رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نور الدين

رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نور الدين

رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة هاجر نور الدين رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الثالث 3

رواية قضية عزاء في ثوب زفاف بقلم هاجر نور الدين

رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الثالث 3

كنت بستحمل كل دا عشان بس أحافظ على شكلي قدام بابا وعمي لحد ما فاض بيا في مرة من المرات اللي مدّ إيدهُ عليا فيها وقولت بزعيق وخنقة:
_ خلاص بقى كفاية بجد كفاية، إنت إي يا أخي، مبقتش متحملة العيشة معاك خالص.
إبتسم بسخرية وحط إيديه في جيبهُ وقال بخُبث:
= والله!
عادي معنديش مانع أسيبك بس هتقدري على اللي هيحصلك؟
بكيت وأنا حرفيًا مش قادرة أستحمل آي حاجة تاني وقولت بنبرة ضعف وقِلة حيلة:
_ حرام عليك يا أمير بقى، عملت اللي في دماغك وإتجوزتني كفاية بقى، كفاية حرام عليك، بتستفاد إي لما بتعمل فيا كدا؟
كنت بتكلم بعد ما قعدت في الأرض لإني مبفتش قادرة أسند طولي، خلصت كلام وهو نزل لنفس مستوايا وقال بنفس الإبتسامة المُنفرة:
= خدت اللي أنا عايزهُ وتمن كل ليلة كنتِ بترفضيني فيها وتكسريني، مجيتيش بالمعروف بس جيتي بالتهديد وهتعيشي في جحيمي إجباري يا جنات.
بصيتلهُ بعيوني المدمعة وقولت بنبرة إستعطاف:
_ طيب ليه، إي الفايدة اللي عايدة عليك؟
عشان ترضي غرورك يعني، دا إنت حتى متجوزني بتهديد بعلاقة الحب بتاعتي القديمة، إنت مفيش غيرة ولا نخوة جواك خالص؟
إتعصب من كلامي وضربني وقتها بالقلم جامد وهو بيقول بتبريق:
= إخرسي خالص، كل ما تتكلمي الكلام دا كل ما عيشتك معايا هتبقى أسوء يا جنات.
حطيت إيدي على خدي من الألم اللي حسيت بيه وبصيتلهُ وقولت بعياط:
_ حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أمير.
ضحك بسخرية وبصوت عالي وقال:
= بجد!
أنا هوريكِ النجوم في عِز الضُهر يا جنات، بس صبرك عليا.
سابني بعدها ونزل من البيت وأنا قعدت مكاني شوية بعيط وأنا مش قادرة أستوعب حياتي إزاي إتغيرت بالشكل الكبير دا وبفت بكل القسوة والمرار دا.
غلطة بسيطة أثرت على حياتي بشكل كبير جدًا، بعد شوية وقت قومت من مكاني ولبست ونزلت السوق عشان أشتري شوبة حاجات للبيت.
عادي زي آي يوم، ومش حُبًا في الأكل ولا إهتمام بالبيت ولكن عشان لو معملتش كدا فيها ضرب تاني وأنا جسمي مفيهوش حتة سليمة بسببهُ.
خلصت تنقية وجبت كل حاجة وأنا مروحة في طريق فاضي شوية لإنهُ أرض زراعية قابلت أخر شخص تخيلت إني أقابلهُ تاني.
كان محمود، الشخص السبب في كل اللي حصل لِي وكل اللي أنا فيه، وقف قدامي وهو بيبتسملي بطريقة مستفزة، حاولت أتخطى صدمتي وأسيبهُ وأكمل طريقي ولكن وقف قدامي من تاني.
بصيتلهُ بعصبية وقولت بضيق:
_ وسع من طريقي لو سمحت.
ولكننهُ وقف قدامي تاني وقال بإبتسامة خبيثة:
= وحشتيني يا جنات.
أنا إتخضيت من اللي سمعتهُ وقلبي إتقبض وقولت:
_ إنت إي اللي بتقولهُ دا، أنا متجوزة دلوقتي إحترم نفسك وإبعد عني.
إتكلم بسخرية وخبث وقال:
= ولو مبعدتش يعني هتعملي إي؟
بصيتلهُ بغضب وقولت:
_ هصرخ وألم عليك الناس كلها، إبعد عن طريقي بقولك.
ضحك وقال بنبرة خبيثة:
= طيب يلا، وأنا هقولهم إنك عشيقتي وأسمعهم المكالمات اللي ببننا.
بصيتلهُ بصدمة ومقدرتش أتحمل تُقل الشُنط على إيدي مع الصدمة وسيبتهم وقعوا في الأرض وقولت بعدم إستعياب:
_ إنت عبيط ولا إي، عشيقة مين، إنت بجد شكلك إتجننت خالص!
قرب مِني خطوتين كنت أنا بعدتهم لـ ورا وقال بنبرة مريحتنيش خالص:
= لية مكالماتنا معايا وزي ما سمعتها لـإبن عمك اللي إستغلها وإتجوزك ممكن أسمعها لأبوكِ بقى ونشوف وقتها هيعمل إي؟
بصيتلهُ وأنا مش فاهمة حياتي بتعمل فيا كدا ليه وقولت بتساؤل وكسرة:
_ إنت بتعمل كدا ليه، أنا عملت فيك إي وحش عشان تأذيني بالشكل دا؟!
إتكلم بضيق مُصتنع وقال بخبث:
= لأ لأ بلاش النبرة دي عشان مش هتيجي معايا سِكة،
من الآخر لو رجعتيلي مش هعملك حاجة.
بصيتلهُ بعد ما برقت بصدمة وذهول وقولت بإنفعال:
_ إنت مجنون ولا إي، بقولك أنا متجوزة!
ضحك وقال بكل بساطة كسرتلي قلبي وخلتني أندم للمرة المليار:
= وإي يعني، كلميني من ورا جوزك زي ما كنتِ بتكلميني من ورا أبوكِ.
بصيتلهُ وأنا في الحقيقة مش قادرة أستوعب ولا أصدق إن دا الإنسان اللي آمنتلهُ في يوم من الأيام واللي كنت فاكراه كويس وحنين ومحترم، يطلع بالشكل دا!
إتكلمت بتهتهة وإرهاق من كل اللي بيحصل في حياتي وقولت بإنفعال عالي:
_ لأ، إنت بجد شكلك إتجننت، أنا مش خاينة، ولو قربت مِني تاني أنا هقتلك بإيدي.
شيلت الشُنط من الأرض ومشيت بغضب وأنا كُلي خذلان ورعب وقلبي مش راضي يهدى ومقبوض، إتكلم بصوت مسموع ليا وقال بنبرة خبيثة وتهديد:
= براحتك، بس أنا حذرتك وإديتك فرصة، إنتِ اللي هتندمي.
دخلت البيت ورميت كل حاجة على جنب وإتصلت بأمير عشان ييجي حالًا لإن في مشكلة، وبعد كلام كتير قفلت معاه على إنهُ جاي.
بعد شوية وقت وصل بإقتضاب وشاف منظري مكاني من ساعة ما وصلت للبيت ما إتحركتش ووشي أصفر وباهت، إتكلم بتساؤل وقال:
_ في إي يا جنات، ومال شكلك وشكل الشقة عاملين كدا ليه؟
بصيتلهُ وقولت بخوف ورعب:
= اللي إنت آمنتلهُ وخدت منهُ المكالمات عشان تهددني ببها وتتجوزني بيهددني بيها دلوقتي.
بصلي بإسترغاب وعدم فهم وقال:
_ مش فاهم، قصدك على مين؟
إتكلمت بإنفعال طفيف وقولت وسط توتري:
= محمود، اللي إنت بتهددني بمكالماتي معاه هو كمان بيهددني يا أخونك يا هيسمعها لـ بابا.
قام وقف من الصدمة وحواجبهُ قربت من بعض وقال بشك وغضب:
_ وإنتِ قابلتيه فين؟
بصيتلهُ بعدم تصديق لِلي بيفكر فيه وقولت:
= إنت مجنون ولا إي، شوف بقولك إي وتقولي إي!
قابلني على الطريق وأنا راجعة من السوق وقالي الكلام دا، هتعمل إي إنت بقى دلوقتي؟
بصلي بنفس نظرة الشك وقال بإنفعال:
_ وإنتِ إي اللي خلاكِ تقفي تاخدي وتدي معاه في الكلام، ولا إنتِ وحشك الحب القديم؟
إتكلمت بنفس الإنفعال وقولت:
= وحشني إي ونيلة إي أنا بتمنى إني أمحي الفترة دي من حياتي اللي قلبت حياتي كلها جحيم عشان وثقت في واحد زيهُ، ودلوقاي بيهددني زي ما إنت بتهددني!
فضل ساكت شوية بعدم تصديق وبعدين قال بوعيد:
_ أنا هنزل وأشوف الموضوع دا، ولو عرفت إن في كلام بينكم، أنا هقتلك يا جنات.
******
الباب خبط وقتها ودخل عليا العسكري وهو بيقول بعد ما قدم التحية:
_ والدة الضحية عايزة تتكلم مع حضرتك يا فندم.
قفلت الجوابات اللي كانت جنات كتباها عند الحِتة اللي وقفت عندها وقولت بتنهيدة وتعب:
= خليها تدخل.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا