رواية اخر نفس تميم وهند الفصل العاشر 10 بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل العاشر 10 بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل العاشر 10 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية اخر نفس تميم وهند الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اخر نفس تميم وهند الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اخر نفس تميم وهند الفصل العاشر 10

رواية اخر نفس تميم وهند بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل العاشر 10

صحيت من النوم علي مُكالمات كتيره من تميم، سيبت و المطبخ، دخلت ورايّ وقالت:
- مالك!!
كُنت ساكته وأنا بعمل النيسكافيه، بصيت لها لما لقيتها بتكرر سؤالها وقولت:
- بفكر أرجع لشُغل زمان، هعمل أكل في البيت وأوصله للناس
- شوفي أنا بكلمك في أيه وأنتِ بتتكلمي في أيه، أعملي اللي أنتِ عايزاه، بس مقولتليش برضو مالك!!
هزيت راسي بأبتسامه وقولت:
- ابدأ، بس فضلت طول الليل أفكر أني مينفعش أفضل كده، حاسه أني محتاجه أنشغل دايماً
هزت راسها وقالت:
- يبقي أطلع من المطبخ عشان تعرفي تشتغلي، لأني عارفه أنك بتحبي تبقي لواحدك
ابتسمت وطلعت، فتحت الأيميل بتاع الطبخ اللي فعلته قبل ما أنام، جالي مسدچات كتيره للأكل، نزلت أشتري الطلبات اللي ناقصه.
نزلت وروحت السوبر ماركت والسوق، وأنا راجعه شوفت تميم، قرب عشان ياخُ مني الشُنط وقولت:
- لاء مفيش داعي
- ازاي ميصحش
سكت وأخد مني الشُط وقال:
- بقالي كتير مشوفتكيش بتشتري طلبات غير عشان الشُغل
هزيت راسي وقولت:
- ما أنا رجعت أشتغل في الطبخ
طلعت السلم وهو بيقول:
- ومين هيوصل الأكل!!
- أكيد أنا، مفيش حد هيخاف علي الحاجه غيري، فلازم الأكل يوصل بنفس الجوده اللي طلع من عندي
فتحت الباب وخدت منه الشُنط وقولت:
- مُتشكره جداً، تعبتك معايّ
- تعبك راحه يا هند
بعدت عيوني عنه ومشي، قفلت الباب ودخلت المطبخ، فتحت أم كلثوم وبدأت أحضر الأكل، الحلو أني بحب أعمل الأكل بمزاج عالي، بحاول أركن أي زعل، وأعمل الحاجه بنفس.
غالباً الطبخ ده جالي في وقته، أكتشفت أني مش قادره أفكر في حاجه غير أن لازم الأكله تطلع عشره من عشره.
فكيت ربطة شعري وأنا شايفه الأكل اللي خلص ومتغلف في الشُنط.
دخلت لبست وخدت الشُنط ونزلت، أول ما نزلت من العُماره لقيت تميم ساند علي الموتوسيكل بتاعه، كان ماسك تليفونه وأول ما شافني حط التليفون في جيبه.
قرب وقال:
- مستنيكي
- نعم!! ده ليه!!
- عشان أوصلك
- توصلني!! ليه!! مالوش داعي يا تميم اللي بتعمله، أنا همشي عشان متأخرش علي الناس
سيبته ومشيت ولقيته جاي ورايّ بالموتوسيكل، وقفت وقولت:
- هو في أيه!!
وقف وقال:
- عايز نرجع زي زمان يا هند، أيام ما كُنت بوصلك
- أديك قولت زمان، وزمان ده أتنسي ومش هيرجع
- ليه، ليه مش هيرجع، غلطت، عارف أني غلطت، بس صدقيني مخونتكيش، حصل اللي حصل وأديها ماتت، البنت ماتت خلاص، خلينا نرجع بقى
ابتسمت بسخُريه وقولت:
- بالبساطة دي!! بجد!!
سكت وبص في الأرض وقال:
- علي الأقل صُحاب، أنا راضي بأي حاجه بس أكون جمبك
بصيت بعيد عن عيونه ولقيته بيمد أيديه عشان ياخُد الشُنط من أيدي، خدها وعلقها وقال:
- يلا عشان منتأخرش علي الأوردرات بقي
اتنهدت وركبت وراه، كُنت بحاول ملمسهوش، كُنت حاسه بحاجز جامد بيني وبينه، مش قادره أنسي اللي عمله فيّ، فضلت متابعه الطريق وبحاول مشغلش بالي.
بدأ يوصلني لكُل بيت، لحد ما خلصت الأوردرات كُلها، وصلني لحد العُماره، نزلت وقولت:
- شُكراً
ابتسم وقال:
- مفيش شُكر بين الصُحاب
هزيت راسي وقال وهو بيمد لي ايديه:
- صُحاب!!
فضلت بَصه علي ايديه لثواني بتردُد وبعدين حطيت ايدي في ايديه وقولت:
- صُحاب

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا