رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رحاب عماد
رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثامن والعشرون 28 هى رواية من كتابة رحاب عماد رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثامن والعشرون 28 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثامن والعشرون 28 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثامن والعشرون 28
رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الثامن والعشرون 28
يزيد: بموت فيكي ي هنا
هنا: بس ي يزيد بطل بجد
يزيد: والنعمه م عااارف امسك لساني دهووو
هنا: انا بنام ي يزيد تصبح على خير
يزيد بتنهيده: عقبال م تنامي وأنتي فحضني ي عيون يزيد
-----------
صباح جديد بيبدأ، وفاضل يومين بس لهنا على آخر امتحان بعد ما عدى 10 أيام من التعب والمذاكرة. التوتر بقى بيزيد معاها يوم عن يوم، بين فرحتها إن النهاية قربت وخوفها من النتيجة. تصرفاتها بقت مختلفة شوية، ما بين قلق وارتباك وكتير تفكير في اللي جاي.
يزيد: صباح الخير
هنا : صباح النور
يزيد: مال صوتك منمتيش كويس
هنا بضيق: منمتش اصلا
يزيد بتعجب: ليه مالك
هنا: كنت بذاكر .. الماده دي مش لامه فيها حاجه حاسه اني ضاايعه فيهاا
يزيد: هتعدي ي هنا متقلقيش هي اخر ماده وخلاص يحبيبتي قومي نامي شويه انتي بس
هنا بدون ملامح : طيب
.يزيد: طيب يا هنا، بس وعد تنامي شويه عشان تقدري تركزي ي ماما
هنا: حاضر، هحاول.
يزيد: بصوت حنون: هقولك حاجه كمان...
هنا: ايه؟
يزيد بهدوء: كل مره بتحسي فيها بالتوتر والضغط، فكري إنك بتقربي خطوة من حلمك ف الكليه ومن حياتنا سوا. أنا معاكي في كل حاجه ي هنا انتي حلمي ال كنت بدور عليه وفجاءه لقيته انتي حياتي كلها ومش عاوز حد ف حياتي دي غيرك ي هنا ، فاهمة؟
هنا ب ابتسامه: فاهمة
----------------------
بعد مكالمه يزيد بتدخل هنا اوضتها تفرد نفسها ع السرير تحاول تنسي كل التوتر الضغط وتفكر ف كلام يزيد قلبها يهدا وتروح ف نوم عميق
---------
يزيد قعد ع كرسيه يفكر في حال هنا وازاي يقدر يخفف عنها. قرر يتصل برضوى، اخته و أقرب حد ليه ، واللي دايمًا بتكون فاهماه وتديه نصايح
يزيد: ازيك ي رضروض
رضوي: الحمد لله ي زوز انت اي الاخبار ي عريس
يزيد بتنهيده: انا كويس الحمد لله.... بس هنا ي رضوي مش كويسه خالص بقالها فتره مضغوطه اوي وتعبانه انا حاسس ان انا ال عامل فيها كل ده عشان حددنا الفرح بعد امتحانتها علي طول مدتهاش فرصه تستريح شويه
رضوى: مفيش داعي للذنب اللي أنت حاسس بيه ده. اي واحده بتحس بتوتر ف امتحانتها وخصوصًا كمان لما يكون فيه حاجة تانية كبيرة مستنياها بعد كده، زي الفرح مثلًا. هي بس محتاجة حد يهديها ويطمنها إن كل حاجة هتبقى تمام.. خليك جمبها ي يزيد
يزيد: عارف يا رضوى، بس أنا خايف عليها، حاسس إنها متحملة فوق طاقتها، وكل ما أحاول أهديها بحس إنها مش قادره تحكيلي كل حاجه
رضوى: بسيطة، أنا هكلمها النهارده واحكي معاها شويه ممكن تكون محتاجه حد غيرك عشان تفضفض وتتكلم. بس إنت بقى دورك تفضل معاها وتهديها بأي طريقة، مش شرط كلام، وجودك لوحده بيعمل فرق يحبيبي
يزيد بتنهيده تفكير : امم هحاول اعمل اي حاجه تفرحها
رضوى: طيب يا زوز، سيبني بس أنا هتصرف .اهم حاجه بلاش تكلمها كتير عن الفرح واللي جاي لحد م تخلص امتحانتها
يزيد: حاضر
رضوي: ربنا يكمل فرحتكوا علي خير يحبيبي ونفرح بيكو يارب
بعد المكالمه قرر يزيد يحضر لهنا مفاجأة صغيرة، يجيب لها حاجة تحبها، زي شوكولاتة أو ورد، ويكتب لها رسالة يرفع بيها معنوياتها ويفرحها
---------------------
في منزل محمد خال يزيد بتروح زينب تزورهم ف البيت تلاقي نيره ف حاله سيئه
زينب ب خوف: مالك ينيره انتي كويسه يبنتي
نيره ببكاء: وهبقي كويسه ازاي ي عمتو ويزيد خلاص قرب يتجوز ... كده يعمتو تخليه ياخد واحده غيري
زينب بقله حيله: ده نصيب يحبيبتي ... وإنشاء الله نصيبك يبقي مع واحد احسن من يزيد كمان
نيره: مفيش حد عندي احسن من يزيد ي عمتو
سلوي متدخله : شوفتي نيره جرالها اي ي زينب دي لا بتاكل ولا بتشرب ولا بتروح جامعتها يدوب نزلت ع الامتحانات
زينب بزعل: ليه عامله ف نفسك كده ي نيره
نيره: عشان يزيد هيبعد عني ي عمتو كده اهون عليكي يرضيكي ال انا فيه ده
زينب: طب انا في أيدي اي اعمله ومعملتوش بس يبنتي .. يزيد بيحب هنا ي نيره وبيعتبرك اخته
نيره ببكاء: أخته!! انا بحب يزيد يعمتو عشان خاطري اعملي اي حاجه متخلهوش يسبني ويتجوز البت دي
زينب: اي ال انتي بتقوليه ده ينيره ده فرحهم بعد ايام يبنتي .. انشاء الله بكره تلاقي ابن الحلال ال يسعدك يحبيبتي
نيره بصوت اعلي:مش عاااوزه حدد ..مش عاااوزه غير يزيد .
سلوي بصعبانيه: اهي ع الحال ده بقالها شهور ي زينب مبقتش عارفه اعمل اي
زينب بزعل: مش عارفه اقولك اي يسلوي ... ربنا يهديها انشاء الله هتبقي كويسه
--------------------------
اخر يوم امتحانات هنا
اليوم كان في شويه توتر، آخر يوم امتحانات أخيرًا، هنا بتحاول تراجع أي حاجة قبل اللجنة. التوتر باين عليها، بس بتحاول تكون قوية قد ما تقدر.
يزيد فضل مستني اللحظة اللي تخلص فيها عشان يفرّحها بأي طريقة. فضل برا الجامعة مستنيها، وجايب معاها بوكيه ورد من اللون النبيتي وشوية شوكولاتة بتحبها. و كاتب لها جواب بخط إيده بيقول فيه:
"النهارده آخر خطوة في المشوار الصعب ده، وأنا عارف إنه كان مش سهل عليكي أبدًا. بس إنتي كنتي قدها وكنتي أقوى من كل حاجة. مهما حصل، أنا فخور بيكي وباللي عملتيه. بحبك أوي ي هنا ومستني اليوم اللي نبدأ فيه حياتنا مع بعض بعيد عن أي ضغط أو قلق. إن شاء الله حياتنا هتكون زي ما بنحلم يحبيبتي"
بتخرج هنا من الامتحان مع هند و هدي صاحبتها واسراء
هدي بسعاده: مش مصددددقه أن السنه دي خلصت بجددد
اسراء: انا هروح اصلي ركعتين شكر لله اني اتحررت
هند: هساافر اخيراااا
هنا بتابع الحوار وهي بتبص ف موبيلها تلاقي رساله من يزيد : كلميني اول متطلعي من الامتحان علي طول ي هنا
هدي: سرحاانه ف اي يهنون
هنا ب انتباه: هه لا مفيش.. يزيد بس عاوزني اكلمه اول م اطلع م الامتحان
هند بسخريه: انا مش عارفه هو هيفضل يتحكم فيكي كده لحد امتي
هنا بضيق: هو فين التحكم ده ي هند ده عاوز يطمن عليا عشان كنت قايلاله اني داخله الامتحان ده خايفه
هند: كمااان .. يبنتي خلي عندك شويه خصوصيه انتي كل حاجه بتحكيهاله كده
اسراء : وانتي مالك ي هند بجد !!
هنا بعصبيه: علي فكره ي هند ده هيبقي جوزي كمان شهر .. وعلي فكره انا مش هسمحلك تتكلمي بالاسلوب ده تاني فاهمه
هدي : اهدي ي هنا اكيد مش قصدها حاجه
هنا: لا ي هدي دي علي طول ساعه متيجي سيره يزيد تتكلم بالاسلوب ده وتحسسني اني بقيت مختلفه عنكوا عشان هتجوز.. محسساني اني هعمل جريمه
هند بصوت اعلي: وانا مالي يحبيبتي اتجوزي ولا عنك م اتجوزتي متفرقيش معايا اصلا
اسراء بحده: هندد تعرفي تسكتي
هند: كل ده عشان قولت رأيي علي فكره انا بديها نصحيتي .. لو اتجوزت دلوقتي هي الي هتتعب بعدين هو الجواز ده حلو اوي يعني ده بهدله وراجل يتحكم وخنقه ولو جابت طفل كمان هيبقي خنقه اكتر .. احنا لسا صغيرين لازم نعيش سننا وده رأيي
اسراء بحدة: انتي دايمًا لازم تدخلي نفسك في اللي مالكيش فيه، . لوالموضوع مش عاجبك متتكلميش أصلاً خلي نصيحتك لنفسك يستي
هنا بصوت عالي وبنبرة غضب: بصي يا هند، لو كلامك بجد عشان مصلحتي، فشكرًا على نصيحتك، بس أنا مش محتاجة حد يقولي أعيش حياتي إزاي، خصوصًا لما تكون حياتي ماشية بالطريقة اللي أنا عاوزاها
هدي بتحاول تهدي الموقف: خلاص يجماعه حصل خير
هنا وهي بتبص لهند: تمام يا هدي، بس واضح إن في ناس مش عاوزة تشوفني مبسوطة .. كنت فاكره انكو هتفرحولي من قلبكوا
اسراء بحب: طبعا فرحنينلك ي هنونه طب والله هتكوني اجمل عروسه
هدي ب ابتسامه : ايوه ي هنا ربنا يكملك علي خير يحبيبتي .
بسبهم هند وتمشي بنظرات سخريه
اسراء: سيبك منها .... علي فكره هند علي طول كده بتغير حتي من ال تعرفه والي متعرفهوش
هدي: ربنا يهديها
اسراء: يارب
هنا: همشي انا يجماعه هتوحشوني اوي والله
هدي: نشوفك وانتي بالفستان الابيض ي هنووون
هنا ب ابتسامه : ان شاء الله
بتمشي هنا وحاسه بشويه ضيق وخنقه من كلام هند بتحاول تفكر بنظره تانيه لكن عقلها مشوش .. بتمسك الفون وترن علي يزيد
يزيد: ها طمنيني عملتي اي
هنا : الحمد لله حليت كويس
يزيد: الحمد لله ي هنايا ... طب اطلعي برا انا مستنيكي
هنا بتعجب: مستنيني فين!!!
يزيد: عند بوابه الجامعه ي هنا .. واقف اهو
هنا وهي ماشيه بخطوات سريعه ناحيه البوابه بتلمح يزيد واقف وف ايده بوكيه ورد بلونها المفضل وعلي وجهه ابتسامه صافيه.. بتتسع عيونها بصدمه وهي بتقرب منه بخطوات بطيئه
يزيد ب ابتسامه: كده نقدر نقول كفّاره
هنا بتقطع: انت.. انت جيت .. ازاي
يزيد وبيمد أيده بالبوكيه : زي الناس ي هنايا
هنا بتعجب: ده ليا انا!!
يزيد: اومال ليا انا ..... فضيلي نفسك كده عشان هاخدك النهارده وهنغير جو .. انتي النهارده ليا انا.. انا استأذنك عمي رؤوف قولتله انا هخطف بنتك النهارده
وكمل بضحك: دا انا زي جوزها برضو
هنا بتغمض عنيها مسترجعه كلام هند في سمعها تحس ب غصه ف قلبها وضيق
هنا بصوت ضعيف: أنا عاوزه اروح ي يزيد
تختفي ابتسامه يزيد وهو بيقول: مالك ي هنا
هنا : مفيش ... عاوزه اروح دلوقتي ... مش قادره اروح ف حته
يزيد: في اي ي هنا بس مش انتي قولتلي انك حليتي كويس انهارده
هنا بعصبيه مكتومه: بقولك عاوزه اروح ي يزيد .
يزيد بعدم فهم: طب بس فهميني مالك؟؟ انتي تعبانه!!
هنا بصوت اشبه للبكاء: لاء عاوزه اروح ارتاح مش قادره أخرج النهارده
يزيد بتنهيده: علي راحتك ي هنا ... انا بس كنت عاوز نقضي اليوم ده سوا.. وبالمره اجيب بدله الفرح
بس طالما مش حابه يلا نروح .
بتمشي هنا ويزيد وسط استغراب يزيد ملامح هنا واسلوبها مش قادر يفهم مالها هو كان متحمس إنه يحتفل معاها بعد اجتياز الامتحانات، لكن رد فعلها خيّب أمله. كان مستني منها تفرح وتكون معاه عشان يخفف عنها، لكن بدل ما يلاقيها مبسوطه لقي رد فعل عكس توقعه
----------------------
بيوصل يزيد بيته مع م بيوصل هنا ويلاقي زينب ف انتظار علي وجهها بعض علامات الضيق
زينب: راجع بدري انهارده انت مكنتش ف الشغل ولا اي
يزيد بدون ملامح: شويه وهقوم اروح كنت مع هنا هجيب بدله الفرح بس مروحناش .
زينب بتعجب: ليه ... شكلك مش كويس ي يزيد !! هي متخانقه معاك
يزيد: لاء ي ماما .. مفيش حاجه
زينب : هو انا مش عرفاك يبني .... انا قلبي بيقولي ان فيك حاجه... علي فكره ي يزيد لو مش عاوز تكمل معا....
يزيد بمقاطعة: اي ال انتي بتقوليه ده يماما .. لاء طبعا .... مش معني اننا شادين اننا نسيب بعض ..
زينب بضيق وصوت واطي: انا غلطت م الاول اني وافقت ع الجوازه دي
يزيد: أنا فيا ال مفكيني والله ي ام يزيد مش حمل تفضلي تراجعي ف القديم كل م تلاقيني مخنوق ولا مضايق شويه انا وهنا.. م كل المخطوبين طبيعي بيشدوا مع بعض فين المشكله يعني
زينب بزعيق: المشكله ف بنت خالك ال حالتها بقت تصعب ع الكافر ولا بتاكل ولا بتشرب .. وكل ده ليه!! عشان هتتجوز واحده غيرهاا وسبت ال من لحمنا ودمنا تعمل ف روحها كده
يزيد بصدمه: نيره!!! ..... بلاش تجيبي سيرتها تاني يماما عشان انتي مش عارفه هي كانت بتعمل اي.....
وبعدين اي الكلام ال بتقوليه ده .. م انتي كنتي موافقه ومش مصدقه امتي تفرحي بيا مع هنا وانتي شيفاني مبسوط معاها
زينب: ولما شوفت بنت خالك وحالتها صعبت عليا ع ال عملاه ف روحها عشان خاطرك
يزيد بنفاذ صبر: يوووه .. انا ماشي يماما .. ولا عايز اسمع سيرة نيره ولا اعرف حاجه عنها اصلا .. دي مش بعيد تكون بتعمل عليكي حوار عشان تيجي تقوليلي الكلمتين دول .. انتي ال قلبك طيب ي ام يزيد وبتصدقي اي حاجه ...
--------------------
ف نفس التوقيت بترجع هنا م الكليه تدخل شقتها وسط استغراب امل
امل: مالك ي هنا انتي جيتي دلوقتي ليه .. ده يزيد قال لابو.....
هنا بمقطاعه: قولتله اني عاوزه اروح يماما مش عاوزه اخرج ... انا هدخل أنام
امل: طب حليتي كويس ف الامتحان ولا عملتي اي
هنا: اها ي ماما... هنام ومحدش يصحيني هاا انا تعبانه بس وعاوزه ارتاح
-------------------
مساءا الساعه ١٢ ونص بيرجع يزيد من الشغل وزينب نايمه .. بياخد دش ساقع ويغير هدومه ويدخل اوضته يفرد نفسه ع السرير مسترجع احداث اليوم وملامح هنا ورفضها ليه يحس بالزعل من جواه ويقرر انه يتصل بيها لكن عقله يمنعه ويستني منها هي ال تكلمه او تعتذرله عن موقفها
------------
عند هنا وهي قاعده ف اوضتها بتقلب ف موبيلها وكلام هند لسا بيتردد ف سمعها
((((لو اتجوزت دلوقتي هي الي هتتعب بعدين هو الجواز ده حلو اوي يعني ده بهدله وراجل يتحكم وخنقه ولو جابت طفل كمان هيبقي خنقه اكتر .. احنا لسا صغيرين لازم نعيش سننا ))))))
تحس بالضيق اكتر ودموعها تنزل علي خدها تحس انها بين نارين... احساس انها استعجلت ف ارتباطها وزواجها من يزيد علي حسب كلام هند واحساس انها مبسوطه انها مع الشخص ال حبته وقلبها اتمناه
تفتكر هنا بوكيه الورد ال ادهولها يزيد الصبح تقوم تاخده وهي بتمسح دموعها وتلاحظ ان في جواب تشده وتقرأه
(((((((النهارده آخر خطوة في المشوار الصعب ده، وأنا عارف إنه كان مش سهل عليكي أبدًا. بس إنتي كنتي قدها وكنتي أقوى من كل حاجة. مهما حصل، أنا فخور بيكي وباللي عملتيه. بحبك أوي ي هنا ومستني اليوم اللي نبدأ فيه حياتنا مع بعض بعيد عن أي ضغط أو قلق. إن شاء الله حياتنا هتكون زي ما بنحلم يحبيبتي"))))))
تزيد دموعها وهي بتبتسم بحب مسترجعه كل مواقف يزيد وحبه ليها .. قلبها يفوز علي عقلها وتقرر تنسي كل كلام هند وتستلم ل قلبها وحبه ل يزيد
تمسك تلفونها وتتصل بيه بعد ما مسحت دموعها، قلبها مليان مشاعر مختلطة بين القلق والحب. بعد ما رن التلفون شوية، يرد يزيد.
هنا بهدوء: ممكن تطلع البلكونه نتكلم شويه
يزيد بتنهيده: مش قادر ي هنا معلش خلينا نتكلم الصبح
هنا: لاء ي يزيد عشان خاطري .. عاوزه اتكلم معاك دلوقتي
يزيد : طيب ... طالع
وبعد دقيقتين، يزيد بيطلع لبلكونته وهنـا بتفتح البلكونة بعد لحظات من الصمت بيقطع السكوت هنا وهي بتنفجر من البكاء
يزيد بلهفه: في اي ي هنا مالك !!!! انتي بتعيطي ليه اي ال حصل!!!!!!
هنا بتقطع وشهقات عياط:.........