رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دينا عبدالله

رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دينا عبدالله

رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس والعشرون 26 هى رواية من كتابة دينا عبدالله رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس والعشرون 26 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس والعشرون 26 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس والعشرون 26

رواية نور اليونسي يونس ونور بقلم دينا عبدالله

رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس والعشرون 26

يونس: لازم اروح عند نور اكيد عملولها حاجه.... هيقتلوها 
بصت وداد ليعقوب وهما مش فاهمين حاجه.... قام يعقوب رجعه علي السرير وقال: مش هينفع تخرج دلوقتي 
يونس بانفعال: لازم اخرج بقولك هيقتلوها 
قام ومسمعش كلامهم وكان لسه هيمشي 
"يونس "
 وقف لما سمع صوتها ومكنش مصدق انه سمع صوتها دلوقتي 
يونس: نور 
كانت نور واقفه قدام الباب وهيا بتبصله بحزن وعنيها مليانه دموع.... جريت عليه حضنته جامد وقالت بعياط: انا اسفه يا يونس سامحني 
فلاش
لما اتصلت نور بـ بسمه وقالت لها علي اللي حصل معاها..... قالت لها بسمه علي اللي حصل ليونس انصدمت نور اوي ودموعها نزلت بغزاره و خوف علي يونس 
قفلت معاها وهيا مش عارفه تعمل ايه.. خايفه عليه وعايزه تروح تشوفه بس كبريائها منعها بسبب اللي عملو يونس 
بعد فتره 
نزلت نور وكانت لابسه بصلها اشرف باستغراب وقال: انتي خارجه ولا اي 
نور بارتباك: اه هروح عند صحبتي عشان اذاكر و اراجع الدروس معاها 
اشرف بتفكير: صحبتك مين دي 
نور: ملك... صحبتي اللي كنت بدرس معاها هنا قبل ما اسافر مع يونس مش فاكرها 
اشرف: لا... بس انتي هتتأخري 
نور: لا مش هتأخر
اشرف: خدي باسم معاكي 
نور بسرعه: لا انا هروح لوحدي مش عايزه اتعبه 
وطلعت من البيت بسرعه بصلها اشرف باستغراب من تصرفاتها بعدين تجاهل الموضوع ومشي
كانت في عربيه مستنيه نور علي اخر الشارع ركبتها وكان حمزه و بسمه مستنينها فيها... حضنو بعض جامد 
بعدت بسمه وقالت: حد شافك
نور: عمي بس مشكش في الموضوع... عامل ايه يا حمزه 
حمزه: الحمدلله بخير 
شغل حمزه العربيه ومشيو..........بعد فتره وصلو قدام المستشفى نزلو منها بصت نور المستشفى بتردد مسكت بسمه ايدها وقالت: نور يلا..... ولازم تدي يونس فرصه الموضوع مش هيتحل بالطريقه دي... ادي لحبكم فرصه 
هزت نور راسها دخلت المستشفى سألو عن غرفة يونس وطلعو.... انصدمت نور لما لقيت فريده واقفه بتتكلم مع الدكتور... شافتها فريده استأذنت فريده من الدكتور وراحت قربت من نور وقالت: ازيك يا نور 
بسمه: طيب احنا هنستناكي فوق 
خدت بسمه حمزه و طلعو بصت نور علي فريده بضيق بصتلها فريده بحزن وقالت: من حقك تزعلي مني بس عايزه اقولك علي حاجه واحده بس يونس بيحبك يا نور بيحبك اوي.... انا اللي خليت بابا يجبر يونس انه يتجوزني ويونس كان رافض بس بابا ضغط عليه عشان يوافق بعد ما اتجوزنا يونس مقربش مني ولا لمسني كان يسبني و يروح لك انتي مفيش بنت ولا بنت في حياته ولا في قلبه غيرك انتي.... متخسرهوش زي منا خسرته 
نور بحزن: بتحبيه 
فريده بحزن شديد: مش هكدب واقولك لا... بحبه اه بس مش اكتر من حب يونس ليكي... انا عرفت كل حاجه من بابا كان بيقعد جنبي و بيقولي علي اللي حصل وهوا فاكر اني في غيبوبه... انا فعلا دخلت في غيبوبه بس كانت مؤقته وكنت بمثل علي بابا بعد ما اتفقت مع الدكتور.... بابا اذي يونس جامد اوى و عايزاه يدفع تمن اللي عمله..... انا عملت حاجات كتير غلط في حياتي بس دلوقتي عايزه اعمل ولو مره واحده حاجه صح.... ارجعي ليونس يا نور 
حضنتها نور جامد كشكر ليها انها عرفتها الحقيقه وعرفت قد ايه يونس بيحبها.... حضنتها فريده جامد وهيا بتعيط من اعمال صابر الوحشه وهيا كانت فكراه انه انسان عظيم ومفيش حد زيه 
باك
دخلت بسمه و وراها حمزه... بعدت نور عن يونس ومسكت ايده بحب وقالت: قولي انت كويس جرالك حاجه 
بعد ايده وقال: سبت البيت ومشيتي ليه 
نور بندم: كنت غبيه ومعرفش اتصرف صح... انا عارفه اني غلط اوي في كلامي وتصرفاتي معاك و جرحتك اوي... بس دلوقتي انا عرفت كل حاجه وعرفت انك مكنتش بتكدب عليا سامحني يا يونس انا مليش حد غيرك 
وجه يونس وشه النحيه التانيه وقال بعتاب: دلوقتي بس صدقتيني وعرفتي اني مش بكدب عليكي 
نور بعياط وندم شديد: ارجوك يا يونس سامحني 
كان يعقوب و وداد بيراقبو اللي بيحصل وهما مش فاهمين حابه مين نور واي اللي حصل بينهم 
حطت ايدها على كتفه وقالت بدموع: يونس بصلي قولي انك مسامحني 
يونس بانفعال و دموع: ابصلك ازاي وانا اصلا مش قادر اشوفك.... العربيه اتقلبت بيا وفقدت بصري بسببك يا نور لو مكنتيش مشيتي مكنش دا حصل معايا 
بصتله نور بشده حاوطت وشه بكفوف ايدها وقالت بدموع: انت بتقول ايه... يونس قولي انك بتهزر انت شايفني صح 
يونس بحزن شديد: لا مش شايفك ولا قادر اشوف اي حاجه حوليا 
نزلت نور ايديها من علي وشه بصدمه وحست بذنب شديد ان كل اللي حصله بسببها وبسبب غبائها لو كانت سمعته وصدقت كلامه مكنش دا حصله 
حمزه بحزن: انا مش من حقي اني اتدخل بس يمكن اللي حصل ده اكتشف كل واحد فيكم حاجات مكنش شايفها... لو نور مكنتش سابتك ومشيت مكنتش عرفت حقيقة عمها وابنه وانهم هما اللي قتلو عيلتها ويمكن انت كمان حصل تغير في حياتك مكنتش تتوقعه... فـ يمكن اللي حصل ده خير مش شر و احمدو ربنا علي كل حاجه 
سكت يونس لان يمكن كلامه صح يمكن لو مكنش دا حصله يمكن مكنش عرف اهله في الوقت ده... ولا وداد كانت قدرت تاخد شعره منه عشان يعملو التحليل 
يونس : انتي عرفتي ازاي ان عمك هوا اللي قتل عيلتك
نور بعياط: سمعتهم وهما بيتكلمو مع بعض عملو كل ده عشان الفلوس تخيل ان فيه اخ يقتل اخوه عشان الفلوس 
وداد بحزن: لا حول ولاقوة الابالله هوا فيه كدا بجد
نور بعياط وحزن: انا مليش حد غيرك يا يونس سامحني و متزعلش منى 
سحبها يونس ليه وخدها في حضنه بحزن وقال: اوعي تعملي كده تاني 
حضنته جامد وقالت بعياط شديد: مش هزعلك تاني وهعمل كل اللي تقول عليه 
ضمها ليه اكتر وقال: خلاص بقا متعيطيش
بصت بسمه لحمزه وهما مبسوطين انهم اتصالحو ورجعوا لبعض 
يعقوب: احم... بس احنا لحد دلوقتي منعرفش مين دي 
بعدت نور عن يونس بخجل... يونس: دي نور مراتي
وداد بصدمه: مراتك انت اتجوزت( كملت بحزن)  كان نفسي احضر فرحك وكل حاجه اجهزها بايدي و افرحلك زي اي ام بتفرح لابنها 
يونس: احنا معملناش فرح لسه.... ثم انها لسه صغيره تكبر بس واعمل اللي هيا عايزاه و اعملها فرح كبير
نور بغيظ: انا مش صغيره انا كبيره 
يونس بمشاكسه: واضح ان تصرفاتك تصرفات واحده كبيره و عاقله 
نور بغيظ: يونس 
ضحك الكل عليها بصت نور ليونس وزعلت اوي من نفسها لانه خسر بصره بسبها 
*******
بعد ما يونس اتحسن عمل شوية فحوصات علي عينه في المستشفى وخرج لحين ظهور نتائج الفحص وهل هيرجع يشوف تاني ولا لا 
ركبت نور مع يونس من ورا وركب يعقوب مكان القياده و وداد جنبه 
كانت نور سعيده ان يونس عرف اهله ورجع وسطيهم من تاني بس في كل لحظه كانت بتشوف يونس وهوا عاجز ومش قادر يشوف كانت بتحس بالذنب الشديد ومش مسامحه نفسها علي اي حاجه عملتها والضرر اللي اتسببتله بيه 
يونس: انته غيرته الطريق ولا ايه من المفروض نكون وصلنا دلوقتي 
يعقوب بابتسامة: احنا مش رايحين علي بيتك
يونس: اومال رايحن فين
وداد: انت هترجع بيتنا يا يونس هترجع تعيش معانا 
يونس: بس... 
يعقوب: مفيش بس انت تسمع الكلام وانت ساكت 
ابتسم وقال: انت بتعاملني علي اني لسه صغير 
يعقوب: مهما الابن يكبر هيفضل في عين ابوه وامه صغير ولازم يسمع الكلام 
اشتقات نور لـ بباها و مامتها اوى و معاملتهم الحنونه معاها.. مسحت دموعها اللي نزلت... حس يونس بيها وحس بزعلها 
يونس: مش انا بس اللي ابنكم نور كمان ولا ايه 
وداد بابتسامة: نور مش مرات ابني وبس دي بقت بنتي اللي مخلفتهاش 
وصلو البيت نزلت نور وراحت فتحت ليونس الباب وساعدته ينزل ومسك ايده ودخلو البيت.... دخل يونس البيت بصله يعقوب بابتسامة وقال: مبروك لعوتدك بيتنا وفي وسطنا من جديد 
حس يونس بدفئ البيت: هوا نفس البيت ولا غيرتوه
وداد: مستحيل اغيرو فيه كل ذكرى ليك فيه فـ ازاي نسيبه و نغيره 
اتمني يونس في اللحظه دي لو كان قادر يشوف كل جزء وركن في البيت اللي اشتاق ليه اوي 
بصت نور علي الباب لقت فريده واقفه و بتبص ليونس وهيا مبسوطه انها شيفاه وسط عليته وحياته رجعتله من جديد 
نور: فريده 
يونس بشده: فريده هنا.... هيا فاقت من الغيبوبه 
قربت فريده من يونس وقالت: حمدالله على سلامتك يا يونس 
يونس: فريده انتي بجد هنا 
فريده بابتسامة: اه متقلقش انا كويسه 
بصلها يعقوب بضيق وقال: بتعملي ايه هنا ولا ابوكي اللي بعتك 
فريده بحزن: انا جايه اقول ليونس علي كل حاجه و ماشيه عشان الحق معاد الطياره
نور بدهشه: انتي هتسافري 
فريده بحزن: لازم اسافر وابعد عن هنا و خصوصا بعد ما بابا فاكر اني ميته دلوقتي 
يونس بشده: ميته 
حكت فريده ليونس ويعقوب عن كل حاجه عملها صابر وعشان ايه... انصدمو كلهم ما عدا يعقوب لانه كان شاكك فيه 
فريده بحزن و دموع: انا عملت اللي عليا اشوف وشك بخير يا يونس 
يونس: فريده متسفريش خليكي معانا
فريده بحزن: مش هينفع 
بصت فريده لنور وقالت بحزن شديد: خلي بالك منه يا نور 
بعدين سابتهم ومشيت..... مكنش يونس مصدق اللي عمله صابر فيه وكان زعلان اوي علي فريده 
********
كان قاعد يونس في اوضته وهوا شارد وبيفكر في كل اللي حصل له 
"مبسوط يا يونس "
قام يونس بصدمه لما سمع صوت صابر وهوا قريب منه 
يونس بغضب: انت دخلت هنا ازاي وجاي عايز ايه تاني مش كفايا اللي عملته 
صابر بخبث: لا مش كفايا.... انا بنتي ماتت بسببك يا يونس.... هقتلك واخلص منك 
يونس: انت السبب في اللي حصل لبنتك بلاش تكابر وتحط الغلط علي غيرك 
قرب صابر اكتر منه وقال بحقد وغضب شديد: في الاول خسرت اكتر واحده بحبها بسبب ابوك ودلوقتي خسرت بنتي وحياتي كلها بسببك انت...... بس انا دلوقتي هقتلك وهخلي قلب يعقوب يموت معاك زي قلبي مات مع بنتي 
فجأه طلع صابر مسدس وكان بوضع الصمت وحطه عي جبهة يونس وقال: زي ما كبرتك وعلمتك هقتلك واخلص عليك يا يونس.......... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا