رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثامن 8 بقلم ايلا
رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة ايلا رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثامن 8
رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثامن 8
كنت واقفة قدام مراية الحمام أول ما لمحت انعكاس لشخص غريب ورايا مقدرتش أشوف ملامحه كويس بسبب الإضائة الخفيفة، حاولت أصر*خ بس الشخص الغريب كت*م بوقي بيده بسرعة قبل ما يهمس في ودني:
_ش ش ش، أنا أدهم...هشيل يدي بس إياكش تصر*خي اتفقنا؟!
هزيت راسي بالموافقة فشال يده، لفيت بسرعة و اتكلمت بهمس مشابه:
_بتعمل ايه هنا؟
_ملحقتش أطلع من الأوضة قبل ما انتي و أيوب توصلوا فاستخبيت هنا.
همهمت قبل ما أتكلم بسرعة:
_أيوب بيسأل يارا برا و لو قالتله الحقيقة هياخدوها مني و يح*بسوني أعمل ايه دلوقتي؟
_متقلقيش، يارا مش هتقول حاجة.
رفعت يدي من على عيني و بصتله باستغراب:
_ازاي انت متأكد؟
كت*ف دراعاته و اتكلم بفخر:
_انا قولتلها متقولش.
ضحكت بسخر*ية بصوت واطي عشان أيوب برا ميسمعناش و همست بنبرة انتحا*ب خفيفة:
_يبقى ضع*نا.
_ليه بتقولي كدا؟
_يارا بنتي و أنا عارفاها، مبتسمعش الكلام، هتقوله كل حاجة بالع*ند و هتقوله كمان إنك قولتلها متقولش.
_معتقدش....
سكت شوية و بعدين كمل:
_على العموم كنت شا*كك في إنك أم يارا بس دلوقتي اتأكدت.
اتكلم و هو باصص ناحيتي بصا*ت غر*يبة، حسيت بسبب نظراته إني عريا*نة فحطيت يدي على الجاكيت بتأكد إني لابسة و اتكلمت بق*لق:
_ق..قصدك ايه؟
_عندكم نفس الشعر الفحمي الجميل.
حطيت يدي على راسي بسرعة و كانت اللحظة اللي اكتشفت فيها إني كنت قالعة الخمار.
اتكلمت و أنا بحاول أغطي شعري :
_انت، مت*بصش..لف وشك الناحية التانية.
_طيب ماشي وطي صوتك.
لف وشه ناحية الحيط و اتكلم:
_أهو لفيت...مستريحة؟
كو*رت يدي و ضر*بته جا*مد في كتفه من ورا و بالرغم من إني شاكة في كونها وج*عته لأنه متهزش و لو سنة بسيطة لقيته اتأ*وه بأ*لم.
_أستاذة يمنى انتي كويسة؟!
سمعنا صوت أيوب فجأة من برا فرديت بسرعة:
_أ..أيوا، أنا كويسة، اتخب*طت في الحنفية بس مش أكتر.
_ليه عملتي كدا؟
همس أدهم بنبرة أ*لم مصطنعة فهزيت راسي بق*لة حي*لة منه و اتكلمت:
_عشان لما شفتني قالعة الحجاب كان لازم تلف وشك من الأول، و بطل تم*ثيل..عارفة إنها مو*جعتكش!
_مش شايفة إنك أخدتي عليا أوي لدرجة إنك تضر*بي ظا*بط؟ افرضنا حب*ستك دلوقتي!
اتكلم و هو لسه مدي وشه للحيط.
_مش هتفرق، كدا كدا هتح*بس.
همهم و مردش عليا تاني، مسكت الخمار و كنت لسه هلبسه قبل ما ألمح تيشرته الأبيض مبلول شوية من على الضهر مخليه يلزق في جسمه و عضلاته تبقى ظاهرة بوضوح.
حسيت بفضول أعرف ملمسها هيبقى ايه، قربت منه و يدي اتمدت بتلقائية ناحيته و قبل ما أقدر ألمسه لف وشه و اتكلم:
_خلصتي؟ بتعملي ايه كل دا ؟ مش...
مكملش كلام أول ما لاحظ إني كنت قريبة جدا منه، اتج*مدت في مكاني و أنا ببص في عيونه قبل ما أستوعب الغبا*ء اللي كنت هعمله و رجعت لورا بسرعة.
سح*بني من وسطي و لز*قني في الحيط، بص في عيوني قبل ما يتكلم و هو ماسك خصلة من خصلات شعري الناعم و بيلفها على صباعه من غير ما يق*طع التواصل البصري بينا:
_كل دا ملبستيش! كنتي بتحاولي تعملي ايه ها؟
ز*حت يده و بصيت في الأرض قبل ما أتكلم:
_م..مكنتش بعمل حاجة، لسه كنت هلبس أهو، ا..ابعد.
ميل راسه عشان يبقى في طولي قبل ما يهمس في ودني:
_حد قالك قبل كدا إنك بتبقي مقفو*شة قوي و انت بتكد*بي؟
بلعت ريقي بتو*تر و حسيت جسمي كله قش*عر من نفسه السا*خن على ر*قبتي.
حاولت أبعده بس متز*حزحش، يد لسه ماسكة وسطي و التانية محا*صرني بيها على الحيط و وشه قريب جدا مني.
اتكلمت تاني بترجي:
_لو..لو بعدت هقولك.
همهم بتفكير قبل ما يسيبني و يبعد أخيراً و هو مك*تف دراعاته و واقف يبصلي مستني تفسير.
_ت..تيشترك كان مبلول ف..
_ف..؟
وشي كان قرب ينف*جر من كتر الإحر*اج و أنا مش قا*درة أكمل، بصيتله و اتكلمت بعص*بية:
_م..مفيش، ما قولتلك مكنتش بعمل حاجة و لف وشك تاني أحسنلك.
اتكلمت و أنا بشاور ناحيته بصباعي بتهد*يد.
ع*ض صباعي و ضحك فسح*بته تاني بسرعة.
_التيشرت مبلول عشان أول ما دخلت اتسندت على حنفية الدش بالغلط.
لفيت وشي بعيد و اتكلمت:
_أياً كان...حد يلبس تيشرت خفيف زي كدا من غير أي حاجة تحته و احنا في الشتا؟!
سمعته بيضحك قبل ما يتكلم:
_أنا كنت لابس جاكيت بس مش عارف قلعته فين، و بعدين عرفتي ازاي إني مش لابس حاجة تحت التيشرت؟
وشي بدأ يحمر تاني و قبل ما أجاوبه سمعنا صوت أيوب تاني من برا:
_أستاذة يمنى متأكدة إنك كويسة جوا؟
_أنا...أنا كويسة.
_مال صوتك؟ لسه بت*بكي؟
وشي احمر أكتر.
_م..مش بب*كي أنا كويسة.
سكت شوية و كان باين إنه مش مقتنع بكلامي قبل ما يتكلم أخيراً:
_طيب، أنا خلصت مع يارا و ماشي، حاولي تطلعيلها بسرعة عشان متقعدش لوحدها.
_ح..حاضر، أديني طالعة أهو.
أول ما سمعنا باب الأوضة بيتفتح و يتقفل تاني بصيت لأدهم بطرف عيني بض*يق قبل ما أفتح باب الحمام و أز*قه برا، لبست الخمار و ظبطته قبل ما أطلع و ألاقيه قاعد بيلعب مع يارا و كأنه معملش حاجة.
_ماما!
يارا صرخت بسعادة أول ما شافتني.
قررت أتناسى الموقف مؤقتاً و أنا ببتسملها و بقعد جمبها.
____________________
حوالي الساعة ١١ بالليل ، كانت يارا نامت أخيراً بعد ما أكلت و تع*بت من كتر اللعب معايا و مع يمنى.
اتكلمت يمنى و هي بتغطيها:
_أنا برضو مش قادرة أصدق إنها سمعت كلامك و مقالتش حاجة للظا*بط.
رفعت دراعاتي لفوق و اتمددت قبل ما أتكلم:
_لا صدقي، لو كانت قالت حاجة مكانش زمانك قاعدة هنا دلوقتي.
_ممكن أطلب منك طلب؟
بصيتلها بطرف عيني بش*ك قبل ما أرد:
_تاني؟ لا مش ممكن.
_ابعد عن يارا.....ابعد عني أنا و يارا.
بصيتلها باستغراب فكملت:
_اللي بيحصل دا غل*ط، أنا مش خا*ينة.
ابتسمت بسخر*ية و اتكلمت:
_محسساني إننا بنعمل حاجة غ*لط يعني.
_فعلاً، احنا مبنعملش، بس انت اللي بتعمل لوحدك.
اتعدلت في قعدتي و كتفت دراعاتي قبل ما أرد:
_والله؟! و بعمل ايه غ*لط إن شاء الله؟
بصيتلي بغ*ضب و شاورت عليا قبل ما تتكلم:
_عمال تتخطى حدو*دك و تلم*سني كل شوية.
_طيب أنا آسف، مش هلمسك تاني استريحتي؟
_أولاً انت كدا*ب، ثانياً..انا عايزاك تبعد عن يارا بالذات.
_ و دا ليه إن شاء الله؟
سكتت شوية قبل ما ترد:
_مش عايزاها تتعود على حد بكرا و بعده مش هيبقى موجود.
بصيتلها بعدم تصديق، وقفت و اتكلمت بعص*بية:
_انتي ايه مش*كلتك؟ دي الطريقة اللي بتشكري بيها أي حد بيحاول يساعدك؟
_أنا...
قا*طعتها:
_لا فهمتك، مش هقرب منك أو من يارا تاني، سلام.
خلصت كلام و سيبتلها الأوضة و مشيت.
ركبت عربيتي و بدأت أسوق ناحية البيت.
لما وصلت الشقة اترميت على سريري بت*عب، مش عارف ليه انف*علت عليها للدرجة دي مع إني كنت بساعدها عشان مصل*حتي بس مش أكتر.
بعد حوالي ساعة لما هديت، قمت و سحبت شنطة السفر الكبيرة من الدولاب و بدأت أحط فيها شوية حاجات قبل ما أستحمى و أنزل تاني.
___________________
تاني يوم صحيت في المستشفى و اتفاجئت لما لقيت بطانية عليا، امبارح الدكاترة مرضوش يسيبوني آخد يارا و قالوا إنها لازم تفضل خمس أيام في المستشفى على الأقل عشان يتابعوا حالتها و يتأكدوا إنها كويسة، لحسن الحظ إن الأوضة اللي كنا فيها كانت فاضية فنمت على السرير اللي جمبها.
شلت البطانية من عليا بهدوء و اتلفت في الأوضة قبل ما ألمح أدهم قاعد على الكرسي اللي قدام سرير يارا و نعسان.
اتنهدت و هزيت راسي بق*لة حي*لة لما لقيته لابس تيشرت بنص رمادي شبه بتاع امبارح في عز الشتا و قررت أغطيه بالبطانية اللي خمنت إنه صاحبها.
أول ما حطيت البطانية عليه فتح عينه و بصلي فاتكلمت:
_صحيتك؟!
_مكنتش نايم ، كنت بريح عيني شوية.
ابتسمت و اتكلمت بسخر*ية:
_ما واضح، و رجعت تاني ليه؟ افتكرتك فهمت و مش هتقرب مني أنا ويارا تاني.
_عفواً مش محتاجة تشكريني.
رد بعدم مبالاة و رجع غمض عينه تاني.
اتنهدت بق*لة حي*لة و اتكلمت:
_رجعت امتى؟
_امبارح بالليل.
بصيتله بصد*مة، دا معناه إنه كان قاعد طول الليل كدا؟!
حطيت يدي على راسه و زي ما توقعت....كان سخن.
اتكلمت بز*عاق:
_ليه لابس خفيف كدا؟ أديك سخ*نت.
شال يدي من على راسه و حطها على خده و اتكلم:
_يدك دافية، بتقوليلي ملمسكيش و انتي دايماً اللي بتبدأي.
افتكرت امبارح لما كنت هلمسه فعلاً الأول، معقول يكون لاحظ؟! و لما لاحظ معلقش ليه لما اته*مته امبارح بإنه الوحيد اللي بيتخ*طى حد*وده؟! سحبت يدي بسرعة و بصيت بعيد قبل ما أتكلم:
_ك..كنت بشوف درجة حرارتك مش أكتر.
همهم بتعب واضح، و أول ما وقف كان هيقع فسندته.
_أنا بجد مش فاهمة انت بتحاول تمو*ت نفسك و لا ايه؟
_حتى لو م*ت، معتقدش هيسيبني في حالي.
_هو مين؟
_الصوت...
_صوت ايه؟ أدهم انت بدأت تختر*ف...فوق.
نادمت الممرضات و هم ادوله برشام سخونة و سابوه ينام على السرير اللي كان جمب يارا بطلب مني عشان أقدر آخد بالي منهم هم الإتنين.
__________________
فتحت عيوني بصعوبة، مكنتش عارف نمت امتى و لا ازاي بس كنت حاسس بصد*اع راسي خف شوية، اتلفتت حواليا و اتفاجئت إن الحيطان كانت بيضة مش زرقا و سرعان ما اكتشفت إني مكنتش في أوضتي.
افتكرت اللي حصل و اتعدلت بسرعة، لقيت يمنى حاطة الكرسي بين سريري و سرير يارا و قاعدة في النص، أول ما حست بحركتي فتحت عينها و اتكلمت:
_صحيت؟! حاسس إنك بقيت أحسن؟
هزيت راسي بالموافقة فابتسمت و اتكلمت:
_كويس.
وقفت و بدأت تمشي ناحيتي، ميلت عليا و افتكرتها في البداية هتحضني بس اتفاجئت بيها بتقر*ص ودني، قر*صتها مكانتش بتو*جع و مع ذلك اتكلمت بأ*لم مصطنع:
_آه، ليه عملتي كدا؟
_يمكن عشان قاعد بتلف بتيشرتات نص كم في عز البرد اللي احنا فيه دا؟! و عارفة إنها مو*جعتكش فبطل تمثيل.
ابتسمت بجانبية و رفعت يدي باستسلا*م:
_ماشي، اتكش*فت...كل قرصا*تك و ضربا*تك كتكوتة زيك و مستحيل تو*جع.
شمرت كمها و اتكلمت بتهد*يد:
_أنا اللي بتعمد تبقى خفيفة، ما بلاش تستف*زني أحسنلك؟!
قربت عليها و اتكلمت:
_ليه؟ هتعملي ايه يا كتكوتة؟
مدت يدها عشان تضر*بني في وشي بس اتفاديت اللك*مة بسهولة ففقدت توازنها و و*قعت، اتعدلت و حاولت تضر*بني تاني بس المرادي بعدت و ز*قيتها على السرير و ث*بتت إيديها الإتنين فوق راسها و اتكلمت:
_بصوا ايه اللي عندنا هنا؟! يظهر في حد محتاج يتحكم في عص*بيته.
_ابعد عني، أنا هوريك هعمل فيك ايه.
اتكلمت بعص*بية و هي عمالة تر*فس برجلها و بتحاول تح*رر نفسها مني.
_يا كوتي عليكي، حتى عص*بيتك كيو*ت و جميلة زيك.
بصتلي بعدم تصديق و وشها احمر ، ابتسمت و في اللحظة اللي افتكرتها استسلمت فيها اتفاجئت بركبتها اللي تن*تها و ضر*بتني بيها في منط*قتي فبعدت عنها و أنا بتلو*ى بأ*لم حقيقي و هي ابتسمت بانتصا*ر.
_كدا برضو؟ عايزة تن*هي مستقبلي قبل ما يبدأ؟
_أحسن تستا*هل.
بصيتلها بغ*يظ و هي اتكلمت تاني:
_حاطط في الشنطة كل حاجة و مهانش عليك تجيب جاكيت تلبسه؟!
_ملكيش دعوة، أنا مستريح كدا.
_روح جيب حاجة تقيلة و البسها.
_مش هلبس حاجة و أعلى ما في خيلك اركبيه.
___________________
راكب العربية، و مروح البيت عشان أجيب هدوم تقيلة ألبسها بعد ما يمنى فازت في النقاش.
نقيت جاكيت أسود تقيل و لبسته على التيشرت الرمادي بصيت على نفسي في المراية و حسيت إن شكلي مش بطا*ل، فتحت درج المكتب عشان أطلع الدوا بتاعي و اتفاجئت بإن العلبة خلصت.
قررت أعدي في طريقي على الصيدلية عشان أجيب منها الدوا و كان أسو*ء قرار أخدته لما اتفاجئت بأيوب هناك.
أول ما شفته لفيت عشان أرجع بس للأسف كان الوقت فات لما سمعته بينادي عليا:
_أدهم، استنى عندك.
وقفت في مكاني و هو قرب مني و اتكلم:
_كدا برضو تشوف صاحبك و متسلمش عليه؟
_أيوب عايز ايه؟
رديت عليه بعص*بية.
_مالك متعص*ب ليه؟ كنت عايز أرجعلك الجاكيت اللي نسيته في أوضة يارا في المستشفى و لا مش عايزه؟
جسمي كله ات*شل في مكانه و انا ببادله التحد*يق بصد*مة، أيوب عرف؟
_سكتت ليه؟ متخا*فش مليش مصلحة إني أأذ*ي يمنى و أب*لغ إنها اللي ادت الس*م لبنتها.
_أيوب أنا مش فا*ضيلك، عندك حاجة عايز تقولها اتفضل لإما تسيبني و تمشي.
اتسند على العربية قبل ما يتكلم بابتسامة جانبية مستف*زة:
_و مش فاضي ليه؟ يمنى قالتلك متتأخرش.
قربت ناحيته و رديت بهدوء:
_أيوا، عن إذنك بقى عشان متأخرش.
مسك يدي قبل ما أمشي و اتكلم:
_أنا عارف انت بتقرب من يمنى ليه، جوز يمنى اللي بيضر*بها يبقى السياف مش كدا؟
جز*يت على أسنا*ني بغ*يظ قبل ما أتكلم بنبرة ثا*بتة:
_شئ ميخصكش أنا بقرب من مين و ليه ، خليك في كو*زك.
ضحك باستمتاع و سابني قبل ما يتكلم:
_انت مش هتبطل قذا*رتك دي بقى؟ و لا عشان مفيش حد يحا*سبك يعني.
مقدرتش أتحكم في أعصا*بي أكتر من كدا، لفيت و ضر*بته في وشه جامد.
ت*ف شوية د*م من بوقه قبل ما يردلي الضر*بة هو كمان و فجأة اتقلبت خنا*قة، الناس اتلموا و قعدوا يتفرجوا علينا و احنا بنضر*ب بعض من غير ما حد فيهم يتجر*أ يدخل بينا بسبب أحجامنا الضخمة.
في الآخر ثب*تني على الأرض و هو بيتكلم:
_انت إنسان حقي*ر، مش مكسو*ف من نفسك؟
ضر*بته بالبو*كس في وشه و بدلت وضعياتنا، بقيت أنا اللي مثب*ته على الأرض قبل ما أتكلم:
_قولتلك كذا مرة ملكش علاقة بيا.
زاحني من عليه و قدر يقلب وضعيتنا للمرة التانية و ضر*بني قبل ما يتكلم:
_هيجي يوم و هتتحا*سب على كل جر*ايمك يا أدهم و هتند*م صدقني.
أخيراً الناس بدأت تتدخل بعد ما كنا شبه خل*صنا على بعض رفع*وه من عليا و أخدونا أحنا الإتنين للمستشفى.
________________
الوقت اتأخر و أدهم مرجعش، حسيت بق*لق عليه شوية بس حاولت أقنع نفسي إنه كبير كفاية إنه ياخد باله من نفسه.
فجأة لقيت باب الأوضة بيتفتح، في البداية افتكرته هو فابتسمت و وقفت بسرعة لكن ظني خا*ب لما شفت الظا*بط أيوب داخل و هو وشه كله عليه ضما*دات جر*وح و دراعه متج*بص.
استغربت شكله و قبل ما أقول أي حاجة اتكلم:
_أستاذة يمنى، كنت عايزك في كلمة.
__________________
يتبع...
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا