رواية مأساة حوريه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فريده احمد

رواية مأساة حوريه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فريده احمد

رواية مأساة حوريه الفصل السابع والعشرون 27 هى رواية من كتابة فريده احمد رواية مأساة حوريه الفصل السابع والعشرون 27 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مأساة حوريه الفصل السابع والعشرون 27 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مأساة حوريه الفصل السابع والعشرون 27

رواية مأساة حوريه بقلم فريده احمد

رواية مأساة حوريه الفصل السابع والعشرون 27

: مش هتقوليلي اتفضلي 
قالتها بيري لحورية اللي كانت واقفة بصمت 
افسحتلها مكان للدخول بدون ماتتكلم 
بيري دخلت وقالت... مش هستحمل تفضلي زعلانة مني عاوزة اتكلم معاكي ياحورية. ممكن 
حورية... بس مبقاش في بيني وبينك كلام . لان اللي بينا انتهي 
بيري... اللي بينا مينفعش ينتهي.. انتي اختي وهتفضلي طول عمرك اختي وبنتي. مش هقدر اخسرك ياحورية..مش هستحمل 
حورية الدموع اتجمعت في عيونها وقالت....ليه خبيتي عليا 
بيري هي كمان بدموع.... والله كان عشانك.
حورية دموعها ابتدت تنزل بحزن شديد والم قالتلها بعتاب .... سيبتيني اتجوزه ليه.. ليه محذرتنيش... ليه سيبتيني اتبهدل البهدلة دي كلها.. ليه يا صاحبتي يا اختي
ليه
بيري... حذرتك ياحورية وقتها متنسيش.. قولتلك بلاش هو. بس انتي حبك ليه كان عاميكي. حذرتك وقولتلك 
حورية.... بس مقولتليش السبب مقولتيش انكم كنتو متجوزين
بيري.... صدقيني كنت كل ما افكر اقولك كنت الاقيكي 
بتتعلقي بيه اكتر وتقعدي تحكيلي قد ايه بتحبيه. ياحورية انتي كنتي بتحبيه بجنون. وفي الوقت ده كنت شايفاه هو كمان بيحبك. قولت مادام بيحبك يبقي ليه ابوظ علاقتكم 
وقتها انتي كنتي عارفة انه ليه علاقات ووافقتي بيه..لما قولتلك ساعتها بلاش هو . قولتيلي انه بطل وانه بيحبك انتي وبس . كنتي بتحبيه لدرجة اتحديتي اخواتك علشانه طب كنت هقولك بعد كل ده .. و كمان صدقت انه بيحبك وانه بطل فعلا.
حورية... لو كنتي قولتيلي علي علاقتكم كنت هبعد. لو كنتي.. 
قاطعتها بيري وقالت.... مكانش ينفع اقولك علي علاقتنا. لانك كنتي هتسيبيه علشاني...بس كنتي هتكرهيني..كنتي دايما هتشوفيني اني السبب انك مكملتيش معاه.. لانه طبعا هو بنسبالك كان الدنيا كلها..يعني كنتي هتشوفيني انا السبب اني فرقت مابينكم ..وانا مكنتش هقدر اخسرك  .. صدقيني انا خبيت عليكي بحسن نيه....ووالله ماكنت اعرف انه هيعمل فيكي كل ده. لانه فعلا كان واضح اوي انه بيحبك..انا ماليش ذنب ياحورية..كنت هعرف منين انه هيتغير معاكي ..انتي نفسك ماشوفتيش عيوبه غير بعد جوازكو ب سنة... جيتيلي تشتكي انو اتغير معاكي.ووقتها بردو نصحتك وقولتلك اتطلقي منه. بس انتي كنتي بتقوليلي انك بتحبيه وانك متقدريش تبعدي عنه..وهو واضح كان بيعرف يصالحك وكان بيعرف ازاي بيخليكي تسامحيه...حورية انتي اللي عملتي في نفسك كده متحملنيش الذنب.. انتي مهما كان بيعمل فيكي كنتي بتضعفي وبتحني. حبك ليه خلاكي اتنازلتي كتير.. كان بيعاملك اسوأ معاملة  ضر، ب واها، نة.وذ، ل. وبرغم كووول ده كنتي بتديلو عذره وتقولي اصله عصبي  وكمان كتر خيره مستحمل اني مبخلفش...كنتي طول الوقت شايله ليه حتة انو مفكرش يتجوز عليكي علشان الخلفة وتقولي ده دليل حبو ليا.. كنتي عارفة انو بيخو، نك وكنتي مكملة معاه وبتستسلمي ليه عادي عشان بس بتحبيه. حورية انتي اتجوزتيه وانتي عارفة انه ليه علاقات ووافقتي برغم انك قبلها سيبتي عاصم علشان خا، نك.. مغفرتيش لـ عاصم  برغم انك كنتي متاكده انه وقتها كان شارب يعني مكانش في وعيو. لكن غفرتيلو هو و مع كل مرة كان بيخو،، نك فيها كنتي بتسامحيه . طول الوقت كنتي بتقنعي نفسك انه بيحبك. وان علاقاته دي نزوات مش اكتر.. انتي ماخدتيش قرار الطلاق غير لما خا، نك مع رشا. غير كده انتي كنتي مكملة معاه عادي وراضية بكل اللي بيعملو برغم اني كنت دايما بقولك اتطلقي.
كانت حورية واقفة دموعها بتنزل بدون توقف وهي مقهورة علي نفسها وبتندم  علي ضعفها فعلا قصاده برغم كل قذ،، ارته كانت بتحبه وكانت دايما بتوجدله مبررات
بيري بعد ما ادركت ان مكانش المفروض تقولها كده خصوصا انها لسه مجروحة،، قربت عليها وحضنتها وهي بتقول بحزن وندم.... اسفة والله اسفة. متزعليش ياحورية.. مكانش ينفع اقولك كده. انا قسيت عليكي في كلامي.. اسفة. والله ما قصدي
حورية وهي بتمسح دموعها قالت... انتي مقولتيش حاجة غلط. انتي بس فكرتيني باللي كان بيحصلي. مع اني ملحقتش انساه 
كانت بيري بتلعن نفسها علي كلامها اللي خرج منها بدون ماتحس ،، قالتلها بندم.. ... انا اسفة. واسفة علي كل حاجة. بس صدقيني عمري ما قصدت اخدعك ولا عمري اتمنيت ليكي الا، ذية. بالعكس انا خبيت عنك علشانك. والله انتي اغلي عندي من اي حد.. مستحيل اقدر اخسرك. صدقيني عملت كده بحسن نية.. سامحيني ياحورية 
: مسمحاكي 
قالتها حورية بهدوء لتبتسم بيري بفرحة لكن تلاشت ابتسامتها لما حورية كملت.... بس سامحيني انتي لاني مش هقدر اشوفك اختي وصاحبتي زي الاول
.............. 
في الجامعة 
: بعتلك صورها اهو.. قولي بقا هتعمل ايه بيهم
حسام ... هبتزها بيهم 
سيليا.... وبعدين 
حسام ببتسامة شيطانية قال... وبعدين هتجيلي زيها زي غيرها واللي عايزو من زمان هاخده اخيرا
سيليا... وتفتكر هتوافق.. مظنش
حسام بثقة... هتيجي علشان ماخدش الشات اسكرين وابعته لـ كريم بيه.. واللي ساعتها هيعرف انه مراته مقضياها معايا
سيليا... يابن اللعيبة. هو انت ناوي تعمل كده بجد.. دا انت ناوي علي قتل، ها بقا لان كريم ممكن يقتلـ ها فيها 
حسام... ههددها الاول والله بقا لو مجاتش تحت رجلي زيها زي اي بنت،، تسامحني بقا لاني للأسف هكون مضطر اعمل كده 
سيليا... ايوا بس بقولك ايه انت تستني اسبوع كده ولا حاجة وبعدين اعمل اللي انت عايزو
حسام باستغراب.... ليه 
سيليا... علشان متشكش فيا اني انا اللي بعت الصور من عندها لما اخدت تليفونها
............... 
عند محمد طلع شقته،، واللي كانت اول مرة يدخل فيها الشقة بعد ماحورية مشيت. دخل وهو شايفها في كل ركن فيها. كان بيندم وهو بيتحسر عليها.. كان غضبان من نفسه جدا انه السبب في انه خسرها بغبائه اللي خلاه يضيعها من ايده 
مكانش قادر يتخيل انها خلاص بعدت ومبقتش راجعة 
كان غضبان من نفسه لدرجة بقي يكسر كل حاجة في الشقة وهو بيقول لنفسه.. غبيييي غبيييي 
............. 
كانت بتحرك ايدها علي وشه بهدوء وهي بتصحيه و بتقول...حبيبي اصحي.. عماد.. ياعمدة
فتح عينه بنوم وقال... فيه ايه 
قالتله وهي بتمد ايدها ليه بموبايله.. تليفونك مش مبطل رن 
اخده منها وهو بيقول... مين 
: كذا حد
كملت بضيق وقالت...كمان القردة بتاعتك اتصلت بيك كتير
ابتسم عليها وقام وهو بيتكلم في التليفون 
خلص مكالمته وهي قامت قربت ليه وقالت... هو انت هتعلن جوازنا امتا
عماد... قريب 
: امتا يعني 
: قولتلك قريب 
قالها بحدة وهو بينهي الكلام 
وبعدها دخل الحمام ياخد دش
كانت بتبص عليه بشرود،، بعدها مسكت التيشيرت بتاعه وابتسمت بخبث وطبعت بشفايفها علي ضهر التيشيرت 
بعد دقايق خرج 
كانت لسه واقفة مكانها قربت عليه وهي بتدله التيشيرت اللي اخده منها ولبسه بدون ما ياخد بالو 
وبعدها علطول اخدت الجاكيت وادتهولو ولبسه وبعدها باس راسها وقال... محتاجة حاجة 
قالت... متبقاش بس تغيب عليا علشان بتوحشني 
ابتسم وباس خدها وقال... مقدرش استغني عنك. انتي حبيبتي يا سهي 
........... 
في الغردقة 
دخلت منار المكتب عند امجد كانت داخلة تسألو علي حاجة في الشغل لكن ملاقتوش 
كانت هتخرج لكن قربت علي المكتب لما لفت نظرها ورق كتير موجود عليه مش مترتب 
بقت ترتب فيه لحد ما لفت نظرها ورقة من بين الورق مسكتها فتحتها وهنا كانت الصدمة 
كانت بتقول بزهول والصدمة ملجماها... متجوزني!!!!.. طب ازاي. 
وهي عمالة بتتأكد من القسيمة وتقرأ اللي فيها اكتر من مرة
: هه.. دا بجد.. متجوزني بجد 
مكانتش عارفة تنهار من الصدمة ولا تفرح ان حلم حياتها متحقق فعلا 
بقت ماسكة الورقة في اديها وهي بتحاول تستوعب وهي بتقول.... يعني.. يعني جوزي من سنتين من غير ما اعرف.. جوزي بجد.. يعني انا مراته حلاله وبرغم كده كل ما اقرب منه يقولي عيب وحرام. وانا اصلا حلالههه
كانت هتتجنن حرفيا 
في اللحظة دي دخل امجد،، قرب عليها باستغراب كانت واقفة بظهرها وهي ماسكه الورقة،، واقفة تايهة 
: منار
لفت ليه بمجرد ماشاف الورقة في ايدها فهم.. غمض عينه بغضب من نفسه وهو بيمسح علي وشه وبيقول في نفسه.. غبيي 
بسبب انه نسي يشيل الورقة 
كانت دموعها بتنزل بصتله وقالت.... لييه 
مكانش عارف يقولها ايه 
منار ودموعها بتنزل بدون توقف قالت... يعني انا مراتك بجد... طب ازاي. وليه خبيت عليا.. ليه اتجوزتني من الاساس.. ازاي وانت محرمني علي نفسك.. اا انا مش فاهمة حاجة 
امجد مد ايده وبقي يمسح دموعها وهو بيقولها... اهدي بلاش دموع علشان خاطري 
منار... فهمني 
امجد اتنهد وحكالها علي سبب جوازه منها
منار ابتسمت بسخرية وقالت... يعني سنتين متجوزني وانا معرفش. سنتين شايفني بتعذب قدامك وانت مش حاسس بيا.. انت ازاي كده.. ازاي شايفني بتعذب بحبك ومحرمني عليك.
قالت بانهيار... انت ازززاي كداااا. ازاااي قدرت تشوفني كده ومخبي عليا وساكت .. انت ايييه مامعندكش احساس. مبحسسش. 
امجد.... انا خبيت عليكي علشانك.. انتي من حقك تتجوزي حد من سنك.. وانا كمان مينفعش اظلم مراتي .. الورقة دي انا عمري ما اعتبرتها موجودة من الاساس. اتجوزتك بس علشان محبتش ازعل ابوكي  لكن فعلا مش هينفع يكون بينا حاجه.. انا مش عاوز اظلمك. انتي تستاهلي حد.. 
قاطعته لما ضربته علي صدره وقالت.... انااا بحبك ياغبيييي.. قولتلك مش عاوزه غيرك.. موافقة بيك في كل احوالك.
مسحت دموعها وبصتله وقالت وهي بتمسك وشه وبتخليه يبصلها ... هو انا مش بعجبك.. يعني ولا مرة عجبتك.. مش بتشوفني حلوة.
بعدت عنه و كانت لابسة فستان ضيق  واصل لبعد الركبة بحمالات رفيعة وعليه جاكيت چينز قصير 
اتفاجأ  بيها لما قلعت الجاكيت وبقت قدامه بلبسها المكشوف وقالت... قولي هو انا وحشة.. فيا ايه مش عاجبك.. بصلي 
كان منظرها اساسا مهلك بالنسباله مفيهاش غلطة
امجد... انتي تعجبي اي حد يامنار.. مينفعش حد يشوفك ومايعحبش بيكي 
قربت ليه وقالت ... امال ايه. ليه انت بالذات بتبعد عني.. ليه بتتعمد تبعد 
امجد.... علشان مينفعش 
منار بدموع   .....بس انا بحبك..بحبك اوووي.حبك تاعبني يا امجد..حاولت كتير انساك معرفتش.. بعشقك غصب عني. قولي اعمل ايه.. قولي انساك ازاي. قولي ازاي ابطل افكر فيك. قولي يا امجد. قولي
كانت دموعها بتنزل بدون توقف وبتقول... صدقني عمري ما قصدت اخدك من مراتك. بس غصب عني حبيتك. حبيتك اووي 
امجد كلامها كان بيوجعه مش قادر يشوفها بالحالة دي.. دموعها اللي كانت بتنزل دي كانت بتحرقه 
لكن قال لما لقي ان قربو منها بقا خطر .... لازم تبعدي يا منار.. مش هينفع.. مش لازم تفضلي قريبة مني ابدا 
بمجرد ما قال كده مسكت وشه وقالت وهي بتهز راسها برفض ... لا لا. مش هقدر.. خليني جمبك.. لو بعدتني عنك همو،، ت والله همو،، ت 
واترمت في حضنه وفضلت تبكي اوي 
المرادي مبعدهاش غصب عنه لقي نفسه بيضمها ليه وفضل يمسح علي شعرها لحد ما حس بسكونها 
رفع وشها من حضنه وقبل مايتكلم قالت بتعب... عايزاك يا امجد
كانت بتبصله بترجي وبتقول....عايزاك  لو مرة واحدة.. ممكن 
كانت مستنية رده بتوجس وهي خايفة يرفضها لان المرة دي مكانتش هتستحمل قالت بترجي..  اوعي اوعي يا امجد ترفضني. هحس اني رخيصة اوي 
ولاول مرة امجد يضعف قدامها من غير مايقدر يسيطر علي نفسه
مال علي شفا،، يفها وابتدي يبو،، سها
وهو محاوط وشها بإديه
لفت ايديها حوالين رقبته و غمضت عيونها وهي بتتجاوب معاه وهي لسه دموعها علي خدودها
بدون وعي منه  نزل ايده علي كتفها وابتدي ينزل حمالة الفستان 
وهي ايدها اتحركت  علي زراير قميصه وابتدت تفتحها 
وفي لحظة كان شالها وراح بيها علي الكنبة 
بعد وقت فاق لنفسه بعد ما ادرك اللي كان هيعمله،، 
بعد بسرعة قبل ما يحصل حاجة يندم عليها 
قعد علي الكنبة وهو بيمسح علي وشه،، مش عارف ازاي وافقها 
رفع وشه للسقف بشرود 
قامت من جمبه متكلمتش وبهدوء قامت اخدت الجاكيت بتاعها لبسته وخرجت بصمت
.... 
نورا كانت قاعدة سرحانة بعد ما قفلت مع عماد جوزها اللي اخيرا رد عليها وقالها انه كان مشغول 
عاليا.... مالك يانورا.
بصتلها وقالت بشك... حاسة ان عماد بيخو، ني 
عاليا... وايه اللي خلاكي تحسي كده.
نورا... عماد بقي بيبات بره كتير.. لما بسأله بيقولي انه بيبقي في شغل.
بصتلها وقالت...شغل ايه ده اللي بيبات فيه بره. ما طارق شغال نفس شغله مش بيبات بره يعني 
عاليا... وهو هيكدب عليكي ليه.. وبعدين مش شرط ما انتي عارفة هو اللي بيتنقل بين المحافظات وطارق علطول في المعرض 
نورا... انا متاكده انو بيخو. ني 
عاليا.... عماد بيحبك يانورا. متصدقيش التخيلات اللي في دماغك دي
............ 
عند حورية كانت خارجة من المكتب اتفاجات ب عاصم اللي نزل من عربيته واللي كان واضح انه مستنيها من بدري 
قرب عليها وقال... وحشتيني 
حورية اتجاهلته وراحت تمشي بس هو مسك ايدها وقال 
بعيون حمرا أثر الشرب.... لازم نتكلم  
حورية شدت ايدها منه بغضب وقالت... نتكلم في ايه. عاوز مني ايه. مش كفاية اللي حصلي بسببك.. امشي يا 
عاصم وابعد عني بقااا.ممكن
مسك دراعها جامد وقال بتملك.... استحالة اسيبك. انتي بتاعتي 
شدت ايدها بغضب وضربته بإيديها الاتنين علي صدره 
وقالت بغضب شديد... انا مش بتاعتك ومش بتاعت اي حد. فااهم..
عاصم... انا بحبك
حورية..... انت مريض ياعاصم. مرييض 
رقت نبرته وقال بضعف... انا مريض بيكي.. مريض بحبك ياحورية.. 
كمل وقال... اسمعي انتي هتخلصي العدة وبعدين نتجوز. ماشي ياقلبي 
حورية.... انسي ياعاصم لان استحالة دا يحصل  
عاصم بغضب وعصبية رجع لطبيعته تاني وقال...يعني ايه.دا نا ماصدقت ابن ال***** طلقك علشان ترجعيلي 
بصلها بشك وقال... عاوزة تتجوزي مين.. في بينك وبين حد حاجة. 
مستحملش الفكرة وقال... دا علي جثتي اسيبك لغيري. سامعة ياحورية 
حورية بغضب قالت.... افرض فيه. انت مااالك. مااالك بيا. انا حرررررة.
حاولت تهدي نفسها وقالت... بس اطمن انا اساسا كرهت جنس الرجاالة كله والبركة فيك انت وابن عمك
عاصم بعد حس بيها وادرك اللي هي فيه قال بهدوء... انا هسيبك الفترة دي علشان مقدر حالتك.. بس صدقيني. مش هسمحلك تتجوزي غيري 
بصتله بغضب شديد لكن متكلمتش لان حست ان الكلام معاه هيتعب اعصابها علي الفاضي ف سابته ومشيت من قدامه 
......... 
تاني يوم 
كانت نورا في شقتها وهي واقفة بتاخد الغسيل وقع في ايدها التيشيرت بتاع جوزها واللي بمجرد ما مسكته اتفاجأت بالروج اللي مطبوع عليه 
وبرغم انها كانت شاكة فيه الا انها  اتصدمت بشدة  وقالت بزهول.. بتخو،، ني.
... 
مساء وفي اخر الليل 
فاق طارق من نومه علي صوت التليفون مسكه ورد بنوم 
لكن فجأة قام مخضوض وهو بيقول بجنون... بتقول ايه. اخويا يوسف. ازززاي 
قامت عاليا من جمبه اللي اتخضت هي كمان وقالت بقلق.. في ايه ياطارق.. ماله يوسف
وهي بتهز فيه.. ماله ياطارق 
طارق قال وهو في دنيا تانية،، مش قادر يستوعب ... ما، ت. يوسف استشهد
يتبع..... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا