رواية ابو الرجالة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء سعيد

رواية ابو الرجالة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء سعيد

رواية ابو الرجالة الفصل الخامس والعشرون 25 هى رواية من كتابة شيماء سعيد رواية ابو الرجالة الفصل الخامس والعشرون 25 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ابو الرجالة الفصل الخامس والعشرون 25 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ابو الرجالة الفصل الخامس والعشرون 25

رواية ابو الرجالة بقلم شيماء سعيد

رواية ابو الرجالة الفصل الخامس والعشرون 25

أنتفضت من فوق فراشها بفزع، دارت عيناها بالغرفة لتعلم أين هي..بغرفتها بمنزل موسى!! ارتخى جسدها فسقط هاتفها من بين يديها حدقت به لتجد الساعة الرابعة عصرا إذن كل هذا كابوس،، لكنها كانت تعيشه وكأنه حقيقة ملموسة مازالت نظرات فريد المرعبة تلاحقها بالمكان..
ارتجفت مع فتح باب المرحاض وهنا قدرت أخيراً على أخذ أنفاسها براحة، موسى معها وهذا أكبر دليل على الأمان، اقترب منها وعلى ملامحه تعبيرات القلق مردفا :
_ مالك يا فيروز وشك مخطوف كدة ليه؟!..
_ مايا هددتني أسيبك وأمشي أو تقتل ماما فضلت أرن عليك كتير بس إنت مردتش عليا..
قالتها بنبرة خائفة زادت الأمر سوء، جلس أمامها ثم فتح ذراعيه إليها يحثها على الاقتراب منه مردفا :
_ تعالي في حضني..
طلب أحب من العسل على قلبها، ألقت بنفسها سريعاً بين أحضانه، تعلقت به وهي تعلن أنه طوق النجاة الخاص بها بطلها الخارق، شعر بأنفاسها المضطربة على عنقه ليميل عليها أكثر هامسا :
_ اهدي مايا مش هتقدر تعمل أي حاجة لأنها اتقبض عليها بعد ما خرجت من عندك على طول هي وجوزها، مامتك في حمايتي مش واثقة فيا والا ايه؟!..
قالها بنبرة مرحة ليخفف من حدة قلقها، إبتسمت وبدأت السكينة تدلف الي قلبها رويدا رويدا، طال العناق وطال معه صمتها ليقول موسى بخبث :
_ عزيزة اللي بيحصل ده غلط..
ابتعدت عنه بتعجب ثم عقدت حاجبيها مردفة :
_ هو إيه اللي غلط؟!..
_ قاعد أفعص فيكي بقى لي ساعة وبصراحة بقى جبت آخرى قدامك حل من الاتنين يا تخفي من قدامي يا تسبيني أشوف شغلي بقى..
اتسعت إبتسامتها ، وقح وبكل أسف جعلها غارقة ببحر وقاحته والأكثر من ذلك تعشقها، رفعت كفها ومررت أحد أصابعها على ذقنه مردفة :
_ من امتى الأدب ده بقى موسى باشا يستأذن قبل ما يقل أدبه..
نظر إليها بغرور قائلا :
_ صاحية من النوم مفزوعة وأختي حرقت دمك المفروض بقى أستأذن والا هبقي واطي قوي..
أومأت إليه بنظرات خبيثة، ثم أخذت وضع النوم مغلقة عينيها وجسدها يغطس تحت الغطاء مردفة :
_ إذا كان كدة بقى تصبح على خير يا أبو الذوق أنا فعلاً نفسياً مش مؤهلة..
حدق بها ثانية واحدة وفي الثانية التالية كان ينزل بحمل جسده فوقها، شهقت بتوتر ليثبت وجهها الجميل جداً والمغري جداً جداً بالنسبة له قائلا بوقاحة :
_ قوليلي يا مزة أنا حفظتك كام صفة فيا قبل كدة؟!...
أجابته ببراءة قطة صغيرة :
_ كتير..
_ قوليهم بقى عشان نفتكرهم مع بعض في اللحظة الحاسمة دي..
رمشت بعينها عدة مرات ثم قالت بدلال أذابه بين يديها :
_ بتتعصب بسرعة وتهدى بسرعة، عينك زايغة، بتحب التطبيل، وبترجع في كلامك عادي..
قرص أنفها بفخر مردفا :
_ شاطرة يا ناس ومفيش منك اتنين، حطي عليهم بقى إني واطي..
_ هاااا..
ها ماذا يا فتاة!! فموسي الراوي معك يذهب بعيداً كل البعد عن شخصيته ويخترع ألف شخصية حتى ينتهي بك الأمر بين أحضانه وهذا ما حدث بالفعل، أخذها لعالم حبه حتى تنسى نفسها بين يديه وتتذكر فقط أنها معه وله وهذا كافي جداً حتى يجعلها تضرب بالجميع بعرض الحائط..
_____ شيما سعيد ______
بعد مرور أسبوع بمنزل كمال..
زاده الهم أضعافا، بداخله شعور يؤلمه ولا يستطيع تمييز ما هو، اشتاق إليها، اشتاق إلى إبتسامتها وبكائها، حنانها وغضبها، تفاصيل كثيرة يفتقد مشاعره بها، ثريا كانت نعمة أعطاها الله إليه وربما هو فشل بكل براعة بالحفاظ عليها..
دق هاتفه لينظر للشاشة بملل تحول لبريق من الأمل بعدما رأي اسم الرجل المكلف بالبحث عنها، فتح الخط سريعاً وسأل الآخر بلهفة :
_ عرفت مكانها صح؟!..
_ أيوة يا كمال باشا في شرم الشيخ..
_____ شيما سعيد _____
بمنزل نوح ألقى بكل أدويته على الأرض، أتى من عند الطبيب الذي قال له إن الدواء لم يفعل أي تحسن حتى لو بسيط، كانت عطر بالمطبخ تعد إليه كوب من الحليب، انتفضت على صوت صراخه لتترك ما بيدها وتذهب إليه بخطوات سريعة..
فتحت باب الغرفة لتجد كل شيء رأسا على عقب، وبين هذا وذاك يجلس هو على الأرض بجوار الفراش، شارد بملامح حادة، حزين، عاجز وهذا ما جعلها تتألم، جلست بجواره ومدت يديها لتضمه إليها مردفة :
_لو عايز تبطل العلاج بطل..
كان ضائعا وغريقا وحضنها هو طوق النجاة خاصته، أمان كبير يأخذه من هذا العناق، وهي بين يديه يطمئن على وجودها معه، أخذ نفسا عميقا من رائحة عطرها المميزة، تصلب جسده مع سماعه جملتها ابتعد عنها بنظرات متعجبة وسألها :
_ إنتِ بتقولي إيه؟!..
إبتسمت إليه بعشق، كلما نظر إليها يرى بعينيها نظرة واحدة بمعنى رائع " أنت بالنسبة لي ومن بعدك الطوفان" مررت أصابعها على شعر ذقنه العاشقة له مردفة :
_ اللي سمعته يا نوح، لو مش عايز تكمل إنت مش مجبر، لما صممت على العلاج كنت عايزة طفل منك يربط بنا ويحسسني إنك بتاعي وهتفضل على طول جانبي، بس لو هتفضل طول الوقت بتتعذب بالنتيجة يبقى بلاها خلاص خليك في حضني وبس يا نوح مش عايزة حاجة تانية..
آه يا قلب نوح، أنتِ يا صغيرة قادرة على إعطائي القوة، فتح لها ذراعيه بدعوة صريحة للعناق وهي تعلقت به مثل الطفلة الصغيرة، أغلق كلا منهما يديه على الآخر بكل قوة وكأن لديهما رعب البعد، إبتسمت مع شعورها بقبلاته الساخنة على عنقها الطري..
مستمتع لأقصى درجة، مطمئن جداً وهي بين يديه بتلك النعومة، حملها وشفتيه تكمل مهمتها وضعا إياها على الفراش لحظة والثانية و تاه الإثنان معا ببحر اللذة بعيداً كل البعد عن حرب المعاناة الحقيقية بحياتهما..
بعد فترة كانت تتوسط صدره مغلقة العينين فقال :
_ هكمل علاج..
رفعت وجهها إليه وعلامات التعجب واضحة على معالمها هامسة بنبرة متوترة :
_ ليه؟!..
بدأت أصابعه تلعب بخصلات شعرها الناعمة مجيبا عليها بنظرات شغوفة، شغوفة جداً :
_ كل ما الدكتور يقولي مفيش تحسن بخاف تسبيني، لكن دلوقتي هكمل حتى لو خلفنا واحنا عندنا خمسين سنة مش هيفرق معايا التعب ولا الوقت طالما ضامن وجودك جانبي...
طفل صغير تدلل كثيراً وأفسده الدلال ورغم هذا مازال بداخله قطعة بيضاء بها براءة خالصة، هذا هو نوح وهذه هي شخصيته المعقدة رغم بساطتها، ابتسمت إليه بحلاوة قائلة :
_ طمن قلبك قول له بحبك يا إبن أبو الدهب..
غمز لها بمرح مردفا :
_ الله ده إحنا بنقول أغاني كمان، طيب يا حبيبة قلب ابن أبو الدهب ايه رأيك نهرب..
رفعت حاجبها بملامح ساخرة وقالت :
_ نهرب ليه وفين هو إحنا علينا تار؟!..
جز على أسنانه بغيظ مردفا :
_ دمك يلطش يا بت، بقى أنا بحاول أبقى رومانسي يكون ده ردك غوري قفلتيني..
_ إسم الله على رومانسيتك يا سي نوح ده أنت شعلة نكد متنقلة في كل مكان أخدتني وردة وفضلت تنكد عليا لحد ما بقيت فجلة..
تفاجأ من هجومها عليه بتلك السرعة فسألها بذهول :
_ أنا نكدي يا بت ثريا..
_ مالها ثريا يا عنيا هجت منك أنت ومن أبوك واخواتك يا عيلة مستفزة...
أنهت حديثهاوقامت بجذب شرشف الفراش لتخفي به جسدها وذهبت من أمامه إلى المرحاض بخطوات غاضبة، حرك شفتيه بتعجب مردفا :
_ هو في ايه؟!..هي عبيطة والا ايه؟!.. بت استني أنا كمان عايز أستحمى...
_____ شيما سعيد ____
بعد ساعات قليلة وصلت سيارة كمال أبو الدهب لشرم الشيخ أمام منزل مكتوب عليه بخط فخم " فيلا موسى الراوي"، أخذ نفسا عميقا يحاول التحكم بدقات قلبه، حبيبته بينه وبينها تلك الجدران يا ليته قادر على هدمها حتى يأخذها بين أحضانه..
أغلق باب السيارة على عجل وبخطوات سريعة اقترب من الحارس مردفا :
_ عايز أقابل مدام ثريا..
تعجب الحارس من معرفته بوجود تلك السيدة بالداخل فالسيد موسى يخفيها كأنه يخفى جريمة، أخرج هاتفه وقام بالاتصال على موسى مردفا بتوتر :
_ باشا في راجل هنا عايز يدخل يقابل ثريا هانم..
_ أدي له الموبايل..
نفذ ما أمره به سيده وأعطى الهاتف لكمال الذي قال بنبرة متلهفة :
_ خليني أدخل أشوفها يا موسى دي مراتي ووحشتني..
_ ماشي يا كمال بيه أدخل بس اعمل حسابك إنك عرفت مكانها ودخلت لها بمزاجي، خد فرصتك وحاول تحافظ عليها..
أغلق الهاتف وأسرع بالدخول إليها، متلهفا على رؤيتها، مؤكدا أنها ستكون رائعة حتي وهي حزينة، فتحت له الخادمة باب المنزل مشيرة إليه على الغرفة دون أن يسألها..
وقف على باب الغرفة عدة لحظات مترددا بفتحه، قلبه يرتجف من الداخل كأنه طفل صغير يخشى من عقاب والدته القاسي، أعطى لنفسه بعض الشجاعة وفتح أخيرا الباب الفاصل بينهما..
ها هي تنام على الفراش ويبدو على ملامحها الإرهاق، اقترب من فراشها وجلس بجوارها هامسا :
_ ثريا افتحي عينك نفسي أشوفها..
رغم عمق نومها رائحته وصلت إلى أنفها وأقلقتها، استجابت لندائه بلا وعي منها، فتحت عينيها لترى ملامح وجهه الشاحبة، وسيم كما هو ولكن الحزن مزين معالمه الرجولية، لحظة والثانية حتى فهمت كونه أمامها بالفعل..
انتفضت مبتعدة عنه ليقول :
_ بالراحة هتتعبي..
أشارت إليه بعدم الاقتراب بغضب قائلة :
_ إنت ايه اللي جابك هنا؟!..
نظر إليها بتعجب مردفا :
_ يعني إيه، ايه اللي جابني يا ثريا إنتِ مراتي، طلعتي من غير إذني وبعدتي عني وأنتِ عارفة إني مقدرش أعيش من غيرك..
رفعت حاجبها بسخرية من حديثه قائلة :
_ إنت مصدق نفسك وأنا بقى المفروض إني أرمي نفسي جوا حضنك وأقولك حقك عليا يا حبيبي معلش سامحني أصلي كنت غبية لما أخدت موقف مرة واحدة في حياتي وقررت  أطلع بره سيطرتك، ده اللي إنت عايز تسمعه مش كده بس أنا مش هقولك كده يا كمال هقولك إني فرحانة ومبسوطة جداً ببعدي عنك وعن حياتك اللي كلها غلط في غلط .. 
_ وأنا مش عايز أسمع منك كده يا ثريا أنا جاي عشان أقولك وحشتيني كل اللي محتاجه حاليا آخدك جوه حضني وأطمن إنك جنبي و أي حاجة تانية ممكن مع الوقت تتحل.. 
أنهي حديثه بتنهيدة متعبة ومد يديه بمحاولة بائسة منه بضمها لصدره إلا أنها وضعت كفيها على صدره تمنعه من الاقتراب منها مردفة بقوة:
_ ما فيش حاجة هتتحل إنت هتفضل طول عمرك أناني ومش شايف إلا ولادك وبس ومستعد تدوس عليا أنا وبناتي عشان إنتوا تبقوا مبسوطين، وأنا مش هعمل كده تاني يا كمال ما بقاش عندي اللي يجبرني أفضل تحت رجلك، لأن بقى عندي راجل هيقف قدامك ويمنعك تئذيني وتئذي بناتي.. 
صدم من حديثها ومعناه، صدمته الأكبر كانت بنظرتها إليه لم يتوقع بأبشع كوابيسه أن تكون محبوبته تراه بتلك الصورة، تقف أمامه وتقولها صريحة أصبح لها ظهر وهذا الظهر ليس أنت، قام من محله من على الفراش ودار حول نفسه بالغرفة، يشعر بالاختناق رجولته وقلبه غير قادرين على تحمل ما تفوهت به حدق بها مردفا بذهول: 
_ إنتِ سامعة نفسك بتقولي ايه يا ثريا للدرجة دي شايفاني زبالة، مش هكذب وأقول لك إني ملاك لكن أنا حبيتك ووعدتك إنك هتبقي في حمايتي.. 
ردت عليه بقوة:
_ وبعد ما وعدت عملت إيه نفذت؟!..أول ما بنتي اتخطفت كان كل تفكيرك حوالين ابنك وبس، لكن اللي كان ناوي يعمله في بنتي كان بالنسبة لك ولا حاجة، ولما لقيته تقدر تقول لي حاسبته على اللي عمله والا لأ؟!..أكيد ما عملتش حاجة زي العادة.. أنا شبعت كلام يا كمال لو فعلاً عايزني هديك فرصة تانية ودي مش عشانك دي عشان ولادك اللي في بطني اثبت لي مرة واحدة في حياتك إنك بتحبني بجد مش مجرد كلام وخلاص حسسني وأنا جنبك بشوية أمان يا أخي.. آاااه..
انتبه إليها بعدما كان تائه ببحر تأثير كلماتها عليه، اقترب منها سريعا وهو يراها تضع يدها على بطنها المنتفخة وتبكي بألم، ضمها إليه مردفا بلهفة:
_ في ايه يا ثريا مالك حاسة بايه؟!..
ارتفعت شهقاتها وهي تنظر لخيط المياه الساقط من بين فخذيها مردفة بخوف:
_ الحقني يا كمال أنا بولد..
_____ شيما سعيد ______
بعد نصف ساعة كانت سيارة أولاد أبو الدهب على الطريق لشرم الشيخ بعد اتصال والدهم بهم ، أسند فريد رأسه على مقعده وهو يتابع الشارع أمامه بشرود ، فاق على صوت خاطر الجالس بالمقعد الخلفي:
_ مالك يا دكتور سارح في الدنيا كدة ليه ؟!..
زفر بضيق مخرجا سيجارة فخمة آخذا منها نفسا عميقا قبل أن يقول:
_ تايه في الملكوت..
تعجب نوح من نبرة صوت فريد الجديدة ، يبدو بالفعل أنه بائس حزين ، ألقى عليه نظرة متفحصة مردفا:
_ مالك بجد يا فريد شكلك وكلامك كله غريب ، إنت بتحب فيروز فعلاً ؟!.. طب لو ده حقيقي سبتها تتجوز ليه؟!! اتجوزت غيرها أساسا ليه وطلقتها ؟!.. أنا مش فاهم دماغك يا فريد..
أخرج تنهيدة عميقة من صدره مردفا:
_ أنا نفسي مش فاهم حاجة خالص ، جوايا مشاعر كتيرة فوق بعضها مش عارف هي ايه ولا هوصل بيها لفين ، فيروز كانت حاجة حلوة أوي بحب أقرب منها بحب أشوفها بحب أحس إنها بتاعتي ، لما اتجوزت كان كل هدفي انها تفضل بتاعتي بس لما أخدها مكنش الموضوع فارق معايا ، كان كل تفكيري لما هبص في عين هالة أقولها إيه ، نظرة الوجع جواها قتلتني وخصوصاً إني السبب فيها..
طال صمت الإخوة بعد هذا الحديث فقال بضجر:
_ ما تردوا يا بهايم أنا مش بتكلم معاكم..
أجابه خاطر بسخرية:
_ إنت عبيط يا فريد حب ايه!! فيروز كانت بالنسبة ليك مجرد لعبة يا فريد فاهم يعني إيه لعبة.. 
ضحك نوح بقلة حيلة مردفا:
_ من رأيي نروح كلنا ملجأ نتربي من أول وجديد..
حرك فريد يده على خصلاته مردفا:
_ حتي الملجأ هيرفض ياخدنا إحنا محتاجين الأحداث..
زاد نوح من سرعة السيارة بحركة جنونية وبدأ يلعب بعجلة القيادة ليقول خاطر بتحذير:
_ نوح بطل جنان وسوق بالراحة..
حرك نوح رأسه بتعب مكملاً نفس جنون قيادته مردفا:
_ أنا إحتمال كبير مخلفش..
_ هاااااا..
شعر بتعب عجيب أصابه ، حاول التحكم بسرعة السيارة إلا أن الأوان قد فات وانقلبت بهم عدة مرات..
_____ شيما سعيد _____

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا