رواية اسرار تحت النقاب محمود وفاطمه الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء طارق

رواية اسرار تحت النقاب محمود وفاطمه الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء طارق

رواية اسرار تحت النقاب محمود وفاطمه الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة شيماء طارق رواية اسرار تحت النقاب محمود وفاطمه الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسرار تحت النقاب محمود وفاطمه الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسرار تحت النقاب محمود وفاطمه الفصل الحادي عشر 11

رواية اسرار تحت النقاب محمود وفاطمه بقلم شيماء طارق

رواية اسرار تحت النقاب محمود وفاطمه الفصل الحادي عشر 11

فاطمة (بتقرب من زينة وبتحط إيدها على كتفها):
متزعليش… اللي ظلم بياخد جزاءه و زين كويس واكيد هيرجع لعقله ربنا يهديه.
(زينة مسحت دموعها رفعت وشها وأخيرًا ابتسمت… رغم الوجع بس حست إنها لازم تكمل حياتها وتستنى جوزها وهي واثقه ان هو هيتغير علشان.
(بعد أيام في بيت العيلة الأوضاع بدأت تهدى بس العلاقة بين فاطمة ومحمود بقت أوضح من أي وقت فات)
محمود (بابتسامة هاديه وهو بيبص لفاطمة): تعرفي ان انا صدمتي ما كانش كبيره ما عرفت ان انتي دكتوره لأنك ما شاء الله على عقلك باين عليه كبير كنت حاسس أن انتي بنت مش عاديه بس يا ترى مخبيه عليا تاني يا ست فاطمه يا ترى ايه تاني ما قلتليش عليه!
فاطمة (بابتسامة ):كنت عايزاك تحبني لشخصي… مش لمؤهلات الدراسيه او لشكلي وانا دلوقت زي الحساب المفتوح مش مخبيه عنك اي حاجه!
(محمود قرب منها أكتر ولمس إيدها بحنية لأول مرة فاطمة سمحت لحد يقرب منها كده بس لان هو جوزها وحللها)
محمود (بصوت هادي):وأنا حبيتك وهفضل أحبك… زي ما إنتي لو جاهله او متعلمه برده بحبك انت احلى حاجه حصلت لي في حياتي!
(ابتسمت لأول مرة حست إنها فعلا مش لوحدها وإنها أخيرًا… لقت الأمان اللي كانت بتدور عليه رغم انها كانت عايشه مع عيله كبيره بس اللي حسيته مع محمود ما حسيتوش مع حد قبله!)
محمود : تعرفي يا فاطمه ان النقاب ده كان شايل اسرار كثيره جدا؟!
فاطمه باستغراب :نقابي كان شايل اسرار كيف يعني؟!
محمود بابتسامه هاديه قالها: ايوه أول سر هو كسوفك وخجلك وتاني سر هدوءك وادبك وثالث سر هو جمالك وانا غيرت نظرتي في كل اللي لابسين نقاب  بسببك كنت واخد فكرة أن كل اللي لابسين النقاب بنات مش حلوين وبيتداروا وراه بس انتي صححتي لي المعلومه دي وعرفتيني أن انا كنت غلط وعارفه تعرفي السر الأخير اللي انا اكتشفته هو ايه من الاسرار اللي كانت تحت النقاب ؟! 
فاطمة بصتله بارتباك وبابتسامه بسيطه وكانت مستسلمه جدا وكانت بتبص له ومستنيه يكمل  وقالتله: ايه هو؟؟؟
محمود بحب: قلبك ده اكتر سر مفيش حد كان ممكن يقدر يوصل له غيري شفتي انا وصلت لسر ما فيش راجل قبل قدر يوصل له!!!
فاطمه باحراج وكسوف: بس بقى يا محمود ؟؟
محمود :انا سمعت ان احنا متجوزين ؟
فاطمه وهي بتهزر:لا دي اشاعه على فكره!
مرت الايام وفاطمه محمود عايش واحلى أيام مع بعض وكونوا عيلة ودلوقتي قاعدين في الجنينه بتاعه البيت اللي محمود اسس ومخصوص علشان خاطر فاطمه وابنه يزن  فاطمه وقفت جنب النافوره وكان شايفه نفسها في الميه ومحمود قرب منها ومسك ايديها هي اتخضت وهو شايل ابني يزن على ايديه وفرحتهم تمت بمولود الجميل ورمز لحبهم .
( نروح للبيت الكبير بعد مرور سنه رجع زين تاني  البيت وهو واقف عند باب البيت وكان متردد يدخل ولا لا وفي الآخر خد نفس عميق وبعد كده دخل أول ما دخل لقه زينه في وشه وكانت الفرحه مش سيعيها.
زينة ( بفرحة ): زين!!
زين (بصوت هادي وحزين شوية): أيوه يا زينة... أنا رجعت علشانك يا حته من قلبي.
(زينه عليها اتملت بالدموع حاطط ايديها على بقها وهي مش مصدقه  إنه قدامها وبعدين فجأة ترمي نفسها في حضنه)
زينة (بحب وشوق): كنت فاكراك مش هترجع أبدًا... وحشتني يا زين وحشتني قوي قوي
زين (بصوت ): كنت لازم أرجع... كان لازم أصلح اللي بوظته.
(في اللحظة دي صوت الحاجه بدريه بيجي من جوه مستغربه ان زينه واقفه على الباب وتتكلم مع حد وده مش من عادتها)
الحاجه بدريه باستغراب: مين يا زينة يا بتي؟
(بتتحرك زينة بسرعة وبتشد زين من ايديه وبتدخل بيه لجوه وهي فرحانه جدا ومبسوطه  الحاجه بدريه ما كانش مصدقه عنيها ان ابنها رجع تاني هي كانت مشتاقه له جدا)
الحاجه بدريه (بصوت مخنوق ومش مصدقة): زين ولدي؟!
زين (بحب وندم): أيوه يمايا... سامحيني. انا عملت كل حاجه علشان ارضيكي؟!
(مسكت قلبها ومشيت ناحيته ببطء وماده ايديها على وشه ولمسيته وبعد كده حضنيته وهي بتعيط ومنهاره: ابني... ابني رجعلي تعالى يا اسماعيل تعالى يا عبد المجيد ولد ارجعلي!
( زين حط ايديه على ضهرها بحنيه وهو بيغمض عينه لاول مره وانه حاسس انه بقى له سنين بعيد عنها كان حاسس وهو بعيد انه يتيم وفي الوقت ده رجع لحضن امه تاني عاوزين عرف اهميه العيله بعد معانا علشان يقدر يكون نفسه العيله كلها فرحه براجعته بعد سنه كامله وقدر يكون نفسه وعمل اسم وقدر يعمل مزرعه الدواجن اللي كان بيحلم بيها بس بشقاوه وتعبه)
الرواية دي بتعلمنا إن الطمع والجشع عمرهم ما بيكملوا وإن اللي بيحاول ياخد حاجة مش من نصيبه في الآخر مش هياخد غير الندم زين كان عايز يهدّ عيلته وياخد كل حاجة لنفسه لكن اكتشف إن اللي بيتبني على الغلط عمره ما بيعيش الرسالة اللي عايزة أوصلها إن التوبة والرجوع للطريق الصح دايمًا ممكن بس مش لازم ندي فرصة تانية لحد كان عايز يأذينا والأهم إن القناعة والرضا هم سر السعادة الحقيقية مش المال ابدا.
وكمان حابة أقول لكل اللي بيتكلموا عن النقاب بطريقة مش حلوة وبيفتكروا إن كل المنتقبات شكلهم وحش وبيتداروا ورا النقاب علشان قبحتهم أو مش متربيين ده تفكير غلط جدًا! النقاب مش مقياس للجمال لأن الجمال الحقيقي في الأخلاق والأدب والبنات المنتقبات فيهم الجميلات بس جميلات حياهم وفيهم اللي عقلهم جوهرة اللبس عمره ما كان دليل على الشخصية الاحترام والأخلاق هما اللي بيفرقوا ومحدش ليه حق يحكم على حد من مجرد شكله!
                 "تمت بحمد الله"

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا