رواية عالق في هواها ادهم ومريم الفصل الاول 1 بقلم فونا

رواية عالق في هواها ادهم ومريم الفصل الاول 1 بقلم فونا

رواية عالق في هواها ادهم ومريم الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة فونا رواية عالق في هواها ادهم ومريم الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عالق في هواها ادهم ومريم الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عالق في هواها ادهم ومريم الفصل الاول 1

رواية عالق في هواها ادهم ومريم بقلم فونا

رواية عالق في هواها ادهم ومريم الفصل الاول 1

_إحنا هنسافر الصعيد بعد يومين 
أتصدمت من الجملة اللي اتقالت وأتكلمت بفرحة_بجد يا بابا هنروح الصعيد
ضحك_بجد يا عيون بابا 
_طب سلام بقي هروح أجهز شنطتي 
دخلت بسرعة أوضتي وكنت سامعة صوت ضحكته من برا 
تعالو أحكيلكم عني وعن الحاج 
أنا مريم عندي ٢٤ سنة متخرجه من كلية هندسه وده بابا حبيبي وماما راحت عند ربنا من سنين
بابا وماما كانو محرومين من الأطفال لسنين كتيرة بس كانو صابرين وبعد مدة كبيرة ربنا حب يراضي قلبهم وعطاهم أحلي هدية اللي هي "أنا"
كنت متمحسة جدا إني أروح الصعيد لأن آخر مرة كنت هناك تقريبا كان عندي ١٤ سنة!!!!  
يعني عشر سنين مروحتش ومشوفتش أهل بابا
بابا كان من الصعيد واتعرف علي ماما في اسكندرية لأنه كان شغال هناك وبعدين اتجوزو في اسكندريه 
ومن آخر مره روحت الصعيد مروحتش تاني 
كان واحشني الجو هناك أوي 
البيوت والناس والزرع والخيل ويمكن حد تاني.....
اليومين عدو وكنت متحمسه جدا وانهاردة أنا في القطر أنا وبابا وفي طريقنا للصعيد 
بعد مرور ساعات وصلنا بالسلامة 
ركبنا مواصله تودينا لغاية بيت جدي
وأخيرا اللحظة المنتظرة 
إحنا قدام البيت
كنت مبسوطه جدا وكان هاين عليا اتنطت في الشارع بس الكاريزما يا جدع 
دخل بابا وأنا وراه لغاية ما وصلنا لعند الباب وبابا بدأ يخبط 
كنت متوترة ومتحمسة في نفس الوقت 
أول ما الباب اتفتح ظهرت تيتة دقيقه اتنين وقامت مزغرطة بفرحه
ضحكت أنا وبابا 
قرب منها بابا وحضنها_وحشتني يا ولدي
ـ وأنتِ كمان يا أما
فضلت تبوس وتحضن فيه وبعدين بصتلي وابتسمت_مريومه 
قربت منها حضنتها_وحشتيني أوي أوي يا تيتة 
_وأنتِ كمان يا عيون تيتة 
تعالو تعالو
دخلنا وقعدنا نرتاح شوية 
تيتة أتكلمت بعتاب_كل دي غيبة يا ولدي
ـ معلش يا اما حقك عليا خلاص مفيش غربة تاني 
أنا  وتيتة بصيناله بصدمة فضحك_ايوة خلاص قررت هكمل حياتي أنا ومريم هنا
اتبسطت أوي لأن أنا كان نفسي جدا نعيش هنا
فضلنا نتكلم شوية وبعدين طلعنا تيتة حضرتلنا أوض عشان نرتاح شوية علي ما الباقي يجو 
أخدت دش ونمت حبه بعدين قومت لبست عباية بيتي شكلها عسول ولميت شعري كحكه عشوائية ورطبت وشي
فتحت الباب وخرجت من الاوضه وأنا في طريقي للسلم كنت ماسكه الفون وباصه فيه ومش واخده بالي فخبطت في حد 
توازني اختل بس ايده مسكت دراعي بسرعه عشان مقعش 
عدلت نفسي بسرعه وبصيتله_انا أسف....
ومكملتش الجملة لما لقيته قدامي!!
كان باصصلي بهدوء وقطع الصمت اللي ما بينا_أنتِ مين
أتصدمت أنه مش عارفني أو مش فاكرني
مهو طبيعي يا مريم بقالكو عشر سنين متقابلتوش طبيعي ينساكي
حمم لما لقي سكوتي طول فاتكلمت بحرج_عن إذنك 
مشيت وحقيقي كنت مضايقة بس حاولت أبين إني تمام
نزلت ملقتش حد في الصاله دخلت المطبخ لقيت تيته
_تيته 
بصتلي وابتسمت_عيون تيته
ابتسمت_هو بابا فين
_في مكتب جدك يا حبيبتي راح يسلم عليه 
أبتسمت بحماس_طب هروح اسلم علي جدو
مشيت بسرعه وروحت عند المكتب 
خبطت ولما سمحلي بالدخول دخلت بحماس 
أول ما جدو شافني ضحك_اهلا بالبشمهندسه تعالي يا بنت الغالي
جريت عليه حضنته_وحشتني أوي أوي 
ـوأنتِ كمان يا حبيبة قلب جدو 
فضلنا قاعدين مع بعض بنتكلم لغاية ما الباب خبط ودخل منه.....
_تعالي يا سمير يا حبيبي 
دخل وبص لبابا وابتسم_اهلا وسهلاً بخالي ده الصعيد كله نور
بابا ابتسم وقام سلم عليه وحضنه
خلص وقرب مني وكان باصصلي بطريقة غريبة_أهلا ببت خالي
والله! يعني عرفني دلوقتي!
رديت بابتسامة بسيطة_اهلا
أتكلم جدو_خالك وبت خالك ناويين يفضلو معانا علي طول 
ـ يشرفو يا جدي الدار دارهم
قعد وفضل يتكلم معاهم شوية وشوية كان بيفضل باصصلي بطريقة غريبة لدرجة اني اتوترت 
ميلت علي جدو وأتكلمت بحماس_يا تري مهرى لسه موجوده يا جدو
ابتسم وطبطب علي ضهري بحنان_موجوده يا قلب جدو
ـ طب ينفع اروح لها
_ينفع ونص 
قومت بحماس واتجهت لمكان الاسطبل وابتسم لما لقيتها
بدأت أقرب منها بشويش وقبل ما احط ايدي علي راسها وقفني صوته_بلاش
لفيتله واستغربت _بلاش ايه
ـ مهري معتحبش الأغراب يا بت خالي
_بس أنا مش غريبة
_بقالك سنين وسنين ما موجداش اهني وهي معتحبش حد غريب يمسها 
معطتش كلامه أهمية وقربت منها وبدأت اطبطب علي راسها وكل ده تحت استغرابه 
أبتسمت وأتكلمت بهدوء_أنا وهي صحاب ملكش دعوه 
ـ لسانك يا بت خالي
مردتش عليه وكنت مركزة مع مهري
طلعت فوني وقربت منه بحماس_ممكن تصورني
بصلي وبعدين بص للفون_ وان رفضت 
ابتسم_لو سمحت
بصلي شوية بعدين أخد مني الفون وصورني 
قرب وعطاني الفون في سكات 
اتفرجت علي الصور وأتكلمت بانبهار_دي تحفة
مردش عليا واتجه لحصان تاني هناك ده ليل الحصان بتاعه
همست_شكله أحلي في الطبيعة 
وطبعاً هنا قصدي علي الحصان طبعا 
فضلت مع مهرى شوية وبعدين دخلت عشان اتغدي معاهم 
كان الجو لطيف وكنت مبسوطه أوي بس الفرحة مكملتش للأسف بسبب المسدچ اللي جاتلي علي الفون
فتحت لقيته ڤويس
"مفكرة أنك أما تروحي الصعيد مش هعرف أوصلك يا مريومة قلبي" ضحك بطريقة مستفزة وبعدين كمل"ده أنا لو شاورت كده بس اجيبك راكعه تحت رجلي..مواجهتنا قربت أوي"!! 
يتبع...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا