رواية مأساة حوريه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فريده احمد

رواية مأساة حوريه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فريده احمد

رواية مأساة حوريه الفصل الثامن والعشرون 28 هى رواية من كتابة فريده احمد رواية مأساة حوريه الفصل الثامن والعشرون 28 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مأساة حوريه الفصل الثامن والعشرون 28 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مأساة حوريه الفصل الثامن والعشرون 28

رواية مأساة حوريه بقلم فريده احمد

رواية مأساة حوريه الفصل الثامن والعشرون 28

بسبب استشهاد يوسف حزن كبير خيم علي اهل منطقته مش بس اهله... مو، ته افجع الكل.. كبار واطفال.. صحابه ومعارفه.. الكل كان حزين عليه
اخواته عماد وطارق كانو في حالة يرثي لها لان يوسف بالنسبالهم مكانش مجرد اخوهم الصغير 
كمان سهام والدته كانت منهارة حرفيا،، كان احساسها بالذنب والندم بيقـ تلها بسبب زعلو منها طول السنوات الماضية واللي كان سببه بعدها عنه.. كانت بتتمني يرجع بيها الزمن وهي تعوضه،، لكن للاسف لايفيد الندم بعد فوات الاوان 
اما حورية بمجرد ماسمعت الخبر وقعت من طولها واتنقلت للمستشفي وكذالك حور خطيبته اللي الدكاترة شخصو حالتها بإنها دخلت في صدمة نفسية بعد ماجالها انهيار عصبي
...... 
بعد يومين 
كانت حورية في السرير باصة للفراغ ودموعها بتنزل بصمت وكلهم حواليها اهلها وصحابها اللي جم يواسوها
دخل طارق يطمن عليها وهو بيقول عاملة ايه دلوقتي 
عاليا بصتلها بحزن وقالت... زي ما انت شايف 
قرب طارق علي حورية وميل باس راسها.. مسك وشها بكفوفه وقالها وهو بيمسح دموعها... كلنا جمبك ياحبيبتي.
.... 
كريم فتح باب شقته ودخل بهدوء كان واضح جدا عليه الحزن لان يوسف مش مجرد صاحبه كان بيعتبره اكتر من اخوه 
كانت هنا مستناه بقلق لحد ما لاقته داخل قامت قربت عليه بسرعة وهي بتقول... كريم.. اتاخرت ليه 
كريم قعد بدون مايتكلم 
هنا قعدت قدامه ومسكت ايديه و قالت بحزن.. انا عارفة قد ايه يوسف كان غالي عندك...بس دا قدر ربنا.. نصيبه كده. ربنا يرحمه. هو في مكان احسن اكيد
كريم بصلها بعيون حمرا اثر الزعل وقال... يوسف كان اكتر من اخويا.. انا مش قادر اتخيل انه مبقاش موجود 
هنا بدموع... عارفة انت كنت بتحبه ازاي. بس دا نصيبه. ادعيله ياكريم 
....... 
بعد اسبوع 
كانت حورية رجعت شقتها برغم ان اخواتها طلبو منها تفضل معاهم بس هي اصرت ترجع لكن بيري مسابتهاش وسابت شقتها وراحت تفضل معاها علشان تبقي جمبها 
... 
عند سهام في بيتها 
كانت قاعدة في السرير ماسكة صورة يوسف وبتبكي اوي وهي حاضنة الصورة 
دخل جوزها اللي بصلها بحزن لان بقالها اسبوع مش بتسيب صورته ومش بتبطل بكا 
قرب وقعد قدامها وقال... كفاية بكا ياسهام. هو دلوقتي في مكان احسن.. ادعيله 
سهام ببكا وهي بتبص ل صورته.... دا ابني يا صالح. حتة مني راح في غمضة عين. كان نفسي احضنه واتكلم معاه.. بس هو كان زعلان مني
رفعت وشها وقالتلو... كان زعلان مني ياصالح.. مات وهو زعلان مني.. انا مش هسامح نفسي ابدا 
وفضلت تبكي بقوة 
ضمها ليه وقال.... اهدي ياسهام. مفيش ابن بيزعل من امه 
.......... 
 اما عند حور كانت لسه في المستشفى وعلي نفس حالتها رافضة الكلام،، رافضة تصدق الحقيقة المؤلمة. رافضة الحياة عموما 
مامتها كانت بتبكي بحزن شديد وهي شايفة بنتها اللي تعتبر جسد بلا روح 
بصت للدكتور وهي بتقولو.... مفيش اي تحسن في حالتها يادكتور 
الدكتور..... المشكلة ان جسمها رافض العلاج،، هي رافضة تعيش الواقع وتصدقه.. الصدمة كانت شديدة عليها.. للأسف هي داخلة في غيبوبة مؤقته بتهرب بيها من واقع رافضاه.. بس بإذن الله مع الوقت هتتقبل الحقيقة وهتتحسن .. ادعولها
كانو اخوات يوسف كلهم موجودين معاها وجمب مامتها  حتي سهام راحتلها تطمن عليها  
كانو واقفين يبصو عليها بحزن شديد وهي في دنيا تانية 
لا سمعاهم ولا حتي شيفاهم
اتفاجأو بيها لما مرة واحدة نطقت وقالت وهي بتبصلهم كلهم.... هو فين يوسف.  
مامتها جريت عليها وهي مش مصدقة وقالت... حبيبتي انتي كويسة.
حور هزت راسها وقالت... ايوا.. فين يوسف بقا..ايه هو لسه مرجعش..طب متصلش يطمن عليا. بقالو كتير مكلمنيش... واحشني اوي ياماما. نفسي اكلمه. 
مامتها حضنتها وهي بتبكي 
وكلهم انفجرو بالبكاء 
حور خرجت من حضن مامتها وهي بتبصلهم باستغراب وبتقول... انتو بتعيطو ليه.. اوعو تكونو مصدقين ان يوسف ما.. ت. 
كملت بغضب... يوسف لسه عايش. سااامعين.. هو. هو وعدني ان عمره ما هيسيبني.. وبعدين انا بتنفس اهو يعني يوسف حي.
ابتدت في البكاء وقالت.... لو مش حي انا مش هقدر اتنفس لاني بتنفسه.. صدقوني يوسف عايش. عايش انا متاكدة. 
مامتها ببكاء... انتي مؤمنة ياحبيبتي. وده قضاء ربنا 
مسحت دموعها بعنف وصرخت فيها وقالت... بقولك يوسف عااااايش. هو وعدني انو هيرجع وانا مصدقاااه.. وهستتنااااه لحد ما يرجعلي.. انا متاكده انو هيرجع. 
وابتدت تبكي تاني وهي بتردد.. هيرجع.هيرجع. اكيد هيرجعلي. انا مش ههون عليه يسيبني 
حورية قربت ومسكت ايديها وقالت ببكاء...اهدي ياحور. اهدي ياحبيبتي 
حور....هيرجع ياحورية. صح. قوليلهم انو هيرجع. هو وعدني انو مش هيسيبني 
حورية ببكاء قالت ... ووعدني انا كمان. بس سابني وموفاش بوعدو
وحضنو بعض وهما بيبكو بشدة  
...... 
بعد يومين 
كانت هنا بتكلم حورية تتطمن عليها وبعد ماقفلت معاها بصت لقت رسالة علي الواتساب بمجرد ما فتحتها اتصدمت 
كانت صورها اللي بعتها حسام ليها 
وكاتب تحتها 
"طول عمرك جامدة وبطل بس طلعتي جامدة اكتر بلبس البيت" 
هنا حطت ايدها علي بوقها بصدمة وهي بتحاول تستوعب اللي شايفاه ،،
بصت لاقته بيتصل 
ردت بسرعة. هي متعرفش هو مين بس بمجرد ماردت عليه جالها صوتو المستفز وهو بيقول... عجبتيني الصراحة 
يخربيت حلاوتك 
هنا بغضب.... انت جبت الصور دي منين ياحيوان 
حسام ببرود...ايه ياقلبي  نسيتي ان انتي اللي بعتيهم ليا
هنا بغضب.... انا مبعتش ليك حاجة ياحيوان يابن الكلب.. مين اللي اداك الصور دي. جبتهم منييين
وهي هتتجنن الصور مش مع حد اصلا مش موجودين غير علي فونها هي وبس 
حسام... لا انتي شكلك بتنسي ياروحي. الصور انتي اللي بعتيهم حتي شوفي انا باعتلك اسكرينات بالشات. رقمك اللي باعتهملي اهو 
هنا بقت تقلب في شاتات الواتساب زي المجنونة ملقتش حاجة بس فعلا الاسكرينات اللي هو باعتها بتأكد انهم اتبعتو من فونها،، رقمها اللي باعتهم فعلا 
كانت هتتجنن وهي بتقول... ازاي!!! 
قاطعها حسام لما قال.... عاوز اقابلك 
لسه هترد كمل وقال... قبل ما ابعت الشات الجميل ده لجوزك.. هستناكي بعد ساعة في كافية********
هنا بعصبية وغضب.... انت عااايز مني ايييه
حسام.... عايزك.. قابليني بس في الكافية الاول نتفاهم. 
كمل وقال بتهديد... صدقيني لو الساعة عدت ما ملاقتكيش قدامي هنفذ اللي قولتلك عليه 
وقبل ماترد كان هو قفل
.
فضلت تبكي بخوف وهي مرعوبة وهي بتتخيل لما كريم يعرف مش هيرحمها بقت مرعوبة اكتر وهي بتقول 
اعمل ايه. اتصرف ازاي. روحت في داهية خلاص. روحت في داهية
وهي بتبكي بقوة وعقلها مشلول. مش عارفة تفكر
فضلت مكانها اكتر من ساعة بتبكي بس لحد ما لقته بعتلها رسالة محتواها 
" شكلك مش جاية. تمام.  هنفذ وعدي انا بقي " 
بعتتله من غير تفكير وكتبتله
 " جاية " 
ابتسم بخبث وبعتلها 
" مستنيكي" 
قامت بسرعة لبست وراحت تقابله وهي معتقدة  في دماغها انها هتحاول تتفاهم معاه وتخليه يمسح الصور
.. 
بعد نص ساعة وصلت الكافية لقته قاعد مستنيها 
قالت بغضب وهي واقفة... عاوز مني ايه 
حسام... عايزك 
قالت بصوت عالي.. انت حيواان 
الناس اللي في المكان بقو يبصو عليهم 
حسام قال بغضب مكتوم.. اقعدي نتكلم. مش هينفع تقفي علشان الناس 
لكن هنا فضلت واقفة وقالتلو بغضب... مين اللي بعتلك الصور 
حسام... احنا هنعيدو تاني. مقولتلك انتي.
اصتنع التعجب وقال... انا اللي مش فاهم انتي ازاي ناسية 
هنا.... انا مبعتش ليك حاجة.. امسح الصور دي من عندك
: موافق
قالها حسام بسرعة لدرجة هي استغربت لكن اتصدمت لما 
كمل وقال...هتجيلي الشقة بكرة اخد اللي عايزو 
وهو بيبص علي جسمها بوقاحة وبيكمل..واللي نفسي فيه من زمان..تخلص الليلة بعدها همسحهم حاضر.. ومحدش هيعرف اي حاجة.. قولتي ايه 
هنا كانت مصدومة من وقاحته قالت وهي بتبصله باستحقار... قولت انك احقر انسان قابلته في حياتي 
ومسكت كوباية ماية كان علي الترابيزة حدفته بالماية في وشه 
وكانها استعادت لقوتها وقالت ... لو فاكر ان صباعي بقي تحت ضرسك و هتقدر تهددني و تزلني تبقي غلطان.. دا انا اوديك في ستين داهية
 وبصتله باستحقار وغضب وسابته ومشيت 
حسام مسح وشه وهو بينفض الماية من علي هدومه وهو بيقول بتوعد... ماااشي
وبإصرار... هجيبك تحت رجلي زي اي كلبة. بس اصبري علياا
........ 
في الوقت ده كريم رجع البيت ملقاش هنا 
مسك تليفونه يتصل بيها  بس هي مردتش 
علي الجانب التاني 
كانت هنا ماسكة الفون وهي مرعوبة خايفة ترد ليكون في البيت
... 
كريم راح بيت عمه 
مرات عمه اول ما فتحت الباب قالت ..كريم..  تعالي 
كريم وهو علي الباب قالها... فين هنا 
مرات عمه باستغراب ... اكيد في الشقة. هتكون فين. 
كريم... مش في البيت 
مرات عمه بلعت ريقها لما استنتجت ان هنا خرجت بدون علمه و لانها عارفة كريم  اتيقنت ان بنتها يومها مش هيعدي بالساهل 
قالت بتوتر.... هي. هي بس تلاقيها تلاقيها راحت مكان قريب وراجعة. او تكون راحت لحورية 
كريم بصلها بشك وبعدها مشي 
بهيرة دخلت بسرعة مسكت تليفونها وطلبت هنا 
وبمجرد ما هنا فتحت الخط 
بهيرة قالت بسرعة ... انتي فين ياهنا. جوزك جي يسأل عليكي بيحسبك عندي. روحتي فين من غير ماتسأذنيه 
هنا قالت بخوف... انا راجعة ياماما خمس دقايق وهكون في البيت 
بهيرة... انتي ازاي تخرجي من غير ماتعرفيه.. ربنا يستر عليكي النهارده.
هنا قفلت وهي بتتشاهد علي روحها 
وبعد دقايق دخلت البيت وهي حرفيا بتترعش لتتفاجأ بمسدچ جديدة من حسام محتواها 
" مش بس هبعتهم لـ حبيب القلب كمان هينزلو علي المواقع"  
يتبع.......

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا