رواية صاحبة العيون السوداء الفصل الثاني 2 بقلم هند ايهاب

رواية صاحبة العيون السوداء الفصل الثاني 2 بقلم هند ايهاب

رواية صاحبة العيون السوداء الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة هندا ايهاب رواية صاحبة العيون السوداء الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صاحبة العيون السوداء الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صاحبة العيون السوداء الفصل الثاني 2

رواية صاحبة العيون السوداء بقلم هند ايهاب

رواية صاحبة العيون السوداء الفصل الثاني 2

وزي كُل يوم بيصحي من نومه ويركب عربيته ويروح ناحية المكان اللي ببيع فيه، كُنت تعبانه جداً، كُنت قاعده علي الرصيف ومش قادره أبيع حاجه.
فضلت أتفرج علي اللي رايح واللي جاي لحد ما لقيت حد بيشدني من هدومي وبيزعق وبيقول:
- أنتِ قاعده تستجمي وسايبه الشُغل، يومك أسود
كُنت بطوح في أيديه بسبب صُغر حجمي من حجمه، دمعت وقولت:
- والله تعبانه مش قادره
قلم نزل علي وشي خلاني وقعت علي الأرض من صُعوبته، شدني من علي الأرض بس فجأه لقيته واقع جمبي، بصيت لقيته شخص معرفوش.
مسكني من درعاتي وقومني بهدوء، بصيت علي المعلم بتاعي، وقولت بعياط وأنا بلطُم علي وشي:
- يالهوي هيموتني، هيموتني
- متخافيش مش هيعملك حاجه
قام بعصبية وقال:
- أنتَ مين، ومين سمح لك تدخل بيني وبين بنتي
رفع حاجبه وقال:
- بنتك!! وهو فيه أب يعمل كده في بنته!!
شدني وقال:
- تعالي هنا
وهو بيشدني هدومي أتقطعت، بعصبيه ضربه بالبوكس في وشه، بص لي وقولت:
- بالله عليك سيبنا نمشي، هيقطع عيشي
بص له وقال:
- ماشي، نطلع علي القسم، ونشوف لو بنتك بجد
بتوتُر قال:
- قسم، قسم أيه، لاء طبعاً
بص لي وقال:
- أبوكي!!
هزيت راسي برفض، قلع الچاكت بتاعه لما شاف أن جسمي بيبان، لبسني الچاكت وبص له وقال:
- أمشي
- وفلوسي!!
غمض عينيه وقال:
- لأخر مره هقولك أمشي
مشي بخوف وهو بيبُص لي بنظرات توعد، دمعت وقولت:
- خلاص أنا أنتهيت
قعدت علي الرصيف وحاوط وشي بكفوف أيدي وصوت عياطي ظهر، قعد جمبي وقال:
- عمل معاكي أيه حلو عشان تقولي كده!!
هزيت راسي وقولت:
- مش مُهم، المُهم أني كُنت بلاقي مكان أنام فيه، ألاقي لُقمه تتاكل حتي لو كُل يوم نفس الأكل
بعياط قولت:
- أنتَ طلعت لي منين بس
ابتسم وقال وهو بيشاور علي عربيته:
- طلعت لك من هنا
قومت عشان أمشي، وقولت:
- أبعد عني يا بيه الله لا يسيئك
قام وقف بسُرعه وقال:
- طب واللي يجبلك شُُغل ومكان تنامي فيه وأكل كمان
بصيت له وقولت:
- أزاي!!
ابتسم وقال:
- شُغلانه حلوه ومش مُتعبه، تعالي معايّ
مشيت وراه ولقيته دخل العربيه، فضلت بَصه عليه، بص لي من شباك العربيه وقال:
- أركبي متخافيش
ركبت وأنا مُتردده وخايفه، مشينا لحد ما وقف قُدام عُماره كبيره، كبيره وجميله، وقال:
- يلا أنزلي
نزلت وقولت:
- أنتَ واخدني فين!!
- أُختي ساكنه هنا، وهنا مكان الشُغل يلا
طلع قُدامي وأنا فضلت أقدم خطوه وأرجع خطوتين تلاته، لحد ما اتنهدت وطلعت، وقف قُدام الباب ورن الجرس، فتحت واحده جميله.
خدته بالحُضن ودخل معاها، فضلت واقفه برا، لحد ما طلعت وشدتني ودخلتني، فضلت قاعده مع ولادها، وهُما بُعاد عني، كانوا بيتكلموا.
- باين عليها كويسه، جت لي في وقتها، أديك شايف بنزل الشُغل ويا دوب باجي تعبانه مبقدرش أعمل حاجه
هز راسه وقال:
- ياريت لو تلاقي لها مكان تنام فيه
- عينيّ حاضر
فضل يبُص لي وهو مبسوط، قام وقال:
- أنا ماشي دلوقتي، مقولتليش يعني أسمك أيه
بتوتُر من قُربه قولت:
- هند، أسمي هند
هز راسه وقال:
- فريده هتبقى معاكي، وهتعرفك اللي هتعمليه، ولو أحتاجتي أي حاجه أنا ساكن في الشقه اللي تحت دي
هزيت راسي وابتسمت وقولت:
- شُكراً
هز راسه وابتسم ومشي، قومت بهدوء وقولت:
- مدام فريده، تحبي أعمل أيه!!
ابتسمت بحنيه وقالت وهي بتقعدني علي تربيزه في المطبخ وقالت:
- تعالي بس عشان تاكلي وبعدين أوريكي أوضتك وترتاحي، أما اللي هتعمليه مش كتير يا دوب تعملي أكل ولو فيه حاجه عايزه تتظبط في البيت مش أكتر
هزيت راسي وقالت:
- يلا يا ستي، خُدي السندوتشات دي تاكليها كُلها، وكوباية العصير دي تتشرب كُلها
- أنتِ طيبه أوي
ابتسمت وقالت وهي بتقوم:
- وأنتِ باين عليكي طيبه وعلي نياتك أوي، والحمدلله أن ربنا وقعك فينا
ابتسمت وبدأت أكُل، وبعد ما خلصت عرفتني بالأوضه وجابت لي هدوم، خدت دُش ولبست وكُنت حاسه نفسي جميله أوي، مددت علي السرير ولأول مره أنام براحه.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا