رواية خادمة الالفي الفصل السادس 6 بقلم زهرة الندي
رواية خادمة الالفي الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة زهرة الندي رواية خادمة الالفي الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الالفي الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الالفي الفصل السادس 6
رواية خادمة الالفي الفصل السادس 6
نظرت افنان حوليها بحرج من كلام امينه وقالت = حرام عليكي يابنتى لمى لسانك عاد...حد يسمعنا يقول عننه ايه دلوقتي يخرببيتك
امينه بتجاهل = ياختى لما يبقا يتعمر يبقا يتخرب بعدين انا لسه سنجل الحمدلله هههههه....طب بقولك متيجى نتاكد لو مكنش حد من الاربعه دوول حاطط عينه عليكى يا مزه
افنان بتريقه = و ده ازاى ان شاء الله
امينه بتفكير = اللى بيحب لما بيشوف حببته فى خطر مش بيهمو اي حد قصاد انه ينقذ حياة البنت اللى بيحبها من اي خطر تقع فيه
افنان وهيا بتجارى امينه فى الكلام = بس انا دلوقتي مش فى خطر يا ست امينه
امينه بخبث = هتبقى يا روح قلبى ستك امينه 😏
وفجأه عملت امينه نفسها اتكعبلت و زقت افنان اصدآ نحو البسين اللى كانو يقفون بالقرب منه ففقدت افنان توازنها ووقعت فى البسين وهيا مش بتعرف تعوم اصلآ وفضلت افنان تطلع و تنزل وهيا بتحاول تاخد نفس او تنقذ نفسها ولكن من غير اي فايده و امينه كانت تنظر لها بقلق عليها
والكل كان عمال يضحك عليها و يصوروها بكل د*م بارد ولا كأن فيه وحده بتغرق قدمهم
فنظر كل من سيف و امير و عمر و ادم لافنان بصدمه و فجأه ساب سيف تارا و نط فى البسين فى نفس الوقت اللى نط فيه التالت اخوات خلف افنان لينقذوها بخوف عليها
فنظرت تارا و الكل لهم بصدمه فمن تلك لينقذوها اولاد الالفى بجلالتهم ففتحت امينه اعينها بزهوا...
وقالت لنفسها وهيا حطه اديها على فمها = الاربع اخوات بيحبوكى يا افنان يالهوى يابا رشدى...باين اكده انك دخله على ايام زى الفل يا غاليه يا بنت الغالى 😳
خرج عاصم و معاه اسماعيل بصدمه فقال عاصم بصدمه = هوا فيه ايه...ايه اللى بيحصل؟
امينه بخوف = دى افنان يا عاصم بيه وقعت فى البسيم و اولاد حضرتك نزلو ينقذوها لانها بتغرق
نظر عاصم للبسين بصدمه فكانت افنان نزلت فى عمق الماء فنزل اولهم سيف بسرعه وشدها وهيا فقده وعيها و حاوضها بيد وهوا يعوم لحافت البسين فطلع بسرعه عمر و شدها منه وطلع سيف بافنان من الميا ووراه ادم و امير فاتجمع كل اللى فى الحفله حوليهم بتعجب ففضل سيف يضرب على صدرها لتطلع الميا من رأتيها ولكن من غير اي فايده فقترب منها بخوف عليها و فضل يعمل لها تنفص صناعى امام كل اللى فى الحفله وهم ينظرون له بزهول و اولهم امينه و تارا اللى كانت هتو*لع من الغيظ اما ادم و امير و عمر كانو حرفين هيو*لعو بردو لكن من نير*ان غردهم فاخيرآ بدأت افنان تكح الميا من رأتيها وهيا بتاخد نفسها واخيرآ بصعوبه...
فقالت امينه بدموع = افنان يا قلبى كان هيجرالى حاجه لو كان صابك مكروه يا قلبى
افنان بضعف = انا كويسه متخفيش
سيف بقلق = متأكده انك كويسه يا افنان...تحبى اوديكى المستشفى
افنان وهيا بتحاول تقوم = لالا انا بقيت كويسه
امير بخوف عليها = بلاش عند يا بنتى...لازم دكتور يشوفك
افنان بتعب قامت مع امينه بكسوف من كل اللى وقفين حوليها وقالت = لالا انا كويسه والله...انا دلوقتي هاغير هدومى المبلوله و هبقا كويسه
عاصم بجديه = طيب خديها يا امينه لاوضتها و ارتاحى يا افنان و معديش تعملى حاجه
افنان بإيماء = حاضر يا عاصم بيه
وقامت افنان مع امينه وهيا تكاد تفتح اعينها من التعب و الخوف فهيا الان كانت على حافت المو*ت فبدأت اجواء الحفله ترجع كما كانت وكأن شئ لم يكن و طلع الاخوات الاربعه ليبدلون ملابسهم...
فقالت تارا بغيظ لامها = ايه الاڤوره دى...بقا كل ده حصل عشان حتة الخدامه دى
حوريه بطيب قلب = هما الخدمين مش بنى ادمين يا تارا ولا ايه...وبعدين الحمدلله انهم نقذوها قبل ما كان يجررها حاجه
تارا = ما يجررها اللى يجرا وحنا مالنا يا مامى هيا كانت من بقيت علتنا افففف...انا راحه اشوف البنات
حوريه اوقفتها وقالت = استنى يا تارا...انتى ليه لزقه فى سيف الالفى كدا طول الحفله...هوا فيه ايه بالظبط
تارا بملل = وايه يعنى يا مامى...مكبره الموضوع ليه كدا...وبعدين ايه رأيك فيه...مش چندآ مان و كارزمه و شيك اوى اوى
حوريه بحده = ايوا...بس احنا ملنا بشكله يا تارا
تارا بتهرب = وعد يا مامى انى هقولك على كل حاجه بس بعدين...اما دلوقتي سبينى استمتع بالحفله و فكى شويه يا مامى
وتركتها تارا و مشت فنظرت حوريه لبنتها بضيق و راحت لاسماعيل وقالت = احم معلش يا عاصم بيه ممكن اخد اسماعيل منك ثانيه
عاصم بابتسامه = اكيد يا مدام حويه
وتركهم عاصم وراح يشوف باقى رجال الاعمال مابين قال اسماعيل بضيق = عوزه ايه يا حوريه وبعدين مش انا قولتلك تقعد على التربيزه و متتحركيش
حوريه باختناق = انا زهقت يا اسماعيل و عوزه اروح
اسماعيل ببرود = لا مافيش مرواح دلوقتي...الحفله لسه منتهتش و مش مستعد يفدنى اي حاجه تحصل عشان سيدك زهقانه
حوريه بضيق = خلاص هاخد تارا ومشى انا و انت كمل حفلتك برحتك
اسماعيل بصرامه = لأ...تارا مش راحه فى حته ولا انتى و خدى بالك ان المصورين بيصورونا مع بعض فى ليله مهمه زى دى و مش عاوز اي حاجه تبوظ من ورا زهقك ده...فياريت تروحى على التربيزه و بطلى كلام كتير لانى مش فضيلك
وسبها اسماعيل و مشا فنظرت حوريه للڤراغ بدموع تتلألأ فى اعينها بسبب قسوت معملت جزها معاها كل شويه و راحت ببلا حيله قعدت مكنها على التربيزه...
.. فى غرفت افنان ..
دخلت امينه بكوب مشروب ساخن وقالت = افنان انتى فين...تعالى يا قلبى عملت ليكى حاجه دفيا تشربيها و بعديها هتكونى احسن بكـ.... أاااااه افنان
صرخت امينه عندما فجأه مسكتها افنان من ورا من شعرها بغيظ وقالت = بقا كنتى عوزه تمو*تينى يا كلبه يا شبشبه...انا تحدفينى فى الميا يا امينه الكلبه انتى
امينه بتبرير = والله ما كنت اقصد يابنتى والله...انا انا اتكعبلت بس والله
افنان بغيظ = والله يا بنت الكذابه...ده على اساس انى فقد الذاكره فى الوقعه دى...مش انتى اللى قولتى يا تفها ان اللى بيحب حد لما يشوفو فى خطر بينقذه و هوووب قومتى زقانى يا بنت المجانين
ونزلت افنان بغيظ فى امينه ضرب و امينه مسكه الوساده و حطاها قدمها بحمايه وهيا بتجرى من افنان فى الاوضه كلها...
فقالت = يابت اهدى...والله كان غردى شريف و كنت بعيط والله خوف عليكى...وبعدين اللى كنت شكه فيه طلع صح يا فالحه
افنان بغيظ = ازاى بقا يا روح ماما صح
امينه بخوف = طب اقعدى وهدى كدا ونا هقولك
جلست افنان بتعب و غيظ منها وقالت = قولى ياختى اللى عندك ونجزى عشان مش طيقاكى
جلست امينه اممها وقالت = انا شاكه ان الاربعه اخوات بيحبوكى يا فنونه
افنان بصدمه = لا ده انتى اتجننتى رسمى...الاربعه اخوات مره واحده بيحبونى انا عشان نقذونى...انتى بجد بتخرفى و تقولى ايه يا امينه...اللى بتقوليه ده مستحيل...اولآ انا ايه وهما ايه وولا واحد من الاربعه دول هيسيب الستات اللى حوليهم دول و يبصو لبت غلبانه زيي...ثانيآ يا فالحه اللى خلاهم ينقذونى ده عشان هما طيبين وولاد ناس و اكيد مش هيسيبو واحده بتشتغل عندهم تمو*ت بسهوله كدا يا هبله
امينه باقتناع من كلام افنان = يمكن معاكى حق...بس حاسه بردو ان لهفت الاربعه عليكى مش طبعيه...بس انتى معاكى حق
افنان = شفتى...يلا بقا قومى روحى شغلك عشان متجيش مدام عنيات تسمعنا كلمتين من بتعها دول
امينه بضحك = والله ما عارفه انتى متحمله الوليه دى ازاى...تنا همو*ت واجيها من شعرها من الصبح بتنكدها دى لكن مسكه نفسى عشان مينقطعش عيشى...يلا هقوم انا ونتى ريحى شويه يا قلبى
افنان = لا انا قيما اساعدكم الحفله لسه شغاله و الخدم قليلين فيها
امينه برفض = لا يا افنان اقعدى لانك تعبانه ولازم ترتاحى شويه و كدا كدا عاصم بين امر انك تنامى و معديش تشتغلى انهارده يا حببتى فنا هروب اخلص مع الخدم و ارتاحى انتى
وقامت امينه فعلآ و خرجت فتنهدت افنان فهيا فعلاً تعبانه فنامت على الفراش و شدت الغطا عليها بتعب و حضنت الغطا وهيا مبتسمه بهيام عندما تذكرت وجه سيف اللى اول ما فتحت اعينها كان وجه سيف اول ما رأت و فرحت جدآ لما شافت القلق فى عنيه عليها...
فقالت بهيام = كان خايف عليا...بجد كان خايف عليا و هوا اللى فوقتى كمان...يمرك يا افنان...صحيح السافل ده بسنى كمان قدام الناس...ايه باسك دى يا عبيطه انتى...انتى كنتى بتمو*تى عشان كدا عمل كدا...بس هوا بصح كان خايف عليا...افففف انا ليه قلبى بيدق اوى كدو...يخربيتك يا افنان لتكونى حبتيه
ونظرت افنان اممها باعين تبرق بريق العشق وهيا ضمه الغطا جامد و حطه اديها على فمها...
.. اما عند امينه ..
فخرجت امينه من عند افنان بندم بسبب اللى عملته فيها من ورا تفاهتها فراحت المطبخ لتاخد صنيت المشروبات...
فقالت مدام عنيات = قوليلى يا امينه...افنان كويسه دلوقتي
امينه بابتسامه = ايوا كويسه الحمدلله...ادتها المشروب اللى عملتيه ليها و دلوقتي هتبقا احسن
مدام عنيات براحه = الحمدلله انها مجررش ليها حاجه وبعد كدا ابقو خدو بالكم وانتم مشيين...مش عوزين فضايح وسط الناس...بكره اللى حصل ده هيبقا على كل المجلات...بس اكيد عاصم بيه هيتصرف و يخلى الصحفيين مينشروش حاجه
امينه بتمنى = ان شاء الله
دخلت بنت من الخدم وقالت بتعب = هيا الحفله دى هتنتهى امته انا نفسى قطع من اللف على الضيوف
مدام عنيات ببعض من الحده = بطلى كلام و خدى باقى المشريب و ارجعى لشغلك...وانتى يا امينه خدى صنيت المقبلات دى و روحى يلا
امينه و البنت بتعب = حاضر يا مدام عنيات
وحملو البنات الصوانى و راحو لشغلهم فنزل ادم بسرعه بعد ما بدل ملابسه و اوقف امينه بسرعه بقلق على افنان...
وقال = امينه استنى...طمنينى افنان كويسه دلوقتي
امينه بابتسامه تلقائيه = الحمدلله يا ادم بيه...هيا دلوقتي بقت احسن و عاصم بيه امر بأنها ترتاح و معدتش تشتغل انهارده
ادم براحه = الحمدلله...ولو حصل حاجه عرفينى علطول...تمام يا قمر
امينه بابتسامه خجوله = حاضر يا بيه
ابسم لها ادم و مشا فنظرت له امينه بهيام وقالت = قالى يا قمر...قالى يا قمر...افففف على حلاوت الكلمه من خشمه يا ناس 😂
وراحت امينه الحفله وهيا هطير من السعاده من كلمة ادم ليها وهيا كل شويه تبص ليها بهيام فنزل سيف للحفله وكان رايح يطمن على افنان ولكن اوقفته تارا بسرعه...
وقالت = سيف...انت رايح على فين...احنا بسبب اللى حصل مكملناش كلمنا لسه
سيف بضيق مدارى = وايه اللى كنا بنقوله يا انسه تارا
تارا بلطف = كان عندى فضول اعرف ازاى واحد زيك وسيم و شخصيه و يشتغل بين المجرمين و المهربين
سيف = لان انا حابب اكون ظابط يا انسه تارا...وبعدين مال الشكل بالشغل...طب ماهو فيه شباب جميله كتير وبيتشغلو شغلانات بسيطه و شغلانات مختلفه...ولا كل واحد لازم يشتغل على حسب شكله
تارا بابتسامه = مش اصدى...بس حساره واحد فى وسمتك فى الشرضه...انت مكانك مع النجوم فى السما يا دنچوان
سيف بضحك = مش للدرجاتى يا انسه تارا...انتى كدا هتخلينى اتغر فى نفسى
تارا وهيا بتلعب فى ياقت چاجد بدلت سيف بدلال = من حقك تتغر...ماهو مافيش حد ادك ولا زيك...وبعدين ايه انسه تارا دى...اسمى تارا بس...و ممكن تقولى توتو
بعدها سيف عنه قليلآ بلطف وقال بحرج = خلاص هقولك يا تارا
تارا بابتسامه = كدا كويس...ايه رأيك نرقص سوا تانى الاغنيه دى جميله اوى و هتحبها على فكره
حب سيف يعتزر منها بلطف لانه مش عاوز يرقص فقال = بس احنا لسه رقصين سوا و....
تارا بمقاطعه و بتصنع الزعل = معقوله هتكسفنى...انا نفسى نرقص على الاغنيه دى بس...ممكن 🥺
تنهد سيف بضيق مدارى وقال بتصنع اللطف = اكيد يا تارا...اتفضلى
تارا برقه = مرسيه
وراحت تارا مع سيف لساحت الرقص مجددآ فنظرت تارا لوالدها سرآ و غمزت له فشاور لها بطريقه فهمتها تارا وفجأه وهيا بترقص مع سيف اقتربت منه بطريقه حميميه غير طبعيه خلت الصحفيين يصورهم كتير و سيف بيحاول يبعدها عنه قليلآ بلطف ولكنها كانت تقترب تانى منه...
فكانت تراقب حوريه كل ده بضيق فقالت لنفسها = ياترا ناوى على ايه يا اسماعيل انت و تارا بالظبط...انا مش مطمنه لتصرفات تارا مع سيف...ياترا نويه على ايه يابنت
عند عاصم و اسماعيل فقال عاصم بابتسامه = شفت يا عاصم بيه لقيين على بعض ازاى...ما شاء الله جمال جدآ...وهيكونو قابل هايل بجد
عاصم بابتسامه = فعلآ يا اسماعيل بيه...ان شاء الله خير و نفرح باولدنا يارب فى اقرب وقت يا اسماعيل بيه
اسماعيل بطمع = يارب يا عاصم بيه...و لو حصل مش هنكون شركاء بس...لا وعيله كمان...ووقتها محدش هيقدر يقف فى وشنا...هناكل السوء حرفيآ...احنا بردو مش قليلين فى البلد و لما نبقا اسره واحده هنغيظ ناس كتير اوى
عاصم بهدوء = النسب ده مش هيحصل لنغيظ حد يا اسماعيل بيه...النسب ده هيحصل لنفرح باولدنا ونا معنديش اي حاجه اهم من اولادى الاربعه و يهمنى سعادتهم اكتر من المال و الشغل
اسماعيل = ونا بردو كل اللى يهمنى سعادت بنتى الوحيده و بس يا عاصم بيه...عشان كدا انا عازم حضرت و اولادك على الفطار عندى بكره فى مزرعه الاحصنه...بجد هتعجبك جدآ يا عاصم بيه...ومنها نعطى للاولاد فرصه يقربو بيها من بعض...ولا انت شايف ايه يا عاصم بيه
عاصم بتفكير = اكيد يا اسماعيل بيه...واكيد جيينن ان شاء الله
ابتسم له اسماعيل بخبث بقرب نجاح مخطته فتنهد عاصم بعمق وهوا ينظر لاولاده الاربعه بنظره غريبه و فضلت الحفله لحد منتصف الليل و تارا لم تترك سيف لحظه مثل اسماعيل ما ترك ودن عاصم لحظه بكل مكر وحوريه تتابعه كل ده بضيق من تصرفات زوجها وبنتها اما الاربعه شباب كانو طول الحفله يشعرون بالقلق على افنان...
.. فى ال4 فجرآ ..
نزل امير بتسلل لدور غرفت النوم الخاصه بالخدم و راح لاوضت افنان بتسلل و راح فتح باب اوضتها بدون صوت و دخل بسرعه للاوضه و قفل الباب لينظر لافنان بعشق وهيا نائمه مثل الملاك و شعرها نازل على وجهها فقترب منها امير و نزل لمستواها...
وقال = ازاى وحده تبقا جميله اوى كدا...انتى ايه يا افنان...انسانه طبعيه زينا ولا ملاك نازل على الارض لتجننينى بيكى كدا من اول ما جيتى للفلا...اد ايه نفسى احط ايدى على شعره و اضمه لقلبى و اسمعك دقات قلبى اللى بتقولك بحبك فى كل دقه...انتى ازاى خلتينى احبك كدا...ازاى
وراح امير رفع اديه بشويت يتلمس وجع افنان الناعم وهيا نائمه بعمق فشال ايده من على وجهها وباس ايده بعشق و قام و خرج من الاوضع بسرعه وفى الوقت ده خرجت امينه من الحمام و لمحت حد طالع من على سلم الخدم...
فقالت بقلق = مين هنا...ميييين اللى هنا...ياترا مين اللى كان هنا اففف ايه الرعب ده ياربى...ليكون الفلا مسكونه ولا حاجه
ودخلت امينه اوصتها لتنام بتعب شديد من ذلك اليوم الطويل جدآ اما امير فطلع لغرفته ولكنه خبط فى ادم بالغلط...
فقال بخضه = ايدا...انت ايه اللى مصحيك يالا لحد دلوقتي خضتنى
ادم برفع حاجب = انا بردو اللى خضيتك...انت كنت بتعمل ايه تحت لحد دلوقتي...انت عارف الساعه كام
امير بضيق = عارف ياخويه...وناااا كنت بشرب و جيت علطول...تصبح على خير
ادم بشك = وانت من اهله
ودخل امير و ادم غرفهم بضيق من بعض...
.. فى اوضت عمر ..
كان نايم عمر وهوا بيحلم بذلك الكابوس الذى يراه يومين ولا يفارقه...
عمر بضحك = ايه يا وحش جاهز للمسبقه ولا زى كل مره انا اللى هفوز
صديقه = ههههههه انسا يا عمور...المكسب من حظى انا انهارده يا باشا
عمر بتريقه = لما نشوف مين اللى هيكسب و مين اللى بق يا صاحبى
وفجأه رن هاتف عمر و كانت حببته فقال = ايوا يا تقى انتى فين يا قلبى...المسبقه هتبدتى يا روحى
نزلت تقى من العربين وقالت = انا قدامك اهو جيت خلاص يا حبيبى
عمر بتعجب = قدامى فين؟
تقى وهيا بترفع اديها لعمر وهيا بتعدى الطريق = انا اهو قدامك بعدى الطريـ...
= تقييييييي خدى بالك العربيه
رفع عمر اعينه برعب عندما سمع الصرخه ولكن كانت الصرخه جت متأخر وجت عربيه بسرعه و خبطت تقى امام اعين عمر فشاف عمر تقى وهيا مفروشه ارضآ و غارقه فى د*مها فجره الكل عليها بصدمه اما عمر كان يقف مكانه بعدم استوعاب...
ففجأه صرخ عمر بأسمها = تقيييييييي
ولكن انصدم عمر عندما رأه نفسه يقف قدام البسين فبس للبسين ليتفاجأ بافنان غرقانه و الد*م مغرء مياه البسين
فقام عمر برعب من النوم ووجهو متعرق وهوا يهمس لنفسه بصدمه...
= لاااااااااااااااااااااااااا...د*م د*م لالالا مستحيل...تقى و افنان لالالالا
وقام عمر بسرعه و فتح باب الشرفه و فضل يستنشق الهواء باختناق يملأ صدره وهوا حاطت ايده على قلبه اللى بيدق جامد...
وقال برعب = افنان هتمو*ت زى ما تقى ما*تت...لالالا مش هسمحلها تمو*ت...مش هسمح للانسانه اللى ملكت قلبى بعد تقى تسبنى و تمشى زى ما تقى سبتنى ومشت...مش هسمحلها 😓
.. فى غرفت عاصم ..
كان عاصم يجلس فى الغرفه السريه اللى فى غرفته الخاصه برحته و ذكرياتو فقط فكان عاصم ماسك كتاب عمال يقرأ فيه ففجأه قفل الكتاب و قلع نظارت النظر و فضل يفكر شويه بعمق...
وقال بصوت مسموع = انا مش مطمن لنط سيف و ادم و امير و عمر ورا افنان فى الميا...حاسس ان فيه حاجه ورا لهفتهم دى (ثم قال لنفسه بلوم = انت بتقول ايه يا عاصم...انت مخلف رجاله و اكيد مكنوش هيسيبو البت تمو*ت و يفضل وقفين كدا...اكيد انا بيدهيقلى
وقام عاصم و قفل نور الاوضه و راح داس على زرار فانغلق باب الغرفه اللى على شكل مكتبه فراح عاصم نام على فراشه و راح مسك صورت زوجته المتوفيه بنظرات حب...
وقال = ليه سبتينى بدرى و رحتى يا اميمه...مو*تى واخدى معاكى قلبى اللى حبك و سبتيلى اربع رجاله مافيش زيهم...سندى و عزوتى و هفضل مجافظ على امنتك يا قلبى لحد ما اجيلك يا حببتى
وحط عاصم الصوره و نام بتعب...
.. فى اليوم التالى ..
كان بيلبس سيف ملابسه بضيق من المشوار ده فهوا ما صدق انه خلص من تارا انبارح ليتفاجأ بالعزومه اللى ملهاش لازمه دى ففجأه ابتسم سيف بهيام وهوا ينظر لنفسه فى المرأه عندما تذكر امس و تذكر عندما لمست شفايفه شفايف افنان لاول مره...
فقال بغيظ من نفسه = ايه جرارك يا حضرت الظابط شكلك وقعت من تانى و جبت التعب لنفسك من تاني يا عبيط انت...بس دى غير...انسانه مختلفه...مش زى باقى البنات اللى عدت عليا...بريئه و شبه الاميرات
وصمت سيف عندما خبط باب غرفته فقال = ادخل
دخل عاصم بابتسامه وقال = ايه يا بطل...فاضى اتكلم معاك شويه قبل ما نروح العزبه عند اسماعيل الحديدى
سيف بنص عين = بدايتآ...انا حاسس انى شبه عارف اللى عوزه يا بابا...بس انسا الموضوع ده يا عاصم بيه
عاصم بتعجب = طب ايه اللى انا عوزه بقا يا حضرت الظابط سيف
سيف بنظره ثاقبه = عاوز تجمع العلتين يا والدى بس بطريقه رسميه...طول الحفله انبارح و اسماعيل بيه مبطلش كلام معاك و بنته مبطلتش تلزيق فيها...وفهم كويس انت كنت عوزنى فى ايه يوم ما جتلك المكتب يا عاصم بيه...بس انسا الموضوع ده
عاصم بتنهيده = ونساه ليه يابنى...هيا تارا مش عجاب
سيف = مش حكايت عجبانى ولا لأ با بابا...الحكايه انى مش عاوز طريقت جواز بالاسلوب ده...ولو عاوز تجمع العلتين فعلآ عندك اخ تانى من اخواتى...لكن انا لا
عاصم = لا ليه يا سيف...لامته هتفضل معقد نفسك عشان تجربه و عدت و كويس ان الانسانه دى ما*تت وبعدت عنك بشرها...و تارا انسانه لطيفه و جميله وغير انها ديرن شركات الحديدى مع والدها و مدخله نجاح كبير لشركت بباها و تستهلك يابنى...وبعدين مينفعش ارمى البنت لاى اخ من اخواتك...دى مش قطعت اثاث لو مش هتكون معاك فاعرضها لاخ من اخواتك...وبعدين متنساش ان انت الكبير
سيف بضيق = وعشان انا الكبير فتلبسنى فى جوازت مبنيه على مصلحه يا بابا...لو سمحت انا مش حابب الموضوع ده اصلآ...فـ عن اذنك متضغط عليا اكتر و بلاش تفضل كل شويه بالماضى...كيندا ما*تت يا بابا وماضيها ما*ت معاها...خلاص
عاصم بتنهيده = خلاص يابنى...كمل لبسك ونزل عشان منتأخرش عليهم
وسابه عاصم و خرج بحزن على ابنه ففضل سيف يحرك اديه فى شعره جامد بضيق و راح مسك الهاتف الارضى و طلب رقم المطبخ...
وقال = الو يا مدام عنيات...ابعديلى كبايت قهوا مع افنان ضرورى و بسرعه دلوقتي
مدام عنيات بتعجب = حاضر يا فندم حالآ
وحطت مدام عنيات التلفون وقالت بتعجب = ياترا فيه ايه...ونا مالى لما اعملو القهوا وبعدهالو
وراحت لافنان وقالت لها = افنان اعملى كبايت قهوا لسيف بيه وودهالو لاوضو
قامت افنان بسرعه وقالت بفرحه داخلها = فوريره يا مدام عنيات
وقامت افنان عملت كوب القهوا بسرعه و طلعت لاوضت سيف و فضلت تخبط على الباب لكن مكنش فيه اي رد فاضرت تدخل علطول ففضلت تبص فى الاوضه وهيا بدور على سيف فى الاوضه لتراه يقف فى الشرفه...
فدخلت وقالت = احم سيف بيه...اتفضل كبايت القهوا بتاعت حضرتك
راح سيف لها و اخد منها كوب القهوا و حطه على التربيزه وقال = بصراحه انا طالب القهوا مخصوص لاشوفك و اطمن عليكى...انتى كويسه انهارده؟
افنان بابتسامه = اه الحمدلله وشكرآ انك انقذتنى من الغرق
سيف باعين تمتلأ بالرغبه = انااا مأنقذتكيش من الغرق وبس...ومن المو*ت كمان
كان سيف يقصد عندما عمل لها تنفس صناعى فحمرت خدود افنان بخجل شديد وهيا بصه للارض فرفع سيف اديه و رفع وجهها له وهوا ينظر لاعينها بعشق...
وقال = انتى عيونك ازاى حلوين كدا...انتى عارفه انى كنت خايف اوى عليكى
افنان بضعف = بجد كنت خايف عليا
سيف وهوا يقترب منها ببطء = ايوا...كنت مرعوووب عليكى اوى اوى
و فجأه تمكن سيف من شفايف افنان برغبه ففجأه زقت افنان سيف بصدمه و سبته و جرت على بره بسرعه بصدمه من اللى حصل فضرب سيف راسو بضيق من اللى عمله...
وقال = غبييي...ايه اللى انا عملته دى بس اففففف
اما عند افنان فنزلت افنان بسرعه لاوضتها و قفلت الباب و قعدت على الارض بصدمه من اللى حصل وهيا حطه اديها على فمها و دمعها نزله بزهول من اللى حصل...
.. بعد وقت ..
.. فى عزبت اسماعيل الحديدى ..
رحب اسماعيل و حوريه و تارا بعاصم و اولاده بطريقع لطيفه و دعاهم نحو تربيزت الفطار...
فقالت حوريه بلطف = بجد نورتو مزرعتنا بوجدكم
عاصم = شكرآ يا مدام حوريه...وبجد المزرعه جميله جدآ
اسماعيل = اخدها بسرع لقطه...كانت بتاع باشا كبير كان قاعد فى مصر فاشترتها منه بمبلغ خرافى...بس المزرعه تستاهل المبلغ اللى اتحط فيها
عمر = هيا فعلآ تستاهل يا اسماعيل بيه
تارا بابتسامه = ايه رأيكم بعد ما نفطر نركب الاحصنه سوا و تشوفو المزرعه كلها...بجد هتعجبك اوى يا سيف
سيف بضيق مدارى = بجد...دلوقتي نشوف
وفطر الكل مع بعد وبعد الفطار راحو الاربع شباب ركبو الاحصنه مع تارا مابين جلسو الكبار يشربون الشاى وهم يستمتعون بهوا العزبه الرائع...
فكانت تارا مشيا بحصنها جنب حصان سيف فقالت = وووووووووووو...يتبع