رواية قلبي في سجن حبك من الفصل الاول للاخير بقلم سميرة حموده
رواية قلبي في سجن حبك من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة سميرة حموده رواية قلبي في سجن حبك من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قلبي في سجن حبك من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قلبي في سجن حبك من الفصل الاول للاخير
رواية قلبي في سجن حبك من الفصل الاول للاخير
كانت تسير بعربيتها بالنهار وتتحدث بغضب طفولى
حنين بغضب طفولى : قولتلك لاء يعنى لاء هى عافيه ياعم أنت
أدم : تصدقى يابت أنا غلطان كنت هجبلك حاجه بتحبيها اقفلى سلام
حنين قفلت فونها وهى تنفخ خديها بغيظ أردفت : مستفزززز هو ايه أجى أخدك من الشغل وأنا مالى أنا كنت السواقه ال جبهالك بابى
وهى بتكلم نفسها فجأه ظهر قدامها كمين وظباط واقفه
حنين بغيظ : كانت نقصاكم
أحدى العساكر وقفها
حنين بملل : يانعم
العسكرى : رخصك
حنين : احم نسيتها
العسكرى بسخريه : برافو هناديلك سيف باشا يتصرف معاكى
حنين بعصبيه : ناديله هخاف منه يعنى
وبالفعل وصل سيف عندها واتكلم برسميه : رخصك
حنين : هى حدوته قولت نسيتها
سيف بسخريه : اممم شكلك بتهزرى كتير فين رخصك يا أنسه
حنين فتحت باب العربيه ونزلت ووقفت أمامه ولكن فرق الطول كبير جدا سيف طويل وهى قصيره أردفت بنفاذ صبر : هو أنا بتكلم أنجليزى بقول مش معايا
سيف بعصبيه : طب بطاقتك
حنين بتلقائيه : لاء أنت تحبسنى أحسن
سيف رفع حاجبه بدهشه من كلامها : يعنى مش معاكى هى كمان
حنين بتوتر : ل لاء معايا بس أنا مش هديهالك لو شوفت الصوره هتفتكر أن عليا أحكام من شكلها بقولك بلاش
سيف قرب منها وبصلها وهو يجز على أسنانه : أخر كلمه طلعيها يلا
حنين بعدت عنه بخوف طلعتها وحاولت تخبى الصوره وأردفت : خ خد
سيف خدها منها وأول ماشافها أنفجر فى الضحك
حنين بضيق : أهو ده ال كنت عامله حسابه ايه شوفت نكته
سيف وهو بيحاول كتم ضحكته : لاء بس شكلك غريب أووى فى البطاقه عكس الحقيقه وضحك مره أخرى
حنين بعصبيه : ماخلاص بقا يا أخ فى أيه أنت ماصدقت وبعدين راعى إن أنا دكتوره محترمه
سيف وقف ضحك وبصلها من فوق لتحت وأردف بسخريه : هو فى دكتوره أوزعه كده
حنين باستفزاز : زى مافى ظابط مستفززز زيك كده
سيف ملامحه اتغيرت لغضب وهى خافت
سيف بغيظ : خدى بطاقتك ومع السلامه
حنين بملل : طب ماكان من الأول ليه الفرهده دى
سيف : بطلى لماضه بقا وامشى بدل ما احبسك
حنين بخوف ركبت عربيتها سريعا وشغلتها ومشيت
سيف أبتسم عليها وسرح فى جمالها وبعدين فاق من شروده وكمل شغلو
فى فيلا منصور
وصلت حنين ودخلت وكانت فاتن أختها بتتكلم فى الفون مع صديقتها وقفلت معاها وتوجهت إلى حنين
فاتن : مالك يا بت
حنين : ليه الإنسان بقا يعمل فى أخوه الأنسان كده
فاتن بضحك : خير
حنين قصت عليها ماحدث وهى متغاظه
فاتن بضحك : ههههههه مش قادره هموووت أحمدى ربنا ان محبسكيش
حنين بغرور : ميقدرش أصلا
فاتن : أختى الواثقه
فى الوقت ده دخل محمد وكان متغاظ من حنين
محمد بغيظ : أهلا بالأخت الجدعه
حنين تجاهلت الكلام كأنه مش ليها
فاتن : حصل ايه
محمد بغيظ : الهانم بقولها انتى فين بتقولى انها نسيت حاجه فى الڤيلا وهترجع تانى المستشفى بقولها عربيتى فى التوكيل تعالى وصلينى تقولى هو أنا السواقه ال جبهالك بابى
فاتن بضحك : الصراحه يا حمادة أنت ابن حلال وتستاهل
محمد مسكها من ياقة التيشيرت وفضل يهزها بعشوائيه وأردف : مانتى واطيه زيها
فاتن ضحكت ببلاهه : شكرا يابن العم
حنين : خلصتوا شتيمه فيا عن أذنكم بقا عشان هطلع اجيب حاجه والحق أروح المستشفى
محمد بقرف : مع السلامه وأنا همشى عشان رايح الشركه كان بودى أقتلك بس يلا صوعبتى عليا سلام ياشوباب وتركهم وغادر
حنين : احسن وطلعت هى الأخرى
فاتن بحزن بان على ملامحها : ياااه لو تحس بيا يا محمد
عند سيف
كان واقف فى الكمين وجه عنده زميله مروان
مروان : باشا مصر
سيف بسخريه : كروان أهلا
مروان بغيظ : ماقولنا اسمى مروان هو غيظ وخلاص
سيف بضحك : خلاص خلاص
وفى اللحظه دى سيف سرح بخياله فى حنين
مروان بغمزه : مالك ياسوفه مش مرتاحلك النهارده
سيف بضيق : سوفه !! تصدق أنت فصيل يلا أمشى من هنا مش فايقلك
مروان بضحك : خلاص سكت مالك بقا
سيف لسه هيتكلم قاطعهم ضرب نار على الكمين من ناس ملثمه سيف قام سريعا هو ومروان وطلعوا أسلحتهم وضربوا الناس دى بس للأسف فى عساكر اتصابت وسيف أخد طلقه فى دراعه والباقى اتقبض عليهم
مروان بخضه : سيف أنت كويس
سيف بألم :أيوه كويس متخافش
مروان : مخافش ايه يلا تعال معايا المستشفى قريبه من هنا يلااا عشان تشيل الرصاصه
سيف قام وسند عليه وركبوا عربية سيف مروان شغلها وطلع على المستشفى
(ملحوظه مروان زميل سيف بس برتبة رائد هو وسيم جدا ومرح بس لما بيتعصب بيتغير 180 درجه وهنشوف دوره كويس مع الأحداث)
فى فيلا هشام الجوهرى
كان جالس وبيشرب بعنف ويشد على شعره
هشام بحقد : يعنى برضوا فلت منى المره دى كمان ورحمة أمى ماهسيبك ياسيف
قاطعه من كلامه صوت رنين هاتفه وفتحه كان أحد رجالته
الشخص : ياباشا هنعمل ايه كانوا مسيطرين على المكان ومراقبينه
هشام بعصبيه : أنا مشغل معايا
ناس .......*مش رجاله بتضيعوا عليا كل الفرص ال تخلصنى من سيف
الشخص : ماهو و
قاطعه هشام بعصبيه : مش عايزه اسمع حاجه تانى غووور دلوقتى وأغلق الخط فى وجهه
هشام بوعيد : ماشى يابن الأسيوطى ماشى
فى مستشفى الشرطه
حنين وصلت ودخلت مكتبها وكانت مركزه فى بعض الورق دخلت عليها الممرضه سريعا
الممرضه : يادكتوره فى ناس طلعت ضربت نار على كمين قريب من هنا والحالات وصلت دلوقتي
حنين قامت بسرعه : تمام جايه حالا
وأخذت أدواتها وخرجت تجرى سريعا
(حنين رغم إنها طفله جدا فى أفعالها لكن فى الشغل متعرفش حد ولازم تحاول تنقذ ال قدامها بقدر استطعتها)
نرجع للأحداث
مروان وصل هو وسيف المستشفى وأخدوا ودخلوا على أوضة الكشف وانتظروا الدكتور يجى عشان يشيلوا الرصاصه
حنين وهى بتكلم الممرضه : اطمنى عليهم على ماكشف على الحاله دى واجى
لسه هتكمل كلامها قاطعته لما شافت سيف
حنين بصدمه : أنت !!
سيف بصدمه أكبر : أنتى ؟؟
مروان باستغراب : أنتوا تعرفوا بعض ؟
حنين بعصبيه : ده أنت مراقبنى بقا
سيف بسخريه : .................
مروان وصل هو وسيف المستشفى وأخدوا ودخلوا على أوضة الكشف وانتظروا الدكتور يجى عشان يشيلوا الرصاصه
حنين وهى بتكلم الممرضه : اطمنى عليهم على ماكشف على الحاله دى واجى
لسه هتكمل كلامها قاطعته لما شافت سيف
حنين بصدمه : أنت !!
سيف بصدمه أكبر : أنتى ؟؟
مروان باستغراب : أنتوا تعرفوا بعض ؟
حنين بعصبيه : ده أنت مراقبنى بقا
سيف بسخريه : هو أنا هراقب واحده زيك ليه
حنين بصدمه وغضب : تصدق أنك انسان مستفز وبارد
مروان فى نفسه : حلو ضمنت انها هتتحبس
سيف لسه هيرد قاطعه مروان اللي حب يدخل عشان ميحصلش مشاكل اكتر من كده
مروان : ايه ياجماعه انتوا هتتخانقوا احنا جاين عشان انك تعالجيه وخلاص محصلش حاجه لده كله
حنين بعند : وأنا مش هعالجه
سيف بتعب من أثر الرصاصه وباستفزاز : وأنا هحبسك عشان المفروض تأدى وظيفتك ياهانم وخصوصا انك دكتوره
حنين اقتنعت بكلامه هى فعلا عمرها ماعندت فى مساعدة الناس قررت تعالجه من غير كلام
حنين بضيق : اتفضل اعدل دراعك
سيف كان بيراقبها بنظرات غريبه
ومروان بيدعى ربنا ان يعديها على خير
حنين موجها كلامها لمروان : احم ممكن حضرتك تنادى الممرضه من بره
مروان : تمام
وخرج يشوف الممرضه
حنين لسه بتلف عشان تجيب الشاش اتكعبلت ووقعت على سيف ال بحركه سريعه شدها ليه وفضل يبص فى عنيها جامد
حنين فاقت لنفسها وبعدت بخجل ووشها أحمر من العصبيه أردفت : أنت اتجننت أزاى تمسكنى كده
سيف بخبث : مش أحسن ماكنتى تقعى
حنين : ملكش دعوه
فى الوقت دخل مروان ومعاه الممرضه وحنين خلصت لسيف وخرجت من الغرفه بدون كلام
مروان وهو بيسند سيف : يلا ياخويا البت مش طيقانا خالص بسببك
سيف ببرود : وايه يعنى يلا
ونزلوا الاتنين عشان يركبوا عربية مروان
سيف بضيق : معرفتش مين ال ورا ضرب النار ده
مروان : للأسف هربوا كلهم بس أكيد حد مخطط لكده
سيف بشك : ممكن
مروان : أنت شاكك فى حد
سيف : ها ل لاء يلا دلوقتى عشان هروح ارتاح شويه
مروان : تمام يلا
وركبوا العربيه وشغلوها ومشيوا
فى ڤيلا منصور
فاتن بحزن : بحبه يا أميره ومش قادره أبطل أحبه وهو مش حاططنى فى دماغه أصلا
أميره بخبث : طب خلاص انسيه تاعبه نفسك ليه
فاتن بضيق : قولتلك عشان بحبه مقدرش انساه
أميره بتمثيل : والله يافاتن أنا لو منك أفكنى منه ده أنتى شباب الدفعه كلها يتمنوا بس ياخدوا رقمك ويكلموكى
فاتن بضيق : خلاص بقا يا أميره أنا جيباكى عشان افضفضلك ولا عشان تبكتينى
أميره : ده أنا خايفه على مصلحتك ياحبيبتى المهم دلوقتى حاولى انك تتجاهليه هتلاقيه هو ال بيجرى وراكى صدقينى
فاتن بتفكير : تفتكرى
أميره : أكيد جربى مش هتخسرى
فاتن : ماشى
فى المستشفى عند حنين
كانت جالسه بتابع بعض تقارير الحالات ال موجوده وفجأه جه فى بالها سيف واتعصبت
حنين بغيظ : بنى أدم مستفز وبارد فاكر نفسه ايه يعنى هو عشان ظابط
فى الوقت ده دخل دكتور زميلها اسمه محمود
محمود بضحك : بتكلمى نفسك ولا ايه يادكتوره
حنين بارتباك : ها ل لاء مفيش
محمود بحب : ايه رأيك أعزمك على الغدا النهارده
حنين بضيق : دكتور محمود أعتقد قبل كده قولتلك ان مينفعش اقعد مع واحد غريب فى مكان لوحدنا
محمود قرب وجلس على الكرسى أمامها : طب قوليلى أعمل ايه يعنى انا اتقدمتلك ياحنين وأنتى رفضتى وقولتى مش بفكر فى الجواز ده دلوقتى ودلوقتى بعرض عليكى نخرج رفضتى أنا غلبت معاكى
حنين بضيق : ممكن تسيبنى على راحتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
محمود قام وقف بنفاذ صبر : ماشى ياحنين لما اشوف أخرتها معاكى
وتركها وخرج وهى أتنهدت بارتياح وفجأه فونها رن برقم غريب
حنين : سلام عليكم
الشخص : وعليكم السلام حضرتك أنسه حنين بنت أستاذ منصور الله يرحمه
حنين بدهشه : أيوه أنا خير
الشخص : أنا أحمد المحامى ال كنت شغال عن المرحوم الله يرحمه
حنين بتفهم : أه أهلا وسهلا
أحمد : ممكن أقابل حضرتك ضرورى فى موضوع مهم بخصوص والدك
حنين باستغراب : ايه الموضوع
أحمد : هتعرفى كل حاجه لما اقابلك ممكن تشرفينى فى المكتب عندى العنوان..........
حنين : تمام مسافة السكه
واغلقت الهاتف وقامت استعدت للخروج واستأذنت ونزلت ركبت عربيتها وطلعت على العنوان
فى ڤيلا الأسيوطى
سيف دخل وكانت والدته جالسه فى الحديقه بهدوء وبتشرب النسكافيه بتاعها بس شهقت بخضه عندما رأت سيف مصاب جريت عليه بلهفه
ثناء بلهفه : مالك ياحبيبى ايه ال حصلك
سيف وهو يقبل راس والدته بحنان : متخافيش ياست الكل إصابه خفيفه صدقينى
ثناء بدموع : أنا قلبى مش مرتاح للشغلانه دى خالص
سيف بحنان : متخافيش ياحبيبتى والله صدقينى اصابه خفيفه
ثناء بقلق : يعنى انت كويس دلوقتى
سيف بابتسامه : ايوه الحمد لله عشان شوفتك قدامي
ثناء بابتسامه وهى بتضمه بحنان : بتعرف تثبتنى ياواد
سيف بضحك : ده انتي القمر بتاعنا
ثناء : احضرلك الغدا
سيف بنعاس : لاء ياحبيبتى تسلمى أنا هطلع انام عشان بقالي يومين منمتش
ثناء : ماشى ياحبيبى
سيف قبل يدها وطلع غرفته وبدل ملابسه برفق ونام على السرير وفجأه جه فى باله صورة حنين
سيف بابتسامه : عنديه بس قمر
وغمض عيونه باستسلام وهو يفكر فيها
فى مكتب المحامى
حنين كانت جالسه بتوتر
حنين بتوتر : ممكن حضرتك تقولي فى أيه
أحمد بتنهيده : للأسف يا أنسه حنين أخبار مش حلوه
حنين وابتدت تخاف اكتر : خ خير
أحمد : والدك الله يرحمه كان عليه ديون كتير وللأسف حتي الشركه اتحجز عليها وحاليا الديون لسه كتير وكمان هيتحجز على الڤيلا
حنين بصدمه : حجز
أحمد بأسف : أيوه وقريب جدا المحضر هيكون هناك
حنين بعدم استيعاب : ازااى جت منين الديون دى كلها انا مش قادره افكر خلاص
أحمد : انا قولت ابلغك عشان متتفاجئيش
حنين بسخريه : انا اتصدمت تمام شكرا
أحمد : هتتصرفوا ازاى وهتعملوا ايه
حنين بشرود : لينا ربنا عن أذنك
خرجت من عنده وهى هتموت من التفكير مش عارفه هتعمل ايه هي وأختها وياترى ايه مصيرهم فضلت ماشيه مده طويله
فى فيلا منصور
كانت فاتن جالسه فى الحديقه بتقلب فى فونها بعشوائيه دخل عليها محمد وهو باين عليه الفرحه
محمد بابتسامه : طفلتى عامله ايه
فاتن ابتسمت ولسه هترد افتكرت كلام أميره ليها ولازم تتجاهلوا
فاتن بلامبلاه : كويسه
محمد باستغراب : مالك يابنتى
فاتن : مفيش
محمد بفرحه : المهم فين حنين
فاتن : فى المستشفى
محمد : ياخساره عند ليكم خبر هيفرحكم جدا ووجود حنين مهم جدا
فاتن بدهشه : خبر ايه
محمد بابتسامه : أنا خلاص قررت أخطب
فاتن بفرحه حاولت تداريها : مين هى
محمد بحب : أميره صحبتك
فاتن الكلام نزل عليها مثل الصاعقه وكمان صحبة عمرها
محمد باستغراب : ايه روحتى فين مش فرحانه لأخوكى ولا ايه
فاتن بابتسامه منكسره : مبروك معلش هطلع ارتاح حنين زمانها جايه أنت مش غريب عن أذنك
وتركته وطلعت محمد بصلها بدهشه
محمد : مالها دي أنا همشى واجي وقت تانى تكون حنين هنا وخرج من الفيلا وركب عربيته ومشى...
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند حنين خرجت من عند المحامى وهى مش عارفه تتصرف ازاى فى المصيبه دى ياترى هتعمل ايه كده خلاص هتترمى هى وأختها فى الشارع فضلت ماشيه ماشيه لحد ماوصلت عند البحر وجلست امامه بشرود ودموعها نزلت بحرقه
حنين بدموع : يارب ملناش غيرك هنروح فين مكنتش عامله حساب ده كله اااه
فى الجهه الأخرى
عند سيف كان جالس على البحر كعادته وواضع الهاند فرى وشارد وبيشرب القهوه بتاعته لمح بنت جالسه بعيد وباين عليها انها بتعيط جامد استغرب وشال السماعات وقام عشان يشوفها مالها واتصدم لما قرب منها أكتر وعرف انها الدكتوره ال عالجته وال شاغله باله من وقت ماشافها راح عندها وجلس بجانبها بهدوء وهى مخدتش بالها ان فى حد جمبها
سيف حمحم بهدوء : أحم مالك
حنين نظرت بجانبها بصدمه : أنت جيت هنا ازاى
سيف بهدوء : أنا باجى هنا دايما بس النهارده لقيتك بتعيطى وقاعده لوحدك صدفه غريبه دى
حنين نظرت امامها مره أخرى بشرود : هتفرق لما تعرف
سيف : يمكن أقدر اساعدك
حنين ودموعها نزلت مره أخرى وقررت تقوله يمكن ترتاح : انا وأختى هنترمى فى الشارع
سيف بدهشه : ده ليه ؟
حنين بحزن : بابا عليه ديون كتير وللأسف مش هنعرف نسددها من الشركه هيحجزوا على كل حاجه خلاص كله ضاع
سيف بحزن على حالتها : طب ممكن تهدى كله هيتحل
حنين بسخريه : ازاى يعنى ؟
سيف : عندى الحل بس بشرط
حنين بغيظ : هو وقته شروط وأوامر
سيف : أسمعى بس
حنين : خير قول
سيف : أنا مستعد أسدد كل حاجه على والدك وامنع الحجز من عليكم بس تتجوزينى
حنين بصدمه : ننننننعم!!!
فى فيلا منصور
فى غرفة فاتن
كانت جالسه على السرير تبكى بشده على حب عمرها ال ضاع فى لحظه وعن خيانة أقرب صديقه ليها
فاتن بدموع وقهر : يعنى ده كله وعمره ماحس بيا جرحنى بسكينه بارده بس الغلط مش عنده الغلط منى أنا عشان أنا ال اديت لقلبى فرصه يحبه أنا خلاص هخرج حبه من قلبى هو ميستاهلوش وفى اللحظه دى دموعها زادت وأردفت حتى أنتى يا أميره أقرب حد ليا وكنت بحكيلك كل حاجه عنه تخونينى كنت ممكن أصدق من أى حد تانى غيرك أنتى ليه تكسرينى وأنتى عارفه أن بحبه ليه تعملى فيا كده ليييه ليييه
وحدفت كوباية المايه بشده وقعت اتكسرت وهى انهارت مكانها وفضلت على الحال ده لحد مافقدت الوعى من كتر الحزن وعشان تهرب من الواقع ال هى فيه
أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس اليك... فتلك هي الكارثة
فى أحدى المطاعم
أميره بخبث : أنا مبسوطه أووى ياحبيبى
محمد بابتسامه : وأنا كمان ياحبيبتى بس أنا مستغرب من حاجه
أميره : أيه هى ؟
محمد : لما قولت لفاتن بنت عمى مفرحتش كده يعنى معبرتش بفرحتها
أميره بتمثيل الحزن : تلاقيها لما عرفت ان انا العروسه
محمد باستغراب : طب وايه المشكله
أميره على نفس التمثيل : أصل هى عمرها ماحبتنى أبدا ولا حبت الخير ليا اكيد استخسرتك فيا
محمد بدهشه : مش معقول فاتن كده دى بنت عمى وأختى وأنا عارفها طيبه وبتحب الخير لغيرها وبعدين أنتى صحبتها المقربه ازاى متحبكيش
أميره بخبث : كله تمثيل ياحبيبى عشان تبين ازاى انها بريئه لكن أسألنى أنا أنا صاحبتها وعاشرتها وعارفه أسلوبها
محمد بضيق : طب كفايه كلام على فاتن بقا وخلينا فى فرحتنا
أميره بمكر وبابتسامة أنتصار : أه طبعا ياحبيبى نخلينا فى فرحتنا
عند سيف راح القسم وكان وراه كذا قضيه ومنهم قضيه غريبه شويه
سيف بهدوء : أحكيلى بقا بالراحه ال حصل واوعدك أن هساعدك
البنت بدموع ورعشه : انا ك كنت عارفه أن بيكلم بنات وكده بس حاولت أتجاهل عشان لو واجهته ممكن يطلقنى ويطردنى وأنا أهلى متوفين ومليش حد خالص تجاهلت كتير وهو كان دايما بيضربنى ويبهدلنى دايما وكان بيخلينى ابات فى المطبخ ده كله عشان عمى حرمني من الورث وهو مطالش حاجه منه فضل يعايرينى طول الوقت ودايما كان ك كان
سيف بيحسها على التكمله : كان ايه
البنت باحراج ودموع : بيغتصبنى وعمره ماعملنى معامله ترضى ربنا دايما اهانه وذل لحد ماجه امبارح وكنت راجعه من الشغل ماهو بيشغلنى فى البيوت عشان أصرف عليه رجعت وسمعت صوت ضحك ست جو دخلت وانا مش قادره اقف على رجلى ومش مستوعبه توصل معاه لكده مستحملتش ومدريتش غير وانا بجيب السكينه وبقتله بأيدى دى مكانش قصدى والله بس تعبت تعبت
وفى اللحظه دى البنت انهارت خالص
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سيف صعبت عليه حالتها طلب العسكرى
العسكرى وهو يأدى التحيه العسكريه : أوامرك ياسيف باشا
سيف بهدوء : خدها يابنى وحولوها للمستشفى عشان اعصابها تعبانه وعين عليها حراسه شديده لحد مانشوف هنعمل معاها ايه ومحدش يقرب منها
العسكرى : أوامرك ياباشا
واخدها وخرج وهى منهاره ومفيش على لسانها غير : أنا ال قتلته قتلته
سيف رجع راسه لورا وغمض عيونه وبيفكر فى حال الناس وال بيحصل فى الزمن هو الصحيح لسه فى رجاله بالشكل ده بيعاملوا الستات كأنهم جوارى ميعرفوش أن دى وصية رسول الله وأعظم شئ فى المجتمع والجنه تحت أقدامهم حقيقى هو فى كده
مروان : يابنتى وربنا هاجى أتقدملك الأسبوع الجاى بس ورايا مهمه طالعها يخربيت الذكاء
شروق : مش واثقه فيك
مروان برفعة حاجب : ليه بتحبى سوسن
شروق : مقصدش ياسطا بس أنا قولت لماما عليك بقالى كتير وكل شويه تسألنى أنت هتيجى أمتى
مروان بصدمه : ياسطا !! ماشى ياشروق وربى هاجى قريب خلاص ارتاحتى
شروق بابتسامه : هو ده مارو ال أنا بحبه
مروان بغمزه : وهى دى قلبى ال أنا بحبها
شروق بتحول : سلام بقا ياصحبى عشان ماما بتناديلى
وأغلقت الهاتف فى وجهه
مروان بص للفون بصدمه وأردف : وربنا بحب صحبى
فى ڤيلا منصور
وصلت حنين وهى مرهقه من كتر التفكير وكمان بتفكر فى كلام سيف ليها جلست على الأريكه بحزن وافتكرت كلامها مع سيف
فلاش باك
أنا مستعد أسدد كل حاجه على والدك وامنع الحجز من عليكم بس تتجوزينى
حنين بصدمه : ننننننعم!!!
سيف : هو ده الحل الوحيد
حنين بغضب : أنت بتستغل الظروف
سيف ببرود : أنا كل ال قصدى اساعدك
حنين بضيق : ممكن تساعدنى بطريقه تانيه غير دى لكن ليه الاستغلال ده
سيف تحدث فى نفسه : والله ماقصد أستغلال أنا فعلا حبيتك
حنين بنفاذ صبر : روحت فين
سيف : ها معاكى معاكى ها قولتى أيه هو ده الحل ال عندى
حنين قامت وقفت بتحدى : وأنا مش موافقه عن أذنك
وتركته وغادرت وركبت تاكسى ومشيت
سيف ابتسم بثقه : هترجعى ليا ياحنين قلبى
باااك
حنين فاقت من شرودها وهى بتستغرب عدم وجود أختها قلقت عليها وطلعت تطمن عليها فى غرفتها فضلت تخبط كتير ومفيش رد قلقت أكتر فضلت تزق فى الباب مفتحش وللأسف كان مقفول من الداخل نزلت سريعا وبصوت عالى
حنين بصراخ : عم عبدو ياعم عبدووو
عم عبدو البواب دخل من الباب بخضه : خير ياست هانم
حنين بدموع : فاتن فى أوضتها ومبتفتحش تعال أكسر الباب بسرعه
عبدو طلع بسرعه ورزع الباب أكتر من مره لحد مافتح
حنين شافت أختها واقعه على الأرض وفاقده الوعى
حنين بصدمه وصراخ : فااااتن....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فى المستشفى
حنين أخدت فاتن المستشفى وهى قلقانه جدا على أختها الوحيده وصلت ودخلوها غرفة الكشف وحنين كانت واقفه هتموت من القلق وبعد وقت خرجت الدكتوره
حنين بقلق : خير يادكتوره هى كويسه
الدكتوره : هى أتعرضت لصدمه وأثرت عليها بس أنا دلوقتى أديتها حقنه مهدئه وهتصحا كمان ساعه
حنين بارتياح : تمام شكرا
الدكتوره : الشكر لله عن أذنك
حنين : أتفضلى
الدكتوره غادرت وحنين كانت محتاره ياترى صدمة ايه ال أختها اتعرضت ليها ممكن تكون عرفت موضوع الحجز ده قاطعها من شرودها رنين هاتفها وكان محمد
حنين : الو يامحمد
محمد : الو ياحنين أنتي فين فى موضوع مهم كنت عايزك فيه
حنين بتنهيده : أنا فى المستشفى مع فاتن
محمد بخضه : مستشفى ليه هى مالها
حنين : معرفش والله انا روحت الڤيلا لقيتها فاقده الوعى
محمد بلهفه : طب العنوان بسرعه عشان اجيلكم
حنين : العنوان...........
محمد : تمام مسافة السكه وقفل معاها ونزل ركب تاكسى وطلع على المستشفى وبعد وقت وصل ودخل سأل على الغرفه وراح عندها وكانت حنين واقفه
محمد بقلق : مالها فاتن ياحنين
حنين تنهيده : معرفش أنا دخلت لاقيتها واقعه على الأرض والدكتوره قالتلى أنها صدمه
محمد باستغراب : صدمة أيه ؟
حنين : الله أعلم
محمد : طب ينفع ندخلها
حنين : نص ساعه كده تكون فاقت
محمد : تمام هنزل أشوف حساب المستشفى
حنين بشرود : تمام
محمد نزل وحنين جلست على أقرب كرسى ووضعت راسها بين ايديها
فى القسم
فى مكتب سيف كان مروان جالس امامه
سيف بتفكير : تفتكر هتوافق
مروان : اممم أكيد دى فرصه متتعوضش يعنى واحد فى مركزك ده وكمان هيسدد ديونهم ايه ال هيخليها ترفض
سيف : انت مش فاهم حنين مش زى بنات اليومين دول الفلوس مش أهم حاجه فى حياتها
مروان : أنت حبيتها
سيف بابتسامه : هتصدقنى لو قولتلك أيوه حبيتها
مروان بدهشه : فى الفتره القليله دى
سيف : اه حاسس من ناحيتها بمشاعر غريبه أول مره أحسها مع حد رغم ان والدتى جابت ليا بنات كتير وقليل بس أنا محدش خد قلبى غيرها
مروان بغمزه : زيدى يازيدى على الحب
سيف بضيق : بطل حسد بقا طول مانت معايا مش هتقدم
مروان بتمثيل : أخس عليك ياسوفى كده تقولى الكلام ده بعد العشره دى كلها
سيف بسخريه : ماتسترجل يلا مالك هو أنت خطيبتى
مروان : فصيييل
سيف : طب غوور بقا شوف شغلك
مروان وقف : طيب طيب متزقش يابيبى
وخرج يجرى بضحك
سيف بضحك : والله صاحبى مجنون ده شكل ظابط محترم
ورجع لشروده مره أخرى وفكر فى حنين
فى المستشفى
فاتن ابتدت تفوق وكانت حنين واقفه هى ومحمد وباين عليهم القلق
فاتن فتحت عيونها ببطئ : أنا فين وايه ال حصل
حنين جلست بجانبها بلهفه : حاسه بأيه ياحبيبتى
فاتن لسه هتتكلم وقع نظرها على محمد بصتله بلوم وعتاب وافتكرت ال حصل ودموعها نزلت
حنين بلهفه : مالك ياقلبى بتبكى ليه
فاتن حاولت تتماسك : مفيش أنا كويسه
محمد بمرح : خضتينا عليكى يا أستاذه ينفع كده
فاتن بسخريه : معلش عطلتك على خطيبتك تقدر تمشى
حنين بصتله بدهشه : خطيبتك !!
محمد : أيوه ماهو ده الموضوع ال كنت عايزك فيه
حنين شكت أن ال حصل لفاتن ده بسببه لأنها كانت عارفه انها بتحبه
حنين : اه الف مبروك
محمد لسه هيتكلم فونه رن برقم أميره فتح ورد
محمد : ألو ياحبيبتى
فاتن حست بنغزه فى قلبها لما سمعت الاسم
أميره : ألو ياحبيبى فونك مقفول ليه
محمد : أنتى متعرفيش أن فاتن تعبانه
أميره بخبث : ياحبيبتى تعبانه ازاى لاء لازم اجيلها انتوا فى المستشفى
محمد : أيوه العنوان........
أميره بخبث : ماشى ياحبيبى
محمد أغلق الخط معاها وبص على فاتن لاقاها ماسكه فى حنين جامد ودموعها نازله
محمد بضيق : نفسى أعرف مالك بس
حنين : معلش هى تلاقيها مضغوطه شويه عشان فترة امتحانات وكده
محمد بتفهم : اه ماشى تمام هنزل استنا أميره تحت عشان اعرف اجيبها علشان متوهش
حنين أومأت راسها بدون كلام
محمد خرج وفاتن انهارت فى حضن أختها
حنين : عشانه صح ؟
فاتن بدموع : بحبه أووى ليه يجرحنى وكمان مع أعز أصحابى
حنين بصدمه : هى أميره تبقا
فاتن أومأت راسها بحزن ودموع
حنين ضمتها بحنان : ميستاهلش دمعه منك صدقينى فين فاتن القويه ال مش بيهمها حد أنتى مينفعش تتهزمى بسهوله اقفى من تانى وخليهم يعرفوا ان مفيش حاجه تكسرك
فاتن ضمت أختها أكتر وابتدت تهدا : أنا بحبك أوووى أوووى ياحنين ربنا يخليكى ليا ياحبيبتى
حنين بابتسامه : ويخليكى ليا ياست البنات
فى الوقت ده الفون بتاع حنين رن برقم المحامى اتوترت وخرجت بره الاوضه عشان فاتن مش هتستحمل ضغط تانى دلوقتى
حنين بحزن : سلام عليكم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
المحامى : وعليكم السلام أنا أسف ان اتصلت فى وقت زى ده بس الموضوع ضرورى
حنين بحزن : ولا يهمك اتفضل
المحامى : للأسف الناس هتيجى تحجز على الڤيلا بعد بكره بالكتير أنا بقولك عشان تعملى حسابك
حنين بسخريه : اه اه اكيد شكرا مع السلامه
قفلت معاه وهى خلاص مقدمهاش اي حلول غير انها توافق على عرض سيف طلعت فونها وبتدور على الرقم ملاقتهوش
حنين بتأفف : يوووه نسيت أخد رقمه أوصله ازاى دلوقتى
تذكرت ان هو كان مصاب فى المستشفى ال هى شغاله فيها وأكيد ساب معلومات عنه كلمت الريسبشن وسألتهم وبالفعل أعطوها رقمه فضلت متردده مده وفى الأخر قررت تكلمه وبعد وقت جاءها الرد
سيف : فكرتى ؟
حنين : أيوه
سيف بقلق : وايه قرارك
حنين بتردد : م موافقه بس بشرط
سيف بفرحه حاول يداريها : خير
حنين : فتره ونطلق
سيف ببرود : أكيد بس هو أنتى جبتى رقمى منين
حنين : عادى يعنى مش شغلانه سلام بقا
وقفلت الخط ودخلت تشوف أختها واتصدمت
حنين بصدمه : فاتن !!
بس للأسف كانت الغرفه خاليه بحثت عنها ونزلت تدور عليها وملقتهاش ركبت عربيتها وطلعت الڤيلا تشوفها وهى هتموت من القلق دخلت سألت الخدم وقالولها ان هى جت وطلعت اتنهدت بارتياح وطلعت تشوفها ودخلت غرفتها لقتها نايمه ودموعها نازله
حنين بعتاب : كده تمشى من المستشفى من غير ماتقوليلى وكنت هموت من القلق عليكى
فاتن بدموع : معلش ياحنين اعذرينى أنا فعلا مستحملتش استنا لحظه كمان وهو يجبها وتيجى المستشفى أنا بكرهم كلهم ليه تعمل فياااا كدااا لييييه ده أنا كنت بحكيلها دايما عن حبى ليه وهى عارفه أنا ازاى متعلقه بيه كسرتنى ياحنين قلبى اتكسر من أكتر اتنين مكنتش اتوقع منهم كده مكنتش هستحمل اشوفهم مع بعض مش هقدر والله العظيم مش هقدر
حنين اخدتها فى حضنها بحزن : أنا قولتلك ايه قولتلك لازم تبقى قويه وهتقومى يافاتن وتخرجى وهتحضرى خطوبتهم اوعى تبينى ضعفك ليهم ياحبيبتى محدش يستاهل دموعك دى والله
فاتن بكت بحرقه فى حضن أختها
حنين بمرح عكس ال جواها : مش تباركى لأختك يابت كتب كتابى بكره
فاتن طلعت من حضنها وبصدمه : مين !!
حنين بحزن حاولت تداريه : أنااا
فاتن بعدم استيعاب : أنتى بتقولى أيه مش فاهمه حاجه ايه فجأه كده وأنا أخر من يعلم
حنين بتوتر : لاء طبعا ه هو لسه عارض عليا النهارده ومحبتش نعمل خطوبه وهو قال كتب كتاب علطول
فاتن باستغراب : تعرفيه ؟
حنين بارتباك : ها اه من فتره فاكره الظابط ال قولتلك كان بيغلس عليا وكده هو ده بقا عرض عليا وانا اتفاجأت بس قولت اديله فرصه
فاتن بشك : بس مش ملاحظه انك اتسرعتى شويه
حنين بهروب : ياستى العمر بيجرى عادى يعنى يلا نامى بقا عشان تفوقى كده معايا بكره وتقفى معايا
فاتن بحزن : ماشى
ونامت وهى داخلها حزن وكسره صعب على أى انسان يستحمله
حنين غطتها بحنان ونزلت عشان تفكر فى ال هيحصل بعد كده واضطرت انها تكذب على أختها لانها مش هتستحمل اى حزن تانى نزلت بس قابلت محمد وهو داخل بقلق ومعاه أميره
محمد بقلق وحده : ايه ال عملتوه ده ازاى تمشوا من المستشفى من غير ماعرف
حنين ببرود : فاتن مبتحبش قعدة المستشفيات وكده أحسن
محمد بغضب : تقوموا تمشوا من ورايا
حنين ببرود : حصل خير اهم حاجه راحت فاتن يعنى
محمد استغرب لهجتها ولسه هيتكلم أميره أردفت بابتسامة خبث : ألف سلامه عليها ياحبيبتى متعرفيش أنا زعلت عليها ازاى
حنين بسخريه : لاء فيكى الخير اووى
أميره باستفزاز : طبعا مش صحبتى وزى أختى
حنين بقرف : غلطه بقا هنقول ايه
أميره بغيظ : قصدك ايه
حنين بالامبالاه : مفيش
محمد : ينفع نطلع نطمن عليها
حنين : لاء هى حاليا نايمه عشان محتاجه ترتاح ووجهت نظرها لأميره عشان فى ناس كده وجودها بقا بيعصب
أميره بغضب : محمد أنا هستناك بره عشان توصلنى
وخرجت وتركته
محمد بعتاب : ليه بتكلميها كده ياحنين
حنين ببرود : كل واحد بيتعامل بأصله عن أذنك بقا هطلع ارتاح شويه عشان بكره اليوم طويل
محمد بضيق : اشمعنا يعنى
حنين : كتب كتابى بكره بقا ابقا تعال
محمد بصدمه : نننننعم من ورايا
حنين : واهو انت عرفت بقا وبعدين الموضوع جه مفاجأه عن أذنك
محمد بعصبيه : مالك ياحنين أنتى وفاتن أسلوبكم متغير معايا ليييه من امبارح ايه ال حصل لده كله
حنين بسخريه : مفيش أى حاجه حصلت ليه بتقول كده
محمد : لاء واضح اووى ماشى ياحنين أنا هعرف سبب التغيير ده ايه
وتركها وخرج وهى اتنهدت وطلعت غرفتها
أميره بعصبيه : ايه ال أخرك كده
محمد بضيق : عادى يا أميره بطمن عليهم
أميره بحده : لاء يامحمد الوضع ده ميعجبنيش مش هتفضل داخل خارج عندهم أنت عارف انهم بنات ولوحدهم وانا كرامتى متسمحش ان اشوف خطيبى بيعمل كده واسكت
محمد بغضب : انتى أتجننتى يا أميره عايزانى اقاطع بنات عمى أنتى بتحلمى
أميره بغيظ : ماشي يامحمد ماشى
محمد شغل العربيه بضيق وأميره كانت بتتوعد انها هتخليه ينساهم نهائى وهيكون ليها لوحدها
فى غرفة حنين كانت جالسه على السرير شارده ودموعها نازله على حالهم وال بيحصلهم أختها اتكسرت من أكتر حد بتحبه وهى هتتجوز واحد كل ال تعرفه عنه أسمه وأكيد هو مش بيحبها هو متجوزها شفقه مش أكتر كانت المفروض تطلب المساعده من محمد ابن عمهم بس للأسف مش هتروح تطلب من واحد كسر أختها فضلت الغريب أحسن فضلت فى تفكيرها ده لحد ماذهبت فى ثبات عميق
فى غرفة فاتن
كانت بتفكر فى كلام أختها وقررت خلاص أنها تنساه وتقف وتبقا أقوى من الأول ومش هتكسر قلبها تانى مقابل حاجه توجع زى الحب وفضلت تفكر هى الأخره لحد ما نامت
فى ڤيلا الأسيوطى
ثناء بصدمه : فجأه كده ياسيف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سيف : ياست الكل مش دى أمنية حياتك ان أتجوز ويكون ليا أسره
ثناء : أيوه بس كان المفروض أخد وقتى واشوفها واعرفها ايه بقا السرعه دى
سيف : معلش كده أحسن وحضرتك هتشوفيها بكره وتتعرفى عليها وبعدين ده هيكون كتب كتاب بس لكن الحفله أخر الشهر
ثناء بقلة حيله : ماشى ياسيف لما اشوف أخرتها معاك
سيف بابتسامه وهو يقبل راسها : أخرتها فل إن شاء الله يا أمى يلا تصبحى على خير بقا هطلع ارتاح شويه
ثناء بحنان : وأنت من أهل الخير ياحبيبى
سيف طلع غرفته وبدل ملابسه ونام على السرير وهو بيفكر فى من ملكت قلبه وحياته
فى صباح يوم جديد
استيقظت حنين على صوت هاتفها ردت بدون ماتشوف مين
حنين بنعاس : مين
سيف بابتسامه : زوجتى العزيزه لسه نايمه
حنين عرفت ان سيف اعتدلت بضيق : خير
سيف : ليه بس الطريقه دى على الصبح
حنين : المفروض يعنى أعمل اي
سيف : اممم مثلا تقولى صباح النور يازوجى العزيز كده يعنى
حنين : اها أنت صدقت بقا مش قولنا دى فتره وهتخلص
سيف بخبث : أنا ال احدد الفتره دى بمزاجى
حنين بعصبيه : وأنا مليش رأى يعنى ولا ايه
سيف ببرود : انتى الاساس طبعا
حنين قلبها دق بعنف ومتعرفش ايه السبب ردت بتوتر : طب سلام بقا ممكن عشان هروح المستشفى
سيف : بس متتأخريش ياقلبى عليا
وقفل الخط وهى اتصدمت من كلامه
حنين بصدمه : وربنا الواد ده مجنون
فى غرفة فاتن
استيقظت من نومها وكان عندها نشاط غريب قامت ودخلت الحمام اخدت شاور واتوضت وأدت فرضها وقررت أنها مش هتتهزم أبدا مقابل شئ يسمى الحب بدلت ملابسها ونزلت تعمل نسكافيه لنفسها وتبدأ يومها بشكل مختلف
فى غرفة سيف
كان بيصفف شعره بطريقه جمييله وهو بيغنى بسعاده
سيف بصوت جذاب : ياولاد بلدنا يوم الخميس هكتب كتابى وابقا عريس والدعوه عامه وهتبقا لمه
قاطعه من الاغنيه صوت مروان ال دخل عليه فجأه
مروان بمرح : الناس ال محدش قدها
سيف : اخرررس بقا خلى اليوم يعدى على خير
مروان : ناس ليها حظ وناس ليها نكد
سيف بسخريه : مالك يانداب
مروان : شروق مرديتش تيجى معايا النهارده بتقولى مفيش حاجه بينا رسمى ومينفعش اخرج معاك
سيف : طب والله البت دى جدعه فعلا أنت ال غبى
مروان بضيق : خلاص ياعم والله هروح اتقدملها الاسبوع الجاى بعد ماجى من المهمه
سيف : ايوه بقا هو ده مارو ال أنا أعرفه
فى الوقت دخلت آلاء أخت سيف الكبيره فجأه
آلاء بصوت عالي : أخويا الواااطى ال عرفت بالصدفه ان هيكتب كتابه النهارده
سيف ضحك وضمها بحب : يابنتى كله جه بسرعه متزعليش
آلاء بتمثيل : لاء لاء سحلانه
مروان : لاء لاء صوعبتى عليا يابنتى
آلاء : بس يلا أنت
مروان : ايه البت دى كل ماتكبرى كل مالسانك يطول
آلاء : أنا مش هرد أنا هخلى أولادى حبايبى ال تحت دول هما ال يردوا عليك
مروان حط ايده على وشه بتلقائيه : لاء ولادك لاء
سيف بضحك : ياخواااف
آلاء بغرور : ناس مبتجيش غير بالعين الحمره
سيف : أومال صحيح هما فين وليه عصام مجاش معاكى
آلاء : هما تحت مع ماما وعاصم وراه شغل فى الشركه هيخلصوا ويجى
سيف : اممم تمام يلا بقا انتى وهو بره عشان اجهز
مروان : اه ماعريس بقا حقك تطردنا
آلاء : يلا يابنى ملناش وجود هنا
مروان : يلا يابنتى
والاتنين خرجوا
سيف بضحك : والله انتوا مجانين
(آلاء فرق السن بينها وبين سيف ومروان مش كبير وكلهم متربين مع بعض ومتعودين على بعض جدا)
فى المساء
وصل محمد الڤيلا وكان معاه أميره ال صممت تيجى معاه عشان تغيظ فاتن ولسه هيدخلوا أوقفهم صوت شاب
الشاب : أستاذ محمد
محمد باستغراب : حضرتك تعرفنى
الشاب بابتسامه عريضه : ال يسأل ميتوهش حضرتك أنا كنت عايزك فى موضوع مهم
محمد : موضوع ايه ؟
الشاب : أنا زميل أنسه فاتن فى الكليه وكمان جارهم هنا فى الڤيلا ال جمبهم وبصراحه سألت عرفت أن انت ابن عمها ويعتبر ولى أمرها ومكنتش عارف أوصلك بس ماصدقت شوفتك صدفه دلوقتى أنا الصراحه كده معجب بأنسه فاتن وبطلب ايدها من حضرتك
محمد بعصبيه : ننننعم !! تطلب ايد مين ؟.....