رواية ومضة الفصل السابع 7 بقلم ميرنا ناصر
رواية ومضة الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة ميرنا ناصر رواية ومضة الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ومضة الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ومضة الفصل السابع 7
رواية ومضة الفصل السابع 7
الجنرال فالداريوس:
- "مولاتي وعد، جئت إلى جلالتك لأناقش مشكلة خطيرة تواجهنا. قواتنا الدفاعية اكتشفت تحركات غير طبيعية عند الحدود الشمالية للمملكة. يبدو أن هناك جيشًا كبيرًا يتجمع هناك، ونحن نشك أن هذا قد يكون استعدادًا لهجوم محتمل على كريستافيل."
= يارب.. أطلعوا بره..
"اخرجوا جميعًا من هنا.. ألا تفهمون؟ أخرجوا خارج الجناح فورًا."
"خرج الجميع عدا رائف يقلب في جيوبه مفتشًا بيهما.. ثم تحدث بحزن وذعر"
رائف بذعر:-
يانهار إسود.. آملنا ضاع يا وعد.
= خيـر يارائف.. في ايـه ماهي مشاكل ورا بعض أصلًا.
رائف بحزن:-
جوجل مش شغال.. جوجل كان الامل الوحيد..
= جوجل؟!.. في مملكة الكريستافيل... يا اخي ياريت الكتاب كان بلعك.. كلمة تاني وهطلب من أثينورا تعدمك فورًا.
رائف ينظر إليها بحنو:-
وعد انتِ كويسة؟
= لا، يارائف انا مش كويسة، وحاسة إني ضعيفة لأول مرة.. حاسة بضغط شديد.. وحاسة بمسئولية غريبة تجاه الشعب والمملكة دي..
" لأول مرة، سقطت دموعي أمام رائف، وأنا أزيل التاج من فوق رأسي. جلست في ركن من الغرفة، وأجهشت بالبكاء والنحيب، غارقة في مشاعر الحزن والضعف التي لم أستطع إخفاءها بعد الآن. كان البكاء يتدفق من أعماقي، وكأنني أفرغ كل ما في قلبي من هموم وأوجاع، وأشعر بحدة الألم تتسلل إلى كل جزء من كياني.
في هذه اللحظة، لم أكن وعد القوية التي يعرفها الجميع، بل إنسانة تحمل أثقال المسؤولية والخوف على نفسها ومملكتها والجميع . كان الصراع الداخلي مريرًا، والدموع تعبيرًا صادقًا عن هذا الاضطراب العميق. "
= بس أنا محبوسة هنا مش هعرف أمشي عالمنا..وبمجرد دخولنا.. مفهمتش انا مين ولا فين ومين كل دول وايـه اللغة دي ٠٠وكمان كملت انت بضغطك عليا أنا لو في إيدي يارائف صدقني أنا اللي هصمم نرجع سوا..على الرغم إني متعودتش أهرب.. وبعدها تعبك وأهو بمجرد مامسكت الحكم وفي هجوم بيحصل.. أنا مش عارفة أعمل ايـه.. أنا مش الوعد بتاعهم أكيد..أكيد في حاجة غلط
" قام رائف بعناقي بشدة، والغريب في الأمر أنني لم أدرك ما فعله في البداية، لكنني ظللت ساكنة وكأن البركان الذي كان يشتعل داخلي قد انطفأ تمامًا. بعد لحظات قليلة، أدركت أنني بين ضلوعه! تراجعت فورًا، متوترة وصارخة في وجهه."
= انت إزاي تعمل كده؟ انت بتعدى حدودك يا رائف.
رائف:-
انا أسف يا وعد مكنش قصدي...بس أنا ..
= أتمنى اللي حصل دا ميتكررش نهائي مفهوم؟
رائف بضيق:-
مفهوم.. أستأذنك أخرج يامولاتي.
= مولاتك!..
رائف بضيق:-
أيوة جلالتك.. أنا حابب نتعامل رسمي، أكيد دا مش هيضايقك.. لازم أعرف حدودي
= رائف، أنا مش فاضية للمياعة دي.. وبعدين حدودك في الادب مش في المملكة.
رائف بضيق اكثر:-
جلالتك من غير أي مياعة، طبيعي جلالتك الملكة وانا..
= صديق الملكة المفضل واقرب الاصدقاء لكن بحدود.
رائف ينظر إليها بقوة:-
دا قدامهم يا مولاتي، علشان بس ميعدمونيش.. ولكن جلالتك في الحقيقة انا هنا لسه مليش عمل.
= رائف، انت بتحكي في ايـه بجد بقولك بيحصل هجوم على كريستافيل وانت جاي تقول لي مليش عمل وبنتناقش في حاجات تافهة زي دي!.
رائف:-
بعتذر يامولاتي، انا في الجناح اللي حضرته لي أثينورا..وتحت أمرك في أي وقت إستدعيني لو أحتاجتي اي حاجة مني.
" غادر رائف وهو يشعر بالاختناق الشديد، وأنا أعيش حالة من العصبية الشديدة؛ كل ما أريده هو النوم... النوم العميق. "
|صباح يوم جديد|
أثينورا السامية :-
مولاتي صباح الخير.. حان الأن موعد موكب التحية الملكية.
= صباح الخير ياهنية.. حضري لي الفطار انا جعانة جدًا..ووطي التكييف الدنيا تلج كدا ليـه؟.
أثينورا السامية:-
ماذا تعني هنية يامولاتي؟!.
=..ايـه دا..أنا فيـن؟.. مطلعش حلم..مطلعش حلم يانهار إسود.. يانهار اسود ومنيل.
أثينورا السامية بأعجاب:-
ياله من ولولة عظيمة، لقد قام السيد رائف بهذة الحركات أيضًا.. إنكم تتمتعون بمعجزات رهيبة..
= أثينورا الرغاية مطلعتش كابوس، وطلع كل ده حقيقة وانا اللي نمت.
أثينورا السامية:-
لم أفهمك..يا مولاتي يمكن التحدث معي بالكريستاليانية أو العربية الفصحى.
= ما الذي تريدينه يا أثينورا؟.
هل تم الهجوم علينا؟!.
أثينورا السامية:-
بعد خمس دقائق فقط يامولاتي، يجب أن تكوني في اتم الإستعداد لـ موكب تحية الملكية.
= "صباح الخير أثينورا. ما هو موكب التحية الملكية؟ أود أن أعرف المزيد عن هذا التقليد."
أثينورا السامية:-
موكب التحية الملكية هو تقليد موروث في مملكتنا منذ عدة أجيال، يتم من خلاله تعزيز العلاقة بين الملكة والشعب وإظهار دعم جلالتك وتواصلك المستمر معهم."
="وكيف يتم هذا الموكب؟"
أثينورا:-
"كل صباح، يبدأ اليوم بتجمع في الساحة الرئيسية للقصر، حيث ينتظر الحراس، المستشارين، وبعض أفراد الشعب. بعد ذلك، تظهرين يا مولاتي في الشرفة الملكية وتبدأين بتحية الناس بابتسامة ودفء."
= "ثم ماذا يحدث؟"
أثينورا:-
"ثم تنتقلين في موكب صغير من العربة الملكية المزينة، محاطة بحراس شرف، مروراً بالشوارع الرئيسية للمدينة. خلال الموكب، تقومين بتحية الناس وتبادل الابتسامات والإشارات، ويقدمون لك الورود والهدايا البسيطة كرمز للولاء والمحبة."
="أعتقد أن هذا الجزء سيعزز حقًا العلاقة مع الشعب. وماذا يحدث عند الوصول إلى الساحة العامة؟"
أثينورا:-
"عند وصولك إلى الساحة العامة، تقدمين خطابًا قصيرًا يحمل رسالة تحفيزية للشعب، إذا كان فيه عيد أو مناسبة مهمة أو تعلني عن شيء مهم. أو لو جلالتك ارادتي ابلاغهم بما حدث ليلة أمس.
دخل رائف وتحدث في هدوء:-
صباح الخير يا مولاتي الموكب جاهز.. وبعض من الشعب ، المستشارين والحراس جميعهم أسفل شرفتك ينتظرون التحية لبدء عملية الحراسة ونزولك الموكب.
= رائف انت كويس؟
رائف بلهجة حادة ووقورة :-
بالطبع يا مولاتي، أمتن لسؤال جلالتك.
" خرجت من العربة وأنا ألقي عليهم التحية وكلي ابتسامة كبيرة تعلو وجهي. كانت أثينورا ترافقني بخطواتها الهادئة، بدأ الشعب في الترحيب بي بحماس، وكان من الغريب رؤية أنهم يحملون صورًا لي بملامحي وبملابس مختلفة، وكأنهم يعرفونني منذ سنين طويلة. كانت الدهشة واضحة على وجه رائف أيضًا، وهو يرى تلك الصور.
وأثينورا كانت تحمل في يدها ورقة مزينة بنقوش غريبة، واقتربت مني بخفة لتسلمها لي بابتسامة خفيفة.
أثينورا:-
"هذا هو خطاب اليوم يا مولاتي "
"ألتقطت الورقة ولاحظت أن النص مكتوب باللغة غريبة ادركت إنها هي الكريستاليانية. ثم تحدث "
="ما هذه الورقة، أثينورا؟"
أثينورا:-
"مولاتي، هذا هو خطاب اليوم باللغة الكريستاليانية. الشعب يتوقع أن تلقيه بلغتهم التقليدية."
*شعرت بالتوتر، فا أنا لم أتعلم القراءة باللغة الكريستاليانية بعد. بدأت ألمس الورقة بتردد ثم تحدث : "لكنني... لا أعرف كيف أقرأ هذا النص."
أثينورا بابتسامة مشجعة:-
"لا تقلقي يا مولاتي. أنت تستطيعين فعل ذلك. تذكري أنك تمتلكين القدرة على التواصل مع شعبك من القلب."
تتراجعت أثينورا بخطوات هادئة، تاركة لي الورقة والجمهور المنتظر أمامي . شعرت بالقلق، لكني اعلم أن هذه اللحظة حاسمة لإظهار قوتي وحكمتي
وجموع الشعب يرحبون بي بحرارة. تتنفست عميقًا وبدأت بإلقاء الخطاب، شعرت بتوتر طفيف لكني استجمعت شجاعتي.
= يانهار إسود ايـه دا؟!!
"ᘏᒣ Ϟℏδҩ ςक⌬ᖺ ᓄᓄথ ᒣ ς℧ঌᔕ℧ Ꮲ७ λℜϞ ℧ᗣℤ ᖽ ⧇؏ℓᏢ ᓄঌ ኋϓϾ ኋϞυ ℌᛝ۷ ζㆄ Ϟℏ λℜ३ ঌॡℏ ϻ℧८ λℜϞϓ Ϟℏ ζℌ۸ ኋ℧ঌ ᏛՇ ℏ८ λ६ℌ ᘏᒣ Ϟℏδҩ ςक⌬ᖺ"
"يا.. يا أبناء كريستافيل الأعزاء، اليوم دعونا نتحدث الفصحى لأن لها ذكرى جميلة في قلبي ، اليوم نقف معًا في هذه الساحة العظيمة، ليس فقط كملكة وشعب، بل كعائلة واحدة موحدة أمام التحديات والفرص. نواجه الآن وقتًا مليئًا بالتحديات، ولكنني واثقة بأن قوتنا المشتركة ستقودنا إلى النصر.
إن مملكتنا، التي بنيت بعرق..بعرق جبين أجدادنا وتضحياتهم، ستظل قوية ومتحدة. إن قوتنا لا تكمن فقط في الجيوش والأسلحة، بل في وحدتنا، وفي حبنا لبعضنا البعض، وفي إيماننا بأن الغد سيكون أفضل.
لقد .. لقد تعلمت منكم، شعب كريستافيل، معنى الصمود والشجاعة. أنتم، الذين تعملون بجد كل يوم، وتبذلون الجهود لتأمين حياة كريمة لعائلاتكم، أنتم مصدر إلهامي وقوتي. ونحن، كقيادة، ملتزمون بتقديم الأفضل لكم، لضمان مستقبل زاهر وآمن لأبنائنا وبناتنا.
اليوم، نبدأ معًا رحلة جديدة. رحلة تتميز بالإصرار والعزم والتفاني. سنعمل سويًا، يدًا بيد، لبناء مستقبل مشرق لنا جميعًا. إنني أؤمن بأنكم تستحقون الأفضل، وسأسعى بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق ذلك.
نحن هنا لنعزز من قوتنا، لنظهر حكمتنا، ولنثبت للعالم أجمع أن كريستافيل لا تنهار أمام التحديات، بل تزدهر وتكبر. لن نسمح لأي تهديد أن يزعزع إيماننا أو يضعف عزيمتنا. سنبقى متحدين، وسنواجه أي خطر بكل شجاعة وثقة.
يا أبناء كريستافيل، دعونا نبدأ هذه الرحلة الجديدة بروح التعاون والمحبة. دعونا نظهر للعالم ما نستطيع تحقيقه عندما نعمل سويًا. إنني هنا لخدمتكم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق ما تصبون إليه.
لتكن قلوبنا مليئة بالأمل، ولتكن خطواتنا واثقة نحو المستقبل. وليحفظ الله مملكتنا وشعبها. شكرًا لكم، ولنبدأ معًا هذا الفصل الجديد."
«الجماهير تصفق بحرارة وإعجاب، والشعب يشعر بالفخر والانتماء. الملكة وعد تنظر إليهم بابتسامة، واثقة بأن هذه اللحظة ستبقى في قلوبهم جميعًا كمثال للوحدة والقوة
بعد أن انتهت الملكة وعد من إلقاء خطابها المؤثر، عادت إلى داخل القصر حيث كان الجنرال فالداريوس وقيادات الجيش ينتظرونها في غرفة الاجتماعات الكبرى. رائف كان حاضرًا أيضًا، مستعدًا للاستماع والمشاركة في النقاشات»
الملكة وعد:-
"شكرًا لكم جميعًا على حضوركم السريع. لدينا الكثير لنناقشه اليوم. أود أن أعلن لكم أمرًا هامًا. لقد قررت أن أعيّن رائف نائبًا لي. هذه رتبة جديدة أقرتها اليوم، وستكون مسؤولياته تشمل التنسيق بين جميع الوحدات العسكرية والسياسية."
الجنرال فالداريوس(بدهشة واحترام):-
"قرار حكيم يا مولاتي. رائف يمتلك الخبرة والقدرات اللازمة لهذه المهمة."
الملكة وعد (بتأكيد):-
"أعلم هذا جيدًا، فالداريوس. والآن، دعونا نبدأ بمناقشة الوضع الحالي للجيش والأسلحة."
«تتوجه الملكة وعد بنظرها نحو فالداريوس لتبدأ بالتحدث عن تفاصيل الجيش.»
الملكة وعد:-
"فالداريوس، ما هو الوضع الحالي لقواتنا؟ هل هناك أي تحركات غير طبيعية يجب أن نكون على علم بها؟"
*الجنرال فالداريوس:-
"مولاتي، قواتنا مستعدة وتتدرب بشكل مستمر. لقد رصدنا بعض التحركات غير المعتادة على الحدود الشمالية كما ذكرت لجلالتك من قبل ، ويبدو أن هناك تجهيزات جارية من قبل العدو. نحن نراقب الوضع عن كثب."
الملكة وعد:_
"جيد. ماذا عن أسلحتنا؟ هل لدينا ما يكفي من الموارد والتكنولوجيا لمواجهة أي تهديد؟"
الجنرال فالداريوس:-
"نعم، مولاتي. لدينا ترسانة قوية تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والسحر. الأسلحة النارية السحرية، الطائرات بدون طيار السحرية، والدروع الذكية كلها جاهزة للاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، نستمر في تطوير وتجديد مخزوننا."
الملكة وعد:_
"ممتاز. فما هي خطتك الدفاعية للمواجهة المحتملة؟"
الجنرال فالداريوس (يبدي ترددًا ثم يبدأ بعرض خطته):
"مولاتي، أقترح أن نقوم بنقل جزء من قواتنا إلى الحدود الشمالية، ونعتمد على قوة النيران المباشرة لمواجهة الهجوم. سنركز على تعزيز الدفاعات الأمامية بالأسلحة الثقيلة، ونستخدم السحر كخط دفاع أخير."
الملكة وعد (تثور بغضب):-
"هذا هراء! كيف يمكنك أن تقترح مثل هذه الخطة؟! نقل جزء من القوات فقط سيضعف دفاعاتنا في باقي المناطق، والتركيز على الدفاعات الأمامية سيجعلنا عرضة لهجوم مفاجئ من الجوانب الأخرى. نحن بحاجة إلى خطة شاملة ومدروسة بشكل أفضل."
الجنرال فالداريوس (منزعج):-
"أعتذر يا مولاتي، سأقوم بمراجعة الخطة فورًا ووضع خطة جديدة تلبي احتياجاتنا الدفاعية بكفاءة."
الملكة وعد(بهدوء ولكن بجدية):-
"يجب علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال. فالداريوس، تأكد من أن الخطة الجديدة تأخذ في الاعتبار جميع النقاط الضعيفة وتقدم حلولًا فعالة. لا مجال للأخطاء هنا."
بعد أن غادر فالداريوس لتعديل الخطة، توجه رائف بخطوات مترددة نحو الملكة وعد.
رائف:-
"مولاتي، لماذا اخترتيني نائبًا "
*الملكة وعد (بابتسامة ودودة)-
مال لسانك، اتكلم معايا عامية، خلاص كلهم مش هنا ..أنا بثق فيك يارائف..انت صديقي الوحيد
رائف (بتعجب): "
انا عايز اعرف إزاي عرفتِ أن خطته فاشلة في ثانية ؟"
الملكة وعد:-
"إنها مسألة رؤية وشعور بالتفاصيل.. معرفش اصلًا لقيتني بقول كلام غريب على المنصة، وانا قاعده هنا كمان حسيت إني في حاجة بتحركني اتكلم كأني شخصيتين..
رائف عايزاك تفكر معايا في خطة محكمة، الهجوم ده لو دخل كريستافيل أحنا إنتهينا".
رائف (بجد):-
" ثقي فيا يا مولاتي."
الملكة وعد بصدمة:-
"رائف بص بسرعه للصورة اللي وراك؟"