند قريبك في البلد اللي هما فيها عشان لو قاسم عرف هيقلب عليكي الدنيا و ساعتها مش هقدر امنعه انه يبلغ 
الخدمه خدت منها الفلوس و مشيت من قدامها و هي بتعيط 
قاسم كان نايم و في حضنه غزل نايمه بعمق و وشها عرقان... و هو بصص لـ السقف بيفكر فيها بحزن شديد أتفاجئ بدقات على الباب بسيطه شال رأسها من على دراعه حطها على المخده و راح عند الباب فتحه 
قاسم بصلها بتفاجئ و قال بقلق: ماما خير جدي جراله حاجه 
ازهار و هي بتفرق في ايديها من شدت توترها: لا جدك كويس الحمدلله بس أنا كنت عايزك في موضوع 
قاسم بتهيدة: الموضوع مينفعش يتأجل لبكره لاني تعبان و مش قادر 
ازهار اتوترت اكتر: لا مينفعش هتيجي معايا و لا لا انا اصلا متردده و مش عارفه اقولك ايه 
بص لـ غزل و خرج قفل الباب ورا: في ايه يا ماما أنتي كدا قلقتيني 
ازهار حاولة تتهرب من عنيه: الصراحه كدا انا شوفت البت نهال الخدمه بتحط مخدرات... في العصير بتاع مراتك 
مسكت ايديه بلهفه و هي بتكمل كلامها بسرعه: بس بالله عليك ما تعملها حاجه و لا تجي جنبه البنت غلبانه و بتجري على ولادها و منها لله مرات عمك هي اللي هددتها عشان تعمل كدا يعني البنت كان غصب عنها 
قاسم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه: كنت شاكك فيها من الاول
ازهار اتصدمت من بروده: أنت كنت عارف يعني مفيش حاجه اتسرقت... و كنت بتكدب عليه 
قاسم بتنهيدة: ايوا عارف لما غزل تعبت و رحنه المستشفى الصبح الدكتوره طلبت منها تحليل و عرفنه ان في نسبة مخدرات... في جسمها و كان ممكن تموت... في اي لحظه لان الكميه كبيره و انا طلبت منها متعرفش حد لغيط اما نعرف مين ورا الحكاية دي بس اوعي غزل تعرف انك عرفتي حاجه لانها هتزعل هي مش عايزه تبان قدام حد ضعيفه... و لا ان حد يشوفها بنت مش كويسه 
ازهار: حاضر مش هقولها اي حاجه بس انت هتعمل ايه لازم تروح مصحه
قاسم بعتراض: لا مش هتروح مصحه انا هاخدها و نرجع شقتنا و هنبدأ في مرحلة العلاج  
ازهار: وشغلك هتعمل فيه ايه 
قاسم مسح على وشه بأرهاق شديد: مش عارف صدقيني مش عارف 
ازهار بحزن شديد: معلش يا حبيبي فتره و هتعدي بس برضو مقولتليش هتعمل ايه في شاديه 
قاسم بص بعيد بغموض: لا دي شاديه دي حسابها تقل معايا اوي
ازهار بحزن و قلق: انا خايفه عليك اوي أنت هتعمل ايه 
قاسم بصلها بابتسامة و هو بيحاول يطمنها: متخافيش عليا ابنك راجل ملو هدومه ميتخافش عليه روحي اوضتك عشان بابا ميقلقش عليكي تصبحي على خير 
ازهار بعدم اطمئنان: وأنت من اهل الخير 
قاسم دخل الغرفة اتلاقي غزل نايمه و وشها و جسمها... كله مايه و بتهز رأسها كأنها بتتسارع مع حد في الحلم راح عليها بقلق مشي ايديها على شعرها بحنان شديد 
قاسم بحزن: اهدي يا حبيبتي أنا جنبك 
جاب منديل من جنبه و مسحلها وشها بلطف و هو متابع ملامحها المجهده بحزن شديد و نفسه يخفف عن تعبها حتا لو هيتحمل هو ألمها.... 
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين 🦋. 
صباحًا شادية فتحت الباب بعصبيه من صوت دقات الباب العنيفه عليه اتفاجئت بالبوليس قدامها 
الظابط: حضرتك المدام شاديه احمد الدخاخني 
شاديه بخوف شديد: اه حضرتك خير فيه حاجه حصلت 
الظابط: مطلوب القبض عليكي 
شاديه شهقت بصدمه كبيره: مطلوب القبض على مين اكيد حضرتك غلطان في العنوان 
الظابط: لا مش غلطان و اتفضلي معانا عشان نشوف شغلنه 
وفعلاً تم القبض عليها و راحت معاهم قسم الشرطه 
شاديه بصت لـ الظابط ببعض العصبيه: انا بقالي ساعه موجوده هنا ممكن افهم انا هنا بعمل ايه 
الظابط بصلها بغضب و قال بحد: أنتي هنا بصفتك متهمه فيه بلاغ جلنا من الاستاذ قاسم هيثم الدخاخني بيتهمك بيه أنك حاولتي تقتلي... مراته مرتين مره اتفقتي مع بلطجيه... يطلعه عليها و طعنوها... في بطنها و المره التانيه خليتها نايمه و مسكتي المخده و حاولتي تخنقيها... بيها هاااا تحبي تعترفي و لا هتنكري 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شاديه بصدمة و عدم استيعاب: انا مش هتكلم و لا هقول اي حاجه غير في وجود المحامي 
الظابط: حقك بس من حقي برضو اني احبسك دلوقتي و صدقيني القضيه لبساكي لبساكي المحامي مش هيقدر يعملك اي حاجه غير انه ممكن يخفف عنك الحكم من اعدام لـ مؤابد
في قصر الدخاخني في غرفة قاسم 
قاسم رجع شعرها للخلف بقلق: أنتي كويسه 
هزت رأسها برفض و قبل ما ترد عليه رجعت تستفرغ... تاني حس برخاء جسمها تحت ايديه من شدت تعبها سندها خلها تقف على رجليها و راح عند الحوض غسل وشها بلطف و هو بصصلها في المرايا بخوف شديد 
قاسم: تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي 
غزل مسكت فيه بضعف: لا مش هروح في حتا دا الطبيعي في اول مرحلة العلاج 
اعصابها كانت سايبه لدرجة أنها كانت هتقع لولا ايد قاسم المحاوطه خصرها شالها بخوف شديد و خرج من الحمام حطها على السرير برفق و قعد جنبها 
قاسم مسك كوباية البن: خدي اشربي البن دا عشان يخرج السموم... من جسمك بسرعه 
خدت الكوب شربت منه و هي حاسه بألم... في بطنها و قاسم بيمشي ايديه على ضهرها بحنان مفرط لغيط اما شربت البن 
غزل سندت ضهرها على صدره العريض و قالت بضعف: انا عايزه امشي من هنا مش عايزة حد يشوفني و انا بالضعف دا 
قاسم بحنان: حاضر هنمشي من هنا 
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 🦋. 
بعد مرور يومين غزل مسكت ايديه برجاء و هي قاعده تحت رجله و في حاله غريبه: عشان خاطري اخر مره والله اخر مره أنا محتاجه اوي دماغي وجعاني... و جسمي مش قادره 
قاسم مسكها من كتفها بحنان: يا حبيبتي مينفعش مش أنتي عايزه ابنك يبقا كويس و لا نسيتي كلام الدكتوره 
غزل بدموع و هي بتحاول تأثر عليه: مش قادره جسمي كله وجعني... مش مستحمله الألم... هاتلي و هتبقا اخر مره والله اخر مره و مش هاخد تاني 
قاسم بعصبيه: انسي مفيش تاني أنتي لازم تخفي 
غزل صرخت في وشه و هي بتقوم من على الارض: مش عايزة اخف أنت مالك 
غزل جريت على الباب حاولة تفتحه بس هوا كان قافل الباب بالمفتاح خبطت على الباب بعنف... و لما زهقت بقت تمسك اي حاجه تقبلها تكسرها... و هي بتصرخ بكلمه واحده بس: أنا تعبانه... تعبانه 
مسكها قاسم من خصرها حاولة تفق نفسها و تبعد عنه و هي في حالة هيجان... بدأت تخربش... ايديه بعنف و هي مش في وعيها و لا حاسه باللي بتعمله رفعها قاسم على السرير جت تجري مسكها نايمها غصب عنها و مسك ايديها شل حركتها و هي تحته بتصرخ و بتضرب برجليها في السرير 
غزل ببكاء و صريخ شديد: أنا بكرهك... بكرهك... يا قاسم طلقني مش عايزك مش عايزك لو عندك ذرة رجوله... طلقني و سبني في حالي يا اخي 
غزل صرخت بصوت مرتفع لما اتلقت مفيش اي رد منه: هفضحك... هفضل اصوت لغيط اما الناس تتلم و هقولهم انك خطفني... و حبسني غصب عني و بتعذب... فيه 
قاسم صرخ في وشها بغضب عارم: اخرسي بقا أنا بعمل دا كله لمصلحتك مش عايزه تخفي عشانك خفي حتا عشان ابنك و ابني اللي عايزينه يجي سليم من غير اي اعاقه... او تشوه... عشان أنتي مش هتقدري تشوفيه و هو فيه حاجه مش دا كلامك
هديت من محاولتها في ابعاده و عيطت بصوت مرتفع و قالت بالعافيه: تعبانه دماغي وجعاني... اوي طب هاتلي مسكن مش قادره استحمل الوجع... أكتر من كدا
قاسم دموعه نزلت على خده بحسره و هو قلبه بيتقطع... على الحاله اللي وصلت ليها و سابها و قام جبلها مسكن شربته و نامت بعد فتره طويله من الألم... اللي حاسه بيها 
بعد مرور تالت شهور الأيام فيها كانت بتعدي غزل فيها بتتعافه و بتتعالج و قاسم معاها دايما و مش بيسبها لحظه واحده و سايب شغله و مصلحه و قاعد معاها في البيت و اخيرا اتعلجت بعد معانات و صريخ و حاله من الهيجان... و دايما بتأذي... قاسم بأي حاجه لأنها مش في واعيها و قاسم بيستحمل كل حاجه هي بتعملها فيه 
خرجت من الحمام و هي لبسه قميص... نوم قربت عليه و هو نايم على السرير بخجل شديد قعدت في حضنه برقة 
قاسم بابتسامة و هو مبهور بجمالها: هتعملي فيه ايه تاني اكتر من كدا 
غزل بصتله بعشق و قالت برقة: قاسم
قاسم مسك ايديها قبلها بلطف و هو بيبص في عنيها بعشق: يا عيون قاسم 
غزل وشها بقى احمر من الخجل: بتكسف 
ضحك قاسم بخفوت و هو بيردد كلمتها: بتتكسفي يا على الزمن زمن عجيب اوي انا عمري ما عرفت بنت بتتكسف غيرك 
غزل وشها قلب و هي بترفع حاجبها بضيق: وأنت كنت تعرف بنات غيري
قاسم بستمتاع و هو شايف غرتها: زمان أيام الجامعه كانت أيام 
غزل بغيظ: كانت أيام زفت على دماغك يا حبيبي
مسكها من خصرها و هو بيقربها منه اكتر و هو بصص في عنيها بحب: بتغيري 
بصتله في عنيه و قالت بتلقائيه: انا بغير عليك من الهواء الطاير أنت متعرفش أنا بحبك ازاي 
قاسم بابتسامة و هو بيقرب من وشها بشتياق: وأنا بعشق امك 
غزل حطيت ايديها على صدره... العريض تبعده بدلع: أنا جعانه 
قاسم بصلها بصدمه حقيقية: جعانه دلوقتي
غزل ابتسمت برقة: اه و عايزه اقوم اعمل أكل لان نفسي رايحه لـ مكرونه بشمل و بنيه 
قاسم بصدمه اكبر: دلوقتي الساعه اتنين بليل 
غزل زمت شفايفها بزعل: ابنك هوا اللي عايز يأكل اعمله ايه 
زقته بدلع و قامت من جنبه خرجت من الغرفه و هي عايزه تعقبه بطرقتها على انه جاب سيرة واحده تانيه دخلت المطبخ و بدأت تطلع كل اللي هتحتاجه من التلاجه 
وقفت في مكانها لما حسيت بيه وراها غمضت عنيها و هي بتستنشق رائحة عطرة التي تعشقها من اجله 
همست بصوت منخفض و هي مغمضه: قاسم انا كدا مش هعرف اخلص انهارده 
بيلفها ليه و هو بيحصرها في التلاجه و بيبص في عنيها بحب: أنا معملتش حاجه... بسعدك بس 
غزل همست بصوت متحشرج و هي تايه من قربه: لا أنت مش بتساعدني 
رجع خصلت شعرها النازله على عنيها بلطف: امال أنا بعمل ايه دلوقتي 
ميل لمستوها قبلها... بلطف و بعد عنها و بدأ هو يجهز الأكل و هي واقفه في مكانها فتحت عنيها على صوت ضحكته الرجوليه انتبهت لنفسها و اتكسفت جدا و بدأت تجهز معاه الطعام و هي مبسوطه من معاملته الحنونه ليها و انه مش بيسبها تعمل حاجه و بيسعدها في كل حاجه حتا شغل البيت بسبب تعبها حطيت الصنيه في الفرن و قفلت الباب
غزل: بس كدا نص ساعه و تكون جاهزه 
قاسم مسكها من ايديها و هو بيسحبها خارج المطبخ: طب تعالي عايزك في كله سر 
وقفت في مكانها بعتراض و هي بتقول بعدم استيعاب: كلمه سر ايه ما تقولها هنا 
قاسم ابتسم بمكر و هو بيقرب عليها و بيمسكها من خصرها: في الاوضه هيبقا احسن 
غزل بأستغراب: وانت لو قولت هنا حد هيسمعك 
قاسم همس قدام شفايفها بشتياق: تؤ محدش هيسمعنا 
غزل قبل ما تفهم كان قاسم سحابها لـ علامه الخاص 
في قصر الدخاخني في المطبخ كانت رنيم قاعده على السفرة الصغيره الموجوده فيه بتشرب نعناع و هي حاسه بألم... بسيط في بطنها قامت تحط المج في الحوض مسكت بطنها بألم... وأتفاجات بصوت وراها 
موسى بصلها بخبث: هما بقوا يجيبه خدمين بالحلوه دي 
رنيم اتجمدت في مكانها من الصدمه اول ما اتعرفت على الصوت قرب عليها موسى و لسه هيلمسها... اتنفضت رنيم من مكانها و بعدت عنه بخوف شديد 
موسى بصدمه كبيره: رنيم أنتي بتعملي هنا ايه 
رحيم دخل المطبخ و اتصدم اول ما شاف موسى: موسى أنت خرجت امتا من المصحه
موسى كانت عنيه عليها و هو مصدوم من حجم بطنها: خرجت أنهارده و متلقتش حد جه خدني فـ قبلت صحابي و قعدت معاهم و بعد كدا جيت بس برضو دي هنا بتعملي ايه 
رحيم راح وقف جنبها و مسك ايديها و هو بيحاول يخفف من خوفها و بصله بجمود: دي تبقا حرم رحيم هيثم الدخاخني مراتي 
موسى بصلها بصدمه و قال بغضب عارم: ازاي 
تتجوزها رنيم مراتي 
يتبع......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
موسى بصلها بصدمه و قال بغضب عارم: أزاي اتجوزتها رنيم تبقا مراتي 
بصله رحيم ثواني يستوعب اللي قاله و قرب عليه مسكه من هدومه بغضب جحيمي: مراتك مين رنيم تبقي مراتي أنت مش لاقي كدبه تكدبها 
موسى نفض ايديه من عليه بحد و اتكلم بعصبيه: أنا مش كداب رنيم تبقي مراتي من و احنا في الثانوي 
رنيم بعتراض و خوف شديد: دا كداب متصدقهوش يا رحيم 
موسى بصلها ببرود اعصاب: مش موسى الدخاخني اللي يعوز حاجه و ميخدهاش انا خدت امضتك على الورق من غير ما تحسي و كنت سايب عقد الجواز اخر كارت العبك بيه بس جيت دخلت المصحه و ملحقتش
لكمه.... رحيم في وشه بعنف رجع موسى خطوه للخلف من أثر ضربته و بصله بشر و هو بيقرب عليه يضربه بس رحيم كان أسرع منه و ردله ضربات متتاليه خله موسى يفقد توازنه و وقع على الأرض أنهال عليه رحيم بغضب موميت 
صرخت رنيم بخوف شديد و هي شايفه موسى وشه بقا كله دم... اتجمع كل اللي في القصر على صوت صريخها صرخت ازهار اول ما شافت موسى مضروب جري هيثم بعد رحيم بصعوبه 
منصف وقف قدامه بغضب عارم: ايه اللي أنت عملته في ابن عمك دا 
رحيم بزعيق و هو بيتنفس بصوت عالي من شدت غضبه: ابن ابنك جاي بيكدب و يقول انه متجوز مراتي و انا كله إلا مراتي و ولادي فـ تخليه يبعد عنها احسنله لاني المره الجايه هتيجي تتلقيه ميت... مش مضروب بس
منصف بعصبيه: ما تحترم انك بتتكلم مع جدك و لا مبقاش فيه احترام بتضربه بعض عشان واحده 
رحيم: الواحدة اللي بتتكلم عنها دي تبقا مراتي 
هيثم بص لـ موسى بغضب و قال بعصبيه: ايه الهبل اللي انت بتقوله دا 
موسى و هو بيمسح شفايفه اللي بتنزف... بألم: رنيم مراتي من أيام الثانوي 
رحيم بغضب مهلك: برضو هيقولي مراتي 
هيثم بنرفزه: تعرف تسكت اما نسمع منه المصيبه اللي هوا عملها كمل 
موسى بص لـ رحيم بكره: أنا كنت متفق مع ميرنا صاحبتها تجبلي امضتها على ورق على بياض عشان اكسر... مرخرها و هي فعلاً خلتها تمضي من غير ما تحس بحاجه و انا جبت الورق و مليته و كان عقد جواز عرفي... بس جيت أنت دخلتني المصحه 
منصف بجمود: فين الورق دا 
موسى بتوتر و خوف: فوق في اوضتي 
منصف: اطلع هاته الورق دا هيتقطع و لا كأن اي حاجه حصلت 
موسى بعصبيه: بس انا مش هطلقها غير لما اخد حقي
منصف بزعيق: كسر... حقق غور من وشي هات الورقتين مش هكرر كلامي تاني 
موسى خرج من المطبخ تحت اعينهم الغاضبه جاب الورق و منصف خده قطعه... ميت حتا و خله يرمي عليها الطلاق و ضربه بالقلم بكل غضب 
منصف بجبروت: اطلع لم هدومك و مشفش وشك في البيت دا تاني أنا معنديش احفاد غير رحيم و قاسم من اللحظة دي أنت موت... بالنسبة لـ الكل
موسى اتصدم و كرهه... زاد اتجاه رحيم و هو بيتلفت حوليه: انا ماشي و مش هتعرفلي طريق تاني بس فين أمي 
هيثم ببرود: اتسجنت في قضية قتل... ابقا روحلها في السجن
رحيم رفع صباعه بتحذير و هو بيقول من بين سنانه: مراتي خط احمر لو شوفتك بس قريب من المكان اللي هي فيه أنا مش هيكفيني قتلك... يا موسى 
موسى بلع ريقه بخوف شديد و طلع اوضته يلم هدومه بصلها رحيم و هي واقفه في حضن ازهار و منهاره من البكاء بجمود و ساب البيت و ميشي لأنه في قمة غضبه
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋. 
ازهار طبطبت على ضهرها بحنان: اهدي يا حبيبتي مش كدا جدك حل المشكله 
بصتلها رنيم و هي لسه تحت تأثير الصدمه و قالت بذهول: أنا كنت متجوزه اتنين في نفس الوقت صحبتي اللي كانت اكتر من اختي تدمرني... بالشكل دا " ضحكت بوجع  " هتيجي عليها بابا عملها قبليها و دمرني أنا و اختي و ادينا بنتحمل نتيجه غلطه 
مسكت بطنها بألم... و اتكلمت بتعب: طنط معلش طلعيني اوضتي مش قادره اقف على رجلي 
ازهار بقلق: أنتي شكلك تعبانه وشك اصفر كدا ليه 
رنيم بتعب شديد: حاسه بمغص جامد في بطني 
ازهار: من التوتر و اعصابك المشدوده اطلعي نامى و الصبح هتبقي زي الفل 
قالت كلامها و مسكت ايديها سندتها بحنان طلعتها الغرفة دخلت رنيم قعدت على السرير و هي حاسه بألم... بيزيد عليها و مفيش حد حوليها تقوله مسكت التلفون و حاولة تكلم رحيم أكتر من مره بس هو كان بيكنسل عليها و في الأخر التلفون اتقفل فضلت تفرك في ايديها بخوف شديد عليه و تعيط... بقوة على اللي حصل معاها و ألمها... بيزيد و مش عارفه تقول لمين 
موسى راح على غرفة رحيم بعد أما سمع صوت عربيته و هو خارج من البيت و اتاكد انه مش موجود و هو بيتسحب فتح الباب براحه و دخل من غير ما رنيم تحس بيه 
رنيم اتفزعت اول ما شافته قدامها و قامت من مكانها بخوف: موسى أنت دخلت هنا ازاي امشي اطلع برا 
موسى و هو بيقرب عليها: لا مش هخرج 
رجعت خطوات للخلف بخوف شديد رفعت سبابتها في وشه بتحذير: اوعى تكون فاكر اني هخاف منك يلا اطلع برا بدل و رحمة ابويا لا هصوت و الم عليك البيت كله 
قرب عليها اكتر بلا مباله و هو مستمتع من نظرات الخوف اللي في عنيها: ميهمنيش حد أنا هاخد اللي معرفتش اخده منك بالذوق حتا لما اتجوزتك و قولت اهددك شويه بالورقتين و اجبرك تجيلي الشقه و وقت ما ازهق منك واطفي غليلي اقطع... الورقتين طلعتي متجوزه ابن عمي بس لا متعودتش اسيب حاجه كنت عايزها هاخد اللي عايزه و دلوقتي 
صرخت رنيم بخوف و هي بتجري من قدامه مسكها موسى و كتم بؤها: دا حقي اللي مخدتهوش منك و أنتي مراتي و على زمتي
رنيم دموعها نزلت بخوف و عضت... ايديه جامد خلته يشلها من على بؤها و صرخت بخوف شديد مسكها موسى و حدفها على السرير و كتم بؤها بيديه و هو بيبصلها بشر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
: متحوليش محدش هينجدك من تحت ايديا بس عايزك تفتكري أنك أنتي السبب 
هزت رأسها بعنف... و هي بتضرب فيه بيديها بس موسى مهتمش و قطع... الفستان البيتي اللي هي لبسه من الأعلى زاد ضربها فيه بخوف شديد اتفاجئوا بـ الباب بيتفتح و بيدخل هيثم زي الأعصار و خلفه أزهار لأنهم سمعوا صوت صريخها هيثم جري عليه بعده عنها و مسك فيه و نزل ضرب 
ازهار وقفت مصدومه و هي حاسه ان عقلها اتشل... لطمت على وشها بصريخ و هي بتقرب على رنيم: عملت ايه في مرات اخوك يا كلب... 
هيثم و هو بيضرب فيه: عملتلها ايه انطق
موسى بتعب من كتر الضرب: ملحقتش اعمل حاجه 
زقه بعيد عنه و جري خرج من الغرفة و القصر كله 
بعد فتره كانت رنيم نايمه على السرير بعمق أثر المهدى... اللي خدته و ازهار جنبها بتمشي ايديها على شعرها بحنان 
ازهار بحزن: هتفوق امتا يا دكتور 
الدكتور: بعد ست ساعات بس ياريت تهتمه أكتر بيها لان جسمها ضعيف جداً و هي حامل في تؤام لو مهتمتش بأكلها ممكن تتحجز في المستشفى 
هيثم بقلق: هي عندها ايه 
الدكتور: أنهيار عصبي ربنا سطر و بقت كويسه المره دي الله و اعلم المره الجايه ايه اللي ممكن يحلصها اهم حاجه تبعده عنها اي ضغط او توتر لانه بيأثر عليها و على الحمل 
ازهار بصتلها بحزن شديد و هيثم نزل يوصل الدكتور و رجع اطمن عليها و راح غرفته و فضلت ازهار معاها طول الليل و هي بتحاول توصل لـ رحيم لغيط أما تعبت و نامت من كتر التعب 
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋. 
صباحًا غزل طلعت من الحمام و هي بتنشف شعرها لقته نايم على بطنه و ضهره العريض كله ظاهر حطيت المنشفه على الكرسي و قعدت جنبه على طرف السرير بصيت لملامحه و مدت ايديها تلمس دقنه قربت منه و باست أثر جرح... عميق في دماغه 
أتفاجأت انه بيسحبها و بقت تحته و حصرها في السرير بنوم: كنتي بتعملي ايه 
غزل أبتسمت برقة: مش هتبطل حركاتك دي ميت مره اقولك أنا واحده حامل و مش قدك
قاسم بص لـ عنيها اللي قطرات المايه نزله عليها من شعرها برغبه: اصلك بتحلوي كل يوم عن اليوم اللي قبله و أنا واحد بحب اقدر الجمال 
غزل بعثرت شعره اللي مخبي عنيه بدلع: طب قوم يا روحي البس عشان تنزل تروح الشغل زي الشاطر انت بقالك تالت شهور مرحتش شغلك 
قاسم غمض عنيه و هو بيهز رأسه بعتراض: مش هنزل اروح الشغل انهارده هقعد معاكي 
غزل: بس كدا الشغل كتير اوي على عمي 
قاسم قبل خدها بلطف: هو متعود على كدا 
مدت ايديها حطتها على الجرح... بلطف و قالت بأسف: لسه بيوجعك 
قاسم بابتسامة: أنتي كل يوم تسأليني نفس السوال والله العظيم ما بيوجعني 
غزل: أنا اسفه لاني السبب لو مكنتش ضربتك بالأزازه... مكنتش اتجرحت... 
قاسم و هو بيقرب وشه منها: ما تسيبك من الجرح... و تركزي مع صاحبه لاحسان هو جعان اوي 
رفعت صباعها في وشه بضحك: قاسم انت بسببك المكرونة باظت امبارح 
مسك ايديها نزلها بابتسامة: فداني 
غزل: فداك اه أنت همك حاجه 
قاسم: مش كلتي في الأخر عايزه ايه تاني 
غزل بضيق: اه كلت ساندويتش لانشن 
مسك ايديها بحنان و هو بيبصلها بعشق: بحبك 
غزل بابتسامة رقيقه: الله يخليك يارب 
كشر وشه بضيق: الله يخليك انا بشحت... منك قومي يا غزل اعمليلي افطر ربنا يخليهملك 
ضحكت غزل على تغيره المفاجئ و قامت من قدامه ارتدت ملابسها و خرجت تجهز الفطار 
على السفرة غزل بهدوء: كنت عايزه اروح عند طنط اشوفها و اطمن على رنيم 
قاسم: افطري و ادخلي البسي هنروح نقضي اليوم هناك 
قاسم جاتله رسأله على التفلون شافها و وشه قلب اللون غزل لحظه تغير ملامحه 
غزل بقلق: فيه حاجه حصلت معاك 
قاسم قفل التلفون و حطه مكانه و هو بيبصلها بتوتر حاول يخفيه: مشكله بسيطه في الشغل و لازم اكون موجود هناك في الشركه 
غزل: افطر و روح و انا هبقا اروح عند طنط يوم تاني 
قاسم قام بستعجال: انا فطرة خلي بالك من نفسك مش هتأخر عليكي 
دخل غرفة النوم غير لبسه و خرج من الشقه بسرعه غزل بصت لـ طيفه بقلق بعد ما خرج غزل بصت حوليها بملل و بدأت تنظف الشقه و عدى الوقت عليها من غير ما تحس و  تلفونها رن رديت 
غزل: الووو
جالها صوت واحده و هي بتقول: لو عايزة تعرفي جوزك فين تعالي على العنوان اللي هقولك عليه 
غزل قلبها اتقبض و قالت بارتباك: أنتي مين 
: واحده مش عجبها اللي بيحصل من ورا ضهرك دلوقتي جوزك في العنوان دا "" "" "" و أنتي و راحتك عايزه تروحي و تكشفي اللي جوزك بيعمله او لا 
قالت كلامها و قفلت التلفون غزل كانت هتتجنن و حاولة تتصل بالرقم تاني بس كان خارج نطاق الخدمه جه في دماغها الف سناريو و عشان تريح دماغها و قلبها لبست بسرعه و نزلت راحت على العنوان طلعت الدور اللي قالتلها عليه و هي بتقدم رجل و تأخر عشره رنت الجرس و استنت شويه لغيط أما واحده ست اللي فتحتلها الباب و هي لبسه روب طويل و بشعرها
غزل قالت بالعافيه: قاسم موجود 
بصتلها من فوق لـ تحت برفع حاجه: اه موجود نقوله مين 
غزل دموعها نزلت على خدها بكسره... و اتكلمت بالعافيه: قوليله غزل مراتك
قاسم خرج من جوه و هو بيقرب على الباب: مين على الباب يا ليلي 
اتصدم اول ما شاف غزل قدامه غزل بصتله بصدمه كبيره و... 
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غزل بصتله بصدمه و حاولة تتكلم و قالت بالعافيه: أنت اتجوزت عليا 
بصتلها بغضب و اتكلمت بعصبيه مفرطة: ليه تعمل فيه كدا عملتك ايه عشان تعمل فيه كل دا 
قاسم بارتباك شديد: غزل أستني أنتي فاهمه غلط 
غزل بصتله بحدا و قالت بعصبيه مفرطة: مش فاهمه ايه مش فاهمه انك كنت على علاقة... بوحده و انا على زمتك ليه مصمم توجعني... في كل مره بس أنا مش بتكسر... يا قاسم أنت بجد طلعت ازبل... مما اتوقع أنا بجد قرفانه منك و مش عايزة اعرفك تاني طلقني لاني مش هعيش على زمتك ثانيه واحده بعد اللي عرفته
قاسم مسكها بخوف شديد: غزل أنتي فاهمه غلط تعالي جوا و انا هفهمك كل حاجه 
غزل دموعها نزلة على خدها بكسره: أنت أناني.... يا قاسم حتا في حبك أنت محبتنيش و لا عمرك حبتني أنتي عملت زي اخوك دخلت في حياتي عشان ترجع حق عمتك أنت حمتني من كل الناس و نسيت تحميني من نفسك أنت كسرتني... و وجعت قلبي ازاي قدرت تدبحني... بالطريقة دي 
نفضت ايديه من عليها و جريت من قدامه نزلت قاسم جري وراها و هو بيحاول يوقفها و هو خايف عليها بس غزل كانت اسرع منه و خرجت من العماره مسكها قاسم من ايديها 
قاسم بندم ممزوج بعصبيه خفيفه من طرقتها: اسمعيني طيب انا كنت متعصب و مش شايف قدامي و أنتي كنتي ساعتها حرماني من حقوقي.. و حابسه نفسك دايما في اوضة الأطفال 
غزل نفضت ايديه من عليه و صرخت في وشه بغضب: كنت حابسه نفسي ليه " رفعت ايديها حطتها قدام عنيه بدموع " فاكر لما حرقت... ايديه على النار... و انا عماله اصوت و اترجاك تبعدها مصعبتش عليك ساعتها عارف أنت سبتني ليه لما النار طالت ايديك شوفت لسعه صغيره وجعتك ازاي محستش بوجعي... هيكون عامل ازاي ايوا انا منعتك عن حقك لاني مش جايه عشان ارضي رغباتك... و بس أنت المره دي ممدتش ايدك عليا و لا حرقت... ايدي أنت جبت سكينه.. و قطعت... قلبي الوجع... المره دي غير يا قاسم على قد الحب اللي حبتهولك على قد ما أنا هكرهك على كسرت.. قلبي و زلتي... قدامك بالطريقة دي أنا بكرهك يا قاسم بكرهك من كل قلبي 
شاورت لـ التاكسي وقفته و ركبت قاسم حاول يمنعها بس السواق مشي على طول جري قاسم على العربيه و جه يفتحها افتكر انه نسي المفاتيح فوق طلع بسرعه 
ليلي راحت عليه بخوف و بلهفه: قاسم عملت ايه 
قاسم خد المفاتيح و خرج بسرعه من غير ما يرد عليها و دا ضيقها جداً و همست و هي بتضرب برجليها في الأرض بغضب
: يا أنا يا هي يا قاسم مش بعد ما اكلمها و تعرف تعمل فيه كدا 
قاسم نزل خد عربيتوا و طلع على الشقه بأقصى سرعه عنده و هو خايف عليها جداً لا تعمل في نفسها حاجه 
في قصر الدخاخني في غرفه رحيم 
ازهار: كدا مينفعش اللي بتعمليه دا اهدي حتا عشان اللي في بطنك 
رنيم بشهقات: قلبي بيكلني عليه خايفه يكون جراله حاجه 
ازهار و هي بتحاول تهديها: يا حبيبتي هو كويس الغايب حجته معاه هو رحيم ابني كدا لما بيكون متعصب اوي بيسيب البيت و بيمشي لغيط أما يهدى و بيرجع تاني 
رنيم ببكاء: دا مجاش من امبارح انا خايفه عليه اوي حاولي طيب ترني عليه تاني يمكن تلفونه اتفتح 
أتفاجوا برحيم داخل الغرفة عليهم بجمود رنيم جريت عليه اول ما شفته حضنته و عيطت بقوة و هي بتخرج كل خوفها و قلقها عليه جوا حضنه 
ازهار بصتله بلوم: بقا كدا تسيب البيت و تمشي و متعرفش حد مكانك أنت شايف مراتك عامله ازاي دي هتموت... من الخوف عليك حرام عليك يا شيخ روح حاولي يا حبيبتي تهدي و انا هنزل اعملك كوباية عصير لمون تروق دمك و تهدي اعصابك
خرجت ازهار من الغرفة و قفلت الباب وراها رنيم خرجت من حضنه بأستغراب انه بمدلهاش الحضن 
رنيم و هي بتمسح دموعها و بتحاول ترسم الأبتسامه: مالك
رحيم بصلها في عنيها بجمود: أنتي كنتي عارفه بجوزك من موسى 
رنيم جسمها كله اترعش... اول ما سمعت اسمه و افتكرة اللي حصل و عيطت بقوة
رحيم بجنون: ردي سكوتك بيأكدلي انك كنتي عارفه بجوزك منه 
رنيم بصتله و هي مصدومه انه بيفكر فيها كدا و حاولة تتكلم بس زاد بكائها و دا أكدله ان كلامه صح 
رحيم بصلها بغضب مهلك و اتكلم بعصبيه مفرطة: هستنى ايه من واحده باعت... نفسها زي ما وافقتي تتجوزيني و تسلميلي... نفسك بورقتين روحتي لفتي عليه و اتجوزتيه بورقتين بس لا يا رنيم مش أنا اللي مراتي تعمل فيه كدا 
زقها على السرير و ضربها... بالقلم بقوة على وشها خلى شفايفها تنزف... من مجرد فكره جت في دماغه مسكها من شعرها بعنف و شدها بقوة رفعها قريب منه و هو بيتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: روحتيله كام مره 
صرخ في وشها بغضب: ليه ليه خنتيني... ليه يا زبالة... دا أنا كنت بحبك أنا واحده رخيصه... زيك تضحك عليا و تتجوز واحد و هي على زمتي بتخونيني... معاه من امتا موسى قالي على كل حاجه أنطقي 
رنيم و هي مش قادره تتكلم و مسكه بطنها محاوطها بحمايه بخوف شديد و حست بحاجه بتنزل منها
رنيم بخوف و بزعر همست بضعف: رحيم الحقني انا بنزف 
رحيم بصلها بقوة و لا مبالاه: ايه خايفه تسقطي.... و مكنتيش خايفه من عقاب ربنا و انتي على زمت راجل و في سرير... ابن عمه فاكره اني هخاف عليهم لا تبقي غلطانه أنا مش عايزهم ميشرفنيش اكون اب من واحده خاينه... و حقيره... زيك 
شدها من شعرها جرجرها عشان تقف بس هي و قعت على الأرض من شدت ألمها... و صرخت من قوة الوقعه
رحيم بصلها بألم.. و اتكلم بدموع: كدبتي عليا ليه و خنتيني ليه 
رنيم اتكلمت بالعافيه و هي حاسه ان نفسها بيتقطع: م. مخنتكش والله العظيم موسى كداب انا بحبـ... بحبك أنت  
رحيم اتعصب اكتر من كدبها و مسك دماغها خبطها في حرف الكمود كذا مره و هو بيطلع كل غضبه فيها: كدابه... كدابه و خاينه 
دخلت ازهار لما سمعت صوت شجرهم العالي و قعت كوباية العصير من ايديها و هي بصلها و مصدومه جدا 
رنيم كانت بتنزف.. من دماغها و وشها كله بقا دم... ملامحها تقريباً مكنتش باينه و حملها بقا في خطر حوطت بطنها بضعف... و هي حاسه ان نفسها عالي و دقات قلبها بتتسارع حست ان نهياتها خلاص قربت و كلها لحظات و هتموت 
جريت ازهار عليها نزلت لمستوها على الأرض مسكت وشها بيديها بخوف شديد: رنيم انتي كويسه ردي عليا يا حبيبتي 
رنيم فتحت عنيها و هي الروائيه عندها مشوشه بسبب الدم... اللي نازل على عنيها و همست بضعف: ولادي الحقي... ولادي هيموته
رحيم بصلها بقسوة: ابعدي عنها سبيها تموت 
ازهار بدموع صرخت في وشه و هي مصدومه فيه: اسكت و اخرص خالص شيلها معايا نوديها المستشفى البنت هتموت... حرام عليك 
رحيم: خليها تموت و تغور في داهيه دي واحده خاينه.... و حقيره... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ازهار وقفت قدامه و ضربته بالقلم على وشه بسراشه و هي بتصرخ: محدش حقير... و زباله... غيرك انت مصدق الكلب دا انت عارف موسى و العيبه  
مسكته من التشرت بتاعه بقسوة: بس و رحمة أمي يا رحيم لو مراتك حصلها حاجه لا اسجنك و بنفسي كمان 
رحيم بجنون: أنتي كمان بتكدبي زيها كلكوا بقيتوا كدابين خلاص 
رفعت ايديها و ضربته قلم تاني عشان تفوقه من اللي هو فيه: فوق بقا فوق من الغشاوه اللي على عنيك 
بصلها بأعين حمراء من شدت غضبه و هوا بيكور ايديه و بيحاول ميعملش اي رد فعله يندم عليه لانها أمه نزل بنظرة بص لـ هدومه و ايديه لقاها غرقانه بـ دمها... دخل الحمام و قلع... القميص و رماه على الأرض و هو مش طايق اي حاجه من يمتها و الغضب عامي عنيه و كلام موسى لسه في دماغه بص لنفسه في المرايا بالم... 
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 
رنيم كانت حاسه بلألم... و الوجع... بيزيد عليها مسكت في ايد ازهار سندت عليها و قامت بالعافيه و اتحملت على نفسها و مشيت عشان تنقذ حياة ولادها و مع كل خطوة كانت بتسيب وراها أثر دمها... اللي غرق الأرض نزلت للأسفل بس و صلت لنص الصاله و من كتر الدم... اللي نزفته فاقدت الوعي صرخت ازهار برعب و عشان مفيش حد معاها في البيت فضلت تنادي بأسم رحيم و هي منهاره من البكاء 
خرج رحيم من الحمام بعد ما غير هدومه لقاه الأرض كلها عليها دمها... قلبه اتقبض و سمع صوت صريخ والدته نزل بسرعه لقاها واقعه على الأرض و فاقده الوعى جري عليها و هو مش قادر يخبي خوفه عليها شالها حطها في العربيه و ازهار ركبت جنبها و خدتها في حضنها و هي منهاره من البكاء و بتدعي ربنا انها تبقى كويسه و هو انطلق بالعربيه خرج من بوابة القصر 
رن جرس الباب خرجت هاجر من المطبخ فتحت الباب اتفاجئت بـ غزل بترمي نفسها في حضنها و انهارت من البكاء 
هاجر بقلق و خوف: مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه انتي متخنقه مع جوزك 
غزل خرجت من حضنها ببكاء و قالت بسخرية: البيه طلع متجوز عليا و مش هتصدقي من اول اسبوع جواز لينا أنتي متخيله أنا عايزة اطلق منه مستحيل اكمل معاه 
هاجر بصدمه و ذهول: تطلقي ازاي و انتي حامل 
غزل بشهقات: انا عارفه انه مينفعش عشان كدا جتلك لمي هدومك بسرعه قبل ما يجي هنا مش عاوزه اشوفه 
هاجر: هنسيب هنا و نروح فين 
غزل: اي مكان يا ماما هنروح بيت جدي نقعد فيه فتره بس لمي هدومك بسرعه و انا هدخل اخد بقيت هدومي اللي هنا 
قالت كلامها و دخلت الغرفة مدتش فرصه لـ هاجر تعترض و هاجر دخلت هي كمان لمت حاجتها عشان تريحها بسبب الحاله اللي هيا فيها خدوا حاجتهم حطوها في العربيه و أنطلقه و غزل مبطلتش عياط طول الطريق 
هاجر بصدمه و ذهول: بقا قاسم يعمل كل دا
غزل بدموع: عمل اكتر من كدا كمان انا مكنتش عايزة اتكلم علشان متتعبيش بس خلاص هوا جاب اخره معايا و انا مستحيل ارجعله تاني ينساني خالص انا و ابني و خليه يشبع بمراته التانيه 
هاجر: انا مش عارفه يابنتي اقولك ايه مش هقول غير حسبي الله و نعم الوكيل في ابوكي لانه هوا السبب في كل المشاكل اللي بتحصل معانا بس انا مش هطمن على رنيم و هي لوحدها
غزل حست بألم... في بطنها بسيط و قالت بتعب: طنط ازهار معاها و مش هتسبها و انا فتره بس ارتاح و خليها تيجي تعيش معانا لو عايزه 
هاجر بصتلها بقلق لأن وشها اصفر فاجئ: أنتي شكلك تعبانه 
غزل غمضت عنيها بتعب: حاسه بمغص في بطني 
هاجر: عشان قعدت العربيه و السفر غلط عليكي و أنتي حامل كلها ساعتين تلاته و هنوصل حاولي تستحملي 
هزت رأسها بتعب و بصت من الشباك و دموعها نزله على خدها بكسره... و هي بتفتكر خيانتوا ليها
قاسم راح البيت دور عليها في كل حتا فيه بس متلقهاش نزل و راح العماره اللي والدتها فيها و اتصدم لما البواب قاله انها لسه ماشيه هي و هاجر و وخدين شنطهم معاهم ركب عربيتوا و هو طالع على القصر مسك التلفون و حاول يرن على رحيم
_ لا حول ولاقوة لا بالله العلي العظيم واتوب اليه 🦋.
في المستشفى رحيم كان قاعد قدام اوضة العمليات تلفونه رن رد من غير ما يشوف اسم المتصل
قاسم بلهفه: أخيراً رديت عليا فين رنيم مراتك عايز اكلمها 
رحيم بحد: عايز تكلم مراتي في ايه
قاسم بحزن شديد: غزل سابت البيت و مشيت روحت سالت عليها في بيت مامتها عرفت من البواب انهم لموا هدومهم و مشيوا و مفيش غير مراتك هي اللي هتعرف مكانهم 
رحيم بتنهيدة: رنيم متعرفش حاجه عنهم لانها في اوضة العمليات 
قاسم بقلق: اوضة العمليات ليه هي مالها 
رحيم: لما تيجي هتعرف كل حاجه 
قال كلامه و قفل و هو بصص في الفراغ بضياع رغم خيانتها... ليه إلا انه لسه بيحبها و خايف عليها و ندم جداً على اللي عمله  قعدت جنبه ازهار و هي بصه قدامها بجمود
: موسى حاول يعتدي... على مراتك امبارح بليل بعد ما أنت مشيت 
بصلها رحيم بصدمه حقيقيه و غضب جحيمي من يمت موسى كملت ازهار و هي بتبص في عنيه بدموع 
: لو فعلاً مراتك على علاقة... بيه مكنتش صوتت و لمت كل اللي في البيت عشان تحافظ على شرفك... و طلبنا الدكتور و جه ادها مهدئ... بسبب الحاله اللي كانت فيها حاولة ارن عليك كتير عشان اقولك تيجي تقف جنب مراتك بس تلفونك كان مقفول 
دموعها نزلت و هي بتكمل بوجع: بس أنت عملت ايه بدل ما تيجي تحضنها و تحتوي وجعها... اللي انت و ابن عمك كنتوا السبب فيه ضربتها و مش بعيد تكون موت... ابنها و قبليها كنت قاتل... ابنها بيدك يا رحيم تفتكر هتسمحك بعد اللي عملته موسى شيطان... وسوس في دماغك و بخ سمه... انها كانت على علاقة بيه عشان عارف انك اول حاجه هتعملها اول ما ترجع البيت هتطلقها و هو ياخدها و يكمل انتقامه يا اما هتموتها..  و تروح في داهيه و تدخل السجن و يبقا لا انت و لا هوا طولتوها و مش هتصدقها لما تقولك انه حاول يتهجم... عليها و تكدبها و أنت فعلاً نفذت مخططه بالحرف الواحد ساعت الغضب بيعماء البصر و انت عملت بالمثل دا بس صدقني حق البنت الغلبانه دي أنا مش هسيبه أنت دمرتها... ضحكت عليها و استغلتها و حياتها مفركتش معاك و كانت هتموت... بسببك و دلوقتي بتعيد نفس اللي انت عملته 
قاسم راح عليهم بقلق: مالها مراتك ايه اللي حصلها 
رحيم بصله و هو مصدوم من اللي بيسمعه و حس ساعتها انه خصرها للأبد و حكاله كل اللي حصل بندم و دموعه 
قاسم بغضب مهلك: هو فيه بني ادم بيعمل في مراته كدا أنت حيوان... عقلك دا كان فين و انت بتسمع من موسى مش هوا برضو اللي كان بيضيقها و بيحاول يعملها اي مصيبه و خلاص 
رحيم بندم: اللي حصل انا من ساعت ما سمعت انه كان متجوزها و انا مش عارف افكر 
ازهار بصتله بتعب: امال فين غزل مراتك مجتش معاك ليه 
رحيم بصله بنتباه: اه صحيح ايه اللي حصل خلها تسبلك البيت و تمشي 
ازهار بصتله بصدمه و قالت بقلق: تمشي ليه انتوا اتخنقتوا مع بعض 
قاسم بصلها ثواني و قال بندم شديد: غزل عرفت اني اتجوزت عليها و سابت البيت و مشيت هي وامها و مش عارف راحه فين 
ازهار قامت من مكان و هي مصدومه في ولادها الاتنين: أنت اتجوزت على مراتك " بصت لـ رحيم " و انت ضربت... مراتك و هي بين الحياة و الموت... و سمعتها كلام ميتقلش أنتوا مش ولادي أنا متبريه منكوا ليوم الدين حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا يا كفاره... مش عاوزه اشفكوا قوموا مش عايزه اشوف حد فيكوا قدامي
قاسم بحزن شديد: ماما 
قطعته ازهار بصريخ و صوت مرتفع غاضب: متقوليش يا ماما انا مش امكوا انا ولادي ماتوا... انا بجد مستهلش تعمله فيه كدا حرام عليكوا حرام يا ظلمه
قطعهم خروج الدكتور من اوضة العمليات جري عليه رحيم بخوف: هي عامله ايه 
الدكتور: خيطنلها الجرح... اللي في دماغها و النزيف... اللي حصل بسبب أنها وقعت او اتخبطت في بطنها احنا وقفنا النزيف... و ادنلها حقن تثبيت للحمل و هتفضل معانا اسبوعين نايمه على ضهرها لغيط اما نشوف الحمل اللي برا الرحم هيثبت و لا هينزل 
رنيم خرجت على الترولي و هي لسه مفقتش بصلها رحيم بدموع و نقلوها اوضة عاديه رحيم دخل معاهم و شالها حطها على السرير و بص لـ الممرضه الوقفه بخوف شديد 
رحيم بخوف: هي مفقتش ليه لغيط دلوقتي 
الممرضه بصتله و صعب عليها جداً: هتفوق بكرا الصبح الدكتور طلب نديها مهدي عشان مش هتستحمل الوجع... اللي في دماغها متخفش عليها هتبقا كويسه و زي الفل إن شاءلله 
رحيم بصلها بحزن شديد و دموعه نزلت على حالتها اللي وصلت ليها بسببه و قعد جنبها و هو ماسك ايديها 
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غزل بتوصل قدام عماره في اسكندريه على البحر نزلت من العربيه حطيت ايديها على بطنها بألم... و كانت هتقع لولا ايد هاجر اللي مسكتها في الوقت المناسب 
هاجر بقلق: مالك ياحبيبتي أنتي تعبانه 
غزل همست بصوت منخفض و هي شبه تكون فاقده الوعي: مش قادره حاسه بألم... شديد اطلبيلي دكتور او وديني المستشفى 
هاجر بخوف : تعالي على نفسك و امشي معايا نطلع و هجبلك الدكتور هنا 
مشيت معاها و هاجر سندها طلعوا شقت والدها في الدور الأول و بقي العماره متسكنه و ندهت البواب يجيب دكتور 
: خير يا دكتور التعب اللي عندها دا من ايه 
دكتور عز: المدام حامل و التعب اللي حصلها دا من قعدتها فترة طويله في العربيه انا علقتلها محلول عشان ضغطها مش متظبط و هكتبلها دلوقتي على ادويه تخدهم و هبقا اعدي عليها بليل اشوفها عامله ايه و اتابع حملها العيادة بتاعتي مش بعيده عن هنا 
هاجر: شكرا يا دكتور تعبناك معانا 
عز بحترام: مفيش تعب يا مدام دا شغلي عن اذنك أنا في الشقه اللي قدامك لو عوزتي حاجه 
هاجر: انت ساكن هنا معانا في العماره 
عز بابتسامة: اه الشقه اللي قدامك هنا على طول الباب في الباب عن اذنك 
هاجر طلعت الفلوس من حقبتها: اتفضل 
عز بابتسامة: دي حاجه بسيطه خليها عليا المره دي 
خلاص كلامه و خرج من الشقه هاجر قفلت الباب وراه و بصت لـ الشقه و التراب اللي في كل مكان لأنها بقالها فترة طويلة مجتش هنا قفلت الباب على غزل و سابتها نايمه ترتاح شويه و بدأت في تنظيف المكان هي و مرات البواب اللي طلبت منها تطلع تساعدها فيها 
صحيت غزل من النوم بتعب بصت حوليها لـ الأوضة و عرفت أنها مكنتش بتحلم و أنها فعلاً بعيد عنه بصت لـ المحلول بتعب و فصلته عن ايديها و قامت خرجت من الغرفه لقت هاجر قاعده في الصالون و مش مركزه 
قربت عليها غزل و قعدت جنبها بهدوء: ماما انا جايه هنا عشان انسى كل اللي حصل معايا و عايزكي تساعديني اتخطاء مرحلة قاسم خالص و اشيله من دماغي 
هاجر بصت في عيونها و هي قرائهم كويس: همشي معاكي في اللي انتي عايزه بس قلبك هيبنساه ابوكي ميت بقاله 19 سنه و لسه موجوعه على فراقه و لما عرفت بجوازه عليا اتوجعت... اكتر و كان نفسي يكون عايش عشان أساله ليه ليه عمل معايا كدا مع اني مكنتش مأثره معاه في حاجه طب انتي جوزك اتجوز عليكي لما منعتيه عن حقوقه بس أنا ممنعتش 
سكتت و بصت قدامها و طبطت على رجليها بحنان و قامت: انا حطتلك هدومك في اوضتي عشان الاوضه اللي أنتي كنتي فيها لسه متنظفتش و انا هقعد في اوضة بابا و ماما الله يرحمهم ادخلي غيري عقبال ما احضر الأكل و احطه على السفره 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 
قاسم كان هيتجنن عليها و خله رجالته تدور عليها في كل مكان بعد مرور ساعات و هو ما زال بيدور عليها راح البيت العائله خد شاور و غير هدومه و قعد على السرير و هو مستني اي اتصال رن تلفونه رد بلهفه
: دورنا عليها في البلد كلها ملهاش اي أثر و لا هي و لا والدتها 
قاسم بعصبيه: يعني ايه هتكون الارض انشقت و بلعتها تقلب الدنيا عليهم تاني لازم تتلقيهم أنت فاهم
قال كلامه و قفل التلفون و ضرب رجله في الترابيزه اللي قدامه وقعها كسر... اللي عليها بغضب من نفسه 
قاسم مسح على شعره بتفكير: روحتي فين يا غزل بس 
في المستشفي فتحت عنياها بتعب و هي بتفوق تدريجياً بصت حوليها و هي مش فايقه كويس بصت حوليها بشويش لغيط اما الرئيه وضحط قدامها 
رنيم همست بتعب و هي بتدور على والدتها: انا فين 
اتعدل رحيم في جلسته على الكرسي و اتنهد برتياح: أنتي في المستشفى الدكتور طمنا عليكي 
حطيت ايديها على بطنها بخوف... و قالت بلهفه: ولادي كويسين حد حصله حاجه 
ازهار مشت ايديها على شعرها بحنان و هي بتحاول تطمنها: كويسين يا حبيبتي الدكتور طمنا عليهم و قال النزيف...  اللي حصل بسبب التوتر اللي انتي كنتي فيه مش انا قولتلك التوتر غلط عليكي و انتي مصدقتيش 
غمضت عنيها بتعب و دموعها نزلت: أنتي بتتكلم بجد محدش فيهم حصله حاجه 
ازهار: والله يا حبيبتي كويسه و زي الفل 
مسكت دماغها لما حست بألم.. و صرخت بخفه: اااه دماغي حاسه بصداع شديد 
ازهار بقلق: هروح اخلي الدكتور يجي يشوفك 
رنيم مردتش عليها لأن مكنتش مستحمله ألم... دماغها 
رحيم كان متابعها بصمت راح عليها مسك ايديها بخوف: انتي كويسه 
سحبت ايديها منه بحد و لفت وشها اليامه التانيه بدموع: لو سمحت اخرك برا مش عايزه اشوفك 
رحيم رجع مسك ايديها تاني بحنان غصب عنها و اتكلم بحب: انا عارف اني زودتها معاكي و انك زعلانه مني و مليش عين اقولك سامحيني لان عملت كتير بس انا اسف على اللي حصل الغضب كان عميني مكنتش شايف حاجه قدامي غير انك في حضن واحد تاني مجرد الفكره عصبتني 
رنيم بصتله بلوم و هي بتبكي بوجع: أنت مفرقتش عنه في حاجه أنت دمرتني... زي ما هو بيحاول يدمرني... هو خد امضتي من غير ما احس بالاتفاق مع صحبتي و انت كسرتني... عشان ترضي رغبتك كسرتني... لما قولتلي و انا في العيادة اتجوز مين اتجوز واحده رخصت... نفسها و سلمتلي... نفسها بكل سهله بس لا يا رحيم انا مش رخيصه... انا سلمتلك قلبي عشان حبيتك و كنت شايفه حنيتك و حبك ليا اللي اتحرمت منه مكنتش اعرف نوياك أنا عشان حبيتك بجد مشفتش عقاب اني اوفق اتجوزك عرفي... من ورا اهلي و ازاي انا نزلت من اهلي و خنت ثقتهم فيه و تربيتهم ليا عشان واحد كان كل همه يرضي رغبته... في الأنتقام عارف ساعتها ان قلبي اتكسر... ازاي مشفتش الحزن و لا الكسره... و الزل... اللي كنت فيه مشفتنيش و انا غرقانه في دمي... و بموت قدامك بسببك عارف ازاي تتوجع... من اكتر واحد بتحبه و تفضل تحبه حتا بعد ما يدمرك... جسديا و نفسيا و يخليك رخيص... في نظر الكل انا موجوعه... اوي يا رحيم و انت مش هتحس بوجعي.... لانك انت السبب فيه و كنت قاصد انك تكسرني... قدام الكل و تخلي الكل يشوف كسرتي... انا و امي عشان تشفه غللكوا و ترجعه حق عمتك انا وافقت اعيش معاك بس عشان الفضيحة... قولت فتره و هطلق منك و ابعد بس مكنتش قادره اخد القرار دا حتا بعد ما موت... ابني عشان لسه بحبك بس خلاص يا رحيم أنت قطعت كل اللي ما بنا انا مش عايزه اعيش معاك تاني أنا عايزه اطلق طلقني و خلي حتا ما بنا الاحترام عشان ولادنا لما يجوا ميتلقوش فيه مشاكل بنا 
كلامها كسر... قلبه و كان عارف ان الأعتذار مش هيفيد و إن قلبها مجروح... منه و مكسور.. على أبنها اللي خسرته بس هو وجعه كأن أكبر منها لأنه قتل... أبنه بايديه في لحظه غضب و كان هيكون السبب في خسارة أبنه التاني بسبب كلام موسى أنها كانت على علاقة بيه و بتقبله رنيم كانت شفايفها بتترعش... و هي بتتكلم من كتر البكاء و نفسها بدأ يقل...
قعد قصادها و دموع الندم محبوسه في عنيه: أنا اسف سامحيني انا عارف اني عملت كتير بس والله بحبك و مقدرش ابعد عنك و لا اطلقك أنتي روحي يا رنيم 
مسح دموعها و هي بتبكي بحرقة بحنان: وحياة دموعك دي و قهرتك... و كسرت قلبي على ابني اللي مات لاكون مدمرهم كلهم 
دخل الدكتور مع ازهار قرب عليها بخوف 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الدكتور: اهدي و خدي نفس حاولي تهدي نفسك العياط غلط عشان صحتك و صحت اللي في بطنك 
رنيم بكائها زاد وهي بتصرخ فيه بغضب: اخرج برا مش عايزه اشوفك انا بكرهك يا رحيم بكرهك و مستحيل اسامحك
الدكتور بص على رحيم و زعق: اتفضل اخرج برا انت مش شايف حالتها 
رحيم فضل مكانه و هو خايف عليها جداً و حزين على اللي وصله ليه بسبب تهوره و غبائه خدته ازهار و خرجت بسبب انهيار رنيم و الدكتور ادها مهدئ لما مسكت دماغها بتعب لم يمر ثواني و كانت نامت من أثر المهدى و دخلت في حالة انهيار عصبي كل ما تفوق تشوف رحيم تفضل تعيط و ساعات تصرخ و الدكتور بيديها مهدئ دايما 
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🦋. 
بعد مرور شهر حالة رنيم فيهم اتحسنت و الجنين وضغه مستقر و الدكتور كتبلها على خروج و رجعت القصر بس رفضت تقعد معاه في نفس الأوضة و هيثم احترم قرارها و خلها في اوضة منعزله لوحدها و فضلت طول الفتره دي حابسه نفسها في الأوضة و رفضه تخرج او تتكلم مع حد حتا الأكل رفضته من حزنها و خوفها على فقدان والدتها و اختها 
دخلت ازهار الأوضة لقتها زي العاده قاعده في البرنده بصه لـ الجنينه بصمت راحت عندها و قعدت قدامها بأبتسامه 
ازهار بحنان: هتفضلي على طول حابسه نفسك و رفضه تتكلمي و لا تخرجي من الاوضه حياتك مش هتكون حلوه و أنتي زعلانه كدا على طول الزعل غلط عليكي و على اللي في بطنك
بصتلها رنيم بأعينها الدبلانه من الحزن و كثرت البكاء: أنا موجوعه اوي اتوجعت من اكتر شخص حبيته و شفت معاه الأمان و هو في الاخر طلع اكتر شخص يوجعني انا مزعلتش من ضربه و لا انه كان ممكن ابني يموت... انا اتحسرت لما شك فيه و قالي كلام خلاني احس اني مفرقش عن فتيات الليل مصعبتش عليه و انا بصوت و استنجد بحد و هو بيضرب بدم بارد ولا كأني كلبه أنا اسفه بس اسفه لنفسي أني دخلته حياتي و خد من وقتي مجهود و طاقة انا يصدق عني كدا دا هو اكتر واحد عارف اخلاقي حتا لو مش عارف كان المفروض يديني فرصه ابرر لنفسي و يصدقني 
ازهار بصت في الأرض بخجل من تصرف ابنها و اتكلمت بحنان أم: أنا معاكي و مقدره كلامك دا بس مش كل الرجاله لما بتتحط في الموقف دا بتتعامل بهدوء زي ما بتقولي و هو كان مصدوم من اللي سمعه الله و اعلم موسى قله ايه و ملى دماغه بيه و انتي خدتي حقك و زياده منه كفايه انك حرمه حتا يشوفك و هو هيموت عشان يشوفك و يسمع صوتك والله ندمان على اللي عمله طول الفتره اللي فاتت و هو حابس نفسه في الاوضه مبقاش و لا ياكل ولا يشرب وعدم و وشه بقا اصفر يا حبيت عيني سامحيه يا رنيم دا ربنا بيسامح 
رنيم بصت لـ الزرع بصمت و دموعها نزلت بألم: فينك يا ماما أنا موجوعه من غيرك بنتك محتجالك اوي 
ازهار بحزن شديد: إن شاءلله هنتلقيهم و يبقوا كويسين 
رنيم دموعها نزلة بحرقة و اتكلمت بوجع: ابيه قاسم بقاله شهر بيدور عليهم و ملهمش أثر انا خايفه يكون حد فيهم جراله حاجه 
خضنتها ازهار بحب و هي بتمشي ايديها على ضهرها بحنان: جيب العواقب سليمه يارب
أنهارت أكتر و هي في حضنها و هي حاسه بألم... في قلبها بسبب بعدها عن والدتها 
رنيم ببكاء: أنا محتاجها اوي ليه تمشي و تسبني لـ الدرجه دي زعلانه مني و مش عايزه تشوفني ليه تحرمني منها 
ازهار دموعها نزلت بحزن شديد: مش عارفه اقولك ايه و انا ابني هو السبب انك تتحرمي من امك و اختك بس أنا مش عارفه جابوا القسوة دي منين 
رنيم: انا عمري ما هسامحه 
ازهار: وانا معاكي و عمري ما هسيبك أنتي من ساعت ما ظهرتي في حياتي انتي و اختك و انا بعتبركوا ولادي لان كان نفسي في بنات بس ربنا رضاني بـ قاسم و رحيم 
الباب خبط و دخلت الخدمه: مدام ازهار استاذ هيثم عايزك 
ازهار: روحي أنتي و أنا جايه وراكي 
قبلت رأس رنيم بحب: هشوف عمك و هرجعلك تاني 
خرجت ازهار من الغرفة و قفلت الباب وراها و رن تلفونها رنيم رديت بلهفه اول ما شافت رقم غزل 
رنيم بدموع و لهفه: غزل أنتي كويسه ماما كويسه أنتوا فين 
غزل: اهدي يا حبيبتي احنا كويسين انتي اللي عامله ايه 
رنيم بشهقات: أنا محتاجلك اوي انتوا فين و أنا هجيلكوا انا مش عايزه اعيش هنا عشان خاطري تعالي خديني 
غزل بقلق: انتي بتقلقيني عليكي ليه احنا في بيت جدو في اسكندريه لو عايزة تيجي تعالي بس من غير ما حد يعرف و لا رحيم و لا طنط ازهار مش عايزه قاسم يعرف مكاني 
رنيم: انا هجهز شنطتي و هجيلك في اقرب وقت 
غزل بتنهيدة: تمام انا هقفل و امسحي المكالمة من عندك و متعرفيش حد خالص اني كلمتك  أنتي فاهمه 
خلصت كلامها و قفلت رنيم مسحت المكالمة زي ما قلتلها و قامت جهزت شنطتها و حطتها جنب الدولاب عشان ازهار لما ترجع متشكش فيها 
في اسكندريه غزل بعد ما قفلت المكالمة بصت قدامها على البحر 
غز خرج البلكونة سند على السور: ممكن اقطع تفكيرك و اطمن عليكي 
غزل بصتله بخجل: دكتور عز معلش كنت سرحانه و مخدتش بالي انك خرجت 
غز مد ايديه خد منها المج اللي كانت ماسكه في ايديها لان البلكونتين جنب بعض: بتشربي ايه دا شاي على فكره النعناع هيكون افضل 
بصتله غزل بتفاجئ من اللي عامله كمل عز بحرج: بتفكري فيه 
غزل بتنهيدة: اه مش عارفه ابطل افكر فيه 
غز باستغراب: ادام بتحبيه اوي كدا ايه اللي خلكي تسبيه و تهربي 
غزل: عشان وجعني اوي مفيش حاجه بتوجع اكتر من الخيانه 
عز بذهول: القمر دا يتخان... أنا اسف بس بحب اقول الحقيقه أنتي جمال و اخلاق و تربيه و تعليم يعني كامله من كله معلش في الكلمه بس هو حمار... انه يسيبك و يخونك 
غزل اضيقت من كلامه على قاسم و استاذنت منه انها تدخل بحجة أن هاجر ندتلها بس قبل ما تدخل خدت منه المج و دخلت 
في قصر الدخاخني دخل رحيم و هو جارر... موسى من ملابسه و وشه مش باين منه ملامحه من كتر الضرب اللي وخده و ندا على كل اللي في القصر نزل الكل و اتفاجئ بمنظر موسى 
رحيم بص لـ رنيم اللي واقفه في اخر السلم: انا وعدتك اجبلك حقك من اللي كان السبب و طول الفتره دي كلها كنت بدور عليه عشان اجبهولك تحت رجلك و أنتي تعملي اللي أنتي عايزه و تخدي حقك منه 
رنيم بصتله بصمت و الكل مستني يسمع منها ردها 
رنيم بصتله بكره و هي بتفتكر كل اللي حصل معاها بسببه: انا مش هاخد حقي بيدي أنا عايزه القانون هوا اللي يخدلي حقي تروح تسلمه لـ البوليس هو دا اللي هيبرد نار... قلبي لما اشوفه بين اربع حطان 
منصف بتلقائيه و خوف شديد من خسارة حفيده: هتحبسي اخوكي يا رنيم 
يتبع........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
منصف بتلقائيه و خوف شديد على حفيده: هتخدي حقك و تسجني اخوكي يا رنيم 
بصتله رنيم بصدمه كبيره و قالت بذهول: أنت بتقول ايه مين اللي اخويا انا مليش اخوات غير غزل
منصف بحزن شديد: موسى يبقا ابن نرمين بنتي قلبي مطوعنيش أني اقتله... بيدي بس مكنتش عارف اعمل فيه ايه و الناس متعرفش ان نرمين متجوزه مجاش قدامي غير اني اكتبه بأسم شاديه و نوح و محدش شك في دا لانهم كانه برا مصر بسبب شغل نوح و مكنوش بيجوا غير قليل طلبت منه ينزل مصر و قولتله و هو وافق لان مراته كانت بقالها تسع شهور متجوزه و محصلش حمل بس خلتهم يغيبه عن الانظار فترة و رجعه ظهره بس بـ موسى على اساس انه ابنهم 
كانت الصدمه الأكبر من نصيب موسى راح عليه بخطوات مرتعشق و اتكلم بتردد و دموع بتلمع في عنيه: يعني انا ابن نرمين و امي طول الوقت دا بتخليني انتقم... من اخواتي 
دموعه نزلت بألم و هو بيشاور مكان رنيم و اتكلم بوجع: يعني انا كنت متجوز اختي و انا معرفش مقولتش ليه من الأول و أنت شايفني باعت ناس تقتل... اختي الكبيره و بعديها حاولة... انا حتا مش قادر اقولها حاولة اغتصب... اختي كنت مستني اعمل ايه تاني عشان تقولي يعني يا جدي أنا ابن حرام... 
قال كلامه و جري من قدامهم خرج من البيت و الكل كان في حالة صدمه و ذهول رنيم كانت مصدومه جدا من كلامهم و مش قادره تستوعب اي حاجه من اللي حصلت و علامات التعب ظهرت عليها رحيم بصلها و اول ما شافها تعبانه طلع عندها بخوف شديد 
رحيم بخوف: أنتي كويسه يا حبيبتي مال وشك مخطوف ليه 
رنيم بصتله في عنيه بضياع و مردتش عليه رحيم قلق عليها أكتر و سندها لغيط اوضتها دخل و خلها تقعد على السرير و قعد جنبها بقلق مبالغ فيه 
رحيم: أنتي كويسه رودي و اتكلمي أنا عارف ان الصدمه كبيره عليكي و مش هتقدري تستوعبيها بسهوله بس اتكلمي متسكتيش اعملي اي حاجه كسري... اي حاجه حوليكي اصرخي بس متسكتيش 
رنيم رفعت ايديها في الهواء و هي بتشاور على الباب و اتكلمت بضياع: هو اللي انا سمعته تحت دا صح موسى يبقا اخويا انا 
رحيم قلبه نبض بسرعه لما سمع صوتها اللي بيتمنا يسمعه و مفتقده بقاله شهر و قال بهدوء: اه موسى اخوكي 
رنيم بدموع بتلمع في عنيها: طب ازاي ازاي اخويا... بقا انا عندي اخ طول السنين دي كلها و معرفش و يوم ما اعرف يطلع اكتر انسان اذاني... أنت متخيل ان فيه اخ يتجوز اخته " ضحكت بسخريه و رجعت كملت بمراره " لا و كان عايز حقه منها عارف موسى اتحرش... بيا كام مره و الاكبر من كدا انه كان هيقتل... اخته الكبيره بيديه أنتوا ايه يا اخي أنتوا لعنه... لعنه... بتلبس اي حد بيقرب منها 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 
رحيم قلبه كان بيقتطع... على دموعها و نفسه ياخدها في حضنه و يخفف عنها وجعها... بس خايف من رديت فعلها بص في عيونها الدبلانه بشتياق و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها اللي حس برعشتهم... اول ما مسكهم 
: هششش اهدي و بطلي عياط مش قادر اشوف دموعك 
رنيم حضنته بتلقائيه منها و بكت بحرقه... و هي بتستمد القوة من حضنه: اخويا هو السبب في الحاله اللي أنا فيها دلوقتي 
حضنها بشتياق و هو بيدفن وشه في عنقها استنشق عبير رائحتها و غمض عنيه و هو بيتمنا الزمن يقف بيهم و متبعدش عن حضنه مرر ايديها على ضهرها ببطئ و حنان 
رحيم: اهدي يا روحي العياط مش حلو علشانك 
رنيم ببكاء: مش عارفه امنع نفسي عن العياط أنا مصدومه اوي كل حاجه حولية مش متظبطه ماما و اختي بعاد عني في اكتر وقت انا محتجاهم فيه " رفعت وشها من حضنه بصت في عنيه بأعينها الحمراء أثر البكاء " و جوزي ضربني و شك... فيا و قطع اخر حبل يربطني بيه و اكتشفت ان اكتر انسان ضريني يبقا هو اكتر انسان يبقا أماني 
رحيم نظرتها وجعته... اوي: طيب أنتي بتعيطي ليه دلوقتي
خبت وشها في حضنه و عيطت اكتر: عايزه ماما هتلي ماما 
ضمها لـ صدره العريض بحنان و هو بيحاول يهديها كأنه بيهدي طفله صغيره لغيط أما نامت في حضنه من كتر البكاء و التعب كأنها لقت الاطمئنان و الأمان في حضنه عشان كدا نامت بسرعه رحيم رجع بضهره ونام على السرير و هي في حضنه بص لملامحها بعشق و هو بيتأملها بشتياق قرب وشها منها قبلها... بحب و بعد نفسه عنها بصعوبه و هو خايف تصحي غمض عينه و استسلم للنوم لانه بقاله شهر مش عارف ينام من غيرها و طول الوقت هالك نفسه في الشغل يا اما في التفكير ازاي انه يرجعها ليه بس هي كانت قفله على نفسها و رفضه تتعامل معاه بأي طريقه 
في الصباح صحيت رنيم من النوم و هي حاسه بحاجه عليها فتحت عنيها لقت نفسها نايمه في حضنه و هو لفف ايديه على خصرها بأحكام رفعت وشها بصت لـ ملامحه عن قرب و هي بصه لـ ملامحه و كأنها بتحفر ملامحه جوا قلبها و بتودعه 
رنيم بدموع بتلمع في عنيها همست بصوت منخفض: عمري ما هبطل احبك بس لازم اعمل كدا 
شالت ايديه من عليها و قامت من جنبه براحه عشان ميصحاش طلعت الشنطة من جنب الدولاب و بصتله نظرة اخيره بدموع و حزن شديد و هي بتودعه و سحبت الشنطة قبل ما تضعف قدام حبها ليه و اخدت تلفونها و خرجت من الاوضه نزلت بهدوء و هي خايفه تقابل حد بس حمدت ربنا ان ازهار في الوقت ده بتكون في المطبخ و خرجت من القصر بالترنج البيتي وقفت تاكسي و حطيت الشنطة و ركبت 
رنيم بصت لـ القصر نظره اخيره و العربيه بتبعد عنه: لو سمحت ممكن توديني اسكندريه و هتديك كل اللي تطلبه 
السائق: تحت امرك يا هانم 
وصلت رنيم اسكندريه وقفت قدام العماره و هي بتبصلها بحزن شديد و صوت جواها بيقولها ترجع لـ رحيم و كفايه توجع... نفسها اكتر من كدا بس هي فعلا موجوعه... منه و طول ما هي شايفه مش هتقدر تتخطى اللي حصل سحبت الشنطة و دخلت الاسانسير طلعت الدور الأول خبطت على الباب و استنت اما حد يفتحلها و قلبها بيدق بخوف شديد من الموجهه هاجر فتحت الباب و اتفاجأت بوجودها 
حضنتها رنيم و انهارت من البكاء من الأشتياق: وحشتيني يا ماما وحشيني اوي 
كانت بتقول كلامها و هي بتقبل كل جزء في وشها و ايديها 
رنيم بشهقات: كدا تبعدي عني و تسبيني انا تعبت و اتبهدلت اوي من غيرك انا والله عارفه اني غلطانه بس كنت اضربيني متكلمنيش بس متعقبنيش بالبعد أنا كنت مكسوره... من بعدك كنت حاسه اني يتيمه و مليش حد ونبي متبعديش عني تاني و انا والله هعمل كل اللي عايزة بس متسبنيش 
هاجر كانت بتبكي على عياطها و كلامها اللي قطع... قلبها حضنتها رنيم و هي بتعيط بكل قوتها و مسكه فيها كأنها هتهرب منها و مش راضيه تسبها 
هاجر بدموع  و هي بتحاول تهديها: بس يا حبيبتي اهدي انا والله ما سبتك و لا بعدت عنك غير عشان الحاله اللي اختك فيها يارتني مكنت سمعت كلامها و سبتك لوحدك يا روحي أنا مكنتش اعرف انك هتكوني في الحاله دي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سحبتها و دخلت قعدت على اقرب كنبه و غزل دخلت الشنطه و قفلت الباب و قعدت جنبها من اليامه التانيه 
هاجر: هششش اهدي يا روحي و بطلي عياط انا اسفه سامحيني اني سبتك لوحدك و بعدت عنك 
غزل بقلق و خوف: انتي كويسه يا حبيبتي ايه اللي حصل مش معقول كل العياط دا عشان بعدنا عنك 
رنيم بشهقات و هي بتبص لـ هاجر: متسبنيش تاني و تمشي 
هاجر مسحت دموعها بحنان: مش هسيبك تاني والله يا حبيبتي بس انتي اهدي قلبك هيقف من العياط 
هزت رأسها بعتراض و حضنتها تاني و هي بتعيط اكتر غزل قامت عملتلها كوباية عصير و رجعت بخوف شديد 
غزل بخوف: خدي اشربي العصير دا عشان تهدي 
هاجر خدت منها الكوبايه و شربت رنيم بحنان و قلق بسبب نوبت البكاء اللي دخلت فيها 
غزل كانت بتابعها بقلق: هديتي شويه قوليلي بقا مالك ايه اللي حصل خلاكي تيجي بالترنج و شبشب البيت 
رنيم بتنهيدة: ماما انا مش عايزكي تزعلي هو خلاص مات و مش عايز غير الرحمه 
هاجر: هو مين اللي مات يا بنتي اتكلمي وقعتي قلبي 
رنيم بصتلهم و غمضت عنيها و قالت بسرعه: موسى يبقا اخويا انا و غزل 
غزل بعصبيه: أنتي بتخرفي تقولي ايه مين اللي قالك كدا 
رنيم: زي ما بقولك الطفل اللي نرمين والدته جدي منصف معملهوش حاجه واده لـ ابنه جوز شاديه يربيه و يكتبه بأسمه 
هاجر: براحه علينا يا بنتي و احكلنا كل اللي حصل 
رنيم حكتلهم كل حاجه من ساعت ما موسى خرج من المصحه لغيط اما عرفت انه اخوها بس مردتش تقول على اللي رحيم عمله معاها في اليوم اللي عرفه فيه انها متجوزه موسى و كدبت و قالت أنها من الزعل جلها نزيف... و دخلت المستشفى
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 
في قصر الدخاخني صحي رحيم من النوم في وقت متأخر و هو مش حاسس بالوقت لانه بقاله فتره منمش كويس متلقاش رنيم جنبه فكر انها نزلت عند ازهار قام راح اوضة غير ملابسه و نزل 
ازهار بابتسامة حنونه: صباح الخير يا حبيبي 
رحيم بابتسامة و هو بيدور بنظره عليها بشتياق : صباح النور فين رنيم 
ازهار باستغراب: لسه منزلتش انت مش كنت بايت عندها امبارح 
رحيم بصلها بصدمه و قال بحيره: يعني ايه منزلتش رنيم مش فوق في اوضتي و لا نزلت هتبقا راحت فين 
هيثم بهدوء: ممكن تكون برا في الجنيه او في اي مكان في القصر 
رحيم هو و كل اللي موجود دورو عليها في كل حتا في القصر بس ملهاش اي أثر رحيم سأل عليها الخدمين و البواب قاله انها نزلت الصبح بدري بشنطتها و خدت تاكسي قعد و هو مفيش في دماغه غير فكرة انها هربت... زي ما اختها عملت 
رحيم بخوف شديد اتكلم بعصبيه: غبيه هتكون راحت فين و هي ملهاش حد بعد ما مامتها واختها اختفوا 
قاسم مسح على شعره بتعب: رنيم كانت أخر امل في رجوع غزل اكيد اتوصلت معاها و رحتلها لانها هتخاف تسيب البيت و تمشي و هي في وضعها الصحي دا 
رحيم اتغباها جدا انها مفكرتش في نفسها و في ولادها و مشيت و هي في الحاله دي قام فاجئ
رحيم: انا مش هقعد حاطط ايدي على خدي انا خارج ادور عليها 
قال كلامه و خرج من القصر و وراه قاسم كل واحد خد عربيتوا و خرجه من القصر بس كل واحد فيهم مشي في طريق مختلف 
قاسم طلع على عماره في حي راقي وقف العربيه و بص لـ العماره بتعب و طلع فتح الشقه و دخل دور على ليلي لغيط اما لقها في اوضة النوم 
ليلي بصتله بتفاجئ و قربت عليه تحضنه: حبيبي وحشتني 
مناعها قاسم أنها تحضنه بعدت عنه بستغرب و قالت بقلق: مالك يا روحي أنت كويس 
قاسم ببرود: اه كويس اوي 
شالت ايديه اللي مناعها بيها و قربت عليه بدلع و مسكت من لياقة قميصه باغراء: بقا كدا اهون عليك تسبني شهر كامل من غير ما تيجي 
قاسم مسك ايديها بحد بعدها عنه و اتكلم بعصبيه: قولتلك ميت مره انا بجيلك هنا لما يجيلي مزاج 
مسكها من شعرها بعنف... و قال بقسوة: بقا انتي يا روح امك مفكره لما تكلمي مراتي عشان تيجي هنا و تشوفني و اهلي يعرفه هعلن جوازي منك انا ميتلويش دراعي و زي ما اتجوزتك هطلقك 
ليلى مسكت ايديه بترجي: لا ونبي متعملش كدا انا بحبك و كنت عايزة الكل يعرف عشان ابقا زيها الناس كلها تعرف اني مراتك المفروض انا اللي ابقا قدام الكل مش هي أنت المفروض تكون مطلقها من ساعات ما منعتك عن حقك 
قاسم ضربها بالقلم خلها وقعت على الارض و اتكلم بعصبيه: اخرصي و متجبيش سرتها انا غلطان اني اتجوزتك أنتي طالق طالق بتلاته و ورقتك و الماخر هيتبعتلك و احمدي ربنا اني معملتلكيش حاجه بعد ما بسببك مراتي مشيت و مش عارف مكانها فين
ليلي بدموع: انا لو كنت طولت اقضلك صوبعي العشره شمع كنت عملت عشان بحبك 
قاسم بصلها بحزن شديد: قلبي مع غيرك محبش إلا غزل و بس أنا اسف اني مقدرتش اديكي الحب اللي عايزة بس أنتي تستاهلي حد احسن مني 
قال كلامه و خرج بسرعه فضلت ليلي مكانها بتبكي على طلقها من قاسم 
بعد مرور اربع شهور كانت فيهم غزل دورت على موسى و عرفت مكانه و اخدته يعيش معاهم و هي و هاجر بيحاوله يخرجه من الحاله اللي هو فيها و رجعه عن طريق المخدرات... اللي رجع ليه بعد ما عرف حقيقته و موسى اتحسن من حنان هاجر عليه اللي عوضته من حرمان الام اللي شاديه ذات نفسها معرفتش تعوضهوله
الساعه اتنين بعد منتصف الليل رنيم كانت بتتنفس بصوت عالي و نفسها غير منتظم... فتحت عنيها بتعب و هي حاسه بخبط في ضهرها و وجع... غير طبيعي اتعدلت على السرير و هي حاسه بالوجع بيروح و بيرجع بس الألم زاد عليها اوي 
رنيم صرخت بألم شديد: مامااااا الحقيني غزل... موسى ااااه يا ماما الحقيني بموت مش قادره 
صحيت غزل و هاجر من النوم بفزع و جريوا على اوضة رنيم دخلوا و كان موسى سبقهم و دخل اتصدموا لما لقوها قاعده على السرير و حوليه مايه و دم... و بتعيط جامد من منظرها عرفه انها بتولد 
رنيم بألم و بكاء هستيري: الحقيني... يا ماما مش قادره حاسه ان بطني بتتقطع
هاجر راحت عندها بسرعه و اتكلمت بخوف بتحاول تداريه: اهدي يا حبيبتي حاسه بأيه 
رنيم و هي بتاخد نفسها بالعافيه من شدت الألم: حاسه ان روحي بتتسحب مني 
هاجر بخوف: لازم تروح المستشفى دلوقتي بسرعه ساعديني يا غزل 
غزل خرجت من الاوضه بسرعه لبست اسدال الصلاة هي و هاجر و موسى كان واقف بتوتر شديد و مش عارف يعمل ايه رجعه مسكوا ايديها سندوها رنيم قامت مشيت معاهم بصعوبه و هي بتبكي من شدت الألمها و هما خرجين من الاوضه رن جرس الباب فتح موسى الباب و اتفاجئ بـ عز قدامه
عز بقلق من حالت رنيم: مالها مدام رنيم 
هاجر بقلق: بتولد و لازم تروح المستشفى حالا
عز: طب انزلوا و انا هجيب مفاتيح العربيه و هاجي و راكوا 
و فعلا دخلت هاجر و غزل و هما سندين رنيم الاسانسير و عز جاب المفاتيح و حصلهم موسى بعد غزل عنها و شالها لما اتلقها مش قادره تمشي حطها في عربيتوا و خدهم و مشي و عز وراهم و طلب من المستشفى تجهز غرفة العمليات اول ما بيوصله بيكون الممرضين في أنتظارها خدوها و دخله اوضة العمليات
رحيم كان قاعد على السرير و هو بيفكر فيها بحزن شديد و هو بيلعن... غبائه على تسرعه و عدم تفكيرة وقتها و هو بيسمع لـ موسى قطع تفكيرة تلفونه بص لـ الأسم و اتعدل بسرعه و رد بلهفه 
: طنط انتوا كويسين و رنيم كويسه 
هاجر بتردد: رنيم كويسه انا مكنتش عايزه اكلمك بس لازم تعرف و تقف جنب مراتك و ولادك رنيم في مستشفى "" "" " في اسكندريه بتولد 
رحيم قام من مكانه راح على الكنبة خد ملابسه من عليه و اتكلم بخوف شديد: مسافة الطريق و هكون عندك 
خد مفاتيح عربيتوا و خرج و هوا بيلبس القميص راح على اوضة والده و خبط هيثم فتح بقلق 
: فيه ايه يا ابني 
رحيم بمقطعه: مفيش وقت البس بسرعه رنيم بتولد في المستشفي 
هيثم بقلق: خمس دقايق و هكون تحت انزل دور العربيه عقبال ما اجيلك 
نزل رحيم دور العربيه زي ما هيثم قال و في اقل من خمس دقايق كان هيثم نزل ركب معاه العربيه و طلعه على طريق اسكندريه... 
يتبع.......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قاسم كان بيدور في الشوارع على أساس انه يلقيها بس مفيش فايده تعب من كتر التدوير عليها زي بقيت الأيام اللي مضت عليه رن تلفونه رد بقلق و خوف شديد
قاسم بخوف: ايوا يا بابا فيه حاجه حصلت 
هيثم: انا عرفت مكان مراتك فين هي دلوقتي في اسكندريه حصلنا على هناك و انا و اخوك في الطريق 
قال كلامه و قفل قاسم غير اتجه الطريق اللي ماشي فيه و طلع على اسكندريه بعد مرور اربع ساعات وصل قاسم و قابل هيثم و رحيم عند موظف الأستقبال عرفه أنها والدت و خرجت من غرفة العمليات و اتنقلت اوضة عاديه راحه كلهم عند الاوضه و اتفاجوا بـ موسى معاهم 
رحيم اول ما وصل دخل الغرفه لقها نايمه على السرير و باين عليها التعب... و الأرهاق و جسمها الهزيل اللي نزل النص كانها كانت بتعاقب نفسها بقلت الأكل بصلها بشوق كبير و راح عندها بهدوء مسك ايديها و هو مش مصدق انه اخيرا شافها و الكل خرج عشان يسبهم لوحديهم فتره 
رنيم فتحت عنيها بتعب لما حست بوجوده جنبها و قالت بوهن شديد: رحيم 
رحيم انحنا عليها و هو بيبصلها بعشق و همس بحنان: يا عيون رحيم 
رنيم بعدم تركيذ : أنت حقيقي و لا بحلم 
رحيم بابتسامة و هو بيمشي ايديه على شعرها بحنيه: لا حقيقي و نفسي ميطلعش حلم يا قلب رحيم 
رنيم أبتسمت بوهن و قالت برقه: وحشتني اوي يا رحيم 
مسك ايديها قبلها و هو مركز مع ملامحها بعشق: و أنتي كمان وحشتيني... اوي وحشني وجودك معايا 
كمل بعتاب و لوم: بقا تبعدي عني و تسبيني طول الوقت دا 
رنيم عنيها دمعت و هي بتسحب ايديه قبلتها بحب: انا اسفه بعت عنك بس مكنتش اعرف اني هتعذب... في بعدك كدا 
رحيم مسح دموعها بحنان و قرب عليها قبلها على عنيها و همس بصوته العزب: متعيطيش... يا روحي مش عايز اشوف دموعك بعد كدا 
رنيم بصتله في عنيه و بلعت رقها بتعب: أنت بتحبني 
رحيم بابتسامة و هو عارف انها لسه تحت تأثير البنج: بحبك بس  قولي اني بعشقك تخطيط مرحلة العشق بقيتي أنتي كل حاجه في حياتي بقيتي النفس اللي بتنفسه أنتي روحي يا رنيم 
رنيم بابتسامة و هي بتغمض عنيها و رجعت فتحتهم بوهن: انا جبت ايه 
رحيم بص جنبه على سراير الأطفال بابتسامة و راح عندهم شال واحد فيهم برفق قبل وشه بحب و وقف قدام التاني بحب شديد مسك ايديه الصغننه بصباع واحد اللي متجيش قد صباعه و هو حاسس بشعور جديد اول مره يحس بيه كان حاسس انه بقا يملك العالم كله مراته و حب حياته لقاها و بقت معاه و معاهم اولاده الاتنين اللي نسخه و اتقسمت نصين شبه بعض بحد كبير كأنهم شخص واحد 
رحيم بابتسامة: جبتي ولادين 
رنيم بصت عليهم بحب و اتكلمت برقة: هتسميهم ايه 
رحيم بص لـ الصغار بحنية أب: مروان و مراد ايه رأيك الاتنين نفس الحرف 
رنيم اكتفت بأبتسامه رقيقه و هي شبه نايمه و غمضت عنيها و نامت من أثر البنج... القوي اللي كانت واخده 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋. 
في الخارج غزل كانت متابعه و هو واقف بعيد عنها ببرود بدموع سندت رأسها على الحائط بتعب و هي بتحاوط بأيديها بطنها و هي حاسه ببعض الألم... بسبب الضغط و الخوف اللي كانت حاسه بيه 
حست بيد بتتحط على كتفها بحنيه فتحت عنيها بلهفه على أمل انه قاسم بس خاب ظنها لما اتلقتها هاجر 
هاجر بخوف و قلق: حاسه بيه 
غزل و هي بتحاول تطمنها: أنا كويسه يا ماما الحمدلله 
هاجر: ازاي كويسه وشك اصفر تعالي نروح نكشف عند دكتور عز
غزل بصت على قاسم بحزن شديد: مين اللي عرفهم مكانه
هاجر بهدوء: رحيم ابوهم و لازم يكون موجود معاهم و مش من دلوقتي من زمان كنت غلطانه لما سمعت كلامك و خليتك تبعدي الفتره دي كلها أنتي و اختك بلاش تخلي قلبك قاسي... حتا على نفسك انتي مش شايفه خسيتي ازاي و لا تحت عينك بقا عامل ازاي متكدبيش و تقولي من الحمل اللي عمل فيكي كدا زعلك انك بعيده عن جوزك كنتي كل يوم بتحاولي تبيني انك جامده و مش فارق معاكي و أنتي اكتر واحده فارق معاكي بعادك عنه متكبريش يا غزل و عيشي حياتك العمر بنعيشه مره واحده امشي ورا قلبك المره دي 
غزل و هي بصله بدموع: مش قادره يا ماما صدقيني فكرة ان فيه واحده تانيه في حياته بتقتلني 
هاجر بقلت حيله: اعملي اللي يريحك يا بنتي بس قومي خدي اخوكي و روحه انتي منمتيش من امبارح و باين عليكي التعب اختك بقت كويسه و اطمنتي عليها و انا هبقا معاها لغيط ما الدكتور يعدي عليها يشوفها و هجبها و هاجي 
غزل: لا يا ماما انا مش هسيبك لوحدك 
هاجر بحنيه: مين قالك اني لوحدي جوزها موجود و لسه الدكتور هيمر بعد اربع ساعات و أنتي لازم تمشي عشان متتعبيش اكتر من كدا و خدي جوزك و حماكي معاكي يرتاحه من السفر 
هيثم بلوم و عتاب: احنا دورنا عليك كتير كانك فص ملح و داب 
موسى بحزن: انا كنت تايه و مش عارف اروح فين لقيت غزل بتكلمني و قالتلي على العنوان و رحت عندها عشان اعتذر عن كل حاجه عملتها معاهم بس هي فاجئتني لما قالتلي انسا اللي فات احنا كنا بنحاسب على غلطه ابونا عملها و أسرت اني اقعد معاهم لغيط اما اتحسن و اتخطى المرحلة اللي وصلت ليها 
هيثم نزل رأسه بحزن شديد: جدك تعبان من ساعت ما سبت البيت و مشيت ارجع يا موسى 
موسى بص بعيد عنهم: انا اتحرمت من الحنان طول عمري و يوم ما اتلقيه تقولي ابعد فعلاً الأم مش اللي بتحمل الأم اللي بتربي و أنا من ساعت ما عشت مع اخواتي و لقيت الأمان و الراحه معاهم و انا بعتبر طنط هاجر أمي 
هيثم محبش يضغط عليه: اللي تشوفه يابني بس انتوا هتنزلوا القاهره بعد ما رنيم تشد حلها مش هنقعد هنا كتير  
قاسم بصلها و هو ملحظ تعبها بس كبريائه منعه انه يروح يكلمها رغم اشتياقه ليها إلا انه حب يعقابها بالتجاهل على هروبها منه و بعدها عنه طول الوقت دا
هاجر راحت عندهم بهدوء: موسى خد خالك و جوز اختك و روح البيت عشان يرتاحه من السفر 
هيثم: دايما مفتوح بوجودك بس احنا هنروح اي اوتيل 
هاجر بعتراض: لا طبعاً ميصحش الشقه كبيره و فيها اوض كتير تقدر تقعد فيها براحتك يلا يا موسى عشان اختك تعبانه و عايزه ترتاح 
هز رأسه بالمواقف و راح عند غزل اللي قاعده و باين عليها التعب الشديد مسك ايديها سندها و مشيت معاه براحه و هي حاسه بدوخه بصلها قاسم بقلق و راح عندها مسك ايديها سندها بخوف مفرط 
قاسم بخوف و لهفه: انتي كويسه 
غزل بصتله بشتياق و قالت بتعب: دايخه اوي ممكن عشان مكلتش حاجه 
قاسم :طيب تعالي نروح اي مطعم قريب نفطر 
هيثم قرب عليهم بهدوء: مالكم واقفين كدا ليه مش يلا 
مشي معاه قاسم و هو سند غزل و رفض ان موسى يمسك ايديها بغيره شديده ركبها معاه العربيه و هيثم ركب مع موسى بس قاسم مطلعش على البيت و راح مطعم عشان يفطره 
كانت غزل تتناول الطعام بشهيه مفتوحه و قاسم بيتبعها بعشق 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قاسم بخوف عليها: براحه و أنتي بتكلي هو حد بيجري وراكي 
غزل سابت الأكل و بصتله بخجل مفرط: انا اسفه بس بجد كنت جعانه اوي 
قاسم مشي ايديه بتلقائيه منه على ضهرها بحنان: كولي يا قلبي بالف هنا 
غزل: لا خلاص انا شبعت 
قاسم: انا مقصدش اضيقك كملي أكلك براحتك اعتبريني مش موجود 
غزل بصت لـ الطعام بجوع و رجعت كملت أكلها و بعد ما خلصت طلعه على المنزل دخلت غزل الشقه
غزل بهدوء: أنت هتقعد معايا في اوضتي 
قاسم: لا مش حابب اضيقك انا هنزل في فندق قريب من هنا 
غزل بلهفه: لا انت هتقعد معايا لو يعني عايز 
ابتسم قاسم و دخل معاها الاوضه و هو ما صدق تيجي فرصه يقربه من بعض فيها دخلت غزل الحمام غيرت ملابسها و خرجت و هي لبسه عبايه بيتي من القطن من اللون الفيروزي متجسمه... عليها مفتوحه من الجنبين من عند الركبه لغيط تحت لقته قاعد نص قاعده على السرير و هو عاري الصدر راحت قعدت جنبه بخجل شديد 
غزل برقة: تحب اجبلك حاجه من عند موسى تلبسها 
بصلها قاسم و هو سرحان فيها و في جمالها: لا خليكي مرتاحه انا هنام كدا 
اتحولت نظراته لـ الحزن و قال بندم شديد: غزل انا اسف أنا ندمان على اللي عملته انا كنت وقتها مش شايف قدامي انا طلقتها بعد ما اختفيتي على طول لاني محبتش و لا هحب غيرك أنتي حبي الأول و الأخير أنا دورت عليكي كتير اوي 
حاسة غزل ان كلامه صدق و فعلا من قلبه و فرحة جداً أنه طلقها سحبها قاسم لحضنه أخيراً بشتياق لتشعر باراحه و الأمان رفع وشها برقة بص في عنيها الدبلانه من الحزن بحب و قبلها... بلهفه و عشق جارف بعد عنها و سند جبينه على جبنها بحب 
: متبعديش عني تاني مهما ايه اللي حصل 
غزل همست بصوت مبحوح : عمري ما هبعد عنك انا تعبت في بعدك اوي يا قاسم 
قاسم بص على شفايفها بشتياق و هو بيحاول يبعد نفسه عنها لانه شايف تعبها: نامي يا غزل انتي تعبانه
نامت غزل لأنها فعلاً حاسه بألم... اخدها قاسم في حضنه و استسلمه للنوم و نامه هما الاتنين اخيرا في حضن بعض بعد الفتره دي كلها و في قلب كل واحد فيهم شايل لـ التاني حب و عشق 
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 
مسائًا الدكتور كتب لـ رنيم على خروج خدها رحيم هي و الصغار و راحه البيت دخلت الشقه و هي سانده على رحيم اتلقوا الشقه هادئة 
هاجر: هتتلقي الكل نايم ادخلي يا رنيم مع جوزك نامه شويه و انا هخلي مراد و مروان معايا 
رنيم بتعب: خلي واحد معايا كفايه عليكي واحد يا ماما
هاجر: لا مروان نايم و مراد دلوقتي ينام ادخلي أنتي ارتاحي و جوزك يرتاح دا واقف على رجله من امبارح بليل و منمش 
هاجر قالت كلامها و دخلت غرفتها و هي شايله الصغار رنيم خدت رحيم و دخله اوضتها قعدت على طرف السرير و رحيم حط المخده عشان تنام عليها 
رنيم: لا انا عايزه اغير هدومي الأول رحتي كلها بنج 
رحيم جبلها ملابس من الدولاب و ساعدها تغير بحذر و خوف شديد عليها و رفعلها شعرها عشان ميضيقهاش و خلها تنام و نام جنبها 
رنيم حطيت دماغها على ايديه و هي بصله في عنيه بحب و قالت بحيره: أنت عرفت مكاني منين 
رحيم و هو تايه في ملامحها بشتياق: مامتك كلمتني قالتلي انك في المستشفى بتولدي 
رفع ايديه ملس على وشها بعشق: متبعديش عني تاني يا رنيم أنتي مش عارفه في بعدك كنت عامل ازاي 
رنيم أبتسمت برقة و هي حاسه بألم.. بسيط: مش هبعد عنك تاني احنا دلوقتي بقا في رابط قوي بنا بس عايزك توعدني انك مش هتأذني تاني باي شكل من الأشكال 
رحيم: عمري ما هأذكي مهما ايه اللي حصل انا عرفت قمتك لما بعدتي عني انا اتغيرت كتير يا رنيم 
رنيم بابتسامة: باين عليك خسيت و دقنك طولت و شعرك شكلك بقا متغير انا معرفتكش اول ما شوفتك 
رحيم بنوم: بطلي كلام و نامي لاني هموت و انام 
قال كلامه و غمض عينه و نام فضلت رنيم بصله بعشق ملامحه الجذابه دقنه طولت و غيرت شكله و خس كتير بس لسه جذاب زي ما هوا منقصش من جماله حاجه غمضت عنيها بتعب و نامت لانها حاسه بدوخه 
بعد مرور اسبوع كان اليوم حفل سبوع مروان و مراد و اطر رحيم يعمله في اسكندريه بسبب جرح... رنيم و غلط السفر على الصغار و سفرلهم ازهار و منصف اللي سعادته متتوصفش انه شال اولاد احفاده كان المنزل متزين بطريقه جميله جداً لان رحيم بعت لـ منظمين الحفلات يجوا يجهزه سبوع اولاده و كان نفسه يتعمل في القصر بس صحت رنيم متسمحش بالسفر و كان غيران جداً طول المده دي بسبب دكتور عز اللي كل يوم يجي يطمن على رنيم 
كانت قاعده قدام المرايه بتحط أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه التي زادتها جمالاً أتفاجات برحيم جه من وراها و حط سلسله قدام عنيها 
رنيم بصتلها باعجاب و قالت برقة: الله دي جميله اوي بجد 
رحيم حطها على رقبتها و قفلها بابتسامة و ميل قبل خدها بلطف
رحيم بابتسامة: مافيش اجمل و لا احلى منك 
رنيم بابتسامة: ربنا يخليك لينا و ميحرمناش منك ابداً 
رحيم خرج من جيبه علبه تانيه: فيه مفاجأة تانيه هتعجبك اوي 
رنيم بصت على العلبه بفضول و هي مبهوره بشكلها فتحها رحيم و طلع دبله و محبس و مسك ايديها برومانسيه لبسهالها
رحيم و هو بيقبل ايديها و بيبص في عنيها بعشق: دبلت جوزنا انا عارف انها جت متاخر بس سامحيني 
رنيم بصت لـ ايديها و رفعت وشها بصتله بدموع الفرحة: انا مش مصدقه حاسه اني بحلم 
رحيم مسح دموعها بحنيه: عايزك تحلمي عشان انفذ 
خدها من ايديها و خرجه من الاوضه كانت ترتدي فستان بسيط من الستان بالون البيبي بلو و سايبه شعرها بعنايه و رحيم جنبها لبس بنطلون أبيض و قميص بيبي بلو و كان المكان مليان بالورد و البلالين و عليهم فراشات بنفس اللون بشكل جميل و شيك جداً قرب الكل عليهم بركلهم بفرحه متتوصفش 
غزل كانت قاعده على الكنبة في الصالون و هي شيله مراد و بصله بحنان و اشتياق لـ روئية مولدها و جنبها قاسم بصصلها بحب 
غزل رفعت عنيها بصتله بفرحه: شوفت قمر ازاي و صغنن اوي 
قاسم بابتسامة على سعادتها: ربنا يكملك الحمل على خير يا حبيبتي انتي بقيتي في الشهر الكام 
غزل و هي بتقبل خد مراد بحب: في التامن هانت اهي و كلها شهر و اولد دكتور عز... 
قاسم قطعها بضيق و اتكلم بغيره وضحه: اهو دكتور عز دا مش عايزك تجيبي سيرته تاني خالص و لما نرجع بتنا هنتابع عند الدكتوره اللي كنا متابعين معاها 
ضحكت غزل بصوت مرتفع و بصتله: أنت بتغير عليا 
قاسم بضيق: اه ياستي بغير عليكي عندك مانع 
غزل بضحك: لا يا روحي معنديش 
قاسم بصلها بتفحيص و غمز : بس ايه القمر ده 
غزل اتكسفت جداً و بصت لـ مراد: قاسم.... اتلم 
ضحك قاسم عليها و حاوط بيديه كتفها بحب و هو بيبص لـ مراد و بيتمنا ان الحمل يكمل بس اتنهد بقلق لما افتكر ان الجنين ممكن يكون فيه اي تشوه... او اعاقه... 
رحيم انسحب من جنب رنيم و هو حاسس بتعب شديد دخل اوضتهم رنيم بصت لطيفه بقلق و ابتسمت برقه و هي بتدي مروان لـ ازهار و دخلت وراه الاوضه بس اتسمرت في مكانها و هي مصدومه...
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انسحبت من الحافله و دخلت الغرفة اللي جوزها دخلها اتلقته واقع على الارض فاقد الوعي... جريت عليه برعب و خوف شديد 
رنيم رفعت وشه على رجليها بخوف: رحيم فيه ايه أنت كويس 
رحيم فتح عنيه بوهن و قال بتعب: الشنطة هاتي الشنطة 
رنيم قامت جابت الشنطة بسرعه اللي قالها عليها و هي مش فاهمه حاجه و رجعت قعدت قدامه بدموع: فيها ايه الشنطة 
رحيم بلع ريقه بتعب: افتحيها دي غيبوبة... سكر 
برقت بصدمه كبيره لأنها اول مره تعرف انه عنده السكر... و فتحت الشنطة بسرعه طلعت ابرة... الانسولين و ادتهاله 
رنيم و هي بتمسك ايديه بخوف: قوم معايا نام على السرير 
مسك في ايديها و قام بتعب سندته رنيم بصعوبه بسبب انه تقيل عليها و هي جنبه متجيش لغيط القفص الصدري و بسبب الجرح... بتاعها خلته ينام على السرير و غطته كويس و قعدت جنبه بقلق 
رنيم بخوف: بقيت احسن دلوقتي 
رحيم هز رأسه بخفه و هو شايف في عنيها الخوف و الزعر: اه احسن بس عايز انام ممكن تسبيني و تخرجي عشان الناس اللي برا 
رنيم مسكت ايديه بدموع : مش هسيبك تعبان و اخرج 
رفع ايديه بصعوبة مسح دموعها بحنية و قال بتعب: بتعيطي ليه دلوقتي 
رنيم بشهقات: عشان أنت تعبان أنت عندك السكر من امتا 
رحيم بتعب شديد : انا بجد تعبان يا رنيم و مش قادر ارد على اسالتك اخرجي عشان محدش يشك في حاجه و متقوليش لحد اني تعبان مفهموم 
رنيم رفضت تسيبه و فضلت جنبه لغيط اما نام و مسحت دموعها و خرجت و هي بتحاول تتعامل طبيعي 
ازهار راحت عندها بقلق: أنتي كنتي بتعيطي يا حبيبتي 
رنيم بصتلها بحيره و قالت بارتباك: الجرح... تعبني و مش قادره افضل اكتر من كدا ممكن تنهي الحفله دي 
ازهار بحنيه: تعبانه اوي نروح المستشفى 
رنيم: لا مش مستهله هاخد مسكن و هنام بس خلي بالك من مروان و مراد 
ازهار بابتسامة: في عنيه يا حبيبتي
رنيم بابتسامة: تسلم عيونك يا طنط عن اذنك
ازهار: تعرفي فين جوزك بدور عليه مش شيفاه
رنيم اتوترت اكتر: معايا في الاوضه عايزة منه حاجه 
ازهار: لا يا حبيبتي بطمن عليه 
اكتفت رنيم بابتسامة بسيطه و دخلت الاوضه بسرعه قعدت جنبه و هي متابعه ملامحه و في دماغها ألف سؤال اتنهدت بتعب و بصتله بحزن شديد لغيط أما النهار طلع عليهم و رحيم صحي من النوم 
رحيم بصلها بنوم و قال بستغرب لما اتلقها لسه بلبسها: انتي نمتي بهدومك 
رنيم اتعدلت في قعدتها بتعب: أنا منمتش اصلا كنت خايفه تتعب تاني 
رحيم بابتسامة على خوفها عليه: يا حبيبتي انا كويس مكنش فيه داعي تخوفي نفسك كدا 
رنيم بابتسامة رقيقه: لو مخفتش عليك هخاف على مين بس انت من امتا تعبان و بتاخد انسولين... أنت مكنتش كدا لما اتجوزنا 
رحيم بصلها في عنيها بتعب: من زعلي عليكي و على فرقك تعبت و دخلت في غيبوبة و لما حولوني على المستشفى عرفت ان جالي السكر 
رنيم شاورت على نفسها و هي مصدومه و دموعها نزلت على خدها بحزن: يعني انا كنت السبب 
رحيم مسك ايديها و حس برعشتهم و قال بحنيه: مش انتي السبب أنا اللي كنت السبب في بعادك عني من الأول و نفسي تسامحيني على كل حاجه عملتها أنا كنت خايف انك تعرفي عشان مش عايز اظلمك مع واحد مريض... زي لو شايفه انك مش هتكملي معايا 
حطيت ايديها على شفايفه تمنعه و اتكلمت بعتاب: اوعي تكملها و تزعلني منك أنا عمري ما هشوف ان حاجه زي كدا هتبقي حاجز بنا أنا بحبك يا رحيم و عمري ما هبعد عنك تاني بس أنت متخليش تعبك قدامك دايما عشان هتتلقى نفسك بتبعد عني من غير ما تحس 
رحيم بتنهيدة: مش عايز اظلمك معايا 
رنيم قطعته و اتكلمت بهدوء: أنت بكدا هتظلمني لما تبعدني عنك احنا الاتنين اتعذبنا... لما بعدنا عن بعض ليه بقا عايز تبعدني عنك تاني
مسكت ايديه و هي بتقرب منه و اتكلمت بحنية: مرضك... دا ابتلاه من ربنا عشان يشوف قوة صبرك و تحملك و انا عمري ما هعترض بقضاء ربنا دي حاجه مش بيدك فليه بتحاسب نفسك عليها اللي بيحب بجد بيستحمل المر قبل الحلو و انا بعشقك يا رحيم مش بحبك بس 
رحيم بتعب: صدقيني يا رنيم مع الوقت هتزهقي من تعبي و هتطلبي الطلاق 
رنيم هزت رأسها بنفي: عمري... عمري ما هطلب الطلاق عشان أنت روحي يا رحيم انا مش هزهق و لا هتعب أنت ليه في دماغك كدا اصلا 
سندت رأسها على صدره العريض بزعل: أنت ليه شايفني كدا انت مش عارف اني بحبك حتا لو مش بحبك مفيش واحده بتسيب جوزها لمجرد انه تعب ما ممكن اكون انا مكانك هتسبني و تبعد غيبوبة السكر اللي بتجيلك دي عشان اكيد سكرك عالي و لما يتظبط مش هتجيلك تاني لانك هتكون بتاخد الادويه بنتظام و انا من هنا و رايح هتابع معاك ادويتك لانك اكيد مهمل فيها و مش بتخدها في معادها 
قطع كلامهم دقات على الباب رحيم بصوت مرتفع: مين 
هاجر من الخارج: الفطار بيجهز و جدك عايز يشوفك قبل ما يسافر 
رحيم بهدوء: هغير و اخرج وراكي 
رنيم دعقت في عنياها بنوم: عجبك كدا ملحقتش أنام 
رحيم حاوط بايديه كتفها بحنيه: قومي غيري و افطري و ادخلي نامى و ارتاحي 
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة في اجواء مليئه بالفرحه و السعادة بسبب رجعهم لبعض و قدوم الصغار مراد و مروان بعد انتهائهم من الفطار مشي منصف و هيثم و ازهار عشان اعملهم 
رنيم فتحت عنيها بصعوبه و اتكلمت بتعب: انا هقوم انام شويه 
غزل و هي بتلاعب مروان: روحي يا حبيبتي نامي و انا معايا مروان 
رنيم قامت من جنب رحيم و جت تدخل الاوضه سمعت صوت مروان بيعيط رجعت خدته من غزل و دخلت اوضتها ترضعه 
دخل رحيم لاقها قاعده على السرير حطه الببرونه في فم مروان و مغمضه عنيها رنيم صعبت عليه شكلها جداً راح عندها فتحت عنيها لما حست بيه بيقعد جنبها و بصت لـ مروان بخوف لقته بيبصلها و بيبتسم 
رنيم بابتسامة حنونه: شبعت يا روح مامي نام بقي عشان مامي تعبانه و عايزه تنام 
رحيم و هو بيبصلها بتعجب: وهو هيفقهمك 
رنيم بصتله في عنيه بدموع: طب اعمل ايه أنت مش شايف شكلي عامل ازاي
رحيم خده منها بابتسامة: خليه معايا لغيط اما تنامي و ترتاحي شويه 
رنيم مسحت دموعها بفرحه: بجد يا رحيم 
رحيم بابتسامة: بجد يا عيون رحيم 
رحيم فضل شايله بحنيه و هو ساكت بين ايديه و هو بصص لـ رنيم و هي نايمه بعشق و اول اما اتلقى مروان هيبتدي يعيط خرج برا الاوضه عشان يسبها ترتاح فتره من الوقت
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 🦋. 
بعد مرور اسبوعين كان الكل رجع قصر العائله في مركز أحد الدكاترة النساء
كانت غزل نايمه على سرير السونار... و جنبها واقف قاسم ماسك ايديها و هو حاسس بتوتر و خوف ممزوج بفرحه و هو سامع صوت نبضات الجنين 
الدكتوره: الجنين كويس جداً و وزنه بقا احسن من الاول و الحمدالله الأشاعه بينت ان مفيش اي اعاقه... او تشوهات... أنا هكتبلك على حقن فيتامينات تمشي عليها بنتظام لغيط اما تولدي 
غزل و هي قايمه من على السرير و بتعدل هدومها بخوف: مافيش حاجه غير الحقن 
الدكتوره: لا مفيش 
اخدت منها الرشيدته و خرجت من المركز مع قاسم بعد مرور نصف ساعه وقف بالعربية قدام مطعم على البحر 
غزل بصت حوليها بستغرب: وقفت هنا ليه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قاسم: هنتغداء برا انهارده عشان الخبر الحلو اللي سمعناه عند الدكتورة
ابتسمت برقة و نزلت معاه دخلوا المطعم و هما مسكين ايدين بعض بحب
قاسم التفت حوليه بحيرة : تحبي تقعدي هنا و لا على البحر 
غزل ابتسمت برقة : خلينا على البحر احسن 
راح على ترابيزه على البحر قاسم سحب الكرسي ليها عشان تقعد قعدت غزل و هو قعد قدامها 
قاسم: بما اننا على البحر و كدا فـ انا هطلب سمك و انتي 
غزل بابتسامة: زيك 
و فعلا قاسم طلب زي ما طلبت و الأكل جلهم غزل بدأت تاكل و قاسم بصص لـ الأكل 
قاسم بصلها بنتظار: على فكره انا جعان و انتي عارفه مش هعرف أكل لوحدي سمك 
غزل صحكت برقة عليه لأنها عارفه انه مش هيعرف يأكل لوحده بس كانت مستنيه يطلب منها بدأت تفصصله السمك و تأكله بايديها و هي في غاية السعادة و مفرقش معاها الناس اللي حوليها 
و بعد ما خلصه أكل خرجه من المطعم و فضلوا ماشين على الكرنيش و هي في قمة السعاده من مغزلة قاسم ليها و طلعه على شقتهم دخلت غيرت هدومها و دخلت المطبخ و خرجت بعد دقايق و هي ماسكه طبق كبير فيه فشار و عصير لاقته قاعد على الكنبه في الرسبشن حطيت الطبق على رجليها و بدأت تاكل 
قاسم فضل بصصلها بغيظ بصتله غزل بستغرب: مالك بصصلي كدا ليه 
قاسم: شايفك وخده الفشار لوحدك 
بصتله بحرج و حطيت الطبق بنهم: سوري مخدتش بالي يا حبيبي
قاسم رجع بص لـ الفلم بتركيز و هي كل شويه تقرب عليه أكتر لدرجة أنها لزقت فيه من الخوف و قاسم مركز معاها هي مش الفلم و هو مستمتع من قربها منه صرخت برعب و هي بتخبي وشها في حضنه من مشهد مرعب شافته ضمها قاسم بحنية مفرطه و همس
: خلاص اهدي انا غيرت الفلم 
غزل غمضت عنيها اكتر و هي بتدخل في حضنه بخوف: أنت بتتفرج على رعب عادي كدا من غير ما تخاف 
قاسم ضحك بخفوت: واخاف ليه انا قلبي رهيف زيك ادام انتي بتخافي اوي كدا مقولتيش ليه مكنتش شغلته 
غزل فتحت عنيها و رفعت وشها بصتله: محبتش اضيع عليك الفلم اللي كنت مستني تشوفه 
مرر ايديه على شعرها بحنية و هو بصص في عنيها بتوهان: لا كنتي قولتي انك بتخافي مكنتش شغلته 
حطيت رأسها على صدره العريض و رجعت بصت لـ الشاشه: بتدور على ايه 
قاسم بملل: اي حاجه نسماعها 
في الأخر شغل فيلم كارتون غزل اختارته و هو شغله ليها بقلت حيله و هو بصصلها بعشق و هي مركزه مع الكارتون 
غزل مسكت ايديه حطيتها على بطنها بحب: تعرف يا قاسم انا فرحانه جدا ان الجنين مفيهوش و لا اعاقه... و لا تشوه... انا كنت خايفه جدا 
قاسم بحب: الحمدلله يا روحي انا كنت راضي بكل اللي يجيبه ربنا 
_ ربنا اتنا في الدنيا حسنةً وفي الأخرة حسنةً وقنا عذاب النار 🦋.
موسى كان واقف في البلكونة و هو شارد بين افكاره اتعدل في وقفته اول ما لقاها نزلة من العربيه و هي بتضحك ثواني و نزل شاب هو كمان بعد ما ركن العربيه مسك ايديها و دخل حوش العماره 
أنتبه على الأيد اللي اتحطيت على كتفه برقة بصلها بعيون بتلمع من الدموع بخزلان 
هاجر بابتسامة و هي بتبص عليها و هي دخله باب العماره: ايه رايك في ركين 
ردد موسى اسمها بشبه ابتسامه سرعان ما اختفت و اتنهد بحزن: بس هي عايشه حياتها و سعيده مع خطيبها 
هاجر ضحكت برقة و هي بتضربه في كتفه بخفه: يعني واقع على شوشتك دا يا سيدي أنس اخوها الكبير ركين مش مخطوبه و لا متجوزه و لا حتا في حد في حياتها 
بصلها موسى بأمل و قال بلهفه: بجد دا اخوها 
هاجر بابتسامة: اه أنس اخوها اروح اكلم مامتها 
موسى بتنهيدة: بس مينفعش أنتي شايفه انا مش عايز حاجه من جدي و معنديش لا شقه و لا حتا معايا حق الشبكه اللي هجبها 
هاجر بحنيه: باباك كان سايب فلوس في البنك قبل ما يموت و انا كنت بشتغل و زدتهم عشان جواز غزل و رنيم و زي ما أنت عارف قاسم و رحيم رفضه اننا نجيب حاجه غير حاجه قليله جداً و باقي الفلوس في البنك هبيع العربيه و اشتري الشقه اللي قدامنا و باقي الفلوس نجيب بيها الشبكه 
موسى بعتراض: بس دي فلوس غزل و رنيم انا مليش فيها 
هاجر: ازاي بقا أنت ليك فيها زيك زيهم بالظبط و كل واحده خدت حقها في جوزها فاضل أنت 
موسى: بس أنا مش عايزك تبيعي العربيه دي بتعتك 
هاجر: يا حبيبي انا عايزه اطمن عليك زي اخواتك العربيه هيجي غيرها حقك من ورث باباك الشقة اللي هتجيلك و العربيه و الشقة دي تبقا لـ البنات انا عايزة افرح بيك بس عايزك تنزل الشركة مع عمك أنت هتشتغل بمجهودك و تعبك يعني مش هتاخد منهم حاجه دا هيكون تعبك اهو نفس المجال اللي بتدرس فيه و مش هيكون صعب عليك لانه درستك
موسى بص لـ الشارع بهدوء: تعرفي انا اتحرمت... من حنان الأم طول عمري انا مزعلتش ان شاديه مش امي لانها عمرها ما حسستني بالامان طول الوقت كانت حبساني في البيت بعيد عن بيت العائله و لما بابا مات... خدتني و رحنا بيت العائله و طول الوقت تقولي شوفت جدك نسي ابوك بسرعه ازاي رحيم مسكه المدرسه و قاسم الشركة و عمك هيثم المستشفى و أنت ملكش اي حاجه كانت مدخله في دماغي دايما ان جدي بيفضلهم علينا و ان طنط ازهار بتكرها و بتغير منها بس الغريب انها هي اللي كانت بتبدأ بمشكستها بعديها دخلت في دماغي ارجع حق عمتي بقيت عايز انسى كل الحقد... و الكره... اللي في قلبها و محوطني بيه و اتجهت لـ سكت المخدرات... على اساس ان كدا باخد حريتي اللي كانت حبساها بس طلعت بدمر... نفسي انا اسف على كل حاجه عملتها انا كنت محتاج حد حنين زيك 
هاجر بدموع: أنت شايل كل الوجع... دا و ساكت 
موسى بصلها في عنيها و ابتسم بوجع: انا كنت محتاج حد احس معاه بالامان و اطمنله عشان اتكلم انا اسف لو كلامي ضيق حضرتك 
هاجر مسحت دموعها بابتسامة: لا يا حبيبي انا مضيقتش 
تاني يوم طلعت هاجر لـ والدت ركين و فتحت الموضوع معاها و رحبت جداً و حدده الخطوبه بعد اسبوع و في الفتره دي كان موسى اشتراء الشقة و قاسم رفض ان هاجر تبيع العربيه و هو اللي جبله الشبكه اللي كانت الماظ و موسى نزل شغل مع هيثم في الشركة 
كانت الحفلة في حوش العماره كان الكل متجمع في الحوش اللي متزين بالورد و الانوار و فيه ترابيزات زي قاعة الزفاف بالظبط فاليوم خطبة موسى و ركين خرجت ركين و هي ترتدي فستان ستان خاطف الأنظار طرقة شعرها بعناية تضع مسحيل تجميل زادتها جمالاً فوق جملها مسكه في ايد أنس بصتله ركين بتوتر ابتسملها أنس بأطمئنان قربت على موسى الواقف بـ بذلته السوداء الانيقة مسك ايديها بنبهار بـ جملها 
قبلتهم هاجر و ازهار بزغريد و الكل بركلهم بدأ يقراءه الفتحه 
أنتبه الكل إلى صرخه انوثيه... و كانت من غزل و هي مسكه بطنها بألم... جري عليها قاسم بخوف شديد 
قاسم: مالك يا حبيبتي بتتوجعي من ايه 
غزل و هي بتاخد نفسها بالعافيه: تعبانه مش قادره حاسه اني بولد... اااه يا قاسم الحقني 
شالها قاسم و خرج من العماره حطها في العربيه و ركب جنبها و انطلق بأقصى سرعه بتوتر و خوف شديد و هو سامع صوت صريخها... و خلفه عربية هيثم معاه ازهار و هاجر 
بعد مرور نصف ساعه وصل المستشفى بخوف شديد لان حالتها كانت صعبه جداً خصوصا انها بتولد في اخر الشهر التاسع... فضل واقف قدام اوضة العمليات و هو خايف جداً و الكل في حالة توتر لغيط اما خرجت الممرضه بالطفل 
جري قاسم عليها بلهفه: غزل عامله ايه 
الممرضه: الحمدلله المدام كويسه خمس دقايق و هتتنقل اوضة عاديه 
قاسم و هو لسه قلقان عليها: هي جابت ايه 
الممرضه بابتسامة: بنت الف مبروك 
خدها قاسم و اذن في ودنها و قبل خدها بلطف قربت منه ازهار بابتسامة: مبروك يا حبيبي تتربه في عزك 
خرجت غزل على الترولي و اتنقلت اوضة عاديه قاسم قعد جنبها لغيط اما بدأت تفوق تدريجياً مسك ايديها قبلها بحب 
قاسم: عامله ايه دلوقتي 
غزل ابتسمت بألم: الحمدلله احسن 
قاسم قبل على دماغها بحب: ربنا يخليكوا ليا يا روحي 
منصف كان قاعد على الكرسي بيبصلهم بحب هيثم ابنه اللي واقف جنب مراته ازهار بصين على الطفله بسعادة و رحيم واقف شايل مروان و جنبه رنيم شايله مراد و محاوط بيديه خصرها و موسى واقف هو و ركين بيضحكه مع بعض و موسى بيتمنا يحس احساس الأب و ركين خدودها بتحمر بخجل مفرط 
غزل: عايزه اشوف البيبي 
اخدها قاسم من على سريرها و قرب على غزل قعد جنبها و هو بيبصلها بعشق و هي بصه لـ أبنتها بفرحه و سعادة متتوصفش 
غزل رفعت وشها بصتله بابتسامة: حلوه اوي يا قاسم انا مش مصدقه اني بقيت مامي بس صغننه اوي 
قاسم بعشق: حلوه زي مامتها... انا وقعت اسيرك من اول يوم بصيت في عيونك ينفع كدا اجي اوقعك توقعيني أنتي 
غزل بصت لـ أبنتها بخجل و اتكلمت بحب: هنسميها ايه 
قاسم و هو بيحيط بيديه خصرها بحب: الأسم اللي تختريه أنتي 
غزل بابتسامة و هي متابعه ملامحها بحب: ديالا... حبيت الأسم اوي و هي أكتر 
قاسم بحب: و أنا بحبك أنتي 
حضنها قاسم بعشق و هي حاضنه ديالا حواطهم بيديه الاتنين ابتسمت غزل و هي بتسند رأسها على صدره العريض و هي حاسه بالأمان 
النهاية 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا