رواية خادمة الالفي الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الندي
رواية خادمة الالفي الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة زهرة الندي رواية خادمة الالفي الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الالفي الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الالفي الفصل الرابع 4
رواية خادمة الالفي الفصل الرابع 4
امير بحيره = مش عارف...بسسس حاسس انى حبتها يا كيان
كيان بصدمه = حبتها...انت اتجننت يا امير...حبيت افنان الخدامه
امير بغضب = مش خدامه يا كيان و متقوليش عنها خدامه...الله
كيان = انت ليه بتهرب من الحقيقه...افنان خدامه يا سيف...بمزاجك او غصب عنك دى الحقيفه اللى لازم تتقبلها...مش تنفي وجدها
امير بضيق = انا حر يا كيان...انفيها اصدقها انتى ملكيش دخل بيها...ونا مش قاعد اتكلم معاكى عشان تقوليلى الكلمتين دول...وبعدين دى مشعرى ونا حر احسها نحيد مين...وشكرآ يا انتمتى لوقوفك جنبى فى الوقت ده
وجاء امير يمشى راحت كيان مسكه ايده وقالت بأسف = امير خلاص اقعد انا اسفه...بس عشان عارفه المجتمع اللى احنا عيشين فيه ده خيفه عليك يا امير... بس فى نفس الوقت مبسوطه ليك جدآ...دى اول مره قلبك يدق لوحده و بتمنه تكون من نصيبك...ده لو انت حاطت فى راسك جواز و هكذا...يعنى مش حب وبس
جلس امير بحيره وقال = مش عارف...بس من اول مره شفت فيها افنان ونا مش حاسس نفسى طبيعى
كيان = طب منتا بتقول كدا دايمآ لما تتعرف على اي بنت و فى الاخر بتكرفلها
امير = لا دى مختلفه...دى مش زى ولا بنت من اللى اتعرفت عليهم...لا بتتزوق ولا لبسها مركه ولا بنت غنيه ولا اي حاجه...بنت بسيطه جدآ و اي حاجه بترضا بيها غير انها د*مها خفيف و تدخل القلب بكل سهوله
كيان = خلاص طلمه مشغول اوى كدا بيها...يبقا حاول توصل ليها صح...بلاش يعنى مشعرك تخدك و تكون من ضرفك انت...وتكون هيا مش شيلالك اي مشاعر
امير = حتا...وقت ما احدت مشعرى مش هديها فرصه لتشوف نفسها بتحبنى او لا...و هتجوزها حتا لو مش بتحبنى...المهم ان انا بحبها و هعرف ازاى اخليها تحبنى فى المستقبل
كيان بتعجب = انت مش هتبطل انانيتك دى يا امير... المهم نفسك وبس اما الكل ملهمش لازمه عندك...وحده زى افنان زى ما بتقول بنت بسيطه يعمى مش هتحاول تبص ليك عشان عارفه كويس فرق الطبقات و تقولى انت لما تحدت مشعرك هتتجوزها غصب عنها...فكر شويه فيها يا امير...بلاش تفكر فى نفسك وبس...اوكيه
امير بتنهيده = اوكيه...شغلتك بقصتى و نسيت اسألك اخبارك ايه يا مزه 😂
كيان برفع حاجب = لسه فاكر يا مصلحقى انت هههههه عمومآ انا زى الفل يا مان...بس مضريه امشى دلوقتي عشان ورايا اندرڤيوه الساعه 7 اصبح و الساعه دلوقتي بقت 9 بليل...همشى دلوقتي عشان اجهز ليه...ادعيلى انهم يقبلونى فى الشركه دى بقا
امير بتعجب = منا قولتلك يابنتى تعالى و ادمى فى شركت الالفى و بابا بيحبك زى بنته و هيوظفك معاه فى الشركه علطول بدل ما انتى عماله تلفى على الشركات كدا لحد ما كعوبك ما شققت
وكزته كيان بخفه وقالت = كعوب مين اللى شققت ياض انت...انا الحمدلله كعوبى زى الفل...وبعدين انا قولتلك الف مره مش بحب اشتغل فى مكان وسطه يا امير...لان مافيش حد بيشوف تعب الانسان اللى بيبقا داخل مكان بوسطه ده...فأنا مرتاحه كدا...ووعدك يا ميرو اذا ملقتش شغل هجلكم طياره مياره...تمام يا ميرو
امير بابتسامه = تمام يا مجنونه
ضحكت كيان وقالت وهيا بتأخذ اغردها = يلا اخلع انا وانت ادفع بقا الحساب ياعم الحبيب
امير برفع حاجب = طول عمرى انا اللى بدفع الحساب يا ند*نه ايه الجديد يعنى...يلا امشى و خدى بالك من نفسك
كيان = اوكيه...باااي 👋🏻
وتركته كيان و خرجت من الكافيه فاوقفت سيارت اجره و ركبتها و قالت للسائق عن عنوان منزلها ففجأه شعرت كيان بأختناق شديد ففتحت بسرعه شباك العربيه وفضلت تستنشق الهواء بألم يملأ قلبها العاشق فنزلت دمعه هاربه من اعينها...
وقالت لنفسها = لامته هتحمل الوضع ده ياربى...لا شيفنى ولا عمره هيشفنى...بتمنه الحب اللى فى قلبى ده يتمحى فى يوم لانى بجد تعبت 💔
.. فى شركة الالفى ..
دخل سيف للشركه بكل شموخ و غرور و كل الموظفات تنظر له باعجاب شديد فذهب سيف لمكتب والده...
وقال للسكرتير = بابا جوا...؟
السكرتير = اه جوا يا سيف بيه وفى انتظار حضرتك من بدرى...تحب اعطيلو خبر بوجودك
سيف برفض = لا انا داخل له
وخبط سيف على باب المكتب و عندما اذن عاصم له بالدخول دخل بابتسامه وقال = مساء الفل يا عاصم بيه...هل فيه وقت لنتكلم مع بعض؟
عاصم ببعض من الحده = لسه فاكر يا استاذ سيف...تنا مكلمك من العصر و جاي ليا بعد العشا...كنت فين كل ده
جلس سيف وقال = هكون كنت فين يعنى يا والدى... كنت فى مهمه طبعآ...بس مهمه من العيار التقيل كلعاده و نجحت و قبض على المجرم...هااح ربنا يحمينى دايمآ لخدمت الوطن و الامه العربيه يا والدى
عاصم بضحك = يارب يابنى...المهم عوزك فى موضوع
سيف بتعجب = موضوع ايه ده ياترا اللى طالبنى مخصوص عشانه يا والدى؟
عاصم = جيبلك عروسه...بس ايه فلازيه بنت حسب و نسب و مافيش فيها غلطه
سيف برفع حاجب = ايدا...هونتا سبت الشركه و بقيت خطبه الايام دى يا بابا 😂
قام عاصم وقال = بطل هزار يا سيف...انا بتكلم جد... انت لازم تتجوز بقا يابنى و تنسا الماضى بكل اللى حصل فيه
سيف باختناق = الماضى ده انا عمرى منسيتو يوم يا بابا...الماضى اللى عوزنى انساه ده كل ما بحس نفسى هنساه برجع افكر نفسى فيه عشان مغلطش الغلطه مرتين...الماضى اللى بتتكلم عنه ده وصلنى انى بقيت اوقات اشرب و اشرب لحد ما اعمل كل اللى انا عوزه و اصحا تانى يوم محيه من نفوخى...وتقولى انساه...ازاى انساه...قولى يا بابا ازاى
عاصم بحزن على ابنه = لازم تنساه يابنى...صدقنى لو البنت دى كانت بتحبك كانت...
قام سيف بغضب وقال = بابا بعد اذنك متجبليش سيرت البنت دى تانى يا اما والله معدش هتشوف وشى فى حياتك
وتركه سيف و مشا فقال عاصم = استنا يا سيف لسه مخلصناش كلمنا لتمشى
سيف وهوا يرحل = نتكلم فى الفلا يا بابا...لكن دلوقتي مبقتش متحمل اسمع ولا كلمه هتقولها
وخرج سيف و ترك المكتب فتنهد عاصم بحزن وجلس بتعب فدخل السكرتير وقال = عاصم بيه انت كويس؟
عاصم بتعب = اه اه كويس يا حسن...روح انت على شغلك و مش عاوز اي حد يدخلى و متحوليش اي مكلمات...عاصم بيه مش فى المكتب...خلاص
السكرتير حسن بإيماء = تمام يا عاصم بيه
وخرج حسن و ترك المكتب فقام عاصم و فتح زجاج المكتب ليستنشق الهواء بأختناق فرأه سيف يركب عربيته بغضب و تحرك بسرعه...
فقال بتنهيده = ربنا يريح قلبك يابنى و تقدر تنساها... هيا السبب فى الحاله اللى انت فيها دى...منها لله
.. فى فلا الحديدى ..
كانت تجلس تلك الفتاه بملامحها الجميله و البريئه و الذى تخدع بهم بسهوله اي حد ولم يدا احد بالوجه الخبيث اللى ورا تلك الملامح البريئه جدآ فقامت و قلعت الروب و رمته على كرسيها و نطت فى البيسين و فضلت تعوم كتير و تغتص و تطلع فخرج فخرج والدها للحديقه و نظر لابنته بحب فحمل المنشفه و توقف عندما طلعت بنته من حمام السباحه و لف المنشفه حوليها عشان متبردش...
فقال بابتسامه = ياترا بنتى الحلوه عامله ايه انهارده؟
تارا بابتسامه = بنتك الحلوه كويسه والله يا بابى...لكن لو دخلت فى الجد علطول هبقا احسن بكتير و هنوفر على بعض كتير
اسماعيل الحديدى = أاااه منك ياللى فهمانى هههههههه طول عمرك ذكيه يا توتو و بتفهميها وهيا طيره...عكس امك اللى مش بتفهم اي حاجه خالص...وكل اهتممتها فى الطبيخ و فى تربيتك بس
تارا بتنهيده = مش عشان بتحبك يا بابى عشان كدا بتهتم بالبيت اللى سيبه فى امانتها و بيا...مش انا و البيت امانه عند مامى...وبعدين حتا لو مامى مأهملاك يا بابى...بس علاقاتك السريه عمله معاك الواجب...ولا السكرتيره مأثره معاك 😉
اسماعيل بضحك = اه يا خبيثه...برغم ان اللى يشوفك يقول عنك بنت مأدبه وبريئه...لكن انتى سوسه وخبيثه هههههههه طلعه لابوكى يا حبيبت قلب ابوكى
تارا بتعجب = طيب...مش ناوى تقولى بقا با بابى عاوز تقولى ايه
مسك اسماعيل ايد منته و جلسو على الكراسى فقال اسماعيل لبنته = انتى طبعآ عارفه انى همضى صفقه جديده مع عيلة الالفى و عاصم الالفى هيعمل حفله فى فلته احتفالآ بالصفقه الجدبده
تارا بتأكيد = عارفه...لكن بردو لسه معرفتش عاوز تقولى ايه بالظبط؟
اسماعيل بخبث = عاصم الالفى اغنا منيردير اتعاملت معاه لحد الان ومش عاوز اضيعه من ايدى وعاوز اكون شريك معاه...و الحكايه دى مش هتتنفذ إلا لما نكون عيله واحده...اكيد فاهمه يا توتو
تارا بنظرات خبيثه = امممم هوا الموضوع كدا...فهماك يا بابى...بس بردو انا مطلوب منى ايه؟
اسماعيل بمكر = مطلوب منك توقعى شاب من ولاد عاصم الالفى فى حبك يا قمرى...عاصم الالفى عنده اربع اولاد...سيف و عمر و ادم و امير...هااا ايه رأيك يا بنتى يا حببتى
حطت تارا ظافرها فى فمها وقالت بمكر = سيف الالفى يا بابى...ابن عاصم الالفى الكبير
اسماعيل بابتسامه ماكره = هه شكلك كنتى محدته قرارك من قبل ما اتكلم معاكى...شكل بنتى حببتى كانت حاطه عينها على حضرت الظابط من بدرى 😂
تارا بتصنع الكسوف = الله بقا يا بابى متكسفنيش بقا
ضحك اسماعيل وقال = بلاش الحبتين دول عليا يا توتو...ده انتى بنتى انا و حفظك اكتر من نفسك يا توتو
ضحكت تارا بخبث فجائت والدتها بوجه طيب مبتسم وقالت = ياترا الاب و بنته قعدين بيتكلمو فى ايه كدا
اسماعيل ببرود = بنتكلم فى كلام اكيد مش هتفهميه انتى...الاكل خلص
حوريه ببعض من الحزن = اه خلص يا اسماعيل...كنت جيا انديكم اصلآ
اسماعيل = كويس...يلا يا حببتى عشان نتعشا سوا قبل ما اروح للشركه
وقامت تارا مع والدها و دخلو معآ للداخل فتنهدت حوريه بحزن و دخلت خلفهم فبدلت تارا ملابسها بسرعه ونزلت لغرفت الطعام فتناولو هم التلاته طعام العشاء معآ
وبعد ما تناولو طعمهم ذهب اسماعيل لغرفته ليبدل ملابسه فسعدت حوريه الخادم فى حمل الطعام و ذهبت خلف اسماعيل بسرعه قبل ما يمشى و مش بتشوفه إلا تانى بحجت انه يعمل
فقامت تارا و خرجت للحديقه و جلست على المرجيحه وفتحت هاتفها على الانستا و جابت الصفحه الخاصه بسيف الالفى و فضلت تنظر لصورو برغبه...
فقالت بسخريه = قال حاطه عينى عليك قال هههه ميعرفش انى ديبا فيك دوب يا سيفو...و خلاص حطيتك فى راسى يا حبى و مش مخرجاك من راسى ابدآ و قريب جدآ هكون حرم سيف الالفى هههههههههه
.. فى غرفت اسماعيل ..
كان اسماعيل يرتدى ملابسه فتقدمت منه حوريه بچاجد بدلته وسعدته فى ارتدئها فأبعد اسماعيل اديها عنه و كمل هوا ارتداء الچاجد...
فقالت = انت رايح على فين انهارده كمان يا اسماعيل
اسماعيل = هكون رايح على فين يعنى يا حوريه... عندى شغل...ولا عوزانى اسيب شغلى اللى بيجبلك المم و اقتد جنبك 24 ساعه عشان ترتاحى
حوريه = انا مش اصدى...بس كان نفسى نقعد مع بعض شويه...مش كل شويه شغل شغل...بيتك و مراتك ليهم حقوق عليك بردو يا اسماعيل
اسماعيل = أااااه ده اللى عوزاه...و الحقوق اللى عوزاها على السرير بس...ولا حقوق من نوع تانى يا هانم
حوريه بحرج = انا مقصدش كدا يا اسماعيل...انا قصدى بكلمة حقوق اننا نقعد و نتكلم مع بعض شويه تحسسنى انى حاجه مره فى حياتك...انا مش مراتك بردو يا اسماعيل و ام بنتك و...
قاطعها اسماعيل بتجريح = ولا حاجه تانيه...انتى اه مراتى لكن انتى عارفه كويس انى اتجوزتك عشان بابا ميحرمنيش من الميراث وحولت اتقبلك لكن مش بأيدى والله...وبطلى كل شويه تفتحى فى الموضوع ده...ولا انتى بترتاحى لما تسمعى الكلام اللى مش بتحبى تسمعيه
حوريه بدموع = طب طلمه عمرك ما حبتنى سيبنى على زمتك ليه...ما تطلقنى و تريح نفسك و تريحنى
اسماعيل بجبروت = مش بمزاجك يا هانم...الطلاق ده بكيفى انا...وانا اقرر اطلقك فى الوقت اللى انا عوزه... و ياريت مضيعيش وقتى معاكى فى كلامك ده و ركزى احسن مع بنتك بدل ما تركزى معايا
وتركها اسماعيل و خرج من الغرفه فنزلت دموع حوريه باختناق شديد فجلست على ضرف الفراش وهيا دفنه وجهها فى يديها و تبكى بحرقه بسبب قساوت زوجها معاها دايمآ هيا ايه ذنبها ان جدها جبرهم يتزوجو من بعض عشان الورث ايه ذنبها لتعيش كل المعناه دى...
فقالت بدموع = حرام عليه يا اسماعيل...انا ذنبى ايه ان جدى الله يرحمه جبرك تتجوزنى يا ابن خالى...كل ده عشان الورث و الفلوس...خسرت عمرى عشانك وفى الاخر لسه مش عارفه افهمك ولا عارفه انت عاوز ايه بالظبط...لولا تارا كان فدنى صممت على الطلاق من زمان...و برغم حبى ليك ولكن عمرى ما شفت منك اي كلمه حلوه...حتا فى مو*ت بنتى الكبيره طلعتنى انا اللى اسبب فى مو*تها...مع انى المفرود الومك انت لان بسبب اعدائك و اعداء العيله حرمونى من ضنايه و ملحقتش حتا احتها فى حضنى و اشم رحتها و راحت منى بعد ما حملت فيها 9 شهور...ولما حملت فى تارا قولت ان ربنا عوضنى بيها بعد مو*ت اختها و اكيد هيا اللى هتجمعنا...لكن شكل مافيش امل انى اعيش عيشه مرتاحه فى حياتى 😭
خبط باب الغرفه فمسحت حوريه دمعها وقالت بصوت مبحوح = ادخل..
دخلت سعاد صديقة حوريه و بتكون الدادا اللى ربت تارا فقالت باهتمام = حوريه هانم...انتى كويسه؟
حوريه بحزن = بتمنه اكون كويسه بجد يا سعاد...بس انا مش عارفه اكون كويسه...بس الحمدلله على كل حال...اكيد كل ده هيدغير فى يوم من الايام واسماعيل هيفوق لنفسه و يحس بقمتى
سعاد بتمنى = يارب يحصل ده فى اقرب وقت يا حوريه هانم
.. بعد وقت فى فلا الالفى ..
كانت مشيا افنان بصنيت القهوا لعاصم بيه و اولاده التلاته معدا سيف فكانو يجلسون فى الحديقه فذهبت لهم وهيا تنظر للاسفل باحترام...
فقالت = القهوا يا عاصم بيه
وقدمت القهوا لعاصم اولآ و بعديه عمر و بعديه ادم و بعديه امير و التلاته ينظرون لها بنظره مختلفه من كل واحد فيهم...
فقال ادم بابتسامة اعجاب = بجد براڤو عليكى يا افنان...الجنينه بقت تجنن...انتى عملتى كدا ازاى بجد فى المده الصغيره دى
افنان بابتسامه جميله = كنت دايمآ بكون فى الارض بزرع و احصد و بسبب شغلى فى الغيط بقيت بفهم شويه فى الزرع و كدا و فرحت جوى جوى ان الجنينه و المشتل عجبوكم يا ادم بيه
امير بحب = من وقت ما جيتى وكل حاجه اتحولت فى الفلا للاحلا يا افنان
افنان بكسوف = تسلم يا امير بيه
عاصم = بقولك يا افنان...بكره فيه حفله للشركه هنا فى الفلا و هتيجى طقم تنظيم حفلات من بدرى و عوزك تكونى معاهم لان مدام عنيات هتكون مشرفه عن الشيفات و البوفيل و اللزى منه...تمام
افنان بإيماء = تمام يا عاصم بيه...هكون من الفجره فى انتظرهم...عن اذنكم
وتركتهم افنان ومشت واعين امير ينظر لها جامد فهمس له ادم بضيق غريب داخله = ما تخف يا عم امير...مالك باصص للبت كدا ليه...لم نظراتك دى احسلك لحسن بابا يلاحظ و سعدها مش هتشوف كويس منه
امير = خليك فى حالك انت يا عم ادم...وبعدين قول الكلام ده لنفسك احسن و فكك منى خالص
وقام امير واستأذن من والده و ذهب إلى المرسم ليعمل قليلآ و ادم ينظر له بغيظ...
.. عند افنان ..
دخلت افنان للفلا وهيا بتتنطط مثل الاطفال بابتسامته جميله فدخل سيف الفلا و نظر لها بابتسامه فكيف هي الطفله البريئه شابه كبيره فأثناء تنطيت افنان بطفوليه راحت بدون اصد اتكعبلت فى ضرف السجاده و كانت هتقع ولكن منعها سيف من الصقوت عندما مسكها و كانت قريبه منه شويه
فرفعت افنان اعينها لتتقابل بأعين سيف ليطول بهم الصمت بدون ما يلحظو وهم سرحنين فى اعين بعض ونظرتهم كالسحر تجزبهم لبعض
فدق ذلك القلب الذى بداخل تلك الفتاه البسيطه جامد وهيا قريبه لهي الدرجه من سيف وهيا لا تفهم لماذا ذلك القلب يدق هكذا بسرعه و لماذا هيا متنحه الان فى تلك الاعين الذى تمتلأ بالغموض و السؤال و الألم فنعم ترا فى اعين سيف سؤال عن حاجه اكيد هتريحه عندما يعرفها و ترا فى اعينه غموض لشى و ترا كمان الألم اللى مدريه عن الكل ولكن فشل بأنه يدارى الألم عن فتاه رأت كل انواع الألم فى حيتها...
ففجأه ابتعدت عن سيف بوجه احمر مثل لون الد*م من شدت خجلها فقالت = أأنا اسفه جوى جوى...بس مخدش بالى والله من السجاده و...
سيف بمحولت تهدئتها = هشش اهدى خلاص مافيش مشكله لكل ده...حصل خير...وبعدين اهو حظى لان كان عندى فضول اعرف لون عنيكى الحلوه دى ههههههههه
نظرت افنان للاسفل بخجل فابتسم سيف بمشاكسه و مد اصابعه و رفع وجهها وهيا تنظر له بتزتر شديد...
فقال = ايه الكسوف ده كلو...كل ده عشان مسكتك قبل ما تقعى...امال لو كنتى وقعتى فى حضنى كنتى عملتى ايه 😂
افنان برئت من خجلها وقالت = لا بجد عوزه اسألك عن حاجه مهمه...انت اكده بتخفف من كسوفى ولا بتزيده يا بيه
سيف بتفكير 🤔 = والله معرف...بس انتى بتكونى زى العسل و انتى مكسوفه كدا هههههههه
افنان بتوتر = لا انا اكده اروح للمطبخ بسرعه قبل ما تكمل يا سيدى
ضحك سيف بشده وقال = استنى استنى خلاص اسف يا ستى...هوا عاصم بيه اجا من الشركه
افنان بارتباك = ايوا عاصم بيه اهنه و بيشرب القهوا مع عمر بيه و ادم بيه و امير بيه فى الجنينه...تحب اعرفه بأنك جيت
سيف بسرعه = لالا اوعى تعرفيه انى جيت بالله...بصى انا طالع اريح شويه و اعمليلى العشا و طلعهولى على الاوضه لانى همو*ت من الجوع
افنان بلهفه = بعد الشر عنك (ثم داست على شفتيها السفليه بخجل وقالت = انااا راحه احضرلك الوكل
وذهبت بسرعه افنان على المطبخ بتوتر شديد فنظر لها سيف بابتسامه و طلع على غرفته ولم يلاحظ ادم اللى كان يقف يتابعهم بغضب يملأ اعينه وهوا حاطت يديه فى جيوبه...
فقال بصوت مسموع بعض الشئ = جرا ايه يا سيف... مالك انت كمان واخد بالك من افنان ليه...ايه اللى انت بتقوله ده يا عمر...مين اللى واخد باله...سيف هه سيف مستحيل يسلم قلبه لبنت تاني...بسسس افنان مش زى اي بنت...افنان وضع مختلف و اكيد نظرات سيف نظرات عاديه ونا اللى قلقان على الفاضى
وجاء ادم يطلع لغرفته ولكنه لمح بنت غريبه دخله من باب الفلا وهيا ترتدى عبايه سوده و حطه طركه سوده فوق رأسها و مدريه نص وجهها بالطرحه وهيا تنظر للمكان بتوتر شديد...
فتقدم منها ادم بتعجب وقال = انتى مين انتى و مين سمح ليكى تدخلى للفلا كدا...انتم يا بهايم ياللى بره
دخل حارس الامن بسرعه وقال = ايوا يا ادم بيه
ادم بحده = مين سمح للبنت دى تدخل كدا من غير ما تعرف حد
امينه بسرعه وهيا تنظر له بأعينها السوداء الواسعه بقلق وقالت = انا انا جيت اهنه لواحده بتشتغل اهنه يا سيدى و لما دخلت مكنش فيه حد واصل على البوابه عشان اكده دخلت علطول
ادم بتركيز = اهنه...و واصل...و اكده...هههههه انتى تبع افنان صح
امينه بابتسامة لهفه = صوح هيا...بس هيا اهنه ياترا ولا مش اهنه
ادم بهدوء = لا هنا...روح انت يا حارس للبوابه و ليكم حساب تانى لتسيبو البوابه كدا من غير اي حراسه...اما انتى هتلقيها افنان فى المطبخ...الباب اللى هناك ده
امينه بامتنان = شكرا جوى جوى يا سعادة البيه
وذهبت امينه بسرعه للمطبخ بلهفه لرأيت صديقة عمرها فتابعها ادم لحد ما دخلت للمطبخ ثم نظر للحارس...
وقال = وانت تعالا معايا يا استاذ على بره لما اشوف اخردكم معايا بجو الاهمال بتعكم ده
وخرج ادم مع الحارس بضيق مابين دخلت امينه بسرعه للمطبخ لترا افنان تقف تحضر طعام العشاء لسيف بيه...
فحطت اديها على اعينها وقالت بابتسامه عريضه = انا ميييين....؟؟؟ 😄
افنان بصدمه = امينه....!!!! 😳