رواية في عينيك هلك حبي من الفصل الاول للاخير بقلم نهر هاني

رواية في عينيك هلك حبي من الفصل الاول للاخير بقلم نهر هاني

رواية في عينيك هلك حبي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة نهر هاني رواية في عينيك هلك حبي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في عينيك هلك حبي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في عينيك هلك حبي من الفصل الاول للاخير
رواية في عينيك هلك حبي من الفصل الاول للاخير بقلم نهر هاني

رواية في عينيك هلك حبي من الفصل الاول للاخير

: انت يازفت ياحيوان بقالي ساعه واقفه مستنيه ف الشارع وحضرتك مش عايز ترد دانت فعلا مشوفتش بربع جنيه تربيه يابتاع ريهام ها وربنا لقول لماما يابتاع ريهام اه تلاقيك سايبني ملطوعه ف الشارع وبتتمشى مع الهانم 
رد بإستغراب : ألو مين معايا
: وكمان بتخشن صوتك علشان معرفكش مش عليا الكلام داه فاهم وانجز تعالالي عند محطة المترو معايا شنط كتير ومش عارفه اتحرك 
بعد الموبايل عن ودانه وهو بيقول اي المجنونه دي 
: اسلام خلص انا مبهزرش الوقت أتأخر ومفيش ناس هنا خالص المكان زي مايكون مقطوع والحاجات ال معايا كتير مش عارفه اتحرك بقولك تعالى وصلني البيت
رد بإستغراب : بس انا مش اسلام انا نادر انتي مين!
اتخضت لما قلها كدا وشالت الفون من على ودنها وبصت ع الرقم لقت نفسها بترن على رقم غريب
حطت ايدها على بؤها وسكتت 
: انتي ياانسه روحتي فين 
فجأه شاب شد الموبايل من ايدها 
: اي القمر واقف لوحده بليلل كدا ازاي 
منه بخوف : هات الموبايل لو سمحت 
كان نادر لسه ع الخط والفون متقفلش وسامع كل حاجه 
الشاب رفع الموبايل لفوق وقالها
: تعالي معايا وانا ادهولك 
منه بخوف : لو سمحت احترم نفسك وهات الموبايل بقولك
الشاب قرب منها : ولو مدتهولكيش هتعملي اي ياقطه 
منه بخوف بعدت عنه وهي بتقول : حضرتك عايز اي 
قرب منها الشاب اكتر 
وفجأه سمع نادر من الفون صوت صراخها 
نزل بسرعه وركب عريبته وافتكرها وهي بتقول انا واقفه عند محطة المترو وقالت عنوان المكان ال هي فيه والمكان داه كان قريب منه
وطول الطريق وهو حاتط الفون على ودانه بيسمع الحوار ال بيدور بين منه والشاب ال اخد موبيلها
جري بالعربيه وراحلها 
وصل المكان نزل بسرعه من عربيته وفضل يدور عليها المكان كان شبهه فاضي لأن الوقت متأخر 
منه كانت بترجع لورا بضهرها والشاب بيقرب منها 
الشاب بخبث: اي ياحلوه هتفضلي ترجعي لورا كتير  
فجأه منه خبطت ف الحيط ومبقاش فيه مساحه ترجع اكتر من كدا 
الشاب بضحكة خبث : اوبس وصلتي الحيطه مش كدا
منه بخوف : لو سمحت ابعد عني وال انت عايزه انا هدهولك الفلوس والموبايل وكل حاجه بس سبني اروح 
الشاب بيقرب منها وبيرفع ايده علشان يلمسها 
فجأه نادر مسك ايده جامد وتناها لورا وزقه لبعيد فوقع ع الأرض
نادر بغضب قرب منه ونزل فيه ضرب 
منه كانت واقفه بتبص ع الموقف بخوف 
اول لما الشاب وقع موبايلها وقع من ايده فجريت عليه وجابته وبلهفه فضلت تدور على رقم والدتها 
جت ترن عليها الموبايل فصل شحن 
نادر بعد ماضرب الشاب مسك ايدها وقالها يلا 
منه بخوف : يلا فين انت كمان هو انا اخلص من داه تطلعلي انت 
نادر ساب ايدها وقالها : تصدقي انا غلطان خلاص خليكي 
وسابها ومشي
منه بصت حواليها لقت الشاب واقع ع الأرض وبوئه بيجيب دم والمكان كله فاضي
طلعت تجري وراه
: استنى لو سمحت المكان هنا يخوف
نادر بغضب : ولما هو يخوف بنت زيك اي ال موقفها هنا ف الوقت المتأخر داه غير لو كانت مجنونه 
منه بعصبيه : انت بتزعقلي كدا ليه ع فكره انا بعرف ادافع عن نفسي كويس اوي ومش مستنيه مساعدة حد خصوصاً لو كان متعجرف زيك كدا
وسابته ومشيت وهي بتقول ف نفسها 
هو فاكر نفسه مين علشان يزعقلي 
وبعدين وقفت شويه وقالت
: دا حتى ملحقنيش وسابني امشي لوحدي ف المكان المقطوع داه معقوله يكون انسان
مسكت موبايلها وقالت ببكاء مثل الأطفال
: حتى موبايلي فصل شحن والمكان هنا مفهوش بني ادم منك لله يا اسلام أما اشوفك 
نادر كان واقف بيبص عليها من بعيد وهي ماشيه تكلم ف نفسها
ركب عربيته وشغلها ولسه هيمشي ويسبها
وقف ثواني وقام موقف العربيه ونزلها 
لحقها وقالها
: انتي يا 
منه بصت وراها بلهفه وفرح بس حبت تتقل عليه
ردت وقالتله بجديه : عايز اي 
نادر : تعالي اوصلك
منه قالت لنفسها اتقلي كمان شويه
 : لا شكرا أنا هروح لوحدي
نادر بغضب : انتي فعلا واحده مجنونه هعد لحد 3لو ملقتكيش جمبي هنا همشي بجد واسيبك 
منه لسه بتفتح بوئها علشان ترد قاطعها وقال
:واحد
منه بذمجره : انت يا 
نادر: اتنين
منه راحتله بسرعه ووقفت جمبه 
نادر : تلاته 
وقام ماسكها من أيدها وواخدها على عربيته 
بصت على أيدها وهو ماسكها بإستغراب حست كأنها تعرفه من زمان  
ركبت وهي محرجه منه 
نادر : عنوان بيتكوا !
 قالتله العنوان 
طول الطريق منه بتفتح بوئها علشان تتكلم وترجع نقفله تاني 
نادر وهو سايق وباصص قدامه : قولي عايزه تقولي اي 
منه بتوتر : بصراحه كنت عايزه اسألك هو انت عرفت مكاني منين اصل انا حسيت انها مش صدفه انت كنت جاي ليا مخصوص مش كدا
نادر : مصادر خاصه
منه بتعجب : مصادر خاصه ازاي يعني هو انا متراقبه
نادر بجديه  : حاجه زي كدا 
منه بخوف : انت امن دوله !
نادر : احم 
منه خدت جمب وحطت أيدها ع وشها بخوف وهي بتقول
: وصلتي لأمن الدوله يامنه 
وبعدين قالتله : طب حضرتك امن الدوله عايزه مني اي يعني
نادر بجديه : تحريات خاصه صحيح سلميلي ع اسلام وقوليله ميمشيش مع ريهام كتير
منه برعب  فضلت تكلم ف نفسها: يلهوووي دا عرف اسلام وريهام كمان دانا ماما نفسها متعرفش موضوع ريهام داه
(منه مكنتش تعرف ان دا صاحب الرقم ال كلمته من شويه وافتكرته اخوها)
نادر بص عليها من تحت لتحت وشافها وهي بتكلم نفسها 
ابتسم وكمل طريقه 
وصلوا البيت 
منه نزلت من العربيه وقفلت الباب ومشيت لقدام شويه 
(ف نفس الوقت والدتها كانت واقفه بتبص عليها من البلكونه)
منه رجعت تاني بسرعه وقالتله 
:متشكره جدا 
مردش عليها وسابها ومشي
منه بغضب : اي الأنسان المتعجرف داه هما الأغنيه كلهم بيبقوا كدا صه
دخلت بيتها تتسحب بالراحه قابلتها والدتها فجأه
: ماما !
والدتها بدون نقاش رمت الشبشب ف وشها
جريت منها ووالدتها طلعت تجري وراها
منه بصراخ : ياماما اسمعيني
والدتها : اسمع اي ياحيوانه ياصايعه بتعملي اي بره البيت لحد 1بليلل  وكمان جايه مع واحد غريب بعربيته
منه وهي مستخبيه ورا التربيزه : ياماما انتي فاهمه غلط دا هو ال انقذني انا كنت واقعه ف مصيبه
والدتها خلعت فردت الشبشب التانيه وحدفتها بيها
: انقذك من اي يااختي دانتي تخوفي بلد انتي بتكدبي عليا يابت وبعدين فين الطلبات ال كنتي بتلفي من الصبح تجبيهم ها 
منه بصدمه : يلهوووي الحاجات ال دفعت فيها دم قلبي نستها هناك 
والدتها بغضب : عايزه تموتيني يامنه منك لله يابعيده
فجأه صحي اسلام اخوها على صوتهم وخرج وقال في اي ياجماعه
منه : اسكتي انتي ياريهام ااا اقصدي يااسلام 
اسلام بغضب امسكها من شعرها: كنتي فين يابت لحد دلوقتي
منه عضته ف ايده وطلعت تجري ع اوضتها وقفلت الباب عليها
قعدت على سريرها تسمع صوت والدتها من بره وهي بتزعق وبتقول 
: انا من بكرا هبعتك عند ابوكي هو يعرف يتصرف معاكي مش البيه يطلقني واتحمل عياله كمان 
منه بصوت مرتفع 
: انتي ناسيه ان انا عندي جامعه
والدتها بغضب: هحولك ياحيوانه بس اصبري عليا اما علمتك الأدب يا ....
رمت نفسها ع السرير وخدت المخده غطت بيها ودنها علشان متسمعش كلام والدتها وبعدين افتكرت نادر وهو بيقول انه امن دوله
جابت الكرسي وطلعت عليه وفضلت تدور ف السقف ع كاميرات مراقبه ملقتش حاجه
قعدت ع الأرض وهي بتقول : هي امن الدوله بتراقبني ليه هو انا مهمه اوي كدا ..
يتبع .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد مرور يومين
ياماما انتي كدا بتوديني لبابا عافيه انا مش عايزه اروح اعيش معاه
والدتها : هتروحي ورجلك فوق رقبتك انا زهقت منك اساسا يعني انا يطلع عيني هنا وهو عايش مع الهانم مراته ومرتاح لا روحي طلعي هبلك عليه وع مراته اجري 
منه بذمجره : طب وجامعتي مفكرتيش فيها
: ملفك اتنقل من امبارح وخلاص جامعتك بقت هناك مش هنا 
منه بغضب : بقى كدا طب انا هنتحر علشان ترتاحي مني 
وسابتها ودخلت المطبخ
والدتها : بت تعالي هنا اقولك
منه بغضب: متحاوليش انا قولت هنتحر يعني هنتحر
والدتها : يابت بقولك السكينه الصغيره حاميه انما الكبيره برده زيك ف استعملي الصغيره علشان نخلص ع طول 
منه بصدمه رجعتلها : انتي ماما انتي دانتي لا يمكن تكوني ام ابدا قولي انك لقتوني قدام باب الجامع اعترفي
والدتها : ايوا انا مش امك ولقناكي قدام باب الجامع ممكن بقى تتفضلي تلمي شنطتك
منه رفعت شعرها لفوق وربطته بالقلم ال ف ايدها وقالت
: ماشي ياماما انا ماشيه وسيبهالك بقى دا كله علشان ال 2000جنيه ال ادتهملي اجيب بيهم طلبات ونسيت الطلبات ف المترو واي يعني ما انساهم بقولك كنت واقعه ف مصيبه 
والدتها بغضب : يلا ياحيوانه هما ال 2000 جنيه دول بس دانتي لسه مولعه ف الشقه مكملناش شهر وطلع عيني ف تشطيبها من الأول ولا الزيت ال دلقتيه على باب الشقه علشان القطه متدخلش عندنا وقال اي لو دخلت تتزحلق ورجليها تتكسر وأنا ال اتزحلق فيه واتجبست شهريين بسببك ولا شعر جارتنا ال حرقتيه قال اي هساعدك ياماما وافتح كوافير ف اوضتي وتيجي الست الغلبانه تستشور شعرها تقوم تصوت ونلاقي شعرها مولع ونجري نطفيه دانا يومها خدت تهزيق للركب بسببك ولا  .....
قاطعها اسلام وهو خارج من اوضته بيضحك وبيقول لمنه 
: اي هتروحي تعيشي مع تنط هدى خلاص
منه بغضب : ادخلي ياريهام انتي جوه لما نعوزك هنندهلك
اسلام اتعصب وطلع يجري وراها 
منه طلعت تجري وتصوت
الحقيني ياماما 
___________
لمت شنطتها ومشيت على بيت والدها
خبطت ع الباب 
والدها بخوف : منه !
منه بضحكة سذاجه وهي مبينه اسنانها: اها منه وحشتك مش كدا 
وزقتوا ودخلت على جوه 
والدها : جيتي ليه في حاجه حصلت 
قعدت ع الكرسي وحطت رجل على رجل: بصراحه يابابا انا هعيش معاكوا انا عارفه انك مبسوط دلوقتي بس مش قادر تعبر عن فرحتك
والدها بيبلع ريقه بخوف : انتي تنوري ف اي وقت يابنتي بس عملتي اي المرادي اوعي تكوني ولعتي ف امك 
منه بحزن : كلكوا ظالمني كدا لا اطمن يابابا انا ولعت ف الشقه بس مش اكتر 
والدها برعب: ولعتي ف الشقه!
منه بضحكة سذاجه: اطمن دا كان من فتره المهم فين تنت هدى ال بعشقها 
والدها قعد ع الكرسي بتوتر وقالها
: منه بقولك ايه طالما هتعيشي معانا هنا ملكيش دعوه بطنط هدى خالص 
فجأه خرجت هدى مرات ابوها وهي بتقول
: بتكلم ف مين يا ايمن
بصت شافت منه قاعده ع الكرسي وجمبها شنطت هدومها جالها تشنجات 
ايمن قام بسرعه سندها وقعدها وقالها متخفيش متخفيش 
منه بقرف بتكلم نفسها : هي دي مقابله تقابلني بيها صه 
وبعدين قالت لوالدها : بابا انا داخله اوضتي لما تنت هدى تفوق انده عليا 
هدى برعب وهي ماسكه ف ايد ايمن 
: اي ال جابها ياايمن
ايمن بضيق : جرا اي ياهدى دي بنتي ولا انتي ناسيه وبعدين متخفيش انا هقولها تفضل بعيد عنك وانتي حاولي متديقهاش خالص اصل البت دي طالعه شرسه معرفش لمين 
هدى اتعدلت ورفعت شعرها وورته اسار العضه ال لسه ف رقبتها منها وقالتله بعياط
: دي مش شرسه بس دي متوحشه ياايمن
منه دخلت أوضتها وقعدت تظبط ف هدومها وتحط الكتب بتاعتها على مكتبها وترص حاجاتها ال جبتها معاها وهي حاطه الهاند فري ف ودانها وعماله تدندن مع الأغنيه ومش فارق معاها حاجه
خلصت تظبيط وراحت على دولابها طلعت هدوم جديده علشان تاخد شاور وتغير هدومها
وبعدين افتكرت انها متراقبه 
قعدت ع الأرض وهي بتضحك وبتقول
اديني نقلت بيت جديد اما اشوف بقى هتراقبني ازاي 
____________
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تاني يوم الصبح 
خرجت من اوضتها لابسه وشايله شنطتها على كتفها  علشان تروح الجامعه الجديده 
منه بإبتسامه : صباح الخير
هدى بخوف : صباح النور اقعدي افطري 
منه بإبتسامه شدت مفتاح عربيت هدى من ع التربيزه وقالت : هفطر ف الجامعه انا أتأخرت
هدى بغضب : انتي واخده مفتاح عربيتي ليه
منه بتعجب : يعني اول يوم دراسه ف جامعه معرفش فيها حد ادخل عليهم كدا لازم اتفشخر قدامهم طبعا يامرات ابويا
هدى بعصبيه: انتي عارفه اني بدايق من كلمة مرات ابويا دي 
منه شدت صباع بطاتس من ع التربيزه حطته ف بوئها ومشيت وهي بتقول : خلاص منزعليش يا مرات ابويا 
وخرجت وقفلت الباب وراها 
هدى بغضب : انتي يابنت هاتي المفتاح
خرج ايمن من الحمام وهو بيقول 
: بتزعقي كدا ليه ياهدى ع الصبح
هدى بعياط : ربنا يعوض عليا ف عربيتي 
__________ 
" ف الجامعه "
ركنت منه عربيتها ونزلت منها والكل بيبص عليها واحد من الطلاب قال 
: اي القمر ال دخل علينا داه
خبطته حبيبته ف كتفه وقالتله
: انت بتعاكسها قدامي ياحيوان
الشاب بضحك : بصراحه البت تاخد العقل واضح انها جديده هنا اول مره اشوفها
منه كانت ماشيه بثقه علشان محدش يستقل بيها خصوصاً ان دا اول يوم ليها هنا
دخلت مدرجها وقعدت 
طلعت البيبس والشيوتس على الديسك قدامها علشان تاكل قبل المحاضره ماتبدأ 
زميلتها ال قاعده جمبها : اي دا انتي هتاكي 
منه بإبتسامه : اه خدي كلي معايا
زميلتها بضحك : واضح انك فرفوشه خالص 
نتعرف انا مريم
منه بحب  مدت ايدها :وانا منه وانتي بقيتي صاحبتي خلاص 
مريم بضحك : واضح انك بتاخدي ع الناس بسرعه
منه فتحت البيس ورفعتها وبتشرب شافت نادر الشخص ال انقذها امبارح 
فضلت تكح والبيس ادلقت من بوئها 
مريم خبطت على ضهرها وقالتلها 
: انتي كويسه 
فجأه نادر بص ناحيتها 
منه شدت كتاب وحطته على وشها ونزلت لتحت الديسك وهي بتكلم نفسها وبتقول
: واضح انك عامله مصيبه يامنه لدرجة ان امن الدوله بذات نفسها بتراقبك ف الجامعه
وقعدت تعيط زي العيال 
نادر اول لما بص عليها لقاها غطت وشها ونزلت لتحت مداش اهتمام وقعد مكانه 
مريم : اطلعي من تحت الديسك يابنتي في اي
منه طلعت بالراحه وقالتلها
: في حد باصص عليا
مريم بتعجب : لا مفيش 
منه قعدت وهي حاطه الكتاب على وشها وقالتلها بصوت واطي
ال قدام داه بيعمل اي هنا 
مريم بتعجب : مين تقصدي نادر 
منه بهمس: معرفش اسمه اي المهم بيعمل اي هنا 
مريم بتعجب : طالب عادي هيكون بيعمل اي يعني
منه بصدمه : طالب ! الشحط دا كله طالب 
مريم بضحك : لو سمعك هيعمل منك بتاتس محمره دا محدش بيستجرأ يتكلم معاه 
منه ببكاء : هما امن الدوله كدا محدش يقدر يكلمهم 
مريم بتعجب : امن دوله اي بس انتي عارفه قصة الشاب دا اي 
منه وهي بتتكلم من ورا الكتاب ال ع وشها : لا معرفش
مريم : دا ياستي ابن واحد غني جدا ورجل اعمال مشهور كان عايش حياته بسعاده واسرته مبسوطه جدا لحد ما ف يوم والده قال انه مسافر بس حصل ظروف ومسافرش فرجع وشاف مراته قاعده مع واحد ف كافيه جمب الفيلا 
عرف بعدها انها بتقابل الشخص دا ع طول واعترفت انها بتحبه رغم ان مستواه الأجتماعي مش عالي ولا حاجه بس زي مابيقولوا مراية الحب عاميه المهم ياستي سابت نادر مع والده وطلبت الطلاق وقررت تتجوز الشخص ال خانت جوزها معاه 
جوزها من الصدمه قرر يسافر ويسيب مصر اما نادر ففضل 3سنين مبيجيش الجامعه ومأجل كل الفتره دي كلها لأن الطلاب هنا كانوا بيعايروه بخيانة والدته وكان اي حد بيتكلم نادر بيضربه فحصل مشاكل كتير ف الجامعه 
منه بتعجب : اه علشان كدا شحط ولسه ف اولى جامعه 
مريم بضحك : هو دا ال لفت نظرك من القصه كلها
منه : صحيح قوليلي لما والده سافر هو مسافرش ليه معاه
مريم : حصل مشاكل بينه وبين والده فعايش هنا لواحده بس والده مش مقصر معاه ف حاجه مخليه مش محتاج اي حاجه دا يابنتي يعتبر اغنى واحد هنا ف الجامعه 
معرفش والدته الغبيه ازاي تخون واحد غني كدا مع حد شبه فقير واحده مبتفهمش صحيح 
منه بتعجب : بس هو مقلكوش أنه شغال ف امن الدوله قبل كدا
مريم بضحك: أمن دوله اي ياهبله بقولك اي اقفلي ع الموضوع داه واوعي تفكري تقولي قدامه اي حاجه عن والدته وقتها ممكن يرتكب جريمة قتل فاهمه نادر بالذات محدش ف الجامعه بيستجرا يتكلم معاه خليكي بعيد عنه خالص 
"خلصت المحاضره ومنه خدت شنطتها وخرجت قابلها نادر ف الطرقه صدفه اول لما شافته جي قصادها رفعت شنطتها على وشها واستخبت وراها وكملت مشي "
نادر كان بيبص عليها بتعجب ومستغرب مين دي وبتعمل كدا ليه
منه وهي ماشيه حاطه الشنطه على وشها كانت هتلبس ف الحيطه لأنها مش شايفه حاجه
نادر شافها من بعيد وبدل مايروح يشدها بعيد الحيطه سابها تكمل طريقها وهو بيتفرج
منه لبست ف الحيطه فعلا
قالت بصراخ : ااااا 
نادر مشي وسابها وهو بيقول حمقاء 
وبردو ماشفش وشها 
منه رفعت شنطتها من ع وشها وبصت وراها بالراحه شافته وهو ماشي 
خدت نفسها وقالت بذمجره
: المتعجرف شافني وانا هخبط ف الحيطه ومهنش عليه يقولي حاسبي حتى 
وبعدين قعدت ع الأرض وهي بتعيط زي العيال الصغيره وبتدب برجليها ف الأرض وبتقول 
انا عايزه ارجع جامعتي تاااااني مليش دعوه 
جاتلها مريم وقالتلها 
انتي قاعده هنا بتعملي اي الطلاب كلهم ف المعمل عندنا تدريب 
منه بخوف : هو كل الطلاب هناك حتى ال اسمه نادر داه
مريم : اكيد طبعا قومي يلا تعالي معايا اوريلك المعمل منين
منه قامت من ع الأرض وهي بتقول ببكاء : هو انا عامله مصيبة اي بس توقعني ف ناس شريره زي دي 
مريم بتعجب : هي مين الناس الشريره دي
منه بحزن : امن الدوله
مريم : هو اي حوار امن الدوله معاكي يابنتي انتي عليكي قضايا
منه بإحباط : لا انا بريئه وربنا بس بيراقبوني علشان يمسكوني متلبسه 
وبعدين مشيت لقدام وهي عماله تعيط 
مريم شدتها من قفاها وقالتلها
: المعمل من هنا 
يتبع .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مشيت منه مع مريم ووصلوا للمعمل 
دخلت وهي حاطه الكتاب ع وشها علشان نادر ميشوفهاش 
الدكتوره شافتها داخله قالتلها
: انتي الطالبه الجديده اسمك منه مش كدا
منه ردت من ورا الكتاب 
: اها انا منه
الدكتوره : طب تعالي هنا جمب نادر علشان يعرفك النظام هنا ماشي ازاي 
منه برعب : ايه نادر مين !
الدكتوره : شيلي الكتاب من على وشك وانتي بتتكلمي 
نادر كان قاعد وبيبص عليها ومستغرب البنت دي بتحاول تخبي نفسها ليه 
منه ملقتش حل غير انها تمثل ان بطنها بتوجعها 
فقالت : ااااه بطني لازم اخرج حالا انا اسفه انا اسفه مضره امشي
وطلعت تجري والكتاب على وشها 
وهي بتجري خبطت ف شاب 
منه : انا اسفه وثابته ومشيت
رامي بتعجب : مالها دي
سابته وطلعت تجري 
فجأه لقى نادر بيجري هو كمان علشان يلحقها
وقف وبص عليهم من بعيد وهو بيقول 
اممممم معقول نادر بينه وبين البنت دي حاجه 
منه مكنتش تعرف اي حاجه ف الجامعه ففضلت تجري لحد ما لقت نفسها لبست ف حيطه ومفيش مكان تروحله 
لسه بتلف وشها لقت نادر حط ايد ع الحيطه 
عرفت انها وقعت ف مصيبه 
راحت فاكه شعرها بسرعه ومداريه وشها بيه
نادر بتعجب : حركاتك مريبه من وقت ماجيتي مين انتي 
منه وهي مخبيه نفسها بشعرها : انا بريئه اقسم بالله ياباشا 
نادر بتعجب : باشا!
فضل قلبها يدق وواقفه مرعوبه : ممكن تسبني امشي 
نادر كان قريب منها لدرجة انه كان شامم ريحة شعرها 
رد وقالها : هتمشي بس مش قبل مااعرف انتي مين وعايزه اي
منه بخوف وهي مداريه ف شعرها وباصه لتحت
: لو عرفت انا مين هتحبسني ؟
نادر حس ان البنت دي وراها مصيبه : احبسك ليه ! اي ال انتي بتقوليه داه ارفعي وشك بقولك 
منه فضلت موطيه لتحت وخايفه
نادر رفعلها وشها بإيده وشال شعرها من على وشها وبصلها 
رامي كان واقف من بعيد بيراقب الموقف اول لما شاف نادر بيرفع وشها لفوق وبيحوش شعرها من ع عنيها عرف ان فيه حاجه بينهم وشك انها تكون حبيبته 
ابتسم بخبث وقال لنفسه : شكلنا هنتسلى كتير وسابهم ومشي 
نادر اول لما رفع وشها عرف انها البنت بتاعت المترو قال بصدمه : هو انتي !
منه نزلت ع الأرض ومسكت ف رجله وقالت بعياط 
: سامحني ياباشا سامحني ارجوك متبلغش عني 
بص عليها وهي ماسكه ف رجله زي العيال الصغيره وعماله تعيط 
حاول يزقها وهو بيقول
: اي ال انتي بتعمليه داه انتي مجنونه
منه ببكاء: ارجوك انا غلبانه دانا بابا وماما منفصليين ومرات ابويا بتعذبني أاااأ أاااا 
نادر زقها برجله لبعيد وقالها 
: انا مش فاهم حاجه انتي خايفه ابلغ عنك ليه 
قامت من ع الأرض بسرعه وقالتله
: مش انت امن دوله وبتراقبني علشان تمسكني متلبسه
رد بتعجب : امن دوله اي انتي مجنونه
منه بصدمه : مش انت ال قايلي انك بتراقبني وكمان عرفت موضوع اسلام وريهام 
نادر افتكر يوم المترو وهو مروحها قالها انه بيراقبها
ابتسم وقال : انتي فعلا مصدقه ان انا براقبك 
هزت راسها يعني اه
قالها : انا كنت بهزر مفيش حاجه من الكلام دا انا مجرد طالب هنا 
منه بصدمه : بتهزر قول وربنا كدا 
 نادر بجديه:
 ‏ ايوا كنت بهزر وأفضل حاجه تفضلي تتجنبيني كدا ع طول تمام 
 ‏وسابها ومشي 
منه شاطت من الغضب علشان ضحك عليها جريت ووقفت قدامه وقالتله
: انت فاكر ال انت عملته دا هيعدي عادي انت ازاي تضحك عليا كدا ها انت فاكرني عيله علشان تهزر معاها الهزار البايخ داه 
وقامت رافعه ايدها علشان تديله بالبوكس راح باعد وشه وماسكلها ايدها تناها
منه : اااه ايدي 
راح زقها لبعيد وقعت ع الأرض 
قرب منها وقالها
: خليكي بعيد عني فاهمه 
وخرج من الأوضه 
دراعها كان اتعور من وقعتها ع الأرض 
قعدت تكلم نفسها: دا كله وطلع بيضحك عليا وانا هبله وصدقت وقال اي ابعدي عني ع اساس هموت واكلمه اوي اووف انسان بارد 
قامت وهي ماسكه دراعها ورجعت للمعمل تاني 
رامي اخد باله انها دخلت بعد نادر وماسكه دراعها 
مريم بلهفه : كنتي فين يابنتي كل داه
منه قعدت جمبها : مفيش حاجه قوليلي وصلنا لفين 
رامي طول الوقت قاعد بيبصلها وسرحان 
منه لاحظت كدا ف قالت لمريم 
: مين داه وبيبصلي كدا ليه 
مريم بخوف : دا بقى بلطجي الدفعه زي مابيقولوا 
 رامي دا ياستي  العدو اللدود لنادر الاتنين مبيطقوش بعض بينهم كم كره رهيب وكل شويه مشاكل سوا ع أتفهه الأساب والسبب ان والد رامي دايما بيهينه لو نادر جاب درجات أعلى ف الأختبارات وبيقوله لازم تبقى افضل منه
 ‏دا غير ان الاتنين مشتركيين ف نادي رياضي وبيلعبوا لفريق كرة سله واحد بس نادر متفوق دايما عن رامي فبيحقد عليه جدا 
  تحسي نادر كدا الطالب المثالي هنا ف الدفعه وهو مدايق من كدا 
  ‏منه بتعجب : معقوله يكون دا سبب يخليهم مش طاييقين بعض
مريم بهمس: بصراحه انا سمعت ان المشاكل بين العائلات نفسها يعني الكره متوارث 
  ‏بقولك اي كفايه رغي بقى وركزي علشان هنطرد كدا
رامي كان قاعد يبص ع منه وهو بيكلم نفسه 
: معقوله نادر حب وكمان جاب حبيبته هنا الجامعه معاه لا لا نادر انسان معقد مش معقول يحب بسهوله كدا 
وبعدين افتكر لما نادر كان بيرفعلها وشها وبيبعد شعرها عن عيونها (هو كان واقف بعيد فحس ان دا موقف رومانسي بس هو مكنش كدا خالص)
قام من ع الكرسي بتاعه وشده ف ايده وراح قعد جمب منه 
منه بخوف : في اي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رامي وهو بيبص لنادر من بعيد : مفيش طلبت معايا اقعد هنا عندك مانع 
نادر مداش اهتمام وبص قدامه 
رامي استغرب وقال ف نفسه هي مش مفروض انها حبيبته ويدايق لما اجي اقعد جمبها 
او ممكن يكون مش عايز حد يعرف انها حبيبته 
وبعدين بص على منه لقاها ماسكه ايد مريم وبترسملها ساعه على ايدها
رامي بتعجب : انتي بتهببي اي  
منه بصتله وقامت شاده ايده وقالتله : هات اعملك ساعه انت كمان
رامي حس كأن حاجه منعته يرفض وسابها تمسك ايده وترسمله ساعه 
فضل يبص عليها بتعجب وهي بتشخبط على ايده وبيقول ف نفسه
: معقول نادر يحب دي دي مختلفه عنه تماما واضح انها بنت ساذجه 
منه بإبتسامه : خلصت حلوه مش كدا 
رامي بتوتر خبى ايده بسرعه علشان محدش من الطلاب يشوفه لأنه دي اول مره يخلي بنت تعمل معاه كدا 
منه بتعجب : بتخبيها ليه مش عجباك ارسملك واحده تانيه
رامي بتوتر: بس بقى اقعدي ساكته احنا هنهزر 
منه بضيق : هما كل ال هنا متعجرفين كدا ليه تشه
______________
بعد الجامعه ماخلصت وكل طالب روح على بيته والوقت كان بليلل 
نزل نادر يشتري أكل ليه لأنه عايش لوحده ومفيش حد يعمله أكل 
وهو خارج من المطعم وف ايده شنطة الأكل لسه هيركب عربيته شاف بنت قاعده ع الرصيف وحاضنه رجليها ونايمه 
ف الأول كان مقرر يمشي ويسبها بس شاف ان الوقت متأخر والشارع فاضي ف راحلها 
نادر من بعيد : انتي يا أنسه 
مردتش عليه 
قرب منها ووطى ع الأرض وحرك راسها راحت واقعه عليه وفجأه دماغها بقت على صدره 
ريحة شعرها مكنتش غريبه عليه حس بنبضات قلبه بتزيد 
منه فتحت عينها لقت نفسها ف حضن واحد متعرفوش زقته لبعيد وقامت بسرعه وهي بتقوم خبطته براسها ف بوئه فسنانه جابت دم لأن الخبطه شديده 
نادر وهو حاتط ايده على بوئه :  انتي تاني انتي دايما وجودك لازم يسبب مشاكل انتي ع بعضك مشكله
منه بأسف : انا اسفه بس اتخضيت لما لقتني واقعه عليك 
نادر بغضب : ولما انتي اتخضيتي بتعملي اي لحد 10بليلل بره البيت وبلبس الجامعه انتي معندكيش بيت تعيشي فيه دايما الاقيكي ف الشارع
منه بحزن : لا عندي واتنين كمان بس ماما مش عايزاني فبعتتني اعيش عند بابا وبابا متجوز وعارفه ان مراته مدايقه من وجودي فقررت افضل طول اليوم بره واروح ع النوم علشان ميحسوش بيا  
نادر هدي شويه لما قالتله كدا 
منه بسرعه فتحت شنطتها وطلعت منديل وقربت منه ومسحتله الدم ال نزل من بوئه 
نادر حس بإحساس غريب قالها بتعجب : انتي بتعملي اي
منه : بمسحلك بوئك انا اسفه بجد 
نادر شال ايدها وقالها : هو انتي اي حد تقربي منه وتمسحيله بوئه عادي كدا
منه بتعجب : هو انا مش مفروض اساعد ال قدامي خصوصاً ان انا السبب ف ال حصلك
نادر بإحباط : واضح انك ساذجه جدا بعد كدا تخلي مساحه بينك وبين اي حد وسيبك من العبط داه 
وشد منها المنديل وكمل مسح بنفسه 
سكوت شويه 
نادر : مش مفروض تروحي بقى 
منه : مش عارفه خايفه الاقيهم لسه صاحيين ويدايقوا من دخلتي عليهم
نادر : ووالدك عارف انك قاعده ف الشارع
منه : لا طبعا انا قيلاله ان انا عند واحده صاحبتي وهتأخر 
نادر بإحباط : أكلتي 
منه بلهفه : لا لا شكرا مش جعانه 
نادر : بقولك أكلتي مش اجبلك أكل 
منه بإحراج قالت بصوت واطي  : انسان بارد اوي 
نادر سابها وراح على عربيته 
منه  : دا سابني ومشي من غير مايقول انه ماشي اي الواد المعتوه داه 
فتح عربيته وطلع منها شنطة الأكل ال جابها من المطعم 
ورجع لمنه تاني وقالها
: قومي
منه بتعجب : اقوم فين 
نادر : واحد _ اتنين _ تل
منه قامت بسرعه وقفت جمبه 
اخدها ودخلوا المطعم ال جاب منه الأكل وقعدوا ع تربيزه 
طلع الأكل وحطه قدامها وقالها 
: كلي 
منه بتعجب : ها 
نادر : انجزي علشان الوقت 
منه زقت الأكل قدامه وقالتله : وانا هاكل لوحدي ليه هو انت بتعطف عليا
نادر بعصبيه : كلي وانتي ساكته
منه : وربنا مانا واكله الا لما تاكل
نادر  بتوتر : بصراحه مبعرفش أكل مع حد متعود اكل لوحدي انجزي بقى واتزفتي كلي 
منه بضحك : واحد بالطول والهيبه دي بيتكسف ياكل مع الناس 
نادر بضيق : ع فكره مش حاجه تضحك
منه بضحك شدة الأكل من قدامه وحطته قدامها وبدأت تاكل وتعمل صوت علشان تدايقه
: واو الأكل تحفه طعموا جميل اوي 
قطعت حته من الفراخ وحطتها ف بوئها وهي بتقول
: المطعم داه بيعمل الفراخ حلوه اوي يم يم
نادر مكنش كل من الصبح وقاعد عمال يبلع ريقه 
قالها : ممكن تاكلي بدون صوت
منه مردتش عليه وكملت أكل 
نادر : كنتي بتقولي ف الجامعه ان مرات ابوكي بتعذبك
منه فتحت بوئها وتنحت وافتكرت انها هي ال مطلعه عين مرات ابوها : ها !
وبعدين ضحكت بسذاجه وقالت وهي بتبلع الأكل : اها بتعذبني 
نادر : بجد بتعذبك
منه بإحباط :  انا بكرها اوي الستةدي لولا انها دخلت حياتنا كان زمانا عايشين اسره سعيده مع بعض بس بسببها ماما اطلقت واحنا بقينا مشتتين معرفش بابا حب فيها اي
اقولك حاجه بس متقولش لبابا
نادر بتعجب : وانا اعرف والدك منين علشان اقوله
منه خبطت دماغها بإيدها وقالت : اه صحيح انت متعرفوش 
وطت عليه وقالت بصوت واطي 
تعرف ماما قالتلي ان الست دي كانت متجوزه وحبت بابا وهي متجوزه جوزها دا راجل مهزء اظاهر كدا 
نادر الذكريات رجعت بيه لورا وافتكر والدته سرح شويه وبدأت ملامحه تتغير
منه قطعت حته من الفرخه ومدت ايدها ليه 
نادر بغضب زق ايدها لبعيد وسابها ومشي وهو بيحاول يتمالك نفس
طلعت تجري وراه وسألته
: مالك في حاجه انا عملت حاجه دايقتك
نادر وهو بيتمالك نفسه علشان متشوفوش وهو منهار قالها : ادخلي كملي اكل وروحي انا ماشي
وسابها وركب عربيته ومشي فعلا
منه بتعجب : ماله هو انا عملت حاجه زعلته
___________
نادر رجع البيت دخل وقفل على نفسه وقعد ع الأرض وكان بيعيط بطريقه هستيريه ويفتكر ال والدته عملته فيه وف والده وخيانتها ليهم
بعد مده من الوقت هدي شويه ودخل يغير هدومه 
مد ايده ف الجاكيت بتاعه يطلع مفاتيحه وموبايله لقى وسطهم المنديل ال منه كانت بتمسحله بوئه بيه 
مسك المنديل لقى عليه  كلام مكتوب 
فرده وحاول يقرا المكتوب عليه لقاها راسمه فيل وكاتبه تحته مرة في حينا زارنا فيل ظريف برفق قال لنا ليس هناك مايخيف 
ابتسم تلقائيا وافتكر الاغنيه دي لما كان بيسمعها وهو صغير كعبل المنديل وراح علشان يرميه ف الباسكت 
وقف قدام الباسكت افتكر شكلها وهي ماسكه المنديل ومقربه منه بتمسحله بوئه فضل يتخيل شكلها وحركاتها وهي بتاكل وطريقة كلامها 
غمض عينه وافتكر ريحة شعرها وهي قريبه منه
حس بتوتر وشال المنديل تاني بعد ما كان مقرر يرميه طبقه وحطه ف الدرج  جمب سريره  
_______
ف نفس الوقت كان رامي نايم على سريره وبيبص ع الساعه ال منه رسمتهاله ع ايده ابتسم وقال لنفسه 
غبيه اوي البنت دي ازاي نادر حبها
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
"نهار يوم جديد"
منه لبست وخرجت من اوضتها كالعاده علشان تروح جامعتها 
: صباح الخير يامرات ابويا
هدى بغضب: منه قولتلك كام مره مابحبش الكلمه دي 
ايمن والدها : منه عيب كدا 
منه بإشمئزاز وطريقه غيظ: خلاص ياتنت هدى متزعليش 
ايمن : اقعدي افطري 
منه : لا يابابا انا اتأخرت هفطر ف الجامعه خدوا راحتكوا انتو 
ايمن بتعجب : انتي من وقت ماجيتي مكلتيش وجبه واحده معانا
منه  : ها هبقى اكل بعدين انت عارف وقتي اد كدا اهوه ع اساس بنتك مديرة شركات وكدا هاهاهاهاها
والدها : انتي هبله يابت انتي بتتكلمي وتردي ع نفسك
هدى : منه فين مفتاح عربيتي علشان عايزاها النهارده ضروري 
منه بتعجب  : عربية اي 
وبعدين افتكرت انها اخدت العربيه منها امبارح
هدى بصدمه : نعم عربية اي !
ايمن والدها: العربيه فين يامنه 
منه فتحت شنطتها بسرعه لقت المفتاح معاها بس هي نسيت انها رايحه الجامعه بيها فسبتها مكرونه ف الشارع ورجعت مواصلات 
هدى : عربيتي فين انطقي انا عارفه انك واحده غبيه ومبيجيش من وراكي غير المشاكل 
منه بغضب : انا هجبهالك زي ماكانت وانا مش غبيه تمام 
وبعدين سابتهم وخرجت بلهفه 
ركبت الأتوبيس ونزلت عند الجامعه وطلعت تجري تشوف العربيه مركونه ف مكانها ولا لا 
قابلها رامي قدام الجامعه لسه هيكلمها لقاها بتجري بسرعه 
استغرب والفضول اخده يشوفها بتجري ليه 
راح وراها لقاها 
وقفت قدام العربيه وعماله تحضن فيها وتكلم نفسها وتقول
الحمدلله انك كويسه وقعتي قلبي كدا انا هسبتلهم اني مش بتاعت مشاكل ولا حاجه 
رامي كان بيتفرج عليها بضحك وبيقول لنفسه : غبيه بس فيها حاجه مميزه 
 قرب من العربيه ووقف جمبها وقالها 
: انتي يا بتاعت المشاكل 
منه بصتله بتعجب وشاورة على نفسها : ها انا 
رامي خبط فردة العربيه برجله وقالها
: ايوا انتي في حد بتاع مشاكل هنا غيرك 
منه بذمجره : عايز اي
رامي بضحك :بصي كدا 
منه بصت ع الفرده لقتها متكلبشه 
جريت ناحيتها وقالت
: اي داه مين كلبشها 
رامي بضحك : لا واضح انك هتقدري تسبتيلهم انك مش بتاعت مشاكل فعلا 
منه قعدت ع الرصيف جمب العربيه تعيط زي العيال الصغيره 
شافها نادر وهو داخل الجامعه واستغرب اكتر لما شاف رامي واقف عندها
راح ناحيتها ووقف قدامها عينه جت ف عين رامي 
كان باين من نظرات رامي انه بيتحداه 
نظراتهم لبعض كلها كره وحقد 
منه ببكاء : هعمل اي انا دلوقتي مرات ابويا هتضربني أااااأاا
نادر نزلها بلهفه وقالها : في اي اي ال حصل
منه ببكاء : العربيه اتكلبشت ومش عارفه اتصرف ازاي 
نادر بهدوء : بطلي عياط وقومي وانا هتصرف 
منه بصتله بتعجب : بجد 
نادر وقف وقال 
: واحد _ اتنين _ تلا
منه وقفت بسرعه جمبه وقالتله بلهفه خلاص بطلت عياط ووقفت اهوه اتصرف بقى
رامي واقف بيتفرج وبيقول لنفسه
: واضح انها حبيبته فعلا 
 وبعدين سابهم ودخل الجامعه
 ‏
طلع نادر الموبايل من جيبه وبما ان والده ليه اسمه وابن راجل اعمال معروف بمكالمه واحده كانت العربيه مع منه والكلبشات اتفكت 
بعد بضع دقائق
منه بفرح مسكت دراعه : شكرا جدا جدا انت انقذتني من مرات ابويا الحربايه
نادر بصلها بتعجب وهي ماسكه دراعه وقالها: مش قولتلك تبطلي سذاجه وتخلي مساحه بينك وبين اي حد
منه بعدت عنه بسرعه وهي بتقول بإحراج : اسفه  
دخلوا السكشن بعدها وكل واحد قعد مكانه 
منه قعدت جمب مريم
: صباح الخير
مريم : صباح النور متأخره النهارده يعني المحاضره بدأت من بدري
منه كنت ف مشكله بس الحمدلله اتحلت 
مريم : تسريحتك حلوه النهارده 
منه وهي بتلعب ف شعرها بلطف: ميرسي
مريم : كنت عايزه اسألك بتستخدمي شامبو اي لشعرك بيخلي ريحته مميزه كدا بصراحه من وقت ماجيتي وانا لافت انتباهي ريحة شعرك
منه نسيت انها ف المحاضره واتكلمت بصوت عالي وقالت : بصي هو نوع مش موجود كتير بس لو حابه اجبلك منه اجبلك 
الطلاب كلهم بصوا عليها بدهشه
الدكتور بغضب : البنت ال بتتكلم ورا تتفضل تطلع بره
منه وقفت بعصبيه وقالت بصوت عالي: هو انا لسه قعدت علشان اطلع بره 
الطلاب كلهم بصوا عليها وضحكوا على ردة فعلها 
الدكتور بغضب : انتي يا انسه احنا هنهزر 
منه وهي حاطه وشها ف الأرض بخجل : انا اسفه بس احنا كنا بنتكلم ف موضوع مهم
الدكتور بعصبيه : موضوع مهم اي يا انسه واحنا ف المحاضره 
منه بحزن : دا سؤال واحد بس يادكتور 
الدكتور : انا موجود ال عايز يسأل عن حاجه يسألني انا ميكلمش ال جمبه
منه بدهشه : اي دا يعني حضرتك تعرف نوع الشامبو ال بستخدموا لشعري علشان كدا ريحته حلوه وومميز
الدكتور تنح من كلامها والطلاب كلهم فضلوا يضحكوا
الدكتور بغضب: اتفضلي اطلعي بره اي التهريج داه 
منه شالت كتبها وهي بتقول بتعجب : اي الجامعه ال كلها ناس قفوشه دي 
رامي شافها خارجه راح عامل ورقه على شكل طياره ورماها بعيد
الدكتور بغضب : الحيوان ال عمل كدا يتفضل يطلع بره 
رامي وقف بسرعه ونط من فوق المدرج 
وهو معدي بص لنادر وغمزله ولحق منه 
نادر حس بالغضب ووشه أتقلب 
__________
منه طلعت والحزن كان باين على وشها
رامي لحقها 
: انتي يا 
منه مشيت بدون ماترد عليه
 وقف قدامها
منه  كانت حاسه بيأس واحباط فمدتلوش اهتمام وكملت طريقها 
رامي لحقها ومشي جمبها 
: انتي زعلانه دا كله علشان اتضردتي من المحاضره ع فكره بقى انا بتطرد ع طول 
منه بحزن  : انا زعلانه علشان بابا مستني مني درجات مميزه وبالطريقه دي هسبتلهم اني فعلا فاشله 
وبعدين قربت منه بتلقائيه ورفعت نفسها لفوق وقربت عيونها من عيونه وقالت: بص ف عيوني كدا هو أنا فعلا فاشله  هل انا فاشله ها ها 
رامي اتوتر اول لما قربت منه وبصت ف عيونه حس بإحساس غريب 
بعد نظره عنها وقال بتوتر وهو بيبلع ريقه : احم ايوا انتي فاشله وبعد كدا متفاجئيش الواحد بحركاتك العفويه دي
منه بإحباط  : كنت عارفه اني فاشله
قعدت ع السلم بحزن ويأس وحطت ايدها ع خدها
رامي قعد جمبها 
منه بتنهيدة حزن : هما عندهم حق انا كل مكان بروحه بعمل مشاكل وإنسانه فاشله ومعنديش ميزه 
رامي بإبتسامه : وفوق دا كله ساذجه جدا وعفويه بطريقه مرعبه 
منه بصتله بضيق : مطلبتش رأيك ع فكره وقوم روح اقعد ف مكان تاني 
رامي : القعده هنا عجباني وبعدين انتي مالك انا قاعد ف ملك الحكومه
منه بحزن : ع فكره انا مدايقه ممكن تسبني دلوقتي 
رامي ادالها ايده وقالها : ارسميلي ساعه وانا هقوم 
منه بذهول : بجد انت عايزني ارسملك ساعه
رامي : ايوا بس بسرعه قبل ما حد يشوفنا
منه بتعجب : وخايف حد يشوفك وانا برسملك ساعه ليه هو احنا بنرسم منشورات سياسيه 
رامي بضحك : يخربيت دمك يلطش 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصي انا ليا مكانتي بين الطلاب هنا انتي لسه متعرفنيش 
منه : اي الغرور داه ومش عايزه اعرفك ع فكره قوم من هنا يلا 
رامي بضحك: معرفش ساكتلك ليه دانا رئيس عصابة المتنمريين هنا ف الجامعه
منه بعصبيه : انا ال هقوم خليك انت قاعد يا حضرة المتنمر
رامي بضحك : جي وراكي بردوا 
منه بتعجب  : انت عايز من اي 
رامي 
مد ايده وقالها ارسمي ساعه زي ال رسمتيها قبل كدا  وانا هسيبك انجزي يلا 
منه مسكت ايده بضيق  ولسه هترسمله عليها 
فجأه جه نادر ومسك ايد رامي وحطها جمبه وقال ل منه 
: قومي عايزك 
منه بتعجب : ها 
نادر بغضب : بقولك عايزك 
رامي بغرور : ع فكره انا هنا ولا انت مش واخد بالك
نادر بغضب: رامي مش عايز اعمل مشكله تمام 
رامي وقف وقاله : وانا عايز اعمل مشكله 
منه بصت عليهم هما الأتنين وسابتهم ومشيت وهي بتقول : اي شغل العيال داه انا ناقصه ياربي مش كفايه ال انا فيه
نادر تمالك نفسه وقاله : تعالى معايا نتكلم بعيد افضل
رامي بتناكه : تمام نتكلم 
اخدوا بعض وراحوا لمكان مفهوش حد 
رامي : قول ال عندك
نادر بضيق : لو بتعمل كدا علشان تدايقني وتنتقم مني ف ابعد عنها افضل البنت ملهاش دعوه بيا ولا في بينا اي علاقه خليها بعيد عن مشاكلنا فاهمني
رامي بإبتسامة خبث : كويس انك ملكش علاقه بيها مع اني عارف انك بتكدب 
نادر بتعجب : تقصد اي
رامي : هسيبك تفهم قصدي مع الوقت بس اتمنى انك ميكونش ليك علاقه بيها فعلا
وسابه ومشي 
نادر وقف متنح مكانه وخاف يكون رامي فعلا معجب بيها
_____________
مريم جت ل منه وقعدت جمبها 
: انا اسفه اتطردتي من المحاضره بسببي 
منه بإبتسامه : لا عادي مش مهم 
مريم بخبث : قوليلي اي ال بينك وبين رامي 
منه بدهشه : رامي مين 
مريم : يابنتي رامي ال خرج وراكي بعد مااتطردتي دا كل الطلاب كانوا بيتكلموا عنكوا 
منه بتعجب : وبيتكلموا عننا ليه 
مريم بضحك : واضح انك هبله اوي بصي يامنه من الآخر كدا رامي شكله معجب بيكي وكلنا خدنا بالنا من داه دا كان واضح جدا انه طالع وراكي دا غير انه شد الكرسي امبارح ف المعمل وجه قعد جمبك
منه مسكتها الزغوته من الصدمه 
: هئ انتي بتقولي اي هئ 
مريم فتحتلها قزازة المايه وادتلها تشرب 
الزوغته وقفت 
مريم بضحك : ها بقيتي كويسه
منه بصدمه : انا عمري ماجربت احساس ان في شاب يبقى معجب بيا انتي اكيد بتهزري صح 
مريم : لا مبهزرش وبكرا الأيام تثبتلك كلامي 
منه سرحت شويه وبدأت تفكر ف كلام مريم
_____________
خلصت الجامعه وركبت العربيه بتاعت زوجة والدها وروحت 
منه : مساء الخير
هدى بخوف : العربيه فين 
منه رمت المفاتيح ع التربيزه وقالتلها : عربيتك بره اطمني مش هاخدها تاني
ايمن والدها :  ياريت ولو عايزه عربيه تروحي بيها خدي بتاعتي وانا هتصرف
منه بحزن : وشغلك يابابا 
ايمن : ملكيش دعوه قولتلك انا هتصرف
هدى بضيق : انت اتجننت ياايمن عربية اي ال تدهالها دي واحده مبيجيش من وراها غير المشاكل وعربيتك دي انا شاريها غاليه جدا دي احدث من عربيتي
ايمن حس بالأحراج من كلام هدى 
منه علشان متحرجوش قالت بسرعه : لا يابابا انا مش عايزه عربيات اساسا الجامعه قريبه مش بعيده 
ايمن : طب غيري هدومك يلا وتعالي علشان نتغدا سوا
منه :  انا كلت بره خدوا راحتكوا انتو انا داخله انام 
ايمن بتعجب : هتنامي من دلوقتي دا المغرب لسه مأذنش 
هدى : سيبها ترتاح 
منه : اها مرهقه شويه فهنام بدري 
وبعدين دخلت اوضتها وقفلت على نفسها الباب وقررت متخرجش منها خالص علشان محدش يدايق من وجودها 
غيرة هدومها وربطت شعرها وقعدت تذاكر على سريرها 
افتكرت مريم وهي بتقولها : ع فكره رامي معجب بيكي 
قالت بإبتسامة كسوف معقوله مريم بتتكلم بجد 
لا لا مش معقول رامي بيتعامل معايا عادي جدا وبعدين اي ال يخليه يعجب ببنت زي 
دانا ولا مره شاب اعجب بيا
مين اساسا هيحبني او هيستحملني بكل غلطاتي وعصبيتي واكتئابي وكل الخراب ده.!؟
 مين  هيحب يرتبط ببنت حمقاء وكل شويه تعمل مشاكل وكمان غبيه 
اكيد مريم فاهمه غلط
فجأه جتلها رساله ع الواتساب فتحت الشات لقت الرساله من رقم غريب
: انتي فين 
منه كتبت بتعجب : مين بيكلمني 
: صورة مين محطوطه فوق جمب الشات 
منه فتحت الصوره لقتها صورة نادر كتبت ليه
: دي صورة نادر 
نادر : تمام يبقى مين بيكلمك
منه بتعجب : معرفش دا رقم غريب 
نادر وهو يتمالك نفسه : ألطم 
منه بتعجب : مين حضرتك لو ماقولتش مين هعمل بلوك
نادر بيكلم نفسه وبيقول 
مستحيل يانادر تكون بنت غبيه زي دي لفتت انتباهك 
وبعدين كتبلها : انا نادر يامنه صورة نادر ال متزفته فوق دي معناها ان ال بيكلمك نادر بردو 
منه : اه تمام طب وانت عايز اي يانادر 
وبعدين كتبت بسرعه 
لا استنى انت جبت نمرتي منين صحيح 
نادر : يابنتي انتي ال مدياني النمره النهارده وقت ما كان الظباط بيفك كلبشات العربيه 
منه : فعلا حصل
نادر بيأس : هو اي ال حصل منه انتي فين 
منه : ف البيت هكون فين 
نادر بتعجب : يعني مش ف الشارع 
: هكون ف الشارع ليه 
نادر : مش انتي قولتي انك بتفضلي ف الشارع وبترجعي متأخر علشان مرات والدك متديقش من وجودك
منه : اها بس انا النهارده كنت مضتره ارجع بدري علشان ارجعلها العربيه بتاعتها
نادر : يعني انتي ف البيت دلوقتي
منه : اها هو انت فين وبتسأل ليه
نادر بإرتباك : هكون فين يعني اكيد ف البيت اما انتي غبيه بشكل 
وقفل الشات
منه بتعجب : ماله داه بيكلمني علشان يهزئني ويقفل يعني 
نادر بص حواليه ف الشارع وحس انه غبي جدا وتصرفه ساذج قال لنفسه
: مش معقول ال انا بعمله انا اي ال جابني هنا 
وبعدين اتنهد بإحباط وركب عربيته ومشي
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
"نهار يوم جديد"
منه كانت داخله الجامعه سرحانه وماسكه كتاب ف أيدها بتقرأ فيه وعماله تكلم ف نفسها 
رامي كان واقف من بعيد مبتسم وبيتفرج عليها وهي جايه ناحيته 
 مكنتش شايفه قدامها لأنها باصه ف الكتاب فمشيت بإتجاه الحيط 
رامي بص بتعجب وقالها : انتي يا الحيطه قدامك 
 مخدتش بالها منه وكانت ف عالم تاني وفضلت مكمله ف طريقها 
رامي جري بسرعه وحط ايده ع الحيطه وفجأه لقت دماغها مخبوطه ف ايده 
منه بذهول حتط أيدها على دماغها وبصت لرامي وقالتله : اي دا انا كنت هتخبط ف الحيطه 
رامي بسخريه : لا بجد ولا بتهزري 
منه  لاحظت انه ماسك ايده كأنها وجعته
فشدتها ببراءه ومسكتها وهي بتبص عليها وقالتله : انت ايدك اتعورت انا اسفه 
رامي اول لما شادت ايده ومسكتها وكانت بتشوفها مالها جاله نفس الإحساس الغريب ال بيحسه كل مره بيبقى قريب منها 
اتوتر وشد ايده منها وقالها بضيق : انا كنت بحمي الحيطه من دماغك وقام خابطها على دماغها وقالها
: دماغك ناشفه اوي 
وسابها ومشي
منه جريت ولحقته ومشيت جمبه وقالتله
: بص الكتاب داه حلو اوي علشان كدا كنت ماشيه مركزه  فيه 
رامي وهو يتظاهر بالامبلاه : كتاب اي داه 
منه قالتله بصوت واطي : دا كتاب رعب شايف القطه ال ف الصوره دي دي مش قطه 
وبعدين وقفت قدامه وقالتله بصوت واطي وهي بتبص حواليها
: دي عفريت متنكر ف قطه
رامي وطى عليها وقالها بصوت واطي برده : طب خلي بالك علشان العفريت واقف وراكي 
منه اتفزعت واتحركت بعفويه وبصت وراها بسرعه 
كانت هتقع 
رامي مسكها وشدها ليه وهو بيضحك 
فضل يضحك عليها لحد ماركز ف ملامحها وهي قريبه منه قلبه بدأ يدق جامد 
زقها لبعيد بسرعه وقالها
: بطلي رغي بقى هو احنا هنتصاحب 
 ودخل اوضة المحاضرات 
دخلت وراه وهي بتقول ف نفسها : ماله المتعجرف داه 
شافهم نادر وهما داخلين ورا بعض ادايق 
مريم قالتلها : منه تعالي انا هنا 
منه شاورتلها بإبتسامه وقالتلها جيالك 
وهي معديه عدت من جمب نادر راح ماسك ايدها وقالها 
: اقعدي 
منه بتعجب : ها 
نادر : بقولك اقعدي عايزك
كل الطلاب كانوا بيبصوا عليهم ومستغربين لأن نادر تقريبا اول مره يتكلم مع بنت من يوم مادخل الجامعه
منه بضحكة ارتباك : حاضر 
وقعدت جمبه 
منه : عايز اي 
نادر بإرتباك اكتشف انه مش عايز يقولها حاجه
 : ها عايز عايز هقولك بعد المحاضره 
منه بتعجب : هو موضوع مهم اوي كدا 
نادر بجديه : اها بصي قدامك بقى علشان المحاضره هتبدأ
رامي راح قعد وسط شلته 
كريم صاحبه : البت دي من وقت ماجت وهي واخده عقلك
رامي بإرتباك : محدش يقدر ياخد عقلي انا بتسلى مش اكتر غبي ال يضيع فرصة لعب زي دي من ايده
عمر صاحبه بضحك : اها بتتسلى ماتقول كدا ياعم افتكرنا البت كعبلتك 
رامي بتوتر : بطلوا تتخيلوا حاجات غريبه وبصوا قدامكوا المحاضره هتبدأ ومش ناوي اطرد النهارده 
بعد المحاضره ماخلصت
منه : ها كنت عايز تقول اي 
نادر بإرتباك : كنت عايز اا 
منه : في اي 
نادر : بصي هو الموضوع مش هينفع نتكلم فيه هنا نتقابل قدام المطعم ال شوفتك عنده قبل كدا وسابها ومشي
منه بذهول : هو أنا عامله مصيبه ولا اي بالظبط 
جاتلها مريم بسرعه وقالتلها : بت انتي في اي بينك وبين نادر اعترفي 
منه بدهشه : مفيش حاجه متخليش دماغك تروح لبعيد 
_________
بعد الجامعه راحت منه لنفس المكان ال قابلت نادر فيه قبل كدا 
قعدت ع الرصيف تبص حواليها ومستنياه 
بعد فتره صغيره
جه نادر ونزل من عربيته وراحلها 
منه وقفة بلهفه وقالتله
: ها كنت عايز اي 
نادر : هو اي ال كنت عايز اي في حد اول لما يشوف حد يقوله كدا 
منه بتعجب : امال اقولك اي 
نادر وهو بيحاول يخترع اي حاجه بص حواليه شاف المطعم فقلها : قوليلي مثلا تيجي نتغدى 
منه بصدمه : انت بتهزر ولا اي قول عايز اي انا الفضول هيموتني 
نادر حس انه ساذج جداً فقلها : بصراحه انا 
 فجأه موبايلها رن فقاطعته وقالتله ثواني ارد على ماما 
والدتها ببكاء : انتي فين يامنه 
منه بخوف :  مالك ياماما  انتي كويسه
والدتها ببكاء : كدا يابنتي متسأليش عليا ولا حتى تيجي تشوفيني 
منه بحزن : مش انتي ال قولتيلي امشي ياماما فانا بخاف ارن عليكي علشان متديقيش
والدتها ببكاء: انا حاسه اني هموت يامنه انا عايزه اشوفك ضروري
منه بحزن : طب لو هتموتي في شوية حاجات عندك عايزاهم متخليش اسلام ياخدهم ويديهم لرهام الحيوانه 
والدتها بغضب : يلا ياجزمه انتي بتفرقي ف حاجتي من دلوقتي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
منه بتعجب : مش انتي ال بتقولي هموووت 
والدتها  : تعاليلي دلوقتي انا عايزه اشوفك ضروري انجزي 
منه بضيق: اجيلك ازاي انا دلوقتي انتي بتهزري 
والدتها : اتصرفي وتعالي 
منه : بس ...
والدتها قفلت الموبايل ف وشها
منه بذمجره : اووف بقى
نادر بتعجب : في اي 
منه : ماما طلبت معاها تشوفني بتقولي هتموت وعايزه تودعني
نادر : طب وهتعملي اي 
منه بيأس : مش عارفه 
نادر بتردد : تحبي اوصلك 
منه بذهول : ها 
نادر : واحد _اتنين _ تلا
منه بلهفه : موافقه موافقه
____بقلم ملك محمد _____
ف العربيه 
سكوت لدقائق
نادر : انتي اي علاقتك برامي 
منه بتعجب : مفيش علاقه بينا بس تعرف ع اد ماهو رخم بس بحسه طيب اوي 
نادر بضيق : طيب اوي ! انتي مش هتبطلي السذاجه دي بقى وتحاولي تتعاملي مع الناس بحذر 
منه بحزن : اعمل اي يعني فيا انا ربنا خلقني كدا حمقاء زي مابيقولوا 
نادر : شخصيتك مش وحشه ع فكره 
منه بدهشه : بجد يعني انا ممكن حد يعجب بيا عادي 
نادر : حد زي مين يعني !
منه : بصراحه مريم قالتلي واضح ان رامي معجب بيا وكدا 
نادر بغضب : اي الغباء داه مريم باين عليها مبتفهمش ومعندهاش نظر 
منه بإحباط : انت مش لسه قايل ان شخصيتي مش وحشه 
نادر بضيق : هو اي حد يقولك حاجه علشان يجبر بخاطرك تصدقيه 
منه بغضب : ومين قالك اني محتاجه حد يجبر بخاطري حتى لو مش عاجبه حد انا بحب نفسي 
نادر بغضب : ابعدي عن رامي احسنلك رامي انسان مش كويس وبيتسلى 
منه بضيق :  ومين قالك اني عايزه اقرب من حد 
سكتوا الاتنين ومحدش فيهم اتكلم لحد ما وصلوا 
نادر وقف العربيه قدام البيت 
نزلت منه منها وقالتله
: شكرا
نادر : هستناكي هنا تمام 
منه قفلت باب العربيه ومشيت لقدام وبعدين حست ان الموقف مش لطيف فرجعتله تاني وقالتله بتوتر وهي بتشاور لفوق 
: لو عايز تيجي تطلع معايا فوق اتفضل 
متوقعتش ان نادر يوافق بس كانت بتعزم من باب الزوء
نادر فاجأها ونزل من العربيه وقالها : ماشي تمام
منه بتعجب : ها 
نادر سابها ومشي لقدام 
منه لحقته وطلعت معاه ووصلوا لشقتهم
رنة الجرس وهي خايفه من امها 
والدتها فتحت لقت منه وواقف جمبها شاب 
قالت بصدمه : مين داه 
منه اخدتها ودخلت لجوا وقالتلها بصوت واطي وخوف : دا ال وصلني ليكي بعربيته بصي بلاش زعيق قدامه ارجوكي دا زميلي ف الجامعه وهتبقى فضحتي بجالاجل 
والدتها خبطتها ف كتفها وقالتلها : هسكت بس وربنا يامنه لتتحاسبي بعدين ع كدا 
منه بحزن : ياماما اعمل اي مش كتر خيره انه جابني اشوفك 
والدتها : تقومي تجيلي مع شاب غريب  يا غبيه انتي مش هتبطلي الحماقه دي بقى دا لسه اسلام لما يشوفه
منه برعب : يلهووي هو اسلام هنا 
نادر واقف ع الباب وباصص عليهم وهما بيتكلموا بصوت واطي 
نادر : احم
منه راحتله بسرعه : انا اسفه اتفضل تعالي 
دخل نادر وقعد ع الركنه 
والدتها بصت عليه وقالت
: يادي الطول يادي الطول
منه غمزتها ف كتفها
والدتها قالت لمنه بصوت واطي 
: بت جايباه منين داه دا شبه الناس بتاعت التلفزيون وشكله ابن ناس اوي من امتى وانتي بتعرفي ناس نضيفه كدا 
نادر شايفهم بيتكلموا بصوت واطي وبيبصوا عليه حس بالإحراج
نادر  : واضح ان والدتك بتموت فعلا
منه بصت لوالدتها بصدمه وقالت : اي داه ماما انتي كويسه 
والدتها افتكرت فمسلت انها تعبانه وقالت 
: اه ياني ياضهري
منه بخوف : اي جالك مغص ف ضهرك تاني 
نادر بيداري ضحكته
والدتها بضيق خبطتها ف كتفها وقالتلها 
: انتي لسه غبيه زي مانتي تعاليلي ع الأوضه انا لو هموت هيبقى بسببك 
دخلت منه مع والدتها 
منه بتعجب : انتي مش بتقولي انك تعبانه مانتي كويسه اهوه
والدتها : بعد الشر عليا ان شالله مرات ابوكي وانا لا
منه بدهشه : امال جايباني على ملا وشي ليه دلوقتي
والدتها بخبث : عرفيني ابوكي بيتخانق مع مراته ولا لا بتوقعي بينهم كويس ولا لا عرف قيمتي دلوقتي ولا لسه بيحبها
منه بلامبلاه : ياماما اتنيلي اتنيلي دي قيداله صوابعها التسعه شمع دا مشفش الهنا ال ع أيدها دي بتدلع فيه ف الرايحه والجايه وبتصحى الصبح تحط الميكب وتفرد شعرها وعملاله زي بتوع الأفلام اتوكسي ياماما والنبي 
بره كان نادر قاعد مستني منه
 فجأه خرج اسلام من أوضته وشكله متبهدل  بيقول بصوت عالي
:  ماما انا جعان
فجأه بص لقى نادر ف وشه 
بص حواليه بتعجب وقال : لا هو بتنا انا متأكد 
وبص لنادر وقاله : انت مين !
نادر : انا ...
قاطعه اسلام وهو بيقول : معقول ماما قررت تخون بابا مع عيل قد عيالها 
نادر حط ايده ع وشه وهو بيقول : اي العيله المتخلفه دي
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 اسلام خرج من اوضته وأتفاجئ براجل غريب ف بيتهم 
اسلام بصدمه وهو بيبص لنادر: معقول ماما قررت تنتقم من بابا وتخونه مع واحد قد عيالها 
نادر حط ايده ع وشه وقال : اي العيله المتخلفه دي 
اسلام بغضب وبصوت عالي  : انت مين يا جدع انت
نادر : انا ....
اسلام قاطعه وقال بزعيق  :  هي فين الخاينه راحت فين ال مش عامله حساب ان في راجل ف البيت 
ودخل ع المطبخ جاب سك'ينه وطلع 
قرب من نادر وشوح بالسك'ينه وقاله 
: قوم اقف يااستاذ هو البيت داه خلاص فاكرين مفهوش راجل يلمهم 
نادر بهدوء قام وقف 
اسلام بص  لقاه طويل اوي وعضلات بقى وبتاع 
قاله بعصبيه : اتفضل اقعد تاني يا استاذ احنا نتخانق وانت قاعد بقى 
خرجت منه ووالدتها من الأوضه على صوت زعيق اسلام 
منه بلهفه : اسلام اهدى واسمعني 
والدتها شافت السكينه ف ايده قالت بهلع : اسلام ارمي السك'ينه ال ف ايدك اي ال انت بتعمله داه 
نادر واقف وسطهم وبيبص عليهم بتعجب 
اسلام بدهشه : منه انتي بتعملي اي هنا 
منه بتوتر : ماما طلبت تشوفني ضروري قالت إنها بتموت وعايزه تودعني 
اسلام بتعجب بص لوالدته : بتموت وبتودع وواقفه جامبك بتعمل اي
منه بإحباط: لا ماهو طلع حوار كدا علشان تعرف مني اخبار بابا 
نادر قاطعها : منه هنزل استناكي تحت انا 
قاطعه اسلام وهو بيقول : اقعد انت كمان دلوقتي
وبعدين بصله وقاله 
: انت مين !
نادر : انا ...
قاطعه اسلام وقال لمنه  : مين داه !
منه : داه ...
قاطعها اسلام وقال : انطقي ياماما مين داه !
نادر مقدرش يتمالك نفسه اكتر من كدا ومسكه من قفاه وقاله : تعالى بقى يابتاع ريهام علشان انا ساكتلك م الصبح 
منه ردت بتعجب وقالت : بس انت مش هنا م الصبح 
نادر كان هيلطم 
__بقلم ملك محمد _______
بعد فتره من الوقت عرف اسلام ان دا نادر زميل منه ف الجامعه وهو ال وصلها ليهم 
كلهم هديو وقعدوا والأمور كانت تحت السيطره 
منه : ها ياماما اطمنتي ع بابا انه كويس 
والدتها  : منك لله يامنه دانتي فقعتيلي المراره اكتر ماهي مفوقعه يارتني ماجبتك ولا سألتك
منه بتعجب : اي ياماما يعني اكدب عليكي بصراحه يعني هي حربايه اه بس واكله بعقله حلاوه 
والدتها : منها لله البعيده
اسلام بحزن : ماخلاص بقى ياماما كل واحد راح لحاله متفكريش فيهم تاني 
والدته بحزن : ربنا ينتقم منها يابني هي السبب ف ال احنا فيه وتشتيت عيلتنا بالشكل داه 
نادر كان قاعد ومخنوق من الكلام
والدة منه : دي خانت جوزها وحبت ابوكوا وهي على زمته معرفش ازاي وثق فيها واتجوزها دا الخاين بيفضل طول عمره خاين 
نادر بدأ يتذكر والدته حس انه خلاص مش قادر ومخنوق 
سابهم وقام نزل بسرعه 
والدتها بتعجب : ماله داه حد قال حاجه زعلته 
منه سابتهم ونزلت بسرعه وراه 
وقفت من بعيد شافته وهو واقف بيعيط 
راحتله بهدوء وقالة 
نادر انت كويس 
مسح دموعه بسرعه اول لما شافها وقالها 
: اه أنا تمام يلا اركبي 
منه بلطف : مش هركب تعالى اقولك حاجه 
نادر بتعجب : حاجة اي 
منه مسكة ايده ومشيت لقدام 
وصلوا لمكان في شجر وضلمه 
نادر بتعجب : اي المكان داه 
منه قالتله : دا المكان ال لما كنت بحب اعيط ومحدش يشوفني كنت باجي اقعد فيه 
شايف تحت الشجره ال هناك داه انا ياما عيطت هنا علشان محدش يشوف دموعي 
ماما دايما تقولي انتي مبتحسيش وواخده كله حاجه بهزار بس انا انسانه وعندي مشاعر وبزعل وبعيط زيهم تعرف العياط دا نعمه من عند ربنا بعد العياط الواحد بيحس كأن جبل كان ع قلبه وراح 
نادر بحزن : طب وانتي جيباني هنا ليه دلوقتي !
منه بلطف : العياط مش عيب الدموع ال بتنزل دي بتنزل علشان تريحنا لو في كلام مش عارفيين نقوله ومش قادرين نعبر عنه بنعبر عنه بالعياط 
وسابته ومشيت
نادر مقدرش يمسك نفسه وانهار ونزل ع الأرض بركبه وبدأ يعيط بطريقه هستريه 
منه وقفت بعيد ولما شافته بالمنظر داه  قربت منه وترددت تحط ايدها ع كتفه وتطبطب عليه ولا لا
خدت قرار اخيرا وحطت ايدها على كتفه وفضلت تطبطب عليه 
قعد يعيط فتره طويله وهي جمبه لحد ماهدي خالص
نادر مسح دموعه وقالها : انتي اول حد يشوف دموعي ويشوفني منهار كدا
منه بحزن: مش لازم دايما نظهر أقوياء مفيش مانع ببعض الضعف 
"ف العربيه "
منه بآسف : انا اسفه من ال حصل النهارده ف البيت عندنا 
نادر بهدوء : مفيش داعي للأسف ع فكره عيلتك ظريفه يابختك بيهم
منه بدهشه : انت بتتكلم بجد ولا بتريق
نادر : هتريق ليه انتو فعلا عيله لطيفه ودمها خفيف بعيداً عن تصرافتكوا الغريبه ال شوفتها 
منه بحزن : ع فكره احنا كنا عيله سعيده جدا بس منها لله مرا.....
قاطعها نادر بغضب : ممكن تقفلي ع الموضوع داه ومتجبيش سيرته تاني 
منه بخوف : انا اسفه 
وحطيت ايدها على بوئها وقعدت ساكته
_______________
اخدها نادر وروحها عند والدها وهو راح بيته 
منه دخلت اوضتها ورمت نفسها ع السرير وفضلت تفكر فيه وبتقول لنفسها
انا بتعامل مع اي حد عادي جدا الا هو لما ببقى قريبه منه بحس بحاجه غريبه وبتوتر وبحس اني متلخبطه معرفش ليه
ف نفس الوقت نادر روح بيته ودخل اوضته ورمى نفسه ع السرير وفضل يفكر فيها ويقول لنفسه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: من يوم ماعرفتها وانا بعمل حاجات غريبه مكنتش متخيل ان في بنت هتخليني اتغير بالطريقه دي
كل مره بتبقى قريبه مني بحس اني مطمن عفويتها وطريقتها ف الكلام مميزه جدا بس ياترى البنت دي بالنسبالي اي أنا ليه مهتم بيها
______________
" نهار يوم جديد"
ف الجامعه 
منه دخلت جامعتها لقت رامي واقف ع جمب 
عدت من جمبه وسابته ومشيت 
رامي بص لنفسه بتعجب وقال : هو أنا شفاف ولا اي 
وبعدين لحقها وقالها : انتي يا 
منه : نعم
رامي : انتي مش شيفاني واقف يابت 
منه بتعجب : هو انت واقفلي انا يعني
رامي حس بإحراج فقلها : وانا هقفلك ليه احنا هنتصاحب 
وسابها ومشي 
منه بمذمجره : كل مره يعمل فيا كدا ويقولي احنا هنتصاحب ويسبني ويمشي اوووف انسان رخم 
دخلت منه المحاضره شافت نادر قاعد ف المدرج فبصتله من بعيد وابتسمت 
رامي كان بيبص عليها اول لما شافها بتبسمله اتجنن وقال لنفسه
: الغبيه دي بتبتسم لمين 
راحت قعدت جمب مريم وكان رامي  قاعد ف الديسك ال وراها ع طول 
نادر طلع موبايله وبعتلها ع الواتس 
هتروحي النهارده بدري ولا لا 
منه سمعت صوت موبايلها فطلعته من شنطتها وبصت فيها لقت رساله من نادر فرحت اوي 
رامي كان قاعد ف الكرسي ال وراها وباصص ف موبايلها 
منه فتحت الرساله لقت مكتوب 
: هتروحي بدري النهارده ولا لا 
منه بلهفه ردت عليه : لا هستنى ف الشارع شويه في حاجه
رامي إتفاجئ من الشات واتصدم لما عرف ان نادر قريب من منه بالدرجه دي 
مد ايده وشد منها الفون 
منه بصراخ : هات موبايلي يارخم 
رامي اخد الموبايل ونط من ع المدرج وخرج بره قاعة المحاضرات 
منه طلعت تجري وراه 
شافهم نادر راح خابط بإيده ع الديسك وقام خرج وراهم 
رامي كان واقف ورافع الموبايل لفوق 
منه فضلت تنط لفوق علشان تاخده وهي بتقول
: بطل رخامه بقى هات الموبايل
رامي بضيق : مش هتاخديه الا لما اخد نمرتك 
منه بغضب : وانا مش عايزه اديلك النمره هات الموبايل بقى 
رامي كان رافع الفون لفوق بإيده فجأه جه نادر وشده من ايده وادهولها 
رامي بخبث وغضب : اي المعقد قلبه حن ولا اي 
نادر بغضب مسكه من لياقة تيشرته وقاله : ملكش دعوه بيها انا قولتلك مية مره طلع البنت من مشاكلنا
رامي بغضب مسكه هو كمان وقاله : الموضوع ملوش دعوه بمشاكلنا مع بعض ابعد عنها انت 
فجأه جم شلة رامي واتلموا حواليه علشان يضربوا نادر
منه كانت واقفه مرعوبه من ال بيحصل من خوفها على نادر قالتله
: وانت مالك يانادر هو بيهزر معايا اتفضل انت
نادر زعل اوي من ردة فعلها وسابها ومشي 
رامي ابتسم وفرح لما هي قالت كدا واحرجته
 الشله بتاعته كانت ملمومه حواليه لسه 
رامي بتناكه : روحوا انتوا ياشباب الأمور تحت السيطره 
منه شدة قزازة مايه من ايد واحد منهم وفتحتها ودلقتها ف وش رامي وقالت بعصبيه 
: مترخمش عليا تاني ماشي
الشباب لسه هيقربوا منها بعصبيه 
رامي وقف قدامهم وهو غرقان مايه وقالهم بزعيق
: محدش ليه دعوه بيها 
وبص لمنه وقالها : امشي 
منه خافت وطلعت تجري بسرعه ع قاعة المحاضرات 
كريم صاحبه بذهول  : هو اي ال ملناش دعوه بيها انت واحد من الشله واهانتك يعني اهانه لينا 
رامي بغضب: انا هتصرف معاها ملكوش دعوه انتو تمام
وسابهم وراح ع الحمام ينشف هدومه 
الشباب بصوا لبعضهم وقرروا يلقنوا منه درس على ال عملته معاهم 
بعتوا بنت من البنات تستدرجها لسطح الجامعه 
________
دخلت منه  قاعة المحاضرات وف ايدها موبايلها نادر بص عليها وهو مدايق من تصرفها 
قعدت جمب مريم 
مريم بدهشه وهي بتبص ع الموبايل ف ايدها: جبتي موبايلك منه ازاي دا رامي اغلس بني ادم ف الجامعه كلها
فجأه الدكتور دخل 
منه وهي بتبص ع نادر وهو قاعد قدام : جبته زي ماجبته بقى خلينا ف المحاضره دلوقتي علشان منتطردش 
بعد المحاضره ماخلصت ودا كله كان رامي وشلته بره 
جت بنت وقالت لمنه 
: عايزاكي ف حاجه مهمه ممكن تساعديني
منه بلهفه : انا تحت امرك طبعا عايزه اي 
نور : تعالي معايا مش هينفع نتكلم هنا
منه علشان ساذجه راحت معاها بسهوله ومخونتهاش ولا قالتلها رايحين فين
وصلتها للسطح وسابتها
منه اتفاجائت بوجود شلة رامي هناك قالتلهم بدهشه : واضح ان الوقت مش مناسب انا اسفه 
ولسه بتلف علشان تنزل وقف كريم قدامها واعترض طريقها 
_________
دخل رامي قاعة المحاضرات وقعد ف المدرج والمحاضره التانيه بدأت
بس منه مرجعتش وشنطتها مكنها ع الديسك 
نادر بص وراه باستغراب وقال ف نفسه
: راحت فين الغبيه دي وهي عارفه ان عندها محاضره دلوقتي
رامي بص قدامه ع مكانها بردو وقال ف نفسه
: الغبيه بتاعت المشاكل دي راحت فين 
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
منه اتورطت مع شلة رامي ولقت نفسها ف وسط مجموعة متنمريين اشرار 
نادر قاعد طول المحاضره بيفكر هتكون راحت فين وحاجتها موجوده ع الديسك 
دا غير ان البنت ال جت اخدتها كمان رجعت بس هي مكنتش معاها
وبعدين لفت انتباهه ان رامي لوحده هو ال قاعد ف المدرج والشله بتاعته مش موجوده 
خرج الدكتور والطلاب خرجوا من القاعه وشنطة منه فضلت موجوده مكانها 
نادر راح لرامي وقاله 
: صحابك فين 
رامي بغضب : عايز اي منهم 
نادر بضيق : البنت لو اتأذت بسببك صدقني هتزعل مني وجامد اوي 
وبعدين سابه وخرج 
رامي اتعدل وقال بسخريه : واضح ان الامور بتتعقد اكتر 
خرج نادر يدور عليها ويسأل الطلاب ف الجامعه 
وبعدين افتكر البنت ال جت خدتها سأل عليها وراحلها 
وهو هناك اتفاجئ برامي موقف البنت وهي عماله تعيط وهو بيزعق فيها وبيقولها
: انطقي هي فين 
نور بخوف : اخدتها للسطح فوق 
رامي بتعجب : السطح! اشمعنا السطح 
نور ببكاء : صحابك ال قالولي اجبهالهم 
نادر كان واقف وسامع الحوار اول لما سمع كلمة صحابك ال قالولي اجبهالهم 
طلع يجري بسرعه ناحية السطح 
رامي بغضب : ساب البنت ولحقه وطلع جري ناحية السطح
وصل نادر بص لقا منه قاعده ع الأرض بتعيط وكلها مايه وكريم ماسك جردل ف ايده 
نادر جري على كريم ومسكه ولسه هيضربه قام رامي شادد ايده وقاله
: دا صاحبي مستحيل اسمحلك تضربه بس انا ممكن اضربه عادي  
وراح رامي ضارب كريم بالبوكس وقاله بغضب
: انت مجنون يالا مش قولتلك محدش ليه دعوه بيها
نادر سابهم وجري على منه لقاها قاعده ع الأرض ووشها لتحت وبتعيط وكلها مايه 
خلع جاكيته وغطاها بيه ووقفها وأخدها معاه لتحت 
كل الطلاب كانوا بيبصوا عليهم ونادر مخبي منه تحت جاكيته وواخدها ف حضنه وماشي ومهموش حاجه 
اخدها وخرجوا من الجامعه 
قعدوا ع الرصيف ف مكان هادى 
منه مبطلتش عياط
نادر بلطف : كفايه عياط بقى 
منه ببكاء : انا اه بنت ساذجه بس متوقعتش اني ف يوم اتهان بالشكل داه 
نادر عدل جاكيته وبدأ ينشفلها شعرها بيه وهو بيقول
: انا مش قولتلك رامي وشلته اوحش ناس ف الجامعه وحذرتك تبعدي عنه 
منه وهي بتمسح دموعها : بس رامي معمليش حاجه وحشه
نادر بغضب : بكرا هيعمل اسمعي مني وابعدي عنه
منه بدهشه : انت ليه عايزني اخاف منه
نادر قال بينه وبين نفسه : واضح ان انا ال خايف منه 
وبعدين قالها بصوت عالي : لازم تخافي منه ابعدي عنه ع اد ماتقدري وبطلي العفويه ف التعامل مع اي حد قولتلك مية مره لازم يكون بينك وبين الناس مسافه 
منه بحزن : العفويه والحماقه ال انا برتكبها بتخلي الناس تبعد عني وهما ال بيعملوا مسافه بيني وبينهم
نادر بلطف وهو بينشفلها شعرها : العفويه بتاعتك قادره توقع اي شخص ف حبك 
منه بتعجب : ها 
نادر بتوتر : مفيش قومي يلا علشان اوصلك البيت 
منه شالت جاكيته وادتهوله وقالتله ببراءه 
: نادر هو انت مهتم بيا ليه 
نادر ارتبك من سؤالها وقالها 
: وانا ههتم بيكي عشان اي يعني اكيد بشفق عليكي واحده زيك لازم الواحد يخلي باله منها 
منه بعصبيه خبطته ف كتفه 
: قولتلك كام مره مش عايزه حد يشفق عليا 
نادر بإبتسامه قرب وشه من وشها 
: اطمني انا مش هخلي حد يشفق عليكي غيري 
وبعدين اخدها ومشيوا للعربيه 
رامي كان واقف بيراقب المشهد من بعيد 
روح بيته وهو حاسس انه مخنوق ومدايق 
فتح باب شقتهم ودخل لقى أخته الصغيره بتتفرج على التلفزيون وكانت بتاكل اندومي 
قعد جمبها وشد منها الطبق وهو مدايق وقعد ياكل 
ندى بغيظ : انت بتاكل اكلي ليه دلوقتي قوم اعمل لنفسك 
رامي بغضب : بصي انا متعصب دلوقتي ف اقعدي ساكته وبصي قدامك 
ندى بغيظ قعدة وكملة بص ع التلفزيون 
رامي وهو بياكل : بتتفرجي ع اي داه 
ندى : دي دراما جميله اوي البطل باين انه بيحب البطله اوي بس في واحد رخم كدا واضح انه بيحبها هو كمان معرفش اي الإنسان البارد داه يعني كان لازم يحب دي ما البنات كتير
رامي حط الطبق ع التربيزه بغضب وقالها : وهو زنبه اي يعني انه حبها ولا هو مش انسان وعنده مشاعر ولا يمكن ريبورت ويقدر يتحكم ف مشاعره 
ندى بتعجب : وانت بتزعقلي كدا ليه وانا مالي 
رامي قام وزق التربيزه برجله بضيق ودخل اوضته وقفل ع نفسه 
اترمى ع سريره وبص لسقف الأوضه واتخيل اول يوم شاف فيه منه لما قعد جمبها ف المعمل علشان يدايق نادر وشدة ايده رسمتله ساعه عليها 
قال ف نفسه : اتمنى مكنتش قابلت البنت دي ولا شوفتها بس بما اني وقعت نفسي معاها ف صعب استسلم 
وغمض عيونه ونام
____________
منه ف أوضتها نايمه على سريرها وبتتخيل  نادر وهو مخبيها بجاكيته ونازل بيها من ع السطح وعماله تفتكر ف شكله وهو بينشفلها شعرها 
ابتسمت بكسوف وشدة الغطا ع وشها ونامت 
__________
نادر ف اوضته وع سريره هو كمان 
فتح الدرج ال جمبه طلع المنديل بتاع منه ال مرسوم عليه الفيل فضل يبص عليه وهو مبتسم 
جه ف باله خيانة والدته لوالده فحس بالغضب وحطه ف الدرج وغمض عيونه ونام 
____________
نهار يوم جديد 
منه لبست وخرجت من اوضتها كالعاده علشان تروح جامعتها
: صباح الخير يامرات ابويا قصدي ياتنط هدى 
هدى بضيق : صباح النور اقعدي افطري ولا هتعملي زي كل يوم وتمشي من غير اكل
والدها : اقعدي كلي معانا دانتي من يوم ماجيتي مفيش مره قعدتي معانا ع الأكل 
منه حضنت بابها وباسته وقالتله : علشان خاطرك بس يابابا هقعد اكل 
قعدو ع الأكل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فجأه هدى مرات والدها قامت بسرعه ع الحمام وهي حاتطه ايدها ع بوئها 
ايمن لحقها : مالك ياهدى انتي كويسه
هدى بعد ماتقيئت: حاسه اني دايخه ومش طايقه ريحة الأكل
ايمن بفرح : معقول تكوني حامل
مانت قاعده ع الفطار وسمعته وهو بيقولها معقول تكوني حامل قالت ف نفسها
: يلهوووي حامل لو طلع ولد كدا أنا هدخل الجيش 
جت هدى وايمن مسندها وقعدها ع الكرسي
هدى بسهوكه : اااه مش قادره ياايمن تعبانه خالص 
ايمن وهو بيقبل ايدها : انا مش عايزك تتعبي نفسك ف اي حاجه بعد كدا انا هعمل كل ال انتي عايزاه
هدى بحب : ربنا يخليك ليا يابيبي
منه وهي حاتطه ايدها على جمبها 
: بابا انا همشي انا بقى
والدها بتعجب : مالك حمبك
منه بألم : لا دي المراره بس شدة عليا
وبعدين سابتهم واخدت شنطتها ومشيت 
نزلت الشارع اخدت نفس وقالت 
:ااوف مسهوكه بشكل ياترى ماما هتعمل اي لما تعرف انها حامل دي احتمال تروح فيها
كانت ماشيه بتكلم نفسها بعصبيه 
رامي كان واقف بعيد مستنيها 
شافها وهي جايه ناحيته وعارف انها مش هتاخد بالها منه
راح مادد رجله لقدام شويه 
قامت وهي معديه متكعبله فيه راح امسك ايدها وقالها 
: مسكتك 
منه شدت أيدها واتعدلت وقالت بدهشه : انت بتعمل اي هنا 
رامي : هكون بعمل اي واقف مستني حضرتك بقالي ساعه 
منه بدهشه : مستنيني ليه لا استنى انت عرفت عنوان بيتي منين 
رامي مشي لقدام وهو ماسك موبايله وبيرن على حد 
منه واقفه مكانها لقت موبايلها بيرن
طلعته بسرعه لقت رقم متعرفوش فتحت وقالت :ألو
رامي بص وراه بغمزه وهو حاتط الفون ع ودنه وقالها
: مش شايفاني مشيت الحقيني 
منه بتعجب : انت مين
رامي وهو يتمالك نفسه : يابت بطلي الغباء داه انا رامي تعالي 
منه قفلت الموبايل وجريت لقدام لحقته وقالتله
: انت عرفت عنوان بيتي وجبت نمرة فوني منين !
رامي بغرور 
: انا رامي يابنت اي حاجه عايز اعرفها بعرفها
منه بدهشه : انت خارق بقى طب ممكن تقولي الدعسوقه والقط الأسود هيعرفوا بعض امتى 
رامي بتعجب : اي القط الاسود داه كمان
منه بسخريه : عملتله زي القطه وقربت منه وقالتله نياوو
رامي نبضات قلبه كان صوتها عالي واتوتر 
منه ببراءه زي الأطفال وهي عامله ايدها كأنها مخالب : نيااااوو
رامي بلع ريقه وزقها لبعيد وقالها
: بطلي التفاهه دي بقى
وكمل طريقه
منه بضحك مشيت جمبه : بتخاف م القطط
رامي بتوتر : ايوا  صحيح قوليلي لسه زعلانه من ال كريم عمله امبارح
منه بكسرة نفس : لا خلاص وبعدين انت ضربته وبصراحه متوقعتش انك تضرب صاحبك علشاني 
رامي بتنهيده : انا نفسي مبقتش عارفني ولا عارف اي ال انا بعمله داه 
سكوت شويه
منه : مقولتليش بردو مستنيني عن بيتنا ليه 
رامي :  فاضيه بعد الجامعه
منه : اها في حاجه 
رامي : بصراحه عايز منك خدمه
منه بلهفه : قول عايز اي انا تحت امرك يااستاذ خارق 
رامي بإبتسامه : عيد ميلاد اختي قرب وعايزك تساعديني ف اختيار الهديه ممكن
منه بدهشه : تعرف دي اول مره حد يقولي عايزك تساعديني اعمل حاجه كلهم بيخافوا يطلبوا مساعدتي علشان بعمل مشاكل دايما
رامي : انا مليش دعوه بكلهم انا بقولك تساعديني
منه بفرح : موافقه 
رامي بإبتسامه وقف قدامها وحط ايده على شعرها بلطف 
ووطى وشه وقربه من وشها وقالها
: هستناكي بعد الجامعه 
منه بكسوف : طيب 
___________
ف الجامعه
منه دخلت قاعة المحاضرات وحاطه وشها ف الأرض من ال شلة رامي عملته فيها امبارح
كل الطلاب كانو بيبصوا وبيتكلموا عليها 
شافها نادر من بعيد ادايق علشانها جدا
بعتلها رساله ع الواتس وقالها
:  عايزك بعد الجامعه
منه مفتحتش موبايلها وكانت عملاه سايلنت طول الوقت
"خلصت الجامعه والطلاب كلهم خرجوا"
رامي مسك ايد منه قدام البوابه وشدها 
منه بتعجب: اي دا في اي
رامي : يلا زي ماوعدتيني تختاري الهديه 
منه : اها افتكرت 
ومشيت معاه 
" اما نادر ف راح وقف عند المكان ال بيتقتبلوا فيه ع طول"
__________
رامي ومنه دخلوا محل هدايا 
منه : واو اي الحاجات القمر دي 
 رامي فضل يلف وراها وهو مبتسم 
وقفت عند حاجات الميكب وقالتله 
اختك بتحب الميكب
رامي بتفكير : بصراحه معرفش بس بلاش ميكب هي لسه صغيره ع الحاجات دي 
منه سابته بيتكلم وفتحت صباع روج لونه هادي ووقفت قدام المرايه وجربته على شفايفها
رامي راح ناحيتها وقالها بتعجب : بتعملي اي 
منه لفت وشها وقربت منه وقالتله 
: اللون دا حلو اوي مش كدا 
رامي بص لشفايفها وهي قريبه منه اتوتر  ورجع لورا وكان هيقع
منه بتعجب : هو شكله وحش اوي كدا
متخفش تعالى همسحه
رامي وقف جمبها وقالها : بتتعاملي معايا بأريحيه اكتر من نادر صح
منه بسذاجه : نادر لما بشوفه بتوتر جدا بصراحه ع عكسك تماما
رامي قرب منها اكتر 
منه رجعت لورا خطوتين لحد ما لزقت ف الميكب المعروض وراها 
منه بخوف : في اي 
رامي قرب منها وحط ايده ع الحيطه وبصلها بنظرة ضيق: ع فكره انا راجل بردو ابقي خدي حذرك شويه 
منه بسذاجه : اكيد انت راجل مش بنت !
رامي بضيق : ااه غبيه 
وسابها ومشي 
منه حطت الروج ال كان ف ايدها ولحقته بسرعه 
" ف نفس الوقت نادر كان قاعد ف الشارع بيرن عليها بس موبايلاها كان سايلنت ومشفتهوش
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
منه اختارت الهديه مع رامي وقرر انه يوصلها 
ف طريق عودتهم مروا من نفس المكان ال نادر واقف فيه 
رامي ومنه ماشيين مش واخدين بالهم بس نادر شايفهم وهما جايين ناحيته
منه بضحك : نياووو
رامي زقها لبعيد : بطلي بقى التفاهه بتاعتك دي 
منه بضحك : اول مره اشوف شحط كدا وبيخاف من القطط 
فجأه رامي وقف وشاف نادر
منه بتعجب بصتله : وقفت ليه في حاجه
مشيت مع نظر رامي بصت لقت نادر واقف جمب عربيته وموبايله ف ايده 
منه بذهول : نادر 
لسه هتروحله
رامي شدها لتحت دراعه بسرعه وعينه ف عيون نادر والأتنين بيبصوا لبعض نظرة تحدي
منه بتعجب : ابعد ايدك انت بتعمل اي 
نادر مقدرش يستحمل الموقف وراح ناحيتهم بغضب 
شدها من تحت دراعه وقالها امشي 
منه بذهول : بس ..
نادر بعصبيه وصوت عالي : بقولك امشي 
منه بخوف : حاضر 
وسابتهم ومشيت 
نادر بغضب : قولتلك ملكش دعوه بيها 
رامي بعصبيه : ومليش دعوه بيها ليه تقدر تقولي هي اي بالنسبالك 
نادر  سكت
رامي :وعد لو قولتلي انك بتحبها هبطل اقرب منها وهنساها لأن انا مهما كان عمري ماهستحمل احب بنت حد تاني مشاركني ف حبها
نادر ارتبك 
رامي بغضب : علشان تعرف انك مستحيل هتعترف انك بتحبها ومستحيل هتتجوزها علشان لو اتجوزت هتفضل خيانة والدتك عامله زي الكابوس ف حياتك وجوازك هيبقى محكوم عليه بالفشل 
نادر رفع ايده علشان يضربه 
: رامي مسك ايده وقاله انا فوق وبص لنفسك متعيش قصة حب وهميه
نادر بدأ الدموع تتجمع ف عنيه ومبقاش عارف يتكلم 
رامي : انت ال تبعد عنها مش انا دا علشان مصلحتها
 وسابه ومشي 
نادر حس ان الدموع خنقته بص قدامه لقى عماره دخل جواها وفضل يطلع السلم لحد ماوصل للسطح 
منه مكنتش روحت كانت وقفت بعيد واستخبت وكانت بتراقب الموقف من بعيد رغم انها مكنتش سامعه حاجه 
شافت رامي مشي ونادر دخل العماره 
دخلت وراه حست بحركة رجله وهو طالع السلم مشيت على خطواته وطلعت وراه 
نادر وصل السطح وقعد ف جمب وضم رجله وفضل يعيط بهستيريا
منه وصلت السطح سمعت صوت عياط فضلت تقرب من الصوت بهدوء 
قربت لقت نادر قاعد بيعيط جريت عليه بلهفه وقالتله : انت كويس 
نادر رفع وشه ومسح دموعه بسرعه وقالها 
: انتي هنا بتعملي اي
منه بحزن : معرفش بس ممكن متعيطش 
نادر مقدرش يمسك نفسه وفضل يعيط جامد
منه بدأت تعيط هي كمان
نادر بحزن : بتعيطي ليه 
منه ببكاء زي الأطفال : علشان انت بتعيط 
رفع ايده ومسحلها دموعها  وهو بيبكي 
منه ببكاء : كفايه عياط بقى 
نادر مسح دموعه ووقف وهو بيقول 
: انا اسف 
منه وقفت هي كمان وقالتله 
: اسف ع اي 
نادر بحزن افتكر كلام رامي ال قالهوله عن خيانة والدته فقلها
 : انسي انك تعرفيني 
منه بتعجب : وانسى اني اعرفك ليه انا زعلتك ف حاجه
نادر وعيونه مليانه دموع : لا مزعلتنيش بس خليكي بعيد عني 
منه بحزن : يعني اي ابعد عنك وانت ال دايما بتقرب مني لما انت مش عايزني ف حياتك ليه بتقرب مني من الأساس
نادر : قولتلك أسف ومن هنا ورايح كل حاجه هترجع لطبيعتها
___________
رامي رجع البيت متعصب ومدايق لقى اخته كالعاده قاعده قدام التلفزيون
رامي بضيق : ماما فين 
ندى : ماما نامت من بدري 
رامي كان ماسك ف ايده هديتها 
ندى بتعجب : اي ال ف ايدك داه 
رامي بضيق : وانتي مالك 
وبعدين بص ع التلفزيون لقى نفس المسلسل ال ندى كانت بتسمعه قبل كدا
رامي وهو بيبص ع التلفزيون : البطل اعترفلها بحبه ولا لسه 
ندى بتعجب : لا بس اكيد هيعترف 
رامي : معتقدش انه هيقدر يعترف بحبه ممكن البطل التاني يبقى حبه أقوى منه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ندى : تعرف انا البطل التاني بقى بيصعب عليا يعني كان لازم يحب البنت دي 
رامي : ماهو كله من المهزء ال ف الشمال بس انا عندي احساس انها مش هتكون غير ليا 
ندى بتعجب : هي مين دي ال ليك
رامي بإرتباك : مين جاب سيرة ليا دي 
وبعدين مسك الريمود وقفل التلفزيون وقالها
: بطلي تسمعي الهبل داه وقومي نامي 
دخل اوضته وبص ع الهديه ال منه اخترتها معاه 
هو مكنش عيد ميلاد اخته ولا حاجه بس هو كان بيتحجج علشان يخرج معاها مش اكتر 
حط الهديه ع جمب واترمى ع السرير وبص للسقف وقال 
: حاسس اني قسيت عليه جامد مهما كان مكنش ينفع اعايره بخيانة والدته 
بس لا كان لازم يفوق هو هيفضل يعلقها بيه وف الآخر هيسيبها انا متأكد ان نادر عمره ما هيتجوز 
وبعدين اتخيل شكلها وهي بتحط الروج وبتوريهوله وتخيل شكلها وهي بتعمله زي القطه علشان تخوفه فضل يتخيل ف حراكتها وهو مبتسم 
___________
" نهار يوم جديد"
منه صحيت الصبح لقت هدى قاعده ووالدها هو ال بيحط الفطار 
منه بتعجب : هو في اي 
والدها : طب قولي صباح الخير الأول
منه: صباح الخير الأول 
والدها بضحك : اقعدي افطري يلا
منه بتعجب : هو انت ال بتجهز الفطار ليه هي تنط هدى هتموت
هدى بغضب : ان شالله ال يكرهوني 
منه بصدمه : يلهووي هتعيشي ع الكره الأرضيه لوحدك 
ايمن  بغضب : منه عيب كدا 
منه ببراءه : وانا مالي يابابا مش هي ال بتقول ان شا الله يكرهوها يموتوا وهي اصلا مفيش حد بيحبها
هدى قامت بعصبيه : انا داخله اوضتي علشان متعصبش اكتر من كدا 
ايمن بلهفه : استني ياحبيبتي اوصلك للأوضه امشي ع مهلك يلا تاتا تاتا 
هدى بسهوكه : من عيوني يابيبي
منه بذهول : هي مرات ابويا لسه بتسنن ولا اي 
وقعدت ع الفطار
ايمن دخلها الأوضه ورجع لمنه
: انتي يابت مش قولتلك كام مره تكلميها باحترام 
منه وهي بتاكل : وانا جيت جمبها يابابا وبعدين قولي هو في مجهز الفطار النهارده انت يعني
ايمن بفرح : اصل هدى حامل اتأكدنا من الدكتور
منه : اهؤ اهؤ حامل!
ايمن بفرح: ايوا يارب تجبلي الولد ال نفسي فيه بقى
منه بتعجب : ليه هو اسلام مش ابنك 
ايمن : دا ابن امه داه خليها تنفعه 
منه وقفت بعصبيه وقالت : ابن امه داه هو ال متحمل مصاريف البيت كلها وارجل من مية واحد هدى دي هتجيبه وصدقني ابنك منها انا من دلوقتي بكرهه
وسابته ومشيت 
ايمن : منه منه استني 
مردتش عليه وسابته ومشيت وهي بتقول بغضب
: جه الوقت يابتاع ريهام ادافع عنك هه 
_____________
ف الجامعه
منه وهي داخله من البوابه مسكت موبايلها واتصلت بوالدتها 
منه ببكاء : ازيك ياماما 
والدتها : في اي يابت بتعيطي ليه
منه : ضرتك ياماما 
والدتها بفرح: ماتت 
منه ببكاء : لا دي بتسنن قصدي حامل
والدتها بصدمه :  حامل! انتي بتتكلمي بجد يامنه ولا بتهزري 
منه ببكاء زي الأطفال : بجد ياماما بجد وشكلها هتجيب ولد وانا هدخل الجيش بنتك مش حمل مرمطه ياماما
والدتها : منك لله يامنه يابنتي الا مفيش مره جايالي بخبر عدل هتجيبي أجلي منك لله اتفووو
وقفلت السكه 
منه بتعجب : دي قفلة السكه ف وشي 
وبعدين رجعت تعيط زي الأطفال 
أاااا أاااا 
دخلت المحاضره وهي عماله تعيط بصوت 
الكل كان بيبص عليها بتعجب 
نادر كان عايز يروح يعرف مالها بس افتكر انه خلاص قرر يبعد عنها 
فقعد مكانه تاني بضيق 
مريم صاحبتها بتعجب 
: بتعيطي كدا ليه في حد عندكوا مات
منه ببكاء : انيل وربنا 
مريم بتعجب : قولي في اي 
 منه ببكاء مرات ابويا هتخلف ولد وانا هدخل الجيش 
أااااأ أاااااأ 
مريم وكل الطلاب دماغهم عملت Error
نادر ابتسم وبص قدامه
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
منه ببكاء : مرات ابويا هتخلف ولد وانا هدخل الجيش 
مريم بذهول : انتي بتقولي اي !
رامي وهو قاعد مكانه قال بصوت عالي: تقريباً فيوزات مخها ضربت 
الطلاب كلهم ضحكوا
منه بصته بغيظ وقالت بذمجره
: انتو ليه مش مسدقني انا فعلا مرات بابا هتخلف ولد وانا هدخل الجيش 
نادر قاعد قدام وباصص قدامه ومبتسم على طريقة كلامها 
مريم بتعجب: يابنتي افهمي لو جه اخ ولد الولد التاني ال بيدخل الجيش مش البنت 
منه بذهول : بجد يعني بتاع ريهام هو ال هيدخل مش انا 
مريم بضحك : ايوا هو في بنت بتدخل الجيش انتي مجنونه
منه بدهشه : امال ماما ليه لما كنت اعمل حاجه غلط تهددني انها هتوديني الجيش دانا كنت بتفرج على فيلم عبود ع الحدود واقعد اعيط 
رامي وهو قاعد ف الديسك ال ورا قال بضحك : تقريباً العيله كلها لاسعه 
منه بغضب مسكت القلم من قدامها ورمته فيه 
وهي بتقول : غليظ وبارد اوي تشاه
الطلاب كلهم كانوا مستغربين ان رامي ساكت لبنت زيها وسايبها تعمل ال هي عايزاه 
كريم بتعجب : هتجنن واعرف انت ساكت للبت دي ليه سبني عليها وربنا اجبهالك من شعرها 
رامي بضيق : تاني ياكريم قولتلك مية مره محدش ليه دعوه بيها 
فجأه الدكتور دخل 
رامي مسك القلم بص عليه وحطه ف جيبه وهو مبتسم 
________
بدآت المحاضره ومنه طول الوقت حاطه دماغها ع الديسك ونايمه بتفكر بإحباط
معقول اسلام هيدخل الجيش طب هو كان عايز يتجوز ريهام ف اقرب وقت كدا هيضتر يأجل زواجه 
فضلت تفكر وهي حاطه دماغها ع الديسك لحد مانامت 
انتهت المحاضره
وكان عندهم تدريب ف المعمل 
مريم : منه قومي يلا رايحين ع المعمل
منه وهي نايمه : روحي قدامي جايه وراكي 
وكملت نوم تاني 
الطلاب كلهم بدأو يخرجوا ورامي كان قاعد ورا بيبص عليها 
كريم صاحبه : يلا عندنا معمل 
رامي : الحقني انت جي وراك
نادر شال كتبه ولسه خارج بص وراه لقى منه نايمه ع الديسك ورامي قاعد مكانه 
عيونهم جت ف عيون بعض ومنه كانت نايمه ف النص 
نادر افتكر الكلام ال قاله امبارح لمنه : أنه لازم يبعد عنها 
رامي قاعد مكانه بتناكه 
نادر بيأس مسك كتبه وقرر يخرج 
اول لما نادر خرج رامي فرح وإتأكد انه خلاص قرر يسبها 
نط من مكانه وراح قعد جمبها 
فضل يبص عليها وهي نايمه وهو مبتسم 
نبضات قلبه كانت سريعه
حط ايده على قلبه وهو بيقول لنفسه 
كل اما ببقى قريب منك نبضات قلبي بتبقى مسموعه مش عارف انتي طلعتيلي منين 
نادر وقف ع باب المعمل 
الدكتوره بتعجب : واقف عندك ليه يانادر ادخل التدريب هيبدأ 
نادر بلهفه : انا اسف بس مضتر امشي
خرج من المعمل بيجري 
رامي كان قاعد بيبص عليها مد ايده علشان يشيل شعرها ع عنيها 
فجأه جه رامي ومسك ايده وزقها لبعيد 
مسك ايد منه وقومها وشدها معاه
رامي بغضب خبط الكرسي برجله وقال ف نفسه 
: طلع بيحبها فعلا
منه صحيت مخضوضه لقت نفسها ف ايد نادر قالت : اي دا في اي 
نادر وهو ماسك ايدها وماشيين ف الطرقه 
قالها بغضب : انتي واحده غبيه فعلا هو اي مكان تنامي فيه 
منه شدت ايدها من ايده وقالت بعصبيه
: وانت مالك مش فاهمه انت مش قولت امبارح ابعدي عني وانت هتبطل تقرب مني انت فاكرني لعبه ف ايدك ولا علشان بنت ساذجه يبقى معنديش مشاعر 
نادر : منه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قاطعته وهي متعصبه : فاكر انك لما تبقى قريب مني ع طول واشوفك مهتم بيا  انا كدا مش هقع ف حبك يعني 
حست انها عكت الدنيا اتكسفت وحطت أيدها ع وشها وسابته ومشيت 
نادر وقف مكانه مش عارف يقول اي 
منه سابت الجامعه وخرجت قعدت ف الشارع 
نادر استوعب الموقف وخرج من الجامعه يدور عليها 
شافها قاعده ع الرصيف بتكلم ف نفسها 
منه بعصبيه : كانت ناقصاه هو كمان يعني حياتي خربانه وهو جي يكمل عليها انسان معقد ومش مفهوم
نادر كان سامع كلامها قرب منها وقال
: احم 
منه رفعت وشها لفوق وقالتله 
:  رجعت تلحقني تاني واضح انك لسه بتشفق عليا علشان انا واحده ساذجه وغبيه وحضرتك طبعا اذكى واحد ف الدفعه مش كدا 
نادر : انتي مش ساذجه ولا غبيه انتي احلى بنت شوفتها 
منه بذهول : ها 
نادر مد ايده ليها 
منه اترددت وبعدين مسكت ايده وقامت وقفت
نادر وهو ماسك أيدها : منه انا معجب بيكي 
منه قلبها كان بيدق جامد اتوترت ومبقتش عارفه تقول اي 
نادر بتنهيده : حاولت ابعد واسيبك لغيري بس مقدرتش 
منه واقفه مذهوله حست انها مش عارفه تتكلم فمشيت وسابته وهي بتكلم ف نفسها وبتقول: معجب بيا انا !
نادر واقف بيبص عليها وهي ماشيه تكلم ف نفسها وبيقول لنفسه 
: حبيتها ازاي دي
________
"رجعت منه البيت"
والدها بتعجب : جايه بدري يعني 
منه وهي سرحانه : بيقول معجب بيا انا 
والدها بدهشه : مين داه 
منه سابته ودخلت أوضتها وهي سرحانه قفلت ع نفسها واترمت ع السرير 
: اذكى واحد ف الدفعه معجب بأغبى بنت فيها اكيد كان بيهزر ايوا اكيد بيهزر 
بس لا هو كان بيتكلم بجد 
وقف وراحت ناحية المرايه عدلت شعرها وبصت لنفسها بتمعن
افتكرت وهو بيقول انتي مش اغبى واحده انتي احلى بنت شوفتها
قالت لنفسها : معقول يكون شايفني حلوه بجد 
فجأه موبايلها رن اتخضت لما لقت نادر ال بيرن 
خدت نفس وقررت ترد 
نادر : روحتي 
منه وهي بتحاول تظهر انها مش مرتبكه : اها روحت 
نادر : طب شنطتك انا خدتها من مريم انتي نستيها ف القاعه 
منه خبطت ع راسها : اها نسيتها فعلا 
نادر : هي معايا بقولك لو عايزاها ممكن استناكي تيجي تاخديها
منه بتوتر : لا لا مش عايزاه اقصد خليها لبكرا معاك مفيش مشكله خالص
نادر كان نفسه يشوفها فقلها : طيب لو مش عايزه تنزلي انا ممكن اجبهالك ع البيت 
منه بتوتر : لا لا متتعبش نفسك هاخدها منك بكرا 
نادر بيأس : طيب ماشي براحتك 
منه قفلت  معاه وخدت نفسها بسرعه 
___________
نادر خد الشنطه وروح على شقته 
دخل البيت وحط الشنطه ع جمب اخد شاور وخرج قعد ع المكتب بتاعه يذاكر شويه 
الفضول اخده يفتح شنطة منه 
مسك الشنطه وفتحها بص فيها لقى كراكيب كتير 
نادر بذهول : واضح انها مهمله جدا 
جذب انتباه النوت الصغيره بتاعتها فتحها لقا كل الصفحات مرسوم فيها ست شكلها وحش ومكتوب فوقها 
الساحره الشريره ال فرقت عيلتنا 
انا بكرها اوي 
افتكر موضوع والدته حس انه مخنوق قفل النوت وحطها ف الشنطه وحط الشنطه ع جمب 
___________
"نهار يوم جديد " 
دخل نادر ومعاه شنطة منه 
رامي شافه وهو ماسك شنطتها اتجنن  وخياله اخده لبعيد 
نادر دخل وهو مبتسم وقعد ف مكانه وحط شنطتها جمبه 
منه وصلت الجامعه ودخلت وهي محرجه 
شافت شنطتها جنب نادر راحت بهدوء مدت ايدها علشان تسحبها وتاخدها 
نادر مسك ايدها وقلها : اقعدي 
منه بإرتباك : اقعد فين 
نادر : هنا جمبي 
منه  بضحكة توتر : لا متشكره جدا انا هروح اقعد ف مكاني جمب مريم 
نادر بهدوء اخد شنطتها من ايدها وحطها جمبه وقالها 
: بقولك اقعدي 
منه  قعدت جمبه بإرتباك والكل بيبص عليهم
رامي كان مراقب الموقف من بعيد وحاسس انه هيطق 
دخل الدكتور وبدأت المحاضره 
منه كل شويه تفتكر جملة نادر وهو بيقولها انه معجب بيها 
الدكتور وهو بيشرح : في حد عنده سؤال 
منه رفعت ايدها وهي سرحانه 
الدكتور : قولي 
منه : هو صحيح معجب بيا ؟
الدكتور تنح وكل الطلاب فضلوا يدحكوا 
نادر ابتسم 
الدكتور : انتي بتهزري والأمتحانات خلاص قربت اتفضلي اقعدي 
منه حست بالإحراج من ال عملته قعدت وحطت الكتاب ال قدامها ع وشها 
رامي وشه قلب وعرف وقتها ان نادر فعلا اعترف ليها بإعجابه 
الدكتور خرج ومنه استخبت ورا الكتاب 
نادر شال الكتاب بلطف وقرب من ودانها وقالها بهمس 
انا عارف الإجابه   
منه بذهول : ها !
نادر بإبتسامه : ايوا معجب بيكي
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الطلاب عرفوا ان نادر اعترف لمنه انه معجب بيها 
نادر ومنه كانوا قاعدين جمب بعض 
كل الطلاب فضلوا يهمسوا لبعض ويقولوا بقى نادر ال كل بنات الجامعه هتموت عليه يعجب بدي مش لايقين لبعض خالص 
كريم : واضح ان المعقد بتاع الدفعه لقى حبه خلاص 
رامي ساكت
كريم بضحك : بس واحد بالذكاء داه ال يخليه يعجب ببنت ساذجه وغبيه زي دي تفتكر بيتسلى 
رامي قام بغضب : هي مش ساذجه ولا غبيه
كريم بسخريه : لسه بردو بتدافع عنها انا لولا انك صاحبي وعارفك كنت قولت انك انت كمان وقعت ف حبها 
رامي بعصبيه : وليه لا هو الحب بإيدينا احنا ال بنختار قلبنا يدق لمين ومين لا الحب يانستمتع بيه يانفضل طول العمر عايشين على جراحه 
كريم بذهول : معقول تكون بتحب دي 
رامي وقف بغضب ولم كتبه علشان يمشي 
كريم صاحبه بتعجب : رايح فين يابني لسه عندنا سكشن 
رامي وهو باصص ناحية منه ونادر : مش هقدر اقعد اكتر من كدا 
واخد كتبه وخرج من المدرج 
منه حاطه الكتاب ع وشها وقاعده 
نادر : هتفضلي مستخبيه كتير 
منه بكسوف : الكل عمال يبص علينا ويتكلم 
نادر بإبتسامه : واي يعني خليهم يتكلموا
منه بكسوف : مانت راجل مش هيفرق معاك الكلام بس انا هوري وشي ليهم ازاي 
نادر وقف مره واحده وقالها : تحبي اسكتهملك
منه شدت ايده وقعدته وهي بتقول : لا ارجوك مش عايزه مشاكل 
نادر : طب شيلي الكتاب واقعدي ع طبيعتك 
___________
خلصت المحاضرات والطلاب بدأو يروحوا
منه لمت كتبها وماشيه 
نادر قاعد لسه بيلم كتبه شافها وقفت مسك ايدها وقالها
: رايحه فين
منه بتعجب : مروحه 
نادر : استني هنروح سوا 
منه بإحراج : نادر اي ال انت بتعمله داه انا قولتلك انا مش لعبه انا اه ساذجه بس عندي مشاعر بردو 
نادر بيأس : انتي لسه فاكره اني بلعب 
منه : بصراحه ايوا اصل مش معقول واحد زيك شكل وكاريزما وذكاء وتعتبر فتى احلام اي بنت هنا ف الجامعه وتعجب بيا انا 
نادر بضيق : وانتي شايفه نفسك قليله ليه مفكرتيش ولا مره تبصي ف المرايه وتشوفي نفسك 
منه بحزن : ببص ف المرايه دايما وكل مره بشوف بنت حمقاء وغبيه مبتعرفش تعمل حاجه غير انها تعمل مشاكل وبس 
نادر وقف من مكانه وقالها
: منه انتي مش غبيه هما ال مش بيفهموكي الحاجه بهدوء انتي عايزه حد يعاملك بلطف وصدقيني هتفهمي كل حاجه
منه بحزن : وانا اجيبه منين داه دانا والدتي ال هي امي بعتتني عند بابا علشان زهقت من غبائي والمشاكل ال بعملها وكمان بابا لو يقدر يقولي امشي هيعملها انا مفيش حد يستحملني 
نادر مسك ايدها بلطف وقالها : انا
منه بحزن : تاني هترجع تشفق عليا قولتلك مش محتاجه حد يشفق عليا 
نادر بضيق : بطلي بقى تقولي الكلام داه
 منه انتي مش قليله ولا حاجه انتي تخطفي قلب اي حد سدقيني 
منه بسخريه :  اخطف قلب اي حد بس مش قلبك انت وكفايه لحد كدا علشان انا هبله وممكن احبك
نادر بإبتسامه : طب مانا عايزك تحبيني 
منه أرتبكت : انا لازم اروح 
وسابته ومشيت
___________
ف المنزل 
قتحت  منه باب الشقه لقت مرات ابوها نايمه بتتفرج التلفزيون ووالدها بيمسح 
منه بغضب : اي ال انت بتعمله دا يابابا 
والدها : منه انتي جيتي اقلعي الكوتشي بتاعك برا علشان متوسخيش المكان 
منه بضيق شدة منه المساحه 
والدها : منه في اي انا واخد اجازه من الشغل علشان اخد بالي من شغل البيت انتي عارفه ان طنط هدى حامل 
منه وهي بتكتم غضبها : طب روح استريح انت وانا هكمل مكانك كلوا الا تعب تنت هدى 
هدى بخوف :مابلاش انتي يامنه ادخلي ارتاحي انتي 
منه بغيظ : ولو دانا الدنيا مش سايعاني اني همسح تحت رجلك يامرات ابويا 
والدها بحب : طب انا هدخل اريح جوا شويه ربنا يبارك فيكي يابنتي
هدى وهي بتبص لمنه بخوف : استنى انا جايه معاك
منه بنظره شريره : اقعدي مكانك ياوليه انتي
وبعدين قالت بلطف :. قصدي خليكي مرتاحه مكانك ياتنت هدى انا هخلص ع طول
والدها دخل ينام جوا ومنه خلعت شنطتها حتطها ع جمب ومسكت المساحه وبدأت تمسح 
طول ماهي بتمسح عماله تغنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: ♫ سندريلي سندريلي، صبح وليل دي سندريلي، الدفاية! الفطار! نظفي شيلي الغبار! يلا إكنسي يلا إمسحي، ممنوع تستريحي! بتلف طول اليوم، حتى بعد معاد النوم يندهولها، يشغلوها، سندريلي 
هدى : منه دماغي وجعتني وطي صوتك شويه 
منه بنظره شريره : نوطهولك ياشبه 
هدى بخوف : انتي بتبصيلي كدا ليه 
منه وهي بتمسح : النظره دي وراسه اصل انا اساسا اصولي من سلالة ريا وسكينه جدت بنت عم جد ابن خالة ابن مرات عم خالت ماما من عيلة ريا وسكينه ماما كانت بتحكيلي وتقولي ايدينا تتلف ف حرير الجسه مبتكملش ثانيه تحت ايدنا 
هدى بخوف وهي بتبلع ريقها : منه بطلي هزار ف الحاجات دي 
منه بضحكه شريره : هههههههه محدش بيسدقني معذوره بردو ياشبه 
وقامت جابت القماشه ال بتلمع بيها التربيزه حطتها ف المايه وعصرتها وهي بتغني 
: ياختي عليها وياختي عليها ماجات رجليها ماجت رجليها
هدى برعب :  انتي بتعملي كدا ليه يابت انتي بقولك اي انا داخله لوالدك جوه 
هدى لسه بتحط رجلها وبتقف راحت متزحلقه 
منه كانت دالقه صابون كتير ع الأرض 
هدى بصرااخ : ااااه ضهري
والدها طلع بهلع : في اي في اي 
منه وهي بتمسل الحزن : مش قولتلك ياتنت هدى الأرض عليها صابون هتتزحلقي معرفش ليه مبتسمعيش كلامي مع اني بحبك اوي 
ايمن قومها بسرعه : انتي كويسه
هدى بصراخ : ااااه ضهري اتكسر 
منه بحزن : ياريت يكون ضهرك بس
 اهم حاجه البيبي دولقتي عامل اي ياحراام
___________
دخلت منه اوضتها 
اترمت ع السرير وافتكرت نادر وهو بيقولها
: حبيني 
قلبها دق بسرعه 
فجأه جاتلها رساله فتحت موبايلها 
لقت رساله من رامي 
: ابعدي عن نادر علشان متندميش بعد كدا 
منه كتبتله بتعجب : مش فاهمه حاجه اندم ع اي بالظبط
رامي : عايز اقابلك وانا هفهمك كل حاجه 
منه : لا صعب لو عندك حاجه عايز تقولها قولها
رامي : مش هينفع ف الفون خايف تفهميني غلط
منه : هو انا مش فاهمه حاجه بس خلاص نتقابل بكرا ف الجامعه
رامي : تمام هستناكي ف غرفة الموسيقى
" نهار يوم جديد"
منه صحيت الصبح وهي خارجه من اوضتها سمعت هدى بتقول ل ايمن 
: يا ايمن مش هينفع ال بيحصل داه بكرا يجي ابنك وعايز مصاريف كتيره وفر فلوسك شويه
ايمن : يعني اي اوفر فلوسي ماهو زي ما ال جي ابني منه بردو بنتي ولازم اصرف عليها
هدى : انا مقولتش حاجه بس تصرف عليها بالعقل مش عمال تبعزق ف الفلوس ورايح جي تحط ف ايدها
ايمن : ياهدى افهمي منه كبيره مش صغيره بتحتاج تشتري لبس  تجيب أكل لنفسها تعمل ال نفسها فيه لازم اديلها فلوس علشان متحسش انها أقل من صحابها 
هدى بضيق : ماشي ياايمن اعمل ال انت عايزه انا مش عارفه جايه تقرف فيا ليا الهانم ماتروح تقرف ف امها
منه كانت واقفه بتسمع كلامهم من بعيد 
دخلت عليهم وقالت بإبتسامه مصطنعه
: صباح الخير 
ايمن : صباح النور اقعدي افطري يلا 
منه : اتأخرت يابابا هفطر ف الجامعه 
وسابته ومشيت
نده عليها وقلها 
: استني يامنه خدي الفلوس دي خليها معاكي 
منه بكسرة نفس : لا يابابا متشكره انا معايا فلوس خليهم ليك ممكن تحتاجهم
ايمن : معاكي فلوس منين مش فاهم
منه كذبت وقالت: الفلوس ال انت ادتهالي قبل كدا انا بوفرهم مكنتش بصرف منهم
ايمن بتعجب: بتوفري دانتي اكتر واحده بتحب تصرف فلوس من امتى الموضوع داه
منه : من دلوقتي
والدها : طب...
منه قاطعته يلا بقى مع السلامه
وسابته ومشيت
خرجت من البيت وهي ناويه تدور ع شغل تشتغله بعد الجامعه
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
منه خرجت من بيتها مقرره تدور على شغل تصرف منه على نفسها 
وهي ماشيه تكلم ف نفسها اتفاجئت برامي واقف قدام 
قربت منه وقالت بذهول : رامي ! انت بتعمل اي هنا
رامي : بصراحه مقدرتش استنى اكتر من كدا كان لازم نتكلم
منه افتكرت انه كان قايلها امبارح ف الشات انها تبعد عن نادر فقالتله : قول في اي 
رامي مشي لقدام وهي لحقته ومشيت جمبه
: بصراحه انا علاقتك بنادر مش عجباني 
منه بإحباط : ولا عاجبه حد اطمن
رامي بعصبيه : انا مبهزرش ابعدي عنه افضل 
منه بذهول : ابعد عنه ليه مش فاهمه
رامي : علشان نادر خيانة والدته مأثره عليه لسه وانا خايف عليكي 
منه وقفت مره واحده : انا مش فاهمه حاجه
رامي: حياتك مع نادر هيبقى محكوم عليها بالفشل انا مش عايزك تفضلي قريبه منه لحد ماتحبيه وف الآخر تتفاجئ بشخصيته 
منه بذهول : انت ليه بتخوفني منه 
رامي بحزن : انا مش بخوفك انا بجد خايف عليكي نادر ممكن يأذي اي حد غصب عنه لو جت سيرة والدته قدامه وانتي ساذجه جدا وبتتكلمي بعفويه وممكن تجيبي سيرتها بدون ماتحسي وصدقيني نادر لو فكر يأذيكي انا ممكن أقتله 
منه بخوف : انا علاقتي بنادر مجرد اعجاب مفيش داعي لكل داه 
رامي : كدابه انتي بتحبيه 
منه بإرتباك : لا مبحبوش 
رامي : بتحبيه 
منه اتوترت : بس بقى   انا حياتي متلخبطه وعندي ال يكفيني معنديش وقت لكل الحوارات دي انا عايزه شغل ضروري 
رامي بتعجب : شغل ليه 
منه : عايزه اجيب مصاريفي علشان مطلبش حاجه من حد 
رامي : وهتشتغلي امتى وانتي بتدرسي
منه : هشتغل بعد الجامعه بس لو لو عندك شغل قول
فضلوا يتكلموا سوا لحد ماوصلوا الجامعه 
فجأه كان قدام ف الطريق مايه كتيره 
منه بصدمه. : اي المايه دي 
رامي شمر بنطلونه وقالها بضحك : شمري بقى يافالحه هنعوم
منه بمذجره : لا مستحيل ابهدل نفسي دانا لابسه الكوتشي ابيض كمان انا هروح احسن
رامي بذهول : انتي يامجنونه تروحي اي الجامعه قدام اهيه
فجأه كان جي نادر من الطريق ال قدام ووشوا ف وشهم 
رامي اخد باله منه 
منه : انا مروحه صعب اع...
رامي راح شايلها وهي بتتكلم ونزل بيها ف المايه وعيونه ف عيون نادر ال وقف مكانه يبص عليهم
منه بصدمه : نزلني نزلني 
رامي وقف ف وسط المايه  وقالها
: بطلي بقى 
منه بإحراج : نزلني بقولك 
رامي  : حاضر بس بصي تحت كدا 
منه بصت لقت نفسها ف وسط المايه
رامي مثل انه هينزلها 
منه بهلع: لا لا شيلني شيلني شيلني 
رامي كمل طريقه بضحك وهو باصص عليها وهي مستخبيه ف حضنه من الكسوف 
وصل لقدام وبص لنادر بنظره حاده وبعدين نزلها
منه بغضب زقته لبعيد : انت مجنون اي ال انت هببته داه 
رامي بص لنادر وكأنه بيتحداه
نادر كان واقف من الصدمه مش عارف يتكلم تخيل خيانة والدته لوالده حس انه ممكن يتحط ف نفس الموقف 
كان ف ايده المفاتيح بتاعته فضل دايس عليهم جامد لدرجة ان ايده اتجرحت وبدأت تنزل دم
منه بتعجب : انت بتبص لمين
وبعدين بصت لقت نادر واقف قدامهم بس بعيد
منه بذهول : نادر 
نادر حس انه مش ف وعيه وممكن يتصرف تصرف غبي تمالك نفسه ودخل بسرعه الجامعه 
منه سابت رامي وطلعت تجري وراه
رامي بص حواليه وقال بتنهيده : ولا كأني موجود
منه دخلت ورا نادر شافته وهو طالع السلم فضلت تطلع وراه لحد ما وصل السطح 
نادر قعد ع ركبته وفضل يبكي 
منه لحقته وراحتله
: نادر انت كويس 
نادر ببكاء : انا ليه بتعاقب ع ذنب معملتوش 
منه ساكته
نادر ببكاء: لحد امتى هيفضل الكابوس داه يطاردني 
منه : اذا كان والدتك غلطت فمش كل البنات زيها سدقني 
نادر بغضب وعصبيه شديده مسكها من دراعها جامد وقالها
: ولما مش كل البنات زيها انتي كنتي بتعملي اي مع رامي 
منه بخوف وألم : انا انا 
نادر زقها لبعيد : كلكوا زي بعض 
منه بعصبيه وبكاء وهي ماسكه دراعها من الألم : تفكيرك هو ال غلط انت لما قولت انك معجب بيا انا مردتش عليك ولا قولت وانا كمان فاعجابك بيا لوحده ميدلكش الحق انك تتحكم فيا ثانياً رامي مجرد صديق
نادر بغضب : رامي مش مجرد صديق رامي بيحبك 
منه بصدمه وبكاء : اي ال انت بتقوله داه انت فعلا طلعت انسان معقد ولازم ابعد عنك زي ماهو حذرني منك
نادر بغضب : زي ماهو حذرك!  امشي يامنه
منه سابته ومشيت وهي بتعيط وبتقول لنفسها 
: كل مره يقرب مني هو وبعدين يقولي امشي
نادر قرر يرجع بيته تاني
منه نزلت ودخلت قاعة المحاضرات
قعدت ف مكانها جمب مريم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مريم بدهشه: اي  ال ع بلوزتك داه 
منه بتعجب : في اي يابنتي 
مريم مسكت دراع البلوزه وقالتلها : اهو يابنتي تقريبا دا دم  ولا اي 
منه افتكرت وقت نادر مااتعصب ومسكها من دراعها جامد قالت بصدمه
: معقول نادر كان ع السطح بيحط مانكير بس اللون الأحمر وحش اوي مايحط بينك
مريم بصدمه : مانكير اي دا دم يابت اهوه
فجأه دخل الدكتور 
منه فضلت تبص على نادر طول الوقت ف القاعه مشفتوش
الجامعه خلصت والطلاب  بدأو يروحوا ودي اول مره نادر يغيب فيها 
 حست بالذنب وقالت ف نفسها واضح اني قسيت عليه هو بيمر بفتره صعبه مفهاش حاجه لو استحملته يعني
مسكت موبايلها وقررت تتصل بيه 
مردش على موبايله بعتتله رسايل كتير مردش بردو 
شافت رامي معدي قالتله
: رامي ممكن طلب 
رامي : لا مش ممكن ومتندهيش عليا تاني احنا هنتصاحب 
منه وقفت قدامه 
رامي بتنهيده : وسعي انجزي 
منه ببراءه : بليز طلب واحد 
رامي زقها للحيطه ووقف قدامها : بصي انا قررت اعمل نفسي مش شايفك فمش كل شويه تنطيلي انسي انك تعرفي حد اسمه رامي ماشي
منه بخوف : خلاص مش عايزه منك حاجه هروح انا وزقته ومشيت
رامي وقف لثواني وبص عليها وهي ماشيه لقدامه 
خبط رجله ف  الحيطه جامد وقال بضيق 
: استني يازفته
منه بصت وراها 
: مين انا
رامي : هو في زفته غيرك 
منه : هه بارد 
رامي قرب منها : عايزه اي انجزي
منه بإبتسامه فرح : عايزاك تروح تطمن ع نادر
رامي بصدمه : نعم 
منه ببراءه : عشان خاطري هو تقريباً في حاجه حصلتله وعايش لوحده لازم حد يطمن عليه
رامي بذهول : بنت انتي مجنونه فعلا ولا بتهزري انتي عايزاني انا اروح اطمن ع نادر 
منه بتعجب : وفيها اي يعني 
رامي وهو كاتم غضبه : لا مفهاش حاجه خالص وسعي من قدامي بدل ماافشفشلك دماغك دي 
منه بعصبيه : خلاص مش عايزه منك حاجه هروح اطمن عليه انا
رامي سمع الكلمه وقف مكانه ورجع خطوتين لورا وقالها
: نعم ياختي 
منه : ايوا هروح انا اطمن عليه 
وسابته ومشيت
رامي مسكها من قفاها ورجعها ليه تاني 
: تروحي فين يابت انتي 
منه : ااه سيب زعبوتي
رامي : انتي شايفه ان ينفع بنت زيك تروح لشاب بيته عادي ومش بس بنت عاديه دي ساذجه كمان
منه : اولا انا مش ساذجه ثانيا عادي طالما محتاج مساعده وانت مش عايز تروح 
رامي بضيق : عايزه تطمني عليه ليه 
منه : اولا محضرش المحاضرات النهارده ثانيا بلوزتي عليها دم وتقريباً اتعور جامد ثالثا بقى مبيردش على موبايله
رامي : واي ال وصل الدم لبلوزتك اوعي يكون آذاكي 
منه بذهول: آذاني اي يابني انت محسسني اني بتعامل مع مصاص دماء ليه 
رامي بسخريه : ماشي ياخفه مش رايح بردو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
منه : انت انسان بارد 
وسابته ومشيت
رامي : خدي يابت امشي روحي اجري هروح اطمن عليه وامري لله
منه بفرح : شكراً شكراً ابقى طمني عليه بليز
رامي : داهيه تاخدك انتي وهو بس انتي ف داهيه وهو ف داهيه تانيه علشان بغير 
وقام زاققها من قدامه
منه بتعجب : علشان بتغير !
_____________
قرر رامي انه يروح يطمن ع نادر 
وصل عند البيت عنده وفضل يلف حواليين نفسه متردد يضرب الجرس ولا لا
وقف شويه وقال لنفسه اي الغباء ال انا بعمله داه انا ماشي 
فجأه جتله رساله من منه فتح الرساله لقاها بتقوله
: ها اطمنت عليه 
رامي راح قافل الموبايل وقال بغضب 
: منك لله يامنه 
وقرر خلاص انه يروح يرن الجرس 
رن الجرس محدش رد 
قال لنفسه معقول يكون كلام منه صح ونادر حصله حاجه فعلا 
فضل يرن ف الجرس بس محدش رد عليه بردو
_____________
في منزل منه 
هدى وايمن ومنه قاعدين ف الصالون 
منه بتقلب ف موبايلها وقاعده مع نفسها 
هدى بسهوكه : ايموني 
ايمن بهيام : ياعيون ايموني 
هدى بسهوكه : عايزه فراوله نفسي فيها اوي
ايمن : ياروح قلبي ثواني وتكون الفراوله عندك 
هدى : خد الشمسيه معاك يابيبي علشان شكلها هتمطر
ايمن بحب : وكمان خايفه عليا ياروحي 
منه حطت أيدها ع جمبها وكتبت بوست ع الفيس بتقول فيه 
" احبابي ف الله طريقه للحافظ ع المراره ضروري لأنها قربت تتفجر" 
خرج ايمن من البيت وفضلت هدى بتتفرج ع التلفزيون ومنه بتقلب ف موبايلها 
فجأه النور قطع 
هدى : اوووف ودا وقته قومي يامنه ناوليني موبايلي
منه : وانا انولهولك ازاي ف الضلمه دي
هدى : طب افتحي كشاف موبايلك 
منه بخبث قفلت موبايلها وقالت : أوبس خلص شحن 
هدى بعصبيه : يعني هفضل قاعده ف الضلمه كدا كتير 
منه بضحكه شريره : هاهاهاهاها ومالها الضلمه ولا انتي بتخافي من الأشباح
هدى بخوف : منه بقولك اي هزارك البايخ داه وفريه لنفسك
منه بسخريه وبصوت منخفض : وانا مش هلاقي غيرك اهزر معاه صه
سكوت شويه 
منه : الا صحيح يامرات ابويا انا كنت سمعت ان عندك ابن من جوزك القديم مبشوفكيش بتسألي عنه يعني
هدى ادايقة مره واحده وقالت : اقفلي السيره دي 
منه بتعجب : اي ياوليه الجحود داه بسألك عن ابنك هو انا قولت حاجه غلط
هدى بعصبيه : سافر مع ابوه ممكن تسكتي بقى 
منه بذهول: سافر ! هو ابوه مسافر فين بالظبط
فجأه النور جه
هدى بضيق : انا داخله جوه بدل أسألتك المستفزه دي 
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رامي فضل يرن ف الجرس بس محدش رد 
قرر انه يرجع واهو كدا عمل ال عليه 
بس بعد مامشي خطوتين حس بالذنب وانه لازم يشوف نادر خصوصاً انه عايش لوحده 
رجع تاني وفضل يدفع ف الباب وهو بيقول 
: اطمن يانادر انا هنقزك احنا اه بينا خلافات كتير بس احنا ولاد اصول برده 
وفضل يزق ف الباب جامد
سمع صوت حد بيقوله 
: هتنقذني من اي بالظبط!
رامي بص وراه لقى نادر واقف ومعاه شنطه ف ايده
رامي بإحراج : انت هنا من امتى 
نادر : من زمان 
وبعدين فتح الباب وقاله 
: واضح انك كنت عايز تدخل 
رامي بإحراج وهو بيتمنى الأرض كانت بلعته وقتها
: منك لله يامنه 
نادر دخل وقاله : اتفضل 
رامي : لا انا مكنتش جاي علشان اقعد انا بس جيت اطمن عليك 
وبعدين قال بلهفه
لا لا مش انا ال اطمن عليك اقصد حد بعتني اطمن عليك
نادر : انا عارف انك مستحيل تيجي تطمن عليا بس ممكن اعرف حد مين
رامي : منه 
نادر بإبتسامه وهدوء : وهي مجتش بنفسها ليه
رامي بغضب : انت مش ملاحظ اني واقف قدامك ولا اي وبعدين لما انت كويس مبتردش على موبايلك ليه 
نادر : روحت اجيب أكل وأتأخرت بره ونسيته ف البيت 
رامي بضيق : طيب ابقى قولها كدا علشان قلقانه عليك
نادر بهدوء : تمام ماشي اتفضل ادخل هتفضل واقف ع الباب كدا 
رامي : لا انا مروح سلام
لسه بيلف وشه راح الجو ممطر 
نادر : الدنيا بتمطر ادخل لحد ماتبطل 
رامي كان متردد فقاله : هستنى بره لحد ماتبطل 
نادر : واحد _ اتنين _ تلا
رامي واقف مكانه
نادر بتعجب : مدخلتش ليه 
رامي : اصل انا رامي مش منه 
نادر بإحراج : اه صحيح طب انا مش هينفع اسيب حد جي يطمن عليا واقف بره ف المطره حتى لو بينا خلافات 
وقام خارج وقافل الباب وقاله
: انا هستنى معاك بره 
فضل رامي ونادر واقفين ف البرد بره مستنين الدنيا تبطل 
نادر وهو بردان : لسه مش عايز تدخل جوه
رامي واسنانه بتخبط ف بعضها م البرد : بصراحه غيرة رأي 
نادر فتح الباب تاني ودخلوا 
رامي اول لما دخل انبهر بالبيت لأنه فخم جدا 
قاله : البيت الكبير داه عايش فيه لوحدك 
نادر وهو بيشغل الدفايه : ايوا
رامي قعد ع الكنبه : انت معندكش صحاب 
نادر : لا 
رامي بأسف : ومستمتع بحياتك عادي 
نادر : اه عادي 
وبعدين فتح شنطة الأكل ال كانت معاه وفرد الأكل ع التربيزه قدامهم 
نادر : بصراحه انا جعان ومش قادر فناكل ع طول 
رامي : كل انت انا شبعان 
نادر : طالما جيت لحد بيتي حط خلافتنا ع جمب أفضل
رامي : بتحبها 
نادر : هي مين
رامي : انت عارف هي مين 
نادر رجع بضهره لورا واتعدل ف قعدته وقاله
: ايوا 
رامي اتدايق : اشمعنا هي ما البنات كتير
نادر : قولي انت اشمعنا هي 
رامي سكت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نادر : بتقرب منها عمداً علشان الخلافات ال بينا حبك ليها حب مزيف انت بتعمل كدا علشان تدايقني مش اكتر 
رامي بعصبيه : انت عايز تقنع نفسك بكدا بس للأسف لا انا مبقربش منها علشان ادايقك
نادر  بجديه : اي كان بتقرب منها ليه ف الآخر لازم تختار واحد والواحد دا اكيد انا
رامي بعصبيه : ليه الثقه العمياء دي مع ان لو بصيت لأفعالك هتلاقي انك بتضيعها من ايدك 
نادر ارتبك
رامي وقف من مكانه بعصبيه وقال : كنت ناوي استسلم بس لا مش هستسلم بسهوله 
وفتح باب الشقه وسابه ومشي 
نادر قعد يفكر ف الكلمه ( انت بتضيعها من ايدك بأفعالك) وفضلت تدور ف دماغه 
___________
رامي خرج ف المطر 
موبايله رن كانت منه
منه بلهفه : مبتردش عليا ليه هو كويس ولا حصله حاجه ها ها
رامي بحزن والمطره مغرقاه : كويس اطمني 
منه بفرح : متشكره جدا يارامي حقيقي مكنتش عارفه انام
رامي وعيونه مليانه دموع : نامي وطمني قلبك هو كويس مفهوش حاجه قولتلك
منه بتعجب : اي صوت المطر داه انت ف الشارع 
رامي بعصبيه : مفيش حاجه انتي مش اطمنتي ع نادر روحي نامي بقى 
منه بذهول : انت بتزعقلي كدا ليه 
رامي : اقفلي يامنه ارجوكي اقفلي 
"وراح قافل الفون "
حط ايده على قلبه وهو بيقول بضحكة وجع
: انا ليه بحب حد مبيحبنيش 
____________
نادر مسك موبايله بسرعه وفتحه لقا منه بعتت رسايل كتير واتصلت عليه اكتر من مره 
رد على رسايلها
: انا كويس اطمني 
منه شافت رده كتبتله
: ولما انت كويس مبتردش عليا ليه
نادر : اسف نسيت موبايلي ف البيت وخرجت متوقعتش ان ممكن حد يسأل عليا او يقلق اساسا
منه : ازاي متوقعتش حد يقلق عليك امال انا بعمل اي يااستاذ
نادر بإبتسامه : قلب الأستاذ (وحط إيموشن قلب 💙 كمان)
منه بكسوف : اي دا انت هتعاكس 
نادر : خوفتي عليا بجد
منه : لا قصدي اه 
نادر : انا اسف ع ال حصل النهارده ف الجامعه سدقيني مش هيتكرر تاني 
منه : انا ال اسفه مفروض مكنتش دايقتك بكلامي وجبت سيرة والدتك وأنها خانت والدك وكدا
نادر ادايق : تاني يامنه 
منه : انا اسفه مكنتش اقصد اتكلم عنها انا عارفه ان الموضوع صعب عليك معرفش جالها قلب تخون والدك ازاي دي اميد جاحده
نادر وهو بيتمالك نفسه علشان ميتعصبش كتبلها : منه اسكتي 
منه  : خلاص سكت اهوه ومش هتكلم عن والدتك الخاينه تاني ابدا 
نادر وهو ماسك نفسه وبيحاول يغير الموضوع: شطوره قوليلي بقى بتعملي اي 
منه : ولا حاجه قاعده مع الحربايه مرات ابويا تعرف طلبت من بابا ينزل يجبلها فراوله ف المطره دي 
نادر بضيق : بلاش تجيبي سيرة زوجة والدك هي كمان علشان الموضوع داه بيدايقيني 
منه بإحباط  : تمام خلاص بسؤال اخير هي والدتك الخاينه الحربايه دي كان اسمها اي 
نادر مقدرش يستحمل قام قفل الموبايل خالص وهو بيقول
(احببت حمقاء فعلا)
منه بتعجب بعتتله : نادر انت روحت فين
__________________
" نهار يوم جديد"
ف الجامعه 
منه دخلت وبصت لقت نادر قاعد ف اول المدرج ابتسمت وراحت عليه 
نادر بإبتسامه : واضح انك مبسوطه 
منه بإبتسامه : مبسوطه علشان انت كويس 
نادر بحب : انا ...
منه بلهفه : انا هروح اقعد جمب مريم واضح ان الدكتور جه 
وسابته وراحت قعدت جمب مريم 
فجأه دخل رامي القاعه وف ايده قزازة عصير 
وهو معدي حطها قدام منه 
منه بتعجب : اي داه 
رامي وعينه ف عيون نادر 
: انتي عميه 
منه مسكت القزازه وقالت 
: اها دا عصير اعمل اي بيه بقى 
رامي : اشربيه 
ولا اقولك انا غلطان هاتي كدا
منه شدة منه القزازه وقالت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: دا بعينك مش هتاخده هو مش جي ليا
رامي ابتسم وسابها ومشي 
منه فتحت القزازه علشان تشرب
نادر كان باصص عليهم 
فجأة مثل انه بيكح 
: أهؤ أهؤ 
وقام بسرعه راح ع منه وشد العصير من ع بوئها وشىربه ف بوق واحد
منه بذهول : واو 
نادر طبق القزازه بإيده وقالها 
: اسف كنت عطشان  هجبلك غيرها 
وخد القزازه ف ايده ورماها ف السله من بعيد 
رامي ادايق جدا 
مريم قالتلها بتعجب 
: بت انتي حبيبة رامي ولا حبيبة نادر انا اطلخبت 
منه بتعجب : انتي شايفه دا شكل واحده تتحب هل انتي شايفه دا شكل واحده تتحب
مريم بضحك : بصراحه شكليا اه تتحبي وجدا كمان بس عقليا لا طبعا عندك حق ف دي 
منه حطت ايدها ع خدها وهي بتبص لنادر بحب : بس بصراحه يعني انا قلبي ميال لأحدهم
مريم زقت ايدها وقالتلها : واضح انه هو كمان قلبه ميال ياختي دا الحب ظاهر عليه اوي 
منه بلهفه : بجد 
مريم : طبعا هو دا نادر ال كنا نعرفه دا بقى شخص تاني خالص بس قوليلي يابت انا عايزه سر الخلطه علشان قلب احدهم يميل ليا 
منه : ورقه وقلم واكتبي معايا ياست الكل
مريم : انجزي انتي هتهزري 
منه : كوني فتاه ذكيه زي كدا الشاب بيحب البنت الذكيه جدا 
مريم تنحت : انتي ذكيه ! دانتي لو الغباء دا كان متفرق ع البشر فانتي لوحدك خدتي التلتين دانتي قنبلة غباء موقوته 
منه بإحباط : خلاص بقى كان لازم تفكريني 
___________
دخلت الدكتوره وبدأت شرح وبعد ماخلصت قالت
في رحلة مخيم ياشباب قبل الميد تيرم ال هينضم للرحله يسجل اسمه 
كل الطلاب فرحوا 
مريم بفرح : yes اخيرا حاجه حلوه ف الجامعه المعفنه دي 
منه رمت نفسها ع الديسك وقالت بإحباط
: حاجه كويسه اي بس انا مش هروح 
مريم بتعجب : ليه مش هتروحي 
منه : بدور ع شغل وعندي مقابله النهارده لازم اروح 
نادر بص وراه على منه لقاها نايمه ع الديسك مكنش عارف هي هتروح ولا لا 
رامي بص قدامه عليها لقاها نايمه ع الديسك وبردو مكنش عارف هي هتروح ولا لا 
خلصت المحاضرات ومنه بتلم كتبها علشان تمشي 
رامي : انتي يا 
منه قربت وشها من وشه وقالتله بعصبيه : ليا اسم ع فكره 
رامي رجع راسه لورا بتوتر وقالها : اسمك غبيه مش كدا 
منه بعصبيه : اووف انا ماشيه انت واحد بارد اساسا 
رامي وقف قدامها : قوليلي الأول هتروحي الرحله ولا لا 
منه بضيق : لا مش هروح اتبسطوا انتو انا مش غيرانه لا انا مبسوطه ليكوا
وسابته ومشيت 
نادر كان مستنيها بره شافها جايه عليه
: منه
منه بإبتسامه : نعم
نادر : تعالي هوصلك للبيت بطريقي 
منه بفرح : تمام ماشي 
________
" ف العربيه" 
نادر بحب : مبسوط اوي ع فكره انك فكرتي تسألي عليا امبارح 
منه بإحراج : انا عملت ال مفروض اي حد كان يعمله وبصراحه انا لولا رامي مكنتش عرفت اطمن عليك 
نادر وشه قلب وقالها : وانتي ملقتيش غير رامي تبعتيه
منه : هو انا اعرف حد غيره وع فكره بقى رغم اني عارفه انكوا مبطقوش بعض بس هو طيب اوي جرب مره واحده تشوفه بقلبك
نادر : اشوفه بقلبي ! لا وع اي انا بحب اشوف الناس بضهري 
منه ضحكت
نادر ضحك ع ضحكتها 
: هتروحي الرحله مش كدا 
منه : لا للأسف مش هعرف اروح 
نادر : ليه كدا 
منه : عندي شوية ظروف
نادر بفرح : كويس انك مش هتروحي انا مبحبش جو الرحلات داه اساسا 
منه بحزن : بس انا بحبه يلا مش مهم 
نادر : بقولك اي ماتبعدي عن رامي حاسس انه قريب منك جامد
منه بذهول : هو يقولي ابعدي عن نادر وانت تقولي ابعدي عن رامي هي اي الحكايه بالظبط
نادر : صعب واحده بالذكاء بتاعك تفهم اي الحكايه مش مهم انا هفضل مستحمل للنهايه
__________
وصلوا البيت 
ومنه فتحت الباب علشان تنزل من العربيه 
كانت ف نفس اللحظه هدى وايمن خارجين من البيت 
منه بغيظ : الحربايه وبابا هناك اهم 
نادر بص عليهم 
كانت هدى لفت وشها للناحيه التانيه 
منه بخوف قفلت باب العربيه وقالتله : يلا باي اصل باب لو شافني معاك هيشعقلني
نادر ابتسملها ولبس نضارته ولف بالعربيه 
وهو بيلف سمع صوت 
هدى وهي بتقول : منه تعالي هنا شيليلي الشنطه دي مش قادره اشيلها 
الصوت لما سمعه حس كأنه زي السهم ف قلبه خلى ذكريات سنين طويله عدت تمر قدام عنيه 
منه بذمجره  : حاضر يامرات ابويا
لف وشه بسرعه علشان يشوفها
بس هدى كانت ركبت العربيه مع جوزها
حط ايده ع دماغه وشغل العربيه ومشي وهو بيقول بغضب
: التهيئات دي مش عايزه تسبني ليه 
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
"في منزل منه"
هدى وايمن كانوا خرجوا وهي قاعده ف اوضتها لوحدها 
موبيلها كان قرب يفصل شحن بتدور ع الشاحن ملقتهوش 
قالت لنفسها  :الحربايه اخدتوا تاني 
خرجت من اوضتها وراحت تدور عليه ف كل مكان ملقتهوش 
وقفة قدام باب اوضة هدى وهي متردده تفتح ولا لا 
قررت تفتح الأوضه وتدخل تشوف الشاحن 
فتحت الأدراج وقعدت تدور ملقتش حاجه 
يأست وكانت خارجه فجأه لفت نظرها كرتونه ظاهر منها جزء من تحت السرير 
رفعت الملايه وشدت الكرتونه فتحتها لقتها عليها تراب كتير 
لقت فيها اوراق وحاجات قديمه وف وسطهم لقت شريط برشام ملفوف ف ورقه فتحته لقت مكتوب علبه برشام لمنع الحمل 
منه بصدمه : هي مش مفروض حامل الشريط داه بيعمل اي وسط الكراكيب دي كلها 
وبعدين فكرت وقالت ممكن تكون كانت بتاخده زمان 
وبعدين قالت لنفسها: اي يامنه ال انتي بتههبي داه اقفلي بسرعه وملكيش دعوه بحاجه واخرجي قبل ماتيجي 
حطت البرشام ولسه هتقفل الكرتونه لقت صورة طفل صغير لسه بتمسح الصوره علشان تشوفها مين
فجأه سمعت صوت والدها ومرات ابوها بيركنوا العربيه تحت
ذقت الكرتونه بسرعه لتحت السرير وخرجت من الأوضه ومعاها صورة الطفل الصغير 
دخلت اوضتها جابت منديل ومسحت الصوره من التراب لقت الطفل الصغير شبهه نادر جداً 
مسكت موبايلها وبعتت لنادر 
: ازيك
نادر فتح موبايله ورد عليها بفرح
: الحمدلله كويس قولي عايزه اي
منه بتعجب : عرفت منين اني عايزه حاجه
نادر : علشان كل مره انا ال بكلمك فطالما انتي ال كلمتيني يبقى عايزه حاجه
منه بضحك : ذكي ماشاء الله طيب بما ان موبايلي قرب يفصل شحن فانا هتكلم ع طول
نادر: قلقتيني في اي
منه : عايزه صوره ليك وانت صغير 
نادر بتعجب: اشمعنا يعني في حاجه 
منه : لا مفيش بس معرفش ليه جاي ع بالي اشوفك وانت صغير ولا انت خايف شكلك يكون وحش 
نادر : بت انا طول عمري حلو استني هشوفلك صوره وابعتهالك
منه ماسكه الصوره ف ايدها ومغمضه عينها وقلبها عمال يدق 
نادر بعت رساله 
منه فتحت عينها بخوف لقيته كاتب 
: ملقتش دلوقتي بس هدورلك ع واحده 
اخدت نفسها ولسه هترد عليه موبايلها فصل شحن 
_____بقلم ملك محمد__________
" نهار يوم جديد" 
الجامعه طلعت رحله لمدة اسبوع 
منه مرحتش علشان المقابله بتاعت الشغل 
لبست ونزلت راحت الأنترفيو ف افخم شركة ادويه 
قعدت مع المدير 
المدير : ال cv بتاع حضرتك يافندم 
منه بذهول : cv اي يافندم دي كلها شكليات بص ع المضمون 
المدير بدهشه : مضمون اي احنا هنهزر هو انا رايح اخطب 
منه بثقه : يافندم مقصدش قصدي بص ع العقليه والذكاء بتاع الشخص ال قدامك هو دا ال هيفرق انما ال cv دا شكليات سدقني 
المدير : انتي خريجة اي وبقالك كام سنه متخرجه 
منه بضيق : هو حضرتك دا شكل بنت متخرجه انا لسه صغيره يافندم انتو جايبني هنا تهينوني دانا صحابي بيدوني 15 سنه واتي تقولي متخرجه بقالك كام سنه 
المدير بدهشه : يعني فعلا عندك 15سنه 
منه بعصبيه : 15 سنه اي يافندم هو انت فاكر ال قاعده قدامك دي طفله انا حاليا ف كلية علوم 
المدير : تمام تمام يعني انتي لسه بتدرسي وجايه تشتغلي ف شركة تصنيع ادويه عالميه زي دي 
منه بثقه : انتو الكسبانين ع فكره انا اخر علاج اخترعته كان الشركات بتتخانق عليه 
المدير : قومي يا انسه اتفضلي بره احنا هنهزر 
منه لقت مفيش فايده من الثقه فقررت تتبع اسلوب الشفقه 
قالت ببكاء مثل الأطفال : أاااااأ اااااا حرام عليك شغلني 
المدير بإرتباك : بتعيطي كدا  ليه يابنتي اسكتي
منه ببكاء : أاااا أااا انا مرات ابويا بتعذبني وقالتلي مترجعيش من غير شغل ياإما هتعملني بتاتس محمره
المدير بدهشه : بطاطس محمره 
منه هزة رآسها بإستعطاف  : اها يرضيك يافندم اتعمل بتاتس محمره تعرف لو شاندوتس شاورما كنت وافقت انما بتاتس لااااا  أاااا أاااااا
المدير : طب بطلي عياط انتي والدك فين 
منه : بتعذبه هو كمان يافندم تخيل بتخليه يقصلها ضوافر رجليها وتخيل بقى رجل الحربايه دي عامله ازاي ولا ريحتها يافندم بتجيب حول ف الودان  ع طول 
المدير : لا حول ولا قوة الا بالله حول ف الودان دا الموضوع صعب جدا
منه ببكاء : شغلني ارجوك انا لو روحت من غير شغل هتوقفني على تراتيف صوابعي طول اليلل يرضيك اقف ع تراتيف سوابعي ها ها 
المدير أشفق عليها وسكت شويه
منه ببكاء: وكمان هتحبسني ف اوضه ضلمه وتخلي نفيسه ودريه يغنوا طول اليلل اسمع صوت العندليب علشان اتجنن 
المدير : مين دريه ونفيسه دول 
منه بصوت واطي : معقوله متعرفهمش 
المدير بصوت واطي : لا 
منه : ولا انا هاهاهاهاها 
وبعدين سكتت وقالت بايخه انا عارفه سوري 
المدير بغضب : انتي بتهزري 
منه ببكاء : أاااااا حتى انت مستكتر عليا الهزار حسبي الله ونعم الوكيل 
المدير بآسف : بس بس خلاص هشوفلك شغلانه هنا انتي اسمك اي
 بطلت عياط وقالت بفرح : اسمي منه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رفع سماعة التليفون واتصل ع السكرتيره تجيله 
جاتله السكرتيره قالها 
: خدي البنت دي معاكي وديها المعمل وشوفلها اي شغلانه خفيفه هناك 
السكرتيره : تحت امرك يافندم 
منه بفرح مشيت مع السكرتيره ودخلتها المعمل وقالتلها اقعدي هنا لحد المسؤل عن المعمل مايجي 
وسابتها وخرجت 
منه قعدت تبص حواليها على الحاجات ال ف المعمل تقعد ساكته بقى ابدا قامت تحط التاتش بتاعها 
after five minutes
السكرتيره : الحق يافندم المعمل بيولع 
المدير بغضب : مناااااااااه 
منه خرجت من الشركه تجري ووشها مليان دخان وشعرها شبهه شايط 
الناس ف الشارع كانوا بيبصوا عليها بتعجب 
منه ماشيه حاطه وشها ف الأرض بإحباط
فجأه جه شخص من وراها وخلع جاكته وغطاها بيه 
 رفعت وشها لقت رامي
قالت بذهول : رامي 
رامي وهو مخبيها 
: امن الشركه جاي ورانا امشي بثقه 
الأمن كان بيجري علشان يمسكها لأنهم اافتكروا انها ارهابيه وجايه تفجر الشركه 
منه بخوف : بيجروا ورايا ليه 
رامي بهدوء : مش وقته دلوقتي افردي ضهرك وامشي بثقه
الأمن قرب منهم رامي حس انهم هيشوفها 
قام زاقهها للحيطه وحاتط الجاكيت عليهم هما الأتنين 
واحد من الأمن شافهم قال
: اي قلة الأدب دي جيل اليومين دول مبقوش يختشوا 
منه بخوف : هما هيعملوا فيا اي 
رامي وهو بيبصلها بحب ونبضاب قلبه ذايده : محدش يقدر يأذيكي طول مانا موجود 
منه : تقريباً مشيو 
رامي رفع الجاكيت وبص حواليه لقاهم مشيوا فعلا 
دخل تحت الجاكيت تاني وقالها : لا ممشيوش 
واقف بيبصلها بحب 
منه : أااا  ااا تشو 
رامي شال الجاكيت ومسح وشه وقالها 
: مدمرة اللحظات الرومانسيه
__________
اتمشوا لبعيد وقعدو ف مكان ف الشارع
منه بإحباط: انا كل يوم بثبت لنفسي وللعالم اني واحده حمقاء فعلا
رامي بضحك: انا هموت واعرف بس وافق يدخلك المعمل ازاي
منه بحزن : اتريق اتريق ياترى هقول اي لنادر دلوقتي هيزعل مني مش كدا انا وعظته اني هبطل حركات غبيه 
رامي بضيق : كل حاجه نادر نادر انتي اي مبتزهقيش 
منه بتعجب : وانت مالك مدايق كدا ليه
رامي : بصراحه مش لايقين لبعض انفصلوا افضل
منه : وانت مالك لايقين او لا انت بتعمل اي هنا اساسا ومروحتش الرحله ليه
رامي حط ايده ع قلبه وقالها : كلوا من المهزء داه هو ال مشيني وراه 
منه قعدت ع الرصيف بإحباط وقالت 
: هعمل اي انا دلوقتي انا محتاجه شغل ضروري 
رامي قعد جمبها : انا عندي الشغل المناسب ليكي 
منه : بجد 
رامي بص على شكلها ووشها متبهدل م الدخان وشعرها ال شبهه شايط فضل يضحك
منه : بتدحك ع اي
رامي طلع منديل من جيبه وقرب منها يمسحلها وشها وهو بيقول
: احنا نخوف بيكي العيال الصغيره بالمنظر داه 
منه بتعجب : هو شكلي يخوف فعلا 
رامي بضحك: بصراحه جدا
منه  : طب سيبه متمسحوش انا هحتاجه 
_________
في المنزل 
دخلت منه تتسحب بالراحه 
هدى كانت قاعده قدام التلفزيون
منه وطت ع الأرض واتسحبت زي القطط ووصلت عندها وراحت رافعه وشها وبصتلها بضحكه سذاجه
هدى بصراخ : اااااااا عفريت عفريت 
وقامت تجري وهي بتجري اتكعبلت ع وشها 
منه قعدت ع الأرض تدحك عليها 
ايمن بهلع : في اي ياهدى 
هدى وهي بتشاور ع منه بخوف : عفريت اهوه عفريت ااااا 
ايمن بص على الأرض لقا منه قاعده بتضحك وهتوت م الضحك 
معرفش انها منه بنته 
قال بخوف وهو ماسك ف هدى : انصرف انصرف 
منه بطلت دحك وقالت بذهول : انصرف !
هدى بصراخ  : هات حاجه اخبطه بيها بسرعه
ايمن جري وجاب المقشه 
منه بخوف : بابا انا منه 
والدها بغضب : وكمان بتكدب وبتقول انك منه 
ولسه هيضرب دانت عفريت حيوان بجد
منه بخوف : بابا انا منه بجد 
والدها نزل المقشه وقرب منها وقال بدهشه
: منه 
منه وقفت وقالت : ايوا انا منه معقول مش عارف بنتك 
هدى بغضب : اي ال انتي عملاه ف نفسك داه 
منه بثقه وهي بترجع شعرها لورا: كان عندي شغل مهم
وسابتهم ودخلت اوضتها بكل ثقه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
منه دخلت غسلت وشها بعد مارعبت مرات ابوها 
قعدت ف أوضتها بإحباط ويأس وهي بتفكر ف ال عملته ف الشركه 
نادر اتصل عليها مسكت موبايلها وردت
منه : الو 
نادر : وحشتيني 
منه بكسوف : شالله يخليك 
نادر بيأس : شالله يخليك ! هو انا بكلم بتاعت الخضار يابنتي 
منه بسذاجه : يعني اقولك ربنا ياخدك علشان شالله يخليك مش عجباك !
نادر : لا لا كدا حلو اوي متشكر يااختي 
منه بإحباط : بتتصل في حاجه
نادر : بصراحه عايز اشوفك بما ان مفيش جامعه نتقابل فيها وكدا
منه : لا مش هينفع انا لسه جايه من الأنترفيو وتعبانه جدا 
نادر : تمام هستناكي ف نفس المكان ال بنتقابل فيه
منه : لا بجد مش عايزه اخرج
ف الشارع 
نادر : اتأخرت عليكي 
منه وهي قاعده حاطه ايدها ع خدها 
: لا 
نادر بص عليها لقاها لابسه البجامه بتاعت البيت وشبشب على شكل ارنوب قالها بتعجب
: انتي خرجتي كدا ازاي 
منه وقفت ومشية لقدام بإحباط وهي بتقول: انا انسانه فاشله ف كل حاجه انا لازم انتحر 
نادر مسكها من زعبوت البجامه رجعها ليه  
: اي الدراما دي مالك
منه انفجرت بالعياط : ولعة ف الشركه أااا أاا
نادر بضحك : هههههههه يخرب عقلك ولعتي ف الشركه 
منه ببكاء : هو انا كل اما اقول لحد يدحك ليه هي احزاني بدحك
نادر بضحك : وهو انتي بتعملي مصيبه وتروحي تقولي للناس ليه بعد كدا لما تعملي مصيبه تعالي قوليلي انا بس علشان اضحك لوحدي 
منه بإحباط : دا دلوقتي رامي قال للشله بتاعته وهبقى مسخرة الجامعه 
نادر بعد ماكان بيضحك ملامح وشه اتغيرة وقالها 
: رامي مين 
منه : رامي زميلنا ف الجامع
نادر بعصبيه : انا عارف انه رامي زفت  انا عايز اعرف اي ال عرف رامي بموضوع الشغل داه 
منه بدهشه : انت بتزعق كدا ليه 
نادر هدي واخد نفس وقالها : مبزعقش ممكن تفهميني رامي عرف منين
منه : قابلته صدفه وانا خارجه من الشركه 
نادر بغضب : طب انتي قابلتيه صدفه ال يخليكي تتكلمي معاه 
منه بذهول : هو مينفعش اتكلم معاه
نادر وهو يتمالك نفسه : لا مينفعش تتكلمي معاه سذاجتك وغبائك دا تفوقي منهم بقى 
منه بحزن : حتى انت بتعايرني بغبائي 
نادر هدي شويه : مقصدش بس ال عايز اقولهولك ارتكبي اخطاء براحتك ولعي ف الدنيا كلها واخربي اي حاجه بس متتكلميش مع حد غيري ممكن
منه بدهشه : ومتكلمش مع حد غيرك ليه
نادر بهدوء : علشان بحبك
منه اتوترت وحست ان صوت نبضات قلبها مسموع
حطت ايدها ع قلبها وقالتله بإرتباك 
: انا عايزه اكل 
وسابته ومشيت لقدام
نادر لحقها وقالها
: عايز اسمع منك رد 
منه بإرتباك : رد ع اي 
نادر : انا عايزك ف حياتي موافقه 
منه سكتت ومكنتش عارفه تقول اي 
نادر حط ايده ع شعرها بحب وابتسم وقالها
: لو مش عايزه تردي دلوقتي عادي بس هستنى ردك 
ومسك ايدها واخدها ع المطعم 
دخلو المطعم ومنه لابسه البجامه والشبشب 
الكل كان بيبص عليهم
طلبوا الأكل والناس بردو عماله تبص عليهم 
منه بإحراج : هي الناس بتبصلي كدا ليه 
نادر بإبتسامه : ملكيش دعوه بيهم وكلي 
منه بإبتسامه : انت اتغيرت اوي عن نادر ال شوفته اول مره 
نادر بحب حط ايده ع قلبه وقالها : طالما دا دق فمش لازم نكابر ومفيش مانع نتغير علشان ال بنحبه الناس ال بتكابر دي غبيه وبيضيعوا الحب من ايدهم بسهوله 
منه بإبتسامه : لي حبيت بنت زي مختلفه تماماً عنك
نادر بلطف : اختلافك عني دا ال جذبني ليكي تخيلي حد يحب حد شبهه بالظبط الحياه هتبقى ممله اوي اوقات الأختلاف بيخلي للعلاقه طعم وبصراحه انا من يوم ماشوفتك وانا حياتي بقى ليها طعم بقيت حاسس ان عندي حاجه عايش عشانها 
منه بذهول : ها 
نادر بضحك : مفهمتيش حاجه مش كدا 
منه ببراءه : بصراحه لا 
نادر بإبتسامه : مش مهم المهم انا فاهم كلي يلا
منه بدأت تاكل 
نادر بضحك: تعرفي  بالبجامه ال انتي لابساها دي حاسس اني قاعد مع قطه 
منه بضحكة سذاجه وبوئها مليان أكل : رامي بيخاف م القطط عمرك شوفت شاب شحط زيه كدا وبيخاف م القطط
نادر بعصبيه : الله يحرق زفت متجبيش سيرته قدامي ممكن 
منه بحزن: انا بتكلم بعفويه مقصدش ادايقك
نادر بضيق : عفويتك دي هتموتني مشلول ف يوم م الأيام كلي كلي 
خلصوا أكل وخرجوا م المطعم 
نادر : صحيح كنت هنسى حاجه 
منه بتعجب : حاجة اي 
نادر طلع من جيبته صوره وقالها وهو مبتسم
: دا اول طلب تطلبي مني ومكنش ينفع منفذوش 
منه بذهول : اي دي
نادر : صورتي وانا صغير
وبعدين قال بضحك: مع أن مفروض كنتي تطلبي صورتي وانا كبير بس يلا مش مهم 
منه اخدت الصوره وايدها بتترعش وقلبتها بالراحه 
اتصدمت لما لقت نفس صورة الطفل ال معاها 
نادر حس ان نظراتها متغيره قالها بتعجب : في حاجه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
منه فضلت ترجع لورا بخوف 
نادر بيقرب منها بتعجب وهو بيقول : في اي يامنه مالك الصوره فيها حاجه
منه بصدمه : لا لا مفيش حاجه انا لازم اروح 
نادر : طب استني اوصلك
منه برعب : لا انا عايزه اروح لوحدي 
انا اسفه وسابته وطلعت تجري 
نادر وقف مكانه مذهول من ال حصل وهو بيقول
: الصوره معجبتهاش مثلا بس اي ردة الفعل الغريبه دي 
___بقلم ملك محمد__________
منه رجعت بيتهم دخلت بسرعه اوضتها وقفلت ع نفسها الباب 
قعدت ع الأرض وضمت ركبتها الاتنين لبعض وقالت بحزن 
: معقوله القدر يعمل كدا 
تخيلت نادر وهو بيتكلم عن والدته بغضب تخيلت بكائه لما بتيجي سيرتها 
قالت لنفسها ببكاء
: لو عرف اني بنت الراجل ال والدته خانت والده معاه هيعمل اي 
الأكيد اني هخسره 
___________
مر يومين ومنه قافله ع نفسها اوضتها ومبتردش على موبايلها ودخلة ف حالة إكتئاب
رامي بعت رسايل واتصل  يطمن عليها كتير بس مردتش عليه
نادر بردو نفس الحكايه بس مردتش عليه 
كانت بتشوف الرسايل بس مبتردش على حد 
رامي بعتلها 
: بما انك مش عايزه تردي وانا مش فاهم في اي انا جايلك ع البيت اطمن عليكي بنفسي
لسه هتقفل الموبايل 
لقت نادر باعت رساله من وبيقولها 
: انا جاي ع البيت علشان اعرف في اي 
شافت رسالة نادر نطت من ع السرير واتفزعت 
فتحت اوضتها وخرجت بسرعه كان شعرها متبهدل وتحت عيونها اسود وشكلها يخوف 
مرات ابوها قابلتها ف الطرقه وهي خارجه تجري
:ااااا العفريت ظهر تاني 
منه بعصبيه : اقعدي انتي ياحربايه دانتي العفريت يخاف يطلعلك 
وسابته وخرجت من البيت بسرعه ووقفت قدام البوابه 
نادر وصل بعربيته ونزل منها ولسه بيقفل العربيه لقى رامي جاي من قصاده ناحية البيت 
رزع باب العربيه بغضب ومشي لناحيته رامي هو كمان قرب ليه
منه واقفه ف النص بصت لقت الأتنين بيبصوا لبعض بضيق 
خبطت ايدها ع دماغها وقالت 
: هو دا وقته 
قربوا الأتنين من بعض وكل واحد مسك التاني من لياقة قميصه 
نادر : انت جي هنا تعمل اي 
رامي : حد قالك اني مليش حق اجي هنا 
منه  وقفت ف النص وبعدتهم عن بعض وقالت بإرتباك : اهدوا ياشباب الموضوع مش مستاهل خناق خالص
نادر شدها من دراعها ناحيته وهو بيبص ليه وبيقول
: دي بتاعتي وملكش الحق انك تكلمها
رامي شدها ناحيته وقاله : لما تبقى بتاعتك رسمي ابقى اتكلم 
نادر : شدها ناحيته تاني بغضب
رامي شدها تاني ناحيته بغضب 
منه شدت نفسها من الأتنين وقالت بعصبيه : اي شغل العيال الصغيره داه روحوا اتخانقوا عند بيتكوا اصل وربنا ازقلكوا بالطوب 
نادر ورامي اخدوا بالهم منها وبصوا عليها اتفزع لما شافوا شعرها المتبهدل والسواد ال تحت عينها والبجامه المبهدله ال لابساها 
الاتنين ف نفس واحد بعدوا لبعيد وصرخوا
نادر بصدمه: انتي مين 
منه بعصبيه : انا منه ممكن اعرف انتوا الأتنين هنا بتعملوا اي 
رامي برعب : انتي منه بجد ولا عفريتتها
نادر بذهول : هي مرات ابوكي كانت بتعمل عليكي تجارب وحولتك لزومبي
منه بعصبيه : بطلوا غتتاته بقى وكل واحد يتفضل على بيته 
نادر بعصبيه : انا ممشيش هو ال يمشي 
منه بإحباط: انت ال مفروض تمشي مش هو دا لمصلحتك سدقني
رامي بصله بنظرة كبرياء 
منه بصت لرامي وقالتله
: واتفضل انت كمان ع بيتك 
نادر بغضب : انا مش همشي 
رامي : ولا انا كمان
منه بإحباط : ياربي موقعني ف اتنين عيال طب يلا يابابا انت وهو مش انتو جايين تطمنوا عليا انا كويسه اهوه 
فجأه شافت هدى ف البلكونه 
اترعبت لنادر يشوفها 
زقته بإيدها لحد العربيه وهي بتقوله
: علشان خاطري امشي 
نادر بذهول : انا مش فاهم مالك 
منه برعب : هفهمك ع الفون بس امشي ارجوك 
نادر مش همشي الا لما تدخلي 
منه : حاضر هدخل وربنا هدخل 
وراحت لرامي قالتله : امشي دلوقتي انا اسفه بجد بس لازم ادخل 
رامي : بس .....
سابته وهو بيتكلم ودخلت البيت بسرعه
نادر شغل عربيته ومشي 
ورامي كمان مشي 
دخلت اوضتها وبصت من الشباك لقت الأتنين مشيوا خدت نفسها واترمت ع السرير
هدى جاتلها وخبطت عليها 
منه فتحتلها 
هدى : مين الشابين ال كانوا واقفين معاكي تحت دول 
منه بتوتر : دول اصدقائ ف الجامعه كانوا جايين يطمنوا عليا 
هدى : اها طب الشاب ال كان لابس جاكيت اسود مكنتش عارفه اشوفه كويس كنت عايزه اعرف اسمه اي 
منه بإرتباك : اسمه اسمه اسمه
هدى بتعجب : مالك القطه كلت لسانك 
منه بتوتر : ابراهيم اه اسمه ابراهيم 
وبعدين زقتها لبره الأوضه وقالتلها
: اطلعي بره بقى علشان عايزه انام احنا هنتصاحب
وقعدت ع الأرض وقالت بعياط
: هفضل ف الرعب داه لحد امتى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مرت الأيام والجامعه رجعت تاني من رحلتها 
طول الفتره ال فاتت منه بتتجنب اتصلات نادر بأعذار وهميه
"نهار يوم جديد"
الجامعه
دخلت منه قاعة المحاضرات نادر اول لما شافها شاورلها بإبتسامه من بعيد 
حطت الكتاب على وشها بسرعه وجريت ع مريم
نادر كان مستغرب رد فعلها 
بعد انتهاء المحاضره كان عندهم تدريب ف المعمل
الطلاب خرجوا ومنه فضلت مستنيه لحد مانادر لم كتبه وخرج
اول لما شافته خرج من القاعه لمت كتبها وخرجت هي كمان
لسه خارجه من الباب 
لقت ال حاتط ايده قدامها ع الحيطه بصت لقت نادر
منه بخوف لفت علشان تمشي من الناحيه التانيه راح حاتط ايده التانيه ع الحيطه 
منه : في اي 
نادر بغضب: بتتجاهليني ليه !
منه بخوف : انا مش بتاجهلك ولا حاجه الفتره دي بس مشغوله شويه 
فجأه حد من الدكاتره كان معدي فنادر ساب منه بسرعه 
وهي طلعت تجري 
خبط ايده ع الحيطه ولحقها وراح ع المعمل 
دخل وراها وجر كرسي وراح قعد جمبها 
منه طول ماهو قاعد قاعده متوتره وايدها بتترعش 
نادر كان مستغرب حركاتها ومش فاهم في اي وحاسس انه عقله هيتفجر 
وهي قاعده طول الوقت مرعوبه وخايفه يعرف حقيقتها وهي تبقى بنت مين 
رامي قاعد على نفس التربيزه بس قدامهم 
مريم كمان كانت ملاحظه انها قاعده متوتره قالتلها
: في اي يامنه ايدك مش عارفه تمسك القلم من كتر الرعشه انتي كويسه 
منه بتوتر : كويسه كويسه 
رامي قام من مكانه ولف الناحيه التانيه وشال كتبها وحط كتبه مكانها 
منه بصتله بتعجب
رامي : قومي انا عايز اقعد هنا 
نادر لسه هيفتح بوئه ويتكلم معاه اتصدم لما لقى منه وقفت واخدت كتبها ومشيت من جمبه فعلا 
كان هيتجنن وقتها وفضل يفكر هو اي ال بيحصل 
بقلم ملك محمد
بعد الجامعه منه خارجه بتتسحب ف الشارع علشان نادر ميشوفهاش 
قفشها رامي من قفاها
منه برعب : خضتني افتكرتك نادر
رامي بتعجب : وانتي بتتهربي منه ليه 
منه سابته ومشيت
لحقها ومشي جمبها 
رامي : ماتنطقي 
منه بإحباط : الحياه دي عمرها ماكانت عادله ابدا دايما بترفعنا لفوق وف لحظه بتنزلنا لسابع ارض ونفوق م الحلم ع كابوس مرعب 
رامي بذهول حط ايده ع دماغها وهو بيقول : انتي سخنه ولا اي 
منه بغضب : بطل رخامه بقى واتفضل شوف انت رايح فين 
رامي : قولي في اي يمكن اقدر اساعدك
منه بيأس : ممكن سؤال 
رامي : اسألي 
منه : لو بتحب حد جامد بس فجأه اكتشفت ان الحد داه قريب لحد ليه علاقه بحاجه مبتحبهاش بس الحد دا ملوش ذنب ف حاجه تفتكر هتفضل تحبه 
رامي تنح وقالها : انتي بتقولي اي 
منه بإحباط : انسى الموضوع هو معقد اساسا 
رامي بتعجب : واضح انه معقد فعلا 
منه بصتله بأستغراب وقالة : هو انت ماشي جمبي بتعمل اي 
رامي : ماشي ف شارع الحكومه انتي مالك انتي 
منه بيأس : تعرف انا نفسي افضل اللف ف الشوارع ومش عايزه اروح
رامي : ليه مش عايزه تروحي 
منه : بقيت كل اما بدخل البيت وبشوف مرات ابويا بحس بخنقه مبقتش طايقه حتى اسمع صوتها 
رامي : طيب لما الموضوع كدا ليه رافضه موضوع الشغل ال عرضته عليكي 
منه : واي دخل الشغل ف ال انا فيه
رامي : ماهو ال هيبعدك عن البيت والمشاكل فتره كبيره 
منه بإحباط : لو روحت آخر الدنيا مش هبعد بردو عن المشاكل بس تمام انا من بكرا هنزل الشغل واحتمال ابطل اروح الجامعه 
رامي بصدمه : تبطلي تروحي الجامعه ليه هو مش مفروض ان الشغل دا لبعد الجامعه 
منه بحزن : مش عايزه اشوفه 
رامي بذهول : للدرجادي الموضوع كبير 
منه مقدرتش تمسك نفسها وبدأت بالعياط
رامي بذهول : بتعيطي ليه 
منه ببكاء : مش عارفه بس عايزه اعيط
رامي بهلع : طب متعيطيش ارجوكي انا مبحبش اشوف حد بيعيط خصوصاً لو كان الحد دا انتي
منه فضلت تعيط
رامي بخوف ولهفه : طب انا اسف انا اسف نيابه عن اي حاجه وحشه حصلتلك انا اسف بجد
منه ببكاء : كنت فاكره ان حياتي خلاص هتبقى حلوه ولقيت الأنسان ال يتقبلني زي مانا بغبائي وسذاجتي بس للأسف كل داه كان وهم 
رامي بحزن : لو هو كان وهم في غيره بس انتي بصي كويس قدامك 
منه سابته ومشيت وهي بتعيط 
رامي وقف مكانه وبص عليها وهي ماشيه وقال لنفسه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: بس واضح انك عمرك ماهتشوفيه 
منه رجعت بيتها بإحباط ودخلت اوضتها كالعاده واترمت ع السرير 
سمعت هدى وايمن بيتكلموا بره 
ايمن: هنزل اجهز العربيه ياحبيبتي عما تنزلي 
هدى :  وأخيراً هنشوف البيبي بالآشعه انا بجد هموت م الفرحه
ايمن بحب : حقيقي مش مسدق ان هيبقى ليا طفل منك انا الدنيا مش سيعاني البسي يلا لأني مستعجل جدا
هدى : حاضر هجهز بسرعه وانزلك
منه قاعه ع سريره بتقول لنفسها
: ياربي اي جو محن العواجيز دا ال يشوفه يقول مخلفش قبل كدا وال يشوفها يقول مش خلفت ورمت ابنها 
مرات ابوها كانت سايبه موبيلها ف الصاله وهي ف الحمام والموبايل مبطلش رن 
منه اتعصبت من رنة الموبايل خرجت من اوضتها تقولها انتي مبترديش ع الفون ليه
لقت الفون مرمي ع التربيزه وهي مش موجوده 
مسكت الفون لقت مكتوب 
الدكتور حسن 
فتحت الموبايل علشان تقوله انها مش هنا 
لسه هتتكلم لقت الدكتور بيقول 
اي يامدام هدى برن عليكي بقالي فتره علشان اقولك الآشعه جاهزه وكل حاجه تمام بس انتي مبترديش 
مرات ابوها شدت منها الفون بسرعه وقالتلها بغضب
: انتي بنت مش متربيه فعلاً ازاي تردي ع الفون بتاعي 
وسابتها ودخلت اوضتها وهي بتتكلم ف الموبايل
قالت للدكتور 
: انت قولتلها اي 
الدكتور : مقولتش حاجه اطمني 
هدى بضحكه خبيثه : حتى لو قولت دي غبيه وعمرها ماهتفهم حاجه
منه دخلت اوضتها وهي بتقول لنفسها
: الآشعه جاهزه ! هو مش مفروض الآشعه متطلعش الا لما تروح تعملها معقوله الطب اتقدم اوي كدا لدرجة ان الواحد بيعمل الآشعه وهو ف البيت 
"نهار يوم جديد"
منه مرحتش الجامعه وقررت تروح الشغل ال رامي قالها عليه 
اتصل بيها نادر الصبح لما لقاها مجتش الجامعه قالتله انها تعبانه ونايمه ف البيت
رامي خلص جامعه وراحلها بسرعه على مكان الشغل ال قالها عليه 
منه وهي بتغسل الصحون 
:اخدتوا حاجه مهمه النهارده ف الجامعه
رامي : مفيش حاجه مهمه وبعدين اطمني انا هشرحلك كل حاجه بس ناوليني مريله من جمبك
منه بتعجب : ليه 
رامي شد مريله من بتوع المطبخ ووقف جمبها يغسل الصحون وهو بيقولها
: دا مطعم عمي متقلقيش كل حاجه ليا مسموحه هنا يلا انتي روحي ارتاحي شويه وانا هعمل مكانك
منه بإحباط : مش عايزه ارتاح انا مبسوطه كدا 
رامي كان زعلان جدا على المرحله ال وصلتلها حب ينكش فيها ويرخم عليها
رامي بضحك : هو دا الشغل المناسب ليكي مش رايحه شركه عالميه تشتغلي فيها 
منه بإحباط : عندك حق  
رامي عمل رغوه ع ايده ودهن خدودها بيها وبهدل وشها 
منه : بطل رخامه بقى 
رامي بضحك : شكلك يموت م الضحك 
وقام ماسح ايده واخد صوره سيلفي ليهم هما الأتنين 
منه : احذف الصوره بقولك
رامي : ابدا 
وفتح الإنستجرام بتاعه وقام نشر الصوره 
صحابه علقوا عليها وكلهم كانوا بيسألوا مين دي 
لأن رامي كان مبهدل وشها صابون 
منه بعصبيه : عاجبك كدا
رامي بضحك : محدش عارفك اطمني
نادر كان قاعد بيقلب ف موبايله فجأه شاف صورة رامي ومنه ع الأنستجرام 
عرفها ع طول افتكر وقت ماقالتله انها تعبانه وف البيت 
عرف الموقع من الأنستجرام ركب عربيته بسرعه وراحلها
رامي كان واقف عايز يعمل اي حاجه تضحكها شد الكاب من ع شعرها 
منه بعصبيه : هات الكاب 
رامي : تؤ 
ورفع ايده لفوق
منه فضلت تنط لفوق علشان تاخده منه 
فجأه دخل نادر المطعم وشافهم وهما بيضحكوا
نادر بغضب : واضح انك البيت وتعبانه
منه بإرتباك : انا انا 
نادر بعصبيه : دلوقتي عرفت بتتهربي مني ليه
منه بحزن: كويس انك عرفت اتفضل اخرج بره علشان دا مكان شغل
نادر حس كأن سهم اضرب ف قلبه ومتوقعش منها الرد داه كان مستني ع الأقل تبرر موقفها وهو كان هيصدقها
خرج من المطعم بغضب 
منه راحت معيطه
رامي بحزن : تاني عياط
منه ببكاء : معنديش حل تاني
رامي : روحي قوليله الحقيقه انا مش مبسوط وانا شايفك كدا
منه بحزن : مقدرش اقوله
رامي بعصبيه  : متقلقيش اوي كدا نادر مش من النوع ال ممكن يكسر قلب حد بسهوله
منه بحزن : الموضوع صعب مش سهل خالص خايفه يكرهني
رامي بضيق : اياً كان ال حصل ال بيحب صعب يكره لو واثقه ف حبه ليكي روحي قوليله الحاجه ال مخبياها عنه وبتتهربي منه بسببها
منه مسكت الطبق علشان تكمل غسيل 
رامي شده منها وقالها بغضب
: اسمعي الكلام وروحيله قولتلك مش مبسوط وانا شايفك كدا 
منه ببكاء : والشغل
رامي بكسرة نفس : انا هكمل مكانك 
منه وقفت تعيط 
رامي بصوت عالي وعصبيه : قولتلك امشي 
منه سابته وطلعت تجري ورا نادر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
منه طلعت تجري ورا نادر علشان تلحقه 
منه ببكاء : ناادر 
نادر بص وراه لقاها منهاره من العياط راحلها بسرعه وقالها
: بتعملي كدا ليه عايز افهم انا أذيتك ف اي
منه فضلت تعيط وساكته ومش عارفه تقول اي 
نادر بعصبيه : ليه لما انتي مش عايزاني ف حياتك خلتيني اقرب منك وخلتيني اعيش ع وهم 
وبعدين قال بضحكة بسخريه
دانا خلاص حسيت ان حياتي هتتغير وقولت اخيرا جت البنت ال تنورلي حياتي واطلع بقى من الوحده والعتمه ال انا عايش فيهم
منه ببكاء : انا اسفه بجد بس علاقتنا محكوم عليها بالفشل
نادر بعصبيه : دا كلام رامي مش كلامك وانا قولتلك مية مره ابعدي عنه 
منه ببكاء: لا مش كلامه هو ملوش علاقه بأي حاجه بس انت لو عرفت الحقيقه انت ال هتبعد عني 
نادر بصدمه : حقيقة اي تقصدي انك محبتنيش !
منه بلهفه وبكاء : لا لا انا حبيتك بجد 
نادر قرب منها بحب:  طالما حبتيني كل حاجه بعد كدا محلوله
منه ببكاء رجعت لورا وبعدت عنه : لا مش كل حاجه محلوله
نادر بعصبيه: طب قولي اي الحقيقه ال مخلياكي تتهربي مني وتبعدي عني  بالشكل داه
منه استجمعت قواها وقالتله : الراجل ال والدتك خانت والدك معاه
نادر بعصبيه وزعيق : قولتلك متجبيش السيره دي قدامي انتي اي مبتفه..... 
منه قاطعته ببكاء : الراجل داه انا ابقى بنته 
نادر من الصدمه سكت شويه وبعدين قالها
: انتي بتقولي اي 
منه فضلت تعيط
نادر مسكها من دراعها جامد وقالها 
: انطقي قولي الكلام ال قولتيه دا مش حقيقه مش كدا 
منه هزت راسها ببكاء وقالتله للأسف دي الحقيقه 
انا ابقى بنت الراجل ال والدتك خانت والدك معاه وانا عايشه معاهم ف نفس البيت
رامي كان خرج يرمي زبالة المطعم 
شافهم بيتكلموا اول لما سمع منه بتقول الكلام داه حس ان نادر ممكن يأذيها  فوقف شويه
نادر من كتر الصدمه رجله مكنتش شايلاه فنزل ع الأرض بركبته 
منه بهلع جريت عليه راح زاققها لبعيد وقعت ع الأرض وايدها اتعورت 
رامي اول لما شاف كدا جه يجري ناحيتها وقومها بسرعه وهو بيقوله 
: انت اتجننت هي ملهاش ذنب ف حاجه 
منه ببكاء وهي ماسكه دراعها ال اتعور : هو دا ال انا كنت خايفه منه عرفت ليه مش هينفع نكمل مع بعض 
نادر قام من ع الأرض وهو ف حالة صدمه وبيتخيل كل ذكريات خيانة والدته 
وصل عند عربيته وركبها ومشي 
منه ببكاء بصت لرامي وقالتله : انت ال قولتلي اروح اقوله الحقيقه
رامي بحزن : كان لازم يعرف علشان تبطلي الرعب ال انتي عايشه فيه وتفوقي لحياتك بقى
منه ببكاء : بس انا حياتي ملهاش معنى من غيره انا ....
رامي قاطعها بعصبيه وقالها : متقوليهاش
منه ببكاء : انا بحبه 
رامي بحزن  : قولتلك متقوليهاش 
منه سابته ومشيت وهي بتعيط
رامي وقف يبص عليها وهي ماشيه بتعيط وهو بيقول لنفسه
: كل مره بترفض بطريقه غير مباشره
وبعدين اتنهد وقال أنا معرفش انا هنا بعمل اي
منه خطواتها أخدتها لبيت والدتها لقت نفسها قدام البيت بتضرب الجرس 
والدتها : انت ياواد يااسلام شوف مين جايلنا السعادي 
اسلام خرج من اوضته وراح يفتح 
إتفاجئ لما لقى منه وشكلها مبهدل وعيونها مليانه دموعه
اسلام بصدمه : منه !
والدته سمعت الكلمه قامت بلهفه وراحت ع الباب وهي بتقول 
: منه اختك ولا مين يا واد
اتفاجئت لما شافتها ف الحاله دي 
والدتها بقلق : منه انتي كويسه 
منه دخلت خطوتين لجوه ومقدرتش تمسك نفسها ونزلت ع الأرض بركبتها وفضلت تعيط 
اسلام بلهفه : منه انطقي في اي مالك 
والدتها برعب : والدك زعقلك 
منه فضلت تعيط
والدتها بلهفه وقلق :  الحربايه مراته قالتلك حاجه عرفيني انتي بس وانا هروح امسح بيهم الشارع هما الأتنين وهجيبك تعيشي معايا تاني هنا متخفيش
منه ببكاء : انا بكرهك 
اسلام بعصبيه قالها : اي الكلام ال بتقوليه داه دي امك انتي اتجننتي 
والدتها الكلمه ردت ف قلبها كأنها سكينه 
قالتلها بحزن وعيونها مليانه دموع : بتكرهيني ليه يابنتي انا عملتلك اي وحش 
منه ببكاء : ليه مخلتيش بابا بيحبك ليه مهتمتيش بيه ومخلتيهوش يفكر ف الخيانه انتي السبب ف كل حاجه
اسلام : منه انتي اتجننتي اي ال بتقوليه داه
والدتها بحزن : بس يااسلام سيبها تتكلم براحتها 
وبعدين ردت عليها وقالتلها
: انتي عندك حق يابنتي انا السبب ف خيانته ليا بس تعرفي ليه لأني كنت بشتغل علشان اساعده ف مصاريفكوا مكنتش عايزه اتقل عليه كنت برجع من الشغل اشوف شغل البيت ع طول علشان لما يرجع يلاقي لقمه حلوه ياكلها كنت ناسيه نفسي لدرجة انه ف مره جه يمسك ايدي قالي ايدك خشنه كدا ليه وقتها بس عرفت ان كل ال عملته كان غلط
منه كانت عماله تعيط 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
والدتها  : انا غلطت فعلا يابنتي وحقك عليا انا لو مقعدتش وحطيت رجل على رجل مكنش عمل فيا كدا بس تعرفي زي مانا غلطت هو غلطه كان اكبر لأن انا ع الأقل استحملت وعشيت معاه ع الحلوه وع المره انما هو خان والخيانه مبتتغفرش ابدا 
منه اترمت ف حضنها وقالت 
: انا قلبي وجعني اوي ياماما منه الساذجه الغبيه ال عايشه الحياه مش فاهمه حاجه زعلانه اوي ياماما زعلانه علشان فهمت
والدتها خدتها ف حضنتها وفضلت تهدي فيها 
منه حكتلها ع نادر وانه سابها علشان عرف ان هدى مرات ابوها تبقى امه 
والدتها بحب وهي حاضناها: لو بيحبك هيعرف ان ملكيش ذنب ف اي حاجه وهيرجعلك اطمني
منه ببكاء : هيرجع ازاي ياماما وهو كل اما يبص ف وشي هيشوف الراجل ال والدته خانت والده معاه انا متأكده انه هيكرهني
اسلام بعصبيه : وانتي مفكرتيش بإحساس امك لما تترتبطي بابن الست ال دمرتلها حياتها مفكرتيش لما تيجي تزوريها وتبص ف وشه هتحس بقهره ازاي هي ماما علشان مبتشتكيش تفتكريها مبتحسش ومعندهاش قلب
والدتها بحزن وهي بتداري وجع قلبها قالتله : اسلام ملكش دعوه بيا ومتجبش سيرتي تاني منه لو بتحبه انا مش هعارض جوازهم ابدا الشاب ملوش ذنب ف كل ال حصل  انا اه بكره امه بس هو اتظلم زيو زينا 
منه حست انها تايهه مش عارفه تتصرف ازاي كل الدنيا اتلعبكت ف وشها واليوم ال قلبها دق فيه ولقت الإنسان ال يحبها بكل لخبطتها وهي كمان حبته طلع كله وهم واكتشفت ان هي وهو لازم يدفعوا تمن غلطة ملهمش ذنب فيها 
نادر ف اوضته كل حاجه حواليه متكسره وايده مجروحه وبتنزل دم وهو قاعد ع الأرض بيعيط 
مسك موبايله وشال رقم والدته من الحظر واتصل بيها 
والدته لما شافت رقمه بيرن اتفاجئت لأنها بتحاول توصله من فتره وهو مش عايز يرد عليها ولا عايزها تعرف حاجه عنه 
مسكت الموبايل وردت عليه وأيدها بتترعش
هدى بخوف: نادر دا انت ياحبيبي 
نادر ببكاء : لي بتعملي فيا كدا 
هدى بخوف وتوتر: انت بتعيط يانادر 
نادر ببكاء : انا مش عايز اسمع صوتك انا في كلام عايز اقوله اسمعيني وانتي ساكته 
هدى سكتت خالص والدموع فضلت تنزل من عنيها
نادر ببكاء : انتي ليه مُصره تبقى السبب ف تعاستي مدى الحياه ليه لما فكرت افتح قلبي لبنت واحبها وقولت هبدأ حياه جديده وانساكي نهائيا رجعتي تلاحقيني زي الكابوس ال مش عايز ينتهي 
والدته كانت بتعيط وساكته
نادر ببكاء: معقوله حبتيه اكتر مني معقوله بتدخلي تعمليله اكل وتقعدي تضحكي معاه وابنك متعرفيش اكل ولا لا قاعد لوحده ولا في حد معاه 
والدته ببكاء: لا يابني انا حاولت اوصلك
نادر بغضب : قولتلك مش عايز اسمع صوتك انتي واحده كدابه لو حتى مبتحبيش بابا كنتي خوفتي عليا كنتي خوفتي ع ابنك معقوله انتي تكوني ام اكيد لا حتى مكتفتيش بتدمير حيات بابا بس لا دانتي دمرتي حياتي انا كمان 
والدته فضلت تعيط
نادر ببكاء : أنا اتصلت بيكي علشان اقولك اني بكرهك بكرهك اوي وهتفضلي ف نظري واحده خاينه والكره دا ذاد جداً لما عرفت انك خنتي بابا مع الراجل ال حبيت بنته
 بين كل الرجاله ملقتيش الا داه انتي حقيقي مش ممكن تكوني انسانه
وقفل تلفونه 
هدى عرفت ان نادر حب منه انهارت جدا وفضلت تعيط حست بدوخه فوقعت ع الأرض مغمى عليها 
الوقت كان متأخر
منه رجعت البيت تاني والدها قابلها عن بوابة البيت وهو راجع من شغله
ايمن بتعجب : كنتي فين يامنه لحد دلوقتي
منه بإحباط : هيفرق معاك كنت فين ادخل روح لمراتك اطمن عليها وع البيبي زي كل يوم انا مش مهم 
والدها وقف وقالها : يعني اي انتي مش مهم انتي ناسيه انك بنتي 
منه انفجرت بالعياط وقالتله : ويارتني ماكنت بنتك ياريت ابويا كان ميت 
الكلمه وجعت قلبه اوي قالها
: بتقولي كدا ليه يامنه انتي ورثتي القساوه من امك
منه ببكاء: ماما عمرها ماكانت قاسيه ماما ست عظيمه وهتفضل ف نظري حاجه كبيره وانا مش زعلانه انك طلقتها انا دلوقتي عرفت انك متستهلهاش انت تستاهل واحده خاينه زي ال جوه
والدها مقدرش يستحمل كلامها وضربها بالقلم وقلها : اخرسي اياكي تتكلمي عنها بالطريقه دي 
منه مسكت خدها وقالت ببكاء : انا بكرهك اوي يابابا بكرهك انت كنت السبب ف تعاسة والدتي والزمن بيعيد نفسه وبقيت السبب ف تعاسة بنتك 
والدها زعل من نفسه جدا لما ضربها بالقلم قالها بلهفه وحزن : انا اسف صدقيني مش عارف انا عملت كدا ازاي  
منه طلعت تجري ودخلت البيت وهي بتعيط 
والدها طلع وراها 
دخلت اوضتها وقفلت ع نفسها الباب 
فضل يخبط عليها مردتش عليه
دخل أوضته بغضب اتفاجئ بهدى مرميه ع الأرض 
اتصل بعربية الأسعاف بسرعه 
ف المستشفى 
ايمن ببكاء : ارجوك يادكتور طمني عليها 
الدكتور بآسف : للأسف اشتباه ف جلطه ف القلب وهنكمل الفحوصات علشان نتأكد
ايمن ببكاء : طب والجنين هيحصله اي 
الدكتور بتعجب : جنين اي يافندم المدام مش حامل
ايمن بصدمه : انت بتقول اي مراتي حامل انت بتكدب 
الدكتور بغضب : انت كدا بتتهمني باطل وانا ممكن اقاضيك ع كدا 
وسابه ومشي
ايمن شاف الممرضه جايه ناحيته جري عليها وقالها بهلع: مراتي حامل مش كدا الدكتور دا بيكدب صح
الممرضه بدهشه:  مراتك مين يافندم
ايمن : الممرضه ال ف الغرفه جوا 
الممرضه : لا مش حامل ولا حاجه يمكن حضرتك تقصد حد تاني 
وسابته ومشيت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مرة الايام وفاقت هدى وخرجت من العنايه 
ايمن كان مستنيها علشان يعرف منها ليه كذبت عليه 
دخل عليها الأوضه 
هدى كانت بتبص الناحيه التانيه وخايفه من مواجهته
ايمن شد كرسي وقعد عليه
: كذبتي عليا ليه
هدى بحزن : كنت مضتره لأنك كان نفسك ف طفل مني وخوفت تزهق مني وتسبني علشان مش عايزه اخلف
ايمن بعصبيه: تقومي تكذبي عليا وتعيشيني ف وهم 
هدى بحزن : بقولك خوفت تسبني وترجع لمراتك تاني علشان ام عيالك
ايمن بغضب: مانا كان نفسي تكوني ام عيالي ليه مش عايزه تخلفي مني
هدى بعصبيه : خوفت الزمن يعيد نفسه واخلف منك وبعد كدا ارميه زي ابني ال معرفش عنه حاجه دانا كل السنين دي فاكره أنه مسافر مع والده اتاري ابني هنا ف مصر وعايش لوحده 
ايمن بعصبيه : مليش دعوه بإبنك دلوقتي ازاي مفكرتيش ان هيجي وقت وتتكشفي انتي ناسيه ان في ولاده
هدى :  اتفقت مع الدكتور وقتها اننا نقولك الجنين مات وبعد فتره لما احس انك زهقت مني هقولك اني حامل تاني
ايمن بعصبيه : وانا افضل زي العبيط ف الدوامه دي مش كدا بعد كل الحب ال حبيته ليكي شايفه اني مستهلش طفل منك مستكتره دا عليا 
هدى والدموع ماليه عنيها : قولتلك خوفت خوفت اخلف وف الآخر اسيبه وامشي
ايمن بحزن : منين تسيبني وتمشي ومنين خايفه اسيبك انا 
هدى بغضب : انا وانت خاينين والشخص ال بيخون مره بيخون عشره خوفت منك وخوفت مني فهمت
ايمن الكلام كان زي السكينه ف قلبه
هدى بحزن: علشان كدا محبتش يكون بينا أطفال احنا منستهلمش رمناهم مره ومستحيل اعملها تاني
ايمن مقدرش يقعد اكتر من كدا وخرج وهو بيجر نفسه ورجله مش شايلاه 
رجع بيته وهو ف حالة صدمه وكلمة هدى بتتردد ف ودانه
قعد يتذكر كلامها  ( انا وانت خاينين والشخص ال بيخون مره بيخون عشره انا خوفت منك ومني علشان كدا محبتش يكون بينا اطفال 
رمناهم مره  ومستحيل اعملها تاني  )
قام من مكانه وراح ع اوضة منه خبط عليها مردتش عليه 
قالها
: انا عارف انك زعلانه مني بس انا محتاج اتكلم مع حد حاسس ان جوايا كلام كتير ومش لاقي حد يسمعني 
منه مردتش 
خبط تاني 
وهو بيخبط الباب اتفتح بص ف الأوضه لقاها فاضيه الدولاب مفتوح ومفهوش هدوم وكتبها ال كانت ع المكتب مش موجوده 
عرف انها مشيت 
دخل الأوضه وقعد ع الكرسي وهو بيعيط وبيقولث حتى انتي مشيتي وسبتيني 
"في منزل منه"
والدتها واقفه بتخبط ع باب اوضتها 
 : اطلعي كلي يابنتي مينفعش ال انتي عملاه ف نفسك داه كدا تقعي من طولك
منه فتحت الباب وخرجت وهي بتقول : مانا بخرج اكل عادي مش فاهمه اي لازمة الدراما ال كل شويه تعمليها دي ياماما
وسابتها وراحت قعدت ع السفره وبدأت اكل
اسلام بذهول : يابنتي انتي مش زعلانه 
منه والأكل ف بوئها : ومال الأكل ومال الزعل مش فاهمه 
اسلام : بيقولوا ال بيزعل مبياكلش 
منه حطت أيدها ع قلبها وقالت بحزن : الزعل والحزن ف القلب هنا
وبعدين حطت ايدها ع معدتها وقالت بلامبالاه : ذنب المعده اي بقى كل عضو لازم ياخد حقه
والدتها قعدت هي كمان تاكل وهي بتقول
: والله يامنه يابنتي انا اشك ان الأكل بينزل معدتك انا حاسه انه بيطلع ع نفوخك علشان كدا مستوى الذكاء عندك عالي اوي 
منه والأكل ف بوئها : ماتبطلوا غلاسه بقى وتسيبوني أكل زي الناس 
اسلام : كلي كلي 
والدتها : بس انتي متعرفيش مرات ابوكي كان مغمى عليها ليه 
منه : معرفتش حاجه انا شوفت الأسعاف فجأه جت خدتها ومشيت بعدها انا لميت هدومي وجيت 
اسلام : وانتي هتفضلي هنا كتير ولا اي انتي ناسيه ان عندك جامعه والإمتحانات قربت 
منه مسكت السكينه من ع التربيزه وقالتله : بتفكرني ليه ها 
اسلام بخوف : خلاص خلاص الله يحرقك 
منه رمت السكينه وحطت دماغها ع السفره وبدأت عياط زي العيال الصغيره
: اااأاا هروح الجامعه ازاي دلوقتي وانا مش قادره ارفع عيني بعينه 
والدتها قالتلها : انتي خايفه منه ليه مش بتقولي بيحبك اكيد مش هيزعل منك وهيتقبل الأمر عادي 
منه رفعت راسها وتخيلت المشهد وهي داخله الجامعه 
منه داخله الجامعه بخوف
نادر واقف بعيد فاتح درعاته ليها وبيقولها 
: وحشتيني 
جريت عليه بسرعه واترمت ف حضنه وقالتله وانت كمان
نادر بحزن : لي بطلتي تيجي الجامعه انا كل يوم كنت بستناكي 
منه وهي ف حضنه : كنت خايفه من......
نادر حط ايده على بوئها بحب وقالها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: شششش مش وقت كلام ف الماضي تتجوزيني 
منه بصوت عالي : موافقه موافقه
فاقت من السرحان على صوت طرقعة صوابع اسلام قدام وشها وهو بيقول
: او يمكن يكون مستنيها علشان ينتقم منها لأن ابوكي هو ال دمرله حياته وخلى والدته تخون والده وتسيبه ف الواقع المؤلم داه
منه سرحت بخيالها تاني وتخيلت نفسها وهي داخله الجامعه 
منه دخلت الجامعه بخوف 
فجأه لقت الطلاب كلهم بيصرخوا وطالعيين يجروا 
منه وقفت حد منهم وسألته : بتجروا ليه
احد الطلاب : في طالب معاه سكينه وبيدور على بنت علشان يقتلها
وسابها وطلع يجري 
منه بتبص قدامها لقت نادر جي ناحيتها بسكينه وهدومه غرقانه دم قرب منها وقالها
: لازم انتقم منك انتي والدك كان السبب ف تدمير حياتي 
منه بخوف : ارجوك انا مليش ذنب 
نادر بغضب وهو رافع السكينه: عارف ان ملكيش ذنب بس انا هنتقم من والدك واقتلك علشان ادمرله حياته
وهوب لسه هيضرب السكينه 
راحت مسرخه بصوت عالي 
: لاااااااا 
اسلام بتعجب : مالك يابت 
منه بخوف : انا مش رايحه الجامعه ابدا انا خلاص قررت اسيب التعليم وابيع خضار ف السوق 
والدتها : نعم ياختي 
منه ببكاء : يعني يابابا من بين الناس كلها ملقتش ال والدت داه مرشوش عليها سكر يعني 
" نهار يوم جديد" 
ف الجامعه 
الطلاب كلهم موجدين ماعدا منه ونادر 
دخل رامي قاعة المحاضرات على أمل انه يلاقيها بس لقاها غايبه بردو 
طول الوقت قاعد بيبص على المكان ال بتقعد فيه وهو فاضي 
كريم لاحظ انه عمال يبص على مكان منه
 قرب منه وقاله بهمس 
: سمعت الإشاعات ال بتدور ف الجامعه الفتره دي 
رامي بتعجب : إشاعات اي 
كريم : انت مشوفتش جروب الدفعه بقى ولا اي
رامي بعصبيه : ماتنطق ياكريم في اي
كريم : الطالبه الجديده ال نقلت لجمعتنا البنت ال اسمها منه 
رامي : ايوا مالها
كريم : الطلاب عرفوا انها كانت ع علاقه مع نادر وفي شخص مجهول ناشر صور ليهم وهما مع بعض ف المطعم والبنت كانت لابسه بجامه وشكلها مسخره 
رامي بصدمه : انت بتقول اي 
كريم : هو انا لسه قولت حاجه
وبعدين قرب من رامي وقاله بصوت واطي
: الطلاب عرفوا كمان ان ابوها هو الشخص ال ام نادر خانت جوزها معاه والدنيا مولعه ع الجروب 
رامي فتح موبايله ودخل ع جروب الدفعه لقا مجموعة اكونتات فيك منزليين صور لمنه وهي مع نادر ف المطعم وكاتبين كلام مش كويس 
كريم بضحك : اي رأيك تستاهل مش كدا
رامي بعصبيه : انا لو عرفت مين الحيوان ال عمل كدا مش هسيبه 
كريم بخوف بلع ريقه وقاله: هو انت مش مبسوط
رامي بغضب : انت شايف دي حاجه تفرح وانا مش واخد بالي 
كريم بص قدامه بإرتباك 
البنتين ال قاعدين ف المدرج ال وراهم واحده منهم قالت لصحبتها
: بصي الصوره دي فظيعه الغبيه خارجه ببجامة البيت 
صاحبتها : لا بصي دي وهو بيمسحلها بوئها شكله كان بيحبها اوي
 صاحبتها ردت وقالت : واضح ان البنت دي مش سهله خدعته وخلته يحبها وف الآخر اعترفتله انها بنت الراجل ال والدته خانت ابوه معاه 
: يمكن محبتوش وكانت بتتسلى وحبت تخلع منه فقالتله كدا 
 : ممكن بس كل الطلاب بيأكدوا ان مرات ابوها هي امه 
صاحبتها : الحمدلله اننا طلعنا متربين بنت زي دي ابوها خان امها مستنيه تطلع اي يعني
رامي اتعصب مره واحده وقام من مكانه بصلهم وشد الفون من ايدهم وخبطه ف الأرض وخبط بإيده ع الديسك وقالهم بغضب 
: مش عايز اسمع الكلام داه تاني هنا مفهوم 
خلصت المحاضرات رامي خرج من قاعة المحاضرات وهو متعصب حاول يتصل بنادر بس موبايله كان مقفول 
حاول يتصل بمنه بس بردو مكنتش بترد 
راح بسرعه يدور ع ادمن جروب الدفعه 
اول لما لقاه دخل عليه وبدون كلام ضربه بالبوكس 
مروان بذهول وهو مرمي ع الأرض: انت اتجننت ولا اي 
رامي مسكه وقفه وقاله : انت ال مسؤل عن الجروب ازاي توافق تنشر خصوصيات حد زي كدا وكمان مين ادالك الحق تصورهم وتنشر صورهم 
مروان شده بغضب وقاله : مش بقول شكلك اتجننت اولا الجروب اتهكر وانا معرفش مين ال عمل كدا وكل الأدمن مش راضيين عن المهذله ال بتحصل ف الجروب مش حضرتك بس 
رامي هدي شويه وقاله : اتهكر! 
منه قاعده ف أوضتها بتقلب ف الفون فجأه لقت صوره مع نادر على جروب الدفعه وكلام مش كويس عنها 
فضلت تدور بهلع وتقرأ تعليقات الطلاب 
لقت ال بيقول
: ماهي لو متربيه صح مكنتش عملت كدا 
ولقت الردود
: يابني متربيه صح اي هو ابوها كان فاضي يربيها بيقولوا كان بيخون امها مع واحده تانيه
وال بيقول
: قدرت تخدعه ازاي بغبائها دا نادر معروف عنه انه ذكي يعني بنت زي كدا توقعه وتضحك عليه بالشكل داه
وتعليقات سخيفه كتير
مسكت موبايلها بلهفه وحاولت تتصل بنادر علشان يطلع يقول ان كل الأشعات دي كدب وكل دا مش حقيقه بس مردش 
خرجت لأمها وهي مصدومه وقالتلها
: ماما الحقيني  بنتك اتفضحت 
والدتها بصدمه : فضيحة اي يابت
منه ورتلها الصور والكلام ال ع الجروب 
والدتها بغضب : وفين الزفت ال اسمه نادر مبيقولهمش ليه ان كل دا كدب وانه بيحبك 
في منزل نادر 
نادر كان بيلم شنطته لأنه قرر يسافر يكمل تعليمه بره عند والده 
رانضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
"نهار يوم جديد"
منه لبست هدومها وقررت تروح الجامعه بنفسها 
والدتها بتعجب : انتي رايحه فين 
منه بحزن : رايحه الجامعه ياماما انا مش هينفع اسكت سكوتي دا معناه اني غلط 
والدتها بحزن : هتواجهيهم ازاي لوحدك يابنتي
منه : هجيب نادر واخليه يقول قدامهم كلهم ان كل دا كدب ومحصلش 
والدتها : وافرض موافقش 
منه بحزن  : لازم يوافق انا مش عايزه منه حاجه خلاص كل ال عايزاه يطلع يكدب كل الأشاعات دي هو انا عملت اي علشان يسكت على اهانتي بالشكل داه انا مأذتوش ف حاجه 
والدتها : بس يامنه ....
منه قاطعتها وسابتها ومشيت 
"ف الجامعه"
 دخلت الجامعه 
الكل كان بيبص عليها وبيتكلموا 
وقفت للحظه وهي بتسمع كلام الطلاب السئ عليها وعلى سمعتها واتهامتها بالباطل 
بصت حواليها لقت الكل عمال يتكلم وهي واقفه ف النص 
ال بيقول 
: بجحه اوي ازاي ليها عين تيجي الجامعه بعد ال عملته
وال بيقول
: فعلا ابوها كان مقضي وقته مع النسوان فمكنش فاضي يربيها
حست انها دخلت دوامه ومش عارفه تطلع منها 
فجأه جه رامي من وراها وشد الزعبوت بتاع الجاكيت بتاعها ع راسها وحط ايده ع ودانها وخدها لمكان هادي مفهوش حد
وقفها وقالها 
: متسمعيش كلامهم وخليكي بعيد الفتره دي
منه مقدرتش تمسك دموعها وقالت 
: انا جيت علشان اعرف ليه نادر مبيدافعش عني ليه سابهم يعملوا فيا كدا هو انا ليا ذنب ف ال حصل 
رامي بلطف : لا ملكيش ذنب وصدقيني حقك انا هجيبه اطمني بس روحي دلوقتي ملوش لزوم وجودك هنا
منه ببكاء: اروح ليه هقضي باقي عمري مستخبيه علشان حاجه مليش ذنب فيها
رامي لسه هيتكلم فجأه لمح كريم صاحبه معدي من بعيد 
قالها ثواني وراجعلك خليكي هنا متتحركيش تمام
جري ناحية كريم وقاله
: كريم استنى
كريم برعب : في اي 
رامي : برن عليك من امبارح قافل تلفونك يعني وسألت عليك ف البيت قالولي مش موجود مع اني متأكد انك كنت موجود
كريم بإرتباك : مخدتش بالي موبايلي فاصل شحن من امبارح
رامي بهدوء : انت تعرف ان جروب الدفعه متهكر
كريم بتوتر : هعرف منين
رامي بدأت ملامحه تتغير وقاله بعصبيه: انت عارف وكلنا عارفيين انك اشطر واحد ف الهكر ف الدفعه كلها ومحدش يقدر يعمل كدا غيرك صح ولا لا
كريم ارتبك وقاله : ايوا انا ال عملت كدا عايز تضربني علشانها تاني اضربني 
رامي مقدرش يتمالك نفسه وراح ضارب ايده ف الحيطه جامد وقاله
: لي عملت كدا
كريم بحزن : عشانك عملت كل دا عشان انت صاحبي كنت شايف الحب ف عيونك من ناحيتها رغم انك كنت دايما بتنكر بس انا شوفت الحب داه وللأسف هي مكنتش شايفه غير نادر كل مره كنت بشوفها بترفضك حتى لو بطريقه غير مباشره كان قلبي بيوجعني عليك حسيت انها مش البنت ال تعمل ف رامي كدا رامي رئيس شلة البلطجه والتنمر ف الجامعه ال اسمه بس يتقال يعمل رعب للكل ال اتغير اوي عشانها وبقى انسان تاني ورغم كدا هي مشفتش كل داه كل ال كانت شايفاه نادر ايوا اناحبيت ابوظ علاقتها بيه علشان تشوفك ولو لمره انت تستاهل تتحب يارامي وتتحب اوي كمان 
رامي كان واقف مذهول من كلام كريم صاحبه ومش عارف يتكلم
كريم بحزن : دي فرصتك نادر احتمال كبير ميرجعش قرب منها وانا هاجي معاك قدامها دلوقتي قولها انك عرفت مين نشر الصور وهكر الجروب واضربني قدامها وانا وعد هسكت وهسيبك تضربني خليها تشوفك خايف عليها 
رامي قرب منه وعيونه مليانه دموع حضنه وقاله 
: ياغبي انت فاكر اني ممكن اعمل كدا فعلا
وبعدين اتنهد وقاله : احذف الصور ورجع الجروب لصاحبه وانا مش هروح اقولها اني عرفت مين هكر الجروب والكلام الغبي داه انا حبيتها وانا عارف انه حب من طرف واحد ومتأكد انها عمرها ماهتشوفني 
كريم بحزن : بس ازاي تسيبها بسهوله كدا 
رامي : مسبتهاش بسهوله ولا حاجه انا حاولت كتير بس هي قلبها مع حد غيري ومش ذنبها انها حبته زي ما هو مش ذنبي ان انا حبيتها قلبنا بيدق للي بيرتاحله غصب عننا هي اكيد شافت ف نادر حاجات كتير حلوه مشفتهاش فيا 
كريم : طب اعترفلها بحبك حتى دي لحد دلوقتي متعرفش انك بتحبها 
رامي : لو اعترفت ليها بحبي هحطها ف موقف وحش وهحط نفسي كمان ف نفس الموقف هتضر وقتها تختار مابينا ولو اختارت نادر معنى كدا أن خلاص انا انتهيت من حياتها وانا عايز اكون ذكرى حلوه ليها مش أكتر 
 كريم : بس نادر ممكن ميرجعش 
رامي : هيرجع علشان هو بيحبها انا عارف 
فجأه بص وراه ع المكان ال ساب منه فيه ملقهاش 
قال لكريم بلهفه
: احذف الصور والبوستات دي كلها ورجع الجروب لصحابه 
انا مضتر امشي دلوقتي
وسابه وراح يدور عليها 
مشي لقدام ف الطرقه يدور عليها ملقهاش فجأه سمع صوت بنات كتير ملمومه بعيد 
راحلهم وذقهم لبعيد لقى منه قاعده ف النص بتعيط وكل واحده من البنات فاتحه قزازة المايه ال معاها ومغرقينها مايه وبيشتموها بأقبح الألفاظ
رامي زقهم بعصبيه وشد قزايز المايه رماها بعيد وقالهم بغضب 
: لولا انكوا بنات كنتوا شوفتوا معامله تانيه امشوا يلا 
البنات مشيوا وهما خايفين 
رامي قوم منه وهي عماله تعيط وخلع جاكته وحطه عليها 
رامي بحزن : مش قولتلك مكنش ليه لزوم مجيئك. الجامعه دلوقتي خالص 
منه ببكاء وكلها غرقانه مايه : هما ليه بيعملوا معايا كدا انا مليش ذنب ف حاجه
رامي بلطف : عارف ونادر هيقولهم كدا انا متأكد
خدها وخرجوا م الجامعه 
منه ببكاء : انا مش هروح انا هروح لنادر ع بيته طالما مش عايز يجي الجامعه ولا عايز يرد ع تلفونه 
رامي : هو انتي تعرفي العنوان
فجأه جاتله رساله من كريم صاحبه بيقوله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: في اخبار بتقول ان نادر حجز تذكره للسفر وهيسافر النهارده الفجر 
رامي حس بفرح شويه وقفها وهي بتعيط وقالها 
منه ممكن سؤال 
: مين اكتر واحد بيقف جمبك لما بتقعي بمشكله 
منه ببكاء: انت 
رامي بفرح : طب مين اكتر حد قريب منك ف الجامعه
منه : انت 
رامي بتوتر: يبقى انت بتحبي مين 
منه ببكاء : نادر
رامي بإحباط : احببت حمقاء فعلا
منه ببكاء : انا حبيته ولسه بحبه عارفه انه عنده حق يبعد عني بس أنا مش قادره اكره 
رامي بحزن : طب روحي أفضل 
منه ببكاء مشيت لقدام وهي بتقول : لا مش هروح الا لما الاقي نادر واسبت اني مليش ذنب ف حاجه 
رامي وقف مكانه وحس بإحباط 
وقف تاكسي بسرعه وراح ع بيت نادر 
خبط عليه
نادر فتح الباب 
رامي اول لما شافه بدون تفاهم راح ضاربه بالبوكس
نادر وقع ع الأرض وقاله : انت مجنون اي ال انت بتعمله داه
رامي: بفوقك 
وقام موقفه من ع الأرض وضاربه تاني 
نادر بغضب ضربه بالبوكس هو كمان وقاله
: انطق في اي 
رامي وهو ماسك خده 
: هتسافر وتسيبها مش كدا 
نادر هدي شويه وقاله
: حاجه متخصكش 
رامي بغضب : البنت بتحبك ازاي تسيبها ف نص الطريق وتمشي 
نادر بذهول : انت ال جاي تقولي كدا مش مفروض انك تفرح ان انا همشي 
رامي بوجع قلب: افرح ليه وانا عارف انها عمرها ماهتحبني 
نادر  : اياً كان انا اخدت قرار السفر خلاص انا اكتشفت ان مستحيل اكمل حياتي معاها
رامي بغضب : قولتلك فوق بقى موضوع والدتك دا هيضيعلك حياتك البنت ملهاش ذنب ف حاجه 
نادر بحزن : انت متخيل ان انا كل اما ابص ف عيونها هشوف ابوها
رامي بعصبيه : لو بتحبها هتشوفها هي مش حد تاني 
نادر بحزن : رامي متحاولش قولتلك انا اخدت القرار خلاص 
رامي بغضب : طب بما انك خدت القرار خلاص كلف نفسك وافتح موبايلك شوف جروب الدفعه عليه اي وشوف الأشاعات ال ماليه الجامعه بسببك
نادر بصدمه : اشاعات اي 
رامي : هسيبك تعرف مع نفسك وع فكره منه بتلف ف الشوارع ورافضه ترجع البيت الا لما تلاقيك علشان تطلع تدافع عنهم ومحدش هيقدر يوقفها لأنها مبتسمعش كلام حد غيرك للأسف 
وسابه ومشي 
نادر فتح موبايله وبص ع الجروب شاف الأشاعات وشاف الصور والتعليقات 
كان ف حالة صدمه من ال شافه وكأن كلام رامي ليه فوقه 
خرج للشارع وهو ف حالة هلع ركب عربيته ومشي
رامي شافه وهو معدي بعربيته : ابتسم وعيونه مليانه دموع وكمل طريقه وهو بيفتكر اول يوم شافها فيه لما رسمتله ساعه ع ايده ويفتكر حراكتها وهي بتخوفه زي القطه فضل يفتكر ذكرياتهم سوا
مسك موبايله وقال لكريم : احذف كل حاجه دلوقتي خلاص كدا 
نادر سايق عربيته مسك موبايله ورن عليها
منه كانت ماشيه ف الشارع بتعيط لقت الموبايل بيرن ردت وهي بتعيط
نادر : منه انتي فين
منه ببكاء : قولهم اني مليش ذنب ف اي حاجه ارجوك 
نادر بحزن : هقولهم كل حاجه بس قوليلي انتي فين 
كانت بتعيط بهستريا ومبتردش
نادر عمل تحديد موقعها وقالها
: خليكي مكانك انا جايلك 
وصل للمكان ال هي فيه 
نزل من عربيته شافها ماشيه قدام بتعيط لحقها وشدها من دراعها خدها ف حضنه 
نادر والدموع ماليه عنيه : انا اسف 
منه ببكاء : قولهم انا مخدعتكش واني مليش ذنب ف اي حاجه قولهم الحقيقه ارجوك
نادر وهو حاضنها
: هقولهم كل حاجه اطمني انا مش هسيبك 
منه ببكاء : انت مش زعلان مني !
نادر بحزن : وانتي عملتي حاجه تزعلني 
منه : بس بابا ...
نادر افتكر كلام رامي وهو بيقوله ( لو بتحبها هتشوفها هي مش حد تاني) قاطعها وقالها
: مليش دعوه بحد انا ليا دعوه بيكي انتي 
انتي زعلتيني ف حاجه
منه وهي بتمسح دموعها : معرفش 
نادر بإبتسامه : مش مهم انا عارف عارف انك طيبه وهبله وعمرك مازعلتي حد 
اخدها وروحها ع عند والدتها 
في منزل منه 
اسلام ووالدتها ومنه ونادر متجمعين كلهم 
اسلام وهو حاتط رجل على رجل 
: وانت بقى يااستاذ جي تطلب ايد بنتنا من نفسك كدا ولا حد زاقك
منه بذهول : حد زقه اي يازفت انت ماتنجز بقى الساعه داخله ع 12وانت كل ال شويه تعيد ف نفس الجمله
اسلام بعصبيه : اخرسي يابنت وقومي ادخلي جوه لما انده عليكي ابقى اطلعي
منه بغضب : اي ياماما ال اسلام بيعمله داه دا اول عريس يجيلي هيطفشه كدا
نادر قاعد وسطهم مندهش من كلامهم 
والدتها : استنا يااسلام انا هتكلم بص يانادر يابني انا عارفه انك جي عايز تخطب منه وتكملوا مع بعض باقي حياتكوا ف سعاده وهنا بس يابني انت مش غريب فبردوا لازم نتأكد انت واثق من كلامك داه ولا دي لحظة شيطان حاكم انا عارفه الشيطان وعمايله
نادر بإبتسامه : لا واثق اطمني 
اسلام قرب منه وقاله بصوت واطي : لو انت تحت تهديد السلاح عرفني متقلقش اخوك رقبته سداده
منه بعصبيه : انت بتقوله اي 
نادر : بيقولي عايز تتجوز ع طول ولا هتقعد فتره تاخدوا ع بعض 
وبعدين بص لأسلام وقاله 
:بس انا ان شاء الله يااسلام ناوي اتجوز ع طول
اسلام بصدمه : والله ياماما احنا عملنا ال علينا هو حر بقى 
والدته : طيب يابني نقرا الفاتحه بس اهم حاجه متنساش تعمل تأمين ع حياتك محدش عارف بعد الخطوبه دي اي ال هيحصل 
منه : آمين 
اسلام : مستعجله ع اي احنا لسه قولنا بسم الله اتلمي 
منه بذمجره : اووف صبرت اهوه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
"نهار يوم جديد" 
منه صحيت على صوت والدتها بتقولها 
قومي يابت اتأخرتي ع الجامعه
منه وهي حاضنه المخده 
: استني بس اخد غفوه خمس دقايق كمان 
والدتها شدت المخدها وقالتلها 
: قومي بقى هتتأخري كفايه احلام ورديه 
منه دعكت عينها بإيدها وقامت من ع السرير وهي بتقول
: اي ياماما لازم تصحيني للواقع المؤلم داه 
خرجت من أوضتها رايحه ع الحمام
لمحت اسلام اخوها جي من بعيد ف الطرقه 
بصوا لبعض بنظرة تحدي وخدوا وضع الأستعداد للجري علشان واحد منهم يدخل الحمام الأول 
وصلوا الأتنين قدام باب الحمام سوا 
منه عايزه تدخل اسلام يجرها لبره 
اسلام عايز يدخل منه تمسك ف رجله وتشده 
فضلوا يتخانقوا سوا بصوت عالي 
فجأه الأتنين بصوا لقوا نادر واقف قدامهم 
منه واسلام بصرااخ  : اااا انت بتعمل اي هنا
نادر : بصراحه معرفش انا لقيت نفسي نايم مكاني ف الصالون
منه واسلام رجع بيهم الذاكره لورا وبدأو يفتكروا ال حصل وسرحوا بخيالهم
الوقت كان متأخر
(اسلام ووالدته فضلوا طول الليل يقنعوا ف نادر يراجع قرار الخطوبه  لحد ما منه نامت ع نفسها وسحبت روحها ودخلت اترمت ع السرير 
نادر كمان نام وسط اسلام ووالدته وهما عماليين يتكلموا 
اسلام قال لوالدته
: العريس نام ياماما تعالي ندخل ننام ونكمل بكرا
واخدوا بعض ودخلوا ناموا)
منه واسلام فاتحين بوئهم وبيفتكروا ال حصل 
نادر سابهم ودخل هو الحمام 
فاقوا ع صوت قفلة باب الحمام ورا نادر
بصوا لبعض بغضب
منه قالتله : احنا اتغفلنا ياسطا 
منه جهزت بسرعه وقالت لنادر : يلا علشان منتأخرش 
والدتها : اترزعي يابت اما تفطروا الأول 
منه قالت بإرتباك : لا مش جعانين ياماما يلا يانادر نمشي 
نادر بتعجب : انتي مستعجله كدا ليه لسه معانا وقت 
والدتها بحب : اقعد ياحبيبي افطر سيبك منها
نادر شد الكرسي علشان يقعد ع السفره
منه قربت منه وقالتله بخوف : مابلاش احسن يلا نمشي القعده الكتير هنا خطر عليك
نادر شدها من قفاها وقعدها ع الكرسي ال جمبه وهو بيقول
: هنفطر ونمشي
منه بإحباط حطت دماغها ع السفره وقالت لنفسها: باظت الجوازه خلاص
اتجمعوا كلهم ع السفره 
اسلام بضحك : اتجمعنا كلنا ع الأكل وعريس منه معانا يبجى نفضحها بجى هيهيهي نفضحها بجى هيهيهي
منه مسكت السكينه ال ع السفره وبصت لأسلام بمكر وهي بتشاور بالسكينه ع رقبتها وكأنها بتقوله لو اتنفست هدبحك 
اسلام بصلها خاف 
والدتها وهي بتاكل : تعرف يانادر يابني  منه اخر مره جهزت أكل 
منه بلهفه : حرقت الأكل ههههه بصراحه حوار الأكل دا انا مش شاطره فيه اوي مش كدا ياماما
والدتها بذهول : حرقتي أكل اي ! 
وبعدين بصت لنادر وقالتله :دي ولعت ف المطبخ كله يانادر والحمدلله قدرنا نسيطر ع الحريق وموصلش للشقه 
نادر بخوف بلع ريقه
منه بحزن حطت ايدها ع قلبها وقالت 
: الطعنه جت منك ياماما لااا مكنتش متخيله كدا لما ال منك يجرحك مستني مين يفرحك
والدتها : يابت مش خلاص قرر يتجوزك ولازم يعرف كل حاجه
وبعدين بصت لنادر وقالتله
: يابني متنساش تجيب كام طفاية حريق تسيبهم عندك ف الشقه علشان لما تحتاجهم
منه بيأس: كفايه ياماما ارجوكي 
اسلام والأكل ف بوئه : ياماما حريق اي ال يخاف منه دي حاجه سهله
بس يانادر انت اهم حاجه تطمن ان الأكل مفهوش اي الات حاده 
نادر بصدمه : اللات حاده !
اسلام : ايوا طبعا يعني ف مره قالت انا شوفت كيك تحفه ع النت وهعملهالكوا واتجمعنا كلنا وفخورين جدا انها هتعمل حاجه مفيده واتلمينا كلنا ولسه بتقطع الكيك لقينا حاجه ناشفه كدا 
نادر برعب : حاجة اي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
والدتها : بس يااسلام اي جو الرعب داه متقلقش يانادر دي كانت السكينه نسيتها ف العجين وسوت الكيكه بيها 
منه بيأس  : ياجماعه احنا كدا هنتأخر يلا يانادر قوم القعده هنا غلط قولتلك دول بيموتوا ف الأفوره 
اسلام بعصبيه : احنا مبنأفورش دي الحقيقه وبعدين ندي الراجل بضاعه مغشوشه دا حتى عيب
منه بعصبيه رفعت السكينه وقالت
: اسكت انت يابتاع ريهام احسن ارمي دي ف دماغك اجيبها نصين 
وبعدين افتكرت ان نادر قاعد
بصتله برقه وهي بتعدل شعرها وقالت بحنيه
: يلا نمشي بقى 
نادر بأسف: فعلا يلا نمشي انا لو قعدت هنا اكتر من كدا هغير رأي 
منه ونادر خرجوا
والدت اسلام قالتله: هي مين ريهام دي ياواد يااسلام
اسلام بهيام : دي احد ضحايا الحب ياماما 
والدته خبطته ف كتفه : هو الحب ليه ضحايا ياواد
اسلام : ايوا طبعا ليه ضحايا وأولها نادر الله يرحمه يعني 
منه خرجت مع نادر راحوا ع الجامعه بعربيته
منه بإرتباك : ع فكره ماما واسلام بيحبوا يأفوروا
نادر بإبتسامه : وحتى لو مبيأفوروش عادي 
منه بذهول : بجد !
نادر بإبتسامه وهو سايق وباصص قدامه : منه انا لما حبيتك حبيتك زي مانتي بكل سذاجتك ولخبطتك بشكلك وانتي مبهدله قبل شكلك وانتي حلوه وانا مش عايز منك مبررات لأي حاجه بتعمليها خلي عندك ثقه ف نفسك وخليكي متأكده ان ال بيحب حد بيحبه زي ماهو
منه ابتسمت بكسوف وصت قدامها
نادر : وع فكره بقى انا شايف ان الواحد يتجوز بنت مجنونه ودمها خفيف زيك افضل بكتير من الجواز ببنت عاقله الحياه الروتنيه ممله اوي وانا حياتي كانت محتاجه واحده زيك تخلي ليها طعم بكل الحاجات المجنونه ال بتعمليها 
منه بصتله بفرح وقالتله 
: انا كنت فاكره ان مستحيل الاقي حد يحبني زي مانا واني لازم زي ماما قالت اني اتغير علشان الاقي ال يتقبلني والتغيير دا كان بالنسبالي صعب اوي 
نادر : قولتلك ال بيحب حد بيحبه زي ماهو انا لو ارتبطت بحد وقولتله اتغير علشاني يبقى انا مبحبوش انا بحب شخصيه تانيه ونفسي اشوفها ف الشخص داه
منه سكتت 
نادر بإبتسامه : مش فاهمه مش كدا
منه بضحكة سذاجه: بصراحه اه
نادر : مش مهم المهم انا فاهم 
وصلوا الجامعه 
نزلوا هما الأتنين 
منه بخوف : انا هدخل قبلك افضل
نادر شدها من ايدها وقالها استني دقيقه وطلع يجري 
رجع بعد دقايق 
منه بتعجب : انت كنت فين 
نادر مسك ايدها وفردها ولبسها خاتم شكله رقيق اوي وقالها بإحراج
: بصراحه ملقتش غير داه لأني مكنتش عامل حسابي بس اوعدك هجبلك خاتم اجمل منه 
منه من الفرحه مكنتش مصدقه 
نادر قرب منها وباسها ع راسها وشبك صوابعه ف ايديها ودخلوا الجامعه سوا 
كل الطلاب كانوا بيبصوا عليهم بصدمه وبيقولوا لنفسهم
: دا طلع بيحبها فعلا ال اتنشر ع الجروب كان كله  إشاعات وكدب 
منه كانت ماسكه ايده وفخوره اوي بحبه ليها رغم انها شايفه نفسها بنت اقل من العادي كمان بس هو محسسهاش للحظه انها قليله كل مره كان بيقولها انتي حاجه كبيره بكل الغلطات ال بتعمليها كان محسسها بقيمتها فعلا وان اي بنت من حقها تتحب 
رامي نقل ملفه لجامعه تانيه وبدأ حياه جديده بعيداً عن التنمر والبلطجه وقرر يبدأ من جديد لأنه عارف ان من حقه كإنسان يتحب ويتحب جدا كمان
عايزين تعرفوا ليه بقى خليت رامي يحب منه كل الحب داه رغم انها محبتوش 
علشان القصه دي بتحكي عن نوعين من الحب ملهمش تالت الحب بتاع نادر ال كان كله مصاعب ورغم كدا فاز بحبه ف النهايه وقدر يتغلب ع كل المصاعب دي ونهاية حبه كانت نهايه سعيده الكل يتمناها 
النوع التاني بقى هو حب رامي ال كان من طرف واحد ومش علشان هو شخص سئ وميستهلش يتحب لا بالعكس رامي شخصيته كانت جميله جدا وفي متابعيين حبوه اكتر من نادر كمان بس هو نصيبه كدا رامي حبيت اوصل رساله من خلاله ان ال بيحب من طرف واحد مش شرط يكون اناني ويتنمى يشوف ال بيحبه ف كرب علشان يلجأله لا رامي مخلاش منه تحس بضيق ولا استغل دا لصالحه كل مره كان بيشوف ال يبسطها اي وبيعمله لأنه عارف ومتأكد انك تعيش مع شخص بتحبه وهو مبيحبكش دا ظلم لنفسك كل واحد فينا يستاهل يتحب وهو علشان عارف قيمته سابها للي بتحبه وقرر يفتح قلبه لحد تاني لأن الدنيا مبتوقفش ع حد ويمكن الشخص ال انت هتموت عليه يكون وجوده ف حياتك مش خير ليك 
وبعيداً عن الهبد ال هبدته ف القصه دي نصيحه حافظوا ع قلوبكم للحلال لأن كسر القلوب مش سهل

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا