رواية صاحبة العيون السوداء الفصل السادس 6 بقلم هند ايهاب

رواية صاحبة العيون السوداء الفصل السادس 6 بقلم هند ايهاب

رواية صاحبة العيون السوداء الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة هندا ايهاب رواية صاحبة العيون السوداء الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صاحبة العيون السوداء الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صاحبة العيون السوداء الفصل السادس 6

رواية صاحبة العيون السوداء بقلم هند ايهاب

رواية صاحبة العيون السوداء الفصل السادس 6

عيوني وسعت لما سمعت كلامه وصدمتي زادت لما سمعت كلام فريده:
- أنتَ بتقول أيه!! أزاي تحب واحده لا عارفين هي مين ولا أهلها مين!! واحده كانت بتبيع مناديل في الشارع، أزاي تفكر تحب واحده زي دي!!
حطيت أيدي علي قلبي بوجع، فضلت أرجع بخطواتي لورا، لحد ما خبطت في باب الشارع، فتحته وجريت علي برا، فضلت دموعي تنزل بهيستريا، طه قام وقف لما شافني بالطريقه دي، بس محاولش يقرب، كان خايف، طلعت من العُماره وأنا مش عارفه هاروح فين، بس كُنت سايبه رجلي توديني زي ما هي عايزه.
قعدت علي رصيف بعد ما مشيت كتير أوي، قعدت بتعب رهيب سيطر عليّ، عيوني مكنتش مبطله عياط، كُنت خايفه، قد أيه كُنت حاسه بأمان في البيت، قد أيه الشارع بقي مُخيف بالنسبالي.
اتنهدت وقولت:
- هاروح فين دلوقتي بس
قومت وقفت بعد ما شوفت طه قُدامي وقال:
- بتعملي أيه هنا يا أنسه هند
- أيه اللي جابك يا طه
- قلقت عليكي، أنتِ كويسه، تحبي أكلم تميم بيه
بخضه قولت:
- لاء لاء متتصلش، والأحسن كأنك مشوفتنيش 
عقد حواجبه وقال:
- يعني أيه!! مشيتي من البيت!! مش هترجعي تاني!!
ابتسمت وقولت:
- عن أذنك
مشيت من قُدامه وأنا بفكر في كُل كلمه أتقالت في البيت، فضلت حرفياً أمشي في الشوارع لحد ما الشمس راحت والليل طلع، لقيت جُنينه، قررت أنام فيها لحد الصُبح.
مددت علي كُرسي ونمت علي طول من التعب، صحيت من نور الشمس اللي ضرب في وشي.
قومت بأزعاج من النور، عيوني وسعت لما شوفته قاعد علي الكُرسي اللي قُصادي، بنطلون چينز وچاكت جلد ونضارته الشمسيه، كان بيبُص لي وكأنه بيعاتبني علي اللي عملته.
فضلت عيوني تبُص يمين وشمال لحد ما نطق وقال:
- عملتي كده ليه!!
بصيت له بس مقدرتش أتكلم وقال:
- مشيتي من البيت ليه!!
غمضت عيوني بتعب وقولت:
- تميم بيه، أنا بجد عايزه أشكُرك علي اللي عملته معايّ وبجد جميلك ده أنا مش هنساه طول حياتي، بس معلش أنا كده هكون مرتاحه
- مرتاحه!! بالشارع!!
ابتسمت ببساطه وقولت:
- عادي هو أخد عليّ وأنا أخدت عليه، الظاهر كده أنه مكتوب لي العُمر كُله
قام وقف وعدل هدومه وقال:
- قومي معايّ وبطلي جنان، سبق وقولت لك أنك خلاص بقيتي جُزء مننا
- تميم بيه كلامي مفيهوش رجوع، وأنا بعتذر لك لو كُنت سببت لك مُشكله مع فريده هانم
بص لي وهو بيحاول يعرف أيه اللي خلاني أتصرف كده، لحد ما تقريباً أفتكر، أفتكر كلام فريده بس حاول يغير الموضوع.
قعد علي ركبته قُصادي وابتسم وقال:
- تسمحي لي أحميلك حاجه صُغيره!!
هزيت راسي وقال:
- في يوم نزلت شُغلي وحصلي مُشكله كبيره جداً في الشُغل بسببها كُنت هخسر مبلغ كبير جداً، سيبت الشُغل كنوع من أنواع الهروب، ركبت العربيه وفضلت ألف في الشوارع، أطلع من شارع أدخُل علي التاني، لحد ما وقفت في شارع بسبب الزحمه، ساعتها فضلت قاعد مخنوق لحد ما لقيت أجمل بنت مُمكن أني أشوفها، ملامحها جميله وهاديه، من كُتر هدوء ملامحها يخليني أتأكد أنها أجمل بنت بالنسبالي، شدتني ليها بطريقه غريبه، لدرجة أني من يوميها وأنا كُل يوم بروح المكان بس عشان أشوفها بقت جُزء من يومي، لحد ما يشاء القدر وتحصل مُشكله وتخليني بيني وبينها بس كام سلمه
بصيت علي أيديه اللي مسكت أيدي وقال:
- هند أنا حبيتك، حبيتك وأنتِ كده، بنت بسيطه، مش هاممني كلام حد، كُل اللي هاممني أني أزاي أعوضك عن السنين اللي عشتيها، أني أتجوزك وأكمل معاكي الباقي من عُمري، أني يكون بيني وبينك حاجه صُغيره كده شبهك
بصيت له وبعدين قولت:
- طب وفريده هانم
ابتسم وقال:
- أتكلمت معاها، وأظُن دي حياتي وأنا اللي أقرر
سكت وقال:
- قولتي أيه!!
- قولت موافقه

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا