رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل التاسع 9 بقلم رشا السيد
رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة رشا السيد رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل التاسع 9
رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل التاسع 9
سيلا بصدمه : مراد بيه
و فقدت الوعي من شدة الألم ، مراد شالها و ركبها سيارته و انطلق بعد مده وصل القصر و شالها و دخل بيها كان بينادي على داده سعاد
داده سعاد : نعم في اي و مين ده يا ابني
مراد : ممكن تكلمي دكتور العايلة يجي بسرعه
داده سعاد : حاضر بس فهمني في اي
مراد : هحكيلك بعدين
داده سعاد : تمام ، حاضر هكلمه
و طلع بيها غرفة و وضعها على السرير بهدوء
بعد نص ساعة
الدكتور جه و كشف عليها
الدكتور : هي كويسه بس مخدتش علاج قلبها علشان كده فقدت الوعي أنا ادتها حقنه و إن شاء الله لما تصحي هتكون بخير
مراد اتفاجأ إنها عندها القلب
مراد ببرود : تمام
الدكتور : عن إذن حضرتك
و مشي الدكتور
مراد في سره : ياترى اي حكيت انتي
مراد قلعها الجزمه و وضع الغطاء عليها ، و خرج من الغرفة و نزل تحت لقى داده سعاد وفقه
داده سعاد بتوتر : هي كويسه
مراد : اه
داده سعاد : الحمدلله ، هي مين ده و اي الي حصل
مراد حكي كل الحصل
داده سعاد و هي بطبطب عليه : الحمدلله انها بخير ، و الحمدلله إنك مسبتهاش يا علم اي الي كان ممكن يحصلها
مراد : انا هطلع انام علشان عندي شغل بكره ، تصبحي على خير
داده سعاد : و انت من اهل الخير
و طلع مراد دخل غرفته و دخل المرحاض ياخذ شور و خرج ارتدي ملابسه و اتجه للسرير و ذهب إلى عالم الأحلام
***********************
في صباح اليوم التالي
< في القصر >
أستيقظت سيلا على لمسات الشمس لها و بدأت تفتح عيونها و لكن أنصدمت عندما عملت إنها ليست في غرفتها كل ما تتذكره إنها فقدت الوعي أمس و فجأه صرخت بأعلى صوت لديها ، دخلت داده سعاد أثر صراخها
داده سعاد بخوف : في اي انتي كويسه
سيلا بتوتر : انتي مين و انا فين انا ازاي جيت هنا
داده سعاد :متخافيش انا داده سعاد و أنتي في قصر الألفي و مراد هوا الي جابك هنا لما أغمي عليكي إمبارح كل ده علشان نسيتي تغدي دوا القلب بتاعك
سيلا أنصدمت لما عرفت ان مراد هوا الجابها ل قصره
سيلا بعدم فهم : بس ثانيه حضرتك ازاي عرفتي ان عندي القلب
داده سعاد : الدكتور جه و كشف عليكي و عرف إنك مختيش الدوا علشان كده أغمي عليكي
سيلا في سرها : و كمان جابلي دكتور
سيلا : هوا فين مراد بيه
داده سعاد : راح الشركة
سيلا : انا لازم أمشي
داده سعاد : بس انتي لسه تعبانه
سيلا : لا انا كويسه
سيلا لبست الجزمه و اخدت شنطتها و خرجت من الغرفة ، و قابلت مي
مي ببرود : مين ده يا داده سعاد
داده سعاد : ده...
قاطعتها مي بتكبر : أكيد واحده من بتوع الشارع
سيلا بعصبيه : احترمي نفسك انا مسمحلكيش انك تتكلمي عليا بطريقة ده انا محترمه اكتر منك
مي : اي ده انتي ازاي تتكلمي معيا كده انتي متعرفش انا مين
سيلا : ولا يهمني انتي مين
و سيلا مشيت و خرجت من القصر
مي اتغظت اوي علشان سيلا سبتها و هي لسه بتتكلم
داده سعاد : انتي ازاي تكلمها بطريقة ده
مي : انا مقولتش حاجه غلط هي الي كانت بتتكلم بطريقة مش محترمه
داده سعاد : لا هي كانت بتدافع عن نفسها انتي ال مش محترمه انتي دايما شافه ان كل الناس مش محترمين شافهم قليل و أكبر دليل إنك بتكلهم بطريقة وحشه
و مشيت داد سعاد
مي في سرها : والله لتندمي و هتشوفي مي الألفي هتعمل فيكي اي
***********************
< عند سيلا >
روحت البيت اخدت شور و اتوضيت و خرجت صليت فرضها و نزلت حضرت فطار لنفسها و فطرت بسرعه و طلعت تجهز للشغل بعد دقايق خلصت و اخدت مفتاح البيت و الموبيل و نظارة الشمس و نزلت ركبت تاكسي ،
بعد مده
وصلت و طلعت في الاسانسير و وصلت مكتبها اخدت الملفات خبطت علشان تدخل ل مراد
مراد : اتفضل
و دخلت سيلا
سيلا : اتفضل مراد بيه الملفات خلصت
و اخدهم منها
سيلا : شكرا لمساعدة حضرتك ليا إمبارح ، و اعتقد أن في سوء تفاهم ياريت حضرتك توضح زوجتك اني محترمه و مفيش اي حاجه حصلت
و خرجت من المكتب
مراد استغرب من كلامها و مكنتش عارف هي بتتكلم على اي
تلفونه رن و كانت داده سعاد
مراد : الو
داده سعاد : الو أنا اسفه بكلمك في وقت الشغل بس حصلت حاجه لازم تعرفها
مراد : في اي
داده سعاد حكت له كل الحصل
داده سعاد : انا قولت لازم اقولك علشان هي اضايقت و تصرف مي مش قليل
مراد : تمام شكرا ليكي
و قفل ، اتصل على الحراس القصر
مراد بعصبيه : مي متخرجش من القصر
الحارس : أمرك يا باشا
***********************
< عند مها >
كانت قعده مع الأطفال في الحديقه الدار فجأه سمعت صراخ طفله كان والدها بيضربها
مها بعصبيه : اي الحضرتك بتعمله ده
و اخدت الطفله منه
والد الطفله : انا مش عاوزها تعبت مش قرفها عياله زباله زي أمها كويس ان أمها ماتت
مها بعصبيه : برضوا مينفعش تضربها هي صغيره اوي لو حضرتك مش عاوزها اتفضل معيا على المكتب تخلص الورق بعد كده ملكش حق انك تيجي شوفها تاني
و فعلا راح معها خلص الورق و مشي
الطفله ببكاء : ب ا ب ا
مها كانت بتحضنها و دموعها كانت على وشك النزول و تذكرت ماضيها ، و هنا نعرف ان حدث معها مثل ما حدث مع الطفله
***************************
< في الشركة >
مراد طلب سيلا ، و خبطت و دخلت
سيلا : نعم مراد بيه
مراد : انتي هتيجي معيا حفلة انهارده
سيلا : ليه و انا معرفش اي حد هناك
مراد : أولا انتي السكرتيرة بتاعي ثانيا متنسيش إنك المترجمه يعني لازم تكوني هناك
سيلا : تمام
مراد : الحفله الساعه 7 مش عاوز تأخير
سيلا : حاضر ، عن إذن حضرتك
و خرجت راحت علي مكتبها
بعد ساعه
دخلت فتاه الشركة بكامل فخمتها و اتجهت إلى مكتب مراد كانت هتدخل لكن سيلا اوقفتها
سيلا : انتي رايحه فين
الفتاه : اي دخله المكتب
سيلا : مش هينفع تدخلي مراد بيه مشغول
الفتاه : ملكيش دعوه انا داخله ل مرادي
سيلا : اسمه مراد بيه ، و بعدين انتي مين اصلا
دخلت علطول و كان مراد و عدي بيشتغلوا
الفتاه بأبتسامه : مرادي
مراد بصدمه : مايا
يتبع .....