رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السادس 6 بقلم نوره السنباطي
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الخامس 5
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل السادس 6
تاني يوم
قاسم بجدية_ انا كده قولتلك كل حاجه كارما في خطر ولازم اتجوزها انهارده
احمد ـ وانا اي يضملي وبنتي معاك انها مش هتتأذي
قاسم ببرود ـ احمد بيه انت عارف كويس اني هحمي كارما بحياتي
احمد بتنهيده ـ عارف يابني بس انا عاوز اطمن قلبي مش اكتر
قاسم بهدوء ـ لا اطمن دلوقتي ناديلي كارما وانا هفهمها كل حاجه
احمد بتوتر ـ طب سيبني انا هعرفها
قاسم ببرود ـ لا انا هعرفها ياريت تنادي ليها
اومأ احمد بتوتر ونادي علي كارما اللي جات بخوف
كارما بخوف ـ في اي يا بابا
قاسم بهدوء ـ سيبنا لوحدنا شويه يا احمد بيه
اوما احمد وراح ناحيه كارما حضنها بحنان وقالها متخافيش
اومات كارما
نظر قاسم لاحمد بغضب وغيره مكبوته وقسم انه عندنا يتزوجها سوف ينسف من يجرأ ويلمسها حتي ولو كان اخوها ..؟! (عبيط ده )
خرج احمد وبقي كارما وقاسم بس
الوضع كالاتي كارما واقفه بتفرك في ايديها بتوتر وبتعض علي شفايفها ودي عاده عندها لما بتتوتر (شكلي 🙂😂)
وقاسم قاعد حاطط رجل علي رجل وينظر لها بهدوء
قاسم بهدوء ـ مش بتيجي الشركة ليه يا كارما
كارما بخوف ـ انا ..انا
قاسم بحنان وهو بيشاور جنبه ـ تعالي هنا
كاوما ببلاهه ـ ها
قاسم ببرود ـ تعالي هنا جنبي عشان نتكلم شويه
كارما بتوتر ـ لا..انا ..انا هسمعك و..وانا هنا
غمض عينه بنفاذ صبر فاكثر ما يضايقه هو ان يعيد كلامه مرتين زفر بضيف وقال بحده ـ قولت تعالي
اقتربت منه كارما بخوف وقالت بدموع ـ اهو
شتم نفسه في داخله وحاول يهدي نفسه عشان متخافش ومسك ايديها بحنان وشدها قعدها جنبه
شدت كارما إيدها من ايده الكبيره ب إحراج
ابتسم علي فعلتها وحمم
قاسم بهدوء ـ كارما انا عاوز اقولك حاجه بس مش تخافي تمام انا جنبك
كارما بقلق ـ في إي
قاسم بنفس الهدوء ـ دلوقتي انتي كنتي معايا وقت الهجوم اللي حصل عليا صح ..؟
ارتعش جسدها بخوف عندما تذكرت تلك الليله
لاحظ قاسم خوفها فقال ـ لا انا عاوزك تجمدي شويه مش كده
كارما ـ كمل
قاسم برزانه ـ بصي يا كارما انا مش عاوزك تخافي تمام الناس اللي هجموني شافوكي معايا وهما فكرو انك حبيبتي
كارما بشهقه وخجل ـ يا حوستي
قاسم بضحك ـ يا حوستي اي بس
خفضت كارما رأسها بخجل
كمل قاسم وقال ـ كارما انتي حياتك دلوقتي تعتبر في خطر هما هيحاولو يأذوكي
كارما بخوف ـ لا مين انا معرفكش
ضحك قاسم بقوة وقال ـ شكرا يا أصيله
ابتسمت كارما وهيا تشاهد ضحكته بحب
لاحظ قاسم شرودها وقال بمكر ـ حلو انا صح
كارما بتوهان ـ اوي
وبعدين لاحظت واتكسفت
ابتسم علي خجلها المحبب لقلبه
كارما بتوتر ـ طب واحنا هنعمل اي
قاسم بجديه ـ مهو ده اللي انا عاوز اكلمك فيه
نظرت له بإستغراب
قاسم بحزر من در فعلها ـ كارما اهدي وفكري احنا هنتجوز
كارما بشهقه ـ إيه
قاسم بحده ـ اهدي قولت
كارما بدموع ـ انت عاوز تقولي انو حضرتك عاوز تتجوزني لا ومجبر كمان عشان
تحميني
قاسم بحنان ـ طب متعيطيش
كارما بدموع ـ بس
قاسم ـ كارما انا عارف انتي حاسه ب إيه دلوقتي بس انا مش عاوزك تفكري خالص اني هتجوزك وانا مجبر
كارما بعياط ـ انت مش فاهم حاجه شوف انت فين وانا فين يا قاسم
دق قلبه جامد لما سمع اسمه من بين شفايفها غمض عينه وتنهد بقوه وقال بحنان كانه بيكلم بنته مش واحده المفروض انها كبيره
قاسم بحنان ـ متخافيش طول منتي معايا تمام وبعدين انتي مالك ومال الناس.. الناس مش بتبطل كلام حتي الميت مش بيسبوه في حاله كارما انتي مش مقدره حجم الخطر اللي انتي فيه وانتي لازم تكوني معايا عشان اعرف احميكي منهم كويس ومحدش يأذيكي
كارما بدموع ـ وانت عاوز تتجوزني عشان كده بس
قاسم بتوتر ـ قصدك اي ا..ايوه عشان انتي في خطر وانا السبب فيه فلازم احميكي
اومأت كارما بدموع وقالت ـ بس انت مش مجبر تتجوزني متخافش انا هعرف احمي نفسي كويس
قاسم بغضب ـ اتكلمت معاكي براحه بس انتي اللي دماغك جز*مة قولتلك مش مجبر وحتي لو مجبر انتي مالك انتي انا اللي حطيتك في الخطر ده وانا اللي لازم احميكي منه جهزي نفسك انهارده بليل هكون موجود هنا انا والمأذون وهنتجوز غصب عنك سوا وافقتي او لا هنتجوز وقبل مسمع نفسك انا هطلع دلوقتي لابوكي واقوله انك وافقتي ولو سمعت كلمه غير كلمه موافقه متلوميش إلا نفسك ساااامعه وقال اخر جمله بصراخ
انتفضت كارما بخوف وقالت ـ حاضر
زفر بغضب وطلع لاحمد وقاله انو هيا وافقت وكل حاجه هتم انهارده بليل ومشي
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
ـ أريد هذه الفتاه
مارك ـ لكن سيدي هذه
كيفن ( الايد اليمين ل زعيم اكبر عصابه مافيا )ـ اووه عزيزي كيفن لا يقال له لكن قولت اريدها
مارك بتوتر ـ حسنا سيدي لكن هذه الفتاه علي حسب علمي انها تخص الشيطان
كيفن بشرود ـ الشيطان انه مثل ابيه تماما لكن مراد كان ساذج وسهل الضحك عليه لكن ذالك الشيطان عندما رأيته ذالك اليوم عن الذي يدعي رامي وكيف هددته شعرت وقتها بقوته وهيبته
مارك ـ سيدي لماذا الملك يريد قتل الشيطان
كيفن ـ لا اعلم كل ما أعلمه ان كان هناك شي بين مراد والملك وذالك المراد يوجد عنده شئ يخص الملك .... حاول الملك مرارا وتكرارا ان يأخذ ذالك الشي منه لكن مراد كان يخفيه لذالك امر الملك بقتل مراد وزوجته وذهب وبحث في جميع انحاء القصر لكن لم يجد شي حتي يئس وبحث عن صديقه ذالك لم يجده وبعد سنوات ظهر احمد وابنته كارما
مارك بغباء ـ حسنا ما ذنب الشيطان اذا
كيفن ـ جميع املاك مراد انتقلت ل قاسم وقد علم الملك مؤخرا ان تلك الاوراق الذي يريدها توجد في شركة قاسم في خزنه وتلك الخزنه لا يعلم سرها إلا قاسم ولا يمكن لاحد ابدا ان يفتحها
مارك بصدمة ـ ماذا لكن لماذا ذالك القاسم لم يبلغ عن تلك الاوراق
كيفن ـ اوووه علي غبائك قاسم لا يعلم شئ عن تلك الخزنه انها ملك والده .
مارك _ كيف بشركته ولا يعلم عنها شي ..؟
كيفن ـ انها بمكان سري ولا احد يعلم مكان تلك الخزنه سوي احمد و مراد لذالك انا اريد تلك الفتاه بأي طريقه وإلا الموت سيكون حليفنا
مارك بخوف ـ معك حق
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
عند كارما بعد ما قاسم مشي دخلت اوضتها بسرعه وقفلت عليها وانفجرت في العياط
كارما بعياط ـ يعني يوم م يتحقق حلمي يكون بالطريقه دي مجبور انه يتجوزني طبعا انا هتوقع اي واحد زيه هيحب واحده زي ازاي لازم لما يحب يحب واحده في مستواه اااه يارب قلبي بيوجعني جامد لفكره اني هتجوز حبيبي بس هو مجبور مش بيحبني ولا هيحبني طب انا افرح اني هكون موجوده معاه ولا ازعل عشان احنا مش هنكمل مع بعض سنه اصلا طب وانا هفرح ازاي وانا عارفه انو مجبور عشان يحميني ياارب انا راضيه بقضائك والله يارب انا بحبه خليه يحبني زي مبحبه شهقت ومسحت دموعها بسرعه لما سمعت خبط علي الباب
احمد من بره ـ كارما يا بنتي
كارما ـ ادخل يا بابا
دخل احمد وعلي وشه ابتسامه قعد جنبها وشدها براحه في حضنه وقال كبرتي يا كوكو وبقيتي عروسه
كارما بسخريه ـ عروسه أيه يا بابا انت عارف كويس انا هتجوزه ليه
احمد بهدوء ـ كارما يا بنتي انا عارف انتي حاسه ب إيه دلوقتي بس انا مش عايزك تخافي قاسم راجل وانا متأكد انو هيحميكي بحياته انا واثق فيه
كارما بإستغراب ـ حضرتك تعرف قاسم ..؟
اتوتر احمد من سؤالها هو مش مستعد يعرفها انو قاسم يبقي ابن عمتها قال ـ باين عليه
اومات كارما
احمد بحنان ـ مالك يا كوكو حاسك زعلانه
امتلئت عيونها الفيروزيه بالدموع وقال ـ مفيش حاجه
احمد فتح زراعه وقال ـ تعالي في حضني يا حبيبت بابا
حضنته كارما بقوه وكانها تستمد قوتها منه وقالت ـ انا بحبك اوي يا بابا ..انا ..انا خايفه
احمد بحب ـ متخافيش يا حبيبتي انا معاكي وسليم وقاسم كلنا معاكي
كارما بعياط ـ انا .. انا
احمد بإستغراب من عياطها ـ مالك يا كارما
كارما بعياط ـ مش عايزه ابعد عنكم
سليم بمرح ـ لا لا ونبي روحي
نظرت له بدموع
اما سليم قبض علي إيده جامد عشان ميعيطش وقعد يمشي في الاوضه وهو بيقول بدموع وهو مدلهم ضهره ـ متحرمنيش من الفرحه دي انتي هتمشي وانا مش هستني هاخد اوضتك وهرمي حاجاتك كلها واخيرا مش هيبقي في البيت ازعاج ومش هضطر اصحي كل يوم الصبح عشان اوصل السنيوريتا دا يوم متطلعي من البيت وتروحي بيت جوزك هكسر وراكي قله عشان مترجعيش تاني ههههههه وهاكل الاكل كله وو وسكت
نظرت له كارما بدموع وراحت عنده وحضنته من ضهره وعيطت
ومسك جرت عليهم وحضنتهم وهيا بتعيط
كارما بدموع ـ مش همشي هقعد علي قلبك يا حيوان انا هناولك السعاده دي
غشت الدموع عيون احمد ودعي ربه يحفظ عياله وراح عندهم وخادهم في حضنه وقال ـ ربنا ميحرمني منكم ابدا بس بقا كفايه يلا يا كارما جهزي نفسك
لف سليم ليها وخادها في حضنه بحنان وقال ـ الف مبروك يا قلب اخوكي
كاوما ب إبتسامه ـ الله يبارك فيك يا حبيبي
مسك وهيا بتشغل اغاني ـ لولولولولولوي هتجوز هتجوز وبدأت ترقص وتبعها سليم علطول وبعده احمد وكارما بتبص عليهم بسعاده ودموع وفي وجع في قلبها عشان هيا عارفه انو الجواز ده هيخلص في يوم وهما عارفين بس كل اللي هاممهم دلوقتي انهم يفرحوها
جه الليل وقاسم جه ومعاه المأذون ونوح
كان احمد وسليم علي كنبه وقاسم ونوح علي كنبه والمأذون علي كرسي وبيجهز الورق
المأذون ـ فين العروسة
احمد ـ لحظه وقام خبط علي الباب ودخل
احمد بدموع ـ ماشاء الله قمر يا روحي وخدها في حضنه وقأل يلا
اومات كارما بتوتر
وطلعت مع ابوها ووراها مسك اللي عماله تزرغط
رفع نظره عندما سمع صوت الزغاريط لقي قدامه ملاك علي هيئه بشر اقسم انه لم يري اجمل منها كان تايه في ملامحها البريئه اللي باين عليها التوتر والخوف ابتسم تلقائليا وقام وقف ومشي بإتجاه كارما ببطئ وهو تايه في جمالها وقف قدامها ومد إيده ليها مع ابتسامه
ابتسم احمد وقال ـ قاسم انا بسلمك قطعه من قلبي خلي بالك منها دي كانت امي قبل بنتي واختي قبل امي انا واثق فيك
قاسم بثقه ـ متقلقش في عنيا
مسك قاسم ايد كارما اللي كانت تايهه خالص ومش واعيه لاي حاجه بتحصل اي اللي بيحصل ده انا دلوقتي هتجوز حبيبي اللي كنت كل يوم بتمني اتجوزه انا دلوقتي مع حبيبي ده حلم معقول اكون بحلم بس افتكرت هو متجوزها ليه دمعت عيونها وبصت علي قاسم اللي كان بيبصلها بهدوء وعرف هيا بتفكر في إي غمزلها بواقحه فنزلت راسها بسرعه بخجل ابتسم علي طفوليتها انتبه للمأذون اللي قاله
المأذون ـ وقع هنا يا عريس
اوما قاسم بهدوء وخاد القلم وبدا يوقع خلص
المأذون بص لكارما ولسا هيتكلم قاسم شده من تلابيبه بقوه وقال بغيره ـ متبصلهاش قولي انت عايزها تعمل اي وانا هقولها تعمل
انصدم الجميع من ذالك المجنون نوح جري عليه بسرعه وقال ـ اهدي يا قاسم
قاسم سابه بغيظ
المأذون بخوف ـ اتفضل قولها توقع هنا
خاد منه الورق واداه لكارما اللي كانت بتبص عليه بصدمه وفاتحه بقها
قاسم ببرود ـ خودي
كارما ببلاهه ـ ها
ابتسم وقرب منها وقال بهمس محدش سمعه ـ هتقفلي بقك وتوقعي ولا اقفله انا بطريقتي هيا طريقه سهله الصراحه بوسه واحده وهنخلص
عضت علي شفايفها بإحراج كبير وخدت منه الورق وهيا بتقول لنفسها ـ يالهوي هو بقي قليل الادب كده امتا .... وقعت بتوتر وحطت الورق والشهود كانو نوح وسليم وبدا المأذون يقول كلامه المعتاد وانهي جملته ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) دق قلب كارما بقوه هيا اصبحت زوجته الان جه سليم عشان يحضنها قاسم شدها لحضنه وقال ـ لا يحبيبي ده كان الاول دلوقتي لا سلم من بعيد
سليم بصدمة ـ دي اختي
قاسم ببرود ـ ودي مراتي وانا مش عايز حد يلمسها خالص
ابتسم احمد وقد علم ان قاسم سيحافظ علي ابنته دعي ليهم وقال بضحك ـ وماله يلا عشان نتعشي
قاسم بهدوء ـ لا انا همشي الوقت اتأخر يلا يا كارما
كارما بخوف ـ فين
قاسم برفع حاحب ـ هو المأذون اللي كان قاعد بينا من شويه وكتب كتابنا ده ملفتش نظرك لحاجه
كارما ـ بس
احمد بمقاطعه ـ كارما يلا يحبيبتي روحي مع جوزك
كارما بدموع ـ هتوحشوني اوي ونظرت لقاسم بدموع قلبه وجعه جامد لما شاف دموعها فساب ايدها بهدوء
جرت حضنت ابوها جامد وقال ـ حتوحشني اوي يا بابا
احمد بدموع ـ وانتي كمان يا حبيبت بابا بس متقلقيش بكره هكون عندك
سليم حضنها وطلع لسانه لقاسم اللي كان بيبصلهم بغيظ ـ وقال هتوحشيني يا قلب اخوكي
ضحكت كارما وقالت ـ وانت كمان يا سولم
وبعد سلاماااات كتيره قاسم خاد كارما ومشي علي بيتهم ( وهنا هتتغير كل حاجه حيات قاسم وحيات كارما هنا هتبدأ قصه طفلة الوحش سأريكم ان الوحش يستطيع ان يعشق وان هذه الطفله ستقلب حيات الشيطان رأس علي عقب )
بعد مده وصلو
نظر قاسم لكارما لقاها نامت ضحك عليها ونزل من العربيه وراح الناحيه التانيه فتح الباب وانحني شالها بهدوء ومشي كان الجميع منصدم من تلك الفتاه التي يحملها الشيطان هو بحياته مجبش بنت علي القصر
في اقل من ثانيه كان الحميع غاضض بصره هما عارفين انو متملك وطالما البنت دي معاه يبقا تخصه
دخل القصر بهدوء قابلته الداده اللي سألته ـ مين دي يابني
قاسم بهدوء ـ مراتي يا داده
الداده بصدمة ـ ايه مراتك
اوما قاسم وقال ـ ايوه حضري اكل عشان تاكل ومتذوديش في البهارات عشان بتتعب منها وهاتي كوباية لبن مع الاكل والقهوه بتاعتي وسابها ومشي تحت صدمتها
دخل قاسم جناحه المطلي باللون الاسود وحطها علي السرير بهدوء ووقف ينظر لها ثواني وارتسمت ابتسامه علي وجهه وقال في نفسه ( اخيرا )
وخاد بنطلون من الدولاب ودخل الحمام
بعد دقائق صحت كاوما علي صوت خبط علي الباب فتحت عنيها ونظرت حولها ب إستغراب دي مش اوضتها انتفضت بفزع وقامت من علي السرير ثواني وافتكرت انها اتجوزت قاسم واخر حاجه فكراها انها نامت في العربيه خمنت انو قاسم شالها وجابها هنا عضت علي شفايفها بحرج وذهبت نحو الباب تفتحه عندما سمعت خبط الباب يعود من جديد
فتحت وكانت الخادمه نظرت إلي كارما بذهول فهذه هيا الفتاه التي اصبحت حديث القصر والذي تسمي زوجه الشيطان
الخادمه ب إحترام ـ العشا يا هانم
نظرت لها بإستغراب وبصت علي الاكل وقالت ـ هانم إلي انا اصغر منك قوليلي يا كارما
الخادمه بإحترام ـ مينفعش حضرتك لازم احترمك
كارما برفع حاحب ـ ارفعي راسك اولا وانتي بتتكلمي ثانيا انا اسمي كارما وبس اسمي اي ..؟
الخادمة ب إحراج ـ كارما
كارما بإبتسامه ـ أيوه كده هاتي الاكل وخدته منها وقفلت الباب بعد ما الخادمه مشت
نظرت كارما لارجاء الغرفة وقالت ـ الاوضه كبيره اوي وكلها سوده يااربي وهو ازاي عايش فيها
ـ اغيرها عشان خاطرك
شهقت بفزع وحطت إيدها علي قلبها بخضه وقالت ـ اخص عليك يا قاسم خضتني
قاسم بإبتسامة ـ سلامتك من الخضه
نظرت له بخجل ونزلت راسها فكان لابس بنطلون اسود قطني وصدره عالي عضلاته بارزه بشده
كارما بخجل ـ إلبس حاجه
قاسم بمكر ـ ليه دا الجو حار حتي
نظرت له بصدمه وقالت ـ حر إي دا انا هموت من البرد ورجلي متلجه
قاسم بخبث ـ تعالي ادفيكي وبدأ يقرب منها ببطئ
شهقت كارما وجرت بسرعه ووقفت علي السرير وقالت بتوتر ـ لا لا انا حرانه
ضحك قاسم عليها بقوه نظرت إلي ضحكته بتوهان وقالت في نفسها ـ يخربيت حلاوة ضحكتك قمر يل ناس
قاسم بضحك ـ انزلي يا هبله تعالي عشان تاكلي
كانت هتنزل بس فكرت في فكره وقالت بخبث ـ لا مش هنزل غير بشرط
قاسم بإستغراب ـ شرط اي
كارما بمكر ـ ....................
قاسم بصدمة ـ نعم ياختي انا قاسم للالفي علي اخر الزمن اعمل كده
يتبع .........