رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اماني سيد

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اماني سيد

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الخامس والعشرون 25 هى رواية من كتابة اماني سيد رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الخامس والعشرون 25 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الخامس والعشرون 25 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الخامس والعشرون 25

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الاول 1 بقلم اماني سيد

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الخامس والعشرون 25

فى غرفه نادين كانت على وشك النوم فرن هاتفها برقم غريب اجابت على الهاتف متوقعة أنه احد الزبائن 
ـ الو 
ـ نادين ازيك 
شعرت نادين أن قلبها خرج من ضلعها فى تعرف صوته جيدا "انس " 
تحدثت بصوت هادئ تخفى خافه ذلك التوتر الذى شعرت به 
ـ مساء الخير 
ـ ازيك يا نادين انا أنس 
ـ أه أهلا يا أنس ازيك عامل ايه 
ـ بخير الحمدلله ، انتى متضايقه انى كلمتك فى وقت زى ده 
ـ لا أبدا اتفضل فى حاجة مهمه 
ـ بصى يا نادين انتى أخت صاحبى وانا عارف اخلاقك كويس ومش بس كده لا فى كمان مشاعر جوايا ليكى للأسف مش هقدر اكلمك فيها دلوقتي عشان كده انا عايز أسألك سؤال وياريت تجاوبينى عشان هيفرق معايا اوى وهكون سعيد لو جاوبتى باه .
نادين انا بحبك وعايز اتجوزك توافقى عليا لو اتقدمتلك 
شعرت نادين بدلو ماء بارد سقط عليها فى وسط شتاء قارص تسبب فى انسحاب انفاسها 
حاولت أن تتحدث لكن الكلام لم يخرج من جوفها لا تعلم بماذا ترد فى موقف كهذا ، اعاد أنس عليها سؤاله مره اخرى 
ـ نادين انتى سمعانى 
ـ اه 
ـ طيب موافقه على ارتبطنا 
ـ قول لبابا ثم اغلقت الهاتف بوجهه من شده التوتر 
ظلت نادين تتحدث مع نفسها 
ـ معقول ، لا مش معقول ، طيب انا فى حلم اكيد في حلم صح اروح فين اه اه هروح لشيماء ثم توجهت مسرعه لغرفه شيماء ودخلت دون طرق الباب ، مما جعل شيماء تشعر بفزع من دخول نادين المفاجئ عليها
ـ ايه يا نادين انتى كويسه فى حاجة حد جراله حاجه 
ـ لا لا متخافيش انا بس فى حاجة حصلت مش عارفه اعمل ايه 
ـ حصل ايه 
ـ أنس 
ـ ماله 
ـ كلمنى وعايز يتقدملى 
ـ طيب ألف الف مبروك وانتى عملتى ايه 
ـ قولته كلم بابا وقفلت فى وشه السكه تفتكرى هيفهم ايه 
ـ طيب ليه مكلمتوش طبيعى وقولتيلوا كلم بابا ليه قفلتى السكه فى وشه 
ـ مش عارفه حسيت بتوتر فظيع 
ـ طيب اهدى اهدى خلاص واصبرى اكيد هيكلم بابا بكره ولا حاجه 
ـ انا خايفه يفهم انى رفضته 
ـ لا اكيد فهم إنك مكسوفه 
ـ طيب اكلمه تانى 
ـ لا طبعا اهدى كده وهو هيتصل تانى روحى نامى وأهدى وافرحى بقى مدبلاش النكد والتوتر ده المفروض تفرحى إنه طلع بيحبك زى مانتى ما بتحبيه 
ـ صح صح اننى صح انا هروح أنام تصبحى على خير 
"""""""""""""""""
فى اليوم التالى ذهب عدى للشركه ومعه علبه الشكولا الذى احضرها لسلسبيل وعندما دخل المكتب وجد ذلك الشاب متواجد 
شعر بغ*ضب من وجود ذلك الشاب بالقرب من سلسبيل فقرر وضع حد حتى لا يأتى ذلك الشاب للمكتب مره اخرى 
دخل عدى المكتب ونظر له مباشره 
ـ خير يا شريف 
شعر شريف بتوتر من شكل عدى 
ـ أهلا استاذ عدى 
ـ انا واخد بالى إن رجلك خدت على المكان هنا 
ـ أبدا بش كنت بسأل انسه سلسبيل على حاجه 
ـ وطبعاً حاجه شخصية 
صمت شريف ولم يجيب عليه 
ـ اتفضل على مكتبك وعايزك تحط فى دماغك إن ده مكان شغل مش كافتريا 
انسحب شريف بهدوء وذهب لمكتبه 
نظرت سلسبيل لعدى بغضب 
ـ ليه احرجته كده مكنتش ينفع تكلمه كده أبدا 
ـ نعم ، يعنى ايه هو انتى زعلتى عليه 
ـ طبعاً ده إنسان وانت احرجته كان ممكن تكلمه باسلوب احسن من كده
ـ يعنى انتى فعلا زعلانه عشانه 
لا إراديا اقترب منها ووجهه اصبح أحمر من شدة الغضب ، لا إراديا اصبحت سلسبيل ترجع للخلف 
ـ فى ايه بتقرب كده ليه 
ـ هو انتى رديتى عليه فى الموضوع اللى اللى كلمك فيه 
ـ اه 
ـ وقولتيله إيه 
ـ دى حاجة شخصية 
ـ ردى يا سلسبيل قالها بصراخ جعلها تفزع 
ـ رفضت رفضت قولتله كل شىء قسمه ونصيب 
ارتخى جسد عدى وعاد للخلف 
ـ برافو عليكي 😉 وترك لها علبه الشكولا على. مكتبها ودخل مكتبه 
ظلت سلسلبيل تحدث نفسها " ماله ده فى ايه مش فاهمه وايه العصبيه دى ثم نظرت لمكتبها وجدت علبه الشكولا المغلفه الذى ارسل لها عدى صورتها أمس اخذتها ودخلت مكتب عدى 
ـ استاذ عدى. وتركت امامه علبه الشكولا 
ـ اتفضل حضرتك نسيت دى بره 
وقف عدى وتقدم منها 
ـ تصدقى صح ، انا سبتهالك من غير ماتجاوبى على السؤال اللى بعتهولك امبارح ، تفتكرى العلبه دى فيها ايه 
ـ هى ليه أنا 
ـ اه
ـ لا انا اسفه مش بقبل حاجه من حد 
ـ انا عارف بس العلبه دى مميزه وفيها جواب عايزه تقريه وتردى عليه انا مستنى الرد 
ـ عن ازنك 
اخذت سلسلبيل العلبه وخرجت من المكتب وذهب لمكتبها وقامت بفتح العلبه وجدت بها افخر انواع الشكولا وفوقها كارت 
فتحت الكارت وقرات الكلام 
""نبع المياه والحياه سلسبيل ، كل قطعة من هذه الشوكولاتة تحمل معها قطعة من قلبي. أتمنى أن تشعري بحلاوة مشاعري تجاهك في كل قضمة. أنتِ أجمل ما رأته عيني، وأروع ما شعرت به قلبي. سأكون أسعد رجل في العالم إذا سمحتِ لي بأن أكون جزءًا من حياتك للأبد. هل تقبلين الزواج مني؟"
لم تستطع قدم سلسبيل حملها فجلست بصدمه على الكرسى ظل جسدها يرتشع من المفاجأه لم تتوقع أن يطلب عدى يدها للزواج مطلقا 
ظلت تقرأ الكارت مره تلو الأخرى حتى حفظته وبعد ذلك وضعته داخل حقيبتها واغلقت علبه الشكولا مره اخرى دون أن تأكل منها شيئا ، وحاولت جمع شتات نفسها ، ودلفت بها مره اخرى لمكتب عدى ، عندما رأها عدى قام لاستقبالها لكنه صدم من رد فعلها فقد وضعت علبه الشكولا امامه على المكتب 
نظر لها عدى بصدمه فهو توقع أن توافق 
ـ اتفضل يا استاذ عدى 
ـ ليه 
ـ هى دى طريقه جديده 
ـ قصدك ايه 
ـ قصدى انا مش واحده من اللى كنت تعرفهم عايز تقضى معاها كام يوم
ـ ولو انتى واحده من اللى اعرفهم زى ما بتقولى كنت هطلبك للجواز
ـ يبقى علبه الشكولا دى مش ليه هنا 
ـ آمال ايه 
ـ تيجى بيها تقابل بابا ووقتها تسمع الرد منه 
عن اذنك 
ظل عدى لحظات ناظراً فى الباب يحاول فهم حديث سلسبيل واعادته فى دماغه مره اخرى وبعدها ابتسم وخرج لمكتب سلسبيل وأخذ منها رقم هاتف والدها 
مر اسبوع على أبطالنا ومازال العرسان فى شهر العسل وأنس لم يتواصل مع ناجى مما جعل نادين تشهر بحزن فلم يتصل أنس بوالدها وقطعت أخباره شعرت بندم أنها لم تتحدث معه وتعطيه موافقتها ،
عند ناجى أتصل بوالد ثائر وابلغه بموافقتهم على الزواج وحددوا موعد اخر لمقابلتهم ليتحدثوا عن التفاصيل 
بعد مرور يومين آخرين اتى يعقوب وبدأ يباشر عمله وأثناء عمله دلف اليه أنس 
ـ حمد الله على السلامه يا عريس 
ـ الله يسلمك يا حبيبي عقبالك 
ـ طمنى الأول الجواز حلو 
ـ على حسب اللى هتختارها عشان كده لازم قبل ماتفكر تتجوز تدور كويس على بنت الحلال 
ـ طيب الحمد لله طمنتنى وده هيسهل موضوعى فالطلب اللى عايزة منك 
ـ خير 
ـ انا بصراحه كده عايز اتجوز نادين 
نظر له يعقوب نظرات بارده ثم قام وجلس امامه 
ـ وانت تعرف اختى منين
ـ ايه ياعم مالك قلبتها دراما ليه انا اعرفها من ساعت ماكانت عيله صغيره 
ـ واتكلمت معاها
ـ بصراحه مره واحده عشان اعرف رأيها راحت قفلت فى وشى وقالتلى كلم بابا 
همس يعقوب لنفسه ، الح*يوانه قالتله كلم بابا مش يعقوب لما اشوفها 
ـ مالك يا يعقوب انت مش موافق ، قالها انس بقلق وانتقل ذلك القلق ليعقوب 
ابتسم بعدها يعقوب وقام بضمه 
ـ يابنى سبنى اعيش الدور شويه ، بصراحه انت فاجئتنى بس عشان اكون صريح معاك انا لازم أسأل نادين الاول لو وافقت انا كمان موافق انا مش هلاقى احسن منك 
ابتسم أنس وشعر براحه من حديث يعقوب بعد أن بدأ يشعر بالقلق 
خرج انس من مكتب يعقوب وفتح يعقوب خازينه المكتب يبحث عن ملف ما وجد ظرف كبير موضوع داخل الخزنه 
قام بإمساكه وتذكر أن ذلك الظرف اعطاه له عمه ناجى قبل سفره للعلاج لالمانيه فقرر ان يعيده اليه مره اخرى 
وضعه يعقوب فى حقيبته ثم اكمل عمله إلى أن انتهى اليوم وذهب للمنزل 
قرر أولا أن يجلس مع نادين ويأخذ رأيها فى موضوع أنس قبل التحدث مع والده 
اثناء تناولهم الطعام 
ـ نادين بعد الغدا عايزك شويه فى المكتب 
ـ ليه فى حاجة 
ـ اه لما نقعد هتعرفى ابتسمت شيماء لنادين التى لم تفسر سبب ابتسامتها 
انتهى الطعام ودخل يعقوب المكتب برفقه نادين وجلسوا على الانتريه 
ـ بقيتى عروسه يا نادين وكبرتى 
ابتسمت نادين بخجل من حديث يعقوب 
ـ على فكره فى عريس متقدملك 
ـ عريس ليه انا بس انا مش بفكر فى جواز 
ـ طيب مش تعرفى هو مين قبل ماترفضى 
هو أنس يا ستى صاحبى من زمان واخلاقه عاليه 
ابتسمت نادين ونظرت فى الارض بخجل 
ـ ايه غيرتى رأيك ولا لسه معترضه ، خلاص طالما مش موافقه هبلغه انك رافضه
تحدث مسرعه 
ـ لا انا مرفضتوش 
ـ امال ايه مش بفكر فى جواز 
ـ عادى بقى يا يعقوب بتقل الله 
ـ يعنى موافق ، اكلم بابا 
ـ اللى انت شايفه عن اذنك بقى وخرجت مسرعه لغرفتها ولحقت بها شيماء حتى تبارك لها 
استدعى يعقوب ناجى ليتحدث معه حول نادين وأنس وحتى يعطيه الظرف الذى تركه معه قبل العمليه 
دخل ناجى الغرفه وابلغه يعقوب عن أنس وعن موافقه نادين ووافق ناجى على مقابله أنس واهله وبعدها أعطاه يعقوب الملف 
ـ اتفضل يا عمى 
ـ ايه ده دـ مش عارف قبل ماتسافر المانيا ادتنى الملف ده وقولتى خليه معاك ومافتحوش غير لو انت طلبت منى او لا قدر الله جرالك حاجه 
اخذ ناحى الملف منه وقرر فتحه وهو بمفرده 
ـ تمام سيبه وانا هقعد مع نفسى اقراه 
ـ طيب تمام انا هطلع أريح شويه وبعدين اكلم انس تصبح على خير ثم صعد غرفته وتركه بمفرده مع الظرف 
فتح ناجى الظرف وظل يقرأ الوصيه التى كتبها قبل السفر للعمليه 
" يعقوب ابنى الكبير انا عارف إن زمانك دلوقتي عرفت إن شيماء بنتى من شوق وعارف إن عمتك الله يرحمها حكتلك الماضى 
شيماء بنتى دى حقيقه حاولت كتير انكرها بس للأسف مقدرتش وغصب عنى حبيتها ، انا ظلمتها كتير من وهى طفله كنت ببعت فلوس مع السواق كنت بروح اشوفها من بعيد كل فتره اطمن عليها بخاف اقرب منها احبها واتعلق بيها كنت بروح اشوفها من بعيد وهى بتشتغل وكنت بدى صاحب الشغل فلوس عشان يديهالها ،  كنت بقنع نفسى انها هتطلع لامها  لحد ما كبرت وبقت شابه لقتنى غصب عنى بتعلق بيها ونفسى اخدها فى حضنى لكن العند كان ماسكنى لحد ما شوق ما*تت وقتها غصب عنى لقيتنى بقرب منها كانت وحيده مالهاش حد رغم أنى انا عايش وان ليها اخوات ، بدأت الوم نفسى كتير قررت اجبها تعيش معانا واشتريتلها شقه بره عشان لو متقبلتوهاش .
انا خلتها فى القصر خادمه عشان عارف ومتأكد إن سماح هتحبها وتتقبلها هى ونادين بس انا خا*يف منك انت ومن عدى انكم ماتتقبلوهاش عشان كده قسمت الورث وانا عايش عشان محدش يظلمها انا عارف وواثق إنك مش هتتقبلها يا يعقوب بس عشان خاطرى ماتظلمهاش واديها نصيبها هتلاقى الورق كله مع المحامى وفى نسخه منه فى الظرف ولو انا جيت وسماح مازالت غير متقبلاها انا هاخدها للشقه وهقسم وقتى بينكم وبينها " 
ثم نظر فى باقى الاوراق وجد إنه بالفعل قام بتقسيم التركه بينهم 
وضع جميع الأوراق داخل الملف واغلقه ووضعه فى الخازينه الخاصه به وصعد لغرفه شيماء ، طرق الباب وفتحت له شيماء واستغربت وجوده 
ـ ممكن اتكلم معاكى شويه 
ـ اتفضل 
ـ شيماء أنا عارف انى ظلمتك زمان وظلمتك دلوقتي مش عارف اتأسفلك لان الأسف مش هيفيد ، انتى فاكره انى محبتكيش او بكر*هك صح 
بالعكس يا شيماء انا حبيتك وحبيتك اوى كمان حتى لما فوقت من العمليه كنت بكابر وبعاند مع نفسى كنت فاكر انى لو نسيتك هنسى مرحله من عمرى لكم كنت غلطان انا عارف إن اللى فات صعب يتعوض بس صدقينى طول مافيا عمر هعوضك ، 
اماءت شيماء له برأسها فهو سبق وقال هذا الكلام 
ـ شيماء انتى مسمحانى وعايزك تجاوبينى من قلبك صدقينى أى اجابه هتقوليها انا هتقبلها 
ـ عايز الصراحه 
ـ أه 
ـ لا ماسمحتكش حاولت حاولت اسامحك كتير وكنت بقنع نفسى بده بس للأسف معرفتش 
ـ كنت معذور وخا*يف انك تبقى شبهها 
ـ المفروض انك كنت تخ*اف عليا انا منها مش تسبنى ليها كنت ربتنى فى وسط اخواتى ومنعتها انها نشوفنى على غلطها فيك لو طنط سماح كانت رفضت كنت جبتلى شقه اوضه وصاله حتى وجبتلى مربيه على الأقل كنت هعيش عيشه كريمه واكمل تعليمى إنما انت هربت هريت ورمتنى رواك 
ـ هعوضك 
ـ بعد ايه هتعوض ٢١ سنه من عمرى إزاى انت عارف انا ببقى حاسه بأيه لاهل ثائر يعرفوا حقيقتى ، دلوقتي ثائر بيحبنى فمتقبل عيوبى افرض كرهنى مش يمكن يعايرنى بالماضي اقولك على حاجه انت عارف انا ليه فرضت نفسى عليكم وجيت عشت هنا وقبلت الفلوس ، عشان مستقبلى مايضعش عشان ماضعش تانى زى ماكنت ضايعه زمان 
ـ خلاص انسى الماضى وانا مش هطلب منك تسمحينى تانى لانك عندك حق بس بلاش تكرهينى وادينى فرصه 
مسحت شيماء دموعها واماءت برأسها " هحاول " تركها وخرج وذهب لغرفته مع سماح ولم يتحدث معها بخصوص حديثه مع شيماء 
       """"""""""""""
فى اليوم التالى تحدث عدى مع الجميع بشأن ارتباطه بسلسبيل ودعموه فى قراره واتصل ناجى بوالد سلسبيل وحدد معه موعد لمقابلته 
بعد مرور يومين فى منزل ثائر كان يجلس مع والدته ووالده 
ـ ماما لو سمحت لو عايزه تسالى عن أى حاجة تخص شيماء او اهلها قبل مانروح تسألينى أنا اللى حصل المره اللى فاتت مش هكرره تانى 
ـ وانا كنت عملت ايه يعنى 
ـ انتى عارفه عملتى ايه وكان ممكن الجوازه تتفشكل سلسلبيل بنت ناجى وعايشه معاه والمل بيشهد بأخلاقها مايخصناش اهلها اكلقوا ليه ولا اتجوزا ليه ولا عاشت مع امها ليه دى مسائل شخصيه انتى ترضى حد يتدخل بينك انتى وبابا 
صمتت والدته ولم تحاوب 
ـ يبقى منتدخلش فى حياه حد انا عايز اتجوز وانتى كمان عايزه تشوفى احفادك يبقى نبطل مشاكل بقى عشان الدنيا تمشى 
ـ خلاص خلاص مش هتكلم فى حاجة 
ـ وانت يا بابا 
ـ انا ايه يابنى انا كلامى مع الراجل فى مواضيع عامه وماعنديش مشكله خالص معاهم انك بس اللى بتحب تكبر المواضيع 
ـ انا برضو يا راجل طيب تصدق بقى انا مش رايحه 
ـ يكون احسن ده انا وابنك عمالين نبصلك ونغمزلك وانتى هاريه البت اسئله 
ـ خلاص يا بابا خلاص يا ماما يلا بقى وبطلوا خناق اجلوه لحد ما نرجع يلا بينا 
ثم ذهبوا لمنزل ناجى 
فى منزل ناجى اختلفت مقابله والده ثائر عن المره السابقه فكانت تتحدث معها بأكثر وديه كان عدى يراقب نظراتهم لشيماء حتى يتأكد من صدق حديث ثائر وطلب من ثائر شقه منفصلة لاخته حاولت والده ثائر الرفض لكن وافق ثائر ووالده ووافقوا على جميع طلبات ناحى وعدى 
تم قراءة الفاتحه ورفض ثائر رفض قاطع عمل خطوبه فقروا عقد القران بعد إنتهاء الشقه التى سيجلسون فيها 
انتهى اللقاء وذهب الجميع لمنزله وجلس ناجى مع اولاده 
قام ناجى واقترب من شيماء وضمها لاول مره ضمها بعمق وحنان شعرت به شيماء لكن لم تستطع أن تبادله اياه  
بعد مرور يومين آخرين ذهب عدى برفقه عائلته لعائله للتقدم للسلسبيل 
كانت عائله سلسبيل أسره متوسطة الحال 
استقبلوا عائلة عدى بترحاب بدأوا الحديث عن أمور العمل ثم التعرف على بعضهم وبعدها قام عدى بالحديث 
ـ عمى احنا كنا جايين انهارده ويشرفنا نطلب ايد الانسه سلسبيل 
نظر والد سلسبيل لهم جميعاً ونظر بعدها لسلسبيل 
ـ انا اسمع عنك كل خير يابنى بس لازم اخد رأى بنتى لو موافقه يبقى على بركه الله 
ـ اكيد طبعا يا عمى وانا يشرفنى 
نظر والد سلسبيل اليها وقام بسؤالها 
ـ سلسبيل طبعا انتى بتشتغلى مع عدى بقالك سنين وعمرك ما حكيتى عنه حاجه وحشه وهو لما طلب يرتبط دخل البيت من بابه اننى موافقه يا بنتى 
ـ اماءه سلسلبيل رأسها بخجل بالموافقه وهى تنظر للأرض 
هلل الجميع واستكمل ناجى الحوار 
ـ يبقى على خيره الله نقرأ الفاتحه وكل طلباتكم مجابه البنت ما شاء الله اخلاق واحنا عارفينها من زمان ومش هنلاقى نسب احسن من كده 
وبعدها اكمل عدى حديثه 
ـ وانا يا عمى عندى الشقه وبوضبها وهاخدكم تشوفها واللى عايزاه سلسبيل انا هنفذه ولما ننتهى من التوضيب نتجوز بأمر الله 
ـ على خيره الله تعالى يا بنى 
اخرج عدى من جيبه خاتم واسوار من الدهب وأعطاهم لوالدتهم ووالدته اعطتهم لوالده سلسبيل التى قامت بإطلاق الزغاريد .
ـ دى هديه بسيطه بمناسبه قرايه الفاتحه وباذن الله الخطوبه وكتب الكتاب والفرح مع بعض اول مايخلصوا الفرش على ذوقهم 
وافق والد سلسبيل وقامت سلسبيل بارتداء الهديه التى 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا