رواية هوس حد الجنون ريان وعائشه الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام
رواية هوس حد الجنون ريان وعائشه الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة شروق حسام رواية هوس حد الجنون ريان وعائشه الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هوس حد الجنون ريان وعائشه الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هوس حد الجنون ريان وعائشه الفصل السابع 7
رواية هوس حد الجنون ريان وعائشه الفصل السابع 7
بعد أسبوعين
من خطف عائشة وجوازها اللي حصل غصب عنها
كانت قاعدة في أوضة لوحدها بتفكر في كل اللي حصل واللي بيحصل رغم إن شخصيتها قوية بس دي أول مرة تحس بضعف حاولت تتأقلم علي المكان بس فشلت
كل اللي بيدور في بالها أزاي جت المكان دي وأمتي جت وأزاي محدش حس بيها معقول يوسف أخوها محسش بإختفائها وريان معقولة خلاص نسيها
أول ما إفتكرته دموعها نزلت علي خدها بغزارة هي عايزة تهرب من المكان ده بس فكرة الهرب مستحيلة بالذات إن المكان ده موجود وسط مساحة كبير من المياه
الباب إتفتح ودخل من غير ما يستأذن مسحت دموعها بسرعة عشان ميشوفش ضعفها
قرب وقعد علي طرف السرير وقال بتنهيدة
_" مش هتفضلي كده طول الوقت لازم تتأقلمي علي حياتك الجديدة "
_" حياتي ؟ دي مش حياتي ومش عايزة أفضل عايشة هنا باقي عمري "
_" إتقبلي الواقع أنا خلاص بقيت جوزك والمكان اللي هكون فيه أنتي هتكوني فيه "
_" جوزي بالغصب "
إبتسم وحط إيده علي خدها بحب " بكرا يبقي برضاكي "
_" ياااا لو تعرفي أنا بحبك من أمتي بس دي عايزة لها سهرة وهقولك يوم ما أنتي تقعي قي غرامي يا عائشتي "
عائشة بسخرية " بلاش تتوهم إنِ ممكن أحبك في يوم أنا هفضل أدور على طريقة أخرج من المكان ده مهما حصل "
ضحك بعلو صوته وقرص خدها
_" أنتي عنيدة ودي أكتر حاجة بتعجبني فيكي بس عنادك ده مش هغير حاجة يا عيشتي لأن هو ده مكانك وأنا مش بعد كل اللي عانيته مستعد أخسرك "
ردت عائشة بصراخ " أنت بتفهم منين أنا مستحيل أحبك أفهم بقي أنا حبيت واحد بس في حياتي وهو ريان أنا مش عايزاك "
أكملت بدموع " لو سمحت مشيني من هنا أنا مش عايزة أفضل هنا أكتر من كده أنا مش بحبك أنا عايزة أروح لعيلتي زمان ماما وبابا ويوسف قلقانين عليا مش أنت بتحبني مش كده لو بتحبني خليني أمشي "
قرب منها وحضنها وإتكلم بنبرة مليانة آلم وحزن
_" ليه عايزة تأخدي روحي وتموتيني يا عائشتي أنا بحبك ومش هقدر أعيش من غيرك كفاية المعاناة اللي كنت بعيشها كفاية حسرتي ووجعي بعد ما شوفتك بتتجوزي واحد تاني غيري "
بعدت عنه وفضلت تضربه في صدره بكل قوتها
_" بقووولك سيبني سيبني "
فضلت تصرخ وتصرخ لحد ما تعبت وأغمي عليها بين إيديه
إتصدم وقلبها وقع " عائشة عائشتي هعمل اللي أنتِ عايزاه بس عشان خاطري فووقي "
دخلها بسرعة علي أقرب أوضة وبدأ يفحصها وإكتشف إنها عندها صدمة عصبية فإداها مهدئ ونام جنبها وحاوطها بحنان ورقة عشان متتوجعش
..................
في صباح اليوم التاني
المروحية كانت جت عشان تأخذهم من الجزيرة وتوصلهم للمطار وهي كانت نائمة بعمق من مفعول المهدئ اللي كان تأثيره قوي
وبعد كذا ساعة كانوا وصلوا قدام بيت أهل عائشة
نزل من العربية وهو شايلها بين إيديه
عائشة بتعب وصداع " أنا فين وأنت مين "
إبتسم بخفوت وباسها علي خدها " أنا جوزك يا عيشتي "
عائشة بصت له بخضة وكانت بتحسب إن هي كل ده بتحلم بصت حواليها لقت نفسها متعلقة في السماء
بصت له بإستغراب " هو أنا متعلقة في الهوا ليه "
_" عشان شايلك مثلا "
_" طب نزلني "
كان وصل قدام الباب ورن الجرس
_" حاضر هنزلك "
الباب إتفتح واللي فتحه كان يوسف
عائشة مكنتش واخدة بالها هي فين
_" علي فكرة أنت مش محترم "
_" عارف "
_" عائشة "
غمضت عينيها وهي بتحاول تفوق ده مش صوت أخوها أخوها أصلا مش قريب منها للدرجادي هو بعيد عن المنطقة اللي هي فيها
يوسف قرب منها بسرعة وخدها بين أحضانه
يوسف بتنهيدة إرتياح " روحي عمري قلبي بنتي وكل حياتي كنتي فين يا روحي إحنا كنا ميتين من الخوف عليكي ينفع كده "
شدت علي أحضانه أكتر وهي مش مصدقة نفسها
_" يوسف أنت هنا فعلا أنت موجود "
_" اه يا حبيبي موجود "
بعد عنها شوية ومسك وشها بين إيديه " أنتي تحكي لي كل حاجة ماشي "
كمل وهو بيبص وراها بإستغراب " وكمان أنت مين "
رد التاني بمرح لكن بنبرة باردة " إيه يا أبو نسب مش هتسلم علي جوز أختك ولا إيه "
_" أبو نسب ؟ "
_" أنت شكلك مجن ن يا جدع أنت "
_" أنا اه مجنون بس مجنون عائشة أنا وعائشتي إتجوزنا من أسبوعين علي سنة الله ورسوله وهي حاليًا مراتي حبيبتي "
_" مراتك ؟ مراتك إزاي ؟ "
يوسف بحدة " ما تقولي حاجة يا عائشة إتكلمي "
بص له بغضب وإتكلم بغضب وهو بيجز علي أسنانه " متزعليش صوتك عليها أنا اللي إتجوزتها فكلامك يبقي معايا أنا "
عائشة بخفوت " أدخلوا جوا صوتكم عالي "
كملت وهي بتبص له بترجي " أنا هطلع أتكلم شوية مع يوسف "
هز لها رأسه بالموافقة وهي سابته وطلعت هي ويوسف أوضته
وأول ما دخلت وتقفل الباب إنهارت في العياط في أحضان أخوها وبدأت تحكي له كل حاجة
يوسف بعصبية " أنتي لازم تتطلقي منه حالًا ده شكله مجنون أنا كنت بدور عليكي في كل حتة وكنت بموت كل يوم من القلق "
إتنهدت وإتكلمت بهدوء " أنا هطلق بس مش دلوقتي في الوقت المناسب "
بعد شوية
كانوا خلصوا كلام ونزلوا لقوه قاعد مشغل الشاشة وجنبه كوباية عصير مانجا وكيس شيبس
يوسف بهمس " بجح "
كمل بحدة " بص بقي يا إسمك إيه أنت هتيجي تتقدم لعائشة وتعمل لها فرح عشان كلام الناس طبعا بابا وماما ميعرفوش حاجة غير إنها كانت مختفية أنا هحاول أتصرف وأتحجج بأي حجة "
هز رأسه بالموافقة وقام قرب منها وحضنها بهدوء وبعدها بعد عنها وطبطب علي شعرها
_" خلي بالك علي نفسك يا عائشتي "
يوسف كانت هيتعصب وهيمسك خناق فيه بس هو كان أسرع وسابه ومشي
....................
بعد شهر
كان إتقدم لها وعمل كتب كتاب من أول وجديد وعملها فرح كبير
ويوسف عشان يطلع أخته من الورطة دي إتحجج وقال لأهله إنها كانت عاملة حادثة وكانت في غيبوبة مؤقتة في المستشفي
....................
_" بص أنت تبعد متقربش "
غمز بمشاكسة " مصيرك يا جميل تيجي تحت المخرطة "
عائشة بتتويه للموضوع " كلمني عن نفسك أنت مقولتليش حاجة عنك "
إبتسم وإتكلم بمرح " أنا باسم هيثم العدوي دكتور مخ وأعصاب متخرج من جامعة القاهرة عندي 29 سنة عندي بسبس خاص بيا ده غير البسبس اللي ورثتها عن بابا الله يرحمه بش أنا بحب أبسبس في الخفاء مش بحب أظهر كتير "
بصت له بضيق يعني دكتور وعنده شركات فأكيد الستات هتتلم تحت رجليه زي الرز يروح يشوف أي واحدة فيهم ويسيبها في حالها
_" وموضوع أنا حبيتك أمتي وفين وأزاي فأنا معرفش أنا شوفتك مرة صدفة ومن ساعتها وأنا بعشقك وبراقبك "
كمل بضيق " بس سافرت أعمل عمليه لحد برا ولما رجعت لقيت إنك إتجوزتي الزفت "
إتنهد وراح ناحية ستارة كبيرة في الأوضة وفتحها فظهرت صورتها اللي كان بعرض الحيطة
_" الصورة دي هي الوحيدة اللي كانت بتصبرني علي فراقك كان فيه صور كتير بس مسحتهم قولت لو عملت كده هقدر أنساكي بس معرفتش ودي الصورة الوحيدة اللي باقية "
عائشة بتنهيدة وهمس " أنا شكلي دخلت في مسلسل تركي أصيل "
عائشة بإبتسامة مصطنعة " هديك مهلة كام شهور لو خليتني أحبك فيهم كان لها ولو حصل العكس تطلقني من سكات "
سكت للحظات وبعدين قال بثقة " وأنا موافقة وأنا واثق إن حبي ليكي هيخليكي تحبيني "
......................
مرت شهور
وإتقربت منه تدريجيا أو كده كانت بتقنعه لحد ما مر سنة وأكتر علي جوازهم
_" باسم أنت فين "
_" جاي أهو يا حبيبتي أنتي بتعملي إيه "
_" قاعدة مستنياك متتأخرش عليا "
_" حاضر من عيوني "
خلصت المكالمة وإتنهدت وهي بتفتكر اللي حصل من 4 شهور
Flash Back
قبل 6 أشهر
كانة عايزة تنفذ خطتها وتطلق منه وإتفقت مع أخوها إنه يأخدها بعيد
بس هي إتسللت من الحفلة اللي كان باسم عاملها ليها وهربت
راحت علي فيلا ريان وهي علي أمل إنه يرجع لها وكمان هو كان بيكلمها كتير وبيوعدها بوعود كتير هو زيه زي أي راجل لما يشوف ضحيته راحت لحد تاني بيتضايق رغم إنها كانت بين إيديه بس هو رفض النعمة اللي ربنا إدهاله
رغم إنه هو اللي هرب علا عشان مكنش عايز يتجوزها ولا هي عايزة تتجوز بس إتكبس وإضطر ساعتها يتجوز عائشة عشان الفضايح
ريان بغموض " أنتي جيتي "
قرب منها وضربها علي خدها بقسوة " رخيصة وهتفضلي طول عمرك كده ههههه ضحكت عليكي بكلمتين وأنتي صدقتي وسيبتي جوزك وجيتي لي بقالك أكتر 4 شهور متجوزها ويا عالم حصل إيه "
بصت له بصدمة وهنا بدأت تستوعب حجم الكارث. اللي عملتها فحتي لو مكنتش متقبلاه فهي مكنش لازم تسيب جوزها عشان راجل تاني
ريان بخبث " بقولك يا عائشة احنا لما إتجوزنا معرفتش اقرب منك بس اوعدك المرة دي غير "
بصت له بصدمة وحاولت تمشي برا المكان بس هو كان أسرع ومسكها وقطع لها جزء من الفستان اللي كةنت لابساه ولما حاول يقرب منها ويغتصبها لقي دم نازل منه بعد ما هي زقته فوقع علي طرف الترابيزة الزجاج
حاولت تجمع أجزاء الفستان اللي إتقطعت تعطي بيها نفسها وفجأة لقت جاكيت بيتحط عليها
رفعت نظرها لقته باسم بص لها ببرود وهي بدلته نظره بنظرة ندم وحسرة
قامت بسرعة وحضنته " مقصدتش أقتله والله مكنش قصدي "
طبط عليها بهدوء وشالها وداها للعربية وهي مانت في حالة صدمة عصبية إتصل بكذا حد من الدكاترة اللي يعرفهم عشان يجوا يشوفوا الجثة المرمية دي ويعالجوها
لكن العلاج الحقيقي كان لعائشة اللي دخلة المصحة 4 شهور وحالتها النفسية كانت تحت الصفر وهي معتقدة إنها قتلت ريان وإنها خلاص بقت مجرمة
وباسم كان معاها خطوة بخطوة في علاجها وتناسي كل اللي هي عملته لأنه وللأسف الشديد بيحبها لا ده بيعشقها
وبسبب كده هي بقت متعلقة بيه وبقت مهووسة فيه وبتعشقه بشدة ونسيت كل اللي فات وأعتبرته لعب عيال
End Flash Back
إتنهدت بحب وبصت قدامها بنص عين " أنت قولت لي مش هتتأخر أنت إتأخرت ساعة بحالها أنا عايزة ضريبة التأخير "
ضحك وقرب منها وحضنها وإتكلم بحب كبير " مش مكفيكي إنك مالكة قلبي "
_" مكفيني وزيادة يا حبيبي "
تمت