رواية رهينة السر الفصل السابع 7 بقلم رحيق عمران

رواية رهينة السر الفصل السابع 7 بقلم رحيق عمران

رواية رهينة السر الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة رحيق عمران رواية رهينة السر الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رهينة السر الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رهينة السر الفصل السابع 7

رواية رهينة السر بقلم رحيق عمران

رواية رهينة السر الفصل السابع 7

أسر بص لأخته اللي بين إيد سليم، وشها شاحب وجسمها ضعيف، مفيش أي رد فعل منها، وكأنها فقدت الأمل. أسر لما شاف أخته بالحالة دي، الغضب اشتعل جواه وصرخ في وش سليم:
"انت عملت فيها إيه يا سليم!!! يعني انت تقولي اختك عندي وألاقيها بالمنظر ده؟!!"
سليم اتوتر من نظراته، لكنه حاول يسيطر على نفسه وقال:
"أسر، متفهمش غلط. اختك تعبانة جدًا، كنت بحاول أفوقها بس هي فقدة وعيها خالص، وكنت مستنيك. هي أصلاً كانت نايمة من الصبح، وأنا دخلت أشوفها ملقتش منها أي استجابة."
أسر بص لسليم بحدة، وقرب منه بخطوات تقيلة وهو مليان بالغضب:
"أفهم كده إن أختي كانت معاك من بدري، ومقولتليش، وأنا دايخ عليها من امبارح؟!"
سليم بضيق:
"أسر، أنا امبارح قولتلك إن أختك كانت عندي في المستشفى ومشيت، ولما جيت أدور عليها، لاقيتها فاقدة وعيها في نص الشارع. يا أخي، ده جزاتي إني عرفتك طريقها؟!"
أسر اتنهد بضيق:
"طيب، وهي بتيجي لعندك ليه، ومقولتش لي من الأول إنها عندك في البيت بدل ما أشك فيك؟!"
سليم بضيق:
"ما انت لو عارفني كويس، مش هتشك بالطريقة دي، وهتعرف إن صاحبك عمره ما هيعمل حاجة غلط. اختك تعبانة، ومش وقت نقاش وجدال."
أسر حس إنه استعجل في حكمه وخد أخته من غير كلام، وراحوا سوا المستشفى. سليم بدأ يعرف حالتها وركبلها أجهزة، وبعدها خرج وقال بأسف:
"أختك محتاجة نقل د،،م، جسمها ضعيف جدًا، نسبة الهيموجلوبين واطية، وده خطر عليها. محتاجين متبرع يكون فصيلة د،،مه متوافقة معاها."
أسر اتخض:
"دي فصيلتها A،B، فصيلة صعب تتلاقي! أنا كده بفقدها!!!"
سليم افتكر إنه نفس الفصيلة وقال:
"لا، سارة هتكون كويسة."
قرب من أسر وطمنه:
"متقلقش، أنا نفس الفصيلة، وسارة هتكون كويسة."
أسر بص له بدموع وقلبه واجعُه:
"متخليهاش يحصل لها حاجة، أنا ماليش غيرها بعد أبويا وأمي."
سليم اتنهد:
"أنا هساعدها، متقلقش."
بص للممرضين وقال:
"جهزوا الحاجات بسرعة."
وبدأ التبرع بالدم، سليم حس بتعب خفيف لكنه مهتمش، المهم إن سارة تبقى بخير. أما أسر، فكان جواه إحساس غريب، ليه دايمًا سليم بينقذها؟ وظهر فجأة في حياتها؟ ليه دايمًا بيكون في المكان الصح في الوقت الصح؟ مبقاش قادر يفهم حاجة، بس دلوقتي كل همه إنها تعيش وترجع تاني.
جت نهى كالعادة، بتعدي تشوف سليم وتمشي تاني. سألت الممرضة:
"دكتور سليم فين؟ هو عنده ضغط عمليات؟ مش موجود من امبارح!"
الممرضة ردت:
"دكتور سليم عنده عملية، اتفضلي استريحي لحد لما يخلص."
نهى قالت ببرود:
"مفيش مشكلة، هستناه."
سليم طلع وقال بتعب : الحمدلله الحاله بقت مستقره بعد شويه هتفوق أن شاء الله قال كدا وهو مبتسم بتعب أما نهي اتفاجئت لما شافت سليم طالع وعليه علامات التعب. أول ما شافته قالت:
 انت كويس مال وشك !!! سليم شافها باستغراب وقال خير يا نهي مالك هو في حاجه!!؟؟
نهي بخوف: هو أنا مينفعش اطمن علي جوزي ؟!!
أسر استغرب:
"إنت اتجوزت؟!"
نهى بسخرية قربت من أسر وقالت:
"أيوه، مراته! مستغرب ليه؟ هو معزمكش علي فرحه؟!"
سليم اتوتر:
"هفهمك بعدين، مش ده موضوعنا دلوقتي. روحي يا نهى على الأوضة بعد إذنك، عايزين نتكلم كلمتين."
نهى ببرود:
"طب ما تتكلم! هو عيب؟ مش معاك حد غريب يعني!"
سليم بعصبية:
"نهى، متعانديش معايا! الكلمة اللي بقولها تتسمع."
نهى مشيت باستهزاء، وأسر كان لسه مستوعب:
"مقولتش لي إنك اتجوزت! أغيب عنك شوية، وأتفاجئ إنك متجوز؟! طب قول يعم، عشان نقضي الواجب!"
سليم اتنهد:
"كل حاجة حصلت فجأة، بقالي سنة متجوز، عشان أمي كانت تعبانة وطلبت إن لازم أتجوز بنت جارتنا قبل ما يحصل لها حاجة. وسبحان الله، لحد دلوقتي مفيش أطفال، كله قضاء ربنا."
أسر ابتسم:
"ربنا يرزقك."
بقلم رحيق عمران 
الممرضة جت وقالت:
"المريضة فاقت، وعايزة حضرتك يا دكتور."
أسر مسك دراع سليم وقال بجمود:
"أنا هدخل لها."
دخل أسر، وسارة أول ما شافته نسيت تعبها وقالت بدموع:
"ونبي يا أسر، مش عايزة أرجع ل .. امجد ، بالله عليك! عارفة إني غلطانة، اضر،،بني، عا،،قبني، بس بلاش أرجع له!"
أسر قرب منها وحضنها بحنية:
"اهدي، مش هسمحله يلمسك تاني، إنتي هتروحي معايا، مفيش امجد تاني في حياتك."
سارة بصت له بعيون فرحانة:
"بجد؟!"
أسر ابتسم:
"أيوه، بجد. قوليلي بقى، روحتي لسليم ليه؟!"
سارة حاولت تخبي مشاعرها وقالت بكذب:
"ملقتش حد غير سليم اللي ينقذني. كنت خايفة ترجعني عند امجد تاني ، فهربت عنده. حقك عليا، لو عايز تعا،،قبني مش هزعل."
وفجأة، صوت زعيق برا المستشفى، سارة اتوترت:
"ده امجد! عرف منين؟! إنت قولتله يجي؟!"
وفجأة الباب اتفتح بعن،ف، امجد دخل وعينيه مليانة غضب:
"بقا يا هانم، بتهربي من جوزك في ليلة دخلتك؟! ده إنتي ليلتك سودة!"
أسر بغضب:
"امجد! احترم نفسك، واتكلم عدل؟!"
امجد ابتسم بسخرية:
"مش هكلمك، عمك هو اللي هيكلمك!"
دخل عمه، وبجمود قال:
"حمدالله على السلامة يا بنت الغالي. بيتك مستنيكي!"
سارة بعياط:
"إزاي عرفوا إني هنا؟! قول يا أسر!"
امجد بسخرية:
"إنتي متعرفيش إن أخوكي هو اللي قال لنا؟!"
أسر اتحرج ومبصش لها. سارة بصت له بصدمة وقالت بدموع:
"إنت يا أسر؟! تعمل فيا كده؟! طب ليه؟!"
أسر بضيق:
"سارة، أنا..."
سارة بغضب:
"مش عايزة أسمع حاجة! ومش راجعة معاكم!"
امجد بسخرية:
"لا، هتيجي معانا ومش برضاكي يا عروسه!"
قرب منها بخطوات تقيلة، وحاول يمسكها، لكن أسر وقفه:
"إنت مش هتاخدها غصب عنها!"
امجد بغضب:
"هي مراتي!"
أسر بغضب:
"وهي أختي!"
اسماعيل بضيق : بسسس انتوا الاتنين بنت اخويا هتيجي معايا أنا ولا انت ولا هو
وفجأة، صوت جهوري قال:
"كله يطلع بره اى المهزله دي!"
سليم دخل بعصبية:
"برا حالًا، حالتها مش مستقرة!"
خرجوا كلهم، وسليم قفل الباب و قرب من سارة وحضنها بحنية:
"اهدي، متقلقيش، محدش هيقرب منك ششش."
وفجأة، نهى أثناء الخنا،قات الفضول وأكلها الصدفه لما جت تتجاول في الطرقه ولما سمعت صوت سليم ده خلاها تستفسر وتتخض عليه حبت تشوف سليم تطمن عليه ولكن اتفاجت بحاجه خلتها تبرق عينها ووووو

بقلم رحيق عمران انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا