رواية جمرية الصقر صقر وجمريه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سلوي عوض

رواية جمرية الصقر صقر وجمريه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سلوي عوض

رواية جمرية الصقر صقر وجمريه الفصل الثاني والثلاثون 32 هى رواية من كتابة سلوي عوض رواية جمرية الصقر صقر وجمريه الفصل الثاني والثلاثون 32 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جمرية الصقر صقر وجمريه الفصل الثاني والثلاثون 32 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جمرية الصقر صقر وجمريه الفصل الثاني والثلاثون 32

رواية جمرية الصقر صقر وجمريه بقلم سلوي عوض

رواية جمرية الصقر صقر وجمريه الفصل الثاني والثلاثون 32

عمار: طب حتى فهمنا يا عمي
 محمود: مفيش كلام ولا حديت إلا لما ياجي صجر ولدي بالسلامة
زيدان: هو حضرتك يعني لغيت موضوع جوازنا؟
محمود: ما جولنا ، لما ياجي صجر. المهم عملتوا إيه في البيت اللي اتحرج؟
زيدان: الكبير قال لي أكلم الناس يعدلوا البيت وهما شغالين بيعدلوه.
محمود: جدامهم كتير؟
زيدان: المهندس بيقول قدامهم شوية، عشان الكبير طلب يرجعوا البيت أحسن مما كان.
محمود: كلام زين.
عمار: هو صجر راجع إمتى؟
محمود: معاوّد النهارده إن شاء الله.
نجمة: بعد إذنك يا أبوي طمنا على مستجبلنا.
غزالة: نجمة، معيزاش أسمع نفسك حتى، أبوكي جال لما ياجي خييك.
محاسن: من حجنا يا أما نعرف.
غزالة: أنا جلت إيه؟
نجاة: متريحهم يا محمود وطمنهم . وانتي يا غزالة، براحة على البنته. نفسهم يفرحوا ربنا يتمملهم التمام على خير ونفرحو بيهم 
محمود: مش وجته دلوك، ونتحدتو ف كل حاجه وجفلو الحديت ديتي جلبتو راسي
لينظرو الي بعضهم
نجمة: فيه إيه بس يا أما؟ أبوي شكله رجع في كلامه.
محاسن: اخرسي بجى، نصبر لما صجر يرجع بالسلامة.
نجمة: صجر تلاقيه هايص في مصر مع جَمَرِيّة ونسي خواته.
غزالة: نجمة، غوري! اترزعي جوه انتي وأختك. وأنت يا عمار، خد زيدان وشوفوا حاجة تعملوها.
نجاة: خدوني معاكم يا بنتي.
غزالة: لا يا خيتي خليكي قاعدة. رايدة، نتحدتو مع محمود أنا وانتي.
نجاة: خير يا غزالة؟
غزالة: خير إن شاء الله.
(عمار وزيدان يخرجان من المنزل، ومحاسن ونجمة تدخلان الغرفة)
غزالة: ممكن تفهمنا إيه اللي جلته ديتي وكسر فرحة العيلة؟
نجاة: ليه كده يا محمود؟ البنات غلابة ونفسهم يتجوزوا.
محمود: مالك انتي وهي ؟ أنا ما جلتش حاجة، قلت لما يرجع صجر. ينفع نتكلم في حاجة وأخوهم وكبيرنا مش موجود؟
غزالة: في دي معاك حق.
نجاة: الله يسترك، أوعاك تزعلهم.
محمود: ما تجلجيش يا أم صجر، عمري ما أزعل بناتي ولا أزعل حد واصل. بس لما يرجع صجر ولدي، عشان الكلام اللي هقوله هيكون ليه فايدة ويفرح الكل.
________________________________
(خارج المنزل)
زيدان: تفتكر يا عمار الحج محمود رجع في كلامه ومش رايد يجوزنا بناته ومستكترهم علينا؟
عمار: مش عارف. بس انت تعرفه أكتر مني، مش قلت إنه اللي مربّيك؟
زيدان: آه صح، هو اللي مربّيني وفي مقام أبوي. بس حصلت حاجات كتير ممكن تكون غيرته وشايفنا قليلين. وما تنساش إن الحج كبير وأبو الكبير. وأنا شغال عندهم وماحيلتيش حاجة. وانت يعني، سامحني يا صاحبي، حالك أمر من حالي.
عمار: اللي فيه الخير يقدمه ربنا.
___________________________________
(في الغرفة)
نجمة: بجولك يا محاسن، أبوكي ماله؟ عيعمل كده ليه فينا؟
محاسن: معرفاش. نستنى لما صطر يرجع. يمكن عاوز ياخد رأيه في حاجة. ما تقلقيش يا خيتي، أبوي عمره ما يزعلنا أبدًا. أبوي حنين وطيب وبيحبنا.
نجمة: أنا هنام شوية بدل الصداع اللي ماسك راسي ديتي.
محاسن: ومين سمعك؟ وسعي خُديني جارِك النوم، أحسن حاجة دلوك.
نجمة: اتخمدي أحسن. دي حاجة بجت عجيبة.
محاسن: وإيه اللي عجبها؟ احمدي ربنا بقى. عندنا أبو وخوات رجالة. وأخونا صجر كبير نجع الصايغ بحاله. وأبونا حنين وبيحبنا. وبقى عندنا بيت، مش أحسن من الرقص في الموالد جدام اللي يسوى واللي ما يسواش. والكل طمعان فينا عشان ما لناش ضهر. دلوك الكل بيعملنا ألف حساب.
نجمة: بجولك إيه، وأنا يعني مش عارفة كل ده. بس عايزة أتجوز يا ناس.
محاسن: اصبري يا خيتي وعتتجندلي.
_________________________________
في المخزن عند لارا
(يدخل صقر ومعه جمرية إلى المخزن، حيث تجلس لارا وصابرين)
جمرية: إيه، عملت إيه يا يوسف؟ ربنا هداها ولا نخطفها ونخلص؟
صابرين (تضحك): والله أختك ديه عسل يا يوسف.
جمرية: تسلمي يا خاله، أصل بنتك متدلعة قوي ومبتسمعش الكلام.
لارا: خلاص، سمعت وبقيت مش متدلعة أهو. مش هتقوليلي بقى معنى اسمك إيه؟
جمرية: يا مرك يا جمرية، مجولنا عجولك وإحنا مسافرين الصعيد.
لارا: طيب أنا عاوزة أتكلم زيك.
جمرية: تتكلمي زيي؟ كيف يعني؟
لارا: كده زي ما بتتكلمي.
جمرية: آه، جصدك تتكلمي صعيدي؟
لارا: آه نفسي.
(تضحك جمرية بصوت عالٍ)
صقر (يزجرها): جمرية!
جمرية (تخاطب صقر): أصل البت ديه مهبلة، جال عاوزة تتكلم صعيدي كيف ما أنا بتكلم.
لارا: وإيه المشكلة؟
جمرية: المشكلة إنك بندرية، والبندر ما يعرفوش يتحدتوا كيفنا. إحنا بنات الصعيد، بنات الصعيد يعني الخفة، الحلاوة، الجمال، والعجل الراسي.
صقر (يضحك): آه صح، وانتي ست العاجلين.
جمرية: قصدك إيه يا صجر؟
صقر: ولا حاجة.
جمرية: آه، بحسبك عتتريج عليَّ.
صقر: وأنا أجرؤ؟
جمرية (لللارا): اسمعي يا لارا أفندي، عشان خاطرك بس، أنا هعلمك تتحدتي صعيدي.
لارا: وألبس زيك كمان، بليز يا قمر.
جمرية: بت! إنتي شكلك طمعانة فيا.
يوسف: كفاية رغي بقى.
صقر: يلا بينا، خلونا نسافروا عشان نشوفوا ورانا إيه.
صابرين: تعرفوا يا ولاد، أنا أصلي صعيدية من الأقصر.
يوسف: بجد يا طنط؟
صابرين: آه والله. تعرف محطة الأقصر؟
يوسف: آه عارفها طبعًا.
صابرين: خوالي أنا فاتحين محلات أجهزة كهربائية هناك.
صقر: حضرتك تقصدي الحج حسن الأقصري وسعيد وعلام ولاده؟
صابرين: آه، دول خالي وولاد خالي.
لارا: طيب ليه مكنتيش بتزوريهم؟
صابرين: ديه حكاية، بعدين أقولك عليها.
لارا: قولي دلوقت وإحنا في الطريق.
صابرين: حاضر يا ستي.
صقر: لمؤاخذة يا خاله، هو حضرتك تبقي بنت الحجة أم منه ووالدك يبقى الحج نجيب الله يرحمه؟
صابرين: هو حضرتك تعرفهم؟
صقر: دول ونعم الناس. والدك الله يرحمه كان راجل محترم ويعرف ربنا. أبوي ياما حكالي عنه وعن شهامته مع جدي لما سافر الأقصر وفلوسه اتضيعت منه. والحج نجيب قام معاه بالواجب، ضايفه وبعت معاه عربية بالسواق ورفض ياخد منه أي حاجة.
صابرين: الله يرحمه، بعد وفاة أبويا، أمي حصلته على طول. وبعدها اتقدملي ياسر، لكن أخويا رفض. وأنا... اتجوزته من وراه. ولما عرف بكده، طردني وقاطعني.
لارا: ليه يا ماما؟
صابرين: عشان كده ياسر عمل فيا كل ده. خدك مني وسافر. كنت بفكر إن اللي هيبعتني تيجي ورانا، لكن اتاريه عمل كده عشان يبعدك عني تمامًا.
لارا: يعني كنتي لوحدك كل السنين دي؟
صابرين: آه، للأسف، واكتشفت إن شغله كله حرام في حرام. عرفت ده بعد ما خلفتك. استحملت كتير عشانك، ولما واجهته حلفلي إنه هيسافر وهيشتغل بالحلال، لكن كان لازم ياخدك معاه عشان يضمن إني مقدرش أعمل حاجة. حبَسني هنا، وكان بيخليني أكلمك بالتليفون بس، بعد ذل كبير. كل شوية يوعّدني إني هسافرلك، ولما يأجل الموضوع، كنت بتعب أكتر.
لارا: بس الحمد لله إحنا مع بعض دلوقتي.
صابرين: الحمد لله يا بنتي. ده بفضل ربنا سبحانه وتعالى، ويوسف كمان.
جمرية: يا ربي! الحياة كلها هم كده ليه؟
لارا: الحمد لله على كل حال. أهم حاجة إني رجعتلك يا ماما.
يوسف (مازحًا): وهتتجوزيني كمان. في فرحة أحلى من كده؟
لارا (تضحك): لا، طبعًا، مافيش. مش هتقوليلي بقى معنى اسمك إيه؟
جمرية: عجولك عشان أخلص من زنّك.
(تشرح جمرية معنى اسمها، فتضحك لارا)
لارا: الله! ده أكيد باباكي كان رومانسي وشاعر.
جمرية: اه والله صح بس امي كتاله كتله ولو ضايجتي يوسف عجتلك واروح اجعد معاها
يوسف: والله إنت ما عندك دم.
صقر (يمزح): يوسف، اتحددت زين مع المدام؟
لارا: هو إنتو اتجوزتو ولا إيه؟
صقر (باعتبار): ماسوف يكون.
(يضحك الجميع على تعليق صقر)
_____________________________________
في شرم الشيخ
(يتصل زياد بوالده، محمود)
زياد: إيه يا حج، أخباركم إيه؟
محمود: الحمد لله، كلنا بخير. وصجر طلع أمك من المستشفى، وعايشين كلنا مع بعض. ولازم تيجي عشان نتفق على جواز أختك.
زياد: أكيد هاجي طبعًا. أمال صقر فين؟
محمود: صجر في مصر، نزل مع يوسف وجمرية. وبعدها هيطمن على عيلة خطيبتك.
زياد: تمام. أنا بعد إذنك كنت عاوز أخطب واحدة من هنا. كل ما أجي أتكلم معاك أو مع صقر تحصل حاجة.
محمود: ماشي يا ولدي، بس بعد ما نخلص موضوع جواز البنت دي.
زياد: ربنا يخليك لينا، يا حج. عاوز أكلم أمي وأطمن عليها.
محمود: أمك نامت، لما تصحى ابقى كلمها.
زياد: ياريت يعني، يا حج، تتعاملوا معاها كويس.
محمود: إنت هتوصيني على مراتي وأم عيالي؟
(يغلق محمود التليفون، ويدخل ليستريح)
___________________________________
في الصعيد
(يصل الجميع إلى الصعيد صباحًا. يوسف وجمرية ومعهم لارا وصابرين يتوجهون إلى نجع الصياد. بينما يكمل صقر طريقه إلى نجع الصائغ. عند وصوله إلى منزله، يجد عمار وزيدان جالسين في مدخل المنزل، وعلامات التعب وقلة النوم واضحة عليهما.)
في نجع الصائغ
(يصل صقر إلى المنزل، ليجد عمار وزيدان جالسين بوجه عابس)
صقر: مالكم جالسين كده زي المطلجين؟
عمار: اسأل أبوك.
صقر : احترم نفسك يا عمار، اسمه الحج محمود.
عمار (متذمرًا): ماشي الحج محمود، بس من عشية عمّا يذل فينا ومش راضي يدينا عجاد نافع عشان موضوع الجواز.
زيدان: تفتكر الحج ممكن يرفض يجوزنا خياتك، يا صجر؟
(يضحك صقر)
عمار: نفسي أعرف إيه اللي بيضحكك؟
صقر: هملوني، عاوز أدخل أرتاح. وانت يا زيدان خد عمار وروحوا شجروا على البيت، شوفوا لو محتاجين حاجة هاتوها ليهم. يلا خلصوني بدل ما أنتم واقفين كده زي الخيل.
عمار: حجك أنت وأبوك تبيعوا وتشترو فينا. بس إحنا مش عنتنجلو من هنا غير لما نرسي على بر.
زيدان: عمار، هدّي نفسك شوية.
عمار: أنا هدخل أصحي الحج عشان نشوف حالنا.
صقر (يضحك): طيب تعالوا وخلصوني.
(يدخل الجميع إلى المنزل، ليجدوا محمود جالس يشرب القهوة)
محمود: حمدالله على سلامتك يا صجر.
صقر: الله يسلمك يا أبوي.
محمود: كيف حال عيال خيتك؟
صقر: كلهم بخير وزانيين جوي.
محمود: مالهم دول واجفين كده ليه؟
صقر: معرفش، بيقولوا عاوزين يرسوا على بر في موضوع جوازهم.
محمود: طيب، اطلع ارتاح. وبعد العصر شيّع ليوسف وخليه يجيب جمرية معاه، عشان الحديت يبجى مرة واحدة مع الكل.
عمار: إحنا لسه عنصبر؟ أنا هتكلم يوسف عشان يجي.
صقر: والله مجنون إنت يا عمار.
(يتصل عمار بيوسف)
يوسف: إزيك يا عمار، وأخبارك إيه؟
عمار: مش وجت سلامات. هات جمرية وتعالى بيت الحج محمود.
يوسف: في إيه طيب؟
عمار: مافيش، تعالوا حالًا بس.
(يوسف يغلق الهاتف وينظر إلى جمرية)
جمرية: عتحددت مع مين؟
يوسف: عمار بيقول لازم نروح بيت الحج محمود حالًا.
جمرية: تعالي نروح نشوف فيه إيه، وناخد لارا معانا ونعرفها عليهم. دول بجوا أهلنا دلوك.
يوسف: ماشي، خليها تجهز، وانتي كمان اجهزي عشان نروح.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا