رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الحادي عشر 11 بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الحادي عشر 11 بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الحادي عشر 11

رواية اخر نفس تميم وهند بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الحادي عشر 11

طلعت بعد ما أتفقت أنا وتميم أننا نكون صُحاب، لقيت مسدچ جالي من حمزه.
- مرضيتش أعمل مُشكله معاه علشانك علي فكره
ضحكت بسخُريه ومردتش علي المسدچ، ضحكت عشان بالرغم من زعلي من تميم الا أني عارفه ومُتأكده أن تميم قادر يفترس حمزه.
قررت أني أنتبه أكتر لشُغلي وأركن أي حاجه، حتي قلبي.
نمت وصحيت من بدري علي غير العادي، قومت وبدأت أعمل الأكل
كُنت فاتحه أُغنيه لأم كلثوم وهي بتقول:
|جددت حُبك ليه بعد الفؤاد ما أرتاح|
- لا والله يا ست ما أرتاح
- ولما أنتِ لسه بتحبيه مدياله الوش الخشب ليه بس!!
|ده الهجر وأنت قريب مني كان فيه أمل لوصالك يوم، لكن بعادك ده عني خلي الفؤاد منك محروم|
- قوليلها يا ست قوليلها
بصيت لماما وقولت:
- أُم كلثوم ردت عليكي
- والله براحتك يا هند، أعملي كُل اللي أنتِ عايزاه لحد ما يطفش تاني منك
حطيت صينية البشاميل في الفُرن وقولت:
- أنا وتميم قررنا نبقي صُحاب يا ماما، يعني قصة الحُب اللي ما بينا أنتهت خلاص، كُل واحد هيبقي ليه حياته
- وشايفه أنك كده مرتاحه!! أنا أكتر واحده عارفه أنتِ تعبتي قد أيه
ابتسمت لأنها متعرفش الحقيقه الكامله، متعرفش بموضوع السجاير ولا بموضوع المُهدئات ولا حتي بالدكتور النفسي، هي بس شافت أنهياري الدائم، شافت قلة وزني وقلة نومي، شافت التروما اللي حصلت لي في حياتي، شافت خوفي من دخولي في علاقات تاني، شافت أنعزالي عن الناس، شافت وحدتي..
- بس كده أحسن
هزت راسها وقالت:
- مش هقدر أجبرك علي حاجه، اللي أنتِ شايفاه مُناسب ليكي أعمليه
ابتسمت وسكت، مشيت من قُدامي وفضلت واقفه وكأن شريط حياتي في الفتره اللي بعدت فيها عن تميم عدا قُدام عيني، عدا بكُل التفاصيل، لما لجأت لدكتور نفسي، لجأت عشان كُنت محتاجه أتكلم مع حد ميعرفنيش، حد مش قُريب مني، بس أكتشفت أنه لاء مش عارفه أتكلم، مش عارفه أخُد راحتي، ولما لجأت للسجاير منكرش أني كُنت بطلع غلي فيها، بس مكنش الحل، أعتقد أن أكتر حاجه بتجيب معايّ نتيجه هي المُهدئات، اللي معرفش أنا هبعد عنها أزاي بعد كده وهي بقت جُزء من يومي.
|ياهل تري قلبك مشتاق يحس لوعة قلبي عليك، ويشعلل النار والأشواق اللي طفيتها أنت بأديك|
ابتسمت بزعل علي جُملة أُم كلثوم وكملت الأكل، لحد ما خلصت.
- عندك شُغل النهارده!!
كان مسدچ أتبعت لي من تميم وأنا بلبس.
- أيوه
آه بقينا صُحاب، بس حاسه أني مش قادره أتعامل معاه بحُريه.
- هستناكي تحت العُماره عشان أوصلك
- مالوش داعي يا تميم
- مش أحنا صُحاب!!
- صُحاب، بس عايزه أروح لواحدي، هكون مرتاحه أكتر
قفلت المُحادثه وكملت لبس، نزلت لقيته واقف تحت، بعدت عيوني عنه وبعدين بصيت له.
- ليه مش عايزاني أكون معاكي
- ما أنا قولتلك أنا عايزه أبقي لواحدي
خلصت كلامي ولقيت تليفوني بيرن، بصيت علي المُتصل لقيته حمزه.
كنسلت عليه ولقيت تميم بيقول:
- هو أنتِ لسه بتتواصلي معاه!
هزيت راسي وقولت:
- لاء أبداً 
بص علي تليفوني اللي رجع يرن تاني بأسمه وقال:
- أُمال بيرن ليه!!
هزيت راسي وقولت:
- معرفش، ومش عايزه أعرف، أنا همشي عشان أتأخرت
سيبته وأنا متضايقه من أسئلته، مالوش الحق أصلاّ أنه يسألني ويدخل في حياتي.
مشيت ولقيته ماشي ورايّ، وقفت وقولت بضيق:
- اسمعني أنا لما وافقت أننا نكون صُحاب ده مش معناه أنك تدخل في حياتي زياده عن اللزوم علي فكره
هز راسه وقال:
- عارف، بس أنا خايف عليكي، وخايف الشخص ده يرجع يضايقك من تاني
- أنا هعرف أحمي نفسي كويس من حمزه وأمثاله، مش هستني حد يحميني
ابتسم وقال:
- أتغيرتي أوي يا هند، بس أنا واثق أنك هترجعي زي زمان، مش عشاني ولا عشان حد، بس عشان أنا عارف هند علي أيه
سكت وبعدين سيبته وطلعت العُماره، فضلت أنتقل من مكان لمكان لحد ما طلعت عُماره، هو فضل ماشي ورايّ، مبيزهقش، كان خايف فعلاً عليّ.
رنيت الجرس والباب أتفتح، عيوني وسعت لما لقيت حمزه قُدامي، ابتسم وقال:
- كان لازم أطلُب أكل عشان أرجع أشوفك تاني!

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا