رواية ازهار ازهار وماجد الفصل العشرون 20 بقلم نرمين قدري
رواية ازهار ازهار وماجد الفصل العشرون 20 هى رواية من كتابة نرمين قدري رواية ازهار ازهار وماجد الفصل العشرون 20 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ازهار ازهار وماجد الفصل العشرون 20 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ازهار ازهار وماجد الفصل العشرون 20
رواية ازهار ازهار وماجد الفصل العشرون 20
-صدقني انا دورت ودورت كتير ومن زمان مش من دلوقتي ما لقيتش غير سواد ضلمه كل حاجه بقت ضلمه
كان يستمع لها وهي تصف ما تشعر به وهي تحاول أن تجد نقطة النور وكانت حريصة تلتمس له أي عذر ولكن لم تجد نقطة النور حاولت أن تغفر له ولم تجد
سوي السواد أكملت بيأس:
- صدقني يا ماجد حاولت التمس ليك عذر وملقتش حاولت اغفر بجد ومعرفتش
=لا يا ازهار تبقى انت كده ظالمه وظلمتي حبنا
-مش احسن ما اكون مظلومه تاني اكون ظالمه احسن ما اكون مظلومه تاني يا باشمهندس
=كرهتيني ليه ؟ وانتي متاكده أنه مش بايدي اللي حصل
- علشان عريت قلبي ومَسترتنيش كسرتني قدام اهلي
علشان اللي بيحب عمرك ما هتهون عليه ، واللي تهون عليه عُمره ما حبك .
إياك والإكتساء بمن لا يعرف معني الإحتواء فيمنحك التعري..وإياك والاتكاء علي من لا يعني معنا السند فيهديك السقوط..وإياك والإرتواء بمعسول الكلمات حتى لا تظمأ
عندما تكتشف أنّ أقربَ الناسِ إليك كان كذبةً سيصعبُ عليك تصديقُ الكثيرفلا شيءَ يؤلمُ أكثرَ من سقوط قناعٍ
ظنناه يوماً وجهاً حقيقياً فالحياة عندما تكشفُ أقنعةَ الناستكشفها بقسوة
فاهي تقطر ألما، شعورها بأن حبه لها لم يكن كاف ليحميها مما حدث، هوانها عليه جعلها تشعر بعدم الثقة فيما يقوله
كم من المشاعر المتناقده ، التي كانت تشعر بها ،
يجيش بها قلبها ،تود أن تخرجها جميعها ،وتخبرة كيف جعلها تهون عليه ،فعز عليها نفسها وقالت وقد احرقت الدموع عينيها:
-وانا هنت عليك عمال تقول غصب ماشي يا عم غيابك يوم الفرح مش بايدك وبعدها استنيتك يوم واتنين وتلاته وسمعت كلام من عمتي محدش يقدر عليه لدرجة أنها اتهمتني في شرفي وانك هربت لما اخدت اللي عاوزة مني
انهارت قوها للمرة الثانية فقد شعرت بقتل روحها بداخلها وان قلبها يتمزق وجعا وشوقا قمة التناقد في المشاعر فقد نصاب جميعا بشيزوفرنيا المشاعر و هي أن كرامة النفس تعلوا رغبات القلب فالقلب يريد وعزة النفس ترفض فاهي في صراع بين قلبها وكرامتها
قالت وهي تحاول أن تجعل كرامتها هي من تفوز :
و عمال تقولي بحبك كلمة سهلة علي فكرة وحتي حروفها سهله
بس مهما اتقالت ومهما سمعتها ، الفعل هو اللي بيثبت الحب أو بينفيه والكلام مجرد وعود الأفعال بتثبتها وبتخليها واقع أو لا شئ، ومع اول موقف حقيقي يا اما تلاقي نفسك مش فارق وهُنت عادي وبيتم التخلي عنك بسهولة وتلاقي نفسك خسرت رهانك ع الشخص دا وتكتشف انك زرعت في أرض بور وتحس الخذلان والتوهه المُميته،
حاولت جاهده استرجاع روحها بداخلها ففقدان الروح مميت رفعت عينيها لتكمل كلامها وجدته ينظر لها بعينين دامعتين يقف أمامها بقلب عاشق يترجي معشوقة فهو يعلم أن الحب صدق أفعال وان تجد المحب باع الدنيا و اشتري خاطرك بالغالي ووضعك في كَفه وكل الدنيا في كفهَ تانية ورجح كفِتك انَـَتَ
وهو يعلم أيضا أنها عاشقة له وتحاول أن تظهر عكس ما تكن له من مشاعر فتركها تكمل حديثها وتخرج كل ما بداخلها من ثورة حتي اهداء تركها تكمل واستمع لها وهي تقول بغضب :
-عارف مشكلتك ايه يا ماجد انك عاوز الناس تلتمسلك العذر وانت مش بتعرف تعمل كده بس الناس مش مجبرة تستحمل تقلباتك
و مش معني أن كنت بهزر و بضحك كلامك ما كنش بيوجعني لا انت كنت كل مرة بتحاول تعرفني مقامي في المكتب
ما كنتش بتقدر الحاله النفسية اللي انا فيها ولا كنت عاوز تقتنع أن انا كمان عندي زيك حاله نفسية مش انت بس مش لوحدك اللي عديت بتجربه قاسية انا اللي مريت به اصعب الف مره من تجربتك انت فقدت مراتك انا فقدت عائلتي كلها وفي يوم واحد و وبقيت لوحدي في بيت طويل عريض والكل طمعان فيا سبت بلدي ومالي وحياتي وحتي شهادتي و قبلت اشتغل وانت اكتر الناس دراية انا كنت بشتغل ايه قبلت معاملة لارا ليا اللي كلها إهانه وانت كمان مقصرتش معايا يمكن لؤي بس اللي كان بيعاملني كابني ادمة
انت بتبقي عامل ذي الدب اللي بيدمر اقرب حد ليه
رفع ماجد حاجبيه ونظر ليها و قال بصوت ينم عن مدي حبه لها :
= ولو قلتلك نفتح صفحة جديدة وتديني فرصة تانية
ضحكت بسخرية وقالت :
-الفرصة الثانية مخيفة جدا يا ماجد أكثر من الفرصة الأولى، لأنك بتكون عارف انك بتخاطر بقلبك ووجع القلوب صعب
يقترب منها ماجد ويمسك يدها بحنان ويهمس برقة محب:
=بس انا بحبك وهفضل احبك واعمل ايه انا قلبي مليش حكم عليه وانتي اقتحمتي قلبي يا ازهار
احمر وجهها وحاولت سحب يدها منه فقد هزها قربه لها فاهي عاشقة حد النخاع ومظاهر القوة التي كانت اختبأ وراها بدأت نتهار :
-صحيح قلبي ما ليش حكم عليه لكن عقلي بيبني قراره على الحسابات وحسابات عقلي بتقول كل اللي بينا فات ومات
ثم نظرت للاشيء وقالت بحزن :
- كنت دايما ببالغ في حب الأشياء، الأشخاص، الطرقات، اللحظات... كنت عاشقة للذكريات كنت بحب اوثق جميع ذكرياتي بالصور كنت بحبها قوي بقلبي وقول يمكن في يوم أدور عنها جوا صندوق ذكرياتي لتجدد ما أفسده الزمن
ولكني عرفت أن كل شيء قابل للتغير حتي الحب قابل للتغير
الاشخاص بترحل عادي و الطرقات تتغير واللحظات الحلوة بتقف
حتي ذكريات عفا عليها الزمن ومش بيكون معيا
غير قلبي
فى حاجات كده بتعلم فى القلب وصعب تتنسى زى انك تقول لحد علشان خاطرى مايعملكش خاطر...او إنك تهون على حد ويسيبك زعلان ...او انك تحط حد فى مكانه عاليه وتبقى فاكر انك لك نفس المكانه وتكتشف انك ولا حاجة...او تقوله وحشتني وبقولك طيب
اسوأ شعور انك يصعب عليك نفسك وتحس انك بتهون على الناس اللى بتخاف الهوا يجرحهم .
الاختيار لو مكنش صح من الاول ، هتفضل طول عمرك تدفع من حزنك عليه وعلي نفسك ، مش كل اللي تقابله هينفعك ومش كل اللي بيلمع من بره بيلمع من جوه .
وفجاءة يقطع كلامهم صوت طرقات ضعيفة علي باب المكتب تمسح ازهار دموعها وتفتح الباب
لتجد اجمل ما في حياتها
تجد رقيه تنظر لها بشوق وتقول جملة واحده هزت ازهار وجعلتها تتراجع عن كل قراراتها
-ماما فينك كل ده انتي وحشتيني اوي ووحشني حضنك
تنهار ازهار أمامها وتحملها في احضانها وهي تبكي فقد انهارت كل قواها ولم تعد علي تحمل أكثر من ذلك فاهي تعشقة وايضا تعشق رقية
قالت ازهار وهي تنظر لها:
-كنت مسافرة يا روكا حقك عليا بس انتي وحشتيني اوي اوي
يقطع كلامها صوته وهو يقول بحنان واشتياق :
=وانتي وحشتي قلبي يا زهرتي يلا بقا كفايا اللي ضاع
تحضنها رقية بشده وتقول بمحايله
- علشان خاطري وافقي يا ماما ونبي يا ماما توافقي تعالي معانا انا اصلا مش هامشي من هنا من غيرك
ينظر لها ماجد بشوق وحب ويقول لها مترجيا :
=يلا يا ازهار علشان خاطري انا نفسي نكون عائله واحده كفايا عناد
تقول له باستفزاز وهي تعلم أنها تستفزة :
-وعروستك هتعمل فيها ايه
=يووو و يا ازهار اقسم بالله مافيش حاجة من دي حصلت ومعايا دليل برأتي ومستعد تشوفي انا محبتش ولا هحب غيرك انتي يا زهرت قلبي
تبتسم ازهار بخجل وتقول:
-بس عندي شرط أخرج عروسة من بيت بابا وكل البلد تشوفني وانا خرجة من بيت ابويا
=وانا معنديش مانع وهعملك اكبر فرح
-خلاص انا هاخد رقيه واسافر وانت رجلك علي رجلينا منا مش هكرر غلطتي مرتين
حضتنها رقيه وقالت وهي تضع يدها في منتصف خصرها:
-بس انا عندي شرط هلبس فستان شبه فستناك بلظبط
ضحكت ازهار وقالت بمرح :
-يا سلام بس كده احلي فستان لست البنات
حضنهم ماجد بشدة
وبعد يومين استعد الجميع للسفر ركبت أزهار بجوار ماجد و ركبت رقية في الخلف و في سيارة أخري ركب لؤي وخطيبته و بعد بضعت ساعات وصولوا البلد
ولكن انتبهت ازهار فور دخولها البلد بزينه معلقة من أول بوابه البلد حتي وصلها سرايتها نزلت من سيارة مبهورة بجمال الزينة ثم شهقت لقد وجدت ازهار وورود تحاوط بوابة السرايا بالكامل و انوار معلقة علي جانبي الطريق دخلت ازهار لتجد مراسم الفرح قد جهزت بالكامل وتم تعليق صور لها في كل مكان وورود تحاوط فكان المكان فعلا روعة
قالت في نفسها وهي مبهورة بجمال الزينة والمكان
اه لو تعرف قلبي بيحبك قد انا بعشقك يا ماجد لو تعرف أن قلبي عمره ما دق في يوم غير عليك انت ملكت روحي وقلبي وملكت حياتي كلها
ثم لمعت عينيها من وهج العشق فالعاشق تفضحة عيونه
ثم رفعت عينيها باستحياء تنظرت لماجد الذي كان يقف متكاء علي الحائط مربع يده وينظر لها علي منظرها الطفولي و يري لمعة الحب في عينيها وقد ازاد شوقا لها فهمس لها بشفتاه وقد شغف حبا لها :
بحبك
احمر وجهها بشده و ارتعش قلبها
اقترب اكثر منه وشعر رعشتها وعلم أن العشق قد خطي طريقه لقلبها فاهي تعدت مرحلة الحب الي العشق فطبع قبله علي جبينها كان يود أن يقبلها من شفتيها التي يعشقها واقترب بالفعل ولكنه فاق علي صوت لؤي يصبح كعادته
فقدخل عليهم وشهق ثم قال بمرح وهو يخبيء عينيه بيده :
-لااااا التار ولا العار واحنا صعيده ودمنا حامي ولازم نغسل عارنا بايدنا وانا هغسل عاري واقتلك يا عم رميو
وفجاءة وجد يد ماسكته من ياقة قميصة تؤرجحة يمين و يسار و صوت ضاحك يقول له :
=عار ايه يابني دي مراتي يعني اعلق دلوقتي مكان النور ده واخليك عبرة قدام خطبيتك
-عيب يا ميجو برستيجي قدام البت انت كده ضيعته
يضحك الجميع في حب ثم يغمز ماجد بعينيه لازهار التي تزاد حمرة الخجل لديها وتتسارع دقات قلبها شوقا له
تبدأ مراسم الفرح ونزل ازهار ماسكة في يدها رقية وتشابهت فساتينهم لحد كبير يقترب منهم ماجد ويتوسطتهم ويمسك كل واحده منهم بيد معلنا عن بدأ حياة جديدة لهم حياة يجمعها الحب
حضر الفرح جميع أهل البلد وحضرت عمتها التي كانت تموت غيظا منها
كانت الحفله كأنها أحدي حفلات الف ليله وليله التي يحكي عنها في الروايات
خرج ماجد مع ازهار الي الحديقة.بعيدا عن الزحام محاولا الاختلاء بيها و لكنهم تفاجؤا باسماعيل يتحدث في التليفون بحده وصوت عالي:
-انتي ليه متصلتيش بيا عاد وخبرتني أنها عاودت من بلاد برا علشان اعرف اتصرف يعني اروح اتخهم عياربن واخلص منيهم
اتجوز دلوق عاد كل اللي عملتيه قبل سابق ماثرش معاهم انا قلت ازهار صدقت وغارت علي بلاد برا و انا ححط ايدي علي سرايا و الورث كلاته بس
ولم يكمل كلامة وجد فجاءة يد تلكمة في وجه بشده وقع من قوة الكمة
مد ماجد يده يسحبه ويصفعة لكمة أخري جعلت أحدي عينيه تغلق من قوتها خرج الجميع علي صوت صياح ازهار اقتربت عمتها تصيح علي ابنها وتقول بحده:
-ولدي سيب ولدي هيموت في ايدك قبر يلم العفش
جري لؤي يبعد بينهم
وفجاءة صمت الجميع من صوت كبيرهم وهو بيقول بحده:
باس الكل يقف عن لعب عيال ده عاد
اقترب ماجد منه والعرق ينصب من جبينه وهويقول:
-يرضيك يا حج اسماعيل هو اللي كان عامل فيا كده المرة اللي فاتت هو السبب أن ماجتش فرحي هو الي فرق بيني وبين ازهار وانا عاوز حقي منه دلوقتي واللي حضرتك هتحكم بيه انا راضي بيه
نظر الشيخ الي اسماعيل نظرة ارعبته جعلته يرتجف وقال وهو مازال ينظر له:
-انا حكمت علي اسماعيل أنه محروم من ورث خاله وأنه يسبب البلد و يرحل الخائن ملهوش مكان بينا
شهقت امه و.خبطت علي صدرها فاهي تعلم أنها ليس لديها قدرة الاعتراض
مر علي هذا الحدث تسعة أشهر آفاق ماجد من نومة علي صوت صراخ عالي قام مفزوعا من نومة ليجد ازهار تصرخ وتقول:
-ماجد الحقني شكلي بولد
يقول بارتباك:
=يعني اعمل ايه مش فاهم
-عااااااااااااااااا عااااااااااااااااا بقولك بولد
=ايوا برضوا اعمل ايه
-وديني مستشفي حرام عليك هتموتني ناقصه عمر
جري بها ماجد علي مستشفي واخد رقية معه وبعد ساعة
ولدت ازهار تؤام ولد وبنت وكانت فرحتهم متتوصفش حضن ماجد عائلته بحب قد اكتملت فرحتهم جميعا
إذا كسرت قاعدة لأجل امرأة 🤍
فأنت محب👌
و هي رائعة
أمّا إذا كسرتَ لأجلها كلّ قواعدك
فاعلم حينها أنّك عاشق👌
و هي نادرة🎀
هكذا انتهت قصة العاشق و النادرة دمتم في رعاية الله
تمت بحمدلله