رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثالث عشر 13 بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثالث عشر 13 بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثالث عشر 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثالث عشر 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثالث عشر 13

رواية اخر نفس تميم وهند بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الثالث عشر 13

- مترُديش عليه 
قفلت التليفون وقولت:
- هنعمل أيه بعد كده!!
- أبداً، هنروح بُكره، وتعملي محضر بعدم التعرُض
هزيت راسي وقولت:
- هطلع أنا بقي
ابتسم وقال:
- تصبحي علي خير
- وأنتَ من أهل الخير
سيبته وطلعت، لقيت ماما في وشي، بخضه قولت:
- أيه يا ماما
- أيه اللي موقفك مع تميم!!
- أبداً كان بيسلم عليّ
بصيت لي بطرف عينيها وقالت:
- بيسلم عليكي!!
هزيت راسي ومشيت من قُدامها، دخلت الأوضه وشغلت أُغنية لفيروز
|سألوني الناس عنك يا حبيبي كتبو المكاتيب وأخدها الهوا بيعز عليا أغني يا حبيبي لأول مره ما منكون سوا|
أعتقد أن الأُغنيه كانت عليّ لدرجة أنها وصلت له.
- لسه فاكره!!
- فاكره أيه!!
- كُنا بنشغلها لما كُنا بنزعل من بعض، ولا نسيتي!!
|سألوني الناس عنك سألوني قلتلهن راچع اوعو تلموني غمضت عيوني خوفاً من الناس يشوفوك مخبا بعيوني|
- أنتَ عارف أني بحب فيروز فتلاقيني بشغل أغانيها
- شكلك ناسيه أن أنا اللي عرفتك علي الأُغنيه دي
مردتش، هو عنده حق في كُل كلمه قالها.
|طل من الليل قال لي ضوي لي لاقاني الليل وطفا قناديلي و لا تسألينى كيف استهديت كان قلبى لعندك دليلي و اللى اكتوى بالشوق اكتوى لأول مره ما منكون سوا|
عيوني راحت ناحية شباك أوضتي، تلقائياً، هو كان واقف في شباك أوضته، رددت مع فيروز وقولت بزعل:
- لأول مره ما منكون سوا
بعدت عيوني من عليه، غمضت عيوني وقولت:
- خلاص يا هند بقي، قررتوا تبقوا صُحاب، متغيريش قرارك ده، كده أحسن ليكوا
قفلت النور ونمت، صحيت علي صوت تليفوني.
- صباح الخير
بنعاس قولت:
- صباح النور
- يلا عشان نلحق نروح القسم
- تمام ماشي
قفلت معاه، وقومت، لبست وبعت له:
- أستناني علي أول الشارع
- ليه!!
- هقولك بعدين
نزلت ومشيت لأول الشارع وقال:
- كان لازمتها أيه
- معلش كده أحسن
بص لي ثواني وبعديها هز راسه، ركبت وروحنا القسم، أول ما دخلت شوفته، روحت ناحية الظابط، وبدأت أعمل محضر عدم التعرُض.
للحظه حسيت براحه حلت عليّ، وأخيراً خلصت منه، بص لي وقال:
- شكلك مبسوطه
- مرتاحه
ابتسم وقال:
- بجد
هزيت راسي وقولت:
- آه بجد
- طب بمناسبة أننا خلصنا منه، يلا بينا بقي نفطر 
هزيت راسي وركبت وراه، معرفش ليه بقيت ماشيه ورا دماغه في كُل حاجه، هل فعلاً عشان بقينا صُحاب ولا عشان أنا لسه عايزه أكون معاه.
روحنا مطعم وطلبت توست جبن وكوباية نيسكافيه، نفس المطعم اللي كُنا بنروحه زمان، أيام حُبنا ما كان باين في عيونا.
سرحت في كُل حاجه بتجمعني بالمكان، أفتكرت كلامه اللي كان بيخليني قد أيه طايره من علي الأرض.
غمضت عيوني وأنا بفتكر وهو بيقولي:
- بحبك
أتنفضت وبعدت أيدي عن أيديه اللي لمستني، جسمي كان بيعلي ويوطي بطريقه مش طبيعيه، بعد أيديه وقال:
- أهدي أنا أسف، أسف بجد
طلعت المُهدأ وكُنت هاخُد حبابه، بس وقفني وقال:
- كفايه مُهدئات، بتهلكي نفسك
هزيت راسي برفض وقال:
- معلش حاولي
غمضت عيني وأنا برجع المُهدأ للشنطه، خدت كوباية المايه المحطوطه علي الترابيزه وبدأت أشرب بهدوء.
الفطار نزل وقال في محاولة تخفيف التوتُر:
- الجو جميل أوي النهارده 
هزيت راسي وأنا ساكته وقال:
- جميل بوجودك جمبي يا هند
بصيت له وأنا شايفه عيونه اللي بتلمع زي زمان وهي بتبُص لي بحُب، اكتفيت بإبتسامه، قرب أيديه تاني من أيدي وقال بتردُد وخوف:
- تتجوزيني!!
عيوني وسعت وقولت:
- أيه!!
- تتجوزيني يا هند، أنا لسه بحبك وعايزك
- أيوه بس
قام وقف وطلع علبة فطيفه من جيبه وقال بصوت عالي:
- أنا عارف أني غلطت في حقك، بس صدقيني أتعلمت وخدت درس عُمري ما هنساه
بصيت علي الناس اللي بصت علينا وقولت بصوت محدش يسمعه غيري أنا وتميم:
- تميم الناس
- خلي الناس تعرف أن تميم بيحب هند وعُمره ما بص لحد غيرها
بصيت ناحية الشباك من الأحراج من الناس، بص للناس وقال:
- أنا بحبها، بحبها من زمام أوي، وعملت حاجه غبيه معاها، كُنت شايف أنها عادي، بس هي مكنتش عادي بالنسبالها، جرحتها وأذيتها وأنا معرفش، معرفش أن كُل ده هيحصل، بس والله بحبها وندمان علي كُل حاجه، حد يتكلم يقولها تديني فُرصه أخيره، أنا مش محتاج غير فُرصه واحده بس أصلح بيها كُل اللي عملته
- اللي بيحب بيسامح يا بنتي، ولو دي أول غلطه ليه، مفيش مُشكله لو نسامح المره دي
بصيت لها وضحكت وقالت:
- ولو غلط تاني، نعاقبه ولا أيه!!
ابتسمت وقال:
- والله عاقبتني بما فيه الكفايه، لدرجة أني مُستحيل أفكر أزعلها تاني
- طب يبقي خلاص سماح المره دي عشاني أنا
ضحكت وقولت:
- عشان خاطر طنط بس
بعتت لي بوسه في الهوا ولقيته بيقعُد علي رُكبته وبيلبسني الخاتم، طبع بوسه رقيقه علي أيدي، وبكده أقدر أقول أني رجعت لمطرحي والقلب أرتاح.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا