رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دينا عبدالله

رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دينا عبدالله

رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السابع والعشرون 27 هى رواية من كتابة دينا عبدالله رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السابع والعشرون 27 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السابع والعشرون 27 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السابع والعشرون 27

رواية نور اليونسي يونس ونور بقلم دينا عبدالله

رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السابع والعشرون 27

فجأه طلع صابر مسدس وكان بوضع الصمت وحطه عي جبهة يونس وقال: زي ما كبرتك وعلمتك هقتلك واخلص عليك يا يونس
كان لسه صابر هيضغط علي ذناد المسدس لكن اتفاجأ بالشرطه بتقطحم المكان رفع امين سلاحه علي صابر وقال: ارمي سلاحك يا صابر 
نزل صابر سلاحه وبص ليونس اللي كان بيبتسم ابتسامة نصر وقال: اي رايك في المفاجأه دي... مش متوقعه صح
بصله صابر بغضب شديد رفع المسدس بسرعه وكان هيضرب بس كان يعقوب اسرع منه ورفع ايد صابر فالطلقه اخترقت السقف 
يعقوب بغضب شديد: انت اذيت ابني كتير بس مش هسمح لك تأذيه اكتر من كده ولازم تتعاقب علي كل اعمالك 
صابر بغضب: انا معملتش حاجه
امين: حملك سلاح مش مرخص دا غير اصرارك علي القتل دا غير خطفك لطفل و شردته في الشارع كل دا تسميه اي.... يا عسكري اقبض عليه 
مسك العسكري صابر وخد المسدس و كلبش ايده و خدوه وهوا بيصرخ وبيقول: مش هسببك يا يونس ولا هسيبك يا يعقوب 
طلعوه من البيت حطوه في البكوس ومشيو..... جريت وداد ونور علي يونس 
وداد بقلق: يونس جرالك حاجه انت كويس 
يونس: متقلقيش انا كويس
نور: كويس ان عمي يعقوب كان حاسس وعمل احتاطو و بلغ الشرطه 
يعقوب: كنت متوقع انه هيرجع يأذي ابني تاني فكان اعمل حسابي 
وداد: الحمدلله كدا بقا مفيش مشاكل نقدر نعيش واحنا مرتاحين
يونس: لسه فاضل حاجه
*******
اشرف بغضب: اومال هتكون غارة فين
باسم: معرفش دورت عليها ملقتهاش 
سمعو صوت جرس الباب راح باسم فتح الباب وانصدم لما لقي العسكري قدامه 
العسكري: انت باسم اشرف حسن
باسم بتوتر: اه انا 
قرب اشرف منهم بصله العسكري وقال: وانت بقا اشرف 
باسم: هوا في ايه 
العسكري: معانا امر بالقبض عليكم 
بص اشرف لابنه اللي كان بيبصله بصدمه خدوهم حطوهم في البوكس و خدوهم علي القسم.. دخل اشرف و باسم القسم وانصدمو لما لقو يونس و نور قاعدين مع الظابط قلق اشرف وعرف ان امرهم انكشف... بص باسم ليونس بغضب كان يونس لابس نضاره سودا وبصلهم ببرود قاتل 
اشرف بتوتر: ممكن اعرف احنا هنا ليه 
الظابط: مرفوع عليك قضية قتل 
بص باسم لـ اشرف بصدمه ان امرهم انكشف 
اشرف بتوتر شديد: احنا معملناش حاجه 
يونس: قتلت اخوك و مراته وكنت عايز تقتل بنت اخوك كل ده و معملتش حاجه 
باسم بقوة وغضب: انت كداب يلاااا
وقفت نور في وش باسم وقالت بقوة: محدش كداب غيركم انا سمعتكم بوداني وانتم بتتكلمو وبتعترفو بجريمتكم
كملت بدموع وحزن وهيا بتبص لـ اشرف: انت ازاي قدرت تعمل كده في اخوك وكل دا ليه عشان الفلوس.... تغور الفلوس اللي اتخلي اخ يعمل كده في اخوه 
اشرف بجمود: مفيش دليل يثبت كلامكم..... اي يا حضرت الظابط انت هتاخد بكلامهم من غير اي دليل 
"انا معايا الدليل "
بصو كلهم اتجاه الصوت وانصدم اشرف لما لقي ابنه التاني يحيى... بص يحيى علي ابوه و اخوه بجمود بعدين راح قرب من مكتب الظابط وقال: معايا دليل يثبت ان بابا و اخويا هما اللي قتلو عمي و مراته 
بصت نور لـ يحيى بصدمه هوا فعلا بيعمل كده بيقفا في صفها ضد ابوه و اخوه 
اشرف بغضب: ايه اللي انت بتقوله ده انت اتجننت 
بصله يحيى وقال بحزن: اتجننت عشان بقول الحق.... طول الوقت وانا ساكت بس مش هسكت اكتر من كده عمي مقصرش معايا في حاجه كان زي ابويا ويمكن كان احسن منك.... انت دايما كنت تعتبر باسم احسن مني عشان دايما بيمشي معاك في الغلط اما انا لما كنت بعارضك تعزق وتكرهني.... بس كفايا بقا ظلم لحد كدا... لازم تتعاقبو علي اللي عملتوه
طلع يحيى تليفونه وفتح تسجيل اعتراف اشرف وباسم بجريمتهم سجلو ليهم من بدري من غير ما يحسو وجي الوقت اللي يتحاسبو فيه 
مسك باسم اخوه من رقبته وكان هيخنقه وهوا بيقول بغضب: بتعترف علينا يا واطي يا ندل 
قام الظابط وامر العسكري ياخد باسم واشرف علي السجن لحين اصدار الحكم عليهم 
خدهم العسكري بص اشرف لابنه بغضب شديد... ظبط يحيى هدومه وبص ليهم بحزن.... بصت نور لـ يحيى وقالت: شكرا انك وقفت معايا 
يحيى بحزن: مش عارف ابص في عينك ازاي بعد اللي عملو ابويا سامحيني يا بنت عمي انا خبيت الحقيقه لوقت طويل بس كان صعب عليا دا ابويا و اخويا 
نور بابتسامة: بس في الاخر قدرت وانا مسمحاك 
قام يونس وقال: كل حاجه وليها وقت 
يحيى: انت يونس صح.... مبروك لجوازكم عارف انها متأخر اوي 
يونس: سعيد ان في حد من العيله كويس عشان نور متحسش بالوحده وتحس ان ليها اخ 
يحيى: نور اختي الصغيره وهيا عارفه معزتها عندي... اسيبكم بقا عشان لازم ارجع مصر.... خلي بالك من نفسك يا نور 
نور: وانت خلي بالك من نفسك 
يحيى: هاتي رقمك عشان ابقا اكلمك واطمن عليكي 
هزت راسها وادته رقمها 
*******
بعد فتره 
الدكتور: من نتيجة الفحوصات اقدر اقول لك انه امل انك ترجع تشوف تاني... هنعمل لك عمليه نرجع فيها شبكية العين زي ما كانت وبإذن الله ترجع تشوف تاني 
يونس: بإذن الله 
نور: امتي معاد العمليه 
الدكتور: في اي وقت ممكن نعملها 
يعقوب: طيب هيا خطيره ولا... 
الدكتور: لا متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتبقي تمام 
يونس: بكرا... ممكن نعملها بكرا
الدكتور: تمام هجهز كل حاجه وبكرا تجيلي زي دلوقتي ان شاء الله 
يونس: ان شاء الله 
تاني يوم 
دخل يونس اوضة العمليات... و يعقوب و وداد ونور وكان معاهم بسمه وحمزه وكلهم بيدعو ان العمليه تنجح 
بعد ساعه 
خرج الدكتور قرب يعقوب منه وقال بلهفه: طمنا
الدكتور: مش هقدر اعرف نتيجة العملية دلوقتي هنستنا لما يونس يفوق ونشوف هل نجحت ولا لا 
كان الكل قلقان ونور كانت خايفه اوي وبتدعي من كل قلبها انه يرجع يشوف تاني 
بعد فتره 
بدأ الدكتور يشيل الشاش من علي عين يونس والكل واقف وقلقان 
الدكتور: يونس فتح عينك بس وحده وحده تمام 
هز راسه بهدوء وبدأ يفتحها تدريجياً بعد ما فتحها معملش اي ردت فعل ذاد خوف الكل 
فجأه ابسم يونس وقال بفرحه: انا شايف... انا رجعت اشوف 
رفع الدكتور صوابع ايده وقال: طيب كام دول 
بصله يونس وقال: عشره 
دمعت عين وداد ويعقوب من فرحتهم... جريت نور وحضنت يونس وهيا بتعيط من فرحتها حضنها وقال: انتي كل حاجه عندك عياط تزعلي تعيطي تفرحي تعيطي 
ضحكو الكل عليها... بص يونس ليعقوب و وداد وكان مبوسط اوي انه رجع يشوفهم 
******
بعد محاولات كتير من ماجد انه يبطل شرب المخـ درات بس مقدرش لحد ما اقنعته بسمه وحمزه انه يدخل مصحه لعلاج الادمان دخل لها ماجد وبدأ يتعالج فيها 
تم الحكم علي صابر بالسجن عشر سنين اما اشرف حكم عليه بالاعدام لانه هوا اللي خطتت وفكر اما باسم حكم عليه بالسجن المؤبد لشراكته مع اشرف في القتل 
بعد مرور 4 سنين 
خلصت نور وبسمه دراسه و اتخرجو وحققت كل واحده فيهم حلمها وجات اللحظه المنتظره..... يوم حفل جوازهم 
عمل يونس حفلة كبيره جوازه من نور وكمان حمزه و بسمه في نفس اليوم حضر الحفله يحيى و فريده... وكانت الاجواء مليانه سعاده وفرحه ورقص وغني 
خد يونس نور وشالها وطلع بيها علي اوضتهم وهيا دافنه وشها في صدره بخجل شديد دخل وقفل الباب برجليه.. نزلها بص لجمالها وقال: دا القمر يقولك انزل واقعدي مكاني اي الجمال ده 
نور بخجل شديد: متكسفنيش بقاا 
قرب منها اوي فدق قلبها جامد كان لسه هيبوسـ ها بس رجعت لورا وهيا متوتره وحاسه بخجل شديد 
يونس بضحك: اي مكسوفه 
نور بتوتر وخجل: هدخل الحمام اغير الفستان 
يونس بغمزه: ما تخليني انا اغيرهولك 
بصتله نور بشده وقالت: قليل الادب 
ضحك يونس وقال: ما كل حاجه هتحصل النهارده هتبقي قلة ادب علي شقاوه علي كل حاجه 
حسن نفسها هتنفجر من فرط خجلها من كلامه وقالت: يووونس 
سحبها ليه بقوة والتهم شفايفها بـ قبـ له عميقه مليئه بالشغف وحب... مقدرتش تقاومه واستسلمت ليه... مال بيها علي السرير وهوا فوقيها ومد ايده طفى النور وخدها لعالمهم الخاص......... 
تمت والحمد لله ♥

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا