رواية في قبضة القدر الفصل الثامن 8 بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل الثامن 8 بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل الثامن 8 هي رواية من كتابة بتول عبدالرحمن رواية في قبضة القدر الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قبضة القدر الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قبضة القدر الفصل الثامن 8

رواية في قبضة القدر بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل الثامن 8

صحيت على رنة فونها وحست أن دماغها واجعاها ... فاقت واستوعبت انها مش في اوضتها ... افتكرت كل اللي حصل ولقت سليم نايم جنبها ... قامت بسرعه لبست باقي هدومها ... فونها رن للمره التانيه ... خدته وقفلته وسليم بدأ يفوق ... صحي واتنفض من مكانه ... شافها بتاخد حاجاتها وبتخرج غمض عينيه بالم وكور أيده وخرج وراها لحقها عند الباب ... مسكها من دراعها وقال " قدر ؟" 
شدت دراعها وقالت بغضب " متلمسنيش ... لحد كده وكفايه ... انا اصلا مش مستوعبه اللي حصل ولا عارفه ازاي كنت مغيبه كده "
" انا اسف انا انا بجد مش عارف انا كان مالي ولا عارف ده حصل ازاي " 
" مش غلطك لوحدك ... انا اللي متخلفه وغبيه اني جيت اصلا ... لسه بتكلمني ليه وانت متجوز مبقالكش يومين ... انت بجد انسان مينفعش حد يثق فيه " 
" قدر اسمعيني ... انا بحبك انتي ومش بحب غيرك ... وانتي اول واحده في حياتي وانتي اللي انا هكمل معاها ... يارا عمري ما حبيتها ولا هحبها ولا حتى هقرب منها ... هسيبها في اقرب وقت وهنتجوز زي ما كنا مقررين ... خصوصا بعد اللي حصل " 
" انت واحد كداب وأنا مبثقش فيك ... دي اخر مره هتشوفني فيها يا سليم ... مش عايزه اشوف وشك تاني ... حتى الشركه مش هنزلها تاني ... وتسيب مراتك أو تكمل معاها دي حاجه ترجعلك " 
" قدر بالله عليكي ... بالله عليكي ما تعملي معايا كده ... انا مجبر ... مجبر ع الوضع اللي انا فيه ... مجبر اني مكونش معاكي الفتره دي وبالرغم من كده مش قادر مشوفكيش ولا اسمع صوتك ... عشان خاطري استحملي الفتره دي ... وعد مني والله " 
" لما استنيت قبل كده كنت انت مش متجوز لكن دلوقتي ... دلوقتي انت في واحده تانيه على ذمتك ... واحده غيري ... كلامك ليا عن انك بتحبني وانك عمرك ما هتحب ولا حبيت غيري كان كدب ... كل حاجه قولتهالي كدب ... كل حاجه جبتهالي كانت كدب ... كلامك ونظراتك وكل حاجه ... كل حاجه كدب " 
مسكها من كتفها وقال " لاء مش كدب ... عمره ما كان كدب ولا هيكون كدب ... بس مش هينفع نتجوز وحياتك وحياتي في خطر ... مش هقبل يحصلك حاجه ... انتي اغلى حد عندي ومستحيل اقدر اضحي بيكي " 
" وايه الخطر اللي في حياتك هااا ... مين اللي مخوفك اوي كده ؟" 
" مش مخوفني بس لازم اخد حقي ... مش هينفع اسيبها عايشه براحتها بالرغم من كل اللي عملته " 
" قصدك مين ... وعملت ايه ؟" 
" داليا بتحاول تأذيني ... وأنا مش هينفع اسيبها كده تنفد بعملتها " 
" وبتقرب من الخطر وانت المفروض تبعد عنه! " 
" لازم يا قدر ... لازم ... صدقيني مش هسيبها وهنتقم منها " 
" عملت ايه يعني ؟!" 
" عملت كتير ... وكتير اوي ... كفايه انها قدرت تبعدني عنك الفتره دي وتجوزني بنتها ... دي كفايه اوي عندي "
" وليه قبلت ؟ ليه يا سليم ليه اتخليت عني ؟" 
" صدقيني لو مكنتش وافقت كان زماني بتخلي عنك فعلا ... انا كنت عاجز وأنا عارف ان بقراري ممكن اعرضك للخطر ... ضيعت عليكي فرحتك في اليوم ده عارف ... بس الايام جايه واوعدك هعوضك ... صدقيني هعوضك " 
" نفسي ارجع اصدقك واثق فيك تاني ... نفسي " 
" لازم تصدقيني يا قدر لازم ... كل حاجه قولتهالك هتتحقق والله ... بس اخلص من داليا الاول ... مش هقدر اسيبها كده صدقيني " 
" بس داليا مضايقاك اوي كده ليه ؟ يعني ليه واخد منها موقف اوي كده مش فاهمه برضو " 
" انا مش هخبي عليكي لاني بعتبرك بير أسراري ... بالرغم من اني متردد اقولك ولا لاء ... بس مش قادر نكون بعاد اكتر من كده ... يمكن لما تعرفي تقدري اللي حصل وتعرفي أسبابي ودوافعي " 
" سامعاك ... ياريت يكون سبب يستاهل " 
" فاكره بابا مات ازاي؟ " 
" اه السكر بتاعه وطي جامد " 
" وداليا هيا اللي كانت السبب في ده ... داليا السبب في قتل ابويا " 
اتصدمت وقالت " بس ازاي ... ازاي ... تقتل جوزها ؟! " 
" ومستعده تقتلني انا كمان ... عشان كل حاجه تكون ليها ... وأنا بالنسبالها اكبر عائق لأن سيف زي ما انتي عارفه " 
" ازاي ؟... ازاي قدرت تعمل كده؟ " 
حطت ايديها على بوقها بصدمه وقالت " سليم اوعي تقرب منها دي ممكن تأذيك بنفس الطريقه ... عشان خاطري متقربش منها ... اهم حاجه انت " 
" انا واخد بالي كويس منها ... هيا اصلا مش هتأذيني دلوقتي ... في وقت معين هتلاقيها بتشتغل على المكشوف ... لكن دلوقتي هيا من تحت لتحت " 
" طول عمري بكرهها ... عمري ما حبيتها ولا اتعاطفت معاها " 
" وهيا حطاكي في دماغها عشان كده خلي بالك من نفسك كويس ... لحد ما اخلص منها " 
" انت اللي خلي بالك من نفسك ... سليم لو حصلك اي حاجه انا ممكن اموت " 
" انا مستعد أضحي بأي حاجه عشانك يا قدري ... حتى روحي مش مهمه قدام روحك " 
" سليم ما تسيبلها كل حاجه وفكك منها ... اي حاجه تانيه ممكن تتعوض ... بس هيا لو اذتك مفيش حاجه تانيه ممكن تتعوض " 
مسك وشها بأيديه وقال " متخافيش مش هيحصلي حاجه ... وبعدين لو انتي فضلتي واقفه جنبي انا مش هحتاج اي حاجه تانيه من الدنيا " 
بعدت عنه وقالت " انا دايما جنبك حتى لو مقولتش ده ... وعمري ما كنت هقدر اسيبك في اي يوم ولا اي ظرف ... بس للاسف اللي حصل فوق طاقة اي حد ... مفيش حد يستحمل اللي حصل وخصوصا لو في حب قوي ومن زمان " 
" كان لازم تثقي فيا بس انا عاذرك وعشان كده سيبتك ... بس مش هقدر اسيبك اكتر من كده " 
" يبقى اثبتلي ... ولما تثبتلي وقتها هرجع اثق فيك تاني واصدقك ... لكن دلوقتي خصوصا بعد اللي حصل بينا مبقاش عندي ثقه فيك ولا حتى في نفسي " 
قالت كلامها وخرجت من البيت وهو شد على شعره بغضب 
بعد شويه كان في البيت ... دخل ولقا داليا في وشه بتبصله بتحدي وغضب ... هز رأسه بيأس وجاي يطلع اوضته نادتله 
وقف من غير ما يبصلها ... قربت منه وقالت " حذرتك قبل كده كذا مره بس انت مصدقتنيش ... فوق كل ده اتماديت اوي امبارح معايا وده انا مش هسمح بيه ... لو كنت قولتلي انك رايح تشوف قدر كنت عرفت سبب لهفتك امبارح انك تخرج ... بس خلاص يا سليم ... كل حاجه هتتحل وهتشوف اني لما بهدد بيبقى مش على الفاضي " 
" غوري من وشي " 
" يا ترى ايه اللي مضايقك اوي كده ... ثقة قدر فيك اللي اتهزت خصوصا بعد اللي حصل امبارح ... ولا حاجه تانيه " 
" انتي عارفه لو بطلتي تراقبيني وشوفتي نفسك وعيالك ... صدقيني هتبقى واحده سويه نفسيه مش مختله عقليا " 
" انا بجري ورا أهدافي وهحققها يا سليم ... وبرضو عشان ولادي ... لاني معنديش غيرهم اخاف عليه ولا ادور على مصلحة غيرهم ... وانت بالنسبالي اكبر عائق ... و بالعربي هقولهالك ... هييجي يوم واخلص منك انت واختك ... وصدقني مش هيبقى ليكوا اي وجود " 
" فكري تأذي اي حد قريب مني وشوفي انا هعمل ايه ... فكري بس " 
" فكرت يا سليم ... وخططت ... ومش انت اللي هتخوفني ... وبعدين دلوقتي انا ماسكه عليك حاجه ... لو منير بيه عرف اللي حصل بينك وبين بنته اللي بيحبها وميقبلش يحصلها اي مكروه حتى لو كان صغير ... يا تري ايه اللي هيحصل ... تحب اقولك ؟! " 
" يلا روحي مستنيه ايه ؟ روحي قوليله وبالمره يارا تعرف اني بحب قدر واني كنت معاها امبارح ... وان اللي حصل بيني انا وقدر حصل بينا بس عمره ما هيحصل بيني وبينها ... يلا روحي ... شوفي بنتك بتتدمر قدام عينيكي ... يا تري عندك الشجاعه تضحي بحاجه زي دي " 
سكتت وهو ضحك بسخريه ومشي خطوتين وبعد كده رجع بصلها وقال " وبمناسبة انك فتحتي حوار انك مسكتي ذله عليا وكده فأنا ماسك عليكي ذله من ايام ما بقيتي مدام يحيي " 
طلع على اوضته ولقا يارا في وشه ... قالت له بهدوء " حمد الله على سلامتك " 
مردش عليها وفتح دولابه اخد هدومه ودخل الحمام ... استنته لما خرج وقالت " لو رجعت من بره وملقتنيش في البيت فأنا مسافره لصاحبتي عشان هيا لسه والده جديد وعزمتني على سبوع ابنها " 
قال بملا مبالاه " براحتك وانا مالي " 
" انا قولت اقولك لانك جوزي والمفروض أن......" 
" اعملي اللي يريحك من غير ما ترجعيلي ... مليش دعوه بأي حاجه تخصك ... وصلت ؟!" 
" بس ازاي ... انت المف......." 
" لو مش عاجبك احنا ممكن نتطلق عادي " 
" نتطلق ... ليه وهو احنا اتجوزنا اصلا عشان نتطلق " 
" قولت لو مش عاجبك ... اكيد لو مش مرتاحه معايا مش هجبرك على حاجه ... لو عايزه نتطلق معنديش اي مشكله " 
" بس انا مطلبتش منك نتطلق " 
" خلاص تمام براحتك برضو " 
" بس انت ليه من ساعة ما اتجوزنا مش بتكون في البيت ... انا كنت بشوفك اكتر قبل ما نتجوز " 
" شغل بقا ... انتي عارفه اكل العيش مر " 
" احنا حتى شهر عسل مفيش والفرح كان بسرعه وخلص في ساعه وانت جيت متأخر اصلا ... متأكد انك قولت لماما تتجوزني ... ولا هيا بتكدب " 
" مامتك موجوده ممكن تسأليها " 
خد فونه ومحفظته ومفاتيحه ونضارته وخرج ... كان في عربيته رايح شغله فونه رن كان منير ... خاف يكون عرف حاجه ورد عليه بقلق 
" صباح الخير " 
" سليم ... انت فين ؟!" 
" رايح الشركه اهو " 
" يعني انت مكنتش موجود من بدري ؟" 
" لاء ليه ؟ في حاجه حصلت ولا ايه ؟!" 
" قدر بنتي من الصبح مش موجوده ولا في البيت ولا جت الشركه ... سألت كل اللي موجود ومحدش شافها وحتى في البيت كنت بحسبها لسه نايمه ولما ملقتهاش رنيت عليها وفونها مقفول " 
يتبع............

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا