رواية في قلب الحكاية الفصل الرابع 4 بقلم سارة جمال

رواية في قلب الحكاية الفصل الرابع 4 بقلم سارة جمال

رواية في قلب الحكاية الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة سارة جمال رواية في قلب الحكاية الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قلب الحكاية الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قلب الحكاية الفصل الرابع 4

رواية في قلب الحكاية بقلم سارة جمال

رواية في قلب الحكاية الفصل الرابع 4

الفصل الرابع: "دوائر الحقيقة"

روان كانت مصدومة من كلام دكتور جمال. حست إن وجودها قدامه زي ما يكون باب كبير بيتفتح قدامها على أسرار مش متوقعة. عيناه كانت مليانة خوف وفضول، وكأنه مش قادر يصدق إن روان حقيقية.

دكتور جمال: "اسمعيني كويس... الكلام اللي هقوله مش سهل. العالم اللي إنتِ فيه مش مجرد مكان عادي. في عوالم تانية متصلة بيه، بس محدش بيقدر يشوفها غير اللي عنده المفتاح."

روان: "وأنا المفتاح؟ ليه؟ أنا مش فاهمة."

دكتور جمال قرب منها وقعد على كرسي مكتبه، حرك ورق قديم عليه رموز ورسومات غريبة.

دكتور جمال: "زمان، قبل مئات السنين، كان فيه عالمين مرتبطين ببعض. بوابة بتربطهم، لكنها أُغلقت لما حصلت حرب كبيرة. لكن الأسطورة بتقول إن البوابة دي مش هتتفتح إلا لما يظهر حد معين... حد بيحمل الصفات المطلوبة."

روان شافت إن كل الكلام ده زي حلم غريب مش عارفة تصدقه.

روان: "وإيه علاقتي أنا بالبوابة دي؟ أنا مجرد واحدة عادية."

دكتور جمال: "أنتِ مش عادية يا روان. اسمك، تاريخ عيلتك، وحتى الطريقة اللي جت بيها الورقة ليكي... كل ده دليل إنك جزء من القصة. اسمك مكتوب هنا، في الوثائق القديمة."

ناولها ورقة عليها رسومات لبوابة ضخمة وفيها رمز كان محفور بشكل دقيق. بجانب الرمز كان مكتوب: "روان - القادرة على العبور".

روان: (بتوتر) "ده معناه إيه؟ أنا المفروض أعمل إيه؟"

دكتور جمال وقف وقال: "الموضوع مش بسيط. في ناس عايزين يفتحوا البوابة دي عشان أهداف مش كويسة. ولو حصل كده، كل العوالم هتختلط ببعضها، والفوضى هتكون النتيجة."


---

في نفس الوقت، في مكان بعيد...

رامي كان واقف في مكان شبه مهجور. قابل شخص غريب لابس لبس رسمي وعينه مليانة غموض.

الشخص الغريب: "روان بدأت تكتشف الحقيقة. الوقت بيقرب."

رامي: "أنا مش هسمح لأي حد يأذيها. لو عايزين البوابة، هتضطروا تعدوا من عليّ الأول."

الشخص الغريب ابتسم وقال: "القرار مش في إيدك، رامي. اللعبة أكبر منك ومن روان. جهز نفسك، لأن اللي جاي مش مجرد حرب."


---

في الليل...

روان رجعت البيت بعد ما خرجت من عند دكتور جمال. حست إن عقلها هيولع من التفكير. كل الأسئلة اللي عندها بقت أكتر تعقيدًا، ومافيش أي إجابة واضحة. فتحت الملف اللي خدته من دكتور جمال وبدأت تدور فيه.

كان فيه صورة قديمة لطفلة صغيرة، وشكلها كان مألوف جدًا. قربت الصورة أكتر وشافت إنها... هي!

روان: "إزاي؟! الصورة دي من سنين وأنا أصغر، بس... ليه؟ مين اللي صورها؟"
......

روان بقت قدام سؤال جديد بيهدد كل شيء: هل حياتها اللي عايشاها كانت مجرد جزء من قصة أكبر مكتوبة قبل ما تولد؟ والأسئلة الأخطر: ليه هي، وليه دلوقتي؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا