رواية النصيب حازم وجميله الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور محمد
رواية النصيب حازم وجميله الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من كتابة نور محمد رواية النصيب حازم وجميله الفصل التاسع عشر 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية النصيب حازم وجميله الفصل التاسع عشر 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية النصيب حازم وجميله الفصل التاسع عشر 19
رواية النصيب حازم وجميله الفصل التاسع عشر 19
وبعد ماحضر المأزون حور اخدت فون امها وتوجه بيه لغرفتها ورنت على احمد بسعاده اللي فتح عليها وهو بيقول:الوو مين معايا؟!
رد عليه حور ببسمه:ده انا ياعمو احمد حور اللي كنت في محل الهدوم النهاردا
احمد ابتسم بشده لما عرفها وقال:اهلا ياقمر ايه لحقت اوحشك والا ايه
حور ببرائه:ايوه بصراحه وحشتني ياعمو بس انا رنيت عليك علشان اعتزمك على فرح ماما وبابا دلوقتي وقولت تاجي تحضره معايا
احمد انصدم بشده من كلامها وقال:نعم فرح مين.. ازاي يعني فرح ماما وبابا قصدك يعني ان بابا قرر يرجع لامك تاني ويجوزها من جديد مش كده؟!
حور قالت بنفي وعفويه:لا بابا مكنتش مجوز ماما قبل كده ياعمو بس هو قرر يجوزها دلوقتي وجابوا عمو المأزون علشان نعيش كلنا سوي في بيت واحد
احمد كان بيسمعها وهو مش فاهم حرف منها فقال بعدم فهم وستغراب:ماشي ياحور انا بصراحه مش فاهم كلامك ده خالص و
قاطعته حور وهي بتقول بعند:طيب ياعمو استني دقيقه انا هدخل اصورهم لك وهبعت لك الصوره تشوفها علشان تصدقني تمام
خلصت كلامها وقفت معاه واحمد مكنش فاهم منها حاجه بس دقيقه لقاها فعلا بعتت له الصوره ففتحها بسرعه وهو بيقول: انا والله مش عارف ماشي وراها ليه بس
سكت فجأه وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير لما شاف يارا قدامه في الصوره وجنبها المأزون وسليم ابن سالم اللي هو عارفه طبعا هنا وانتفض من مكانه بصدمه وزهول كبير وهو بيقول: لا مستحيل دي يارا.. هي ازاي موجوده هناك.. يعني حور تبقى بنت يارا بس ازاي برضو.. انا متأكد ان علاقه يارا وحازم انقطعت من وقت مادخلت انا حياتها وكمان بعدها طلقها لما عرف الحقيقه و
سكت تاني بتفكير بعد ماخطرت في باله زكرى الليله اللي كانت بينه وبينها وبعدها قال بصدمه ودهشه: ايوه صحيح انا ازاي نسيت الليله دي يعني يعني حور ممكن تطلع بنتي انا من يارا
وبدون تفكير كتير لقى نفسه مسك المفاتيح العربيه بتاعته وهو لسه بلبس البيت وخرج من الشقه وتوجه فورا عند يارا
وعلى الجهه الاخرى
يارا كانت قاعده جنب المأزون وهو بيبدأ عقد القرانها على سليم وهي سارحه في ملكوت تاني وكل زكرياتها مع احمد كانت بتمر قدامها لغايه ماقاطعها صوت المأزون وهو بيقول: يابنتي ردي عليا انتي موافقه على الجوازك من سليم سالم عوض او لا ؟!
يارا فاقت على صوته وبصتله بتوهان وهي متردده اوي في القرار ده ولسه في شئ في قلبها بيقولها متوافقيش وتدمري حياتي انتي مش هتعيشي سعيده معاه ابدا
بس عقلها رد بسرعه عليه وقال: لا واقفي يارا وفكري كويس في بنتك حور اللي بقت اغلي من حياتك وسعادتك كلها
وهنا يارا الغريزه الام غلبتها ولسه هتنطق موافقه لقت فجأه شخص اقتحم عليهم المكان وهو بيقول:استني يايارا اوعي توافقي
يارا سمعته ووقفت مكانها بصدمه وزهول كبير وهي مش مصدقه انه فعلا قدامها وسالم كمان كان مصدوم بس من جواه كان سعيد بوصول احمد في الوقت المناسب
وهنا قرب احمد من يارا بدون وعي وهو بيقول:انتي كنتي فين انا دورت عليكي في كل مكان فضلت الاربع سنين اللي فاتوا وانا بدور عليكي في مصر كلها يايارا ليه اختفيتي كده فجأه مني
كان بيتكلم بلهفه وشتياق واضح جدا قدام الكل ويارا الوحيده بينهم اللي الصدمه كانت مأثره عليها وفجأه دخلت الغرفه حور وهي بتجري على احمد بفرحه وسعاده بعد ماسمعت صوته في المكان
حور بفرحه وسعاده:عمو انت جيت علشان تحضر فرح ماما وبابا معايا مش كده شكرا انا بحبك اوي
احمد اول ماسمع صوتها اللتفت لها وعنيه دمعت غصب عنه وحملها بسرعه وهو بيقول بحب وسعاده:وانا كمان بحبك ياحوريتي من اول مره شوفتك قدامي وانا قلبي حس بيكي ياحته منه
حور كانت فرحانه وهي معاه بس يايارا كانت خايفه ياخدها منها فقربت منه واخدت حور بسرعه وهي بتقول بقلق وخوف:ابعد عنها انت عاوز ايه منها وجيت هنا ليه اصلا
احمد بصلها بصدمه ودموع وهو بيقول:يارا انا عارف اني قسيت عليكي زمان بس انا ندمت علطول بعدها لاني حبيتك بجد وكنت طول الاربع سنين اللي فاتوا بدور عليكي انتي في كل مكان صدقيني
يارا رغم خوفها منه بس قلبها اللي حبه بجد صدق كلامه ومقدرتش ترد عليه وسالم وسليم كانوا وقتها واقفين يتفرجوا بس بدون تدخل منهم لانهم عارفين انهم كمان بيحبوا بعض
وحور لما لقت الدموع لمعت في عيون احمد نزلت من ايد امها وقربت منه وهي بتشده لتحت ولما نزل احمد لمستواها قربت ايدها من وجهه ومسحت له دموعه بحنيه وهي بتقول:عيب كده انت راجل كبير دلوقتي وميصحش اشوف الدموع كده في عيونك الحلوه دي
احمد ابتسم لها وسط دموعه وقرب حضنها بقوه كبيره وهو بيقول:انتي احلا حاجه شوفتها في حياتي انتي اغلا جوهره عندي ياحوريتي
حور ضمته كمان بحنان وحب وهنا يارا مقدرتش تستحمل اكتر من كده وقعدت مكانها وهي بتعيط تحت نظرات الحزن والشفقه من سالم وسليم عليها
بس احمد لما شافها كده قدامه حمل حور على ايده وقرب منها وقال:كفايه بعد كده يايارا انا بحبك اوي ومتأكد انك كمان بتحبيني ودليل حبنا الكبير لبعض هو حوريتي الصغيره دي
يارا رفعت نظرها له بدموع وهو قعد قدامها ولسه حور في حضنه وبعدها قال بحب:انا كمان ظلمتك زمان والزمن عاقبني معاكي كنت زي المجنون بدور عليكي انتي بس يايارا ولما شوفتك وعرفت كمان اني معايا بنت منك حسيت اني ملكت الدنيا كلها ومش عاوز منها غيركم بس ارجوكي ارجعي ليا بقى وانا اوعدك ان حياتي وروحي كلها هتبقى فداء ليكي ليوم الدين
يارا كانت بتبصله بحزن وعتاب ممزوج بحب كبير له وسالم هنا قرر يتدخل اخيرا فقرب منهم وهو بيقول:المسامح كريم يابنتي انا عارف اللي مريتي بيه مكنش قليل بس كمان متأكد ان سعادتك موجوده معاه هو بس
يارا سمعته وقلبها دق فعلا بسعاده لوجود احمد معاها دلوقتي فقالت بكسوف:انا انا موافقه
خلصت جملتها من هنا واحمد مسك ايدها وقرب من المأزون بسعاده عارمه وهو بيقول:اكتب يامولانا بسرعه ربنا يكتب لك الحج الكبير اللهم امين
المأزون ابتسم له وسالم قرب وقال:ربنا يديمها عليكم سعاده ياولاد وانا لو تسمح ليا يارا حابب اكون وكيلها في الجواز ده قولتي ايه يابنتي
ردت يارا بسعاده:قولت اكيد موافقه ياعمي سالم لانك فعلا بقيت في مكانه ابويا الله يرحمه
سالم ابتسم لها بسعاده وقعد قدام احمد والمأزون كتب كتابهم بعدها بسعاده وحب
وعلى الجهه الاخرى في منزل حازم
دخل حازم البيت زي العاده بعد صلاه العشاء والقى عليهم السلام
وبعدها قعد قدام جمال بحزن وقال:ربنا مش ناوي يهديك عليا يابابا بعد الاربع سنين دول وتقولي هي وابني فين؟!
جمال بصله بحزن على حالته قدامه لانه فعلا بقى زي الزهره الدابله ونور الحياه انطفي جواه وحازم للمره اللي مش فاكر عددها كام لمعت الدموع تاني في عنيه وهو بيقول:كفايه كده ابوس ايدك يابابا انت عاوز تحرمني منها كام سنه تاني انا بقيت كل يوم بموت بسبب بعدها عني طول الاربع سنين اللي فاتوا وانا حاسس نفسي بجد بموت في فراقها وطاقتي خلاص خلصت ومش قادر استحمل تاني وحيات عمري عندك لتقولي مكانها فين بقى؟!
جمال قلبه وجعه اوي من كلام حازم له فقام من مكانه وقال:تمام تعال معايا نروح لها
حازم اول ماسمعه كأن الروح ردت في جسمه تاني ووقف معاه بحماسه زي الاطفال وقال:بجد يابابا طيب ياله بينا بسرعه
جمال ابتسم على سعاده حازم قدامه وندم لانه عاقبه زياده على اللزوم بس المهم ان ربنا هداه في النهايه برضو
وعلى الناحيه الاخرى
حبيبه كانت قاعده في المطبخ بتطبخ الاكله اللي بيبحبها يوسف ابنها بس فجأه سمعت صوت جرس الشقه فسابت كل حاجه وطلعت علشان تفتح الباب وفتحته من هنا ووقفت مصدمه من وجود حازم قدامها ووقفت مستمره مكانها بصدمه وزهول
اما حازم فبمجرد ماشافها بعد مافتحت له الباب وعنيه اتملت دموع وقرب حضنها بقوه وشتياق كبير وجمال عنيه دمعت من شكلهم قدامه
بس فجأه طلع يوسف من غرفته واول ماشاف حازم حاضن حبيبه امه قدامه وغضب سيطر عليه وقرب منهم بغضب وضيق وهو بيقول:يوم ابوك اسود ياجدع انت ازاي تقرب من امي كده ده انا هطلع عينك النهاردا
حازم فاق على صوته وبصله بصدمه ممزوجه بسعاده كبيره بس مبعدش برضو عن حبيبه وده اللي زاد من غضب يوسف اكتر منه وقرب من حازم وبقى يضربه في رجله لانه قصير اوي عليه وهو بيقول:ابعد عنها بقولك انت مين وازاي تقرب من امي كده ياحيوان
حازم ضحك بصدمه وزهول وبعد عن حبيبه شويه ونزل لمستوى يوسف وبصله بصدمه وزهول وقال:بقى انا حيوان وهتطلع عيني كمان
قال كده وبعدها وجه نظره لجمال وحبيبه بصدمه وهو بيقول:انتو عملتوا ايه في ابني هو بقى كده ازاي ده لسه طفل عنده اربع سنين بس ياعالم
جمال وحبيبه ضحكوا عليه وقال جمال بضحك:والله يابني احنا ماعملنا له حاجه هو اتولد كده من نفسه جينات وراثيه بقى نعمل ايه
حازم ابتسم ليوسف وقرب علشان يحضنه بس يوسف بعد عنه وقال:انت بتعمل ايه هو أي محن وخلاص ياعم ابعد عني وانت مين اصلا؟!
حازم حس قلبه وجعه من كلام يوسف له بس ابتسم بصعوبه قدامه وقال:انا ابقى بابا ياحبيبي انت ممكن تكون متعرفنيش قبل كده بس انا بابا كنت مسافر بره البلد ورجعت لك اهو
يوسف سمعه وبصله بصدمه وزهول وبعدها قال بعفويه:انت بتقول ايه ابويا ازاي امال بابا عماد يبقى مين بقى؟!
قال كده وبعدها وجه نظره لحبيبه بغضب وكمل:ماما مين الجدع ده وبيقول بابا ازاي امال بابا عماد اللي بيجي لنا هنا ده يبقى مين؟!
حبيبه لطمت حرفيا على وشها قدامهم وحازم سمع كلام يوسف اللي نزل عليه زي الصاعقه باظبط وبص تجاه حبيبه بزهول وغضب وقال:هو ابني يوسف بيقول اييه مين عماد ده ردي عليا؟!
حبيبه بلعت ريقها بخوف ورعب حقيقي من حازم وووو
يتبع...بقلم نور محمد