رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثامن 8 بقلم نوره السنباطي
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثامن 8
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثامن 8
قاسم بضحك ـ والله تستاهل
نوح بغضب وهو بيحاول يزق مسك اللي قاعده علي ظهره وبتشد شعره بغيظ ـ انزلي وإلا قسما بالله هموتك
مسك بغيظ ـ بقا يا حيو*ان انا شحاته انا هوريك الشحاته دي هتعمل فيك اي وعضته من رقبته
نوح بألم ـ اااااه يابنت العضاضه
مسك بشهقة وصدمة ـ وكمان بتشتم امي طب اهو وشدته جامد من شعره
كارما بخوف ـ قاسم ونبي اتصرف استاذ نوح ممكن يموتها
قاسم بتسليه ـ استني شويه
كارما ـ قاسم ارجوك اتصرف
اوما قاسم بحنق وقال ـ ماشي خلاص متزقيش ونزل بسرعة
قاسم بصوت عالي وجهوري ـ اي اللي بيحصل هنااا ده
شهقت مسك بخضه ونزلت بسرعة من علي ضهره ولما نزلت زقته جامد لدرجه انو وقع علي الارض
كتم الجميع ضحكته بالعافيه
مسك ببراءه مصطنعة ـ أبيه قاسم انا كنت بسلم عليه
قام نوح من علي الارض بغضب وعيونه اتحولت للون الاحمر وقال بغضب ـ والله لندمك وكان هيروح يجيبها من شعرها قاسم مسكة بسرعة ومسك استخبت ورا سليم وهيا بتقول ـ إلحقووني هياكلني
نوح وهو بيزق قاسم بعصبيه ـ سيبني بقولك يا قاسم بقا انا نوح الشرقاوي يتعمل فيا كده
مسك وهيا بتحط ايدها علي وسطها ـ واي يعني نوح الشرقاوي كنت الوزير وانا معرفش يتك ستين نيله وانت شبه الاتوبيس الخربان
نوح بغضب وقد وصل إلي اعلي درجات غضبة ـ اخرسيييي ياا حيو*انه
ارتجف جسدها بخوف بس مبينتش ده وراحت قعدت علي الكرسي بلامبالاه مصطنعه وهيا من جواها هتموت من الخوف
مسك ببرود ـ متتعصبش غلط علي صحتك
نظر نوح إلي قاسم وصدره بيعلي ويهبط من الغضب نظر لها الاخر وقد علم ان صديقه قد وصل إلي اعلي درجات الغضب
نقل نوح نظره إلي كتله البرود الجالسة ينظر لها بغضب واتوعد ليها وسابهم ومشي
احمد بغضب ـ مسك اي اللي انتي عملتيه ده
مسك بدموع ـ ب..بابا انا
قاسم بهدوء ـ احمد بيه مفيش حاجه حصلت اتفضل اقعد ونوح سيبه شويه وهيهدي هيقعد شويه برا وجاي
اومأ احمد وقعد وجنبه سليم ومسك راحت وقفت جنب كارما
سليم بحب اخوي ـ كارما تعالي يا حبيبتي في حضن اخوكي
قاسم بغيظ مكبوت ـ سليييم اقعد مكانك متخلنيش اقوملك وانتي تعالي اقعدي جنبي هنا قال اخر كلامه وهو بيكلم كارما وبيشاور جنبه اقتربت وقعدت جنبه بتوتر
احمد بإبتسامة ـ عامله اي يا كارما مش قولتلك الصبح هكون عندك واديني اهو يستي قد كلامي هههه
أدمعت عيونها وقالت ـ الحمدلله يا حبيبي قولي خدت الدوا بتاعك امبارح قبل متنام .؟
سليم بمرح ـ كان هينسي بس متخافيش انتي سايله وراكي رجاله
كارما بعتاب ـ لي كده يا بابا مش قولتلك خلي بالك من نفسك
احمد بحنان ـ معلش يا حبيبتي اوعدك هاخد بالي من نفسي
قاسم بغيره ـ في اي يا استاذ احمد انت نازل حبيبتي حبيبتي من الصبح ليه لاحظ ان جوزها قاعد
احمد بصدمة ـ انا ..انا ابوها
قاسم بغضب ـ حتي لو
كارما بدموع ـ قاسم ده بابا مش حد غريب عشان تمنعني عنه
نفخ قاسم بغضب وهو بيحاول يتملك في اعصابة وغيرته اللي ملهاش مبرر ـ انتي متدخليش تمام
كارما بغضب ـ يعني اي انا ساكته من الصبح بس انا مش هخليك تتحكم في حياتي
قاسم بغضب وصوت جهوري ـ كااااارماا صوتك ميعلااش عليا فاااهمه
انتفضت برعب واومأت جري احمد علي كارما وخادها في حضنه يهديها
احمد بهدوء ـ اهدي يابني محصلش حاجه لده كله
نظر له بغضب وشد كارما من حضنه وقال ـ فعلا يا أستاذ مفيش حاجه تستاهل ... اطلعي فوق علي ماجي .. قال اخر كلامه وهو بيبص لكارما
كارما بعياط ـ بس انا ..انا مقعدتش مع بابا
احمد بحنان ـ متخافيش يا حبيبتي انا قاعد اهو اسمعي كلام جوزك يلا وشويه وهناديلك
اومأت كارما ونظرت لقاسم بغضب وطلعت
قعد قاسم وهو قابض علي ايده بعصبيه وبيحاول يتحكم في اعصابة عشان ميعملش حاجه يندم عليها وافتكر دموعها وده ذاد من عصبيته
نظر له احمد بهدوء فهو يعلم انه متملك حد اللعنه ف كل شي تغير إلا تملكه اللعين
قعد احمد بهدوء وقال ـ اهدي يا قاسم
قاسم ببرود ـ اسمع يا احمد عشان نكون علي نور من اول الطريق كارما خط احمر محدش يقرب منها غيري انا .. حضنها ملكي انا وبس تمام عايز تسلم عليها سلم عليها من بعيد ونفس الكلام معاك .. وشاور علي سليم اللي كان بيبصله وفاتح بقه بصدمة
قاسم ببرود ـ قولتو اي
سليم بغيظ ـ علي أساس انت مستني رأينا مثلا
قاسم وهو علي نفس البرود ـ لا انا بقولك بس جرب تقرب منها كده
سكت سليم بغيظ ومتكلمش واحمد كان بيبص علي قاسم بإبتسامة
قاسم كان قاعد وصورتها وهيا بتعيط مش مفارقاه
قاسم بهدوء ـ عن اذنكم شويه وجاي
اومأ احمد بهدوء
طلع قاسم علي جناحة علطول وزي متوقع كانت قاعده علي السرير بتعيط ومايكة برطمان نوتيلا وبتاكل منه وهيا بتعيط
كارما بعياط ـ واحد بارد وتلج ورخم و
قاطعها قاسم قائلا بإبتسامة ـ انا كل ده
شهقت بخجل وبعدين افتكرت انها زعلانه منه دارت بوشها الناحية التانية
ابتسم علي طفولتها وقرب منها بعد مخاد منديل من علي التربيزه الصغيره الموجوده في منتصف الغرفه وقعد قدامها ومسك دقنها بلطف وقال بحنان ـ اي ده انتي زعلانه مني
مكلمتش كارما اكتفت بالدموع اللي اتجمعت في عيونها
تنهد قاسم وشدها بخفة قعدها علي رجله خفضت رأسها بخجل ابتسم ورفع وشها وباس خدها برقه وقال ـ متزعليش ومسك المنديل وبدا يمسح وشها بحنان من الشوكلاته
كارما بعياط ـ انت..انت زعقتلي جامد
قاسم بهدوء وهو لسا بيمسح وشها ـ وانتي عملتي اي عشان ازعقلك ..؟
كاوما بخفوت ـ أسفة
قاسم بحب وهو بيحضنها ـ وانا كمان اسف عشان زعقتلك
أسف الشيطان يعتذر والله انها العجايب 😂😂 ( طبعا انتو مستنيين اقول هو عمره معتذر وووووو والكلام ده لا هو بيعتذر بس لكارما بس 😂🙂)
كارما ببراءه ـ يعني مش هتزعقلي تاني
قاسم ـ عمري مهزعق لكارما تاني
كارما بخجل ـ طب نزلني بقا
قاسم بمشاكسه ـ خليكي دا انا حضني حلو والله وحضنها بحب
اما كارما فغمضت عينها ب إستمتاع شعور انو الشخص اللي انتي بتحبيه موجود معاكي في الحلال شعور جميل بادلته بعشق كبير طالما احبته وعشقته
قاسم بحب ـ يلا عشان تنزلي معايا تحت
كارما ـ هنزل معاك بجد
اومأ قاسم وقال ـ اه يلا البسي الطرحة بتاعتك
كارما ب إستغراب ـ مفيش غير بابا وسليم بس ده
قاسم بإبتسامة يخفي وراها غيرته ـ إلبسي طرحتك يلا يا كارما عشان ننزل
كارما بقله حيلة ـ طيب
ولبست الطرحة وقالت يلا
قاسم وهو بيمسك ايديها بحب قائلا يلا
احمد ب إستغراب ـ اومال مسك فين
سليم بإستغراب هو كمان ـ صحيح مسك فين
قاسم بهدوء ـ هتلاقيها بتتفرج علي القصر
احمد ب إبتسامة وهو شايف كارما واقفه جنبه وباين عليها السعادة عرف وقتها انو طلع عشان يصالحها واتاكد انو قاسم بيحب بنته
عند مسك
كانت ماشيه عماله تبص حواليها وبتقول بتأفف ـ يااربي هو راح فين بس مكملتش الجملة ولقته واقف وساند ب إيده علي الشجره وبيدخن بغضب
ابتسمت وراحت وقفت وراه وخبطت علي كتفه من ورا لف ليها ثواني وعلمات الغضب ارتسمت علي وشه
مسك بسرعة ـ انا اسفه
عقد حاجبة بإستغراب ومتكلمش
مسك بضيق ـ بقولك أسفة يا لط*خ انت
نوح بصدمة وغضب ـ انتي يابت لسانك متبري منك انتي اييييي
مسك بدموع ـ انا .. انا
حاول يهدي نفسه لما شاف دموعها ومعرفش ليه حس بالضيق وقال ـ طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي هو انا قربتلك
مسك بعياط ـ انا أسفه متزعلش
ابتسم عليها تلقائيا وقال ـ انتي بتعيطي عشان انا زعلان ..؟!
اومات وقالت بطفولة ـ اه بس علي فكره انت الغلطان انت اللي قولت عليا قصيرة وشبه الشحاتة
نوح بتنهيدة ـ طب ياستي متزعليش حقك عليا
مسك بدراما ـ عاااااااااااا لا انت غلطت وشتمت عاااااااا
نوح ضحك عليها جامد وقد نسي غضبة كله وقال ـ ههههههه طب انتي ضربتي وشتمتي وغلطي وشديتي كمان
مسك بشهقة مصطنعه ـ هييه فشر ده انا ملاك برئ
نوح بسخرية ـ اه طبعا انتي هتقوليلي
مسك ضحكت بخفة ومشت بسرعة بعد متأكدت انو مش زعلان ووراها نوح اللي كان مبتسم
احمد بضحك ـ ههههههههه كانت مصيبه وهيا صغيره
سليم بضحك هو كمان ـ ههههه كانت تعمل من ورق مراجعاتي صواريخ وتروح تستخبي تحت السرير
كانت كارما هتموت من الخجل وهيا شايفه قاسم بيهمس ليها بخبث ـ طالما بتحبي اللعب تحت السرير كده كنتي قوليلي وانا مكنتش هبخل عليكي ههههه
كارما بحده وخجل ـ اسكت
ضحك قاسم وبعد
بعد مرور 3 أسابيع
كارما بتذمر ـ ياا قاسم اصحي بقا بقالي ساعة بصحيك
قاسم بنوم ـ شوية بس
كارما بصراخ ـ ععععععغعغ
قاسم بخضة وخوف عليها ـ في اي مالك
كارما ـ هههههههه شكلك تحفه
قاسم بغيظ ـ طب والله لوريكي
جرت كارما منه بسرعة وطلعت من الجناح وقاسم بيجري وراها ويضحك بسعاده علي تلك الطفلة المجنونه اللي غيرت حياته كامله
الداده ـ اومال قاسم لسا منزلش ليه
الخادمة بضحك ـ هتلاقيه نازل دلوقتي بيجري ورا كارما هههههه
الداده ـ هههه معاكي حق كارما من اول مدخلت حياته غيرتها تماما
مخلصوش كلام وسمعو صوت صراخ وضحكات كارما المرحة ووراها قاسم
قاسم ـ مسكتك اخيرا
كارما وهيا بتنهج ـ ههه معلش سماح المره دي
قاسم وهو بيتصنع التفكير ـ امممم ماشي بس المره الجايه مفيش سماح خالص انا بقولك اهو
ضحكت كارما بخفة وقالت ـ اه اه ماشي
اقتربت منهم الداده وقالت ـ كل يوم علي نفس الموال ده تاعب كارما معاك ممكن افهم ليه مش بتقوم من اول مره
حضنتها كارما بضحك وقالت ـ قوليله يا دادة تاعبني علطول
الداده ـ معلش يا حبيبتي انتي لسا هتتعبي كتير ده مكنش بيصحي غير الساعة 12 الظهر وكمان ونوح هو اللي كان بيجي يصحية
قاسم بغيظ ـ علي فكره المفروض تقفي في صفي انا مش هيا
كارما ـ ولية مش معايا ان شاء الله
قاسم بخوف مصطنع ـ ها لا يا كارما يحبيبتي انا مكنش قصدي كده
كارما ـ اه بحسب
وضحكو كلهم مع بعض
قاسم ب إبتسامة ـ عشر دقايق وجاي وراح ناحيه غرفة موجوده في اخر القصر
كارما بإستغراب ـ هو راح فين يا داده
الداده بهدوء ـ الغرفة دي محدش يعرف اي فيها غير قاسم وبس ومفيش حد يجرأ يخشها بدون اذنه
كارما بفضول ـ ليه
الدادة ـ هو كده مغيش حد يعرف حاجه عن الغرفة دي خالص قاسم حزرنا كلنا مفيش حد يخش الاوضه دي خالص
نظرت كارما ناحية الغرفة بتوتر وقررت تروح وتشوفها
الداده بخوف ـ راحه فين يابنتي
كارما بهدوء ـ جاية يا داده
الداده ـ يبنتي بلاش انتي متعرفيش قاسم انتي لحد دلوقتي مشوفتيش غير قاسم الحنون الطيب بس قاسم غير كده خالص لما بيغضب مش بيفرق بين عزيز اتقي غضبه احسن وبلاش تعملي اللي في دماغك ده الاوضه دي خط احمر اسمعي مني عشان خاطري
اومات كارما بخوف
طلع قاسم بهدوء وقال ـ انا هروح اجهز عشان اروح الشركة
كارما ـ مش هتفطر
قاسم بحنان ـ هفطر في الشركة متقلقيش افطري انتي
اومات بهدوء
بعد شويه كانت كارما بتراقب قاسم بحب وهو واقف قدام المراية كان لابس بنطلون اسود جينز ضيق وعليه تيشرت ابيض يبرز عضلات صدره بقوه وعليه جاكت جلد اسود وكوتش ابيض كان وسيم جده ابتسمت بحب وتمتمت بالمعوذتين لاحظ شرودها به ابتسم واقترب منها شدها لحضنة وقال انا حلو اوي كده
ضحكت بخجل وقالت ـ اممم ايوا شكلك وسيم جدا
قاسم بغرور مصطنع ـ عارف اصلا
كارما بضحك ـ ماشي سيد مغرور قولي هتيجي امتا
قاسم ـ ورايا شغل كتير انهارده ممكن اتاخر
كارما بحب ـ خلي بالك من نفسك
قبلها بهدوء من خدها وقال ـ ماشي متطلعيش بره الجو برد
اومات بإبتسامة راح وخد تلفونة ومشي
بعد عشر دقائق نزلت كارما بعد متاكدت انو قاسم مشي
وقفت قدام باب الغرفة بتوتر وقالت ـ انا حشوف بسرعة وهطلع علطول
قربت ايدها ببطي وفتحت الباب كانت الغرفة مظلمة بشده فتحت النور ثواني وشهقت بصدمة
كارما بصدمة ـ اي ده
قاسم من وراها بهدوء ـ بتعملي اي يا كارما واي اللي دخلك هنا ...؟
يتبع ........