رواية انت الامان في عيني من الفصل الاول للاخير بقلم ملك ياسر

رواية انت الامان في عيني من الفصل الاول للاخير بقلم ملك ياسر

رواية انت الامان في عيني من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ملك ياسر رواية انت الامان في عيني من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت الامان في عيني من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت الامان في عيني من الفصل الاول للاخير

رواية انت الامان في عيني من الفصل الاول للاخير بقلم ملك ياسر

رواية انت الامان في عيني من الفصل الاول للاخير

في الصعيد في إحدى القرى الكبرى.
أيه بصريخ : سابني يا أدهم والنبي سابني علشان خاطري انا ماعتش صغيره و أقدر اعمل لي انا عايزاه.
أدهم بزعيق و غيظ: البت دي لازم تتربى من اول و جديد ي أبوي العيشه في أمريكا خلتها جليله الربايه و مش بتستحي و انا بجااا اللي هربيها و أنهارده كمان.
متولي الأب: البت دي ماتطلعش من اوضتها خااالص و ما تنزلش حتى أهنه و انت ربيها من أول و جديد يا أدهم الوكل يدخلها الاوضه عاوزه تطفح تطفح مش عايزه خليها تموت و تريحنا أحسن ما تجيبلنا العااا..ر.
أيه بعياط: ليه كده يا بابا ده انا بحبكم ليه تعملو فيا كده بعد ما ماما ما ماتت الله يرحمها و انتو مش طايقيني ليه كده هو انا وحشه للدرجاتي عايزين تخلصو مني بأي طريقه طب ما تموتوني أحسن.
أدهم بمكر: والله فكره طب ما أحنا فيها و انا هكون اول واحد مموتك إنشاء الله. 
متولي: لااه خليها تموت من الحزن اللي هي فيه و لي لسه هتشوفو جريب.
أدهم بزعيق: قدامي على فوج جومي ده انا هوريكي يوم اسود من شعر راسك و مسكها من شعرها و جرها على فوق.
سميه واقفه بتراقب من بعيد.
متولي ببرود: تعالي أهنه يا حببتي نطلع احنا قلبتلي مزاجي بنت المركوب اعدليه انتي بجااا. 
سميه بمكر زي ابنها: ليه كده يا حاج دي عيله بردوك مهما إن كان.
متولي بغضب: عيله جليله الربايه و عاوزه تتربى من اول و جديد أمها ماعلمتهاش جبل ما تموت أخوها يعلمها.
سميه و هي تمثل الحزن : أيوه بس بردوك عيله علموها براحه.
متولي بغيظ: هو مش انتي يا وليه اللي جيتي و فتنتي عليها و جولتي حصل كذه كذه كذه.
سميه بتوتر: ايه... ايوه بس كنت خايفه عليها و على مصلحتها و كمان لحسن تجيب سمعتنا الأرض.
متولي بزعيق: خلااااص خلصنا من الموضوع ده ماتفتحيهوش تاني أبنك هيتصرف معاها.
سميه بخوف : خلاص يا خويا من عنيا يلا أحنا نطلع فوج نستريح شويه علشان تعبت.
متولي بمكر: يلا ي كتكوته.
سميه بضحكه مستفزه: هيهيهيهي.
فوق عند أيه أدهم عمال يضرب فيها لحد ما زرقلها وشها.
أيه عماله تضرخ: والنبي يا أدهم سيبني همووووت.
أدهم بزعيق: ما تموتي ياختي ولا تروحي في داهيه علشان نستريح منك و من جرفك و جابها من شعرها أسمعيني كويس يا بت انا مش هحلك انهارده و هموتك بس بالبطيئ علشان اشوفك و انتي بتتعذبي و فضل يضرب فيها لحد ما اغم عليها سابها و طلع بره كان الكل نام و هو كمان راح نام.
و بعد ساعات أيه فاقت.
أيه بحزن و بتتوجع: أه.... أه لازم ... لازم اهرب من هنا... قبل ما يموتوني ... فينك يا ماما سيبتيني و مشيتي ليه؟؟؟ طب حتى كنتي خديني معاكي على الأقل ربنا رحيم لكن دول مابيرحموش.
أيه قامت بصعوبه و خدت شنطتها و نطت من الشباك لأن في سلم هي بتحطو على طول علشان بتقابل أبن عمها و فضلت تجري لحد ما وصلت المحطه القطار هي قريبه من بيتهم.
أيه: لو سمحت يا عمو عايزه تذكره. 
الراجل: ماشي يابنتي بس شكلك تعبانه جوي تيجي تستريحي أهنه شوي او أجيبلك ميه.
أيه : كتر خيرك يا عمو شكرا بس عايزه تذكره علشان اركب القطر بسرعه لو سمحت مستعجله.
الراجل : طب تذكره لأنهي مكان.
أيه بتفكير طب هروح فين دلوقتي ماعنديش حد اروحلو: عايزها قطر يجي دلوقتي. 
الراجل بإستغراب: حاضر يا بتي ده قطر أسكندريه هيجي كمان ربع ساعه.
أيه بخوف: مافيش حاجه أقرب من كده يعني يجي دلوقتي؟ 
الراجل باسف: لا للاسف مافيش كان في بس طلع من شويه جبل ما أنتي تيجي.
أيه اخدت التذكره و شكرت الراجل و راحت قعدت على مقعد و أنتظرت شويه.
بعد مرور عشر دقائق جه القطار ركبت أيه.
أيه بحزن و تفكير: طب هروح عند مين في أسكندريه انا ماليش حد هناك و كمان مش معايا فلوس تكفي اني ابات في اي اوتيل يارب يارب ساعدني و أقف جنبي دايما يارب ماليش غيرك يارب انت رحيم بعبادك يارب ساعدني انا خلاص ماعتش ليا غيرك الكل أتخلى عني .
بعد ساعات وصل القطار أسكندريه نزلت أيه و هي مش عارفه تروح فين.
أيه : طب هما بيركبو منين علشان يروحو اوتيل طب أسأل مين مافيش حد في الشارع.
و فجأه لقت ميكروباص معدي وقفتو شكرت ربنا.
أيه : هو ممكن حضرتك توصلني اي اوتيل قريب من هنا.
السواق بمكر: أه أه أتفضلي. 
أيه ركبت و الكل نزل ماعدا هي و بنت و مامتها. 
الست لاحظت نظرات السواق لأيه الماكره.
الست : ايوا معاك هنا يسطا على جنب نزلت هي و بنتها. 
أيه لقت الميكروباص فضى بيها.
أيه : أيوا أستنى وانا كمان هنزل.
السواق بمكر: لا يا مز.ه انا هوصلك للمكان لي انتي عايزاه و نزل وقف الميكروباص و قفل عليهم الباب خليكي هنا شويه يا قطه نتسلى رايحه فين.
أيه برعب و خوف: لو.... لو سمحت ابعد و سيبني انزل كده عيب لي انت بتعملو.
السواق بضحكه مستفزه ماكره: لا انا عايزك و الصراحه بقا كده دخلتي دماغي و شكلك حته نضيفه بس متعلم عليكي وانا عايز أتسلى شويه و قرب منها و شهدها مت التيشرت و هي عماله تصوت.
أيه بصريخ و عياط: سااااابني والنبي سابني انت مش عندك اخوات بنات و عماله تعيط.
في عربيه عدت من جنبهم و سمعت صوت صويت أيه لفت و رجعتلهم تاني الشاب حاسس ان في حاجه غلط بتحصل نزل و شاف بنت بتصوت و كسر الشباك الزجاج الميكروباص و دخل شد السواق من على أيه و فضل يضرب فيه و فجأه السواق طلع مطوه و أيه صوتت....
 الفصل التاني.
و فجأه السواق طلع المطو.ه و أيه صو تت........ السواق بيضرب المطوه الشاب بس أيه خدتها مكانة.
الشاب خد المطوه من السواق و وجهها ضدو.
الشاب بتحذير و توعد: والله ما هسيبك بس ألحق البنت المسكينه دي و هجيبك.
السواق بأستفزاز: مش هتقدر تعمل حاجه ولا هتجيبني.
الشاب بتعصب: ماشي وانا و انت اهو و هوريك انا مين و ابن مين.
الشاب شالها و ركبها العربيه و ساق بسرعه وصل المستشفى.
الشاب: دكتوووور بسرعه البنت هتموووت.
جت الممرضه و الدكتور كشف عليها.
الدكتور: لازم تدخل العمليات دلوقتي مش هتقدر تستنى اكتر من كده.
الشاب بزعيق: و انت مستني ايييه ماتاخدها بسرعه العمليات!!!
الدكتور: لازم حضرتك تدفع الازم ليها علشان نقدر نعملها العمليه و تمضى على تعهد ان لو حصلها حاجه انت هتكون المسؤل. 
الشاب : ماااشي بس خدها بسرعه العمليات لحسن والله لو حصلها حاجه لكون موتك قبل ما هي ما تتدفن.
الدكتور بخوف و أخذ يفكر اكيد ده ابن حد مهم جدااا لانو بيقول كلام بثقه و اكيد هيقدر يعمل كده: أ....يلا....يلا خدوها بسرعه العمليات.
الشاب راح و دفع الفلوس و وقع على الورقه و راح وقف قدام اوضه العمليات.
الشاب بخوف و قلق: يارب يقومك بالسلامه شكلك طيبه و بنت ناس و حلال بس الدنيا هي اللي جايه عليكي أنا أول مره في حياتي اخاف على حد بالشكل ده.
الشاب رايح جاي رايح جاي و خايف عليها تليفونو رن.
الشاب : ايوا يا جدي عامل ايه؟
مصطفى بقلق لانو متعود أن جاسر بيقولوعلى طول يا مصطفى هو مش متعود على كلمه جدي دي: أيوا يا جاسر ماجتش ليه يا بني لحد دلوقتي احنا بقينا الفجر و مش بترد ليه على الموبايل يابني!!!
جاسر: معلش يا مصطفى والله انا دلوقتي في المستشفى حقك عليا.
مصطفى بصدمه وقف: انت قولت فين؟؟ حصلك حاجه أنهي مستشفى؟؟!
جاسر: أهدا يا مصطفى و شرحله كل ما حصل...............بس كده و هي دلوقتي في العمليات.
مصطفى: ياعيني يابنتي انا جاي حالاً اهو مكان المستشفى فين؟؟
جاسر بتهدأه: لا لا خليك انا هعرف اتصرف ما تقلقش.
مصطفى باصرار: لا ماينفعش أفرض حصلك حاجه انت كمان ماحدش يعرف انت مين و ابن مين لازم اكون معاك.
جاسر : لا ي جدي خليك ا تعبان اول ما تطلع من العمليات انا هكلمك و أطمنك ارتاح انت و بعدين انا مش عايز حد يعرف انا مين.
مصطفى بنفاذ صبر: أيوووووه عليك يا جاسر راسك ناشفه زي امك الله يرحمها.
جاسر : الله يرحمها معلش يا مصطفى علشان خاطري خليك.
مصطفى: حاضر يابني خلي بالك من نفسك أبقا طمني اول ما تطلع على طول .
جاسر: حاضر سلام ي حبيبي. بعد عده ساعات.
الدكتور طلع.
جاسر جرى عليه.
جاسر بخوف: طمني يا دكتور هي بقت كويسه صح.
الدكتور بتوتر: اه هي بقت كويسه بس محتاجين دم لان فصيلتها مش موجوده دلوقتي.
جاسر بخوف: طيب انا ممكن اديلها؟
الدكتور: هي فصيلتها:...
جاسر بفرحه: ايوا وانا كمان كده بسرعه خدني للمرضه تاخد الدم.
الدكتور: ماشي بسرعه امشي على طول و هتلاقي الممرضه هناك هتاخد منك الدم.
جاسر جرى على طول.
بعد عشر دقائق.
الممرضه: كفايه كده احنا عايزين دول بس خد اشرب ده علشان تعوض الدم اللي راح منك.
جاسر: شكرا بس بسرعه روحي زمنهم مستنين الدم.
الممرضه دخلت اوضه العمليات اتفضل يا دكتور اهو.
علقولها الدم و كملو العمليه.
بعد ساعه انهو العمليه. 
الدكتور طلع.
جاسر بخوف : بقت كويسه صح.
الدكتور: اه الحمدلله بس هننقلها اوضه تانيه علشان ترتاح هناك و هتفضل هنا تحت المراقبه لحد ما اكتبلها على خروج.
جاسر بفرحه : شكرا لحضرتك.
جاسر بيرن على مصطفى.
مصطفى بقلق: ايوا يا جاسر البنت عملت ايه؟؟
جاسر بفرحه : بقت كويسه الحمدلله يا مصطفى الحمدلله الحمدلله.
مصطفى بأستغراب لم يرى حفيده بعد وفات امه فرحان لهذه الدرجه.
مصطفى: الحمدلله يابني اول ما تفوق روحها بيتها اوعى تسيبها.
جاسر : عيب عليك يا مصطفى ده انا تربيتك.
مصطفى : هو ده العشم برضو يابني يلا اسيبك ترتاح شويه و روح شوفها اول ما تفوق و طمني.
جاسر : حاضر بس ماتقولش لحد على اللي حصل.
مصطفى: ماشي بس ليه؟؟
جاسر: علشان مايقلقوش عليا انت عارفهم يا مصطفى.
مصطفى : حاضر يا ابني سلام.
جاسر قفل معاه.
الممرضه جت.
 الممرضه: المريضه فاقت يا فندم لو عايز تدخلها.
جاسر بفرحه : شكرا ليكي انهي اوضه.
الممرضه : اوضه ٢٣.
جاسر: اوك شكرا.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر دخل الأوضه لأيه.
جاسر: عامله ايه دلوقت ي أنسه.
أيه بهمس: الحمدلله و حضرتك عامل؟؟
جاسر : انا الحمدلله المهم انتي.
أيه بإبتسامه خلفها حزن على حالها: شكراً بجدد لحضرتك مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه؟؟؟ الحمدلله يارب انك بعتهولي علشان ينقذني.
جاسر بإبتسامه هادئه وسيمه: لا شكر على واجب ي أنسه ده واجبي.
أيه بإبتسامه جذبته: والله ياريت كل الناس زي حضرتك.
أيه: انا عايزه امشي من هنا مش بحب المستشفيات بتفكرني بحجات وحشه.
جاسر بإستغراب: بس مش هينفع تطلعي دلوقتي لسه حالتك خطيره و لسه هنشوف الدكتور هيقول ايه.
أيه بزفير: طب هو فين الدكتور ممكن تناديلو.
جاسر: اه ممكن بس انتي تعبانه حاجه بتوجعك.
أيه: لا بس عايزاه يكتبلي على خروج انا مش هقدر اقعد هنا لوحدي كل ده.
جاسر: و مين قالك انك هتكوني لوحدك انا معاكي اهو ماتخافيش.
أيه : لا لو سمحت ناديلو و بتحاول تقوم..... و لكن دون جدوى أيه صوتت......
أيه بصويت: أاااااااه.
جاسر جرى عليها و مسكها.
جاسر بزعيق: كده ينفع برضوووو ليه قومتي هيحصل حاجه يعني لو فضلتي هنا يومين على الاقل و بعدين فين اهلك زمانهم قلقانين عليكي دلوقتي.
أيه حاولت أن تمسك دموعها و قالت بجمود: انا ماليش أهل من انهارده.
جاسر بإستغراب: و ده ازاي يعني فين يا بنتي أهلك اطمنهم عليكي.
أيه بزعيق: قولت ماليش أهل و بعدين انت مااالك فين أهلي ولا ازاي يعني انت ماالك و أتفضل اطلع ناديلي الدكتور عايزه اطلع من هنا.
جاسر بمحاوله أن يمسك أعصابه حتى لا يفقد سيطرته عليها: بصي ي بنت الناس انا ليا الحق اعرف انتي مين و منين و مين عيلتك و...
أيه بمقاطعه: و ده ازاي يعني انت مالكش حق عليا و خليك شكرا انا هنادي للدكتور.
و حاولت أن تقوم و بالفعل قامت وقفت على الأرض و لكن دون جدوى فقدت اعصابها و.....
جاسر: اوبااااا مش قولتلك ماتقوميش كده غلط عليكي انتي شكلك كده عنيده و عتتعبيني معاكي و شالها و نيمها على السرير.
أيه بعصبيه: انت ازاى تمسكني كده أبعد عني.
الدكتور دخل.
جاسر بعد عنها فوراً.
الدكتور: ازي حضرتك ي أنسه.
أيه : تمام الحمدلله ممكن حضرتك تكتبلي على خروج.
الدكتور بإستغراب: لا طبعاً ماينفعش انتي لسه تعبانه جداً و لازم ترتاحي على الاقل 5 ايام هنا.
أيه بصدمه: لا طبعاً أنا بقيت كويسه و لازم اطلع دلوقتي و ماتخافش هعرف اهتم بنفسي كويس اووي و احسن من هنا كمان بس من فضلك اكتبلي خروج.
الدكتور: ده شئ مستحيييل.
و سابها و طلع.
أيه بزفير: اوووف بقاااا اعمل ايه انا دلوقتي يا ربي.
جاسر طلع ورا الدكتور.
جاسر بنداء : دكتور دكتور.
الدكتور: نعم يا فندم.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر: هي حالتها عامله ايه دلوقت.
الدكتور: بص هي كويسه يعني بس لازم تقعد تحت العنايه و تاخد اهتمام علشان تبقا كويسه اكتر لأن من شكلها كده هي متعرضه لضرب قوي جدااا من حد ف انا خوفتها علشان تفضل موجوده هنا تحت عنينا علشان ممكن يحصل مضاعفات.
جاسر بتفهم: اه فهمت حضرتك بس انا ممكن اخدها لبيت جدي و هنهتم فيها هناك.
الدكتور: هو حضرتك تعرفها أو قريبها.
جاسر بتوتر: لا بس هي مش مرتاحه هنا و مصره انها تطلع و ممكن تهرب في أي وقت من هنا ف قولت أخدها لعيلتي و هما يهتمو بيها علشان هي شكلها كده سابت أهلها.
الدكتور بتفكير: طب سيبني افكر و هرد عليك بليل إنشاء الله و خليك معاها متابعها.
جاسر : حاضر.
جاسر دخلها و سمعها و هي بتقول لازم اهرب من هنا لازم انا مش هقدر اقعد هنا في المكان اللي أمي.... و سكتت فجأه.
أسر استغرب و دخل عليها لقاها..... بتنزف.
أيه في حاله صدمه و مش عارفه تعمل ايه.
جاسر جرا عليها.
جاسر بنداء: دكتوووور دكتوووور.
الدكتور و الممرضات جوم بصرعه.
الدكتور: غيرولها الجرح بسرعه و أدولها حقنه مهدئه.
و بالفعل الممرضه عملت الازم.
الممرضه: هي هتنام كمان ساعه و لا ساعتين و هتفوق و تكون كويسه إنشاء الله.
الدكتور بعصبيه: هي قامت و ضغطت على الجرح؟؟؟
جاسر: اه بس انا حاولت اوقفها هي عنيده اوووي بس انا بعرف اتعامل مع الصنف ده ماتقلقش يا دكتور.
الدكتور طلع و الممرضه هي كمان.
جاسر قاعد قصادها يتأملها.
قطع سرحانه صوت دقات تليفونه.
جاسر طلع بره و رد.
جاسر: الوو يا مصطفى.
مصطفى: ماجتش ليه لحد دلوقتي يابني ولا حتى طمنتني تاني على البنت قلقتني.
جاسر بدأ يشرحلو اللي حصل........
مصطفى : والله فكره يابني هاتها و تعالو و احنا هنهتم بيها.
جاسر : بس الدكتور قال هيفكر لأن دي مسؤليه عليه و هيرد بليل.
مصطفى : ماشي يا جاسر ابقا رن طمني يا بني ماشي.
جاسر : حاضر سلام.
جاسر : اه يا دماغي.... لازم اشرب قهوه علشان اقدر أفوق للبنت دي بدل ما تهرب ولا تعمل حاجه.
نزل وشرب قهوه و قام بعد نص ساعه.
جاسر طلع لأيه الأوضه......
جاسر بصدمه: ......... أيييييه.....
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر دخل الأوضه لأيه.
جاسر: عامله ايه دلوقت ي أنسه.
أيه بهمس: الحمدلله و حضرتك عامل؟؟
جاسر : انا الحمدلله المهم انتي.
أيه بإبتسامه خلفها حزن على حالها: شكراً بجدد لحضرتك مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه؟؟؟ الحمدلله يارب انك بعتهولي علشان ينقذني.
جاسر بإبتسامه هادئه وسيمه: لا شكر على واجب ي أنسه ده واجبي.
أيه بإبتسامه جذبته: والله ياريت كل الناس زي حضرتك.
أيه: انا عايزه امشي من هنا مش بحب المستشفيات بتفكرني بحجات وحشه.
جاسر بإستغراب: بس مش هينفع تطلعي دلوقتي لسه حالتك خطيره و لسه هنشوف الدكتور هيقول ايه.
أيه بزفير: طب هو فين الدكتور ممكن تناديلو.
جاسر: اه ممكن بس انتي تعبانه حاجه بتوجعك.
أيه: لا بس عايزاه يكتبلي على خروج انا مش هقدر اقعد هنا لوحدي كل ده.
جاسر: و مين قالك انك هتكوني لوحدك انا معاكي اهو ماتخافيش.
أيه : لا لو سمحت ناديلو و بتحاول تقوم..... و لكن دون جدوى أيه صوتت......
أيه بصويت: أاااااااه.
جاسر جرى عليها و مسكها.
جاسر بزعيق: كده ينفع برضوووو ليه قومتي هيحصل حاجه يعني لو فضلتي هنا يومين على الاقل و بعدين فين اهلك زمانهم قلقانين عليكي دلوقتي.
أيه حاولت أن تمسك دموعها و قالت بجمود: انا ماليش أهل من انهارده.
جاسر بإستغراب: و ده ازاي يعني فين يا بنتي أهلك اطمنهم عليكي.
أيه بزعيق: قولت ماليش أهل و بعدين انت مااالك فين أهلي ولا ازاي يعني انت ماالك و أتفضل اطلع ناديلي الدكتور عايزه اطلع من هنا.
جاسر بمحاوله أن يمسك أعصابه حتى لا يفقد سيطرته عليها: بصي ي بنت الناس انا ليا الحق اعرف انتي مين و منين و مين عيلتك و...
أيه بمقاطعه: و ده ازاي يعني انت مالكش حق عليا و خليك شكرا انا هنادي للدكتور.
و حاولت أن تقوم و بالفعل قامت وقفت على الأرض و لكن دون جدوى فقدت اعصابها و.....
جاسر: اوبااااا مش قولتلك ماتقوميش كده غلط عليكي انتي شكلك كده عنيده و عتتعبيني معاكي و شالها و نيمها على السرير.
أيه بعصبيه: انت ازاى تمسكني كده أبعد عني.
الدكتور دخل.
جاسر بعد عنها فوراً.
الدكتور: ازي حضرتك ي أنسه.
أيه : تمام الحمدلله ممكن حضرتك تكتبلي على خروج.
الدكتور بإستغراب: لا طبعاً ماينفعش انتي لسه تعبانه جداً و لازم ترتاحي على الاقل 5 ايام هنا.
أيه بصدمه: لا طبعاً أنا بقيت كويسه و لازم اطلع دلوقتي و ماتخافش هعرف اهتم بنفسي كويس اووي و احسن من هنا كمان بس من فضلك اكتبلي خروج.
الدكتور: ده شئ مستحيييل.
و سابها و طلع.
أيه بزفير: اوووف بقاااا اعمل ايه انا دلوقتي يا ربي.
جاسر طلع ورا الدكتور.
جاسر بنداء : دكتور دكتور.
الدكتور: نعم يا فندم.
جاسر: هي حالتها عامله ايه دلوقت.
الدكتور: بص هي كويسه يعني بس لازم تقعد تحت العنايه و تاخد اهتمام علشان تبقا كويسه اكتر لأن من شكلها كده هي متعرضه لضرب قوي جدااا من حد ف انا خوفتها علشان تفضل موجوده هنا تحت عنينا علشان ممكن يحصل مضاعفات.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر بتفهم: اه فهمت حضرتك بس انا ممكن اخدها لبيت جدي و هنهتم فيها هناك.
الدكتور: هو حضرتك تعرفها أو قريبها.
جاسر بتوتر: لا بس هي مش مرتاحه هنا و مصره انها تطلع و ممكن تهرب في أي وقت من هنا ف قولت أخدها لعيلتي و هما يهتمو بيها علشان هي شكلها كده سابت أهلها.
الدكتور بتفكير: طب سيبني افكر و هرد عليك بليل إنشاء الله و خليك معاها متابعها.
جاسر : حاضر.
جاسر دخلها و سمعها و هي بتقول لازم اهرب من هنا لازم انا مش هقدر اقعد هنا في المكان اللي أمي.... و سكتت فجأه.
أسر استغرب و دخل عليها لقاها..... بتنزف.
أيه في حاله صدمه و مش عارفه تعمل ايه.
جاسر جرا عليها.
جاسر بنداء: دكتوووور دكتوووور.
الدكتور و الممرضات جوم بصرعه.
الدكتور: غيرولها الجرح بسرعه و أدولها حقنه مهدئه.
و بالفعل الممرضه عملت الازم.
الممرضه: هي هتنام كمان ساعه و لا ساعتين و هتفوق و تكون كويسه إنشاء الله.
الدكتور بعصبيه: هي قامت و ضغطت على الجرح؟؟؟
جاسر: اه بس انا حاولت اوقفها هي عنيده اوووي بس انا بعرف اتعامل مع الصنف ده ماتقلقش يا دكتور.
الدكتور طلع و الممرضه هي كمان.
جاسر قاعد قصادها يتأملها.
قطع سرحانه صوت دقات تليفونه.
جاسر طلع بره و رد.
جاسر: الوو يا مصطفى.
مصطفى: ماجتش ليه لحد دلوقتي يابني ولا حتى طمنتني تاني على البنت قلقتني.
جاسر بدأ يشرحلو اللي حصل........
مصطفى : والله فكره يابني هاتها و تعالو و احنا هنهتم بيها.
جاسر : بس الدكتور قال هيفكر لأن دي مسؤليه عليه و هيرد بليل.
مصطفى : ماشي يا جاسر ابقا رن طمني يا بني ماشي.
جاسر : حاضر سلام.
جاسر : اه يا دماغي.... لازم اشرب قهوه علشان اقدر أفوق للبنت دي بدل ما تهرب ولا تعمل حاجه.
نزل وشرب قهوه و قام بعد نص ساعه.
جاسر طلع لأيه الأوضه......
جاسر بصدمه: ......... أيييييه.....
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 _جاسر فضل واقف مصدووم 
أيه قفلت الباب في وشه 
جاسر بصوت عالي خلصي و مستنيكي عايزك. 
أيه في سرها: احيييه عليااا انا ازاى افتح كده و بعدين كنت مفكراه لورين جابت الاكل و جت خلاص بقا هروح البس و نشوف البيه عايز ايه. 
قامت لبست تيشرت اسود و بنطلون اسود و رفعت شعرها لفوق ديل حصان و حطت ليب جلوس و كوتشي اسود و فتحت الباب. 
أيه بحرج: اتفضل. 
جاسر دخل بس اول مره ياخد باله من جمالها و قطع تفكيره.... 
أيه بصوت عالي شويه: انا فكرتك لورين كانت هتجيب الفطار و العلاج ف فتحت عادي اتفضل عايز ايه. 
جاسر فاق من شروده: هاا... لا عادي اه كنت عايز اعرف عنك كل حاجه. 
أيه قامت وقفت و ديرت وشها و قالت: ميلزمكش. 
جاسر وقف بعصبيه: انتي مجنونه ي بنتي هو ايه اللي ميلزمكش انتي زمان اهلك قالبين عليكي الدنيا و لو عرفوا انتي فين و هيجولك و احنا هنكون واقفين في وشهم ف لازم تعرفينا انتي مين و جيتي اسكندريه ليه و اسمك ايه بالكامل. 
أيه بتفكير و دورت وشها علشان مش يشوفها و هي بتعيط و حزينه مش بتحب تبين ضعفها لحد: تمام هحكيلك بس توعدني انك هتحميني لحد ما اروح عند ماما. 
جاسر: اكيد اتفضلي قولي. 
أيه:*** و بدأت تحكي كوول حاجه.........
في الصعيد في بيت متولي الحسيني. 
متولي بزعيق: ازاااى هربت ازاااى انا موقف بهايم قدام الباب و اتجه ناحيه ادهم و ضربه بالقلم و قال: انا مش قولتلك متغيبش عن عينك ولا ثانيه هتجيب لنا العار بنت*** البت دي لازم تتقتل لااازم انت فاااهم. 
أدهم: ايوا ي بوي فاهم و خد المسدس و الرجاله و راحوا يدوروا عليها..... 
في قصر عيله جاسر. 
أيه بدموع: ابويا و اخويا عايزين يموتوني بسبب مرات ابويا الحربوقه وانا من الصعيد و عندنا عادات و تقاليد ان البنت مينفعش ولا تكمل تعليم ولا حتى تكلم ابن عمها ولا ابن خالتها ولا حتى حد من قرايبها من الاخر متطلعش من البيت وانا مش متعوده على كده انا كنت مسافره مع ماما امريكا بس رجعت من شهرين و مش عارفه اتأقلم و اتعلم عاداتهم و عارفه ان مرات ابويا راحت قالتله اني كنت واقفه مع ابن عمي و من بعدها و هما حابسيني و كل يوم يضربوني ولا كأني عبده عندهم بس كده ي سيدي تحب تعرف ايه كمان؟ 
جاسر بإستغراب: طب ممتك فين مرجعتيلهاش ليه طالما مش قادره على المرمطه دي. 
أيه بعياط و حاولت تاخد نفسها براحه: ماما... ماما عند اللي نفسي اروحله بس مش راضي ياخدني. 
جاسر بعدم فهم: مش فاهم
أيه بعياط: عند اللي خلقنا فهمت كده. 
جاسر بحزن عليها و رجع لبروده المعتاد و قال: و ماتت امتا؟ 
أيه بحزن: من شهرين بالظبط رجعنا من امريكا كانت تعبانه اووي و قالت عايزه اموت عند امي و ابويا في البيت اللي اتربيت فيه و مشيت و خدت قراري في اني اتجوز ابوكي و يارتني ما عملتها معأن بابا كان كويس معاها هي كانت بتقول كده بس طلع غير كده خاالص و رجعت بيت اهلها اللي طردوها منه و ضربوها و ضربوني كمان و اضطرينا نرجع لبيت الحسيني و استقبلونا بس بالقوه بعد ما ماما اتزللتلهم علشان يعالجوها حتى و هما رفضوا. 
متولي قال مش هتتعالجي و هسيبك تموتي هنا زي الكلبه علشان تبقى تاخدي بنتك و تسافري منغير متقولي و جايه دلوقتي تترجيني و ماتت هناك بعد اسبوع وجع و عياط و بهدله ليا و اهانه ليها ارتاحت من الدنيا و اللي فيها و نفسي انا كمان ارتاح مقدرتش ارجع امريكا تاني منغيرها هي كانت حياتي كلها مش بتنقل من مكان غير بيها و مسحت دموعها بعنف و لفت و قالت: لكن من انهارده انا لا عندي اب ولا اهل و مش هرجع معاهم مهما حصل و انت وعدتني تحميني صح. 
جاسر كان واقف و هيعيط و افتكر ممته بس قال بجمود: طبعا هحميكي و اعتبري نفسك من انهارده من العيله دي. 
أيه: شكرا. 
جاسر: هبعتلك داده بسيمه بالفطار و العلاج. 
و سابها و خرج من الاوضه  
جاسر كلم ابراهيم و قاله يراقب عيله الحسيني في الصعيد و دي اكبر عيله يعتبر في الصعيد و يعرف عنهم الصغيره قبل الكبيره و تحركاتهم كلها و ناوين على ايه. 
أدهم بعصبيه: انت دور من نايحه الشمال و انت اليمين و انا هروح عند عمي اشوفها هناك. 
و بالفعل الكل دور عليها في الاماكن دي و محدش لقاها و ابن عمها قلق عليها و عرف باللي حصل و قرر هو كمان يدور عليها. 
الرجاله رجعوا لأدهم. 
راجل من الرجاله: مش لاجينها ي بيه كأنها فص ملح و داب. 
أدهم بعصبيه: ازاااى مش لاقينها هقول لابوي ايه دلوقت و بالفعل راح لمتولي و قاله و متولي بقا هيتجنن و مراته هي كمان. 
ادهم: هنعمل ايه دلوقت ي ابوي. 
متولي: البت دي هناا في الدوار و مش هتعرف تطلع براه دي كانت لازقه لامها على طول و مش بتعرف تتحرك منغيرها دور في كل البيوت تلاقيها استخبت في اي بيت من البيوت البيوت كلها تتفتش دروري انتوا فاهمين. 
كلهم: حاضر ي بيه. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حسن ابن عم أيه عرف انهم مش لاقينها بس قرر انه لازم يدور عليها و يتجوزها في اسرع وقت علشان ياخد كوول املاكهم لانها ليها املاك كتيرر و ده اللي مخلي ابوها و اخوها عمالين يدوروا عليها و مش عايزينها تتجوز حسن لانه هياخد كل الاملاك و ابتسم بمكر: انا عرفت هي فين....... 
ابراهم: الو ي جاسر اهل البنت قالبين عليها الصعيد كله و شوفت واحد منهم رايح المحطه. 
جاسر بصدمه: المحطه!!! 
أيه كانت نازله على السلم و سمعته بيقول المحطه. 
أيه بخوف: هيعرفوا اني سافرت و جيت هنا. 
جاسر قفل الفون و قالها: متخافيش صعب انهم يوصلولنا. 
أيه ضحكت بهستيريه: صعب؟!! انت متعرفش اهلي انا لو تحت الارض هيجيبوني متقلقش. 
جاسر قرب منها و قال: وانا مش هخليهم يوصلولك و شكلك انتي اللي متعرفيش مين جاسر. 
أيه رجعت لورا و قالت: احم... فين لورين. 
جاسر: تلاقيها في اوضتها اطلعيلها. 
أيه طلعت تجري على السلم بخجل من قربه ليها و خبطت في مها و هي طالعه.
مها بزعيق: ما تحاسبي ي بتاعه انتي. 
أيه بصتلها بقرف: مفيش برسيم ي معزه وسعي كده و زقتها في جنب و راحت ل لورين. 
جاسر كان فطسان على نفسه من الضحك 😂
مها بغيظ: عجبتك اووي؟! 
جاسر بجمود: يلا ي معزه من... قصدي يلا ي مها من هنا مش فضيلك عندي شغل. 
أيه بتخبط على اوضه لورين. 
لورين: ادخل. 
أيه: هلووز ممكن اقعد معاكي. 
لورين بإبتسامة لطيفه: طبعا اتفضلي. 
أيه بضحك: لا لا مش بحب الرسميات. 
لورين: من عنيااا. 
أيه: تسلملي عيونك ي لولى. 
لورين: فطرتي و اخدتي علاجك. 
أيه: ايوا الحمدلله.
لورين: طيب احكيلي بقا عنك. 
أيه: اشطااا و انتي كمان. 
لورين: اشطاا ي يوتااا. 
أيه بضحك: ايه ده ايه ده بدأتي تاخدي عليا اهو. 
لورين بضحك: طبعا ي بنتي هو احنا قليلين. 
أيه بثقه و ضحك: تربيتشي. 
و بدأت ايه تحكيلها عنها...... 
جاسر راح مصنع العربيات اللي بيصنعوها و بيصدروها و كان بيشتغل دخل عليه أدهم. 
أدهم دخل عليه منغير ميخبط: ايهه ي سوسو عامل ايه. 
جاسر حدفه بالقلم و قال بغضب: اطلع بره يالا و متقولش الكلمه دي تاني هو انت و لورين عليا ولا ايه. 
أدهم سرح لما جاسر جاب سيره لورين. 
جاسر خد باله: ايه ي روميو انجز و قول عايز ايه. 
أدهم: احمم.. هتعمل ايه. 
جاسر: في ايه؟! 
أدهم: في أيه اللي عندكم دي هتعمل ايه في اهلها قالبين عليها الدنيا و انت اللي هتتاخد في الرجلين. 
جاسر: لا متقلقش انا بخطط لحاجه و بعدين هقولك تنفذ. 
أدهم: اشطاا يلا سلام انا هروح الوقت اتأخر و مشى. 
جاسر مكنش لسه خلص و فضل قاعد. 
أيه: بس كده ي ستي. 
لورين بحزن عليها و سألتها: وانتي بتحبي ابن عمك ده؟
كانت المعزه قصدي مها كانت بتتصنت عليهم و جرت على اوضتها و قررت توصل لابن عمها ده علشان يخلصها من أيه. 
أيه بتوتر و حاولت تغير الموضوع: اااه راسي. 
لورين قامت بخوف: في ايه مالك؟ اجبلك دكتور طيب. 
أيه: لا لا انا هروح انام علشان فصلت بقالي يومين منمتش يلا تصبحي علي خير. 
لورين: وانتي من اهل الخير ي يوتااطيب روحي انتي ارتاحي. 
أيه مشت و بالفعل راحت اوضتها و نامت...... 
حسن راح المحطه: لو سمحت هو في بنت اسمها ايه جت امبارح و ركبت القطر و سافرت في نفس الوقت ده. 
الراجل بتذكر: اه ي حسن بيه. 
حسن بلهفه: ركبت قطر ايه؟ 
الراجل: اسكندريه ي باشا. 
بالمناسبه حسن ظابط و الكل عارفه لان عيلتهم مشهوره جداا. 
حسن استنى القطر و بالفعل جه القطر و ركب فيه و بعد ساعات وصل لاسكندريه و فضل يدور عليها في كل الامكان و بقا يوري الناس صورتها يمكن يكون حد شافها بس معرفش يوصلها و لجأ انه يدور على المستشفيات..... 
جاسر رجع و قابلته لورين و قالتله ان أيه كانت تعبانه و دخلت تنام و دخل يطمن عليها و....... 
بكده يكون بارت انهارده خلص التفاعل مش حلو خالص شجعوني علشان اقدر اكمل الروايه 💕
يا ترا حسن هيعرف يوصل لأيه ولا لأ
جاسر عنده خطه ايه؟ 
و هل ابراهيم بيحب لورين؟ 
و الحربايه الصفرا مها هتعمل ايه لأيه بعد ما عرفت حكايتها؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
*کْنِتٌ آظُنِ آنِيَ آهّلَکْتٌ وٌ لَکْنِ خِآبًتٌ تٌوٌقُعٌآتٌيَ وٌ ظُهّرتٌ لَيَ مًنِ آلَعٌدٍمً کْيَ آشُعٌر بًآلَطِمًأنِيَنِهّ مًعٌکْ*💝
 _جاسر فضل واقف مصدووم 
أيه قفلت الباب في وشه 
جاسر بصوت عالي خلصي و مستنيكي عايزك. 
أيه في سرها: احيييه عليااا انا ازاى افتح كده و بعدين كنت مفكراه لورين جابت الاكل و جت خلاص بقا هروح البس و نشوف البيه عايز ايه. 
قامت لبست تيشرت اسود و بنطلون اسود و رفعت شعرها لفوق ديل حصان و حطت ليب جلوس و كوتشي اسود و فتحت الباب. 
أيه بحرج: اتفضل. 
جاسر دخل بس اول مره ياخد باله من جمالها و قطع تفكيره.... 
أيه بصوت عالي شويه: انا فكرتك لورين كانت هتجيب الفطار و العلاج ف فتحت عادي اتفضل عايز ايه. 
جاسر فاق من شروده: هاا... لا عادي اه كنت عايز اعرف عنك كل حاجه. 
أيه قامت وقفت و ديرت وشها و قالت: ميلزمكش. 
جاسر وقف بعصبيه: انتي مجنونه ي بنتي هو ايه اللي ميلزمكش انتي زمان اهلك قالبين عليكي الدنيا و لو عرفوا انتي فين و هيجولك و احنا هنكون واقفين في وشهم ف لازم تعرفينا انتي مين و جيتي اسكندريه ليه و اسمك ايه بالكامل. 
أيه بتفكير و دورت وشها علشان مش يشوفها و هي بتعيط و حزينه مش بتحب تبين ضعفها لحد: تمام هحكيلك بس توعدني انك هتحميني لحد ما اروح عند ماما. 
جاسر: اكيد اتفضلي قولي. 
أيه:*** و بدأت تحكي كوول حاجه.........
في الصعيد في بيت متولي الحسيني. 
متولي بزعيق: ازاااى هربت ازاااى انا موقف بهايم قدام الباب و اتجه ناحيه ادهم و ضربه بالقلم و قال: انا مش قولتلك متغيبش عن عينك ولا ثانيه هتجيب لنا العار بنت*** البت دي لازم تتقتل لااازم انت فاااهم. 
أدهم: ايوا ي بوي فاهم و خد المسدس و الرجاله و راحوا يدوروا عليها..... 
في قصر عيله جاسر. 
أيه بدموع: ابويا و اخويا عايزين يموتوني بسبب مرات ابويا الحربوقه وانا من الصعيد و عندنا عادات و تقاليد ان البنت مينفعش ولا تكمل تعليم ولا حتى تكلم ابن عمها ولا ابن خالتها ولا حتى حد من قرايبها من الاخر متطلعش من البيت وانا مش متعوده على كده انا كنت مسافره مع ماما امريكا بس رجعت من شهرين و مش عارفه اتأقلم و اتعلم عاداتهم و عارفه ان مرات ابويا راحت قالتله اني كنت واقفه مع ابن عمي و من بعدها و هما حابسيني و كل يوم يضربوني ولا كأني عبده عندهم بس كده ي سيدي تحب تعرف ايه كمان؟ 
جاسر بإستغراب: طب ممتك فين مرجعتيلهاش ليه طالما مش قادره على المرمطه دي. 
أيه بعياط و حاولت تاخد نفسها براحه: ماما... ماما عند اللي نفسي اروحله بس مش راضي ياخدني. 
جاسر بعدم فهم: مش فاهم
أيه بعياط: عند اللي خلقنا فهمت كده. 
جاسر بحزن عليها و رجع لبروده المعتاد و قال: و ماتت امتا؟ 
أيه بحزن: من شهرين بالظبط رجعنا من امريكا كانت تعبانه اووي و قالت عايزه اموت عند امي و ابويا في البيت اللي اتربيت فيه و مشيت و خدت قراري في اني اتجوز ابوكي و يارتني ما عملتها معأن بابا كان كويس معاها هي كانت بتقول كده بس طلع غير كده خاالص و رجعت بيت اهلها اللي طردوها منه و ضربوها و ضربوني كمان و اضطرينا نرجع لبيت الحسيني و استقبلونا بس بالقوه بعد ما ماما اتزللتلهم علشان يعالجوها حتى و هما رفضوا. 
متولي قال مش هتتعالجي و هسيبك تموتي هنا زي الكلبه علشان تبقى تاخدي بنتك و تسافري منغير متقولي و جايه دلوقتي تترجيني و ماتت هناك بعد اسبوع وجع و عياط و بهدله ليا و اهانه ليها ارتاحت من الدنيا و اللي فيها و نفسي انا كمان ارتاح مقدرتش ارجع امريكا تاني منغيرها هي كانت حياتي كلها مش بتنقل من مكان غير بيها و مسحت دموعها بعنف و لفت و قالت: لكن من انهارده انا لا عندي اب ولا اهل و مش هرجع معاهم مهما حصل و انت وعدتني تحميني صح. 
جاسر كان واقف و هيعيط و افتكر ممته بس قال بجمود: طبعا هحميكي و اعتبري نفسك من انهارده من العيله دي. 
أيه: شكرا. 
جاسر: هبعتلك داده بسيمه بالفطار و العلاج. 
و سابها و خرج من الاوضه  
جاسر كلم ابراهيم و قاله يراقب عيله الحسيني في الصعيد و دي اكبر عيله يعتبر في الصعيد و يعرف عنهم الصغيره قبل الكبيره و تحركاتهم كلها و ناوين على ايه. 
أدهم بعصبيه: انت دور من نايحه الشمال و انت اليمين و انا هروح عند عمي اشوفها هناك. 
و بالفعل الكل دور عليها في الاماكن دي و محدش لقاها و ابن عمها قلق عليها و عرف باللي حصل و قرر هو كمان يدور عليها. 
الرجاله رجعوا لأدهم. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
راجل من الرجاله: مش لاجينها ي بيه كأنها فص ملح و داب. 
أدهم بعصبيه: ازاااى مش لاقينها هقول لابوي ايه دلوقت و بالفعل راح لمتولي و قاله و متولي بقا هيتجنن و مراته هي كمان. 
ادهم: هنعمل ايه دلوقت ي ابوي. 
متولي: البت دي هناا في الدوار و مش هتعرف تطلع براه دي كانت لازقه لامها على طول و مش بتعرف تتحرك منغيرها دور في كل البيوت تلاقيها استخبت في اي بيت من البيوت البيوت كلها تتفتش دروري انتوا فاهمين. 
كلهم: حاضر ي بيه. 
حسن ابن عم أيه عرف انهم مش لاقينها بس قرر انه لازم يدور عليها و يتجوزها في اسرع وقت علشان ياخد كوول املاكهم لانها ليها املاك كتيرر و ده اللي مخلي ابوها و اخوها عمالين يدوروا عليها و مش عايزينها تتجوز حسن لانه هياخد كل الاملاك و ابتسم بمكر: انا عرفت هي فين....... 
ابراهم: الو ي جاسر اهل البنت قالبين عليها الصعيد كله و شوفت واحد منهم رايح المحطه. 
جاسر بصدمه: المحطه!!! 
أيه كانت نازله على السلم و سمعته بيقول المحطه. 
أيه بخوف: هيعرفوا اني سافرت و جيت هنا. 
جاسر قفل الفون و قالها: متخافيش صعب انهم يوصلولنا. 
أيه ضحكت بهستيريه: صعب؟!! انت متعرفش اهلي انا لو تحت الارض هيجيبوني متقلقش. 
جاسر قرب منها و قال: وانا مش هخليهم يوصلولك و شكلك انتي اللي متعرفيش مين جاسر. 
أيه رجعت لورا و قالت: احم... فين لورين. 
جاسر: تلاقيها في اوضتها اطلعيلها. 
أيه طلعت تجري على السلم بخجل من قربه ليها و خبطت في مها و هي طالعه.
مها بزعيق: ما تحاسبي ي بتاعه انتي. 
أيه بصتلها بقرف: مفيش برسيم ي معزه وسعي كده و زقتها في جنب و راحت ل لورين. 
جاسر كان فطسان على نفسه من الضحك 😂
مها بغيظ: عجبتك اووي؟! 
جاسر بجمود: يلا ي معزه من... قصدي يلا ي مها من هنا مش فضيلك عندي شغل. 
أيه بتخبط على اوضه لورين. 
لورين: ادخل. 
أيه: هلووز ممكن اقعد معاكي. 
لورين بإبتسامة لطيفه: طبعا اتفضلي. 
أيه بضحك: لا لا مش بحب الرسميات. 
لورين: من عنيااا. 
أيه: تسلملي عيونك ي لولى. 
لورين: فطرتي و اخدتي علاجك. 
أيه: ايوا الحمدلله.
لورين: طيب احكيلي بقا عنك. 
أيه: اشطااا و انتي كمان. 
لورين: اشطاا ي يوتااا. 
أيه بضحك: ايه ده ايه ده بدأتي تاخدي عليا اهو. 
لورين بضحك: طبعا ي بنتي هو احنا قليلين. 
أيه بثقه و ضحك: تربيتشي. 
و بدأت ايه تحكيلها عنها...... 
جاسر راح مصنع العربيات اللي بيصنعوها و بيصدروها و كان بيشتغل دخل عليه أدهم. 
أدهم دخل عليه منغير ميخبط: ايهه ي سوسو عامل ايه. 
جاسر حدفه بالقلم و قال بغضب: اطلع بره يالا و متقولش الكلمه دي تاني هو انت و لورين عليا ولا ايه. 
أدهم سرح لما جاسر جاب سيره لورين. 
جاسر خد باله: ايه ي روميو انجز و قول عايز ايه. 
أدهم: احمم.. هتعمل ايه. 
جاسر: في ايه؟! 
أدهم: في أيه اللي عندكم دي هتعمل ايه في اهلها قالبين عليها الدنيا و انت اللي هتتاخد في الرجلين. 
جاسر: لا متقلقش انا بخطط لحاجه و بعدين هقولك تنفذ. 
أدهم: اشطاا يلا سلام انا هروح الوقت اتأخر و مشى. 
جاسر مكنش لسه خلص و فضل قاعد. 
أيه: بس كده ي ستي. 
لورين بحزن عليها و سألتها: وانتي بتحبي ابن عمك ده؟
كانت المعزه قصدي مها كانت بتتصنت عليهم و جرت على اوضتها و قررت توصل لابن عمها ده علشان يخلصها من أيه. 
أيه بتوتر و حاولت تغير الموضوع: اااه راسي. 
لورين قامت بخوف: في ايه مالك؟ اجبلك دكتور طيب. 
أيه: لا لا انا هروح انام علشان فصلت بقالي يومين منمتش يلا تصبحي علي خير. 
لورين: وانتي من اهل الخير ي يوتااطيب روحي انتي ارتاحي. 
أيه مشت و بالفعل راحت اوضتها و نامت...... 
حسن راح المحطه: لو سمحت هو في بنت اسمها ايه جت امبارح و ركبت القطر و سافرت في نفس الوقت ده. 
الراجل بتذكر: اه ي حسن بيه. 
حسن بلهفه: ركبت قطر ايه؟ 
الراجل: اسكندريه ي باشا. 
بالمناسبه حسن ظابط و الكل عارفه لان عيلتهم مشهوره جداا. 
حسن استنى القطر و بالفعل جه القطر و ركب فيه و بعد ساعات وصل لاسكندريه و فضل يدور عليها في كل الامكان و بقا يوري الناس صورتها يمكن يكون حد شافها بس معرفش يوصلها و لجأ انه يدور على المستشفيات..... 
جاسر رجع و قابلته لورين و قالتله ان أيه كانت تعبانه و دخلت تنام و دخل يطمن عليها و....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر دخل يطمن على أيه و لقاها واقعه على الارض. 
جاسر جرى عليها و فضل يفوق فيها و مش راضيه تفوق. 
جاسر بنداء: لورين لورين 
لورين جت جري و جدو و بباه و مها. 
لورين بخوف: في ايه ي... ايه ده أيه حصلها ايه انا كنت لسه سايباها من شويه. 
جاسر بسرعه: اتصلي على دكتور يجي بسرعه و شالها و نيمها على السرير. 
لورين قامت و اتصلت على الدكتور. 
مصطفى بخوف: ايه اللي حصلها ي جاسر؟! 
جاسر: مش عارف دخلت اطمن عليها لقيتها واقعه على الارض. 
و بعد شويه كان الدكتور جه. 
الدكتور كشف عليها. 
جاسر: مالها ي دكتور؟ 
الدكتور: كويسه الحمدلله بس هي مأكلتش انهارده خالص ولا حتى خدت علاجها لازم تهتموا بيها شويه لان الجرح بتاعها كان هيفتح بس انا نضفته و لازم تاخد الڤيتامين ده.... كل يوم. 
عبدالله: وصل الدكتور ي جاسر. 
جاسر وصله. 
جاسر بنداء على الحرس: تروح تجيب العلاج ده دلوقتي يلااا. 
الحارس: حاضر ي فندم. 
مها كانت واقفه و بتقول بتريقه: مش عارفه انا ايه البت الفافى دي مش عارفه تهتم بنفسها حتى ولا علشان اهلها عايزين يموتوها نفسها مسدوده يعيني. 
جاسر من وراها بزعيق: مهاااا مسمعكيش تتكلمي في الموضوع ده تاني لولا انك بنت عمي الله يرحمه و امانه عندنا كنت اتصرفت معاكي تصرف تاني انتي فااااهمه امشي. 
مها اتخضت منه و كشت و خافت و مشت بسرعه من قدامه. 
مها في سرها و توعد: ماشي إما وريتك ي أيه مبقاش مها انا جاسر يزعقلي ماشي ماشي. 
جاسر: لورين خلي بالك منها و من هنا و رايح متطلعش من اوضتها علشان مها ممكن تعمل اي حاجه بسبب غيرتها. 
لورين: حاضر ي جاسر متخافش هفضل معاها على طول بس لما اروح الجامعه مين هيخلي باله منها. 
جاسر: انا هتصرف يلا ي جماعه كل واحد على اوضته. 
و بالفعل كله راح على اوضته و ناموو... 
حسن دخل المستشفى. 
حسن بجمود: انا الظابط حسن الحسيني في بنت جت امبارح هنا اسمها أيه. 
الممرضه ارتبكت و قالت: اه ي فندم. 
حسن بجمود: فين؟ 
الممرضه: راحت مع استاذ جاسر بيت جده هما مشهورين اووي. 
حسن بجمود: فين بيته؟ 
الممرضه: في**** و ادته العنوان. 
حسن جرى على طول على الشارع و خد تاكسي و راح الڤيلا. 
في الصعيد. 
أدهم بعصبيه و خبط بإيده على التربيزه: ازااى مش لاقينها ازااى فص ملح و داب البت دي حتى لو تحت الارض هجيبها يعني هجيبها و ربي ما هرحمها لو شوفتها و هقتلها. 
متولي بعصبيه ضرب بالعصايه على الارض هزت جدران البيت: البت دي اكيد خرجت م هو مش معقول تختفي بالسرعه دي البت دي لو تحت الارض تجيبها ي أدهم انت فااااهم. 
أدهم خد الرجاله و طلع يدور عليها بره الصعيد. 
حسن وصل الڤيلا و نزل فضل واقف شويه قدام الڤيلا. 
حسن بتفكير: طيب هعرف ادخل الڤيلا لكن هعرف هي في انهي اوضه ازاى؟ استعنا على الشقى بالله. 
حسن لف من الباب الخلفي للڤيلا بس كان في حراس بس مش كتير. 
الحارس بزعيق: اقف عندكككك. 
وقتها جاسر كان لسه صاحي نزل يشوف في ايه. 
حسن ضربه بعصايه كانت معاه و اغم عليه جه حارس كمان و لكن حسن ضربه بعصايه هو كمان. 
حسن دخل الڤيلا و لكن قابلته.... 
حسن مسكها من بؤقها و خدها في جنب: انا حسن متقلقيش. 
أيه شالت ايده من على بؤقها: انت جيت هنا ازاى و عرفت مكاني منين؟! 
حسن: مش وقته دلوقتي يلا قبل ما حدش يشوفنا الدنيا مقلوبه عليكي في الصعيد. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أيه بحزن: عارفه بس هنروح فين و بعدين مينفعش انا وانت نقعد مع بعض انت واعي للي بتقوله. 
حسن بتوتر: طب و اللي انتي قاعده معاهم دول ايه مش عيب برضو. 
أيه بزعيق: اخرس ي حسن في بنات و انا مش لوحدي و جاسر وعدني انه هيحميني. 
حسن: ااااه و ده بقا البطل بتاعك. 
جاسر: عندك مانع؟ و شدها وراه. 
حسن: انت بتعمل ايه سيبها يلا ي أيه لازم تيجي معايا دلوقتي. 
جاسر: أيه مش هتمشي من هنا انت فاهم و يلا اطلع بره. 
حسن بيشد أيه بالغصب و عايز ياخدها معاه. 
جاسر زقه و بعصبيه قال: مش قولتلك مش هتيجي معاك انت واحد مخادع و أيه هتفضل هنا. 
أيه بإستغراب: مخادع؟! 
جاسر بسخريه: اه صحيح ما انتي متعرفيش حقيقته مش الباشا حضره الظابط المحترم عايز يتجوزك علشان املاكك و بعدين يرميكي لأبوكي و اخوكي و بيمثل انه بيعشقك و بيموت في دباديبك هااا عايزه حاجه تاني اكتر من كده. 
أيه واقفه في صدمه و مش عارفه تنطق حرف. 
حسن بتوتر: م.. متصدقيهوش ي أيه انا لايمكن اعمل حاجه زي كده. 
أيه بدموع و صدمه كبيره: انت! انت ي حسن عايز تعمل فيا كده عايز تعمل كده في بنت عمك و قالت بسخريه و حب عمرك زي ما انت بتقول. 
حسن: انتي هتصدقي واحد غريب لسه عارفاه من يوم و هتكذبيني انا و هتعومي على عومه و تصدقي كلامه. 
أيه بدموع: عايز ايه ي حسن هتبرر ايه تاني مخلاص كله بقا على المكشوف اتفضل ي حضره الظابط ي محترم برر قووول عايز ايه تاني. 
حسن بخبث: دليل. 
جاسر ضحك بسخريه: من عنيا حاضر و طلع فونه من جيبه و شغل تسجيل.... 
فلاااش باااك
حسن بخبث: يا مااا انا عرفت هلاقيها فين. 
امه سعديه بشر: فين ي واد انطق لازم تتجوزها علشان تاخد كل الاملاك و
حسن بخبث: و بعدها ارميها لأبوها و اخوها يقتلوها بعد ما اخد كل اللي انا عايزه يلا سلام انا هروح اسأل في محطه القطر. 
بااااك
حسن واقف مصدوم من كل اللي بيحصل و مبقاش عارف يعمل ايه 
أيه واقفه في صدمه و كانت هتقع حسن كان هيمسكها بس هي مسكت في جاسر. 
أيه بتعب و انهيااار: ابعددد عنييي ي حسن متقربليش تاني و مش عايزه اشوف وشك تاني انت واحد مخادع و كداب زي م قال جاسر اطلععع بررره بررره كفاايه كده عايزين مني ايه تاني ارحموووني بقااا و العيله كلها نزلت على صوتها و كانوا مش فاهمين حاجه من اللي بتحصل. 
أيه بدموع: طلعني اوضتي ي جاسر لو سمحت و طلع الكائن ده من هنااا مش عايزه اشوف وشه تاني و كانت هتقع على الارض لحقها جاسر و فعلا خلى الحراس يطلعوا بره و خد أيه و طلع الاوضه 
قبل ما العيله تيجي كانت الحربايه الصفرا مها واقفه و سامعه كوول حاجه. 
مها في سرها و بخبث: الله ده الحكايه بدأت تحلو و انا هحليها اكتر. 
جاسر طلعها اوضتها و نيمها على السرير و قال لداده بسيمه تجيب شربه خضار ليها و العلاج. 
مصطفى: ايه اللي حصل ي جاسر و مين اللي كان تحت ده و أيه تعبت من ايه. 
عبدالله: متفهمنا الموضوع ي ابني. 
جاسر:طب ادوني فرصه اتكلم و بدأ يفهمهم كل حاجه. 
مصطفى بحزن عليها: يعيني ي بنتي جاسر تخلي بالك منها كويس اووي و هي هتفضل امانه عندنا و الامانه لازم يتحافظ عليها. 
لورين كانت واقفه مصدومهة و زعلانه على أيه و مش عارفه تساعدها ازاى. 
داده سعديه جت و جاسر خد منها الاكل و..... 
أيه بصت للأكل بقرف: اعععع مش بحب شوربه الخضار. 
جاسر بحده: هتحبيها من انهارده يلا افتحي بؤقك. 
أيه: لاعععع مش عاوزه مش بحبها. 
جاسر قرب عليها و شربهلها بالعافيه. 
أيه بعدت عنه و بزعيق: انت مجنون قولتلك مش بحبها. 
جاسر بحده: احترمي نفسك معايا انتي مش قدي. 
أيه بصوت واطي رغم تعبها: ولا قد البوسه اللي في خدي. 
جاسر سمعها و قال بخبث: تحبي تجري. 
أيه بعدم فهم: اجرب ايه؟! 
جاسر بخبث: البوسه اللي في خدك. 
أيه اتكسفت و قالت بحده: انت قليل الادب و اطلع بره يلا عايزه انام. 
جاسر حاول كتم ضحكاته و قالها: خلاص متحمريش شبه الطماطم كده و قبل م يطلع قال: متنسيش تاخدي العلاج. 
أيه اتكسفت و ضحكت و بعدها رجعت لحزنها تاني و قعدت تفكر ازاى حسن قدر يعمل فيها كده. 
أيه حاولت تنام بس مش عرفت من كتر التفكير و من تعبها نامت. 
جاسر هو كمان مكنش عارف ينام و قرر انه يدخل اوضه التدريب بتاعه و بعدها سمع صوت رجل حد و..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر بإستغراب: انتي بتعملي ايه هنا؟ 
مها بتوتر: أ... أ... أصل كنت بجيب الفون بتاعي نسيته في اوضتها عن اذنك هروح انام تصبح على خير. 
جاسر شك فيها بس عمل نفسه مش واخد باله راح اخد شاور و نام. 
في الصباح. 
مصطفى: اومال فين عبدالله و جاسر و لورين و أيه ي بسيمه. 
عبدالله: انا اهو. 
جاسر: وانا كمان. 
لورين: مين بيجيب في سيرتي. 
داده بسيمه: هطلع انادي لأيه و جايه.
جاسر:لأ خليكي انا هطلع اناديلها. 
عبدالله: اومال فين مها مش موجوده يعني. 
لورين بإستغراب: ايوا فعلاً دي بتكون اول واحده قاعده على الفطار هي فين. 
داده بسيمه: مش عارفه بس هي طلعت من الصبح بدري قالت رايحه مشوار. 
مصطفى: طيب روح ي جاسر نادي انت  ل أيه تيجي تفطر علشان علاجها.
 جاسر راح عند أيه. 
أيه عماله تلف في الأوضه و مش عارفه تعمل ايه هل تنزل ولا تفضل قاعده لقت الباب بيخبط. 
أيه: اتفضل. 
جاسر : تعالي يلا علشان الفطار جاهز و تاخدي علاجك. 
أيه: حاضر نازله اهو.
جاسر بحمحمه: احم.. عايزك في موضوع. 
أيه بإستغراب: اتفضل. 
جاسر:_________
أيه و جاسر نزلو و صبحت على الكل و قعدو و فطروا في جو مرح و عائلي هي كانت مفتقداه. 
أيه بإبتسامة: انا بجدد بشكركم على الجو العائلي المرح ده و انكم استقبلتوا واحده متعرفوهاش و اهلها عايزين يقتلوها و ممكن تضرو انتوا كمان ف انا قررت اني لازم ام.... قاطعها جاسر. 
جاسر قام وقف: انا اللي قررت ولازم تنفذي و تسمعي الكلام علشان اقدر اساعدك.
عبدالله: في أيه ي ابني قلقتنا؟! 
جاسر: قررت اتجوز. 
مها دخلت في الوقت ده. 
مها بتريقه: و مين بقا سعيده الحظ. 
جاسر بإبتسامة سمجه: أيه. 
الكل بصدمه: اييييه؟ 
أيه وقفت و قالت بصدمه: نعممم ده مستحيييل لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزك. 
جاسر ببرود: بس ده امر مش باخد رأيك. 
مها بضيق و قرف: انتتت هتتجوز المعصعصه الجربوعه دي لا لا بجدد مش مقامك ي جاسر. 
أيه بصتلها بقرف: اومال مقامه انتي ي معزه طب بالعند فيكي بقا انا موافقه. 
الكل كان مصدوم بس فرحان و المعزه مش فرحانه😃 
مصطفى بفرحه: على بركه الله الاسبوع الجاي يكون كتب الكتاب. 
جاسر: الله يبارك فيك ي جدي بس انا عايزه بعد بكره لو سمحت. 
عبدالله: بس احنا مش هنلحق نعمل حاجه ولا نعزم حد. 
جاسر: سيبها عليا انا هتصرف. 
لورين قامت تباركلهم و حضنت أيه و خدتها الأوضه يشوفوا احسن موديل فساتين علشان يجيبوا من عندها الفساتين. 
مها في سرها: طيب انا هوريكي اصبري عليااااا. 
و بصتلهم بغيظ و طلعت اوضتها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى غمزله: مبروك ي عريس. 
عبدالله: اخيرا هشوف احفاادي. 
جاسر ضحك بسخريه و طلع اوضته هو كمان. 
جاسر: الو ي إبراهيم عايزك تظبط كل حاجه تخص الفرح. 
إبراهيم: من عنيا ي عريس يلا سلام علشان الحق. 
جاسر راح اوضته البنات. 
جاسر دخل عليهم لقاهم بينقوا الفساتين من الفون. 
جاسر: متتعبوش نفسكم انا ظبط كل حاجه و ميك اب ارتست هتيجي الصبح بدري لحد عندكم تظبطكم. 
لورين: الله بجدد ي جاسر انا بحبك اووي و قامت حضنته. 
أيه ابتسمتله و شكرته. 
جاسر: يلا سلام هروح اكمل شغل. 
تسريع احداث. 
جه يوم كتب الكتاب و الكل كان مبسوط ماعدا أيه لانها اتخزلت في حب عمرها و هتتجوز واحد متعرفهوش و مها واقفه بتاكل في نفسها بس ابتسمت بشر. 
أيه كانت الميك اب ارتست جت و عملتلهم ميك اب حلو اووي و أيه طلبت منها ميك أب هادي جدااا و يليق على ملامحها الهاديه و عيونها الخضره و فستان Simple خاالص و مش فيه مشغولات كتير و شعرها الطويل كان نازل و شكله كيوت اووي. 
لورين كانت لابسه فستان Move لطيف اووي و ميك اب هادي برضو و مسيبه شعرها Curly و كان شكله حلو جداا. 
مها كانت لابسه فستان اسود و كان بيلمع و كانت حاطه ميك اب أوڤر شويه و شعرها نازل هو كمان بس كان قصير. 
جاسر لبس بدله سوداء و شوذ اسود و قميص ابيض و الساعه Rolex الشيك بتاعه و حط من البرفيوم المفضل بتاعه اللي الكل بيدوب فيه و بيعرفوا ان هو موجود في المكان ده. 
إبراهيم كان لابس بدله رمادي شبه لون عيونه و كان فيها قمر و شوذ رمادي برضو و طبعا الساعه بتاعته و البرفيوم الخاص بتاعه و قميص ابيض. 
الكل كان جاهز و جاسر كان نازل و مأنجچه فيه أيه و نزلوا يرقصوا سلو و هو كان سرحان في عيونها الخضره اللي شبه الجنه و هي كانت حاسه بفرحه جواها كبيره جداا بس مش عارفه ليه يمكن علشان حاسه معاه بالأمان و كانت دايبه في عيونه البني شبه القهوه بتشربها الصبح. 
خلصت الاغنيه و الرقصه و جه المأذون و قال اين وكيل العروسه مصطفى قال انا و أيه وكيل العريس عبدالله قال انا و أين الشهود إبراهيم قال بفرحه انااا طبعا مين يشهد للعريس غير صاحبه و غمز ل لورين و قال عقبالنا و هي اتكسفت و ديرت وشها. 
جاسر بهزار: ضربه اتلم يالا راعي اني واقف هاا واقف. 
إبراهيم بهزار و ضحك: ماشي ي عم بس مسير الفار يقع في المصيده. 
و رد واحد كمان صاحبهم في الشغل و قال وانا شاهد انا كمان و انهى المأذون اخر كماته بقول بارك الله لكما و جمع بينكما في خير. 
جاسر قام و بيمسك ايد أيه و قال مبرو... و لم يكمل كلماته حتى....وقعت مغشي عليها و الدم عمال ينزل منها 
المجهول: كان لازم تموتي 
ضحكت مها بشر و قالت: بالهنا و الشفى ي قلبي. 
و بكده يكون بارت انهارده خلص ي سكاكري اتمنى التفاعل و تشجيعكم يزيد فضلاً وليس أمراً 🩵
يا ترا مين اللي ضرب أيه بالرصاصه؟ 
و هل لورين بتحب إبراهيم زي ما هو بيحبها؟ 
و هل أيه هتموت ولا لأ؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر بصوت جوهري عالي: ابراهيييم افتح العربيه بسرررعه. 
جاسر شال أيه و طلع يجري بسرررعه على العربيه و ساق بسرعه عاليه جدا و مها و لورين معاه كانت خايفه اووي على أيه و بتحاول تفوق فيها و لكن...... مافيش نفس...... 
بعد شويه كانوا وصلوا المستشفى. 
جاسر بصوت جوهري عالي: دكتوووره بسررعه ي بهايم يالي هناااا. 
دكتور جه و كان هياخد أيه وقفه جاسر و قال بعصبيه: انا مش قولت زفت دكتوره انت مبتسمعششش. 
دكتور بخوف لان عارف ده مين و ابن مين و المستشفى اصلااا بتاعه مين: حاضر ي فندم بس براحه مش كده و الدكتوره هتطلع حالا من العمليات. 
جاسر بعصبيه: تروح حااااالا تناديلي على واحده غيرها هو انا لسه هستنى الهانم تخلص العمليه. 
الدكتور بخوف: بس حضرتك مافيش دكاتره بنات هنا دلوقتي غيرها و.... قاطعهم صوت الدكتوره. 
الدكتوره و اسمها هاجر: ما تهدا علينا ي باشا الدنيا مش هتطير و بعدين في دكاتره تانين كويسين فيها ايه لو خلتهم ياخدوها احسن من الواقفه دي. 
جاسر بعصبيه: انا هعرفك انا ميين بس اخلصى و خدي مراتي و اعمليلها اللازم و إيلااااا و حيات امي ل روحك هتكون قصادها. 
هاجر خدت أيه و دخلت العمليات بس كانت مستحلفالوا. 
بعد شويه مصطفى و عبدالله و إبراهيم جوم . 
مصطفى بقلق: هااا ي بني طمنا. 
جاسر بخوف بس مش عارف هو خايف عليها ليه و لكن حاول ان يداريه: لسه مطلعتش من العمليات. 
عبدالله: خير ان شاء الله خير. 
لورين كانت قاعده منهاره لأنها افتكرت نفس الموقف و زعلانه على حاله أيه. 
إبراهيم راح عندها و مسك ايديها و فضل يطمنها انها هتكون بخير و متخافش طول م هي معاه. 
و مها كانت واقفه في جنب و عامله نفسها زعلانه. 
بعد مرور 3 ساعات 
الدكتوره خرجت و.... 
جاسر و الكل جرى عليها.... 
جاسر بخوف: هااا طمنينا. 
لورين ببكاء: علشان خاطري قولي انها كويسه هي كويسه صح؟ 
هاجر بزعل: للأسف البقاء لله. 
هنااا عم الصمت على الجميع ماعدا لورين اللي وقعت منهاره على الارض و عماله تصرخ. 
و جاسر اللي فضل واقف مكانه و مش حاسس بحاجه ولا سامع صويت اخته. 
و مصطفى وقع على الارض نفس المشهد بيعيد نفسه قدامهم و عبدالله بزعيق: فوووووق ي جااسر فوووق. 
جاسر في الوقت ده فاق من اللي فيه و راح عند جده و..... 
جاسر بزعيق: إبراهيم انده لدكتووور بسررعه. 
إبراهيم كان خايف جداا على لورين و انهيارها و ما صدق انها اصلا نست الموضوع رجعت تاني للماضي و يمكن اسوء راح بسرعه و نده على دكتور اخد مصطفى لغرفه و حطله محاليل. 
الدكتور: لازم نسيبه يرتاح شويه علشان الصدمه أثرت عليه. 
جاسر راح ل لورين اللي كانت قاعده في الأرض و عماله تكلم نفسها و ماسكه في إبراهيم. 
جاسر قعد على الأرض و خدها في حضنه وووو
جاسر بهدوء: ششششش خلاص ي حببتي انا جنبك متخافيش و قعد يملس على راسها بحنيه. 
لورين في وسط دموعها: نفس... اللي حصل..... ل.. لماما ي جاسر... نفسه مش قادره اتخيل.... ان أيه حصلها ده.... دي لسه صغيره... ي جاسر على كل ده... و عماله تعيط. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر بهدوء: الموت مش بيفرق بين كبير او صغير ي حببتي اهدي و انا و رحمه امي ما هسيب اللي عمل كده حق أيه هيرجع ي لورين متخافيش و خدها في حضنه لحد م نامت. 
جاسر: ابراهيم خدها و خد بابا و مصطفى و وصلهم البيت و خلي بالك منهم لحد م ارجع اومال فين مها؟! 
مها من وراه بتوتر و مثلت الحزن: انا اهو ي جاسر. 
جاسر: روحي معاهم البيت و خلي بالك من جدي و انت ي إبراهيم خلي بالك من لورين هي بترتاح لما تكون معاها يلا. 
إبراهيم: طيب و خدهم و روح البيت. 
(هتقولوا هو واثق كده ليه في إبراهيم و مسلمله اخته هقولكم ان إبراهيم من صغره و هو معاهم مش بيفارقهم غير على النوم حتى المدرسه و الجامعه كان بيوصل لورين عليهم و يرجعها تاني البيت و مازال). 
جاسر دخل ل أيه. 
جاسر: انتي كويسه. 
أيه: اه الحمدلله. 
جاسر: تمام لازم تسافري انهارده لندن. 
أيه: ليه؟ 
جاسر: من غير أسأله كتير انتي خلاص بالنسبه ليهم موتي يعني مينفعش حد يلمحك ولا حتى يعرف عنك حاجه لغايت م اخلص من ابوكي و اخوكي و اولهم حسن. 
أيه بصتله بخوف لما قال حسن فهمها و قال. 
جاسر ببرود: هعلمه الأدب متقلقيش. 
أيه ديرت وشها: وانا هقلق ليه معدش يفرق معايا ده واحد خاين و ميفرقش معايا انتوا اصلا كلكم رجاله خاينه و اولكم اقرب الناس ليااا. 
جاسر ببرود: مش كله على فكره يلا مش موضوعنا. 
دخلت عليهم هاجر. 
هاجر بإبتسامة لأيه: حمدلله على سلامتك ي مدام. 
أيه بإبتسامة: الله يسلمك و لولاكي مكنتش خطتنا كملت. 
هاجر: على ايه العفو انا معملتش حاجه كله كان تفكير استاذ جاسر بس طلعت عصبي اوي.
جاسر: كان لازم اعمل كده علشان ابين ل مها كل حاجه حقيقيه اهم حاجه شهاده الوفاه و الجثه و كل حاجه مظبوطه. 
هاجر: عيب عليك ده انا خبره طبعا كل حاجه في السليم الحمدلله و تزاكر السفر جهزت يلا انا اطلع علشان عندي عمليه تانيه عن اذنكم سلام ي حور. 
أيه بإستغراب و بصت لجاسر: حور؟! 
جاسر ببرود: اه يلا بقا علشان مستعجلين. 
أيه بزفير: ماشي يلا. 
كان في تحت عربيه إسعاف طلعوا فيها و راحوا للمطار و ركبوا الطياره الخاصه ب جاسر. 
جاسر لقى أيه كانت بتتوجع: انتي كويسه؟ 
أيه بتعب: اه كويسه بس جت في كتفى و واجعني اووي. 
جاسر: معلش كلها ساعات و هنوصل و تستريحي. 
أيه بتفكير: أشمعنا الاسم ده. 
جاسر:.......... 
في البيت مصطفى. 
مها في اوضتها و بتتكلم في الفون. 
مها بفرحه: البقاء لله ي.... 
يا ترا جاسر اختار الاسم ده ليه؟ 
و مها كانت بنتكلم مين؟ 
و جاسر ناوي على ايه؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مها بفرحه: البقاء لله ي أدهم. 
أدهم بضحكه خبيثه: علشان تعرف كويس هي بتلعب على مين يلا سلام. 
مها بمياصه: سلامووز. 
إبراهيم: اه ي واط*يه بس كويس و ده اللي كنا عايزينوا. 
في الصعيد بيت الحسين.
متولي بضحكه شريره: عفارم عليك يبني و بكده تكون الأرض و الأملاك و كل حاجه لينا. 
أدهم بحزن: للأسف اتجوزت و الأرض بقت ملك جاسر عبدالله مصطفى. 
متولي قام وقف و خبط ب العصايه على الأرض: ازااى الكلام ده و مين الباشا ان شاء الله اللي راحت اتجوزته من ورا اهلها البت الجربوعه دي. 
أدهم: ده ابن اكبر صاحب مصانع تصنيع السيارات الفخمه و تصديرها للخارج. 
متولي بغضب: لازم تعرفلي كل تحركاته و بيروح فين و بيجي منين فااهم. 
أدهم: حاضر و مشى من قدامه. 
في الطياره. 
أيه بإستغراب: اشمعنا حور؟! 
جاسر بتنهيده: ماما الله يرحمها كانت عايزه تسمي لورين حور بس بابا قال لأ و سماها لورين ف اختارت الأسم ده. 
المضيفه بمياصه و عنيها منزلتش من على جاسر: تشرب حاجه ي فندم. 
أيه بصتلها بقرف و قالت بصوت هادي: ياعنيا. 
المضيفه: بتقولي حاجه؟ 
أيه بمكر و بصت ل جاسر: بقول يا جسوري ي حبيبي عايزه غدا. 
جاسر ببرود: هاتي غدا. 
المضيفه بخبث و شاورت على عنيها: من عنيااا. 
أيه بغيره و لكن سمع جاسر ما قالته: عايزين رصاصتين فيهم. 
جاسر حاول كبت ضحكاته. 
المضيفه بمياصه: اتفضلوا الغدا و وجهة نظرها ل جاسر عايز تحلي ي فندم. 
أيه بصت ل جاسر ببرود: رد ي فندم. 
جاسر حاول كبت ضحكاته و رجع لبروده: لأ و وجه نضره ل أيه و قال:انتي عايزه؟
أيه بخبث: لا ي روحي. 
المضيفه مشت و بدئوا في اكل الطعام. 
أيه شافت حاجه مقرفه بتحصل بس مش غريبه عليها طلعت الفون بخبث ووو
جاسر بإستغراب: بتعملي إيه؟! 
أيه بخبث: بتصور فيها حاجه دي عن أذنك هدخل الحمام. 
أيه ذهبت للحمام و لقت المضيفه هناك شدتها من شعرها خدتها في جنب.
أيه بشر: لو حاولتي تقربي من جوزي تاني ي بنت ال**** مش هيحصلك كويس.
المضيفه شدت إيديها و قالت بدلع و مياصه:براحتي و بعدين هو اصلا مش عاملك اعتبار ولا حتى حاول يقولك ي روحي او ي حببتي زيك كده ما قولتي.
أيه أضايقت و قالت في نفسها عندك حق تصدقي بس و قالت بصوت عالي:مش لازم يبين دلعه و حبه ليا قدام اللي يسوا و ميسواش اتلمي احسنلك لحسن المك و معايا اللي يلمك و طلعت الفون و ورتها صوره كانت مع شاب في الطياره و كانت بتبو*سه كل ده مقابل المال إيه رأيك ي حلوه و غمزتلها....
المضيفه بتوتر و خوف:انتي...انتي جبتي دي منين!!!
أيه بمكر:مش شغلك الحبتين دول تعمليهم على اللي شبهك لكن جوزي مش شبه حد و إلزمي حدك احسنلك...
كان واقف كل ده عماله يتفرج عليهم و كاتم ضحكاته و مشى على طول اول ما لقاها طالعه....
أيه رجعت بصتلها بقرف و قالت: تيجي تشيلي الأكل ي حلوه و تشوفي شغلك كويس بدل ما افصلك منه.
و مشت و سابتها و هي نارها بتغلي. 
رجعت و قعدت مكانها و المضيفه جت شالت الأكل و وشها في الأرض و منطقتش بحرف. 
جاسر بخبث: مالها دي. 
أيه رفعت حاجبها: يهمككك؟ 
جاسر بإبتسامةسمجه: لأ بس شكلي كده عرفت مالها. 
أيه بتوتر: و مالها بقا؟ 
جاسر بمكر: اللي انتي عملتيه في الحمام برضو مش قليل ولا الصوره. 
أيه بتوتر: احم... كان لازم اوقفها عند حدها و متبصش في حاجه في إيد غيرها و بذاااات حووور علشان اللعبه تكمل بس مش اكتر و اسكت بقا علشان عايزه انام. 
جاسر بصلها ببرود و دير وشه. 
و بالفعل نامت أيه بس نامت على كتف جاسر و هي مش واخده بالها و جاسر سابها و فضل يتأمل ملامحها الجميله و بشرتها القمحيه و فمها الصغير المنفوخ المغري و منخيرها الصغننه و حواجبها التقيله السوداء و شعرها الطويل الذي يصل إلى بعد خصرها بلونه الأسود و تمويجته اللي في الأخر. 
جاسر في نفسه: قد إيه انتي جميله و انا مبسوط انك مراتي و مش هطلقك لما اخلص من ابوكي و اخوكي و مها أولهم علشان تبقى تخطط معاهم كويس ضدنا و أه حبيتك و معترف بكده بس مش هقدر اقولك حاجه و ياريت تكوني انتي كمان إحساسك زيي مش حب من طرف واحد. 
فاق من شروده على صوت الطائره و هي بتنخفض للأرض. 
في لندن في مناطق فخمه و اهم مناطق في لندن و في ڤيلا جاسر مش قصر مصطفى هنا تختلف كل الأشياء و القرارات. 
أيه بإنبهار: الله حلوه اوووي. 
جاسر ببرود: انا طالع اخد شاور و دي اوضتك شاور ناحيه اليمين و دي اوضتي شاور ناحيه اليسار. 
طلع فعلاً. 
أيه بضيق: واحد مغرور و باارد. 
و طلعت هي كمان و حطت الشنط و ظبطت الهدوم في أوضتها التي اشار عليها جاسر. 
بعد مرور وقت قصير طلع جاسر و كانت أيه واقفه في الطبخ و مش لاقيه اكل. 
جاسر نزل و كان طالع بره الڤيلا. 
أيه بإستغراب: رايح فين و وقفت قدامه. 
جاسر ببرود: ميهمكيش. 
أيه بضيق: ازاى يعني و بعدين انا مش بعرف اقعد لوحدي في مكان و مافيش اكل و جعانه اتصرف بقاا. 
جاسر بزفير: هو انتي صغيره ما تقعدي لحد ما ارجع و لو على الاكل هجيبلك وانا راجع مش هتأخر. 
أيه بعند: وانا قولت مش هقعد لوحدي رجلي على رجلك. 
جاسر بزفير: ي بنت الناس متضطرنيش اعمل حاجه تأذيكي و قولتلك مش هتأخر. 
أيه بعند اكتر: وريني اصلا متقد... و قاطع كلامها بقبله فيها كميه عصبيه و برود مع مقاومه منها و دموعها اللي بدأت تنزل زي الشلالات و بعد وقت بعد هنا لكي تأخذ انفاسها. 
أيه بعصبيه: انت قليل الادب و كلكم خاينين و أولكم متولي اللي عامل نفسه أبويا و أدهم اللي حاول يقتلني و انت اكيدهتطلع زيهم كلكمممم زي بعض خونه وبتحبوا تلعبوا بينا و طلعت تجري على اوضتها. 
جاسر غضب من نفسه و اللي عمله و اللي قالته عنه طلع و رزع الباب وراه.
أيه فضلت عماله تعيط في أوضتها لحد ما نامت...... 
في قصر مصطفى 
إبراهيم بحزن على حالة معشوقته و حبيبته و روحه: اهدي ي حببتي مش كده طب تيجي اخرجك. 
لورين بدموع و هزت راسها ب لا. 
إبراهيم بحزن: طب بصي انا جبتلك ايه
مرضتش ترفع راسها حتى تشوف هو جابلها ايه. 
إبراهيم: بصي ي لولي جبتلك الكريز اللي انتي بتحبيه. 
لورين مردتش عليه برضو. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
إبراهيم خدها في حضنه لحد م نامت.... 
مها و هي تمثل الحزن: اتفضل كل الاول ي جدو علشان العلاج.
مصطفى بصلها بقرف حاول يخفيه: هاتي ي بنتي. و كل و خد العلاج. 
مها و هي بتتاوب: عايز حاجه ي جدو انا هروح انام عشان تعبت اووي انهارده. 
مصطفى: لا روحي نامي. 
مها: تصبح على خير. 
مصطفى: وانتي من اهل الخير. 
و فعلا مها راحت نامت. 
إبراهيم بحزن: لورين تعبانه اووي ي جدو لازم تعرف الحقيقه انا مصدقت انها رجعت و بقت كويسه مش هسمح يحصلها نفس اللي حصل من سنه. 
مصطفى: على الصبح ي ابني لو بقت حلوه مش هنقولها حاجه. 
إبراهيم: و لو مبقتش. 
مصطفى: هنتضطر نقولها ي ابني بس لازم مها متسمعش حاجه اخلص بس من المصايب دي و هفوقلك ي مها عايزه تودي عيلتك في ستين نصيبه علشان الغيره و انك ماديه حقيره انا هربيكي من اول و جديد. 
إبراهيم بحزن: هروح انا عند لورين لحسن تقوم و مش تلاقيني جنبها و لو عوزت حاجه رن عليا الفون جنبك اهو وانا هاجي على طول ارتاح بس انت و متتعبش نفسك اكتر من كده يلا تصبح على خير. 
مصطفى: وانت من اهل الخير ي ابني.
في حي من أحياء إسكندريه
 شاب بغمزه: اموت انا و اعيد السنه. 
شاب اخر: م براحه علينا شويه ي مزه محدش بيجري وراكي. 
البنت مشت بخوف شديد. 
مسكها الشاب من إيديها و كان عايز..... 
شدت نفسها بسرعه من عليه و جرت و هما بيجروا وراها و هي بتدخل شارع لقت..... 
حسن بزعيق: يلا يااالا من هنا انت و هو. 
شاب بخوف: احنا اسفين ي حسن باشا يلا ياالا اجري بسرعه. و فروا هما لتنين. 
حسن: انتي كويسه
هاجر بخوف: اه الحمدلله و شكرا لحضرتك. 
حسن: تعالي اوصلك في طريقي. 
هاجر بعصبيه: انت مجنوووون لا طبعا و يلا من هنا انا عارفه طريقي كويس و مشت و سابته. 
حسن بضحك: طب أسمك طيب. 
هاجر منغير متبصله: ميخصكش.
جاسر في الديسكو 
كان قاعد بيشرب و عمال يفتكر كلامها و انهم كلهم شبه بعض و ضحك بسخريه و قال المشكله ان احنا في نظركم خاينين و انتوا في نظري اللي خاينين و بتضحكوا و تلفوا علينا علشان الفلوس و مصالحكم و بس. 
جبت بنت اجنبيه بمياصه قربت منه و قالت: متيجي هنتسلى اووي. 
زقها و قام و خد عربيته و مشى و في طريقه للبيت. 
أيه صحت بخوف و راحت اوضته تشوفه جه ولا لسه بس ملقتهوش و الحمام كمان و برضو ملقتهوش خوفها زاد اكتر و نزلت المطبخ و ملقتهوش برضو و حتى في الصاله مافيش حد خافت و قعدت على الأرض تعيط. 
جاسر فتح الباب و دخل و هي قامت جرت عليه حضنته جاامد اووي و بخوف شديد. 
أيه ببكاء و خوف: كنت فين كل ده مش قولتلك متسيبنيش لوحدي ليييه سيبتني و مشيت. 
جاسر شالها من حضنه و بص لعيونها الحمر من كتر العياط و مسحلها عيونها و مسك وشها بين إيديه و قال: شششش متخافيش انا جنبك اهو محصلش حاجه. 
أيه بدموع: بس مش تسيبني تاني. 
جاسر: ي بنت الناس انتي مش قدي ف بلاش دلع ابووس و بص علي شفايفها و قال إيدك. 
أيه ضربته في كتفه: انت قليل الأدب. 
جاسر بإبتسامة سمجه: عارف و انتي إيدك تقيله اووي و طلع اوضته يغير. 
أيه بضحك: عارفه طب فييين الأكل طيب. 
جاسر بصوت عالي لكي تسمعه: حالا يوصل. 
و بالفعل بعد دقائق وصل الأوردر أيه رايحه تفتح ووووو
 جاسر بعصبيه و مسكها من إيديها جامد: انتي رايحه فين؟! 
أيه بوجع: هفتح
جاسر بعصبيه و بص على جسدها: كده!!! 
أيه بدموع: جاسر إيدي. 
جاسر سابها و قال بعصبيه: ادخلي جوه و انا هجيب الاكل و اجي. 
و بالفعل فتح الباب و خد الاكل و ادى للراجل الفلوس و قفل الباب و دخلها.
جاسر بعصبيه: بعد كده متفتحيش لحد مهما ان كان مين و بص على جسمها و قال و عض على شفايفه و بذات و انتي بالمنظر ده. 
أيه اتكسفت و غيرت الموضوع: أ.... شامه ريحة بيتزا. 
جاسر ادلها الأكل و قال: كلي و طلع اوضته. 
أيه بإستغراب: رايح فين؟ 
جاسر بزفير: هنام عندك مانع. 
أيه طلعت وراه و قالت: اه عندي يلا انزل كل معايا بدل الويسك*ي اللي حضرتك شاربه ده. 
جاسر نام على السرير و قال: مش جعان روحي انتي كلي. 
أيه بتشده: لا مش هاكل من غيرك يلا بقا علشان خاطري قوم. 
جاسر بنوم: قولت لأ. 
أيه بعند: طب مش واكله
جاسر ببرود:انتي حره.
أيه بخبث و قربت منه قالت بدلع:  يرضيك مراتك حببتك تنام و هي جعانه. 
جاسر فتح عيونه و قال: قولتلك انتي مش قدي انتي مش بتسمعي الكلام ليه و قال بمكر ولا عايزه نفس العقاب تاني
أيه شهقت و قالت: انت قليل الأدب ياض وانا غلطانه اني بقومك تاكل و لسه هتمشي قاطعها صوته. 
جاسر بزفير: هقوم و امري لله. 
و بالفعل نزلوا و كلوا في وسط مرح و دلع من أيه و جاسر كان ماسك نفسه بالعافيه. 
أيه و هي بترجع بضهرها على الكرسي: الحمدلله شبعت. 
جاسر بضحك: حقك تشبعي ما انتي كلتي اتنين بحالهم. 
أيه برقه: انااا ده انا بريئه والله و حتى بص و بتشاور على الاطباق الفاضيه و قالت زي مهما يعيني. 
جاسر ضحك ضحكه رجوليه جذبتها و بذات غمزاته القمر انا ذات نفسي بعاكسه. 
جاسر لاحظ كده و قرب منها و قال: أيه. 
أيه بهيام: هاا. 
جاسر بخبث: عايز احلي. 
أيه بعدم فهم: مافيش حد فاتح دلوقتي نام و بكره ابقا حلي براحتك. 
جاسر بخبث اكتر: ما انتي موجوده. 
أيه ضحكت: لا لا لا ماليش في الطبخ خااالص. 
جاسر بمكر و قرب من شفايفها و بصلهم و قال: بس هي موجوده. 
أيه فهمت قصده و ضربات قلبها بدأت تدق اووي و قالت بتوهان: هاا. 
جاسر قرب منها اكتر حتى أخذ منها قبله مليانه حب و عشق و حنان و هي تجاوبت معاه بس بعدت عنه بسرعه و طلعت تجري على أوضتها. 
جاسر ضرب بإيده على راسه: غبييي انت جاي تحب ولا جاي عشان تنتقملها من أهلها و طلع أوضته. 
أيه في أوضتها. 
أيه بكسوف و دموع: انا ايه اللي انا عملته ده ازااى اعمل كده انا جايه هنا علشان يساعدني ولا علشان نحب في بعض انا لايمكن اسمح ب ده يحصل بعد كده و اترمت على السرير و نامت. 
في الصباح في قصر مصطفى. 
لورين صحت من النوم ملقتش إبراهيم جنبها فضلت تصوووت و البيت كله صحى على صويتها و إبراهيم كان في الحمام طلع بسرعه و كلهم دخلوا عليها الأوضه و اتصدمواااا لماا....... 
و بكده يكون بارت انهارده خلص ي شباب اتمنى يكون عجبكم و شكرا جداا لتفاعلكم و كلامكم الحلو ليا و ده اكتر حاجه بتشجعني و يا رب يستمر دايما 🩵
تفتكروا مصطفى هيحكي ل لورين؟ 
و إيه السر ورا موت مامتها؟ 
و هل أدهم هيلاقى جاسر و هيكتشف ان أيه عايشه؟ 
و هل حسن هيحب هاجر؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لورين صحت من النوم ملقتش إبراهيم جنبها فضلت تصوووت و البيت كله صحى على صويتها و إبراهيم كان في الحمام طلع بسرعه و كلهم دخلوا عليها الأوضه و اتصدمواااا لماا شافوها واقعه على الأرض و جتلها حاله أنهيار عصبي و عماله تصووت و تعيط. 
جرى عليها إبراهيم و اخدها في حضنه و فضل يهدي فيها. 
إبراهيم بزعيق: اتصلوووا بالدكتور بسرررعه. 
مها بخوف: حاضر حاضر. 
راحت و كلمت الدكتور و بعد ربع ساعه كان وصل. 
الدكتور ادالها حقنه مهدء
لحد م هدت و نامت. 
الدكتور بعصبيه: انتوا ازاى تسيبوها توصل للحاله دي ازاااى و كتبلها علاج و قال: لازم تلتزم بالعلاج ده و حاولوا انكم تخرجوها و ترفهوا عنها علشان حالتها تتحسن و خلص كلامه و إبراهيم وصلوا وووو
إبراهيم بنداء للحارس: تروح حالا تجيب العلاج ده و تيجي بسررعه. 
الحارس: حاضر ي باشا. 
مها: عن أذنك ي جدو هروح اجيبلها ميه علشان تهدا و هخلي داده بسيمه تحضر الفطار. 
إبراهيم بعصبيه: الو ي جاسر. 
جاسر بنوم و قلق: في إيه و مالك متعصب كده ليه؟!
إبراهيم بعصبيه: كده مش هينفع لازم لورين تعرف كل حاجه و حاالا البنت بتمووت. 
جاسر قام نط من على السرير: انت بتقووول ايه مالها لورين. 
إبراهيم: و بدأ يحكي كل اللي حصل بالتفصيل.
جاسر: محدش يقولها حاجه إيلا لما اجي هكون عندكم على اخر النهار اوعااا ي إبراهيم تحكيلها حاجه مها هتعرف و تبوظ كل حاجهه. 
إبراهيم: ماشي هاخدها اخرجها عقبال ما انت تيجي يلا سلام. 
جاسر قفل معاه و قام خد شاور و لبس و نزل. 
أيه بإستغراب: رايح فين الصبح كده؟! 
جاسر تليفونه رن: ايوا جهزت الطياره. 
شخص: اه ي فندم و منتظرين حضرتك. 
جاسر: تمام نص ساعه و اكون موجود.
أيه بزعيق: فهمني في أيه ي جاسر و طياره ايه احنا هننزل مصر.
جاسر ببرود: انا بس اللي هنزل. 
أيه صرخت في وشه: نعمممم!!! 
جاسر بعصبيه: صووتك ميعلاااش. 
أيه بخوف شديد: لأ متنزلش و تسيبني علشان خاطري فهمني في أيه؟ 
جاسر شاف الخوف في عيونها و قرر يقولها: لورين تعبانه اووي ولازم انزلها و علشان الخطه تكمل مش هينفع حد غيري يقولها مها لو عرفت مش هتريح نفسها و هتعرف اهلك. 
أيه بتوتر: م... مش أهلي. 
جاسر ببرود: عارف انك متبريه منهم بس... 
أيه ببرود: قولتلك مش اهلي. 
جاسر بإستغراب: مش فاهم ازاى يعني مش أهلك!؟ 
أيه: هحكيلك ماما قبل ما تموت قالتلي ان متولي مش أبويا و قبل ما تحمل فيا كانت متجوزه واحد من عيله كبيره بس مش قالت أسمه و بعد سنتين بعد ما اتولدت ماما حملت تاني بس للأسف كانت في بنت قاطعها جاسر.... 
جاسر: و للأسف ليه! 
أيه: منا جيالك في الكلام اهو بابا مكنش عايز بنت تاني و كان عايز ولد علشان يمسك من بعده كل حاجه بعد ما يموت و لما عرف ان ماما جابت بنت يوم ولادتها قرر انه هياخدنا و يرميها و ماما طبعا منفعش معاها الوضع ده قعدت تترجاه لحد م سابني ليها لانها اتعودت عليا و خد البنت دي يربيهاو ينفصل عنها و قالها انتي من انهارده ميته و ماما كان أصلها صعيدي رجعت بلدها وانا كنت معاها و عشنا هناك و اتجوزت متولي و بعد سنتين ماما لقت متولي داخل عليها بواحده اللي هي دلوقتي مامه أدهم و قال انها مراته ماما لما عرفت كده مستحملتش الوضع و قررت تاخدني و نسافر بره و هربنا و هو بقا هيتجنن و كانت رسااامه ماهره و خدت منها الخبره و دخلت كليه فنون و كملت تعليمي في أمريكا و ماما بفلوسها كبرتني و كبرت شغلها بس تعبت و كتبتلي كل حاجه بإسمي و عقد ألماس بإسمي و ارض بإسمي لأني يعتبر بنتها الوحيده هعيش ازاى لما هي تموت و ياريتها ما عملت كده انا دلوقتي بتعذب اكتر و رجعنا البلد تاني اللي اهل ماما مكنوش طايقينها و طردوها و قررت ترجع لمتولي متولي اول ما عرف ان ماما كبرت شغلها و كتبت كل حاجه بإسمي دخلنا البيت و أستنى لما ماتت و عاملني اوحش معامله علشان ياخد كل حاجه و ماتت رقيه اللي هي ماما و انت عارف الباقى... كانت بتقول كل ده وسط دموع منها و زهول من جاسر. 
جاسر ملس على وشه بعنف و قال: خليكي هنا و متتحركيش خاالص انتي فاهمه و سابها و مشي. 
أيه عماله تجري وراه و تترجاه يرجع و ميسيبهاش لوحدها هنا بس هو مشى و مش سمع منها. 
رجعت أيه البيت و عماله تعيط لحد م اغم عليها و وقعت على الأرض.
جاسر في المطار: تاخد حراس كتير و تروح الڤيلا تخلوا بالكم كويس اووي من أيه و كل اللي تحتاجو تجيبوه و الأكل يوصلها كل يوم علشان هي مش بتعرف تعمل أكل عنيكم تفتحوها كويس اووي اللي داخل و اللي خارج من المنطقه تقولي عليه مفهوووم. 
الحارس: مفهوم ي فندم. 
جاسر طلع الطياره و في طريقه لمصر. 
في بيت الحسيني. 
أدهم بعصبيه: للأسف مش موجود في البلد خاالص شكله مسافر. 
متولي بغضب: خليك وراه إياك تسيب مراقبه البيت لحظه انت فااهم. 
أدهم هز راسه ب أه و جالوا مكالمه. 
أدهم: الو في جديد. 
مها بصوت واطي: انا شاكه في حاجه. 
أدهم بعصبيه: لخصي. 
مها: البت دي شكلها كده ممتتش زي ما بيقولوا و جاسر نازل مصر انهارده. 
أدهم: انتي بتقولي ايه؟! 
مها بخبث: هتأكد انهارده من كل حاجه و هقولك سلام دلوقتي. 
متولي بقلق: في إيه؟! 
أدهم: مها بنت عم جاسر بتقول انها شاكه ان أيه ممتيتش و جاسر راجع انهارده مصر و قالت هتتأكد و تقولنا. 
متولي بفرحه: لو فعلاً كده يبقى الدنيا ضحكت لنا تاني لازم نلاقيها علشان ناخد كل حاجه خليك مراقبهم كويس. 
أدهم: ماشي. 
متولي: خلوا بالكم في بضاعه هتتسلم انهارده الفجر لازم تخلوا بالكم كويس اووي علشان دي اللي هتمهد لنا الطريق للبضاعه الكبير اللي جايه في الطريق. 
أدهم بخبث: متقلقش ي كبير يلا ي رجاله. 
عبدالله: بتكلمي مين و مالك موطيه صوتك كده ليه؟! 
مها بتوتر: أ... أ... دي واحده صاحبتي ي عمي و اتكلمت بصوت واطي علشان مش أضايق لورين م صدقت انها نامت عقبال ما إبراهيم يجيب الفطار ليها. 
عبدالله بشك بس مخدش في باله: ماشي خلي بالك منها كويس هطلع اشوف جدك و اجي. 
مها بإبتسامة سمجه: حاضر اتفضل انت حضرتك.
في لندن في ڤيلا جاسر. 
الحارس عمال يخبط على أيه علشان يدخل لها الأكل و هي مش بترد. 
الحارس بقلق: دي مش بترد. 
الحارس الآخر بقلق: طب اكسر الباب دي بقالها اكتر من ساعتين جوه مسمعناش صوت حاجه افتح بسرعه ليكون حصلها حاجه الباشا هيموتنا فيها. 
و بالفعل بدئوا في فتح الباب و نجحوا في ذلك. 
الحارس بخوف: ي نهار أبيض دي قاطعه النفس لازم نفوقها حالا روح هات برفان من جوه بسرعه. 
الحارس راح و جاب برفان وووو
الحارس بخوف اكتر: دي مش بتفوق خالص. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الحارس التاني: انا عندي حل و راح و جاب بصله و جه. 
الحارس بعصبيه: انت عبيط. 
الحارس الآخر: لأ بس دي اكتر حاجه هتفوقها وسع كده و بالفعل بعد دقيقتين كانت صحت أيه. 
أيه بقرف: افففف أيه القرف ده ابعد اعااااا اانتووااا مين اطلعووووا بره حرااااميه اعااااا. 
الحارس بتهدئه: لا ي فندم احنا الحراس تبع جاسر باشا. 
أيه بخوف: لا انتوا جاين تقتلوني اعااا ي جااااسر الحقناااي الحقووناااي. 
الحارس بضحك عليها و قال: طيب هثبت لحضرتك دلوقتي و رن على جاسر. 
جاسر بخوف: في ايه بترن ليه أيه حصلها حاجه. 
الحارس لسه هينطق قامت شدت من إيده الفون و قالت بنرفزه: انت ازااى تسيبني هنا لوحدي و تمشي كنت تاخدني معاك على الأقل بدل الرعب اللي انا فيه ده. 
جاسر بسخريه: هو انا هاخد ابن اختي الملاهي بقولك في خطر عليكي هنااا انتي مبتفهميييش. 
أيه بخوف من عصبيته: اهدا علينا ي برنس مش كده برضو و بعدين خد هنا مين دول. 
جاسر بثقه: الحراس بتوعي. 
أيه بتريقه: جايبلي حراس ي جاسر بيفوقوني ب بصله. 
جاسر ضحك و قال: عادي و مالوا و بعدين انتي اغم عليكي ليه؟! 
أيه ببراءه: من كتر العياط و الخوف. 
جاسر بحنيه: بصي متخافيش كلها يومين و هرجع تاني و الأكل هيوصلك كل يوم لحد البيت و الحراس هيكونوا بره متقلقيش محدش يقدر يدخلك. 
أيه: ماشي بس متتأخرش. 
جاسر قفل معاها ووو
أيه: كابتن كابتن. 
الحارس: نعم ي فندم. 
أيه بتفكير: بقولك إيه انا جعانه هاتلي بيتزا و برجر و حبه سلطات و نوتيلا و بسبوسه نحلي بيها و ولا اقولك كفايه كده بليل نبقى نطلب تاني. 
الحارس بإستغراب: حاضر. 
و مشى 
أيه بنداء: كابتن كابتن. 
الحارس بنفاذ صبر: نعمم. 
أيه: معلش ههتعبك معايا هات أزازتين ببسي و ياريت شيبسي كمان و مخلل لو مافيش مانع. 
الحارس: حاااضر. 
و طلع. 
جاسر وصل ل قصر مصطفى
جاسر وصل ووو
عبدالله: جاسر عامل ايه ي ابني كنت فين كل ده. 
جاسر: كنت مسافر عندي شغل أومال فين جدي و لورين و إبراهيم و مها. 
مصطفى كان نازل و قال: انا هنا ي ابني متقلقش. 
جاسر قام و سند جده و باس راسه و قعده. 
عبدالله: لورين إبراهيم بيفسحها شويه بدل تعبها ده. 
شويه و دخلت عليهم لورين و إبراهيم. 
لورين جرت على جاسر و حضنته: أبيه وحشتني اوووي كنت فين كل ده و سايبني كده. 
جاسر و هو ببوس راسها: وانتي كمان وحشتيني اوووي ي قلب أبيه معلش بقا لسه عارف الصبح اللي حصلك و سبت الشغل و نزلت على طول انتي عامله ايه دلوقتي. 
لورين: الحمدلله ي أبيه بشوفتك. 
إبراهيم رفع حاجبه: بقا كده نسيتي إبراهيم على طول كده ماشي ماشي على العموم الجو هيفضى بينا متقلقيش. 
جاسر بهزار: انت بتهددها يالا قدامي و حدف عليه المخده و قال معاش ولا كان اللي يهدد لورين اخت جاسر مصطفى. 
إبراهيم: ماشي ماشي ي عم جاسر. 
جاسر بتعب: يلا ي لورين نطلع انا هبات معاكي انهارده. 
دخلت مها وووو
مها: إيه ده جاااسر و جرت عليه حضنته جاسر شدها من حضنه براحه و قال: عامله ايه ي مها. 
مها بسهوكه: الحمدلله بشوفتك انت عامل ايه. 
جاسر و هو يمثل الحزن: مش عارف اقولك إيه ي بنت عمي من بعد موت أيه و انا تعبان و دافس نفسي في الشغل و مش عارف اطلع منه علشان مفتكرهاش و اشغل بالي بالشغل. 
مها غارت و بقت واقفه بتاكل في نفسها و قالت بخبث: الحى ابقى من الميت. 
مصطفى حاول يغير الموضوع. 
مصطفى: كنتي فين كل ده ي بنتي. 
مها: كنت في المول مع ساره صاحبتي. 
جاسر و مسك إيد لورين و هو طالع: يلا تصبحوا على خير. 
الكل: وانت من اهل الخير. 
الكل طلع نام ووو
جاسر: هدخل اخد شاور و اجيلك اوعي تنامي عايزك في موضوع. 
لورين: ماشي ي أبيه.
في لندن في ڤيلا جاسر 
أيه: ايوا جايه. 
فتحت للحارس و اخدت منه الحاجه و قالت: تشكر ي كابتن تعبناك معانا. 
و دخلت و حضرت الأكل و قعدت تاكل. 
في مصر في ڤيلا مصطفى 
جاسر طلع و لقى لورين قاعده مستنياه. 
جاسر: بصي بقا علشان عايز احكيلك عن كل حاجه ووووو 
و بكده يكون بارت انهارده خلص عايزه تشجيعكم ليا يزيد بحبكوو اووي 🩵
يا ترا إيه الخطه الجايه بعد ما أيه كشفت الحقيقه؟ 
و يا ترا مين بابا و اخت أيه؟ 
و هل لسه في مفاجأات تانيه ولا لأ؟ 
هتعرفوا كل ده في الحلقات الجايه ان شاء الله. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر: بصي بقا علشان عايز احكيلك عن حاجه مهمه. 
لورين: اتفضل ي أبيه. 
جاسر: أيه.... ووو فونه رن. 
جاسر بص للفون و ابتسم و قال: بنت حلال مصفى بتتصل. 
لورين بإستغراب: هي مين دي اللي بتتصل اوعااا تكون اتجوزت ي أبيه على أيه و بدأت تبكي.... 
جاسر فتح الفون و كانت مكالمه فيديو و حط الفون قدام لورين علشان تشوف أيه. 
أيه بعصبيه: إيه ي عممم كل ده عماله ارن عليك زهقت و قالت بخوف و بصراحه كده خايفه إيييييه ددددده مش دي البت لورين..... 
لورين بصدمه و فرحه في نفس الوقت: أيه.... انتي أيه صح ايوا هي نفس أسلوبها المرح اللي بحبه من ساعه م دخلت البيت و بعد كده قعدت تضحك...... 
جاسر أستغرب و قال يبص يشوف في إيه و اتصدم و قعد يضحك هو كمان..... 
أيه بعصبيه: في إيه ي خويا منك ليها متضحكونا معاكوا. 
لورين بضحك: افتحي كده الكاميرا و انتي هتعرفي. 
أيه فتحت الكاميرا بتاعتها و لقت وشها كله مليان شوكولاته حتى منخيرها الصغننه و فضلت هي كمان تضحك. 
أيه بضحك: تاخدي حته. 
لورين بضحك: لا يختي شكرا جاسر هيجيبلي متقلقيش بس استني كده انتي ازاى لسه عايشه. 
أيه بهزار: عيب عليكي ده انا أيه و الأجر على الله. 
جاسر بهزار: بطلي الفشخره الكدابه دي ده لولايا اناااا مكنتيش زمانك دلوقتي عايشه اصلااا. 
أيه و هي تمثل الحزن: تشكر ي رجوله هو ده العشم برضو رح يالا اجري العب بعيد انت صدقت نفسك ولا ايه ده انا اللي قايلالك ان الحربايه الصفرا عندكم دي دخلت و خدت رقم من الفون لما كنت تعبانه. 
جاسر بثقه: وانا اللي كشفت هي كانت بتكلم مين صح ولا مش صح و كنت شاكك فيها لما طلعت من الأوضه و فضلت مراقبها انا و إبراهيم.
لورين: بااااس باااس باااس انت و هي دلوقتي و حااالا تفهموني في إيه و مين الحربايه الصفرا و إبراهيم علاقته إيه بالموضوع ده و بعدين سكتت شويه و قالت ي نهاااار أبيض اوعي يكون الحربايه الصفرا دي هي اللي في دماغي المعزه صح. 
جاسر و أيه بضحك: صح. 
لورين: لا كده الموضوع شكله كبير طالما فيه البت دي يلا احكوا بس والله منا سايباك ي إبراهيم لو طلع ليك يد في الموضوع و مقلتليش و شايفني بالحاله دي. 
جاسر بدفاع: متتسرعيش ي لورين علشان إبراهيم مقدرش يسيبك بالحاله دي و الصبح كلمني على طول اجي و كان عايز يقولك لما شافك كده بس انا قولت لا علشان مها لو شمت خبر هنروح فيها كلنا مش أيه بس أسمعينا للأخر و بعد كده احكمي. 
لورين: تمام احكوا علشان فضولي هيقتلني. 
أيه: البت دي طلعالي ده انا عندي كميه فضول بطلعوا على اللي رايح و اللي جاى.
جاسر: يوم عرضي للجواز من أيه كنت لما طلعتلها علشان تيجي تفطر عملنا الخطه دي بس الست هانم كانت مخبيه كتيررر و لسه عارف قبل ما اجي.... طلعتلها و قولتلها تتجوزيني اتصدمت طبعا و بدماغها الغبيه رفضت..... أيه وقتها كانت بتلعب في شعرها من التوتر و محرجه جدااا.... 
                            فلاش باااااااك
جاسر بكل برود: تتجوزيني؟ 
أيه فتحت بؤقها من الصدمه و قالت: انت مجنووون يستحيل انت لو اخر واحد في الدنيا عمري م هقبل اتجوزك و انا كنت كده كده همشي انهارده. 
أيه كانت لسه هتمشي وقفت على صوته من الصدمه. 
جاسر ببرود: لمصلحتك. 
أيه بإستغراب: ازاى يعني؟! 
جاسر: اتفضلي اقعدي و انا هقولك. 
أيه بزفير: و أدينا قعدنا هااا. 
جاسر: لازم تتجوزيني علشان أهلك و على حسب علمي كده انك ليكي املاك و حجات كتيره كده متهمنيش بس اكيد تهمك و غاليه عليكي. 
أيه بحزن: اكيد دي من ماما الله يرحمها. 
جاسر: الله يرحمها... يبقا لازم تسمعي كلامي بالحرف الواحد و إيلا مش هنعرف ننفذ اي حاجه و نحافظ على الحجات دي. 
أيه بإستماع: معاك قول. 
جاسر: هطلب إيدك تحت من جدي و بابا و انتي هتعملي نفسك مش موافقه قدام مها علشان شاكك فيها و بعدين هتوافقي شوفي بقا هتعملي كده ازاى من غير ميبان علينا ان احنا مخططين لحاجه. 
أيه ببرود: عارفه. 
جاسر بإستغراب: عارفه إيه؟! 
أيه: عارفه مش شاكه بس في الحربايه الصفرا دي. 
جاسر بإستغراب: ازاى. 
أيه: شوفتها بليل عندي في الأوضه و مسكت الفون خدت رقم حد بس مش عارفه مين لحد دلوقتي و اكيد اكيد ي رقم أدهم ي إما متولي. 
جاسر بمكر: تمام سيبي عليا انا الحكايه دي هكشفها متقلقيش و هعرف هي بتكلم مين. 
أيه بخبث: تمام كويس و لو على حكايه الجواز دي متقلقش إن كيدهن عظيم. 
جاسر بقلق: في حاجه كمان. 
أيه بقلق هي كمان: حاجه إيه؟! 
جاسر: لازم تكتبي كل املاكك بإسمي. 
أيه بدون تفكير: موافقه. 
جاسر بإستغراب: ازاى ده انتي حتى مخدتيش وقت تفكري. 
أيه: مش محتاجه كل اللي انت عملته معايا أثبتلي انك راجل و قد كلمتك. 
جاسر بإبتسامة جذابه من كلامها: طب مش خايفه لأخد الحاجه منك و ابيعك لأخوكي و أدهم. 
أيه دق في قلبها الخوف من كلامه و لكن حاولت مش تبين كده: لأ مش خايفه أصل العز اللي انت في ده كله ماشاء الله يعني مش قالقني من حاجه أصل يعني هتبص لتنين مليون قول ي عم تلاته مليون للي في إيدي و انت عندك ملياردرات ماشاءالله مش معقوله اعقلها انت كده. 
جاسر بخبث: لأ ناصحه بس برضو افرضي عملت كده و بصيت لفلوسك. 
أيه بمكر زيو: تؤ و غمزتله متعملهاش ي رجوله و يلا علشان الناس زمنهم اتحنطوا تحت. 
                              باااااك
لورين بصدمه: ي ولاد اللعيبه. 
أيه بضحك: عيب عليكي ده انا ستهم بيهم كلهم و غمزتلها. 
جاسر تاه في صوتها و هي بتغني. 
لورين: إيه ده انتي بتعرفي تغني. 
أيه بمرح: يعني على قدي. 
لورين بثقه: وانا كمان. 
أيه بمرح: انا قولت ان اليت دي طالعالي محدش صدقني. 
لورين و جاسر في صوت واحد: لأ بس صوتك حلو. 
أيه اتكسفت و جاسر استوعب اللي قاله ووووو لورين غيرت على الموضوع علشان لاحظت خجلهم. 
لورين بخبث: ايوا برضو سي إبراهيم كان دوره إيه.
جاسر: بصي ي ستي. 
                     فلاش بااااااك يوم الخطوبه الصبح
إبراهيم و هو بينهج: الحق ي جااسر هيموتوها.... 
جاسر بقلق: اهدا و براحه كده قولي كل حاجه بالظبط و مين هيموت مين. 
إبراهيم: راقبت تليفون مها زي م انت م قولت و طلع الرقم بتاع أدهم اخو أيه و كانوا بيتواصلوا على طول و بيعرف كل حاجه اول بأول و سمعت في مكالمه انهارده انهم هيجوا بعد كتب الكتاب و هيقتلوها. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر بخبث: دي الحكايه احلوت اووي طيب سيبلي انا الموضوع ده و خلي بالك كويس من مها و راقبها و تحضرلي الطياره الخاصه بيا علشان هنسافر لندن بعد وفاة أيه. 
إبراهيم بمكر: فهمتك ي صاحبي من عنيا و المستشفى هي كمان صح. 
جاسر بضحك: لأ لماح يالا. 
إبراهيم: عيب عليك ده احنا متربين مع بعض يعني افهم اللي يدور في دماغك قبل م تقوله بس في مشكله الدكتور هنتفق معاه ازاى. 
جاسر بخبث: فكرتني بس مافيش غير واحده بس..... 
إبراهيم بمكر: و اكيد هاجر علشان شغاله في المستشفى بقالها سنين ده غير انها بنت خالتي و عارفينها من و احنا صغيرين. 
جاسر: جدع يالا بقا قبل م الوقت يعدي. 
                        باااااك 
لورين بغيره: و راح كلمها ماااشي انا ها وريك ي إبراهيم. 
أيه بضحك: اوبااا الصناره غمزت ولا إيه. 
جاسر بضحك: من زماااان. 
لورين ضربته بالمخده: عارفه لو كنتي هنا انتي كمان كنت ضربتك بس هتروحي مني فين. 
أيه بضحك: لا يختشي شكرا. 
جاسر: خدتي علاجك. 
أيه بتفكير: الصراحه لأ. 
جاسر بعصبيه: ما هو انتي فالحه في الأكل و بس لكن تاخدي علاجك و تهتمي بنفسك لأ و خلي بالك للسكر يعلا عندك من كتر الشوكولاته و تقفلي دلوقتي و تاخدي العلاج و تنامي احنا بقينا الفجر. 
أيه بإستفزاز: لأ مش واخده حاجه انت ملكش انك تتحكم فيا. 
جاسر بعصبيه: لأ ليا. 
أيه بإستفزاز: بصفتك إيه؟! 
جاسر ببرود: جوزك. 
أيه: ده مؤقت بس مش اكتر متصدقش نفسك لما كل حاجه تخلص كل واحد هيروح لحالو. 
جاسر ببرود: يبقا استحملي الوقت المؤقت ده ي شاطره و يلا سلام.
لورين قاعده عماله تضحك عليهم
لورين بضحك:ناقر و نقير 
أيه بخوف: طب انا خايفه انام لوحدي.
جاسر ببرود: مش مشكلتي و بطلي لعب عيال. 
أيه بعصبيه و دموع: انت بارد و عمري م شوفت حد في برودك انا بكرهك بكرهك و قفلت في الفون و فضلت تعيط. 
لورين بزعل: ليه كده ي جاسر تنيمها زعلانه كان باين عليها الخوف بجد. 
جاسر قلبه وجعه من كلامها و طلع الفون وووو
الحارس: الو ي جاسر باشا. 
جاسر بعصبيه: زود الحراسه عندك و اوعااا تسمح لأي مخلوق يدخل او يطلع انت فاااهم و انت بس تدخل تطمن على الهانم بعد متأذن لك بالدخووول و تشوف طلباتها و اذا كان العلاج خلص ولا لأ و جيب غيره لو خلص و قفل السكه. 
لورين بهدوء: مش بالحراسه ي جاسر ولا انك تلبيلها طلباتها. 
جاسر بضيق: اومال اعمل إيه يعني؟!
لورين: حضن منك ليها هيحسسها بالأمان حتى لو انت مش موجود و اكيد فاهم قصدي إيه كويس. 
جاسر: فاهم بس دي حاجه برضاها هي مش انا. 
لورين بمكر: متأكده انها بتحبك زي م انت بتحبها. 
جاسر بتوتر: إيه الكلام الفارغ اللي انتي بتقوليه ده انتي عارفه كويس اني لا يمكن احب او اتجوز و مش هقرر غلطته و ماما و بابا نامي ي لورين نامي. 
لورين: الحياه كلها تجارب انا أه مكنتش موجوده لما ده حصل و مشوفتش امي من ساعه م ولدتني بس ده ميمنعش انك لازم تعافر علشان اللي بتحبه و توصل لهدفك و تخلي حياتك احسن من حياه غيرك انا قايمه اخد شاور علشان انام تصبح على خير. 
دخلت لورين تاخد شاور و هي عارفه انه مش هيسكت و هيكلمها و يبقو على راحتهم. 
جاسر فضل يرن عليها كتيررر و هي مش بترد و قرر انه يرن عليها اخر مره و لو مش ردت مش يرن تاني...... 
أيه بدموع و حده: نعم عايز إيه؟!! 
جاسر: لسه زعلانه. 
أيه بحده: على أساس انها هتفرق معاك. 
جاسر بحنيه: طب انا عاملك مفجأه. 
أيه بفرحه: إيه ده بجدد. 
جاسر: اه بجد. 
أيه: إيه هي؟! 
جاسر: جاي بكره ان شاء الله. 
أيه بفرحه حاولت إخفائها: متيجي حد ماسكك يلا سلام عايزه انام. 
جاسر: خيرا تعمل شرا تلقا. 
و عرف انها فرحانه بس لسه برضو زعلانه منه و قرر يعملها مفاجأه. 
لورين بعد م سمعت صوته خلاص راح عرفت انه خلص كلام و قررت تطلع. 
و طلعت و الكل كان نايم سعيد و فرحان. 
في مكان غريب اول مره نروحه. 
المجهول: يلا حملوا البضاعه بسرعه قبل م الحكومه تيجي. 
شخص: خلاص ي باشا حملناها.
 و بيقفلوا العربيات ووووو
هووووب
الحكومه وصلت. 
الضابط: اقف مكانك ولا حركه كلو يسلم السلاح و البضاعه. 
المجهول بشر: على مين ي شاطر عارفين انك جاى و عاملين حسابنا كمان اضربووو ي رجااله. 
و بدأ صوت ضرب النار يعلا في المكان لحد م القائد بتاعهم اتصاب ووووو
الظابط اخر: إسعااااف بسررعه إسعااااف. 
و التانين هربواااا..... 
جت الإسعاف و خدت الظابط و ودتو المستشفى. 
في المستشفى. 
هاجر: إيه اللي حصله. 
الممرضه: رصاصه في الكتف اليمين و رصاصه في الرجل الشمال. 
هاجر: طيب بسرعه على غرفه العمليات و لسه بتشوف وشه اتصدمتتتت.... 
المجهول: كله في السليم ي باشا. 
متولي: عفارم عليك ي ابني هو ده الكلام. 
على الجه الأخرى
شخص: كلو الطعم خلاص و كله تمااام على الاخر. 
المجهول: كده حلوو اووي علشان يتعلم الأدب يلا روح نام انت تصبح على خير. 
شخص: وانت من اهل الخير. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هاجر بصدمه: هو انتتت!!! يلا بسرعه على العمليات. 
و بالفعل دخلوا اوضة العمليات و بدأت تعمله العمليه بنفسها وووو....
بعد مرور وقت طويل هاجر قدرت تعمل العمليه و نجحت الحمدلله..... 
هاجر: خلوه تحت المراقبه لحد الصبح و بعد كده انقلوه أوضه عاديه و تابعوا معاه العلاج و انا هاجي الصبح اطمن عليه. 
الممرضه: حاضر ي دكتور. 
في الصباح كانوا الكل نايمين بس بطلتنا مقدرتش تناام خاالص.... 
في لندن في ڤيلا جاسر. 
أيه بزفير: امتاا ترجع بقا ي جاسر انا اول مره اكتشف إني مش قادره اقعد لوحدي من غيرك ولا يمكن اللي حصل زمان..... مأثر عليا انا مش عارفه اعمل إيه بجد اوووف بقااا زهقت و لسه بتفتح الفوون و هوووب خدت الصدمه. 
أيه بصدمه: يا نهااار ابيض ده..... لازم اكلم جاسر بسرعه. 
و بالفعل رنت على جاسر..... 
جاسر بقلق: أيوا ي أيه في حاجه ولا إيه؟! قلقتيني انتي كويسه؟! 
أيه: انت شوفت الأخبار. 
جاسر بضيق: وانا هشوف الأخبار على الصبح كده. 
أيه: حسن في المستشفى و البضاعه اتسلمت و كل حاجه ماشيه تمام . 
جاسر ببرود: عارف. 
أيه بصدمه: من امتا و ساكت ليه؟! 
جاسر بخبث: من بعد تسليم البضاعه على طول بس متقلقيش حبيب القلب كويس و مع هاجر و هي هتخلي بالها منه و قولتلك قرصه ودن بس لسه أصبري عليا.... 
أيه بمكر هي كمان: طيب كويس طمنتني عليه لحسن كنت قلقانه مووت و مثلت الخوف و البكاء. 
جاسر بعصبيه و غيره: طيب أصبري عليا انا مش هخليه على وش الأرض. 
أيه بخوف حقيقي: انت هتعمل إيه ي جاسر ارجوك متوديش نفسك في داهيه علشان خاطر اللي بيحبوك. 
جاسر بمكر: خايفه عليا؟ 
أيه: لا طبعا انا بس مش عايزه اي خساير علشاني انا مش هتقبل أي دين عليا لحد كفايه جمايل لحد كده. 
جاسر بضيق و بيستحلف لها: ماااشي. 
أيه: و بالنسبه للبضاعه اللي اتسلمت دي مش المفروض اصلا انك كنت تبلغ عنهم و عايزهم يقتلوا في بعض. 
جاسر بخبث: ما هو ي ناصحه لازم اخد حقك من حسن الأول و بعدين اعرف مين اختك و أبوكي و بعدين هخلص منهم كلهم متقلقيش. 
أيه بصدمه: إيه الدماغ دي ي ابن اللعيبه... 
جاسر: عيب عليكي بس إيه اللي مصحيكي بدري كده. 
أيه بتوتر: هاا... لا عادي قولت اكون نشيطه في مره و اخد جوله في البيت كده بدل الزهق ده. 
جاسر: تمام متنسيش تفطري و تاخدي العلاج. 
أيه: ان شاء الله... مقولتليش هتيجي الساعه كام؟ 
جاسر: عندي شويه شغل كده هخلصهم و اجي على بكره الصبح. 
أيه بصدمه: انت مش راجل يااالا. 
جاسر بعصبيه: ألزمي حدودك ي أيه و أوزني الكلام قبل م تقوليه. 
أيه بخبث: لأ انت بجدد عيل و مش قد كلمتك. 
جاسر بعصبيه: ليييه ان شاء الله!؟ 
أيه بعصبيه: علشان قولت انك هتيجي انهارده و بعدين رجعت في كلامك هتيجي بكره. 
جاسر بخبث: إيه وحشتك اوي كده. 
لورين صحت على صوتهم و قالت بغمزه: ي عم الجامد انت. 
أيه بتوتر: هاا... لا طبعا انا بس مش بحب اقعد لوحدي. 
جاسر: طلع عندي شغل مهم في الشركه و لازم انا اللي أوقع عليه يلا سلام علشان محدش ياخد باله و خلي بالك من نفسك. 
أيه: تمام سلام. 
لورين بضحك: إيه الصناره غمزت ولا إيه ي أخوياا ي حبيبي و غمزتله. 
جاسر ضحك بسخريه و قال: انااا لا طبعا و بعدين خليكي في نفسك ي بت انتي. 
لورين بضحك: بتتكسفي ي بطه. 
جاسر بعصبيه خفيفه و ممزوجه بهزار: لوورين اتلمي و يلا علشان هننزل نفطر. 
لورين بضحك: من عنيا ي أبيه. 
أخدت شاور و نزلوا يفطروا. 
إبراهيم: هتيجي انهارده الشركه؟ 
جاسر: اه لازم امضي على ورق و هسافر قبل الفجر بشويه. 
مها: هتسافر تاني ليه؟! 
جاسر ببرود: رايح اتسلى هكون يعني مسافر ليه شغلللل مش زيك فاضيه للشوبينج كل شويه و حتى الجامعه مش منتظمه فيها. 
مصطفى: جاسر عنده حق انتي من انهارده إبراهيم هيوصلك الجامعه مع لورين الأمتحانات قربت. 
مها: بس... 
مصطفى بحده: مبسش قولت كلمه و مش هرجع فيها و ياريت متتعبيش إبراهيم معاكي يا إما هنتضطر نجوزك و هو يلمك بقا. 
مها بعصبيه: ايه الكلام ده ي جدو انا مش عايزه اتجوز دلوقتي و بعدين و الجامعه مش هينفع جواز دلوقتي خاالص. 
عبدالله: يبقا تسمعي كلام جدك ي حببتي و تروحي الجامعه بإنتظام انتي مش أقل ولا اكتر من حد في حاجه كلكم سواسيه. 
جاسر: الحمدلله عن أذنكم هطلع البس علشان اروح الشركه. 
إبراهيم: خدني معاك ألبس و هوصل لورين و مها و اجيلك على الشركه. 
جاسر: تمام بس متتأخرش. 
لورين: وانا كمان اطلع البس و الحق احضر حاجتي يلا ي مها انتي كمان. 
مها قامت بزفير. 
و بالفعل الكل جهز و إبراهيم وصل البنات للجامعه. 
إبراهيم: يلا انزلي ي مها على جامعتك و متعمليش مشاكل لو سمحتي. 
مها بزفير: مااااشي. 
و لورين و إبراهيم كملوا لجامعه لورين. 
لورين قاعده و مش بتتكلم و لاويه بوزها. 
إبراهيم بمرح: الجميل مش بيتكلم معايا من الصبح ليه. 
لورين بصتله بطرف عنيها: ي سلااام على أساس متعرفش. 
إبراهيم: لاااا ده شكل الموضوع كبيرر طب م تعرفيني علشان ادافع عن نفسي قدام أميرتي. 
لورين بغيره: كلمتها تاني ليه؟ 
إبراهيم بإستغراب: هي مين؟! 
لورين بعصبيه: ست الحسن و الجمال هاجر. 
إبراهيم ضحك و قال: انتي بجد غيرانه من هاجر؟! 
لورين بغيره و عصبيه: طبعااا اوومال عاوزني اغير على مين مش انت حبيبي برضوو. 
إبراهيم وقف العربيه و قرب منها و قال: و ملكك كمان ي عيوني. 
لورين بتوهان: هاا...انا اتأخرت لازم انزل عن أذنك. 
و نزلت تجري و هي مكسوفه. 
في لندن في ڤيلا جاسر. 
أيه بتعب: حاضر حاضر جايه اهو. 
الحارس: اتفضلي ي مدام الفطار و متنسيش حضرتك تاخدي العلاج. 
أيه خدتهم منه و قالت: شكرا. 
الحارس استغرب الجديه اللي هي فيها ولا حتى طلبت حاجه جنب الأكل زي كل مره و كان شكلها مرهق و تعبان. 
قرر انه يكلم جاسر ووووو
في شركه جاسر. 
إبراهيم وصل و كان عندهم اجتماع....
سكرتيره الجديده بتاعه جاسر: اتفضل ي فندم ده كل الورق اللي هتم عليه الصفقه و الأجتماع بعد عشر دقايق. 
جاسر و هو باصص في ورق الصفقه و بيفهم اللي فيها: تمام اتفضلي انتي. 
إبراهيم دخل: الصفقه دي لازم نستغلها صح متنساش انها هتنقلنا نقله تانيه خالص. 
جاسر: كده كده احنا في حته تانيه خاالص محدش يقدر يوصلها بس اللي مخوفني ليه طالبين كل الكميه دي و بذات النوع ده. 
إبراهيم: متنساش انها شركه كبيره في أمريكا و هي اللي بتبعت التصاميم و احنا اللي بنفذها يعني دي تصميمهم اصلا بس ان شاء الله خير متقلقش يلا علشان منتأخرش اكتر من كده. 
جاسر: ماشي يلا ربنا يستر. 
جاسر ساب فونه في المكتب و راح أوضة الأجتماعات و كان عمال يرن. 
              الحوار مترجم. 
العميل: اهلا مستر جاسر. 
جاسر: اهلا بيك. 
العميل: اكيد وصل لحضرتك ورق الصفقه. 
جاسر: اكيد بس ليه الكميه دي كلها و أشمعنا التصميم ده. 
العميل بتوتر: أ... حضرتك اكيد عارف ان احنا اكبر شركه في أمريكا و كل سنه بنفوز بتصميم شكل و بنبعته لشركه حضرتك تصممه و التصميم ده اللي فاز السنه دي و كان الطلب عليه كبير لان زي م حضرتك شايف التصميم روعه ف قررنا ناخد الكميه دي. 
قاطعتهم السكرتيره. 
السكرتيره و أسمها دعاء: ممكن لحظه مستر جاسر. 
جاسر: اتفضلي. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دعاء بخبث: كنت قرأت ان الشركه هتتحمل كل الخساير اللي ممكن تحصل و الكميه كبيره جدا ماشاء الله بس لازم نضمن حقنا و ان الخساير هتتقسم بالنصف بين الطرفين مش شركه واحده اللي هتتحمل الخساير طالما دخلتم في شراكه يبقا لازم تتم بالعدل. 
جاسر اعجب جدا بأسلوبها و تفكيرها بس هو مخدش باله من الكلام ده انه موجود في الورق و قرر انه يسألها لما يخرجوا. 
العميل بضيق: بس احنا متفقين ان الخساير على شركتكم و بس. 
جاسر بحده: و الأتفاق ملغي. 
العميل بتوتر: مستر جاسر كده الصفقه هتبوظ. 
إبراهيم بحده: و الصفقه ملغيه احنا مش مختومين على أفانا علشان تقول الكلام ده. 
العميل فكر هو اللي معاه و شافوا ان الصفقه مهمه جدا ولازم تتم في أسرع وقت. 
العميل: تمام مستر جاسر موافقين. 
دعاء: اتفضل امضي على العقود. 
و بالفعل الصفقه تمت على خير وووو
جاسر: أنسه دعاء عايزك في المكتب. 
دعاء بإبتسامة: مدام لو سمحت و حاضر جايه. 
جاسر: مخدتش بالي. 
و بالفعل راحتله و كان قاعد إبراهيم معاه. 
دعاء: نعم ي فندم حضرتك طلبتني. 
جاسر: اتفضلي اقعدي. 
اقعدت دعاء ووو. 
جاسر: عرفتي منين ان الخساير على شركتنا بس مع إن مكنش مكتوب في العقود حاجه لما قرأتها. 
دعاء بإبتسامة: الصراحه مش استريحت للصفقه دي ولا للعميل ذات نفسه لما دخل من الشركه وقتها قررت اني لازم اقرأ العقود قبل م أديها لحضرتك و لقيت ان الكميه المطلوبه كبيره ف بالتالي الخساره هتكون كبيره لو مخدناش بالنا كويس و قولت لازم الشركتين يتحملوا الخساير لما ملقتش ان الخساير هتكون متقسمه و قولت باااس يبقا العميل ده نصاب و عايز يطلعنا من المولد بلا حمص. 
جاسر بإبتسامة: انا متشكر جداا لحضرتك تقدري تكملي شغلك. 
دعاء: حاضر ي فندم. 
جاسر: تكافأها مكافأه كبيره ي إبراهيم و اذا احتاجت حاجه اعملهالها. 
إبراهيم: حاضر يلا عن أذنك و يلا علشان مستنينك في البيت على العشا. 
جاسر: تمام هخلص بقيت الورق ده و اجي أسبقني انت جبت البنات من الجامعه. 
إبراهيم: اه قبل م ادخل الأجتماع وصلتهم البيت.
الكل خلص شغله و راحوا البيت. 
على العشا. 
مصطفى: عملتوا إيه انهارده في الصفقه؟ 
جاسر: الحمدلله عدت على خير. 
إبراهيم: لولا السكرتيره الجديده بتاعه جاسر انهارده كان زمانا دلوقتي شايلين كل الخساير اللي كانت ممكن تحصل ده غير ان الكميه كانت كبيره دماغها سم. 
لورين بغيره: عجبتك؟! 
إبراهيم بغمزه: انت اللي عاجبني ي قمرر. 
لورين اتكسفت و خدودها احمرت و قالت بكسوف: إبراهيم. 
إبراهيم بحب: ي قلب إبراهيم ي روح إبراهيم ي نن عين إبراهيم من جوه ي..... قاطعه جاسر... 
جاسر بهزار: طب احنا هنا ي عم الحنين ماشي و راعي ان اخوها و ابوها و جدها كمان قاعدين. 
عبدالله بضحك: انا لولا واثق فيك مكنتش سكتلك. 
مها بحقد: الحب ولع في الدره. 
لورين بضحك و غنا بصوتها الجميل: خلي اللي يغير مننا يجي و يعمل زينا اااه خلي اللي يغير مننا يجي و يعمل زينا... 
سرح جاسر في صوتها لانه بيفكروا بمعشوقته ي ترا عامله إيه دلوقتي غريبه يعني مرنتش من الصبح..... 
إبراهيم بهزار و حب: امووت انااا في صووتك ي لولي. 
مصطفى بضحك: لا كده كتيرر انا ساكتلك من الصبح ياض. 
إبراهيم بجديه: خلاص يبقا كتب الكتاب يوم الجمعه الجايه بعد الصلاه. 
لورين بضحك: العب غيرها قديمه دي. 
إبراهيم: لا والله بتكلم جد. 
لورين: لا طبعا انا لا يمكن اتجوز قبل م اخلص الجامعه. 
إبراهيم: خلاص خطوبه علشان محدش يكون ليه حجه ولا حد يبصلك من اللي معاكي في الجامعه قال كلماته الأخيره و هو بيجز على سنانه و يعرفوووو انك ملك إبراهيم الملاح و بسس. 
لورين بضحك: ده انت شلفط الواد يعيني. 
عبدالله: إيه ده إيه اللي حصل واد مين ضربت مين ي إبراهيم. 
إبراهيم بحده: واد صايع بيعاكس حبيبتي اسيبو كده عادي. 
لورين بضحك: و دي تيجي برضوو. إبراهيم: روحت مديلو بوكسين تلاته. 
لورين: اربعه خمسه و متعدش علشان عديت و توهت و انت بتضرب و كسرتله منخيره و دراعه. 
إبراهيم: علشان اللي يفكر يلمس حاجه بتاعه إبراهيم الملاح يفكر الأول قبل م يعملها. 
مصطفى بضحك: لا انا كده اطمنت كتب كتابكم يوم الجمعه الجايه بعد الصلاه بس الفرح السنه جايه لما لورين تتخرج و غمزله و قال هيص ي عم اي خدمه ولا انت إيه رأيك ي جاسر.... 
عبدالله بنداء: جاااسر. 
جاسر فاق: هاا... في حاجه. 
عبدالله: مالك كنت سرحان في إيه؟! 
جاسر: لا بس مرهق شويه.كنتوا بتقولوا إيه بقا.
مصطفى:كتب كتاب إبراهيم و لورين يوم الجمعه الجايه بعد الصلاه ها قولت إيه و الفرح لما تتخرج ان شاء الله.
جاسر بفرحه:كويس اووي و احنا هنلاقي فين احسن من إبراهيم ل لورين ي مصطفى و قام حضن إبراهيم و لورين و بارك لهم.
جاسر: يلا تصبحوا على خير الحق انام شويه لان طياره الساعه 3.
الكل: وانت من اهل الخير. 
جاسر طلع أوضته وووو
جاسر بقلق: ي نهار ابيض كل دي اتصالات. 
جاسر بقلق: الو في حاجه المدام حصلها حاجه انطق. 
الحارس: المدام شكلها تعبانه خالص و كل م اجيبلها اكل و اشوفها بلاقيها تعبانه اووي. 
جاسر بقلق: طيب راقب كويس البيت و انا هرن اطمن عليها. 
جاسر: الو ي أيه. 
أيه بتعب: ايوا ي جاسر. 
جاسر بقلق: مال صوتك؟! 
أيه بتعب: مافيش حاجه يلا نام انت كويس علشان طيارتك تصبح على خير و كانت لسه هتقفل. 
جاسر بحده: افتحي الكاميرا. 
أيه بتوتر: لا.. مالوش لزوم انا كويسه يلا بقا علشان عايزه انام. 
جاسر بعصبيه: مش هكررها تاني افتحي الكاميرا. 
أيه بزفير فتحت الكاميرا ووووو
جاسر بخوف و صدمه: إيه اللي عمل فيكي كده وووووو
في المستشفى. 
هاجر: حمدلله على سلامتك ي حضره الظابط. 
حسن بصدمه: هو انتي....؟! 
هاجر: اه مالك شوفت شبح ولا إيه؟! 
حسن بإبتسامة: و احلى شبح. 
هاجر بحده: نعممم؟! 
دخل عليهم القائد الأكبر ل حسن. 
القائد بإبتسامة: حمدلله على سلامتك ي بطل. 
حسن: الله يسلمك ي فندم و بعدين بص لهاجر و قال هو انا هطلع امتا؟ 
هاجر و هي باصه في الورقه و بتكتب فيها العلاج: المفروض انك تقعد أسبوعين على الأقل. 
حسن بصدمه: لأ طبعا ايه الكلام ده انتي تكتبيلي على خروج دلوقتي. 
هاجر بصتله و قالت بحده: مش بمزاجك. 
القائد ابتسم و عرف انها اللي هتقدر عليه و قرر انه: خلاص طالما عايز تطلع يبقا لازم دكتور هاجر تيجي تعقد معاك الأسبوعين دول. 
هاجر و حسن بصدمه: نعمممم؟!!! 
القائد: المكان هنا خطر عليك ي حسن و مش هينفع تقعد هنا اكتر من كده و اللي هتطلبيه هتاخديه ي دكتور هاجر بس توافقي محدش هيقدر عليه غيرك. 
هاجر بصت لحسن و قالت: وانا...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حسن بخبث و فرحه في نفس الوقت بس مش عارف هو ليه فرحان: انا موافق. 
هاجر بصت لحسن و قالت: وانا موافقه... 
القائد: حلو اوي كده انا اطمنت عليك ي حضره الظابط. 
هاجر: وانا هكتبلك على خروج و بكره الصبح هنروح. 
القائد: تمام و انا هظبط الڤيلا و هبعت عربيه تاخدكم عن أذنكم اسيبكم انا بقا علشان عندي شغل. 
بعد م طلع..... 
هاجر بحده: اوعااا تفتكر اني هاجي اعيش معاك الأسبوعين دول علشان سواد عيونك لاااا انا هعمل كده علشان انت انقذتني يومها و انا عايزه احب ارد المعروف لأني مش بحب يكون ليا جميل عند حد سلام ي حضرة الظابط. 
حسن بمكر: هتتعبيني معاكي بس كلو يهون علشانك ي چوچو. 
جاسر بصدمه: مال وشك ي أيه إيه اللي عمل فيكي كده. 
أيه بتعب حاولت إخفاؤه: مافيش متقلقش عليا انا كويسه يلا سلام عايزه انام. 
(كان وشها مصفر خاالص و قد اللقمه ولا كأنها بتاكل و حتى هدومها عليها دم من مكان الجرح)
و قفلت في وشه السكه. 
جاسر بغضب جحيمي: انا هوريكي لما أرجع. 
دخل نام و بعد شويه صحى جهز نفسه و نزل و خد عربيته و راح المطار و ركب الطياره و في طريقه ل لندن.... 
في المستشفى. 
القائد: العربيه جاهزه تحت و جهزت البيت و كل حاجه تمام و الحراس موجودين اذا احتاجتوا حاجه. 
حسن بإبتسامة: شكرا لحضرتك ي ماجد باشا. 
سند على هاجر و القائد و نزلوا و بعد ساعه وصلوا الڤيلا...... 
هاجر وصلته اوضته و خدت الأوضه اللي جنبو ليها علشان تكون قريبه منه لو احتاج حاجه.
هاجر بجديه: اتفضل خد شاور و نادي عليا علشان اغيرلك على الجرح اكون جهزت الفطار عشان العلاج.
حسن بتمثيل الوجع و بخبث:ساعديني اقل*ع التيشرت علشان مش عارف.
هاجر بزفير: امري لله و قلعت*ه التيشرت و طلعتله لبس ووو. 
 هاجر بجديه: خد اللبس اهو و ادخل خد شاور عقبال م احضر الفطار و سابته و نزلت و غسلت إيديها كويس و دخلت حضرت الفطار و دخلتو الأوضه و بدأت تأكله و أدته علاجه و غيرتله على الجرح ووو
هاجر بجديه: اتفضل نام و ارتاح شويه زمانك تعبت وانا هروح أوضتي لو احتجت حاجه أنده انا في الأوضه اللي جنبك ووو لسه هتمشي مسكها من إيديها و جزبها ليه..... 
حسن بمكر: مش لايق عليكي الجديه و الحده دي. 
هاجر و هي بتشد إيديها بعصبيه و رفعت صباعها بتحزير قالت: إياااك تفكر بعد كده تلمسني انت فاااهم و انا هنا مش علشان اتمايص و ادلع انا بشوف شغلي و محبش اقصر فيه و سابته و خرجت. 
حسن ضحك عليها و قال: مسيرك ي حلو تقع. 
الساعه 7 الصبح كان وصل جاسر للڤيلا و هو متعصب ووووو دخل و رزع الباب وراه فضل يدور عليها في كل مكان لحد م لقاها في أوضه التدريب بتاعته وووو
جاسر بعصبيه و مسكها من دراعها جامد: انتي مهمله و بتتصرفي زي الأطفال ليه مش بتغيري على الجرح و ليه مش بتاكلي خسيتي خالص في اليومين دول و كمان مش بتنامي حتى عيونك مرهقه أسيبك يومين و أرجع ألاقيكي عامله في نفسك كده انتي اتجننتي على الأخر لا و كمان دخلتي أوضة الرياضه بتاعتي و بتلعبي فيها علشان تخصي اكتر انتي عايزه تموتي نفسككك؟! انطقيييي؟! 
أيه ببرود: ميخصكش و سابته و طلعت. 
جاسر خرج وراها و مسكها من إيديها جاامد و قال: انتي عايزه توصلي ل إيه ي أيه علشان انا تعبت معاكي خلاص. 
أيه ببرود و بتحاول تداري وجعها و تعبها: ليه سيبتني و سافرت من غير رحمه ولا شفقه حتى قعدت اتزللك علشان متسبنيش و تمشي و برضو مش سمعت الكلام من ساعه ما حصل اللي حصل اول ما نزلت أسكندريه و انا مش بحب اقعد في مكان لوحدي بحس ان كل الناس بتبصلي بنظرات خبيثه و حقوده و الغيره ماليه قلوبهم بس محدش يعرف اللي فيها و ان حياتي جحيم انا جميله اه بس اكيد في الأجمل ليه الناس كلها متتعاملش معانا احنا ك بنات گأننا اخواتهم و الوحيد اللي وثقت و حبيته طلع خاين هو كمان و كان بيلعب عليا كل ده علشان الفلوس تغووور الفلوس و اللي عايزينها فين الحب و العيله و الحنان اللي الكل بيتمناه ليه النظرات دي في عيونهم حتى مها اللي المفروض انها بنت زيي بتبصلي بنظرات كلها حقد و غيره و مستكتره عليا اني اكون في وسط عيله و عايزه تسلمني لناس هما مش اهلي انا أه اتربيت معاهم بس هما مقدروش ده ليه كله بيحقد عليا ده انا حتى عمري م عملت حاجه وحشه و تأذي الناس كل ده علشان متعوده على عيشه بره و مش فاهمه دماغهم هنا ماشيه ازاى ولا حتى عاداتهم و تقليدهم ليه كلو بيستحقرني هو انا وحشه للدرجاتي؟! كانت بتقول كلماتها دي و هي منهاره و معرفتش تخبي اكتر من كده..... 
جاسر كان بيسمعها و هو حاسس باللي جواها و وجعها ضمها ليه بكل حنان و عشق... عشق؟!... اه عشق عشقها بجد و مهوش حاسس رغم المده القصيره اللي قضتها معاهم و لكن تمكنت منه و دخلت قلبه و حبها لااا حبها دي كلمه قليله اووي عليه بل عشقها عشقها لحد الجنون و قال بصوت مهزوز: هفضل احميكي لحد اخر يوم في عمري و هخدلك حقك من كل اللي أذوكي و هعرف مين أبوكي و صدقيني وقتها هيكون ليكي حريه الأختيار هل انتقملك منه او تسامحيه و تبدأي صفحه جديده معاه و مع اختك وانا تحت أمرك انتي بس اأمري و انا انفذ و انا بجدد أسف اني سبتك لوحدك بس اوعدك مش هسيبك لوحدك تاني و انتي عارفه إني عند وعدي و مش بخلف بيه و يلا بقا علشان ننزل نفطر و تاخدي العلاج و اغيرلك على الجرح و تنامي علشان انتي تعبانه اووي. 
خدها و نزل ووو دخل المطبخ. 
جاسر بصدمه: كل ده اكل مرمي في التلاجه ي أيه ده انتي مكنتيش بتاكلي بس ليه الكميه دي كلها. 
أيه بإحراج: بصراحه اليوم اللي انت مشيت فيه انا طلبت من الحارس اكل كتيررر و هو استغرب بس جابلي كل حاجه لحد م بقا كل يوم يجيبلي نفس الكميه و ينوع في الأكل علشان مزهقش وانا مكنش ليا نفس لحاجه. 
جاسر بضحك: انتي كان حد قاعد معاكي يوميها. 
أيه بمرح:معلش اصل انا اكلتي خفيفه. 
جاسر بضحك اكتر: كل دههه و خفيفه و بعدين عايز اعرف حاجه بتاكلي و مش بيبان عليكي بتودي الأكل ده فيين. 
أيه: عندي الهضم سريع و بخس بسرعه و بشبع بسرعه ف تلاقيني باكل في اي وقت انا عايزاه من غير م اتخن ولا اعمل حساب إني ممكن اتخن يلا بقااا علشان جعاانه بقالي يومين مكلتش. 
جاسر: من عنيا. 
و طلع الأكل و سخنه و بدأوا ياكلوا.... 
بعد شويه... 
أيه و هي بتمسك بطنها:اااه تعبت من كتر الأكل. 
جاسر بهزار: ده طبيعي ده انتي خلصتي الأكل كله. 
أيه بمرح: بعوض ي خويا اليومين الله. 
جاسر: طب يلا علشان اغيرلك الجرح و تاخدي العلاج. 
أيه بخجل: احم لا شكرا انا هغيره. 
جاسر بحده: يلا ي أيه علشان تعبان و محتاج انام و انتي مش هتعرفي تعمليه لانك تعبانه. 
أيه فعلاً كانت تعبانه خالص ده غير انها كل م تغير هدومها الجرج ينزف تاني و أستسلمت للأمر الواقع. 
جاسر ساعدها تقل*ع التيشرت و بدأ يعقم لها الجرح لأنه كان قريب من القلب بس من عند الكتف شويه و أدلها العلاج وووو
جاسر: انا أسف إني هرضتك لكده بس كان لازم يبان انه حقيقي علشان مها متعرفش حاجه و تروح تقول ل متولي و أدهم. 
أيه بمرح: إيه ده إيه ده جاااسر باشااا بنفسه بيعتذر. 
جاسر: انا عمري معملته و اعتذرت لحد بس انتي لأ غير اي حد. 
أيه بخجل: احم. 
جاسر لاحظ خجلها و قال: يلا تصبحي على خير و انتي كمان اطلعي نامي علشان مرهقه اووي. 
أيه بخوف و دموع: ممكن انام في حضنك انهارده انا خايفه اووي انت اكتر واحد ارتحتله لحد دلوقتي و واثقه فيك و عارفه انك هتحميني من بعد ربنا بس مش عايزاك تخليني اندم اني وثقت فيك في يوم من الأيام ي جاسر. 
جاسر مسك إيديها و قال بحنان: وانا اوعدك هحافظ على الثقه دي و هحميكي دايما و اه تقدري تنامي في حضني وقت م انتي عايزه انتي مراتي ي أيه و ليكي الحق في كل حاجه و مسك إيديها و طلعوا أوضة جاسر و بالفعل نام الملاك في حضن حاميه....
بعد ساعات في ڤيلا حسن الحسيني... 
كانت نايمه زي الملايكه و شعرها مفرود حوليها و كان واقف على الباب بيتأملها و لكن لا يفهم ذلك الأحساس و قرب عليه و وقف قدامها وووو
هاجر قامت بفزع و بعصبيه قالت: انت بتعمل إيه في أوضتي و ازااى تتجرأ و تدخل عليا و انا نايمه كده انت مجنوون. 
حسن ببرود: قعدت اناديلك و انتي مش بتردي قولت اجي اطمن عليكي ليكون حصلك حاجه. 
هاجر بحده: عايز إيه ي حضره الظابط ي محتررم. 
حسن بخبث: احنا بقينا المغرب وانا جوعت اعمل إيه. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هاجر و هي بتضرب راسها: ي نهاار ابيض انا ازااى نمت كل ده و شهقت بصدمه العلاج بتاعك و المفروض انك تغير على الجرح على الأقل مرتين في اليوم طب هو في اكل تحت ولا لسه ه... قاطع كلماتها... 
حسن بضحك: اهدي ي بنتي محصلش حاجه لكل ده يعني و بعدين عادي لو فات ساعه ساعتين على العلاج عادي مش مصيبه هي. 
هاجر بجديه: لا مصيبه لما يقولوا ست الدكتوره جايه تنام و مش مهتميه بمريضها و بتاخد فلوس و خلاص مقابل لا شئ وانا محبش حد يتكلم عليا ربع كلمه يلا ورايا إما نشوف في اكل ولا لسه هنعمل. 
حسن بصدمه: هنعملل؟! 
هاجر: اه ي عنيا أومال هعمل لوحدي لازم يكون في همه و نشاط عندك علشان عضلاتك مش ترخي و تعرف ترجع لشغلك تاني بعد أسبوعين يلا بلاش كسل. 
حسن بجديه: لا مش عامل حاجه مش بعرف اعمل اكل اعملي انتي. 
هاجر ضحكت بسخريه و قالت: لا ي عنيا هتعمل و الأوامر دي تنساها خالص ي حضره الظابط انا هنا اللي بدي الأوامر و بس و يللاااا قووم مش عايزه كلام كتير كلام قليل و عمل كثير. 
حسن بخبث و هو بيفكر في فكره: مااشي بس استحملي بقا اللي هعمله فيكي..... 
و قام معاها و بدئوا يعملوا الأكل بس.... 
حسن بخبث: لا السكينه دي مش حاميه انا عايز واحده تانيه و رمى السكينه في الحوض. 
حسن بخبث: ايواا هي دي اللي كنت عايز اعمل فيها السلطه و بعدين فضى السلطه في طبق تاني غويط و رما الطبق التاني في الحوض. 
حسن بتفكير: لا الشوكه دي مش نافعه يتقلب بيها انا عايز معلقه احسن و رمى الشوكه في الحوض. 
هاجر بعصبيه: واااالاااا بقولك إيه انت مش كل شويه هترميلي حاجه في الحوض و تعملي قوم مواعين صحصح كده و شوف انت عايز تعمل في إيه بدل م اخليك تغسل المواعين دي كوولها ي شاطر. 
حسن بمكر و لف إيديه حولين وسطها: روحي العبي بعيد ي حلوه اناا حسن الحسيني اغسل مواعين لا و كمان توقفيني اعمل اكل اصبري بس عليا ده انا هندمك انك دخلتيني المطبخ. 
هاجر بتوتر و خجل و لكن قالت بعصبيه: إيدك ي عسل لتوحشك و شدت إيديه من عليها بعنف و جرت من قدامه دخلت الحمام وقفت قدام المرايا و هي حاطه إيديها على قلبها و بتقوول: احييه انت بتدق كده ليه اوعاا اوعاا في يوم تحبه بس بصراحه الواد قمر فوووقي ي هاجر كده مش هينفع انتي جايه في مهمه لازم تخلصيها و بعد اسبوعين ترجعي لحياتك تاني و غسلت وشها و إيديها و طلعت غيرت هدومها و نزلت تحط الأكل على السفره علشان ياكلوا. 
و بدئوا ياكلوا في صمت تام و كل واحد عينه بتيجي في عين التاني كل شويه ووو
هاجر بتوتر من نظراته: الحمدلله انا خلصت هغسل إيدي تكون خلصت علشان العلاج و اغيرلك الجرح و سابته و مشت. 
بعد شويه كانت غيرتله الجرح و أدتو العلاج. 
هاجر بحده: اتفضل ارتاح ي بيه وانا عقبال م اغسل المواعين  و جزت على سنانها بغضب و قالت اللي حضرتك عملتها علشان بكره الصبح ان شاء الله هبدأ في العلاج الطبيعي.
نزلت و بدأت تغسل المواعين و هو كان واقف على السلم و بيبص عليها و بيتأملها بكل حب.... 
و هي كانت بغني و هي بتغسل المواعين و افتكرت كل حركاته معاها و حست ان قلبها دق له فعلا.... 
هل فعلاً وقعت الفريسه ام لا.... 
بعد مرور القليل من الوقت كانت خلصت و طلعت أوضتها وووو
جاسر صحى و لقاها نايمه في حضنه زي الملاك و ماسكه فيه زي العيال الصغيره كأنه هيهرب منها.... 
جاسر بعدها عنه و قام اخد شاور و طلع وووو
جاسر طلع البلكونه و عمل تليفون. 
جاسر بجديه: حضرت كل حاجه؟ 
الحارس: اه ي فندم و العربيه جاهزه و في انتظار حضرتك. 
جاسر قفل معاه.
و بعد شويه جاله تليفون تاني ووو
جاسر بخبث:هااا إيه الأخبار...
المجهول بضحكه شر:كله تمام و العصفور دخل القفص.
جاسر بخبث:كده كويس اووي مش عايزين ولا غلطه مفهووم.
المجهول بمكر:مفهوم طبعا ي باشا.
و خلص مكلمته و قرب منها و قال: أيه... أيه.. 
أيه بنوم: هاا
جاسر: قومي يلا عاملك مفجأه. 
أيه نطت من على السرير و جاسر قال بخضه: إيه ي بنت المجنونه. 
أيه بفرحه: انت بتاكلم بجدد؟! 
جاسر بإبتسامة جذابه: اه يلا قومي البسي بقا علشان العربيه مستنيه تحت. 
أيه بفرحه: في ثاااينه. 
و قامت تجري و خدت شاور في أوضتها و فضلت واقفه قدام الدلاب و طلعت فستان ستان باللون الأسود...نعم ف هي عاشقه للون الأسود تحبه بجنوون و لأنها تشبه حياتها ب هذا اللون و قررت من داخلها انها دائما سوف ترتدي هذا اللون حتى يأتي من يغير حياتها للأحسن و يكون حاميها و بطلها و مصدر سعادتها.... 
لبسته و كان ساده خااالص و شيك جداا و تركت شعرها الأسود الحرير الذي يكون ب أخره موجات بشكل جميل و لون بني غامق مفرود على ضهرها و وضعت بعض اللمسات من الميك اب الخفيف و لأن ملامحها جذابه و جميله لا تحتاج للكثير من هذه المساحيق و لبست هيلز أسود شيك جداا و نزلت أميرتنا ووو
كان جاسر واقف مستنيها قدام العربيه و كان لابس بدله سوداء و تحتها قميص أسود اللون و شوذ سوداء أيضا و لأنه يعلم انها سوف تلبس هذا اللون قرر انه يلبس نفس اللون. 
انبهر بجمالها و فضل سرحان فيها ووو قاطع شروده صوتها المميز الذي يعرفه... لا بل الذي يحفظه.... 
أيه بإبتسامةجذابه: مش يلا ولا إيه؟ 
جاسر مسكها من وسطها و قربها ليه و قال: عارفه لو مكنش في حد غيرنا في المكان اللي هنروحه و ان محدش يقدر يشوف الجمال ده غيري مكنتش حطيتلك الفستان ده بإيدي. 
أيه اتكسف و خدها و ركبوا العربيه وووو بعد ساعه... 
أيه بملل: انا زهقت هنوصل امتا؟ 
جاسر بإبتسامة و قال بخبث: قربنا خلاص ولا تحبي نرجع؟ 
أيه بسرعه: لا لا كمل ي باشا براحتك. 
جاسر ضحك عليها و بعدين..... 
أيه: طب هو المكان بعيد كده ليه؟! 
جاسر: لأني لازم اخليكي بعيده عن كل الناس و محدش يقدر يوصلك و كمان بيتنا كان منعزل في مكان لوحده و بعيد عن المكان اللي هاخدك فيه. 
بعد مرور نصف ساعه اخرى وصلوا لمكان و أيه كانت مصدوومه جدااا..... 
أيه بصدمه: ده... ده.... 
في الصعيد في بيت الحسيني. 
متولي بغضب: إيه ي أدهم منتش عارف توصل ل سي زفت جاسر ده ليه؟ 
أدهم بمكر: استنى انت بس عليا ي حاج. 
و تليفونه رن ووو
المجهول بخبث: لسه عايشه ي أدهم باشا. 
أدهم بمكر: مااشي. و قفل معاه. 
أدهم: الحلوه قاعده في لندن مع جاسر و طلعت لسه عايشه هنعمل إيه دلوقتي 
متولي بخبث: أه ي بنت ال 🐕 كده الحكايه إحلوت و لازم ننفذ...... 
أدهم بمكر: من عنيااا و نده على الرجاله ووو قبل م يطلع.... 
بنت بدلع: إيه ي دوومي رايح فين بليل كده. 
أدهم بشمإزاز: ابعدي ي ندى مش فاضيلك و زقها و مشى.... 
ندى بعصبيه: عاجبك كده ي طنط اللي ابنك بيعمله..... 
حسن: بتكلمي مين؟! 
هاجر بتوتر و لكن قالت بحده: وانت مالك؟! 
حسن بغيظ: لأ مالي و نص انتي في بيتي يعني لازم اعرف كل حاجه عنك. 
و مسكها من دراعها جامد و قال: انطقييي. 
هاجر شدت دراعها بعنف و قالت: بكلم ماما ليك شوق في حاجه! 
حسن شد منها الفون و بيشوف كانت بتكلم مين؟! 
هاجر كانت متوتره و خايفه جدااا وووو
لورين كانت طالعه تشرب ميه و لكن... 
قعدت تصوووت ووووو الكل جه على صوتها...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لورين كانت نازله تشرب ميه و لكن... قعدت تصووت وووو.... 
لورين بخوف و صريخ: اعاااااا ي مامااا عفررريت الحقوووناااى و شهقت مره واحده بصدمه و قالت: أحيييه انت بتلحس الدم كمان عارفه انك عفريت بس بالله عليك علشان خاطر عيالك العفاريت متقربلييييي و حيات مراتك العفريته هي كمان. 
العفريت بصوت مخيف: معنديش عيال ولا متجوز و قرب عليها. 
لورين بخوف و صويت:اعااااا طب علشان خاطر عشيقتك العفريته متعملييي حااااجه ي بابااااا. 
الكل جه على صويتها ووو
إبراهيم قلع الملايه و أد النور اللي طفاه عليها و ساب السكينه اللعبه و كان فيها عصير فراوله مش دم و قال بضحك: علشان خاطر عشيقتي و حببتي بس هسيبك. 
لورين من الصدمه و الخوف فضلت واقفه مكانها. 
مها بضحك: مش قولتلك ي جدو اكيد إبراهيم بيعمل مقلب زي كل مره. 
مصطفى بهزار: طب و حياتك عندي منا مجوزهالك.
إبراهيم بمرح و هو يمثل الحزن: ي جدوو ما انت عارف ان جوايا راجل كويس بس هي اللي بتخرجني عن شعوري و بتعمل مقالب و في الاخر تتقلب عليه
عبدالله قرب عليها و هو ماسك نفسه و مش عايز يضحك و قال: لورين انتي كويسه ي حببتي. 
لورين فاقت من صدمتها و قربت على إبراهيم و فضلت تضرب فيه و تصوت و تقول: طلقنااااااي يااالاااا طلقناااي. 
إبراهيم بضحك و مسك إيديها لتنين: اهدي بس اهدي و بعدين اطلقك ازاى وانا هموت و اتجوزك. 
لورين بصدمه: تصدق صح انا لسه متجوزتش طيرتلي عقلي الله يخربيتك خد الدبله أهيه و لسه بدور على حاجه في إيديها مافيش حاجه برضو. 
لورين بعياط: اعااااا برضو لسه متخطبناش ارمي إيه في وشك دلوقتي قووولي ارمي إيه. 
إبراهيم بضحك: خلاص اهدي اوعدك لما نتجوز هعمل فيكي مقالب كل يوم و ابقى ارمي الدبله في وشي 😂. 
مها و عبدالله و مصطفى عمالين يضحكوا عليهم. 
مصطفى بضحك: انا طالع انام إيه شغل المجانين ده. 
عبدالله بهزار: انا من رأيي ي بابا نجوزهم و نرميهم في مكان تاني علشان شغل العيال ده. 
مها بضحك: من رأيي كده برضو. 
كله طلع ينام و لورين كانت متعصبه من إبراهيم اووي و مش راضيه تكلمه ولا تبص في وشه 😂
(حقها بصراحه انا لو مكانها اقطع علاقتي بيه خااالص😂) 
في لندن... 
أيه بصدمه و فرحه: دي الڤيلا بتاعتي انا و ماما انت عرفت المكان منين و تابعت بحزن و بعدين ده كانت اتباعت قبل م نمشي يعني مش هعرف ادخلها تاني يلا بينا من هنا انا عايزه اروح. 
جاسر مسكها من وسطها و قال: بقت ملكك خلاص رجعتلك تاني و تقدري تقعدي فيها وقت متحبي و المفتاح اهو كمان.... و أدهولها. 
أيه بفرحه: يعني اقدر ادخلها؟ 
جاسر بإبتسامة جذابه: اكيد. 
أيه راحت و فتحت المكان و فضلت تبص على كل حاجه موجوده و بتفتكر زكرى كل الحجات دي و عيونها عماله تدمع و هي بتفتكر مامتها و أوقتهم الحلوه اللي عاشوها مع بعض. 
أيه: انا عايزه ارجع كل حاجه لمكانها و عايزه ارجع اعيش فيها من تاني لو سمحت. 
جاسر: بس مش هينفع تفضلي فيها كتير عشان هي في وسط ناس لازم محدش يعرف إنك هنا ولا يشم خبر عنك و لازم اكمل خطتي قبل م حد م يوصلك مها مش سهله و هتفضل ورانا لحد م تعرف كل حاجه ارجوكي اسمعي الكلام. 
أيه بحزن: تمام بس بكره هرجع انضفها و ارجع كل حاجه لمكانها و هقعد فيها يومين علشان خاطري بالله عليك. 
جاسر بزفير: طيب بس مشوفكيش خارجه من باب البيت و محدش يعرف انك موجوده اصلا و مش هخلي الحرس يجو علشان محدش يشك انا و انتي و بس نقضي يومين و نظبط الدنيا و هنرجع تاني. 
أيه بفرحه: موافقه. 
جاسر: يلا تعالي. 
أيه بحزن: هنروح؟! 
جاسر بغمزه: لأ لسه في مفاجأت كتيرر و شدها من إيديها و خرجوا. 
أيه بإستغراب: طب هنروح فين تاني عرفني؟ 
جاسر: و هي لما المفاجأه تتعرف هتكون مفاجأه. 
أيه: لا. 
جاسر: خلاص اصبري و انتي هتعرفي كل حاجه في وقتها. 
حسن مسك فونها و عرف انها فعلاً كانت بتكلم مامتها. 
حسن ببرود: خدي. 
هاجر بعصبيه خدته منه و قالت: اطلع بررره و ملكش دعوه ب حاجه تخصني انت فاااهم و إياااك تدخل عليا الأوضه بدون استأذان بررره. 
حسن سابها و طلع و هو متعصب من طريقتها و من نفسه انه ليه عمال يفكر فيها و عايز يشوفها قدامه على طول و ليه بيتصرف التصرفات دي. 
هاجر بخبث: انا هوريك ي حسن مبقاش هاجر لو مدوختكش ورايا السبع دوخات. 
حاولت تنام و معرفتش لانها نامت كتيرر و عماله تفكر فيه و مش عارفه تعمل إيه..... 
هاجر لنفسها: هو انا بجد حبيته ولا ده مجرد إعجاب.... لا لا لا فوقي فوووقي ي هاجر و شوفي انتي جايه تعملي إيه لازم اعرف كل حاجه عنه و تحركاته و خططه انا جايه هنا في مهمه بس مش اكتر لازم انفذها و ارجع تاني لحياتي اوعي تدي لنفس فرصه إنك تحبي واحد مخادع و طماع و بيجري ورا الفلوس بس بالرغم من إنه غني لكن مش مالي عينه غير اللي في إيد غيره... والله لندمك و اقطع قلبك بعد م خليك تحبني و مش هطول ضافر مني لحد م تقول حقي برقبتي مسموحلك بس تحبي وانا اكسر قلبك وانا اهو و انت اهو ي حضره الظابط ي محترررم. 
قالت كلامها و قامت بغضب...... راحتله أوضته.... 
هاجر و هي بتخبط على الباب.
هاجر: ممكن ادخل؟ و لقته قاعد على السرير و ماسك الموبايل و مش مش مديلها اهتمام. 
حسن ببرود:.....
ندى بعصبيه: عاجبك ي عمتي اللي ابنك بيعمله ده. 
سعديه: متزعليش ي بت ده بيحبك بس هو دلوقتي بيدور على اخته و مضايق و مش طايق حد اهدي انتي بس عليه و ابقى كلميه في وقت تاني و غمزتلها و قالت و انتي و شطارتك بقا. 
ندى بزفير: ماشي إما نشوف اخرتها إيه من معاملته دي. 
سعديه بضحكه مستفزه: ي بت ضرب الحبيب زي اكل الزبيب. 
ندى بضحكه خليعه: عندك حق ي عمتي و غمزتلها و قالت: انا قاعده معاكوا كام يوم كده اغير جو و بعدين ارجع بيتنا ولا انتي مش عايزاني ي عمتي. 
سعديه: تنوري ي حبيبه عمتك و اهو فرصه برضوا علشان تتقربي من ادهم يلا اسيبك انا بقا ترتاحي علشان عايزه انام الوقت اتأخر. 
أدهم رجع ووو
أدهم: ي أبوي ي أبوي. 
ندى بدلع: عامل إيه ي دومي.... وحشتني خاالص. 
أدهم بشمإزاز: روحي ي بت نادي ل أبوي مش نقصاكي على المسا. 
ندى بغضب: ماشي ماشي. 
متولي: خير ي أدهم ندي قالتلي إنك عايزني في حاجه جديده؟ 
أدهم: اه عرفنا مكانها فين بالظبط و راحت بيت امها القديم اللي باعوه و الباشا اشتراه من صحاب البيت و رجعهولها تاني بس مش عارف هتفضل فيه ولا لأ الواد اللي انا باعته يراقبهم في لندن مش عارف يسمعهم كويس و هيفضل يراقبهم لحد م يشوفوا هيستقروا فين. 
متولي بخبث: حلوو اووي و لما تعرف استقروا فين لازم تعمل اللي بقولك عليه......... 
أدهم بصدمه: إيه الدماغ دي ي أبوي.... من عنيا هنفذ اول م الأمور تستقر يلا عن أذنك الحق اكلمه و انام لحسن الوقت اتأخر تصبح علي خير..... 
أيه بإنبهار: الله المكان ده حلو اووي ي جاسر اسمه إيه؟ 
جاسر بإستغراب: ده جسر البرج انتي ازاى ماعرفيهوش و انتي كنتي عايشه هنا.... 
( المكان كان عباره عن جسر ماشين عليه و قدامه برج كبيييير اوووي و عااالي جدااا و شكله برج أثري اوي و كان تحفه بصراحه ابحثوا عنه و اتفرجوا عليه هتنبهروا بيه). 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أيه بحزن: مكنتش بطلع في حته غير على الجامعه و بس و مكنتش بروح في مكان غير و ماما معايا بخاف من نظرات الناس ليا حتى لما كنت بروح الجامعه كنت بتجنب اي حد حتى مكنش عندي صحاب مكنتش بحب اخطلت بحد بذات لو اجانب علشان عارفه طباعهم وحشه. 
جاسر: معايا هوريكي و هعرفك كل حاجه و هخليكي تلفي الدنيا كلها و من غيري هتتعودي تعملي كده و تتشجعي و تقعدي لوحدك في البيت و انتي مطمنه و مش خايفه من حاجه. 
أيه بصتله بحزن و قالت في نفسها: ياريت منطلقش و نفضل عايشين مع بعض العمر كله.... اه حبيتك بس مش هقدر اقولها خايفه ادي قلبي ليك تكسره زي م حسن عمل.... 
جاسر عرف من نظراتها كل حاجه و قال في نفسه: هخليكي تثقي فيا لدرجه انك تديني قلبك و اوعدك هحافظ عليه طول العمر حتى لو مش هبقى قريب منك لكن قلبي مش هيكون لحد غيرك من دلوقتي و هخليكي تعترفي بكل حاجه بس اخلص من اللي عاملين نفسهم اهلك دول و انا هعيشك احلى عيشه و وقتها هخليكي تقوليها بلسانك انك عايزه تكملي حياتك معايا معايا انا و بسسس. 
بعد ساعه و نص وصلوا لمكان كانت مبهوره بيه جدااا. 
جاسر نزل و فتحلها الباب و قال: انزلي.
أيه نزلت و هي منبهره من كل حاجه حوليها و قالت: و ده أسمه إيه؟؟ 
جاسر: ده ي ستي بيج بن. 
( كان عباره عن جسر برضو بس تحته ميه و بيركبوا فيه يخت و قدامه برج كبير في منتصه ساعه و يشبه برج إيڤل بس ده على اصغر شويه) 
شدها من إيديها و نزلوا في اليخت الخاص بيه و كان متزين بزينه حلوه اووي و شموع و ورود و كان العشا جاهز و من جميع انواع الأكل المختلفه و قضوا وقت ممتع مع بعض مع دهشه أيه لكل حاجه موجوده و فرحتها و ان اخيرا الدنيا رجعت تضحكلها تاني بس هل للقدر رأي تاني و هل سعادتها هتكمل ولا لأ. 
جاسر: يلا علشان في حاجه احلى بكتير. 
أيه: بس احنا ملحقناش نقعد وانا بحب البحر اووي و بذات في الوقت ده. 
جاسر مسك إيديها و قال بكل حب: اوعدك اني هجيبك هنا تاني بس نخلص من الكل المشاكل انا بحاول افرحك بليل على قعد م أقدر علشان الصبح محدش يقدر يشوفك ولا يكون حد متابعنا و وقتها هتكون كل حاجه اتكشفت. 
أيه مشت معاه و راحوا مكان تحفههه جدااا. 
أيه قرأت الأسم و اتصدمت و كانت هتطير من الفرحه بس استغربت برضو: ده......
حسن ببرود: اتفضلي. 
هاجر قعدت على الكرسي اللي قدامه ووو
حسن استغرب سكوتها و قال: عايزه إيه؟! 
هاجر بتوتر: قوم معايا. 
حسن بإستغراب: هنروح فين؟! و بعدين ابتسم بخبث و قال: هو مش انتي برضو قولتي متدخلش اوضتي و اخليك بعيد عني جيالي دلوقتي ليه؟! 
هاجر بعصبيه: مانيش جايه علشان خاطر سواد عيونك قوم هندخل اوضته التدريب لازم ترجع تتمرن تاني و اعملك علاج طبيعي علشان مش يقصر على عضلاتك و ترخي. 
حسن بخبث: تعالي. 
هاجر كانت ماشيه متوتره اووي لان التدريبات دي هي لازم تكون قريبه منه و هي مش عايزه كده لانها بدوب بين إيديه و لازم تستحمل الوضع. 
دخلوا أوضه التدريب و بدأت تدربه و تعمله علاج طبيعي و بالفعل كانوا قريبين جداا من بعض ووو
حسن رجعلها شعرها لورا و قال بخبث: هاجر. 
هاجر و هي متسمره مكانها و سرحانه فيه و في عيونه الزرقا اللي زي البحر: هاا. 
حسن بخبث و هو بيقرب اكتر منها و نزل لمستواها: عايز أحلي. 
هاجر بتوهان: هاا... مافيش دلوقتي لما الناس تفتح هنجيب. 
حسن بمكر: لا في و هو بيقرب منها اكتر. 
هاجر بتوهان: فين؟ 
حسن بحب: انتي. 
هاجر فاقت و زقته و طلعت تجري على أوضتها..... 
هاجر رزعت الباب وراها: أحيييه ده كان فاضل لحظه و خلاص هيبوسني ي نهار ابيض انا لازم اتجنبه دايما مينفعش كده استغفرك ربي و أتوب إليك. 
دخلت اخدت شاور و كانت رايحاله علشان تغيرله على الجرح. 
بس و هي داخله لقته بيتكلم في الفون.
حسن: إيه اللي فكرك بيا دلوقتي ي أدهم عايز إيه لخص. 
أدهم بمكر:............ 
حسن: وانت إيش ضمنك اني مش هساعدها و اقولها خطتك. 
أدهم:.......... 
حسن بمكر: ماشي وانا موافق بس بالنص ي ابن عمي. 
أدهم بمكر: طول عمرك طماع و تحب الفلوس زي عنيك بس ماشي.
حسن بضحكه مستفزه: من بعض معندكم. 
وقفل معاه. 
هاجر كانت واقفه مكانها و مشمئزه منه و من تصرفاته و عايزه تعرف ليه ليه يعمل كده في بنت عمه ليه و هو عنده كل حاجه و ناجح في كل حاجه ليه الطمع و الجشع و كسره القلب و راحت تاني على أوضتها و قررت انها تنام. 
أيه بصدمه و فرحه و إستغراب: ده متحف فيكتوريا و إلبارت بس ده محدش بيدخله دلوقتي هندخل ازاى. 
جاسر بإبتسامة: ملكيش انتي دعوه يلا بينا ندخل. 
و شدها من إيديها و دخلوا المكان بصراحه كان تحفههه اووي و كان باللون السكري و كان فيه شخصيات كتيره و واسع و كبيررر و في أوبه من فوق عاليه كانت تحفه بجدد.
انبسطوا بيومهم و قرروا يرجعوا قبل م النهار ما يطلع و بالفعل كانوا وصلوا البيت نزلوا من العربيه و دخلوا البيت وووو
أيه بفرحه: انا مش عارفه بجدد اقولك إيه انا فرحانه اووي و انهارده كان احلى و أسعد يوم عشته في حياتي.
جاسر بإبتسامة جذابه:متقوليش حاجه كفايه عليا اني شايف السعاده في عيونك.
أيه حضنته و كانت مكسوفه اووي و كانت هتطلع تجري بس هو مسكها من إيديها و قربها منه و قال: عايز أقولك ان أملاكك كبيره مش زي م انتي كنتي فاكره. 
إيه بإستغراب: ازاى؟! 
جاسر: أملاكك 15 مليون مش 2 او 3.
أيه بصدمه و بؤقها اتفتح و بعدين استوعبت الكلام و قالت: هاا.... و ده ازاى يعني مش فاهمه. 
جاسر: العقد اللي بتقولي عليه تمنه لوحده 5 مليون ده غير إن الأراضي و كل الأملاك اللي بإسمك 10 مليون وانا قررت اني اسأل و اشوف في إيه ليه كلهم هاجمين على حاجتك و هما كانوا يعتبروا 3 مليون بس و معاهم قدهم و يمكن زياده كمان. 
أيه ضحكت بسخريه: وانا اقول برضو مالهم طلعت مليونيره و قعدت تضحك بهستريا. 
جاسر حاول يفك الموضوع: اه بقيتي مليونيره زيي شكلنا هنتنافس كتيرر الأيام الجايه. 
أيه بسخريه: طبعا؛ هو انت فكرك اني فارق معايا الفلوس دي ولا فارقه معايا بربع جنيه مخروم حتى انا كل اللي عايزاه الأمان و اني انجح في حياتي و لو حتى هعيش في عشه بس اكون في أمان يلا تصبح على خير. 
جاسر: أيه. 
أيه: نعم. 
جاسر: كتب كتاب لورين و إبراهيم يوم الجمعه الجايه. 
أيه بخوف و حزن: يعني هتمشي و تسيبني لوحدي تاني؟! 
جاسر بصلها ببرود و مردش عليها. 
أيه طلعت و سابته و رزعت الباب وراها. 
جاسر بجديه: الو الضهر تكون موجوده انت فااهم. 
الحارس: حاضر ي فندم. 
و قفل معاه و طلع ينام 
أيه فضلت تعيط بهستريا لحد م غلبها النوم و نامت. 
و بكده يكون بارت انهارده خلص التفاعل ي حبايبي ☺️🩵
كنت عايزه يكون موجود في التعليقات بدل كلمه تم يكون صل الله عليه و سلم احسن من اي حاجه تانيه و هناخد صواب كمان لو حد قرأ التعليقات اتمنى تعملوا كده ☺️🩵
يا ترا هاجر ناويه على إيه؟ 
و هل جاسر هيمشي و يسيب أيه تاني لوحدها؟ 
و متولي و أدهم و حسن اتفقوا على إيه؟ 
و مين اللي هتيجي الضهر في بيت جاسر؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في الصباح . 
في مصر. 
مصطفى: فين العيال ي بسيمه. 
داده بسيمه: نازلين حالا ي بيه. 
لورين بمرح: انا جيييت. 
إبراهيم بضحك: وانا نورت البيت. 
مها بزفير: و أدينا قعدنا إما نشوف اخرتها إيه في الجامعه اللي مش راضيه تخلص دي. 
عبدالله: طب الواحد يقول صباح الخير ي بنتي مش يقول كده و بعدين الجامعه مضيقاكي في إيه انا منيش فاهم. 
مها بضيق: فيها عيال بارده و انا مش بحب كده. 
لورين: قصدك فيها بنات حلوه و خاطفه الأنظار منك. 
مها بصتلها بسخريه و قالت بثقه: انااا ده انا ي حببتي ممشيه الجامعه على عجين ميلغبطهوش ولا الولاد بيجروا ورايا على طول. 
مصطفى بضيق: دي اسمها مسخره و قلة أدب انتوا رايحين تتعلموا ولا راحين تتمنظرو. 
عبدالله: المهم دلوقتي انتوا كتب كتابكم بكره و لسه مجبتوش الفساتين ولا حتى البدله بتاعتك ي إبراهيم. 
إبراهيم: متقلقش ي بابا انا هبعت كل حاجه للبنات على البيت و هما لما يخلصوا الجامعه يبقوا يجيوا البيت و يختاروا اللي عايزينوا و هبعتلهم ميك اب ارتست بكره ان شاء الله و حضرتك و جدو هبعتلكم البدل بتاعتكم يلا يا بنات علشان منتأخرش. 
لورين بإبتسامة جميله: اوك انا هجيب حاجتي و نازله. 
مها بضيق: وانا كمان. 
حسن بيخبط على الباب بتاع هاجر. 
هاجر بنوم: مين؟ 
حسن بسخريه: عم احمد البواب.... هو في حد غيرنا هتقولي مين. 
هاجر بضيق: عايز إيه ي خفيف؟! 
حسن: عايز اكل احنا بقينا الضهر. 
هاجر بزفير: نازله اهو اسبقني انت. 
هاجر لنفسها: أوف عليا هو كل يوم هيجي يصحيني انا لازم اعمل منبه بعد كده و قامت خدت شاور و أدت فرضها و نزلت. 
هاجر بضيق: خد قطع الخيار و الطماطم ده. 
حسن: انتي محرمتيش من المره اللي فاتت. 
هاجر: لا مش بحرم و يلا كلام قليل و عمل كثير. 
حسن عمل فيها زي المره اللي فاتت و بقت واقفه هتتجنن بس في دماغها فكره. 
خلصوا فطار و غيرتله الجرح و أدته العلاج ووو
هاجر بصريخ: اااااااه. 
حسن بخوف: مالك مالك في إيه. 
هاجر بعياط مزيف: إيدي إيدي مش قادره. 
حسن بلهفه و خوف: مالها حصلها إيه قولي. 
هاجر بعياط: بتوجعني اوووي شكلها اتمزقت مش قادره منها. 
حسن بسرعه: طيب خليكي هنا انا هجيب مرهم و أدهنهالك متقلقيش بس بطلي عياط علشان خاطري. 
هاجر ابتسمت بخبث بعد م مشى و قالت: انا هوريك مين هاجر الهلالي ي حسن باشا مبقاش هاجر لو مخلتكش تلف حولين نفسك كل يوم. 
حسن جاب المرهم و جه و دهنهولها و ربط لها إيديها. 
حسن بخوف: لسه بتوجعك حاسه بحاجه. 
هاجر ببكاء: اووي. 
حسن طبطب عليها و قال: طيب خلاص كفايه عياط و خدي المسكن ده هتبقى كويسه. 
هاجر بتوتر: ل... لا مافيش داعي مش بحب اخد مسكنات على الفاضي هي كمان شويه و هتبقى كويسه متقلقش. 
حسن فونه رن و قام يرد عليه.... 
هاجر قامت وراه يمكن تسمع اي جديد. 
أدهم:............ 
حسن بمكر: يعني عرفتو انها عايشه فين ولا لسه. 
أدهم:......... 
حسن بمكر: قولتلي لندن ماشي و ناوي على إيه. 
أدهم:........... 
حسن بعصبيه: انت متخلف عايزني اروح اقتله في فرح اخته كمان و وسط الناس. 
أدهم:........... 
حسن بخبث: انا عندي حل احسن هلبسه حشيش على مخدرات و بكده يكون زي الفل و مش هيطلع منها غير بعد سنين و حتى لو طلع منها هنكون خدنا من أيه و نهددها إن لو متنزلتش عن الأملاك و تقول انه واخده منها غصب هندخل اللي يقتله و انا هبعت حد من عندي يروح و يعمل كده سلام. 
أدهم:.......... 
حسن بضحكه شريره: من بعض م عندكم. 
أدهم:........ 
حسن بمكر: طبعااا هاخد كل حاجه منها و بصراحه اليت جامده و هي مش هتقاوم لانها بتحبني و بعد كده هرميها في الشارع. 
هاجر بصتله بقرف و شمإزاز و جرت راحت قعدت مكانها عملت نفسها بتلعب في الفون و كاتمه دموعها تنزل. 
حسن: هاا لسه بتوجعك. 
هاجر بضيق: يعني بس انا كده مش هعرف اعمل الأكل ولا حتى اغسل المواعين دي في إيدي اليمين ي حضره الظابط. 
حسن أستغرب من الرسميه بتاعتها بس مهتمش: متقلقيش انا هعمل كل حاجه بس قوليلي لازم اعمل ايه لاني مش بعرف اطبخ. 
هاجر: حاضر. 
حسن: يلا تعالي. 
هاجر: اسبقني هدخل الحمام و اجي. 
حسن: ماشي. 
هاجر قامت بسرعه و راحت الحمام و خدت الفون. 
هاجر: الو ي جاسر. 
جاسر بنوم: هاا... في جديد؟ 
هاجر بخوف و صوت واطي: اه.... و بدأت تحكيله كل حاجه....... 
جاسر قام بسرعه بعصبيه و كسر الحاجه اللي على التسريحه : أه ي ولاد ال 🐕 ماشي ي هاجر خليكي وراهم لحد م نعرف اخرهم فين. 
هاجر بشر: حاضر و انا اوعدك اني هجيب حسن ده الأرض قبل الأسبوعين م يخلصوا. 
جاسر قفل معاهم و هي نزلت تساعد حسن. 
أيه بخوف دخلت أوضه جاسر و لقت إيده بتنزف د*م
أيه بخوف: إيه اللي حصل ي جاسر في إيه و إيدك مالها انت كويس؟! 
جاسر بهدوء: أه كويس متقلقيش. 
أيه بخوف عليه: طيب انا هروح اجيب علبه الأسعافات الأوليه و اجي. 
راحت جابتها و جت و طهرتله جرحه و ربطتهوله. 
أيه بهدوء: ممكن تقولي بقا في إيه علشان تعمل كده في نفسك. 
جاسر بغضب و بدأ يحكيلها على كل حاجه............ 
أيه بصدمه و حطت إيديها على بؤقها و بدموع قالت: مكنتش اتخيل ان هما بالقذاره دي و بذات حسن طلع اوس*خ منهم لا و عازين بتهموك بحاجه انت معملتهاش و قالت ببكاء: انت بتعمل معايا كده ليه ي جاسر انت مش خايف منهم ليإذوك. 
جاسر بسخريه: دول ميجوش جنب صباع رجلي الصغير حاجه اصبري عليا بس انا هوريهم مين جاسر مصطفى و هعرفهم قيمتهم. 
أيه بخوف و دموع: هتعمل إيه ي جاسر؟! 
جاسر بمكر: خليكي زي م انتي على طبيعتك متعرفيهومش انك عرفتي حاجه و اتصرفي عادي و انتي معايا و متلفتيش نظرهم لينا تمام. 
أيه بدموع و خوف: حاضر حاضر. 
تليفون جاسر رن ووو
الحارس: جت ي فندم ادخلها. 
جاسر بجديه: دخلها. 
و قفل الفون. 
أيه بإستغراب و حبة غيره: هي مين دي اللي جت و كملت بشهقه انت هتخوني ي جاسر و قدامي و في عز النهار كمان. 
جاسر بحده: اه و سابها و نزل. 
أيه نزلت تجري وراه بس اتصدمت لما شافت........
متولي: هااا عملت إيه ي أدهم حسن وافق ولا لا. 
أدهم: عيب عليك ده انا أدهم الحسيني اكيد طبعا وافق. 
متولي: عفارم عليك ي ولدي.... طب هتعملوا ايه و اتفقتوا على إيه؟ 
أدهم: ابن الطماعه عايز بالنص. 
متولي: لا طبعا هو هيستهبل فيها. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أدهم: متخافش ي أبوي انا وافقت بس انا عارف هعمل إيه معاه كويس. 
متولي: تربيتي.... هااا إيه الخطه. 
أدهم بدأ يحكيله كل حااجه....... 
متولي: لا بس عجبتني دماغه. 
ندى بدلع: الأكل جاهز ي جماعه اتفضلوا. 
متولي: يلا ي بنتي جايين. 
أدهم بصلها بقرف و قال: جايين يختي جايين. 
قعدوا على السفره كلهم و بدأو ياكلوا. 
أدهم: ي أبوي انا نويت انقل لجامعه إسنكندريه. 
متولي: ليه؟! 
أدهم بخبث: لزوم الخطه. 
متولي: ماشي. 
ندى بدلع: وانا كمان ي جوز خالتي بالله عليك. 
متولي: شوفي أدهم لو وافق كان بها لو موافقش خلاص. 
ندى بصت لأدهم و بتوسل قالت: عشان خاطري ي أدهم عايزه انقل معاك علشان خاطر خالتي ابوس إيدك ي أدهم. 
أدهم بتفكير و خبث: ماشي هحضر ورقك معايا و من بكره تكوني جاهزه. 
ندى بفرحه: ماشي بس.... 
أدهم: متقلقيش سيبيهم عليا انا هقنعهم.
إبراهيم: يلا ي بنات انزلوا علشان تلحقوا تشوفوا الفساتين و انا هكلم الرجاله تيجي تزين البيت. 
لورين بحزن: هو جاسر مش هيجي. 
إبراهيم بإبتسامة جذابه: لا ي روحي هيجي بس هيركب في طياره بليل عشان عنده شغل كتيرر. 
لورين بفرحه: ماشي يلا ي مها تعالي. 
طلعت هي و مها و لقت الفساتين في الأوضه. 
لورين بلهفه: الله انا بحب اللون ده اووي و الفستان شكله تحفه انا اختارت ده خلاص. 
مها: وانا كمان اختارت ده هو كمان جميل صح. 
لورين ببإتسامه: اه جميل ماشاء الله تعالي يلا نقيسهم و بالفعل دخلوا قاسوهم و لقوهم تحفه عليهم. 
إبراهيم: الو ي جاسر هتيجي بليل صح. 
جاسر: اه ان شاء الله بس اسمعني كويس لازم تعمل اللي هقولك عليه تمام. 
إبراهيم بقلق: خير قلقتني. 
جاسر حكاله كل حاجه..... 
إبراهيم بغضب: اه ي ولاد ال 🐕 طب هنعمل إيه دلوقتي. 
جاسر:.......... تنفذ بكره تمام. 
إبراهيم بخبث: من عنياااا. 
في أوضه البنات.... 
فون مها رن وووو
مها: هطلع ارد ي لورين و اجي. 
لورين شكت فيها قالت اما تطلع وراها. 
مها بدلع: الو ي أدهم. 
أدهم بخبث و تمثيل: روح قلب أدهم من جوه عندي ليكي خبر حلو. 
مها بلهفه: إيه هو؟ 
أدهم: انا هنقل جامعتي عندك و طبعا عارفه ان احنا نفس المجال. 
مها بفرحه: طبعااا و دي احلى حاجه. 
أدهم: خلاص بكره هكون نقلت كل حاجه موجود في الجامعه و هشوف مكان اقعد فيه هنعرف نتقابل بكره صح ؟ 
مها بحزن: للأسف لأ كتب كتاب لورين و إبراهيم بكره. 
أدهم بتمثيل الزعل: ي خساره ده انتي هتوحشيني اووي بس اكيد متعوضه يوم السبت ان شاء الله في الجامعه. 
مها بفرحه: اكيييد يلا باي دلوقتي علشان بحضر للفرح. 
قفلت معاه و لورين رجعت مكانها ولا كأنها سمعت حاجه بس قررت تقول ل إبراهيم اول م تشوفه..... 
مها: كده خلاص صح مش محتاجين حاجه تانيه. 
لورين بضيق: اه الحمدلله خلاص. 
مها: مالك؟ 
لورين: تعبت من الصبح و انا واقفه انا عايزه ارتاح شويه يلا عن أذنك هروح أوضتي. 
مها: ماشي وانا كمان. 
لورين قابلت إبراهيم و شدته من إيديه. 
إبراهيم بإستغراب: في إيه ي لورين مالك؟! 
لورين دخلت و قفلت الباب وراهم. 
لورين بصوت واطي: طلعت بتحبه و هو كمان. 
إبراهيم بأستغراب: مين دول انا مش فاهم حاجه. 
لورين: مها و أدهم. 
إبراهيم بسخريه: بيحبها ي جدععع قولي كلام غير ده. 
لورين: لا والله بتكلم بجد و قال انه هيجي بكره بس هيتقابلوا يوم السبت فين مش عارفه خلي حد يراقبهم لحسن يعملها حاجه. 
إبراهيم بعصبيه: هو لسه هيعملها م عمل خلاص ضحك عليها ابن الكدابه و بيلعب عليها. 
لورين بحزن على مها: بس ده شكلهم بيحبوا بعض بجد ي إبراهيم. 
إبراهيم بسخريه: هي يمكن اه لكن هو لا. 
لورين بصدمه: ازاى مش فاهمه؟! 
إبراهيم بضيق: يعني بيمثل عليها ي حببتي. 
لورين بصدمه اكتر: بس ده باين من كلامهم و من كسوفها و شكلها انهم بيحبوا بعض هو في حد بيعرف يمثل الحب للدرجاتي ي براهيم؟!! 
إبراهيم: اللي زي الكلب ده يعمل كده و اكتر كمان شكله عايز ينتقم من جاسر في مها علشان دوخه على أيه بس عرفوا خلاص انها عايشه. 
لورين بصدمه: ي نهااار ابيض انت بتقول إيه؟! ازاااى كده و هتعملوا إيه؟! 
إبراهيم بحنيه: متقلقيش ي قلبي انا خلاص اتفقت مع جاسر و احنا هنتصرف متشغليش بالك انتي و يلا روحي ارتاحي شويه عقبال م الغدا يجهز علشان شكلك تعبتي اوي. 
لورين بتنهيده: و مين سمعك يلا اطلع علشان انام لي شويه. 
إبراهيم بخبث: طب مفيش حاجه كده ولا كده و غمز لها. 
لورين بعدم فهم: مش فاهمه. 
إبراهيم بتنهيده: روحي ي لورين نامي نامي ي حببتي شكلك هيستي على الاخر. 
لورين فهمته بس عملت نفسها من بنها 😂
في لندن. 
أيه بحرج: احمم. 
الست بإبتسامة لطيفه: انا داده أميره ي بنتي اللي هقعد معاكي. 
أيه بصت لجاسر بإستغراب و بعدين بصت ل داده أميره ببإتسامه جميله و قالت: نورتي بيتك ي داده اتفضلي ارتاحي. 
داده أميره ابتسمت لها. 
جاسر: داده أميره أيه في عينك متغيبش لحظه عنك و أوضتك في وش أوضتها على طول انا هسافر بليل علشان كتب كتاب لورين و إبراهيم ي أيه و اظن كده عداني العيب و ازح كمان جبتلك داده تقعد معاكي علشان متخافيش. 
أيه بصتله و ابتسمت و قالت لداده أميره: اتفضلي انتي ي داده أوضتك أهيه و شاورت عليها و خدي شاور و ارتاحي انتي انهارده. 
داده اميره سمعت كلامها و طلعت ووو
أيه بحرج: احم... ليه قولت اه. 
جاسر ببرود: علشان تفكيرك مريض ي أيه يعني الموضوع يتعقل ازاى ده انا مش فاهم بصراحه. 
أيه بعصبيه و غيره: يعني عايزني اسيبك تقول للحارس اه دخلها و معنديش علم بحاجه و كمان من حقي اني اغير على جوز.... احم انا طالعه اخد شاور و هعمل الغدا. 
جاسر شدها عليه وووو
فونه رن.... 
أيه مصدقت و طلعت جرت على أوضتها. 
جاسر بضيق: ايوا ي زفت. 
إبراهيم:....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر بضيق: ايوا ي زفت. 
إبراهيم: إيه ي عم مالك؟! 
جاسر: ماليش انجز و قول عايز ايه؟ 
إبراهيم: طيب اولا كده جهزتلك بدلتك عقبال م انت تيجي ثانيه الواد اخو أيه جاي بكره و هيقابل مها يوم السبت. 
جاسر: مطلعش اخوها. 
إبراهيم: ده اللي هو ازاى. 
جاسر: استنا هفهمك...... و بدأ يشرحله كل حاجه من ساعه م أيه م قالتله على الحقيقه......... بس كده.... 
إبراهيم: طب هتعمل إيه؟؟ 
جاسر: نفذ بس اللي قولتلك عليه بكره و انا هتصرف في الباقي. 
إبراهيم: تمام و انا هبعت حد من الحرس يراقب الست هانم مها. 
جاسر: تمام و انا هتغدا و اركب الطياره و اجي. 
إبراهيم: تيجي بالسلامه. 
و قفل معاه. 
جاسر بنداء: أيه.... ي أيه.... 
أيه بقلق: إيه في إيه ي جاسر قلقتني.
جاسر: حضري الغدا علشان الطياره كمان ساعتين. 
أيه بحزن: خلاص هتسافر. 
جاسر بحنيه: متقلقيش ي حببتي انا بس هحضر الفرح و هاجي تاني يوم ان شاء الله و بعدين دادة اميره معاكي اهيه يعني مالكيش حجه. 
أيه بحزن: ماشي بس كنت عايزه احضر الفرح. 
جاسر: ده كتب كتاب ي أيه مش فرح و بعدين الفرح لسه السنه الجايه ان شاء الله يعني هتكوني موجوده في متقلقيش بس انا مش هينفع اسيب اختي في يوم زي ده. 
أيه بخجل و نزلت راسها في الأرض: حاضر بس... 
جاسر بصلها اوي و رفع وشها بإيديه و قال: بس إيه؟ 
أيه بحرج: مش بعرف اطبخ انت عارف. 
جاسر بإستغراب: م انتي عندك داده أميره خليها تعمل الغدا. 
أيه: لا طبعا داده لسه جايه من السفر و شكلها تعبانه و بعدين زمانها نامت يلا تعالا انت معايا نعمله سوا مش انت بتعرف تعمل برضو ولا إيه حكايتك انت كمان؟
جاسر ضحك على طريقتها و هي سرحت في ضحكته.... ووو
جاسر لاحظ ده و قال بغمزه: حلو انا مش كده. 
أيه بتوهان: اوووي. 
جاسر بثقه: منا عارف. 
أيه استوعبت اللي قالته و حطت إيديها على بؤقها بخجل. 
جاسر بضحك و شدها من إيديها و خدها على المطبخ: تعالي تعالي لحسن احمريتي خاالص و بقيتي شبه الطماطمايه وانا مش هقدر امسك نفسي اكتر من كده لانك بتبقي حلوه اووي. 
أيه اتحرجت من كلامه و راحت معاه و بدئوا يعملوا الأكل سوا و اتغدواا ووو
في الصعيد. 
متولي: هااا ي أدهم جهزت كل حاجه و الخطه ماشيه تمام؟؟ 
أدهم: اه متقلقش و زمان حسن كلم الواد بتاعه يظبط كل حاجه. 
ندى: أدهم كلمت بابا و ماما؟ 
أدهم: اه و قالوا ماشي. 
ندى بفرحه: بجددد؟! 
أدهم بضيق: اه. 
ندى جرت عليه و حضنته. 
متولي: احم... طيب انا طالع اريح شويه عقبال م الغدا يجهز. 
ندى خجلت و طلعت بسرعه أوضتها. 
أدهم بضيق: انا مش عارف بصراحه هستحملك ازاى السنه دي. 
متولي: انت مقولتليش عايزها في إيه برضو اشمعنا ندى بذات كنت خدت حد من الرجاله معاك. 
أدهم بخبث: لا ندى هتسهل عليا كل حاجه و هقدر اضحك على مها و اقلبها كده في كام أرنب و اخد منها اللي انا عايزه و اخلع علشان يبقا يخطف أيه تاني و ده عقابهم مني ليهم. 
متولي بضحك: مانتش سهل برضو بس عجبتني. 
أدهم بضحك: من بعض م عندكم يلا اطلع انت ريح عقبال م اشوف ورق الجامعه اتقبل ولا لسه سلام.
إبراهيم: لورين لورين يلا قومي الغدا جاهز. 
لورين:....... 
إبراهيم بإستغراب و بيهز فيها و مش بترد و مافيش نفس. 
إبراهيم بخوف: لورين فوقي ي حببتي ايه اللي حصلك ووو
انا هتصل بالأسعاف...... 
بعد ربع ساعه كانوا الأسعاف جوم و خدوها على المستشفى.... 
فضلت جوه ساعه عمالين يفوقوا فيها.... 
طلعت الدكتوره ووو
إبراهيم بلهفه و خوف: مالها ي دكتور هي كويسه صح؟ 
الدكتور: هي فاقت و بقت كويسه بس لازم نعملها شويه تحاليل الأول علشان نتأكد ان مافيش حاجه. 
مصطفى بخوف: ليه هو انتي شاكه في حاجه؟! 
الدكتوره بحزن: اه بس ان شاء الله خير. 
و مشت و سابتهم. 
عبدالله بخوف: انا عايز ادخل لبنتي دخلوني لبنتي. 
الممرضه جت ووو
إبراهيم بلهفه: احنا عايزين ندخلها ينفع. 
الممرضه: اه اتفضلوا بس متقعدوش كتير علشان متتعبش. 
كلهم دخلولها و فضلوا قاعدين معاها و دخلت اوضة التحاليل و عملت التحاليل و مستنين تطلع. 
الدكتوره دخلت ووو
الدكتور: عامله إيه دلوقتي ي انسه لورين. 
لورين بتعب: الحمدلله هو انا هطلع امتاا. 
الدكتور: لما التحاليل تطلع علشان نطمن عليكي. 
إبراهيم: طب التحاليل هتطلع امتا. 
الدكتور: على بليل ان شاء الله. 
عبدالله: طب هو مينفعش ناخدها و نروح عقبال م تطلع بنتي مش بتحب المستشفيات. 
الدكتور: للأسف لا مش هقدر اطلعها غير لما نطمن عليها الأول و مينفعش تعمل اي مجهود علشان متتعبش عن أذنكم. 
لورين بتعب: انا عايزه اطلع من هنا مش بحب المستشفيات علشان خاطري ي بابا طلعني من هنا. 
إبراهيم مسك إيديها و قعد جنبها و قال: اهدي ي حببتي كلها كام ساعه و التحاليل تطلع و هنمشي من هنا كلنا. 
لورين بتعب: ماشي بس محدش يلغي كتب الكتاب. 
مصطفى بحنان: لا ي حبيبة جدو عمر م حد يقدر يعمل كده انتي بس شدي حيلك و هعملك بكره احلى و اجمل كتب كتاب لحفيدتي الحلوه.
هاجر لسه هتخبط على باب أوضه حسن سمعته و هو بيتكلم في الفون. 
حسن كان بيتكلم في الفون ووو
حسن بحده: جهزت اللي قولتلك عليه. 
المجهول: طبعااا ي فندم بس كده مش هعرف ادخل مش بيدخلوا حد غير بكارت الدعوه. 
حسن بتفكير: اممم... بص البس لبس الخدم اللي هيقدموا البوفيه اكيد طبعا في ناس هتبقى موجوده علشان كده دول عيله كبيره برضو يلا سلام و قفل معاه. 
هاجر بغضب و قالت في نفسها: كل يوم بتثبتلي انك واحد رخيص و مخادع عمري م هحبك بس هوقعك في حبي متقلقش و بكده لازم ادخل في الخطه B. 
( و بكده يكون ده اتفاق بين هاجر و جاسر و ده العقاب بتاع حسن) 
ربنا معاكي ي هاجر انا لو منك مسمحش لقلبي يحب واحد قذر زي ده بس القلب و م يريد بقا قدرك كده يبنتي 😂
حسن فتح الباب و لقاها واقفه. 
حسن بإستغراب: واقفه كده ليه؟! 
هاجر بضيق: كنت جايه اندهلك لان الغدا جاهز. 
حسن بإستغراب اكتر من طريقتها: مالك؟ 
هاجر بضيق: مافيش تعبانه بس و محتاجه اطلع اشم هوا و انا مش عارفه اطلع. 
حسن ببتسامه: هطلعك في الجنينه نتمشى شويه بس لما نتغدا يلا علشان انا جعان اووي. 
هاجر: هو انت على طول جعان ي ابني ده انت كل م تشوفني تقولي جعان جعان جعان انت كانوا مجوعينك و انت صغير و جاي تاكل عندي. 
حسن بضحك: طب يلا و بلاش كلام كتير لاني بجدد جعان. 
راحوا اتغدوا و غيرتله جرحه و ادته العلاج و طلعوا يتمشوا في الجنينه. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حسن: هيه و ادينا طلعنا ي ستي... احكيلي بقا عنك شويه. 
هاجر: انااا؟! 
حسن بسخريه: لا الشجره اللي جنبك. 
هاجر ضربته في دراعه براحه و قالت: ده انت رخممم. 
حسن و هو بيمثل الوجع: ااااه. 
هاجر قربت منه و قالت بخوف: انا اسفه والله مكنتش اقصد وجعتك اووي. 
حسن بتمثيل: اه إيدك تقيله اووي. 
هاجر: م انت اللي مستفز. 
حسن: خلاص ي ستي بهزر الله انت مش بتهزر ولا ايه ي حنفي. 
هاجر بصدمه: انا حنفي ي ابن سعديه؟؟؟ 
حسن بإستغراب: وانتي عرفتي اسم امي منين؟! 
هاجر بتوتر: هااا... م.. مهي كلمه بنقولها و احنا بنهزر هي امك اسمها سعديه. 
حسن: أمك؟؟ 
هاجر: اه امك. 
حسن: ماشي ي ستي اه اسمها سعديه. 
هاجر: طيب بالمناسبه دي احكيلي عنك انت بقا. 
حسن بضحك: الله الله ده انتي قلبتي السؤال بس ماشي هحكيلك انا ي ستي راجل بيحب شغله اووي و على طول في الشغل و امي في الصعيد عايشه هناك و ابويا ميت من وانا صغير و بقيت انا المسؤل عنها و عن اختي الصغيره و بس كده. 
هاجر: اسمها إيه؟ 
حسن: چنى. 
هاجر بإبتسامة: ربنا يخليك ليهم. 
حسن بإتسامه: و يخليكي يلا قولي انتي بقا. 
هاجر: دكتوره و على طول في المستشفى بحب أساعد اي حد و بحب اقضي وقتي كله مع المرضى أسمعهم و احللهم مشاكلهم و يفضفضوا كده معايا بالنسبه لماما ف هي كل حياتي عايشه هنا بس بابا توفى برضو وانا صغيره و بقى ابن خالتي يزورنا على طول و تقدر تقول عليه كده السند لينا من بعد ربنا. 
حسن بغيره: بتحبيه؟ 
هاجر فهمته و قررت تلعب عليه علشان خطتها تكمل: اوووي فوق م انت متخيل هو اخويا اللي ربنا عوضني بيه. 
حسن كان حاسس بنار جواه و مش عارف سببها إيه بس اطفت لما قالت اخويا: يعني بتحبيه زي اخوكي؟ 
هاجر بخبث: طبعا و يمكن اكتر كمان يلا بقا ندخل علشان الجو بقا سقعه و الشمس بدأت تروح. 
حسن بقا هيتجنن من طريقه كلامها حطته بين حاجتين و توهته و بقاش عارف هي بتحب ابن خالتها ده ولا زي اخوها و قرر انه يستدرجها و يوقعها لحد م تعترف. 
دخل و كل واحد راح أوضته ووو كل واحد عمال يخطط و يشوف هيعمل إيه؟؟ 
هاجر بصوت واطي: الو ي جاسر. 
جاسر: في جديد ي هاجر. 
هاجر: اه حسن هيبعت واحد متنكر في شكل الخدم اللي هيقدموا كل حاجه لازمه الفرح. 
جاسر: حلوه اووي المعلومه دي. 
هاجر: بس كنت عايزه حاجه. 
جاسر: قولي. 
هاجر:........ 
جاسر: تمام. 
أيه بغيره: الله الله ي سي جاسر بتكلم مين ياض. 
جاسر بيحاول يكتم ضحكه: وانتي مالك. 
أيه بغيره: مالك في جيبك ي حبيبي. 
جاسر قام و سابها و طلع أوضته. 
أيه: خد يااالا تعالا هنا و قامت جرت وراه. 
جاسر دخل و شدها و قفل الباب وراه و حاوطها بإيديه. 
جاسر بمكر: هااا كنتي عايزه ايه بقا. 
أيه بتوتر و خجل: كنت... بقولك... بتكلم مين. 
جاسر و هو بيقرب منها: عايزه تعرفي. 
أيه هزت راسها ب أه. 
جاسر بخبث: هقولك بس.... 
أيه بشهقه و زقته و قالت بغضب: انسى و خد البنسه ياباااا انا اه كنت عايشه في امريكا بقالي سنين لكن الكام شهر دول علمووني كتيرر اوواااي و انت قليل الادب ي جاسر. 
جاسر بضحك على طريقتها و راح ناحيه الدلاب يطلع لبس علشان يلبس و ينزل مصر: على فكره انتي اللي دماغك شمال كنت هقولك بس تخلي بالك من نفسك كويس و تاكلي و تبطلي شغل العيال. 
أيه بمكر: ي جدععع.... طب لو مبطلتش؟ 
جاسر بصلها بصه كفيله انها ترعبها و قال: يبقا هتتعاقبي و انا عقابي وحش اووي صدقيني. 
أيه بخوف: ماشي... بس كنت بتكلم مين برضو. 
جاسر ببرود: هاجر. 
أيه بغيره: ليه؟! 
جاسر ببرود و حكالها كل حاجه. 
أيه بخوف و دموع: طب خلي بالك على نفسك ي جاسر اوعدني انك هترجعلي. 
جاسر مسك وشها بين إيديه و مسح دموعها و قال بحب: اوعدك... بس مش عايز اشوف الدموع دي. 
أيه حضنته و هي بتعيط و هو شدد من حضنها ليه ووو
جاسر: خلاص بقا متعيطيش هبقى كويس متقلقيش يلا علشان عايز اغير عشان الحق الطياره. 
أيه مسحت دموعها و طلعت. 
و جاسر خلص لبس و نزل و ودعوا بعض و مشى. 
بعد 3 ساعات. 
حسن صحى على صوت صريخ هاجر قام جرى بسرعه لأوضتها وووو اتصدم لماااا شافهااا كده....... 
إبراهيم كان طالع يشوف نتيجه التحاليل هو الأول..... 
إبراهيم بخوف: هااا ي دكتور طمنيني في حاجه؟ 
الدكتوره بحزن: للأسف طلع عندها.... 
إبراهيم اتصدم و حاول يستجمع كل قوته و قرر انه ياخدهم و يروحوا و الدكاتره هيتابعوا حالتها من البيت.... 
جاسر كان وصل قبل م هما م يوصلوا ووو
جاسر بإستغراب و نداء: داده بسيمه ي داده بسيمه. 
داده بسيمه: نورت ي بيه. 
جاسر بتسائل: فين مصطفى و بابا و الباقى. 
داده بسيمه بحزن: والله ي ابني الست لورين تعبت اووي و خدوها على المستشفى.... 
جاسر بصدمه: إيييه؟! 
و لقاهم داخلين..... جرى عليهم و قال بلهفه.... 
جاسر: انتي كويسه ي حببتي فيكي حاجه. 
لورين حضنته بحب و قالت: وحشتني ي أبيه انا الحمدلله كويسه و زي القرده كمان ده كان جبة تعب علشان كنت من الصبح واقفه و مكلتش كويس. 
جاسر بحنان: طيب ي حببتي اطلعي انتي على اوضتك ارتاحي شويه و انا هغير و اجيلك. 
لورين بفرحه: ماشي و طلعت. 
إبراهيم خد جاسر و راحوا الأوضه ووو
جاسر بخوف: انا عارف ان في حاجه قول ي إبراهيم متقلقنيش. 
إبراهيم بحزن و دموع: لورين عندها... القلب ي جاسر و الدكتور بتقول انه وراثه مين عندكم عنده القلب ي جاسر؟! 
جاسر كان واقف ساند طوله بالعافيه و قال بصوت مبحوح: مافيش حد ي إبراهيم. 
إبراهيم بإستغراب: ازااى؟! 
جاسر و بدأ يكسر كله حاجه حوليه و قال بجنون: معرفش معرفششششش. 
و بكده يكون بارت انهارده خلص ي حبايبي 🩵
يا ترا مين في العيله عنده القلب؟ 
و هل لورين هتخف ولا لأ؟ 
و جاسر و إبراهيم ناوين يعملوا ايه في الفرح؟ 
و هاجر كانت بتصوت ليه؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
داده أميره: انا أسفه ي بنتي اني نمت كل ده بس الطريق كان طويل اووي و انا مش بعرف انام في سفر. 
أيه بإبتسامة جميله: عادي ولا يهمك ي ميرو ي قمر انتي. 
داده أميره بضحك: والله انتي اللي قمر و عسل كمان و دمك شربات. 
أيه بضحك: طب تعالي بقا نتكلم شويه و اتعرف عليكي بدل الملل ده. 
داده أميره بإبتسامة: طيب ي بنتي بس هو جاسر باشا سافر ولا موجود. 
أيه فهمت قصدها و قالت بضحك: لا متخافيش سافر و اتكلمي و تجولي في البيت براحتك ي معلم عارفه انه يخوف بس هو طيب والله. 
داده أميره ربطت على ضهرها و قالت: ربنا يخليكوا لبعض ي حببتي. 
أيه بخجل: امين..... كلتي؟ 
داده أميره: اه الحمدلله ي حببتي... بس مين اللي عمل الأكل؟! 
أيه بهمس: احم... اقولك بس متعرفيش حد... 
داده أميره بنفس الهمس: طبعا متقلقيش سرك في بير. 
أيه بضحك: الله يطمنك انتي كده بتخوفيني... بصي جاسر اللي عمله بس انا ساعدته علشان مش بعرف اطبخ بصراحه. 
داده أميره: مممم قولتيلي بصي بقا طول م انا موجوده مافيش حاجه اسمها مش بعرف اطبخ انا هعلمك كل حاجه عقبال م هو م يرجع و اعمليله مفاجأة و اطبخي و دوقيه. 
أيه بفرحه: والله فكره بس تفتكري هلحق؟؟ 
داده أميره بإبتسامة: ان شاء الله ي حببتي.... هااا قوليلي بقا اهلك فين و إيه اللي راميكي هنا كده لوحدك في بلد غريبه؟ 
أيه بحزن: لا مش بلد غريبه ولا حاجه انا كنت ساكنه هنا بس بعيد شويه مع ماما. 
داده أميره: طب و زعلانه ليه كده؟! 
أيه بحزن و بكاء: أ... أصل ماما كانت مريضة قلب و قررنا نرجع لمصر و توفت هناك و اتجوزت و جيت هنا تاني. 
داده أميره حضنتها و طبطبت عليها بحنيه و قالت بحزن: ان شاء الله هي في مكان احسن دلوقتي ي حببتي متقطعيش قلبي عليكي بقا ي يويو. 
أيه ابتسمت و قالت: ممكن اطلب منك طلب. 
داده أميره بحب: طبعا انتي تؤمري ي ست البنات. 
أيه: ممكن اقولك ي ماما. 
داده أميره بحب و حنيه: طبعااا ي قلب ماما من جوه و انا يشرفني ان يكون عندي بنت بالجمال و الأخلاق دي ده يادي الهنا و النور بيكي ي حببتي. 
أيه حضنتها تاني و فضلت تعيط..... 
داده أميره بإبتسامة: خلاص بقا كفايه كده و بعدين انا ست فرفوشه و مش بتحب النكد قومي يلا نعمل بسبوسه من اللي قلبك يحبها و كبيتين حاجه سخنه نشربهم و ندفا بيهم علشان الجو هنا سقعه اووي. 
أيه بفرحه: ماشي يلا و بالمره تعلميني بتتعمل ازاى. 
دخلوا للمطبخ و بدئوا يعملوا كل حاجه و أيه كانت بتتعلم علشان تثبت ل جاسر انها ست بيت شاطره و بتعرف تطبخ احسن منه.......
هاجر بصويت: الحقنييي ي حسنننن الحقنيييي. 
حسن فتح الباب بصدمه و راح شده من عليها و فضل يضرب فيه..... 
هاجر بخوف كانت قاعده على السرير و ضامه رجليها و حاطه إيديها على وشها و عماله تعيط بهستريا....... 
حسن طلع الشاب بره الڤيلا و قال بزعيق و عصبيه: انا موووقف شوووية بهاااايم يحموووا البييييت تاخدووو الكلب دههه و تحدفوه في السجن مش عايز اشوف وشه تاااني انتوووا فاااهمين و اي حد يقرب من الڤيلا اتصرفوووا معااه و دخل و رزع الباب.... 
الحارس بضحك: يلا ي حلو طير انت. 
الشاب بغمزه: مش قولتلك ولا من شاف ولا من دري و انك خدت فلوس احسن من اللي بيديهالك و كمان معاك شغلك. 
الحارس: ماشي ي عم انا موجود في الخدمه يلا انت اتكل على الله علشان نتقفش. 
الشاب بضحك: سلام. 
حسن قرب منها و خدها في حضنه و قال بحنيه و خوف: انتي كويسه؟ حصلك حاجه؟ الكلب ده قربلك؟ 
هاجر بعياط هزت راسها ب لأ و قالت بشهقات: كان.... كان عايز..... و دخلت في نوبة عياط..... 
حسن بخوف عليها: خلاص خلاص اهدي ي حببتي انتي كويسه متقلقيش و محدش هيقدر يقربلك طول م انا موجود. 
هاجر شددت من حضنه و قالت..... ممكن تفضل معايا انهارده.... انا خايفه اووي. 
حسن: حاضر حاضر بس اهدي الأول و بطلي عياط انا جنبك اهو لحد م تنامي.... و بعد شويه دخلت في نووم عميق. 
حسن اتنهد و قال: انا لازم امشيكي من هنا مش هقدر أشوفك كل يوم بيحصلك حاجه بسببي و انتي بتعتني بيا انتي مش عارفه انتي بالنسبالي إيه حاسس اني حبيتك..... بس ازاى معرفش.... بس لازم اخليكي بعيده عن أي حاجه تجرحك حتى لو هكون انا لازم احميكي حتى و لو من نفسي..... و دخل في نووم عميق هو كمان..... 
في الصباح.... 
في قصر مصطفى... 
جاسر: جهزت كل حاجه؟ 
إبراهيم: اه كل حاجه تمام و الواد جه و كان باين عليه الخوف و التوتر اووي ف عرفنا ان هو. 
جاسر: تمام روح انت اطمن على لورين و أديها العلاج و انا جاي. 
و رحل إبراهيم.... 
جاسر: الو ي أيه عامله إيه. 
أيه بنوم: الحمدلله وانت عامل إيه أديني لورين عايزه ابارك لها. 
جاسر بحزن: حاضر. 
أيه بإستغراب و قلق: مالك ي جاسر في حاجه ولا إيه؟! 
جاسر بتوتر: لا....هيكون في إيه يعني. 
أيه بخوف اكتر: لا ي جاسر انا عارفاك كويس و بكده بتأكدلي ان في حاجه و قالت بصوت مبحوح و دموع علشان خاطري ي جاسر قول في إيه و متخوفنيش اكتر من كده. 
جاسر: طب بتعيطي ليه دلوقتي بس؟ 
أيه ببكاء: علشان حاسه ان في حاجه من امبارح حتى متصلتش ولا حتى تطمني عليك وصلت ولا حصلك ايه حتى التليفون مش بترد عليه. 
جاسر بحزن: تمام هقولك علشان تطمني شويه بس متجيبيش سيره لمخلوق حتى لورين. 
أيه بقلق: تمام. 
جاسر حكالها كل حاجه ووو
أيه بحزن: ان شاء الله هتكون بخير متقلقش بس حاول تعرف مين في عيلتكم عنده القلب علشان لو حد عنده تلحقوا تعالجوه يلا ادي الفون ل لورين عايزه اطمن عليها. 
جاسر راح لأوضة لورين ووو
جاسر بإبتسامة: عامله إيه دلوقتي ي حببتي. 
لورين: الحمدلله ي سوسو. 
جاسر بضيق: بت انتي مش قولتلك ميت مره متقوليش الكلمه دي انا مش عيل فافي علشان تقولي الكلمه دي فااهمه... 
أيه بضحك: طب أديني اسلم على عروستنا بقا ي سوسو... 
لورين بضحك: إيه ده دي أيه هات هات ي سوسو. 
جاسر بعصبيه حفلها الفون و طلع رزع الباب وراه. 
لورين بضحك: زعل ي عيني. 
أيه بضحك: خليه يزعل هو مش بيحب الهزار نعمله إيه الله.... المهم انتي عامله إيه جاسر قالي انك تعبتي امبارح عامله ايه دلوقتي. 
لورين فتحت الكاميرا علشان تشوفها. 
لورين: الحمدلله ي يوتاا بس حبه تعب كده علشان كنت طول النهار واقفه و مأكلتش كويس. 
أيه: لا لا كده ازعل منك ي عروسه لازم تهتمي بنفسك علشان الواد ميخلعش منك يقول عليكي بت فافي. 
لورين بضحك: ميقدرش يعملها ده انا اموته فيهاااا. 
أيه بغمزه: ي جاامد انت.... طب م توريلي الفستان كده قبل الحربايه الصفرا م تيجي. 
لورين بضحك: من عنيااا.... و قامت ورتهولها و قالت بحزن: عارفه الفرح ناقصه إيه؟ 
أيه بإستماع: إيه ي لولي. 
لورين: انتي و ماما. 
أيه بحزن: الله يرحمها ي حببتي هي اكيد دلوقتي في مكان احسن ادعيلها ي حببتي و لو عليا انا هحضر الليله الكبيره ان شاء الله بس خايفه اووي من اللي هيحصل انهارده بعد الفرح.
لورين: ان شاء الله خير ي قلبي متخافيش جاسر و إبراهيم هيتصرفوا. 
دخلت عليهااااا مهااا ووووو
مهاا: انتي بتكلمي مين؟! 
لورين بتوتر:...... 
هاجر صحت و هي مكسوفه انها نامت طول الليل في حضنه و قامت أستحبت براحه و اخدت شاور و طلعت لقته لسه نايم.... 
هاجر حبت تدايقه و راحت اخدت خصلات من شعرها المبلول و نطرت عليه الميه. 
حسن بفزع: إيه الدنيااا بتشتي ولا إيه؟!!! 
هاجر فضلت تضحك و هو قام ووو بدأ يقرب منها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حسن بمكر: انتي قد الحركه دي؟ 
هاجر بتوتر و لكن قالت بقوه: اه. 
حسن بخبث: طب استعدي للعقاب. 
هاجر بقوة: اعلى م في خيلك اركبه. 
حسن و هو بيقرب اكتر: يعني مش خايفه. 
هاجر بجمود: و هخاف من إيه اذا كان انت اللي حميتني امبارح هل هتسمح لنفسك تعمل حاجه تأذيني؟ 
حسن بثقه: اكيد لأ. 
هاجر و هي بتتسحب من تحت دراعه اللي محاوطها بين الحيطه: يبقا خلاص العب غيرها ي شاطر و طلعت تجري لتحت. 
حسن بمكر: ماشي ماشي مسيرك تقعي في إيدي ي ملبن. 
و راح أوضته و اخدت شاور و نزل لقاها واقفه بتعمل الفطار و بتغني بصوتها العذب..... تاه فيه و هو واقف. 
هاجر حست بيه و توهانه و قالت: إيدك معانا ي أخ لحسن خلاص تعبت و هطق ده انا لو في بيت امي مش هعمل كل ده الله يكون في عون المتجوزين بيعملوا اكتر من كده و زياده. 
حسن: هاا... انتي مش تعبانه و بيبص على إيديها وووو
حسن مسك دراعها و لقاه متعور أثر ماسكة الشاب ليها. 
حسن بغضب: طب و رحمه أبويا منا سايبك غير لما تاخد كام سنه سجن و تعفن فيه. 
هاجر حست انه فعلاً خايف عليها بس بيكابر و مش راضي يقول بعد الكلام اللي سمعته منه امبارح. 
هاجر: خلاص حصل خير شاب طايش برضو انا هعقمها و هدهن مرهم و هتكون كويسه. 
حسن: خليكي هنا هجيب الحاجه و اجي. 
حسن جه و جاب معاه المعقم و الشاش و بدأ يعقملها الجرح و يربطهولها. 
هاجر سرحت فيه و قالت في نفسها: شكلك طيب بس عايزلك زقه ان حد يرشدك للطريق الصح و تستخدم مهنتك في الحاجه الصح لازم تفوق و صدقني انا اللي هفوقك على كابوس عمرك م كنت هتحلم بيه و ياريت مفوقش انا كمان عليه لأني شكلي قربت اقع لو كنت احسن من كده ي حسن كنت انت هتكون الزوج اللي بتمناه من الدنيا كلها ربنا يهديك ي رب..... 
حسن بأستغراب: إيه روحتي فين؟! 
هاجر بتوتر: هااا.. لا مافيش ماما وحشتني بس مش اكتر ده انا حتى بقالي كتير مش بكلمها في الفون. 
حسن: ليه؟ 
هاجر: خايفه ليكون حد مراقب الفون و يعرف مكانك و يإذيك. 
حسن بإبتسامه: خايفه عليا. 
هاجر بخجل: لا.... اه... مش عارفه يمكن علشان انا من واجبي اراعيك و احميك و مخليش في خطر على حياتك. 
حسن و هو بيشم: حاسس ان في ريحه حاجه بتتحرق. 
هاجر: ي لهووااااي و قامت تجري و هو جرى وراها. 
هاجر بدموع: البيض اتحرق. 
حسن بإستغراب: عادي نعمل غيره بس بتعطي ليه؟! 
هاجر ببكاء: عشان البيض اتحرق. 
حسن بضحكه رجوليه جذابه تهات فيها و بعدين فاقت و عنيها بطق شرار و قالت: انت مستفز على فكره و ضربته في صدره. 
حسن بتمثيل: ااااه. 
هاجر: العب غيرها ي شاطر دي في صدرك مش في دراعك عملتها فيا المره اللي فاتت و عديتها و يلا قوم بقا عايزه افطر و تاخد علاجك و اغيرلك على الجرح و نعمل العلاج الطبيعي علشان شكلك كده اخدت على الانتخه ي حضره الظابط.
حسن بمكر و قرر يلعب عليها شويه و قال: و انتي كمان و بيبص على جسمه و قال و شكلك كده تخنتي. 
هاجر بدموع: انا تخنت؟؟؟ 
حسن بمكر: اووي بصراحه و محتاجه تخسي و ترجعي هاجر تاني لان شكلك مباقش حلو خاالص و حتى معنتيش بتعتني ببشرتك.... 
هاجر بدموع حاوله إمساكها: تعرف ان انا غلطانه اصلا اني قاعده هنا و مهتميه بيك و معتش بهتم بنفسي خلي واحده تانيه حلوه تيجي و تهتم بيك و يكون جسمها حلو علشان تعجب حضرتك عن أذنك ي حضره الظابط ي محتررم.... 
و طلعت أوضتها و رزعت الباب و فضلت تعيط...... 
حسن حس انه ذودها اووي و قرر انه يطلع و يصالحها..... 
داده أميره و أيه كانوا بيعملوا الفطار سوا و قعدوا فطروا وسط ضحك و هزار و مرح وووو فجأه دخل عليهم ناس و كتفوهم و خدوهم لمكان غريب وووو
متولي: ايوا ي أدهم وصلت ولا لسه. 
أدهم: اه لسه واصل من شويه اه صحيح الرجاله اللي هناك قاموا بالواجب و زياده كمان عقبال م نخلص على المحروس جوزها سلام انا بقا علشان تعبان و عايز ارتاح.... 
متولي بفرحه: لسه البدايه يلا روح ارتاح انت و ابقى طمني عليكم... 
و قفل السكه 
ندى بدلع: دومي مش هنروح ناكل بره. 
أدهم بقرف: لا عايزه حاجه اعمليها في البيت. 
ندى: بس انا مش بعرف اطبخ. 
أدهم بزفير: بقولك إيه متشتغلينيش انا مش فايقلك كلي اي حاجه من التلاجه عقبال م اصحى و نبقى نطلب اكل. 
ندى بضيق: ماااشي. 
كان جه الليل و المأذون كان على وصول و لورين و مها و جاسر و إبراهيم جهزوا وووو
إبراهيم كان نازل هو و لورين و كانوا مبسوطين اووي. 
لورين كانت لابسه فستان باللون الأزرق الغامق الذي يتناسب مع لون عيونها و كان كمه التلتين و كان من فوق ضيق و نازل من تحت منفوش و مكنش طويل اوي ولا قصير اوي و كان بيلمع و شعرها اللي مسيباه على ضهرها و عامله قصه قصيره نازله على وشها شبه الأطفال و الشوذ كانت بكعب و لونها أزرق برضو. 
و إبراهيم كان لابس بدله تحفهه اووي كان قميص أبيض من تحت و جاكت أزرق و شوذ شمواه زرقه برضو علشان يطقم مع معشوقته و باس إيديها و خدها و نزلوا وووو
انهى المأذون كلماته على كلماته الشهيره بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير....
تعالت الزغاريط في ذلك القصر الجميل المليئ بالحب و الفرح و قام شالها و  بدأ يدوخ بيها و هو طاير من الفرحه و لكن وقف الجميع على صووت.... 
الظابط: جاسر عبدالله مصطفى فين؟ 
جاسر بهدوء: انا ي فندم. 
الظابط: معانا أمر بتفتيش القصر. 
مصطفى بغضب: انت عارف انت بتقول إيه؟ و عارف ده قصر مين؟؟؟ 
جاسر قال بهدوء: اهدا ي مصطفى انا هتصرف... و وجه نظره للظابط مره اخرى معاك امر بالتفتيش. 
الظابط طلع ورقه و أدهاله. 
جاسر: تمام تقدروا تفتشوا بس خليك عارف ان ده قصر محترم و احنا ناس محترمين و اكيد بتسمعوا عن عيله مصطفى باشا الأسيوطي. 
الظابط: عارفين ي فندم بس دي أوامر و لازم ننفذ.... ابدئوا بالتفتيش..... 
بعد نص ساعه كانوا خلصوا تفتيش وووو
: لقينا ي فندم الكوكا*ين ده في أوضة أستاذ جاسر في الدلاب. 
عبدالله بعصبيه: انت بتقوول إيه ابني عمره م جاب الحجات دي انتوا بتستهبلوا صح. 
الكل كان واقف مصدوم من اللي بيحصل..... 
الظابط: للأسف ي فندم لازم تيجي معانا القسم.... جاسر راح معاه ووووو
لورين ببكاء هستيري: لاااا اخوياااا ميعملش كده انتوا بتتبلوا عليه رجعلي اخويا ي إبرااااهيم علشان خاااطري ي باباااا اعمل حاجه ي جدوو انت واقف كده لي...... و لم تكمل كلماتها حتى وقعت مغشي عليها ووووو
أيه بصريخ: انتووو مين و عايزين مننا إيييه؟؟
المجهول: بس بقااا مش عايز اسمع نفسك اسكتييي. 
أيه بزعيق: روووح قوول للي باعتك ان عمره م هيقدر يعملي حاجه طول م جاسرررر جنبي و الله لتندموا على كل اللي بتعملوه و هتشوووفووو. 
المجهول بضحكه شريره و فتح لها شاشه الفون وووو
أيه بصريييخ: لااااااا جاااااسرررر.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أيه بصريخ: لاااااا جاااسرررر.... ارجوك لااا متعملوش كده... طب.. طب انتوا عايزين إيه و انا هعمله اطلبوا اي حاجه اي حاجه وانا هعمله.... بس سيبوه هو ملهوش ذنب.... 
المجهول بشر: حلوو اووي استني البيه الكبير يجي و هو هيعرفك كل حاجه ي حلوه و ياريت تخليكي قد كلامك و نفذي. 
أيه و هي بتبص ل داده أميره اللي كان باين عليها الخوف: طب ممكن تاخد داده اميره تروحها البيت هي ملهاش اي ذنب و اوعدك انها مش هتجيب سيره لحد اني مخطوفه او موجوده هنا. 
المجهول بعصبيه: لا طبعا و نقطينا بسكاتك شويه صدعتي دماااغي. 
داده أميره بغضب: وانت مين قالك اصلا اني كنت هسيبها و همشي بس انا واثقه ان ربنا معانا و مش هيخذلنا ابدااا و انتوا عمركم م هتقدروا تعملوا حاجه و هنطلع من هنا بخير و سالمين كمان ان شاء الله يلااا غوور من هنااا. 
المجهول قرب عليها و مسكها من حجابها وووو
أيه ببكاء: لااا سيبها هي متقصدش و بعدين دي ست كبيره قد ممتك سيبها ارجوك. 
المجهول بعصبيه و سابها و قال: مبمدش إيدي على ستااات و سابهم و مشى...... 
أيه بخوف: ماما انتي بخير. 
داده أميره بحب: انا كويسه ي حببتي متقلقيش و ثقي في ربنا و هو هيخرجنا من هنا بإذن الله متقلقيش..... 
أيه ببكاء: يا رب يا رب. 
في إسكندريه..... 
ندى بإستغراب: انت رايح فين و سايبني؟! 
أدهم بخبث: رايح مشوار و راجع خليكي هنا و اوعي تفتحي الباب لحد. 
ندى: ماشي بس متتأخرش عليا. 
أدهم سابها و نزل..... 
أدهم بتمثيل: الو ي ميمو. 
مها بدلع: نعم ي قلب ميمو. 
أدهم ابتسم بمكر: انا مستنيكي تحت انزلي.... 
مها بفرحه: اوك نازله حالا. 
نزلت ووووو
أدهم حضنها و قال: يلا اركبي. 
مها: هنروح فين الأول؟ 
أدهم: مش انتي قولتي نفسي نكون في مكان لوحدنا و محدش يشاركني فيك و انك بتحبيني و بتحسي معايا بالأمان. 
مها بثقه: طبعااا. 
أدهم بإبتسامة خبيثه: طيب اطلعي بقا بلاش نضيع وقت اكتر من كده. 
مها ركبت معاه و هي حاسه بالخوف بس بتحاول تطمن نفسها وووو
في إسكندريه..... 
في القسم...... 
جاسر: إبراهيم عملت اللي قولتلك عليه. 
إبراهيم: اه متخافش و انا هسافر دلوقتي و انت خلص هنا و حصلني بس متتأخرش... 
جاسر: كلها يومين و هحصلك ان شاء الله يلا روح انت و متجيبش خبر لحد و قول انهم مانعين الزياره و طمن مصطفى. 
إبراهيم مشى وووو
جاسر بإبتسامة: انا مش عارف اقولك إيه ي إسلام. 
إسلام و هو الظابط: متقولش حاجه ي صاحبي الصحاب لبعضها برضو المهم دلوقتي هتعمل إيه؟ 
جاسر بخبث: هفضل هنا لحد بكره بليل و هبقى اقولك الباقى في وقته بس مش عايز مخلوق يعرف انها لعبه و عايز الخبر ينتشر ان جاسر صاحب اكبر شركات للسيارات في العالم اتسجن. 
إسلام: انت تؤمر يلا تعالا على مكتبي.... 
و خده و راحوا المكتب.....
حسن كان بيتكلم في الفون ووو
هاجر كانت واقفه بتسمعه. 
حسن بعصبيه: انت بتقول إيه؟! 
المجهول:........... 
حسن: يعني إيه عمليه التهريب بكره و بعدين انتوا مش قبضتو عليهم خلاص. 
المجهول:......... 
حسن بصدمه: يعني القائد كان بيقولي انكم قبضتوا عليهم كلهم علشان ارتاح الاسبوعين دول و مطلعش العمليه و ان كمان الزعيم بتاعهم لسه ممسكتهوش... و يطلع مين الزعيم بتاعهم ده؟ 
المجهول:....... 
حسن بصدمه: عمييي؟! دي حلوت اووي طيب اقفل و بكره انا هاجي في وقت العمليه و هنقضي عليهم بس متعرفش حد إني جاي. 
المجهول:........ 
حسن بصرامه: نفذ اللي بقولك عليه... و قفل معاه.... 
جاله فون تاني.... 
حسن بحده: الو خطفطوها؟ 
المجهول:........ 
حسن: اكيد أدهم هيكون عندكم بكره انا هكلمه و أقوله سلام..... 
هاجر رجعت و قعدت مكانها و هو قعد جنبها... 
هاجر بحده و قامت وقفت: قوم اغيرلك على جرحك. 
حسن بإستغراب من أسلوبها: حاضر بس مالك؟ 
هاجر ببرود: ماليش انا بعمل شغلي و بس يلا اتفضل. 
حسن مهتمش و قام معاها و المره دي كان الجرح لم عن الأول بكتير. 
حسن: انا هدخل أوضة التدريب و انتي جهزي العشا و ناديلي. 
هاجر بجديه: تمام بس متعملش اي حركه غلط علشان جرحك ميرجعش يفك تاني انا مصدقت اني خلاص همشي. 
حسن بحزن: انتي مضايقه من وجودك هنا. 
هاجر بجديه: الصراحه اه. 
حسن: افهم ليه؟! 
هاجر بإنفعال: ماما وحشتني اووي و كمان مش برتاح في غير في بيتنا و كفايه بقا اللي حصلي من قعدتي هنا لحد كده عن أذنك. و مشت و سابته.... استغرب جداا من إنفعالها بس مهتمش ووو
دخل أوضة التدريب و بدأ ينشط جسمه. 
مها بخوف: احنا هنوصل امتا بقالك ساعه سايق. 
أدهم وقف العربيه و قال: يلا ي ميمو انزلي. 
مها بإستغراب: المطااار؟! إيه اللي جابنا هنا.... 
أدهم بحنيه و مسك إيديها: مش انتي قولتي انك مبتخافيش مني و مأمنالي على نفسك معايا... 
هزت راسها بأه. 
أدهم بإبتسامة: طيب يلا انزلي هفسحك فسحه عمرك م اتفسحتيها و بالمره نغير جو شويه بدل الجامعه اللي خنقانا دي.
و كأنه عرف نقطة ضعفها و مسكها منها. 
مها بفرحه و بعدين قالت بتوتر: بس جدو و عمي لو عرفوو هي....  
قاطعها و قال: محدش يقدر يعملك حاجه و انتي معايا و بعدين قوليلهم انك روحتي عندك واحده صاحبتك تعبانه و قررتي تقعدي معاها علشان ملهاش حد. 
مها بفرحه: اوك. 
أدهم مسكها من إيديها و نزل و دخلوا المطار و ركبوا الطياره و خدها على.....
هاجر في أوضتها ووو
هاجر بصوت واطي: الو ي جاسر اسمعني كويس. 
جاسر بإنتباه لكلامها: قولي ي هاجر سامعك... 
هاجر و بدأت تحكيله كوول حاجههه بالتفصيل........ 
جاسر بفرحه: حلووو اووي و انتي لازم لما يطلع من البيت بكره تيجي على قصر مصطفى على طول مش هينفع تفضلي عندك او حتى تروحي في حته تانيه.
هاجر بحزن: ماشي. 
جاسر بإستغراب من نبره صوتها المتحوله: مالك؟ 
هاجر بتوتر: م... ماليش يلا انا هقفل دلوقتي علشان زمانه خلص تمرين... و اه من الحق احنا مش عارفين معاد البضاعه هتتسلم امتا بس اول م يطلع من البيت هقولك هي امتا و تكون مجهز نفسك. 
جاسر بشكر: حاضر... و بجددد شكرااا على وقفتك دي ي هاجر انا مش عارف من غيرك كنت عملت إيه. 
هاجر: لا شكر على واجب ده انت خويا ياض يلا سلام انا بقا خلي بالك من نفسك.... 
و قفلت معاه.... 
دخل عليها حسن لقاها واقفه قدام الدولاب. 
هاجر بحده و رفعت صباعها في وشه: مش انا قولتلككك قبل كده تخبط قبل م تدخل هي واكله من غير بوااب و بعدين متديش لنفسك او متسمحش لنفسك انك تتمادا معايا اكتر من كده انت فااهم و سابته و دخلت الحمام تغير هدومها..... 
و حسن قال بسخريه: مش حاجه جديده عليا أسلوبك ده عارفه من ساعة م جيتي.... و نزل و دخل المطبخ بدأ يغرف في الأكل..... 
جاسر بخبث: كده احلوت اووي. 
إسلام: قالتلك إيه؟ 
جاسر بدأ يحكيله كل حاجه ووو
إسلام بفرحه: دي هتكون حاجه تاريخيه بكره بس ربنا يستر و يكمل اللي في دماغنا على خير..... بقولك إيه تعالا كده معايا.... و خده و فتح إسلام أوضه جوه المكتب بتاعه بس كانت مخفيه ورا الدفاتر بتاعة المحاكم و القضايا.... و قال..... 
إسلام: شهيص ي برنس أدخل بقا كده خدلك شاور حلو و عندك لبس هنا اهو و هدي اعصابك و نام علشان تعرف تركز في اللي جاي. 
جاسر بضحك: مش هقولك جايبها منين الدماغ دي لأنها عندي بس هقولك جدع انك عملت كده انت بتجيب هنا حد كده ولا كده و غمزله ولا إيه ياض. 
إسلام بمرح رفع إيديه لفوق و قال: حد الله بيني و بين الحرام ي باشا انت عارفين اتجوز و اجيبها ليله و اطلق تاني يوم و على هذا الحال ي معلم بس انت هتشرف هنا الليله دي يلا عن أذنك نشوف حته تانيه. 
جاسر بصدمه و مسكه من أفاه: انت بتقول إيه ياض ي نهار أبوك أسود. 
إسلام بضحك: إيه ي عمم م هما اتخلقوا ليه علشان نتسلى بيهم بس مش اكتر لكن اتجوز واحده و أفضل عايش معاها العمر كله و تخنقني لا انا كده عايش باشا اووي. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر كان لسه هيرد عليه بس فونه رن. 
جاسر بحده: لو في جديد؟ 
الشخص:......... 
جاسر بصدمه: انت بتقول إيه ازاى سافرت و مع مين مع الحوان ده و رحمه امي لأعرفه مقامه روح انت و انا هتصرف. 
قفل معاه ووو كانت عنيه بطق شرار... 
إسلام بقلق: في إيه ي جاسر و مين اللي سافرت دي انا مش فاهم حاجه؟ 
جاسر بعصبيه: مها سافرت مع الحقيييير أدهم لندن و اكيد ناويلها نيه سوده اعمل إيه انا دلوقتي. 
إسلام أول م سمع الأسم قلبه دق بسرعه جداا نعم انها معشوقته منذ الصغر و لكن لم يقدر ان يعترف لها ب أي شئ لانها كانت صغيره و سافرت و دلوقتي رجعت رجعت تاني و قلبه و عقله بدأوا يتسارعوا في التفكير لم يستوعب انها هربت مع عشيقها نعم انها هربت و تركته.... 
جاسر: إيه ي أبني روحت فين؟ لسه برضو بتحبها؟؟ 
إسلام بحزن: مش مهم دلوقتي المهم هننقذها ازاى. 
جاسر حط إيده على كتف إسلام و قال: مش ه أمن لحد غيرك ينفقذها ي إسلام روحلها روحلها و رجعها ليك تاني هي مش فاهمه حاجه طايشه و مش فاهمه حاجه ي إسلام. 
إسلام: حاضر ي جاسر حاضر بس العمليه بتاعة بكره هعمل فيها إيه؟ 
جاسر: متخافش انت هتروح ب طيارتي الخاصه و هترجع مع مها بيها راقب فونها كويس و اكيد هتلاقيها بسرعه يلا ي إسلام مافيش وقت.... 
سابه إسلام و طلع يجري على الطياره يلحق مها......
جاسر دخل و اخد شاور و لبس و فضل نايم على السرير يفكر بمن خطفت قلبه يا ترا عامله إيه دلوقتي ي أيه؟ زمانهم عملوا إيه فيكي ولاد ال 🐕 دول بس متخافيش في اقرب وقت هكون عندك و مش هسيبك لحد غيري و هاخدلك حق منهم تالت و متلت كمان.... 
عند أيه كانت قاعده عماله تعيط ووو 
أيه لنفسها ببكاء: وحشتني اووي ي جاسر.... أه وحشتني مكنتش متخيله إني ممكن أمر بكل ده و انك هتتسبب في خساير كتيره بسببي ده غير انك ممكن تخسر حياتك عشاني.... و قالت بإستغراب... بس ليه تعمل كل ده علشان بنت انت متهرفهاش يمكن علشان صعبت عليك و ان اللي جرالي مش من شئ شويه بس برضو لازم افهم ليه عملت كده ليه تعرض نفسك للخطر علشان واحده ولا تعرف عنها حاجه غير ان اهلها كلهم مصيبه و عايزين يقتلوها علشان يورثوها ولا علشان واحده ضعيفه ملهاش سند في الحياه دي غير ربنا انا معتش فاهمه حاجه.... أه دماغي مش قادره يا ترا هتلحقني ولا لأ ي جاسر ووو
داده أميره بزعيق: انتوووا ي بهااايم يااالاييي هناااا عايزين نشرب إييييه مافيش رحمه عندكم خالص ده ولا كأنكم مجوعين كلاب علشان يتصعروا على حد انتووو ي حيواااناااات يااالي هناااا حد يردددد. 
دخل شخص ووو
المجهول بعصبيه: انا مش قولت مش عايز صوووت عايزه إيه ي وليه انتييي. 
داده أميره بشهقه: ولولو عليك بدري بدري ي بعيييد هات ميه عايزين نطفح ده ولا مجاعه أفريقيا. 
المجهول بنفاذ صبر حدفلها أزازه الميه. 
داده أميره: ياتيجي تفكني علشان اشرب ياتيجي تشربني و على م أظن كده هتعمل الحل التاني. 
و بالفعل قرب عليها بنفاذ صبر و شربها و كان لسه هيطلع قالت بعصبيه: إييييه مش بني أدمه هي ولا حاااجه مش ماليه عينككك ي عنيااا متشربها هي كمان زمان البت هتمووت من العطش. 
قرب عليها يشربها بصت للأزازه و لوشه بقرف و زقت الأزازه براسها وقعتها على الأرض و تفت عليه و قالت بشر: مش عايزه حاجه منكم ي كلاااب علشان انتوا مش رجاله مفيش رجاله تخطف ستات و يعذبوا فيهم كده صدق اللي قال الرجاله ماتوا في الحرب بس انا لسه عندي راجل واحد بسسس و عندي ثقه في ربنا ثم فيه انه هيجي و يخلصني منكم و هوريك مين أيه الحسيني بعد كده. 
المجهول مسكها من شعرها بغضب و ضربها يالقلم... 
أيه بإستفزاز و ضحك: مش قولتلك الرجاله ماتو في الحرب علشان كده بتمد إيدك على واحده ست زيك. 
كان لسه هيضربها بس..... 
شخص: في تليفون عشانك ي باشا.... 
المجهول خرج ووو
المجهول: مين؟ 
متولي: أدهم وصل ولا لسه؟ 
المجهول: لسه ي باشا زمانه على وصول... 
في إسكندريه في قصر مصطفى... 
مصطفى: اومال فين مها ي لورين؟! 
لورين بدموع: كنت شايفاها طالعه أوضتها شكلها نامت المهم دلوقتي هنعمل إيه ي جدو في جاسر انت هتفضل ساكت كده كتيرر ي بابا اتصرف اعمل حاجه علشان خاطري ووو
دخل إبراهيم و لقاها بتعيط جرت عليه و فضلت تعيط في حضنه بهستيريا... 
إبراهيم بخوف عليها: متخافيش ي لورين جاسر كويس الحمدلله و هيطلع منها قريب اووي كمان و طلعها من حضنه و رفع وشها ليه و قال: كفايه عياط دموعك غاليه عليا ي لورين تعالي يلا علشان تنامي عشان متتعبيش اكتر من كده.... 
لورين ببكاء: لا مش طالعه في حته انا عايزه اروح ل جاسر و لسه هتتحرك ناحيه الباب اغم عليها لحقها إبراهيم و شالها و طلع بيها أوضتها و الكل جرا وراهم.... 
إبراهيم بخوف: مكلتش حاجه من الصبح ولا حتى خدت العلاج و قال بنداء داده بسيمه ي داده بسيمه.... 
داده بسيمه: نعم ي ابني. 
إبراهيم: هاتي اكل و العلاج بتاع لورين بسرعه.... 
إبراهيم عمال يفوق فيها و شممها ريحه و بالفعل بدأت تفوق و افتكرت اخوها و بدأت تعيط تاني إبراهيم خدها في حضنه و بدأ يهدي فيها و أكلها و خدت العلاج و نامت. 
إبراهيم: يلا ي جماعه روحوا انتوا ارتاحوا و انا هفضل معاها هنا.... 
عبدالله راح أوضته و مصطفى هو كمان... 
إبراهيم: ممكن ادخل ي جدي. 
مصطفى: طبعا ي ابني تعالا. 
إبراهيم قعد قصاده ووو
مصطفى: انا عارف ان ده تدبير من اهل أيه بس انا عايز اعرف كل حاجه دلوقتي انتوا بتخططوا ل إيه؟ 
إبراهيم: و هو ده اللي انا جاي عشانه ي جدي و بدأ ي حكيله كل حااجه...... 
في مطار لندن الصبح.... 
أدهم و مها نزلوا و مها كانت فرحانه اووي. 
أدهم بخبث: م تقفلي فونك ي مها. 
مها بتوتر: ل... لا علشان لو حد اتصل ميعرفش اني مش موجوده في مصر و ميقلقوش. 
أدهم مسك إيديها و اتجهوا لفندق.... 
أدهم خد ارقام الاوض ووو
أدهم: بصي دي أوضتك وانا أوضتي جنبك على طول هتدخلي هتلاقي كل حاجه موجوده استريحي شويه و هاجي الضهر اخدك و ننزل. 
مها بفرحه: اوك... و سابته و دخلت أوضتها و فضلت تتنطت من الفرحه على السرير. 
مها بفرحه: اخيرا لقيت حد يحبني و يكون حمايتي اخيرا قربت اتجوز الشخص اللي بحبه و هو بيحبني و اخيرا لقيت حد يقدرني و يحبني انا فرحااانه اووي..... اخدت هدوم و دخلت خدت شاور و دخلت في نووم عميق... 
أدهم بإسترخاء: كلها كام ساعه و كل حاجه تتم و أقدر اخد كل الاملاك و انتقم منك ي جاسر فيك و في عيلتك مش هخلي راسكم تفضل مرفوعه هوطيلهكم و مش كده و بس و من اقرب الناس ليكم هي اللي هتعمل كده اخد هدوم و دخل اخد شاور هو كمان و نام بإسترخاء....
إسلام وصل لندن و بدأ يدور عليها و عرف موقعها من فونها و الفندق كان بعيد من هنا و قرر انه يروحلها و يراقبهم..... وصل الفندق ووو
إسلام: في أوضه هنا بأسم مها محمود مصطفى؟ 
الراجل و بدأ يدور: ايوا ي فندم. 
إسلام: أوضه كام؟ 
الراجل: أسف مينفعش اقول لحضرتك حاجه دي خصوصيات و قبل م يكمل كلامه إسلام رفع الكارنيه بتاعه في وشه كان رتبه عاليه و غير كمان انه كان دارس في لندن و كان شغال فيها كمان... 
الراجل: أسف ي فندم أوضه 110
إسلام فضل قاعد و مراقب كل حاجه و قرر انه ياخد أوضها جنبهم طلع أوضته و كان مراقب كل التحركات و نام ووو
أيه بعصبيه: انت ي زفتتت يااالي برههه. 
المجهول دخلها بزفير و قال: عايزه إيه؟ 
أيه بغضب: عازك كفن ي بعيد هكون يعني عايزه إيه من وشك ام*ك عايزه سي زفت الزعيم بتاعكم اللي عامل فيها راجل هو كمان. 
المجهول بضيق و بدأ يهدأ من نفسه: مالكيش دعوه انتي ليكي انك تستنيه و بس. 
أيه بعصبيه: ليه ان شاء الله كنت تحت رحمه اهله. 
سابها و خرج و بقت تدبدب برجلها في الأرض و تدعي ربنا انه يخلصها منهم و جاسر يجي و ينقذها بقااا. 
و داده أميره هي كمان كانت عماله تدعي ربنا انها ترجع تاني بلدها و عرفت ان الغربه وحشه بجدد.... 
صحى إسلام على صوت قفل الباب اللي جنبه و اللي كان باب أوضة مها اتسحب و خرج وراهم و فضل مراقبهم في كل مكان بيروحوا كانوا بيروحوا كل الاماكن و ختموها بالدسكوا اللي شربت فيه و هو كمان و مبقوش حاسين بنفسم. 
إسلام كان متابعهم بقرف من اللي بيعملوا و أشمأز من طريقتها و لبسها الضيق القصير كان مبين جسمها كله.... 
أدهم و مها كانوا راجعين أوضهم و هما بيطوحوا.... 
أدهم بتمايل: متيجي توصليني جوه لأوضتي لحسن خايف أتوه فيها و فضل يضحك. 
مها بضحك و هي بتتمختر يمين و شمال قالت: طب عندي فكره احلى انا اوصلك و انت توصلني... 
أدهم بضحك هستيري: فكره برضو و بعدين اوصلك و انتي تيجي توصليني. 
مها بضحك اكتر و كانت هتقع مسكها بسرعه و قالت: و نفضل واخدينها السكه سرجله. 
أدهم: بقولك إيه تعالي ندخل أوضتي و خلاص احنا كده كده قدامها و شدها و دخلوا الاوضه بس لحسن الحظ الباب كان مفتوح دخل وراهم إسلام بسرعه ووو اتصدم لماااا شافهم..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دخل وراهم إسلام ووو اتصدم لما شافها نايمه علي السرير و أدهم عمال يقرب منها إسلام بعصبيه شديده شده و فضل يضرب فيه لحد م أغم عليه شالها و خدها أوضتها و بدأ يفوق فيها بس مش بتفوق ...... 
إسلام بعصبيه شديده و تفكير: اعمل إيييه انا دلوقتي أستناكي لما تفوقي ولا اتزفت و أخدككك الطياره و نرجع قبل م الكلب ده يصحى علشان انا لو مسكته مش هحلووو انتي اللي جبتيه لنفسك هاخدك و امري لله عشان المأموريه مضعش و جاااسر يبقا يتصرف معاكي شالها و خدها في العربيه و بعد ساعه كانوا وصلوا لمكان الطياره ركبها و في طريقهم لإسكندريه
 مصطفى بقلق: لا كده كتيررر هي فين كل ده منزلتش ليه؟! م هو مش معقول تكون كل ده نايمه.
لورين: اهدا بس ي جدو و انا هطلع أشوفها يمكن مش عايزه تشوفنا بالحاله دي متقلقش و حضرتك اتغدا و خد علاجك عن أذنك هطلع أشوفها. 
لورين فضلت تخبط على الباب مافيش حد بيرد دخلت ووو ملقتهاش و خبطت على باب الحمام برضو مافيش حد. 
لورين بقلق: انا مشوفتهاش نزلت من الصبح وانا قاعده تحت و منزلتش يا ترا روحتي فين ي مها انا هتصل ب نسرين يمكن تكون عندها....
لورين: الو ي نسرين مها عندك؟ 
نسرين: لا مشوفتهاش من أول امبارح ولا حتى اتصلت تكلمني و تطمن عليا ولا اي حاجه صاحبه واطيه... بس انتي بتسألي عليها ليه هو مش انتي اصلا معاها في البيت؟ 
لورين بقلق اكتر: أصل حصل مشكله امبارح و كلنا اتلبختا و مشوفتهاش تاني  هو انتي روحتي انهارده الجامعه؟ 
نسرين: اه و رجعت من ساعه بس مكنتش موجوده م انتي عارفه هي مش بتحب الجامعه تلاقيها خرجت لوحدها ولا حاجه هي بتحب تكون لوحدها و بعدين مها مش صغيره ي لورين و اكيد هترجع. 
قفلت معاها لورين و هي مضايقه و مش عارفه تعمل إيه و جدها لو سألها هتقوله إيه..... نزلت ووو
مصطفى: منزلتش ليه؟! 
لورين بتوتر: هااا... أصل راحت الجامعه كان عندها محاضرات انهارده كتير و مهمه علشان داخلين على الامتحانات و كده يعني ي جدو... ها قولي بقا اتغديت و خدت العلاج؟ 
مصطفى بشك بس مداش للموضوع اهميه: اه اتغديت و هطلع اخد العلاج. 
لورين: خليك انا هجيبه و اجي.....
هاجر بحده: هو انت بتهزر صح؟! 
حسن ببرود: لأ بتكلم جد. 
هاجر بزعيق و قامت وقفت: انت اكيد مجنوون هو محدش قالك ان لسه فاضل 4 أيام و تكون كويس ازاى عايز تنزل الشغل انت مستوعب اللي بتقوله ده انا مصدقت ي شيخ الجرح بدأ يلم تروح انت لاعبلي بوكس و تفتحوا تاني لا و كمان إيييه عايز تنزل الشغل و بليل كمان انت اكيد اتجننت. 
حسن بعصبيه قام وقف قدامها مسكها من إيديها جامد و قال: صووتك ميعلاااش و انتي ملكيش حكم عليا ولا أنك تأمريني بأي حاجه انتييي فاااهمه. 
و سابها و مشى.... 
هاجر بزعيق و عصبيه و صوت عالي اكتر: لااااا ي حبيبي لياااا ونص كمااان انت مفكررر نفسككك في الملاهي انت هنا بتتعالج و انا الدكتور بتاعك يعني تسمع الكلام و تنفذ و انت ساكت إذااااا كنت انت خدت على انك تأمر و تتأمر في شغلك على الخلق ف أحب أقولك إني هنااا اللي بأمرررر بس انت ساامع و مش هتطلع من هنااا انهارده ي حسن و اعلى م في خيلك اركبه.
حسن كان سامع كل حاجه بس كان ماسك نفسه لانه مش عايز يإذيها لانه للأسف حبها و قدرت تسيطر على عقله و قلبه في نفس الوقت دخل الأوضه و رزع الباب ووو
حسن بعصبيه: الووو أدهم وصل ولا لسه؟ 
المجهول: لسه ي فندم و مش بيرد على تليفونه و مش عارفين عنه حاجه. 
حسن بزعيق: ازاااى يعني هو مش عارف ان الرجاله خلاص خطفوها و المفروض انه يكون عندها علشان ننفذ هو بيسطعبط أقفل و أول م يجي تقولي. 
حسن بغضب: الو ي عمي أبنك فين؟ 
متولي: مش المفروض انه بقا عندك. 
حسن بنرفزه: اااه المفروووض... انتوا بتستهبلوا ولا انتوا عايزين توصلوا لأيه بالظبط رن على ابنك و عقله و قوله يكون في لندن حالا كل حاجه جاهزه و فاضل الباشا ابنك يجي. 
أقفل معاه ووو
متولي بعصبيه: رد رد ي أدهم بقاااا رددد. 
متولي بعصبيه: أديني أدهم ي ندى. 
ندى بزعيق: أبنك ي عمي من أمبارح مظهرش ولا شوفت وشه قالي هروح مشوار و اجي ولا جه ولا اتزفت و سايب مراته مرزوعه هنااا لوحدهاااا و كل م أرن عليه ميردش.
"ملحوظه"
( أدهم اتجوز ندى بعد م أشطرت عليه أبوها علشان مينفعش تقعد معاه لوحدها و أدهم وافق علشان يحقق اللي هو عايزه منه يورث أبو ندى علشان تعبان و قرب يموت و مش عنده عيال غير ندى و بس و هي مالكه كل حاجه و أغنيه و كده و منه يتسلى شويه و يغيظ بيها مها بعد م تفوق من اللي هي فيه و اللي كان عايز يعمله فيها و يكسر قلبها اكتر و اكتر و بكده يكون دمر اتنين من العيله جاسر و مها. نرجع لروايتنا)
أدهم بدأ يفوق و شاف المكالمات الكتيره من بباه و ندى و حسن. 
أدهم بصدمه: ي نهاار ابيض انا اتأخرت اووي الدنيا هتبوظ و هنخسر كل حااجه....... قام أخد شاور و بدأ يفوق و لبس و راح المخزن..... 
أيه بنفاذ صبر: انتتت ي جدععع يالي هنااا متخلصوونااا بقااا في ليلتنا السوده دي فين الزفت الزعيم بتاعكم ده. 
المجهول: اخرسييي بقااا انتي بالعه راديووو أيه لوك لوك لوك لوك مبتفصليش انا لولا بس متوصي عليكي و محتاجينك كنت دفنتك مكانك. 
أيه ببرود: طب يلا روح العب بعيد ي شاطر هنرش ميه روح هات الزفت الزعيم بتاعكم ده ووو
: لسانك ده هقطعهولك قريب ان شاء الله متقلقيش بس لما أخد كل حاجه ي حلوه. 
أيه بضحك هستيري: تصدق إني مش مصدومه إن طلعت انت ي أدهم بس عارف انا مصدومه من إيه انهم ههههه بيقولوا عليك زعييم ههههه همووت انت ي أدهم ي أتفه واحد شوفته في حياتي السوده يقولوا عليك زعيم شكلهم شايفنك قليل ف بيحاولوا يرفعوا من معنوياتك شويه.... هييييح.... يلا بقا قولي عايز مني إيه علشان بصراحه عفنت من القاعده هنا و ماما أميره مش حمل البهدله دي لخصصص. 
أدهم كان واقف بيغلي من جواه من كلامها و لكن سكت و كمل ببرود زيها علشان يخلص من الحكايه دي و قال: انا لولا محتاجك كنت قطعتلك لسانك الطويل ده بس تقولي إيه بقا حكم القوي... المهم هترفع قضيه على الزفت جوزك ده و أنك عايزه ورثك منه و قالك هكتبه بإسمي و لو احتاجتيه هرجع هقولك و دلوقتي مش عايز يرجعه ده الكلام اللي هتقوليه ي حلوه و انك عايزه تطلقي. 
أيه ببرود: أشطااا موافقه انا كده كده اصلا عايزه اطلق بس مش راضي أديها جت و لازم أستغل الفرصه بس الورث ي أدهم هيرجلي و مش هطول منه حاجه. 
أدهم بضحكه شيطانيه: هو انا مقولتلكيش.... مش انتي هتمضي حالا تنازل على الورقه دي. 
أيه بتوتر: إيه ده؟! 
أدهم ببرود: خدي اقرأيها مش انتي برضو بتعرفي تقرأي و تكتبي. 
أيه خدتها منه ووو كان مكتوب ( انها هتتنازل عن كل ممتلكاتها). 
أيه ببرود: العب غيرها ي شاطر انا مش همضي على حاجه و اعلى م في خيلك اركبه. 
أدهم طلع الفون و بدأ يكلم طفل ووو
الطفل ببكاء: ماما ي ماما تعالي الحقيني عمو ده عايز يموتني. 
داده أميره بخوف و بكاء: متخافش ي حبيبي متخافش محدش هيقدر يعملك حاجه طول م انا عايشه... اتصرفي ي أيه اعملي حاجه.... ابني هيروح مني... 
أيه كانت مصدومه و قالت: انت أحقر واحد شوفته في حياتي انت لا يمكن تكون بني أدم انت حيوااان و زباله و حقييييير و بدأت تصرخ لما مسكها من شعرها بعنف و قال: اخلصيييي بدل م الولد ده هيمووت حالااا أمضييي. 
أيه مسكت الورقه و بالفعل مضت ووو
أدهم بضحكه شيطانيه: و بكده تكون كل حاجه بإسمي و نرفع القضيه و لووو سمعتك بتقولي حاجه و انتي في المحكمه مش هيحصلك كويس و الولد هيفضل معانا لحد م كل حاجه تتم. 
و مشى و سابها..... 
داده أميره كانت عماله تعيط بحرقه على أبنها. 
أيه بعياط: متخافيش عليه ي ماما هيرجعلك والله متقلقيش و انا هتفذ كل حاجه قالها بس متقلقيش و جاسر إبراهيم هيتصرفو.....
في الطياره.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مها بدأت تفوق ووو
مها و هي ماسكه راسها و بتعب قالت: اااه... انا فين... انت مي.... و لم تكمل كلماتها و شهقت..... 
مها بصدمه: إسلام!!! انت رجعت امتا و بعدين فين أدهم و انا هنا بعمل إيه انا مش فاهمه حاجه فهمني؟ 
إسلام ببرود: راجعين مصر جاسر مستنيكي. 
مها: و انتوا عرفتوا مكاني منين؟! و فيين أدهم عملتوا فيه إيييه؟! 
إسلام بسخريه: عملناا؟!! لا بصراحه انا عملت فيه حجات بعد م هو عمل فيكي حجات. 
مها بشهقه: انتتت بتقوول إيه و بعدين انت إيه اللي رجعك بعد كل السنين دي و عملت إيه في أدهم و هو عمل فيا إيه؟؟! 
إسلام بعصبيه: يوووه بقااا كل شويه أدهم أدهم أدهم إيييه مبتزهقيش أقولك الكبيره بقااااا سي أدهم بتاعك ده اللي انتي طالعه بيه القلعه عمل فيكي........ 
مها بصدمه و شهقه و عياط: انتتتت بتقوول إيييه يستحيل أدهم يعمل كده فياااا ده بيحبني بيحبني مش زيك سيبتني و سااافرت و حطمت كل حاجه بنيتها في أحلامي معاك و في الأخر سافررت و سيبتني ليه ليه انا عملتلك إيه علشان تمشي و تسيبني ولا حتى تخليني أسلم عليك اتفاجأ الصبح انك سااافرت و معدتش ترجععع انت بتقوول إيييه كفايه بقاااا حرااام عليككك كفاايه.
إسلام بصدمه و فرحه في نفس الوقت: يعني انتي بتحبيني. 
مها بعصبيه: اه ي سيدي بزفت بحبك و انت ولا عمرك قولتهالي خليتني تعيسه طول حياتي و باينه وحشه قدام الناس و الجامعه اللي كنت بحلم ادخلها و اروحها كل يوم معاك توصلني زي م إبراهيم بيعمل مع لورين بقيت بكرهاااا و مش عايزه اخطيها و بروحها بالعااافيه. 
إسلام بإستغراب: أومال قولتي ليه إنك بتحبي جاسر. 
مها ضحكت بسخريه و قالت: كنت مستنيه البعيد يحس و يعترف باللي في قلبه و يعترف بحبه ليااا قولت كده يمكن تغير و تقولي بحبك و لو مره واحده في حياتك لكن انت أستسلمت و سافرت و سيبتني و مفكرتش حتى تكلمني ولا تسأل عليااا انا بكرهك بكرهك و هفضل طول عمري اكرهك نزلني انا عايزه انزل حالاااا. 
إسلام بصدمه: هي عربيه هنزلك منها أحنا في طياره ي حببتي بطلي هبل احنا في الجو هنزلك ازاى؟! 
مها بعند: طياره ابن عمي و تعرف توقفها دلوقتي و تنزلني يااالااا. 
إسلام بنفاذ صبر: لا انتي بجد هابه منك على الأخر اسكتي و خلينا نوصل سولام. 
مها حطت إيديها على بقها و جرت على الحمام ترجع إسلام جرى وراها و رفع لها راسها و بدأ يساعدها ترجع اللي شربته كله ووو
أقعدي هنا أستريحي من الزفت اللي شربتيه ده و أبقى أشوفك ي مها تشربي الزفت ده تاني. 
مها بتعب و برود: من غلبي بشربه... و بعدين انت ملكش حكم عليا سيبني بقا انام علشان تعبت..... 
و نامت.....
متولي: إيه ي رجاله كل حاجه جااهزه؟ 
شخص: كلو تمام ي باشا و الرجاله هتتحرك كمان نص ساعه للمخزن. 
حسن: أيوا ربع ساعه و هكون عندكم جاهزين لكل حاجه. 
المجهول: اه ي فندم و مستنين حضرتك و إسلام باشا على وصول هو كمان. 
حسن: تمام محدش يعرف إني جاي انت فاهم. 
المجهول: طبعا ي باشا. 
و فقل معاه. 
حسن دخل أوضة هاجر و قعد جنبها على السرير و ملس على شعرها بحنان و قال: انا أسف إني اتعصبت عليكي و عارف إنك عندك حق بس دي اكبر عمليه في حياتي و لازم انجح فيها بأي طريقه لازم اقبض على عمي و أدفعه دم قلبه على كل اللي عمله معايا و مع بابا الله يرحمه لازم اخد بطاره منه و أدهم ده هسلمه تسليم أهالي و بعد م أخلص من كل حاجه اوعدك إني هعترفلك إني بحبك و مقدرش أعيش من غيرك.... سلام ي من ملكت قلبي ❤
هاجر: الو ي جااسر حسن لسه متحرك حالا انا هروح وراه و اعرف مكانهم و أقولك. 
جاسر: لا ي هاجر لا متروحيش انا هبعت حد يمشي وراه كده هيكون في خطر عليكي. 
هاجر: لا متخافش هو اصلا مش هيعرف يلحقه و يمشي وراه انا لابسه و هروح وراه و اول م اعرف اي جديد هبعتلك العنوان انتظر مني رساله. 
و قفلت معاه و طلعت ورا حسن بسرعه بعربيتها و فضلت مرقباه لحد م وصل المكان.....
وصل إسلام و مها لعند جاسر ووو
جاسر بزعيق و مسكها من شعرها: بتستغفلينااا ي مهااا و روحتي برضو مع الواد الصايع ده و مش خايفه على نفسك منه مش خايفه ليعملك حاجه ماشي والله لعرفك قيمتك بس اصبري عليااا. 
مها كانت واقفه بتعيط و بس و باصه في الارض و مش قادره تقول اي كلمه. 
إسلام شدها منه و قال: اهدااا و وطي صوتك محدش يعرف إنك هنا و الحمدلله انا لحقتها قبل م الكلب ده يعمل حاجه. 
مها: يعني انت كنت بتضحك عليا و قولتلي انه..... و هو معملش حاجه ليه قولتلي كده. 
إسلام بعصبيه: كان هيعمل كااان احمدي ربنا إني جيت و لحقتك في اخر لحظه انا كنت واقفلك على غلطه اصلا و مستنيه يعمل حاجه علشان اطلع غلي فيه و عاقبتك بإني قولتلي انه عمل كده.... 
جاسر بعصبيه: والله م حد هيحلك مني ي مها و انا اهو و انتي اهو و هتشوفي. 
إسلام: خلاص ي جاسر المهم في جديد عن أيه. 
مها بصدمه: هي لسه عايشه؟!!! 
جاسر: لسه حوارها هي كمان و انك اتفقتي معاهم علشان يقتلوها بس و ربي منا سايبك..... إبراهيم ركب كاميرات هناك و شوفت كل حاجه و غيرت ورقه العقود خليتها مظوره و عرف أيه هتعمل إيه المهم دلوقتي حسن راح ل متولي علشان العمليه و هاجر طلعت وراه علشان تعرف المكان فين اول م هي تقول هروح انا و انت انت تقبض على البضاعه و تسيبلي متولي لازم اعرف مين ابو و اخت أيه. 
إسلام بقرف: مكنتش اعرف إنك بالحقاره دي. 
هاجر بصوت واطي: الو ي جاسر عرفت المكان و بعتهولك تعالا بسرعه انا شايفه متولي واقف في وسط الرجاله و عددهم كبيررر حاول انك تجيب رجاله اكتر. 
جاسر: يلا مش وقت تأخير.
إسلام:طب و مها.
جاسر: أقفل عليها و سيبها هنا.
وصلوا للمكان و هجموا عليهم ووو
حسن: جاااسر متولي استخبى في المكان ده الحقوااا بسرعه. 
جاسر أستغرب من مساعدته بس راح ورا متولي و مسكه و خده معاه المخزن. 
حسن: إسلام البضاعه... بقيت البضاعه بيهربوها من ورا روح وراهم بسرعه. 
و قدروا فعلاً يقبضوا على بقيت الاعضاء المشتركين مع متولي و البضاعه. 
حسن و هو بينهج: انتي بتعملي إيييه هناا و عرفتي المكان منين اجري أستخبي بسرررعه. 
هاجر: انا مش جايه علشان خاطر سواد عيونك انا عرفت حقيقتك و أنك احقر إنسان شوفته في حياتي انا جايه علشان أساعد جاسر و انه ياخد متولي امشي من قدامي مش عايزه اعرفك تاني. 
حسن: ي بنت الناس انتي مش فاهمه حاجه امشي دلوقتي هنا خطر عليكي يلااااا. 
أيه بصرييخ: حسسسسن.
جاسر و هو بيشمر كمه و بدأ يضرب في متولي... 
جاسر بزعيق: انطق قوول مين ابو أيه و اختها فييين. 
متولي بإستفزاز: مش هقولك... موتني و اخلص انا كده كده ميت مش فارقه معايا.... اهم حاجه انها تفضل تعيسه طول حياتها و ابني هيجيب حقي و حقه منها. 
جاسر بعصبيه ضربه تاني و وقعه على الارض و قال: بقولك انطق ي إمااا هخلص عليك صدقني و انت جبااان اصلااا. 
متولي بضحكه شيطانيه: هسهلها عليك و اعملها اناااا عامل حساب اللحظه دي. 
و طلع سكينه صغيره من رجله و ضربها في قلبه...... 
جاسر بزعيق و صوت عالي: لاااااا فوووق مش لازم تموت دلوقتي لازم اعرف اهلها فيييين...
بس مافيش صوت و لقا ان مافيش نبض كمان مسك راسه و بقا هيتجنن و مش متخيل انه خلاص كده مراته هتفضل عايشه من غير م تعرف اهلها مين. طلع و روح البيت و بقا مش مستوعب اي حاجه و قرر انه ينام.... و يستسلم للأمر الواقع.
هاجر كانت في المستشفى مع حسن و بقت واقفه رايحه جايه و حاسه بنار جواها ووو الدكتور طلع. 
هاجر بخوف: طمني ي دكتور هو كويس صح؟ 
الدكتور بأسف: للأسف...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الدكتور بأسف: للأسف دخل في غيبوبه ده غير إن السرطان في مراحله الأخيره و لازم نعمله عمليه في أسرع وقت بس لما يفوق إن شاء الله. 
هاجر بصدمه: طب هيفوق امتاااا و بعدين سرطان إيه؟! حسن معندوش حاجه انت أكيد بتهزر ي دكتور صح. 
الدكتور: الله اعلم الضربه جت قويه اووي على الجمجمه أدعيلوا ربنا يقوموا بالسلامه و المرض فعلاً بقاله زمان عنده بس شكلكم مكنتوش تعرفوا هو مين اللي ضربه كده علشان المحضر. 
هاجر بتوتر: أ... هو... هو بس اغم عليه و وقع على راسه جامد. 
الدكتور: تمام هنزل اخلي البوليس يقفل المحضر. 
هاجر وقعت على الأرض و بقت تعيط بهستيريه. 
الممرضه: لو سمحتي.... عايزين حد من قرايبه يخلص الورق تحت. 
هاجر ببكاء: حاضر.... حاضر. 
 بدأت تفوق من صدمتها و نزلت تخلص كل الإجراءات.
تاني يوم الصبح. 
أدهم دخل عليهم و كب مايه في وش أيه و داده أميره و قال ببرود: أصحوا انتوا جايين تناموا هنااا.. 
أيه بغضب: انتتت غبييي حد يصحي حد بالطريقه القذره دي.... أه صحيح نسيت إنك بهيمه و بيصحوك بنفس الطريقه في البلد و جاي تعمل علينا الشويتين دول. 
أدهم كان لسه هيضربها بالقلم لقى حد مسكه من إيده جاامد و تناها ورا منه و فضل يضرب فيه.... 
أيه بخوف: خلاص ي جااااسر خلاااص هيموت في إيدك خساره تودي نفسك في داهيه علشان حيوان زي ده. 
جاسر بغضب اعمى: سيبيني عليييه انا هوريه قيمتووو الحيوان ده علشان يبقا يقرب من حاجه بتاعتي. 
داده أميره بترجي: علشان خاطري ي أبني متوديش نفسك في داهيه و كمان أبني معاهم هيموتوه أرجوك سيبووو. 
إبراهيم دخل و شده من عليه بعد م خلى وشه كله دم مش باينله ملامح و كسرله دراعه. 
جاسر بهدوء راح يفك أيه و خدها في حضنه و بقت تعيط.... و إبراهيم فك داده أميره.... 
أيه ببكاء: كنت خايفه اووي بس كنت متأكده إنك هتيجي بعد م جه إبراهيم و حط كاميرات و فهمني كل حاجه بس مش عارفه مين ساعده يدخل ده كان مستحيل إنه يقدر يدخل هنا بس للأسف الورق... مضيتله على الورق اللي فيه الأملاك دي مكنتش عامله حسابها خاالص. 
جاسر بهدوء: متخافيش ي حببتي الورق مش حقيقي انا كنت عامل حسابي بس برضو مش عارف مين قال ل إبراهيم عليه في أخر لحظه لا و كمان كان محضر نسخه تانيه متظوره. 
إبراهيم: حسن ي جاسر حسن. 
جاسر و أيه في صوت واحد: ميين؟! 
إبراهيم: اه والله زي م بقولكم كده. 
جاسر: ازاى يعني التغير المفاجأ ده. 
إبراهيم: دي بقا الحاجه اللي نفسي أعرفها ليه عمل كده من البدايه و وصلنا لهنا و دلوقتي بيساعدنا؟! 
أيه بفرحه من جواها: يمكن يكون عرف غلطته و عايز يصلح من نفسه. 
جاسر: يمكن و بعد كمان م اعترف ل هاجر بحبه و هي نايمه و مساعدته ليا علشان الحق متولي قبل م يهرب و العمليه نجحت بسببه بس.... أكييد في حاجه تانيه. 
إبراهيم: طيب يلا دلوقتي نطلع من هنا و أنا هاخد الكلب ده على المخزن أعرف منه فين الولد و أظبطه تظبيطه حلوه و أسلمه للحكومه بنفسي. 
أيه بإستغراب: إزاى ده المفروض انه رفع قضيه على جاسر و مسجلي صوتي بكده و هيقدمها للمحكمه و زمان اصلا المحامي قدمها للمحكمه. 
جاسر: لا م هو انا رجعتلك كل حاجه بأسمك و أصلا المحامي نزل مصر و زمانه دلوقتي في المطار و هيروح للمحكمه يقدم كل حاجه بس زمان الرجاله بيروقو عليه متقلقيش أنتي يلا أحنا من هنا و انت شوف شغلك مع الحيوان ده عقبال م أجيله. 
جاسر خدهم و طلع على الڤيلا ووو
جاسر: استريحوا هنا و انا هطلع اخد شاور و هجيبلك ي داده أميره أبنك و ده وعد مني. 
داده أميره بخوف و بكاء: و انا واثقه في ربنا ثم فيك ان ابني هيرجلي بألف سلامه بس أرجوك بسرعه انا خايفه عليه اووي. 
أيه خدتها في حضنها و قالت: أهدي ي ماما و وجهت نظرها ل جاسر و قالت انا عارفه جاسر قد وعوده أسأليني انا مجربه كتيررر و بجد وفى بوعده ثم وجهت نظرها ل داده أميره و قالت متخافيش إنتي و أطلعي ارتاحي دلوقتي لانك تعبتي اوووي و انا هاخد شاور و أحضر الفطار. 
جاسر بإستغراب: انتي ي أيه هتحضري الفطار ده انتي مش بتعرفي تسلقي بيضه هتعملي فطار بحاله؟! 
أيه بثقه: طبعا ي ابني هي مراتك قليله ولا حاجه ده انا أيه و الاجر على الله و البركه في داده أميره و لسه الجايات كتيررر إن شاء الله يلا بقا علشان متتأخرش عايزين الواد يرجع سليم. 
و طلعوا كلهم و بالفعل أيه حضرت الفطار و كان حلو اووي...... 
جاسر: داده أميره هو أبنك فين و أسمه إيه و إيه اللي جابه هنا أصلا مش انتي كنتي جايه لوحدك و سبتيه عند مين كل ده؟!!
داده أميره: أسمه سيف ي أبني و لما جيت هنا انا معرفتش أسيبه في مصر لوحده و قررت أسيبه عند خالو المده دي لان ملناش حد في مصر و أخويا جه هنا عنده شغل و ليه بيته و عياله ف سيبته معاهم و بصراحه بقا بطمن و هو معاهم و بيتهم في...... أي معلومات تانيه ي أبني. 
جاسر: اه.... هو اكيد دلوقتي متحفظين عليهم في بيت أخو حضرتك و محدش يقدر ينزل من هناك لان في المنطقه اللي بتقولي عليها دي فيها ناس مش كويسه و مش هيسيبوا حد يدخل و يخرج من منطقتهم بسهوله انا هروح هناك لو أدهم مرضاش يعترف و أوعدك هرجعهولك في أسرع وقت يلا أسيبكم انا دلوقتي سلام.... 
إسلام رجع المكتب بتاعه و دخل لقا مها عماله تلف حولين نفسها زي الدبانه المروشه...... 
إسلام: مالك؟ 
مها بسخريه: مالي!! هو انت يهمك أمري أصلااا
إسلام ببرود: لا بس من الواجب إني اسأل... صح؟؟ 
مها بضحك هستيري: اه صح... طبعا صح... انتوا كلكم صح وانا الغلط.... انا الشيطان و انتم الملاك.... انا اللي ببوظ و انتوا تصلحوا من ورايا.... طبعااا انتوااا صححح.... هو حد يقدر يقول غير كده.... انطقققق. 
إسلام بإستغراب: انا مش قادر أصدق إنك مها اللي حبتها زمان و ربتها على إيدي يطلع منها كل الكره ده لااا و كمان لمين لابن عمهااا و تلبسه قضيه كمااان..... انتي إزاااى كده ازاااى بقيتي كده انا معتش فاهمك خاالص و ليه النفسنه دي كلها من أيه ليه كل ده ليه الغيره ليه؟!!!
مها بعصبيه و صريخ: بجددد مش عااارف من إيييه اناااا أقووولك من إيه.... واحده غريبه دخلتتت بيتنا و خدت عيلتي منيييي و كل إهتمامهم فيااا قل علشاناهااا و بقيييت في نظرهم شريره و علشان أنقذهم منهااا و من شرهااا كنت بحااول اعمل أي حاجه وحشه و أدمرلها حياتها علشان تبعد عننا و عن جاسر اللي بقا متعلق فيها و حبها من أول م دخلت من البيت و من أول لحظه شافها فيها عايزني اعمل إيه غير كده.... وانت السبب في كل اللي انا فيه ده على فكره. 
إسلام بإستغراب: انااا!! 
مها بعصبيه: ايوااا انتتت من يوم م سيبتني و سافرت و انا حياتي كلها اتقلبت كل حاجه اتغيرت في حياتي حتى انا بقيت عدوه لنفسي و بقيت بكرها مليوون مره مافيش واحد متعلم و بيحكم بالعدل بين الناس و القضايا اللي بتجيله يسيب حب عمره و يمشي كده ولا حتى يحاول أنه يلاقي حل في حاجه ولا يجي و يسألني ليه عملتي كده ولا حتى يسمع مني مبرر.... عارف انت عملت إيه انت جبت سكينه تلمه و عمال تموت فيا بيها بقالك سنين ولا حتى حاولت تنقذ علاقتنا أستسلمت للأمر الواقع بنت عندها 10 سنين واحد جه غيرلها حياتها كلها و بقا مهتم بيها و بيوديها و يجيبها من المدرسه و يشجعها و لما توصل ل ال 18 يسيبها و يسافر بكل سهوله 8 سنين ي مفتري متعلقه فيك و جاي ترجع دلوقتي ليه... ليه رجعت ي إسلام انا مصدقت نسيتك ليه نرجع و نزيده من أول و جديد حرام عليكم بجددد سيبوني في حالي بقا..... انا عايزه امشي من هنا عن أذنك... 
مسكها من إيديها و خدها في حضنه و هي كانت محتاجه الحضن ده من 3 سنين عدو و حضنته بشده كأنه هيهرب و يسافر تاني. 
مها ببكاء: متسيبنيش تاني ارجوك. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
إسلام بحنيه: مش هسيبك صدقيني مش هسيبك بس سامحيني أرجوكي إنتي سامحيني. 
مها رفعت عيونها  اللي كانت كلها بكاء و حمرا في عيونه و قالت: لو جاسر قدر يسامحتي هسامحك ي إسلام هسامحك بس انا عارفه إن ده مستحيل جاسر يعمله علشان كده بقولك وقتها هسامحك لاني دلوقتي مش قادره أسامحك انت خليتني إنسانه ضعيفه لا إنسانه إيه بقا انا بقيت حشره كل اللي يعدي يدوس عليها عن أذنك ي حضره الظابط.... 
و مشت و سابته.... 
في المخزن
إبراهيم عمال يضرب في أدهم ووو
إبراهيم ببرود: يعني مش هتقول برضو الواد فين. 
أدهم و هو بينهج و بياخد نفسه بالعافيه: أه.... أه مش... هقول... 
إبراهيم كان لسه هيتكلم دخل عليهم جاسر ووو
جاسر و هو بيشمر كم القميص و بيقرب منه: يبقا تستلق وعدك مني ابن الحسيني.... و أدالها بكس خلاه ينام تاني على الارض. 
جاسر: بص بقا كده علشان جبت أخري منك و من اللي خلفوك.... عندي ليك خبر حلو اووي بالنسبالي... أبوك موت نفسه. 
أدهم بصدمه: انت كداااب ابويااا ممتش انتتت كداااب. 
إبراهيم طلع الفون و وراه فيديو و أبوه بيموت نفسه. 
أدهم بإنهيار: انت السبب انت السبب في مووت ابوياااا و حيااات أمي م انا راحمك. 
جاسر: اتكلم على قدك ي شاطر انت كنت لعبه في إيد أبوك يقولك شمال شمال يقولك يمين يمين لكن نهى حياته بنفسه و انت قريب اوووي هتنهيها بس في السجن كل تهديداتك ل أيه هتتبعت على مصر للحكومه و هتاخد سجن مؤبد ان شاء الله علشان تبقا تخطف مراتي كويس ده غير الولد اللي متحفظ عليه ي تقول هو فين لهيكون كل ده مبعوت حااالا للحكومه في مصر و يجوا يرموك في السجن زي الكلب.... انطقققق. 
أدهم خاف و قال: طب لو قولت على مكانه هستفاد إيه؟
جاسر قرب عليه و قال بمكر: لا من ناحيه هتستفاد ف انت هتستفاد كتيررر... زي مثلا إني مش هبلغ عنك و هسفرك لمكان عمر م حد يقدر يوصلك فيه. 
أدهم: طب و إيه اللي يضمنلي إنك هتعمل كده؟ 
جاسر بخبث: إني هبعتك دلوقتي ليه و هتكون هناك بس ترجع الولد. 
أدهم: ماشي تنفذ و انا هنفذ أكون هناك دلوقتي و هسيبلك الواد لانه مش موجود عند خالو زي م انت عارف خدتوا لمكان تاني و رجالتي من المنطقه دي و قدروا يطلعوا منها. 
جاسر بغيظ: اه ي ابن ال🐕.... ماشي هنفذ بس ياريت تطلع و لو مره واحده في حياتك راجل خده على.... دلوقتى ي إبراهيم و أول م يوصل يبعت الولد على نفس المكان مع العيال بتوعه سلم و استلم. 
إبراهيم خده فعلاً على المكان و أدهم كلم العيال بتاعه يجيبو سيف و فعلاً جابوه ووو
مها رجعت البيت و كان باين عليها التعب. 
لورين جرت عليها و حضنتها و قالت: حمدلله على سلامتك ي حببتي. 
مصطفى بغضب: كنتي فين كل ده ي ست هاانم... انطقييي. 
مها كانت تعبانه و الدموع عماله تنزل زي الشلالات من عيونها و مكنتش قادره ترد على حد. 
لورين صعبت عليها و قالت: مش وقته ي جدو شكلها تعبانه اووي خليها تطلع ترتاح و بعدين هنعرف كل حاجه. 
مصطفى بزعيق: مش هتطلع من هنااا غير لما تقولي على كل حاااجه و كانت فييين من إمبارح لحد دلوقتي. 
عبدالله: اهدا بس ي بابا انت مش شايف البنت عامله إزاى سيبها دلوقتي و هنبقا نعرف منها كل حاجه و بعدين هي مش قادره تتكلم حتى. 
لورين خدتها و طلعو على الاوضه و ساعدتها تغير ووو
لورين: هسيبك انا دلوقتي ي حببتي ترتاحي و هبقى اجيلك تاني. 
مها بعياط مسكت إيديها و قالت: ممكن تخليكي جنبي عقبال م انام علشان خاطري متسيبينيش. 
لورين صعبت عليها و قالت: طبعا ي روحي انا موجوده اهو نامي انتي و ارتاحي و متخافيش من حاجه انا جنبك على طول..... 
في المكان الجديد بتاع أدهم....
الولد وصل و خده إبراهيم في العربيه و كان أدهم و إبراهيم بس اللي موجودين و راجل من رجاله أدهم ووو
أدهم: كده تقدر تمشي و تسيبني سلم و أستلم و انا كده خدت حقي. 
و خد منه الفيديو و كل إثبات ضده و ولع فيه. 
إبراهيم بخبث: طبعاااا. 
جاسر دخل عليهم و كان معاه البوليس ووو
جاسر بمكر: و ده حق مراتي و انا مقدرش أسيبه لواحد ندل و خسيس زيك. 
أدهم اتصدم و قال بسخريه:مافيش أي إثبات معاكم علشان تسلموني للبوليس. 
جاسر بسخريه: هو انت فاكر إني عيل شبهك معايا نسختين واحده في مصر علشان تتحاكم هناك و واحده هنا علشان برضو يقبضوا عليك و يسلمولك للحكومه المصريه ده غير التالته اللي في إيدك ي عسل مفكرني هسيب حق مراتي زي م انت سبت حق ابوك اللي هو اصلا مش موجود و بتحاول تنفد بجلدك أشرررب بقااا ي معلم بعد كده ابقا تعالا عندي لما تطلع من السجن أديك كورسات إنك تبقا راجل مش عيل ده لو طلعت منه حي اصلا ان شاء الله هتحصل ابوك. 
أدهم حاول يهرب بس كان المكان كله متحاوط و مش عارف يهرب خدوه السجن و اتحاكم و قرروا انه هيودوا على مصر..... 
جاسر رجع البيت هو إبراهيم ووو
سيف بطفوله جرى على داده أميرهو قال: ماما ماما وحشتيني اووي ي ماما. 
داده أميره شالته و فضلت حضناه و تبوس فيه. 
سيف بغمزه: مين القمر دي ي ماما. 
أيه ضحكت عليه و داده أميره قالت: ولد كده عيب دي أبله أيه اللي جوزها جاسر بيه انقذك من الناس الوحشه دي.
جاسر كان متابعهم و عيونه بطلع شرار من الطفل عمال يعاكس مراته لا و قدامه كمان.... 
أيه شالته و قالت: عندك كام سنه ي سيفو. 
سيف بضحكه عسل: الحقي ي ماما دي بتقولي ي سيفو بدلعني مش زيك بتشتميني في الراحه و الجايه.... عندي 7 سنين ي قمر وانتي عندك كام سنه. 
جاسر: لااا انت زودتها كتيررر يالااا انت بتعاكس مراتي و قدامي كمان. 
سيف بصله بقرف و رجع بصلها و قال: عندك كام سنه قولت؟ 
أيه بضحك: 24 ي سيفو. 
جاسر: وانتييي كمان ب تدلعيه خد يالااا هنااا خد. 
سيف حضن أيه اووي علشان ميقدرش ياخده. 
أيه بضحك: خلاص ي جاسر ده طفل و بعدين عسل اووي. 
سيف بغمزه: ده انتي اللي عسل ي عسل. 
كلهم ضحكوا عليه بس جاسر كان واقف بياكل في نفسه. 
سيف: إيه رأيك تطلقي من الراجل ده و تستنيني اكبر شويه و اتجوزك.
جاسر عيونه وسعت من الصدمه و أيه فصلت تضحك و إبراهيم كذلك. 
داده أميره شدته من حضن أيه و قالتله بغضب: انت قليل الادب يالا و شكلك وحشك ابو ورده. 
سيف بخوف: لااا خلاص معتش هعمل كده تاني بس بلاش ابو ورده علشان خاطري. 
أيه بإستغراب: مين ابو ورده ده؟! 
إبراهيم بضحك: ده سلاح الأم الفتاك في مصر. 
أيه: مش فاهمه برضو.
سيف نزل و قلع ممتو الشبشب و قالها: ده. 
أيه بضحك: انت بتهزر صح.... ده بتضربوا بيه؟! 
داده أميره بضحك: دول مش بيجوا غير بيه بكره تجيبي نونو قمر زيك كده و تضربيه بيه اصبري بس.
أيه بصت ل جاسر بخجل و قالت بتوتر: أ.... مش هنرجع مصر بقا ولا إيه؟ 
جاسر: اطلعوا ناموا دلوقتي علشان الوقت اتأخر و احنا تعبنا اووي و بكره الصبح تكونوا جاهزين هنرجع مصر إن شاء الله. 
أيه قربت من جاسر و قالت بصوت واطي: طب دلوقتي مافيش غير 3 اوض إبراهيم هينام فين؟! 
جاسر بهمس: هينام في أوضتي. 
أيه: نعمممم انت بتقول إيه؟! وانت هتنام فين بقا إن شاء الله. 
جاسر بغمزه: معاكي معلش مش أول مره و بعدين هي ليله عديها بالطول و العرض. 
أيه بصتله بغيظ. 
جاسر: طيب ي جماعه إبراهيم هينام في أوضتي و انا و أيه في أوضتها و داده أميره و سيف في أوضتهم. 
الكل طلع على أوضته و الصبح كانوا جهزوا كل حاجه و وصلوا إسكندريه. 
لورين جرت على جاسر و حضنته و قالت: وحشتني اووي ي جاسر كنت فين ده كله و طلعت ازاى انا مش فاهمه حاجه؟! 
إبراهيم بإصتناع الزعل: هو بس اللي وحشك ماشي ماشي. 
لورين جرت عليه و حضنته هو كمان بحب و هو بادلها نفس الشعور و قال: بتاخدي علاجك؟ 
لورين بطفوله: لااا انا مش بحبه و زهقت منه معتش هاخده تاني. 
إبراهيم: حسابك معايا بعدين إما أفوقلك بس علشان تعبت من السفر و بقالي كتيرر مبنمش. 
لورين راحت حضنت أيه هي كمان و سلمت عليها و على داده أميره و سيف اللي حبها جدا و كان بيلعب معاها. 
مصطفى بفرحه: حمدلله على سلامتكم ي حبايبي انتوا تقعدوا بقا و تفهوني كل حاجه.
عبدالله: وانا كمان لاني معتش فاهم حاجه و حتى مها تعبانه و عماله تعيط من إمبارح و حابسه نفسها في أوضتها و مش بتاكل ولا راضيه تكلم حد. 
جاسر: لسه دي حسابها معايا مخلصش. 
مصطفى: كفايه عليها كده ي ابني و بعدين هي كانت معميه و دلوقتي ندمانه لدرجة انها مش قادره تبص في وشنا. 
قعدوا و حكوا كل حاجه حصلت معاهم وووو
إبراهيم: إحنا المفروض نكلم هاجر نطمن عليها و نشكرها على وقفتها دي. 
لورين بصتله بغيظ و زغدته في كتفه. 
إبراهيم بوجع: ما تشوف اختك ي عم جاسر إيديها تقيله اووي. 
جاسر: نطلع بس نرتاح و بعدين هكلمها. 
داده أميره: احم.... يعني انا
جاسر بمقاطعه: البيت بيتك ي داده أميره انتي و سيف و من انهارده اعتبري نفسك من العيله دي. 
داده أميره: انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى... بس يعني لو شوفتلي شغل اجمع فلوس منه و اشوف شقه كده على قدي ابقى ممنونالك طول العمر لكن مش هقدر إني افضل قاعده هنا كتير و اكون عبء عليكم. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جاسر: مش هتكوني عبء ولا حاجه متقوليش كده انتي غاليه عندنا و ليكي معزه خاصه. 
داده أميره: كتر خيرك ي ابني بس انا عايزه كده لو سمحت علشان انا اكون مرتاحه و انتوا كمان تكونوا مرتاحين
جاسر: حاضر انتي تؤمري. 
أيه: احم... طب انا عايزه امشي. 
جاسر بحده: بطلي هبل و اطلعي أوضتك و لما نرتاح كلنا نبقا نشوف حل. 
أيه: بس.... 
جاسر بحده: يللااا. و انا أسف متولي موت نفسه و معرفتش اهلك مين ولا فين . 
أيه كانت مصدومه و زعلانه لانها خلاص هتفضل طول عمرها من غير اهل. 
الكل طلع و أيه دخلت أوضتها و طلعت عقد مامتها و قررت انها تفتح القلب اللي فيه اخيرا ووو اتصدمت لما شافت.... 
هاجر ببكاء قاعده قدام حسن و مسكت إيده و قالت: علشان خاطر حبك ليا ي حسن فوق و اترجاني اسامحك هسامحك بس انت تفوق علشان خاطري فوق ي حسن انت بقيت كل حياتي مقدرش اعيش من غيرك كنت مفكره اني لما اخلص مهمتي معاك هنساك و مش هكون حبيتك بس انت خليتني احبك و احبك اووي كمان علشان خاطري قووم و اتمسك بالحياه علشان تعوض كل اللي عملته و تكفر عن ذنوبك دي مينفعش تقابل ربنا و انت كده و انا شوفت لبست الحجاب ازاى و بقا شكلي قمرر فيه قوم يلا علشان تشوفني بيه حطت راسها على إيده و فضلت تعيط و قالت قوم علشان خاطري قوم علشان تلحق تعمل العمليه و انا هفضل جنبك مش هسيبك بس انت تقوم بس و فجأه.... حرك إيده و بدأ يفتح عيونه..... 
هاجر بفرحه قامت تجري على الدكتور ووو
هاجر بنداء: دكتور دكتور حسن بيفوق ي دكتوور. 
جه الدكتور و بدأ يطمن عليه و قال إن حالته كويسه بس لازم يفضل لبكره علشان العمليه لازم تتعمل في أسرع وقت. 
حسن كان مبسوط اووي من وجودها و انها فضلت معاه و مسبتهوش لحظه و كمان لبست الحجاب و بتشجعه على عمل العمليه...... 
أيه بصدمه و حطت إيديها على بؤقها و قالت: ده.... ده ماما و أنكل عبدالله ازاى كده ازاى و هي تعرفه منين اصلا.... انا لازم اسأله لما الكل يصحى دلوقتي مش هينفع زمانهم تعبانين...... و بالفعل أستنت لما الكل صحى و هما قاعدين على الاكل.... 
أيه بتوتر: طيب ي جماعه انا عايزه اعرف حاجه. 
مصطفى: اتفضلي ي بنتي سامعينك. 
أيه طلعت السلسله و فتحتها و الكل اتصدم لما شاف الصوره.
جاسر باستغراب: مين دي يا بابا اللي معاك. 
عبدالله بتوتر: أ... أ... 
مصطفى: خلاص ي عبدالله مش هنقدر نخبي اكتر من كده. 
جاسر: م تقولوا ي جماعه إيه الموضوع انتوا وترتونا. 
عبدالله: انا ابو أيه. 
أيه بصدمه: إيييييه يعني انا متجوزه اخويااااا؟!!! 
جاسر بصدمه: ده اللي هو ازاى يعني انت تعبان ي بابا صح. 
عبدالله: لا مش تعبان انا بتكلم بجد أيه بنتي و اختها لورين لكن انت مش ابني انت اخو مها. 
مها بصتله بصدمه و قالت: لا بجد انا دوخت و دماغي عملت إيرور ممكن تفهمنا كل حاجه واحده واحده علشان انا مبقتش فاهمه حاجه. 
عبدالله: انا و فريده مامه أيه لما عرفنا انها حامل في بنت استنينا ولدت و اخدناها و هي خدت أيه و سافرت و طلقتها و عشان انا كنت عايز ولد ياخد كل حاجه من بعدي و يبقا مسؤل عن كل حاجه لما اموت استغليت إن اخويا و مراته ماتوا في حادثه و خدت جاسر و مها و ربيتهم و سميت جاسر على اسمي و مها زي م هي علشان ميتشكش في الأمر بس كده هي دي كل الحكايه. 
الكل كان مصدوم بس في نفس الوقت أيه كانت مبسوطه انها لقت بباها و اختها و انها هتعيش في وسطيهم خيرا
أيه قامت حضنت لورين و فضلوا يعيطوا. 
أيه بعياط: على قد م انا كرهت عملتك دي على قد م انا دلوقتي فرحانه إني اخيرا لقيتكم و هعيش مع عيلتي فعلاً مش مع عيله مزيفه و راحت و حضنته و هو بادلها الحضن بكل حنان و بكاء و قال: انا أسف ي بنتي أسف سامحيني. 
أيه: مسمحاك ي بابا بس المفروض تطلب السماح من جاسر مها إنك فرقت إخوه عن بعض و كنت بتضحك عليهم طول السنين دي علشان مصلحتك و مصلحتهم برضو. 
عبدالله راح ل جاسر و حضنه و اتأسفله ووو
جاسر: مسامحك ي.. ي عمي مسامحك بس انت عوضتني عن ابويا و امي اللي ماتوا و بص على مها و انا هعوضك عن كل حاجه ي حببتي و راح و حضنها و قالت له ببكاء: سامحني ي أبيه علشان خاطري سامحني معدتش هعمل حاجه غلط تاني علشان خاطري سامحني. 
جاسر بدموع و لاول مره: مسامحك ي حببتي مسامحك.
بليل جاسر قرر انه يكلم هاجر و يسال هي مختفيه فين..... 
جاسر: الو ي هاجر فينك ي بنتي مش باينه ليه؟! 
هاجر: مافيش انا مع حسن في المستشفى. 
جاسر: مالو حسن... اه صحيح انا نسيت اشكره على اللي عمله معانا و طلع انه كان بيساعدنا و خلصنا من متولي و أدهم الحمدلله. 
هاجر: انا مش فاهمه حاجه بص تعالا انت و إبراهيم و فهموني علشان حسن داخل العمليات الصبح. 
جاسر: طيب جايين حالا. 
أيه: رايح فين؟! 
جاسر: حسن و هاجر في المستشفى و هيدخل العمليات الصبح. 
أيه بصدمه و خوف: ليه؟! 
جاسر بغيره: معرفش.على العموم هروح انا و إبراهيم دلوقتي نشوف في إيه. 
أيه: وانا كمان جايه. 
جاسر بحده: لأ. 
أيه: علشان خاطري ي جسورتي علشان خاطري عايزه اروح و اشكره علشان خاطري بالله عليك. 
جاسر: انتي قولتي إيه؟ 
أيه بعدم فهم: هشكره فيها حاجه دي؟ 
جاسر: لا اللي قبلها. 
أيه: قبلها إيه؟! 
جاسر: انتي قولتي جسورتي صح؟ 
أيه: اناااا لا طبعا ده تلاقيك سمعتها غلط يلااا بقااا هنتأخر على الواد. 
و بالفعل راحوا المستشفى و شكرو حسن و هاجر فهمت كل حاجه و بقت فرحانه اووي بس زعلت لما افتكرت العمليه زرع نخاع و هو اتاسف لهم. 
جه الصبح و كان معاد دخول حسن العمليه و الكل كان قاعد متوتر جدااا..... 
إسلام: عامله إيه؟ 
مها بفرحه: الحمدلله وانت عامل إيه؟ 
إسلام: الحمدلله بس شكلك فرحانه ي رب دايما بس خير. 
مها: اووي جاسر صالحني و طلعت اختووو. 
إسلام بصدمه: ده اللي هو ازاى؟ 
مها: تعالا و انا احكيلك كل حاجه.... 
و بالفعل راحلها و بدأت تحكيلو كل حاجه و اتصالحوا و قرر انه هيطلب إيديها اول م الكل يرجع البيت..... 
مها بفرحه: لورين لورين ي لورين ردييي بقاااا عليااا اصحي بقااا إسلام عايز يت.... و لم تكمل كلماتها حتى حست أن صوت انفاسها مقطوع..... 
مها بصرييخ: لووووريين ي جدوووو ي عمييييي ي إسلاااام حد يلحقنااااا. 
مصطفى: إيه ي بنتي في إيه.... مالها لورين فيها إيه مش بترد ليه ردي عليااا. 
مها بعياط: مش عارفه ي جدو مش عارفه اطلب الاسعاف بسرعه. 
عبدالله و إسلام جم بسرعه.... 
إسلام شالها و جرى بيها على المستشفى...... 
طلع الدكتور وووو
هاجر: حسن كويس صح ي دكتور؟ 
الدكتور: الحمدلله ربنا كتبله عمر جديد اول م يفوق هندخله أوضه عاديه و تقدروا تدخلوله. 
هاجر نزلت و سجدت لربنا و شكرته إنه منح ل حسن حياه جديده يصلح اخطائه فيها.... و الكل كان فرحان انه بقا كويس. 
إسلام دخل ب لورين المستشفى و بقا ينادي على الدكتور وووو
جاسر: الصوت ده مش غريب عليااا. 
إبراهيم: ولا انااا ده... ده إسلام.... 
كلهم جروا و راحوا لقوا لورين نايمه على السرير و الدكتور بيحاول يفوقها قعد جنبها إبراهيم و بقا يعيط و خايف عليها. 
الدكتور: لازم تدخل العمليات حالا هنعمل عمليه قلب مفتوح  جهزوا أوضة العمليات بسرعه. 
الممرضين راحوا و جهزوا الأوضه و دخلوها العمليات..... 
أيه بعياط و راحت حضنت جاسر و قالت: هتبقى كويسه صح صح ي جاسر هتقوم مش هتموت زي ماما صح؟ 
جاسر بدموع: هتفوق ي حببتي هتفوق متخافيش ان شاء الله خير. 
أيه ببكاء: يا رب متخادهاش مني ي رب انا مصدقت لقيتها ي رب ملحقتش أشبع منها ي رب قومها بالسلامه ي رب. 
إبراهيم كان في حالة صدمه مراته بين الحياه و الموت و العمليه نسبه نجاحها قليله.... و مها اللي وقعت على الارض و بقت تعيط بهستيريا... و مصطفى اللي نقلوه أوضه تانيه علشان دخته وطى من الصدمه.... و هاجر اللي ملحقتش تفرح يعيني فضلت راحه جايه تطمن على حسن شويه و لورين شويه.... عدى على العمليه 13 ساعه 13 ساعه من الخوف و القلق و التوتر و الكل عمال يدعيلها وووو الدكتور طلع..... 
الكل جرى عليه و بقوا يسألوا على لورين.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الدكتور: العمليه كانت صعبه اووي بس الحمدلله العمليه نجحت بس هتفضل 3 ايام في العنايه المركزه و بعدين هننقلها أوضه عاديه...... 
عدى سنه على عمليه حسن و لورين.... 
و انهارده حفل تخرج لورين و مها ووو
إسلام نزل على ركبته و فتحلها علبه و كان فيها خاتم 💍 الماس تحففه و قال: تتجوزيني
مها بفرحه: موافقه. 
و لبسها الخاتم و قرروا انهم بعملوا الفرح مع بعض.... 
جاسر بحب: بحبككك ي أيه. 
أيه بفرحه: انت بتقوول إيه؟! 
جاسر بحب مسك إيديها و باسها و قال: بحبككك. 
أيه بكسوف: وانا كمان... 
جاسر بغمزه: وانتي كمان إيه. 
أيه بكسوف: بحبك.... 
شالها جاسر و فضل يلف بيها. 
ووو جه يوم الفرح اليوم المنتظر اللي الكل منتظره...... 
مها بفرحه: شكلي حلو ي بناات. 
البنات: قمرر ي خواتي قمرر. 
هاجر: بجددد شكلنا حلو اووي بالحجاب. 
أيه بفرحه: أيوااا فعلااا الشباب هيتفاجأو. 
لورين: و احلى مفاجأه... 
أيه قربت من لورين و لبستها السلسله بتاعه مامتها و قالت: عايزاكي تحافظي عليها طول السنين الجايه زي م انا حافظت عليها طول السنين اللي فاتت لما كنت مع ماما. 
لورين: بس دي بتاعتك انتي مينفعش انا اخدها. 
أيه: انا و انتي واحد ي حببتي و حضنوا بعض. يلا بقا ننزل علشان انا متحمسه
 اووي. 
و فعلاً البنات طلوا بالأبيض و الشباب كانوا مبسوطين جدااا انهم خدو خطوه لبس الحجاب و بقوا يرقصوا و يغنوا و قرروا كلهم يسافروا اول م الفرح يخلص. 
و بالفعل سافروا و قضوا وقت لطيف و مرح مع بعض و لمتهم الحلوه ساعدتهم في ده كمان بعد شهرين رجعوا و كل واحد بدأ في شغله و حياه جديده ووو
لورين بقرف: إبراهيم ابعد الأكل ده من هنا ريحته مقرفه اووي. 
إبراهيم بإستغراب: مالك ي حببتي انتي كويسه؟؟ 
لورين مسكت بطنها و قامت جرت على الحمام ترجع.... 
إبراهيم جرى وراها بخوف و ساعدها ترجع و رفعلها شعرها و قال: بقيتي كويسه؟ 
لورين بتعب: شكلي حامل. 
إبراهيم بصدمه و فرحه: بجدددد متأكده؟ يعني انا هبقا اب. 
لورين بتعب: ي منال ي منال. 
داده منال: ايوا ي ست هانم تأمري ب حاجه. 
لورين: هاتي اختبار للحمل. 
و بالفعل احضرت لها الأختبار ووو
لورين بفرحه و عماله تتنطت: حامل ي إبراهيم حااامل اخيرا هبقا أم. 
إبراهيم: اثبتيييي ي مجنونه. 
وقفت لورين و حضنته بفرحه و هو شالها.... 
بليل.... 
كانت بتحضر في الاوضه شموع و ورد بيبي بلو و عشا و بلالين و كانت ماسكه في إيديها بلونه مختلفه عن باقي البلالين... رجع من الشغل و اتفاجأه بكل حاجه و لقاها كانت لابسه فستان بيبي بلو برضو لانها عاشقه للون ده من بعد اللون الاسمر طبعا.... 
أدتلوا البلونه و أدتلوا دبوس 📌 علشان يفرقعها ..... 
جاسر بفرحه لقا فيها اختبار حمل و في علامه شرطتين: انتي حاامل بجددد صح. 
أيه كانت مكسوفه جداا و فرحانه و حضنته جااامد و هو شالها و فضل يلف بيها..... 
هاجر: بقولك مش هتنزل دلوقتي يعني مش هتنزل. 
حسن: ي بنت الناس عندي مأموريه مهمه لازم اعملها. 
هاجر بعند و بكاء: لاااا وانا قولت لاااا انا مش مستغنيه عنك ي حسن علشان خاطري افضل معايا. 
حسن خدها في حضنه و طبطب عليها و قال: علشان خاطري انا سيبيني انزل و هاتي المفتاح و اوعدك هخلي بالي من نفسي كويس بس لازم امشي دلوقتي.... هاجر انتي سمعاني ي حببتي... هاجر. 
حسن طلعها من حضنه لقاها مغم عليها بدأ يفوق فيها و هو قلقان اووي عليها و جاب دكتور تشوف مالها.... 
الدكتور: الف مبرووك المدام حامل. 
الدكتور مشت و هو الفرحه مبقتش سايعاه و هاجر فاقت... 
هاجر: في إيه إيه اللي حصلي؟! 
حسن بفرحه: اغم عليكي و طلعتي حامل مبرووك ي نور عيني. 
هاجر قامت بسرعه و حضنته و فضلت تطنطت على السرير من الفرحه. 
حسن بحده: هاااا.... اقعدي ي مجنونه علشان البيبي يثبت. 
هاجر بفرحه: انت مش عارف انا فرحانه ازاى إن هكون شايله قطعه منك.... 
مها بصريخ: اااااه. 
إسلام بخضه و خوف: مالك ي حببتي في إيه؟ و فضل واقف يضحك عليها لما لقاها واقعه في الحمام عشان اتزحلقت.... 
مها: انت بتتضحك على إيه قوومني و اخلص ااااه مش قادره..... 
إسلام شالها و حطها على السرير و هي كانت عماله تعيط و تصوت.... 
إسلام بخوف: مالك ضهرك وجعك ولا إيه بتصوتي كده ليه؟! انتي كويسه ي حببتي.
مها بعياط: مش قادره بطني بتتعقطع ي إسلام الحقنيييي اااه. لقت في دم بينزل بدأت تصوت اكتر
خدها و راحوا على المستشفى وووو
الدكتور: للاسف المدام فقدت البيبي ربنا يعوضكم ي رب عن أذنك. 
إسلام بقا واقف مصدوم بس اهم حاجه عنده إن مراته تكون بخير. 
فاقت مها بتعب و قالت: انا فيا إيه ي إسلام رد عليا ارجوك. 
إسلام بدموع: فقدنا البيبي ي مها. 
مها فضلت تعيط بهستيريا و استخبت في حضنه و قالت: اكيد ربنا بيعاقبني علشان كنت هقتل أيه و دلوقتي خد مني ابني ي رب سامحني ي رب سامحني. 
إسلام: اهدي ي حببتي ربنا هيعوضنا خير إن شاء الله ثقي في ربنا متخافيش انا جنبك اهم حاجه إنك بخير ي روحي..... 
عدا 5 سنين ووو اتجمعوا اول يوم العيد و كانوا مبسوطين بعيالهم و مصطفى و عبدالله كانوا مبسوطين انهم شافوا احفادهم اخيرا قبل م يموتوا....
أيه و جاسر جابوا فريده عندها 3 سنين و زين عنده 5 سنين. 
لورين و أدهم جابوا نورين عندها 4 سنين و أدم 5 سنين. 
هاجر و حسن جابوا دانا عندها سنتين و مروان عنده 5. 
مها و إسلام جابوا سيليا عندها 3 سنين. 
زين بحده: نووورين. 
نورين بطفوله: نعم ي أبيه. 
زين بعصبيه: قولتلك ميت مره مسميش أبيه أسمي زييين و لو شوفتك بشعرك الحلو ده في الجنينه تاني انا هقصهولك. 
نورين بعند: مش من حقك تقولي كده و بعدين انا لسه صغنتوته يعني امشي بشعري براحتي و مشت و سابته.... 
مسكها من إيديها و قال بحده: قولتلك ميت مره صوتك ميعلاش و متمشيش و تسيبيني وانا بتكلم. 
نورين بدموع: زين... إيدي. 
سابها زين ووو. 
إبراهيم: نهار ابوك ابيض انت بتعيط بنتي يالا و مسكه من التيشرت و بتزعقلها كمااان. 
زين: سيبني انا حر اعمل اللي انا عايزه و بعدين حضرتك مش عارف تربي بنتك كويس سيبهالي انا هربيها. 
إبراهيم مسكه و علقه في المسمار اللي في الحيطه: وريني بقااا مين هينزلك... انا بنتي مش محترمه... 
الكل بقا يضحك عليهم ووو
جاسر: انا هنزله و بعدين ي عم م تسيبه يربي البنت مش راجل ده برضو ولا مش مالي عينك.
زين: شوفت حتى بابا معترف إن نورين مش متربيه... 
جاسر: وااالاااا هعلقك تاني انا نزلتك بس المره دي لكن ماليش دعوه بالمره التانيه. 
زين: ماشي ي عم متزوقش. 
أدم: خدي هنا ي فريده انا بكلمك. 
فريده بطفوله: نحم. 
أدم:  ابقااا أشوفك واقفه مع مروان تاني و بتلعبي معاه. 
فريده بطفوله: ليه ي أبيه ده مروان كيووت اووي. 
أدم بحده: علشان انتي بتاعتي انا و بسس انتي فاهمه. 
فريده: حاتر.
جاسر: بتاعة مين ياالا انت هتهيص فيها. 
أدم بجديه: ايوا هتجوزها لما اكبر هتبقا مراتي و لازم تسمع كلامي. 
جاسر: مرات مين يالا ده انت عيل... 
إبراهيم: الله مش راجل ده برضو مش مالي عينك ولا حلو ليك و وحش لينا سيبهم بقا يربوا بعض.... 
مها بضحك: الحمدلله محدش هيجي جنب بنتي... 
مروان جه و شد سيليا من شعرها. 
مها بزعيق: واالاااا ابن هااجر بقولك إيه هقوم اكلك انت حر. 
مروان: ما بنتك هي اللي شعرها طويل اول مره اشوف طفله عندها سنتين شعرها طويل. 
مها: على أساس يعني انت اللي إيه اقرع اووي ده انت شعرك نازل على وشك. 
هاجر: الله اكبر ياختي خد ي واد تعالا هنا دي هتحسدك كمان. 
أيه بضحك: والله عيله مجنونه. 
لورين: و العيال لقطوا مننا ماشاء الله. 
عبدالله: يلا ي ولاد الاكل جاهز. 
جاسر: كان نفسي جدو يكون موجود و يشوفنا متجمعين كده. 
أيه: زمانه شايفنا و سامعنا ي حبيبي. 
و كلوا في جو مرح و مليان بالحب و الحنان و الدفء. 
تمت بحمد الله 💝 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا