رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون 57 بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون 57 بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون 57 هى رواية من كتابة ايليا رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون 57 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون 57 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون 57

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون 57

  نيـاط برقت ، بصتله مدمعه _ " قمـر ؟ رضوان لو اللي بتقـوله ده بهدف تستفـزني هزعل منك ، هزعل أوي ، متقلش عليها قمـر فاهم  ولا قول اللي تعـوزه مليش دعـوه بيك .. " 
   رضـوان _ " نيـاط قلبي خلاص مش هقـول عليها حلوه رغم انـها حلوه حاضر متزعليش .. " 
   نيـاط كلامه ضايقها أكـثر بصت بعيد و فضلت ساكـته لفتره بس بعدما مبقتش قادره ، شدت كم قميص سلطـان اللي قاعد جنبـها و نطقت _ " عايزه اطلع من هنـا .. " 
  سلطـان لما لقاها بتشده كـان ناوي يتجاهلها كعقـاب بس لما سمع صوتها الهامس المرتعش لف لـها على الطـول ، حط زعله على جنب و بلهفة _ " مالك ؟.. " 
   عثمـان أول ما لمح القلق فعيون سلطـان ، حس بـها مش مرتاحه وقف عند راسها _ " انت كـويسه .. " 
   نيـاط بتعيط من غـير صوت _ " تخنقت هنـا ، عايزه اطلع .. " 
بطلب منهـم الضابط سمحلها توقع على ورقة قبل ما تطلع ، بشـرط سلطـان يكمل باقي الإجراءات ، بمجـرد ما طلعت مع زوجـها فحته بعيده عن نـاس وقفته في نص الطريق .. 
   نيـاط بعياط _ " خلاص مبقـتش قادره استحمل .. " 
   عثمـان اتنهد ، بيمسح دموعها _ " خلاص اهدي ، قوليلي إيه هـو للي مش قادره تستحمليه بنتي بتلعب كـراتيه جوا بطنك وجعـاكي خليني آخدك ترتاحي في العـربيه .. " 
   نيـاط هزت دماغـها _ " مـش ، مش ده اللي مـش قادره استحمله مش قادره يا عثمـان .. " 
   عثمـان _ " فهميني إيه للي مش مستحملاه ، ااه زعلنـا منك مش مستحملاه ، طبيعي هنزعل و لينـا كلام طويل عريض بعد المصيبه اللي عملتيها ديه .. " 
   نيـاط بتتنطط مكانها _ " مش قادره .. " 
   عثمـان _ " إيه اللي يتعمليه ده متتنططيش .. " 
   مـروى جايه عليهـم جري بعدما لمحت نيـاط رايحه جايه عثمـان لاحقها يمين شمال لاحقـها مش فاهم مالـها _ " نيـاط مالك ، مالـها يا عثمان .. " 
   عثمـان معرفش _ " مش على بقها غير كلمة مش قادره استحمل مش عارف مالها .. " 
   مـروى بحنيه بتمسح على راسـها _ " مالك يا بنتـي .. "
همست في وذنـها بتجاوبـها على سؤالـها ، الإجابه مضحكه حاولت تمسك ضحكتها عشان متحرجهاش بعدما طلبت من عثمـان يفضل  واقف مكانه و مشيت مع نيـاط على محل قريب و وقفت تستناها قدام المحل .. 
   مـروى لفت لقت عثمان واقف جنبـها _ " مش قلتلك خليك هناك مستنينـا ، لحقتنـا ليه .. " 
   عثمـان بيمثل الزعل _ " و انـا اللي كـنت فاكرها ، مش مستحمله زعلي منها اتاريها عايزه تدخل الحمام .. " 
   مـروى ضريته على قفـاه _ " البنت محروجه منك ، قلتلك خليك واقف هنـاك .. " 
   عثمـان _ " كـل ما عيني تغفل عنها بتوقع حالها فمشاكل ، خايف فيوم يحصلها حاجه ، هتجننـي ازاي خليتيها تسوق العـربيه و انت شايفه وضعها .. " 
   مـروى _ " كله بسببك لـو مخدتش خلود معاك ، مكـنش هيحصل كل ده كـنت عارفها من الاول غـيرانه ، قعدت تضغط عليها بالكـلام   و اهي النتيجه .. " 
   عثمـان _ " و مين قلك إني خدتـها معايا ؟.. " 
   مـروى برفعة حاجب _ " يعـني إيه ؟.. " 
   عثمـان ضحك _ " قلتلها مش هينفـع تركب معايا العربيه أخدتلها تاكـسي و دليته على العنوان و مشيت .. " 
   مـروى _ " ما دام عملت كده ، سايبها بتمـوت من الغـيره ، طب و التلفون اللي .. " 
قاطعتها رجعت نيـاط متحمسه شدتها ع المحل دخلتها بتستعجلها تمشـي معاها ، عثمان لاحقـهم مش فاهم السبب ورا تصرفاتها غير لما دخلتهم قسم الأطفـال في المحل .. 
   نيـاط عيونها بيلمعـو _ " خالتو بصي ، الهـدوم دول حلوين زاي و صغيرين .. " 
   مـروى ضحكت _ " احنا مش جبنـا كثير منهـم بتتفاجئي ليه كل مره تدخلي فيها محل .. " 
   نيـاط سبلت عيونها _ " لما بيكونو متعلقين بيبانو صغيرين أكثر و مـش هاين عليا أشتريهـم كلهـم ( شالت قطعة جراب ) .. عثمـان بص رجله قد إيه ؟.. "  
   عثمـان ابتسم _ " ممكـن آكلها في بق واحد .. " 
   نيـاط حاوطت بطنها بذراعاتـها _ " لا مش هسمحلك تاكـل رجله متقـربش .. " 
  عثمـان شد نفسه ناحيتها همس في وذنها _ " أنا ممكن أكلك انت و هو .. " 
   رضـوان من وراهم _ " احنا قاعدين بندور عليكـو و انتو قاعدين هنـا بتتفسحو .. " 
   عثمـان لمح بصات سلطان ليه مريحتوش _ " انا لي حاسس اني تمكست في جريمه متلبس .. " 
   سلطـان مكشر _ " خلونـا نمشي .. " 
مطت نيـاط شفايفـها ، لحقته مع البقـيه و طول ما همـا في طريق قاعده في العـربية بتفكر هتصالح سلطـان زاي هترد على اسئلته و طبعـا هتسمع عتابه ..
   سلطـان بعث نيـاط تدخل البيت الاول _ " عثمـان انت مينفـعش تصالحها بالسهوله ديه .. " 
   عثمـان برفعة حاجب _ " انت اللي بتقـول الكلام ده .. "
   سلطـان _ " بقول كده لمصلحتها ، نيـاط عارفه اننا بنحبها و مش بنقدر على زعلها و فنفس الوقت لما تغلط مش هنقدر نقـسى عليها عشان كده أحيانا مبتفكـرش مرتين قبل ما تغلط ، اكـثر حاجه هي بتكرها حد بتحبه يزعل منـها .. " 
   عثمـان كشر _ " يعني المفروض افضل زعلان مصالحهاش عشان تاني مره متكررش نفس الغلط ، كده يا خويا هعاقب نفسي و مش بس هقابها هي .. " 
   سلطـان _ " تستحمل عشان مصلحتها .. " 
   عثمـان لف راسه معترض بشده _ " لا مش هقدر ، ما هي بتحبك برضو خليك زعلان منـها ، انت عاقبها بنفـسك انا آخري ازعل منـها ساعتين .. " 
   سلطان اتنهد _ " و انـا آخري يوم .. " 
  عثمـان برق _ " يوم بحاله ، قلبك قـوي .. " 
   سلطـان طبطب على كتفه _ " و انت هتقـوي قلبك ، هتزعل منها أسبوع .. " 
   عثمـان ضحك _ " بطل هزار اسـبوع إيه بس مش اخواتك سبعه كل واحد يزعل منـها يوم و أهـو الاسبوع خلص .. " 
   سلطـان بصرامه _ " عثمـان .. " 
   عثمـان _ " نلعب حجره ، ورقه ، مقص الخاسر يزعـل ..
يتبع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا