رواية اجهاض حب ادهم ونور الفصل السادس 6 بقلم اميره موسي
رواية اجهاض حب ادهم ونور الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة اميره موسي رواية اجهاض حب ادهم ونور الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اجهاض حب ادهم ونور الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اجهاض حب ادهم ونور الفصل السادس 6
رواية اجهاض حب ادهم ونور الفصل السادس 6
ادخل راضي اخو رضوان الصغير واطيب واحظ في اخواته والوحيد ال يعرف ربنا : خلاص ي رضوان
احنا نسيبه الليله يفكر مع نفسه كدا وهاخده ينام في اوضتي و يراجع نفسه اكيد مش هيرد لنفسه يموت هو وامه عشان واحده ما يعرفهاش غير من اسبوعين
شرف : عين العقل دخله الاوضه واقفل عليه
رضوان : اقفلوا الباب كويس عليهم و ممنوع يخرجوا من الدوار واخد من ادهم تليفونه
اتحرك ادهم و راضي دخلوا الاوضه
راضي كلم ادهم قاله : متزعلش هما كدا و طبعهم كدا الارض عماهم و شكلك طيب و ابن حلال و متستاهلش ال هيحصل فيك وانا مش عاجبني نظامهم ولا تفكيرهم .. انا هعمل معاك حركه لو اتعرفت هيقتلوني فيها
ادهم كان حاسس ان راضي الوحيد فيهم اللي عنده دين و باين عليه زعله على عمه : هتعمل اي عرفني
راضي انا كل ليله بطلع اروح المسجد قبل صلاه الفجر بشويه .. هاجيلك واصحيك وانت كلم الجماعه يجهزوا و هنتحرك براحه و نخرج من الحظيره بتاعت المواشي لا حد هيشوفنا ولا حد هيسمع هتركبوا معايا ف العربيه هوصلكم المحطه وانت اركب قطر اركب عربيه اي حاجه واختفي على طول .. و نصيحه مني متقعدش في البيت دول مش هيرحموكم
ادهم مكنش مصدق كلام راضي : انت بتكلم جد
راضي : ايوا والله انا مش عاجبني اللي هيحصل اهرب وانفذ بجلدك انت ونور والست والدتك
ادهم : طيب ممكن توصلني اوضة نور عشان اعرفها
راضي : مش هينفع المفروض اني هقفل عليك واطلع
ادهم طيب هات تليفونك راضي اداله التليفون وخرج وقال لادهم اجهز على قبل الفجر يكونوا ناموا و هنتحرك تمام ادهم قاله تمام ومسك التلفون : وكتب رقم نور ورن كتير مردتش
رن على نوال و فتحت بعد شويه حلوين
نوال : الو
ادهم : ايوا يا ماما طمنيني انتي كويسه نور فين
نوال بخضه : انا كويسه ونور نايمه في اي
ادهم حكى لها الموضوع كله وفهمها تجهز عي ونور ساعتين و هيتحركوا
و فضل ادهم طول الليل يفكر هيعمل اي هيعمل اي ..
لحد ما قرر انهم هيرجعوا القاهره و هياخد نور وامه ويروح اسكندريه و يستقر هناك مع شغله الجديد
الساعه ٤ قبل الفجر راضي راح فتح لادهم ولاقى ادهم في وشه جاهز ورن ادهم على نوال كانت صحت نور وفهمتها انهم لازم يتحركوا
وفعلا راضي خرجهم من باب الحظيره و رجع ركبهم عربيته ووصلهم المحطه و ادهم اخد عربيه مخصوص القاهره و اتحركوا
شرف واولاده صحوا الصبح على الساعه ٩ ملقوش ادهم في البيت ولا نور ولا نوال ولقوا قزاز اوضة راضي مكسور ف شكوا ان ادهم اللي كسره وخرج
شرف : يابن المركوب خرجوا كيف دول
رضوان : مسك راضي اخوه وقاله انت السبب كان زمنا خالصين منه
راضي : الحق عليا انا خوفت على يدك تتعاص بذنب كبير زي ده كله الا القتل
رضوان : لا وانت الصادق هجيبه و هقتله هو وهي
شرف : انت بتقول اي
رضوان زي ما بقولك كدا : هقتله هو و هي ولما نور تموت مش هيبقى لها ورثه غيرنا والارض هترحع لنا
ولازم ننفذ دا قبل ولد المركوب ما يتجوزها عشان لو اتجوزها هيورثها هو
شرف بتفكير : رضوان خد اتنين من اخواتك و انزل القاهره اقلبها عليها واطيها ما تجيش غير وانت جايب خبرهم
راضي : يا ابوي حرام عليك .. ومكملش الكلمه ولقى قلم من شرف على وشه
شرف : اولاد شرف رجاله مش كيف الحريم اطلع مشوفش وشك قدامي واصل
راضي راح اوضته و بيفكر يعمل اي .. وافتكر ان ادهم رن على نور من عنده طلع تليفونه ورن على اخر رقم كان رقم نوال اللي ادت التليفون لادهم ورد
ادهم : الو
راضي : انا راضي ي ادهم اسمعني كويس وحكى له اللي حصل …. بسرعه اتجوزوا و اختفوا من عندك
ادهم : مكنش مصدق ولا هو ولا نور و لا مامته ان في بشر كدا و ان الفلوس ممكن تعمل كدا ..
ادهم : احنا فاضل لنا نص ساعه ونوصل البيت هنلم حاجتنا كلها و هنبيع شقتي هنا و المحل هنبيعه بيع بالجدك (بيع الجدك يعني المكان ببضاعته)
وفعلا و صل ادهم ومامته ونور البيت ودخلوا لموا كل حاجه تخصهم و ادهم كان مكلم سمسار يشتري منه البيت لما جاله شغل اسكندريه واختلفوا على معاد الاخلاء رجع ادهم كلم السمسار تاني وباع البيت و السمسار جاب الزبون و كتب لادهم شيك ب ٢مليون و ٧٠٠ الف لحامله و مضى له ادهم على العقد وكافة المتعلقات الخاصه بنقل الملكيه .. ادهم كلم السمسار لو يعرف شقه في اسكندريه او بيت السمسار قاله هشوف حبايبي هناك وابلغك
ادهم لم حاجته هو ومامته وراحو شقة نور لموا حاجتها برضو و باع المحل بتاعها و اخدت المبلغ كاش
و اتفق ادهم مع سواق عربيه يوصلهم تاني يوم اسكندريه ..
السمسار كلم ادهم و قاله ان في شقتين كويسين و لسه تشطيب جديد في سموحه قريبه من المكان ال ادهم قاله عليه
ادهم : طاب شوف لي الشقتين حسابهم كام
السمسار : الشقه الكبيره بمليون و الصغيره ب ٦٠٠
ادهم : اتفق لي فيهم وانا مسافر بكرا
تاني يوم اتحرك ادهم و نور و نوال لاسكندريه و عجبهم الشقق و اتفقوا فيهم و ادهم دفع حسابهم و حطوا حاجتهم في الشقه الصغيره و اتفق مع نور يفرشوا الشقه التانيه و يتجوزوا فيها وبعد ايام مرت سريعا
كان ادهم ونور جهزوا الشقه بفلوسهم سوا
و كان ادهم استلم شغله الجديد
وابتدت حياتهم تستقر و بدوا يكون اصدقاء و معارف و جيران و اتفقوا على ميعاد الفرح و ابتدا ادهم يعزم اصحابه و احبابه و نور كذالك
و على جانب اخر مكالمه هاتفيه
شرف : يعني اي مش لاقيهم
رضوان : والله ي ابوي قلبت الدنيا عليهم
شرف : اسمع انت تروح المستشفى اللي عمك اتوفى فيها و تنشق الارض و تبلعك تصرف تشوف الدفاتر بتاعت الوفيات اكيد عمك بياناته مكتوبه هناك
راضوان : كان في اي مستشفى عمي
شرف : معرفش لفوا المستشفيات كلها
…
ادهم دعى معظم حبايبه و اصحابه و عملوا فرحهم وسط فرحه لكل الحضور و اتجوز ادهم ونور اخيرا على خير .. وبعد ايام
…
رضوان واخواته كانوا لفوا معظم مستشفيات القاهره لحد ما وصلوا للمستشفى اللي عمهم كان ميت فيها و عرفوا عنوانه فين بلظبط وراحوا البيت لقوا البيت مقفول سالوا في الحاره على بيت ادهم و لقوا البيت ساكن فيه حد تاني سالوه على ادهم قال معرفش .. رضوان اداله بوكس في وشه و اخواته مسكوه ضربوه لحد ما قال لهم انه باع له البيت وعزل وانه ميعرفهوش اصلا اللي وصله بيه هو السمسار
….
في مكالمه هاتفيه
شرف : يعني اي يعني الارض انشقت و بلعتهم ازاي محدش عارف هما فين
رضوان : زي ما بقولك كدا البيت باعه و الشقه مقفوله
شرف : اسال اللي اشترى عليه
رضوان : هددته و ضربته قال انه ميعرفهوش واللي وصله ليه سمسار …
شرف : ارجع يا غبي اساله مين السمسار ده
رضوان رجع سالوا الراجل و قال لهم على اسمه ورقم السمسار
….
رضوان : الو ..
السمسار : ايوا مين
رضوان : اخوك زكي النجعاوي معاك
السمسار : امرني ي بلديتنا اساعدك ازاي
رضوان : محتاج شقه الليله ضروري
السمسار : اي طلبك طيب مفروش ولا لا ايجار ولا ملك
رضوان : ايجار
السمسار : موجوده واحده في شبر الخيمه
رضوان : عنوانها اي و قابلنا على هناك
السمسار : باذن الله بكرا الضهر نروح
رضوان : تمام
..
تاني يوم راح رضوان واخواته لسمسار و قابلوه ف الشقه و قفلوا الباب و ادوله علقه كويسه لحد ما قال لهم ان ادهم نقل اسكندريه و الشقه اشترها في منطقه سموحه و اللي جابها له سمسار معرفه من اسكندريه
رضوان : طلع تليفونك دلوقت ورن عليه اساله مكانها و عنوانها فين بلظبط
السمسار قال لهم على عنوانها
….
في مكالمه هاتفيه
رضوان : ايوا يا ابوي عرفنا مكانه ولد المركوب في اسكندريه
شرف : بنت عمك اكيد معاه روح و راقبوه وخلص عليها وتعالى
رضوان : خايف يكون اتجوزها وابن المركوب يبلع كل حاجه و يورث
شرف : متقلقش ميلحقش يتجوزوا و بعدين هو ميعرفش عندها ارض اي
رضوان : انا هقطع عرق واسيل دمه .. جثته و جثتها الاتنين هخلص عليهم بكرا هنسافر اسكندريه و هنراقبه و ندخل نخلص ..