رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والخمسون 58 هى رواية من كتابة ايليا رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والخمسون 58 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والخمسون 58حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والخمسون 58

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والخمسون 58

   عثمـان بصله بطرف عينه و نطق _ " نلعب حجره ، ورقه ، مقص الخاسر يزعـل ، عارفك مبتظلمـش حد خليك عادل بيناتنـا عطيني فرصتي .. " 
   سلطـان ضحك _ " حجـره ، ورقه ، مقـص هي هتديك فرصتك ؟  و ماله نلعـبها بس متجيش تعـترض على خسارتك .. "  
   عثمـان وافق بـس بعدها لقـا نفسه خسران بـرق ، حاول يزيد من فرصه فوزه ، مش متقـبل خسارته _ " اللعـبة ثلث أدوار ، مش دور واحد بس .. " 
   سلطـان ضحك _ " مش راضي تتقـبل خسارتك أخدت من طباع نيـاط ولا إيه ، هي مبترضاش تخسـر في لعـبة و بتضيف أدوار من راسها .. " 
   عثمـان بعد دورين ثانيين وافق سلطان يلعبهم لقـا نفسه خسران برضو أخد الصدمه _ " ازاي ؟.. " 
   سلطـان داخل على البيت بعـدما شمت فيه وقف عـند بـاب نطق قبل ما يدخل _ " حتى لو زدنـا بدل الدورين عشـره هتطلع خسران بص وراك كـده .. " 
   عثمـان بص وراه لقـا عربيه راكـنه مبينه ظهـره اللي بيخبـي ايده وراه لما كـان بيلعب يعني حركاته كانت مكشوفه برق _ " ده غش ، انت غشيت .. " 
لحقه جري يحاول يخليه يعيد اللعبه بحكم انه غش بس مرضيش يسمع منه ، أكيد مش هيتخلى عن فوزه ، حتى لـو مزيف المهم انه مينفـدش حكم الخاسر ، داخلين و همـا بيتناقشو لقـو نيـاط قاعده مستنيه .. 
   نيـاط بصت لصوابعـها متوتره ، همست _ " جهت نفـسي للتهزيق أكلت و مجهزه نفسي ، اتفضلو .. " 
   سلطـان لما لقا عثمان هينطق سكـته ببصه منه بيفكره المفروض يكون زعلان منها و ميخاطبهاش ، كشر _ " مستنيين البقـيه ، مش هنبدأ من غيرهم .. "  
   نيـاط بلعت ريقـها ، مسكت فإيد مـروى قعدتها جنبها _ " خليكي جنبي هنا أحسن ترجعي تلاقيني عظمه من غير لحم حتى شـوفي بببصولي زاي .. " 
مردتوش عليها و قعـدو مستنيين جية باقي اخواتها و فعلا جيتهم مطولتش الا و بـداءو في المحاضره اللي مبتخلصش بالـدور يتعب واحد يستلم منه الثاني الكلام ..
   نيـاط مسبله عيونها _ " خلاص و الله فهمت ، مش هعـيدها مش هسوق عربيه ثاني .. " 
  عمـران _ " كل مره بتعملي فيها غلط بترجعي تعـيديه بعد يومين مـن اللحظه اللي قلتي فيـها مش هتعـيديه ، و المـره ديه الموضوع كبير مش هنسمحله يتكرر .. " 
   نيـاط _ " طب اعمل ايه طيب .. " 
   مـروان معصب _ " مش عارف بتفكري زاي ؟ مخفـتيش حتى لو تعلمتي سواقه من ورانـا مخفتيش تتعبي في الطريق و متقدريش  تتحكمي فالعربيه كـان حصل إيه .. " 
   مـراد بلهفه _ " بعيد الشر عليها متقلش الكـلام ده بتخوفها .. " 
   نيـاط عيطت _ " مكـنش قصدي يحصل كل ده ، آسفه انـا مغفله و مبفهمش و ديما بقلقكـو عليا .. " 
مقدروش يضغطو عليها أكـثر و كلهم صالحوها ما عدى عثمان اللي من الصبح ماسك نفـسه مينطقش من لما شاف دمـوعها و اخواتـها بيعاتروها ما صدق متى يصالحوها .. 
   زيـن مسح دموعها _ " خلاص متعيطيش .. " 
   نيـاط سبلت عيونـها _ " مـش زعلانين مني صح ؟ سلطـان حتى انت مش زعلان مني .. " 
   سلطـان قعد على ركـبه قدامها ، بـاس إيدها _ " مش زعلان منك سمـاح المره ديه ، مترجعيش تعيدي التصرفات المتهـوره ديه ثاني اتفقنـا ؟.. " 
   عثمـان بيهمس _ " غدار يا سلطان ، مش زعلان بس جايب ناس تزعل بداله .. " 
   مـروى ابتسمت _ " هقوم اعملكو كـباية قهوه .. " 
   يـزن _ " طب كنتي سايقـه و رايحه على فين ، صراحه الفـضول هيموتني .. " 
   نيـاط بصت بطرف عينـها لعثمان _ " سر .. " 
   زيـد شد خصله من شعرها بالراحه ، زي عوايده _ " لا ، بقا عندك أسرار يا أصغـر أخواتي .. " 
   نيـاط صوتت بمبالغة _ " شعري ، سلطـان .. " 
   سلطـان زعق _ " انا كم مره قلتلك متلعبش معاها بطريقتك اللي ملهاش لازمه ديه ، هي آخر مـره فاهم ؟.. " 
   زيـد رفع إيديه فـوق باستسلام _ " فاهم .. " 
   مروان بص لعثمـان بطرف عينه _ " سـر قلتي ، واضح الموضوع له علاقه بحد ، شامـم ريحة مصيبه ، بس هنداري شكوكنـا لبين ما الحقيقه تبان .. " 
   عمـران _ " شايفك مبتنطقش يا عثمـان .. " 
   عثمـان شاور على سلطـان _ " اسأله عن السبب .. " 
   سلطـان غير مجرى الحديث على طول _ " نت من مثى بتعـرفي  تسوقي ، تعلمتي من ورانـا ؟.. " 
   عثمـان استغرب _ " مكـنتوش تعـرفو ، غـريب شكـلي اول واحد عرف بالمـوضوع ، فاول لقاء لينـا دخلت في عـربيتي اللي مركـونه و هي بتتعلم سواقه من صحبتها .. " 
   زين برق _ " مش بس التعليم لا و عملتي حادث من ورانـا .. " 
   نيـاط بصت فوق للسقف بتتهرب _ " ده ماضي .. " 
   مـراد بص لعثمـان بغيظ _ " ااه ماضيكـي ده اللي صار حاضرك و مستبقلك عايزين نتعرف عليه نفـسي افهم زاي معندنـاش خبر عن الحادث اللي حصل .. "  
   نيـاط بوزت _ " لا هتزعلو منـي ثاني .. " 
   زيد _ " ايوه عاوزين نعرف لقـيتيه فين ده .. " 
   عثمـان بتريقه _ " فكيس شبسـي .. " 
   نيـاط استوعـبت فجأة غـياب واحد مـن اخواتـها _ " لحظـه فين رضوان ، مش كـان جاي ورانـا .. "  
   سلطـان _ " معرفش يمكن عنه مشوار مهـم .. " 
   نيـاط برقت _ " و خلود مش هنـا رضوان راح من إيدنـا أنـا مش موافقه على خلود ديه تبقـى مرات أخويا فاهمـين .. " 
   رضوان سمعـها و هو داخل من البـاب _ " ولو أنـا موافق ؟.. " 
يتبـع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا