رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هايدي الصعيدي

رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هايدي الصعيدي

رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الرابع والعشرون 24 هى رواية من كتابة هايدي الصعيدي رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الرابع والعشرون 24 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الرابع والعشرون 24 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الرابع والعشرون 24

رواية دموع السيف سيف ودموع بقلم هايدي الصعيدي

رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الرابع والعشرون 24

دموع دخلت مع سيف الشقه وفضلت واقفه مكانها بتوتر سيف اتعداها وقعد على الانتريه وحط ايده على صدره بألم ورجع راسه لورا وهو بيفك القميص

دموع كانت داخله اوضتها بس لمحت الغيار الطبي اللي كله دم وقربت من سيف بخوف : انت كويس اتصل على فارس ينقلك المستشفى

سيف ضحك في نفسه : عشان يفضل شمتان فيا العمر كله اخويا وانا عارفه ويقول لي وديتك المستشفى ليله دخلتك "وبإستغراب" هي فين دخلتي دي ليه حاسس ان فرحتي ناقصه حاسس ان في حاجه غلط في الموضوع يمكن لسه شايل منها بسبب اللي قالته يوم حادثه فارس ولا عشان الجوازه جت اسرع مما كنت اتخيل او عشان حاسس انها مش هتكون معايا زي ما حلمت او عشان حاجات كتير ملخبطه جوايا انا مش فاهمها بس اللي متاكد منه ان دموع خلاص بقت مراتي حلالي ملكي انا وبس

دموع كانت واقفه قدامه وهي بصه في عينيه اللي جواهم حزن باين وبلعت غصيتها لما مردش عليها ودخلت جابت الغيارات الطبيه اللي كان بيستعملها
فارس وقربت من سيف..

سيف فاق من شروده : ما تتعبيش نفسك انا هغير لنفسي

دموع بصيت له بغيظ وقعدت جنبيه : ما فيش تعب يا استاذ سيف اعتبرني زي مراتك

سيف بص لها : انت مصدقه انك بقيتي مراتي اصلا

دموع : والله ده اللي حصل وبقينا متجوزين المهم تكون انت مقتنع .....هو انت اتجوزتني ليه اصلا

سيف بص لها ورفع كتافه لفوق ببرود : مش عارف يمكن عشان قلت كلمه ولازم اكون قدها او زي ما قلتي عريتك في افكاري ولازم اصلح غلطي ...

دموع عضت على شفتها وهزت دماغها بالراحه وهي عارفه ومتاكده انه بيحبها بس مش قادره تقنع نفسها بكده يمكن عشان ما اعترفش ليها بحبه هيعترف ازاي وهي اخر حاجه بينهم هزقته قدام الكل

وهي بتطهر له الجرح بإحراج  : امممم اللي حصل اخر فتره بينا والحاجات اللي شفتها وعرفتها واللي حصلت لي كانت كثير عليا اممم ويعني الكلام اللي قلته انا كنت منهاره ومضغوطه حقك عليا انا عارفه اني زودتهم بس كان غصب عني انا اسفه و عارفه اعتذاري ده مش هيرجع اللي حصل بس ...

وسكتت وهي مش عارفه تقول ايه : ممكن نفتح صفحة جديده

سيف بص لها وهو اصلا عنده تقريبا صدمه عصبيه مش متخيل انها قاعده جنبه وبتتكلم معاه لا وكمان مراته مش متخيل ان حبه المستحيل اللي تعبه ايامه ليالي بقت معاه ومراته لا و قاعده كمان بتغير له الجرح وبتعتذر له وعايزة تفتح معاه صفحة جديده
هو مش مستوعب كده

سيف رفع ايده بالراحه ورجع شعرها من على عيونها وهو بيتاملها وعيونه بتلمع وقلبه بيدق بسرعه : دموع بصي انا مش هغصبك على حاجه انت مش عايزاها وعايزك لما تقربي مش عشان ده واجبك اتجاهي لا انا عايزك تقربي مني وانت عايزه كده مشتقالي ونفسك فيه محتاجه حضني عايزاني اكون جنبك احنا لسه العمر قدامنا وهسيبك براحتك لحد ما تتعودي عليا انا مش مستعجل على حاجه ما تخافيش انا مش شهوتي اللي بتحركني

دموع عضا شفتها : انا بجد اسفه خلاص بقى كلام طلع غصب عني في فتره صعبه

سيف اومأ براحه وهو بيربت على شعرها ومش قادر ينزل عينه من على ملامحها

دموع خلصت وابتسمت ليه : دقنك طويل ليه كده

سيف خد نفس : الفتره اللي عدت مكنتش احلى حاجه ومكنش ليا نفس اني اعمل اي حاجه اصلا بعيد بقى عن ده كله انا قلت مش هحلق غير لما تكوني مراتي واكون وفيت الوعد اللي في رقبتي العمليه تهدى شويه وهحلق لنفسي

دموع بهدوء : انا ممكن اساعدك لو تحب

: مش عارف هتلاقي هنا مكنة حلاقه ولا لا

: لا انا فاكره في الحمام هقوم اشوفها ثانيه واحده كان فارس بيجيبها

دموع دخلت الحمام طلعت مكنه حلاقه جديده ومعجون حلاقه وخدت فوطه نظيفه وحطيتهم قدامه على الترابيزه ودخلت جابت طبق في ميه
دافيه وخرجت : يلا

سيف اومأ من غير كلام

قربت منه حطت الفوطه على صدره وحطت المعجون على دقنه وبدات بكل هدوء تمشي المكنه وتشطفها في الطبق وترجع تمشيها بهدوء على جلده وخلصت ومسحت وشه بالفوطه بابتسامه جميله : نعيما يا استاذ سيلفر ما تنساش تبقى تمضي لي بقى

سيف بص لها وهي بتتحرك وشالت الحاجه وحاسس انه في حلم جميل مش عايز يفوق منه

دموع رجعت و معاها قزازه برفان : ما لقيتش غير برفاني ينفع ولا لا

و قربت حطت في ايدها برفان وحطتها على وشه
سيف العقد حواجبه وابتسم

دموع بخوف : ايه بتحرق

سيف بص لها وعينيه في عينيها : النار منك برد يا دموعي انا موافقه اتحرق عشانك 1000 مره بس كفايه انك معايا

دموعي ابتسمت بتأثر وهي شايفه نظراته ودموعها اتحجرت في عينيها وهز دماغها عشان تفوق من تاثيره عليها :  قوم عشان تنام شويه التعب واضح عليك

سيف هز دماغه : مش جاي لي نوم عايزه تنامي انت تفضلي اليوم كان طويل لو مش هتعبك قبل ما تنامي اعمليلي فنجان قهوه

دموع : حاضر ثواني

دخلت وصبتله عصير وطلعت قدمته ليه : القهوه غلط عليك انت تعبان وبعدين الوقت اتاخر على القهوه

سيف ابتسم : انتي تاني

دموع ابتسمت : اه بس المره دي ما فيش تيشرت تمضي عليه عصير بدون مقابل بس ما تتعودش على كده

وقعدت قدامه : هو انت صح كنت عايز ايه مقابل

سيف غمض عينيه واتنهد : مكنتش عايز حاجه انا كنت بماطل معاكي

: طب ليه

: عشان ريحتك  تفضل معايا اطول فتره ممكنه

دموع بلعت ريقها ووقفت بسرعه : انا هروح انام تصبح على خير

ودخلت تجري على اوضتها

سيف بشرود : هتفضلي تهربي لحد امتى يا دموعي انا مش مستعجل

دموع نامت على السرير وفضلت تتقلب يمين وشمال بأرق ومش جاي لها نوم فتحت الفون وبعتت
مسدج لندى : "صاحيه

ندى كانت بتدردش مع فارس وشافت رساله دموع : الحق يا كوكو دموع بعتالي رساله تسالني صاحيه ولا لا

فارس : اعملي روم ودخليني معاكم

: وانت ايه حشرك اصلا يا بارد

: ده انت وليه رخمه هعمل انا

وعمل جروب سماه كتاكيتي وجمبيه فيس لابس
نضارة:  سيب سايبه جوزك وقاعده على النت يا ست هانم من اولها

دموع فتحت الرساله اللي وصلت لها وقرات اسم الجروب وضحكت : انت بتطلع لي من فين

:  استني بس لما نشوف بتاع الكتاكيت ده عايز ايه يا دموع

: بس يا بنت ما لكيش دعوه بيه

: قلبو يا ناس سيف فين

: قاعد بره

: وانتي قاعده فين وسايبه ليه

: انا قاعده في الاوضه بتاعتي وبعدين اعمل ايه يعني

: ما تردي على صاحبتك يا طنط

: ما اتجوزتش قبل كده والله يا فارس

فارس بعت لها غمزه : طب ما تيجي اعلمك

: يلا ياض من هنا وبعدين اكيد هي مستغربه فعشان كده هي اتعودت على التيران

: ندى لو سمحتي مش حابه انك تجيبي سيرة الموضوع ده

: فكك منها يا وزتي قومي خدي شاور حلو طول ما انت مش جاي لك نوم والبسي حاجه مريحه اعملي طبق فشار مع كوبايتين نسكافيه وشغلي فيلم الجهاز عندك وتحتيه هتلاقي السيديهات وبس سيف هيقوم بالباقي

: والله انت عيل وقح انت ازاي اصلا تتدخل في الحاجات دي

: سيبك منها يا فارس المهم ده رايك يعني اعمل كده

: يلا انتي لسه قاعده وسيبك من الوليه المعقده دي ولو في اي حاجه اعتبريني دكتورة العلاقات الزوجيه بتاعتك ههههههه

دموع ضحكه : طب يلا سلام دلوقتي باي يا ندى

: بالراحه على الولد ده لسه طالع من العنايه ما كملش اسبوع

دموع : يلا يا زفت من هنا سلام

وقفلت التليفون وقامت خدت شور ووقفت قدام السرير وهي بتفكر تلبس ايه وكان قدامها قميص قطني قصير وبيجامه طويله والتانيه شورت وهزت دماغها ولبست البيجامه الطويله الستان والبادي بتاعها كان بنص كم على الكمر رشة برفانها وسابت شعرها مفرود علي ضهرها

وطلعت راحت المطبخ شافت سيف قاعد مكانه بس من غير القميص وبيقلب في الفون وهو بيدخن بلعت ريقها و دخلت عملت فشار وشغلت الكاتيل وعملت نسكافيه وخرجت حطيتهم قدام سيف على الترابيزه

: اممم مش جاي لي نوم قلت نتفرج على فيلم مع بعض طول ما انت سهران

سيف هز دماغه وقفل الفون :  تمام براحتك نتفرج

دموع راحت ناحية الجهاز وحاولت تشغله بس ما عرفتش  : ممكن تيجي تشغله وانا هختار فيلم

سيف قرب منها وشغل جهاز العرض دموع اتوترت من قربه وشكله من غير قميص برغم الضماده اللي مغطي نص صدره بس شكله مهلك واختارت اي فيلم وقعدت على الكنبه بعد ما طفت النور سيف قاعد جنبها برجوله مهلكه ومشيته وهو بيقرب منها الي زي عارضين الازياء جسمها ساخن وهزت دماغها بسبب افكارها الغريبه واخذت النسكافيه وما اديته لسيف : ميرسي

وفرد جسمه علي الكنبه وايده ورا دموع اللي كانت عايزه تهرب على اوضتها بس غمضيت عينيها وهي بتهدي نفسها وبتقول.. ده جوزي...

الفيلم بدا وكان رومانسي جريء اكيد يعني ده في مكتبه فارس

واول مشهد كان في الفيلم بوسه بين البطل والبطله سيف بص لدموع اللي مبرقه عينيها :  حلو اختيارك كمليه بقى

وابتسم بهدوء بسبب وشها الاحمر وعينيها المبرقه ونفسها السريع وكان شكلها فتنه

قرب منها وفي باله خلينا نلعب شويه حط ايده على كتف دموع واخذ سيجاره بايده الثانيه وهو بيتفرج على الفيلم

اول ما احط ايده على كتفها دموع بصيت له لقيته مش معاها اصلا وقالت مش واخد باله

وحاولت تركز في الفيلم ما عرفتش بسبب حركه ابهام البطيئه على جسمها

نبضاها زاد وجسمها سخن وبدا مشهد البطل كان هيعمل علاقه مع البطله وبدوا يخلعوا هدومهم

سيف خد الريموت كنترول وقفل الجهاز : انا بقول كفايه يا سهر قومي نامي عشان ما تتعبيش

دموع وقفت ورجعت قعدت ووقفت تاني وهي مش عارفه هي عايزه تعمل ايه ولا تروح فين : لا انا مش عندي نوم وعندي فضول خلينا نخلص الفيلم

وشغلت الجهاز تاني وعدت المشهد الجريء ورجعت مكانها نص ساعه فاتت وسيف حس بيها بتسند راسها على كتفه وبتقرب ببطء من صدره

سيف بص لها بهدوء لقاها نامت خدها في حضنه اكثر وبس دماغها بهدوء وهو بيشم ريحه شعرها وجسمه بيترعش من الاحساس اللي جواه

وان دموع نايمه في حضنه دي عنده بالدنيا ومكنش عايز غير انها تكون في حضنه ويشوف ضحكتها وعينيها اللي بتلمع زي الاطفال

احساس لذيذ داعب قلبه وسند راسه على راسها وغمض عينيه براحه نفسيه انها بقت مراته خلاص

تاني يوم الصبح دموع صحيت لقيت نفسها نايمه بين رجلين سيف ودماغها على بطنه اتعدلت بسرعه فوقته

سيف وهو مغمض عينيه : كنت عايز انقلك بالليل بس ما قدرتش بسبب الجرح حقك عليا

وفتح عينيه وابتسم من شكلها الجميل حتى وهي صاحيه : صباح الخير

دموع تاهت في ابتسامته وصوته الصباحي وعينيه اللي بتحسسها انها اجمل واحده في الدنيا كأنه طفل بيبص لامه بحب بعد ما اديته حاجه حلوه هو بيحبها مع حضن كله حنان

واتمنت في اللحظه دي يكون عندها طفل من سيف يبص لها بنفس الطريقه دي عند الفكره دي فاقت من شرودها وهي متوتره : صباح النور لا عادي المهم متكونش تعبت بسبب النومه دي

سيف حطي صوابعه في شعره وحركه : دي احلى نومه واهدى نومه انا نمتها بقا لي فتره كبيره اوي احلامي اللي كانت بتقلق نومي بقت قدامي بشكل يطمن الروح

دموع عينيها كانت بتلمع وعضت على شفتها : هقوم احضر لك فطار

: لا مش بفطر دلوقتي فنجان قهوه كفاية لو مش هتعبك

: اولا مفيش قهوة على الريق ...ثانيا لازم تفطر عشان تاخد علاجك اتصل بفارس يجيبه وخليه يجيب هدومك وحاجتك ....ثالثا بقى قوم فوق كده واغسل وشك لحد ما اجهز الاكل يلا صباحك عسل يا سلفر ..

وهي ماشيه ضحكت : سيلفر جوزي احيه على احلام اليقظه يا جدعان ...وهرشت في شعرها بهبل

سيبف سمعها وضحك بهدوء وفتح التليفون ورن على

فارس اللي كان حاضن ندى وبيبوس فيها

وهي بتهمس : فارس عشان خاطري يلا

: حاضر يا قلبي تعالي يا عيوني بعشقك يا ندى ....وحبيته ايوه وغيره هو ما هويت وفي بعده عني بحس اني انتهيت .....وصحي على صوت رنه التليفون ورد :  احا يا يا برو حتى في الحلم انا بقول سافر محدش مصدقني عايز ايه على الصبح نايم تحلم بيا ولا ايه

سيف ضحك : ايه كانت زنقاك في الحلم ولا ايه

فارس اتعدل :  لا لا لا ما اسمحلكش مش انا اللي اتزنق ده انا ازنق بلدك يا فتى الانبوبه انت

سيف ضحك : ياض انت اتعلمت رط الحريم ده امته

: البركه في مراتك يا اخويا

سيف لعق شفته وابتسم بشقاوه من واقع كلمه مراتك على قلبه : مراتي... مراتي دي مش حريم ياض مراتي دي ملاك ملاكي انا وبس دموع القاضي

فارس ضحك بصوت عالي :  ايوه بقى يا برو قسم وسمعني شكل فيلم السهره جاب نتيجه

: هو انت اللي ورا الفكره دي... انا قلت كده برضو دي مش طبيعتها ولااااه انزل من على ودانها وسيبهالي اوريجينال زي ما هي كده انا حابب اتفرج على مهلي

: انا غلطان ده انا كنت هخليها تجيب لك زي الممرضه النهارده وتعيشي الدور بجد

: اقفل يا فارس الله يحرقك على الصبح

: انت متصل بيا ومصحيني من النوم عشان تقول لي اقفل ايه البيض ده

: اه افتكرت ابقى جيب لي هدومي وحاجتي اللي عندكم وهشوف لو في اي طلبات ناقصه هبعت لك تجيبها معاك لحد ما اخف شويه وانا هنزل اجيب كل حاجه

: طب ما تجيبها وتيجي هنا اسهل من ده كله يا سيف

: معلش يا فارس كده مرتاح

: ماشي براحتك على العموم امك مصدقه نفسها وانك عريس والنهارده صباحيتك ومحضره لك فطار ملوكي تحت وهجيبها واجي لك كمان شويه

سيف ابتسم : خلاص ماشي سلام

دموع كانت واقفه وراه ده كله وهي سرحانه في كلامه
سيف قام و شافها وقفه بشرود : واقفه كده ليه

دموع اتعدلت بسرعه : ده ده اه بتحب تاكل البيض ازاي

: حضري انت الحاجات الجانبيه وانا هاخد شاور واجي اعمله ...ونكش شعرها ومشي من قدامها بكل هدوء

بس عمل اعصار جواها دخلت المطبخ وهي دايخه قطعت طماطم وخيار وحطت جبنه وزيتون وسخنة العيش وقلت بطاطس

سيف دخل الحمام حاول يغسل جسمه من غير ما يجيب مياه على الجرح وغسل شعره على الحوض وبص على وشه في المرايه وهو حاطط ايده على دقنه وابتسم برغم الجروح اللي فيه وضحك بصوت عالي

وخرج بنشاط وهو لافف الفوطه على خصره دخل المطبخ على دموع بعد ما اشغل جهاز الاغاني على اغنيه فرنسيه

دموع لفت ليه وهي مبتسمه على روقانه وشهقت وبرقت عينيها

سيف : ايه مالك

: ما مفيش

: امال اتخضيتي ليه

: هو انت مش شايف شكلك انت تقريبا نص عريان

سيف قرب منها : انا ممكن اكون كلي عريان في لحظه بس انت أشري ... وقرب منها اكثر وهو بيتنفس انفسها السخنه

دموع كانت بصه له بتوهان وقلبها بيدق بعنف بسبب قربه وسيف بيقرب منها لحد ما لزق فيها

دموع جسمها اتخدر و كانت بتترعش ومش قادره تقف على رجليها بس مجمده قلبها : لازم يقرب مني ده جوزي ده حقه وكان عندها فضول تجرب نفس الاحساس وهو جوزها وفتحت شفايفها بخفوت

لكن اتصدمت لما سيف خد البيض من وراها على الرخامه وقرب من البوتاجاز

بكل هدوء في اللحظه دي كانت عايزه الارض تنشق وتبلعها وهي واقفه متصنمه قدامه ومستنياه يبوسه

سيف عض شفته وهو مانع نفسه عنها بالعافيه ومستنيها هي اللي تقرب زي ما طلب منها واتفق معاها

ووقف يعمل اومليت بكل احتراف على الطريقه الفرنسيه واول مادها ضهره فضلت تهويه على وشها وهي سانده على الرخامه وبعدين اتنفست ببطء و قربت منه وفضلت تتفرج عليه وهو بيعمل الاكل وشكله كان يجنن

ولما خلص حاطه على الطبق وغمز لدموع اللي كانت واقفه متنحه : هلبس على ما تحطي الاكل

دموع اومأت من غير كلام

وهو خارج فك الفوطه قدامها دموع صوتت سيف حدف الفوطه على وشها وخرج وهو بيضحك

دموع كانت واقفه مصدومه من حركته الجريئه ومن شكله و هو عريان وضحكته هو بيحدف عليها الفوطه

شالت الفوطه من على وشها وقعدت على الكرسي وهي حاطه ايدها على قلبها وافتكرت شكله وغمضت عينيها وسندت دماغها على الترابيزه قدامها بانهيار

سيف لبس هدوم امبارح واستنى فارس يجيب له لبس وفضل بالبنطلون بس من غير القميص

دخل المطبخ ولقاها حاطه الاكل على السفره ومستنياه ومشغله الكاتل : يلا عشان الاكل ما يبردش

قالتها من غير ما تبص ليه وهي لسه مكسوفه من اللي حصل

سيف عشان يخرجها من المود : مشغله الكاتيل ليه

: هعمل لك شاي بعد الاكل

: لا ما ليش فيه

: دموع خدت نفسها وبتسمت : ولا انا

وطفته وقعدت تاكل جنب سيف بهدوء

الجرس وقامت عشان تفتح

سيف وقف : روحي انت غيري وخدي شاور لو عايزه وانا هفتح ده اكيد فارس وماما

: اوكي هلم السفره طيب

: روحي انت يا بابا جهزي نفسك وانا هلمها يلا

دموع مشيت وهي فرحانه حاجات بسيطه بتفرق مع الواحده الجواز اصله مشاركه في كل حاجه مش في السرير بس وباقي الامور هي خدامه والراجل هو السي السيد بتاعها حاجات بسيطه مع شويه اهتمام طالعين من القلب بيفرقوا كتير اوي

دموع دخلت اخذت شاور سريع وطلعت نشفت شعرها ولبست بنطلون وشميز ابيض وصندل بيتي خفيف ورشه برفانها مع ملمع شفايف وكحل وكانت زي القمر

سيف لم الاطباق بسرعه وطلع فتح الباب

: ايه يا برو احنا هنمثل من اولها وعريس بقى ولسه مصحيش ده انت مكلمني من ساعه يا اسطا

مها ضربت فارس على دماغه : يا واد بطل لماضه واهمد شويه ..وحضنت سيف وهي بتبارك ليه

: اه ما انت مش شايله اللي انا شايله وسعي يا حجه مش وقت احضان بالصينيه بتاعه 2002 دي

سيف : انت جايبه معاكي ليه ده

فارس دخل : لا وكمان مش عاجبك وانا اللي جايب لك المشمر والمحمر من النجمه عشان ترفع راسنا

: طب اقفل بوقك بقى يا خالتي اللتاتهة هاا

: عامل ايه يا حبيبي سيبك من الحيوان ده

: حيوان طب ماشي ما تجيش تقوليلي بقا يا فارس حاول تقنع سيف ... ايه القمر ده  ... وغير كلامه اول ما شاف دموع

دموع ضحكت : قلبي يا قلبي

فارس وقف : بالحضن يا مرات اخويا

وحضنها وهو بيضحك لسيف وبيرقص حواجبه : عامله ايه يا وزيتي مع الراجل ده قولي لي لو مضايقتك..اااا حبيبي يا برو منور والله الليد بهت من حلاوتك يا عريس ...و غير كلامه اول ما شاف سيف بيبص له
برفعه حاجب وهو بيجز على اسنانه

دموع قربت من مها حضنتها : عامله ايه يا طنط

: الحمد لله يا حببتي بلاش طنط دي بقى قوليلي يا ماما ولا انا مش زي مامتك

: لا ازاي وانا طول ماما قمر زيك كده

فارس ضحك : لا وبتعرف تبستف كمان  ما شاء الله زوجه مثاليه يا برو

دموع بصت له بحده ...وسيف ضحك عليهم وحط ايده جمبيه ودموع قعدت جمبه بهدوء وفهمته من غير ما يتكلم وكانت مستغربه نفسها اوي

: جبتلي الحاجه اللي قلت لك عليها

: اه و الشنطه في العربيه وانا نازل هديها لك كنت شايل صينيه فجر الاسلام وانا طالع

وبص له وابتسم : نعيما يا برو بس مالك حالق بمطوه ولا ايه

سيف حط ايده على دقنه وبص لدموع اللي بصت  في الارض ووشها احمر

: ابدا ما كنتش عارف احلق كويس بسبب العمليه

مها : ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبي يلا يا فارس كفايه كده خلينا نسيبهم براحتهم ابقا جيب دموع وتعالى يا سيف ومتنساش ان جناحك جاهز ومفتوح ليك في اي وقت يا حبيبي

دموع وقفت : ما تخليكي شويه ماما انت لسه جايه

: معلش يا حبيبتي تتعوض لو عوزتي اي حاجه رني عليه رقميى مع سيف

وسلمت عليهم وفارس طلع الشنطه لسيف ومشي مع مها

دموع بصت لسيف : تحب اعمل لك حاجه تشربها

: تؤ مش عايز حاجه ميرسي

: طب تيجي نلعب بس

سيف عقد حواجب باستغراب : نلعب

دموع بحماس : اه ايه رايك

سيف ابتسم وحب يجاريها : يا ترى بقى هنلعب ايه

: بص انا ما انصحكش تلعب معايا دومينو عشان ههزمك وهيبقى شكلك وحش اوي

سيف ضحك :  يعني افهم من كده انك عايزه تلعبي دومينو وكمان هتخسريني ده انا قضيت نص حياتي على القهاوي انا ويوسف يا دموعي

دموع بغرور :  تحب تشوف تحب

: اوي ...وابتسم بخبث... بس على شروط

: ايه هي

: هتقبليها وتكوني قدها الاول هعرفها لك مش هتقبليها وتكوني قدها يبقى بلاش احسن

: تمام هقبلها شايفني طفله ايه هيا

: تمام الفوز من 200 ببسطها لك اهو ...تمام وكل جوله هخسرك فيها هتقلعي حاجه من اللي لابساها ولو هزمتك هرسمك بعديها ...ولو انت غلبتيني في جوله ممكن تسأليني على اي حاجه واوعدك هرد بصراحه ولو انت هزمتيني اطلبي اي حاجه وهعملها اي حاجه تتخيليها يا دموع

دموع فكرت في عرضه وكالمعتاد الفضول اشتغل و وثقة في مهاراتها وهزت دماغها بحماس : موافقه ثانيه هجيبها الفتره اللي قعدتها مع فارس كان بيحاول يوفر لي كل حاجه وكان عايز يلهيني فارس ده كان ملاكي في وقت صعب جدا في حياتي ...دموع قالت ده كله وهي بتجيب الدومينو من مكانها

وسيف بيسمع لها بهدوء وفتكر اللي حصل وازاي مكنش قادر يقرب منها ولا يساعدها ولا يكون جنبها في وقت زي ده وحس بخنقه بسبب الايام دي

دموع قعدت قدامه : ايه رحت فين

معاكي يا بابا يلا

: يلا

وبدأو يلعبوا اول جوله دموع كسبت بعدد بسيط وصقفت بحماس

: اول سؤال... حبيت قبل كده

: ولا مره حبيت ولا جربت معنى الحب غير لما احم ...يلا نكمل

دموع هزت دماغها وتاني جوله برضو كسبت :  مش قلتلك هخسرك ما صدقتنيش ...السؤال الثاني... ليه سبت مصر 20 سنه ومفكرتش ترجع

: ظروف مكنتش متقبلها برغم انها عاديه بس مكنتش قادر اتاقلم معاها وهي جواز امي من حد تاني غير والدي كنت شاب ومش عاقل كفايه عشان افهم انه حقها ولما استوعبت كان الاوان فات واتعودت اني اعيش لوحدي

ولعبوا تالت جوله وبرضو دموع كسبت :  اسالك ايه  اسألك ايه امممم انت متقبل انك مش اول راجل في حياتي ولا لا

سيف فضل ساكت ودموع حبه تغير الموضوع : خلاص مش مهم يلا نكمل

سيف خد نفس : بصي مش قصه متقبل ولا لا بس دي حاجه مكنتش في ايدينا ... انا مش اول راجل في حياتك بس اللي متاكد منه اني هكون الاخير انا عانيت كفايه بسبب انك كنتي لغيري بس اظن جه الوقت اللي ارتاح فيه في قربك جنبي ولا انت ايه رايك

دموع هزت دماغها بسرعه : اكيد ... اكيد

:راضيت فضولك ولا لسه شويه

دموع عقدت حواجبها باستغراب : ليه بتقول كده

: هتعرفي دلوقتي يلا نكمل

دموع فهمت قال لي كده وبلعت ريقها لما كسب من اول ما بدأوا الجوله الجديده ...

ابتسمت بتحدي و فكت التوكه المشبك من شعرها اللي نزل على كتافها زي الشلال : طريقك طويل وانا لسه ما رضيتش فضولي يلا

سيف ابتسم على شقوتها... ولعب تاني معاها وخسرها

دموع رقصت حواجبها وفكت الحلق من ودنها

سيف ضحك بصوت عالي : لسه الجوله النهائيه قدامها كتير يا دموعي احنا في ال 50 بس

دموع اتوترت وافتكرت ان الفوز من 200 وقال ايه بيبسطها لك ده كان بيطولها لنفسه ..وكملت باصرار

وبدات جوله جديده ...قلعت صندلها واللي بعدها

بصت مكنش قدامها غيري التيشرت يا البنطلون

سيف رجع ضهرو لوراع وقعد يتفرج على حيرتها باستمتاع

دموع خلعت البنطلون وهي قاعده وقدامها الترابيزه يعني مش هيشوفها

سيف ضحك وولع سيجاره : ما تقومي تعملي لنا فنجانين قهوه خلي القعده تكمل

دموع لسه هتقف وقعدت مكانها تاني بسرعه وبصيت له بغيظ : واللهي ... لا خليها بعد ما اخسرك بقا

: لسه مصممه

: ايووة

وبدات جوله جديده الدور ده كانت هتقلع تيشرتها

بلعت ريقها ورفعت التيشرت ببطء جنن سيف....دموع قدامه وبتقلع هدومها بإرادتها يخربيت الاحلام لما تتحقق بتبقى دمار

سيف عض شفته بحماس وهو عايز يشوفها زي اول مره شافها فيها واتجنن اكتر لما شاف سُتيانها الاسود علي بشرتها الحليبيه صدرها المليان الطري وهو نصه من بره

دموع وشها احمر من نظراته و واطت لتحت وهي بتحاول تداري صدرها من عيونه

سيف فاق على حركتها وبدأجوله جديده بسرعه وفاز تاني

دموع حطه ايدها على وشها وهي بتحرك صوابعها في شعرها وفي خوف بدا جواها

سيف شاف حالتها واتعدل : خلاص لو مش عايزه تكملي هعمل قهوه واسيبك تلبسي براحتك

دموع هزت دماغها  بالرفض وهي بتحاول تغلب خوفها وتوترها وتقنع نفسها ان ده جوزها ولازم هيجي يوم ويشوفها كده وانها لازم تعمل كده وغمضت عينيها ونزلت الاندر من تحت الترابيزه و هي لسه قاعده

رفعت راسها بهدوء : يلا نكمل

سيف لعب معاها جوله ودموع فازت :  ايه اكتر حاجه حصلت كانت صعبه عليك غير وفاة يوسف

: انا وعدتك اجاوب بصراحه ... الحقيقه هي كذا حاجه اولهم لما سمعتك في حضن راجل تاني ...ولما اخواته ضربوكي وانا متكتف ومش قادر اساعدك ... ولما اتهمتيني اني شهواني

دموع رفعت كف ايدها وبخنقه : خلاص كفايه لو سمحت مش حابه اعرف حاجه تاني

وبدات جوله جديده وسيف كان عايزها تكسب لكن دموع كانت مش مركزه وخسرت

وللاسف اخر حته على جسمها كان لازم تقلعها مع انتهاء الجوله بفوز سيف 212 نقطه

سيف كان قاعد واحاسيس كتير جواه لما شافها رفعت ايدها وفكت مشبك السُتيانه وبان صدرها قدام عيونه الجريئه.. بهالتهم الورديه وانتصاب يجنن وحسنه على صدرها الشمال لمحها عن قرب

دموع كانت باصه في الارض وهي قرصه على الكرسي اللي قاعده عليه

سيف قرب منها ورجع شعرها لوراه ورفع دماغها وبص في عيونها وبهمس :  حابه ارسمك ولا لا

دموع هزت دماغها وهي عايزه تعرف ده كله هيوصلهم لايه

سيف قام فتح الشنطه اللي جابها فارس وشاف الاسكتش بتاعه مع قلم رصاص

سيف قرب منها و مد ايده ليها مسكت ايده ومشيت معاه قعدها على الكنبه اللي كان قاعد عليها : حابه تاخدي وضعيه معينه ولا اقعدك انا

دموع وهي مش قادره ترفع راسها :  براحتك

سيف قاعدها علي الكرسي وتني رجليها تحتيها ورافع راسها وخلى ايدها الشمال على كتفها وصوابعها لمسه رقبتها وايدها التانيه على وركها وجاب شعرها على كتفها اليمين

وقعد قدامها باعصاب مشدوده ونفس ضيق ونبض سريع وهو بيحاول يسيطر على نفسه وهو شايفها قدامه عريانه وكل تفاصيل جسمها واضحه قدامه بجرأه قتلته

ومسك الاسكتش بصوابع بتترعش ومن كم الاحساس اللي جواه وبدا يرسم بهدوء

وهو عيونه على دموع اللي بصه في الارض ودموعها متحجره في عنيها و 1000 احساس واحساس جواها

خنقتها العبره بسبب رده الاخير على سؤالها وبسب انها لسه مش مستوعبه انه جوزها وانها قاعده قدامه بالطريقه دي وهو بيرسمها وحست بالرخص ووقفت بسرعه وهي بتشد قميصه اللي على الكنبه من امبارح لبسته بسرعه :  انا مش واحده من اللي كنت بترسمهم في فرنسا ... انا مش عارفه انت حقير لدرجة ترسم مراتك عريانه ....انت مش بتحرم افرض حد شافهم انا مش مستوعبه انت ازاي تعمل حاجه زي كده.... انا مش رخيصه زي اللي كنت بتعرفهم و بتطلع معاهم مواهبك الدفينه

وقربت بسرعه من سيف :  هات القرف ده

وخطفت الاسكتش من ايده ولقت وشها بس اللي في الصفحه كلها وملامحها يا دوب متحدده

بصيت لسيف وهي عقد حواجبها سيف ابتسم بتهكم ومشي راح اوضة فارس القديمه

دموع قعدت مكانها وهي حاطه ايدها على وشها وانهارت في بكي حاد هي مضغوطه غصب عنها اعصابها بقت مش مستحمله اي حاجه وحاسه انها فعلا مش طبيعيه حياتها اتشقلبت 360 درجه مش قادره تستوعب كل اللي حصل وبيحصل ولتاني مره تأذي سيف بكلامها واتهاماتها البطله وكأنه الحيطه المايله في حياتها وبطلع عليه كل ضغوطاتها وهو مش بيكن ليها غير حب وعشق خالص هي مش قادره تستوعب برده ان في حد بيحبها بالطريقه دي والشخص ده سيلفر الرسام المشهور في فرنسا ومديرها في الشغل سيف القاضي وبقى جوزها حاليا مسحت دموعها

وقامت تدخل اوضتها اللي بعد اوضة فارس ولمحته قاعد على السرير باصص في الارض وبيهز رجليه بعصبيه وفي ايده سيجاره

دموع رجعت تاني ودخلت المطبخ عملت له فنجان قهوه ساده ودخلت بهدوء لقيته ساند ضهرو على السرير ومغمض عينيه وشعره نازل على وشه وكأنه كان بيشد فيه

دموع حاطت القهوه على الكومودين سيف اول ما حس بيها فتح عينيه اللي كانت حمراء بطريقه تخوف

دموع بندم : اسفه

سيف اتعدل بسرعه ومسك ايدها شدها على السرير وركب فوقيها ودخل بين رجليها وبغضب :  انت عايزه ايه ها شويه تقربيني وشويه تبعديني وتسمعيني كلام زي السم شويه تتضحكي في وشي وشويه تكشري وتبصي بقرف كأني ناقص تنغيص في حياتي انت عايزه ايه بالظبط انا زهقت

وكتف ايدها فوق دماغها وقرب منها دموع غمضت عينيها وبانهيار : لا لا عشان خاطري ابعد عني انت قلتلي مش هتغصبني على حاجه ارجوك بلاش انت كمان تاخدني غصب عني زيه

سيف برق عنيه بصدمه وحس ان في نار بتطلع من دماغه

دموع حاطت  ايدها على بقها بسرعه

سيف بغضب : انا مش حيوان ولا بهيمه عشان اخدك غصب عنك ودي تاني مره تفكري فيها ان شهواني وبتبع غريزتي زي الحيوانات و لاول واخر مره يا دموع تشبهيني بيه ولا تجمعيني معاه في جمله واحده انت فااااهمه ولو فكرتي بس مجرد تفكير انك تجيبي سيرته على لسانك انا هقطعهولكككك ..

قال الاخيره بصوت عالي... خلى دموع اتنفضت في مكانها وهي بتهز دماغها بسرعه ودموعها نازله

سيف شاف منظرها وجز على اسنانه بعصبيه مفرطة : انت بتعيطي ليه دلوقتي هو مش انت اللي عامله ده كله خلاص اسكتييي بقا

دموع زادت في بكاها اكثر وشهقاتها بقت عاليه وكانت بتجرح صدر سيف مش صدرها هي

: مصممه ليه تخرجيني عن شعوري وتشوفي وشي التاني اللي انا مش عايزه ابينه لكي انا مش بتمنى في حياتي غير اني ارسم الضحكه على وشك ليه توصليني للدرجه دي مش عايزه الحاجه ارفضي بهدوء ليه بتوصليني معاكي للسحاب وتهبديني في الارض انا بدات اجيب اخري يا دموع بدات اجيب اخري ما تزعليش من اللي هيحصل بعد كده ...مسح دموعها بكف ايده وباس دماغها

وقام بسرعه دخل الحمام وفتح الدش على ميه بارده وهو بيلكم الحيطه بغضب وحزن.. مره واتنين لحد ما جرحه اتفتح من كتر ما هو شادد اعصابه

خرج من الحمام ولف الفوطه على خصره وراح ناحيه الشنطه طلع بنطلون قطني لبسه ودخل البلكونه
وخد علبة سجاير معاه

دموع شدت شعرها وهي مش طايقه نفسها وكان الندم بياكلها من جواه وصوت بكاها عالي... مسح دموعها وبس دماغها رغم كل اللي عملته وقالته وحست نفسها قليله اوي وهي كل شويه تغلط فيه وترجع تعتذر وهو بيتعامل معاها بكل حب وبيراعي شعورها وهي معدومه الاحساس اتجاهه

سيف فضل واقف في البلكونه لحد ما الشمس غربت وجرحه مع الميه والهوا كان زي النار وحس انه التهب ولا دي النار اللي جواه رمى السيجاره الاخيره من العلبه

ودخل اوضته لقاها مستغطيه ونايمه في راح قدامها وهزها بهدوء

دموع كانت مصدعه من كتر العياط مش قادره تفتح عينيها ونامت من التعب :  امممم

: قومي نامي في اوضتك عايز اريح شويه بدل ما تصحي وتفكري اني استغليتك وانت نايمه

دموع كشرت وهي لسه مغمضه عينيها : لا مش قايمه نام ما حدش مسكك

سيف ببرود : انا بحب انام عريان في سريري

دموع بنفس البرود : عادي ما انا شفتك عريان الصبح مش هتفرق لو شوفتك مره وكمان و عشان نبقى خلصين دي المره التانيه بالنسبه لي... ورمت قميصه من تحت الغطا ..دورك..

ولفت على جنبها التاني وكملت نوم

سيف اومأ بنرفزه ولف الجهة التانيه وخلع بنطلونه ودخل تحت الفرشه بتستفزه وفي الاخر تبقى عامله زي الكتكوت المبلول بس هيفضل وراها وراها برده لحد ما يجيب اخرها 

سيف نام ووشه قدام وشها ودمعه نزلت من عينها : حقك عليا انا مش مش عارفه هفضل اقولها كم مره بس عشان خاطر استحملني شويه انا حاسه نفسي مش كويسه وبنهار من اقل حاجه

سيف مسح دمعتها : نامي وما تفكريش كتير ريحي دماغك الصغيره اللي مش هتقدر تستوعب... حبي ليكي...

قال الاخيره بهمس دموع ما سمعتهوش وغمض عينيه بتعب وارهاق

دموع حست بهدوء انفاسه وعرفت انه نام قربت منه وهي بتتأمل ملامحه وقلبها اترعش من جماله وبلعت غصتها لما شافت حواجبه معقودين رفعت صباعها ومشته بين حواجبه عشان التكشيره تضيع .

قربت منه بأنفاس مضطربه وكأنه بيسحبها ليه ومش قادرة تقاوم منظر شفيفه المنفرجة براحه .

وحطت شفايفها علي شفيفه وباسته بكل هدوء وهي بتشهق بخفوت وجسمها بيترعش بعنف مره واتنين ودموعها نزله وبتمسح علي شعره براحه واسف

سيف فتح عيونه بإعياء ولقاها بتبوسه ورجع اغمض عينيه تاني وهو بيحاول يقام التعب بس ما قدرش

دموع لسه بتبوس في شفايفه ومش قادره تبعد عنه وضغطه بضوافرها علي كتفه وهي مش حسه بنفسها  ولفت على ضهرها بسرعه وهي مصدومه من نفسها ازاي  عملت كده ولما قرب انهارت ..

رجعت لفت ناحيته تاني وغمضت عينيها وهي بتدفن نفسها في حضنه الدافي ونامت بارهاق مره ثانيه الساعه 1:00 بالليل دموع صحيت وهي حاسه بسخونيه فظيعه بتحرق جسمها بدات تفوق

وهي حسه بجسم سيف على جسمها العريان وحست بحاجه صلبه تحت وركها وقامت بسرعه وتوتر بس الحراره اللي كانت منبعثه من سيف ما طمنتهاش

حطت ايدها على جبهته واتصدمت من حرارته العاليه وجسمه العرقان : سيف سيف انت كويس انت سامعني رد عليا عشان خطري

: دموعي نفسي اسعيدك ومش عارف تعبتيني يا دموع وهديتي حيلي ...قالها سيف بصوت مبحوح وارهاق وغمض عينيه تاني

دموعها نزلت وقلبها اتفطر عليه وحاولت تفوقوا تاني
ما فقاش

قامت واخذت قميصه من على الارض لبسته بسرعه وطلعت خدت تليفونها من بره

ورنت على فارس : الو ايوه يا فارس اسمعني مش وقته سيف تعبان وحرارته عاليه ومش عارفه اعمل ايه مش راضي يفوق  ماشي سلام مستنياك سلام

ودخلت لبست هدومها عشان فارس قال لها هيجيب الدكتور وجاي

ودخلت عند سيف اخدت بنطلونه من الارض ولبسته بسرعه وهي بتحاول ما تبصش على جسم العريان قدامها وتقاوم خجلها

وقامت جابت فوطه نظيفه وميه ساقعه وقعدت تعمل له كمادات

ربع ساعه والجرس رن جريت على الباب : تعالي يا فارس اتفضل يا دكتور

ودخلت قدامهم الاوضه.... الدكتور قرب كشف على سيف وقاس درجه حرارته وحقنه بمضاد حيوي وخافض للحراره ومضاد للالتهابات

وكشف عن جرحه : ده اهمال الغيار مبلول والجرح ملتهب هو اللي سبب ليه السخونه دي يا ريت نهتم بالمريض شويه واضح ان العمليه كانت كبيره والاصابه ما كانتش سهله...

وطهر الجرح وحط له غيار نضيف : يا ريت يمشي على العلاج بانتظام انا اديت له حقنه وشويه كده هيفوق يا ريت يا مدام تستمري بعمل الكمادات ولو في اي جديد عرفيني تصبحي على خير والف سلامه مره تانيه

فارس بهدوء : اتفضل يا دكتور عشان اوصلك

خرج الدكتور ووراه فارس اللي لف لدموع : ايه اللي حصل له وصلوا لكده

: شدينا شويه مع بعض .... ودموعها اتجمعت في عينيها

فارس بخفوت : بس خلاص اهدي حصل خير اهتمي شويه بسيف يا دموع هو محتاج لك تعب كتير قبل ما يشوفك وتعب اكتر بعد ما اقابلك جه الوقت اللي يرتاح فيه جنبك وانتي كمان اظن عانيتي كفايه في حياتك القديمه سيبي نفسك وحرريها من الضغوطات وافتحي قلبك لسيف وما تخافيش ده اكثر واحد ممكن يكون بيحبك في الدنيا وعمره ما هيأذيكي

: غصب عني يا فارس انا حاسه اني مش كويسه واقل حاجه بتخنقني ومش عارفه مش عارفه انا خايفه ما ميرتاحش معايا او ماقدرش اسعده هو اكيد محتاج لواحده يكون هو اول راجل في حياتها

فارس ربت على شعرها بحنيه : بس ما تقوليش كده سيف تفكيره غير كده خالص قربي منه وانت هتفهميه وبعدين انت نفسيتك تعبانه ومحتاجه تغيير جو سيف يخف شويه وهروق عليكم اشطا يا حب

دموع هزت دماغها من غير كلام

: يلا هنزل انا بقى وراه الدكتور اللي اتحنط تحت ده والصبح ابقى اجي اطمن عليه

: سلام خلي بالك من نفسك وسوق بالراحه معلش تعبتك

: ده اخويا يا ست انت عبيطه ولا ايه يا وزتي ...وابتسم لها ونزل

دموع دخلت عند سيف وقعدت جنبيه على السرير تعمل له كمادات سيف بدا يتحرك ويخرف : لا يا يوسف عشان خطري امممم يا امي.... دموع لا ما تسيبنيش لا دمووووع لا لا

دموع حطت ايدها علي وشه : بس اهدي انا معاك انا جنبك مش هسيبك صدقنيي سيف فتح عينك ده كبوس

سيف قام منفوض و بص لدموع باستغراب و شال الفوطه اللي على دماغه : حصل ايه

دموع بهدوء : جرحك التهاب بسبب الميه والهواء اللي كنت واقف فيه وحرارتك ارتفعت ومكنتش راضي تفوق اتصلت بفارس جاب دكتور عالجك وبيقول لازم اهتمام ورعايه وما نستخفش بالجرح

سيف اومأ وحط باطن كوعه على وشه وعطس وحط ايده على الجرح بألم : ااه ...يالهوي اومال اللي بتبقى فاتحه قيصري وتعطس بيبقى ايه حالها

دموع ابتسمت باستغراب على كلامه وقام اتعدل

دموع وقفت بسرعه : رايح فين

سيف بهدوء : هعمل حاجه سخنه احسن حاسس ان هيجي لي برد وانا مش ناقص

: طب خليك وانا هعمل لك ارتاح انت تعبان

سيف : لا مش هنام في السرير لو نمت هتعب اكتر هاتي لي تيشرت بس من شنطتي لحد ما افضيها بعد اذنك

: حاضر

وطلعت وهي متضايقه من الرسميه اللي بيعملها بيها وخرجت جابت له تيشرت ودخلت لقيته قاعد على السرير وساند دماغه على كفوف ايديه وشكله وجع قلبها

قربت وحاطت التيشرت في رقبته سيف بص لها باستغراب بس سابها تلبسه وقف بهدوء : شكرا تعبتك

دموع بنرفزه : انت بتتعامل معايا بالرسميه دي ليه هو انا مش مراتك وبعدين انا اعتذرت لك انا نفسيتي تعبانه الفتره دي ارجوك تعذرني

سيف بص لها :  مش معنى اني بطلب منك الحاجه بادب اكون بعاملك برسميه انت مش من حقك تخدميني فلازم اطلب منك الحاجه من غير ما احس اني بامرك وان انتي لازم تنفذي من غير تفكير ده واحد...

اثنين انا لو زعلان منك مش هعبرك اصلا ولا هتعامل معاكي اساسا انت واخده عني فكره وحشه انا مش هقدر اغيرها غير بافعالي مش بكلامي...

ثلاثاً بقى انت مش متقبلاني في حياتك زوج ليكي وانا مش حابب افرض نفسي عليكي مش بالعافيه هي فياريت المعامله بينا تكون بادب واحترام متبادل ويا ريت تمسكي اعصابك وما تغلطيش فيا تاني

وانا لو عديتها مره واثنين فما تفكريش ان ده ضعف مني ابدا ... واتقي حلمي وصبري عليكي ان انا مش حابب اوريكي وشي التاني وخلينا نعيش بهدوء ان احنا اتكتب علينا نعيش مع بعض لازم نأقلم نفسنا بقى ..يلا عن اذنك

دموع قعدت على السرير ومش عارفه تعمل ايه كانت عريانه قدامه وجمبيه وهو مقربش منها ودي حاجه ضايقتها ولما اقرب قالت لا وبعدته وانهارت خبطت في الكلام لما حاولت تعمل حاجه تخلي حياتهم سهله وبسيطه ويقدروا يتعاملوا مع بعض جت في الاخر بوظتها بتهورها وكلامها اللي زي السم

بقت بتشد في شعرها زي المجنونه ومش عارفه تعمل ايه سيف كسر كل توقعاتها غير اللي هي عارفاه خالص وغير اللي هي فاهماه تفكيره غير تفكير الحيوان اللي كانت متجوزاه قبليه و هي مش مستوعبه ده كله

مش حابه تجيب سيرته ومش طايقاه ومش طايقه تفكر فيه بس مش قادره تبطل مقارنه بينه وبين سيف من جواها ...هي خايفه ليه ومن ايه ما تعرفش

مسكت تليفونها وبعتت رساله لندى : تعالي لي بكره عايزاكي ضروري وهاتي ياسمين معاكي انا محتاجه لكم جمبي

وطلعت بره لقيت سيف حاطط شال على كتافه وماسك مج كبير بين ايديه وبيتفرج على التلفزيون دموع قعدت جمبيه ومش عارفه تقول ايه : انت ما اكلتش من الصبح هقوم احضر لك عشا

سيف من غير ما يبص ليها :  لا طلبت بيتزا ما تتعبيش نفسك

دموع عضت شفتها بغيظ : تمام براحتك

وفضلت قاعده جنبيه لحد ما الجرس رن سيف وقف وقام فتح الباب واخذ العلبتين من الدليفري وحاسبه ودخل

مد واحده لدموع اللي خدتها منه بهدوء واول ما شمت ريحتها حست انها كانت جعانه اوي فتحت العلبه :  دي زي ما انا بحبها عرفت ازاي ...واخذت حته.. واو انا فاكره اني كلت من المطعم ده قبل كده امممم لذيذه اوي

وافتكرت اكلت امتى من المطعم وبلعه اللقمه اللي في بقها وكشرت وسابت البيتزا قدامها سيف عرف انها افتكرت وزي ما كانت فاهمه ان حسين اللي جابها
يومها نفسها سدت وبتسم من جواه بس ما هنتش عليه يسيبها جعانه وهي كانت فرحانه بيها زي الاطفال وبهدوء : انا اللي جبتها لك

دموع : افندم

: اليوم ده انا اللي جبتها سمعتك وانت بتقولي لندى
وانا اللي طلبتها لك

دموع شهقت وحطت ايدها على بقها بصدمه وهي لسه دلوقتي مستوعبه ان حسين عمرو ما جاب لها اكل من برا لا وكمان من مطعم غالي زي ده

وابتسمت لسيف ونفسها اتفتحت تاني ورجعت تاكل بسرعه

سيف ابتسم بتكه ورجع ياكل بهدوء

وهي في نص اكلها : وانت كل حاجه كده كنت بتسمعها كنت مركز انت اووي

سيف : مش قولتلك متفكريش كتير وريحي مخك الصغنن ده

: بجد والله رد علي سؤالي عندي فضول

سيف اتنهد : مكنتش بتجسس ولا اتعدي علي الخصوصيه هي كانت بتبقا صدف ومشالله
شبابيكك كانت علي البحري بس يعني
بتصدف نازل بتصدف طالع واقف في
البلكونه في الاوضة وهكذا وقفلي
بقا علي الموضوع ده انا كنت في فترة
صعبه وفاقد الشغف في اني حته اتنفس
ولقيت قدامي المضاد لده كله  فا بقيت مركز
معاكي ولقيتك بتسحبيني من العتمه وحده
وحده بدون ماانتي تحسي ولا حتي تخدي
بالك ..بس

: وليه انا الي بسحبك ايه عجبك فيه ايه شدك

سيف بص لها بعيون عاشق من فوق لتحت ونظراته كانت بتلمع وسط الاضاءة الخافته : لما تكبري هتعرفي

: عشان خطري

: تؤ مش هريحك عشان تبطلي فضولك ده شوية عارفه هقولك امته لما تعرفيني كنتي دخله شقتي ليه ...

: وايه الي فكرك باليوم الكأيب ده بقا

: عاادي بص يا دموع ..وقام وقف قرب منها وقعد جمبيها ومسك ايديها الي اترعشت من لمسته

: حياتك القديمه مش عايزها تأثر علي حياتنا دلوقتي عايزك تتعملي كأنها مكنتش ولا عشتيها انسيها عشان
انا كمان انساها لو صدف وفتكرنا حاجه من الماضي
عايزك تبقي عادي ومتحسيش باي حاجه اذا كانت ذكره حزينه او لا انا كنت جزء من الماضي ده ومزلت معاكي وهكون للابد فهماني ..

دموع بخفوت من طريقة كلامه الهادية وايديه الي بتحسس علي صوابعه عيونه صوابعه الي كل شوية ترجع شعرها لوراه : بحاول افهمك صدقني يا سيف

سيف ابتسم بهدوء وباس دماغها : ماشي ي وزته

: بس ملكش دعوة بيه ده حبيبي

: طيب ياختي وشك عليه

والفون رن دموع مسكته وضحكت : كنا لسه جايبين سيرتك انا وسيف

: ههههعههعه الطيب عند ذكرو

دموع كانت فتحه المايك : مين الطيب ده يا مقطع

: هههههههه حبيبي يا برو قلبك ابيض ايه يا بيضه فرهدتي من اول ليله شكلي كنت مخدوع فيك يسطا

: بس ياض يا ع.. وسكت عشان دموع متسمعهوش وهو بيشتم ..

: هههههههه ايه الادب ده بركااااتك يا قدرة عملتيها ازاي دي يا وزتي

: انا يا فارس ده انا غلبانه ومعملتش حاجه

سيف نزل التيشرت من علي كتفه وظهر اثر ضوفرها عليه : غلباانه اوي قطه سيامي ..وبهمس ..بس ضوفرها
عايزة تتقص

دموع اتصدمت : ده ده

سيف حط صباعه علي شفايفه : هوووش ..وشاور علي الفون

: انتو بتعملوا ايه هو ايه الهدوء ده انا جيت في وقت خطأ

دموع اتهربت من نظرات سيف وبتوتر : لا يا فروسة ده انا كنت بشرب كنت بتقول ايه يا حبيبي

سيف بصلها برفعة حاجب خلاها بلعة ريقها : مش بقول يا قلبي انا بس كنت عايز اطمن عليه وخلاص اطمنت
يلا تصبحوا علي خير يا وزتي

: وانت من اهله يا فارس باي

دموع قفلت ووقفت بسرعة : هروح اعملك عصير

سيف مسك ايدها وقعدها جمبيه تاني رفع وشها وبخفوت : بصي لي

دموع رفعت وشها الاحمر من الاحراج : وانا تعبان كنت حاسس بيكي قربتي مني وبوستيني بس كنت مش قادر افتح عيني من التعب فكرته حلم زي احلام كتير جيتي فيها وقربتي مني كان حلم ولا لا يا دموعي

دموع كانت علي وشك البكي : مش عارفه

سيف ابتسم : تؤ مش حلم ضوافرك معلمه عليا مش حلم يا دموع

وعض شفته : طب مش المفروض وانا فايق عشان اكون ند ليكي وقدر احسسك الي عمرك ما حستيه يا قطتي

دموع بتهرب : خلاص عشان خطري وبعدين ده كان حلم يمكن خربشتك لما شدينا مع بعض بيتهيألك انا معملتش كده

سيف لعق شفته ..هتهربي لحد امته انا معاكي للاخر يا دموع لحد ما تيجي مسلمه بكامل ارضتك بس ده ميمنعش اني اللعب معاكي شوية ..

وحط ايده علي خدها : انت حلوة اووي يا دموعي عيونك فتنتي ..وباس عيونها ...خدودك مش عايزه غير انها تتعض ..وباسها بهدوء مره واتنين وفتح شفايفه عضهم براحه..

دموع وهي مغمضه عنيها وبتتنفس بصعوبه: اوووتش
سيف

: قلبو

دموع فتحت عيونها : هاا

سيف بص علي شفايفها المفتوحه وشكلهم المغري وقرب منها : شفيفك يا دموعي شفايفك بتقتلني عايز احس بيهم وبحلاوتهم وهي بتدوب بين شفايفي و لسانك
علي لساني اوووف ... تسمحيلي ...

دموع كانت متخدره من سحر عيونه الجريئه وكلامه الاجراء وهمساته ولمساته وووو

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا