رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثلاثون 30 بقلم رحاب عماد

رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثلاثون 30 بقلم رحاب عماد

رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثلاثون 30 هى رواية من كتابة رحاب عماد رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثلاثون 30 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثلاثون 30 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثلاثون 30

رواية بنت الجيران يزيد وهنا بقلم رحاب عماد

رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثلاثون 30

يزيد بصوت هادي: لاء ... عاوز اول مره ادخل شقتنا  نبقا انا وانتي مع بعض مش عاوز ابقا فيها لوحدي 
هنا بكسوف وتوتر وهي بتنزل من العربيه: ط..يب تصبح علي خير .. هطلع انام انا كمان عشان حيلي مهدود 
يزيد: وانتي من اهل الخير ي هنايا
بتقفل هنا باب العربية وبتدخل البيت، وهي بتحس بفرحة واطمئنان بعد اليوم الطويل. بتتجه لغرفتها وهي بتبتسم، بتفكر في كلام يزيد اللي بيطمنها دايمًا، وبتبص على نفسها في المراية وهي بتفتكر شكلها بالفستان ونظره يزيد ليها وبتهمس لنفسها: .. يارب تمم اموري علي خير وعديها زي م بتمني يارب 
---------------------
بعد مرور يومين واثناء وجود هنا وامل ونرمين و ولاء خالة هنا في شقه يزيد وهنا لترتيب الشقه ورص الجهاز وبيساعدوهم رضوي ودعاء 
امل: شهلوا شويه ي بنات عاوزين نخلص علي بكرا بالكتير. 
هنا: انا بكرا مش معاكو راحه انا وسهيله نشتري شويه حاجات
رضوي بغمزه: ايووووه بقا ي هنوون هتجيبي ايي
هنا بضحك وهي بتحاول تهرب من نظراتهم: "هجيب شويه حاجات ناقصاني ي استاذه رضوي 
دعاء :اي دا هو سر ولا اي .. لاء بقا احنا عاوزين نعرف 
ولاء وهي بتقلب في الكراتين: "يا بنات مفيش حاجة هنا نحتاج نفرزها تاني؟ عاوزين نرتب كل حاجة  ونفضي الشقه من الزحمة والكراتين دي 
رضوي : هنخلص كل حاجه ي طنط ولاء متقلقيش علي بكرا بالكتير 
دعاء بتدخل: "طب قوليلي بقا يا هنوون، انت ويزيد قررتوا هتقضوا شهر العسل فين؟"
هنا وهي بتشيل كرتونة صغيرة: "لسه مقررناش بس انا بتعب من السفر اوي ف ممكن نروح مكان قريب يعني 
يزيد بيدخل هو شايل شنطه سفر كبيره وبيقول: هدوومي ال هتترص ف الدولاب 
رضوي ب ابتسامه خبيثه: لاء احنا مش فاضين خد هنا وخليها هي ترصها وهي بترص هدومها 
هنا بتتلبك وهي بتعدل طرحتها وبتقول بتقطع: اييي... انااا.. لاااء .مش فاضيه . انا يدوب اخلص هدومي 
دعاء: هات ي زوز انا هرصهالك يحبيبي 
يزيد بنظره ل هنا: طب مش محتاجين اي مساعده يعني 
ولاء خالة هنا بابتسامة حانية: "ربنا يكرمك يا بني. ان شاء الله كل حاجة تخلص على خير، ويوم الفرح يبقى زي ما تتمنوا يارب" 
الجو كله بيبقى مليان ضحك  والكل بيرتب وبيشتغل بحماس. يزيد بيساعدهم وهو عينه على هنا كل شوية، نظراته كلها حب واهتمام، وهنا بتحاول تركز في اللي بتعمله  بتحس بدقات قلبها بتزيد كل ما عينها تيجي في عينه.
ولاء وهي بتبص حواليها: "بصراحة الشقة هتبقى زي العسل ما شاء الله. ربنا يباركلكوا فيها يا ولاد."
دعاء بابتسامة "آمين يا رب، تاعبينك معانا ي طنط ولاء والله "
امل: اومال فين الحجه زينب متطلعتش ليه 
رضوي: احنا قولنا حد يعمل الغدا تحت بقا وماما قالت هتعمل هي واحنا نطلع نساعدكوا 
امل: ربنا يقويها يحبيبتي 
 يزيد بيقرب من هنا بهدوء وهو بيساعدها يحط الكرتونة الصغيرة اللي معاها: 
يزيد بهدوء: لو تعبتي اقعدي متعمليش حاجه تاني سيبيهم هما يكملوا 
هنا بتتلبك شوية وبترد وهي بتبص في الكرتونة: "لا عادي، متعبتش وبعدين انا عاوزه اشوف كل حاجه كده وهي بتتحط ف مكانها."
يزيد بصوت واطي:  انتي عروسه ي هنا .
هنا بتحاول تهرب من نظراته : عاوزين  نخلص الشقة ي يزيد  وبعدين انا كده مبسو....
رضوي وهي بتراقبهم من بعيد بضحك وبتقول بصوت عالي : 
دا واضح ان الحب ولع ف الدره ... واقفين بتتوشوشوا ف اييي هااا
يزيد : خليكي في حالك 
دعاء بضحك: بس ي رضوي دي مراته برضو
رضوي بنص عين: لسا مكتبناش الكتاب ي حبيبتي .... متطرقنا ي يزيد روح شوف انت وراك اي 
يزيد : يبت بقولك خليكي ف حالك .. واحد وخطيبته يستي واقفين بيتكلموا .. هاخدها ونمشي والله 
امل بضحك: طب ومااله 
بتدخل زينب ومعاها صنيه اكل كبيره : يلا يجماعه تعالو نتغدا الاول وبعدين كملوا ..
بيتجمعوا كلهم و بيبدأوا في الأكل وكل واحد منهم بيشارك في الحديث والضحك، والجو مليان دفا وحب."
يزيد وهنا يقعدوا جنب بعض  هنا بتحس براحة كبيرة وسط الجو بين عيلتها وعليه يزيد 
بعد ما خلصوا الغداء، بدأوا يرجعوا للشغل مرة تانية، وكل واحد منهم مهتم يطلع الحاجه  باحسن شكل . يزيد بيتحرك هنا وهناك بين الغرف، وهو دايمًا يراقب هنا بنظراته  وكل ما عينها تقابله، قلبها يدق أسرع، وتحاول تركز في اللي بتعمله لكن يزيد محاوطها بنظراته 
----------------
وبعد يومين اخرين بينتوا من ترتيب الشقه وكل حاجه ف مكانها .. شقه راقيه وهاديه كل حاجه فيها من اختيار يزيد وهنا بزوقهم البسيط والراقي ... 
بتشغل رضوي قراءن ف الشقه علي الراديو وهي واقفه مع نرمين اخت  هنا 
رضوي: كده كله تمام الحمد لله ...ربنا يباركلهم فحياتهم يارب 
نرمين: ياارب..    ... بكره وبعدوا كده ي رضوي اطلعي شغلي قرءان برضو كده  عشان الشقه يبقي فيها بركه 
رضوي: اومال هنا فين مجتش تشوف الشقه بعد م اتفرشت ليه 
نرمين: راحت تستلم الفستان هي ويزيد ويخلصوا مشاوريهم
رضوي بتضرب علي جبهتها: اها صحيح دا انا نسيت.. يلا ربنا معاهم 
-----------------
مساءا قبل الحنه بيوم هنا قاعده ف اوضتها مع نرمين ويمني وبنات خالها نهي و فريده و ريماس وهاله
، وكلهم قاعدين في جو مليان ضحك وتجهيزات أخيرة قبل الحنة والكل نايم ما عدا هما 
هنا بتوتر: انا خاايفه اوي يبنات ... مش مصدقه اني بتجووز أنا عاوزه اهررررب 
نهي: حد يسكت البت ي يجدعان 
نرمين بغمزه: متوتره ليه ي هنووون هاا.... ده يزيد محترم حتي  ... بصي اي حركه غدر احنا كلنا هنبقا واقفين ف البلكونه صوتي واحنا هنطلع نلحقك
هنا بعين متسعه: يااا .... يااا قليله الادب اخرسي يبتتت .. انا مقصدش كده دا انتي عيله دماغك .. سَو 
فريده بضحك: اقسم بالله نرمين عندها حق ... دا احنا كلنا هنقف ف البلكونه 
يمني وهي تقرب من هنا وتشد إيدها:  قومي ي هنا ارقصي .. عاوزين نتفرج ع المواهب... 
هنا بتزق يمني وبتقعد : اوعي كده يبت... بقولكم اييي احترموا نفسكوا احسن اقسم بالله اسيبكم واطلع انام ف الصاله .. انتو هتخيبوا ولا اي 
ريماس بتمثيل: خلاص يجدعان اسكتوا .. البُنيه برضو منحرجه 
هنا بعيون ضيقه وهي بتبصلهم كلهم وبتشاور عليهم واحده واحده : .. لو سمحت صوت كلبه فيكوا تاني هرميها من البلكونه انا ال فيا مكفيني ... اقولكم انا هنام .. 
ف نفس اللحظه تليفون هنا بيرن بتلاقي يزيد .. 
هنا : شششششش مش عاوزه اسمع صوووت 
فريده بتسرع: سدووو ودانكو يجدعااان مش عاوزه اسمممع قلة ادب 
هنا بزعيق: بسسس
بترد هنا علي يزيد بتحاول تتكلم بهدوء: ....الوو 
يزيد: هنايا ..
هنا ب ابتسامه: نعم 
يزيد بسعاده : الشقه مش ناقصها حاجه غير وجودك ي عيون يزيد 
هنا بصدمه: هو انت فوق 
يزيد: ايوه 
هنا : انزززل ي يييزيد 
يزيد: ليه ي هنا عاوز اتفرج 
هنا ببراءه: انزل ي يزيد عشان خاطري متبهدلش الشقه 
يزيد وهو بيفتح أحد ادراج المطبخ:  ايييي كل الكووبيات دي هو انا هنعزم الشارع كله ولا اي 
هنا بضحك: ماما يسيدي بتقولي عشان لما يجيلك ضيوف ف اول الجواز تطلعي منهم
يزيد بيدخل ل الصالون بيفتح احد الادراج هنا بتسمع صوت خروشه 
هنا بزعيق: بتفتش ف اييييي ي يزييد بطل دووشه 
يزيد بتناحه: بتفرج ي هنا 
هنا: بتتفرج علي اي 
يزيد: كنت ف المطبخ وبعدين دخلت الصالون وداخل اوضة النوم اهو 
هنا بزعيق: لااالااالالا لاء 
يزيد : اييي سرعتيني بتصوتي ليه 
هنا: اطلع ي يزيد بقولك اطلععع
يزيد بييتسم بخبث : اوبااا .... دا انا شكلي هبات هنا النهارده 
هنا : انا هقفل ي يزيد واما تبقا تخلص الجوله بتاعتك دي متبقاش ترن عليا عشان هنام 
يزيد: استني ي هنا.... انتي مدايقه ليه بس..... خلاص طلعت اهوو 
هنا بتنهيده : طاايب 
يزيد : انتي وحشتيني طيب ممكن تعمللنا كوبايتين نسكافيه واطلعي البلكونه شويه 
هنا بتبص علي وشوش البنات ال متابعين الحوار ب ابتسامه بلهاء 
هنا : اا ...لاء .. عاوزه انام.. يومي طويل اوي بكراا 
يزيد: انا مش جيلي نوم ي هنا .... هتفضلي معايا ولا اروح اخونك!
هنا: ت اييي... قولها تاني كده 
يزيد بصوت هادي : بحبك 
هنا ب ابتسامه: ايه!! مسمعتش 
يزيد: بقولك بحبك .. انا بحبك 
هنا بتسكت لحظات قلبها بيدق وعنيها بتلمع بتنسي ان في حد موجوده معاه.. 
هنا بعيون مبتسمه وصوت ناعم :  وانا كمان 
كل البنات بيتكلموا ف نفس وصوت اعلي .. : انتي كماااان ايييييييه 
يزيد بصدمه: ايه دااا!!! اي الصوت ال ظهر ده .. 
هنا بعين متسعه ومتوعده وهي بتشاورلهم ب ايديها بتوعد: ... هه م ... مفيش.. هقفل انا بقا عشان الحق اناملي شويه 
يزيد بهدوء: ماشي يحبيتي تصبحي على خير 
هنا: وانت من اهل الخير 
يزيد بتسرع: هناا 
هنا : نعم
يزيد: مش ناويه تقوليها بقاا 
هنا ب ابتسامه رقيقه  وهي بتبص ف الارض بكسوف:  .... لاء .... قولتلك بعد كتب الكتاب 
كل البنات تاني بيتكلموا ف نفس واحد بصوت اعلي بسرعه وكل واحده فيهم بتمسك هنا تكتفها 
: هيييي اييييه....بيقووووولك اييه ..هي ااايه دي ال بعد كتب الكتاب 
بتقفل هنا مع يزيد بسرعه بتمسكها نرمين تكتف ايدها وتقول: هييي اييه دي يبت ال بعد كتب الكتاب انطقييي
نهي: عاوز يتغرغر بيكييي صح انطقيي
هاله: يحووستااي يماااا ضااع شرف العيله 
بتزقهم هنا وتقوم : اووعواا يمتخلفييين ... انتو مالكو انتو 
ريماس ويمني: استغفر الله 
نهي ونرمين: بنات اخر زمن 
فريده وهاله: 😏😏😏 
هنا بتفرد نفسها ع السرير: انا هنام مش عاوزه دوشه هاا ايم برايد ولازم وشي يبقا منور يبومه منك ليها 
بيبصوا لبعض بتوعد: مش هنسكت غير لما نعرف هي اي برضو ال بعد كتب الكتاب 
-----------------------
ليلة قبل الفرح، يزيد واقف لوحده في بلكونته، وبيبص للسماء اللي مليانة نجوم، وبياخد نفس عميق وهو بيتمتم فىنفسه  وبيفتكر كل حاجه صعبه عدا بيها لحد م جت هنا وظهرت ف حياته بيبتسم بحب وبيمسك موبايله بيبعت ل هنا رساله 
( بكرا هتبقي مكتوبه ب اسمي ... انا عارف انك مكتوبه ب اسمي من قبل م تيجي الدنيا دي .. بس بكرا هيبقي قدام الدنيا كلها .. بكرا هقدر امسك ايديك واخدك ف حضني ي هنا ... بكرا هتبقي مراتي وملكي انا وبس )
هنا بتقرأ الرساله بفرحه وقلب بيدق بسرعه تاخد التلفون ف حضنها وتروح ف نوم عميق
-----------
صباح يوم الفرح 
اليوم اللي كان الكل مستنيه . بيت هنا كان مليان بعيلتها  والأصوات العالية، زغاريد، وضحك، والكل بيتحرك بسرعة. هنا بتلم حاجتها وبتجهز عشان تروح من البنات ل صالون التجميل 
امل بدموع: مش مصدقه نفسي ي قلب امك... 
هنا بعياط : متعيطيش يماما بقا هقعد والله مش هروح ف حته 
نرمين : ال يشوفكوا كده يقول البت هتتجوز ف جنوب السودان .. دي هتتجوز ف وشك يوليه 
امل : ملكيش دعوه انتي .. مش كفايه مش هتنام ف اوضتها 
نرمين: لا متقلقيش هتبقا تجيب جوزها وتيجي تباب عندكو 
يمني : يلا ي هنا يزيد مستني تحت بالعربيه عشان يوصلنا 
هنا بعياط والدموع متجمعه ف عينيها وهي بتودع امل .. 
بيشوفها يزيد لما بتنزل عينيها حمرا من العياط وبتمسح دموعها بياخدها ف جنب بهدوء يحاول يهديها وبعدين يوصلها ويطمن عليها 
يزيد: خلاص ي هنا عينيكي احمرت من العياط يمااما هو احنا هنهاجر دي شقتنا ف وش البيت 
هنا بدموع: عاوزه اروح انا مش عاوزه اتجوز 
يزيد : يوليه اتقي الله وارحميني دا انا مستني اليوم ده بقالي سنه .... اهدي كدا عشان وشك يبقي منور فكتب الكتاب ..
هنا بتمسح دموعها: طيب .. انتي هتيجي تاخدني الساعه كام
يزيد: بعد العصر علي الطول انتي عارفه عشان المأذون وعشان نلحق نتصور بعد كتب الكتاب 
هنا: طيب 
يزيد : هتبقي زي القمر ي هنايا ... بفكر نكتب الكتاب ونروح علي طول مش لازم نروح نعمل سيشن
هنا : امشي ي يزيد ... امشي يحبيبي يلا مع السلامه 
-----------
هنا كانت قاعده قدام المراية، بتحط اللمسات الاخيره البنات كلهم جاهزين .. الكل بيزغرد وهو بيبص ل هنا ب اعجاب لرقتها وجمالها وفستان الناعم البسيط ... بتيجي يمني بسرعه تعرفهم ان يزيد وصل .. 
هنا، بنظرة متوترة، قامت بسرعة، بتعدل فستانها وأخدت نفس عميق. قلبها كان بيدق بسرعه. وبعد لحظات، الباب فتح ودخل يزيد.   ببدلته السمرا الأنيقة، والشعر المهندم، وماسك بوكيه ورد أبيض في إيده. عيونها اتسعت لما شافته، والابتسامة علي شافيفها
الكل بيزغرد بفرحه لحد م يزيد ياخد هنا ويمشوا ف طريقهم لكتب الكتاب 
الديكورات بسيطة لكنها راقية، الأضواء بتتلألأ، والجو كله مليان حب وفرحه من العيلتين بيوصلوا ويكونوا المعازيم ف انتظارهم وترابيزه كبيره .. موجود عليها المأذون ووالد هنا وعم يزيد وبعض الشهود
بيبدءوا بكتب الكتاب  المأذون بدأ يوصي يزيد علي هنا وكذلك يقول بعض النصائح وسط جو من الفرح عيونهم مليانة حب .. 
واخيرا بيخلص يزيد وهنا الامضا ع العقد 
الماذون والمعازيم بيردووا وراه : بارك الله لكما... وبارك عليكما.... وجمع بينكما في خير 
وبيقدر يزيد يمسك ايد هنا لأول مره وميقدرش يمنع نفسه يشدها لحضنه وسط الموجودين .. تحاوط هنا ايدها ضهر يزيد وهي بتستخبي ف حضنه من عيون الموجودين وبتقول بصوت هادي: يزيد ... النااس 
يزيد بيبنتبه وبيبعد عن حضنها ب ابتسامه واسعه وبيهمسلها: بحبك.. 
--------------------- 
بيخلص كتب الكتاب بعد مباركات العيلتين وصحاب هنا القريبين سهيله واسراء وهدي ورحمه وجنة والاخرين 
وبعد كتاب الكتاب بيروح يزيد وهنا ياخدو شويه صور توثيق لليوم بيكون الكل مشي واهل يزيد وهنا ف انتظارهم امام البيت 
وتبدء الزغاريد تزيد اول م يزيد وهنا يوصلوا .. يقرب رؤوف من يزيد ويقوله: خلي بالك منها ي يزيد 
يزيد : هنا في عنيا يعم رؤوف 
امل بدموع: مش هوصيك ي يزيد انا عارفه انك بتحبها يبني 
-------------------- 
يطلعوا هنا ويزيد ل شقتهم ويطلع وراهم رضوي ونرمين و نهي وفريده  
يزيد ف وسط السلم : هششش انتو رايحين فين 
رضوي برخامه: طالعين نوصل هنا 
يزيد: لا والله ... متشكرين هوصلها انا .. اتكلوا ع الله 
نرمين: ودي تيجي برضوو .. لازم نطمن انكو  دخلتوا الشقه بالسلامه 
نهي: احسن هنا تتكعبل بالفستان وهي طالعه ولا حاجه هنشيله وراها 
فريده: احنا بساعد بس 
هنا بضحك: سيبهم ي يزيد يطلعوا يقعدوا معانا شويه 
بيقرب يزيد من هنا : يقعدوا فين .... 
يشيل يزيد هنا : هطلعها انا ...  يلااا شكرا ليكو لحد هنا مع السلامه نجاملكو ف الافراح 
هنا بصدمه: نززلني ي يزيد هقع 
رضوي: شكلنا بنتطرد يشباب 
نرمين: طااااب ي هنون نستأذن احنا بقا  لووووووليي 
----
بيطلع يزيد ب هنا ي قدام شقتهم بينزلها ويطلع  مفاتيح الشقه ويفتح الباب 
اول ي يفتح بتشيل هنا الفستان ب ايديها الاتنين  وتطلع تجري تقعد ع الركنه بتعب 
هنا: اااااه ي رجلي .. رجليا مش شيلاني ودماغي بتصووت وبطنيي ميييته م الجووع
بيدخل يزيد وراها باستغراب من طريقة مشيتها 
يزيد : طب تعالي ناكل طيب بس غيري الفستان الاول 
هنا بتمثيل عيون مغمضه: لاا لالا مش قادره أنا بنام علي نفسي 
يزيد بيرفع حاجبه وصوت رجولي: هنااا 
هنا ب انتباه بتفتح عينها: هه 
يزيد بهدوء: قومي ي ماما غيري الفستان اكيد مش هتنامي كده 
هنا بتسند ع الركنه : ااه ياااني .. طيب هقوم اهو ادعيلي ربنا يديني الصحه 
بيضحك يزيد علي اسلوب هنا ويدخل وراها الاوضه ويقفل الباب ويقلع چاكت البدله
هنا بعين متسه وتشهق بخضه:  انت بتعمل اييييه  
يبص يزيد لنفسه ب استغراب : هغير هدومي 
هنا بتسرع: هنا قدامي 
يزيد : اومال قدام امي 
هنا: اا اقصد .. اقصد .. انا هغير فين 
يزيد بيبص للاوضه : ف الاوضه اومال هتنزلي تغيري عند امي 
هنا بتوتر : .. يزيد اطلع غير برا عشان خاطري 
يتنهد يزيد ويسكت لحظات وبعدين ياخد تيشرت وبنطلون ويروح ناحيه الباب .:  لو عاوزه مساعده يعني انا قاعد برا 
بعد عشر دقايق بتتعب هنا من فك دبابيس الطرحه قررت تنده ل يزيد يساعدها
هنا : يزييييد 
بيفتح يزيد الباب يلاقي هنا قاعده قدام المرايه بزهق وماسكه ف أيدها دبابيس وبتشاورله 
هنا: مش عارفه افكهم .. ايدي وجعتني .. تعالي شيلي الدبابيس دي 
يزيد ب ابتسامه:  بس كده انت تؤمر يباشا .. وبعدين قولتلك م الاول اساعدك ... 
هنا: يزيد هتفك الدبابيس وتتكل علي الله .. 
يزيد بضحك: حاضر 
بيخلص يزيد فك الدبابيس ويشيل الطرحه ل هنا ... تقوم هنا تقف :  متشكرييين تعبنااك معانا . 
يزيد بيقرب منها بترجع هنا خطوات ل ورا  .. : على فكرا انا جوزك يعني بقا من حقي اشوف شعرك 
بيشيل يزيد الطرحه من علي  شعرها و  يخليه سايب ويقول بصوت هادي : كده بقا احلي بكتير  
بتغمض هنا عنيها بتوتر ... بيبعد يزيد ويروح ناحيه الباب : هستناكي براا هااا مش هاكل من غيرك 
هنا بتنهيده وحاطه ايديها علي قلبها ...وبتبدء تغير فستانها
وتلبس حاجه مريحه وتسيب شعرها مفرود علي ضهرها بتكتفي ببنسه بسيطه  بتشد خصلتين من كل جانب 
بتفتح الباب ببطء تلاقي يزيد قاعد قدام التليفزيون تطلع بخطوات هاديه وبيلمحها يزيد 
يزيد بتوهان: ويخلق ما لا تعلمون!!
هنا بتقعد ع الكنبه ال قصاده: مالك بتبصلي كده ليه 
يزيد باعجاب وهو بيبصلها  بابتسامة: "مكنتش اعرف ان مراتي  حلوة اوي كده "
بترجع هنا خصلات شعرها لورا بثقه: داا اقل حاجه عندي 
يزيد بضحك: ي واد انت ي واثق من نفسك 
هنا وهي بتقوم تقف: جعانه ي يزيد هقوم اشوف الاكل ال ع السفره 
بيمسك يزيد أيدها وهو بيقعد قصادها: استني.. اقعدي بس عاوز اتكلم معاكي شويه 
هنا : اي يحبيبي قول 
يزيد بتنهيده: انتي عارفه ي هنا انا تعبت قد اي لحد قدرت اقنع امي بموضوعنا واخليها تشيل نيره من دماغها 
هنا الابتسامه تختفي من علي وشها وهي بتسحب ايديها من يزيد :  انت بتقولي كده ليه دلوقتي !!
يزيد :تاني مره اما اكون ماسك ايدك متسبيهاش تاني فاهمه.. وبعدين اسمعي كلامي للاخر وبعدين ردي ....
يوم خطوبتنا وعدتك ان لو في اي حاجه انا مش هخبيها عليكي .. بس في حاجات لازم تعرفيها دلوقتي .. نيره حاولت كذا مره توقع بيني وبينك وبكذا طريقه ويوم م قولتلك اني رايح عند خالي انا كنت رايح عشانها وعشان اوقفها عند حدها واحكي لخالي كل حاجه عملتها  بس مش ده المهم عشان هي متفرقليش .. انا مفيش حاجه تفرقلي غيرك انتي وامي انتو اغلي اتنين ف حياتي انتو واخواتي .. 
نيره دلوقتي بتحاول تلعب ف دماغ امي ي هنا هي خلاص عرفت اني مفيش فيا امل فقالت تروح لأمي .. 
عاوزك تستحملي امي ي هنا .. قلبها طيب والله العظيم بس عاوزه الي يسايسها ... مش عاوز ف يوم لو حصل خلاف بينك وبينها تخيريني بينك وبينها مش عاوز ده يجي بالك اصلا لانك كده هتبقي بتخريني بين قلبي وروحي والاتنين مقدرش اعيش من غيرهم ...
هنا بهدوء: يزيد .. انا بحب طنط زينب والله مش عاوزه يحصل اي خلاف بيني وبينها اصلا 
يزيد: عارف يحبيبتي .. انا بقولك عشان عارف ان وارد يحصل ف اي بيت وخصوصا ان امي لحد دلوقتي مش مستوعبه اني اتجوزت واحده غير ال هي مختارها.. ودي وظيفتك انتي بقا عرفيها قد اي انتي بتحبيني وهي هتشيلك ف عنيها 
هنا بضحك: بس كده .. دي كده هتموت فيا 
يزيد: حاجه كمان ي هنا .... لو انا وانتي ف يوم اتخانقنا .. الزعل ده اخره باب شقتنا ... متخرجيش اي زعل بيني وبينك ولا تحكي لأي حد .. تعالي احكيلي انا.. تعالي قوليلي ي واد ي يزيد انا زعلانه من جوزي ده عشان عمل كذا كذا .. اعتبريني صاحبك قبل م اكون جوزك .. وانا عمري م هخليكي تنام زعلانه مني ف يوم .... الا لو مُت او جرالي حاجه 
هنا بلهفه وهي بتمسك ايديه بقوه : بعد الشر عليك متقولش كده تاني 
يزيد ب ابتسامه : بحبك ي هنا .......
بياخد ايدها ويقوم يقف: قومي بقا اما ناكل عشان انا واقع م الجوع وعصافير بطني بتصوصو  .. وبعدين نصلي عشان نبدأ حياتنا ببركه كده 
بتقف هنا لحظات وهي باصه فعيون يزيد ومره واحده تحضنه وتقول بصوت هادي : انا بحبك ي يزيد 
بيحاوطها يزيد ب ايديه وهو بيوطى ليوصل لطولها القصير
يزيد: قوليها تاني ي هنا .. عاوز اسمعها تاني 
هنا: بــحبــك ي يزيد ..  بحبك اوي 
يزيد بابتسامه واسعه وبيضمها لحضنه اكتر : اخيرااا نطقتيها
هنا: وهفضل اقولها لحد اخر يوم ف عمري 
يزيد بهدوء: بهدلتي قلبي معاكي ي بنت الجيران....
تمت ♥️♥️♥️♥️♥️

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا