رواية سفاح المسنات الفصل الاول 1 بقلم اميرة حسان
رواية سفاح المسنات الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة اميرة حسان رواية سفاح المسنات الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سفاح المسنات الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سفاح المسنات الفصل الاول 1
رواية سفاح المسنات الفصل الاول 1
قصة حقيقية 🔥
ليس كل شخص تراه تكون هذه حقيقته؛ لأنه في بعض الأحيان يكون قناع يختبئ خلفه وحش مخيف لا يمكن لأحد إخضاعه، وهذا ما حدث مع سفاح قصتنا؛ لأنه ليس كسفاح طبيعي، بل شيطان على هيئة بشري، وكلما أهملت الشرطة في القبض عليه كان أكثر تبجحًا، هل تعلم عزيزي القاريء أن هذا السفاح جعل بلدة بأكملها تهابه دون معرفة حقيقته، بل تتعامل معه يوميًا؟ هل تعلم عزيزي القاريء أن هذا المجنون كان يختص النساء فقط، ستقول وماذا يميزه عن غيره من سفاحين النساء؟ سأجيبك بأنه جعل النسوة كبار العمر لا يخرجون من المنزل!! أجل إنه لمأساة كُبرى أن جميع ضحاياه كانت نساء مُسنة.
أهلًا بكم أعزائي القراء في عالم "سفاح المُسنات" وما الذي دفعه لإرتكاب أكثر من 150 عملية قتل وإغتصاب لمُسنات لأكثر من 8 سنوات لا أحد يعلم هل لو ما زال مستمر إلى الآن ربما تكون جارتك والدتك أو إمرأة أخرى هي التالية.؟
تبدأ أحداث قصتنا في إحدى سجون مصر كان هناك عدة أشخاص مكتنزين فوق بعضهم البعض لا تعلم كيف تسع تلك الحجرة الصغيرة هذا العدد الكبير من الأشخاص بفتحة تهوية صغيرة كانت الرائحة لا تُطاق إذا بشخص جالس القرفصاء متكور حول نفسه في إحدى الزوايا من ضيق المكان كان يدخن سيجارته بشراهة مما جعل الغرفة أكثر ضيق بسبب الرائحة يفكر فيما سيفعله عندما يخرج فقط حان موعد الإفراج عنه ينظر للباب بلهفة وانتظار فبعد مرور عامين من اعتقاله وإلقائه في السجن هنا بعد أخر عملية سرقة قام بها، يتذكر كيف لسيدة مسنة في المنزل هي السبب في إلقاء القبض عليه.
"عودة للماضي"
ففي عام 2009 بينما يمارس عمله كسارق إذا به حدد الهدف ودخل المنزل في إحدى القرى المجاورة في محافظة بني سويف، لكن كانت هناك سيدة في المنزل مسنة كفيفة شعرت بحركته وهو رأها، لكن بعد معرفته بأنها كفيفة لم يلقي لها بالًا، لذا أكمل ما كان يفعله من أخذ المحتويات الثمينة في المنزل، حتى أنه كان يسمع صوت السيدة المسنة وهي تقول من بالخارج وتتحرك في الغرف، حتى كادت تلمسه ليختبئ خلف باب الخزانة وتنصدم هي بها، لتسقط أرضًا فصرخت عاليًا وهي تقول "سارق حرامي" في تلك اللحظة كان ابنها يدخل المنزل وبعد سماع صوتها المتعالي وكان محمود يقوم بكتم أنفاسها في تلك اللحظة دخل ابنها الحجرة لـ يقوم بالانقضاض عليه ويطرحه أرضًا سرعان ما تدخل أهالي الحي في المكان وتم القبض عليه ليتم القبض عليه وضربه بشدة من أهالي القرية، ثم إلقائه في السجن لمدة عامين.
"عودة للحاضر"
في تلك اللحظة جاء الشرطي وهو يقول بصوت مرتفع محمود عبد العال ليأتي صوته من خلف عدد كبير من الأشخاص وهو يقول بصوت مبحوح من السنين التي مرت من عمره، لكن ما زال شامخ وهو يقول:
محمود:هنا يبيه.
ليقول الرجل بصوت يملأه السخرية: قوم جالك إفراج كنا نتمنى تفضل موجود معانا شوية.
رفع محمود رأسه وفي عينيه نظرة شموخ وهو يقول: كفاية كده يبيه منجلكوش تاني.
غادر الحجرة خلف الشرطي وعندما كان يقفل الباب ألقى نظرة على من كان بينهم ليرى عيون تحسده وأخرى غير مباله، وغيرها تائه في الحزن والكثير والكثير من الحكايات خلف هذا الباب لا يعلمها غير الله، اكملوا السير حتى وصلوا أمام الضابط ليقول له بحزم:
-أتمنى تكون اتعلمت الدرس ومترجعش للسرقة تاني يمحمود أنت مش وش بهدلة تاني.
نظر له محمود منحني الظهر وصوت خافت وهو يلقي التحية على الظابط: حرمت يا سعادة البيه.
ثم رفع يديه للسماء كالدعاء ويقول: توبة يا باشا مش هتتكرر.
سمح له الظابط بالذهاب وأخذ أغراضه، سرعان ما أنهى الإجراءات اللازمة لخروجه وكان يقف أمام باب السجن ينظر خلفه بحسرة ولا يعلم ماذا يفعل لـ يعود لقريته وتهاتف أهل القرية ورحبوا بعودته، لكنه قال أنه تغاضى عن الماضي وأصبح ملتزم.
بعد خروجه كان يجلس بين الناس ويذهب إلى أرضه الزراعية ويظل في المسجد، ويدعوا الناس إلى الصلاح والتوبة، لكنه في إحدى الأيام جلس بمفرده في المنزل ولا يعلم ماذا يفعل ومن أين سيأكل ويعول نفسه وهو وحيد هكذا.
قرر أنه سيعود للسرقة من جديد، لكنه ليس بنفس القوة فقط تخطى ال65 عامًا ولا يقدر على الإمساك والتنقل والركض من الأشخاص ظل يفكر كثيرًا، حتى توصل إلى استهداف النساء المُسنات لعدم قدرتهم على المقاومة، اتخذ القرار وكان الجوع وقلة المال مع سيطرة الشيطان عليه قرر الابتعاد عن قريته والذهاب في الصباح إلى قرية مجاورة يبحث عن ضحية جديدة ظل يسير في الطرقات حتى وجد امرأة تسير ترتدي ثياب سوداء يظهر على ملامحها أثار التعب والإرهاق شعر بأنها فريسته اقترب منها ببطء وهو يقول لها بخبث وتساؤل:
محمود: معلش يحجة متعرفيش بيت أم سعيد فين؟
توقفت المرأة وهي تخبره بعدم فهم: أم سعيد مين.؟
قال لها وهو يخرج ورقة من جيبة وينظر لها بتمعن: أم سعيد محمد هما قالولي أنها فالقرية هنا كنت جايب ليهامساعدات من أهل الخير.
أجابته السيدة وهي تكمل سيرها: لا مش عارفاها.
أوقفها مرة أخرى وهو يقول بصوت خافت ورزين: متعرفيش حد هنا فالقرية محتاج مساعدات أكتب اسمه.؟
قالت له ويظهر على ملامحها أثار الفرح كمن تعلق بحبل النجاة: اه والله عندي واحدة اسمها ام هاشم متعرفش تديها كل شهر مصاريف عشان علاجها!.
سار بجوارها وهو يقول لها بحزن: أي قصتك وليه عايزة تساعديها؟
أخبرته بحزن: أنها لا تملك سوى منزل ولديها ابن سافر للخارج ولم يعد بعد، لكنه يرسل لها مبالغ مالية كل فترة، لكن جارتها أم هاشم لا تقبل أن تأخذ منها أي أموال، وها أنا الآن كنت أستلم المال الذي أرسله لي ابني.
في تلك اللحظة كان الطريق خالي من المارة فأوقفها وهو يقول لها أعطني هذا المال، إذا كنتِ تريدين الحياة.
حاولت الهرب، لكن لكبر سنها تعرقلت وهي تخبره برعب وخوف: بس أنا عطيته لواحد مكملتش القصة عشان خاطر ربنا سيبني.
لم يصدقها، ولمح على رقبتها سلسلة تلمع من ضوء الشمس، لذلك انقض عليها أغواه الشيطان رأها ضعيفة لا تملك حول ولا قوة إذا به يقوم بإلقائها في الأرض الزراعية وينقض عليها ليقوم باغتصابها بكل وحشية، وهي لا تدرك ماذا يحدث حاول كتم فمها، حتى لا يصدر صوتها كان موسم الذرة طويلة وتغطي أجسادهم ولا يراه أحد، لهذا فعل فعلته وأثناء كتم أنفاسها فارقت الحياة حاول خلع السلسلة، لكنها عنيفة للغاية مما جعل رقبتها تنزف الدماء بشدة ليحملها على كتفه ويلقي بها بجوار الرصيف ويغطيها ببعض من الذرة وأغصانها، وغادر المكان قبل أن يكتشفه أحد فجأة..