رواية حياة الجسار جسار وحياة الفصل العاشر 10 بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار جسار وحياة الفصل العاشر 10 بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار جسار وحياة الفصل العاشر 10 هى رواية من كتابة مريم وليد رواية حياة الجسار جسار وحياة الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حياة الجسار جسار وحياة الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حياة الجسار جسار وحياة الفصل العاشر 10

رواية حياة الجسار جسار وحياة بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار جسار وحياة الفصل العاشر 10

في احد الايام كانت حياة متغيبه عن جمعتها منذ يومين فقررت ليلي وتالين ان يزروها ويطمنو عليها.... 
في منزل حياة كانت تجلس مع ليلي وتالين في غرفتها 
ليلي،، اوووف بجد ايه العقربه دي.... 
تالين بحزن علي حالها،،، الله يكون في عونك حقيقي يا حياة مش عارفه انتي قادرة تستحملي العيشه دي ازاي معاهم بس... 
حياة بحزن،، وااله غصب عني مستحمله غصب انا ساعات بفكر اسيب البيت وامشي احسن... 
ليلي بقلق،،، المهم انتي مش بتيجي الجامعه ليه... 
وكأن حياة كانت تنتظر هذا السؤال لكي تنف، جر في البكاء الشد، يد... 
لتسرع كلا من ليلي وتالين في احتضانها،،، بعد قليل قد هدأت قليلاً ولكنها مازالت تبكي... 
تالين،، مالك بس ياحبيبتي ايه اللي حصل معاكي.. 
ليلي باندفاع،،، اكيد مرات ابوكي العقربه هي السبب قوليلي بس هي عملت ايه وانا هطلع اجبهالك من شعرها... 
حياة ببتسامه خفيفه،،، لا المره دي مش لوحدها.. 
ليلي بندفاع اكبر،،، يبقي اكيد الكلب ابنها ده مهو لاطلع للحيزبونه امه... 
حياة بضحك،،، لا برضو مش هو... 
تالين بملل،، امال مين يابنتي... 
حياة،،، بابا عايز يجوزني واحد اكبر منه عشان فلوسه 
تالين بخضه،،، اااايه وانتي ليه مرفضتيش.. 
حياة،،، ما هو عشان رفضت ضر، بني وخد مني الموبايل ومنعني من الجامعه ومن الخروج نهائي كل ده بسبب الحربايه مراته لا وكمان مشغلاني عندها زي الخدامين.... ثم بدات في البكاء مره اخري،،، انا تعبت والله معدتش مستحمله اكتر من كده يارب اموت عشان ارتاح واخلص من كل اللي انا فيه ده.... 
ليلي،،، بعد الشر عليكي ياقلبي انشالله هما وانت لا... 
تالين بتفكير وهي تخرج هاتفها وتقوم بتسجيل كل ما تقوله حياة بدون ان يلاحظها احد.... 
تالين،، طب قوليلي ايه اللي حصل من الاول... 
حياة بحزن،،، هقولكم 
فلاااااااش بااااااك 
عز الدين،،، بت ياحياة انتي يازفته... 
حياة،، نعم يا بابا.. 
عز الدين،، حضري نفسك يلا عشان في عريس متقدملك وانا وافقت... 
حياة باعتراض،، بس انا مش موافقه طبعا انا عايزة اكمل تعليمي... 
عز الدين بغض، ب،، انا مش باخد رأيك انا بعرفك مش اكتر والكليه اللي انتي فرحانه بيها دي مش هتشوفيها تاني وهتتجوزي المعلم رجب ورجلك فوق رقبتك كمان... 
حياة بصدمه،،، المعلم رجب مين الجزار اللي قد جدي 
عز الدين...،،، ايوة هو وزي ماقولتلك انتي ملكيش راي انا وافقت وخلاص وهيدف فلوس كتيرة... 
حياة ببكاء،،، لا يا بابا بلاش عشان خاطري بالله عليك متبعنيش ليه ده اكبر منك ومتجوز اتنين وعندو عيال اكبر مني ومتجوزين ومخلفين كمان... 
عز الدين بجبروت،،، ميهمنيش انا اديتو كلمه وخلاص... 
حياة،،، بس يا بـ.... 
ليقاطعها عز الدين بز، عيق،،، مفيش بس انتي هتعارضيني... 
لينهال عليها بالضر، ب المبرح ولم يتركها الا عندما شعر با، لتعب تحت نظرات داليا الشامته،،، 
خلاص بقي سيبها يا حبيبي وانتي انجري اعملي الغدا بدل ما انتي ملكيش لازمه كده... 
لتقوم حياة بتعب متوجهه نحو المطبخ لتعد الغداء... 
ااااااند بااااااك.... 
حياة،،، وكله كوم ومحاولات ايهم دايما انه يغت، صبني انا بقين انام وانا مفتحه عيني عشان خايفه يدخل عليا بليل وانا نايمه... 
ليقاطعها دخول والدها المفاجئ،، حضري نفسك قدامك ساعه وتكوني جاهزة عشان المعلم رجب جاي ويكتب عليكي وياخدك معاه ونخلص منك... 
ثم غادر تاركا حياة في صدمتها من كلامه.... 
لتسرع تالين بإرسال المقطع الصوتي الي جسار... 
اما حياة ظلت مكانها تبكي بصمت تحت محاولات ليلي وتالين لتهدئتها ولكنها لم ايا منهما وكان يتردد في اذنها فقط كلامات والدها البارحه...،،،
حضري نفسك قدامك ساعه وتكوني جاهزة عشان المعلم رجب جاي ويكتب عليكي وياخدك معاه ونخلص منك... 
بعد مرور ساعه مازالت حياة علي حالتها لم تفق الا علي صوت والدها وهو يخليها بحضور المأذون والمعلم رجب ينادوها لبدا مراسم كتب الكتاب... 
لتذهب اليهم وهي تبكي وشرع المأذون في كتب الكتاب وحان وقت توقيع حياة وكادت ان توقع بيد مر، تعشه وعيون باكيه فتفاجئ الجميع بك، سر الباب ودخول......
في المستشفى عند جسار كان يجلس بإرهاق في مكتبه بعد انتهائه من عمليه صعبه توقف فيها قلب المريض عده مرات ولكنه لحقه في اخر دقيقه...
سمع صوت رساله من هاتفه فوجدها تالين شقيقته توقف عقله عندما عرف محتواها وخصوصاً عندما استمع الي جمله والد حياة«حضري نفسك قدامك نص ساعه عشان المعلم رجب علي وصول جاي وهيكتب عليكي»
فأخذ معلقات وغادر سريعاً نحو منزلها وفي خلال لحظات وكان امام منزلها لينزل بسرعه البرق وصعد امام شقتها فقام بك، سر الباب وصدم عندما رأي حياة كادت ان توقع علي عقد زواجها بل عقد جحيمها....
تفاجأ الجميع بوجود جسار ما عدا تالين فهي تعرف شقيقها ان لن يسمح لاحد ان يقترب من حياته وياخدها منه....
عز الدين بغض، ب،،،، انت مين وازاي تدخل علينا بالطريقه الهمجيه دي...
جسار ببرود،،، انا قدركم الاسود محدش هيتجوز حياة غيري هي ملكي وبتاعتي انا وبس ثم وجهه حديثه للمعلم رجب،،، وانت انا هخليك تندم مليون مره عشان بس فكرت انك تبص لحاجه جسار الجارحي...وشاو لحراسته خدوووه....
ايهم بجنون،،، انت مجنون ياجدع انت جاي تهددنا في بيتنا وتطلع مين انت بقي ان شاءالله اكيد انت اللي كانت راكبه معاه الهانم....
عز الدين بغض، ب لـ حياة،،، بقي جيباه يهددني في بيتي ياقليله الربايه انا هعلمك الادب من اول وجديد ورفع ايده كي يصف، عها بها ولكنه قبل ان تنزل علي خدها كانت توجد قبضه من حديد كادت ان تنك، سر وما كان هذا الشخص الا بطلنا العاشق جسار....
جسار بغض، ب،، لولا انك ابوها انا كنت دفنتك مكانك دلوقتي ولا حد هيقدر يقولي حاجه....
عز الدين بغض، ب،،، وانا معنديش بنات للجواز ده المعلم رجب هيدفع فيها كتيير وانا لازم استفاد منها ومن جمالها....ما انا مش هقعدها معايا واصرف عليها وانا مش مستفاد حاجه من خلقتها.....
حياة بدموع،،،بس متقولش بتصرف عليا انا اللي بصرف علي نفسي وتعليمي من فلوس ماما الله يرحمها اللي سبتهالي لولا كده كنت هبقي مدفونه بالحيا اكتر ما انا مدفونه اصلااااا....
كاد عز الدين ان يتحدث لاكن قاطعه جسار،،، هديك اتنين مليون جنيه مهر حياة وده حاجه بسيطه عشان هي اغلي حد في حياتي....
عزالدين بـ طمع،،،، وانا موافق طبعااا...
حياة بصدمه وبكاء،،، انت ليه بتعمل معايا كده انا اذيتك في ايه عشان تعمل فيا كده حرام عليك ده انا بنتك الوحيده.....
عز الدين ببرود،، معملتيش حاجه بس انا عايز اخلص منك ومن همك وقرفك مش طايق اشوفك قدامي ثم وجهه حديثه لـ المأذون يلا اكتب يا شيخنا.....
وكل هذا تحت نظرات تلك الحرباء التي تنظر لها بشماته...
بعد دقائق كان يصدح صوت المأذون بكلمته الشهيره...
« بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير»...
واخد اشيائه وغادر.....
بينما كان جسار كاد ان يطير من شدة سعادته فـ و أخيراً اصبحت علي اسمه وملك له وحده......
كان جسار جالسا ويظهر بعينه نظره حالمه وهو ينظر الي حياة التي كانت تشعر بخجل شديد منه بل لنقل انها شعرت بـ لهيب من الحرارة في خديها من فرط خجلها بسبب نظراته المصوبه نحوها....وهي تشعر رغماً عنها بـ سعادة بداخلها انه كتب لها وكتبت له فهي رغم خجلها الا تعترف له انها تشعر بمشاعر نحوه....
وقعت عينها لتنظر له فـ تلاقت العينان في لقاء طويل لا صوت فيه سوي السكون ولغه العيون فقط التي كانت تتحدث عن الكثير والكثير....
فجأة تذكر جسار ماحدث كأنه كان مغيب عن الواقع تماما تذكر تهديد والد حياة وكيف كان سيبيعها لرجل مقابل المال لاكن افاق علي صوت شهقات حياة التي كانت تحاول ان تخفيها بيدها الصغيره حتي لا تصل له فـ هي فسرت نظراته الغاضبه بـ أنه غاضب منها لانه اجبر علي الزواج منها و ظنت انه يحب فتاة اخري لذلك هو غاضب منها...... 
اما هو فتذكر كيف كانت تعاني من ابيها واثار الضر، ب علي وجهها ويدها ولام نفسه بشده فـ لم يشعر بنفسه سوي وهو يلتق، ط يدها الصغيرة بين يديه الخشنه وسح، بها ورائه حتي وصل الي سيارته فتح لها الباب وادخلها لتجلس وهي علي نفس الحال تبكي لا حول لها ولا قوة.... 
كان يقود سيارته بسرعه كبيرة حتي وصل الي مكان واسع ملئ بـ الاشجار والورد ويوسف هذا المكان مرتفع للغايه من يشاهده يظنه احد القصور الملكيه بل هي مجرد فيلا كبيرة باللون الابيض ورخامه كبيرة منحوت عليها اسم «فيلا جسار الجارحي».......
كانت حياة تتأمل المكان بفم مفتوح من شدة جماله ولكنها وجدت جسار ينهض من مقعده ويدور حول السيارة ليصل الي بابها ويفتحه وينزلها ببطئ وقد هدأت احدي نوبات غضبه....
قامت معه بصمت وهي تشعر انها مسيرة في حياتها فلا شيء تفعله بارادتها ظلت تسير معه حتي وصل الي داخل الفيلا فـ شهقت بإنبهار وهي تري تلك الفيلا من الداخل فـ كان من يراها يظن انها قصر لاحد الفنانيين من كثرة اللوحات المعلقه كما كان يوجد الكثير من التحفه والانتيكات وغيرها.....
قاطع وصلة تاملها صوت جسار الذي تنحنح،،،ايه رأيك عجبتك....
حياة بـ انبهار،،، حلوة اوي مشاءالله يابخت اللي هيعيش فيها....
جسار بضحك عليها،،، فعلا يابختك.....
حياة بصدمه،،،قصدك ايه....
جسار ببتسامه حب،،، قصدي ان الفيلا دي بتاعتي واحنا هنعيش فيها ثم اكمل بمكر وهنفضل هنا لحد ما يبقي معانا دستة عيال......
خجلت حياة منه كثيراً ونظرت الي الارض وهي تفرك في يدها وهي مازالت خائقه فـ هي كانت وحيده منذ دقائق لتصبح امراءة متزوجه الان.....
فهم جسار ما يدور في داخلها رغم انها لم تتحدث لاكنه فهمها من نظرة عينها.....
فاقترب منها وهو يمسك كفها بين يديه ثم رفعها ليقبل يد ثم امسك وجهها بين يديه وهو يطبع قبله عميقه علي جبينها وهمس لها لكي يطمئنها،،، انا عارف ان كل حاجهجت بسرعه وانك اكيد متلغبطه ومش عارفه تعملي ايه بس احب اقولك اني معاكي وعمري ما افكر أبداً اني ابعد عنك هفضل جمبك لحد ما تتقبلي الموضوع واللي انتي عايزاه انا هعملهولك....
حياة وعينها تفيض من الدموع فهي لاول مره تشعر ان احدهما يحبها ويخاف عليها وعلي وجعها... فـ احتضنت جسار سريعا رفم تفاجئه الا انه لم يتردد للحظه وبادلها الاحتضان لتهمس له بصوت يكاد مسموع،،،شكرا اوووي علي كل حاجه عملتها معايا مش عارفه اقولك ايه لولاك انت كنت هبقي فين دلوقتي....
جسار وهو يربت علي ضهرها بحنان وهو يشعر بـ الآ،،لام بسب بكائها،،، الي حصل خلاص المهم انك بخير ومعايا ثم ابعدها عنه قليلاً...تعالي اوريكي اوضتك ولا انتي حضني عجبك قولي متنكريش بس....
ابتعدت عنه حياة سريعاً كمن لد، غتها عقربه،،،لا لا وريني اوضتي...
اما عنه فكان يضحك عليها بشده بسبب خجلها التي بات يعشقه....
ثم ذهب معها ليريها غرفتها التي لم تكن سوي الغرفه المجاورة لغرفته وتركها لتاخذ راحتها وتحصل علي بعض الهدوء بعد هذا اليوم المتعب.....
علي الناحيه الاخري تحديداً امام منزل حياة كان يقف وامامه ليلي فهو كان شاهد علي عقد زواج حياةوجسار
اراد مازن يشغاب ليلي ويجعلها تشعر بالغض، ب فهي تبدو كتله من اللطافه عندما يحمر وجهها فـ تصبح قابله للالتهام....
مازن،،،بما ان بقينا صحاب فـ لازم اقولك حاجه مهمه....
ليلي بقلق بسبب جديته في الحدث،،، 
مازن بجديه،،، احم انا بكتب شعر....
ليلي بعدم فهم،،، هااا....
مازن،،،هاا ايه يابنتي بقولك انا بكتب شعر....
ليلي،،، حرام عليك بجد انت خضتني انا فكرتها حاجه مهمه....
مازن،،، تحبي تسمعي...
ليلي،،سمعني....
مازن بجديه،،، سرحت بالغنم لكي انساكي ولكن في كل وجهه معزه اراكي....
ليلي بغض، ب،،، بقي انا معزه يا مازن طب ملكش دعوة بيا تاني....
كادت ان تتركه ولكنه سحبها لتسقط في حضنه فانتفضت بخجل تحول وجهها الي اللون الاحمر القاني،،عيب اللي انت عملته ده بجد....
مازن ببعض الخجل وهو يمرر يده علي رقبته،،،اسف بجد مكنتش اقصد بس بصراحه بحب شكلك وانتي متعصبه شكلك بيبقي حلو اوي....
ليلي بخجل،،، يووه بقي يا مازن بطل كلامك ده بقي اه صح انا لازم امشي دلوقتي عشان اتأخرت....
مازن بجديه،،، طب يلا عشان اوصلك ومن غير كلام كتير اتفضلي اركبي....
قال كلامه وهويدفعها برفق داخل السيارة واوصلها الي منزلها الذي لا يبعد كثيراً عن منزل حياة ولكنه اراد ان يقضي معها بعض الوقت وهو يشعر بالحب يتسلل داخله تجاه الذي تجلس بجواره........
يتبع.........

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا