رواية قصة لا تنتهي جاسر وشربات الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا
رواية قصة لا تنتهي جاسر وشربات الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة دينا رواية قصة لا تنتهي جاسر وشربات الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قصة لا تنتهي جاسر وشربات الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قصة لا تنتهي جاسر وشربات الفصل السابع عشر 17
رواية قصة لا تنتهي جاسر وشربات الفصل السابع عشر 17
ابتسم بمكر ثم قال: تقتلي
نظرت له بشده نظر لها وهوا يراقب ملامحها التي تغيرت ثم اضاف بمكر اكبر: تقتلي جوزك
تحولت ملامحها لصدمه شديدة وقالت بارتباك و توتر واضح في نبرتها: ج.. جوزي... بس انا.....
قاطعها بحده ارعبتها وقال: قولتلك بلاش كدب معايا عشان انا عارف كل حاجه.
اضاف بسخريه: تتجوزي من ورايا مش كنتي تقوليلي بدل ما عرفت من الغريب
نظرت له بخوف وقالت: انت عرفت منين
جاسر بغرور و ثقه: مفيش حاجه بتستخبه عني كل حاجه اعرفها
بوسي بقلق وخوف: انت عايز ايه
بصلها وقال: منا قولتلك اقتلي جوزك
بوسي بغضب ممذوج بخوف: انت مستوعب بتطلب مني ايه
جاسر ببرود: اه وانا شايف انها حاجه عاديه....... خايفه عليه... بتحبيه؟!
بوسي: انا رافضه فكرة القتل اصلا... انا.... انا مش هعمل كده مش هلطخ ايدي بالد*م عشان اثبتلك اذا بحبك ولا لا
ابتسم ببرود وقال: ومين قال هتلطخي ايدك بالد*م انتي هتقتليه بطريقه تانيه
نظرت له بعدم فهم... اوضح كلامه قائلا: هتخسريه شغله.... الخساره بحد ذاتها موت بالنسباله
بوسي بتفكير: اعمل ازاي دا
جاسر بنظرة مُريبه: زي ما عملتي معايا وكنتي هتخسرني مشروعي و ارضي...... فاكره ولا افكرك
كانت لسه هتتكلم قاطعها بحده وقال: انا مش عايز رغي كتير.... وانتي هتنفذي كل اللي هقولهولك لانك لو معملتيش كدا..... صورك هتتنشر علي كل المواقع
نظرت له بصدمه وقالت: ص.. صور.... صور ايه
جاسر بمكر: الصور اللي اتبعتت لوالدك المحترم احمد
أتسعت عيناها بصدمه وقالت: انت... انت اللي بعتهم...... طيب ازاي وليه
جاسر بمكر: ازاي......استعملت نفس الطريقه اللي انتي استعملتيها عشان تجمعي معلومات عن مراتي و تقوليها لجوزك
لا تصدق هوا يعلم بذالك ايضا..... هل استغل الخادمه لتلتقط له تلك الصور: انت بتراقبني علي كدا
جاسر: انتوا اللي بتراقبوني مش انا...... هديكي فرصه تفكري بس مش عايز وقت كتير..... انزلي
نظرت له بتفكير صاح بها بحده: انزلي
ارتعدت من حدته وفتحت باب السياره ونزلت... اعطاها الحارس حقيبتها اخذتها و ركبت سيارتها وغادرت
...........
عاد الي القصر وصعد الي غرفته وجدها لا تزال نائمه... ابتسم واقترب منها وجلس بجانبها علي الفراش و ازاح خصلات شعرها التي تغطي وجهها
فتحت عينيها عندما شعرت بلمسات يده على بشرتها الناعمه وقالت بنبرة نائمه: انت روحت فين بدري كدا
اجابها بابتسامة وحب: شغل كدا خلصته بسرعه ورجعت
امسكت زراعه ووضعت رأسها عليه بنعاس وقالت: مش انت قولت النهارده مفيش شغل وهنخرج انا وانت سوا
فرد جسده بجانبها واخذها في حضنه وقال وهوا يبتسم عليها: مش لما تقومي الاول.... حد يفضل نايم لحد دلوقتي
نظرت له وقالت: مش عارفه حاسه بكسل غريب النهارده ومش عايزه اقوم
رفع راسها وجعلها تنهض وقال: لاااا كسل مش عايز دنا مجهزلك حتة خروجه النهارده هتعجبك اوي
نظرت له بلهفه و ساعده وقالت: بجد... هنخرج فين
ضحك وقال: طيب قومي جهزي نفسك الاول وبعدين هتعرفي
هبت واقفه علي الفراش ونزلت بلهفه وذهبت الي الحمام... نظر لها بابتسامة علي سعادتها.... تفاجا عندما خرجت بسرعه وطبعت قُبله رقيقه علي خده ودخلت مجددا
تحسس مكان قُبلتها بشده ثم ابتسم بحب وهتف بصوت عالي: متتأخريش
اجابته بسرعه: حاضر
..............
وقف اشرف بسيارته ام العماره... نزلت سلمى وهيا شايله اسماء.. نزل اشرف وقفل العربيه ودخلو العماره وطلعو الدور الرابع
رنة سلمي الجرس شويه وفتح لها والدها عصام بابتسامة واشتياق قائلا: كنت مستنيكم من بدري
نزلت سلمى اسماء وحضنت والدها بفرحه و دموع قائله: بابا وحشتني اوي
ربت علي ظهرها وقال بحنان: وانتي اكتر يا حبيبتي
بعدت عنه بص لـ اشرف بابتسامة وقال: ازيك يبني اخبارك ايه
اشرف بنفس الابتسامة: في نعمه يعمي الحمدلله
عصام: ادخلوا واقفين علي الباب ليه
دخلوا.. اتفاجات سلمي بـ سيف ابن عمها قاعد مع اخوها صلاح اللي قام رحب بيها بابتسامة وضيق من وجود اشرف
نظر اشرف الي سيف بضيق من داخله لن ينسي انه كان يضع عينه علي حبيبته وكان يريد الزواج منها
عصام: اقعدو يا ولاد واقفين ليه
اشرف: معلش يا عمي انا ماشي عشان عندي شغل
نظر إلى سلمي وقال: هعدي عليكي بعد ما اخلص و نروح سوا
هزت راسها بابتسامة وحب... نظر عصام له وقال بعتاب: مينفعش يا بني تمشي علي طول كده
اشرف بابتسامة: معلش يا عمي تتعوض المره الجايه ان شاء الله.. مع السلامه
عصام: مع السلامه يبني
خرج اشرف.. نظر عصام الي اسماء اقترب منها وجلس علي ركبتيه وقال بحنان: وانتي بقا اخبارك ايه
اختبأت خلف سلمي بخوف منه.... ضحك وقال: متخافيش مش هأذيكي
سلمي: معلش اصلها من يوم الفرح وهيا مرعوبه وبقت تخاف من الناس اوي
نظر صلاح الي تلك الصغيره التي تنظر لهم بخوف وهيا تختبأ خلف اخته..... شعر للحظه بالندم علي شعورها بذالك الخوف والرعب بسببهم
اخذتها سلمي وجلست معهم علي الاريكه واجلست اسماء علي قدميها
نظر لها صلاح وهوا يتأمل ملامح صغيرته....وجد فيها بعض من ملامحه لا يعرف لما شعر بتأنيب ضميره في تلك اللحظة.... لماااا
نظر الي اخته سلمي وهيا تتحدث معها وتخبرها ان تطمئن لن يأذيها احد هنا.... كم هيا حنونه معها كأنها ابنتها
ااااه لو تعرف ان تلك الصغيره التي تعتبرها ابنتها ليست ابنة زوجها بل ابنة اخيها وهيا عمتها...... كيف ستكون ردت فعلها عندما تعرف بتلك الحقيقه
نظر سيف الي سلمي وقال: اخبارك ايه كله تمام
نظرت له وقالت بابتسامة: اه الحمد لله كله بخير.... انت عامل ايه ومرات عمي وعمي كلكم كويسين
سيف: الحمدلله بيسلمو عليكي
ابتسمت وقالت: سلميلي عليهم كتير اوي
هز رأسه بهدوء وهوا ينظر لها بعشق مكتوم..... كان يشعر بنيران داخله وهوا يراها سعيده في حياتها مع غيره....كم كان يتمني لو كانت له.... كم كان يتمني لو اصبحت زوجته هوا بدل منه
...............
فتح هشام باب السياره دخلت شربات وهيا في قمة سعادتها وركب جاسر بجوارها
اسرع هشام وذهب مكان القياده وادار المحرك وانطلق وهوا ينظر من مرآة السياره وهوا يرا ابنه سعيد مع زوجته
كان سعيد من اجلهم وفي نفس الوقت حزين.... يشعر بالحزن لعدم معرفة ابنه له.... حزين لانه لم يكن معه في امس الاوقات التي كان يحتاجه ابنه فيه له
شربات بلهفه وفرحه: هنروح فين
جاسر بابتسامة: اول حاجه هنروح لمطعم نفطر بعدين هقولك هنروح فين
هزت راسها بابتسامة... ثم اسندت راسها علي صدره بحب... حاوطها بيده بحب وحنان
كان هشام طول الطريق يلتفت حوليه لحماية ابنه... برغم انه يوجد سيارتين حرس خلفهم الي انه لا يثق بأحد ولن يسمح لأحد بأذية ابنه كما فعلو مع حبيبة قلبه و زوجته اميره
بعد قليل توقف امام المطعم.... نزلو من العربيه.. حاوط خصرها بحماية ودخل بها للمطعم
كانت منبهره بالمكان كان راقي وفخم.... لكن استغربت انه لا يوجد غيرهم: هوا مفيش حد هنا ولا ايه
نظر وابتسم وقال: لا مش عايز حد يزعجنا.... عايزك تاخدي راحتك علي الاخر
اخذها بالقرب من طاوله مزينه بالورد الاحمر بطريقه راقيه و جميله... نظرت للورود بعين لامعه من الفرحه وقالت: الله شكلهم حلو قوي
سحب كرسي فجلست عليه.... جلس امامها واشار بيده.... اقترب النادل منهم ووضع امامهم العصير وغادر
نظرت للعصير بشده وقالت: كمان العصير اللي بحبه.... بس انت عرفت منين اني بحب المنجا
ضحك وقال: الوقت اللي قضناه سوا كفيل اني اعرف عنك حاجات كتير
ابتسمت وقالت: ويا ترا عرفت ايه تاني عني
امسك يدها قبلها برقه وحب وقال: عرفت ان مفيش زيك ومش هلاقي زيك.... واني كنت غلطان لما فكرت اني اسيبك
نظرت له بحب وقالت: يعني دلوقتي مش ندمان
هز رأسه بالنفي قائلا: تؤتؤ... بالعكس مبسوووط اوي بوجودك معايا
سحبت اديها وهيا بتبصله بحب وخجل... امسكت كأس العصير وبدأت تشربه وهيا مستمتعه بطعمه... لكن فجأه شعرت بشئ غريب داخل العصير
فبصقت كل ما في فمها بسرعه عليه دون وعي منها.... نهض من مكانها بصدمه من فعلتها وهوا ينظر الي شكله الذي اتسخ و اضاع هيبته و اناقته
نظرت له بصدمه وإحراج من غبائها وقالت: اسفه والله مكنش قصدي.... بس في حاجه جوا الكوبايه هما مش غسلينها كويس ولا ايه
اخذ منديل من علي الطاوله وبدأ ينظف ملابسه ثم نظر لها وقال بضيق: يعني عاجبك اللي عملتيه دا
شربات بإحراج شديد: قولتلك اسفه مكنتش اقصد
قعد مكانه وبصلها وهوا بيحاول يكون هادي وقال: شوفي الاول ايه اللي في الكاس بعدين اتكلمي
نظرت بداخل كأس العصير ولم تجد شئ بسبب لونه الذي لا يظهر ما بداخله: خد شوف انت احسن تكون حشره ولا حاجه
مسح وجهه بتعب منها ثم اخذ الكأس وامسك بالشوكه واخرج منه خاتم من الالماس الراقي
نظرت الي الخاتم بدهشه و زهول: يااااه دا شكله حلو قوي
ابتسم انها اعجبت به اختفت ابتسامته عندها قالت: يا ترا وقع من مين ده..... اكيد وقع من اللي كبت العصير في الكوبيات
ضرب رأسه بقلة حيله من غبائها وافسدت مفاجأته لها: انتي غبيه كدا ليه
نظرت له وقالت بضيق: طيب بتغلط ليه دلوقتي وانا عملت ايه
اتنهد بتعب وقال: الخاتم دا انا اللي جايبهولك وطلبت منهم يحطوه في كاس العصير عشان اعملهالك مفاجأه
شربات: طيب وليه دا كله.... كنت عطتهولي وخلاص
جاسر: انا يستي غلطان واستاهل ضرب الجذمه
شربات بشده: بتقول علي نفسك ليه كده... وبعدين يعنى ايه المناسبه عشان تجبلي الخاتم
جاسر: انا جبتلك خاتم لجوازنا قبل كده
هزت راسها بـ لا
جاسر: طيب.... حبيت اقدمهولك بالطريقه دي كأني بطلبك للجواز من الاول واحسسك بنوع من السعاده... واعيشك كل لحظه بينا وانتي مبسوطه... نبني ذكريات حلوه مع بعض....... بس انتي دمرتي كل حاجه
شربات بإحراج شديد: خلاص متزعلش... وعلي العموم شكرا.... الخاتم حلو قوي.... ذوقك جميل
ابتسم متناسيا ما فعلته وقال: مبسوط انه عجيبك
مسك اديها ولبسها الخاتم وهيا بتبصله بحب وفرحه كبيره داخلها... قبل يدها
وقال بضحك: ربنا يخليكي ليا و تقرفيني فى عيشتي اكتر واكتر
ضحكت بإحراج من غبائها وتصرفها معه
...............
في نهاية اليوم
ذهبت سلمي وفتحت الباب لتبتسم فور رؤيتها لـ اشرف وقالت: اتأخرت ليه
دخل وقال بابتسامة: معلش جاسر مرحش الشركه النهارده فانا كنت واخد مكانه
جريت اسماء عليه وقالت بلهفه طفوليه: بابا جي.... اتأخرت اوي وانا كنت قاعده مستنياك
ضحك اشرف وقال: حقك عليا بس كان عندي شغل
نظر للداخل فوجد سيف لا يزال موجود... شعر بنيران غيرته علي سلمي منه اشتعلت داخله
اقترب عصام منه وقال بابتسامة: اخيرا رجعت.... تعاله العشا جاهز... و اوعي تقول مش هتاكل هزعل منك بجد
ابتسم اشرف وقال: ماشي عشان خاطرك انت بس يعمي
وذهبو وجلسوا جميعا علي السفره وبدأو يتناولون طعامهم... نظر سيف الي سلمي وقال: تسلم ايدك الاكل تحفه
ابتسمت له وقالت: بالهنا والشفا
ضم اشرف قبضته اسفل السفره بغضب شديد.... لاحظته سلمي باستغراب
بعد قليل..... قال سيف وهوا كان يقصد إغضاب اشرف: انتي عارفه ماماتك الله يرحمها كانت بتطبخ بنفس الطريقه دي
سلمي بحزن ظاهر: الله يرحمها
كان سيف لسه هيتكلم انفعل به اشرف قائلا: مخلاص في ايه ولا الكلام معاها احلو
نظرو له جميعا بدهشة... رد عليه سيف بضيق وقال: انت هتمنعني اتكلم مع بنت عمي
اشرف بعصبيه و انفعال: انت اصلا ايه اللي مقعدك هنا لحد دلوقتي
سيف بغضب شديد: دا بيت عمي اقعد فيه زي منا عايز انت مالك انت
عصام وهوا يحاول تهدئة الوضع: خلاص يولاد فيه ايه.... حرام الخناق علي نعمة ربنا
نهض اشرف ونظر الي سلمي وقال بغضب: قومي يلا نروح
سلمي: بس......
صرخ بحده: بقولك قومي
عصام: ميصحش كدا يبني اهدى واقعد اكيد سيف ميقصدش حاجه
اشرف بغضب: معلش يعمي لازم نمشي وابقا نجيلك وقت تاني
اضاف وهوا ينظر لـ سيف بغضب: لما تكون لوحدك
ثم اخذ ابنته وغادر... نظرت سلمي الي عصام بحزن وقالت: طيب لازم امشي يابابا خلي بالك من نفسك
هز رأسه بحزن وقال: ماشي يبنتي مع السلامه
ذهبت سلمي خلف اشرف مسرعه..... نظر عصام الي سيف وقال بضيق: يعني ينفع اللي انت عملته دا
نظر سيف له وقال: وانا عملت ايه يعمي
ركبت سلمي العربيه جنب اسماء ونظرت له فتجاهل النظر لها شغل العربيه ومشيو
..............
كانت تجلس وهيا في حضنه علي البحر ونسمات الهواء تداعب خصلات شعرها
نظرت الي الخاتم في اصبعها ابتسمت وقالت: انت اختارته ولا حد ساعدك
نظر لها والي الخاتم وقال: لوحدي علي فكره دي اول مره اجيب هديه لحد
نظرت له وقالت بابتسامة: يعني افهم اني مميزه
هز رأسه قائلا بابتسامة وحب: جدا ومختلفه
اتسعت ابتسامتها وضمت نفسها اليه
بعد دقائق حاوطت بطنها بألم... لاحظه فقال بقلق: انتي كويسه... في حاجه وجعاكي
هزت راسها وقالت: بطني وجعاني شويه
جاسر بخوف عليها: نروح لدكتور
هزت راسها بـ لا وقالت: لا مش ضروري شوية مغص و هيروحو لحالهم
هز رأسه بهدوء ثم قال: تعبانه نروح
هزت راسها بـ ايوه..... نهض لتتفاجأ بيه يحملها نظرت له بابتسامة ثم اسندت راسها علي صدره بتعب..
فتح هشام بسرعه باب السياره له ادخلها وكان علي وشك الدخول لكن فجأه صدح في المكان صوت طلقات نيران
صرخت شربات بخوف وهيا تضع يدها علي اذنيها من شدة الصوت..... خرج حراسه لحمايته وهم يتبادلون اطلاق النار
انصدمت شربات لما لقيت جاسر رفع الكرسي الامامي واخرج من مسدس نظر لها وقال: اوعي تطلعي من العربيه انتي فاهمه
ثم اغلق باب السياره وأمر هشام اخذ شربات والذهاب بها علي الفور مع حراسه تذهب خلفها
كان هشام متردد خائف لا يربد ترك ابنه وسط تلك الوحوش صاح به جاسر بانفعال وقال: بقولك امشي
ركب العربيه وشغلها ومشي تحت صراخ شربات انها لا تريد تركه وحده و دموعها تنهمر علي خدها بحزن وخوف شديد عليه
امر بعض من حراسه اللحاق بها وحمايتها حتي وصولها القصر... نفذو امره و ذهبو خلفها بسيارتهم
رفع مسدسه وبدأ بإطلاق النار علي اعدائه وهوا يصيبهم بمهاره واحد تلو الاخر.... وحراسه يحاولون حمايته من جميع الجهات
كان يذيد هشام من سرعة السياره يريد توصيلها للقصر بسرعه ليعود الي ابنه
نظرت له وقالت وسط بكائها: رجعني عنده ارجوك رجعني
نظر لها من المرآة وقال: مش هينفع حياتك هتبقي في خطر وصولك للقصر امان ليكي
شربات ببكاء وخوف شديد: طيب وهوا انا خايفه عليه اوي مش عايزه اسيبه لوحده ونبي رجعني ليه
لكن رجائها بلا جدوى واستمر في طريقه الي القصر
ظهرت ثلاث سيارات امام سيارة الحرس الذاهبه خلف شربات و منعوهم من اللحاق بها.... وخرجو كلا منهم وهم يتبادلون اطلاق النار علي بعضهم
قلق هشام لما لاحظ عربية الحرس اختفت.... وقف عربيته بسرعه لما وقفت عربيه قدامه
طلع منها مجموعه من الرجال ذو جسد عريض.... خرج هشام وصاح بهم بقوة: انتو عايزين مننا ايه
امسكه واحد منه بقوة ونزل عليه بلكمه قويه علي وجهه اسقطت هشام ارضا وهوا ينزف من فمه بقوة
صرخت شربات بخوف شديد... فتح واحد منهم باب العربيه وشال شربات منها تحت صراخها وضربها له بأن يتركها لكن بلا جدوي ادخلها سيارتهم بصعوبه بسبب حركتها و ضربها المستمر له.... رش في وجهها مخدر... حاولت جاهده المقاومه لكنها لم تستطع وفقدت وعيها
تركه بعد ان اصبح هشام شبه جثه بين يديه ووجه ملطخ بدمائه من قوة الضرب.... تركوه وذهبوا بسرعه....