رواية المشوهون الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عصام

رواية المشوهون الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عصام

رواية المشوهون الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة زهرة عصام رواية المشوهون الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المشوهون الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المشوهون الفصل الرابع 4

رواية المشوهون بقلم زهرة عصام

رواية المشوهون الفصل الرابع 4

سيلا بصت ليه بقلب مكسور وقالت:- 
بس أنا عاوزة أبقي جانبك يا جواد 
جواد كان بيكتم ألمه جواه و دموعه خانته قدامها و قال::-
وأنا مش عاوزك جنبي مش عاوز حد جنبي قومي روحي مكانك 
سيلا حطت اديها على كتفه و هو غمض عيونه بألم و صوت ألمه المكتوم خرج منه غصب عنه فسيلا شالت اديها بسرعة من عليه و هي بتعتذر لكنه اداها ظهره و هو بيقول بصوته اللي طالع بالعافية:- 
ارجعي مكانك عشان منتاذيش أنا وإنت أكتر من كدا 
سيلا مفهمتش كلامه لكن رجعت مكانها و دموعها على خدها و مقهورة من الوضع اللي هما فيه 
أما جواد كان مش قادر حتي يغمض عيونه و ينام من كتر الوجع اللي في جسمه و نفسه 
......
دلال( صاحبه سونا) كانت قاعدة ميته في جلدها من اللي شافته و بتبص على صورتها هي و سونا و سالت نفسها سؤال هي ليه سونا بتعمل كدا ، لا و مع إبن الراجل اللي نشلها من الضياع اللي كانت فيه 
أنا كدا مشتركه معاها في جرايمها و هتحاسب معاها لو اتمسكت 
بس أنا مليش دعوة أنا عاوزة أبقي بره اللعبه دي 
حطت اديها على دماغها و بقت تمشيها عليها بالراحة و العرق بقي مغرق جبينها و التوتر متمكن منها لابعد درجة ، توصلت إنها لازم تخلص نفسها و ضميرها من اللي بيحصل دا و خصوصاً أنها عارفه إن سونا هتستلم بكرة صفقة أطفال محترمه 
قامت لبست هدومها و بصت في الساعة لقت الوقت اتاخر جدا لكن مهتمتش 
فتحت باب الشقة و برقت لما لقت سونا قدمها 
- راحه فين في وقت زي دا يا دلال ؟! 
دلال بتوتر و خوف :- 
كنت مخنوقة شوية يا سونا و عاوزة اتمشي شوية 
تتمشى برضوا ولا عاوزة تخلصي مني ، بس أنا اللي هسبقك و هخلص منك قبل ما تفكري تبلغي عني 
حطت اديها حولين رقبتها و هي بتضغط عليها جامد و بتقول:- 
لية دا أنا شاركتك الجانب الخفي مني ، ليه عاوزة تعملي كدا ؟! 
لية مصره إنك تبقي واحدة من ضحاييا ؟! 
دلال حاطه لديها على ايد سونا اللي بتخنقها و مش بتتكلم لكن كلامها مش واضح خالص 
دلال بدأت تفقد اتزانها و تغيب عن الوعي و سونا السعادة متمكنه منها و غضبها عميها 
- فجأة فاقت و هي حاطة اديها على رقبتها و بتبص حوليها لقت نفسها قاعدة في صالون بيتها بعد ما غيرت هدومها 
الخوف اتملك منها و بقت تقول لنفسها و هي بتعيط:- 
طب أنا أعمل اية دلوقتي أنا بقيت حيرانه أكتر ، يا تري سونا هتسبني في حالي بعد ما أبلغ عنها ؟ دي واصلة و ممكن تعمل حاجة تاذيني أو تهرب هيا و تاذيني ، و دي حبايبها كتير يعني هتلاقي بدل الواحد عشرة عشان يهربوها
بس هي هتعرف إزاي إن أنا اللي بلغت 
دلال طلعت شريحة غير مسجلة و جابت رقم أبو جواد و بعتتله رسالة نصها 
" مراتك هي اللي خطفت إبنك و مش بس كدا دي بتعذبه كمان و الولد يعيني ميت من التعذيب اللي بيشوفه تحت اديها 
دا العنوان اللي ابنك و أطفال تانية موجودة فيه 
ختمت كلمها و بالعنوان" 
 خرجت الشريحة و كسرتها و هي بتعيط جامد و أخدت شنطتها و خرجت بره البيت 
.....
- اية اللي إنت بتقوليه دا ؟! دا أنا هقتلها......

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا