رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلسبيل احمد
رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الحادي عشر 11
رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الحادي عشر 11
انا مسافره يا يوسف!
بصتلها بأستنكار: ايه؟ بتقولي ايه؟
دموعها نزلت: انا عارفه وحاسه بيك عشان كده طلبت اتكلم معاك وافهمك
- عارفه ايه!!!؟ انتي مش عارفه والا مكنتيش قولتي كده يا ليلي !! انتي متعرفيش اي حاجه !!
= لا عارفه!!
- عارفه اني بحبك ؟؟؟؟؟
= يوسف ارجوك..!
- انتي عارفه من اول ما جيت وشوفتك و كانت معاملتك معايا وحشه! بس انا كنت مازلت مشدود ليكي! مفقدتش الامل فيكي وفضلت أحاول و في اليوم الى عملتي فيه موضوع الأوضة انا مزعلتش! بالعكس! انا عرفت وقتها انك عاوزة تخلصي مني عشان حاسه اني هخليكي ترجعي زي ما كنتي! كنت شايف امل مبطلتش احبك يا ليلي رغم كل حاجه معرفش السبب ايه! بس بعد كل ده عاوزة تبعدي ؟؟
= يوسف افهمني!
الدموع اتجمعت في عيني وبصتلها: افهمي انتي انا بحبك! ومش عايز نبعد!.. انتي مش بتحبيني؟!
" مسحت دموعها و فضلت ساكته وبصالي بصمت..! "
- ردي عليا فهميني؟
رفعت عيونها وبصتلي: انا مش هقدر أجاوبك
- ليه يا ليلي!!
اتكلمت وهي بتاخد انفاسها من بين العياط: عشان انا..
عشان... لسه مش كويسة...! مش حاسه اني كويسة.. انا خايف و تايهه ومش عارفه هنجح اني اتخطي كل ده ولا لاء!! انا يا يوسف... مش عارفه اتقبل نفسي انا وحشة اوي!!! ازاي حتي بتحبني؟؟
رفعت ايدي وطبطبت عليها: ممكن تهدي..! اهدي ده كله غصب عنك يا ليلي دي ضغوطات
- وانا كنت عارفه اني مش هستحملها انا ضعيفه!
= لا انتي قوية و هتعدي من كل ده.. بس خليكي انا.. مش عاوزك تبعدي.. عني مش هبقي مطمن وانتي بعيد
ابتسم بسخريه: انا لازم ابعد.. عن الكل
- هاجي معاكي!
ابتسملتي وبصت لعيوني: مش هينفع انا مفروض اعدي ده لوحدي.. مش انت قولت اني قوية انا هحاول يا يوسف وهرجع زي ما كنت وهتغلب على الشخصية الوحشه الى عقلي خلقها.. لكن مش هقدر اعمل ده غير لو انت وثقت فيا
بصتلها بضعف: مش هقدر ابعد عنك
- وانا مش هاخد الخطوة دي غير لما تقولي
= مينفعش تحطيني في موقف زي ده.. وانتي عارفه اني بحبك وعارفه ازاي صعب ابعد عنك
- متقلقش.. ولو حصل حاجه هبقي اطلع شخصيتي الوحشة تتعامل هي
" ابتسمت لها وبعدين حضنتها بقوة.. وكان ده وداع بينا.. نزلت بعدها لقت مريم بتعيط فا انا استنتجت انهم قالو لها جريت على ليلي وحضنتها "
- انا هكلمك كل يوم و مش هسيبك لحظه انتي اخترتي تسافري وتبعدي بس انا مش هبعد تاني يا ليلي!
= وانا مش عاوزاكي تبعدي ابدًا يا مريم!
عزيز: الطيارة معادها قرب.
" ودعتهم كلهم و طلبت منهم يفضلوا في الفيلا وانا بس الي روحت معاها لحد المطار.. طلعت حاجتها وبصتلها قبل ما تتحرك بحزن فا قربت ناحيتي "
- يوسف.. انت لسه زعلان؟..
مردتش فا بصتلي بنص عين: انا هرجع تاني وخليك فاكر يا انا انت
بصتلهغ وضحكت غصب عني: انتي لسه مش عارفه مين كسب يا ليلي؟
ربعت ايدها وبصتلي: مين يا يوسف؟
- هقولك لما ترجعي
= بس انا عايزه اعرف دلوقتي..
- يبقي ارجعي بسرعه.
" هزت راسها بهدوء وبعدين طلعت السلم عشان تروح الطيارة..وخلاص.! مشيت.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| بعد مرور 8 شهور | في امر..يـ.ـكا ||
- Miss Lily, please come in, doctor golia waiting for you.
- انسة ليلي اتفضلي دكتورة جوليا مستنياكي..
= okay thank you
" قومت عشان ادخل للدكتورة الى بتابع معاها من ساعه ما وصلت هنا.. "
- hey lila I see that you are in good condition and you came to the session early.!
- ازيك يا ليلي شايفه إنك كويسة وجيتي الجلسة بدري عن المعاد..!
= yeh i was really want to thank you doc
and.. , i just came to say goodbye
= انا بس كنت عايزه اشكرك يا دكتور وجيت اقولك مع السلامه
- oh! really? are you sure!
- فعلا؟ انتي متأكده
= Yeh!.. with all these work out and sports for the eight months that I was receiving treatment, I finally feel fine and I really want to come back to my family! and be with them
= أيوه! كل التمارين و الرياضة الى عملتها طول التمن شهور دول وانا بتعالج خلوني احس اني كويسة! و حقيقي عاوزة أرجع لعيلتي و أكون معاهم.
- In that case, I hope to you have safe journey lila
- في الحالة دي اتمني ليكي رحلة آمنه يا ليلي!
= thank you doc golia!
= شكرا ليكي دكتورة جوليا.
" سلمت عليها ورجعت الشقة الى كنت وخداها عشان اطمن ان حاجتي تمام و كنت اوردي بخلص ورقي الايام الى فاتت عشان ارجع! ومحدش يعرف برجوعي غير جدو! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مصر | في شركة عزيز عبدالرحمن | مكتب يوسف||
* طق طق طق *
- اتفضل..
= يوسف ؟!
- خير تعالي في حاجه
= مفيش انا خلصت وقولت اشوفك كده
- انا برضو بقفل يعتبر
قعدت وبصتلي: يوسف؟
= فيه ايه
- مالك بقالك حبه متغير
= مفيش.. هي ليل بتكلمك؟
- لا بقالها فترة مش بتكلمني.. هي مش بتكلمك برضو فا ده الى مزعلك
= مش الفكره.. انا مش حابب ابقي بزن عليها وفي نفس الوقت هي وحشتني اوي فكرت اروح لها بس مش عارف انتي رأيك ايه؟
- انا رأيي انها وحشتني اوي وياريت لو نطب عليها اكيد مش هتزعل يعني
= ونسيب لجدك الشركه و المصنع؟
- متقوليش انك بترمي تروح لوحدك يعْدار
= نكلم جدو ونشوف طيب.. يلا نروح انا خلصت
" وفعلا روحنا سوا قعدنا مع طنط هدي الى كانت نفسيتها بتتحسن فكل مره ليلي بتكلمها وتقولها انها بقت احسن وكويسة.. كنت مرتاح لما حسيت فعلا ليلي كويسة.. وصلنا الفيلا و بعد ساعتين جدو وصل واتجمعنا على الأكل "
عزيز: مالكم عمالين تبصوا لبعض؟
بصيت لمريم: احنا؟
هدي: فيه ايه يا ولاد
مريم: متتكلم يخويا!
جدو بصلي وضحك: فيه ايه؟
- مفيش.. بصراحه كنا عاوزين اجازه نروح نزور ليلي صد رد ونرجع
ابتسم: اممم بقا كده عاوزين تسيبولي الشركه بقا
مريم: خلاص ياحبيبي رجعلنا ليلي ولا ايه يا طنط هدي
هدي: انا كمان كنت عايزه اشوفها وحشتني!
يوسف: طب هاه؟
عزيز: خلاص كملوا اكل وهنشوف الموضوع ده
" وطبعا جدو خدنا على قد عقلنا زي كل مره وبعد الغدا مريم روحت لكن اتفقنا نزن عليه تاني.! طلعت اوضتي عشان انام بعد ما دخلت اوضة ليلي بصيت عليها.. لما بعمل كده بحس انها هترجع.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي slsbell_ahmed_سلسبيل_أحمد
" وصلت الفيلا الساعه 1 ونص بليل الحرس دخلوا شنطي و اول حد شافني من الجنينه كانت داده فاطمه جريت عليا "
شاورت لها تسكت: شششش!
حضنتها وانا بضحك: وطي صوتك عامله لهم مفاجأة!!
فضلت تحضن وهي عيونها مدمعه: وحشتني يا لوله!!! كل دي غيبه؟؟ نهون عليكي!!
- قوليلي بس ماما في اوضتها!!
= ايوه تعالي تعالي
" طلعت اوضتها براحه و دخلت كانت نايمه فا طبطبت على كتفها "
- احمممم.. هدهد؟!
لقيتها فتحت عيونها بلهفه وقامت فركت عيونها وبصتلي: ليلي !!!!!
" قامت حضنتي وفضلت تعيط قعدت اقولها توطي صوتها وفضلت قفشه في حضني لدقايق!! كانت وحشتني اوي!!! "
- اخيرا يا ليلي !!!!
= اخيرا يا ماما. خلاص مش هبعد تاني
- ابدا! مش هتبعدي ابدا يا ليلي فاهمه!!!
ابتسمت وحضنتها: حاضر
" روحت لجدو و كان صاحي اصلا مستنيني وبعد ما سلمت عليه وفضل يتكلم قولتله يجي معايا اوضة يوسف ودخلنا بهدوء وانا كنت كاتمه ضحكتني "
- يلا يا جدو زي ما اتفقنا..
قرب عنده وصحاه: يوسف... يوسف قوم بنت عمك بره
= ايه جابها دلوقتي بس الساعه كام
- قوم شوفها
" جدو سابه وخرج دخل اوضته وانا كنت في اوضتي وبعد ما شوفته من البلاكونه فتح عينه وقام بالعافيه دخلت اوضته من بلاكونتي "
قام بص قدام اوضته وبعدين استوعب الوقت: انا بحلم ولا ايه؟! جدو؟؟
"رجع اوضته تاني وهو بيفرك عينه وانا كنت قدامه"
بصتله و ابتسمت: مش قالك شوف بنت عمك!! بس محددش انهي واحده !!
" بصلي بصدمه و فضل يفرك عينه بص حواليه وبعدين شغل نور الاوضة وبصلي انا كنت عماله اضحك مسك كوبايه مايه كانت على التابلوه ودلقها على نفسه "
قربت ناحيته وضحكت: انت مجــ.نون!!
حط ايده على خدي ومسكه: انتي حقيقيه !!
- انا حقيقة.. وجيت!! هاه هتقولي مين فينا كسب؟
بصلي وابتسم بعدم وعي وعيونه مدمعه: ليلي!
= أيوه.. ها هتقولي بقا مـ
" قاطعني وحضني وانا اتفاجئت فضلت ثابته ومندهشه وبعدين بعدت خطوة وبصتله"
- يوسف.. انا كنت عايزه اقولك
= انتي الي كسبتي
ابتسمت وبصتله: وانا كمان بحبك.
ابتسم بسعاده ومكنش مصدق نفسه: بجد!! انتي تعرفي وحشتيني قد ايه؟؟ وكنت مستني الكلمه دي بقالي قد ايه!!
- من ساعه ما سافرت؟
= لا من اول ما جيت وشوفتك يا ليلي!
- في حاجات كتير عاوزه اقولها لك.. احنا كنا بنتكلم من وقت للتاني لكن انا محكتش كل حاجه! ومقلتش كل الى عاوزاه.. كنت مستنيا لما ارجع ونبقي مع بعض.
= لينا وقت و هستفرد بيكي.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلوا على محمد
" خرجت وقعدت معاهم كلهم و لحد ما النهار طلع! و لقيت مريم هي كمان جت وعمي عبدالله حسيت بالدفا الى كنت مفتقداه وانا بره لوحدي..! وحسيت بكذا شعور بقالي سنين مش بحس بيه! "
مريم: انتي عارفه لو فكرتي تبعدي تاني !!
عبدالله: مفيش الكلام ده احنا ناخدها معانا الشركه وتاخد شيفت ونقفشها صح
"ضحكنا كلنا"
لقيت داده فاطمه جت جمبي واتكلمت بصوت واطي: لوله.. الأمن بيقولوا صحابك بره!
رديت بتعجب: ايه!! صحابي!!؟
يوسف بصلي: ايه يا لولي مالك؟
يتبع...