رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلسبيل احمد

رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلسبيل احمد

رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الرابع عشر 14

رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي بقلم سلسبيل احمد

رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الرابع عشر 14

- هو اتأخر كده ليه.؟ 
عمر: مش عارف بس هو قالي جاي.
احمد: خليه ينور.
" وصلت الكافيه وشوفتهم قاعدين.. واحمد قاعد بمنتهي البرود دخلت ومكنتش قادر اتحكم في اعصابي واول لما قربت منه مسكته من هدومه " 
- انت عايز ايه بقا ها؟ 
عمر اتفاجئ و بعدني عنه: فيه ايه يا يوسف !!! 
= ايه الى فيه ايه ؟؟ انا مش نبهت عليكوا بالذوق و الأدب محدش لي دعوة بـ ليلي رايح لها عند الشركه ليه ؟ وانت تلاقيك كنت عارف اننا هنتخطب اصلا صح؟؟ مانا فاهم حركاتك الرْباله!! 
ابتسم بأستفزاز و بصلي: انت فاكرني برضو مش فاهم انكم اجبروتها على كل ده ؟
"كنت هقرب تاني امسك فيه عمر وقفني"
- كفايه بقا انتوا الاتنين !! 
بصيت لاحمد:  انت يابني مريض؟؟؟ مش قادر تستوعب انها مش بتحبك ؟؟ 
" احمد بصله بعْل وعْضب!!! وقرب ناحيته مره واحده صْربه بالبونية فوشة " 
" زقيت عمر بعيد ومسكت فيه و صْربته اضعاف الصْربة الى ادهالي وبعدين وقعته على الارض وكنت هكمل عليه لكن مسكت نفسي بالعافيه وسبته مرمي علي الارض عمر كان عمال يقومه وهو مكنش فيه زقه اساسا " 
"بصيت لهم بعد ما المكان كله اتلم وحصلت مشكله"
- المره الجاية مش هخليك تتحرك خالص يا احمد فاهم ؟؟؟؟ وافتكر كلامي 
بصيت لعمر: وانت ابقي عقل صاحبك ! 
" سبتهم ومشيت بمنتهي اللامبالاة " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed سلسبيل  احمد 
|| في الفيلا | غرفة ليلي ||
- بس يابنتي.. كده انا غلطانه ؟؟ 
= مش غلطانه يا ليلي بس انتي عارفه انوه بيخاف عليكي وحقه يخاف عليكي منهم بالذات
- ماشي يا مريم وانا كمان من حقي محسش انوه بيعاملني كأني طفله!
= بصي عموما انا من رأيي تتكلمي معاه
- لا! اكلم مين ده مفروض يصالحني ده فضل يزعق فيا واول مره يكلمني وحش كده
سمعت ضحكتها:  لكن ده مش هينفي انوه بيحبك!
= مش سامعه الصوت بيقطع
- ماشي يا كدابه هشحن الفون وارجع اكلمك
= لا انا شكلي هنام بقا باي
- اوكيه تصبحي على خير.
" قفلت معاها و جربت انام بس معرفتش.. لحد ما سمعت صوت البايك بتاعته! عرفت انوه جه اخيرا الأستاذ.. فضلت في اوضتي وبعدين مسمعتوش وهو طالع ولا سمعت الباب بيتقفل فا خرجت من اوضته لاقيته كان طالع بيتسحب! " 
بصتله بستغراب: انت طالع تتسحب ليه؟ 
"بصلي وقبل ما يتكلم شوفت وشه الى فيه كدمه"
قربت بحْضه: ايه ده ؟؟ وشك ماله يا يوسف!!
- خشي نامي يا ليلي
كان رايح ناحيه اوضته وقفت قصاده: مين الى صْربك !! 
ولا ده ايه؟؟
- شششش اي صوتك ده!!  وطي صوتط ولا متروحي تقولي لجدك احسن
= وانت خايف يسمعوني ليه؟ 
"سابني ودخل وشغل النور فا دخلت وراه راح قفل الباب و بصلي بنفاذ صبر"
- انا مش طالبة معايا خناق الساعه واحده بليل!! روحي نامي وسبيني
"تجاهلت كلامه وقربت منه اوي ولمست مكان الصْربه وهو اتفاجئ من قربي وفضل باصصلي وساكت.!"
" خرجت من الاوضة روحت جبت كيس تلج ورجعت وهو قاعد كان على سريره مديت ايدي بكيس التلج فا خده و حطه مكان الكدمه " 
ربعت ايدي وبصتله: ممكن بقا تقولي اية ده؟ 
= مفيش حاجه اتخانقت
بصتله بشك: مع مين! 
= تفتكري مع مين
- اكيد لاء!! قولي ان الي بفكر فيه غلط!!
= لا مش غلط يا ليلي 
- يعني روحت لاحمد! 
= اه 
- و صْربتو بعض؟؟ من امتي بقيت كده؟؟ ومستني افرح بردة فعلك دي ولا مفروض اعمل اية؟؟؟
 = انا مكنتش هتخانق اصلا هو الى مد اديه انا روحت اقوله ملوش دعوة بيكي مره تانيه! ولا انتي كنتي مستنيا مني اعمل ايه؟
"قربت منه وانا بحاول امسك اعصابي"
- يوسف انت صْربته ! مستوعب
= اه! 
الصدمة بانت على وشي فا ساب كيس التلج وقام وقف قدامي: انتي زعلانه عليه ؟؟ 
- انت مش فاهم حاجه! ليه!!! ليه عملت كده؟؟ 
= مش فاهم  ايه بالظبط! وقلقانه كده ليه!!! 
- انت كبرت الموضوع يا يوسف مكنش يستاهل كل ده!! انا اتكلمت معاه وفهمته ليه تعمل كده؟؟ هو انا عيله!! ليه مش واثق فيا اني هقدر اتصرف وابعده عني بطريقتي !! 
= لأنك مش عاوزاه يبعد اصلا يا ليلي!! 
- نعم ؟؟؟؟ انتي ازاي تقولي كده؟؟
= انتي عاوزة علاقتكم تفضل مستمره بس تكون مسطحه ومش زي الاول وده عمره ما هيحصل !! مش وهو بيحبك وعاوزك! ؟؟؟ 
رديت بعْضب:  تمام ! ولما عرفت قولتله يبعد عني!!! مكنتش عاوزاه في حياتي لما فهمت مشاعره !! كنت هقوله يبعد خالص !!! 
= واديني بعدته خالص زعلانه ليه؟؟؟
- عشان طريقتك.. انت عمرك ما كنت كده! انت اتغيرت! 
وانا بجد عمري ما هستحمل ده
" سيبته ومشيت دخلت اوضتي وقفلت الباب قعدت على السرير و دموعي بتنزل بقوة وافتكرت ذكري معينه مكنتش بحبها ابدًا "
فلاش باك # 
- احمد؟! ما ترد عليا يابني بنعمل اي هنا
= اصبري بس واتفرجي
- مش دي عربية سيف الجمال ؟
= شاطره.. هي بعينها
- واحنا بنعمل ايه عندها ؟ 
طلع حاجات صغيره من جيبه: شايفه دول هيتوزعوا على العربية و عند الكوتش واول لما يركب العربية هتعمل بوووووم 
ضحكت جامد: ده انت منستش تارك بقا 
- شوفي يابنتي.. مبعرفش انام ولا يغمضلي جفن وانا ليا حق بره.. 
= طيب يلا قبل ما حد يشوفنا..!
- متقلقيش مفيش كاميرات هنا و سيف هيجي ياخدها على الساعه 6 
" حط الحاجات في العربية و عند الكوتش و بعدين مشينا و قعدنا في مكان بعيد جدا عن العربية لكن كنا لسه شايفينها لحد ما لقيت احمد بيناديني " 
- اهو اهو ركزي طلع بيها! ست دقايق بالظبط وهنسمع احلي بوم.. 
باك # 
" افتكرت يومها سيف اتحرك بالعربية و مشي على سرعه عاليه اوي وده الي احمد مكنش عامل حسابه هو كان مخطط العربية تتضرب من كل حتة من الخارج لكن الى حصل ان العربية انفـ.ـجرت من ورا فا اتقلبت على الطريق و قبل ما تو..لع ب ثواني الناس لحقوا سيف وطلعوا بالعافيه.. لكن نتج عن الحدثه دي انوه حْسر رجله و مبقاش بيتحرك ولا بيدخل سباقات ولا حد بيسمع عنه..  وحالته كانت صعبه جدًا و احمد محسش بالذنب لحظه واحده.!! و كان شايف ان ده حقه وخده مش مهم ازاي ولا مهم انوه آذي سيف اضعاف ما آذاه! " 
" مسحت دموعي وانا بحاول اهدي.. بعتله مسدجات كتير بعتذرله فيها عشان كنت اوزة اطمن انوه مش هيعمل اي تصرف متهـ.ـور لكن هو مردش عليا خالص." 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
|| تاني يوم | الساعه 7 الصبح | على السفرة ||
فاطمه: و ادي ياستي الجبنه بالطاطم الى بتحبيها
- شكرا يا دادة.
عزيز: يوسف كل ده مصحيش؟
- معرفش يا جدو.. 
هدي: طب ما تطلعي تشوفيه يا ليلي عشان يفطر معانا
" قبل ما ارد شوفته نازل فا اتنهدت بأرتياح مكنتش عايزه اكلمه اصلا. "
عزيز: صباح الخير يا يو... ايه ده ايه الى في وشك ده ؟؟
هدي: ايه ده يا حبيبي!؟ انت كويس
- ده... احم.. دي حْبطه 
هدي بستغراب: ازاى اتحْبطت في ايه
- في باب اوضتي... مكنتش شايف بليل كويس بعدين بسيطه مش وجعاني.
" كملنا اكل بهدوء لحد ما جدو قرر يقطـ.ــع الصمت.! "
- خلاص فاضل تلت ايام على الخطوبة.
" بصينا لبعض انا و يوسف لكن انا بعدت عيني عنه و بصيت لجدو " 
= مش مرتحاله لك يا زيزو
هدي ضحكت: ليه
- عشان طالما بتحسب كده يبقي مرتب لها كويس و هتبقي كبيرة و عازم ناس كتير وانتوا عارفين انا مش بحب الزحمه
ضحك و بص ليوسف: كلامك طلع صح يا سيدي تكسب.
بصتله بعدم فهم: كلام ايه؟
هدي: ماهو قالنا هنعمل خطوبة في الخفيف كده عشان ليلي مش بتحب التجمعات و الزحمه 
" ابتسموا كلهم بسعاده.. وانا ابتسمت بالعافيه.. خلصنا اكل وطلعت اغير عشان نروح الشركه سوا و كنت زهقت من العربيات فا روحت ناحية البايك بتاعتي عشان اركبها وكانت وحشاني.. " 
- انتي مش هتيجي معايا؟ 
= عايزه اروح بالبايك بتاعتي
- ماشي يا ليلي خلي بالك على نفسك
بصتله بغيظ: انا مش عيله والله وعارفه اخلي بالي مش محتاج تقولي وتتلزق فيا وانت عارف اني مش طايقه اكلمك اصلا! 
ابتسم بهدوء ابتسامه حلوة اوي! كانت طالعه من قلبه عليا علطول!! قرب ناحيتي وباس خدي بسرعه وبعدين بصلي: عارف بس بحب اتلزق فيكي اه.
" سابني تحت صدمتي وركب عربيتة "
بعدين بصلي من مرايا العربية: يلا؟ هنتأخر
" طلع بالعربية وانا فوقت ولبست الخوذه بعدين اتحركت وراه.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
|| في بيت احمد ||
- ما تقوم تمشي بقا انت وهي ! 
نادين: ما تهدي يا احمد فيه ايه
عمر: انا مش هسيبك لوحدك عشان عارف انك مش هتعدي الى حصل على خير وانت الى غلطان خلي بالك انا مكنتش بعرفك عشان تقوم تروح لها هناك الشركه!!!!!
نادين: كله منك كان لازم تقوله؟؟ 
احمد بصلهم بنرفزه: والله ده الى ناقص خدوا صفهم ومتعرفونيش حاجه بعد كده ولا تتكلموا معايا كمان
عمر: ممكن تبطل هبـ.ـل ! وبعدين ليلي متستاهلش كل ده متبوظلهاش حياتها
بعصبيه: متتكلمش على لسانها !!!  و ملكش دعوة يا عمر!!! 
- يعني ايه مليش دعوة؟؟ انا قولتلك من البداية! متعلقش نفسك بحاجه مش موجوده ومسمعتش كلامي!! بص بقيت عامل ازاي
قعد ببرود: مالي؟!! عامل ازاي قول
نادين: واضح انك نسيت لما سافرت تتعالج ولما خالد حْطـ.ـفها انت روحت عملت في نفسك ايه!!!
- ميخصش حد فيكم؟؟ فاهمين؟
عمر: تمام يا احمد يعني برضو مصمم تعلق نفسك بحاجه ملهاش وجود
بصله و زعق: اسكت !!! ايه الى مش موجود انت متعرفش حاجه !!! انتوا كلكوا مش عارفين حاجه اصلا !! 
- اه ! وانت بقا الى عارف !!
= اه عارف
- عارف ايه يابني !!؟؟
= عارف انها بتحبني ! 
نادين قربت منه: احمد! ليلي قالت لي لما اتقابلنا انها موافقه على خطوبتها من يوسف محدش اجبرها زي ما انت متخيل! افهم ده عشان محدش هيتعب ويعاني غيرك! احنا بنقولك كده عشان خايفين عليك ولأنك تهمنا
زق ايدها: خليكي في حالك انا مش عايز حاجه من حد 
- فعلا؟
عمر مسكها: نادين خلاص يلا نمشي دلوقتي 
- لاء يا عمر! 
= بقولك يلا!
" مشيوا وسابو.. فا دخل اوضته وقعد على السرير.. فضل يفكر.. ولما زهق فكر حاجه واحده ممكن تخرجه من كل ده! " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا.♡
|| في مصنع عزيز عبدالرحمن | في دور التغليف ||
مريم: زي مانتي شايفه بقا ياستي ده مكان التغليف كله و طبعا انهارده رايق شوية عشان عندنا تسليم شحنه صغيره.. و.... هاي ؟ انتي مركزه معايا؟
بصتلها: ايوه ايوه.. معاكي.. لا .. الحقيقة انا سرحت شوية اسفه
طبطبت على ايدي: ولا يهمك تعالي معايا
" طلعنا المكتب و قعدنا وهي فضلت بصالي عاوزاني اتكلم بس انا مقدرتش.. " 
- طيب اتكلم انا اسهل يا لولي؟
" بصتلها بأستفهام "
 - انا فاهمه سرحتي في ايه.. عمي الله يرحمه.. الى مش قادره افهمه ليه بتضغطي على نفسك لو مجيك هنا هيضايقك ليه بتـ
قاطعتها: بالعكس يا مريم.. بابا كان بيحب المصنع و العمال و كان دايما يحكيلي بيتعامل معاهم و يكسبهم ازاي.. وجودي هنا بيحسسني اني قريبة منه كل الفكره بس اني لسه مش قادره اتأقلم وخايفه ابوظ اي حاجه وكده.. فهماني
= متخافيش! الموضوع سهل.. في الاول هتحسي بلخبطه لكن بعد كده هتتعودي متقلقيش وانا معاكي و.. كلنا! فا مفيش داعي تخافي
- مش عارفه اقولك ايه بجد.! شكرا
= انتي بتهزري؟ متقوليش اي حاجه! كفاية بس انك تبقي جمبنا و مبسوطه ماشي؟! 
ابتسمت: ماشي...
- عموما انا بقول نكمل بكره ايه رأيك؟
= لا بصي بفكر اروح مكتبي في الشركة.. اراجع شوية حاجات برضو..
- اوكيه الى يريحك بس متجهديش نفسك بس لو سمحتي عشان عاوزاكي تركزي في الخطوبة عايزه اللبس فستان بدل اللبس الفورمال ده!
ضحكت: حاضر هاخد اجازه من اول بكره.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي / Salspil_A_Mahmoud.
|| في الشركه | مكتب ليلي عبدالرحمن ||
" قعدت بزهق وانا بطلع ورق من الدرج وقبل ما ابص فيه لقيت الباب اتفتح و يوسف داخل! " 
- يخبر ده الشركه نورت! اتأخرتي ليه؟
بصتله بتعجب: حد يدخل كده؟؟ وبعدين انا مقلتش اني جاية الشركه اصلا! 
- قلبي حس! 
= بطل تلزيق بقا.! 
قفل الباب و قرب عندي: مش قولتلك بحب اتلزق فيكي؟
رفعت صباعي وبصتله بتحذير: اياك تفكر تعمل حاجه زي الى عملتها  الصبح تاني فاهم
ضحك: يبقي تيجي معايا نخرج بالذوق.
- نروح فين انا عندي شغل وانت كمان عندك
= مشوار بسيط..! 
- لا مش هاجي و انا مش بكلمك متنساش ده و كمان
"قاطعنا حْبط على الباب و كانت السكرتيرة بتاعت يوسف.."
- استاذ يوسف انسة ليان في مكتب حضرتك
= وصلت بسرعه كده؟!
- اه
" خرج معاها وسابني!!!! بيحْوني معقول؟ و في قلب الشركه؟ روحت وراهم فا دخل المكتب وسلم عليها وبعدين قعد وفضلوا يتكلموا" 
ميلت على سارة: بقولك ايه مين دي؟؟ 
- دي تبقي صاحبة شركه لسه جديده بنتعامل معاها بقالنا فترة
بصتلها بتعجب: صاحبه الشركه وجاية بنفسها؟
- هي غريبة فعلا
= ايه!! 
- أقصد يعني.. يمكن عشان في إجتماع وكده كمان ربع ساعه و هيحضره جد حضرتك اكيد هي هتحضر.
= وهي هتحضر بصفتها ايه؟ 
- أعتقد هيناقشوا الصفقه الى هي عرضاها وكده؟
= امممم...
" فضلت واقفه براقبهم وهما بيتكلموا لحد ما خرجوا سوا و راحوا اوضة الاجتماعات.. وغمزلي وهو ماشي المستفز..!!!! فضلت نص ساعه قاعده في مكتبي كنت حاسه اني جسمي سخن من الغيظ.. فا زهقت و قومت عشان انزل وهما كانوا خارجين والبيه بيسلم على البنت بكل سرور وسعاده طبعا ماهي لابسه جيبه فوق الركبه هستني ايه " 
" نزلت و قبل ما اركب لاقيته نازل هو وهي !!!! ركبت عربيتها و هو قرب عندي " 
- رايحه فين مش قولت في معاد 
صْربته ف صدره فجأه: يا مهزق 
بصلي بدهشه: ايه ده !! فيه ايه 
- خلي قلة ادبك تنفعك يا يوسف !!!!!! 
" مشيت بالبايك وسيبته واقف " 
= ليلي !! 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم. 
" روحت الفيلا وكنت متعصبه اوي ومش شايفه قدامي !!  فا كملت طريقي لأوضتي "
فاطمه: لوله مش هتتغدي؟
- سبيني في حالي دلوقتي يا داده
هدي: خدي دي عامله مكرونه من الى بتحبيها
= مش جعانه يا ماما.
" طلعت اوضتي وقفلت الباب و بعد دقايق سمعت صوت العربية بتاعت الاستاذ شرفت.. " 
هدي: ازيك يا يوسف تعالي كل الغدا خلص! 
- مش جعان يا هدهد والله
هدي: العيال دي مالها! 
" طلعت على فوق بسرعه اشوفها خبطت على الباب بتاع اوضتها " 
- ليلي افتحي ! حلو الهبـ.ـل الي عملتيه ده يعني
= غور من قدام الباب يا يوسف !! 
- اغور!! البت اجننت خالص!!! يعني مش هتفتحي؟
= لاء !
- طب ماشي يا ليلي ماشي.
" و طبعا سهله وبسيطه دخلت اوضتي و نطيت من الشباك بتاعي للشباك بتاعها ودخلت اوضتها بمنتهي السهوله.. " 
- والله؟ اطلع بره ! 
= انا عايز افهم فيه ايه ! 
- خلي ام جيبه تفهمك! 
= ليلي بطلي هبل دي كلاينت ولينا شغل معاها وبعدين لو غيرانه اوي كده كنتي تعالي اقفي معايا عادي كأنك بتعرفي الشغل! انا معملتش حاجه! وكنت بكلمها عادي! 
- انا مش غيرانه اطلع بره بقا و سبني لوحدي يا يوسف
قربت ناحيتها فا بعدت وبصتلي بقمص: مش عايزه اتكلم معاك بجد! 
= متبوظيش الخروجه
- اعتبرها باظت و اتلغت و كل حاجه
= لا مش هعتبرها وهتيجي معايا 
- و ده ليه ان شاءالله؟ 
بصلي بجديه واتكلم بنبره حزن: عشان مضايق وعايز اتكلم معاكيمن امبارح و الموضوع مهم.. هنزل استناكي في العربية. 
" نزل وسابني.. وحسيت فعلا انوه فيه حاجه فا اتنرفزت اني مش هقدر اخد منه موقف..! ونزلت له ركبت معاه العربية و اتفاجئت انه راح عند الشجرة..فيه مكاني المفضل قعدنا وخد نفس عميق قبل ما يبدأ كلام بعدين بصلي " 
- انتى عارفة انى بحبك صح..؟
عقدت حواجبي: ليه بتسأل.. اه عارفه يا يوسف وبعدين
= عشان مكنتش أقصد ازعلك او مثقش فيكي ولا كل ده.. الفكره كلها بس يا ليلي اني شوفتك في الوقت الى مكنتيش كويسة فيه و شوفتك دلوقتي و مستعد اعمل اي حاجه عشان مترجعيش لنقطه الصفر وتفضلي كويسة ومبسوطه مش عاوزك ترجعي لـ اي حاجه تأثر عليكي او حتي اي حد! انا اتعصبت وطريقتي اتغيرت عشان خايف عليكي مش اكتر!
- انا فاهمه كل ده يا يوسف بس..
قاطعني: انتي مش فاهمه يا ليلي صدقيني.. مش فاهمه انا عدي عليا اوقات بره.. كنت وحيد اوي و قربت اتـ.ـجنن فترة صعبه مش حابب افتكرها.. لكن لما جيت هنا كل ده اختلف و حبيتك و بقيتي جزء كبير من حياتي مش هقدر اخسرك ولا ابعد عنك انا عارف ان انتي الى طلبتي مني مسبكيش بس انا الى عاوزك توعديني انك متسبينيش تحت اي ظرف
بصتله بعيون بتلمع ومسكت ايده: انا بوعدك اني عمري ما هسيبك يا يوسف.. اقصد يا قلبظ
ضحك بحزن: بكره الاسم ده
- عارفه
= بس كنت بحبه منك انتي بس
ضحكت: عارفه برضو! 
بصلي بعيون كلها حب: مستعده بعد يومين تلاته للخطوبة؟
- مستعده.. بس يعني ممكن اغير رأيي ونأجل.
= متقدريش 
- و ده ليه بقا؟ 
= عشان مهما أجلتي او حاولتي تبعدي برضو مش هسيبك لحد غيري انا ، خليكي عارفه ده.
ابتسمت: طيب.. انت مستعد؟ 
- انا لو عليا عاوز نتجوز مش نتخطب اصلا
= اممم للدرجه دي؟ 
- أيوه.. بعد الخطوبة هنتفق على الموضوع ده خدي بالك
= امممم طيب.. بقولك؟ 
- قولي
= بص للسما كده اصلي بحب شكلها و طول عمري مستنيا اشارك حد اللحظه دي.. اننا نبص للسما و النجوم والقمر سوا واحنا ماسكين ايد بعض ونتمني امنية.
- بس كده؟ عيوني يا لولي.
بصيت للسما وابتسمت: بتمني منبعدش ابدًا.. عشان انا كمان بحبك يا يوسف.. ومش عاوزه ابعد عنك! 
بصلي: انا كمان بحبك
بصتله..: طب اوعدني منخبيش حاجه على بعض.. ولا حد فينا يكدب على التاني 
- اوعدك
= طيب يلا نرجع نبص للسما..
" وفعلا مسك ايدي و بصينا سوا على النجوم و القمر.. واتكلمنا كتير سوا وفهمنا بعض! وتاني يوم الصبح بدأنا نجهز ليوم الخطوبة.. ويوم فالتاني خلاص بقينا في حفله خطوبتنا رسمي!! وسط الناس الى بنحبهم.. في اجواء هاديه مبطلش يبصلي بأنبهار وكان فرحان جدا و ماما ومريم برضو كل العيله كانت فرحانه بينا حتي داده فاطمه!  و كلمت نادين قبلها بيوم تيجي لو حابة لكن هي مجتش.. فا حسيت وقتها ان كده خلاص كل صلتي بالماضي انتهت.. كان شعور غريب.. كأني هجرت جزء مني غصب عني عشان بيآذيني.. كنت بحبهم اه.. لكن اكتشفت يومها ان مش كل حاجه بنحبها لازم تفضل موجوده في حياتنا.. لازم نحط الاولوية لحاجات تانية.!! وبقيت مقتنعه بقرار البعد عنهم والبعد عن الماضي.. لكن واضح ان الماضي رفض يبعد..! " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد مرور ايام بعد الخطوبة ||
" كنت نازله انا و يوسف عشان نروح الشركه.. واتفاجئت بـ نادين قدامي وكانت شكلها متوتر " 
- نادين؟ 
= عايزه اتكلم معاكي! 
يوسف اتنهد بزهق: طيب هستناكي في العربية.
" مشي وهي فضلت متبعاه لحد ما اتأكدت أنوه ركب العربية وبصتلي " 
- متتكلمي يا نادين حصل حاجه؟
= اه يا ليلي حصل..
- قولي فيه ايه!! 
= احمد... 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا