رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الخامس 5 بقلم نوره السنباطي
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الخامس 5
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الخامس 5
قاسم ـ الناس اللي عايزين يقتلوني شافو كارما معايا وهما مفكرين دلوقتي انها حبييتي وهيحاولو يأذوها عشان يدمروني
احمد وسليم بصدمه ـ اي
قاسم بهدوء ـ انا عارف ومقدر اللي انتو فيه بس انا جاي هنا وغرضي واحد بس
احمد بتوتر ـ اي هو
قاسم بنفس الهدوء ـ حمايه كارما
سليم بخوف علي اخته ـ ازاي
قاسم بخبث ـ هتجوزها
احمد بحده ـ نعم انت بتقول اي
قاسم ببرود وهو بيرجع ضهره لورا ـ مفيش حد غيري هيقدر يحمي كارما طول ما هيا معايا هتبقي في امان انا هسيبكم تفكرو وبليل قولولي رأيكم عن اذنكم وسابهم ومشي
في عربية قاسم
قاسم بتحدي وتملك ـ وعد اول متكوني ليا مش هبعد عنك ابدا هخليكي تحبيني وانا متأكد انو ابوكي هيوافق عشان يحميكي خلاص بكره هتكوني ملكي انا وبس
طلع تلفونه وقال بشر ـ نوح قابلني في المخزن بعد ساعه وقفل
عند احمد وسليم
سليم بقلق ـ هتعمل اي يا بابا
احمد بتعب ـ مش عارف اختك في خطر ياريت مراحت اشتغلت
سليم بشك ـ قصدك اي بابا اوعي تكون
احمد بمقاطعه ـ مفيش غيرو انا متأكد كويس جدا انو قاسم هياخذ باله من كارما بس
سليم بعصبيه ـ بس اي حضرتك بتقول اي
احمد بغضب ـ امال عايزني اعمل اي وهو بيقولي اختك في خطر هيقتلوها انا مستحيل ا خاطر بحيات بنتي وقاسم هو الحل الوحيد وبعد ما الامور تمشي هيطلقها ونخلص وصوتك يوطي يا أستاذ انا ابوك مش واحد صاحبك
سليم بإحراج ـ انا اسف يا حاج بس
احمد بمقاطعه وتنهيده ـ الكلام خلص وكارما انا هكلمها يلا روح ارتاح شويه وبليل كلم قاسم وقوله احنا موافقين وسابه ودخل اوضته
سليم بقلق ـ ربنا يستر
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
بعد ساعه دخل نوح المخزن وهو بينادي علي قاسم
قاسم ببرود ـ انا هنا
نوح راح عنده ب إستغراب وقاله ـ في اي يا قاسم
قاسم بهدوء ـ هتعرف كل حاجه تعالي ومشي ونوح مشي وراه وهو مش فاهم حاجه
دخل قاسم غرفة كانت مقفولة ونوح وراح وثانيه وكان نوح مبرق من الصدمه
نوح بصدمة ـ الزعيم
قاسم بسخرية ـــ اي رأيك في الضيافه بتاعتنا
الزعيم بغضب ـ فكني يابن الالفي وإلا
قاسم بترقب ـ وإلا
سكت الزعيم ومتكلمش
قاسم ب إبتسامة شر ـ ايوة كده ومشي في اتجاهه وبدأ يمشي حوالية ببطء خلي الرعب يدب في قلب الزعيم
قاسم ـ امممم قولي بقا اي اللي حصل من خمستاشر سنه
الزعيم برعب ( خلينا نسميه رامي ) ـ انا معرفش،حاجه
اوما قاسم وضر*بة بالبو*كس جامد في وشه
قاسم بغضب كفيل يحرق العالم ـ قسما بالله لو متكلمت مش هستني عليك وامو*تك وانت عارف كويس اني مش برجع في كلامي
رامي برعب ـ انا .. انا معملتش حاجة هو ..هو السبب
قاسم بغضب ـ مييين ده
رامي بخوف ـ معرفش
قاسم بغضب وصوت عالي وهو بيضر*به ـ امال انا اللي عارف
رامي بوجع ـ ااااه اقسم بالله معرف هو دايما بيكلمي عن طريق حراسه مفيش مره شوفته بس اللي اعرفه انه مشترك في شبكة مافيا
قاسم بهدوء ما قبل العاصفه ـ اي اللي حصل زمان
رامي بتوتر ـ اا. مش فاكر
قاسم ب ابتسامة مختله ـ وماله نفكرك وشاور للحارس اللي راح جاب جر*دل ماء با*رد جدا واعطاه لقاسم اللي سكبه كله علي رامي ورمي الجردل
قاسم بسخرية ـ طبعا مش كده بس انت عارف كويس اني بحب افكر احبابي بضمير وأشار في اتجاه الحارس اللي جاي ناحيته تاني وقال ـ شوف معزتك عندي غاليه ازاي
صرخ رامي بر*عب وهو شايف الحارس جاي ومعاه سلك كهر*با عريان
رامي بخوف وتوسل ـ لا لا ونبي متعملش كده
ضربه قاسم وقال ـ لا لا عايزك تجمد كده
وخاد السلك من الحارس وقال ـ يارب تفتكر يا رامي
وكهربه تحت صرخات رامي المتوجعه كرر الكره 10 مرات وقف لما رامي قال بصوت عالي ـ افتكرررررررت
قاسم بشر ـ انا سامعك
رامي بتعب وخوف ـ زمان كان ابوك وانا واحمد خالك كنا صحاب بس دايما ابوك كان بيفضل خالك عليا كنت دايما بغير من علاقتهم سوا كان مراد بيوثق في احمد اكتر من نفسه وبيأمنه علي كل حاجه مشاكله كان دايما بيحكيها ليه وفرحه دايما كان بيشارك احمد بيه اول واحد انا الصراحة كنت بغير جدا من علاقتهم سوا لحد مافي يوم خططت اني افرقهم عن بعض عملت كذا خطه بس برضو ابوك كان يعتبر احمد ده اخوه مش ابن عم مراته كانو لما بيتخانقو مش بيعدي ساعة واحده ويكونو متصالحين ااتعرفت علي واحد وقولتله كل ده قالي مشكلتك محلوله احنا هنخليه يشوف بعينه انو ميستاهلش يكون صديقه قولتله ازاي قالي وسكت بخوف
قاسم بغضب ـ كمل عملتو اي
رامي بلع ريقه بصعوبه وكمل ـ قالي احنا هنخليه يشك انو علي علا*قة مع مراته وانهم بيخنوه
قاسم بغضب وهو بيه*جم عليه بالضر*ب ـ ياولاد ال🐕 اقسم بالله مش هرحم*كم
بعد نوح قاسم عن رامي بصعوبة
نوح بغضب ـ اهدي ياقاسم وخليه يكمل
قاسم بعيون حمراء كالجحيم ـ كمل
رامي ـ قولتلة ماشي وفعلا خططنا واخترنا اننا هنعمل الخطه دي يوم الخميس بليل احمد هيروح بيت مراد عشان الصفقه ( جماعة ملحوظه بس احمد ابن عم شروق اللي هيا ام قاسم مش اخوها لزم تمام )نرجع نكمل ووقتها صاحبي ده اداني حباية قالي دي حطها في كوبايه احمد وسيب الباقي عليا قولتلة تمام
جه يوم الخميس بليل روحنا انا واحمد وقعدنا في اوضة المكتب
فلاااش باك 15 سنة ورا
احمد بحب اخوي ـ عامل اي دلوقتي يا مراد انت كنت تعبان اوي في الشركة انهاردة
مراد بضحك ومرح ـ لا متخافش مش هتخلص مني بالسهولة دي يا صاحبي انا قاعد علي قلبك
احمد بغيظ ـ تصدق اني غلطان اني بسأل علي واحد حيوا"ن زيك
مراد بضحك ـ ههههههه
رامي بغضب مكبوت ـ مش يلا عشان نتناقش في الصفقة دي
احمد ب إستغراب ـ مالك يا رامي انت مش مظبوط بقالك يومين
رامي بتوتر ـ ها ليه يعني منا كويس اهو
احمد بشك ـ اكيد
رامي بغضب غير مبرر ـ في اي يا احمد
مراد بهدوء ـ متزعقش اولا ثانيا احمد قالك اي يخليك تتعصب كده
رامي بتوتر ـ لا مقالش حاجة انا أسف يا احمد بس في مشكلة بس حاصله معايا مخلياني متعصب
احمد بقلق ـ خير يا صاحبي في اي
رامي بسخريه محدش لاحظها ـ لا متقلقش كل حاجه هنتحل انهارده عن اذنكم انا هروح الحمام وجاي
اومأ مراد
بعد ما مشي
احمد بشك ـ مراد انت ملاحظ حاجة
مراد بإستغراب ـ في اي
احمد بقلق ـ مش عارف بس انا مش مرتاح مش عارف ليه
مراد بإبتسامة ـ متقلقش سيب كل حاجه علي ربنا
اومأ احمد بإبتسامة
عند رامي كان ماشي وهو بيبص وراه بتوتر انو حد يشوفة دخل المطبخ لقي الخادمة كانت ماسكة صنيه القهوة وكانت راحة تقدمة
رامي ـ احم القهوة دي راحة لينا صح
الخادمة ـ أيوة يا بية
رامي بجدية ـ طب هاتي انا كده كده كنت رايح المكتب
الخادمة بشهقة ـ لا يا بيه مينفعش
رامي بحده ـ انتي هتجادليني قولتلك هاتي
اعطته الخادمة الصنيه بخوف و مشت اما هو اول متأكد انو هيا مشت طلع الحباية من جيبه وحطها في كوباية احمد وابتسم بشر ومشي في اتجاة المكتب ودخل
مراد ـ اي ده يا رامي
رامي بمرح مصطنع ـ قولت اخدم انهارده علي اصحابي واعتذر منهم علي قله ذوقي ومسك كوبايه احمد وقال بخبث ـ اتفضل يا احمد باشا
احمد بضحك وهو بياخد الكوب منه ـ باشا مره واحده هههه
رامي بضحك وهو بيدي مراد الكوب ـ وسيد البشوات كمان هههههه
وقعد بعد ماخاد كوبايته
رامي بمكر وهو شايف احمد بيشرب من الكوب ـ ربنا يديم صحوبيتنا يا شباب
مراد واحمد بإبتسامة ـ امين يا رب
رامي بخبث وهو بيحدث نفسه ـ ههههههه فاضل ساعات بس وهخلص منك يا احمد وابقي انا صاحب مراد الوحيد وكده هقدر اضحك عليه واخد املاكة كلها ههههههه
بعد دقائق
مراد بقلق ـ مالك يا احمد
احمد بدوخة ـ ا..اه مش عارف دايخ اوي
رامي بقلق مصطنع ـ ياخبر طب قوم معايا اغسل وشك يمكن تفوق شويه اكيد ده من ضغط الشغل
مراد ـ انا جاي معاكم
رامي بسرعة ـ لا خليك انت انا هروح معاه متقلقش
وخاد احمد وطلع
رامي ـ كده اول خطوه نجحت ونظر إلي احمد اللي بدأ يغيب عن الوعي وقال ـ معلش بقا يا احمد وطلع تلفونة واتصل علي صاحبة وقاله كده تمام انت فين
ـ انا في اوضه النوم بتاعت مراد اهي تعاله بسرعة
رامي ـ تمام وقفل معاه وسند احمد لغرفه النوم وصل بعد معاناه ودخل لقي صاحبه واقف وشروق مغمي عليها علي الارض
رامي بخوف ـ انا خايف لنتكشف
صاحبه بسخرية ـ مش انت عاوز تخلص منه يبقي متخافش يلا هاته بسرعه قبل ما مراد يشك
اوما وسند احمد ونيمة علي السرير وشال قميصه من عليها وجابو شروق وحطوها جنبه وغطوهم ومشوا بسرعه قبل ما حد يشوفهم
تحت دخل رامي غرفه المكتب وهو مبتسم بإنتصار
مراد بقلق ـ احمد فين يا رامي
رامي ببراءه مصطنعه ـ هو قالي امشي انت وانا شوية وجاي
اومأ مراد بقلق علي صديقه
عدي ساعه اتنين تلاته واحمد مجاش
مراد بخوف ـ لا كده كتير انا هروح اطمن عليه
رامي بخبث ـ معاك حق هو اتاخر اوي كل ده عشان دايخ بس
ذهب مراد يبحث عن احمد بس مش لاقيه في القصر كله
احمد بقلق ـ هيكون راح فين وهو تعبان كده
رامي بقلق مصطنع ـ معاك حق روح إلبس بسرعه خلينا نروح ليه اكيد روح
مراد ـ معاك حق استناني مش هتأخر وذهب مسرعا
اما رامي فقعد علي الكرسي وهو بيضحك بإنتصار
دخل قاسم وكان عمره وقتها 12 سنه
رامي ـ اذيك يا قاسم يا حبيبي
قاسم ببرود ـ اهلا
رامي بغيظ ـ اي اهلا دي
قاسم بنفس بروده ـ اي اللي جابك هنا
رامي بغضب ـ ولد احترم نفسك وانت بتكلمني وإلا
قاسم بسخرية ـ اخرك فاضي وكاد ان يمشي لكنه سمع صوت تكسير في جناح والده ذهب مسرعا وخلفه رامي اللي كان بيمشي بهدوء وييغني بإنتصار
في غرفة مراد كان ينظر إلي صديقةبحسره واحﻤد كان يقسم له انه لا يعلم كيف أتي إلي هنا وشروق بتعيط بصمت وهيا حاسة انو مراد مش هيصدقهم
مراد بغضب وهو يضر*ب احمد بقوه ـ انت واحد خاين انت احقر بني أدم شوفتة في حياتي
دخل قاسم وشاف ابوه بيضرب خاله بقوه ذهب وفرق بينهم رغم صغر سنه لكن جسده كان قوي فهو بسبب التمرينات التي يفعلها دائما
تكمله الجزء ال 5
فهو بسبب التمرينات التي يفعلها دأىما جسده قوي
قاسم ـ في اي يابابا اي اللي حصل
مراد بغضب وصراخ ـ عمري متوقعت كده منك يا خاين
احمد بتوسل ـ ارجوك اسمعني والله معرف انا جيت هنا ازاي انا مش فاكر حاجه اقسم بالله
مراد بغضب ـ اخررس انت من هنا ورايح لا صاحبي ولا انا اعرفك انا ميشرفنيش اعرف ناس واط*يه ذيك
رامي بصدمة مصطنعه ـ اي اللي بيحصل هنا ده ونظر إلي احمد وقال ـ احمد انت بتعمل اي هنا ونظر إلي شروق اللي كانت قاعده علي الارض بتعيط وقال في اي
قاسم بغضب ـ وانت مالك انت دي مشكلة عائلية انت متتدخلش اتفضل اطلع بره
نظر رامي إلي قاسم بغيظ كبير ومشي
نظر احمد إلي مراد اللي كان بيبصله بغضب وكره ـــ مراد انا وشروق مفيش حاجه بينا اقسم بالله شروق اختي وعمري مفكرت فيها كده ولا عمري فكرت اخونك صدقني
مراد بغضب ـ اخرس انا هكدب عيني انتو الاتنين خاينين ونظر إلي شروق وقال انتي طالق يا شروق مشوفش وشك تاني نظر له احمد وقاسم وشروق بصدمة
شروق بعياط ـ اقسم بالله معملت حاجه
نظر لهم مراد بكره وسابهم ومشي
نظر احمد إلي قاسم وربت علي كتفه وقال ـ امك شريفه يابني اوعي تصدق اي حاجه من اللي اتقالت ده كله مؤامره والله معملنا حاجة
ونظر إلي شروق بشفقة وقال امك اختي انا اللي مربيها وانا اللي كنت واصي عليها علطول يعني تعتبر بنتي بس ابوك الغضب عمي عينه ومشافش حبها الكبير ليه وانا متاكد انو الحقيقه هتنكشف بس صدقني بس وقتها الوقت هيكون فات
احمد بجدية ـ شروق انا مستنيكي تحت بيت ابوكي واخوكي موجود ومفتوح ليكي دايما ومراد صدقيني هيندم وسابها ونزل يستناها
نظرت شروق إلي قاسم بدموع وقال ـ والله يابني معملت حاجه
جري قاسم وخدها في حضنه وقال ـ مصدقك يا امي
شروق ـ متسبش ابوك لوحده يا حبيبي وخلي بالك منه
وقامت لمت هدومها في الشنطه وهيا بتعيط بحرقه ونزلت ل احمد وركبت معاه العربيه ومشيت تحت انظار قاسم
بعد مرور عامان كان قاسم بيروح يشوف امه علطول في بيت احمد وقتها كانت كارما 3 سنين
وفي يوم راح لقي في ناس كتيره لابسه اسود واحمد واقف لابس اسود وعيونه حمراء من العياط جري علية وقال ـ خالي في اي وماما فين مردش عليه احمد ونزلت دموعه بصمت سمع صوت صريخ مرات خاله (ندي )
راح ليها بسرعه وقال ـ ندي في اي بتعيطي ليه وامي فين (هو بيقولها ندي من غير ألقاب طلب منها هيا )
ندي بعياط ـ امك راحت ل مكان احسن من هنا بكتير يا قاسم
قاسم بصدمة ـ لا لا انتي بتقولي اي مستحيل ده يحصل وقال بصراخ اميييييي فييييين مستحييل ده يحصلل هيا وعدتني عمرها مهتسبني
جري عليه احمد وخده في حضنه يهديه وقال ـ وحد الله يا قاسم مينفعش كده انت كده بتعذبها يا يبني
قاسم بعياط ـ امي يا خالي امي راحت وسابتني
احمد بدموع ــ هيا راحت احسن من هنا بكتير يا حبيبي ربنا شافها زعلانه علطول وبتعيط فريحها ادعيلها بالرحمة يا حبيبي
قاسم بعياط ـ عاوز اشوفها ونبي اخر مره خلوني اودعها
اوما احمد وخده عند النعش نزل قاسم علي الارض وحضن النعش بعياط ـ كده يا ماما تسبيني لوحدي انتي مش وعدتيني طب ليه خلفتي بوعدك طب وبابا سبيته من غير متعرفيه الحقيقه ليه قومي ونبي متسبينيش ااااه يارب ليه ياارب كده لية خدتها مني يارب
شده احمد عشان يكملو الدفن صلو ودفنوها
بليل كان احمد واقف بياخد العزا جاله تلفون وهنا كانت الصدمة التانيه ليه صاحب عمره مات في حادثه عربيه
احمد حط ايده علي قلبه وقال ـ ياااااااااااااااااااااااارب
جري قاسم وندي عليه
احمد حضن قاسم بعياط وقال ـ شد حيلك يابني ابوك مات
قاسم برق بصدمة ومتكلمش
احمد بعياط ـ اتكلم ياقاسم اتكلم ياحبيبي متسكتش
قاسم قام بهدوء وركب العربيه من ورا وقعد راح ليه احمد بسرعه ووراه ندي اللي كانت بتعيط ركبو والسواق ساق بيهم للمستستشفي
وصلو ونزلو وراحو لمراد وعملو إجراءات الدفن واندفن هو كمان وكانت وصيته انو يندفن جنب شروق
وقاسم فضل ميتكلمش لمده 5 سنين وال5 سنين دي كلها عيله مراد كانت بتطرد احمد علطول كل مايجي يشوف قاسم وعملو ليه مشكله خلته ينقل من البلد هو ومراته وعياله
عوده من الفلاش باك
كان قاسم يسمع له وعيونة اسودت من الغضب ونفس الوضع نوح فهو يعلم ان صديقه عاني لكن لم يكن يعلم بتلك التفاصيل
قاسم بصوت كفحيح الافعي ـ امي ماتت ازاي
رامي برعب ـ انا انا ذ...ذودت جرعه الدوا بتاعتها وبدلت الدوا اللي كانت بتاخده
كور ايده بغضب وقال ـ وبابا
رامي بلع ريقه بخوف وقال ـ يومها ابوك عرف بموت امك طلع من الشركة زي المجنون وركب عربيته ومشي وقتها انا كنت مدبر حد يلعب في فرامات العربيه
قاسم ـ مين اللي امرك تعمل ده كله
رامي بخوف ـ انا ..انا عملت كده لوحدي عشان كنت غيران من احمد
قاسم بغضب جحيمي وهو بيضر*به ـ كدااااااب كداااب في حلقه ناقصه في النص مييين اللي امرك تقتل ابويا وامي انطق
رامي بتعب ـ معرفش
قاسم بجنون ـ همو*تك
وانهال عليه من الضرب وصوره امه وهيا بتعيط في مخيلته وعذاب خاله وهو بيسمع بخبر موت بنته واخته وصاحب عمره في نفس الوقت قدامه قعد يضرب فيه بقوه وغيظ وغضب لحد مقطع النفس في إيده
بعده نوح عنه بصعوبه وخده في حضنه بالعافية وقاسم بيصرخ بألم
بعد وقت هدي قاسم تماما وقال ـ ارمي جثه الكلب ده وكثف الحراسه علي بيت خالي احمد
نوح بقلق ـ طب انت هتعمل اي دلوقتي
قاسم ـ كارما لازم تكون مراتي بكره قبل بعده وبأي طريقه وخالي احمد لتزم يتأمن كويس المسؤول عن موت امي وابويا كان عايز حاجه والحاجة دي مخدهاش عشان كده بعت رامي ليا من تاني واكيد هيدور علي احمد في حاجه خالي احمد مخبيها عليا ولازم اعرفها بأي طريقه
قطع كلامه اتصال رفع تلفونة وشاف رقم سليم
رد وقال ببرود ـ هاا
سليم ـ بابا موافق
قاسم بهدوء ـ تمام انا بكره هكون عندكم عشان محتاح اتكلم مع خا.. احم قصدي احمد بيه في حاجه مهمه
سليم ـ تمام وقفل
نوح ـ اي العمل دلوقتي
قاسم ببرود ـ حماية كارما وخالي الاول وبعدين الباقي انا هتصرف
نوح بقلق ـ قاسم نظره عيونك مش مطمناني
قاسم بشر ـ ده انتقام يا نوح انا مش هسكت غير لما انتقم منهم واحد ورا التاني انا هوريهم مين هو الشيطان
نوح بترقب ـ طب وانت هتعمل اي
قاسم ببرود ـ هكون شريك لاكبر شبكة مافيا في العالم
نوح بصدمة ـ انت اتجننت
يتبع .........