رواية ابن الاكابر مريم وجون الفصل الرابع 4 بقلم فونا

رواية ابن الاكابر مريم وجون الفصل الرابع 4 بقلم فونا

رواية ابن الاكابر مريم وجون الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة فونا رواية ابن الاكابر مريم وجون الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ابن الاكابر مريم وجون الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ابن الاكابر مريم وجون الفصل الرابع 4

رواية ابن الاكابر مريم وجون بقلم فونا

رواية ابن الاكابر مريم وجون الفصل الرابع 4

فجأة تدخل صوت تاني_ايه اللي بيحصل هنا 
عرفت أنه چون من نبرة صوته بس مقدرتش الف كنت واقفه رجلي كأنها أتش/لت مش قادره أتحرك 
واقف قدامي أبويا ورافع سلا/ح علي أمي 
نفس المشهد من ١٠ سنين بيتعاد من تاني
نفس الوقفه!
نفس الشعور!
نفس الاحساس!
مشهد مرعب لطفله شايفه أبوها رافع سلا/ح علي أمها!
فوقت من شرودي علي صوت چون
أتكلم بعصبيه مكتومه_نزل سلا/حك أحسنلك 
بصله بسخريه_ومين ده كمان اللي داخل بيتي 
هنا اتعصبت مقدرتش أمسك نفسي_أنتَ عايز ايه يا اخي عايز ايه مننا  راجع ليه تاني!!!
بصلي بغل_أنا مش همشي غير لما أخد اللي أنا عايزة 
كان بيتكلم وبيشدد الس/لاح علي أمي 
خوفت!
لاء اترعبت!
من فكرة بس أن ماما متبقاش موجودة!!!
جريت علي أوضتي وأخدت منها فلوس مش قليله وطلعت بسرعه رميتله الفلوس_خد دول وامشي ومترجعش 
صرخت امي_لاء يا مريم دول تعبك وشقاكي 
حاولت أكتم دموعي_مش مهم يا ماما اللي رزقني بيهم يرزقني بغيرهم 
كان بيبصلي وبيبص للفلوس بطمع وفي الآخر زق ماما جامد لدرجه أنها وقت علي الأرض 
صرخت_ماما
هو زقها واخد الفلوس وطلع يجري بس لسوء حظه چون كان موجود وبسهوله عرف ياخد منه الس/لاح وكتفه 
اتكلم چون بغضب_ده أنتَ يومك هيبقي أسود من شعر راسك 
وفي الوقت ده زميل چون وقواته كانو موجودين 
لأن چون بلغهم أنهم يحضرو 
خدوه ونزلو علي البوكس وچون جري علي سعاد اللي مريم قاعدة جنبها بتعيط
أتكلمت بعياط_ماما أنتِ كويسة 
حاولت تطمني_كويسه يا مريم متخافيش 
أتكلمت بعصبية_أنا مش عارفه راجع تاني ليه عايز ايه تاني مننا 
خدتني في حضنها وحاولت تهديني_خلاص يا مريم اهدي 
هنا چون اتدخل_متقلقوش هو هيعاقب علي اللي عمله ده وهيتعمله محضر
بصيتله وبعدين بصيت لماما وأتكلمت بهدوء_وليه ميبقوش محضرين
چون بصلي باستغراب_ازاي
ماما بصتلي شوية وبعدين فهمت قصدي _لاء يا ليلي
بصيتلها بعتاب_ليه لاء 
قامت من مكانها واديتني ضهرها_قولت لاء يعني لاء وده موضوع قديم وانتهي
بصيت لضهرها وأتكلمت بسخرية_شكلك لسه بتحبيه يا أمي 
وقفت مكانها ومتحركتش ولا أتكلمت فضحكت بسخرية ودخلت أوضتي في خلال دقايق لبست هدوم خروج وطلعت 
كل ده چون واقف مش فاهم حاجة 
ماما بصتلي_رايحه فين
ـ نازلة
_مريم الوقت أتأخر 
بصيتلها قبل ما أنزل_ياريت تعيدي تفكير تاني وياريت تبقي عارفة أنك بتفكري في حاجه مينفعش تحصل وأنتِ عارفه ليه!
نزلت بسرعه قبل ما اسمع ردها
سعاد اتنهدت بحزن وچون بصلها بهدوء_متخافيش هنزل وراها 
بالفعل نزل ورا مريم 
نزلت وبدأت استعد لجولة الجري اللي هتحصل دلوقتي 
كل لما ببقي مخنوقة بنزل أجري لغاية ما أتعب وأخرج كل اللي جوايا 
بدأت أجري ودقايق ولقيت چون جنبي
متكلمتش ولا هو أتكلم كنا بنجري وبس!
كانت الساعة ٣ الفجر!!!
فضلت أجري جريت كتير أوي ودموعي كانت بتنزل في صمت 
وقفت عند البحر وفضلت أخد في نفسي 
وهو كمان وقف معايا 
لقيته دخل محل وخرج منه كان شايل كيسة قرب مني ومد ايده ليه
بصيتله بهدوء_ايه ده
عطهولي_جريتي كتير اشربي حاجة 
مش عارفه ليه أبتسمت كان جايب عصير ومايه 
طلعت علبة عصير وعطتهاله خدها مني بصمت وبدأنا نشرب في صمت 
_ايه اللي جابك ورايا
ـ مين قال إني جاي وراكي 
بصيتله بحاجب مرفوع
ضحك_مينفعش اسيب بنوته زيك تنزل في وقت زي ده لوحدها حد يضايقك كده ولا كده 
ضحكت_ياريت حتي اطلع غلي فيه 
ضحكنا وبعدين رجعنا للصمت تاني
قاطع الصمت رنين فونه وتقريباً كانت ماما 
_ممكن نروح عشان داده قلقانه عليكي 
اتنهدت_يلا 
بالفعل وصلني لغاية البيت وطلعت وهو مشي 
دخلت الشقه بهدوء وكنت لسه هدخل أوضتي بس وقفني كلام ماما_تفتكري بعد اللي عمله ده لسه بحبه!
وقفت مكاني ورجعت بذاكرتي لأسود يوم في حياتي في يوم اكتشفنا أن ماما حامل في طفل تالت غيري أنا ويوسف وكنا فرحانين جدا جدا بس للأسف فرحتنا مدامتش 
فلاش باك
كنا فرحانين أوي اليوم ده ومنتظرين بابا عشان نفرحه معانا بس للأسف مش زي ما توقعنا!
اتعصب_يعني ايه حامل
ماما بصتله باستغراب_حامل يا جرجس في ايه
اتنرفز_الزفت ده لازم ينزل
كلنا اتصدمنا من اللي بابا قاله
ماما بصتله بصدمه_أنتَ بتقول ايه حرام طبعا وأكيد مش هعمل كده
بابا بصلها وفي لحظه لقيناه مطلع س/لاح ورافعه علي ماما 
أتصدمت _بابا أنتَ بتعمل ايه
*اللي في بطنك ده هينزل يا سعاد
هنا ماما صرخت_أنتَ أتجننت يا جرجس طب صدقني مش هينزل
وقتها بابا الغضب عماه وفي لحظه لقيناه قرب من ماما وضربها في بطنها جامد 
ماما صرخت بوجه وأنا قربت منها بسرعة ويوسف قرب منه رمي الس/لاح علي الأرض 
ماما كانت واقعة علي الأرض بتصرخ من الوجع 
مكنتش عارفه أعمل ايه كلمت الإسعاف بسرعه 
بالفعل نقلنا ماما المستشفى وللأسف الجنين توفي وبابا أدرك اللي عمله وهرب ومن ساعتها معرفناش مكانه.
يتبع....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا