رواية خادمة بموافقة ابي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اماني سيد

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اماني سيد

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل السادس والعشرون 26 هى رواية من كتابة اماني سيد رواية خادمة بموافقة ابي الفصل السادس والعشرون 26 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة بموافقة ابي الفصل السادس والعشرون 26 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة بموافقة ابي الفصل السادس والعشرون 26

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الاول 1 بقلم اماني سيد

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل السادس والعشرون 26

بعد فتره ذهب الجميع لمنزله وصعد يعقوب برفقه أسيل غرفتهم 
ـ يا بالسرعه دى 
ـ فى ايه 
ـ عدى ونادين ورا بعض كده 
ـ وشيماء كمان 
ـ مش غريبه دى اننا كلنا كده ورا بعض 😂😂
ـ تصدق عندك حق بقولك ايه غمض عينك كده 
ـ ليه انا بقلق من مفاجأتك 
ـ غمض بس المره دى وعد هتحبها 
اغمض يعقوب عيناه واتت اسيل بعلبه وجلست بجانبه ثم اعطته الهديه 
ـ أفتح عينك 
نظر يعقوب للعلبه باستغرب 
ـ بس ده مش عيد ميلادى صح وممرش سنه على جوازنا 
ـ مانت لو تسكت شويه وتبطل رغى وفتى هتعرف 
فتح يعقوب العلبه ووجد بها عصا بلاستيكية 
ـ ايه ده 
ـ لا ده كده كتير عليا بقى انا غلطانه قولت افاجئك بس انت مالكش فى المفاجأت
ـ ايه المفاجأة فى دى 
ـ ده اختبار حمل والنتيجه ايجابيه يعنى بالبلدى كده أنا حامل يا يعقوب 
صمت يعقوب يستوعب المفاجاه 
ـ ده بجد 
ـ اه بجد 
وقف يعقوب وضم أسيل وظل يلف بها الغرفه فضربته اسيل على كتفه ذهبت مسرعه للمرحاض تخرج ما بجوفها 
ـ مالك يا اسيل انتى كويسه نروح للدكتوره 
ـ لا انا كويسه بس ماينفعش تعمل كده انا حامل وانت دوختنى وقلبت معدتى 
ـ حقك عليا انا اسف غيرى هدومك وخدى شاور على ما اروح وابلغهم 
ذهب يعقوب وقام بإبلاغهم جميعا مما جعلهم سعداء وذهبوا مسرعين لغرفه أسيل للمباركه لها على الحمل 
فى غرفه ناجى وسماح 
ـ يا سماح العيال كبرونا بسرعه .
ـ اتكلم عن نفسك 
ـ يا ستى خلاص بكره هتبقى جده 
ـ انا مش متخيله إن البيت هيفضى علينا بالسرعه دى يا ناجى 
ـ سنه الحياه هيفضى من الولاد بس هيتملى بأحفادهم 
ـ يسمع من بوقك ربنا 
ـ كده فاضل نادين وأنس جاى الاسبوع الجاى 
ـ ربنا يتمملهم على خير يا رب 
ـ انا خايف اوى يا سماح 
ـ من ايه 
ـ عارفه لو فى امل إن شيماء تسامحنى بعد الجواز والخلفه خايف تقسى عليا وتقولى إزاى جالك قلب ترمينى 
ـ إحنا غلطنا في حقها جامد ونسينا انها بنى ادمه بس هى طيبه وهتسامحك 
يارب 
مر اسبوع اخر وتقدم انس لخطوبه نادين ووافقوا جميعا وقرروا عمل فرحهم بعد زواج شيماء وعدى 
وافق أنس وتمت قراءه الفاتحه 
مر اربعه اشهر على تلك الأحداث وازداد تقرب الجميع من بعضهم وانتهى ثائر وعدى من تجهيز منازلهم وكان ناجى لا يترك فرصه الا وكان يتقرب من شيماء أصر أن يشاركها شراء كل مستلزماتها واشترى لها سياره هديه للزفاف كان يعاملها كطفله يدللها يشترى لها الثياب والهدايا واوقات يطعمها بيده لم تشعر نادين بالغيره بل كانت تشعر بالشفقه غكل هذه الأشياء فعلها لها اباها وحرم منها شيماء ، بل كانت تمازحهم وتجلس اوقات على قدم شيماء وتضمها بامتلاك لاغاظه والدها وكان الجميع يبتسم على عفويه نادين ، 
واليوم كان مختلف للجميع فاليوم زواج ثائر وشيماء 
كان ثائر عكس يقوب فقد استأجر قاعت افراح كبيره وجهز كل شيء حتى فستان زفاف شيماء قام بشراءه لها من الخارج وقرر عمل فرح كبير يضم جميع الاصدقاء والاقارب والعاملين واستأجر غرفه فى الفندق لقضاء ليله بها وفى اليوم التالى سيسافر هو و شيماء لقضاء شهر عسل وجعل المكان مفاجأة لها 
فى يوم الزفاف كان ناجى يصعد لغرفه شيماء كل ساعه ليطمأن عليها كانت شيماء سعيده بذلك الاهتمام لا تنكر هذا وأحيانا كانت تتزمر من عدم إعطاءها فرصه للانتهاء من التجميل 
وطلبت منه سماح تركهم حتى تنتهى 
اصرت شيماء علي عمل الميكب لنفسها وتجهيز نفسها بمساعدة نادين ، وكانت اسيل معهم تضع الملاحظات 
انتهت شيماء من التجهيز واتصلت سماح بناجى للصعود اليها لاخذ شيماء 
صعد ناجى وقابل شيماء ودون ادراك منه سقطت دموعه من الفرحه 
ـ مالحقتش اشبع منك 
ـ هاجى ازورك 
ـ هستناكى ولو مجتيش انا هجيلك ، انا لسه ماشبعتش منك . 
ـ حاضر ماتقلقش هجيلكم على طول ماقدرش استغنى عنكم 
قبلها ناجى وخرج بها واتجه للقاعه وبدأت الموسيقى تعلوا والأضواء تتجه لها هى وناجى ونزل بها ناجى نصف السلالم واستقبلها عدى واخذها منه واكمل بها الطريق  إلى ان وصلوا لثائر الذى كان ينظر اليها بشوق وحب ، نسى ثائر كل من حوله وظل فقط ينظر للعروس اخذها ثائر من عدى وامسك يدها وقبلها ثم قبل رأسها وذهب بعد ذلك للجلوس في المكان المخصص للعروسين 
ورفض ثائر رفض تام أن تقوم شيماء وأن ترقص بالزفاف فقط سمح لها أن تحيى المعازيم من بعيد 
كان عدى يجلس بجانب سلسبيل واهلها وكان يخشى أن ينظر لأى فتاه تجنباً لزعل سلسبيل ومع مرور الوقت أصبح عدى شخص ملتزم ولم يعد ينظر لأى فتاه حتى فى غياب سلسبيل 
نادين وأنس ازداد بينهم التقارب وكانت الخطوبه وقت كافى ليتعرفوا على بعضهم ووجدوا بينهم اشياء متشابهه كثيراً مما جعلهم اكثر ارتباطاً ببعضهم 
انتهى الفرح وكان الجميع سعيد معادا عدى وناجى الذين شعروا بافتقاد شيماء لهم 
خرج ثائر من الاسانيير وحمل شيماء الى غرفتهم ووضعها على السرير وجلس امامها ومسك يدها قبلها 
ـ عارفه انا لحد دلوقتي مش قادر اصدق نفسى انا حاسس انى كنت فى حر*ب وخيرا كسبتها 
ـ للدرجة دى 
ـ واكتر شيماء انتى ماتعرفيش انا بحبك ازاى من اول مره شفتك فيها وقلبى دق وقولت هى دى نصى التانى اقترب منها وكاد ان يقبلها وجد الهاتف يرن برقم عدى 
كادت أن تجيب شيماء لكن سبقها ثائر 
ـ ألو 
ـ فين شيماء 
ـ معايا 
ـ هاتها عايزها 
ـ شيماء مش فاضيه معايا مع جوزها اللى هو انا وكول شهر العسل التليفونات مقفوله إحنا عرسان وياريت تسبنا شويه ومش هنسالك يا عدى اللى عملته معايا في الخطوبه 
  اخذت شيماء الهاتف من يد ثائر وقبلته 
ـ عشان خاطرى يا ثائر اطمنه عليا وهقفله بعدها 
اخذت شيماء الهاتف وتحدثت مع عدى وكان بجانبه والدها ووصوا ثائر عليها وبعدها اغلقوا الهاتف وقاموا بقضاء شهر عسل فى احدى جزر الكناريا 
بعد ٦ سنوات انجبت شيماء ولد وبنت الولد الكبير سليم والبنت ليلى 
وعدى تزوج بعد ثائر وانجب بنتين تؤام شيماء و نادين 
ويعقوب انجب ولدين مالك وريان 
وتوته توته خلصت الحدوته
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا