رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السابع 7 بقلم نوره السنباطي
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السابع 7
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السابع 7
كاوما بمكر ـ هنلعب لعبه الحرامي لو مسكتني هاكل
قاسم بصدمة ـ نعم ياختي انا قاسم الالفي علي اخر الزمن اعمل كده
كارما بتذمر ـ طب إي رأيك بقا لو ملعبتش معايا مش هاكل وذنبي في رقبتك
قاسم ـ تعالي ياكارما يلا يا حلوه عشان تاكلي ابوكي قالي انك مكلتيش حاجه من الصبح
كارما بعند ـ لا
قاسم بتنهيده ـ يبنتي حرام عليكي هجري وراكي ازاي بطولي ده طب فكري في منظري طيب قدام الخدم لما يشفوني بجري وراكي عشان الحلوه تاكل
كارما بمكر ـ اااااه قول كده بقا
قاسم ـ اقول اي
كارما وهيا بترفع كتفها ـ انك كبرت وعجزت
شهق قاسم بصدمه وقال ـ كبرت اي انا عندي 30 سنه يعني في عز شبابي
كارما ـ اثبتلي
قاسم بتوعد ـ ماااااشي بس لو مسكتك متلوميش إلا نفسك اوك
طلعت له كارما لسانها 😝😝
ابتسم قاسم وبدا يقرب منها وهيا بتبعد وفجاه نط علي السرير عشان يمسكها بس هيا كانت نزلت بسرعه وراحت عند الباب وفتحته وقالت ـ مستحيل تقدر تمسكني وجريت علي بره
اما قاسم فكان قاعد علي السرير وبيضحك
قاسم ـ متجوز طفله والله وقام جري وراها
كانت كارما بتجري في ممر طويل وهيا بتضحك بسعاده وشعرها الطويل كان بيطير وراها ووراها قاسم وصوت ضحكم كان عالي جدا
الخادمة سلمي ـ بت يا منار انتي سامعه الصوت ده
منار باستغراب ـ أيوه و يااالهوي مش ده قاسم بيه
سلمي وهيا فاتحه بقها علي الاخر ـ الشيطان
جات عليهم الداده قالت ـ مالكم مبلمين كده ليه
شاور ناحيه قاسم من غير ميتكلمو
حولت نظرها ناحيه الصاله لقت كارما واقفه ورا السفره وقاسم بيحاول يمسكها وكارما بتطلع ل قاسم لسانها والرد من قاسم كانت ابتسامة
الداده ب إبتسامة ـ إي اول مره تشوفو واحد بيجري ورا مراته
منار ـ لا بس انا مصدومة مش اكتر
الداده ـ البنت دي هتغير حاجات كتيره في حيات قاسم
عند قاسم قعد علي الكرسي بتعب وقال ـ كفايه مش قادر انتي اللي فزتي
كارما بسعاده ـ هييه انا اللي فزت
قاسم بحنان ـ طيب يلا بقا كلي عشان متتعبيش
كارما بإبتسامة ـ ماشي يلا
قرب قاسم منها ومسك إيدها وشدها وراه كانها طفله
اما كارما فقلبها كان بيدق بسرعة ونفسها تحضنه وتقوله قد إي هيا بتحبه وبتعشقه
دخلو الجناح وقعد قاسم وقعد كارما جنبه وبدا يأكلها تحت خجل كارما
كاوما بكسوف ـ كفاية شبعت
اوما بحنان ومد إيده ناحيه كوبايه اللبن وقال ـ طيب يلا إشربي اللبن ده
كارما بتقزز ـ يعع لا مش بحبه
قاسم بجدية ـ كارما يلا اللبن يتشرب حالا
كارما بتوسل وهيا تنظر له بعيونها الفيروزيه ـ مش بحبه والله بطني بتقلب منه
كاد ان يضعف امام نظراتها البريئه والمتوسله
قاسم بخبث ـ طيب يا تشربي اللبن يا إيما
كارما بترقب ـ ي إيما اي
قاسم بجدية ومكر ـ هتبو*سيني
شهقت كارما بخجل وخادت كوبايه اللبن وشربتها كلها دفعه واحده
ابتسم قاسم وباسها من خدها وقال ـ برافو يا بنوتي
وقام نادي علي خادمة عشان تاخد الاكل والقهوة بردت طبعا 😂😂
اما كارما فكان حالها ميعلم بيه إلا ربنا كان وشها كله احمررر وبتاكل في شفايفها
قاسم ـ كارما يلا عشان تنامي
كارما بتوتر ـ هنام فين
قاسم برفع حاجب ـ هو اي اللي فين علي السرير
كارما ـ ها لا انا هنام علي الكنبه
قاسم ـ روحي غيري هدومك وتعالي بس الاول
كانت كارما علي وشك البكاء وقالت ـ نسيت الشنطه بتاعتي في البيت عند بابا
تنهد قاسم وقام وقف قدامها وحاوط وشها بحنان وقال ـ طب اهدي عادي سيبي الشنطه دي هناك وبكره الصبح هدومك هتبقي عندك إلبسي قميص من بتوعي انهارده وراح ناحيه الدولاب وطلع قميص اسود واداهولها خدته من بتوتر ودخلت الحمام
اما قاسم فقعد علي حرف السرير وقال ـ يارب.... وافتكر حاجه وقال وهو بيأنب نفسه ـ انا ازاي انسي وقام بسرعة ونزل تحت ودخل غرفه وقعد فيها عشر دقايق وطلع تاني ( لا مش هقولكم فيها إي 😝) ( دي مفاجأه )
عند كارما
كارما بخجل ـ طب انا هطلع ازاي كده
سمعت صوت قاسم بينادي عليها
كارما بتوتر ـ ط..طالعه اهو
خدت نفس وقالت ـ عادي يا كارما ده بقا جوزك دلوقتي
كان قاعد علي السرير بيتابع شغله سمع صوت فتح الباب نظر ناحيته وفجأة تنح
كارما بخجل ـ متبصش كده ونبي
قاسم بتوهان ـ سبحان الله إي القمر ده
دمعت عيونها بإحراج فاق قاسم لما شاف دموعها حمحم وقال ـ تعالي
كارما بخوف ـ أجي فين لا انا هنام علي الكنبه
تنهد بضيق وقام ناحيتها وفي أقل من ثانيه كان شايلها
كارما بشهقه ـ يالهوي نزلني هقع
قاسم بإبتسامة وصدق ـ طول منتي معايا مستحيل تتأذي اوعي تخافي من حاجه طول ما انا معاكي ونزلها علي السرير واتمدد جنبها وشدها لحضنه بهدوء كانت هتتكلم بس هو سبقها وقال بتعب ـ نامي يا كارما انا تعبان ومتخافيش مش هعملك حاجه نظرت له كارما بحزن فهو باين عليه التعب اتنهدت وحاوطت خصره بحب ونامت
ابتسم قاسم وقبل جبينها بحنان ونام
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
تاني يوم
مسك بحماس ـ يلا يلا بسرعه
سليم بضحك ـ إهدي يا مجنونه
مسك بتذمر ـ انا مش مجنونه بس كوكو وحشتني اووي
سليم بحب ـ وحشتنا كلنا والله يلا بابا جه اهو
أحمد بإبتسامة ـ انتي متحمسه كده ليه
مسك وهيا بتصفق ـ عشان رايحين عند كارما
احمد بضحك ـ يابت اكبري بقا دي منظر واحده في ثانوية عامه
تأففت بضيق وقالت ـ يووه مش هنمشي بقا .
سليم وهو بيمسك إيدها ـ يلا يا اوزعه
ضحكت ومسكت إيده ومشو
واحمد مشي وراهم وهو مبسوط من علاقه اولاده القوية
بعد مده وصلو
مسك بدهشه وهيا بتبص علي القصر ـ يابووي كارما عايشه هنا
ضرب سليم جبهته بقله حيله وقال ـ امشي قدامي يا اخره صبري
اما احمد فكان ينظر إلي القصر بدموع تذكر رفيقه واخته واتذكر أيامهم الجميلة دخلو نظر إلي الحديقة هه لم يتغير بها شي ف قاسم منذ صغره وهو يحب الورود تذكر عندما كان صغير عندنا احضر ورد الجوري ل كارما وقالها انتي وهيا واحد كان واحد مشاكس لكنه تغير جدا بل كثيرا
دخلو جوا والخادمة استقبلتهم بعد معرفت انو دول اهل كارما
الخادمة ب إحترام ـ اتفضلو انا هنادي لسعاده البية والهانم ومشت
مسك بسخرية ـ هانم الاوزعه كارما بقت هانم
سليم بغيظ ـ متسكتي يا زفته بقا
مسك ـ سكت
نظر سليم لوالده الشارد وقال ـ بابا حضرتك سرحان في اي
فاق من دوامة شروده وقال بإبتسامة ـ مفيش يا حبيبي مستني كارما بس
اومأ بهدوء
꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧁꧁꧂꧂
عند كارما وقاسم
فاق قاسم علي صوت خبط علي الباب حس بثقل علي صدره ابتسم وهو ينظر لها تنام مثل الاطفال تزم شفتيها السفلي للامام قليلا ووجنتها حمراوين من أثر النوم تضع قدمها علي قدمة وتحاوط خصره
نظر إلي شفتيها وقال ـ لا لا انا مش هضعف من حركة طفولية عفوية حاول ينظم انفاسه وضربات قلبه اللي ذادت من قربها
عاد خبط الباب من جديد
قاسم بهدوء ـ مييين
الخادمة ـ قاسم بية أهل الهانم تحت
قاسم ـ ضيفوهم عشر دقايق وجايين
ذهبت الخادمة لكي تنفذ اوامره
اما قاسم فنادي علي كارما بهدوء تملمت بين احضانة بنوم وقالت ـ خمس دقايق بس يا بابا ودفنت وشها في عنقة
حركة حبست انفاسة
قاسم بتوتر ـ ياربي اتا انا شوية وهتهور والله صبرني يابنتي قومي
فتحت كارما عينها بنوم وقالت ـ صباح الخير
قاسم بحب ـ صباح الفل اجمل العيون القمر دي
ابتسمت كارما بتوهان وقالت وهيا مفكره نفسها بتحلم ـــ انت حلو اوي
قاسم بضحك ـ عارف
فاقت كارماا بصدمة وقالت ـ هييه يخربيتك انت بتعمل اي هنا امشي بسرعة قبل ما بابا يجي
نظر لها بصدمة وانفجر من الضحك
كارما بخوف ـ انت بتضحك علي اي بقولك قوم بسرعه امشي بس متنزلش من الباب انزل من الشباك
قاسم ـ ههههههههههههه
ثواني واستوعبت كل حاجة قعدت علي السرير وقالت ـ يخربيتك مش تفكرني
اما قاسم فمكنش قادر يمسك نفسه ممن الضحك وكان بيضحك جامد
كارما بغيظ ـ ماخلاص ياعم
قاسم ـ خلاص ههه خلاص اهو قومي قومي يا هبلة ابوكي تحت
كارما بفرحة ـ بجد ونزلت من السرير بسرعة وكانت هتروح ناحية الباب بس قاسم شدها بعصبيه وقال ـ انتي عبيطه هتنزلي كده
نظرت كارما بنفسها وضربت جبهتها ـ اوف نسيت معلش
وراحت ناحية الحمام بسرعة وخدت دش سريع ولبست عباية بيتي وردية اللون من اللي قاسم جابهم الصبح وطرحة بيضة فهو طلب لها ملابس ليله امس وحزرهم من التاخير
طلعت وقاسم دخل بعدها بعد مقالها تستناه وكارما راحت تصلي فرضها علي ميخلص طلع قاسم وكان لابس بنطلون بيتي اسود وعليه تيشرت ابيض يبرز عضلاته القوية بشده
قاسم ـ يلا
كارما بإبتسامة ـ يلا
مسك إيديها بين إيده ونزلو سوا وانصدمو من الللي شافوه
كارما بصدمة ـ يالهوي
قاسم بضحك ـ ههههه ههههههه
يتبع .....