هناك اشخاص تكون للارواح العليله مثل الدواء...

وهناك اشخاص تكون مرض لارواح لا تعرف

... عن الآلم شئ ف تلوثها.......

ف سرايه الهواري تستقبل الام ولدها المصاب

بلهفه ودموع وشتياق وقلب ملكوم ع صغيرها ولم يخلو القاء من دموع شهد وحزنها ع اخيها

مراد بكفياكي عاد يامه مهو زين اها وانت وانتي كفايه ي شهد

حسن قول لهم ونبي ي مراد احسن مش جادر عليهم والله انا زين

الحجه بدموع : غصب عني ي ولدي ده انتو الي فضلتو ليا من الدنيا يلا عشان تتغدا وتاخد علاجك وترتاح من المشوار

حسن : الي تشوفيه يامه وبعدين انا جاعد ع جلبك كام يوم عايزك تدلعيني وبط وحمام والذي منو هههههههه

مراد بضحكه : داخل ع طمع انت شكلك ع العموم انا هخرج المضيفه عشان في ناس چايه تزورك وتطمن عليكي

الحجه : جومي ي شهد شوفي الغدا لاخوكي وخلي ورد تهتم بالضيفو وطلبتهم

مراد بستغراب امال نسمه وين مش مساعده معاهم ليه الحجه : منزلتش من عشيه ي ولدي

مراد انتفض بغضب وذهب للاعلي وقترب من الغرفه واستمع ليها بتقول بضحكه كل ده عشان واخد غرزتين تلاته وجلبنها مناحه عليه تحت وناس دخله وناس طلعه بلا جرف وهم

مراد دفع الباب بقوة : هتعملي ايه هنا نسمه بزعر : انااا ااانا

مراد: انتي وحده فاضيه مش وراكي غير الحديث الفاضي بدل متنزلي وتجفي مع مرات عمك وتستجبلي الضيوف وتكوني ست بيتك راميه كل حاجه ع خدم ولا همك

نسمه بخبث : حجك عليا ي سيد الناس انا كنت تعبانه من سهر عشيه ولا انت نسيت عملت فيا ايه خدتني مره وتنين لحد مهديت حيلي

مراد طب مشي وديري امور بيتك وتحشمي ف كلامك شويه يلا انزلي ع تحت ومشفكيش ف الاوضه غير واخر ضيف طالع من حدانه.. لتنزل نسمه مجبره وهيا تكتم غيظها

يستلقي مراد بشرود وهو يفكر ويشعر ولا كانو ف انته في حياته ف هي مهمل ولا تهتم بيه الا وقت المصلحه ف هو يتمنا انا يتذوق طعم الحب والاهتام فهيا تستغل العلاقه بينهم لمصلحتها الشخصيه ليفوق من افكرو : حب ايه وجلع فاضي ايه انا خلاص نصيبي خدتو من الدنيا لا وفلحه تجولي هديت حيلي وهيا برده زي الجوسه الي مفهاش روح ف وحده تنام و چوزها نايم معاها ... ربنا يسمحك ياابه ع ما بلتني وينزل لستقبال الضيوف الذين جائو من اجل السؤال ع حسن ومنهم من جاء قلق ومنهم من جاء وهو يدعي القلق والاهتمام ومنهم من جاء شمتان ومنهم من جاء تأدية واجب المراد الهواري

ومنهم العم عادل بنفاق : الف سلامه ع حسن ولدي كيفو وكيف جرحو والله انا من عشيه وانا مش چاي لي نوم من ساعت ما عرفت

مراد بتسليك : زين ي عمي مشكرين ع سؤالك انا عارف انت هتجولي ويعطيه نظره يفهم معناها يخرس

وتمر الايام ويعود حسن للقاهره وهو مشغول البال برحيل فهي اعجبته وبشده.. طريقتها ف كلام ضحكتها جسمها المغري ورقتها ف كان يذهب ليرقب المشفي من بعيد ع امل رؤيتها

يجلس ف السيارة ويتذكر الحوار الدير بينو وبين الحجه راضيه

الحجه ايه ي ولدي مش ناوي تفرحني بيك وتختر

بت الحلال الي ترعيك 

حسن بشرود جريب يامه جريب

الحجه بلهف : صوح ي ولد صوح ف وحده ف بالك طيب

حسن بضحكه : ايوة يامه دكتورة زي فلجت الجمر بدر منور اتمني تكون ليا

الحجه : دكتورة هي من البندري ولد لاه يحسن مش هيوفج بلاش ي ولدي تعلج جلبك

حسن بنزعج : لاه يامه هي دي الي جلبي اختارها

وحياتي وانا حر فيها مراد مالوش دخل

مراد كان يستمع لحديثهم وهو داخل من المضيفه بصوت عالي عال والله ي سي حسن لافت عليك بت البندر وهتخرجك عن طوع انا بجلك من دلوجتي شيل الموضوع من دماغك ليقوم حسن بنزعج ويذهب لغرفته

الحجه راضيه : براحه ي ولدي اخوك ميجصدش يعصيك ده الجلب ي ولدي وما يريد مراد لاه يامه بنات البندر ولا ليهم اصل ولا فصل ومن اولها خلتو يعصيني اومال لو اتجوزها هتعمل ايه وتركها وذهب لغرفتو

الحجه راضيه : ي رب سلم وجيب العواجب سليمه ي رب

ليستفيق حسن من شروده ع خبط زجاج العربيه ليرها رحيل

حسن بلهفه : دكتورة رحيل ازي حالك طمنيني عليكي

رحيل ببسمه : انا بخيري استاذ حسن حبيت اطمن عليك ازي جرحك دلوقتي

حسن وعنيه بطلع قلووب : انا بخيري ست البنات يسلملي سؤالك رحيل بخجل : طب عن اذنك ي استاذ حسن انا شوفتك واقف هنا وحبيت اطمن عليك

حسن : شكرا ي دكتورة ع سؤالك

وتذهب رحيل و وتذهب الايام وحسن كل يوم يشتاق ل رحيل ويتمنه وصالها فهو احبها من النظره الاولي

وبعد سنه تخرجت رحيل وتعينت رسمي ف

المشفي

واختها رقيه كانت تبحث عن وظيفه

ورامي دخل كليه تمريض الصايع هههههه

مراد بيه طبعا زي ما هو الحال مشغول ف العمل ويعود اخر النهار ولا يجد من تهتم بيهي فهيا مشغول بنقل الكلام فقط لا غير ...

فكان يذهب للسهر عند اسطبل الخيل في قعده هو عملها هناك تحت عنبه وبها بعض الكتب جلسه صعيدي .. ويرجع اخر اليل ليجدها نائمه